تغريدات أسلامـــية

‏لا يغرنّك تشتّتُ أمرك الآن !

ستأتي إرادةُ الله، فيتيسّر العسر، ويمهّدُ الطريق، وتفتّح الأبواب .. فتأتيك كاملةً تامةً بعطاء الله .

الله_

تخاف، فتأوي إليه؛ فتأمن، وتفتقر، فتعتمد عليه؛ فترزق، وتنهزم، فتنتصر به؛ فتَغلِب، وتضعف، فتركن له؛ فتقوى، وتحتاج، فتسأله؛ فتُعطى، وتؤذى، فتلوذ به؛ فتنجو ..

فسبحانه من إله!

‏إذا شاء الله أمرًا كان ، لو رفضته قلوب كل أهل الأرض ولو عُدِمت أسبابه ،
ولو وقف كل شيء في طريقه .. إذا شاء الله أمرًا فلا مردّ له . *

اللهُ الذي لا يُعجِزه شيءٌ في السموات كلِّها، لن يُعجِزهُ الرَّجاء الصغير الذي تُخبِّئهُ في قلبك.

“وإن فقدت شيئًا فإنّك لم تفقد الله، وهذا تمام الغِنى”

‏قال تعالى:

“وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً”

ابذل الكلمة الطيّبة، والبسمة الرائقة، واللطف بين الناس، أدخل عليهم السرور، يُدخلك الله جنّته،

اجبر القلوب الكسيرة، أَسْعِد النفوس الجريحة،

وسوف تلقى الانشراح في صدرك، والبركة في رزقك، والسعادة في حياتك.

‏"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"،

هل بعد هذا الوعد من خوف أو قلق أو اضطراب؟!

إذا استغفرت وتُبت فإن ذنوبك إلى مغفرة ولو بلغت عنان السماء،

فأبشر بالمغفرة، والرضوان، والفلاح، والنجاح من أرحم الراحمين سُبحانه.

إن كــــانــــت قصــــور الـــدنـــيا تسحـــر العــــيون
فكـــيف بمـــا لا عــين رأت ولا أذن سمعـــت ولا خطــــر علـــى قلـــب بشــــر
اللهـــــمَّ اجعلنــــا مـــن أهـــل الفـــردوس

من توفيق الله للعبد أن يُطلِق الله لسانه بالدعاء،
قال عمر: "إني لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء،
فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه"

إذا أحسنت لمن أحسن إليك
فأنت: البر الوفي
وإذا أحسنت لمن أساء إليك
فانت: المؤمن الصفي
وإذا أحسنت لمن لم يحسن إليك
فأنت: الكريم الخفي