جســد بـلآ روح - منتديات صواديف عشاق

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانات صَـوَادِيِفْ عُشَـاقْ )  
     
     
   

 

{ ❆فَعِاليَآت صواديف عشاق ❆ ) ~
                      

 

 


الإهداءات



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-30-2021

صواديف عشاق متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قـائـمـة الأوسـمـة
الحضور المميز

الوسام الذهبي

الترحيب بالاعضاء الجدد

الوسام البرونزي

 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (07:08 PM)
آبدآعاتي » 72,160
 حاليآ في » بمملكتي ههنــا.
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera: Nicon

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي جســد بـلآ روح

Facebook Twitter



جســد بـلآ روح ...‘



][ الــجزء الأول ][


صفيه وهي تفتح ستائر غرفة بنتها الوحيده : حـور ؟ حور يله ماما قومي حبيبتي لا تتأخرين
بهذه الكلمـات العذبه الجميله بدأت صفيه " أم حور " يومـها وهي توقظ أبنتها الوحيده حـور لكـي تذهب إلى أول يوم دراسي في حيـاتها
صفيه : يله مـاما .. ماقمتي !!
حور بصوت عالي واهي تحط البطانيه على وجهها : اوووووه .. يمه ماأبي
صفيه بلهجه جاده : حور حبيبتي عيب ترفعين صوتك على أمك
بعدت حور البطانيه عن وجهها وناظرت في أمها ببراءه وقالت بهدوء : آسفه يمه .. بس أنا أبي أنـاام ..
صفيه واهي تجلس قرب بنتها على السرير وتمسح على شعرها النـاعم بيدها : كيف تبين تنـامين وأنتي لازم تروحي المدرسه ؟! .. ولا نسيتي إن اليوم أول يوم ؟
حور : لا يمه مانسيت .. بس أنا أحب النوم ولا أحب المدرسه
صفيه : أنتي من يوم إنك صغيره كل يوم تنامين .. مامليتي ؟
حور ببراءه : لا يمه ماملييت .. لأني بعدني صغيره
صفيه تبتسم : طيب .. يله قومي ياشطوره عشان تدرسين وتجيبين إمتـياز وأعطيكِ أنا وأبوكِ أحلى هديه بالكون كله
حور واهي تقوم من سريرها فرحه : طيب يمه ، يله يله جهزي لي الحمـام
صفيه تبتسم على براءة بنتها : الحمـام جاهز ياقلبـــي
راحت حور وأخذت لها حـمام ولبست مريولها " ثوب المدرسه " المخصر على جسمها الصغير ، وسرحت أمها شعرهـا وفطرت مع امها " لأن صفيه الزوجه الثانيه لأبو حور ولا يأتي إليهم كثيراً " ، أخذت حور حقيبتها الورديه الصغيره وذهبت لتستقبل أول يوم دراسي في حيـاتها ..

xXxXx

اما أمام المدرسه .. " مدرسه حكومـيه .. كانت أمها تبي تسجلها بمدرسه أهليه لكن سجلتها بمدرسه حكوميه عشان حور تتعرف على بنات أكثر من نفس منطقتها وتصير إجتماعيه مع الكل "
حور : يمه يمه .. شوفي البنـات وش كثر !!
أم حـور : شفتي عمري كيف .. كل هذول البنات جايين عشان يتعلمون لأن العلم نور وسلاح .. والحين يله حبيبتي أنزلي ودخلي المدرسه .. ونهاية الدوام لما تطلعين راح تلقيني واقفه هنا " بالسياره " .. لاتصعدي مع أحد غــيري .. فاهمه ؟
حور واهي تهز رأسها : إيوه يمه .. يله بيباااي
أم حور : افااا .. وين البوسه ؟؟
أبتسمت حور لأمها وقالت : آسفه يمه
وباستها على خدها ، وأمها بعد باستها على خدها وراسها ^_^
ودخلت حور المدرسه ..
رأت الكثير الكثير من البنـات .. بدأت تتلفت يميناً وشمالاً لأن المكان غريب عليها والوجوه لأول مـره تراهم ..
لكن شدت إنتباهها طفله جميلة الملامح تبكي في إحدى زوايا المدرسه ، أقتربت حور منها ووقفت تنـاظر فيها ثم قـالت بهدوء : وش فيكِ ؟؟
ناظرت البـنت في حور وطنشتها وكملت بكائها
حور وأهي تحط إيدها على خصرها : أنتي هي .. ماتسمعين ؟؟ أقولك وش فيكِ ؟
البنت واهي تبكي : وأنتي أش دخلك ؟
حور بإبتسـامه عبيطه : الـباب ..
البنت واهي تبكي : أبـــي أمي ... وااااااااااع
قـامت حور تضحك على البنت
البنت معصبه وتبكي : أقولك أبي أمي تقومين تضحكين ؟!
حور واهي تضحك : ههههه إيوه .. لأنك غبيه
أزدادت البنت في البكاء وقامت تصاارخ ، خـافت حور منها وقالت بخوف : وش فيكِ بعد ؟!
البنت وأهي تبكي : أنـــا مو أسـمي غبيه
حور بإهتمـام : أجل وش أسمك ؟
البنت ولسا تبكي ^_^ : أسمـي ملاك
حور فتحت عينها وفمها : الله .. أسمك حلو .. " غيرت ملامح وجهها إلى الزعل " لكنك مو حلوه
سكتت ملاك لما سمعت كلام حور وقامت تفكر بإهتمـام ثم قـالت : أنا مو حلوه ؟؟؟
حور : إيوه
ملاك : ليه ؟!
حور : لأنك تبكيـن .. وأمي دايم تقولي البنت إلي تبكي مو حلوه " وابتسمت لها "
ملاك : يعني إذا سكت بصير حلوه ؟؟
حور من صدقـها : إإيوه .. وإذا أبتسمتي كذا بعد عشان البنات يشوفون أسنانك " وتبتسم لها حور "
مسحت ملاك دموعهـا وأبتسمت بقوه عشان تصير حلوه ^_^ وقـالت وأهي مبتسمه : طيب أنتي وش أسمك ؟
حـور : حــور
ملاك : ياااي .. أسمك مره جنـان
ومنذ تلك اللحظه أصبحتـا حور وملاك صديقتـان .. وبالصدفه كانا في نفس الفصل وجالستان قرب بعضهما ..
لما أنتهى الدوام وحـان وقت الرجوع إلى البيت وأمام باب المدرسه
حور : ملاااااك .. تعالي معاي البيت خلينا نلعب بالعرايس
ملاك : لا .. أمي ماترضى أروح مكان وأنا ماأستأذنت منها
حور : أجل أنا بروح معك البيت .. بس أول أستأذن من أمي
ملاك : طيب يالله روحي أنتي البيت أستأذني من أمك وانا راح أنتظرك هنا
وتجلس على رصيف الشارع ^_^
وراحت حور تركض وصعدت السياره وقالت بسرعه قبل ماتعطي امها فرصه تتكلم : يمه يمه بروح مع ملاك طيب ؟ يالله بااي
أم حور بإبتسامه : بسم الله الرحـمن الرحيم .. وش فيكِ ؟
حور مستعجله : يممه .. بروح مع ملاك خويتي
أم حور مبتسمه : ماشاء الله صار عندك خويات عمري ؟
حور وأهي تعد على أصابعها : إإي عندي ثلاث بس مااحبهم كلهم بس ملاك أحبها
أم حور : مين ملاك أبي أشوفها
حور : بكره .. أنا الحين بروح بيتها
أمسكت أم حور بحور وقـالت : لا مايصلح على طول تروحي بيت البـنت
حور تبكي : ماااااااااااااأبي ... يمممممه .. بروح لها تنتظرني
أم حور : وينها ؟
حور تأشر بيدهـا : هذييك
أم حور : طيب خليها هي تجي أول بيتنا
حـور : ماأستأذنت من أمـها
أم حور : شفتي البنت تطيع امها مب أنتي
حور تبكي وتضرب بأرجلها السياره : ماأبي ماأبي .. أبي أروح مع ملااااك .. واااااااااااااااااااااااااااااع
أم حور عارفه بنتها إذا بغت شي ماتتنازل عنه أبد وإلي في راسها تسويه : طيب طيب .. ناديها
حور أبتسمت ولا كأنها كانت تبكي : طيب
ونزلت تركض من السياره
أم حور تضحك : صدق نصاابه ههههه
جات ملاك وأبتسمت إلى أم حور وقالت : السلام عليكم
ومدت إيدها إلى أم حور عشان تسلم عليها ، ملاك دخلت قلب أم حور بسرعه
أم حور بإبتسامه : وعليكم السلاااام .. وش اخباارك ؟
ملاك : زينه ^_^
أم حور : ههه طيب وين بيتكم تدليه ؟
ملاك : إإيوه .. شفتي الحديقه ؟ وراها
أم حور تضحك على وصف ملاك : هههه .. أي حديقه ؟
ملاك : إلي قريبه من بيتنا
هنا أنفجرت أم حور بالضحك : ههههههههههه .. طيب وين تصير .. هنا أو هنا " تأشر قدام ويمين "
ملاك : لالالا .. هنــاك " وتشير إلى الخلف " .. تمشين سييده بعدين بتشوفين حديقه يم إيدك .. هناك بيتنـا
أم حور : طيب أصعدي راح أوصلك البيت وبشوف أمك
ملاك مبسوطه : طيب
وصعدت و شرحت لهم ووصلو ..
دخلت أم حور مع حور وملاك البيت .. وتعرفت أم حور على أم ملاك
وعلى ولدها الكبير ياسر " أكبر من ملاك بـ 5 سنوات "
وبعدين أم حور جات بتطلع أم ياسر حلفت عليها إنها تجلس وتتغدى معهم
وبالفعـل جلست أم حور لأنها أرتاحت لأم ياسر الإنسانه الطيبه ذات الأخلاق الأصيله ..
ولما جـات بتطلع العصر حور قـامت تبكي وتصيح ماتبي تروح عن ملاك وياسر وعصبت أمها عليها لكن حور تبي تجلس مع ملاك وياسر ، أم ياسر قالت لها تخليها تلعب مع العيال وإنها حبوبه ولطيفه وماراح تسوي إزعـاج .. وبالفعل ظلت حور هنـاك ذاك اليوم وكل من في البيت أحبها .. أبو ياسر وأم ياسر و ياسر و ملاك .. وحور بادلتهم ذلك الشعـور أيضاً

" حور بنت غنيه ووالدها من أكبر التجار ، والدها متزوج قبل أمها .. ولها أخوان من زوجة أبوها ، ولدين وبنت وأسمائهم طلال " الكبير " ومن ثم أحمد ومن ثم شوق .. وحور وحيدة أمها عشـان كذا أمها تدللها كثيير "
" امـا ملاك فكـانت فتاه فقيره أو بمعنى أصح حالتهم الإقتصاديه متوسطه وربما مقبوله ، والدها يملك ‘ بقاله ‘ يبيع فيها ، ولضعف حالتهم قليلاً حددا أبو ياسر و زوجته أم ياسر النسل ، وجابو ياسر أول ومن ثم ملاك "
ورغم الفرق الشاسع بين مـلاك و حور إلا إن حبا بعضهما منذ الصغر ، ومنذ أول لقاء بينهما .. وتلك الصداقه لم تتغير مع الأيـام .. بل إزدادت يوماً بعد يوم ..
كـانتا حـور وملاك معروفتان بالمدرسه بأكلمها في كل المراحل الإبتدائيه و المتوسطه و الآن الثانويه ، اثنتاهما يصبحان في نفس الفصل كل سنه ، و موديل ثيابهن المدرسيه " المريول " نفس الشي .. وكانتا تتشابها قليلاً .. خصوصاً في شعرهما نفس الطول وكان مقصوص نفس قصتهما مدرج من الخلف والجنب ، وكثير من البنات يضنهن أخوات
" حـور بنت جميله جمال رآقي يتفجر أنوثه ..( ورثت جمالها من عايلة أمها المعروفه بخيرهم وجمال بناتهم المثـير ) ، بيضاء ، قوامها رشيق ، شعرها ناعم طويل يغطي ظهرها كله .. أسود ( لونه الطبيعي ) ومخصل باللون الأحمر ، أنفها طويل ومسلول ، فمها رفيع وصغير ، عيـناها واسعتـان وغامقتان "
" ملاك بنت نااااعمه وجمالها هادئ ملفت .. بيضاء أيضاً ، وقوامها رشيق لكن جسم حور أجمل لأن فيه أنوثه بارزه ، شعرها بني طويل يغطي ظهرها كله ( نفس طول حور ) لكن ملاك شعرها أنعم من حور ، أنفها صغير ناعم ، فمها جميل كالكرزه ، وعيـناها واسعتـان وشكلهما لوزي لونهما بني , ووجهها صغير وبريء "

xXxXx

هاقد مـرت السنين ، و ملاك و حور الان في الصف الثاني ثانوي " القسم العلمي " ..
وفي يومٍ من الأيـام كانت حور في غرفتها منسدحه على بطنها في سريرهـا و لابسه تيشرت وردي ضاغط عليها وتنوره سوداء مكسره واصله إلى نص فخذها وجورب طويل إلى فوق ركبتها مخطط بالوردي والأسود وفاكه شعرها وتكلم ملاك في التلفون
حور : ممكن أسـألك سؤال محيرني من سنين ؟
ملاك إلي كانت منسدحه على ظهرها في سريرها ولابسه بيجاما برتقاليه نعومه .. تيشرت واسع واصل إلى نص الفخذ وشورت ضاغط واصل إلى فوق ركبتها مباشره : ياشينك إذا خففتي دمك غصب
حور : اوووه .. ممكن أو مب ممكن ؟
ملاك : وأنا أقدر أرفض لك طلب !
حور : إيه تأدبي
ملاك : أش سؤالك ياعـمري ؟
حور : .. سؤالي هو ..... " سكتت "
ملاك : حور ؟
حور ماردت
ملاك خافت : حور حبيبتي أش فيكِ ؟
حور متردده : مـــلاك ؟
ملاك من صدقها خايفه : حور أش فيكِ حبيبتي تراكِ أقلقتيني
حور : هالقد تخافين علي ؟!
ملاك بصوت خائف : حور تكفين لا تغيرين الموضوع .. أش فيكِ ؟
حور : عطيني الأمـان
ملاك بتعجب : ليه أنا بطلع لك من السماعه وبضربك ؟
حور : قلت لك عطيني الأمـان
ملاك بطفش : عطيتك .. واللهِ عطيتك ، بس أنتي تكلمي
حور : أمري لله .. بسم الله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
ملاك : إلى هالدرجه ؟؟؟
حور : إيوه وأكثر بالنسبه لي .. بس بالنسبه لك أنتي اممم مدري
ملاك بعصبيه : حور تكلمي
حور : خلاص خلاص خلاص بتكلم بس بشرط
ملاك : بعد شرط ؟ أنتي بتقولي سؤال أو راح تكتبي عقد !
حور : شرطي هو إني أسألك السؤال وأقفل الخط ، إذا عرفتي دقي علي وإذا ماعرفتي لا تدقي
ملاك بطفش : طيب طيب .. بس أنتي خلصينا
حور : ليه حنا هالقد نحب بعض ومانقدر نستغني عن بعض أبد ؟
وتصك الخط في وجه ملاك ..
ملاك لما سمعت سؤال حور أنفجرت ضحك وأتصلت عليها
رن الهاتف ، ردت حور بصوت متردد : ألو ؟؟
ملاك تضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حور : جوابك حيل سخيف وبايخ
ملاك : لالا هذا مو جوابي هوووووههههههههههههههه
حور بصوت حزين : أجل أش جوابك ؟
لاحظت ملاك تغير صوت حور فسكتت عن الضحك وقالت بهدوء : حور حبيبتي أنتي متأكده أنك ماتعرفي حنا ليه نحب بعض ومانقدر نستغني عن بعض بالمره ؟؟
حور : وأنا لو أعرف ســألتك ؟
ملاك : لسبب وآحد سهل ، وهو إني أنا وأنتي جسد وروح واحـد .. الجسد أنتي والروح أنـا ، كلٍ يكمل الثاني .. روح بلا جسد مالها معنى ، وجسد بلا روح بعد ماله معنى .. هذا هو جوابي ياعمري
حور : مـلاك تكفين لا تخليني أنا من دونك مقدر أعيش
ملاك : أصلاً ماشي يقدر يفرقنا إلا شي واحد بس
حور بإهتمام : إلي هو ؟
ملاك : المــــــــــــوت
حور تخرعت كنها عجوز : بسم الله ، فـال الله ولا فالك .. أصلاً حنا بنموت مع بعض لأن حنا جسد و روح واحد
ملاك : هههه
حور : هههه

في هذا الوقت بينما كانت حور في غرفتها تكلم صديقتها ، كانت أم حور في صالة الفـيلا الكبيره تشـاهد التلفاز وكان الوقت متأخر شـوي .. فقررت إنها تقوم غرفتها وتنام ..
قـامت أم حور وصعدت السلم وذهبت بإتجـاه غرفة حور عشان تشوفها وتبوسها قبل ماتنـام ، لكنها قدام الغرفه شعرت بدوار وألم شديد في رأسها فسقطت أرضاً واهي ممسكه برأسها وتنـادي بصوت عالي : آآآآآآآآآآآآآآهـ
سمعت حور صوت أمها وكانت تو مخلصه من التلفون وراح تنام ففزعت وطلعت من الغرفه مسرعه وشافت أمهـا وقالت بصوت عالي وخائف : يمه ؟ .. يمه ؟ يمه تكفين ردي علي
أم حور كـانت ممسكه برأسها وفجأه راح الألم وقالت : أبي مويه
حور وفي عيونها دمعه : طيب من عيونـي
راحت حور بسرعه للمطبخ الصغير في نفس الطابق وأحضرت كأس ماء فاتر لأمها .. لكنها لم رجعت مالقت أمها قدام الغرفه
حور تنادي : يمه ؟ يمه ؟
ام حور قامت للصاله " العلويه " وجلست على إحدى الكنبات الفخمه : يمه حور أنا هنــا
جات حور وهي تقول : يمه الله يهديكِ .. ليه قمتي ؟
صفيه وهي تأخذ كأس الماء من بنتها وترسم إبتسامه على وجهها : مجرد دوار بسيط
حور بتعجب : كنتي طايحه بالأرض ومب قادره تتكلمي وتقولي دوار بسيط ؟
أم حور تكابر : لالا هذا بس لأني مب نـايمه
حور واهي تجلس قرب أمها : نايمه ولا مب نايمه .. الحـين تلبسين عبـاتك ونروح المستشفى
أم حور خافت : المـستشـفـــى ؟!
حور : إيوه المستشفى .. يمه أنتي باين عليكِ إنك مريضه حيييل
أم حور : حبيبتي أنتي عارفه إني ماأحب المستشفيات أبد
حور : مب لازم تحبيها
أم حور : خلاص أنا بروح أنـام لأني حيل نعسانه وبكره الصباح أروح المستشفى
حور : أجل خلاص أنا ماراح أروح المدرسه بكره
أم حور : ليييه ؟
حور : وشو ليه يمه .. بروح معك المستشفى ولاتبيني أخليكِ تروحي لوحدك
أم حور : حبيبتي حور أنتي بكره لازم تروحي المـدرسه ولا راح أزعل عليكِ
حور : لالالالا إلا زعلك يالغاليه ياست الحبايب
أم حور وهي توقف ومبتسمه : يالله حبيبتي تصبحين على خير
وقفت حور ومسكت أمها ووصلتها الغرفه وسدحتها على السرير وباستها على جبينها وأغلقت الأنـوار وطلعت من الغرفه ..
ولما جات تدخل غرفتها سمعت صوت رجل في الفيلا ينادي : خـااالتي
حور في بالها : يمه .. بسم الله ، مين هذا إلي داخل البيت في هالوقت ؟ وكيف الحـارس دخله ؟ ، خلني باخذ عباتي وشيلتي بسرعه وراح أنزل
وبالفعل لبست عباتها وشيلتها وتلثمت ونزلت للطابق الأسفل ..
وتعجبت للي شافته شاب وسيم واقف في وسط البيت ولما شافها ألقى السلام بأدب
حور متلثمه ولازالت واقفه على الدرج : وعليكم السـلام .. خير من أنت ؟
الشاب ذاب في عين حور ولثمتها لأنه صار له زمن ماشاف بنت متلثمه : أ .. من أنتي ؟؟
حور بصوت مستهزأ : لا والله ؟ داخل فلتي بنصايف الليل وتسألني ميين أنا ؟!
الشـاب متعجب : أنتي خـالتي ؟
حور بتعجب : أنا خالتك ؟ " بصوت واطي " مالت عليك " رجعت تكلمه " أنت تبي بيت مين ؟
الشـاب : أنا آسف بس هاذي فيلا صفيه صح .. أنا سألت الحارس وهو دخلني لأنه عرفني
حور : وصلنا خييير .. صفيه أمي وأنا حور بنتها .. أنت مين ؟
الشاب تعجب : حور أنتي ؟ ماشاء الله عليكِ كبرتي .. لما سافرت أنا كنت أنتي صغيييره ومزيونه حيل
حور والفضول ذابحها : طيب مين أنت ؟؟
الشـاب : صحيح لك الحق إنك ماتعرفيني
حور بطفش : اوووه .. متى ناوي تعرف بنفسك ، أخاف بس إننا مو قد المقام ، ولا لايكون مفتشل من أسمك ؟!
الشـاب وهو يجلس على الكنبه ويوضع رجل على رجل : لا هاذي ولا ذيك ، أنا رامي ولد خـالتك مها ، كنت مسافر من تسع سنوات للخارج وتوني الحـين راجع
حور تذكرت : أهــــآآآ أنت رامي ولد خالتي يعني
وشـالت اللثام عن وجهها ^_~ وجلست بالكنبه إلي مقابلته ، رامي لما شاف وجهها أنصفع .. وش ذا الجمـال إلي قدامي ؟؟
حور : بس وش كنت تسوي تسع سنوات ؟
رامي : أدرس
حور : أف تسع سنين تدرس ؟!
رامي : درست وتخصصت وطبقت .. وأنا الحـين راجع أشتغل في بلادي
حور واهي تجلس في الكنبه المقابله له : والحين انت هنا اش تسوي ؟
رامـي : أنا رحت البيت ومالقـيت حد ، حتى الحـارس مب هناك
حور : وليه ماقلت لخالتي أنك جـاي ؟
رامي : حبيت أسويها مفاجاه
حور : مفاجأتك هاذي طاحت على راسي أنا
رامي خاف : ليه ؟ وش إلي صاير ؟
حور : إلي صاير هو إن خالتي وزوجها مسافرين برى
رامي : بعد برى ! وين ؟
حور بطفش : ماليزيـا
رامي يكلم نفسه : وأنا الحين وين أروح ؟!
حور تستهزئ : دكتور ماشاء الله عليك وتسـألني أنا وين تروح ؟!
رامي قـام يناظر في حور بعينيها الجميلتين نظرة عاشق وقال : أنتي كم عـمرك ؟
حور تمزح " بإبتسامه " : لييه ؟ لايكون راح تخطبني
رامي تخقق لما شافت إبتسامتها وقـال على طول : إيوه ليش لا ؟ راح ألقى أحلى منك ؟
حور حست إنها غلطت لما مزحت معه هالمزح الثقيل : أنت هي قاعده أمزح معك بس
رامي يناظر فيها : وأنا من صدقي
حور وقفت : صدق إنك قليل أدب
وقف رامي وقرب لها وقال : وأنا أش قلت ؟
حور ابتعدت عنه بسرعه وقالت معصبه : بعد عني ، أنا راح انـام تبي تنام أهلاً وسهلاً ، ماتبي أطلع وفكـنا
رامي بإبتـسامه يبي يغيض حور بها : لا طبعاً بنام هنا
حور تشير إلى غرفه : طيب هذيك غرفة الضيوف نام فيها وإياك ثم إيـاك تصعد فوق .. فـاهم ؟
رامي : وينها خالتي ؟
حور : أنت ناظر الساعه وراح تعرف فينها خالتك
رامي : أنتي ليه عصبيه كذا ؟!
ناظرته حور بنظرة إحتقار وقالت : تصبح على خير
وصعدت وراحت غرفتها وقفلت عليها الباب ونـامت ، أما رامي راح للتاكسي إلي نساه برى ^_^ ، أخذ أغراضه من التاكسي وعطاه فلوسه ودخل الفيـلا وأتجه لغرفة الضيوف .. أنسـدح على السرير بتعب من عناء السفر ، وقال في باله : والله إنها أخذت عقلي من أول نظره .. إذا ماخاب ظني هي بين الـ 16 و الـ 18 مو أكثـر ولا أقل .. هي صدق لسا صغيره بس الله يلعن الحب مايعرف صغير أو كبير
" رامي شــاب وسيم , وحيد أمه و أبوه .. درس بالخـارج طب والحين هو رجع البلاد عشان يشتغل ويستقر فيها .. كان شكله مره وسيم حتى إن حور لما شافته أول مره عجبها ، كان طويل شوي و ضعيف " مب ضعيف مره لا كان جسمه حلو " وأكتافه عريضه شوي ، أبيض شوي " قمحي " ، ملامحه حاده لكنها جمييييييله وأجمل مافيه عيـناه الواسعتـان ذا اللون البني الفاتح " عسلي " ، وشعره بني ناعم وكثيف حيل وواصل إلى رقبته , وكـان شكله جنان مره ومتناسق .. طوله مع جسمه , شعره مع شكل وجهه .. وكـان مسوي سكسوكه خفيفه ^_^ "

xXxXx

الموضوع الأصلي: جســد بـلآ روح || الكاتب: صواديف عشاق || المصدر: منتديات صواديف عشاق

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات





[sJJ] fJgN v,p




 توقيع : صواديف عشاق


لاازل قلبي ينبض لغداًاجمل ..


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها صواديف عشاق
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
لاتضع حدود لنفسك تعيقك •₪•♔ ضفاف العام الحر♔•₪• 0 44 03-26-2024 04:59 AM
دعاء في 14 رمضان ۞۩ قسم نفحات أيمـــانيــة ۩۞ 1 22 03-24-2024 11:14 PM
13رمضان ۞۩ قسم نفحات أيمـــانيــة ۩۞ 2 29 03-23-2024 06:14 AM
عندما تبكى النزوة •₪•♔ ضفاف العام الحر♔•₪• 2 78 03-18-2024 05:59 AM
لوك جميلتنا ريحانة القلب اهداءمني صواديف عشاق... طلبات الاعضاء وتغيير النكآت والرمزيات♔ 3 12 03-14-2024 07:10 AM

قديم 05-30-2021   #2



الصورة الرمزية صواديف عشاق

 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (07:08 PM)
آبدآعاتي » 72,160
 حاليآ في » بمملكتي ههنــا.
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera: Nicon

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

صواديف عشاق متواجد حالياً

افتراضي



بيت ملاك الفجر


ياسر تو طالع من المطبخ شرب ماي ورجع ينام ، لقى ملاك قدامه مبتسمه
ملاك : صبـاح الخير عمري يسور
ياسر بإستغراب : ياخبله الساعه أربع ونص ليه قاعده الحين ؟
ملاك : ماجاني نوم
ياسر : ليه خير أش فيكِ ؟
ملاك : مافيني نوم بس
ياسر يعرف ملاك وحور ويقراء وش فيهم من عينهم : ملاك أنتي أختي وانا عارفك أنتي في خاطرك كلام ودك تقوليه صح ؟
ملاك سكتت شوي ثم قالت بإبتسامه : امم صح
ياسر مسكها من إيديها وراح جلس معها في الصاله وقال : آمريني
ملاك بتردد : طيب انا بقولك بس لاتقول لأبوي أو لأمي
ياسر : طيب
ملاك بخجل : أبـي موبايل
ياسر : بس !! من عيني هاذي " يشير إلى اليمين " قبل هاذي " ويشير إلى اليسار " ، بس أمهليني يوم أو يومين وراح أجيب لك خط وجهاز هديه مني " ويبتسم لها "
ملاك : بعد عمري أخوي
ياسر : بس لازم تقولي لأبوي و أمي
ملاك : ياسر لاااا
ياسر : ليه لا؟
ملاك : اخاف أبوي مايوافق
ياسر : ماأعتقد .. طيب راح أكلمه انا
ملاك بخوف : هاه ؟ أيش ؟ .. لالالا ، خلاص ماأبي ماأبي
وراحت غرفتها بسرعه ، لحقها ياسر ودخل الغرفه وجلس قربها على السرير وقال : أنتي ليه خايف ياملاك كذا ؟
ملاك بخوف : أنت عارف عدل ليه أنا خايفه كذا
ياسر : أنا راح اكلم أبوي وصدقيني راح يوافق
ملاك مسكت إيده : ياسر تكفى خلاص ماأبي
ياسر : ملاك ..
تقاطعه ملاك وبنظرة رجاء : ياسر .. إذا صدق تحبني أنسى السالفه خلاص .. تكفى
نظر إليها ياسر ثم وقف وأتجه إتجاه الباب عشان بيطلع لكنه وقف والتفت إليها وقال بحنان : خلاص اختي ، إلي تبينه هو إلي يصير
وأبتسم وطلع من الغرفه
لكن في هذا الوقت في غرفة أبو ياسر و ام ياسر
جلس أبو ياسر وصلى الفجر ، ثم فتح الصندوق الخاص به وأخرج من فلوس .. أنتبهت له أم ياسر وقالت : أبو ياسر .. ليه ماخذ هالمبلغ معك ؟
أبو ياسر : حبيت أشتري لملاك هديه
أم ياسر : هدية أيش ؟
أبو ياسر : ملاك كل سنه تنجح بتفوق وأنا ولا مره عطيتها هدية نجاح تليق بها
أم ياسر : ملاك عارفه الظروف حبيبي
أبو ياسر : ولو .. هالفلوس ماتغلى على بنتي
ام ياسر : وأنت ناوي تعطيها المبلغ كذا ؟!
أبو ياسر : لا طبعاً
أم ياسر : أجل أيش
أبو يـاسر : مفـــاجأه
" تتوقعون أيش هي المفاجأه ؟ "

xXxXx

الساعه السادسه صباحاً في بيت ملاك
لبست ملاك مريولها وعباتها وأخذت حقيبتها وراحت المدرسه " أخوها ياسر إلي يوصلها في الصباح "

xXxXx

في نفس الوقت في بيت حور ..
حور تنزل الدرج وبإيدها عباتها وشيلتها وحقيبة المدرسه .. نزلت الصاله وحطت العبايه والشيله والحقيبه على الكنبه وجلست قربهم أمام طاوله زجاج صغيره " وناسيه إن رامي موجود "
حور تنادي بصوت عالي على الشغاله : ناديييين ؟ ناادييين
نادين : نأم ماما
حور : وينه الفطور ؟
نادين : الهين في جيب ماما
حور : بسرعه يالله
كـان رامي في غرفة الضيوف منسدح على بطنه ويقراء كتاب ولما سمع صوت حور فز قلبه وفرح وقال : مـاأحلاااااه من صباح .. خلني أروح أصبح بها ومره وحده أسألها عن خالتي
طلع رامي من الغرفه وماحست به حور لأن كان بإيدها كتاب مدرسي جالسه تراجعه ، شافها بدون شيله وتخقق في محله ، شاف شعرها كان مفكوك .. جميل وناعم أسود مخصل بأحمر وطويل وطايح على وجهها ..
رامي فاتح عينه وفمه وكأنه أول مره يشوف بنت : سبحان إلي سواكِ
ثم أصطلب طوله وبداء يتنحنح : أحم أحم يالله ..
حور سمعت صوت رامي رفعت راسها وطاحت عينها في عينه الخيال .. حست بالخجل وحطت الشيله على راسها بسرعه
رامي ولا كنه مسوي شي : صباح الخير
حور خجلانه و منزله عينها : صباح النور
رامي : آسف
حور عقدت حاجبها : على أيش ؟
رامي : لأني طلعت من الغرفه من دون ...
تقاطعه حور : لاتتأسف .. انا إلي نسيت إنك موجود .. أنا إلي آسفه " وتبتسم له "
رامي حس بإحساس غريب تجاه حور هو مب أول مره يشوف بنت بحكم دراسته بالخارج ولمدة تسع سنوات .. شاف هناك جميلات أشكال وألوان وكل وحده تقول الزود عندي .. يمكن أنجذب لملامحها البدويه المثيره أونظرتها العميقه الحاده ، أو لجرأتها : ماشاء الله عليكِ مزاجك غير عن البارح
حور بتأفف : يالله صباح خير
رامي : لايكون أزعجتك بس ؟
حور تبتسم : لا أبد .. تفضل أفطر معي
رامي وهو يجلس على الكنبه إلي قربها : مشكوره .. أنا حبيت أسألك عني خالتي
حور : أيش حبيت تسأل ؟
رامي : شخبارها وشلونها ؟
حور وهي تاكل زيتونه : اممم شلونها بخير باذن الله ، أما شخبارها فأبوي طلقها من سنه ونص
رامي بتعجب : افا .. لييه ؟
أخذت حور كوب الحليب شربت القليل منه ثم ناظرت في رامي وقالت له بنظرتها العميقه : مـزاج رجاجيل
رامي بخوف وهو يناظر في عينها : أش قصدك ؟
حور وأهي توقف وتلبس عباتها : ماقصدي شي .. والحين يله باي بروح المدرسه
رامي : أنتي بأي صف ؟
حور واهي تصك ازرار عباتها " طق طق " : ثـاني علمي
رامي : اممممم يعني عمرك 17
حور تعدل شيلتها: أنت وش بلاك ؟ من البارح وأنت تسأل عن عمري
رامي بإبتسامة خبث : يمكن أخطبك
ناظرت حور فيه .. وش هالسخافه وقلة الحياء إلي عنده
حور واهي تنظر إلي عينه بجرأه : ممكن أقول شي ؟
رامي بإبتسامه يبي ينرفزها وبس : شيئين إذا ودك
حور : أنت واحد سخيف وبايخ وقليل حياء
وتاخذ حقيبتها وتنظر إليه بإحتقار ثم تدير ظهرها وتمشي ، رامي أندهش من السب إلي سبته له حور ، وهو شاب عمره 27 ، لم يتحمل سبها له ، وكان أهو بعد جريء حيل .. لحقها إلى وسط الصاله ومسك إيدها ودارها عليه بقوه وقال بهدوء : أنتي قد الكـلام إلي قلتيه ؟
حور واهي تبعد يدها عنه بقوه : أترك إيدي جعل إيدك الكسر
رامي بصوت هامس حاد : قد الكلام إلي قلتيه ؟
حور بثقه واهي تنظر إلى عينيه الجميلتين : إيوه ، قده ونص
رامي أبتسم وقال : وأنتي بعد .. وقحه وقليلة حياء ولا تستحي على وجهك
حور متفاجأه : أنت كيف تجرأت وقلت لي هذا الكلام ؟
رامي واهو يدير ظهره ويتمشى في الصاله : مثل ماأنتي تجرأتي وقلتي كلام رخيص وحيل سوقي
حور معصبه في مكانها : أنت ماتعرف مين أنا ؟!
رامي يلتفت إليها ويقول لها بإستهزاء : ومييييين أنتي ؟
حور : أنـا حــــور بدر ســالم
رامي بإبتسامة خبث : وأنـا الدكــتور رامي سعد صالح
حور بتأفف : لاااااا ، أنت زودتها حيل
رامي مسوي بريء : البـادي اظلم
حور بهدوء : أنا تأخرت على المدرسه ، إذا رجعت لي كلام معك
وتناظره بإحتقار وتطلع ..
بعد ذلك رامي أبتسم وجلس على الكنبه وقـال بفرح : روحــي في أمان الله ياحبيبتي
وكأنه مبسوط لأنه عصبها ورفع ضغطها .. يازينها وأهي معصبه ^_^

xXxXx


دخلت حور الفصل واهي معصبه .. راحت وجلست بمحلها إلي قرب ملاك ولا سلمت على ملاك وكأن بالها مشغول بشي
لاحظت ملاك إن حور سرحانه : هاي ماي فرند
حور كانت سرحانه ولا أنتبهت .. وضعت ملاك إيدها على كتف حور وقالت : حور حبيبتي أش فيكِ ؟
فاقت حور من سرحانها وناظرت في ملاك لمده قصيره لم تتعدى الخمس ثواني ثم حضنتها وبدأت تبكي بهدوء
ملاك بخوف شديد : حور ؟ حور ؟ حور وش بلاكِ ؟

xXxXx

في الفيلا ، كـان رامي جالس في الصاله يتصفح جريده ..
في هذه الأثناء صحت أم حور من نومها ونزلت تحت وشافت رامي لكنها ماشافت وجهه لأن الجريده كانت تغطي وجهه ، أقتربت منه شوي وحس رامي بأن أحد في الصاله فأبعد الجريده عن وجهه وقال فرحـان : خـالتي !!
أم حور مبسوطه : هلا رامي .. الحمد لله على سلامتك متى جيت ؟
قام رامي وسلم عليها وجلسا بالقرب من بعض
رامي : خالتي وش لونك وش أخبـارك عساكِ بخير يارب
أم حور : الحمد لله بخير ، إلا ماقلت لي متى رجعت
رامي : رجعت البـارح .. رحت بيتنا مالقيت حد هناك فجيت هنا وقالت لي حور إن أمي و أبوي مسافرين
أم حور : حور ؟ أنت شفت حور ؟
رامي بإبتسامه : إيوه شفتها .... وهزأتني وهزأتها
أم حور : أيش ؟؟ كيف ؟؟
رامي منزل رأسه : خالتي أنا اسف بس حور كانت ... " ويسكت "
أم حور : عارفه .. هي دايم كذا مو بس معك حتى مع أبوهـا و اخوانها
رامي : حتى معك ؟
أم حور بإبتسامه : لا طبعاً .. حور تحبني وتعزني حييل وماترفع صوتها علي بالمره
تعجب رامي من كلام خالته .. معقوله هذا الكلام على حور إلي هزأته هذا الصباح !!

xXxXx

في المدرسه
ملاك : ههههههههههههههه
حور من بين دموعها : ملاك تأدبي وأحترمي دموعي
ملاك : سالفتكم تضحك حييييل ههههههههههههه
حور معصبه : أقولك هزأني وفشلني وتقولي تضحك !!
ملاك بجديه : حور .. على حسب إلي فهمته منك إنه دكتور يعني مب صغير هذا أولاً
حور : وثانياً ؟؟
ملاك : أنتي إلي بديتي
حور بتعجب : أنا ؟! أنا ياملاك ؟؟ واللهِ ماهقيتها منك
ملاك : هو سألك عن عمرك بس
حور : وأنا كنت أمزح معه بس
ملاك : هو أخذ المزحه جد
حور : طيب وأنا أش ذنبي ؟!
ملاك : ذنبك إنك هزأتيه وسبيتيه
حور : لأن قليل حياء
ملاك : قليل حياء لأنه سأل عن عمرك !!
حور : لأنه قـال بيخطبنـي
ملاك : ولنفرض إنه بخطبك .. ليه الخطوبه عيب
حور منقهره : أسلوبه حيييل سخيييف
ملاك تبتسم : حور حبيبتي أنسي السالفه على شاني طيب ؟ هااا ذاركتي كيمياء ؟
حور تبتسم : أكيد ولا كيف أجيب الإمتياز !

xXxXx

في الفيـلا السعه 12 ظهراً
رامي وخالته مبسوطين حيل يسولفو ويضحكو ورامي يقول لخالته عن مواقفه برى وإنه ليه ماراح بيت عمه " لأنه خايف زوجة عمه تتضايق اما هنا مع خالته عادي "
صفيه : والله يارامي جلستك ماتنمل بس خويتي عازمتني على الغداء اليوم
رامي بإبتسامه : خذي راحتك خـالتي
صفيه قـامت واتجهت إلى الدرج ثم التفتت إلى رامي وقالت له : يمه رامي .. تكفى إذا جت حور من المدرسه لاتكلمهـا
رامي : لييه ؟؟
صفيه : لا تفهمني غلط ياولد أختي .. أنا قصدي حور لسانها متبري منها ، فاهمني ؟
رامي بإبتسامه لطيفه : إلي تشوفيه خالتي
أبتسمت صفيه ثم صعدت غرفتها وبدلت ملابسها ، ثم ذهبت إلى بيت صديقتهـا
راح رامي وجلس بالحديقه .. بعدها جاء السايق ودخل ..
جات إلى رامي فكره ونادى على السايق : هـــي أنت
التفت السايق : أنا بابا ؟؟
رامي : لا أجل أنا .. إيوه أنت تعاال
جاء السايق وقف قدام رامي وقال له : نأم بابا
رامي : ليه ماجبت حور من المدرسه ؟
السائق : مو الهيين بأد نووص سائه
رامي : خلاص أجل أنت ريح هنا وأنا راح أجيبها من المدرسه ، عطني المفـتاح بس
السائق مبسوط : مشكووور بابا .. بس أنت مافي يندل مدرسه
رامي : اووه صح ..علمني فينها
شرح السائق لرامي مكان المدرسه .. وطلع رامي وراح المدرسه على الفور وجلس ينتظر حور إلى أن رأى البنات يخرجون من المدرسه فنزل من السياره ووقف ينتظر حور عند السياره
داخل المدرسه ..
حور : يالله ياملاك عجلي
ملاك وهي تلبس لثامها : لحظه بس ألبس لثامي
حور مستعجله : يله
ملاك : أش فيكِ اليوم مستعجله كذا ؟
حور : أبي أروح البيت بسرعه وأهزئ رامي
ملاك تمسك إيد حور : حور حبيبتي إذا رحتي البيت على طول أرقي دارك ولا تكلميه طيب عمري
حور : طيب طيب .. بس أنتي خلصينا
ملاك : خلاص خلصت يله
" حور كل يوم توصل ملاك البيت لأن ياسر في العمل وأبوها ماعنده سياره "
طلعت حور وملاك وكانتا لابسات عبايات كتف ولثـام لكن حور كانت عباتها مخصره حيل .. وعيناهم كانتا شي مو معقول لأنهم مرسومين بالكحل من داخل الجفن
حور بتأفف : اوووه ... هذا الحيوان أش فيه ماجانا ؟
ملاك : حور حور .. مو هذيك السياره كنها سيارتكم ؟
حور تدور بعينها : ويين ؟
ملاك تناظر بعينها : هذييك إلي واقف قربها شاب حلو
حور بخوف : مـلاااااك .. لحقيني ..
ملاك : وش بلاكِ ؟
حور : هذا رامي ..
ملاك مبسوطه : والله ؟
حور خايفه : إي والله
ملاك تسحب حور من إيدها : تعالي عرفيني عليه
حور تسحب إيدها من إيد ملاك : لالا روحي أنتي خليه يوصلك وأنا باخذ لي تاكسي
ملاك : احلفي بس !!
وتمسك ملاك إيد حور وأهي تقول : أقولك بلا هرج بزوره بس
ويتجهان إلى السياره ..
رامي شاف بنتين جايين جهته قال في باله : هاذي أكيد حور وإلي معها صاحبتها
بالرغم من إنه توه شافها لكنه حفظ ملامح وجهها وبالأخص عيناها
لما جات ملاك و حور بيصعدن السياره ألتفت رامي إلى حور وقال بجرأه : أش رايك بهاذي المفاجأه ؟
حور كانت راح تقول له مثل وجهك بس خافت يرد عليها ويفشلها قدام ملاك .. فتحت السياره وصعدت وقالت لملاك : ملاك أرقي
صعدت ملاك وصك رامي الباب ، صعد هو قدام وقال وهو يناظر في المرايه الأماميه : ملاك .. على فكره أسمك مره حلو
ناظرت حور في ملاك بدهشه ثم ناظرت في رامي وقالت بعصبيه : تأدب ولا تغازل خويتي فاهم
رامي وهو يشغل السياره وبإبتسامة خبث : تغارين ؟!
حور : وووع .. وش منه ههههههههههههه
رامي : على فكره حور .. عينك بالكحله واللثام شي عجيييب
حور ودها تقوم له وتعطيه بوكس في عينه : حسابي معك بالبيت .. الحين وصل ملاك بيتها
شرحت حور لـ رامي بيت ملاك وأوصلها ثم ذهبا إلى الفيلا
حور تدخل الفيلا ووراها رامي : نظرتي فيك ماخاابت صدق قليل حياء
رامي : ههههههههههه
حور بعصبيه : ماأعتقد فيه شي يضحك
رامي : إلا في شي يضحك مووت هههههههههه
حور بإستهزاء : لا والله ؟ طيب قلي تصدق خاطري أضحك
رامي : وتضحكين ؟
حور : رامي مالي خلق ملاغتك
رامي بجرأه : أحـــبك ..
حور عقدت حاجبها : أيـــش ؟
أقترب منها رامي وقال بصوت منخفض : أحــــــبك
حور أنفجرت ضحك : ههههههههههههههههههههههههه
رامي عصب ماتوقع حور تضحك : ماقلت نكته
حور : الصبح تهزأني والظهر تقولي أحبك هههههههههههه
رامي : لا وعـاد قلبي الغبي ماحبك إلا انتي
حور عصبت : ماغلطت لما قلت إنك سخيف
رامي بإبتسامة خبث : ماغلطت لما حبيتك
حور تناظره بإستحقار : إلعب على وحده غيري
وتدير ظهرها وتذهب متجهه إلى السلم
رامي يناديها : حور حور
وقفت حور ولا ألتفتت له وقالت بملل : خــير ؟
رامي من صدق : عارف إنك راح تستغربين ولا راح تصدقيني ، لكني صدق حبيتك وبوقت قصير حيل ماتعدى الـ 24 ساعه
طنشته حور وصعدت غرفتها وقفلت الباب وراها ، بعد ربع ساعه طرق باب غرفتها
طق طق طق
حور : مين ؟
الخدامه : أنا نادين
حور : خير أش تبين ؟
الخدامه : الغداء جاهز
حور : مـاأبي
الخدامه : لييس ماما
فتحت حورالباب وقالت بهدوء : رامي موجود؟
الخدامه : لا أهو في قول إنه يروح يتغدى برى
حور : قطيعه تقطعه . مابغيت أفتك منه !!
الخدامه : سنو ماما ؟
حور : مايخصك .. الحين أنا نازله

xXxXx

في بيت أبو ياسر
أم ياسر : يله حبيبتي حطي السفره الحين أخوكِ على وصول
ملاك : من عيوني يمه
أبو ياسر واهو داخل : السـلام عليكم
ملاك وأمها : وعليكم السـلآم
أم ياسر : وش ذا الكيس إلي في إيدك ؟
أبو ياسر بإبتسامه لطيفه : هذا لـ ملاك
أنتبهت ملاك وقالت : لي ؟
أبو ياسر : إيوه لك .. ماودك تشوفي وش بداخله ؟
ملاك بتعجب واهي لسا واقفه محلها : إلا يبه
أبو ياسر : أجل وش فيكِ واقفه ؟ تعالي بابا
ملاك : إن شاء الله يبه
أخذت ملاك الكيس من أبوها وجلسو كلهم في الصاله .. فتحت ملاك الكيس وتفأجأت .. ناظرت في عين أمها و أبوها ، لقت سعاده ورضاء عليها .. أنرسمت إبتسامه على وجهها ، أخرجت إلي في الكيس وكان جوال آخر موديل مع خط جوال
ملاك مبسوطه : يبه هذا لي ؟
أبو ياسر وهو مبتسم : إيوه بابا .. هاذي هديه بسيطه مني لك
فرحت ملاك ، راحت وحضنت أبوها وباست راسه ورأس أمها وقالت : شكراً يبه ، شكراً يمه ، هاذي أحلى هديه بالكون كله
في هذا الوقت دخل ياسر وكان تعبان من العمل والعرق على جبينه
ياسر : السـلام عليكم
الكل : وعليـكم السلام
ملاك مبسوطه : ياسر ياسر ، شف أبوي أش أشترى لي
ياسر وأهو يجلس قرب ملاك وياخذ الجوال وهو يناظر فيه : ماشاء الله .. أحسن من جهاازي .. تستاهلين والله ياخبله .. عليكِ بالعافيه
ملاك بإبتسامه : الله يعافيك
أبو ياسر : يله أجل حطو الغداء تراني ميت جوع
ياسر : مب أكثر مني
ملاك : هههه من عيوني ، دقايق بس غلاي

xXxXx




في فيلا صفيه
حور تنادي بصوت عالي : نااادييييييين ؟ نااديييييييييين ؟ نادين ووجع يوجعك
في هذه الأثناء دخل رامي الفيلا وسمع صوت صراخ حور فتنح نح وحور وضعت الشيله على رأسها
رامي واهو يمشي جهة حور : أش فيكِ تصارخي ؟ صوتك واصل لبرى
حور بعصبيه : صوتي واصل لبرى وهالحيوانه إلي أناديها ماسمعتني
رامي بإستغراب : حور أش هالألفاظ السوقيه هاذي ؟!
حور بعصبيه : مالك دخل فيني " وترجع تنادي بصوت عالي " ناديييين .. نادييييين ؟ ياحيوانــــه ؟
نادين بخوف واهي تنزل من الدرج : نأم ماما
رامي : ياسبحان الله لما ناديتيها حيوانه ردت عليكِ
حور : مو لأنها عارفه حالها حـيوانه
نادين بخوف : ماما .. انا مافي حيوانه ، أنا في إنسان سيم سيم أنتي
حور معصبه : أوص ولا كلمه إلا حيوانه ونص
ماردت نادين على حور لأنها خايفه ، أقتربت حور من نـادين ومسكت طرف ثيابها من جهة الكتف الأيمن بعنف وقالت بصوت منخفض حاد : أسمعيني .. مره ثانيه إذا ناديتك وماجيتي والله ثم والله لكسر ضلوعك .. فاهمه علي ؟
نادين بخوف شديد : ززز ... ز .. زييين ... مممممااما ..
حور : والحين يله شيلي الأكل من الطاوله وتقلعي عن وجهي
رفعت نادين السفره من على الطاوله بسرعه وكان رامي كل تلك المده واقف وعلامات الدهشه على وجهه ، راحت حور إلى الصاله وجلست على كنبه وفتحت التلفزيون وبدأت تفرفر بالقنوات ، جاء إليها رامي وجلس بالكنبه إلي قربها وهو ساكت ينظر فيها بنظرات .. حب ، دهشه ، خوف
ثم قـال : حور
حور بطفش : خيير ؟
رامي : ممكن أكلمك بدون أنفعال ؟
حور بعد تفكير : خير أش بغيت ؟
رامي : أنتي ليه كذا ؟
حور وأهي تغير بالقنوات : أش فيني ؟
رامي : دلوعه حيل ومتكبره وشايفه حالك مدري ليه
حور تناظره : عن الغلط
رامي : أنا أتكلم من صدقي
حور : تبيني أتكلم من صدقي ؟
رامي : ياليت
حور لفت وجهها عنه وتكمل تغير في القنوات : وأنا ماأتكلم من صدقي مع أي حد
رامي : أنا مو أي حد .. أنا ولد خالتك ودكتور و ... " سكت "
حور مب مهتمه : وأيش بعد ؟
رامي بتردد : أتكلم ؟
حور واهي تناظره : تكلم بس لاتقول كلام سخيف
رامي بجرأه : و أحبك و ودي أتزوجك
وقفت حور بسرعه وقالت : صدق هالأشكال ماتنعطى وجه
رامي وقف وهو معصب ويبي أي طريقه ينرفزها فيها : أنا بس أنتظر خالتي تجي وأفاتحها بالموضوع
حور تنرفزت من صدقها وناظرت فيه وفي عينه بالأخص وقالت : إذا كنت تبيني أهزأك وأمسح بك القاع .. كلم أمي بالموضوع
أبتسم رامي وأقترب إلى حور وهمس في إذنها : أنتي ماتدرين إنك بهالطريقه تخليني أحبك زود ؟ على فكره حبيبتي أنا أحب البنت الجريئه مثلك
حور تبتعد عنه : لآ تقول حبيبتي حبتك القراده وطياحة الحظ
رامي ببرود يقهر : إلا أنتي حبيبتي الحين وبعدين وفي كل وقت
حور أنفجرت ضحك : هههههههههههههههههههه
أنقهر رامي لأنه يبي يقهرها وينرفزها وهي تضحك ! .. ماتكلم ولا كلمه من القهر
جلست حور على الكنبه واهي لسا تضحك ورامي واقف ومنقهر
حور تضحك : ههههههههههههههه .. على فكره لا أمي و لا أبوي يقدرون يغصبوني على شي أنا ماأبيه .. وأنت شي أنا ماأبيه اوووههههههه
وقامت وصعدت فوق ودخلت غرفتها تاركه رامي منقهر ومفتشل حييل

xXxXx

بيت أبو ياسر الساعه 4 العصر
ملاك وأهي تدخل على ياسر غرفته وكان توه صاحي من النوم : ياااسر معليش توصلني عند حور ؟
ياسر واهو يلبس قميصه : اوكي .. بس البس ملابسي وأطلع لك ... يله ألبسي عباتك
ملاك بإبتسامه هادئه : طيب
وراحت غرفتها عشان تلبس عباتها


xXxXx

في فيلا صفيه
صفيه للتو داخله الفيلا .. جلست في الصاله وتذكرت إن رامي هنا فحبت تسلم عليه ، قامت وأتجهت إلى الغرفه وطرقت الباب
رامي : تفضل
دخلت صفيه الغرفه وإبتسامتها الدافئه مرسومه على وجهها ، لكن فجأه أحست بدوار غريب فسقطت على الأرض متشنجه ، قام لها رامي بسرعه وحاول يوقف تشنجها وبدأ ينادي بأعلى صوته : حـــور .. حوووور
كان صوته عالي مره ، سمعت حور نداء رامي وكانت في المطبخ الفوقي تشرب لها عصيراً وقالت بخوف : يؤؤ .. أش بلاه رامي يصرخ كذا ؟
رامي لازال ينادي : حوووور ... يانادييين كاس مويه
خافت حور راحت غرفتها أخذت شيلتها وعباتها ولبستهم واهي تركض وتنزل تحت .. اتجهت إلى غرفة الضيوف مسرعه لقت أمها طايحه متشنجه ورامي يحاول أيقاف تشنجها ونادين واقفه قربهم ولا تعرف أش تسوي وبإيدها كأس الماء
جلست حور قرب أمها على الأرض عشان تساعد إيقاف التشنج مع رامي وأهي تبكي وتقول : يمه ؟ يمه ؟ يمه ردي علي .. رامي أش فيها أمي ؟
رامي خائف : مدري والله
وبعد قليل أستطاع رامي بحمد لله إيقاف تشنجها لخبرته في الطب
فتحت أم حور عينها ، لقت حور قربها تبكي ، حور لما شافت أمها فتحت عينها قالت من بين دموعها وشهيقها : يمه .. يمه .. يمه حبيبتي أنتي بخير ؟ تكفين ردي علي
رامي يهدي حور : خلاص حور خلي خالتي ترتاح شويه ، قومي ياخالتي معي
أمسك رامي بيد خالته وساعدها على القيام وخلاها تنسدح على السرير ، وحور لسا تبكي على الأرض .. جاء رامي وجلس على ركبتيه أمامها وقال بصوته الدافئ : حور خلاص حصل خير
وحور لسا تبكي
رامي : خليها ترتـاح شويه وبعدما تصحى أنا بنفسي بوديها المستشفى
وحور لسا تبكي ، أحس رامي بالألم يعتصره .. حور تبكي قدامه ودموعها نهر على خديها واهي مايقدر يسوي لها شي !!
ولا كأنهم من شوي متخانقين ^_^
رامي بألم : خلاص حور حبيبتي ، والله قطعتي قلبي
حور حست بشوية حنان تجاه رامي ، ناظرت فيه بعينيها التي تفيضان دموع ، نظرت إلى عين رامي , أحس رامي بالخوف و الحب و الحنان
فقال : خلاص حور مسحي دموعك ، دموعك غاليه علي
حور رجعت نزلت عينها للأرض وقالت بصوت حزين : لاتكذب رامي تكفى
ثم قامت وجلست قرب أمها في السرير ، أما رامي فقام وجلس على كرسي هزاز بالقرب من السرير
صفيه بصوت تعبان : رامــي ؟
رامي : هلا خالتي
صفيه : كأني سمعتك تقول لـ حور حبيبتي ؟
رامي نظر إلى حور بحزن ، شاف عينيها مليأتنا بالدموع ثم نظر إلى خالته وقال بثقه : إي نعم خالتي ، قلت لها حبيبتي لأنها صدق حبيبتي
وقفت حور وقالت بعصبيه : رامي سد حلقك مب وقته ، ماتشوف أمي طايحه مريضه
صفيه تنظر إلى بنتها نظره حاده وتقول : خليه يكمل
حور : يكمل أيش يمه الله يهديك ؟!
رامي : خالتي ..
تقاطعه حور : رامـــي
أم حور : حور خلينا لوحدنا
حور وأهي تجلس على السرير : لا
رامي : حور لوسمحتي ..
حور تقاطعه : قلت لك أسكت
رامي بتحدي : كذا يعني ؟
حور : إيوه
رامي بجرأته المعتاده : أجل أسمعيني زين .. خالتي أنا ناوي أكمل نص ديني وأتزوج ، ونويت إني أخطب حور من أبـوها .. وش قلتي ياخالتي
حور توقف معصبه : وش قالت بعد ؟ أكيد مب موافقه صح يمه
صفيه ووجهها مبسوط : لا يمه حور " ثم تنظر إلى رامي بلطف وتقول " أنا موافقه .. ألف مبروك
أستبشر وجه رامي فرحاً ، قبل رأس خالته وقال لها : الله يبـارك فيكِ خالتي ، واللهِ لأحطها بعيوني
في ذلك الوقت كانت حور واقفه مصعوقه ومذهوله من رد أمها ، ولم تنطق بأي كلمه
نظر إليها رامي وقال بعد تردد : مبروك حور
نظرت حور إليه نظرة إحتقار وعينيها مليأتان بالدمع ، ثم خرجت من الغرفه مسرعه متجهه إلى غرفتها في الطابق الأعلى
أم حور : ماعليه ياولدي ، أنت كلم أبوها وإن شاء الله يصير إلي أنت تبيه ، انا أوعدك
رامي : لا خالتي ، أنا حبيت حور وأبيها تحبني .. ماأبي أتزوجها وأهي رافضتني بهالطريقه راح تكرهني
أم حور بألم : يارامي .. أنا أبي أتطمن على حور قبل ماالله ياخذ بأمانته
رامي بإبتسامه : الله يطول بعمرك خالتي
أم حور واهي تنظر للسقف : آآآه .. كل الناس ماتعرف متى تموت إلا أنا .. عارفه إن هاليوم قريب حييييل " وتبكي بألم "
رامي بخوف : خالتي أيش فيكِ ؟ أيش معنى الكلام هذا ؟ ذكري الله ياخالتي
أم حور : لا إله إلا الله .. ياولدي بقولك سر ماقلته لأحد قبلك ، بس أمانه أمانه لاتقول لحور
رامي بعد تفكير : أوعدك ياخالتي

xXxXx

في غرفة حور
كانت حور لابسه بنطلون جينز أزرق غامق ضاغط عليها وبلوزه سوداء ومخططه بالأبيض ، ومنسدحه على ظهرها في السرير وتفكر
معقوله رامي يحبني ؟ أيش هالحب إلي صار في يوم وليله ؟
اكيد يلعب علي وعلى باله إني مثل باقي البنات مالت عليه مابعد عرفني
ويقطع حبل أفكارها طرق الباب
طق طق طق
حور جلست على طول وجلست تناظر في الباب وقالت بهمس : يمه .. لايكون رامي ؟! ،، لالالا مستحيل ، حق أعطيه كف على وجهه
حور بصوت عالي : ماأبي أشوف أحد
فتحت ملاك الباب وبإبتسامه : افااا ، حتى أنا ؟!
حور فرحت وابتهجت وقامت بسرعه وحضنت ملاك وقالت بألم : جيتي بوقتك غلاي

xXxXx

في الأسفل في غرفة نوم الضيوف " غرفة نوم رامي حالياً "
رامي واقف : لالالا .. مستحيل إلي تقوليه ياخالتي .. مستحيييل
أم حور واهي مغمضه عينها والدمع على خدينها : الحقيقه دايم مره
رامي ينظر إلى خالته : خالتي أنتي لازم تتعالجي
أم حور : أنت دكتور وعارف هالمرض ماله علاج
رامي : لا مستحيل ، أنا مارجعت من برى إلا عشان أعيش وسط أهلي وأحبابي ، وبعدين العلم تطور ياخالتي تطور حيييل
أم حور : تكفى رامي خلك دوم مع حور .. حور لسا صغيره ومافهمت الحياه عدل
رامي يكتم دموعه : حور بعيوني ياخالتي بس ..
أم حور : بس أيش يارامي ؟
رامي : حور راح تتحمل فراقك ؟
أم حور تبتسم : حور قويه ، قويه كثيييير رامي ، لكـن عوضها عني يارامي
مسك رامي إيد خالته وظل يبكي

xXxXx



 توقيع : صواديف عشاق


لاازل قلبي ينبض لغداًاجمل ..



رد مع اقتباس
قديم 05-30-2021   #3



الصورة الرمزية صواديف عشاق

 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (07:08 PM)
آبدآعاتي » 72,160
 حاليآ في » بمملكتي ههنــا.
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera: Nicon

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

صواديف عشاق متواجد حالياً

افتراضي






في غرفة حور
ملاك : عاادي .. إذا تقدم وقال لأبوكِ وأبوكِ قالك ذيك الساعه ارفضي بحجة إنك صغيره
حور : أنتي عارفه أبوي ماهمه عمري ، أصلاً تلقينه مايعرف عمري كم
ملاك : بس أنتي جد صغيره
حور : ياشيخه .. لو كان عمري ألف رامي هذا أنا ماأبيه
ملاك بإبتسامة خبث : خلاص أجل قولي له عني
حور : لا والله ؟ ونااايف ؟!
ملاك : هههههه لا تصدقي تراني أمزح معك ، أنا لنايف و نايف لي ماراح أكون لحد غيره أبد
حور بدون أهتمام " لأنها ماتحب نايف لأن أسلوبه همج " : إلا شخبااره من زماان ماكلمتيني عنه ؟
ملاك مبسوطه : خلاص .. من اليوم ورايح راح أكلمه كل يوم
حور بعد تفكير : كيف يعني ؟
طلعت ملاك الجوال من حقيبتها بإبتسامه وقالت : كذا يعني
حور مبسوطه : ملاااك هذا لك ؟
ملاك : لا لجدي .. إيوه لي أجل لمين !
حور أخذت الجوال من إيد ملاك وبدأت تفتشه ثم قالت : مااالت كاميرا وبلوتوث وفاااضي مافيه شي ! حتى رقم بيتكم مب مسجل
أخذت ملاك الجوال من إيد حور وقالت : بسم الله عليكِ ، توه أبوي اليوم عطاني إياه
حور : أقولك حتى رقم بيتكم مب موجود
ملاك تسوي زعلانه : يعني الغلط مني أنا لما قلت بسجل أسمك أول أسم ، ترى على فكره حتى نايف ماعطيته الرقم
أبتسمت حور ثم حضنت ملاك وقالت : بعد عمري أنتي
ثم قامت حور وأخرجت حقيبة الاب توب من خزانتها وطلعت الاب توب وشغلته وأهي تقول : الحين أحط لك صور وأغاني ومقاطع فيديو وبرامج خطيييره
ملاك : تقدرين ؟!
حور تناظر ملاك بنص عين : ماتستحين تسأليني هالسؤال ؟! تعالي قربي بس وأرويك الشغل كييف
جات ملاك وجلست قرب حور
ومر الوقت وماحسو به وصارت الساعه 7 الليل

xXxXx

في الطابق الأسفل
كـانت صفيه منسدحه في غرفة الضيوف " غرفة رامي حالياً " لأن رامي لزم عليها ترتاح شوي
واهو كان يطالع التلفزيون على قناة روتانا
دق الجرس وجاله فضول يقوم ويشوف مين .. راح فتح البـاب " باب الصاله " ، شاف بنت لابسه عباه كتف واسعه ومحتشمه ولابسه لثمه
البنت بإستغراب : السلام عليكم
رامي منزل رأسه : وعليكم السلام والرحمه ، تفضلي
البنت حست حالها مضيعه ، أول مره تشوف هالإنسان : لو سمحت , هذا مب فيلا صفيه أم حور ؟
رامي : إي نعم
البنت : طيب حور موجوده ؟
رامي : إيوه هنا مع خويتها , أنتي خويتها بعد ؟
البنت : لو سمحت أقدر أعرف أنت مين ؟
رامي : أنا رامي ولد خالتها مها
البنت بفرحه من خلف لثامها : رامي ! الحمد لله على السلامه متى رجعت ؟
رامي تفاجأ ، مين هاذي إلي تعرفه وهو مايعرفها ؟
رامي : آسف أختي .. بس أنتي ميين ؟
البنت : أنا شوق أخت حور الكبيره .. أخت أحمد
" شوق بنت مؤدبه عمرها 25 سنه ، وكانت جميله جمال هادئ وخلوقه .. أخوها أحمد خوي رامي بس رامي ماقله إنه راجع وحب يسويها مفاجأه "
رامي : هـلا وغـلا .. شخـبار أحمد ؟
شوق : تمام .. هو يعرف إنك رجعت ؟
رامي : ههه لا لسا ماقلت له إن شاء الله قريب
حس رامي إنه طول بالسوالف مع شوق ، ووين ؟ على الباب
رامي مفتشل : أ .. آسف أختي خليتك واقفه عند الباب
وبعد عن الباب عشان تدخل
شوق : لا عـادي .. بس خالتي صفيه موجوده ؟
رامي : إيوه موجوده ، تفضلي
دخلت شوق الصاله ونزلت لثامها وجلست على إحدى كنبات الصاله الراقيه ، راح رامي إلى الغرفه دخل الغرفه لقى صفيه منسدحه ولما دخل ناظرته
رامي جاء قرب راسها باسها وقال بلطف : خالتي تقدرين تقومين ؟
صفيه : إيوه الحمد لله إني خفيت شوي
رامي بإبتسامه يبعث فيها الأمل في نفس خالته : أجل قومي عندك ضيفه
صفيه عقدت حاجباها : مين ؟
رامي : شوق اخت حور
صفيه بإبتسامه : وهـ شوق ؟ فديتها هالطيبه والله ليت قلب حور طلع مثل أختها
أبتسم رامي وقال : طيب أنا راح أجلس هنا
صفيه قامت وساعدهـا رامي في القيام

طلعت صفيه إلى الصاله بعد ماعدلت شكلها .. شوق رأت صفيه وكأن أحداً صفعها على وجهها ، أين ذلك الجمـال ؟ أين المشيه الملكيه الواثقه ؟ أين البشره النظره ؟ أين الشعر المتين الطويل ؟ أين ذهب ذلك كله ، أين ؟
كانت صفيه لم تتعدى الـ 37 قط ، لكن شكلها الآن وكأنها عجوز في الـ 50
صفيه بإبتسامه تخفي وراأها ألامها : هلا شوق ، والله زارتنا البركه
شوق : الله يعافيك خالتي
وقامت وسلمت عليها
صفيه : وش لونك ؟ وش أخبارك ؟ وش علومك ؟ .. من زماان مازرتينا
شوق : والله تدرين ياخاله بعد ماتوفت الوالده الله يرحمها صرت أنا المسؤوله عن كل شي في البيت والخدم والطباخين والسواقين وعلى راسي أثنين مجننيني هه
صفيه : هه قصدك طلال وأحمد ؟
شوق بإبتسامتها اللطيفه : وفي غيرهم ؟!
صفيه : بس ماشاء الله عليهم طلال وأحمد رجاجيل وعلى وجه زواج
شوق : مو لأنهم على وجه زواج حيل متعبيني
صفيه : ليه ؟!
شوق بإبتسامتها إلي مافارقتها من أول مادخلت : يبون يتزوجون ويبوني أخطب لهم
صفيه : ماشاء الله
شوق : وعندي خبر حلو بعد ، بس ماراح أقوله إلا إذا جات حور
صفيه : طيب الحين أناديها لك
ورفعت التلفون " السنترال " وأتصلت على غرفة حور
في غرفة حور
حور و ملاك منسدحات على السرير وداخلين النت وضحك والمسخره قاايمه هناك
رن تلفون الغرفه ، ناظرته حور لقته من الصاله
حور حطته سبيكر : هـلآ
صفيه : هلا قلبي ، تعالي عمري أنزلي تحت
حور : ليه ؟
صفيه : اختك شوق هنا
حور : اوووك يله سيو
وصكت الإسبيكر
حور وهي تقوم : يله قومي بصلح مكياجك
ملاك : لا ماأبي كذا حلو " كانت بس حاطه كحل من داخل وروج وردي نااعم "
حور : وش إلي حلو ؟! أقولك خليني بحط لك مكياج بني وتركواز مثل بدلتك " حور كانت تجيد وضع المكياج وتحب المكياج القوي "
ملاك مستنكره : لا والله ؟! رايحه عرس أنا على غفله ، ماأبي يعني ماأبي
وقفت حور وحطت إيدها على خصرها : بتقومي أول لا ؟
وقفت ملاك وراحت قدام مراية حور وطلعت مكايجها " مكياج حور "
طلعت لها أساس نفس لون بشرتها وكحل جاف وماسكرا وروج وردي وحمرة خدود لونها وردي فاتح فيها لمااع
وقالت : ماأحب شي ثقيل على وجهي ، صبغي وجهك انتي
وقامت تحط لها مكياج نعوم ^_^
حور واهي تدخل الحمام : مالت عليكِ بس
بدلت حور ولبست ثوب جينز أزرق غامق " كلره كبير وبدون اكمام وواصل إلى الركبه ومخصر عليها " وحطت لها مكياج سموك على السريع وروجه حمراء فاقع ^_* وصارت كأنها إحدى النجمات .. فكت شعرها الطويل ، وشعرها المتدرج يغطي نص وجهها مما أعطاها مظهر عفوي راقي

في الأسفل
شوق : خالتي
صفيه : خير يابنيتي ؟
شوق : أبوي وده يشوف حور من زمـان ماشافها
صفيه : أش أقولك يابنيتي .. انتي عارفه حور عدل
شوق : حتى أخواني طلال وأحمد وحشتهم حور حيييل ، عارفه إنهم كانو راح يجون معي
صفيه : ليه ماخليتيهم يجون معك ؟
شوق بإبتسامه : قلت آخذ موعد أحسن
في هذه الأثناء نزلت حور وملاك وهن ماسكات بعض في إيدهم
" ملاك لآبسه تنوره تركوازيه كلووش طويله ، وبلوزه شيفون بنيه مزينه بالتركوازي كمها ثلاثة أرباع ولابسه من تحتها بدي بني ، وفاكه شعرها وخصلات شعرها الأماميه طايحه على وجهها "
ملاك وأهي تدخل الصاله : السـلام عليكم
حور : هـلا شوق
جات ملاك وسلمت على ام حور لأنها لما جات على طول صعدت ، سلمت عليها وباستها
ملاك : وش لونك ياخاله ؟
صفيه بإبتسامه : بخير ياعمري ، وش أخبار أمك ؟
ملاك : بخير وتسلم عليك كثيير " تمد إيدها إلى شوق " كيف الحال شوق
شوق كانت أول مره تشوف ملاك .. تفاجأت لما شافتها
كــانت جميله وجمالها هادئ بإبتسامتها العفويه وعينيها الوزيتين الفاتحه بدون عدسات ، جمالها طبيعي وناااعم
شوق تمد إيدها بعد : الحمد لله بخير ، أنتي وش أخبـارك ؟
ملاك : الحمد لله
شوق : أنتي خوية حور ؟
ملاك : إيوه وأسمي ملاك
شوق : عاشت الأسامي
ملاك : عاشت أيامك
سلمت حور على شوق وجلسو
شوق وأهي تجلس : ماشاء الله عليكِ ياملاك ، أسم على مسمى
ملاك بخجل : هذا من ذوقك يالغلا
صفيه بإبتسامه : يله هاذي هي حور جاات .. وش هو الخبر إلحلو إلي عندك
شوق بإبتسامة خجل : والله الحقيقه ياخاله أنا جايه أعزمكم على ملكتي الأسبوع الجاي يوم الخميس
صفيه : والله ؟ ألف ألف مبروك
وقامت وباست شوق
قامت ملاك بعد وباست شوق وباركت لها ، وحور بعد وقفت وسلمت عليها لما قرصتها ملاك عشان تقوم تبوس أختها وتبارك لها على الخطوبه
حور : طيب مين خطيبك؟
شوق بخجل : فواز ولد عمي
حور وكأنه مب عاجبها : اممم فواز ؟ اهاا ؟ مبروك
شوق من فرحتها ماأنتبهت لحركة حور : الله يبارك فيكِ ، وعلى فكرة ياملاك أنتي بعد معزومه
ملاك بإبتسامتها الهادئه : إن شاء الله حبيبتي
شوق : حور .. أبوي وأخواني عازميكِ يوم الاربعاء بكره يعني
حور بملل : أيي ، أنا ودي أجي وأشوف أبوي وأخواني خاصه إني ماشفتهم من لما أمي و أبوي تطلقو يعني من سنه ونص ، بس للأسف مقدر
شوق : افا .. ليه ؟
حور : بكره بروح السوق ناقصتني كم شغله
شوق : اجل الخميس .. وش قلتي ؟
حور : يصير خير .. بس متأكده أبوي يبيني أجي ؟
شوق : أكــيد .. هو إلي قايل لي بنفسه
صفيه : خلاص شوق .. حور يوم الخميس أكيد عندكم بس هااا تحملو دلعها شويه
الكل عدا حور التي أكتفت بإبتسامه خفيفه : ههههههههه

xXxXx

بعد أن خرجت شوق ، جاء ياسر وأخذ ملاك وكانت الساعه 9

حور تبكي ولابسه عباتها وشيلتها لأن رامي موجود : يمه ماأبـــي
صفيه معصبه : وش إلي ماتبينه ، أبوكِ وأخوانك ماشافوكِ من سنه ونص ، حرام عليكِ
رامي : خالتي خفي على صحتك شويه
صفيه : يارامي أبوها وأخوانها ماشافوها من سنه ونص سنه ، حتى ماسمعو صوتها و يوم الخميس عازميها وماتبي تروح
حور تبكي : وليه هم مايجبون هنا ؟ لايكون بس مضيعين البيت !؟
رامي خايف على صحة خالته : ياحور خلاص
حور : لامو خلاص .. أنا قلت ماراح أروح يعني ماراح أروووووح ، وإلي يبيني يجـيني
صفيه : هاذي هي أختك جات لك وأنتي ماعطيتيها وجه وماأحترمتيها مع العلم بأنها أكبر منك
حور كانت تبي أي دفاع عنها عشان ماتروح فيلا أبوها : رامي تكلم قول شي
رامي : خلاص ياخالتي أنا بكلم حور وإن شاء الله مايصير إلا الخير
صفيه واهي تمشي وتروح عنهم : هاذي هي عندك
وصعدت صفيه غرفتها ، وعم السكون .. حور مسحت دموعها وسكتت على بالها خلاص ماراح تروح ورامي يناظر فيها ويفكر كيف يقنعها ؟!
جاء رامي وجلس معها في نفس الكنبه " حق نفرين " وقال بصوته الدافئ : حور ممكن أعرف أيش السالفه ؟
حور : أنت عارف السالفه
رامي : السالفه إلي اعرفها ماتستحق لصياح إلي صحتيه
حور رجعت تبكي : المشكله محد يفهمني
رامي : يمكن أكون مب فاهمك .. بس صدقيني أنا عارف مصلحتك وين
حور : أنا أعرف مصلحة نفسي أكثر من أي حد
رامي بلهجه جديه : حور .. أنتي يوم الخميس لازم تروحين لهم
حور تجمد الدمع في عينيها : أنت بعد ضدي ؟!
رامي : حور .. أنا معك ، ولأني أنا معك وأحبك أنتي لازم تروحين ، صدقيني ياحور ، روحي واللهِ ماراح تندمين ، أنا أعرف شي أنتي ماتعرفينه
انتبهت حور لكلام رامي وناظرت في عينه وقالت : أش قصدك ؟
سكت رامي شوي ثم قال بألم : قصدي شي أنتي ماتعرفينه وراح تعرفينه قريب
حور وقفت بخوف وقالت : رامي .. أمي فيها شي ؟
تذكر رامي الوعد إلي وعده خالته : لا ياحور .. أمك مافيها إلا الخير ، السالفه تخصك أنتي مب أمك
حور وهي تجلس محتاره : وش السالفه إلي تخصني وماأعرفها وبس أنت إلي تعرفها !!
سكت رامي وماعرف أيش يرد عليها ، ألتفتت حور له وقالت له والدمع جامد في عينها : لايكون أمي راح تزوجني غصب حد من أولاد صاحبتها ؟!
رامي : نعم نعم نعم ؟ أصلاً أنتي حقي أنا وبس
حور فتحت عينها كلها من الصدمه وقالت : يعني أمي بتغصبني عليك ؟!
رامي يستظرف : ولنفرض كذا ، أنتي أكيد بتوافقي لأننا نحب بعض صح ولا أنا غلطان ؟
حور ترجع لبكائها : غلطااااااااااان
رامي : افا ، ماهقيتها منك
حور تبكي : رامي أنا ماأبي أروح هناك
رامي تعب ، قال بهدوء مخيف : أنا قلت لك وترى ذيك الساعه ماراح ينفعك ندمك
وقف رامي عشان يروح غرفته : فكري كويس ياحور وحطي في بالك إني مستحيل أكذب عليكِ وأنتي عارفه ليه , يله تصبحين على خير
وقفت حور ومسكت بإيد رامي لاشعورياً وقالت : لحظه رامي
أنبسط رامي لما مسكته حور ، حس إنها توده على الأقل أو ترتاح له ، ضغط بإيده على إيدهـا وقـال وأهو يناظر في عينها المليانه دموع بعينه المليانه حب وحنان : قسم بالله إني أحبك حيل يـآحور
حور وأهي لسا ماسكه بإيده وكأنها ضايعه ومحتاجه حد يوجهها لطريق الصحيح : أنا بروح بيت أبوي يوم الخميس ..
رامي أبتسم لها وكــان مبسوط وحاس إن الأرض مب شايلته من الفرح .. حست حور بعمرها وسحبت إيدها منه ولفت وجهها للجهه الثانيه وقالت بخجل : تصبح على خير
رامي وإبتسامة الرضا على وجهه : وأنـتي من أهله .. حبيبتي
راحت حور وصعدت غرفتها .. دخلت الغرفه قفلت الباب ورمت بنفسها على السرير وبدأت تبكي بحرقه وألم وأهي تقول في بالها : ياربي أنا أيش فيني ؟ أأأيش سويييت ؟؟ لايكون أحبه ؟؟ لالالا مستحيل ، أصلاً هو يكذب علي .. بس ليش لما مسكت إيده مافكيتها وحسيت بأماان ؟؟ ليييه ؟؟ آآآآآه .. ماأبي أحبك ماأبي ماأبي ماأبي " وترجع تبكي بألم "

رامي كان عكس حور دخل غرفته وكـان في غاية السعاده .. شغل موسيقى رومانسيه في لاب توبه وأنسدح على سريره وإيدينه تحت رأسه : أكييييد حبتني .. ولا ليه مسكت إيدي ومافكتها وطاوعت كلامي ؟ بعد عمري أنتي فديتك وفديت هبالك وبرائتك وجرأتك .. كل شي كل شي
وتلك الليله نـام رامي وتفكيره حور .. ^_^

xXxXx






يسلمووو علي الردود

][ الجزء الثاني ][

في هذه الأثنـاء كـانت ملاك تتكلم في جوالها تكلم ود عمها نايف ^_^
ملاك بدلال : بس عااااد .. نااايف ؟
نايف رايح فيها : ياعيون وعقل وقلب نايف
ملاك : لاتقولي كلام كذا
نايف : إلا بقول وبتسمعين وبتتحملين
ملاك : افا يانايف تصدق ماهقيتها منك
نايف : أجل يالظالمه عمي يجيب لك موبايل وماتقولين لي ؟!
ملاك : طيب خلاص غلطنا ومنك السموح
نايف : تبيني أسـامحك ؟؟؟
ملاك : أكيد
نايف : خليني أغـازلك طوووول الليل
ملاك : لااااا .. كذا راح تجي لك الفاتوره أش قدها
نايف : فدوه لك
ملاك بخجل : تسـلم
نايف : الله يسلمك .. أقـول غلاي ؟
ملاك : هلا
نايف : أنا جاي بكره أخطبك أش قلتي ؟
ملاك تمللت من كثر مايفتح نايف معها الموضوع وترد عليه نفس الجواب عشان كذا هاذي المره ماردت عليه
نايف أنقهر لأنه عرف ردها قال بصوت عالي : ملاك أنا تحملت كثير
ملاك ماتقدر تتحمله من يفتح معها هالموضوع ودايم ينتهي بزعل ملاك لأن نايف دايم يصارخ عليها
ملاك : مابقى على الإختبارات شي
نايف : يعني بعد الإختبارات أجي أخطبك ؟
ملاك : نايف لا ... تكفى أفهمنــي
نايف يصرخ : وش أفهمك .. تبيني أنتظر سنه ونص ؟! أنتي بنت عمي وأولاد العم شي طبيعي إنهم يتلاقون .. وأنا إذا شفتك ماأقدر أتحمل ياملاك .. حسي فيني
ملاك تبكي : بس يانايف ..
نايف : على الأقل نكتب العقد بس والزواج إذا تخرجتي .. تكفين ملاك
ملاك : لالالا يعني لا .. لاخطبه ولا زواج وأنا أدرس
نايف يصرخ بعد : لاتصيري كذا ، بمنعك من الدراسه مثلاً ؟!
ملاك تصك عينها : خلاص نايف بنام تصبح على خير
نايف : لحظه
ملاك ملت عن جد من هالموضوع وهالأسـلوب : في شي بعد ماقلته ؟
نايف : فكري عـدل
ملاك : يصير خير باي
وتنهي المكالمه
نايف يناظر في موبايله : أحبك ياملاك .. والله العظيم أحبك
ملاك ظلت تبكي إلى أن نـامت .. هي ماتحس بانها تحبه .. هو إلي كلمها وقال لها أنا أحبك وهي كمراهقه أوهمت نفسها بأنها تحبه وعاشت في هذا الوهم .. ولما تقول لـحور سوالفهم .. حور تبتسم لها وتستمع لها بهدوء لكنها في قرارة نفسها ماكانت تحبه من أسلوبه .. أسلوبه مو راقي وهمج
" نايف ولد عم ملاك ، شاب وسيم عمره 23 سنه ، يحب ملاك حب منذ الصغر .. يعمل في دائره حكوميه موظف وراتبه 5000 ريال يعني يقدر يفتح بيت ، بس هو يحب ملاك بجنون ، بس ملاك ماتحبه .. شعورها عادي تجاهه لكنها متفقه معه إنها لما تتخرج تتزوجه لكن هو يبي بسرعه "

xXxXx

في الفجر الساعه 5 ، جوال ملاك يرن
ملاك وصوتها مليان نوم : ألووووو
حور بصوتها الهادئ : يؤؤ ليلحين نايمه ؟!
ملاك : أففف .. حور أشتبين ؟
حور : أيش أبي يعني ؟! قومي الساعه خمسه
ملاك : خمسه مب خمسه ونص
حور : ملاااك قومي يله بقول لك موضوع مهم
ملاك : قوليه في المدرسه
حور : يله أجل قومي
ملاك بملل : طيب طيب .. يالله صبااح خير
حور : مو تنامي ولا أدق على ياسر أخليه يجي يصب على وجهك مويه
ملاك تبتسم : لاااا إلا يسروه .. بقوم خلاااص
حور : هههه يله باي
ملاك : باي

xXxXx

راحت حور بدري المدرسه
في الفصل
ملاك تدخل الفصل وأهي مبتسمه وحور جالسه تنتظرها على أحر من نار
ملاك : هاااااي بناات .. هاي قلبوو " تقصد حور "
حور : تعالي ملاك بسرعه
ملاك وأهي تجلس : لاتقولي مافهمتي درس الفيزياء
حور : اوووه أنا وين وأنتي وين
ملاك : أيش صاير ؟ لايكون ماحليتي واجب الرياضيات ؟! تراه مره سهل
حور شوي وتنفجر من هبال ملاك : أنتي أيش فيك ؟ اليوم تفكيرك كله مدرسه , لايكون حياتنا كلها مدرسه ؟!
ملاك : أجل أش فيكِ ؟ البارح كنتي أش زينك
حور : الحين أقولك .. سمعي

xXxXx

في بيت بدر سالم " أبو حور "
كان الكل مجتمع على الفطور أبوطلال وطلال و أحمد و شوق
أبو طلال : إلا ماقلتي لي ياشوق أختك اليوم جايه تتغداء عندنا ؟
شوق : لايبه هي اليوم مشغوله .. بكره راح تجي إن شاء الله
أبوطلال : ماتغير شكلها ؟
شوق بإبتسامتها الحنونه : إلا يبه .. تغيرت وصارت حلوه موووت تطيح الطير من السماء
طلال : أحلى من قبل ؟! ماأتوقع أكيد أنتي تبالغين
شوق : بكره هي تجي وتشوف بنفسك
أحمد : عـاد خليها تجي من الصبح وتسهر عندنا بعد ، الله ياأني مشتاق لها
أبوطلال : طيب .. تغيرت أخلاقها بعد ؟
شوق : لاتسألوني عن شي هي بكره تجي وتشوفون كل شي .. إي على فكره .. ترآني لقيت عروسه حق طلال
طلال بفرح : صدق والله ؟! من هي ؟ بنت من ؟ كيف شكلها ؟ وش أسمها ؟ كم عمرها ؟ و ..
تقاطعه شوق : بس بس بس .. خلني أسـأل عنها وأرد عليك
أبوطلال : مين هاذي يابنيتي ؟
شوق : بصراحه يبه .. أمس وأنا عند حور شفت صاحبتها .. عجبتني من فوق لتحت ، مؤدبه وأخلاق وخجلوه وجميله
طلال وكأنه فقد الأمل : صاحبة حور ؟؟ مب كأنها صغيره علي ؟
أبو طلال :حلاة الحرمه صغيره
أحمد : إلا ياطلال أنت كم عمرك ؟
طلال : 32 سنه
أحمد : إذا طلال عمره 32 سنه زوجته عمرها 17 أو 18 سنه ، أنا عمري 28 سنه يعني زوجتي عمرها عشر سنوات
الكل : هههههههههههه
شوق : مسرع سويتها زوجته
طلال بفضول : إلا وش أسمها ؟؟
شوق تبي تجنن أخوها : ملاك ، وأهي مثل الملاك
طلال يلتفت لأبوه : يبه أبي أتزوج
أبوطلال مبتسم : أول خل أختك تسأل عن البنت
طلال : يبه أنا ماأبي إلا هالبنت
أحمد : أثقل شويه يارجاال
شوق : خلاص أنا بسأل حور عنها بدون ماتحس ، يمكن تروح تقول للبنت والبنت تستحي وتفكر ومدري أيش ..

xXxXx

وفي المدرسه ..
ملاك : طيب الحين وين المشكله ؟؟
حور شوي وتفقد أعصابها : أنا الحين صار لي ساعه اهذر فوق راسك ، ومافهمتين أيش المشكله ؟؟
ملاك : يعني أنتي ماتبين تروحين بيت أبوكِ ؟
حور : مب هاذي المشكله
ملاك : أجل وشي ؟
حور تعبت : أنا نفسي مدري وشي
ملاك : قصدك إلي قاله رامي ؟
حور بعد تفكير : يمكن
ملاك فكرت شوي ثم قالت بتردد : أنا يمكن فهمت
حور برجاء : تكفين قولي لي وريحيني
ملاك : بس يـمكن مب هذا إلي أقصده
حور : طيب قوليه
ملاك تناظر في عين حور : أمك أيش بلاها ؟
حور عقدت حاجباها : أمي؟! ، أمي مابلاها شي
ملاك : أصدق ياحور إنك مالاحظتي تغير شكل أمك !
حور تنزل رأسها : أمي تعبانه من يوم طلقها أبوي
ملاك : بس وجه أمك حيل تغير .. أنا على حسب علمي عمر أمك في الثلاثين لكن إلي يشوفها يعطيها 40 سنه وفوق
حور بخوف : لا ملاااك .. مب لهدرجه
ملاك سكتت ثم قالت : طيب خلي بالك على أمك ، باين من عينها إنها تعبانه حيل
حور : طيب ورامي ؟
ملاك : الحين حنا في أمك أو في رامي ؟!
حور : أمي بروح البيت بسألها أش فيكِ ، بس رامي ... ماأقدر أناظر في عينه بعد إلي صار
ملاك مبتسمه : وش إلي صار ؟؟ مسكتي إيده ؟ عــآدي .. هذا دليل إنك تحبيه
" تــــــــــــررررررررن " رن الجرس
حور وقفت بسرعه لأن الجرس أنقذها من تعليقات ملاك : يله قومي رن الجرس مالي خلق أتعاقب من أول حصه
ملاك بإبتسامتها الهادئه : يله

xXxXx

في بيت أبو نايف عم ملاك
أم نايف تصحي نايف : يله نايف ، الساعه سبعه ، لاتتأخر على دوامك
نايف واهو تحت البطانيه : امم طيب الحين بقوم
طلعت أمه من الغرفه ، وبعد دقيقتين قام وغسل وجهه وبدل ملابسه وتعطر وراح جلس على طاولة الطعام
نايف : سوسن ورضا راحوا لمدرسه ؟ ( سوسن نفس عمر ملاك ومعها بنفس السنه والمرحله ، وهي مو بس بنت عم ملاك إلا صديقتها وأختها )
أم نايف : من زمـان
نايف : وابوي ؟
أم نايف : بغرفته .. الحين ينزل
أبو نايف وأهو ينزل الدرج : السـلآم عليكم
أم نايف بإبتسامه : الطيب عند ذكره ، وهذا أبوك وصل
أبو نايف وهو يسحب له كرسي ويجلس : نايف يسأل علي ! أكيد يبي شي .. ها يانايف أيش تبي ؟
نايف بإبتسامه : افا يبه .. كذا يعني ؟
أبو نايف : ياولدي أنا أعرفك من عيونك
نايف : الله يخليك يايبه
أبو نايف : والحـين .. أيش بغيت
نايف : أنا ودي ... " سكت نايف وتذكر كلامه في الليل مع ملاك ثم قال " خلاص يبه ماأبي شي .. يله مع السلامه " ووقف "
أبو نايف : نايف
نايف ألتفت لأبوه : ســم يبه
أبو نايف : قول أيش في خاطرك ووعد مني ألبيه لك
نايف يبتسم : أبي سلامتك يبه ، مع السلامه
طلع نايف من البيت وفي عينه حزن وكلام واجد يبي يقوله .. أتجه إلى سيارته صعدها وجلس يفكر فيها .. طلع جواله من مخباته وأرسل رساله لملاك ثم حرك سيارته متوجهاً إلى عمله ..

xXxXx

في المدرسه
الحصه الأولـى أحياء ..
كانت ملاك منشغله بشرح المعلمه وتفكيرها كله معها ، وحور كـانت نايمه على الطاوله وناسيه الدنيا
أنتبهت المعلمه إلى حور إلي كانت في آخر الفصل ، بدأت المعلمه تمشي إليها .. خافت ملاك على حور فقامت رفستها في رجلها عشان تصحى وماتهزأها الأبله .. رفستها مره وأثنين ماحست , قربت الأبله منهم حيل قامت ملاك وداست على رجل حور بقوه .. صحت حور وقالت وأهي مارفعت رأسها من الطاوله وعينها مغمضه وبصوت عاالي : اوووووه .. صدق سخافه
تعجبت المعلمه وظنت إن حور تقصدها .. فثار غضبها ، نايمه بالحصه ولما جيت قربها صرخت وقالت لي سخيفه ؟!
المعلمه بصوت أعلى : محد سخيف غيرك
جلست حور بسرعه وناظرت في المعلمه إلي كانت قربها ولم تعرف مالذي يجري
سحبتها المعلمه من مريولها بقوه وأهي تصرخ : طلعي برى ولاعـاد أشوف وجهك بحصتي مره ثانيه
حور عصبت .. أيش فيها هاذي تصرخ علي ؟؟
حور تبعد إيد المعلمه منها بعنف : نزل إيدك ولا أكسرها لك .. أنا ماكنت أقصدك
المعلمه : أنتي وحده وقحه وماأبي أشوفك بحصتي
حور عصبت وأُحرجت أمام الطـالبات لسبب سوء فهم ، وتسرع المعلمه وغصبها الشديد
حور : أسمعي ياحيوانه تعتذرين لي الحين وقـدام الطـالبات ، وإلا أفصلك وما أخلي مدرسه ثانيه تقبلك
المعلمه كانت عصبيه جداً جداً ، لم تحتمل تهديد حور وسبها لها ، فصفعت حور على وجهها صفعه قويه ، لدرجة أن بنات الفصل شهقوا .. حور بدر سالم تصفعها معلمه على وجهها !!
ملاك لمـا رأت ذلك عرفت أن اليوم لن يمر على خير أبداً
عم السكون والهدوء أرجاء الفصل .. حور واضعه إيدها على خدها المصفوع ، أتجهت المعلمه إلى الباب وفتحته وصرخت قائله : برى .. برى .. ومب أنا الحـيوانه أنــتي الحيوانه ، وإلي تبيه سويـه
أنزلت حور يدها من على خدهـا وألتفتت إلى المعلمه إلي لازالت تصرخ : بـــرى
حور للمعلمه وبهدوء : أنا أطــلع برى ؟
المعلمه : هذا المكـان مب للوقحات وقليلات التربيه مثلك ، بــــرى
حور بإبتـسامه مخيفه : طيب ، تـآمرين أمر .. بس لو سمحتي أقدر آخذ أغراضي ؟
المعلمه : خذي أغراضك وأنقلعي
رجعت حور مكـانها وبدأت تـلم كتبها ودفاترها وتضعهم بحقيبتها المدرسيه .. وملاك كـانت تناظر وتبكي .. راحت حور متجهه إلى البـاب عشان بتطلع والمعلمه واقفه
لاحظت ملاك عباية حور في الدرج !!
ملاك بهمس : يارب يارب عدي هاليوم على خيير
حور وقفت قدام الأبله وقامت تناظرها بحقد
المعلمه : عدلي نظراتك وأطلعي من الفصل وإلا واللهِ تلقين صفعه ثانيه على وجهك
حور بإبتسامه : طيب أستاذه ، أنا الحين طالعه ، بس حبيت أقولك شي حيل مهم .. أنــا !! حور بدر ســالم .. " وتشير بصبعها إلى المعلمه بإستخفاف وتقول " وأنتي صفعتيني وأنا ماأرضى على حالي عشـان كذا لازم أأدبك
وقفت ملاك وقـالت بصرخه : حــور لاااا
حور كانت حقيبتها بإيدها ، مسكتها بقوه وصفعتها على وجه المعـلمه بأقوى مـالديها ، وسط دهشة جميع البـنات
سقطت المعلمه مغمي عليها وبدأت حور تضحك : هههه .. العين بالعين والسن بالسن ، والـبادي أظلم
قامن البنات عشان يساعدن الأبله وحملوها إلى غرفة الصحه .. أما ملاك فراحت وحضنت حور وظلت تبكي في حضنها
ملاك : حور ليه سويتي كذا ؟
حور بثقه : ماسمعتيني لما قلت بأدبها ؟!
ملاك من بين دموعهـا : بس حراااام كذا .. وراح يفصلوكِ بعد
حور : أنا ؟! ههههه .. أقول جيبي عباتي ولحقيني على مكتب المديره
راحت ملاك ركض وجابت عباة حور ومشت معها إلى غرفة المديره
وضعت أغراضها قرب باب الغرفه " غرفة المديره " ومسكت إيد ملاك بيد وطرقت الباب باليد الأخرى ، فتحت حور الباب وقالة بإبتـسامه : ممكن تلفون ؟
المديره : تفضلي
" المديره وصل لها خبر بإلي صار ، لكنها تعرف إن حور عـندها واسطات فخافت على مركزها ( طبعاً راح تسألون من فين لها الواسطات ؟ أمها وخالتها يعرفون كثير في الوزاره وزوج خالتها أبو رامي يقربون له نـاس في وزارة التربيه والتعليم ) "
أتصلت حور على الفيلا
وكان في الفيلا صفيه و رامي يفطرون بالصـاله ويسولفون ويضحكون ، رن التلفون وكان التلفون قرب رامـي فأخذ السماعه ورد
رامي بصوته الدافئ : ألو نعم ؟
حور ناظرت في ملاك وقـالت : هلا
رامي تفاجاء : حــور ؟!
صفيه : يمه بنتي
حور : إي أنا حور
رامي خاف : أيش فيكِ ؟ لايكون تعبانه بس ؟
حور : امم .. خل السواق يجي ياخذني الحين من المدرسه بسرعه ، لا يتأخر
رامي : حور شفــيك ؟
حور : أوكي ؟ يله باي
رامي بصوت عالي من العصبيه : حــــور ؟
لكن حور قفلت الخط
صفيه : أيش بلاها ؟
رامي : مدري والله ، تقولي أخلي السواق يروح لها بسرعه
صفيه بخوف : الحين ؟ يمه بنتي أكيد تعبانه حيل
رامي : خالتي تسمحين أروح لها ؟
صفيه : أكيد .. بس لحظه أجيب عباتي
رامي خايف على صحة خالته : لاخالتي أنتي تعبانه حيل
صفيه : لالا مب تعبانه
رامي : خالتي تكفين أجلسي أرتاحي وأنا بروح أجيبها وماراح نتأخر والله
صفيه بعد تفكير : طيب .. أجل لحظه بس أجيب بطاقة العايله

في المدرسه
حور وملاك واقفات عند باب المدرسه من الداخل
ملاك : بتروحي الحين ؟
حور تلف الشيله عليها : إيوه ، الحين السواق جاي ، وبتلفون واحد بس إلا وأنا مالي دخل بالسالفه كلها وقرار فصلها موقع
ملاك : والله حرام عليك ياحور .. مسكينه
حور : مين المسكينه ؟ أنا أو هي ؟ مين إلي سحبت الثانيه قدام البنات ؟ مين إلي بدأت بالسب ؟ مين إلي صفعت بالأول ؟ مييين ؟
ملاك سكتت شوي ثم قالت : لكن خلاص هذا أنتي ضربتيها بالشنطه وأغمى عليها ، خلاص
حور : مب خـلاص ، أنـا مستحيل أسـامح حد غلط علي .. مستحيــل

xXxXx

خارج المدرسه
رامي جاء للحراس وقاله : لو سمحت أبي الطالبه حور بدر سالم ، وهاذي هي بطاقتها
الحارس وهو يناظر في بطاقة العايله : حور بدر ســالم .. أشهر من نار على علم ، عارف أيش سوت قبل شوي ؟
رامي عقد حواجبه : أيش سوت ؟
الحارس متأثر بإلي حصل : أخذت شنطتها وكفختها بوجه المعلمه بأقوى ماعندها ، والمعلمه الحين بالمستشفى
رامي بدهشه : حور تسوي كذا ؟! لا ياشييييخ
الحارس : أنا الحين أناديها لك وأنت أسألها
راح رامي ينتظر بالسياره وهو يفكر بكلام الحارس .. معقوله حور سوت كذا ؟
طلعت حور وشافت السياره وعلى طول صعدتها ولا أنتبهت لرامي
حور : بسرعه حرك
رامي يناظرها من المرايه الأماميه بهدوء : ليه صاعده ورى ؟
حور تفاجأت : رامــي ؟!
رامي يلتفت لها : إيوه رامي .. صدق إلي سمعته ؟
حور وعينها لخارج النافذه : أيش سمعت ؟
رامي : أول تعالي صعدي قدام
حور تناظره بجرأه في عينيه : مـــاأبي ..
رامي : ليه ؟
سكتت حور وماردت عليه ودارت وجهها إلى الجهه الأخرى
تنهد رامي ثم قال : طيب على راحتك .. صدق ضربتي المعلمه ؟
حور وهي لسا وجهها للجهه الثانيه وبملل : إإيووه .. وهي الحين بالمستشفى
ذهل رامي وصعق مما سمعه : أأأأأأأأيـــــش !!

xXxXx

في الفيلا
حور تدخل البيت و خلفها رامي ، جات امها خايفه و متروعه عليها
ام حور : حور بنتي حبيبتي أش بلاكِ ؟
حور بإبتـسامه : يمه أنتي إلي شبلاكِ ؟
أم حور : أيش بلاكِ حبيبتي راجعه الحين ؟
رامي بإستخفاف : سوت مصيبه بالمدرسه وجت البيت ترتاح بعد الإنجاز العظيم إلي سوته
حور بملل : اووهوووو
صفيه مافهمت : شقصدك يارامي ؟ مب فاهمه
حور : أنا بقولك يمه
راحت حور وجلست على الكنبه الموجوده في مدخل البيت " صالة الإستقبال " وحطت رجل على رجل وقالت بهدوء : صار سوء فهم بالفصل .. قامت الأبله وتصفعني على وجهي ، طبعاً يمه أنا مارضيتها على نفسي تهينني قدام البنات ، حور بدر سـالم تنصفع على وجهها !! .. ومن إنسانه ماتسوى هالجزمه إلي في رجلي ، قمت أخذت شنطتي وصفعتها على وجهها عشان أخليها عظه وعبره .... بس " وأبتسمت "
صفيه جلست على الكنبه ومب مصدقه ثم قالت : عسى ماكانت مليانه ؟
رامي : لااا .. من ناحية مليانه كان فيها 8 كتب وش قدهم ، و7 دفاتر 3 منهم أبو 200 ورقه
صفيه شهقت : وماتت ؟
حور : هاذي تموت ماتموت
وقفت صفيه وأهي تقول : حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل
وراحت غرفتها وأهي حزينه على الحال إلي وصلت له بنتها الوحيده .. ولكنها لن تستطيع أن توبخها أو تأنبها لأنها هي إلي علمتها كذا .. هاذي هي تربيتها
رامي جلس على الكنبه إلي جالسه فيها حور وكان قريب منها وقال بلهجه جديه : بذمتك .. عاجبك إلي سويتيه ؟
حور : اففف .. رامي مالي خلقك
رامي : يكون بعلمك .. معلمتك ماراح تسكت وراح ترفع عليكِ قضيه
حور : تلفون واحد بس وأكون برى الموضوع .. وتكون هي مفصوله من المدرسه وماتلقى أي مدرسه تقبلها
رامي : لاياشيخه ؟ على بالك البلد فوضى ؟
وقفت حور وناظرت في رامي وأهي تقول : أصلاً البلد متى كانت مب فوضى والواسطات شغاله ؟؟ أنا صاعده غرفتي بنـام
صعدت حور غرفتها .. وبعد دقيقه راح رامي وصعد ودخل غرفة خالته ، لقى خالته تبكي
جاء لها رامي ومسكها وقال : خالتي أش بلاكِ ؟
صفيه تبكي : أش بلاني ؟! قريب بموت وبنتي هذا حالها !!
رامي : أش فيه حال بنت ياخالتي ، لو تتركيها ببلد غريب لحالها تعيش
صفيه تبكي : أنا خايفه على حور .. من تكبرها وظلمها .. خايفه عليها من عذاب رب العالمين ... الله يمهل ولا يهمل
رامي : أنتي ريحي الحين ياخالتي
صفيه : كيف أريح يارامي وأنا بعد كم يوم بموت .. أيش راح أقول لـ الله يوم القيامه إذا سألني عن بنتي ؟ بقوله ربيتها على الدلع والتكبر وظلم الناس وإنها تطغي عليهم ؟
رامي : مب لهدرجه ياخالتي
صفيه تبكي : إلى هالدرجه وأكثر .. يكون بعلمك السالفه إلي سوتها بتطلع منها مثل الشعره من العجين وراح يضيع حق المعلمه المسكينه

xXxXx




في الظهر الساعه وحده ونص نزلت حور وأهي لابسه عباتها وشيلتها لقت رامي يشاهد التلفزيون راحت وجلست على كنبه في الصاله وقالت مبتسمه : ماقلت لك راح أطلع منها ؟
رامي ألتفت إليها وماتكلم ثم وقف وقال : أنا رايح غرفتي تبين شي ؟
وقفت حور : أبيك تجلس معي
رامي مسوي فيها ثقيل : أجلس معك شسوي ؟
لكن حور تقدر تجيب راسه : كذا يعني ؟ طيب رح .. أبي سلامتك
وجلست على الكنبه وحطت رجل على رجل مسويه فيها زعلانه
جلس رامي قربها بهدوء وكان قريب منها حيل وقال بهدوء : حور تحبيني ؟
حور بملل : لا
رامي : أتكلم عن جد أنا
حور وأهي تناظره في عينه : وأنا بعد
رامي : أجل ليه تبيني أجلس معك ؟
حور لازالت تناظر في عينيه رغم قصر المسافه بينهما : لأني زهقانه
وقف رامي وقال : بروح غرفتي
حور : ماتبي غداء ؟
رامي يناظرها : شبعـان
ويروح غرفته
حور بهدوء : كيفه ..
ثم تنادي : نااديين ناادييين ؟
نادين جات : نأم ماما
حور : الغداء جاهز ؟
نادين : إي ماما
وقامت حور عشان تتغدى

xXxXx


بيت أبو ياسر
ملاك توها جايه من المدرسه ، راحت غرفتها بسرعه تبي تدق على حور .. مسكت جوالها شافت رساله جديده
ملاك وأهي تفتح الرساله : هاذي أكيد حور .. فديتها والله
ولما فتحتها وشافت أسم من المرسل : نــآيف !!
الرساله :
أنا مالي سواك أنت حبيب الروح والوجدان
ولاغيرك أبد شفته يناسب قلبي الولهان
تبعد عن ظنون الشك أنا قلبي تعلق بك
وهايم مغرم بحبك ولا غيرك بحب إنسان
أنا توي شربت الحب ولذة وصله والحرمان
وتوي ياعروق القلب عرفت إن الهوى سلطان
وقبلك أحسب أيامي قطفت سمرة أحلامي
أثاري الوهم قدامي وغرامك غير إلي كان
ولك داخل عروقي بيت ولا يسكن معك إنسان
يإلي بالضمير حبيت خفوق من زمن عطشان
زرعت البسمه والفرحه بشفاة العمر لمحه
وغنى حزني منه فرحه وصرت العاشق الولهان

قرأت ملاك الرساله وجلست على سريرها تفكر .. ثم أتصلت على نايف
نايف كان في الدوام رن جواله وشاف المتصل
ملاك الحب يتصل بك
أنسبط كثير ورد بصوته المشتاق : هلا حبيبتي ملاك
ملاك : اهلين .. شلونك ؟
نايف : الحين لما سمعت صوتك صرت بخير
ملاك : مشكور على المسج الحـلو
نايف : عجبك ؟
ملاك بخجل : أكيد .. دام إنت إلي راسلها
نايف : ملاك فكرتي بالموضوع ؟
ملاك عقدت حاجباها : أي موضوع ؟
نايف بسرعه يتنرفز : طبعاً .. الموضوع إلي يخصني تنسيه
ملاك : إإي .. قصدك موضوع الزواج ؟
نايف : ليه في غيره ؟
ملاك : فكرت وقررت
فرح نايف وطار عقله من الفرحه : صدق والله ؟ بعد عمري أنتي .. اليوم العصر راح نجي ونخطبك .. ياعمري أنتي
ملاك : نايف أنا مب موافقه
صعق نايف : مب موافقه !! ليه ؟
ملاك : أنا حالياً مب موافقه لكن بعد سنه ونص موافقه
وقف نايف وصرخ : بس أنا أبي الحين
تخرع زميل نايف إلي معه في الدوام فقال : نايف لو سمحت هدوء
أستحى نايف : آسف أخوي
ملاك تبكي : أنت ليه مستعجل ؟
نايف يكتم بكائه : أنا أحبك .. عارفه يعني أيش أحبك ؟ يعني اموت فيكِ .. ملاك أنتي ماتحبيني عشان كذا ماتقدرين موقفي
ملاك تمسح دموعها : خلاص خصلت ؟
نايف بهدوء عشان زميله موجود : لاماخلصت .. تجهزي اليوم الساعه 4 راح نجي نخطبك من عمي
ملاك رجعت تبكي : نايف لا تكفى .. لاتحرجني مع أبوي وعمي
نايف : مالي دخل .. أنا جاي اليوم يعني جاي اليوم
وأنهى المكالمه
ملاك بدأت تبكي ثم أستجمعت قواها ومسكت جوالها ورسلت مسج لـ نايف ..
نايف في العمل معصب وفي عينه بعض الدموع ، رن جواله للرساله فتح فتح الرساله وقراء نصها
" نايف حبيبي .. أظن إن هاذي آخر مره أقولك فيها حبيبي إذا سويت إلي في بالك .. لأني راح أرفض وإلي يصير يصير .. فأنا أترجاك أنتظر سنه ونص لأني ماأقدر أضحي بمستقبلي أبد .. أحبك "
قرأ نايف الرساله فسقطت الدمعه المتعلقه بعينه .. مسحها فوراً ثم قال في قلبه : ننتظر ونشوف نهايتها معك يابنت العم


xXxXx

الساعه السابعه ليلاً ..
حور وملاك تدخلان الفيلا وهمـا محملتان ببعض الأكياس .. توهم راجعات من السوق وملاك شرت لها شوية مكياج وبنطلون .. أما حور فكانت كل ماشافت شي أخذته
جلستا في الصاله
حور : افففف .. بكره الخميس
ملاك : الأيام تركض بعد أسبوعين إختبارات نهاية العام
حور : وأنتي ياملاك عقلك كله مدرسه !
ملاك مبتسمه : أجل تبين عقلي يروح وين ؟
حور بإبتسامه : يروح لـ نايف
بهتت إبتسامة ملاك : نايف ؟ آه و آه على نايف
حور خافت : ملاك بعد عمري أيش فيكِ ؟
ملاك : نايف زعلان علي
حور : افا .. ليه ؟
ملاك : أنا أقولك ليه

xXxXx

في غرفة صفيه
كانت صفيه تقراء القران الكريم فطرق الباب
صفيه : صدق الله العظيم ... مييين ؟؟
رامي من خلف الباب : أنا رامي
صفيه : تفضل حبيبي
رامي واهو يصك الباب وراه : شلونك خالتي إن شاء الله بخير
صفيه : بخير جعل ربي يسلمك
رامي واهو يجلس قبال خالته على كرسي : باركي لي ياخالتي توظفت بمستشفى "...."
صفيه : ألف ألف مبروك يارامي
رامي : خالتي ممكن تتحملوني عندكم كم يوم زياده ؟؟
صفيه بإبتسامه : إذا ماشالتك الأرض تشيلك عيوني .. بس ماقلت لي لييه ؟
رامي منزل رأسه : أمي و أبوي مب مستعدين يقطعون إجازتهم عشاني
صفيه : أنت أتصلت لهم وقلت لهم إنك رجعت ؟
رامي بألم خفي : قلت لهم .. وقلت لهم إني جالس عندك بس ماأهتمو وقالو أقعد معك إلى أن يرجعو
صفيه بإبتسامه ورحابة صدر : حياك الله ياولدي .. العين أوسع لك من المكان
رامي بتردد : أنا خايف حور تتضايق مني
صفيه : لالا .. الحين هي لاهيه مع الإختبارات
أبتسم رامي ثم وقف وقال : خالتي انا بروح المول توصين شي ؟
صفيه : سلامتك
طلع رامي من غرفة خالته ونزل الدرج .. وهو ينزل سمع صوت ملاك و حور يتكلمون
رامي : احا احا يالله
لبسن عباياتهم وملاك تلثمت بشيلتها وحور تحجبت
حور : تفضل ..
دخل رامي الصاله ووقف في طرفها : السلام عليكم
حور و ملاك : وعليكم السلام
رامي : حور لو سمحتي شوي
حور لـ ملاك : شويه وراجعه غلاي
ملاك : خذي راحتك
راحت حور مع رامي للصاله الثانيه ..
حور : أش عندك ؟
رامي : بروح المول وماعندي سياره .. ياليت تعطيني سياره من سيارتكم حور بإبتسامه : خلاص اختار السياره إلي تعجبك وأخذ مفتاحها من سايقها
رامي بإبتسامه دافئه من بين شعره الناعم ولحيته الخفيفه " ماحلق ^_^ " : طيب .. تبيني أجيب لك شي من المول ؟
حور : لاتوني راجعه
رامي : طيب تعشيتي ؟
حور : لا
رامي : ماعليه أعزمك على العشاء برى ؟
حور : لا ملاك معي
رامي بخيبة أمل : خلاص خيرها بغيرها
وأبتسم لحور وطلع .. رجعت حور لملاك لقتها واقفه وماسكه شنطتها الفوشياء الصفيره ..
حور : ويين ؟
ملاك : ياسر برى
حور : ماتعشيتي !
ملاك بإبتسامه : أنا كل أسبوع أتعشى عندك مامليتي ؟
حور : أمل من دنيتي ولا أمل منك
ملاك : تسلمين والحين يله باي
حور بإبتسامه : بااي
حضنو بعض وباسو بعض وطلعت ملاك .. وكان رامي في الخارج تو بيحرك السياره عشان يطلع شاف ملاك طالعه فقرر يرجع ويكلم حور على موضوع العشاء مره ثانيه
دخل الفيلا ينادي : حووووور
حور تخرعت وحطت الشيله على راسها وطلعت له من الصاله وقالت : أش فيك تصارخ ؟
رامي جاء لها وأبتسم : ممكن أعزمك على العشاء ؟
حور : امممم .. أنت ليه مُصر تعزمني على العشاء الليله ؟
رامي : بصراحه فيه موضوع ودي أكلمك فيه
حور شاكه : أكييد ؟
رامي : أكيديين
حور : خلاص قوله هنا
رامي : كل مره أتكلم معك هنا إما أنا أزعل وأروح غرفتي أو أنتي تزعلي وتروحي غرفتك
أبتسمت حور وقالت : خلاااص .. أسأل أمي وأجيك
رامي بفرح : لااا .. أنتي روحي تجهزي وأنا بروح أقول لخالتي
حور : طيب ربع ساعه وأكون جاهزه
صعدت حور غرفتها ورامي الأرض ماتشيله من الفرح ، صعد غرفة خالته طرق الباب ودخل بسرعه
صفيه خايفه : رامي أش فيك ؟
رامي مبسوووط : خالتي أنا طالع مع حور نتعشى
صفيه عاقده حاجباها : حور بتطلع معك ؟؟ غريبه
رامي : خـالتي لاتخافي عليها تراني مستحيل ..
تقاطعه خالته : رامـي .. أنا واثقه فيك وواثقه في بنتي بعد ، ليه تقول كذا ؟
رامي أبتسم لوثوق خالته فيه : طيب .. توصين على شي من برى يالغاليه ؟
صفيه بإبتسامه : أبي سلآمتكم
باس رامي راس خالته وطلع ونزل تحت بالصاله ينتظر حور
حور نزلت وقالت بإبتسامه : يله
رامي واهو يوقف وفرحان حيل : يله
" حور أخذت شاور سريع و بدلت ملابسها إلي كانت لابستهم من قبل ولابست بنطلون جينز غامق وتيشرت أصفر ، ولبست عباتها ( موديل البشت ) ولفت شيلتها وأخذت حقيبتها الصفراء الكبيره ، وحطت لها كحل داخل عينها ونزلت "
راحت حور مع رامي وصعدت وراء ، وكانت لابسه لثام
رامي واهو يناظرها من مراية السياره الأماميه : حور ممكن تغطي وجهك كامل ؟
حور : ماكنت أظنك معقد
رامي : أنا مو معقد بس عيونك مجننتني ، أخاف وأنا أسوق يصير لنا حادث والسبب عيونك الحلوه
حور : طالع قدام ولا تطالع فيني
رامي واهو يلتفت لها ويقول بإبتسامه : مقدر
حور : خلاص أجل .. بلاها هالطلعه
رامي : لالالا .. خلاص بس إذا صار فينا شي مو ذنبي
حور : أسم الله علينا
أبتسم رامي لحور وحرك السياره .. وراح بهـا إلى مطعم فخم .. دخلا المطعم ودخلا إحدى الكبائن وجلسو .. فتحت حور وجهها
رامي بإبتسامه : أش بغيتي عشاء ؟
حور كانت جوعانه وودها تطلب نص الأكل بس ماحبت تكلف على رامي : أطلب لي على ذوقك
طلب رامي العشاء ، ثم قالت حـور : أيش هو الموضوع ؟
رامي : أ .. أنتي متضايقه مني ؟
حور عاقده حاجباها : قصدك بالفيلا ؟
رامي : إي
حور تبي تحرق دمه شوي : امممم .. شوي
رامي مب مصدق : مضايقه مني ؟!
حور : إي .. كـاتم على نفسي
حس رامي بخيبة أمل .. نزل رأسه وهو ساكت ومب عارف أيش يقول
حور : ههههه شفيك أمزح معك
رامي : لا من حقك تتضايقين مني .. لأني أحس نفسي ملقوف شويه
حور خافت يكون رامي أخذ الكلام عن جد : قسم بالله العظيم إني مب مضايقه منك .. كنت امزح معك بس
رامي يناظر عين حور : صدق ياحور ؟
حور بإبتسامه : قـاعده أحلف لك
رامي : طيب .. معليش أجلس معكم أسبوعين .. إلى أن يرجع أبوي و أمي من ماليزيا ؟
حور بإبتسامه : أكيد
رامي وهو يتأمل في عينها ومسافر لدنيا ثانيه : بعد عمري هالعيون
حور عصبت : اووففف .. أشتغل بالكلام السخيف
رامي : الحب عندك سخافه ؟
حور : سخافه وتفاهه
رامي : هذا عندك .. بس أنا عندي شي كـبير
حور : طيب أنا شدخلني ؟
رامي بإبتسامه : دخلك إنك حبيبتي وعمري وقلبي و روحي
حور عصبت من صدق : رامي إذا ماسكت واللهِ لآخذ لي تاكسي وأرجع البيت
رامي : خلاص راح أسكت .. لكن سؤال واحد
حور : تفضل
رامي : مدام إنك ماتحبيني ليه طالعه معي ؟
حور : من قالك إني ماأحبك ؟ أنا أحبك بس مب الحب إلي في بالك ، أحبك لأنك ولد خالتي لا أكثر ولا أقل
رامي ماوصل للجواب إلي يبيه : ماجاوبتيني .. ليه طالعه معي وأنتي ماتحبيني ؟
حور : أففف .. شايفني ببغاء أعيد الكلام إلي أقوله ! .. أقولك ولد خالتي .. كيف ماأحبك ؟
جاب النادل الأكل .. أكلو وهما يسولفون عن أشياء متفرقه وحوادث مضحكه جرت لهم .. وجات الساعه 9
رامي وهو طالع من المطعم مع حور : حور .. أبي أعرف المكان إلي تحبيه ؟
حور : أحب البحر
رامي بإبتسامه وهما يتجهان إلى السياره : لااا مب البحر .. حنا بالرياض وماعندنا بحر .. مكان ثاني
حور : اها تبيت وديني مكان ؟
رامي : إيوه .. وكل شي على حسابي
حور : أجل ودني مدينة الملاهي
رامي مستفهم من طلب حور : الملاهي ؟!
حور : ههه إيوه الملاهي ..
رامي : طيب يله أصعدي السيارع
صعدت حور السياره مع رامي .. وراحو الملاهي
صعدت حور كل الألعاب وبالأخص المخيفين تصعدهم مرتين وثلاث وراء بعض واهي تضحك بصوت عالي ، كان رامي يوقف قدام كل لعبه تصعدها حور ويناظرها واهو مبسوط .. هالإنسانه مب قادر يفهمها .. معقوله إلي اليوم الصباح ضربت معلمتها هذه هي الحين تضحك وتلعب كنها طفله !!
مر الوقت بسرعه .. وجات الساعه 2 الفجر
حور نزلت من لعبة الأخطبوط جاء لها رامي
رامي بإبتسامه : أنبسطتي ؟
حور : أكيد .. مع إن فرحتي ناقصه بدون ملاك
رامي : طيب يله خلينا نرجع البيت
حور : لا ماأبي أرجع البيت الحين .. تو الناس .. أبي آكل جوعانه
رامي مبتسم : وش إلي تو الناس ! الساعه أثنين إلا ربع
حور مندهشه : أيييييش ؟؟ أثنين إلا ربع !! .. يله يله نمشي الله يهديك مخليني ألعب كل هالوقت !! الله يهديك
رامي مبتسم : الحييين الله يهديني ؟ مب أنا قلت لك من الساعه 12 ونص نمشي وأنتي قاضبه علي تو الناس وتبين تلعبين
حور : أنت الحين أمش وإلي تبي تقوله قوله في السياره
رامي وهو يمشي : يله سرينا
وتمشي حور معه

xXxXx



 توقيع : صواديف عشاق


لاازل قلبي ينبض لغداًاجمل ..



رد مع اقتباس
قديم 05-30-2021   #4



الصورة الرمزية صواديف عشاق

 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (07:08 PM)
آبدآعاتي » 72,160
 حاليآ في » بمملكتي ههنــا.
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera: Nicon

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

صواديف عشاق متواجد حالياً

افتراضي




في بيت أبو نايف " عم ملاك "
نايف جالس في غرفته ويفكر بملاك .. مسك جواله ثم قال : الساعه اثنين .. أكيد نايمه وزعلانه علي .. خلني أدق عليها
في بيت ملاك كانت ملاك نائمه فرن موبايلها .. أزعجها صوت الجوال مسكته ناظرته فيه لقت
الحب الكبير يتصل بك
جلست ملاك واهي ماسكه الجوال وقالت : اللهم أجعله خير
وردت على المكالمه بصوتها النعسان : الو ؟
نايف : عسى ماأزعجتك ؟
ملاك : لا عـادي أنت تدق الوقت إلي تبيه
نايف : انا داق من شان أراضيك
ملاك : بس انا مب زعلانه .... أنت إلي زعلان
نايف : من قال إني زعلان ؟
ملاك تعبت نفسياً من أسلوب نايف إلي مثل البزارين : خلاص نايف إلي راح راح
نايف : لا ياملاك .. الجرح إلي في قلبي مستحيل يتداوى
ملاك شوي وتبكي : أي جرح ياولد الناس ؟ تبي تتزوجني غصب !
نايف : يعني انتي تعترفين إنك ماتحبيني
ملاك : نايف .. أنا قصدي مب
يقاطعها نايف وهو معلي صوته : بس ... بس ... بس ... لاتحاولين تبررين موقفك .. أنتي ماتحبيني .. أنا عارف هالشي بس الشي الوحيد إلي ماأعرفه ليه تكذبين علي السنين هاذي كلها ؟
ملاك ماقدرت تتحمل كلامه القاسي ظلت تبكي : أنا ماأكذب أبد .. لكن دام أنت عارف إنتي كذابه .. ليه داق علي الحين قريب الفجر ؟
نايف بإنفعال : داق أراضيك
ملاك : كيف تراضيني وأنا كذابه ؟؟
نايف : كذابه أو مب كذابه أنا أحبك
ملاك تعبت .. ولد عمها صعب : خلاص نايف ماعاد فيني أحتمل .. مع السلامه
وتنهي المكاله ، وتغلق جوالها .. أخذت ملاك مخدتها " وسادتها " وضمتها إلى حضنها وظلت تبكي
نايف بعد ما صكت ملاك الخط بوجهه رجع دق عليها لقاه مغلق قال وهو يفكر : طيب .. أنا لازم بكره أروح بيت عمي وأشوف أيش النهايه معها

xXxXx

فيلا صفيه " أم حور "

دخلت حور الفيلا و وراها رامي
حور بإبتسامه : يله رامي تصبح على خير
رامي : راح تنامين ؟
حور : أكيد .. الساعه اثنين ونص .. أنت ناسي إني بروح بيت أبوي بكره ؟
رامي : اوه صح .. طيب روحي نامي تصبحين على خير
حور مبتسمه : وأنت من اهله
صعدت حور غرفتها قفلت الباب وراها وبدلت ملابسها بسرعه ورمت بجسدها على سريرها ونامت .. حتى رامي راح غرفته ونام وهو مبسوط بالطلعه الحلوه إلي طلعها مع حور


xXxXx

اليوم الثاني الصباح
نايف جالس في غرفته لسا صاحي من النوم .. أخذ جواله وأتصل على ياسر
ياسر : هلا بالقاطع هلا
نايف ابتسم من خفة دم ولد عمه : هلا فيك .. أنا القاطع ولا أنت
ياسر : لا معك حق أنا إلي قاطع هه
نايف : حبيت أسأل عنك ياولد العم
ياسر : سألت عنك العافيه .. أقول نايف أيش عندك اليوم ؟
نايف : وش عندي ممم ... ماعندي شي
ياسر : اجل اليوم انا عازمك على الغداء عندنا في البيت
نايف فرح واجد فرصه جاته على طبق من ذهب .. لكنه في نفس الوقت ماعرف أيش يقول : ها .. أيش ؟؟ قلت اتغداء عندكم ؟
ياسر : إيوه .. أول مره تتغدى عندنا ولا أيش ؟ ترانا حيل مشتاقين لك
نايف : خلاص ياياسر .. اليوم الظهر انا عندكم .. والحين ماأطول عليك ولد عمي .. مع السلامه
ياسر : الله يسلمك
وتنتهي المكالمه
قام نايف من سريره فرحان حيل وحمد الله وشكره على الفرصه إلي جاته

xXxXx




فيلا صفيه " أم حور " الساعه 11
نزلت حور من الطابق الثاني وهي لابسه عباتها وشيلتها وشنطتها البنفسجيه الكبيره .. لقت أمها في الصاله جالسه تفطر
جات حور وباستها على راسها وهي تقول : صباااح الخير يمه
أم حور بإبتسامه تخفي وراءها ألمها : صباح الخير بنتي الحلوه حور .. كيفك بعد طلعة البارح ؟
حور وهي تأكل لها معجنة جبن ومب مهتمه : عادي .. عزمني على العشاء عشان يبي يكلمني بموضوع .. وبعدها رحنا الملاهي
أم حور : أش موضوعه ؟
حور : إنه يبي يجلس هنا إلى ان ترجع خالتي وزوجها
أم حور : إيي ووش قلتي له ؟
حور : أكيد قلت له يجلس يمه
أم حور : طيب متى رجعتو ؟
حور أرتبكت : هاه ؟؟ أيش .. أش قلتي ؟ سمه ماسمعتك ؟
أم حور بصوت حاد لأنها عارفت بنتها تستعبط : أقوول متى رجعتوو ؟
حور بخوف لأنها مب متعوده تكذب على امها : أ ... الساعه اثنين ونص الليل
أم حور منصدمه : أيــــش ؟ وش كنتو تسوو ؟
حور : يمه الله يهديك أش بلاكِ ؟ أنتي عارفه أنا إذا رحت الملاهي أنسى عمري
أمها : ولو .. مفروض ماتتأخري إلى الوقت هذا .. أش راح يقولو الجيران لما يشوفوكِ داخله البيت معه قريب الفجر ؟
حور : ينقطع لسانه إلي يتكلم علي بالعاطل
امها بود : حور .. أوعديني حبيبتي إنك ماتعيديها مره ثانيه
حور بإبتسامه : أوعدك ياست الحبايب
أمها : طيب والحين ماقلتي لي .. ليه لابسه عباتك ومتزينه ؟ على وين العزم إن شاء الله ؟
حور بملل : نسيتي اليوم الخميس وبروح بيت أبوي ؟
أمها : آه صح .. نسيت
حور وهي تاخذ حقيبتها : عاد توها شوق داقه علي تقولي أجي الحين
أمها : بحفظ الله ياعمري
حور : يله سلام
أمها : الله معك

xXxXx
في فيلا بدر سـالم " أبو حور "
شوق كانت في الصاله تنتظر حور .. فإذا بطلال ينزل ويجي الصاله يجلس معها
طلال : صباح الخير
شوق بإبتسامه : ياصباح الورد
جلس طلال معها بنفس الكنبه وقال : أش فيكِ جالسه من الصباح ؟
شوق : الحين صباح ؟ .. أنت ماتشوف الساعه ؟
طلال : اليوم الخميس .. والساعه 11 يوم الخميس يعني صباح ومن بدري بعد .. أما باقي الأيام عـادي
شوق : ياشينك إذا تفلسفت .. الله يعين زوجتك عليك
طلال : إلا على طاري زوجتي .. كلمتي حور ؟
شوق : حور هي الحين جايه بالطريق
طلال متفاجئ : اوووه .. صح اليوم الخميس
شوق : هههه يافهيم .. صار لك ساعه تعطيني محاظره عن يوم الخميس وأنت توك تستوعب إن اليوم الخميس !
طلال متلهف : أسمعي اليوم تسألي حور عنها وبكره تروحي تخطبيها
شوق : أنت أيش فيك مستعجل كذا ؟
طلال : أيش فيني ؟؟ عمري 32 سنه ولسا عزابي .. أنتي عارفه أيش أسم بلوتوثي ؟
شوق : أيش أسمه ؟
طلال : عـــزابــي المملكه
انفجرت شوق ضحك : ههههههههههههههههههه
طلال مسوي معصب : ليه تضحكين ؟
شوق : ولا شي .. أنت أسكت وسد حلقك وإن شاء الله مايصير إلا إلي في بالك
طلال : آمــين يارب العالمين .... " سكت شوي ثم قال " .. تصدقين إني حبيتها ؟
شوق عاقده حاجبها : مين ؟ حور ؟؟
طلال : لااا .. حور أختي وأحبها من زمان .. أقصد ملاك .. زوجتي المستقبليه
شوق : ياعم أستح على وجهك عيب تقول كذا عن البنت ، ترضاها علي انا و حور . صير رجـال
طلال رجع لعقله : إي أكيد .. احم .. أنا طـالع وعلى الغداء راجع .. توصين شي
شوق : سلامتك
طلال وهو يقف : يله أجل .. في أمـان الله
شوق : بحفظ الله
وبعد ربع ساعه دخلت حور الفيلا .. مشت شويه وأتجهت إلى الصاله ذات النوافذ الكبيره إلي تطل على مسبح الفيلا .. شافت شوق أختها جالسه وتفرفر بالقنوات
حور : السـلاااام
التفتت شوق شافت حور .. فرحت وقالت : وعليكم السـلام
شوق واهي تقف وتتجه جهة حور : تو مانور البيت
حور وهي تسلم عليها : منور بوجودك
شوق : تفضلي غلاي .. البيت بيتك

xXxXx

بيت ملاك
دخل ياسر المنزل وهو ينادي : يمه ؟؟ يمه ؟
طلعت ملاك من المطبخ وهي لابسه ثوب بيت أزرق فاتح واصل إلى نص ساقها ورافعه شعرها بطريقه عشوائيه كيوت ولابسه مريلة الطبخ : أمــي نايمه
ياسر : أيش ؟ نايمه للحين ؟ أخاف فيها شي ؟
ملاك وهي تدخل المطبخ ويدخل ياسر وراها : مافيها شي .. بس أنا قلت لها تروح ترتاح
ياسر : ومين يطبخ الغداء بالله ؟
ملاك واهي تلتفت إلى أخوها وتشير إلى شكلها : ليش وأنا ليه لابسه كذا وجالسه هنا ؟
ياسر : راح تطبخين الغداء ؟
ملاك : إيوه .. مسويه لك محشي دجاج راح تاكل أصابعيك وراه
ياسر : طيب كثري من الأكل ولاتفشلينا عاد
ملاك : عازم خويينك على الغداء ؟
ياسر : لا نايف ولد عمي
أرتبكت ملاك وتفاجأت : أيش ؟ نايف راح بتغدى معنا اليوم ؟ لييه ؟
ياسر : وشو إلي ليه ؟ أيش سالفتكم اليوم أنتي مستغربه وهوا مستغرب .. أول مره نايف يتغداء معنا ؟
ملاك تبي تغير الموضوع وتشيل نايف من تفكيرها : أقول .. ماتبيني أسوي لكم طبق ثاني على الغداء ؟
ياسر : بروح أبدل ملابسي وأجي أطبخ معك
ملاك تكتم ضحكتها : ياسر .. راح تطبخ معي
ياسر وهو يفتح أزرار قميصه : إيوه .. لايكون حرام بس !
أنفجرت ملاك : ههههههههههههههههههه
ياسر : خبله .. أنتبهي بس لا يوقعون ضروسك .. راح أسوي حلى أحسن من إلي تسويه بستين مره
ملاك لازالت تضحك : ههههههههههه
ياسر : ولسا تضحك !!
ملاك تكتم ضحكتها : لاخلاص راح أسكت .. يله أنت بدل وأنا أنتظرك
راح ياسر بدل ولبس بيجاما لونها أخضر زيتي وراح المطبخ يطبخ مع ملاك

xXxXx

فيلا بدر سالم
حور و شوق يسولفن بالصاله .. فجأه سمعت صوت رجال من خلفها يقول : وأنا أقول ليه الفيلا منوره .. أثر حور بنتي عندنا !
التفتت حور لقت أبوها واقف راحت وسلمت عليه وماكان سلامها له حار
حور تجامل : أشتقت لك يبه
أبوطلال : وأنا بعد أشتقت لك حيل
حور بنص عين : أكيد .. سنه ونصف ماشفتني وماسألت علي .. طبيعي تشتاق
شوق تنقذ الموقف : إلي راح رااح .. والحين حنا عيال اليوم
وجلسو كلهم في الصاله وبدأو يسولفو ويضحكو
كان أحمد ينزل من الدرج فسمع أصوات الضحك
أحمد في باله : أش هالضحك هذا ؟
نزل بسرعه وأتجه إلى الصاله لقى حور جالسه بوسط أبوها وشوق
أحمد مندهش : حـور !
حور بإبتسامه : هلااا .. هلا وغلا .. كيف الحال أحمد ؟
أحمد : بعد عمري .. تمام انا أنتي كيف
شوق تضحك : هههه وأنت راح تظل تكلمها وانت هناك بعيد ! .. تعال سلم عليها
أحمد مفتشل : ههه إي صح
سلم أحمد على حور وباسها وجلس هو بعد إلى هالجلسه إلي من زمااان ماجلسوها لكن ناقصها طلال

الساعه وحده دخل طلال الفيلا وهو ناسي إن حور موجوده .. على طول راح صعد الدرج يبي يروح غرفته فسمع من خلفه صوت بناتي ناعم : كذا ياطلال ؟ ماوحشتك ؟!
التفت طلال وناظر .. لقى حور بفستانها البنفسجي النـاعم : حور !
حور بإبتسامه : إيوه حور .. أختك الصغيره
جاء طلال وحضن حور لأنه صار له فتره طويله ماشافها .. بعد خمس دقائق راحو لغرفة الطعام وتغدو وكـان الأكل كثير وفاخر

xXxXx

لكن في بيت ملاك
جاء نايف ورن الجرس .. ولما سمعت ملاك الجرس تمغص بطنها وأرتبكت وماعرف أيش تسوي ( عايلة ملاك إذا سوو عزيمه الكل يجلس مع بعض على سفره وحده لأن عايلتهم صغيره حيل مافيها شباب غير ياسر ونايف ومافيها بنات غير سوسن وملاك اما رضا فصغير .. تجلس أم ياسر وأم نايف قرب بعض وبحيث يكونن مايبان وجيهن وتكون الجلسه عائليه هادئه وبسيطه يعمها الوئام والمحبه ) .. لما دخل نايف الصاله سمعت صوته ملاك وكانت في غرفتها من الربكه راحت وانسدحت على سريرها وغطت نفسها بالبطانيه
دخل نايف سلم على عمه و زوجة عمه ولاحظ غياب ملاك .. هو أصلاً ماجاء إلا عشانها
نايف : إلا وينها بنت عمي ؟
أم ياسر : تو كانت هنا .. يمكن شويه وراجعه
ياسر : عاد اليوم يانايف أنا و ملاك الخبله بنفسنا إلي طابخين الغداء
نايف يضحك : هههههههه انت طابخ الغداء !
ياسر بملل : حتى أنت بعد تضحك ! أنا ماصدقت أفتك من ملاك الخبله وضحكها علي طول ماأنا أطبخ .. تجيني أنت بعد
نايف : السموحه ولد عمي .. بس أنا ماذقت طبخت من قبل
ياسر : الحين تذوقه .. وشرط تلحس الصحن وراه
أبتسمت أم ياسر وقامت تنشب الغداء .. وبالفعل راحت أم ياسر عشان تحط الغداء ، دخلت المطبخ توقعت تكون ملاك موجوده ، طلعت من المطبخ وأتجهت إلى غرفة ملاك .. فتحت الباب شافت ملاك منسدحه على سريرها
أم ياسر بلطف : ملاك ؟ ليه قاعده هنا .. أنا أحسبك رحتي المطبخ تنشبين الغداء
ملاك مرتبكه : مدري يمه حسيت إن راسي فجأه يدور ويألمني شويه قلت أنسدح يمكن يخف الألم والدوار
أم ياسر : طيب حبيبتي .. قومي كلي غداء شويه عشان أعطيكِ حبة بندول .. ولد عمك هنا وتراه سال عنكِ
ملاك في بالها : سأل عني ؟! ياويلي ويلاه
ثم قالت : مايخالف يمه .. صدقيني راسي يألمني حيل .. ماأبي غداء ، بس أبي أنام
أم ياسر : طيب على راحتك
وطلعت من عندها ، قامت ملاك بسرعه وقفلت الباب وقالت بإرتياح : آآه .. خلني أذاكر الفيزياء أحسن لي
ولما حطت ام ياسر الغداء سأل ياسر : يمه وين ملاك ؟
أم ياسر : تعبانه ونايمه بغرفتها
نايف خاف وقال لا شعورياً : سلامات أش فيها ؟
ياسر : فيها دلع بنات ، تو من ساع قاعده تطبخ معي وتضحك علي مابلاها شي << ترى ياسر هو كذا طبعه مزوحي
أبو ياسر لأم ياسر : طيب عطيتيها حبة بندول ؟
أم ياسر : لاتقول تبي تنام
نايف في قلبه : تبي تنام .. تحسبيني ياملاك ماأعرف حركاتك .. الله يسامحك

xXxXx

فيلا أبو طلال
كان الكل في الصاله قد أنتهو من أكل طعام الغداء وجالسين يحلون ويشربون شاهي
أبو طلال : إلا وش أخبار أمك ياحور ؟
حور بنص عين : أكيد بخير
أبو طلال : بلغيها سلامي
حور : وأبلغها سلامك ليه ؟
شوق : السلام لله حور
حور بدون ماتناظر في حور : أنا أكلم أبوي
أبو طلال : هي صادقه السلام لله
تدخل أحمد : اقول ليه مانطلع الحديقه .. الجو اليوم مره حلو يرد الروح
حور تمللت : أنا بعد شوي برجع البيت
طلال : شنو تردين البيت ؟ حنا من زمان ماشفناكِ .. " ثم يغمز لشوق " ونبي نسولف معك بعد
تذكرت شوق الموضوع : إيوه صح تذكرت .. حور الاب توب حقي مدري أش بلاه .. معليش تشوفينه لي
حور : وطلال وأحمد مايعرفون ؟
طلال : إلا نعرف .. بس نزهق نسويه لها
شوق وقفت : يله أجل قومي مهي
حور وهي توقف وتاخذ جوالها : طيب .. عن أذنكم
وراحت حور وصعدت مع شوق غرفتها .. وطلعت شوق الاب توب حق حور

xXxXx

بيت أبو ياسر
أبو ياسر و ياسر في الشارع أمام البيت مع نايف لأن نايف بروح فطلعو معاه للشارع
نايف : مشكورين والله ماقصرتوا على الغداء الحلو ذا
أبو ياسر : أجل وأنا عمك عجبك طباخ ياسر ؟
نايف : ياليت عجبني وبس إلا جنني
ياسر : لو عارف إنك راح تتجنن ماطبخت .. مايهون علي جنونك ياولد العم
الكل " نايف ، أبو ياسر ، ياسر " : هههههههههههههه
نايف : يله الحين في أمـان الله وسلمو لي على بنت عمي وقولو لها ماتشوف شر
أبو ياسر : الشر مايجيك يالغالي
نايف وهو يصعد سيارته : سلام
أبو ياسر و ياسر : الله وياك
وحرك نايف سيارته وأبو ياسر وياسر دخلو البيت


xXxXx

فيلا أبو طلال
في غرفة شوق .. حور و شوق جالسات على الاب توب
حور : وش بلاه اللاب توب حقك ؟ وش زينه مابلاه شي .. ليه تقولي لي إن فيه بلاء
شوق : لا .. امم .. الحقيقه أبي أفتح لي إيميل
حور : ماعندك ؟
شوق : إلا عندي .. وحبيت أفتح لي ثاني حق إذا بغيت أشترك بالمنتديات
حور : اهاا .. طيب الحين أفتح لك
شوق : إلا أقول حور
حور وهي تفتح موقع الوندوز : هلا
شوق : صاحبتك إلي شفتها معك بالفيلا إلي أسمـها .... " تسوي فيها ناسيه " .. ياربي وش كان أسمها
حور : ملاك
شوق : إي صح ملاك
حور : أش فيها ؟
شوق : عندها إيميل ؟
حور : إيوه
شوق : أجل خلينا نضيفها في الإيميل إلي راح تفتحيه الحين ونلعب معها شوي
حور : بس هي مب شابكه الحين
شوق : امم .. قولي لها تشبك على إنك تبين ترسلين لها شي
حور : مـاعندها كمبيوتر
شوق تعجبت : ماعندها كمبيوتر وعندها إيميل ؟ كيف ؟
حور : أنا وهي دايم ندخل النت مع بعض من الاب توب حقي ، ففتحت لها إيميل من عندي وأهي دايم تدخل عليه من عندي
شوق : طيب ليه ماعندها كمبيوتر ؟ .. جهاز الكمبيوتر الحين من الضروريات
حور : شوق لاتسألين كثير
شوق : يله حووور .. ترى فيني فضول
حور وأهي تناظر في عين شوق : حالتهم الماديه ماتسمح
شوق مب مصدقه : ماتسمح !! ليه أبوها مب تاجر ؟
حور عاقده حاجباها : مين قلك أصلاً إنه تاجر ؟!
شوق : لأني على حسب ظني إنتي ماتخاوين إلا بنات التجار
حور : صح كلامك بس ملاك مب خويتي
شوق مستفهمه : أجل أيش ؟
حور : ملاك هي أختي وروحي الساكنه فيني .. ومتى مافارقتني أنا أموت
شوق تعجبت من الصداقه القويه بين حور و ملاك : يالله ياحور .. إلى هالدرجه تحبون بعض
حور واهي ترجع للاب توب : وأكـــثر .. محد يقدر يتصور معزتنا لبعض قد أيش
شوق في بالها : يابختك ياطلال والله
ثم قالت إلى حور : إلا شسمها ؟
حور : ملاك
شوق : عارفه .. بس أقصد ملاك أيش ؟
حور : ملاك يوسف حمد
شوق وأهي سرحانه وتكرر الأسم عشان تحفظه : ملاك يوسف حمد
حور : يله الحين قولي لي أش تبين أسم الإيميل


xXxXx

في بيت أبو ياسر
ملاك نايمه وأهي جالسه على الكرسي وبإيدها الكتاب ^_^ .. فجأه رن جوالها وجلست متخرعه .. مسكت جوالها " رساله وارده " .. فتحت الرساله لقتها من نايف وكان نص الرساله :
كنت أظنك الصدر الحنون إلي يضمني
إذا جار علي الزمان
وكنت أظنك الكف إلي يمسح دمع عـيني
إذا فاضت روحي بالأحزان
وكنت أظنك القلب إلي يودني
والفؤاد إلي يحبني
وماهقيتك بيوم تنكرني
وتقسى علي وتضلمني
" من كتـآبـآتي ^_^ "
ملاك بأسف : ياربـــي .. وينك ياحور اليوم أنا بالذات محتاجه لك
ودقت ملاك على حور تبي تسمع صوتها .. لأن ملاك إذا كانت متضايقه بمجرد إنها تسمع صوت حور أو تكون حور قربها أو بس تحس بوجودها تطمن
اتصلت ملاك على حور .. حور كانت جالسه مع شوق على الاب توب
ورن جوال حور
حور : الوو
ملاك تحاول ماتبين لحور إنها مضايقه : أش أخبـآرك كيف الجو عندك ؟
حور بإبتسامه لشوق : عن أذنك شوق
شوق بإبتسامه : أذنك معك
طلعت حور من الغرفه : هلا وغلا .. هلا هالصوت والله .. وينك ماسمعت صوتك من أمس بالليل
ملاك : أكيد أنتي مشغوله
حور : دقايق وأفضالك
ملاك : لااا .. أنا بس حبيت أسمع صوتك والحـين ماأطول عليكِ .. إذا رجعتي البيت أكلمك عشان تقولي لي أيش صار معك اليوم طيب ؟
حور : اوكي
ملاك : يله سلام
حور : سلام
وتنتهي المكالمه
رجعت حور دخلت غرفة شوق ورجعت جلست في الكنبه إلي قدام الطاوله الصغيره الموجود عليها الاب توب
شوق : هاذي ملاك صح ؟
حور : صح
ورجعن للاب توب والنت ^_^

xXxXx

فيلا صفيه " أم حور "
كانت أمها جالسه في غرفتها على الأرض ومتحجبه وتقراء القرآن الكريم
فطرق الباب .. طق طق طق
أم حور وأهي تصك القران القران وتبوسه : صدق الله العلي العظيم .. مين ؟
رامي : أنا رامي ياخالتي ممكن أدخل ؟
أم حور : تفضل يارامي
دخل رامي وكان كاشخ لابس ثوب وشماغ وجلس قرب خالته وقال بإبتسامته المزينه وجهه ذا الملامح الرجوليه الجميله : حور لها وحشه .. تصدقين ياخالتي إنها وحشتني
أم حور : يــاكثر مابتوحشك .. الحـين وبعد مــاأموت
رامي تضايق : بعد عمر طويل ياخالتي
أم حور : أنت ماتشوف وجهي كيف صار !
ثم سكتت وناظرت في النافذه وقالت : الله يجازيني على إلي سويته بدنيتي .. وراح يجي يوم يجازي حور على إلي قاعده تسويه
رامي : بس ياخالتي ..
تقاطعه أم حور : حور مصيرها راح يكون مثل مصيري إذا ماتابت لله .. " ثم تقول بأسى " الدنيا دواره .. دارت و دارت و دارت وجات لي .. وأنت شايف أيش سوت فيني ، كنت أملك كـل شي .. المـال ، الجمـال ، القوه ، وكنت أظن إن فلوسي راح تخليني أتكبر على الناس وتخليني ماأحتـآج لحد .. قلت أنا عندي المـال والجمـال وبعيش على كيفي وماراح أحتاج لحد أبد .. وشف حالي الحين ، " تقول و الدمعه في عينها " .. مريضه وفلوسـي مـاتقدر تسـاعدني .. وجمـالي !! رآآح ..... آآآآآه منك يادنيا .. آه !
رامي لما سمع كلمات خالته الحزينه أثرت في نفسه ، لم يستطع وقف دموعه التي أنهالت مثل السيف على خديه ..
أنسحب من الغرفه بهدوء بعد ماباس راس خالته .. وراح للحديقه وجلس على كرسي في الحديقه وهو يتأمل هدوء هالدنيا المخيف ..




منورين القصه حبااايبي


][ الجزء الثآلث ][



في فيلا أبو طلال

شوق وأحمد و حور في الصاله

حور وهي حاطه رجل على رجل وتاكل جلكسي فلوتات : تصدقون .. أول مره أحس إن لي أخوان

أحمد : أفا ياحور أش هالكلام الله يهديك

حور : أنا وحده أحب الصراحه وأبي أخواني بعد يحبون الصراحه

شوق : خلاص ياأحمد لازم تحب الصراحه .. بس هاا .. حب شريف

الكل : ههههههههههه

ناظرت حور بساعة يدها البنفسيجه الكبيره " ماركة سواتش " تذكرت إنها دقت على البيت وقالت لنادين تخلي السايق يجي

حور واهي تقف وتلبس عباتها : يله الحين وقت الجد .. أشوفكم على خير

أحمد وشوق وقفو

أحمد : وين رايحه تعشي معنا

شوق : صدق والله لازم تتعشي

حور وهي تصك عباتها : واللهِ مقدر بروح بيت خويتي

أحمد : خويتك روحي لها بكره الحين أنتي معنا

حور : والله مقدر ياأحمد

شوق : أبوي و طلال راح يزعلون منك كثير

حور وهي تلف الشيله عليها : معليش قلبي أعتذري لي منهم

شوق : طيب .. اممم ماتبي تروحين معي السوق نشتري فساتين وشغلات للملكه ؟

حور : أفكر وأرد عليكِ

شوق : اوكي

حور واهي تبوس أختها : يله باي

وراحت وباست أحمد على خده بسرعه وطلعت وأهي ماسكه حقيبتها الكبيره ..

طلعت برى ولقت سيارتها تنتظرها لكن بداخلها مب السايق .. إنما رامي

حور ركبت السياره بطفش وقالت : وأنا كل ماأقول خلو السايق يمرني تجيني أنت ! أش على بالك السايق الخاص حقي ؟

رامي بدون نفس : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حور : وصلني بيت ملاك

رامي بدون مايلتفت لها : أنتي تامرين أمر ياعمري

حور : أقول رامي أنت ليه تبي تنرفزني وبس ؟

ألتفت رامي لها : أنا طول اليوم جالس أنتظرك بالفيلا ولما دقيتي وقلتي للشغاله تقول لسايق يجيكِ .. أنا بنفسي جيتك وبعدين تقومين تستهزأين فيني ! .. أحترمي حالك يابنت الناس عشان الناس تحترمك

حور : أسمعني يارامي .. راح تسكت الحين ولا الحين أنزل وأخلي سايق أبوي يوصلني ؟

رامي وهو يحرك السياره : ماراح أسكت لأنك مب أنتي إلي تقولين لي أسكت .. فاهمه يابزره

حور منصدمه : أنا بزره !!

رامي بإبتسامه يبي يغيظها : أنتي بزره

حور بغرور : هالبزره إلي مب عاجبتك أنت تسوق سيارتها الخاصه الحين وتاكل من حلالها وجالس بفلتها .. وأنت يارجال يادكتور ماعندك نصف إلي عندي

رامي كان ممكن يتحمل منها أي شي إلا إنها تعايره : دام السالفه صارت كذا يابنت خالتي .. أنا أرويك مين رامي

حور : هههههههههههههههه

رامي من جده عصب ، راح ووقف السياره على رصيف الشارع العام ثم ألتفت لحور ورمى عليها المفتاح وقال بإبتسامه : أتمنى بس إنك ماتسوين لنا حادث وتفضحينا

ثم نزل من السياره وأشر لتاكس ووقف له التاكس وصعد به وحرك .. وسط ذهول ودهشة حور

حور مب مصدقه : كأن هذا من صدقه !! ياويلي ويلاه .. الله يلعنك يارامي .. عز الله إنك مجنون .. المصيبه سيارتي مشهوره بالرياض والكل يعرف إنها سيارتي أنا حور بدر .. !! .. هين .. أصبر علي يارامي إذا ماطردتك طردة الكب ماأكون حور بدر سـالم

وطلعت موبايلها من حقيبتها واتصلت على سايقها الخاص : ألو نور الدين .. أسمعني تعال الحين أنت وأي حد من السواويق عند الشارع العـام القريب من فيلا أبوي .. فاهمني .. أنا أنتظرك في الشارع راح تلقى سيارتي واقفه هناك .. بسرعه فاهم .. وإذا تأخرت ياويلك

وتنتهي المكالمه

حور بتوعد : هين يارامي .. أنا أوريك مين حور



xXxXx





فيلا أبو طلال

كانت شوق تنتظر طلال في الصاله مع أحمد .. أحمد كان يشاهد التلفزيون ومندمج بالبرنامج

جاء أبو طلال و طلال وألقيا السلام

أحمد و شوق : وعليكم السلام

أبو طلال وهو يجلس : أجل فين حور ؟

أحمد : راحت تزور صاحبتها

طلال كنه مراهق : مين ؟ أي وحده ؟

أحمد : ياعم أثقل شويه .. صير رزين

طلال واهو يجلس قرب أخوه : وأنت مع وجهك مسوي فيها ثقيل ورزين ... ماأقول إلا مالت خلهم لك أنا ماأبيهم

شوق بتردد : طلال .. انا جبت لك معلومات عن البنت ... بس ... " وتسكت "

أبو طلال عاقد حاجباه : بس أيشي ابنتي ؟

شوق : أبـوها .. مب تاجر

أبو طلال ماتهمه الفلوس أبد : وحنا راح نتزوج البنت أو أبوها ؟

طلال : أيش يشتغل أبوها ؟

شوق : ... عنده بقاله يبيع فيها

أحمد مستنكر : بقاله ! .. أيش هالنسب إلي يشرف !

أبو طلال مايحب عياله يكونون ماديين أبد وهالشي ورثه طلال منه بالكامل : عيب ياأحمد .. حنا نبي بنت تصون أخوك وتصون بيته في غيابه .. مانبي بنت عشان فلوس أبوها ... حنا والحمد لله عندنـا خير من الله

طلال وهو يناظر أخوه لأن كلامه ماعجبه بالمره : صحيح يايبه

أبو طلال لـ شوق : عطيني أسم أبوها كامل وأنا إن شاء الله أسأل عنه وأشوفه رجالن زين ولا شين .. والله يكتب إلي فيه الخير





xXxXx


أما في الشارع .. كانت حور في السياره تغلي غضب وتنتظر السايق .. بعد دقايق قليله وصل السياق مع سايق ثاني .. جاء عند النافذه يكلم حور :

نأم ماما شنو تبغين ؟

حور : أيش أبي يعني أنت وهالوجه .. أبيك تصعد بسرعه وتوصلني بيت عمي ابو ياسر

السايق : طيب ماما فين مفتاح

حور : هذا هو أمسك

وأخذ السايق المفتاح وشغل السياره عشان يوصلها بيت أبو ياسر





xXxXx



فيلا صفيه " أم حور "

أم حور كانت تتعشى على سريرها لأنها تعبانه حيل مب قادره تقوم فإذا بالباب يطرق

أم حور : تفضل

دخل رامي بثوبه الحجازي المخصر والشماغ لافه عليه بطريقه مبهذله جنان ، جلس قرب خالته ووجهه غير

سألته خالته : أش بلاك رامي ؟

رامي يصطنع إبتسامه : خالتي أنا جـأي أسلم عليكِ قبل ماأطلع

أم حور بدهشه : تطلع !! ليه ؟ وين تروح ؟

رامي : ليه .. مقدر أجاوبك عليها سامحيني .. وين أروح بشوف لي شقه مفروشه أو غرفه في فندق أو أوتيل

أم حور : طيب لييه ؟؟ ليه راح تطلع ؟

رامي : خالتي أترجاكِ .. مقدر أجاوب على سؤالك .. " ثم أبتسم " بس أنا كل يوم راح أزورك ماراح أخليكِ

نزلت أم حور رأسها وقالت بأسف : عارفه .. حور طردتك

رامي : لا ياخالتي هي ماطردتني .. أنا إلي طلعت من نفسي .. لكن إذا شت وشافتني ذيك الساعه جد راح تطردني

أم حور سكتت لأنهـا تعبت جد جد .. وفي نفس الوقت فشلانه من حركـات حور مع رامي .. باسها رامي على رأسها وطلع .. وهي ظلت تبكي وتقول : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم



xXxXx


بيت أبو ياسر

الكل جالس في الصاله أبو ياسر و أم ياسر وياسر عدا ملاك .. فإذا بالجرس يرن .. طلع له ياسر يشوف مين .. فتح الباب فدخلت حور وقالت وأهي تنزع لثامها : هلا والله ياسر << طبعاً راح تستغربون ليه حور سوت كذا بس مع الأيـام راح تعرفون حور و ياسر أيش

ياسر وهو يصك الباب : هلا والله عمري .. كيف حالك ياخبله ؟

حور وأهي تدخل وياسر وراها : بخير دامك بخير يالغالي

دخلت حور الصاله وقالت بإبتسامه : السلام عليكم

أم ياسر و أبو ياسر أستبشر وجههم فرح لما شافو حور : وعليكم السـلام

جات حور وباست راس أبو ياسر وراس أم ياسر وجلست معهم

أبو ياسر : هلا والله ببنتي

حور بإبتسامه : هلا والله فيك عمي

أم ياسر : صار لك أربع أيـام مازرتينا

حور : حقك علي خالتي .. والله إني أشتقت لكم حيل حيل

أم ياسر : مب أكثر مني .. إلا شخبار أمك ؟

حور : الحمد لله بخير

أم ياسر : صار لي أسبوع ماشفتها .. آخر مره شفتها من لما جيتي معها الأسبوع إلي راح على العشاء

حور : إإي ذاكره .. هي قـالت لي تبي تسوي جمعه صغيره بس بعد ماترجع خالتي

أم ياسر : اها .. الله يرجعها بالسلامه يارب

حور عاقده حاجباها : إلا ملاك وينها ؟

ياسر : ملاك الخبله على حسب ماتقول إنها مريضه

حور خافت : أيش فيها ؟؟

أم ياسر : أسم الله عليكِ .. ياسر يمزح معك .. هي بس تعبانه شويه

أبو ياسر : كذا خوفت بنتنا

ياسر : وأنتي على طول تصدقي ! على فكره إلي في ملاك دلع بنات وهرج بزارين

حور وأهي تقف : وليه ماتدلع يعني ! مب هي بنتكم الوحيد !! عن أذنكم

وراحت لغرفة ملاك

أبو ياسر : الله يخليك ياحور يابنتي لأهلك ويخليك أنتي ياملاك ويستر عليكِ

غرفة ملاك ..

فتحت حور الباب ودخلت رأسها وقالت : يقولون تعبانه أيش فيكِ ؟

كانت ملاك مشغله موسيقى هادئه ومنسدحه على السرير ولما شافت حور جلست بسرعه وقالت : حور !

حور وهي تدخل وتصك الباب وراها : إيوه حور .. لايكون على بالك إني مالاحظت في التلفون إنك ودك تقولي لي حاجه .. ها ياقلبي أش فيكِ ؟

نزلت ملاك رأسها وعرفت حور السبب

حور بأسف : نايف صح ؟

ملاك تنظر إلى عيني حور برجاء وحزن شديد : قولي لي أيش أسوي ؟

حور : أقولك وتنفذيه ؟

ملاك : قولي ياحور قولي

حور : أوعديني تنفذين

ملاك : أسمع بالأول

حور : أطرديه من قلبك خليه يولي .. هذا وجه حب هذا !

حضنت ملاك حور وبكت وهي تقول : مقدر ياحور مقدر

حور حاضنه ملاك بقوه : مسحي دموعك وقسي قلبك .. ترى الطيبه في هالزمن ماتنفع .. ماتنفع ياملاك اصحي

ظلت ملاك تبكي وحور تحاول تهديها



في هذه الإثناء كان نايف تو داخل غرفته جلس على السرير وبسرعه أتصل لملاك



رن موبايل ملاك

ملاك تبكي وتناظر في حور : هذا هو

حور : عطيني بكلمه

ملاك تبعد الجوال عن حور : لا أعرفك بتهزأيه

حور : أجل أنتي ردي وحطي مكرفون

ملاك : طيب

أستجمعت ملاك قوتها وردت من بعد ماحطته مكرفون : ألو

نايف : وبعدك زعلانه ؟

ملاك : وليه أزعل ؟ أنت بس أتهمتني بالكذب

نايف نزل رأسه : آسف .. وحقك علي .. أنا ساعتها كنت معصب ومدري عن إلي أقوله

حور تهمس لـملاك : قطعي الخط بوجه

ملاك بشويش : لحظه شوي

نايف : ألو !

ملاك : هلاا

نايف : سامحتيني ؟

حور تهمس لملاك : قولي لا ...لااا

ملاك ماردت

نايف : راح تسامحيني صح ؟

ملاك : لكن بشرط

نايف أنبسط شوي : تدللي

ملاك : تنسى سالفة الزواج حالياً ..

حور تهمس : ايوا كذا تعجبيني شويه

ملاك : أيش قلت ؟

نايف بهدوء : ماقلت شي

ملاك فرحت شوي : يعني راح تنسى !

نايف : يعني ماراح أنسى

ناظرت ملاك في عين حور بحزن ، حور عصبت حيل منه وحور ماترضى حد يزعل ملاك وهي موجوده

حور تهمس لملاك بعصبيه : عطيني أكلمه

ملاك لاشعورياً : أجل لو سمحت أمسح رقمي من جوالك

وتنهي المكالمه وتحظن حور وتبكي

نايف معصب : ألو ؟ ألو

ورجع ودق عليها

رن الجوال أخذته حور

ملاك أخذت الجوال من حور بسرعه وهي تقول : أش راح تسوي ؟

حور من جدها معصبه وودها تضرب نايف : بعلمه الأدب .. وإن دموعك غاليه

طفت ملاك الجوال ثم حضنت حور وكأنها تقول لها طنشيه معليك منه

نايف : كذا ياملاك ؟ تقفلين الخط بوجهي ؟ اللهم طولك ياروح



ملاك حاضنه حور على السرير .. حور مسحت دموع ملاك بيديها وجلست تمسح على رأسها وأهي حاظنتنها عشان تهدي .. هدأت ملاك .. تركت حور وأنسدحت على السرير تعبانه

حور : تبين تنامين ؟

ملاك وأهي ماسكه إيد حور : ماأبي أنام بروحي .. نامي الليله معي

حور تبي ترجع البيت عشان تهزاء رامي : لا أنا أبيكِ ترتاحين ومعي أكيد ماترتاحي

ملاك مبتسمه من بين دموعها : أصـلاً أنا ماأعرف الراحه إلا معك

حضنت حور ملاك وأنسدحت معها واهي تقول : بعد عمري

بعد دقايق قليله نامن وكل وحده حاضنه الثـانيه بحنان وقوه



بعد ســاعتين .. جلست حور من النوم لقت نفسها نايمه بحضن ملاك ومتغطين باللحاف والأنوار مغلقه وأنوار النوم مشغله .. أبتسمت حور عرفت إن أم ياسر هي إلي غطتهم وشغلت لهم أنوار النوم .. قامت من السرير بهدوء عشان ماتزعج ملاك .. طلعت جوالها من حقيبتها لقتها الساعه 11 الليل .. قامت حور لبست عباتها وحطت شيلتها على كتفها وطلعت من الغرفه بهدوء .. راحت الصاله لقت ياسر جالس لوحده يشاهد تلفزيون قالت وأهي واقفه : وينها خالتي ؟

ياسر : أمي وأبوي نامو .. أنتي مب كنتي نايمه ؟

حور وأهي تجلس على الكنبه إلي قرب الكنبه إلي جالس عليها ياسر : إلا بس توني صحيت .. قلت خلني أروح البيت

ياسر : ورى ماتنامي هنا ؟

حور : بروح البيت عندي كم شغله

ياسر وهو يقف : أجل قومي بوصلك

حور : لالا ماله داعي الحين أدق على السايق يجيني

ياسر : أقول تراني ماراح أسرقك مدري أيش أبي فيكِ .. لحظه بس أبدل وأجي

حور بإبتسامه : طيب عمري

راح ياسر بدل بجامته ولبس له بنطلون جينز غامق وتيشرت برتقالي وأخذ مفتاح سيارته وطلع للصاله

ياسر : يله مشينا ؟

حور وأهي تلبس شيلتها : يله

صعدو السياره .. ووصل ياسر حور للفيلا

وقدام الفيلا في السياره

ياسر : يله حور أنزلي

حور : ادري إني بنزل

ياسر : ههه أمزح معك ياشيخه

حور : المشكله من وحنا صغار إنك أنت الوحيد إلي تحب تعصبني مدري ليه

ياسر : أموت من الفرح إذا خليتك أنتي و ملاك تعصبو

حور بنص عين : أصلاً حنا نمثل قدامك حنا معصبين بس في الحقيقه حنا آخر وناسه

ياسر : إي هين هههههههههه

حور : بسك ضحك ودي أشوفك يوم واحد ماتضحك

ياسر : أضحك تضحك لك الدنيا

حور : ياشينك انت وهالمثل

ياسر : أقـول حــو ....

تقطاعه حور : لاتقول ولا تفعل .. أنا بنزل وراي نوم يله بااي

فتحت حور الباب ونزلت وياسر ميت ضحك عليها سلمت على ياسر وراحت دخلت الفيلا وهي تركض .. أبتسم ياسر من حركات حور الطفوليه ثم حرك السياره راجع لبيته

دخلت حور الفيلا .. وحمدت ربها إنها مب لابسه جزمه كعب عشان ماتطلع صوت وأهي صاعده ويسمعها رامي .. أتجهت بهدوء إلى غرفة الضيوف إلي ينام فيها رامي وفتحت الباب بقوه .. لقت الأنوار مطفيه .. فتحت الأنوار مالقت حد بالغرفه .. بالعكس الغرفه نظيفه ومرتبه .. جاء لها فضول تفتح الخزائن و بالفعل فتحت الخزائن " خزائن الثياب " لقته فاضين ومالقت حقائب رامي في أي مكان بالغرفه .. راحت وجلست على السرير وهي تقول : طلع من الفيلا .. الحقير .. بس مرده لي أكيد راح يجي ع شان يزور أمي .. وذيك الساعه راح أعلمه مين أنا ومين هو .. ههههه





xXxXx



يوم ثاني في بيت أبو ياسر

فتحت ملاك عينها حركت يدها على سرير تدور عن حور ، مالقتها .. ألتفتت للجهه الثانيه لقت مكانها خالي .. ناظرت في الغرفه مالقت حتى حقيبتها .. قامت طلعت من الغرفه تدور حد تكلمه .. مالقت حد بالصاله " بيت أبو ياسر دور واحد " راحت المطبخ لقت أمها

ملاك وشعرها على وجهها من النوم : يمه وين حور ؟

أنتبهت أم ياسر لملاك : صباح الخير قلبي .. عسى اليوم أحسن ؟

ملاك : إي الحمد لله .. بس يمه وين حور ؟

أم ياسر : حور راحت بيتهم

ملاك : هي أمس نايمه معي

أم ياسر : صحيح كلامك .. بس البارح صحت من النوم وراحت البيت

ملاك : مي نقلك

أم ياسر : ياسر

ملاك : وياسر أيش عرفه ؟!

أم ياسر : تحقيق هو ؟ ياسر هو إلي وصلها امس

ملاك : اهاا .. طيب .. بروح أذاكر تبين شي ؟

أم ياسر : أبيك تجلسين هنا وتفطرين .. أنتي من أمس مب ماكله شي

ملاك : يمه يمه بروح لـحور

ام ياسر : بشرط

ملاك : انا من متى أروح لـ حور بشروط ؟!

أم ياسر : من لما صرتي ماتـاكلي

ملاك : ههه يعني تبيني آكل

أم ياسر : إيوه

ملاك : طيب راح آكل .. بس مب هنا هناك مع حور

أم ياسر : مافيه طلعه من البيت قبل ماتاكلي

ملاك : لا خلاص خلاص باكل وأمري لله

أم ياسر بإبتسامه : أجل روحي بدلي وأنا أجهز لك الفطور

راحت ملاك بسرعه عشان تبدل .. فتحت ملاك خزانتها وقامت تناظر في ملابسها " نسيت أقولكم .. حور و ملاك من النوع إلي لبسهم قوي " ..

طلعت لها ملاك شورت جينز رمادي واصل إلى فوق ركبتها مباشره وبدي وردي ضاغط على جسمها بدون تعليقه والبدي قصير يعني طوله من الصدر إلى البطن ولبست جزمتها الورديه " من النوع إلي يكون نازل وفتحتهم كبيره " هي وحور يحبون يلبسون كذا في طلعاتهم العاديه ..

راحت ملاك وفطرت ولبست عباتها ووصلها ياسر بيت ملاك

دخلت ملاك الفيلا .. حست بهدوء مخيف .. راحت بتصعد الدرج لقت الخادمه تنظف إحدى أركان الفيلا .. وهو ركن حق الجلسه العربيه ، مره فخم وراقي

ملاك بأدب : لو سمحـتي

الخادمه تحب ملاك لأنها طيبه حيل عكس حور إلي دايم تهزأهم : نأم ماما ملاك .. صباح الخير

ملاك بإبتسامتها العفويه : صباح النور .. إلا أقول وينها خالتي و حور ؟

الخدامه : لكهم نايمين .. بابا رامي في يتلع أمس من فيلا << صدق خدامه ملقوفه

ملاك تعجبت ثم قالت بإبتسامه : طيب .. كملي شغلك

صعدت ملاك الطابق الثاني واهي حامله حقيبتها الورديه بكتفها وبعض الملازم بإيدها .. راحت ودخلت غرفة ملاك فتحت الباب لقت الغرفه هدوء .. الستائر مغلقه وحور نايمه كالطفله .. دخلت ملاك وصكت الباب وراها .. خلعت عباتها وشيلتها وعلقتها وراء على الشماعه " علاقه " .. وراحت فتحت ستائر غرفة حور البنفسجيه .. حور أنزعجت من النور فغطت وجهها بالبطانيه وقالت بصوت عالي : اووووه يمه .. ليه تسوي كذا ؟ تكفين صكيهم وغلاتي

ملاك تقلد صوت حور : اووووه يمه

بعدت حور البطانيه عن وجهها وقالت بصوت نعسان : ملاك !

ملاك وأهي تجلس قرب حور : إي ملاك إلي خليتيها أمس نايمه لوحدها

حور : هههه

ملاك : قومي غسلي يله خلينا نذاكر

حور مبتسمه : إن شاء الله عمتي

قامت حور وغسلت وجهها وطلعت من الحمام

ملاك : أقول حور

حور وهي قدام المرايه تنشف وجهه بالمنشفه : هلا

ملاك : الخدامه تقول إن رامي طالع من هنا .. ليه ؟

حور وأهي تسرح شعرها : خايف

ملاك : من أيش ؟

حور : مني

ملاك عاقده حاجباها : منك !

حور : إي مني

ملاك : لحظه لحظه .. ممكن تفهميني السالفه ؟ ترى راسي بداء يلف ويدور

حور وأهي تجلس قرب ملاك في السرير : طيب .. أفهمك



xXxXx



 توقيع : صواديف عشاق


لاازل قلبي ينبض لغداًاجمل ..



رد مع اقتباس
قديم 05-30-2021   #5



الصورة الرمزية صواديف عشاق

 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (07:08 PM)
آبدآعاتي » 72,160
 حاليآ في » بمملكتي ههنــا.
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera: Nicon

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

صواديف عشاق متواجد حالياً

افتراضي






أما رامي .. أخذ له غرفه في فندق ونام بها .. وبس طلع الصبح راح الإتصالات ودور على رقم أحمد .. رامي يقرب له واحد من بعيد في الإتصالات بس عطاه أسم أحمد طلع له رقمه

أخذ رامي الرقم ورسل لاحمد رساله

" الغربه مش سفر لبعيد ولا هم ليوم

الغربه لما تحب إنسان ويكون عن عينك بعيد



أقول تعال بسرعه في كوفي شوب " .... " أنا أنتظرك لا تتأخر ولا ترى أروح عنك "



أحمد كان تو صاحي من النوم ولما شاف المسج تخرع قام بسرعه لبس وتزين وكشخ لأن على باله بنت " أحمد مغيزلشي كبير " وطلع بسرعه .. وراح للكوفي شوب .. دخل قام يتلفت يمين شمال .. أنتبه لواحد من شافه وقف .. أحمد في باله : ياسبحان الله يشبه رامي ... بس وينها ذي إلي مواعدتني ماأشوف بنات هنا أبد

قام أحمد يتلفت يمين وشمال ويدور بعينه في الكوفي شوب الكبير وعلى مستوى .. ولاحظ إن الرجال إلي وقف لما شافه يمشي جهته .. طنشه أحمد وسوى حاله مايشوي

جاء رامي ووقف قربه وقال : ألعن أبو الثقل ياشيخ .. طيب سو نفسك مشتاق

ناظره أحمد وقال مندهش : رامــي !

رامي بإبتسامته : لا ظله

أحمد ماعرف وش يسوي من الفرحه .. صديقته وخوي عمره وأخيراً جاء من السفر " لأن رامي ماكان يحب ينزل البلد أيـام الإجازات فعلى شان كذا الكل ماشافه 9 سنين متواصله " .. حضنه أحمد بقوه لدرجة إنه بكـى دمع غزير من فرحته برجوع رامي



xXxXx





فيلا أم حور



في غرفة حور

حور بملل : وهاذي السالفه كلها

ملاك معصبه : والله حرام عليك إلي تسويه

حور : افف .. الحين راح تحطين الغلط كله علي صح !

ملاك معصبه : إي صح

حور : ملاك تكفين خلنا نسد الموضوع لأني من أذكر راميوه يلوع كبدي

ملاك ماودها تصك الموضوع لأن رامي مسكين وكاسر خاطرها لكن عشان خاطر حور غيرته : شخبارها أمك؟

حور : أسكتي .. هاربه منها ولا أبي أشوفها

ملاك عاقده حاجباها : ليه ؟!

حور : خايفه تعصب علي على موضوع رامي

ملاك : مردك تشوفيها

حور : هذا إلي مخوفني .. أقول أيش رايك نتغدى بعدين نذاكر ؟

ملاك : لا نذاكر أول

حور : طيب



xXxXx


في الكوفي شوب

أحمد : أجل صرت دكتور يارامي وأنا بعدني على شغلتي

رامي : ههههههه قصدك إلي خبرك

أحمد : ههههههههههه إيوه .. تصدق إني متعرف على وحده مع حور أختي بالفصل

رامي : والله ؟

أحمد : إي والله

رامي : وهي تعرف إنك أخو حور

أحمد : لا طبعاً

رامي : أجل كيف عرفت إنها معها ؟

أحمد : قلت لها بنت عمي معك في المدرسه أسمها حور ماتعرفيها وبالصدفه طلعت معها بنفس الفصل

رامي : اوه ياأحمد .. ذكرتني بأيام أول .. كل يوم مع بنت

أحمد : تبيني أعرفك على وحده ؟

رامي : أنت تعرفني ! .. نسيت أيام أول أنا إلي كنت أعرفك هههه والله دنيا !

أحمد : المهم أنا انا مواعدها الحين .. عطني رقمك

رامي عاقد حاجباه : مين ؟

أحمد : دانه

رامي : مين دانه ذي بعد ؟

أحمد : صار لي ساعه اقولك عنها

رامي : هههه إي إي فهمت .. هات موبايلك بكتب لك رقمي

عطاه أحمد الجوال وسجل رامي رقمه عند أحمد ومن ثم دق رنه على جواله عشان يسجل رقم أحمد

رامي : إلا أقول .. كيف سلطان

أحمد : بخير الحمد لله

رامي : أبي أشوفه .. بس بمفاجاه بعد

أحمد : ياحبك للحركات هاذي .. ولا يهمك هو الحين مسافر أول مايرجع أظبطك

رامي : ههههه طيب

وسلم عليه وطلع أحمد وراح لمطعم ثاني مواعد فيه دانه

أول ماوصل لقاها نازله من التاكسي .. دخل معها جهة العائلات وجلسو في إحدى الكبائن

نزعت البرقع عن وجهها " دانه بنت طيبه وحبوبه وعلى نياتها ملامحها جميله وناعمه .. أهلها هاملينها أو بالأصح مب مهتمين فيها .. مثل أغلب الأهالي عندهم بنتهم كبرت يعني خلاص يعاملونها كنها مرأه مو كنها بنت مراهقه محتاجه حنان وتوجيه أكثر من الطفل .. وهذا الشيء إلي دفع دانه ( وبنات كثير غيرها ) إنهم يبحثون عن الحب والحنان والأمان إلي فقدوه داخل بيتهم "

أحمد : أيش تطلبين ؟

دانه بدلع : أنا جايه هنا أشوفك

أحمد : وهذا أنتي شفتيني

دانه وهي تقف : خلاص أجل نمشي

أحمد : وين رايحه أجلسي بس من زمان ماشفتك

جلست دانه وأهي مبتسمه لأحمد .. طلب أحمد الغداء ثم طلع لها مبلغ من جيبه وأعطاها إياه

دانه : أيش هذا ياأحمد .. أنا مب محتاجه الحمد لله

أحمد : دانه لاتكابرين انا عارف عن ظروفك زين

سكتت دانه وماقدرت ترد عليه .. هي مب فقيره لكن أبوها و أمها مقصرين عليها ويعتقدون إن الفلوس الكثيره هي إلي تضيع

أحمد : أمسكي يادانه إيدي تعبت

دانه : مــاأبي

أحمد : ليه ؟

ماردت دانه

أحمد بلهجه جديه : راح تاخذين ولا أقوم الحين ولا تشوفين رقعة وجهي مره ثانيه ؟

دانه بتردد : لا خلاص .. باخذ

مدت يدها دانه لتأخذ الفلوس من أحمد وأهي متردد .. أخذتهم وحطتهم بحقيبتها

أحمد مبتسم : والحـين راح أوديك السوق وتشترين إلي يطري على بالك وعلى حسابي

دانه خجلانه : لا ياأحمد هذا كثير علي

أحمد : لا ياعمري .. مب كثير .. أنتي لو تطلبين عيني ماأغليتها عليكِ

دانه بإبتسامه : هالكثر تحبني ياأحمد

أحمد : هذا سؤال ياقلبي ؟

نزلت دانه وجهها خجلانه





xXxXx



فيلا أم حور

حور وأهي ترمي دفترها بعيد عنها : خلااااااااااص .. تعبت .. خلينا نروح نتغدى

ملاك وأهي تفتح ملزمة الإنجليزي : مابقى إلا الإنجليزي

حور وقفت وسحبت ملاك من إيدها وأهي تقول : أول نتغدى .. واللهِ هلكت

ملاك : ههههه طيب

نزلن حور و ملاك تحت وملاك مب لابسه عباتها لأنها عارفه محد في البيت غير أم حور

ملاك : حور وينها أمك ؟

حور : مدري خلني أسـأل نادين " وتنادي " ناديييييييين ؟

جت نادين تركض من الخوف : نأم ماما

حور : وينها أمي ؟ طلعت ؟

الخدامه : ماما صفيه مافي يتلع من أمس بالليل من الغرفه

حور بخوف : أيــش

صعدن بسرعه ملاك و حور للغرفه .. فتحت حور الباب بسرعه لقت أمها منسدحه على جنبها الأيسر " يعني عاطتهن ظهرها "

وقفت حور مكانها وأهي تناظر أمها .. اما ملاك فحطت إيدها على قلبها وحمدت ربها إن أم حور مابلاها شي

ملاك : وش بلاكِ حور ؟

حور وعينها على أمها : قلبي يقول إن أمي مب بخير

ملاك : كيف مب بخير وهاذي هي نايمه قدامك !

حور مسكت إيد ملاك : مدري . تكفين ملاك روحي صحيها

ملاك : لا ماأبي أستـحي

حور برجاء : عااااااد

ملاك : طيب

راحت ملاك ووقفت قرب السرير وقالت بلطف : خالتي .. خالتي .. قومي أنا ملاك

مالاحظت أي أستجابه من

بدأت تهزها بلطف وأهي تقول : خاااالتي .. أنا ملاااك .. يله قومي بسك نوم

حور خايفه : أيش فيها أمي ياملاك ماترد ؟

طاح قلب ملاك بالأرض .. أستجمعت قواها وراحت للجهه الثانيه عشان تشوف وجهها وتتأكد هي نايمه أو لا

لكنها لما شافت وجه أم حور لصقت بالجدار من الخوف وعينها على برى من فاتحه فمها ومب قادره تتحرك وفجأه صرخت : حوووووور

جات حور بسرعه من الخوف وليتها ماجت .. شافت منظر مخيف ومفجع

شافت وجه أمها لونه أخضر وعينها مفتوحه وتناظر فوق وتحت عينها سواد وفاتحه فمها يعني كــان وجهها قبيـــح

صرخت حور : لااااااااااا ... يمه





xXxXx




فيلا أبو طلال

أبو طلال و طلال و شوق في الصاله يشربون شاهي ويسولفون

رن جوال شوق .. شافت الرقم وأبتسمت وردت : هلآ حور

وسرعان ماتغير وجهها إلى خوف : حور أيش فيكِ ؟

لاحظ أبو طلال وطلال وجه شوق

شوق : ماني فاهمتك " كانت حور تتكلم بسرعه وتصارخ وتبكي وتقطع بالكلام من الخوف " .. أيــــــش !! لاحول ولا قوة إلا بالله .. طيب طيب حنا الحين جايين

وتنتهي المكالمه

أبو طلال بخوف : أيش فيها حور ياشوق ؟

شوق غطت وجهها بإيدينها وقامت تبكي

خاف طلال وبسرعه قام لأخته : وش فيكِ ياشوق ؟ وش فيها حور ؟

شوق حضنت طلال وهي تقول : خالتي أم حور ماتت

وقع هذا الخـبر على أبو طلال كالصاقعه : إنا لله .. كيف ؟؟

شوق تبكي : مدري .. خلنا نروح لهم .. حور في البيت ومب عارفه أيش تسوي تقول هي خايفه حيل

أبو طلال وهو يقوم : سرينا سرينا

راحو كلهم فيلا أم حور .. وهناك طلبو الأسعاف .. وراحو المستشفى

وقدام الطوارئ الكل كان واقف .. حور كانت تبكي بهدوء وملاك حاظنتها وتبـكي معها ، وكانت شوق واقفه قربهم وتخفف عليهم .. وطلال وأبو طلال واقفين بعدين " طلال من الصدمه مافكر يسأل مين هاذي "

دقايق وطلع الدكتور جات له بسرعه وقـلبها يتقطع من داخل : كيف ماتت أمي يادكتور ؟

الدكتور : أنتي بنتها وعايشه معها في نفس البيت ؟

حور تبكي : إي دكتور

الدكتور : وإزاي معرفتيش إن مامتك عندها سرطان في الدماغ ؟!

تجمدت حور مكانها ولم تعرف ماتقول !

الدكتور : على فكره بألها ميته 18 ساعه تأريباً

ومن ثم مشى الدكتور

طاحت حور على الأرض تبـكي بشده ونزلت ملاك حضنتها وقومتها وودتها غرفه خلتها تستريح فيها ..



ومرت أيــام العزاء كالسنين على حور ..

أم رامي " مهـا ، اخت صفيه " رجعت من السفر في نفس اليوم لأن وصل لها الخبر

وكان الكل ينام مع حور في البيت .. خالتها أم رامي و أختها شوق وأم ياسر وملاك إلي ماتركتها ولا لحظه أبد .. حتى إذا حور بتروح الحمام " الله يعزكم ويكرمكم " تروح تنتظرها برى الحمـام وتوصي عليها ماتصك باب الحمام ..

وطول أيـام العزاء كان أبو ياسر و ياسر ودهم يشوفون حور ويعظمون لها الأجـر لكنهم ماقدرو يشوفونها .. لأن الوقت إلي يبون يشوفونها فيه يكون البيت كله مليان حريم

وآخر يوم في العزاء

طلعو الحريم ومابقى إلا حور و ملاك و شوق ومها " أم رامي " و أم ياسر

جات أم رامي وسلمت على حور وحضنتها وباستها لأنها خلاص راح ترجع بيتها وبعدين طلعت

رن جوال ملاك

ردت ملاك بصوتها الحنون : هلا ياسر .. إيوه .. طيب لحظه " وتكلم حور " حور غلاي أبوي وياسر يبون يشوفونك

حور بأسى : طيب

ملاك : هلا ياسر .. طيب أدخل مافيه حد .. حنا راح نجي لكم عند الإستقبال

وصكت .. وقامت هي و حور وراحن عند صالة الإستقـبال

دخل أبو ياسر و ياسر .. حضنت حور أبو ياسر واهو حضنها بقوه وقال : عظم الله أجرك يابنيتي

حور وأهي تبـكي : أجرنـا وأجرك عمي

وظلت تبكي وتبـكي إلى أن أبو ياسر هو بعد بكى وغطى وجهه بشماغه

أم ياسر كانت موجوده : بس ياحـور خلاص أرحمي نفسك

أبعتد حور نفسها عن أبو ياسر .. لقت ياسر قدامها .. أخوها الحنون ، حست إنها محتاجه تضمه بأقوى ماعندها .. لكن ياسر كان أسرع منها أخذها وضمها إلى صدره بقوه .. حست حور بحنان ياسر إلي يغمرها مسكته ودفنت راسها في صدره الدافئ وظلت تبكي وتقول : يـــاسر .. أمي راحــت ..

ياسر تماسك وماحب يبكي .. أول مره في حياته يشوف حور تبكي !

ياسر : خلاص ياحور إلي راح راح .. حزنك هذا ماراح يرجعها أبد

أبو ياسر : هذا أمـر الله ياحور

حور : والنـعم بالله

ظلت حور تبـكي في حظن ياسر .. لدرجة إن أم ياسر وملاك بكن معها وأبو ياسر ماقدر يتحمل قام طلع

ياسر كان وده أي شي يجي له إلا إنه يشوف أخته حور في هالحاله منهاره

ياسر وهو يبعد حور عنه ويبتسم بلطف : خلاص غلاتي .. تكفين .. خليكِ قويه مثل ماتعودنا عليكِ

حور تناظر في عين ياسر المليانه حب وحنان وخوف عليها : طيب يالغـالي

ياسر مبتسم : يله تبين شي ؟

حور : سلامتك

ياسر : بس أنا أبي شي

حور : آمرني

ياسر : أبيك تبتسمين

حور نزلت رأسها

ياسر : خبله

رفعت حور رأسها مبتسمه وقالت : الله لايحرمني منك ياأخوي يالغـالي

ياسر بإبتسامته : ولا يرحمني منك ومن هالخبله إلي هناك

حتى ملاك وأم ملاك أبتسمن ^_^

طلع بعدها ياسر وأم ياسر أستأذنت من حور لأنها صارت غايبه عن بيتها أيام أكيد البيت يبي له تنظيف وشغلات

بعدها رجعت حور وملاك لشوق في الصاله

جلست حور شوي ثم وقفت

ملاك : فين رايحه غلاي ؟

حور : بروح أرتـاح في غرفتـي .. مثل ماقال ياسر إلي راح راح .. الحزن مستحيل يرجع أي شي .. وأنا لازم أصير أقوى من كذا .. أنتي خلك هنا لاتخافي علي

وصعدت غرفتها

شوق : ملاك .. بغيت أكلمك لحظه

جات ملاك وجلست قرب شوق وقالت : آمريني ياشوق

شوق : بغيت أسألك سؤال وبليز جاوبي بصراحه

ملاك عاقده حاجبها : تفضلي

شوق : حور أختي أيش بلاها ؟

ملاك متعجبه : مابلاها شي

شوق : قصدي .. أيش معنى كلامها ؟

ملاك منزله راسها : عـادي .. هذا لأنك ماتعرفين حور زين .. لو إنك تعرفيها زين مااستغربتي من أي شي تقوله .. حور طول عمرهـا كذا ياشوق .. قويـه



xXxXx



أحمد في السياره .. يتصل على دانه إلى كانت في غرفتها " هي دايم جالسه بغرفتها " وحاطه جوالها هزاز لأن الجوال من عند أحمد أهلها ماعطوها جوال لأن على بالهم هذا بخربها ( أشياء واجد غلط الأهل يسووها على بالهم أهي إلي راح تربي أولادهم مايعرفون إن هذا يؤدي إلى نتيجه عكسيه )

دانه بلهفه : أحمد وين كنت كل هالمده

أحمد مبتسم : بسم الله .. أيش فيكِ أكلتيني حتى ألو ماقلتي

دانه : وين كنت كل هالمده ؟

أحمد مسوي فيها ثقيل : يادانه أنا ماتعجبني هالطريقه في الكلام

دانه : أجل يعجبك تخليني على جمر .. وأدق عليك ماترد ولاحتى ترسل لي رساله تقولي أيش فيك !

سكت أحمد في هاذي معها حق

دانه بصوت حزين : شفيك ساكت ؟ حسيت بغلطك الحين ؟

أحمد بعد مارد .. لأنه كان مشغول بالعزاء ولا قدر يكلمها ومطنشها كل هالأيام

دانه : أحمد ؟

أحمد مسوي زعلان : أيش تبين ؟

دانه : ولا شي .. أنت إلي داق مب أنا !

أحمد : كذا يعني .. أنا متأكد إذا سمعتي السالفه بتتأسفين مني .. بس ماراح أقولها لك وآسف على الإزعاج

ويصك الخط

فكرت دانه شويه ثم رجعت ودقت هي على أحمد

أحمد مسوي زعلان : أي خدمه ؟

دانه : ماأبيك تقولي السالفه .. أبيك تعرف إني أحبك حيل

أحمد : وأنا بعد أحبك .. بس أنتي ماعطيتيني فرصه أتكلم

دانه : مهما كانت ضروفك تبيني أصدق إن ماجتك فرصه تمسك فيها الجوال !

أحمد : صدقيني كنت مشغول حيل

دانه : أش مشغول فيه !

أحمد : في العزاء

دانه : عزاء ! إنا لله وإنا إليه راجعون .. عزاء مين ؟

أحمد : عزاء أم حور بنت عمي .. يعني زوجة عمي .. أو بالأصح طليقة عمي

دانه طاح قلبها في الأرض هي تحب حور وحور محبوبه عند كل البنات صدق إنها دلوعه وشايفه حالها لكن قلبها طيب وكبير : أيش ؟!





xXxXx


في فيلا أم حور

ملاك و شوق في الصاله ، وقفت ملاك وقالت : عن أذنك شوق حبيبتي .. بس بروح أشوف حور

شوق : طيب وأنا بعد بصعد معك

ثم سمعو صوت رجال يتنح نح ويقول : احا احا يالله

شوق : هذا أبوي

كانت ملاك لابسه عباتها .. فلبست حجابها وغطت وجهها بالشيله

دخل أبو طلال ومعه طلال وألقوا لسلاك

شوق و ملاك : وعليكم السلام

ملاك بأدب وبصوتها الحنون : أحسن الله عزاك عمي

أبو طلال : طول الله عمرك يابنيتي .. بس مين أنتي

ملاك : أنا ملاك يوسف خوية حور

تلك الحظه لما سمع طلال أسم ملاك ماعرف أيشي سوي " الأخ أستحى ^_^ " قام يعدل بحاله وهو مرتبك حيل

شوق وأبو طلال لاحظو إرتباك طلال وعارفين السبب ^_^

أبو طلال : هلا وغلا فيكِ يابنيتي .. أقول يابنتي خلك هاليومين مع حور أنتي عارفه إنها متعلقه بأمها حيل

ملاك : أكيد ياعمري حور بعيوني .. لاتوصيني عليها

قامت شوق تغمز لطلال عشان يسلم

طلال والعرق ملى وجهه من الخجل : كيف الحال أخت ملاك ؟

ملاك منزله عينها وتناظر في الأرض : هلا أخوي

شوق : ملاك .. هذا أخوي طلال

ملاك : مسامحه بس ماعرفتك .. عن أذنكم

وصعدت الدرج وعيون طلال تلحقها لدرجة إنه راح ووقف قرب الدرج وهو يناظر فوق ^_~

شوق واهي ميته ضحك : أيش فيه هذا عمره ماشاف بنت !

أبو طلال هو الثاني يضحك على موقف ولده : هذا هو بس سمع صوتها وشوفي أيش صار فيه .. أجل ماراح نزوجه لأن إذا زوجناه راح يموت

شوق وأبوها : هههههههههههه

طلال لسا واقف قرب الدرج وعينه فوق وسرحان بإلي أخذت عقله من قبل مايشوفها

راح أبو طلال ووقف قرب ولده وقال : ياولد

صحى طلال من سرحانه وقال : هلا يبه

أبو طلال : أيش فيك ؟

طلال : فيني سؤال

أبو طلال : وش هو ؟

طلال : متى بتقدم لها ؟

أبو طلال : عز الله إنك فاضي .. حنا عندنا عزاء وأنت تبي تتزوج

طلال : يعني أنتظر .. وأمري لله



xXxXx



في غرفة حور

كانت حور واقفه قرب النافذه وتنظر إلى خارج النافذه وسرحانه ورايحه لعالم بعيد

دخلت ملاك الغرفه بهدوء ولأن حور كانت سرحانه ماأنتبهت لها

وقفت ملاك قدام حور وقالت بطفها المعتاد : وين وصلتي ؟

أنتبهت حور لملاك .. ناظرت فيها ثم رجعت ناظرت في النافذه وقالت بحزن : وصلت لرامي

ملاك متعجبه : رامــي !

حور ببرود وعينها لخارج النافذه : كـان يعرف إن أمي مريضه وراح تموت ولا قالي

ملاك : أصلاً أنتي ماعطيتيه فرصه

حور ببرود ولا زالت عينها لخارج النافذه : وحتى ماجاء يعزيني ..

ملاك ماسكه إيد حور : أنتي زعلانه لأنه ماجاء يعزيك ؟

حور تناظر في عين ملاك وتقول بحزن : ... مــدري

ملاك : خلاص ياحور .. إلي صار صار

حور : عز الله إنك صادقه .. أنا حور وأمي علمـتني أبقى قويه .. كلنا راح نموت الحي أبقى من المـيت .. وأنـا راح أظل مثل ماأمي ربتنـي وماراح أخيب ظنها فيني أبد



أما تحت



أبوطلال : المفروض حور الحين تجي تعيش معنا ..

شوق : بس يايبه حور مب بالسهوله راح تترك هالمكان وتجي تعيش معنا

أبو طلال : روحي ناديها .. هي مالازم تبات بروحها

شوق : خويتها ملاك راح تبات عندها

أبو طلال : ولو .. هن بنات بروحهن مايصير كذا

شوق : يبه .. أنا أقـول تخليها الليله تبات هنا .. لأنك عارف إن صاحبتها معها مب حلوه صاحبتها بتبات عندها وحنا نجي نقول لها تعالي باتي عندنا

وأتفقو إن حور تجي بيتهم يوم الجمعه .. لأن الخميس ملكة شوق وفواز مب راضي يأجل الملكه

صعدت شوق فوق لحور .. طرقت الباب وطلعت لها حور لأن ملاك كانت جالسه من الصباح وتعبانه حيل بدلت ملابسها ونامت

حور : خير شوق بغيتي شي ؟

شوق : بغيت أكلمك بموضع

راحن الصاله الفوقيه .. وجلسن

شوق بتردد : حور .. يوم الخميس ملكتي

حور بدون نفس : قديمه

شوق : أنا من صدق أتكلم

حور : عارفه ... وعارفه إنك ماراح تأجلين الملكه

شوق : آسفه عمري بس والله مب مني .. فواز يقولي عزم ربعه وجهز كل شي ومدري أيش

حور وأهي توقف : على العموم مبروك .. تصبحين على خير

وراحت غرفتها تنام



xXxXx



بيت دانه

دانه في غرفتها منسدحه عشان بتنام إلا باب الغرفه أنفتح وكانت أمها

أم دانه : ماشاء الله ماشاء الله .. جايه تنامي والبيت قايم فوق تحت

دانه : توني العصر نظفته

أم دانه : العصر مب الحين .. روحـي شوفيه الحين مثل الزباله

دانه : يمه بنام باكر علي مدرسه قولي لـ لولوه تنظفه

أم دانه : لولوه طالعه مع خطيبها

دانه : خلاص بكره الصبح قبل ماأروح المدرسه أنظفه

أم دانه : أقولك الحين تقولي بكره ؟ هبله انتي ماتفهمي .. قومي قدامي بسرعه يله

دانه بحزن : إن شاء الله يمه .. إن شاء الله

وقامت دانه تنظف البيت





xXxXx





بيت أبو طلال



على الفطور الكل يفطر أبو طلال وعياله

أبو طلال : طلال

طلال : سم يبه

أبو طلال : سم الله عدوينك .. أبيك اليوم تروح لحور وتجيبها هنا

طلال : أخاف ماتوافق

أبوطلال : مب على كيفها .. خلها تجي هنا غصباً عنها

طلال مايحب ذا الأسلوب لكنه قال : طيب





xXxXx


فيلا أم حور

حور و ملاك يفطرن في غرفة الطعام الفخمه على الطاوله الكبيرع

ملاك : حور متى راح تداومي في المدرسه ؟ الإمتحانات بعد أسبوع

حور وأهي تصب لها حليب : مالي خلقها

ملاك : أول مره تقولين هالكلام ياحور

حور : متى الإختبارات ؟

ملاك : السبت الجاي

حور : خلاص أجل السبت الجاي بداوم

ملاك : طيب والمراجعه بالمدرسه !

حور : أنا حافظه وفاهمه كل شي ماله داعي أروح

ملاك : ياحور لازم تعرفين مصلحتك وين

ماردت حور وظلت تشرب بكوب الحليب

ملاك : حور

حور : نعم

ملاك : بروح البيت اليوم

حور : أيش ؟ راح تخليني بروحي ؟

ملاك : ياسر مب موافق يقول إن أخوانك وأبوكِ وعمك " عم حور أبو فواز " كل يوم عندك .. وأصلاً أنتي بعد راح تروحي تعيشي مع أهلك

حور : من قال بعيش معهم .. أنا ماأبيهم .. أنا أبيكم أنتو .. أنتو أهلي ودنيتي كلها .. وبعدين هذا ياسر حسابه معي أنا

دخلت الخدامه تقول : ماما .. هذا بابا طلال في الصاله يبي يكلم أنتي

حور : طيب أنا جايه

راحت الخدامه

حور : ملاك كملي فطورك أنا رايحه أشوف أيش عنده وأجيكِ

ملاك : أنا عارفه أيش عنده

حور : أيش عنده ؟؟

ملاك : يبيكِ تعيشي معهم

ظلت حور تفكر ثم راحت لطلال في الصاله

حور : كيف الحال طلال

طلال : بخير جعل ربي يسلمك .. كيفك أنتي ؟

حور وأهي تجلس : الحمد لله .. " ثم قالت بدون نفس " أيش تبي جاي من الصبح !

طلال مايحب ذا الأسلوب بس دام هي إلي بدت بذا الأسلوب راح يمشي معها : جاي أقولك جهزي أغراضك

حور بإستعباط : أجهز أغراضي ليه ؟

طلال : عشان تصوري معهم

حور : ماأبي أصور معهم .. وبليز بلا هالأسلوب لأني ماأحبه

طلال يبتسم : طيب نغيره " ثم وقف وقال " راح أمر عليكِ العصر جهزي كل أغراضك لأنك راح تعيشي معنا بالفيلا

مشى خطوتان فنادته حور : لحظه طلال

طلال : أيش تبين ؟

حور : ماأبي أعيش عندكم .. أبي أعيش هنا بفلتي

طلال : حبيبتي حور إلي عندي قلته .. جهزي أغراضك بمر عليك العصر .. فاهمه أو محتاجه أفهمك شويه

حور تناظر في عينه : أنت ليه تعاملني كذا ؟ هذا وأنا الصغيره وأنت الكبير

طلال : دام عارفه إني الكبير وأنتي الصغيره ... ليه ماتحترمي الأكبر منك !

حور سكتت لأنها مالقت رد

طلال بهدوء : جهزي أغراضك طيب .. مع السلامه يالغاليه

وطلع ، رجعت حور لملاك إلي كانت تكمل فطورها ..

حور واهي وافقه في بداية غرفة الطعام : أنتي أيش عرفك إن طلال جاي بخصوص ذا الموضوع ؟ كل ذا ذكاء ! طيب عطينا شويه

ملاك : تعالي كلي

حور وأهي تجلس : أقولك أبي ذكاء ماأبي أكل

ملاك : الذكاء يجي من الأكل

حور : هذا أنا طول عمري آكل و آكل .. بس ذكائي مب مثل ذكائك

ملاك : وأنتي تحسبين هذا ذكاء ! لاياحبيبتي .. هذا شي بديهي إن أخو يجي يقول لأخته إلي ساكنه بروحها تعالي عيشي معنا

حور : بس أنا مب ساكنه بروحي .. هذا أنتي معي

ملاك : وأنتي على بالك إن أهلي راح يخلوني طول العمر معك ؟! .. هم مخليني هنا من باب الأخوه والصداقه وإني ماأبي أتركك لوحدك في هالظروف .. فهمتي كيف ياحور

حور ببراءه مثل الأطفال : إي بس أنا ماأبــي

ملاك : وشو إلي ماتبينه ؟

حور : ماأبي أعيش معهم .. أوقات أحس إنهم يكرهوني .. " سكتت شوي ثم قالت " وأوقات أحس إنهم حيل يحبوني

ملاك وأهي تمسك إيد حور : مافي أهل مايحبون بنتهم .. أهلك ياحور يحبونك وأنا متأكده من هذا الشي ..

حور وأهي تفكر : تهقين كذا !

ملاك وأهي توقف : أكيد والحـين يله قومي نجهز أغراضنا

وصعدن فوق يجهزن أغراضهن





xXxXx



فيلا أبو طلال

في تلك الغرفه البرتقاليه الراقيه ذات التحف الجميله

كانت شوق نائمه كالملكه في سريرها الكبير ذا الفراش البرتقالي المزهر بالأصفر ..

رن جوالها فأخذته وناظرته .. رقم غريب !

ردت بصوتها النعسان : ألو ؟

صوت رجالي : صباح الورد والفل والياسمين

شوق ماعرفت مين المتصل : عفواً مين معي ؟

الرجل : معك قلبك !

سكتت شوق وظلت تفكر شوي ثم قالت مبتسمه : فوااز ؟

فواز : إيوه فواز ... خطيبك

شوق وأهي تقوم من السرير : سامحني ماعرفتك .. كنت نـآيمه ومسطله حدي

فواز : قومي يله تجهزي أنا عازمك على الغداء في أفخم مطعم أنتي تختارينه

شوق بخجل : طيب ..

فواز : يله أخليك .. مع السلامه

شوق : الله يسلمك

وتنتهي المكالمه وتروح شوق تكشخ



xXxXx





بيت دانه



دانه طالعه من المطبخ وشافت أمها واقفه قدامها تقول : طبختي الغداء ؟

دانه وباين على شكلها التعب : إيوه

أمها : أيش طبختي ؟

دانه بعد تردد : سمك محشي بالفرن

أمها معصبه : اوووه .. أنا كم مره قلت لك لاتطبخين سمك ! ماتفهمين ؟

دانه : يمه آسفه .. بس الثلاجه مافيها إلا سمك

أمها : اها .. طيب روحي أنتي وأنا بشوف الأشياء إلي ناقصه في المطبخ وراح أكتبها عشان أبوكِ يجيبها لنا

راحت دانه غرفتها وقفلت الباب وعلى طول طلعت الجوال من تحت مخدتها .. وكان مظبوط على الصامت .. لما شافت الجوال أنصدمت , 7 مكالمات لم يرد عليها من أحمد

خافت عليه وعلى طول دقت

أحمد : ألو

دانه : هلا أحمد .. أنت داق علي ؟

أحمد : إي دقيت عليكِ كثير .. وين كنتي ؟

دانه بأسف : أطبخ الغداء .. إلا أيش كنت تبي ؟

أحمد : بغيت أشوفك

دانه : اليوم ؟

أحمد : لا مب اليوم .. الحين . وعلى فكره هالمره ماراح نروح مطعم مثل كل مره

دانه عاقده حاجباها : أجل وين راح نروح ؟

أحمد : شــقـه

دانه منصدمه : أيـش ؟ شقه !! أحمد أنت على بالك أنا أيش ؟ بنت بلا سمعه ؟

أحمد : أنا قلت كذا !

دانه : أجل وش معنى كلامك ؟

أحمد : أبيكِ تاخذي راحتك وآخذ راحتي معك

دانه : آسفه ياأحمد بس مقدر أروح

أحمد : كيفك .. بس أنا مطاعم ماني برايح

دانه : براحتك

أحمد : حرام عليكِ ... واللهِ أشتقت لك

دانه مصممه : شقق ماني برايحه .. غير كذا ماعندي

أحمد : طيب يله باي

دانه : كالعـاده

أحمد : كالعاده ! وش يعني ؟

دانه : يعني زعلت

أحمد : مازعـلت .. بس راح أعطيكِ فرصه تفكري .. وتتأكدي إني ماراح أغدر بك أبد

دانه سكتت وماردت لأنها ظلت تفكر بكلامه

أحمد : يله باي

وتنتهي المكالمه

xXxXx



 توقيع : صواديف عشاق


لاازل قلبي ينبض لغداًاجمل ..



رد مع اقتباس
قديم 05-30-2021   #6



الصورة الرمزية صواديف عشاق

 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (07:08 PM)
آبدآعاتي » 72,160
 حاليآ في » بمملكتي ههنــا.
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera: Nicon

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

صواديف عشاق متواجد حالياً

افتراضي



فيلا أبو رامي

كان رامي وأمه وأبوه يتغدون في غرفة الطعام الفخمه

كان رامي ماسك الملعقه بإيده وسرحان لبعيد .. وماأكل شي من أول ماجلس .. أمه لاحظت سرحانه لكنها ماسألته وظلت تناظر فيه ، أنتبه رامي لأمه فقام وقف واهي يبعد شعره الناعم عين عينه فقالت أمه على طول : وين يارامي ماأكلت شي ؟

رامي بدون نفس : الحمد لله شبعان .. عن أذنكم

وصعد رامي غرفته ، ثم همس أبو رامي لمها : أيش فيه رامي ؟ لاحظت عليه ماأكل شي بالمره

أم رامي تهز كتفها : مدري .. علمي علمك



دخل رامـي غرفته وراح جلس على كرسي هزاز .. وظل يفكر ويفكر

ناظر بجواله وأخذه .. وأتصــل



حور كانت تجهز اغراضها هي وملاك .. فجأه رن جوالها .. مسكته حور وناظرت بالرقم ..

حور عاقده حاجباها : رقم غريب !

ثم عطته بزي ورمت الجوال على السرير

ملاك : مين ؟

حور : مدري رقم غريب ، مالي خلق أرد



رامي تعجب وقال : ليه عطتني بزي ؟ رقمي هذا جديد هي ماتعرفه ! .. الظاهر تحسبه حد يزعجها ، خلني أدق مره ثانيه

ورد وأتصل .. ورن جوال حور , أخذته وناظرت الرقم

حور : افففففف

ملاك : طيب ردي يمكن حد من أهلك يبيكِ

ردت حور بصوتها إلي تعب : ألـو ؟

شك رامي بأنها تكون حور : لو سمحتي أختي هذا رقم حور ؟

حور : إي نعم مين معي ؟

رامي واهو يرفع شعره : معك رامـي

تفجأت حور وناظرت في ملاك : رامـــي ؟!

رامي بأسـى : عظم الله أجرك

حور تبي تقهره مثل ماقهرها : ههههه .. تصدق عاد ؟ نسيت السالفه

رامي أنصدم : نســيتي أمـــك !

حور : نسيت السالفه لأنها صارت قديمه وماعادت تهمنـي

رامي كان مب متوقع حور تقول هالكلام بالمره , توها صغيره وفاقده أمها وتقول هالكلام ! : أنــتي قلبك من حجر

حور : وأنت مالك قـلب .. كنت عارف إن أمي مريضه وراح تموت وماقلت لي ولا حتى قلت لها تتعالج

رامي : لحظه حور أولاً أنا ماقلت لك بناءً على طلب خالتي الله يرحمها .. ثانياً هذا المرض ماله علاج

حور : مافيه مرض بالدنيا ماله عـلاج

رامي : براحتك

حور : وأنت الحين داق علي عشان تقولي هالكلام السخيف !

رامي بملل : ردت تغلط !

حور تكتـم بكائها لأنها تحاول تبين للكل إنها تعدت الصدمه خلاص : أنا ماغلطت .. بس من حرة مافيني أقول هالكلام .. أنا مـالي بالهدنيا غير أمي ، والحين هي راحت .. مالي حد غير خويتي وأهلها .. من يوم ماتت أمي وأهي معي على طول

جات ملاك وحضنت حور من الخلف كأنها تقول لها ماراح أتركك لو مهما يصير وأنا معك في كل لحظه

رامي : افا ياحور .. تقولي مالك حد ؟ أجل أبوكِ وأخوانك وعمك وأمي وأنا وين .... أنا وين ياحور

حور بإستهزاء : أنت ؟؟ أنت كنت لاهي حتى ماكلفت على عمرك تقولي عظم الله أجرك

رامي : طيب أنا عارف إني غلطان وأنا أعتذر لك .. بس أنتي حسي فيني

حور : ماينفع تعتذر لي الحين

رامي : طيب أيش تبين أسوي لك ؟ واللهِ أسويه .. بس أنتي سامحيـني .. حور أنتي أول إنسان أترجاه ... تكفين << طلعت من قلبه هالكلمه

حور : وأنا مب محتاجه لحد خاصه أنت .. لأنك إنسان ضعيف أستسلمت لقلبك .. وأنا مايعجبني إنسان ضعيف

رامي وأهو ينسدح على السرير ويقول بتعب : حيرتيني معك

حور حست بتعبته الواضح في صوته العذب ، خافت يحن قلبها عليه فقالت : لو سمحت أنا مشغوله الحين .. ممكن تقفل ؟

رامي : طيب ومتى أقدر أكلمك ؟

حور : ماأبيك تكلمني .. رامي لو سمحت لا عاد تدق علي

وتقفل الخط بوجهه

ملاك كاسر خاطرها رامي لأنها حاسه إنه يحب حور من كل قلبه : حرام عليك ياحور

حور وأهي تناظر في عين ملاك بعين دامعه : وحلال عليه ؟!

ماقدرت ملاك تتكلم أمام دموع حور .. كملا ترتيب أغراضهما بعد أن شغلت حور موسيقى هادئه عشان يشغل بالها وماتفكر برامي



أما رامي أتصل على أحمد

رامي بصوت تعبان : هلا أحمد .. وينك ؟ أجل مر علي أنا أنتظرك برى





xXxXx


بعد ماجاء أحمد لـ رامي .. صعد رامي السياره وهو مب قادر يخفي الألم إلي يحس به

أحمد : أش فيك ماد فمك ؟

رامي وهو يتنهد : متضايق ياأحمد

أحمد وهو يحرك السياره : وش منه ؟

رامي والكلام متعبه حيل : أول مره أحب ... وإلي أحبها ماتحبني

أحمد : ومن هي ذي الهبله إلي ماعندها نظر ؟

رامي : تقدمت لها .. أمها وافقت بس هي مب موافقه

أحمد تحمس للسالفه : طيب من هي ذي ؟ أيش أسمها ؟ كيف تعرفت عليها ؟

رامي واهو يناظر أحمد : بنت خالتي وأسمها حور

أحمد أنصدم : حـــور أختي ؟!



xXxXx



فيلا أم حور

نزلن حور و ملاك الحقائب بمساعدة الخدامه .. وحطوهم في صالة الإستقبال " يعني قريب الباب "

جلسن حور وملاك هناك وهن لابسات عباياتهن إلا وجوال ملاك يرن

ملاك : هلا يبه ... طيب .. طيب طيب .. يله باي

وتنتهي المكالمه

ملاك لـ حور : حور معليش أخلي السايق يوصلني .. ياسر طالع مع ربعه

حور : الحين راح يجي أخوي طلال ويوصلك

رن الجرس

حور : هذا طلال جاء

تحجبت ملاك وتلثمت ^_~



جات نادين وفتحت الباب

دخل طلال : السـلام عليكم

حور و ملاك : وعليكم السلام

عرف طلال ملاك على طول .. وتخقق في مكانه لما شاف عينها ^_~

ملاك بأدب وبصوتها الناعم : كيف الحال أخ طلال ؟

تصبب طلال عرق : الحمد لله بخير .. كيف حالك أنتي ؟

ملاك تناظر حور : إذا حور بخير أنا بخير

حور متبسمه : تسلمين .. طلال .. راح نوصل ملاك بيتها

طلال شوي ويطير من الفرح : من عيـوني .. يله أصعدن السياره

حور : أودي أغراضي السياره ؟

طلال : لا السايق حقنا بوصلهم .. أنتن طلعن عشان هو يدخل

حور : يله ملاك

جات ملاك تبيت اخذ حقيبتها

طلال : خليها ياملاك السايق راح يحملها

ملاك حست حالها خبله هو يقول السايق بياخذهم : لا هاذي لي مب لحور

طلال : أجل خليها أنا بحملها عنك

ملاك ماتبي تتعبه لأن حقيبتها ثقيله شوي : مشكور طلال .. بس أنا بحملها

طلال : واللهِ محد غيري يحملها ، خلاص عاد حلفت

حور : بس عاد ياملاك .. طلال حلف

ملاك مبتسمه : طيب مشكور

طلال وهو يناظرها لأنها أبتسمت وبان على وجنتينها وعينها : العفو

راحن حور و ملاك وصعدن السياره .. دخل السايق الفيلا وأخذ اغراض حور ووداهم السياره الثانيه عشان يوصلهم الفيلا .. وطلال أخذ حقيبة ملاك وحطها في شنطة سيارته وصعد هو وحرك السياره



xXxXx







][ الجزء الرآبع ][



رامي و احمد في أحد المنتزهات

رامي شكى لأحمد عن كل إلي بقلبه : وهاذي قصتي كلها ... وين الغلط فيها ؟

أحمد : الغلط يوم إنك زعلت مثل البزارين

رامي : زعلت وماراضتني .. وفوق كذا أنا إلي دقيت عليها وأهي ماعطتني وجه

أحمد : تبيني أكلمها لك ؟

رامي : لا ياأحمد ... تكفى .. أنا أبي أكسب مودة حور بنفسي ، ماأبي حد يدخل

أحمد : بكيفك .. بس بصراحه أنا ودي أصفعها كف على وجهها عشان الكلام إلي قالته لك

رامي مبسوط : بس كل شي تقوله أو تفعله هي .. مثل العسل على القلب

أحمد : صحيح .. والدليل إنك زعلت وطلعت كنك بزر





xXxXx



أمام بيت أبو ياسر " في السياره "

حور : بس ياطلال هذا هو البيت

وقف طلال

حضنت ملاك حور وباستها ونزلت ، ونزل طلال فتح شنطة السياره ونزل منها الحقيبه وأوصلها إلى باب البيت

ملاك بإبتسامه : مشكور ياطـلال .. أتعبتك معي

طلال وهو يناظر الأرض : أيش هالكـلام ياملاك .. ولو تعبك راحه

ملاك : تسلم والله .. مع السلامه

طلال : الله يسلمك

ودخلت ملاك البيت وهو راح وصعد السياره





xXxXx




في هذا الوقت فواز و شوق يدخلون الفيلا " فيلا أبو طلال "

فواز : أيش فيها فيلتكم فاضيه ؟

شوق : اليوم الجمعه والكل طالع

فواز : أجل ليه قلتي لي رجعني البيت ؟

شوق وأهي تنزل عباتها : لأن حور راح تجي .. مب حلوه تجي وماحد يستقبلها

فواز بإبتسامه : طيب أنا ماشي .. توصين شي ؟

شوق : سلامتك

فواز : الله يسلمك

وصعدت شوق غرفتها .. وفواز راح يطلع ، لما وصل عند الباب وفتحه دخل طلال مع حور وفواز مايعرف حور ولا عمره شافها

طلال بإبتسامه : فواز عندنا ! هلا وغلا

فواز بإبتسامه : هلا فيك

سلمو على بعض ، ولا سلم فواز على حور إلي كانت واقفه ومب مهتمه واهي أصلاً عرفته لأنه كذا ماره شافته في النت " صور الزواج والحفلات والمهرجانات " وتناظر بعيد عنهم , وتنتظره هو إلي يسلم

طلال : وين رايح ؟

فواز : طالع مع أخوياي

طلال : أجلس معنا ياشيخ

مسك فواز إيد طلال وبعده شوي عن حور وهمس له : مين هاذي إلي جايبها هنا ؟

طلال : هههههههههه هاذي حور أختي ماعرفتها !

فواز أنصدم .. هاذي حور بنت عمه إلي ماشافها ولامره في حياته لأنها دايم عند أمها : هاذي حور ؟

طلال : حور .. هذا فواز ولد عمي خطيب شوق

حور بدون نفس : أعرفه .. كيف الحال فواز ؟

فواز كان طيب وقلبه أبيض : الحمد لله بخير ، أنتي كيفك ؟

حور : بخير الحمد لله





xXxXx



بيت أبو نايف

نايف يطرق باب غرفة أخته سوسن إلي كانت تحب المذاكره بشكل مو طبيعي

سوسن كالعاده تذاكر : تفضل

دخل نايف وجلس قرب أخته وهو وده يسألها شي لكنه متردد ، لاحظت سوسن إن نايف وده يقول شي فسألته : نايف أيش بلاك ؟

نايف بتردد : حبيت أسألك سؤال

سوسن : أسأل ياأخـوي

نايف : شخبار ملاك ؟ عساها بخير ؟

سوسن تعرف الحب إلي بين ملاك و نايف وأهي أصلاً إلي كانت حبل وصل بينهم : أنت ماتكلمها ؟

نايف : هي زعلانه علي

سوسن : وش منه ؟

نايف : هاذي سالفه طويله إذا فضيتي أقولها لك .. بس أنتي طمنيني عليها

سوسن : بخير الحمد لله .. هي صار لها أسبوع عند خويتها في البيت

نايف : أيش ؟ قصدك تبات ؟

سوسن : إيوه

أنفجر نايف غضباً : لا والله ! أشوف طالت وتشمخت .. وليه قاعده هناك لايكون بيت خويتها جزر هاواي وأنا مدري !

سوسن تهدي أخوها إلي يعصب بسبب و بدون سبب : شفيك عصبت !! أعصابك أعصابك .. ملاك قاعده عند خويتها لأن أمها متوفيه وحالتها النفسيه مب حلوه .. تعبانه حيل

نايف عذر ملاك شوي .. وكبرت بعينه لما عرف إنها ماتركت خويتها في هالأزمه : آآآآه .. يعني السالفه كذا !

سوسن : إإي .. عندك سؤال ثاني ! أخلص أخلص أبي أراجع

نايف يبتسم : سلامتك .. شكراً

سوسن بدلع : العفو

قام نايف ولما وصل للباب ألتفت وقال : سوسن .. بس تشوفيها .. قولي لها نايف يسلم عليك ومشتاق لك حيل

وطلع





xXxXx


فيلا أبو طلال

الكل جالس بالصاله ومبسوط بوجود حور بينهم " شوق ، طلال ، فواز ، حور "

فواز وهو يقف : يله أنا رايح تامروني على شي ؟

شوق : سلامتك

طلال : ياشيخ وين رايح .. خلك معنا

فواز : والله ودي بس مقدر .. الشباب ينتظروني بنروح البر

طلال : أجل على راحتك

فواز : مع السلامه

لما طلع فواز

حور نعسانه : إلا أنا وين بنام ؟

طلال وأهو يقف : قومي أوريك فين تنامي

حور وأهي تقف : يله .. شوق تعالي معنا

وصعدوا كلهم فوق

طلال واه يفتح غرفة حور : وهاذي هي غرفتك ..

كـانت غرفتـها مره حلوه .. كل شي مأثث بذوق شوق

الغرفه ورديه وطقم الغرفه بني فتح مائل إلى البيج ، وبها نافذتين كبار تغطيهما ستائر ورديه راقيه ونعومه ، ونوافذها تطل على حديقة بيتهم الكبيره والمزينه بـأنواع كثيره من الورود الرآئعه ذات الألوان الجميله والنخيل والأشجار .. والغرفه كانت مزينه ببعض الألعاب والتحف .. يعني كانت شي مب معقول

تمشت حور يمين وشمـال في الغرفه .. هي حلوه وعجبتها .. بس هي تعودت على غرفتها إلي هناك ..

طلال : أيش رايك بالغرفه ... تراها على ذوقي

شوق : ماعليك منه ذوقي انا هه

حور : حلوه .. بس

طلال : بس أيش ؟ إذا ماعجبتك نغيرها

حور مالقت شي في الغرفه مب حلو لكنها قالت وأهي تتشمى فيها : لالا ماله داعي تغيرها .. بس أنا قلت كنها صغيره !

شوق : صغيره ! انا حاسه إنها كبيره .. تراها أكبر من غرفتي

حور بدون نفس : إإي .. لا أهي حلوه .. مشكورين .. بس ياطـلال أغراضي وين ؟

طلال : قلت لسايق ينزلهم

حور : إي صح إلا على طاري السايق .. السايقين إلي عندي والخدم أيش أسوي فيهم

طلال : لا هذولا أبوي يقول يمكن يسفرهم أو يجيبهم هـنا .. لاتحملي هم

حور : طيب .. شوق أبي وحده من الخدم ترتب أغراضي

شوق : طيب الحين أقولهم





xXxXx


بيت أبو ياسر

ملاك في بالها وأهي ترتب أغراضها : غريبه .. نايف صار له مده مايدق علي ولاحتى يرسل رسايل .. من يوم صكيت الخط بوجهه .. أحسن .. أنا الحين في أيام مراجعه والإختبارات جايه .. لازم أخلي تفكيري كله في المذاكره .. هاذي ثنويه مب لعبه .. ونايف مثل ماتقول حور هو الخسران مب أنا

وتكمل ترتيب غرفتها





xXxXx





يوم ثاني الصباح

حور نايمه في غرفتها ، فرن موبايلها

حور معصبه : اوووووووووه .. أيش هذا !

وعطته بزي بدون ماتشوف مين متصل ، ورجعت تكمل نومها .. لكن المتصل رد وأتصل مره ثانيه .. عصبت حور وأخذت الجوال وردت بدون ماتشوف مين المتصل : هاااه " على فكره حور وأهي نايمه ماتعرف أمها من أبوها ^_^ "

ملاك : ماصحيتي للحين !

ناظرت حور الجوال ثم رجعت تكلم : هاذي أنتي من صباح الله خير تزعجيني

ملاك : يله قومي الحين خمس ونص

حور وأهي تتقلب على السرير : أبـي أنــام

ملاك : والمدرسه ؟

حور تتثائب : خليها تولي

ملاك : حور أنا من صدق أتكلم

حور : وأنا بعد .. تصدقين البارح مانمت إلا لساعه ثلاث ونص الفجر .. يعني توني من شوي نايمه

ملاك خافت : ليه عسى ماشر ؟

حور : قاعده على النت .. والحين ياملاك ضفي بخشتك أبي أنام

ملاك : طيب.. باين على صوتك إنك حيل تعبانه

حور : باي

وتنتهي المكالمه .. وترجع حور تغرق في نومها

ملاك : ياربي على هالبنت .. تحب النوم والأكل بشكل مب طبيعي





xXxXx



في المدرسه

دخلت ملاك الفصل ، حطت أغراضها في مكانا وجلست .. إلا وسوسن دخلت وراها الفصل " سوسن مب معها بالفصل "

سوسن وأهي تجلس على طاولة ملاك : كيف حالك ملاك ؟

ملاك بإبتسامتها العذبه : هلا سوسن .. شخبارك ؟

سوسن : بخير .. أقول ملاك

ملاك : خير ؟

سوسن : أخوي نايف يسلم عليك

ملاك منصدمه : نايف ؟!

سوسن : إي نايف أخوي .. " وتهمس في أذن ملاك " .. حبيبك



xXxXx



فيلا أبو طلال

حور نـايمه في غرفتهـا .. إلا شوق دخلت وتفاجأت لأن حور ماراحت المدرسه

شوق بهدوء : حور .. حور .. حور

حور وأهي تحت البطانيه بغضب : خيييييير ! .. ياربي أيش الصبـاح النحس هذا !

شوق : حور تأخرتي على مدرستك

حور بعدت البطانيه عن وجهها وقالت وأهي تناظر في شوق : أنتي على بالك أنا بزره لازم حد يصحيني من المدرسه ؟

شوق : بس أنتي تأخرتي حيل

حور بملل : مانبي برايحه

شوق : ليه ؟

فكرت حور شوي ثم غيرت ملامح وجهها إلى البراءه وقالت ^_^ : تصدقين ياشوق إني مانمت البارحه .. يمكن لأن المكان غريب علي " وتحط إيدها على راسها " وراسي حيل مصدع مدري أيش بلاه

شوق جلست قرب حور وقالت : بعد عمري .. أوديكِ الطبيب ؟

حور : لالا .. بس راسي مصدع لأني مب نايمه .. خليـني أنام وإن شاء الله أكون بخير

شوق وأهي تقف : طيب .. ماتبين حبة بندول ؟

حور : لالا مشكوره ... بس أبي أنــام

شوق : طيب حبيبتي أرتاحي أنا رايحه تبين شي ؟

حور : لاتخلين حد يزعجني

شوق : إن شاء الله غلاي

وطلعت شوق ، وغطت حور نفسها بالبطانيه بسرعه وأهي تقول : بعد عمري النوم

دقيقه وحده بس إلا وأهي في سابع نومه ^_^



xXxXx


بيت أبو رامي

أبو رامي و أم رامي يفطرون في الصاله .. نزل رامي واهو لابس بنطلون أخضر جيشي وبلوزه بيج مايله للون الزيتي وماسك بإيده نظارته الكبيره الشمسيه وشعره على ورى ^_^ .. راح لأبوه وأمه وقال : صباح الخير

أمه و أبوه : صباح النور

أمه : أيش فيك واقف ماتبي فطور ؟

رامي : لا ماأبي .. أنا رايح الدوام تبون شي ؟

أبو رامي : نبي سلامتك

رامي : الله يسلمكم

ومن ثم طلع





xXxXx



في المدرسه

ملاك جالسه على الكرسي ومنزله رأسها وعينها مليانه دمع .. وسوسن جالسه على الطاوله وتناظر في ملاك

سوسن : ليه ساكته ؟

ملاك لازالت منزله راسها : أيش تبيني أقول

سوسن : ليه تسوين بنايف كذا ؟ مب حرام عليكِ ؟

ناظرت ملاك في عين سوسن وقالت بهدوئها المعتاد : مـاأبـي أتزوج

سوسن : أجل ليه قلتي له إنك تحبيه ؟ هل لأن مثل ماقال نايف تبين تتسلين ؟

ملاك أنصدمت : أتسلــى !! " وقفت وقالت " .. أنـا عمري ماتسليت بمشاعر حد .. وأنا أحب نايف عن جد .. بس زواج لا

ومشت .. لكن قبل ماتمشي مسكتها سوسن من إيدها وقالت : لحظه .. ممكن أعرف ليه ؟

ملاك : لأن أي وحده بعمري تفكر بالدراسه وبس مب بالزواج .. الزواج شي أنا مقدر عليه حالياً

ثم تناظر بإيد سوسن إلي لازالت ممسكه بها .. تركت سوسن إيد ملاك وطلعت ملاك من الفصل .. وظلت سوسن تفكر .. هل إلي سوته غلط أو صح ؟ هي تحب أخوها حيل وتعزه .. بس في نفس الوقت تحب ملاك .. والمشكله الأثنين معهم حق .. تعذر مين ؟





xXxXx



في المستشفى كـان رامـي يمارس شغله على أتـم وجه ..

لكن لما طلع من عنده مريض ، حس إنه يبي يكلم حور أو يرسل لها شي .. المهم يوصل لها شي إنه لازال يحبها ومتمسك فيها

وبالفعل رسل لها رساله وبعدين طلب من الممرضه تدخل المريض إلي بعده



xXxXx



حور كــانت نايمه .. رن جوالها رنة رسايل وأهي كانت ظابطه نغمة الرسايل على نغمه طويله ومزعجه .. حست حور بصوت الجوال قامت تصارخ وأهي تحط البطانيه : اووووووووووووه

بعدت البطانيه عنها وقالت وأهي شوي وتبكي : أيش القرف هذا ؟ خلااااااااااص .. ماأبي أنام خلااااص

وقامت معصبه من السرير وأخذت جوالها وأهي تقول : خلني أشوف مين إلي ماعندها ذوق هاذي .. الغبيه

فتحت حور الرساله وقرتها .. كان نص الرساله :

تدري إنك في حياتي كل شي ؟

وإن قلبـي رغم بعدك مـانسـاك ؟

وإنك أنت شمس ليلي وظل عمري والحنين ؟ وفرحة أيـآمي وذكريات السنين ؟

تدري أنك في حياتي من تكون ؟

أنت قلبــي

وقـــلب قلــبي

والجـــــــنون


حور كانت مب مخزنه رقم رامي فماعرفته لما رسل الرساله ماعرفته

حور : مين إلي راسله ذا المسج ! خلني أدق أشوف

وبالفعل .. دقت حور على رامـي لكن رامي مارد لأنه كان يكشف على مريض عنده

حور وأهي تصك الخط : صدق سخافه .. يرسلون رسايل وبعدين مايردون

وتدخل الحمام عشان تغسل وجهها



xXxXx



في المستشفى

رامي : تفضل هذا الدواء ولازم تنتظم عليه

المريض : مشكور ويعطيك العافيه دكتور

رامي : الله يعافيك

راح المريض .. ومسك رامي الجوال عشان يشوف مين إلي دق عليه قبل شوي

الممرضه : دكتور أدخل المريض إلي بعده ؟

رامي : لا .. لو سمحتي أطلعي برى شوي .. إذا أحتجت لك بناديك .. عندي مكالمه ضرويه

طلعت الممرضه واتصل رامي على حور وأهو مبسوط .. على باله حور رضت عنه

حور توها طالعه من الحمام وتنشف وجهها بالمنشفه .. رن جوالها وردت : ألو

رامي مبسوووووط : صباح الخير حور

حور ميزت صوت رامي وقالت في قلبها : قصدك صباح الزفت

رامي : أيش فيكِ عسى ماشر ؟ ليه مارحتي المدرسه ؟

حور : مالك خص .. وبعدين مب أنا قلت لك لاتدق علي ؟

رامي : أنا رسلت رساله وأنتي دقيتي

حور : يعني أنت إلي راسل الرساله ! سوري ماكنت مخزنه رقمك .. والحين ممكن تقفل

رامي من زمان ماعصبها : لا مب ممكن

حور : افففف .. رامي مالي خلقك من الصبح

رامي وأهي يلعب بشعره : وأنا لي خلقك

قطعت حور الخط في وجهه ثم قالت : يالله .. هالإنسان سخيف لدرجه مب طبيعيه

أما رامي فكــان مبسووط لأنه نرفزها

رامي فرحان : يااا فوزيه " الممرضه "

دخلت الممرضه : نعم دكتور ؟

رامي مبتسم : دخلي المريض إلي جاء دوره

الممرضه : إن شاء الله





xXxXx


بدلت حور ملابسـها ونزلت تحت .. راحت لصاله وشغلت التلفزيون

جات الخدامه بتصعد الدرج نادتها حور بدفاشه : أنتي .. هي هي

الخدامه : أنا ماما ؟

حور : لا أجل جدي .. أيوه أنتي

جات الخدامه ووقفت قدام حور وقالت : نأم ماما ؟

حور : أنتي أيش أسمك ؟

الخدامه : جوانا

حور : ياشين أسمك .. أقول ياجوانا أبيك الحين تجهزين لي الفطور .. تراني جوعانه مره .. وسوي لي نيسكافيه راسي مصدع .. فاهمه ؟

الخدامه : زين ماما

حور : يله تقلعي عن وجهي

وراحت الخدامه

حور وأهي تغير بالقنوات : الله يرحم أيـامك ياناديـن



xXxXx



في نفس الوقت كانت دانه مع أحمد في مطعم وماراحت المدرسه

أحمد : بالله هاذي حاله ؟ من الساعه 6 وحنا جالسين كذا وجوهنا مقابل بعض ! وراح نظل كذا للساعه وحده ونص ؟

دانه : مدري عنك قلت لك خلنـا نروح نتمشى ماوافقت

أحمد : لا والله ! عشان تشوفنا الهئيه وندخل بسين وجيم ! دانه صدقيني إني ماراح أسوي لك حاجه .. أنتي طيعيني بس

دانه ماردت

أحمد : أفهم من سكوتك إنك موافقه ؟

دانه : أحـمد تكفى .. أنا في البيت حالتي حاله هم و حزن كأني عايشه في غربه .. وإذا أطلع معك تزيد فوق همي هم !

أحمد : أنا هم ! مشكور هيجي منك أكـثر

دانه : خلاص أحمد .. وصلني البيت

أحمد عاقد حاجباه : وش راح تقولي لأهلك إذا سألوكِ ؟

دانه بأسف : هذا إذا سألـوني



وصل أحمد دانه البيت ، وقدام البيت في السياره

أحمد : دانه .. إذا أمك قالت لك شي قولي لها خويتي تعبت قدام المدرسه وأخذتها ووديتها البيت

دانه : لاتخاف أمي ماراح تسألنـي .. اصلاً هي ذا الوقت تكون نايمه .. مع السلامه



نزلت دانه من السياره ودخلت البيت .. بالفعل الكل كان نائم .. راحت غرفتها وجلست هناك






xXxXx




أما فيلا أبو طلال

حور جالسه في الصاله طفشانه وتغير في القنوات ، دخل أحمد وراح للصاله الموجوده فيها حور

أحمد : صباح الخير ياوجه الخير

حور : صباح النور

أحمد : أيش فيكِ مارحتي المدرسه

حور بصوت هامس وبطفش : اففف .. يعني ماراح نخلص !

أحمد ماسمعها : أيش ؟

حور : أبد ولا شي .. بس الصباح راسي كان مصدع والحين خف شويه

أحمد : الحمد لله .. إلا وش رايك نطلع نتمشى شويه ؟

حور : وين ؟

أحمد : المكان إلي يعجبك

حور : اممم أبي أروح مطعم

أحمد في باله : بعد مطعم ! هاذي مطعم وهذيك مطعم .. عز الله إني راح أتخبل اليوم

حور : هي أحمد وين رحت ؟

أحمد : لا أنا معك .. بس أيش تبين في المطاعم من الصبح .. خلك هنا وقولي للخدامه تسوي لك فطور .. والله والله أحسن من أكل المطاعم

حور : مــاأبي .. أنا طلبت من الخدامه تسوي لي فطور سوت لي خفايف

أحمد : الخفايف أحسن حق معدتك خاصه في الصباح

حور : ومعدتي أيش عرفها إن الحين صبح !

أحمد في باله : يالله الحين أيش أقولها هالبزر !

حور : أها .. الحين عرفت

أحمد : عرفتـي أيش ؟

حور : عرفت إنك بخــيل

أحمد : لا أنا مب بخيل .. ويله قومي ألبسي عباتك

حور فرحانه : ألبس عباتي ليه ؟

أحمد : عشان أثبت لك إني مب بخيل

حور في بالها : الله .. يافرحتي .. الخطه نجحت .. بروح المطعم وراح آكل كل شي

أحمد : يله بسرعه ولا ترى أبطل

حور وأهو تقف : يله يله ثواني وأكـون جاهزه

وراحت تركض صعدت غرفتها ..

اما أحمد : الله يلعن المطاعم كانها بترفع عندي الضغط والسـكر



xXxXx



دخلت حور المطعم مع أحمد .. وأتجهو غرفة العوائل ، وجلسا في إحدى الكبائن

أخذت حور القائمه .. ولاحظت إن أحمد مالمس القائمه إلي قدامه

حور : أحمد أيش بلاك ؟

أحمد : أنتظرك تطلبين

حور : وليه أنت ماتطلب

أحمد : أنا توني من شوي بس كنت عازم خويي على الفطور .. إلا ماخلصتي ؟

حور : إلا خلصت .. أبي واحد بيبسي كبـير و واحد همبرجر دجاج وأبيها مليانه شطه وورق عنب و مممم إي صحـن مشويـ ..

أحمد منصدم : بس بس بس بس .. أيش هذا ؟ أنتي راح تطلبي فطور أو عزيمة عشاء !

حور : أحمد أيش هذا كل ذا ماتبي تسلم الفاتوره !

أحمد : بس سالفة فاتوره .. السالفه إنك راح تطلبي فطور يعني شي خفيف مب بيبسي وهمبرجر وبطيخ ! ..

حور : تدري إني أحياناً أطلب لي فطور بيتزا أو بروستد

أحمد : أيش ؟؟؟ كل يوم ؟

حور : لا مب كل يوم .. أحياناً أنوع أطلب همبرجر أو سجق أو مشاوي " وتبتسم له ^_^ "

أحمد : ويسووها ؟

حور : إي أقول لهم بعطيكم السعر دبل ويوافقو



xXxXx



فيلا أبو طلال

شوق جالسه في الصاله تقراء مجله نسائيه إلا يدخل أحمد و معه حور

أحمد : السلام عليكم

حور بإبتسامتها الجريئه : هــأي

شوق : حور ؟ رحتي المستشفى ؟

حور عاقده حاجباها : أي مستشفى ؟

أحمد : أي مستشفى الله يهديك .. الظاهر إنك مب نايمه .. روحي نامي الله يحفظك

شوق : لا والله حظرتك تتمسخر علي ! .. حور مب أنتي اليوم الصباح كنتي تعبانه

حور وأهي تنزل شيلتها : إإإي .. كنت تعبانه صحيح .. وخفيت الحمد لله بس تصدقون راسي صدع مره ثانيه ! عن أذنكم بروح أنــام

وصعدت حور وأهي تركض .. أما شوق مافهمت وش صاير حولها !

شوق : ماني فاهمه شي !

أحمد طفشان وأهو يجلس ويريح جسمه على الكنبه : وش إلي مب فاهمته

شوق : كــل شــي



دخلت حور الغرفه وأهي مبسوطه لأنها عوضت النوم إلي مانامته بطلعه حلوه فيها أكل حلو .. أخذت لـها شاور بـارد وطلعت من الحمام وقالت وأهي تصك جوالها : بعد هالأكل الحلو والشاور الأحـلى لازم أنـام لي نومه محترمه .. ومـوبايــلي هذا قفلنـاه .. عشان ماتزعجني أي حاجه

ورمت بجسمها على سريرها الكبير المريح وأهي مبسوطه وكأنها تلعب مب كأنها راح تنام





xXxXx



في المدرسه .. جاء وقت خروج الطالبات من المدرسه .. كانت ملاك في الفصل تحط كتبها في حقيبتها .. حملت حقيبتها عباتها وجات تطلع من الفصل .. لكن عند الباب لقت سوسن

سوسن بهدوء : الحـمد لله إنك مارحـتي للحين

ملاك بأدب : خير إن شاء الله ؟ بغيتي شي ؟

سوسن : ليلحين زعلانه ؟

ماردت ملاك

سوسن : خلاص ملاك صدق إني قليت أدبي معك شويه .. بس أنتي تعرفيني إلي في قلبي على لساني .... ملاك أنا آسفه

ملاك بإبتسـامه : ماله داعي تعتذرين .. إلي راح راح

سوسن فرحت : أفهم من كلامك ذا إنك سامحتيني ؟

ملاك : أصلاً أنا مازعلت عليكِ عشان أسامحك .. مهما صار حنا بنات عم ياسوسن

حضنت سوسن بنت عمها إلي مستحيل تلقى مثل قلبها الطيب .. ثم قالت : إي صدق .. أيش أخبـار حور ؟

ملاك : ليه أنتي ماشفتيها ؟

سوسن : آخر مره شفتها يوم العزاء بعد كذا ماشفتها و كلمتها

ملاك : لا الحمد لله بخير .. بس ضروري تكلميها حور حساسه وإذا ماكلمتيها راح تزعل

سوسن : لالالالا كل شي ولا زعل حـور .. أنا مب قد زعلها ياشيخه

ملاك وسوسن : هههههههههههههههه

وطلعن مع بعض ^_^





xXxXx



فيلا أبو طلال

أبو طلال وطلال وأحمد جالسين في الصاله يسولفون و يضحكون فتدخل شوق قائله : الغداء جاهز

أبو طلال واهو يقوم : يله ياأولادي توكلنا

طلال : وينها حور ؟

شوق : الحـين أناديها

أحمد : لااا . لاتناديها .. ماشفتينا وحنا راجعين من المطعم !

شوق : أجل أنت بعد المفروض ماتتغدى

أحمد : أنا ياحظي طلبت لي عصير برتقال طازج .. مب همبرجر !

شوق : حور فطرت همبرجر !

أحمد : همبرجر وبيبسي و ورق عنب ولحم مشوي

طلال : أقول ياشيخ كنك هالمره زودتها شوي !

أبو طلال : بلا هرج بزوره ياأحمد .. وروحي أنتي ياشوق نادي أختك

شوق : إن شاء الله يبه

مسك أحمد شوق من إيدهـا وقـال : قسم بالله العظيم إني ماأكذب عليكم

أبوطلال : أحمد ... من صدقك أنت !

أحمد : والله يايبه إني ماأكذب عليك

بدأت نظرات الدهشه والتعجب بين أبو طلال و عياله ..

طلال شوي ويضحك : أحمد أيش السالفه ؟

أحمد : هههه بقول لكم السالفه بعد الغداء .. أخا من زود الضحك تشبعو وماتتغدو



xXxXx



بينما كـانت حور نايمه وفي سابع نومـه ومتهنيه بنومتها .. كانت ملاك تتصل على حور وتلقى الجوال مغلق .. وحور مب من عادتها تقفل جوالها

وهذا الشي شغل بال ملاك عليه .. راحت أخذت تلفون البيت تبي تدق على بيتهم وتسأل عنها لكنها ترددت ورجعت صكته ثم قالت تفكر : فشله .. الحين وقت غداء .. اوووه أنا راح أدق وإلي فيها فيها .. خويتي ووحشتني

وبالفعـل أتصلت

أما بيت أبو طلال

الكل يتغدى واهو يضحكو ضحك على حور

أحمد : أقول لكم فشلتني .. الصـباح الساعه تسعه تبي همبرجر .. حتى إلي بالمطعم هناك قالو لي هاذي الوجبات مانطبخها الحين .. وأهي إلا تبي تـاكل جوعانه .. تصدقون قعدنا ساعه ونص إلى أن خلص الطلب حقها .. وكل شي طلبته ضاعفو سعره مرتين

طلال ميت ضحك : عسى بعد كل هالفلم أكلت الطلب !

أحمد : أكلته بخمس دقايق

الكل : ههههههههههههههه

دخلت الخدامه غرفة الطعـام المفتوحه إلى صالة البيت الخلفيه

الخدامه : مـاما شوق

شوق : هلا

الخدامه : تلفون حق ماما حور

شوق : مين يبيها ؟

الخدامه : ملاك

شوق : حور نايمه الحين خليها تدق بعد العصر

الخدامه : زين

وتروح

أحمد يناظر طلال بنص عين : إلا أقــول متى بتخطبون لطلال

شوق : بعد شهر إن شاء الله

أحمد : شهر ! لييييه ؟

أبو طلال : وأنت أيش دخلك ؟ أنت إلي راح تخطب ولا أخوك

طلال مبتسم : صح .. أنت أيش دخلك !

أحمد : أنـا بعد أبـي أتزوج بس أنتظرك

شوق : حـتى أنت بعد !

أحمد : إيوه .. تراني مب صغير

أبو طلال : انت حرمتك ياأحمد موجوده .. وش رايكم نزوجكم في يوم ؟

أحمد : لا يبه أنا أبـي أوقف مع أخوي بزواجه ... وبعد مايتزوج هو أنا أتزوج



xXxXx


بيت دانه

دانه جالسه بالصاله وفاتحه كتاب الفيزياء وتذاكر فيه .. إلا وجات أختها لولوه وجلست بالكنبه المقابل لها

لولوه : ها دانه أيش أخبارك مع المدرسه ؟

دانه : والله الحمد لله

لولوه : شدي حيلك .. ترى زواجي قريب

دانه : وليه ماقلتي لي ؟

لولوه : هذا أنا قلت لك

دانه : الحين !

لولوه : أيش قصدك ؟

دانه : قصدي الوقت ماراح يكفـي إني أجهز حـالي

لولوه : ههههههههههههه

ناظرت دانه في لولوه إلي ظلت تضحك بوقاحه ومن دون سبب ، أخذت دانه كتابها وراحت لغرفتها وصكت الباب وراها وظلت تبكي من معاملة أختها الشينه لها

لولوه وأهي لسا تضحك : مسكينه .. تجهز حالها ! .. ماتعرف إن أبوي راح يعطيها 500 ريال بس .. ههههههههه

" لولوه أخت دانه الكبيره ( مخطوبه ).. هي بعد عاشت في بيت مابه حب ولا حنان من الوالدين لكنها مادورت عن الحب والحنان برى البيت .. هي بعد صارت متبلدة الإحساس وقلبها قاسي مثل أمها "





xXxXx



فيلا أبو طلال



الكل جالسين يشربون شاهي في الصاله إلا حور نزلت مبسوطه وقالت بإبتسامه : هـــاي

أبو طلال : هلا حور

جات حور وجلست قرب أبوها كأنها طفله وقالت وأهي تناظر أخوانها واحد واحد : كيف الحال .. طلال .. أحمد .. شوق ؟

طلال بإبتسامته الحنونه : بخير يوم إنا شفناك

حور : تسلم أخوي

رن جوال أحمد .. طلعه من جيبه وقال مبسوط : سلـــطـان !

رد أحمد : ألو .. هلا سلطان .. شخبارك ؟ متى رديت ؟ الحين ! الحمد لله على السلامه .. تصدق بعد إن رامـي رجع .. إي والله .... وأزيدك من الشعر بيت صار دكتور

حور أنتبهت لأسم رامـي فركزت تفكيرها في المكالمه

أحمد : خلاص اليوم حنا جاييك أنا و رامي ... أوكي .. يله باي

طلال مبسوط لأنه يحب سلطان وسلطان محبوب من الكل لخفة دمه ومزحه الخفيف : سلطان رجع ؟

أحمد مبسوط : إإيوه

طلال : الحمد لله على سلامته

أحمد : الله يسلمك يالغالي

أبو طلال : هو كـان مسافر ؟

أحمد : إيوه مسافر مع أمه تغير جو ... يبه .. معليش بكره أعزم عيال عمي والربع على عشاء بمناسبة رجوع رامي و أحمد بالسلامه

أبو طلال : أكيد .. سو إلي يعجبك ياأحمد

أحمد : مشكور يبه

شوق : إي صح حور .. ملاك دقت عليكِ

حور وأهي تقف : طيب بروح أدق عليها .. عن أذنكم

راحت حور الصاله الثانيه وأتصلت على بيت أبو ياسر



في بيت أبو ياسر

ياسر توه داخل البيت هلكان من العمل .. لقى التلفون يرن .. رد عليه

ياسر : ألو نعم

حور مبتسمه : هلا يـاسر

ياسر أنبسط : هلا حور الخبله ... عاش من سمع صوتك

حور : عاشت أيـامك

ياسر : وش أخبـارك ؟

حور : بخير الحمد لله

ياسر : تصدقين لك وحشه .. عادةً كل يوم والثاني طابه علينا ومره وحده لاحس ولا خبر !

حور : والله إنت عارف الظروف ياخوي ... ممم ملاك هنا ؟

ياسر : لامب هنا

حور عاقده حاجباها : وين راحت ؟

ياسر : هنـــاك

حور : تصدق بموت من الضحك .. نادها بس أبي أكلمها

ياسر : لا أخاف صوتي يتعب

حور : اوووه ياسر !!

ياسر يضحك : هههههههه .. خلاص أناديها .. لحظه بس

ياسر ينادي ملاك بهمجيه : ياملااااااااك .. ملاااااااااااااك ... ملوكه

ملاك تفتح باب غرفتها : نعم ؟

ياسر : حور ع الخط تبيك

جات ملاك تركض وأهي تقول : حور

وقفت قدام ياسر ومدت إيدها وبعد السماعه عنها وقال ببرود : لحظه

ياسر يكلم حور : هاذي هي معك << يبي يعاندهم وبس ^_^

ملاك وأهي تاخذ السماعه : هاات

ملاك تكلم حور : هلا حور .. وينك أنتي .. وليه قافله موبايلك ....... اهااا .. لا ههههه " ثم تناظر في ياسر إلي لسا واقف مكانه " لحظه حور

ملاك تكلم ياسر : خير .. تبي شي ؟

ياسر : لا ماأبي .. أنتي تبين ؟

ملاك معصبه لكنها قالت بهدوء : إيوه .. أبيك تروح غرفتك

ياسر يفرح فرح مو طبيعي إذا عصب ملاك و حور .. ظل يضحك ثم باس ملاك على خدها و راح غرفته ^_^ وظلت ملاك تسولف مع حور







xXxXx




فيلا أبو رامي



رامي توه داخل الفيلا وشعره سايح عليه من الحر .. رن جواله

رامي : هلا أحمد .. أيش سلطان ! صدق والله ! متى ؟ طيب .. طيب طيب الساعه ثمانيه ؟ طيب .. لا مب مرتبط ... طيب يله باي

وتنتهي المكالمه

أم رامي كانت تنزل الدرج متزينه وماسكه عباتها عشان بتطلع

أم رامي : هلا رامي

رامي : هلا يمه

أم رامي : أقول للخدامه تجهز لك الغداء ؟

رامي : لالا يمه تغديت بالمستشفى .. إلا أنتي فين رايحه

أم رامي وأهي تلبس العبايه : بروح أزور حور بنت خالتك

رامي أنبسط : طيب يمه أخذيني معك

أم رامي : وليه أنت بزر عشان آخذك معي !

رامي : بزور بنت خالتي يمه

أم رامي وأهي تلف الشيله عليها : لا أجلس هنا .. أنا يوم بعزمها هنا

رامي أنبسط : إي يمه عزميها

أم رامي عاقده حاجباها : أقول رامي .. أيش بلاك ؟ منت على بعضك !

رامي : لامابلاني شي .. عن أذنك يمه بروح داري

وصعد رامي غرفته بسرعه .. وأم رامي مسكت حقيبتها البنيه المطرزه بالذهبي وطلعت



دخل رامي غرفته مبسوط وعلى طول أتصل على حور لقى جوالها مقفل

رامي وهو يرفع شعره بكلتا يديه : شت .. قافله جوالها .. لو فاتحته رفعت لها أعصابها شويه





في نفس الوقت حور دخلت غرفتها وفتحت جوالها وأنسدحت على ظهرها وغمضت عينها " تسترخي "

جرب رامي يدق مره ثانيه قال يمكن ماكان فيه إرسال

رن جوال حور وفرح رامي .. فتحت حور عينها ومسكت الجوال وشافت الرقم " حفظته ^_^ " وقالت بهدوء : افففف .. ايش يبي ذا ؟

ردت حور بصوتها المسترخي : ألـوو

رامي : أحلفك برأس أغلى ماعندك لاتقفلي الخط

حور تعبت منه : أف .. أيش تبي ؟

رامي بصوته الرجولي العذب : أنتي عارفه أيش أبي

حور : إي طيب عرفت .. الحين يله ممكن تقفل ؟

رامي بهدوء يبي يعصبها : اممممممممم .. لا مب ممكن

حور : اوووووه رامـــــــــي !

رامي : ياعيـون رامي

حور : أيش تبي ؟

رامي ضحك بس عشان يغيضها : ههههههههههه

نزلت حور الجوال وقالت : المشكله حالف برأس أغلى ماعندي .. براس ملاك .. ياربي أيش المصيبه هاذي

وترجع تحط الجوال في أذنها : أنت وبعدين معك ؟

رامي : حرقت أعصابك ها ؟

سكتت حور .. وش ترد عليه راعي حركات البزارين !

رامي : سوري قلبي .. بس بغيت أقولك أمي جايه لك تزورك

حور : إي طيب .. يله ممكن تقفل ؟

رامي وأهو ينسدح على السرير : تدرين وش ودي فيه ؟

حور معصبه : وأنا أيش يخصني !

رامي مبسوط ومكيف على الآخر : ودي أوديك مدينة الملاهي مثل هذيك المره

حور : خـلاص ؟

رامي : ودي بعد أتخانق معك

حور : اللهم طول ياروح !

رامي : هههههه عصبتي ؟

حور : لاحوووول

رامي : خلاص بقفل بس بشرط

حور : وأنت مين عشان تحط شروط !

كمل رامي : راح أدق عليكِ الساعه عشر ونص .. وتردي

حور تبي تقفل بسرعه : إي طيب راح أكون انتظرك

رامي : ماتقفلي جوالك ؟

حور : لا ماراح أقفله .. يله باي

رامي : بــأي عمري



صكت حور الجوال وأهي معصبه حدها من رامـي وودها تضربه

حور : آآآه .. بس هين أنا أرويك الليله

أما رامـي كان مبسوط باس جواله وأهو يقول : بعد عمري والله

ودخل الحمـام ياخذ له شاور





xXxXx



أحمد كان جالس في غرفتـه ويناظر في حديقة فلتهم من نافذة غرفته .. وكـان يفكر بطريقه يخلي فيها دانه تطيع كلامه وتروح معه الشقه .. أخذ جواله و دق عليها ..

كانت دانه في غرفتها فاتحه الكتاب قدامها لكنها سرحـانه وبالها بعيد .. وقطع حبل أفكارها جوالها إلي قام يهتز

دانه : ألو

أحمد : هلا دانه .. أيش أخبارك ؟

دانه : الحمد لله بخـير .. أنت أيش أخبارك ؟

أحمد : ويهمك ؟

دانه بسرعه : طبعاً يهمني

أحمد : أبـي أشوفك

دانه : وين ؟

أحمد : بشقتي

دانه : ردينـــا ؟

أحمد : دانه أنا الليله وبكره راح أكون مشغـول حيل ولا راح أقدر أشوفك .. فودي أشوفك الحـين هناك

دانه ظلت تفكر في بالها : ليه ماأروح معه ؟ هو قـال ماراح يسوي فيني شي وأحمد عمره ماكذب علي .. ومره وحده بقوله يوديني السوق لأن أبوي مب فاضي لي

أحمد : دانه ؟

دانه صحت من سرحانها : هلا

أحمد : وين رحتـي ؟

دانه : لا أنا معك

أحمد : طيب .. والحــين أيش قلــتي

دانه بخوف وتردد : طيب

فرح أحمد : ياعمري أنتي .. يله جهزي أغراضك

دانه : أي أغراض

أحمد : حنا رايحين شقه مب مطعم .. يعني أي شي ودك تودينه وتخلينه هناك معليش .. وأنا بسوي لك مفتاح للشقه .. عشان إذا حبيتي تروحي وتجين بأي وقت

دانه : ياعمري أحمد .... إلى هالدرجه تحبني ؟

أحمد : مصيبه .. إذا أنك ماتعرفين





xXxXx



أما حور كـانت قدام المرايه تسرح شعرها ، طرق باب غرفتها

حور وأهي تحط كحله بعينها : تفضل

دخلت شوق بثوبها الأسود والأحمر : ماخلصتي ؟ يله خالتك صار لها مده تنتظرك

حور وأهي تحط لها روجهـا الأحمـر ^_^ : امم هذا انا خلصت

ورشت عليها عطر وأخذت جوالها ووقفت قدام الباب وقالت لشوق : يله

شوق متردده : اقول غلاي حور .. لو إنك تخففين مكياجك شويه يكون أحسن

حور : والله محد طلب رايك

شوق : بس ياحـور أمك ماصار لــ ..

تقاطعها حور : اوهو عليكِ ياشوق .. كل شوي تبون تذكروني بأمي .. خلاص أمي مـــاتت .. ماراح يرجعها الحزن ... أصحو ... أف

ونزلت .. كانت في الصاله ام رامي تنتظرها وكانت هي بعد متزينه

حور وأهي تدخل الصاله : هااي

خالتها : هااياات

سلمت حور على خالتها إلي كانت مبسوطه لأن حور تعدت مرحلة الحزن ورجعت مثل أول في وقت قصير حيل

حور : وش لونك خالتي

أم رامي : بخير ياعمري .. أنتي وش اخبارك

حور وأهي تحط رجل على رجل : مثل ماتشوفين .. أنا وين ماأروح بخير





xXxXx


أما في بيت دانه

دانه شايله حقيبه متوسطة الحجم وبإيدها كتابها حق المدرسه .. راحت غرفة أمها وطرقت الباب

الأم وأهي داخل الغرفه ومافتحت الباب : أيش تبين ؟

دانه : يمه بروح بيت خويتي هدى بذاكر عندها

أمها : طيب روحي ولا تتأخرين الساعه سبعه أنتي هنا

دانه : طيب

أمها : مين راح يوصلك ؟

دانه : أ .. مم .. إي راح تخلي السايق حقهم يمرني .. تدرين يمه أبوي مب هنا قلت لها تقول لسياقها يمرني

أمها : وهو إلي راح يرجعك بعد ؟

دانه : إيوه

أمها : طيب روحي

فرحت دانه وطلعت بسرعه للشارع .. لقت أحمد ينتظرها بالشارع إلي وراء بيتهم .. صعدت معه وحرك السياره





xXxXx


فيلا أبو طلال

شوق و حور و مها بالصاله يسولفون وقدامهم الشاهي والحلويات الفخمه والمكسرات الفاخره

رن جوال حور وأستأذنت وراحت الصاله الثانيه وردت عليه

حور : هلا .. هلا بالقاطعه .. أنتي وينك ؟ بشكي عليك عند بنت عمك .. أيش ؟ هي إلي قالت لك تتصلي علي ؟ فديتها والله .. ههههههههه .. وأنتي بعد فديتك .. ههههههه .. لالا ماني بزعلانه .. واللهِ .. هه طيب ... سيوتو

وصكت الخط ، ورجعت الصاله إلا خالتها تقول : باكر أنتو معزومين عندي ع الغداء

شوق بأسف : أعذريني ياخالتي .. بس بكره عمي عازمني على الغداء عندهم

حور : يعني بروح بروحي !

أم رامي : وأنتي فين رايحه يعني مب بيت خالتك !

حور في بالها : افففف يعني وجه القرف رامي بكره بشوفه

مها : بكره أنتظرك طيب

حور : إن شاء الله





xXxXx



أحمد وأهو يفتح انوار الشقه : تفضلي ياأحلى دانه بالكون كله

دخلت دانه الشقه وبدأت تنظر يمين وشمـال خايفه .. صك أحمد الباب فنقزت دانه خايفه وبدأت تناظر بأحمد بخوف

أحمد : دانه أيش فيكِ ؟

دانه بخوف وأهي تبعد نفسها عن أحمد وتلصق جسدها بالجدار : أحمد رجعني البيت

أحمد معصب : لعب بزوره هو ؟!

سكتت دانه ولا ردت من الخوف

أحمد : إذا كنتي تعتبريني حمار عندك فأنتي غلطانه

دانه بخوف : أحمد ..

أحمد : بلا أحمد بلا بطيخ .. إذا كنتي مب واثقه فيني ليه قلتي لي إنك موافقه .. ولا أنتي بس حابه تلعبي بأعصابـي

دانه : آسفه أحمد بس أنا .. خايفه

أحمد أقترب من دانه ومسك إيدها الثنتين عشان يمتص خوفها وقال بهمس بأذنها : تخافيـن مني أنا ؟ أزعـل منك كذا





xXxXx



فيلا أبو طلال

أم رامي وأهي تقف وتعدل شيلتها : يله أنا أستأذن مع السـلامه

حور و شوق وقفو وقالت شوق : وين رايحه ياخالتي خلك معنا

أم رامي وأهي تلف شيلتها عليها : مشكوره ياقلـبي .. خويتي مسويه جمعه الليله .. قلت أرجع البيت أسوي طبق ولو إني معرف ههه

حور و شوق : هههه

رن جوال أم رامي ، طلعت جوالها وقالت : شفتو إني تأخرت .. حتى رامي دق علي

حور في بالها : أف رامي بعد !

أم رامي ترد : هلا يمه .. أيوا لسام اطلعت .. تبي تسلم عليها ؟ طيب هاذي هي معي " تكلم حور " حور رامي يبي يسلم عليكِ

حور في بالها : هذا يبي يحرجني غصب

أخذت حور الجوال بتردد وقالت : ألو

رامي بعذوبه : وحشني صوتك قلت أدق عليكِ

حور مبتسمه : بخير الله يسلمك .. انت شخبارك ؟

رامي : وبعد قلت أذكرك بموعدنا الليله

حور : دوم إن شاء الله

رامي : الساعه عشره ونص

حور : هاذي هي خالتك معك مع السلامه

رامي : حور لحظه .. حور حور .. لحظه بس

حور : خالتي رامي يبيكِ

أم رامي : هلا رامي .. هذا أنا راجعه طيب باي

وتنتهي المكالمه ، وتحط أم رامي جوالها في حقيبتها وتقول : يله مع السلامه

باست شوق وسلمت عليها ومن ثم باست حور وسلمت عليها وأهي تقول : أنتظرك باكر الساعه وحده

حور : قبل الوحده أنا عندك

وطلعت أم رامي .. راحـت حور بتصعد غرفتها وأهي صاعده كان طلال نازل

طلال : هلا حور

حور : أهلين

نزل طلال وحور وقفت مكانها تفكر فجأه بدأت تنادي لطلال إلي وصل للباب بيطلع : طــلال طلال ؟

وقف طلال مكانه : هلا

نزلت حور ووقفت قدامه وقالت وأهي مسويه حاله مسكينه : طلال في رقم دايم تجيني منه رسايل حب وغرام ومدري أيش .. دقيت على الرقم بشوف مين يمكن وحده من خوياتي تلعب معي .. إلا ويطلع رجال .. ومن هذاك اليوم يا أخوي وهو موعجني بإتصالاته وكلامه السخيف .. لا وإذا أرد عليه مايسميني إلا عمري ... تصور !!

طلال تفجر غضباً لأنه مايحب حركات المغازل والسخافه هاذي : صدق قلة حياء .. أعطيني رقمه وأنا أوريكِ فيه

حور : لا .. انا أقول دق عليه من جوالي أنا وأسمعه وهو يقول هلا عمري وبعدين سو فيه إلي تبي

طلال وعينه مليانه شرار : هاتي وأنا أعلمه الأدب قليل الأحياء أسود الوجه

حور وأهي تعطيه الجوال : هذا هو رقمه .. أتصل عليه

أخذ طلال الجوال وأتصل على رامي إلي كان يفتح رسايل إيميله ، رامي لما شاف الرقم قال : بعد عمري هي .. أكيد أشتاقت لك

ورد : هـــلا عمــري

طلال شوي ويطلع لـرامي من الجوال : عسى عمرك الزوال قل آمين !

حور فرحت حيل ، شوي وترقص وتنطط

أما رامي تخرع ناظر بالجوال لقى أسم حور هي المتصله .. مين هذا !

طلال : أنت ماتستحي أنت ياقليل الحياء ياحقير يامنحط

رامي : عفواً أخوي عن الغلط

طلال : أصلاً أنت الغلط راكبك من فوق إلى تحت .. تغازل بنات الناس ولا تبي حد يسبك ! إلا منحط وستين منحط وسافل

رامي ماقدر يتحمل الإهانات : أخوي مب كذا نتفاهم

طلال : أختار المكان إلي ودك فيه وأورك كيف نتفاهم

رامي : أخوي مب كذا

طلال : أنكتم بلاء في شكلك .. لاعاد تدق على هذا الرقم وإن دقيت عليه .. ياويلك ياسواد ليلك

ويصك الخط بوجهه

طلال : إذا دق عليكِ مره ثانيه خبريني

حور تعلقت برقبة طلال وباسته في رقبته ثم نزلت وقالت : مشكووور

أبتسم لها طلال ونسـى غضبه من حركة حور الطفوليه وطلع وراحت حور غرفتها وأهي تركض كنها بزره ^_^

أما رامي كان مب مستوعب للي صار له .. فجأء رفس الكرسي وجلس على سريره وقال بهدوء :

أنا أوريكِ ياحور .. راح أجننك أنا رامـي أحب الشي إلي مايجي بسهوله وأنتي صعبه عشان كذا أنا أبـيكِ





xXxXx



في شقة أحمد

أحمد جالس ينتظر دانه في الصاله

ودانه في غرفة النوم تتزين

أحمد : يله يادانه ماخلصتي !

دانه وأهي تناظر نفسها بالمرايه : إلا .. هذا أنا جايه

طلعت الصاله وشافها أحمد وتخقق مكانه .. أول مره يشوفها بلا عبايه وشيله : أيش هالزين هذا !

دانه وأهي تجلس معه بنفس الأريكه : هذا أنا جيت



xXxXx


فيلا أبو طلال

نزلت حور من الطابق الثاني وأهي لابسه عباتها وشيلتها وحامله شنطتها السوداء المشجره بالأصفر والبرتقالي .. وقفت قدام الدرج قامت تناظر في أنحاء فيلا أبو الفخم .. أكثر من صاله فيه ... والثريات الصفراء ذات الإناره الخفيفه والديكور بين البني والبيج الفخم .. عكس فيلا أمها كانت كل صاله مسويتها لون زاهي والأثاث زاهي وراقي .. عكس فيلا أبوها كل شي فخم وأغلب الأثاث خشبي و التحف لونها ذهبيه

حور : بيتنا مثل البيت المسكون .. يخرع " وبدأت تنادي " جوانا .. جوانا

طلعت جوانا من المطبخ وجات وقفت قدام حور : نأم ماما

حور : مين هنا في البيت ؟

جوانا : مافيه أهد .. كلو أتلع برى

حور : حتى شوق مب هنا ؟

جوانا : شوق في إيجي بابا فواز في ياخد شوق في أتلع

حور : ياشينك !

جوانا : نأم ماما ؟

حور : لا ولا شي .. أقول أنقلعي عن وجهي

جوانا مافهمت إلي قالته حور لكنها قالت : زين ماما

وظلت واقفه قدام حور وكأنها تنتظر منها شي

حور عاقده حاجباها : أقولك أنقلعي

جوانا : زين ماما

ولسا واقفه ^_^

حور : عز الله إنك مجنونه ,, أقولك أنقلعي عن وجهي .. يعني ... مممم .. إي يعني روحي ، روحـي

خافت جوانا وراحت وأهي تقول : زين ماما

حور وأهي تطلع : هبله





xXxXx



بيت أبو ياسر

كانت ملاك تنتظر حور في الصاله إلا وشافت أمها طالعه من غرفتها ولابسه عباتها

ملاك : راح تطلعي يمه ؟

أم ياسر : إي بروح مع جارتنا ام علي نسير على خوياتنا

ملاك : اها .. طيب يمه أنتي خلك وخلي ياسر هو إلي يطلع

أم ياسر : هههههه حرام عليكِ أخوكِ نايم بغرفته

ملاك : الحين يصحى

أم ياسر تناظر الساعه : يؤ أنا تأخرت

ملاك : طيب وين أبوي

أم ياسر : في البقاله يعني وين !

" أبو ياسر يحب يقضي أغلب وقته في الباقله صدق إن عنده هندي يبع هناك .. بس هو يجلس هناك لأن رجاجيل الحاره يجون يجمعون عنده ويسولفو ويشربو شاهي "

طلعت أم ياسر وبعد أقل من الدقيقه وحده طلع ياسر من غرفته واهو لابس بيجاما زرقاء فاتحه ويحك عينه ويقول وهو يتثائب : وين أمي ؟

ملاك : أمي طلعت .. إذا تبي أنت كمان تطلع وراها .. عادي خذ راحتك ياخوي

ياسر عرف إنها تبي تصرفه ، جلس على الكنبه معها وقال : ماني بطالع .. قاعد على قلبك ياخبله

ملاك : الله يعين قلبي عليك

دخلت حور وأهي مبتسمه وقالت : هـــأي

ياسر يناظر في ملاك : اممم عشان كذا تبيني أطلع !

حور لازالت واقفه عند الباب : أقولكم هاي

ملاك مبتسمه : هاي حور

ياسر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ياخبله .. تفضلي .. البيتُ بيتُك

حور وقفت قدام ملاك : ملاك تكفين خلينا ندخل غرفتك .. مالي خلق ياسر كفايه إلي عندي

ياسر : وش إلي عندك ؟

ملاك وأهي تقف : وأنت أيش دخلك .. حور خلينا نروح الغرفه

مسك ياسرإيد ملاك وقال : أقعدو هنا .. أنا ماراح آكلكم .. طعمكم يقرف .. وأنتي " يأشر على حور " لازم تقولين لي وش إلي عندك

حور عرفت إنها فتحت لها باب : ماعندي شي

ياسر وأهو يوقف : أفااا .. أفا ياحور افا .. تصدقين ماهقيتها منك ! .. أنا أخوكِ ياسر إلي دايم يرفع عندك أنتي وملاك الظغط .. تخبين علي ؟!

حور : أوعدك أوعدك أوعدك بقولك بس إذا خليتنا نذاكر بسلام وأمان

ياسر : الحين أخلي لك البيت كله وأطلع .. بس إذا رحتي وماقلتي لي لزعل عليكِ

حور : ولا يهمك .. كم ياسر عندي أنا !

وراح غرفته ياسر عشان يبدل

ملاك : أف مابغيتي تريحينا منه

حور : هههه يله حبيبتي خلينا نذاكر عشان يمدينا الوقت

ملاك : يله

وراحن غرفة ملاك

حور وأهي تنزل عباتها : عارفه أيش سويت برامي ؟

ملاك : أيش سويتي بعد ؟!

حور وأهي تعدل شعرها قدام المرايه : خليته يعرف حجمه الطبيعي

ملاك : أيش قصدك ؟ مب فاهمه

حور وأهي تلف على ملاك : أفهمك ياقلبي





xXxXx



دانه وأحمد كانو في الشقه يسولفن ومبسوطين .. أحمد مع دانه ينسى العالم لأنه جد جد يحبها ودانه تحبه لأنه الوحيد إلي عطاها الحب والحنان وحسسها بأنوثتها ، لكنها تذكرت إنها لازم ترجع البيت الساعه سبعه فأوصلها أحمد وراح عشان يمر على رامي



xXxXx


في فيلا أبو رامي

رامي ينزل الدرج بسرعه وشعره ينزل ويرتفع على وجهه ^_^ .. كان أبوه جالس لوحده يأكل صحن فواكه في الصاله فناداه أبوه : رامي .. رامـي

جاء له رامي وقال : هلا يبه

أبو رامي : ليه واقف .. أجلس

رامي : مشكور يبه بس خويي راح يمرني الحين

أبو رامي : ليه أنت ماعندك سياره ؟

رامي : من فين أشتري لي سياره !

أبو رامي : رامـي سعد يقول من وين يشتري سياره ! أجل أنا وين رحت ؟

رامي : أنا فكرت إني أشتري لي سياره من معاشي

أبو رامي : ومعاشك راح يكفي قيمة سياره

رامي : أقسـاط

أبو رامي : أقولك .. ماله داعي هرج البزوره ذا .. بكره الصباح تروح معرض السيارات وتختار السياره إلي تعجبك وتليق بمقامك .. وماعليك من سعرها

رامي : مشكور يبه وماتقصر والله .. الله يخليك لي إن شاء الله

وباس رأس أبوه وأستأذن منه وطلع لأن أحمد ينتظره برى



في سيارة أحمد

رامي مبتسم : هاذي آخر مره توصلني

أحمد : ليه

رامي : أبوي راح يشتري لي سياره بكره

أحمد فرحان : صدق والله ! مبروك

رامي : أنت شايف مفتاح السياره بإيدي عشان تقولي مبروك

أحمد : اليوم أقولك مبروك وبكره أقولك ألف مبروك

رامي : ههههههههه





xXxXx



في بيت أبو ياسر

حور منسدحه على بطنها في سرير ملاك وقدامها الكتاب ، وملاك جالسه على كرسي مريح وحاطه الكتاب في حجرها ، والمكان هدوء ويساعد على المذاكره إلى أن صرخت حور : أوووووووووووه

ملاك تخرعت وطاح الكتاب من حضنها : بسم الله الرحمن الرحيم " وقالت بعصبيه " أيش فيكِ خرعتيني ؟

حور أنقلبت وأنسدحت على ظهرها وأهي تقول : حفظ حفظ حفظ كل شي حفظ .. حرام صح !

ملاك : الحرام إنك ماتذاكري وتضيعي مستقبلك

جلست حور ومسكت الكتاب وقالت : أنتي شوفي .. كل كتاب أكبر من الثاني وأصعب من الثاني وحنا ماعلينا إلا نحفظه ... الكمبيوتر إلي هو الكمبيوتر مستحيل نحط فيه كل هذا .. عشان ينفجر

ملاك وأهي تاخذ كتابها إلي طاح على الأرض : طيب وأنتي ليه تقولين لي أنا هذا الكلام ! أنا حالي من حالك جالسه أحفظ

حور : أف .. متى أتخرج يارب !

ملاك وأهي تدور على الصفحه إلي كانت تذاكرها قبل مايطيح الكتاب : أقولك بلا كلام فاضي وأجلسي ذاكري

حور رجعت وأنسدحت على السرير وقالت : بذاكر .. عشان أتخرج وأرتـاح





xXxXx



قدام بيت سلطان

نزلو أحمد و رامي من السياره وأتجهو إلى الباب الرئيسي .. دق أحمد الجرس فردت عليه أخت سلطان : ميييين

أحمد : سلطان موجود ؟

أخته : إي لحظه

وظلو ينتظرون للحظات إلى أن فتح سلطان الباب

أحمد يعز سلطان بشكل مب طبيعي لأنهم هم الثلاثه أصدقاء من أيام رابع إبتدائي .. ورامي سافر برى وقلت إتصالاته لهم ومع الكل فظل أحمد وسلطان هنا في كل مناسبه تخص الثاني لازم يوقفون مع بعض وكانو أكثر من أخوه

حضن أحمد سلطان بقوه

سلطان مبسوط : أحمد وش أخبـارك

أحمد : بخير بخير .. دامك أنت ورامي بخير

سلطان أنتبه لرامي : مين رامي ؟ لاتقول هذا رامي !

رامي : لهدرجه كبرت وصرت عجوز ! تراها كلها تسع سنين

حضن سلطان رامي ودموع الفرح في عينه

سلطان وأهو يناظر في رامي وأحمد : آخر مره كنا مجتمعين فيها يوم نتايج الثانويه .. تذكرون

أحمد : أكيد نذكر .. ونذكر بعد إن رامي ظل يبكي مثل البزارين لأن نسبته 99،99% مب 100%

أحمد و سلطان ورامي : هههههههههههههههه

سلطان : تفضلو حياكم البيت بيتكم



ودخلو دآخل








][الجزء الخــآمس ][

دانه تشاهد التلفزيون وبينما أهي تغير في القنوات دخلت أمها تقول : بدل ماأنتي مقابله التلفزيون هذا روحي أمسكي كتابك وذاكري فيه
دانه : يمه بطالع التلفزيون شويه
أخذت أمها الريموت من إيدها وقفلت التلفزيون وقالت : التلفزيون شوفيه في العطله .. الحين شوفي كتابك أحسن لك
راحت دانه غرفتها وأهي معصبه وودها تبكي
دانه وأهي تجلس على سريرها : عناد لها ماراح أذاكر وراح أنام
وأنسدحت دانه عشان تبي تنام


xXxXx

في بيت سلطان ، أحمد عزم سلطان و رامي على العشاء يوم ثاني وأكد عليهم وراح يجون .. جلسو مع سلطان شويه بعدين طلعو عشان يخلوه يرتاح


xXxXx

بيت أبو ياسر
حور وملاك في الصـاله .. حور جاعت أخذت لها صحن فواكه وظلت تاكل فيه وأهي بالصاله
حور : تأخرت خالتي
ملاك : أنتي عارفه أمي .. إذا جلست مع خوايتها تنسى عمرها
ناظرت حور في الباب لقت ياسر داخل
حور لملاك : الحين ياسر راح يستلمني
ياسر : أكيد جالسه تنتظريني .. فديتك والله
حور : متفائل كثير !
ياسر وأهو يجلس : وليه ماأتفائل وأنتي الخبله والخبله إلي يمك خواتي !

في هذا الوقت رامي في بلكونة " شرفه " غرفته .. ناظر الساعه إلي بإيده لقاها عشره ونص بالظبط .. طلع جواله من جيبه وأتصل على حور

ياسر : أقولك لاتلفي ولا تدوري .. بسرعه أيش السالفه
حور عارفه إن ياسر مستحيل يتركها بدون مايعرف أيش السالفه : السالفه ياأبن الحـلال ...
ويرن جوالها .. ناظرت حور جوالها لقت رامي المتصل
حور تناظر ياسر : هاذي هي السالفه دقت
ياسر عاقد حاجباه : أيش قصدك !
حور : قصدي إنك ترد على المكالمه وتقول إنك تو من شوي شاري الرقم من أقل من ساعتين
ياسر : ليه ؟
حور : أنت رد بالأول
أخذ ياسر الجوال ورد : ألو نعم ؟
ملاك تهمس لـ حور : رامي ؟
حور تهمس لـ ملاك : من غيره !
رامي ماعرف الصوت .. هذا مب صوت إلي هزأه العصر : ألو السلام عليكم
ياسر يناظر حور : وعليكم السلام
رامي : عفواً .. مين معي ؟
ياسر : والله ! أنت إلي متصل وتسـأل مين !
رامي : آسف أخوي بس أنا داق على جوال وحده من الأهل
ناظر ياسر في حور وقال : خلاص هذا الرقم أمسحه من عندك .. أنا تو من قبل ساعتين شاريه
رامي بخيبة أمل : طيب أخوي .. آسف على إزعاجك
ويقفل الخط
رامي دخل غرفته بحزن وقال : بـاعت الرقم ...
حور فرحانه : مشكور يا ياسر تصدق عجبتني !
ياسر : وأنتي راح تعجبيني إذا قلتي لي هذا مين
حور : هذا واحد سخيف وماعنده سالفه
ياسر : طيب مين ؟
حور : وأنا أيش عرفني ! واحد دايم يدق علي أقلقني بإتصالاته
ياسر مب مصدق : بس هو يقول جوال وحده من الأهل
حور : وأنت صدقته ! أيش تبيه يقولك يعني ! وحده أزعجها بإتصالاتي .. هات جوالي بس
وأخذت الجوال من إيده ، وجلست على الكنبه منزعجه ، طبعاً كل ذا تمثيل عشان يصدق ياسر
ملاك دايماً مع حور .. في الصح والغلط : ياسر لو سمحت خلنا بروحنا
جلس ياسر قرب حور وقال وهو يناظرها : ماأسمح
ملاك : ياسر
حور : لا خليه على راحته
وبدأت تتصل على جوالها
ملاك : تتصلي على مين ؟
حور : على السايق يمرني لأن ياسر مضايق من وجودي
أخذت ملاك الجوال من حور وقطعت الإتصال وقالت : ياسر مب مضايق .. ياسر مضايقنا .. شف أيش سويت بحور زعلتها
ياسر يعز حور : حور أنا زعلتك !
حور تمثل الموقف صح : لاحشى أنت مازعلتني .. أنت جرحتني
ياسر : وأنا أيش سويت
ملاك : أنت عارف أيش سويت
ياسر : طيب قولو لي أيش سويت
حور وأهي توقف : ماسويت شي عادي .. حصل خير .. ممكن توصلـني البيت ؟
عرف ياسر إنها راح تكلمه على إنفراد .. واجد تسويها إذا حبت تكلمه بدون حد مايحس وبالأخص قدام أبو ياسر و أم ياسر .. فملاك و ياسر بالنسبه لحور هم صندوق أسرارها
وقف ياسر وهو يقول : يله
راحت حور ولبست عباتها وشيلتها وأخذت حقيبتها ، وباست ملاك وحضنتها وطلعت لياسر السياره
في الشارع كانت حور ساكته إلى أن سألها ياسر : أيش بلاكِ ساكته ؟
حور بطفش : زعلانه
ياسر : وش منه ؟
تناظر حور إلى عين ياسر وتقول : منك !
ياسر : طيب أنا أيش سويت ؟
حور : تكفى ياسر لاتستعبط علي
ياسر : أنا ماأستعبط .. أنا اسألك أنا أيش سويت ؟
حور : تشك فيني وتسأل أيش سويت وليه زعلانه ؟ عقلك وين راح
ياسر : أنا سألتك مين هذا بس
حور : وأنا جاوبتك وماصدقتك .. على بالك أكذب ؟
ياسر : طيب .. أنا آسف .. ماراح أعيدها .. تكفين سامحيني .. تبين أقولك كذا ؟
ماردت حور
ياسر : على العموم حصـل خير .. أنا ماقلت كذا إلا لأني خايف عليكِ ، أنتي و ملاك أخواتي وأنا أخاف عليكِ مثل ماأخاف على ملاك ويمكن أكثر
حور : لاتخاف علي .. أنا ينخاف مني ماينخاف علي
ياسر بإبتسامه : طيب رضيتي الحين ؟
حور : لا
ياسر : شوفي ترضين علي الحين ولا ترى راح أخطفك
حور : ارضى بشرط
ياسر : آمري تدللي
حور : أعزمك على عصير من المكان إلي تبيه
ياسر مبتسم : يازينك ويازين شروطك
وراح لمـحل فخم للعصيرات وطلبت منه حور يشتري واحد بيبسي حقها و واحد عصير ليمون حق ملاك وأثنين عصير مشكل لـ أبو ياسر و أم ياسر وواحد له على ذوقه
ياسر : أنتي قلتي راح تعزميني أنا مب الجماعه الطيبه
حور : مالي دخل ، ملاك تموت على عصير الليمون
ياسر : طيب

نزل ياسر أخذ العصيرات وبعدين وصل حور ..
قدام الفيلا في السياره
حور : يله باي .. إياك تشرب العصير إلي حق ملاك
ياسر : لالا ماراح أشربه لكني بعزم الربع عليه
حور صدقت : لاااا يااااسر
ياسر : ههههههههه أمزح معك
حور وأهي تنزل : على بالي من صدق .. يله باي
نزلت حور ومشت خطوات قليله فأنتبه إن حور ماأخذت البيبسي فتح باب السياره ونادى : حـــور
التفتت حور له
ياسر : لحظه شوي
أخذ ياسر البيبسي ونزل وراح لها وقال : نسيتي البيبسي
حور مبتسمه وأهي تاخذه : مشكور
ياسر : العفو
حور : يله بيباي
ودخلت حور الفيلا .. وراح ياسر وصعد السياره ، وأثناء خروجه من الفيلا كان أحمد داخل .. أحمد تعجب منه وماعرفه ... لكن ياسر عرفه لأنه شافه بالعزاء فرفع إيده كسلام له .. دخل أحمد الفيلا وهو يفكر مين هذا إلي طلع من شوي .. لقى حور في الصاله المفتوحه تشرب بيبسي وعباتها قربها
أحمد : من فين جايه ؟
حور بلا مبالاه : الناس إذا دخلو يسلمون
أحمد : السلام عليكم
حور : وعليكم السلام
احمد : ممكن تردي الحين ؟
حور بملل : من بيت خويتي
أحمد : مين وصلك لهناك ؟
حور : السايق
أحمد : ومين وصلك هنا ؟
حور طفشت : تحقيق هو ؟
أحمد : لو سمحـتي جاوبي
حور : يـاسر
أحمد طلعت عينه على برى : وتقوليها كذا بدون حياء ! ياقليلة الأدب
وجاء وصفـع حور صفعه جـامده على وجهها .. حور حطت إيدها على خدها وأهي منزله رأسها ، وبدى الحقد يزداد فيها .. فجأه نزلت إيدها بهدوء وناظرت في أحمد إلي كان لازال واقف قدامها وعينه تشتعل غضب ومن ثم وقفت قدامه وقالت وأهي تناظر في عينه وبأدب : أنـا مب قليلة أدب .. وماأسمح لأي حد يشك فيني وفي اخلاقي
وفتحت الغطاء إلي على البيبسي وكبته على وجه أحمد بقوه .. أحمد صرخ من برودة البيبسي لكنه أخذ حور ومسكها من شعرها وبداء يضرب فيها وهو يصـارخ ويسب فيها .. وحور بعد تصارخ
وكان صوتهم عالي مره لدرجة إن أبو طلال وطلال كانو فوق سمعو الصوت
طلع طلال من غرفته بسرعه لقى أبوه تو راح ينزل الدرج
طلال وأهو ينزل : يبه أيش هالصياح
الأب : مدري بس كن صوت أحمد مع شوق أو حور
نزلو بسرعه وراحو للصاله إلي فيها الصوت شافو أحمد يضرب في حور ضرب قوي لدرجة إن الصاله أمتلت من دم حور لأن أنفها نزف بقوه ، بداء أبو طلال و طلال يفاككوهم مسك أبو طلال حور وطلال مسك أحمد إلي كان كأنه قط مايقدرون يمسكونه من غضبه
أحمد يصارخ : أنا راح أأدبك ياقليلة الحياء يإلي مب متربيه
طلال : أحمد خلاص صل على النبي
أحمد : اللهم صل عليه وعلى آله .. بس هاذي أنا لازم أربيها
أبوطلال يصرخ : بــــــس .. تربيها ؟! أجل أنا وين رحت ؟
أحمد وأهو يشير إلى ملابسه المليانه بيبسي : شف أش سوت فيني
حور واضعه إيدها على أنفها وتشير بيدها الثانيه إلى دمها الملقى على الأرض : وأنت شف وش سويت فيـني .. يبه ماأبي أعيش هنا أبي أروح وأعيش بفلتي وهذا ماأبي أشوف وجهه
أحمد : تعيشي بفلتك ها .. عشان تروحي وتجي على كيفك
أبو طلال : أحمد أيش السالفه
أحمد يناظر حور : أقول السالفه ؟
حور : أنا يبه بقولك السالفه .. أحمد مد إيده علي وصفعني على وجهي لأني قلت له أخو خويتي وصلني
أحمد فاتح عينه للآخر : فوق شينك قوات عينك !
أبو طلال : أحمد بــس
طلال : بعد أذنك يبه ممكن نجلس ونفهم الموضوع من حور
ابو طلال : أجلسي ياحور
جلست حور على الكنبه ورجعت راسها لوراء عشان يخف النزيف

xXxXx

بيت أبو ياسر
دخل ياسر البيت وبيده العصيرات ، فتح باب الصاله لقى أمه وأبوه وأخته في الصاله يسولفون
ياسر : توي طالع من شوي والبيت فاضي أمداه يمتلي !
ملاك : ياسر أيش هذا إلي بإيدك .. تكـفى قول هديه لي
ياسر وأهو يجلس قرب أمه وأبوه : مب لك لحـالك
ملاك : الله .. يعني هديه لنـا كلنا منك !
ياسر : لا مب مني .. من حور
وبداء ياسر يطلع العصيرات ويوزعها وهو يقول : هذا مشكل لأبوي .. تفضل يبه
الأب : مشكور
ياسر : لا تشكرني أنا لأن حور إلي عازمتكم م بانا
ملاك : ووين إلي حقي ؟
ياسر : الصبر مفتاح الفرج .. وهذا مشكل بعد لأمي ، تفضلي يمه
أم ياسر : الله يحفظك ياحور وينجحك يارب
ملاك وأهي تمد إيدها : الحين جاء دوري
ياسر : وهذا البرتقال حقك ياياسر
ويطلع عصيره ويحطه قدامه
ملاك بطفش : اووه ياياسر .. خلصني بروح أنـام
ياسر : وهذا المنجا حق ملاك العين
ملاك : أيييييييش ؟ منجا !! .. حور تعرف إني أحب الليمون
ياسر واهو يطلع عصير ملاك : ههههه وهذا الليمون إلي حقك
أخذت ملاك العصير وأهي مبتسمه وتقول : بعد عمري حور
ياسر : على الأقل قولي لي شكراً
ملاك : شكــراً يابعد حيي



xXxXx

فيلا أبو طلال
الجو موتر .. حور جالسه قرب أبوها وحاطه على أنفها كيس صغير فيه ثلج
أحمد : يايبه بنتك راح تسود وجيهنا
حور عصبت : أحترم نفسك وألزم حدودك
أحمد : يبه سكتها ولا أسكتها أنا بكف ثاني على وجهها
حور : تعال جرب .. والله ثم والله .. إذا مديت إيدك علي لأنحــرك
أبو طلال : بس ياحـور بس .. صدق إنك قليلة حياء .. والظـاهر إن أمك ماعرفت تربيكِ
حور حست حالها مظلومه ، الحين هو يضربها لدرجة نزف أنفها وماقال له شي وفوق ذا يشككها بتربية أمها لها !
حور : لا والله ؟ الحـين صار الغلط على أمي ؟ نسيت ؟ نسيت يايبه إنك كنت ماتجي لأمي إلا مره بين كل أسبوعين وأحياناً ماتجينا بالشهر ! .. لا ولما طلقتها ماشفناك أبــد ولا حتى سمعت صوتك .. إذا كنت ناسي أنا الحين أذكرك .. يعني الغلط مب على أمي .. أمي ربتني أحسن تربيه الغلط عليك أنت إلا ماكـنت تذكرني إلا أول الشهر تروح تحط لي بالبنك مبلغ وقــدره " ثم وقفت وقالت وأهي تناظر في أحمد بإستحقار " هذا إلي يبي يربيني هو بالأسـاس محتاج حد يربيه .. ويعلمه إن بنـات النـاس مب لعبه
لما سمع أحمد كلام حور طـــآح قلبه في الأرض .. وش عرفها ؟!
صعدت حور من بعد ماأخذت عباتها وحقيبتها .. تاركه أحمد خايف ، وطلال محتار وش معنى كلامها ؟ ، وأبوها حاس بالذنب
طلال يسأل أحمد : أيش معنى كلام حور ياأحمد ؟
أحمد مرتبك : و .. أنا أيش عرفني .. أكيد هي من حرتهـا قالت هالكلام
راحت حور غرفتها وطلعت حقيبه كبيره عشان بتحط فيها ملابسها وترجع فيلتها .. كانت وأهي تلم أغراضها تبكي وتقول بحقد : هين ياأحمد .. أنا تصفعني ياحقير ! ماعرفتني زين .. أن مافضحتك بين العايله ونزلت من قدرك ماأطلع أنا حور

أما في تحت كــان الجو موتر ، الكـل كان ساكت .. وفجأه دخلت شوق من باب الصاله وكانت مبسوطه .. أتجهت لجهة الصاله شافت الكل ساكت ووجيهم كأن حد ميت تخرعت وقالت : بسم الله .. أيش بلاكم ؟
طلال : مابلانا شي .. روحي نامي
شوق وأهي تجلس قرب أبوها : إلا فيكم بلاء .. يبه أيش بلاك ؟
إلا يسمعون صوت حقيبة حور وأهي تسحبها من الدرج .. نزلت من الدرج وناظرت فيهم وطنشتهم ومشت وأهي ساحبه حقيبتها وراها
طلال : حور .. حور
وقفت حور مكانها وماألتفتت لهم ، جاو ووقفو حولها ، شوق شافت وجه حور حست إن أنف حور منتفخ ولونه مايل للبنفسجي
شوق : حور ! مين إلي عمل لك كذا ؟
أبو طلال : شوق أرقي غرفتك
شوق : يبه أيش فيها حور ؟
أبو طلال معصب : قلت لك أرقي غرفتك
قالت شوق من بعد ماناظرت في عين أخوانها : طيب
وصعدت شوق فوق
أبو طلال واهو يناظر في حـور ويأشر على حقيبتها : أيش هذا ؟
حور تناظر في عين أبوها : ماتشوف ؟ شنطه .. وأنتو عارفين ليه شايلتها
وتناظر في عين أحمد ، أحمد نزل راسه .. خايف تفضحه قدامهم
أبو طلال : تعوذي من أبليس وروحي أرقي غرفتك
حور : هاذي مب غرفتـي .. غرفتي هناك بفلتي ، وأنا أبي أروح لها الحين
أبو طلال : أرقي غرفتك الحين وفي الصباح نتفاهم
حور : وأنا مــاراح أنام وأحمد هنـا
أحمد : كيف يعني ! تطرديني من بيت أبوي ؟
حور لفت عنه وقالت : لو سمحت لاتكلمني .. أخاف تغلط علي ويزل لساني و .... " ثم ترجع تلتفت عليه وتناظر في عينه وتقول " ماله داعي اكمل .. أنت عارف إذا زل لساني أش بصير
أحمد خاف وأرتبك وعرق قال بقلق : أنا راح أنام برى
أبو طلال أندهش من موقف أحمد : أيش صاير ؟ قولو لي .. حور أنتي ماسكه على أخوكِ شي ؟
تكلم أحمد بسرعه قبل ماتتكلم حور : يبه الله يحفظك ويبقيك .. أنا طالع عشان أقصر الشر بس ، وبكره راجع إن شاء الله
حور بإستهزاء : خله يبه على راحته " وتناظر في عين أحمد " تراه بس يبي يقصر الشر
سلم أحمد على أبوه وطلال وطلع ولا سلم على حور
لما صك أحمد الباب وراه ، أرتسمت إبتسامة رضاء في وجه حور نادت الخدامه عشان تصعد حقيبتها فوق وأهي صعدت
أبوطلال : طلال .. أنا حاس حور تهدد أحمد في حاجه .. بس وش هي ... مدري !
طلال : لاتخاف يبه إن شاء الله أنا راح أكلم حور وراح أحاول أعرف منها أيش السالفه .. أنت يايبه روح نـام
أبو طلال بحزن : أنــام !! .. وأنا من فين راح يجي لي نوم بعد الكلام إلي سمعته من حور
سكت طلال شويه ثم قال بأدب وإحترام : السموحه يبه .. بس كلام حور .... صحيح
أبوطلال بأسـى : هاذي هي المصيبه ... إن حور معها حق


xXxXx

حور أخذت لها شـاور بعد إلي صار ودقت على ملاك
ملاك وملامح الخوف والحزن على وجهها : بعد عمري .. تألمتي
حور : بس تألمت ! شوه وجهي .. صرت كني عجوز مع هالخشم .. بكره رامي راح يشوفني ويتخرع
ملاك تبكي : عطيني رقم أخوكِ هذا الغبي .. والله لهزأه وأهدده مايضربك مره ثانيه
حور : ملاك لاتبكي .. ترى والله أسوي بنفسي شي
ملاك مسحت دموعها بسرعه : لالا .. لاتسوي بنفسك شي ترى والله أموت .. خلاص أسمعي هههههههههه " وتضحك " ^_^
حور مبتسمه : إيوه أضحكي .. وبقولك الحين أيش قلت له وخليته يخاف وينقلع من البيت ... راح تنفجري ضحك


xXxXx

أما أحمد في شقته جالس ويفكر : حور أيش عرفها ؟ لايكون دانه قالت لها ! لالا دانه تحبني .. مستحيل تقول لها .. بس هي شكلها عارفه كل شي مب بس سالفة دانه .... أيش المصيبه هاذي !!

xXxXx




أبو طلال دخل غرفته .. جلس على الأريكه ، كـانت إضائة غرفته البيجيه ذات الأثاث البني المحمر صفراء خافته ، نـاظر في النافذه ... وســرح

سرح بإنسانه حبها من كـل قلبه ..


تذكـر ذلك الموقف إلي جمعها به

في المـاضي ، كــان متزوج وزاير بيت أحد خوياه .. وخويه مب موجود في البيت فطلب إنه ينتظره في المجلس .. وبالفعل راح ينتظره " وهذا خويه يصير ولد عمة صفيه " وصفيه في ذاك اليوم كانت زايرتهم لأنها راح تروح زواج مع بنات عمتها .. وكانت صغيره وعمرها 20 سنه .. كانت حور تشبهها إلى حد ما " نفس الشعر الأسود وكثافته ، نفس بياض البشره ، نفس الخشم المسلول " وبينما هو جالس ينتظره حس إن باب المجلس أنفتح " وبين المجلس والباب موزع صغير فيه مرايه كبيره " هو على باله إن خويه جاء ويبي يسوي فيه مقلب ، قــام وراح ووقف بهدوء قرب الموزع لقى شـي خــيال .. لقى صفيه تعدل حالها بالمرايه " أبو طلال كان مب باين بالمرايه بسبب المكان إلي هو واقف به " صفيه كانت لابسه أحمر دمي واصل إلى ركبتها وبدون أكمام ومخصر ... هو شافها تخقق في محله .. هذا قمر ولا إنسان !
أنتبهت صفيه إن حد واقف ، قالت بدون ماتلتفت وأهي تحط لها روج أحمر ^_~ : مريموه يالغبيه ماخلصتي ! يله خلصينا ترانا تأخرنا ..
تخقق أبو طلال .. ولما سمع صوتها ذاااااب .. وقف ظل يناظرها وأهي تحط الروج الأحمر بشفايفها وشعرها إلي مغطي ظهرها ، وجسمها المليان " مب دوبه مليان ^_^ "
صفيه وأهي تحط روجتها بشنطتها : ماسمعتـيني ؟
أبو طلال بجرأه : إلا سمعتك !
خافت صفيه وأسقطت حقيبتها من يدها ، ناظرت بسرعه للصوت إلي سمعته لقته رجال في الثلاثين واقف ويناظرها ويتأمل فيها .. ماعرفت صفيه أيش تسويه ! ولا أيش تقول
بسرعه ركضت قدامه وطلعت .. وريحة عطرها العذب تعلقت في ذهن أبو طلال .. ولما رجع ولد عمتها قال له أبو طلال بالموقف إلي صار بحكم إنه أقرب خوي له قاله واهو يضحك .. أمــا صفيه كانت منحرجه حيل من الموقف إلي صار ..
كـان أبو طلال كل يوم يفكر فيها .. ظل يفكر لاشعورياً فيها حتى وهو مع زوجته وعياله يسرح باله بها وبنظرتها له بعينها الواسعه ذات الجفون الناعسه .. شي غريــب شده لهــا بقوه مب طبيعيه ..
طلبها .. ورفضته !!
وقـالت لهم أيش إلي يجبرني آخذ رجال متزوج !
لكنه رجع وطلبها .. وطلع رقمها من جوال ولد عمتها بدون علمه وصار يدق عليها ويقول لها وافقي أنتي سحرتيني ومدري أيش " كلام حب يعني ^_^ "

يعني بإختصـــار .. تجــنن عليهــا جنـــون !
وماوافقت إلا لمـا كلمها ولد عمتهـا وشكى لها عن حال أبو طلال .. إلي دايم مايسرح ..

ووافقت لأنهـا تأكدت من حبه لهــا .. أيش تبي أكثر من رجـال يحبها !

وتزوجت ووافقت على شروطه إلي ماتوقعت يشرطها أبد


غمض عينه أبو طلال وســـرح بموقف ثانـي مستحيل ينـساه

أيام زواجهم وقبل ماينجبو حور ..
دخلت صفيه الفيلا بسرعه ووجهها معصب أو مضايق .. و وراها أبو طلال .. راحت تصعد الدرج بسرعه ووقفت على نداء أبو طلال لها : صــفيه
قالت بدون ماتلتفت : خير ؟ أيش تبي فيني بعد ؟
أبو طلال : تعالي بكلمك
صفيه التفتت وناظرت فيه بجرأه وقالت : والله عـاد إلي يبيني يجــيني
وصعدت غرفتها وطنشته " لو تلاحظو حور طلعت نفس حركات أمها "
صعد أبو طلال وراها .. راح غرفة النوم لقاها جالسه على أريكه وحاطه رجل على رجل وعباتها قربها
قرب أبو طلال منها وقال : أنتي الحين زعلانه عشان ماشريت لك الفيلا !
صفيه : بدر خلاص .. أنا الحين عرفت قدري عندك ... ام عيالك شاري لها قصر ومسميه بأسمها .. وأنا .. حتى العيال حارمني منهم .. هه .. ومتزوجـني سر بعد ! أنت أيش تبي فيني ؟ متزوجني وأنت ماتحبني ! ياأخي طلقــني خلاااص
بدر " أبو طلال " : خلاص راح أكتب لك الفيلا هاذي بأسمك .. وراح أشتري لك الفيلا إلي تبينها
وقفت صفيه ومشت عنه في الغرفه وأهي تقول : مـاأبي شي .. أنت عارف إن عندي خير والحمد لله .. وأقدر أشتري بدل الفيلا فلتين .. بس أنا .. أبي عيــال أفهمني
بدر : بس العـيال راح يجبروني أعلن زواجي .. وأنا مقدر
صفيه تناظر في عينه : خلاص .. مثل مادخلنا بالمعروف .. نطلع بالمعروف
بدر : طلاق ماراح أطلق .. عارفه أنتي أيش بالنسبه لي !
صفيه : إيواا .. أكذب علي أكذب .. تحسبني مهبوله ؟ .. ترى أنا مب مثل باقي الحريم .. ترى عقلي يوزن بلد
أقترب بدر من صفيه وهو يقول : عارف إنك مب مثل باقي الحريم .. عشان كذا أنا متمسك بك .. حرام عليك تسوين فيني كذا ياصفيه
أبتعدت صفيه عنه وعطته ظهرها وقالت بهدوء : واحد من أثنين .. إما العيــال .. أو الطلاق .. " ثم تناظر في عينه " .. غير كذا ماعندي

فتح أبو طلال عينه المليانه دموع وقال بألم : ليـــتنـي أخترت الطــلاق ... آآآه


xXxXx

في غرفة حور
حور لسا تكلم ملاك : يحسبني ماأعرف عن سوالفه إلي تسود الوجه .. قليل الحياء
طق طق طق .. باب غرفة حور يطرق
حور : لحظه ملاك أشوف مين ع الباب
راحت حور فتحت الباب لقت طلال
حور : خير طلال فيك شي ؟
طلال : حبيت أتكلم معك شويه .. ممكن ؟
حور : ماتقدر تنتظر للصبح ؟
طلال : مقدر
حور : تفضل
دخل طلال وصك الباب وراه ورجعت حور لملاك
حور : هلا ملاك .. راح تنامي او أدق عليكِ بعدين ؟ طلال يبيني .. طيب تصبحين على خير
وتقفل الخط وتجلس وأهي تقول : خير ياطلال
طلال : حور .. أبي أتكلم معك وأبي كلامنا يكون مبني على الصراحه ... ممكن ؟
حور وأهي تلعب بخصلات شعرها : لا
طلال عاقد حاجباه : كيف يعني !
حور : لأني عارفه أيش راح تسألني .. راح تسألني أيش ماسكه على أحمد " وتناظر في عينه " صح ؟
طلال : يعني في شي ؟
حور : أكييد .. ولا وش السبب إلي خلاه يترك الفيلا ويروح ينام برى غير إن في حاجه ماسكتها عليه !
طلال : طيب أقدر أعرف أيش هو ؟
حور : لا
طلال : ليه ؟
حور تبي تثير فضول طلال : لأن السالفه تسود الوجه ... ولو عرف أبوي مدري أيش راح يسوي أو يصير فيه .. وإذا قلت لك أكيد راح تقول له
طلال بداء يفكر ويفكر وفجأه ناظر في حور وقال لها وعينه خايفه : أحمد يتعاطى مخدرات ؟
حور : أنت وين رحت ! أقولك سالفه تسود الوجه تقولي يتعاطى مخدرات ! والله لو إنه يتعاطى مخدرات أهون من إنه .... طلال أبي أنام " تعمدت تقول كذا عشان تثير فضوله أكثر "
طلال بفضول شديد : ماراح تنامي إلا لما تقولي لي السالفه
حور : أنت ماسمعتني لما قلت بنات الناس مب لعبه ! ياخي فين عقلك !
طلال بصدمه : يعني أحمد ..... " وسكت "
حور : خلاص طلال أعرف الباقي منه
طلال : وأنا أيش عرفني إنه راح يقول الصدق !
حور : تعال وأسألني .. والحين تكفى خلني أنــام
طلال واهو يقوم : لا إله إلا الله .. طيب .. تصبحين على خير
حور مبتسمه : وأنت من أهله
طلع طلال من الغرفه وقفلت حور الباب وأهي مبسوطه

xXxXx

يوم ثـآني الصباح
أحمد جالس بالمطبخ على كرسي طويل طراز غربي .. وكوب الكافي قدامه وسرحــان لبعيد .. فجأه سمع باب الشقه ينفتح
مين هذا !
راح أحمد الصاله لقى دانه تصك الباب
دانه بصدمه : أحمد ؟ أنت أيش تسوي هنا ؟
أحمد : ماتشوفيني بالبيجاما ! أنا توني صاحي من النوم .. أنتي أيش جيبك ؟
دانه تخفي حزنها : حبيت أذاكر وجو البيت مايساعد بالمره .. بس أنتي ماقلت لك ليه نايم هنا
أرتبك أحمد : ولا شي .. بس قلت أغير جو
دانه : اها .. طيب راح تطلع ؟
أحمد : إي بروح أداوم بالشركه " شركة أبوه " .. تبيني أجلس معك ؟
دانه : ودي والله حبيبي .. بس أبي أذاكر
أبتسم أحمد : عادي حبيبتي دانه .. الحين أبدل ملابسي وأطله


xXxXx


فيلا أبو طلال
دخلت شوق غرفة حور عشان تصحيها ، جلست شوق قرب حور إلي مغطيه جسمها كله بالبطانيه حتى وجهها بهدوء وقالت : حور .. حور ..؟
حور من تحت البطانيه : ممممممم
شوق : يله حبيبتي أصحي
حور نايمه : مممممممم
شوق : أقول لهم يجهزون لك الفطور ؟
حور : مممممممممم
شوق عاقده حاجباها : طيب .. أ .. أقول لهم يجهزون لك الفطور ؟
حور : مممممممم
شوق : حور أيش بلاكِ ؟ من ساعه وأنتي تقولي مممم ماني بفاهمتك
حور بعدت البطانيه عن وجهه وقالت بطفش وأهي مغمضه عينها : قصدي إني تعبانه حيل وإذا ظليتي تهذرين فوق راسي يمكن أعصب عليك
شوق وأهي تقف : اوكي .. خلاص نامي
وطلعت من الغرفه


xXxXx

بيت أبو ياسر
ملاك وياسر دخلو البيت والأثنين تعبانين من الدوام ، راحت ملاك وجلست على الكنبه وجلس ياسر قرباها
ياسر : حور الخبله متى راح تداوم ؟ أنهد حيلي كل يوم أوصلك وأجيبك المدرسه
ملاك : لازم توصلني .. مب أنا أختك !
أم ياسر سمعت صوت عيالها طلعت من المطبخ وقالت : هلا والله
ملاك : يمه شلونك ؟
أم ياسر : بخير دامكم بخير .. ها وش لون يومك اليوم ؟؟
ملاك : نفس كل يوم .. ملل
ياسر : يمه جوعـــان
ملاك : وأنت ماهمك إلا بطنك ! .. طيب سلم على امي ترى السلام لله
أم ياسر : ههههه .. ماتعرفين أخوكِ ياملاك يموت على الأكل .. وبعدين هو من الصباح طالع
ملاك : أنا بعد من الصباح
ياسر : بس أنتي رايحه تدرسين ياخبله وأنا رايح أشتغل ..
أم ياسر : بس بس .. يله روحو بدلو ملابسكم على ماأجهز الغداء
وقفت ملاك ووقف ياسر
ملاك : إلا وينه أبوي ؟
أم ياسر : بداره
طلع أبو ياسر من غرفته وأهو يقول : وش أخباركم ياعيالي ؟
ملاك وأهي حاظنه أبوها : هلا يبه
ياسر باس رأس أبوه وقال : يبه وش لونك ؟
أبو ياسر : بخير جعل ربي يسلمكم .. يله بدلو ملابسكم تراني على لحم بطني من الصبح
وراحو ملاك وياسر يبدلو ملابسهم عشان يتغدون


xXxXx

أما خالة حور أم رامي ، كانت تنتظر حور في الصاله
أخذت الجوال عشان تدق على حور لأنها تأخرت حيل
حور كانت في غرفتها قدام المرايه تحط كريمات في وجهها رن جوالها
حور وأهي ماسكه الجوال : خالتي ! الحين أيش بقول لها
وترد : ألو
مها : وينك ؟
حور : في البيت .. ليه تسألين ؟
مها : لايكون نسيتي ؟
حور : تصدقين خالتي نسيت !
مها : بلا عباطه ويله بسرعه تعالي .. فاهمه ؟
حور : خــالتـي أ ...
تقاطعها مها : الحين بسرعه تجين ولا تتعذرين لي
حور : خالتي أستحي من زوجك
مها : زوجي الله يرده لي سالم .. تو من ساع راح الشرقيه
حور : خالتــ ...
تقاطعها مره ثانيه : أسمعني حور والله العظيم راح أحط في خاطري إذا ماجيتي
حور ماتقدر تزعل خالتها : خلاص خلاص .. دقايق وأكون عندك .. باي
وتنتهي المكالمه
لبست حور برمود قصير جينز غامق وبلوزه بيضاء ضاغطه ولبست عباتها وشيلتها وأخذت حقيبتها الجينز الكبيره حطت فيها الأغراض إلي تحتاجهم ونزلت تحت
كانت الكل في الصاله الداخليه " أبو طلال ، أبو فواز ، طلال ، شوق ، فواز "
وكانت شوق رايحه المطبخ فشافت حور وأهي تنزل الدرج
شوق مبتسمه : هلا حور وش أخبارك ؟
حور : الحمد لله
شوق : بتروحي بيت خالتك ؟
حور : إيوه تو داقه علي
شوق : طيب ماودك تسلمي على أبوي قبل ماتروحي .. و ترى هنا عمي أبو فواز و فواز تصدقين عمي وده فيكِ
حور : تبينهم يشوفون وجهي المشوه !
شوق : لا والله مب مشوه بس خشمك منتفخ شوي
حور : هذا شوي ! عن أذنك
وطلعت وخلت السايق يوصلها بيت خالتها


xXxXx

دخلت حور الفيلا .. مشت وراحت للصاله الداخليه ذات اللون البرتقالي الصارخ والأثاث الخشبي الهادئ لأن خالتها تفضل الجلوس في هذه الصاله بسبب ألوانها المبهجه ، وبالفعـل لقت خالتها هناك جالسه ، سلمت عليها وباستها .. ولاحظت أم رامي إنتفاخ أنف حور ولونه مخطوف ...


xXxXx

خلصت ملاك غداء راحت تبي تنسدح شويه بغرفتها .. راحت الغرفه أنسدحت على ظهرها ويديها خلف رأسها .. أسترخ تشويه .. رن جوالها أخذت ملاك الجوال إلي كان قريب منها ناظرت المتصل ..
بنت العم يتصل بك
ردت ملاك مبسوطه : هلا والله
سوسن : هلا فيكِ
ملاك : ليه ماجيتي المدرسه اليوم ؟
سوسن : أسكتي .. البارح مانمت إلا وجه الفجر
ملاك : خير إن شاء الله !
سوسن : أي خير ! أذاكر الكيمياء الزفت
ملاك : والله زين .. أجل فهمتيه كويس ؟
سوسن : والله أنا داقه عليكِ عشان هالموضوع
ملاك : أي موضوع
سوسن : فيه كم مسأله ماني فاهمتها .. وأبيك تفهميني إياهم
ملاك : خلاص تعالي اليوم البيت وأفهمك
سوسن : يعني أنتي مب مشغوله اليوم ؟
ملاك : لا مب مشغوله
سوسن : وحور ماراح تمر عليك ؟ قصدي ماراح تتمشو هنا أو هناك ؟
ملاك : لالا .. اصلاً حور مشغوله اليوم
سوسن : طيب الساعه أربعه ونص أنا عندك
ملاك : وليه مب الحين ؟ تعالي الحين
سوسن : ومن إلي راح يوصلني داحينا ؟
ملاك : نفس إلي راح يوصلك أربعه ونص
سوسن : بس نايف نايم الحين
ملاك أتربكت : مين ؟ نايف ؟؟ ... أ .. أيش دخله نايف ؟
سوسن لاحظت إرتباك بنت عمها : وشو وش دخله ! مب هو إلي بوصلني ؟
ملاك : صح .. طيب .. أ ... يله بيبــاي
سوسن بتموت ضحك : بايات
وتنتهي المكالمه
سوسن ميته ضحك : ههههه دامك تحبيه كذا ليه ماتتزوجيه وتفكينا ! ههههه صدق الحب بلاء ... الحمد لله والشكـر



xXxXx




فيلا أبو رامي
مهما معصبه على حور : وأنتي كيف ترضين حد يمد إيده عليكِ ؟؟ لايكون نسيتي منهي أنتي ؟
حور : خالتي أنا أعرف أتصرف مع هالأشكـال
مها : هه .. هذا هو مد إيده عليكِ ... أنا وأمك عشنا ومحد مد إيده علينـا .. أمك عاشت مرفوعة الراس لا أبوكِ ولا غيره فكر لمجرد تفكير يمد إيده عليها
حور لفت وجهها للجهه الثانيه : الصبر مفتاح الفرج
مها معصبه من صدقها : أنتي أيش هالبرود إلي عندك هذا !!
ناظرت حور في عين خالتها وقالت : خالتي أنا أحب المثل إلي يقول في العجله الندامه .. وأموت في المثل إلي يقول حلاة الطبخه على نار هادئه
جلست مها قرب حور وقالت بهدوء : حور أيش قصدك ؟
حور تناظر في عين خالتها : الساكت عن الحق شيطان أخرس .. وأنا لاني بشيطانه ولاني بخرساء
مها : أنتي أيش سالفتك اليوم مع الحكم والأمثـال
حور أبتسمت وانتبهت لحالها إنها كانت تتفلسف على خالتها : ولا شي خالتي .. بس أبيكِ تعرفـين إني نسخه ثانيه من أمـي
مها أبتسمت : إي .. خليني أحس إني أختي بعدها عايشه وإنها ماتعبت وشقت على الفاضي

xXxXx

في فيلا فيلا أبو طلال
أبو طلال وأخوه أبو فواز وعيالهم فواز و طلال وشوق في الصاله يشربو الشاهي ويحلون إلا وأحمد دخل وألقى السلام
الكل : وعليكم السلام
جاء أحمد وباس راس أبوه وعمه وسلم على فواز و طلال وشوق
أبو فواز : وش أخبارك ياأحمد ؟
أحمد : والله ياعمي أخبـاري حلوه وعلى فكره ترى موعدها قرب أفتحو التلفزيون
الكل : هههههههههه


xXxXx

فيلا أبو رامي مها و حور خلصو غداء ورجعن جلسن في الصاله الداخليه
مها : وش رايك بالغداء ؟
حور : حلو حيل خالتي .. تسلم إيد إلي طبخته
مها مبوسطه : الله يسلمك
حور : وش دعوه إني إلي طابخته !
مها مبتسمه : أنتي وبعدين معك ! على الأقل جامليني
حور : أنتي تعرفيني ياخالتي إلي بقلبي على لساني
فجأه رامي دخل البيت وبداء ينادي : يـــمه ؟ يـــمه ؟
مها : أنا هنــا يارامي
وتناظر في الساعه وتقول : غريبه .. جاي مبكر اليوم
صكت حور عباتها وتحجبت وبدأت علامة التوتر على وجهها
جاء رامي بسرعه ووقف مكانه لما شاف حور تذكر الموقفين البايخين إلي حطته فيه أمس لكنه مثل وقال: مين ؟ حور ؟ وش أخبارك ؟
حور متوتره من تمثيله : بخير .. وش لونك وش أخبارك مع الشغل عسى مرتاح إن شاء الله ؟
رامي : الحمد لله على كل حـال
مها : رامي أيش فيك راجع بدري ؟
رامي : أستأذنت من الشغل وجيت هنا ركض
مها : ليه ؟ وراك حاجه ؟
رامي : لا ماوراي شي .. بس قلت أجي وأوريكِ سيارتي الجديده
مها مبسوطه : صدق والله ؟ مبروك يايمه مبروك
رامي : الله يبارك بعمرك " ثم يناظر في حور ويقول " وأنتي ياحور ماودك تقولي لي مبروك ؟
حور : مبروك .. الله يكفيك شرها
رامي لاحظ أنتفاخ خشم حور .. ولونه المتغير : أقول حور مين ضاربك ؟
مها : وش ذا الكلام يارامي ؟ محد يقدر يمد إيده على حور
رامي : أجل وش بلاه خشمها ؟
حور : أيش بلاه يعني .. كان ينزف
رامي : وش منه ؟ كذا ؟؟
حور : لا مب كذا .. مسوى ضربه
رامي : تصدقين على بالي رفسه
مها : رامي أيش بلاك ؟
رامي : مابلاني شي .. بس أسـأل وش منه الضربه إلي خلت خشمها ينزف
حور بطفش : كانت نايمه وطحت على خشمي .. خلااااص
رامي : آهــآآآ ..


xXxXx

بيت أبو نايف
دخلت سوسن غرفة نايف وصكت الباب وراها ووقفت قرب السرير وقالت بهدوء لنايف لأنه نايم وتبي تصحيه : نايف ؟ نايف ؟ نــايف ...؟
ماحس .. قالت بقوه : نـــــــــــايف ؟
جلس نايف من النوم واهو متخرع وبدأ يتقلب على السرير وهو يقول : مين ؟ حرب ؟ ليش ؟ كيف ؟ متى ؟
سوسن : ههههههههههه شفيك أنت ؟ وأي حرب إلي تحلم فيها ؟
نايف : مدري بس حسيت حد يناديني
سوسن : هاذي أنا
نايف : أنتي ؟
سوسن : إي أنا
نايف عصب : أقـول ضفي بوجهك أحسن لك وإلا واللهِ أقوم لك
سوسن مسويه بريئه : نايف شفييييك ؟ أنا أختك الوحيده سوسن
نايف : ولأنك أختي الوحيده تجين تخرعيني وأنا نايم ؟ هذا مزح هذا ؟
سوسن وأهي تجلس قربه : أولاً هذا مب مزح .. ثانياً أبيك توصلني
نايف : افف ياثقل دمك .. قولي لأبوي
سوسن : أبوي نــايم
نايف : يعني أنا إلي صاحي !! أنا كمان نايم
سوسن : لكنك صحيت
نايف : سوسن واللهِ ماأمداني أنـام .. خليني أنام الحين وإذا صحيت لوصلك
وأنسدح وغطى وجهه بالبطانيه ، لكن سوسن تعرف نقطة ضعفه ^_~
سوسن : كذا راح تزعل ملاك عليك
بعد نايف الغطاء عن وجهه لما سمع أسم ملاك وقال بتعجب : ملاك !
سوسن : إيوه .. ملاك تبينـي أروح بيتهم الحين وإذا عرفت إنك أنت إلي راح تأخرني راح تزعل عليك
فكر نايف شويه ثم قام من سريره وقالت سوسن بسرعه : وبعدين تراها فرصه تشوفها وتسلم عليها ويطيح الحطب
فكر نايف بعد ، ثم أخذ المنشفه ودخل الحمام ..
سوسن : بــــل .. لهدرجه ؟؟ هذيك سمعت أسمه تخرعت وصكت التلفون واهو سمع أسمها تخرع وقام ! الحمد لله والشكر .. يالله لاتبلانا


xXxXx

أما في فيلا أبو رامي
أم رامي و رامي و حور جالسين في الصاله يشربون شاهي وكانت حور متوتره من وجود رامـي
رامي : بعد أســبوع ! ليه ؟
مها وأهي تشرب الشاهي : مدري .. يقول عنده شغل كثير
دخلت الخدامه : ماما تليفوون
مها : مــين ؟
الخدامه : أم أبد الله
مها وأهي تحط الشاهي على الطاوله : إإي أم عبد الله
أدركت حور إنها راح تظل مع رامي لوحدهم في الصاله الداخليه فوقفت بخوف وقـالت : خــالتي
مها : نــعم
حور : عـادي أجي معك ؟
مها أنحرجت : والله ودي .. بس أم عبد الله تبيني بسالفه خاصه
حور وأهي ترجع تجلس ببطء : طيب .. أخذي راحتك
وراحت أم عبد الله الصاله الثانيه عشان تكلم أم عبد الله ولا يسمعها رامـي
" وإلي جالس بالصاله الداخليه مايشوف إلي جالس بالصاله الثانيه المفتوحه على البيت "
حور جالسه ومرتبكه
رامي بخبث : بهالسرعه بعتي رقمك عشان قلت إني بدق عليكِ ؟
حور بدون ماتناظره : أخوي طلال بـاعه
رامي : إلا على طاري طلال .. أنتي وش قايله له عني ؟
حور : بخصوص ؟
رامي : بخصوص الموقف السخيف إلي حطيتيني فيه
حور تناظر في عينه : أنت إلي حطيت نفسك فيه
وقف رامي وراح ووقف قدام حور بهدوء ، حور لفت وجهه عنه عشان ماتبين إرتباكها له ، جلس رامـي قرب حور وكـان قريب منها عدل لدرجة أن فخذه لامس فخذها .. وقفت حور بسرعه خايفه ووقف رامي وراها بسرعه ومسكها من إيدها وسحبها له وقال بهدوء وأهو قريب منها عدل : أيش فيــكِ خايفه ؟
حور وأهي تسحب إيدها منه وتناظر في عينه بكل جرأه : أنا ماأخاف إلا من إلي خلقني
ومشت عنه وطنشته ، أخذها رامـي ومسكها من ذراعينـها وأهو معصب وقربها له وصارت لاصقه فيه وقال بهدوء واهو معصب : أنا أبي أعرف .. أنتي شايفه نفسك على أيش ؟
حور من الخوف والدهشه ماردت بأي شي .. ماتقدر تسوي أي شي .. ماسكها بكل قوه وعصبيه وضامها لحضنه .. ويداه كانتا تضغطان عليها بقوه .. لكنـها كانت تتألم فقالت بهدوء وخوف وأهي منزله رأسها : رامـي أتركني
رامي عصب أكثر مسكه بقوه أكثر وقـال وشعره الناعم على عينه : مــاراح أتركك إلا لما تقولي لي .. ليه شايفه حالك ؟
تجرأت حور وناظرت في عين رامـي وكان مافيه مسافه بينها وبينه إلا قليل حيل وقالت : رامـي أتركنـي أنت تألمني
رامـي تركـها بلطف .. ماقـدر يتحمل فكرة إنها تتألم بسببه وقال بهدوء : ممكن نتفاهم ؟
حور : لا
وجلست على كنبه ووضعت إيدها مكان إيد رامـي وظلت تهمز لأنها تألمت بالفعل ، راح رامي وجلس قربها وقال : أنتي غلطانه .. والدليل إنك ماتبي تتفاهمي
حور تناظر فيه : وإلي تسويه أنت صح ؟ يادكتور يافـاهم
رامي : عطيني رقم جوالك بدق عليك عشان نتفاهم
حور : نتفاهم على أيــش !
رامي : كـل شي
حور سكتت وماردت عليه
طلع رامي جواله من جيبه وقال : كـــم ؟
حور بدون ماتناظره : رقــمي ماغيرته
رامي : كيف يعني !
حور : يعـني مابعته
أتصل رامي على جوال حور إلي كان في الجوال ورن ناظرته حور في عينه وقالت : أقولك مابعته ماتفهم ؟
يقطع رامي الخط وهو يقول : أجل مين رد علي البارح ؟
حور تناظر في عينه : إبـــلــيس !
رامي : عـلى العموم أنا بدق عليكِ الليله أو بـاكر وإذا سويتي كذا أو كذا لآتلومي إلا نفسك
حور : تصدق خوفتني حيل !
طنشها رامـي وصعد غرفته لأنه إذا ظل معها دقيقه زياده راح يفقد أعصابه ، وظلت حور تهمز مكـان مامسكها وضغط عليها بقوه وأهي ودها تبكي

xXxXx

فيلا أبو طلال
أحمد منسدح في غرفته ويكلم دانه
أحمد : أقول أنا بكره عازمك على الغداء .. مالي دخل .. اليوم قلتي لي راح تذاكري .. وأنا بالصراحه حطيت بخاطري .. كأنك تطرديني يعني .. هههه .. أمزح معك قلبي ههه
طق طق طق باب غرفة أحمد يطرق
أحمد : لحظه عمري .... مـــين ؟
طلال : أنا طلال ممكن أدخل
أحمد : لحظه " ويرجع لدانه " دانه بكلمك بعد شوي .. يله باي
وتنتهي المكاله ويقوم يفتح الباب لطلال
جلس على على الأريكه وجلس أحمد قربه
أحمد : خير ياطلال .. بغيت شي ؟
طلال : أبو دخل يرتاح ، وعمي راح ، وشوق طلعت مع فواز ، وحور مب هنا طالعه .. يعني أنا وانت هنا بروحنـا .. أحمد .. أنا اخوك وعظيدك وأنا مالي أحد غيرك من بعد الله ثم أبوي وأنت بعد مالك أحد غيري .. صح ؟
أحمد خاف من هالمقدمه : أدخل بالموضوع على طول .. على موضوع أمس صح ؟
طلال : سؤال واحد بس وأبيك تجاوب عليه بصدق وصراحه
أحمد متوتر : تفضـل
طلال : أنت لك علاقه مع البنـات ؟
أحمد قام من الخوف وقال : أستغفر الله .. أستغفر الله .. أنا أعمل علاقات مع البنات ! أنت ماتعرف إن هذا شي حرام ؟ أعوذ بالله .. الله يسامحك ياأخوي
طلال أحــتار : أستغفر الله العظيم .. طيب جاوب إيوه أو لا ؟؟
أحمد : طبعاً لا .. أنت تشك فينـي ياأخوي !
طلال : طيب
ومشى عنه ولما مسك الباب بيطلع ناداه أحمد : طلال
وقف طلال وقال : نعم ؟
جاء أحمد ووضع إيده على كتف طلال وقال : لاتصدق ياأخوي أي شي يقولونه عني .. وإلي قالت هذا الكلام هي حور صح ؟
مارد طلال
أحمد : على العموم حور مالازم نصدقها بكل حاجه .. حور تبيك تشك فيني لغرض في بالها .. أيش هو ! مدري .. بس أنا راح أتفاهم معها إن شاء الله .. أنت لاتشيل هم
طلع طلال من الغرفه وراح أحمد بسرعه أخذ جواله وأتصل على حور
إلي لازالت في الصاله لوحدها وخالتها تكلم تلفون
رن جوالها وردت بدون نفس : خـــــــــــير !
أحمد تنرفز من طريقة ردها لكنه مضطر يتحملها : هلا والله
حور بدون نفس : أهـــلين
أحمد : إلا فين أنتي
حور : مالك خص.. خير أيش تبي ؟
أحمد : لا بس قلت أبي أطلع معك شويه , ممكن ؟
حور بملل : لأ
أحمد : طيب متى راح ترجعين ؟
حور : مــدري ..
أحمد : حور أنا أبيك بسالفه ضروريه
أبتسمت حور وقالت : أنتظرني .. إلى أن أخلص
أحمد مب متعود حد يكلمه كذا : لا والله !
حور : هذا إلي عندي .. عندك شي ؟
أحمد : سلامتك
وصكت حور الخط في وجهه
أحمد أنقهر وكـان وده يضربها ضرب على حركاتها السخيفه لكنه قرر يتحملها إلى أن يعرف هي وش مقدار إلي تعرفه عنه ويحدد موقفه

xXxXxب

يت أبو ياسر
الكل جالس بالصاله أبو ياسر وأم ياسر وعيالهم ياسر و ملاك
أبو ياسر وأهو يقف : يله أنا رايح البقاله تبون شي ؟
أم ياسر : مانبي إلا سلامتك ياأبو ياسر
ملاك مبتسمه : سلامتك يالغـالي
أبو ياسر يناظر في عياله مبسوط : يله مع السلام
ياسر و ملاك : الله يسلمك يبه
طلع أبو ياسر للشارع إلا و نايف و سوسن داخلين
نايف : وش علومك عمي ؟
وباس رأسه
أبو ياسر : هلا والله ولد أخوي
سوسن : هلا عمي وش أخبارك ؟
وباست رأسه
أبو ياسر أنبسط لأنه يحب عيال أخوه : الحمد لله بخير يابنتي .. وش بلاكِ ماتزورينا
سوسن : ههه وهذا أنا جيت
أبو ياسر : طيب وأمك وش أخبارها ؟ صار لها أسبوع مازارتنا
سوسن : والله ياعمي عارف الحين إختبارات ورضا يبي له مجابل
أبو ياسر : الله ينجح الجميع يارب .. تفضوا وش بلاكم واقفين ؟
نايف : طيب .. أنت بتروح عمي ؟
أبو ياسر : إيوه
نايف : عساك ع القوه
سوسن : يعطيك العافيه عمي
أبو ياسر : الله يعافيكم ويسلمكم .. يله مع السلامه .. بلغو سلامي لأخوي
نايف : يوصل عمي
وراح أبو ياسر

داخل البيت كان ياسر وأم ياسر يطالعون تلفزيون وملاك ماسكه كتابها وتراجع على السريع ، إلا جرس الباب يدق .. راحت ملاك وأخذت السماعه : مــين ؟
نايف أرتبك : أنا نايف ... وسوسن
أرتبكت ملاك : طيب أدخلو
راحت ملاك اخذت عباتها وشيلتها ولبستهم وقالت لأمها : يمه نايف ولد عمي راح يدخل
أخذت الأم شيلتها وتحجبت ومالبست عباه لأنها لابسه جلابيه ساتره
دخل نايف ومعه سوسن تنزع برقعها : السلآم عليكم
الكل : وعليكم السلام
سلم ياسر على نايف ، وسوسن سلمت على ملاك لأنها كانت قريبه وراحت لزوجة عمها تسلم عليه
سوسن وأهي تبوس زوجة عمها : وش لونك خالتي
أم ياسر : الحمد لله .. وأخيراً زرتينا
ياسر : وش أخـــبـارك بنت عمــي ؟
سوسن : الحمد لله بخير .. انت وش أخبارك ؟
ياسر : بخير بنت العم
جات سوسن وسلمت على ملاك وباستها
نايف : وش أخـبارك ملاك ؟
ملاك منزله عينها : الحمد لله بخير

xXxXx

فيلا أبو رامي
حور لسا لوحدها في الصاله حاطه رجل على رجل وملانه ، إلا وخالتها جات
مها : أيش فيكِ زعلانه ؟
حور بملل : وأخيراً خلصتي مكالمتك خالتي ؟
مها : ليه انا تأخرت ؟
حور : تأخرتي حيل لدرجة إني مليت ونعست
مها : بس أنا خليتك مع رامـي
حور : رامـي صعد غرفته
مها : صدق قليل ذوق يخليك لحالك ويروح
حور : بعد هذا إلي صار
مها جلست قرب حور وقالت بصوت منخفض : حور من ساع قلت لك إن أم عبد الله تبيني بسالفه خاصه .. عارفه أيش هي ؟؟
حور : أنا أيش دخـلني مب هي سالفه خاصه !
مها : أنا قلت لك لأن رامـي كان موجود
حور عاقده حاجباها : وش دخل رامي بألم عبد الله خويتك ؟
مها : بالأول تعرفين بنت معك بالمدرسه في صف ثالث أسمها ندى عبد الرحمن محمد ؟
حور : وهاذي مين مايعرفها .. هاذي طلعت الأولى السنه الماضيه على مدراس الرياض كلهم
مها : طيب أنتي تعرفينها معرفه شخصيه ؟
حور : مب حيل حيل .. يعني .. السلام عليكم وعليكم السلام
مها : طيب أنتي وش رايك فيها ؟
حور : بصراحه .. علم وجمال وأخلاق .. بس عيبها إنها هادئه حيييل
مها : طيب أيش رايك نروح لها بعد أسبوعين نخطبها لرامي ؟
أنصدمت حور : أيــش ؟ يعني رامي يبي يتزوج !
مها : أكيد كل رجال يبي يتزوج
حور تبي تتمسك بأي أمل حتى لو كذبه : يعني هو قل لك روحي أخطبيها ؟
مها : من غير مايقول .. أنا حاطه في بالي أول مايرجع من السفر ويتوظف أخطبها له .. وهاذي الفكره من الأساس من أبوه
حور شوي و تبكي : يعني راح تخطبون له وهوا مايدري ؟
مها : لا طبعاً راح نقوله .. شايفتنا أيش قدامك !
وسرحت حــور
رامــي راح يتزوج ؟!
وأهي !! مب قــــال يحبها ؟ يعني كل الكلام كذب ؟ راح طار في الجو ؟!
مها تحرك يدها قدام وجه حور : هي وين رحــتي ؟
أستجمعت حور قوتها وقالت بإبتسامه كاذبه : رحت في الفستان إلي راح ألبسه بالملكه


xXxXx

بيت أبو ياسر
دخلت ملاك الغرفه وأهي تسحب سوسن من إيدها ، قفلت الباب وقالت : أنا أدري إن إلي صار كله من تحت راسك .. صح ولا أنا غلطانه ؟
سوسن تبتسم : حاشاك عن الغلط يابنت عمي
ملاك : وتقولينها كذا !
سوسن وأهي تخلع عباتها وشيلتها : أجـل تبيني أكذب عليكِ ؟
وراحت وجلست على السرير ، وجلست ملاك قربها
ملاك : ليه سويتي كذا
سوسن : لأني أحب أخوي وأحبك وماأبي لكم إلا الخير
ملاك مادرت
سوسن : على فكره تراه يبي يكلمك
ملاك : أيــش !
سوسن : إلي سمعتيه
ملاك : يكلمني أيش يقولي ؟
سوسن : يبي يعتذر منك .. ويرجع إلي كـان ويقولك تراه مستعد ينتظرك طول لو مليون سنه .. بس المهم تكونيـن له مب لغيره
ملاك منصدمه : هذا كلام نــايف !
سوسن : إيوه
ملاك : سوسن .. قولي الصدق .. نايف قلك كذا ؟
سوسن : أيش بلاكِ ؟؟ أتبلى عليه أنا !
ملاك سكتت
سوسن : ها أيش قلتي ؟
ملاك تفكر : مــدري
سوسن : خلاص أنا بقوله يدق عليكِ الليله طيب ؟
ملاك نزلت رأسها وقالت بخجل : طــيب


xXxXx

فيلا أبو طلال
أبو طلال نايم بغرفته الفخمه .. وصحى على صوت المنبه .. أغلق المنبه وعدل جسمه على السرير .. أسترخى شويه .. ثم فتح عينه نـاظر في صور عياله إلي معلقين بالغرفه .. صورهم وهم اطفال
طلال كان صغير ولابس ثوب وشماغ وصاير شكله طفولي وحلو ومبتسم وأسنانه الأمـاميه طايحه ^_^ وكــانت الصوره ألتقطوها في حديقة الفيلا يوم العيد
أحمد ببدله خضراء في إحدى الملاعب يلعب كره وماسك الكره بإيده ومبتسم ووجهه وملابسه ملطخين بالطين ^_^
شوق بثوبهـا الوردي المنفوش كأنها باربي وشعرها المجعد وملطخه وجهها بالمكياج كانت تلعب زواج مع بنت عمها " روينا " ^_^
كـانت الصور عفويه مـره وأم طلال كانت تحب الصور الطفوليه وأهي إلي معلقه صور عيالها .. لكـن
أبو طلال الآن وفي هذه اللحظه أدرك إنه ماعنده ولا صوره لحور !
ليه ؟؟

بينما هو يفكر ليه ماعنده صوره لحور ؟ رجعت له الذكريات للخلف

تذكر لمــا دخـل في إحدى الأيــام الفيلا " فيلا صفيه " وهو معصب ومستاء .. صعد الطـابق الثاني وراح غرفة نومـه
لـقى صفيه تلعب مع حور إلي عمرهـا كـان ستة أشهر .. دخل الكلمه بدون مايتكلم ولا كلمه ، راح وجلس على السرير
صفيه عاقده حاجباها : بدر أيش فيك ؟
بدر : ولا شي
أبتسمت صفيه وأهي حامله حور وقالت : طيب ماودك تلعب مع حور شويه ؟ صار لك ثلاثة أيــام ماشفتها ... ماوحشتك ؟
ناظر أبو بدر في صفيه وقال : مـنيره طلبت الطلاق
صفيه بلا مبالاه : وأنا أيش دخلني !
بدر عصب : وحده من قرايبها شافتنا أنا وأنتي في المستشفى عشان موعد حور
صفيه بفس البرود والامبالاه : طيب وبعدين ؟
وقف بدر وقال بعصبيه : وبعديـــن ! ماتحسي ؟ مافيكِ دم ! أقولك طلبت الطلاق بسببك .. تبين عيال وتبين عيال .. معوره راسي إلا تبين عيال .. قبل ماتكمل 6 أشهر جابت لي المشــاكل
بدأت حور بالصراخ والبكاء خوفاً من صوت أبوها المرتفع ، وبدأت صفيه تحاول تسكت حور ومطنشته بالرغم من إن كلامه جرحها
أنسدح أبو طلال على السرير .. راحت صفيه وسدحت حور في سريرها الصغير ولبست عباتها وشيلتها ورجعت أخذتها .. أنتبه له أبو طلال
بدر : أوقـفـي
طنشته صفيه وأخذت حقيبتها إلي فيها أغراض حور وطلعت من الغرفه
لحقها أبو طلال ومسكها واهو يقول : قلت لك أوقــفي
صفيه وأهي حاظنه حور إلي كانت ساكته وتناظر في أبوها : ورقة طلاقي أبيها الليله .. فــاهم علي ؟ الليله
بدر : طلاق بعد ! ماكفاني إلي عندي هناك ؟
صفيه : أنا ماأبيك .. وأنت ماتبيني .. لا أنا ولا بنتك .. على أيش متمسك فيني ؟
بدر : بطلق منيره .. بس أنـــتي لا
صفيه : تطلقنـي وغصباً عنك .. ماتجــيني إلا إذا تفرغت من ست الحسن والدلال وأحيانــاً ماأشوفك أبد في السبوع .. وفوق هذا تغلط علي وترفع صوتك علي ؟! لييييه ؟ أنا غلطت ؟ قصرت معك في حاجه ؟ جااوبني .. أنا سويت لك حاجه
بدر بصوت منخفض : صفيه .. أنا قلت لك من البدايه ماأبي عيال وأنتي أصريتي
صفيه : أنت مب ماتبي عيــال .. أنت ماتبي عيـال منـي أنا .. خلاص .. طلقني وبنتي أنا بربيها .. أنا مب محتاجه لك .. وراح أربي بنتي على إنها ماتحتاج لحد في الدنيا حتى لو كـان أبوها
بدر حس قد أيش هو ظالمها : صفيه خلينا نتفاهم
صفيه : ماأبي أتفاهم .. أبيك تطلقني .. خلاص ماعاد فــيني أحتمل
وتبكي بهدوء وأهي دافنه وجهها في حضن حور
بدر جاء بيحضن صفيه وهو يقول : والله إنــ ..
تبتعد عنه صفيه وأهي تقول : طــلقــني
بدر : لا .. ماأطلقك .. انا تعبت كثير لحد ماتزوجتك ، وماراح أطلقك .. الموت عندي أهون من فراقك .. تكــفين لاتخلــيني .. أحبك أنا ياصفيه والله أحــبك

فاق أبو بدر من ماضـيه الحزين والدموع تملىء وجهه ، مسح دموعه وقال : الله يرحمك ياصفيه .. رحــتي وأخذتي قلـبي معك
وظل يبكي .. حبها من أول نظره ، وظل يترجاها عشان توافق عليه ولما وافقت تزوجو لكن ماكانت حياتهم حلوه .. دايــم في شجار وزعل ... ورغــم كل ذلك ظل يحبها .. حتى لمـا طلقها كـان مجنون بها .. ورغم إنه طلقها كــان يشتاق لها أوقات ، ويرفـض يشوف حور لأنها تذكره فيها .. عشــان كذا هو مـاملك صوره لحور .. لا وأهي صغيره ولا حتى وهي كبيره ....!


xXxXx

رامي في غرفته تو صاحي من النوم ومابعد قام من السرير فإذا بجواله يرن .. أخذ رامي الجوال لقى المتصل سلطان فرد عليه : هلا سلطان
سلطان : هلا رامي وش أخبارك ؟
رامي : الحمد لله بخير
سلطان : مــبــروك
رامي عقد حاجباه : على وشو ؟
سلطان : بلا هالحركات يارامي
رامي : لا جد على وشو ؟
سلطان : على السياره
رامي تذكر .. حسبي الله عليكِ ياحور سرقتي عقلي : إإي ههه الله يبارك بعمرك يالغالي
سلطان : المهم .. راح تروح عزيمة أحمد اليوم ؟
أحمد : إي أكيد بروح .. الرجال مسوي العزيمه عشاننا .. لا تقولي إنك ماراح تروح
سلطان : إلا بروح وأبيك تمرني .. أبي أشوف أيش مسوي مع السياره .. كيف تسوقها ، كيف تجلس فيها ، أيش الكاسيت إلي بتحطه
رامي أبتسم : ياحبك حق ذي السوالف
سلطان : أجـــل وش لـون أصير سلـطان !
رامي و سلطان : ههههههه
سلطان : يله بخليك سلام
رامي : سلآم

xXxXx


في بيت أبو ياسر
ملاك و سوسن منسدحات على الأرض وقدامهم الكتاب لأن ملاك تشرح لسوسن المسائل إلي مب فاهمتها
ملاك : خلاص فهمتي ؟
سوسن : وكيف تبيني أفهم وأنتي هذا كله ماشرحتيه " وتشير إلي بعض أسطر الكتاب "
ملاك : إلا شرحته
سوسن : أقول ملاك حبيبتي .. أنا أعرف إنك تفكـري في نايف .. اوكي .. آمنا بالله .. تبين تفكرين فكري فيه على راحتك .. أصلاً هذا من حقك .. بس مب الحين ترى ورانا إختبار .. إذا رجعت البيت وظليتي أنتي هنا لوحدك فكري فيه إلى أن تشبعي ... أوكــي ؟
ملاك أرتبكت : وش هالخرابيط أصلاً أنا أفكر في حور
سوسن مامشت عليها الكذبه : اها .. إي طيب .. إذا رحت البيت فكري فيها .. ملاك بنت عمي تكفين أشرحي لي المعادلات والمسائل زين تراني مب فاهمتهم
ملاك : طيب طيب


xXxXx




منورين القصه

][ الجزء السـآدس ][





في الليل في فيلا أبو رامي

حور و خالتها مها في الحديقه يسولفن وياكلن بسكويت ، ورغم إنهم كانو يسولفن ويضحكن إلا إن بـال حور كــان مشغول في رامـي

طلع لهم رامي الحديقه ولما لمحهم تنح نح ، وتحجبت حور بشيلتها ونزلت رأسها من الإرتبـاك

جاء رامي وقف قرب أمه وقال : يمه أنا طالع تبين شي ؟

مها قررت إنها تفاتحه بالموضوع : إيوه .. بغيت أكلمك بموضوع

سحب رامي كرسي له وجلس وقال : سمي يمه

وقفت حور من الإرتبـاك وقالت : أجل أنا بدخل الصاله

مها : ليه أنتي غريبه ! أجلسي بس

جلست حور والإرتبـاك والخوف واضح في عينها ، ناظرها رامي لقاها مب على بعضها

رامي : يمه أيش السالفه ؟

مها مبسوطه : أنا وأبوك قررنا نخطب لك

رامي فرح على باله أمه تقصد حور وعشان كذا حور قلقانه : صدق والله يمه !

مها : إي صدق .. " وناظرت في حور " ماقلت لك راح ينبسط ! " ثم ناظرت في رامي وقالت " طيب .. أنت ماسألت مين هاذي إلي راح نخطبها لك

رامي فرح ووده يقوم ويرقص هو على باله أمه كلمت حور ووافقت : من غير ماأسـأل أنا أعرف ذوقك يايمه

وناظر في حور وحور نزلت عينها من الإرتبـاك

مها : طيب تتوقعها مين ؟

رامي خجلان : أنتي يمه قولي مين

مـها : ندى بنت خويتي أم عبد الله

سمع رامي الأسـم أختفت إبتسامته و ذهبت ملامح الفرح وجات بدلها ملامح دهشه ، نـاظر في حور إلي كانت تراقب تغير ملامح وجهه ونزلت عينها لما ناظر فيها ، ناظر في أمه وقـال مستفهم : نــدى ؟!

مها فرحانه : إيوه ندى .. ماشاء الله عليها علم وجمال وأخلاق وكل رجالٍ يتمـ ..

يقاطعها رامي بهدوء : إي طيب بس أنا ماأبيها

مها أنصدمت : ماتبيها ! توك فرحان ومبسوط لأنك راح تتزوج

رامي : إي أبي أتزوج بس مب نـدى بنت خويتك أم عبد الله

مها : لا والله ! طيب أش فيها ندى !

رامي : أنا أش عرفني أيش فيها و وأيش مافيها .. الله يستر عليها

مها : أجل ليه ماتبيهـا

ناظر رامي في حور لقاها تترجاه بعينها مايتكلم .. ناظر في أمه وقـال : يمه إذا جيت راح أتفاهم معك

مها عصبت : لا .. تتفاهم معي الحين .. لعب بزارين هو ؟

رامي : مشغول أنا الحين يمه وماراح أتكلم معك إلا إذا رجعت

مها : طيب

رامي يناظر في حور : حور أنا رايح بيتكم الحين تبيني أوصلك ؟

مها : لا حور راح تجلس معي

وقفت حور لأنها عرفت إن رامـي يبي يكلمها : معليش خالتي .. بس خويتي مواعدتني إنها تجيني

مها : طيب على راحتك

رامي : أنا أنتظرك في السياره

راح رامي صعد السياره ، سلمت حور على خالتها وباستها ودخلت الفيلا أخذت حقيبتها وراحـت صعدت السياره مع رامـي ، وهالمره صعدت قدام معه وماتكـلمت أي كـلمه ، ورامـي ماحرك السياره ظل يناظر في وجه حور وكأنه يسألها ليه تسوين كذا ؟ أنتي أيش بشر ولا حجر ؟

حور لاحظت إن رامي ماشال عينه من عليها فقالت : معليش رامي .. بس لو سمحت ممكن توصلني بيت خويتي ؟

رامي : من عيونـي .. بس الأول أعرف السـالفه

حور : أي سالفه ؟

رامي : سالفة زواجي ببنت خوية أمي

حور : أنا أيش دخلني ؟ هي إلي راح تخطب لك أو أنـا ؟

رامي عصب : أكيد أنتي إلى فتحتي السالفه لأمي وزينتيها وظبطتيها

حور بصوت هادئ وأهي منزله عينها: أنـا مالي دخـل

رامي يناظر فيها : إلا لك دخل

ناظرت حور في عينه وقالت بصوت منفعل : طيب أنا أيش مصلحتي من هذا كله !

سكت رامي شويه وظل يناظر فيها .. بعدين أسند ظهره وغمض شويه وحور تناظره .. معقوله ! ..

ناظرها رامي وقـال بهدوء : ليه تسوين فيني كذا ؟!

ناظرت حور إلى خارج النافذه وقالت : أنا ماسويت شي .. وإذا أنت مُصر تكذبني فعلى راحتك

رامي وأهو يشغل السياره : على العموم تراكِ أنتي إلي فتحتي الموضوع وأنا إلي راح أنهيه

حور تناظر فيه : أنت أيش ناوي تسوي ؟

رامي ببرود : بكمل إلي بديتيه

حور ماتبي تهز صورتها قدام خالتها : قسم بالله العظيم يارامي إني مالي دخل بالسالفه هاذي كـلها

ناظر رامي في حور وفي عينه كلام كثـــير

حور : رامي لازم تصدقني

رامي يناظر قدامه : فين بيت خويتك إلي بتروحي لها ؟

حور : رامـــي !

رامي يناظر في عينها إلا ذوبته من أول نظره : أيش تبين ؟ تبيني أصدقك ؟ مستـحيل

حور يأست منه قالت وأهي تناظر في عينه ذات النظره الرجوليه الحاده : إلي تبي تسويه سوه ، أنا ماني بخايفه لأني واثقه من حالي ماسويت شي .. وبقولك نصيحه ترى أي شي راح تسويه أو تقوله راح ينقلب عليك

رامي يستهزاء : تصدقين خوفتـيني !



وصلها رامي إلى بيت أبو ياسر .. وطول الطريق كانا ساكـتين وماتكلم أي أحد فيهم ولا نطقو بأي كلمه

لما وصل رامي بيت أبو ياسر وقف السياره لكن حور مانزلت

رامي : هذا بيت خويتك صح ؟

حور : صــح .... طيب .. أنت فين رايح ؟

رامي يناظرها : لا ياشيخه .. يهمك تعرفين !

حور حست حالها غلطت لما سألته هالسؤال : وأنت الصادق .. مايهمـني

ونزلت من السياره ودخلت البيت ، لمـا دخلت وتأكد رامي إنها دخـلت وتطمن عليها .. حرك سيارته ^_^

دخلت حور بيت أبو ياسر وكان البيت هادئ .. الصاله مافيها أحد .. أتجهت للمطبخ لقت أم ياسر تطبخ

حور بإبتسامه : هلا خـالتي

ام ياسر بإبتـسامه أقوى : هلا و غلا .. هلا بالزين كله

حور وأهي تبوس خالتها : وش أخبارك خالتي ؟

أم ياسر وأهي تبوس حور : الحمد لله بخير أنتي وش أخبـارك ؟ وش بلاه خشمك ؟

حور مبتسمه : البارح طحت عليه وأنا نايمه

ام ياسر : ياعمري .. ماتشوفي شر

حور : الشر مايجيك خالتي .. ملاك هنا ؟

أم ياسر : أيوه بالغرفه تذاكر مع سوسن

حور ابتسمت : سوسن هنا !

أم ياسر : إيوه .. ليه هم مب عارفات إنك جايه ؟

حور : لا قلت بسويها مفاجأه .. يله خالتي عن أذنك

وباست خالتها على خدها وراحت للغرفه

راحت حور ووقفت قدام الغرفه وطرقت الباب

طق طق طق

ملاك : مــــين ؟

ماردت حور وطرقت الباب مره ثانيه طق طق طق

ملاك : قلــــنا ميـــــن ؟

ماردت حور وطرقت الباب مره ثالثه ^_^ طق طق طق

ملاك عصبت : اوووه ياسر مالنا خلقك

سوسن : يـاسر بس عـاد خلنا نذاكر إذا سقطت ياويلك مني

طنشتهم حور ورجعت تطرق الباب طق طق طق

سوسن مندهشه وتناظر في ملاك : يمه .. أش فيه ولد عمي أنهبل !

ملاك : خلااااص ياسر تكفى رح واللهِ زعلتني

فتحت حور الباب قالت وأهي مبتسمه : مـاعاش من يزعلك يالغالـيه

ملاك و سوسن بدهشه : حـــــــور !

دخلت حور وسلمت عليهن وباستهن

سوسن : يالله لي زمن ماشفتك وحشتيني حيـل

حور : أنتي أكثر يالغـلا .. بس تراني زعلانه منكن أنتن الثنتين

ملاك : أفا .. ليه ؟

حور : لأنكن ظنيتن بياسر ظن السوء

ملاك : هههههه أش نسوي .. هالحركات مايسويها إلا ياسر

الكل : ههههههههه





xXxXx



رامـي قدام بيت سلطان صار له مده ينتظر سلطان

وأخيراً طلع سلطان وصعد السياره بإبتسامته إلي ماتفارق وجهه أبد وقال مبسوط : مبروك مبروك طلعت منت بهين يا رامي .. هاذي سيـآرتك ! مرسيدس بنز .. ماشاء الله ماشاء الله ... مبرووك

رامي : لا ياشيخ .. راكب ومبسوط وماسك علي مبروك و مبروك ولا كأني صار لي ربع ساعه أنتظرك !

سلطان : ههههههه أستر علينا يارجال

رامي : الله يستر علينا وعليك ... بس على وشو ؟

سلطان : كـان عندي مكالمه ضروريه

رامي : اهاا .. مكالمه ضروريه ؟

سلطان : حيـــــــــــــــــــــل

رامي وهو يحـرك السياره ويقول بحزن : عقـبال مايصير عندي أنا بعد

سلطان : تبيني أظبطك ؟ ترى عندنا انا و أحمد كثير

رامي : لا أنا ماأبي لا إلي عندك ولا إلي عند أحمد

سـلطان : ندور لك ياشييخ

رامي : لا مشكور



أثناء الطريق كـان رامي سـاكت وبـاين عليه إنه مضايق ويفكر بشي

سلطان : وش فيك يارامي وأنا اخوك ؟

رامي ماأنتبه لــرامي .. كـان يفكر في حور .. ليه تسوي كذا ؟ أنا وش سويت لها ؟ معقوله إلي يصير معي ؟ آخ لو أقدر أكرهها

سلطان : رامــي ؟ رامي ؟

رامي أنتبه : هلا

سلطان : أيش فيك ؟ بأيش سرحان ؟

رامي : أنــا ؟!

سلطان : لا جدي الله يرحمه .. رامي أنت ماأنت بطبيعي

رامي بهدوء : صار لنا سنين ماتقابلنا .. كيف تعرف أنا طبيعي أو مب طبيعي ؟؟ لاتخاف علي تراني طبيعي ومافيني إلا الخير

وناظر في سلطان وأبتسم

سلطان : الظـاهر إنك نسيت اننا خويين من وحنا بزارين بالإبتدائيه .. وأعرف بأيش تفكر وطريقة تفكيرك .. وإذا أنت منت براضي تقولي أيش فيك على راحتك .. بس لاتكذب علي وتقول إن مافيك شي وطبيعي .. وترى من طريقة كلامك أنا عرفت أيش فيك .. أو إني فهمت أيش هي السالفه .. على العموم الله يوفقك

سكت رامـي ماقدر يرد على كلام سلطان لأنه صادق بكل حرف قاله



وصلو بيت أبو طلال



دخلو داخل لقو أحمد وطلال وعيال عمهم وربعهم وبعض الأقارب كلهم في إنتظارهم في الحديقه .. إلي كـانت منوره وكأن زواج والبوفيه طويل وفيه مالذ وطـاب من الأكل والمرطبات الطبيعيه والغازيه .. والطاولات الموزعه في أنحاء الحديقه بمسافات متقاربه







xXxXx




بيت أبو ياسر

في غرفة البنات ملاك تشرح لسوسن آخر مسأله بقت لها ، وحور منسدحه على ظهرها في سرير ملاك وتــفكـر في رامـي !!

حور جلست وقالت عشان تطرد رامي من بالها : أقول بنات وش رايكن نروح الملاهي ؟

سوسن : يله خذ ! عشان تصير شهاداتنا مدينة ملاهي .. أيش بلاكِ أنتي ! تبين تسقطين السنه ؟

حور : فال الله ولا فالك .. ملاك دافعي عني

ملاك تدافع عن حور : اصلاً حور قصدها في الإجازه

سوسن : يحيا العدل

حور : أبيكِ عون صرتي فرعون ! ماأبي ماأبي أنا زهقانه وأبي أروح الملاهي الحـين

سوسن : روحي حد رادك !

حور مسويه زعلانه مثل البزارين : أنتي وبنت عمك

طق طق طق .. يطرق الباب

ملاك : مـين ؟

أم ياسر : العشاء جاهز

ملاك : طيب يمه جايين " ثم تقول لحور " لا مافي روحه العشاء و جهز يله تفضلن

حور : ماأبي ماأبي .. أبي أتعشى بالملاهي

سوسن : الظاهر عندنا بزره و حنا مب درايين

ملاك : افا ياحور .. تتركين عشاء أمي عشان عشاء المطاعم ! راح تزعل عليكِ أمـي

حور : طيب نتعشى ونمشي

سوسن : يالله لسا مصممه !

حور : إيوه ومثل مايقولون مابأذني مويه

ملاك : ههه دام صار فيها مثل مايقولون .. بنقولك مثل مايقولون الزبده .. مدينة ملاهي قبل الإجــازه ... نو

حور وأهي تقف : لو قايله من البدايه وفكيتي عمرك أريح لك

فتحت سوسن فمها تبي تتكلم قاطعتها حور بسرعه قائله : ولا كلمه ولا حرف .. انا جوعانه حيل وأبي آكل .. عندك هذره قوليها بعد العشاء .. أنا ماأفهم شي وأنا جوعـانه

سوسن و ملاك : ههههههههههه

وطلعن الصاله يعشن







xXxXx





فيلا أبو طلال



الكل في الحديقه مبسوطين برجعة رامي و سلطان

أحمد و سلطان و رامي كانو جالسين على طاوله وحده ، وكـان رامي كثير السرحـان والكـل لاحظ عليه سرحانه الكثير

سلطان وأهو يحط إيده على كتف رامي : يتهنى به إلي ماخذ عقلك .. اوف قصدي .. تتهنى به

رامي : أحمد فكني من خويك ذا .. قاعد يتمسخر علي من ساعه صدع لي راسي !

أحمد : هههههههه ليه وش صاير ؟

رامي عن جد طفشان من سلطان ، كل ماسرح شويه خرعه : مدري عنه

سلطان يمازح رامي : مــاتدري ؟ أنا أدري .. تبيه يدري ؟!

رامي : أ .. تصدقون الأكل مره طيب .. تسلم والله ياأحمد على هالعزومه .. مشكور وماتقصر

سلطان : شف ياأحمد شف .. يغير الموضوع

ناظر أحمد في رامي حس إن رامي مضايق وفي شي شاغل باله من عينه إلي كانت فاضحته

أحمد : سلطان أنت عارف إن رامي حساس حيل وأنت بمزحك له يمكن يزعل ، وحنا اليوم نبي ننبسط مانبي زعل .. طيب ؟

سلطان من جده : رامي أنت زعلت ؟ والله ماكان قصدي

رامي أبتسم رغم إلي في خاطره : لا ياسلطان .. أنا ماأزعل منك أبد .. بس صك الموضوع تكفى

سلطان أبتسم : غالي و الطلب يابـلاش " ثم يناظر في أحمد ويقول " شفت سيارة خويك وش زينها ! كسرت سيارتنا .. الحين سياراتنا ماراح تمشي زعلانه

أحمد و رامي و سلطان : ههههههههههههه





xXxXx





طلعت دانه من غرفتها لقت أمها وأبوها جالسين في الصاله فجلست معهم

أم دانه : ليه ماتعشيتي ؟

دانه : كنت أذاكر يمه

امها تستهزئ : لو وحده تذاكر مثل مذاكرتك جابت الأولى

دانه : يمه أش قصدك ؟

أمها : قصدي فاهمته زين .. أنتي أيش ناقصك ع شان ماتجيبي الأولى ! ناقصك عقل ؟ ناقصك رجول ! هذول إلي الأوائل أحسن منك بأيش !

انقهرت دانه من كلام أمها .. كل شخص وحد أستوعابه وفهمه ، قامت عنهم دانه وراحت غرفتها

أبو دانه : ليه قلتي لها كذا ؟

أمها : أبي مصلحتها

أبو دانه : البنت جايه تجلس معنا تسمعينها ذا الكلام إلي يسم البدن !

أمها : تجلس معنا إذا جابت الأولى ورفعت راسنا

الاب : أنا كل ماأجي أشوفها تذاكر بس هذا حد إستيعابها .. خفي عليها شويه

الأم : إلي يسمعك يقول إنك جالس في البيت أربع وعشرين ساعه ! أنا إلي جالسه هنا وأعرف كل صغيره وكبيره .. وأنا أعرف كل أتعامل مع بنتي ماله داعي تعلمني





دانه كانت في غرفتـها تبكي .. تبي تحس بحنان الوالدين إلي تسمعه من الناس ، كـانت مضايقه حيل حيل .. أتصلت على أحمد وأهي عارفه إنه مشغول .. لــكنها محتاجه تسمع صوته ، محتاجه تضمه وتحس بالأمــان إلي فقدته من أقرب مالها في هالدنيا .. أمها و أبوها وأختها

رن جوال أحمد ، أستأذن من الشباب وراح بعيد شوي عنهم ورد على المكالمه : هلا

دانه حست بالأمـان لما سمعت صوته : آسفه .. عارفه إنك مشغول بس حبيت أسمع صوتك

أبتسم أحمد : الله يسلمك

دانه : طيب بخليك

أحمد : دانه

دانه : هلا

أحمد : وش بلاه صوتك ؟

دانه : مزكمه شوي

أحمد : تصدقين وحشتيني , بكره يومي كله راح أقضيه معك

دانه : أروح الشـقه بكـره ؟

أحمد : إيوه أنا راح أنام هناك

دانه فرحت : طيب بيباي .. أشوفك بكره

أحمد : بـــاي

رجع أحمد لأصحابه ودانه ظلت تفكر : لو أحمد مب في حياتي أش كان صار فيني ! أكيد كنت أنتحرت أو أنجلطت من العيشه هاذي







xXxXx





بيت أبو ياسر

الكل في الصاله " أم ياسر ، ملاك ، حور ، سوسن "

و تو خلصو عشاء وأم ياسر مسويه حلى " شيز كيك بالروب " وحور أخذت لها صحن كبير وجالسه تاكل فيه ، وأثناء واهو ياكلو ويسولفو دخل أبو ياسر

أبو ياسر : السلام عليكم

الكل : وعليكم السلام

قامت حور وباست راس أبو ياسر وأهي تقول : وش أخبارك عمي ؟

أبو ياسر : الحمد لله بخير .. أنتي وش أخبارك ؟ هااا مستعده للإختبارات ؟

حور : إيوه عمي مستعده .. أنت عارف ماينخاف علي

سوسن : إيوه مستعده والدليل مدينة الملاهي

وضعت ملاك إيدها على فمها لتكم ضحكتها

أم ياسر : أيــــــــش ؟

أبو ياسر : مدينة الملاهي ؟!

حور تصلح الموضوع : إإي عمي مدينة الملاهي .. أنا قلت لهم إلي تجيب إمتياز أوديها الملاهي .. أ .. صح ملاك صح سوسن ؟؟

ملاك تكتم ضحكتها : إيوه هي صادقه

سوسن تكتم ضحكتها : صحيح كلامها

أم ياسر : على بالي تبون تروحون مدينة الملاهي الحين .. سمعو مافيه مدينة ملاهي إلا إذا نجحتو وجبتو إمتياز

حور تناظر في سوسن و ملاك عشان مايتكلمون : إي أنا اقول كذا بعد





xXxXx





فيلا أبو طلال

دخل فواز داخل البيت وجلس بالصاله واتصل لشوق يقول لها تنزل

ونزلت شوق وجلست معه ^_^



xXxXx





بيت أبو ياسر

الكل جالس في الصاله " أبو ياسر ، أم ياسر ، سوسن ، ملاك ، حور "

أبو ياسر وأهو يقف : أسمحو لي ياحور و سوسن بخليكم ، والله قعدتكم ماتنمل بس أنا تعبان حيل وأبي أرتاح

حور : خذ راحتك عمي

سوسن : خذ راحتك ياعمي حنا مب غريبين

دخل أبو ياسر الغرفه عشان ينام ، وطلعت سوسن جوالها

أم ياسر : سوسن راح تدقي على مين ؟

سوسن : على نايف عشان يجيني

أم ياسر : تو الناس الساعه ماصارت عشره

سوسن : انا من الظهر هنا .. وبعدين بروح البيت اجهز حق المدرسه

حور : خلاص أجل انا بخلي السواق يمرني وبوصلك معي

سوسن : اوكي

ملاك : بس مب الحين ، أقعدن معي شويه

ياسر من خلف الباب : احا احا .. يالله

تحجبت سوسن

دخل ياسر : السلام عليكم

الكل : وعليكم السلام

ياسر مبتسم : هلا حور الخبله

حور : ههه هلا ياسر وش أخبارك ؟

ياسر : بخير الحمد لله وش أخبارك أنتي

حور : تمام

أم ياسر : تعشيت ولا أحط لك عشاء ؟

ياسر : لا تعشيت برى .. انا بنام الحين تصبحن على خير

الكل : وأنت من أهل الخير

ودخل ياسر غرفته ينام

وطلعت حور جوالها واهي تقول : بدق على السواق

ملاك : لا حووور .. خلكم معي شويه

حور : خلاص حبيبتي الوقت تأخر وأنتي لازم تنامين وراكِ مدرسه بكره .. ومو تنسي بكره الأربعاء يعني تنزلين عندي البيت

أم ياسر : أش زينك ياحور وأنتي تتكلمي ، تتكلمي ولا كأنك المفروض تروحي المدرسه بعد

سوسن : حور طول عمرها مالها خلق دراسه ، والغريبه دوم تجيب إمتياز .. كيف مدري !

حور : أش على بالك ؟ انا سهله ! خلوني أدق على السايق بس





xXxXx





فيلا أبو طلال

الشباب طلعو مابقى إلا سلطان و رامي و أحمد و طلال ، دخلو المجلس جلسو شويه يسولفو ومن ثم وقف طلال وأهو يقول : يله أجل أخليكم شباب

سلطان : وين رايح أقعد معـنا يارجال

طلال : لا بخليكم تاخذو راحتكم ، أنتو خويين وأكيد عندكم سوالف خاصه

سلطان : لا والله حشى

رامي : أيش هالكلام ياطلال !

أحمد : كذا ياطلال ! أفا عليك بس

طلال : هههه لا والله بس أبي أدخل أرتاح .. تراني قاعد من صلاة الفجر

رامي : عساك ع القوه

طلال : الله يقويك .. يله مع السلامه

أحمد و رامي و سلطان : الله يسلمك

وراح طلال دخل داخل عشان ينام

سلطان : أقول يالربع وش رايكم نروح أحد هالقهاوي ونشيش ؟

أحمد : مشيــنا

رامي : سامحوني شباب بس أنا بروح أريح في البيت

سلطان : لا يكون قاعد من صلاة الفجر أنت الثاني !

رامي : لا لكن من الصباح .. وأنتو عارفين إن وراي دوام

سلطان : أحمد بعد وراه دوام ماقال مثلك

أحمد : لا أنا إجازه بكره

رامي وأهو يقف : طيب شباب أخليكم .. باي

وطلع رامي من المجلس بسرعه .. يبي يغمض عين يفتح عين يلقى نفسه بغرفته ويكلم حور

سلطان : أيش فيه رامي اليوم ؟؟ تراه مب على بعضه .. لايكون مواعد له وحده هههههه

أحمد : حرام عليك يارجال .. الرجال توه راجع من برى أمداه يتنفس هواه !

سلطان : أجل أش فيه ؟

أحمد : وأنا أيش عرفنـي .. أنا حالي من حالك

سلطان : لازم نعرف أيش فيه .. مب حنا أخوياه ؟

أحمد واهو يقف : إيوه .. راح نعرف بس أنت أمش قدامي

سلطان وهو لسا جالس : على وين ؟

أحمد : ماتبي تشيش ؟

سلطان : إلا

أحمد : أجل أمش ع السياره

سلطان وهو يقف : اها .. الحين فهمت تصدق ؟

أحمد : إيوه إيوه أصدق

سلطان : بس أنا ماأصدق

أحمد واهو يسحب سلطان قدامه ويضحك : أمش بس أمش ههههههه

سلطان : ههههههههه



xXxXx


دخلت حور الفيلا وبدون ماتلتفت يمين وشمال على طول راحت تصعد الدرج لكنها وقفت لما سمعت صوت شوق يناديها : حــور

التفتت حور لقت شوق و فواز في الصاله جالسين .. جات حور ووقفت في بداية الصاله عشان ماينتبه أحمد لأنفها وقالت : السلام عليكم

شوق و فواز : وعليكم السلام

حور : كيف الحال ولد عمي ؟

فواز : الحمد لله بخير .. أنتي وش أخبارك بنت العم ؟ عسـاكِ طيبه

حور : الحمد لله .. كيفك شوق ؟

شوق : الحمد لله بخير

حور : عن أذنكم

وصعدت غرفتـها



xXxXx



بيت أبو ياسر

كانت أم ياسر جالسه على كرسي في غرفة نومهـا والأضواء كانت خافته لأن أبو ياسر نـايم ..

أم ياسر في بالهــا : ياسر ولدي بلغ الأربع وعشرين سنه .. متوظف ومعاشه ماشاء الله زين .. ومب محتـاج إلا لحرمه .. تصونه وتصون بيته .. راح أخطب له حور .. إإيوه .. حور بنت حلوه ومتربيه وعارفه أخلاقها وأمها الله يرحمها زينة الحريم .. أنا ربيتها .. ياما درستها مع ملاك وطبخت لها ونامت في حضني .. يعني هي بنتـي .. عارفتها وعارفتنا .. أحسن من إني اخطب له لولدي وحده ماأعرفها تضيعه وتضيعنا معه .. أنا لازم اكلم ياسر عشان نروح ونطلبها من أهلها





xXxXx



حور منسدحه بغرفتـها وتفكر والغرفه ظلام مافيه إلا إناره صفراء قرب سرير حور ..

و رامـي بعد كـان منسدح على سريره ويـفكر .. ألف سؤال في راسه مب لاقي لهم جواب .. فجأه بدأ يتنهد : آآآآآآآآآآآآآآآآه

ثم مسك جواله وأتصل على حور

رن جوال حور ، جلست وأخذت الجوال بسرعه وكأنها كانت تنتظره

ردت عليه بصوتها العذب : ألــو ؟

رامي : هلا حور

حور : أهلين

رامي : وش أخبارك ؟

حور تبي ترد له إلي سواه فيها : ليه يهمك ؟!

أبتسم رامي من أسلوبها الطفولي : أكـيد يهمني

حور : اها .. واضح

رامي : ماعلينا .. أنا حبيت أقولك إني بكلم أمي عشان نجي ونطلبك

حور : تكلمت مع خالتي ؟

رامي : لا .. مب موجوده .. الظاهر في زواج او حفله

حور : اها .. طيب ولد خالتي بقولك

رامي : آمــري

حور : أنا أقول لو إنك تتزوج ندى بنت أم عبد الله أحسن

رامي : والله أنا ...

تقاطعه حور : لو سمحت خلني أكمل كلامي

رامي : طيب .. تفضلي

حور غمض عينها بقوه وقالت : أنت ماعندك أي عذر عشان ترفـض الزواج من ندى .. أصلاً أنت ماتعرفها .. أنا أعرفها وأنصحك نصيحه من قلب والله .. تزوج ندى .. ماراح تلقى مثلها .. جمال و علم و أخلاق و هدوء .. لاتضيع البنت من إيدك يارامي

رامي ببرود : أنـا مـا أبـيـهـا

حور : كذا من غير سبب ؟

رامي : أنــتي عارفه السبب

حور : السبب إلي عندي مب مقنع

رامي : هذا عندك .. لأنك مع إحترامي الشديد لك .. بدون إحـساس

حور : أنت داق تتفاهم ولا داق تغلط ؟ إذا داق تغلط تراني مـالي خلق

رامي بهدوء : أسمعيني زين بدون ماتقاطعيني .. صدق إن ماصار لنا إلا فترة قصيره حيل من تعرفنـا وهالفتره كلها كانت خلافات و مشاكل يمكن بسبب تهوري أو بسبب طيشك أنا مب متأكد .. بس أنا متـأكد من شي واحد بس ...

كانت حور تستمع إليه وصاغيه : إلي هو ؟

رامي : إني حبيــتـك وماراح أحـب أحد غيرك وماراح أتزوج غيرك لو مهـما يصير





xXxXx





بيت أبو نايف

سوسن في غرفتـها أمام تستشور شعرها إلا نايف فتح باب غرفتها بقوه ودخل وصك الباب وراه .. سوسن تخرعت طفت السيشوار وقالت بعصبيه : نايف أيش هذا ؟ ماتعرف تطق الباب ؟ تدري إنك خرعتني ؟؟

نايف مرتبك : إي أدري أدري .. أيش قـ .. ـالت لك ملاك ؟

سوسن : ماراح أقولك إلا إذا تعلمت تفتح الباب بهدوء

نايف : سوسن بتقولي ولا كيف ؟ تراني من وديتك هناك وأنا على أعصابي .. أعصابي تلفت

سوسن : عورت قلبي ... أش المطلوب ؟

نايف : أيش قلتي لها ؟

سوسن : نفس إلي قلته لي

نايف : و وافقت أدق عليها ؟

سوسن : أش تتوقع ؟

نايف : مــدري

سوسن مبستمه : أقـول رح عليها بسرعه قبل ماتنام تلقاها الحين جالسه على نار تنتظرك وأنت حضرتك مادقيت

نايف فتح عينه : والله !!!!!

سوسن : إي والله

نايف من الفرح ماعرف أيشي سوي حضن أخته بقوه وقال : بعد عمري أنتي مشكوره والله .. علني أخدمك بالإفراح إن شاء الله

وطلع يركض من الغرفه ^_^

سوسن مندهشه : أيش هذا ؟؟ المفروض على الأقل يمثل الثقل و الرزانه قدامي

وتكمل تستشور شعرها

أما نايف دخل غرفته بسرعه وصك الباب وراه وطلع جواله وأتصل على ملاك بلهفه

كانت ملاك جالسه بغرفتـها على السرير وحاطه الجوال قدامها تنتظره يرن ^_^

ولما رن .... فزت فرح وردت بإرتبـاك : ألو ؟

نايف : مساء الخير

ملاك مبتسمه : مساء النور

نايف : وش لونك بنت عمي ؟؟

ملاك بخجل : بخير .. أنت وش لونك ؟؟

نايف : أنا مب بخير .. بس لما سمعت صوتك صرت بألف خــير

ملاك خجلانه مووووت : تســلم



xXxXx




بينما في هذا الوقت لازالت المكالمه بين رامي و حور ^_^

حور : خالتي ماراح توافق

رامي : توافق أو ما توافق هذا شي راجع لها .. أنا إلي راح أتزوج مب هي

حور : بس هـي أمك

رامي : أمي على العين والراس .. بس هذا الشي مايعطيها الحق إنها ترسم حياتي وتبيني أعيشها بكيفها .. أنا في الأساس ماقلت لها دوري لي على بنت

حور سكـتت وماردت

رامي : ليه ساكته ؟

حور : أيش تبيني أقول ؟

رامي منقهر : أنا أبي أعرف البرود إلي عندك من فين جايبته ؟!

حور سكتت وماردت

رامي شوي ويفقد اعصابه : ردت وسكتت !

حور : لحظه لحظه .. حنا كذا ماراح نخلص .. أنا أقول كلمه أنت تقول عشر .. وأنا بصراحه تعبت لأن الكلام مابه فايده

رامي : يعـني ؟

حور : يعني أختصر لو سمحت

رامي : طيب .. نختصر ليش لا ؟؟ متى أجي وأطلبك ؟

حور أنسدحت من التعب : و حنا صار لنا ساعه أش نقول ؟

رامي : قلتي بإختصار

حور : أوكي أنا بعد راح أختصر .. تعالو في أي وقت يناسبكم .. بس تأكد جوابي هو لا

رامي : أقول بنت خالتي ترى دور القاسيه إلي ماعندها قلب مب لايق عليك بالمره

حور : ودور المحب المخلص إلي ممكن يسوي أي شي عشان محبوبته مب لايق عليك بعد

رامي مبتسم : طيب وش رايك نستغني عن هالأدوار هاذي وناخذ لنا دور الحبيبين إلي تزوجو بعد قصة حب

حور بدون نفس : مايعجبني هالدور

رامـي بخبث : يعــجـبـني

حور : رامي أنت أيش تبي فيني ؟ ليه متمسك فيني إلى هالدرجه ؟

رامي : والله أنا مب ببغاء عشان أعيد الكلام مليون مره وأنتي مب راضيه تفهمي

حور : رامي أنا أتكلم من جد

رامي : وشايفه الحال إلي أنا فيه يناسب إني أمزح به ؟

حور تتمسخر : أسم الله عليك أيش فيك ؟

رامي تنرفــز حده : أنتي ماتفهمي ! وشو أش فيك هاذي ؟ أسمعي أسمعي .. دام الموضوع وصل لدرجة إن أمي تبي تخطب لي أنا ماأقدر أخبي .. أنا قبل قلت أنا وراكِ والزمن طويل بس الحين تغير الموضوع .. أمي تبي تزوجي بنت وأنا ماأبيها وأكيد راح تسألني وش السبب .. أقول لها أيش ؟ ماأبي أتزوج ؟! بقولها أبي بنت خالتي .. هذا انا عطيتك إياها كاش .. بقول لها أبي حــور .. وأنتي ساعتها تفاهمي معها

حور : شفيك أنت ؟ تبي تحطني بموقف سخيف مع خالتي !

رامي : إذا ظليتي كذا أنتي إلي راح تحطي نفسك بهالموقف

حور : تهددني !

رامي : وتعتبري هذا تهديد !

حور : أجل وشو ؟

أنسدح رامي ورفع الشعر من على وجهه وسكت فتره ، وكأنه يسترخي ثم قال بهدوء : حور ؟

حور بدفاشه : أيش تبي ؟

رامي بهمس : أحـــبــك

حور سكتت وماعرفت أيش تقول .. أول مره يقول لها أحبك وماتهزأه

رامي : أقولك أحــبك

حور : طيب وش المطلوب ؟

رامي : أحبك وأموت فيكِ مع إني أعرف إنك تكرهـيني بدون سبب ، بس أنا أحبك

حور متأثره : أنا ماأكرهك أنت ولد خالتي .. أصلاً متى عرفتك عشان أكرهك

رامي : ليه ماتقولين الكلام هذا لنفسك ؟ أنتي ماعرفتيني .. أعرفيني ومن ثم اختاري إلي يناسبك .. إما إنك تحبيني أو إنك تكـــرهـني .. وحل وسط لا

سكتت حور ومـاردت ، أول مـره تحس فيه .. ليه ؟ لايكون بدأت تحبه !

رامي : اوكي حبيبتي .. أنا أخليك وأبيكِ تفكري بسرعه .. وأعرفي إنك لا أخدعك ولا أبي منك حاجه مثل ماأنتي متوقعه .. تصبحين على خير

حور : وأنت من أهل الخـير

رامي يهمس : أنتبهي لنفسك

حور ماتدري ليه حست بالخجل : طيب

رامي : في أمان الله

حور : الله معك

وتنتهي المكــالمه

حس رامي براحـه .. اول مره يصكون والأثنـين مب زعلانين ^_^

أما حور حست نفسها ودها تبكـي ..

حور تفكر : أيش فيني ؟ معقوله أحبه ؟ إي حبيته .. الدليل لما قال أحبك ماهبيت بوجه مثل كل مره .. بالعكس حسيت نفسي أبي أقوله وأنا بعد .... بس خالتي تبيه يتزوج ندى ... طيب بس هو مايبيها .. وعلى حسب مافهمت من خالتي إنها هي وأم عبد الله متفقين من سنين إن ندى لـرامي ، وخوياتهن عارفات ... يعني خالتي ماراح تترك الموضوع بسهوله وأنا متـأكده .. أنا لازم أوقف مع رامي .. رامي من حقه يختار البنت إلي يبيها وهو أختــارني ... وأنا ماراح أخذله ...







xXxXx





أيضاً المكالمه مستمره ^_^ بين نايف و ملاك



نايف : تأخر الوقت حبيبتي .. أنتي لازم تروحي تنامين

ملاك مازحه : مليت مني !

نايف : لا والله .. بس أنتي وراكِ مدرسه وانا أبيكِ تروحي كل يوم ولاتغيبي ولا يوم ... تدرين ليه ؟

ملاك : ليه ؟

نايف : عشان ماتلقين نفسك إلا وانتي متخرجه وأنا جاي أخطبك

ملاك : هههههههه

نايف : يله حياتي تصبحين على خير

ملاك : وأنت من أهله .. باي

نايف : باي



وتنتهي المكالمه بينهم ^_^

نايف حمد الله إن العلاقه بينه وبين ملاك تحسنت ورجعت مثل أول

وملاك بعد أنسدحت على سريرها منبسطه وفرحـانه حيل





xXxXx





في اليوم الثـاني في شقة أحمد

الساعه البنيه المعلقه في صالة الشقه تشير إلى السادسه والنصف صباحاً .. فُتح باب الشقه ، دخلت دانه .. راحت الصاله خلعت عباتها وشيلتها وعلقتهم وحطت شنطتها على إحدى كنبات الصاله .. راحت غرفة النوم وفتحت الباب تفاجأت بوجود أحمد .. لأنها نست إنه موجود ... جلست تناظر فيه واهو نايم بهدوء ببجامتها البيج .. حســت بإحساس غريب يدفعهـا له .. دخـلت الغرفه وصكت البــاب وراهــا ...







xXxXx



فيلا أبو طلال

أبو طلال و طلال و شوق يفطرن

أبو طلال : أحمد نايم برى بعد ؟

شوق : إيوه يبه .. رحت غرفته مالقيته

أبو طلال : إنا لله وإنا إليه راجعون .. أتصل عليه ياطلال شف وينه

طلال واهو يطلع جواله : إن شاء الله يبه

أتصل طلال ورجع صك الخط لأن جوال أحمد مغلق

أبو طلال : تهقى وين راح ؟

طلال : الظاهر في فندق أو عند حد من خوياه

أبو طلال : و حور وينها ؟

شوق : نايمه بغرفتها يبه

أبو طلال عصب : وهاذي ليه ماتروح المدرسه ؟ لايكون طارديها ؟

شوق : لا يبه مب طارديها حور من المتفوقات ماشاء الله عليها

أبو طلال : أجل ليه ماتروح ؟!

شوق : مدري

أبو طلال وأهو يقف : لا بارك الله فيها

طلال : وين يبه ؟ ماخلصت فطور !

أبو طلال : أنسدت نفسـي .. أنا راح أسبقك على الشركه

طلال : أنا جاي معك يبه

أبو طلال : لا أنت خلك كمل فطورك .. مع السلامه

طلال و شوق : الله يسلمك

ولما طلع ابو طلال سأل طلال شوق : ليه حور ماتروح المدرسه ؟

شوق : مدري والله .. الظاهر لسا زعلانه على أمها





xXxXx




الســاعه 11 وثلث ... شقة أحمد ... الشقه هادئه .. مرتبه .. عباية دانه معلقه وحقيبتها ملقاه على الكنبه .. فجأه من بين السكون والهدوء .. فُتح بـاب غرفة نوم احمد ... طـلع أحمد من الغـرفه وهو لابس روب نوم عنابي .. راح جلس على إحدى الكنـبات الموجوده بالصـاله ، وأسترخــى ...





xXxXx





جلست حور من النوم .. دخلت الحمام تروشت وطلعت .. وظلت تنشف شعرها بالمنشفه والجوال قدامها قرب المرايه ، ناظرت فيه وتأملته ، أخذته وجلست بالكنبه ورسلت رساله لرامـي ثم قامت تسرح شعرها

رامي كان جالس بالكوفي شوب حق المستشفى ويشرب كافي .. رن جواله نغمة رسائل .. فتح الرســاله وطــار من الفرح ، كـان وده يرقـص في وسط المستشفى ويقول لكل حد يمشي قربه شوفو حور بدأت تحـبني

ماقلت لكم نص الرساله إلي جنن رامي ^_~ :

صبـاح معطر بذكر الله

مبعوث إلى أحلى خلق الله

ينور يومك بأذن الله



أتصل رامي على حور بسرعه ، حور فرحت لما شافته متصل ردت بإبتسامه : هلا والله

رامي : هلا و مرحبا .. مشكوره على الرساله عمري

حور حمر وجهها : العـفو

رامي : ماتتصورين وش قد فرحتني هالرسـاله وربي ودي انطط من الفرحه

حور : ههههههههه لهدرجه !

رامي رايح فيها : لهدرجه وأكثـر .. حور أنا أحبك

حور : أدري .. قلت لي البارح

رامي : أمــوت فيكِ

حور خجلانه : أ .. أنت وينك ؟ أسمع إزعاج ؟

رامي : أنا بكفتريا المستشفى

حور : طيب باي

رامي : وين ؟

حور : بروح آكـل جوعانه .. على بالك بس أنت إلي تجوع !

رامي : ههههههه طيب .. هناء وعافيه قلبي

حور : الله يعافيك .. يله باي

رامي : باي

قــامت حور وبدلت ثيابها لأنها كانت لابسه روب ولبست لها تنوره بيج واصله إلى الركبه وبلوزه بنيه مخططه بخطوط ذهبيه عشوائيه واصله إلى الخصر .. حطت لها مكياج شويه لأن حور موتــها المكـــياج ماتقدر تقاومه ..

نزلت حور الصاله مالقت حد .. راحت للمطبخ وكانت هناك الطباختين يطبخون الغداء

حور : أيش طابخات لنا ع الغداء ؟

إحدى الطباخات : مكبوس دجاج ، برياني لهم ، باشمييل ، سلطه روسيه ، كشري

حور : امم .. طيب والحلى

الطباخه الثانيه : قاتو كاكاو و شيز كيك

حور : طيب .. سوي لنا عصير ليمون طبيعي

إحدى الطباخات : فيه أصير مشكل تبيإي

حور : أنا قلت مشكل ؟ أنا قلت ليمون .. بسرعه فاهمه .. وأبيه باارد راح يجوني ضيف

وطلعت الصاله تشاهد التلفزيون





xXxXx





قدام مدرسة البنـات

صعدت ملاك السياره لياسر وألقت السلام

ياسر : وعليكم السـلام أختي الخبله

ملاك : يله وصلني لـ حور

ياسر واهو يحرك السياره : اوه صح اليوم الأربعـاء



ووصل ملاك لـحور

وقدام الفيلا في السياره

ملاك : ياسر .. تقدر تجيب الموبايل حقي

ياسر : طيب .. راح أجيبه العصر

ملاك مبتسمه لطيبة أخوهـا إلي مستحيل تلقى حد مثله : مشكور قلبي .. يله مع السلامه

ياسر : الله يسلمك .. سلمي على حور الخبله

ملاك : يوصل إن شاء الله

نزلت ملاك ودقت جرس الباب الداخلي

حور كانت تشاهد التلفزيون لما سمعت الجرس ، ناظرت في الساعه فتوقعتها ملاك .. قــامت تركض عشان تفتح لها الباب

فتحت حور الباب دخلت ملاك وقالت وأهي تنزل لثمتها : هلا حور

حور : هلا والله

ملاك : وش لونك ؟

حور : بخير والله .. تفضلي

ملاك وأهي تدخل : زاد فضلك .. وين هنا ؟ " تقصد الصاله "

حور : لالا راح نصعد فوق عشان تبدلي ملابسك

ملاك : اوكي

وصعدن مع بعض الغرفه



xXxXx





اما في شقة أحمد

أحمد يفتح باب غرفة النوم بهدوء .. راح وفتح ستائر الغرفه .. ثم راح وجلس قرب دانه إلي كانت نايمه ولا حست بالنور إلي دخل

أحمد بهدوء : دانه .. دانه .. دانه حبيبتي أصحي

حركت دانه رأسـها ثم فتحت عيــنها .. لقت أحمد حبيبهـا ، رجعت وغمضت عينها .. لكنها رجعت وفتحتها وناظرت في الساعه المعلقه في الجدار .. لقتها أثنين وخمس وأربعين دقيقه !

صفـــعت دانه لما شافت الساعـه قامت بسرعه من السرير خايفه ، مسكها أحمد : على وين ؟

دانه : بروح البيت .. تراني تأخرت

أحمد : حنا أتفقنا اليوم كله نقضيه سوا

دانه : بروح البيت وبجي العصر .. وعد والله

أحمد : لا ماراح تطلعي

دانه : أحمـــــــــد !

أحمد : داانه .. أنتي أش فيكِ خايفه ؟ إذا على أمك هذا جوالي ودقي عليها وقولي لها إنك في بيت خويتك

وأعطاها أحمد الجوال .. راحت جلست على الكرسي الموجود في الغرفه وأتصلت

دانه : ألو .. يمه شلونك ؟ أنا .. في بيت خويتي ... لاااء .. بس هي لزمت علي أتغداء معها اليوم .. يمه تكفيـــن ... راح تزعل علي .. أيش !!! تبين تكلمينها ؟ " وتناظر في عين أحمد بخوف " وش تبي تقولي لها ؟

أشار أحمد بيده إلى دانه أن تعطيه الجوال ..

دانه لأمه : لحظه يمه

وأخذت أحمد الجوال وقـال بصوت بنـاتي مصطنع و متقن : ألوووو .. اهلين خالتي .. وش لونك ؟ إيوه خالتي أنا عازمتـها على الغداء .. المناسبه ؟ ولا شي بس حبينا نجلس جلسه ننسى فيها هموم الدراسه .. إيوه ياخالتي .. أسمـــي شريفه ... عاشات أيامك ... تطمني خالتي .. البيت مابه حد إلا أمي وهي بعد طالعه مب هنـا ، لا ماعندي أخوان .. أنا وحدية أمي و أبوي .. وأبوي عطـاكِ عمره ، الله يخليكِ .. طيب خالتي .. لاتوصين دانه بعيوني ، تسـلميين .. مع السلامه

ويصك الخط ويقول لدانه بصوته العادي : هذا أمك وخلصنا منها .. في شي بعد ؟

دانه كانت بتموت ضك على صوت أحمد إلي تغير 180 درجه : لا مشكور

أحمد : العـفو .. الحين أنتي روحي بدلي ملابسك وتزيني وخلينا نروح مطعم نتغداء وبعدين نروح السوق .. تراني على الوعد

دانه : طيب .. تواني بس .. وأنت ماراح تبدل ؟

أحمد : إلا .. يله مشينا





xXxXx




طلعت ملاك من حمام غرفة حور وأهي لابسه برمود أسود وبلوزه رمـاديه وماسكه المريول بإيدها

ناظرت ملاك في الغرفه إلي عجبتها حـيل : تصدقين حور .. غرفتك مره حلوه .. عليكِ بالعافيه

حور : لا مب حلوه .. غرفتي إلي في فلتي أحلى بكثير

راحت ملاك ووقفت قدام النافذه وشـافت الحديقه ، وفتحت عينها ع الآخر لجمال تلك الحديقه .. زهور أشكال و ألوان , نخيل ، عشب ، أشجار ..

ملاك : حديقتكم مره جنان , بصراحه أحلى من حديقة فلتك ... صــح كلامي ؟

حور : بهاذي صدقتي .. أحلى وأكبر منها ، طيب وش رايك نتغدى فيها اليوم ؟

ملاك عجبتها الفكره : فكره حلوه والله خصوصاً إن الجو صاير حلو اليوم

حور : يله أجل خلينا ننزل

ملاك وأهي تلبس عباتها وشيلتها : يله



نزلن حور و ملاك وأثناء نزولهما الدرج ، دخل طلال الفيلا تو راد من الشركه ، تلثمت ملاك ^_~

ملاك : السلام عليكم ، كيف الحـال أخوي طلال ؟

عرف طلال إنها ملاك .. كيف ينساها واهو حفظ صوتها وصار يميزه من بين مائه بنت ، كيف ينساها واهو حفظ شكل عينها

طلال : وعليكم السلام ، الحمد لله بخير .. أنتي ملاك صح ؟

ملاك ماكانت تحس تجاهه بأي شي وإنما كانت تسلم عليه إحترام له لأنه أخو خويتها : إي نعم أنا ملاك

طلال تخقق : هلا ملاك .. وش لونك ؟

ملاك : بخير الحمد لله

حور : عن أذنك أخوي بنروح الحديقه نتغدى

طلال : خذوا راحتكن

حور وأهي ماسكه بإيد ملاك : يله ملاك

ملاك : عن أذنــك

طلال : أذنك معك

وراحن طلعن برى ، أما طلال فـــرح حـــــــيل .. صعد الدرج يركض وراح لغرفة شوق بسرعه وطرق الباب

شوق : تفضل

دخل طلال واهو مبسوط وقال : الســـــــــــلام

شوق كانت ماسكه كتاب بإيدها : وعليكم السلام

طلال وأهو يجلس قرب أخته وعينه تلمع من الفرحه : عارفه مين تحت ؟

شوق عقدت حاجباها : مين ؟

طلال بفرحه : مـــــلاك

شوق أبتسمت : صدق ؟!

طلال : وربــي .. ماتشوفيني طاير من الفرحه !

شوق : ههههههههههههه

طلال : يرحم أمك لاتتمسخرين علي

شوق : أعذرني .. بس شكلك وأنت جاي فرحـان لأن ملاك هنا .. يذكرني بالبزارين إذا حصلو على حلاوه هههههههههههههههه

طلال يضك ضحكة تمسخر : هه هه هه بموت من الضحك .. أقولك جهزي لنا الغداء ابوي هذا هو جـأي بالطريق وأنا راح أبدل وأنزل

شوق : هههه طيب

راح طلال وفتح الباب عشان يطلع ثم ألتفت على شوق وظل يضحك

شوق عقدت حاجباها : شفيك ؟

طلال : تذكرت شكلك قبل الخطوبه .. كان إذا يجي فواز تروحي تتخبي كأنك بزره في المدرسه مب حاله الواجب ههههههههههههههههه

شوق حمر وجهها : طـــــــلااااال !

طلع طلال من الغرفه واهو يضحك .. وحتـى شوق بس طلع طلال تذكرت لما كان فواز يجي البيت واهي تتخبئ عنه أو إذا راحت بيت عمها تزورهم تمووووت خجل إذا شافته وترتبك ^_^





في الحديقه ، حور و ملاك جالسات على طاوله وقدامهم الأكـل الشهي والجو يفتح النفس عند جد

ملاك : حور .. أخوكِ طلال كم عمره ؟

حور بنص عين : وليه تسألي ؟

ملاك : لايروح فكرك بعـيد .. بس حبيت أسـأل عن عمره .. باين عليه مب صغير .. هو أكبر أخوانك صح ؟

حور : إي صح .. والله عمره .. ممممممممممم " وتذكرت مره إنها شافت بطاقته وقامت حسبت عمره ^_^ ماتفوت هالشغلات " أثنين وثلاثين بحساباتي الأخيره

ملاك أنصدمت : 32 ولا تزوج !! لــــيه ؟

حور بخبث : ينتظرك

ملاك : لااا جد

حور وأهي تشرب عصير : مدري عنهم شي أنا

ملاك : طيب ماتزوج من قبل ؟

حور : لا

ملاك : غريبه !

حور : لا غريبه ولا شي .. في ناس بالخمسين من عمرهم ولسا عزابيه

ملاك : بس هذول أكيد كل واحد عنده سبب أقوى من الثـاني ومب طبيعيين

حور بنص عين : وأنتي ليه سألتي عن طلال بالذات ؟ ليه ماسألتي عن أحمد ؟؟

ملاك : أنا أصلاً ولا عمري شفت أحمد

حور تضرب كتف ملاك بشويش : أقووول .. أعترفي أعترفي خويتي .. ترى عـــادي

ملاك : لاااا .. أقولك كلي وأنتي ساده حلقك .. أنا ولد عمي يبيني وأنا أبيه



أما في الداخل

أبو طلال وعياله طلال وشوق يتغدو

أبو طلال : أحمد ماجاء ؟

شوق : لا يبه

طلع أبو طلال الجوال وأتصل على أحمد : هلا أحمد ولدي .. وش لونك ؟ وبينك مانمت بالبيت ولا جيت ؟ أيــش بالشرقــيه !

أحمد كان يتمشى بالمول ومعه دانه ومـاسك إيدها : إيوه يبه .. نزلنا البارح أنا و الشباب .. قلنا نغير جو ونشم ريحة البحر

أبو طلال : وليه ماقلت لي ؟

أحمد : السموحـه يبه .. بس الفكره طرت فجأه .. بكره أنا راجع إن شاء الله .. تامر شي يبه ؟ ... الله يسلمك .. مع السلامه

يصك أحمد الخط ثم ينظر إلى ثوب سهره معروض في إحـدى المحلات الفاخره : دانه .. هذا الثوب روعه وأحسه راح يطلع خيال عليكِ

دانه عجبها الثوب لكنه من محل مصمم معروف أكيد سعره بس هين : بــاين عليه غالي .. خلنا نشوف غيره

مسكها أحمد ودخلها المحل وهو يقول : الغـالي للغالي أنا حلالي كله لك ياعمري





xXxXx





بيت أبو ياسر

أبو ياسر وأم ياسر وياسر يتغدون في الصاله

وقف أبو ياسر وهو يقول : الحمد لله .. عساها نعمه دايمه

أم ياسر : وين ياأبو ياسر

أبو ياسر : بنـام لي ساعه

أم ياسر : أجل بغيتك بسالفه

ودخلت معه الغرفه وبقى ياسر لوحده ع السفر

ياسر : وش السالفه خلوني بروحي ! والله وحشتك ياملاكوه الخبله أنتي وحور الخبله

ويكـمل غداه ^_^

أما في الغرفه

أبو ياسر واهو يجلس على السرير : خير ياأم ياسر ؟

أم ياسر واهو تجلس بالكرسي المقابل له : لا خير إن شاء الله .. أنت ياأبو ياسر مب قلت لي إنك جمعت فلوس عشان ياسر إذا بغى يكمل نص دينه ويتزوج ؟

أبو ياسر : إلا بس ليه السؤال ؟

أم ياسر : أنا قررت أخطب له وقبل ماأكلمه قلت أكلمك

أبو ياسر فرح وانبسط حيل : والله ؟ طيب ناويه تخطبين له مين ؟

أم ياسر بفرح : حـور

عقد أبو ياسر حاجباه : حــــور ؟!

أم ياسر : إيوه حور .. وش رايك ؟ بنت عايشه معنا وحنا تقريباً مربينها .. وعارفين أخلاقها زين .. هذا عدا إنها خوية ملاك وبنت حلوه وسنها مناسب لياسر

أبو ياسر : بس ياسر ماراح يوافق

أم ياسر : وليه مايوافق إن شاء الله ؟ راح يلاقي أحلى وأحسن من حور فين ؟ لو يلف الرياض كلها بيت بيت مايلقى بنت تشبهها .. حور مافي زيها أثنين

أبو ياسر : السالفه مب سالفة أحلى وأحسن ياأم ياسر .. السالفه إن ياسر و حور رابين مع بعض وياسر مستحيل يفكر بحور كزوجه .. ولدي وأعرفه يعتبر حور أخته

أم ياسر : بس هي مب أخته ولاحتى وحده من قرايبنا .. هي تعتبر بنظر الإسلام والقانون و الكل غريبه عنه ويحق لها الزواج منه

أبو ياسر أقتنع شويه : والله مدري أش أقولك .. أنتي كلميه وشوفي أيش رأيه .. والله يكتب إلي فيه الخـير

وطلعت أم ياسر من الغرفه وراحت للصاله لقت ياسر يرفع الصحون عن السفره ^_^

أم ياسر : تغديت ؟

ياسر مسوي زعلان : ماأحب آكل بروحي كني فقير

أم ياسر مبتسمه : هذا أنا جيت كمل غداك

ياسر أصلاً أكل وشبع : لا خلاص يمه ماأبي

أم ياسر مبتسمه : خلاص ياولدي إن شاء الله كلها كم شهر وماراح تاكل لوحدك أبد

ناظر ياسر في أمه بإستفهام

أم ياسر : لا تناظرني كذا بقولك السبب .. خلاص يا ياسر أنا و ابوك قررنا نزوج

ياسر بفرح : مــــــــــــــــتى ؟

أم ياسر : ههههههههههه .. طيب أنت ماسألت منهي .. بنت مين ؟ وش أسمها

ياسر وده في الزواج من زمـان ^_^ : مايهمني دامها على ذوقك

أم ياسر : بس أنت لازم تعرف مين .. مب معقوله نروح نخطب لك وأنت ماتعرف حتى أسمها

ياسر : وأنتي الصادقه .. أش أسمها ؟

أم ياسر خايفه من ردة فعل ياسر : أسمـها .. حور

ياسر بفرح : يافرحة أختي حوروه الخبله .. راح تفرح لما تعرف إني راح أخطب وحده أسمها حور

أم ياسر : لا أنت فهمـتني غلط .. أنت بتخطب حور نفسها مب وحده أسمها حور

ياسر منصدم : أيش أيش أيش ؟؟ أنــا أتزوج حـــــــــــور ؟!

أم ياسر : وليه ماتتزوجها إن شاء الله وش بلاها حور ؟

ياسر : يمه شفتي حد في حياتك يتزوج أخته ؟!

أم ياسر : أنت أختك ملاك و بس

ياسر : لا .. ملاك و حور أخواتي

أم ياسر : والله عاد أنت ياسر يوسف حمد وهي حور بدر سالم .. من فين صارت أختك بالله ؟

ياسر : يمه أنا ماراح أتزوج حور .. تكفين صكي الموضـوع

وراح غرفته زعلان ولحقته أمه ، دخلت عليه الغرفه ووقفت قدامه واهو جالس على السرير ومنزل رأسه بعصبيه

أم ياسر : أخاف تكلم وحده عشان كذا ماتبي حور ؟

ياسر : والله عاد أكلم أو ماأكلم حور مستحيل أتزوجـها " ويناظر في أمه ويقول " يمه فهميني .. البنت هاذي أنا أعتبرها طول عمري أختي .. إلي يمسها يمسني .. تبيني الحين أروح أتزوجهـا !! مستــحيل ... أصلاً ........ يمه لا .. تكفين يمه صكي الموضوع

جلست أم ياسر قرب ياسر ومسكت إيده وقالت بهدوء : يمه ياسر فكر زين .. البنت مافي مثلها . وإذا على سالفة تعتبرها أختك عادي .. حنا وأبوك بالأول وحنا بزارين صغار نعتبر كل إلي نعرفهم اخواننا .. أمي رحمة الله عليها بنت عم أبوي الله يرحمه .. عاشو من وهم صغار في نفس البيت لا وكانو ينامو بنفس الغرفه ... بس لما كبرو جدي زوج أمي لأبوي .. مافيها شي يا ياسر

ياسر : بس يايمه الأول تحول

أم ياسر : ياسر أنا خايفه أزوجك من وحده ثانيه تلعب فيك وفينا وأنت ولدي الوحـيد .. ياسر أنا أم .. لازم تحس فيني

ياسر : يعني بنات البلد كلهم شينات .. إلا حور هي الزينه فيهم !

أم ياسر وقفت وقالت : فكر زين يا ياسر .. هذا زواج مب لعبه

وطلعت من الغرفه .. أنسدح ياسر على سريره بغضب وقال : الله يهديكِ يايمه





xXxXx





وفــي العصر طلع ياسر من غرفته ولمـا وصل للصاله تذكر إن ملاك تبي جوالها ، رجع وأخذ الجوال وطلع

وقدام فيلا أبو طلال ياسر في السـياره يفـكر : الحين كيف أخلي ملاك تطلع لي وتاخذ الجوال ؟ أدق على حور ؟ بس بعد الكلام إلي قالته أمي مقدر ... اوووه .. عاد أنا وش علي ! حور أختي وغير كذا لا وماراح أفـكر فيها غير إنها أختي

ومسك جواله وأتصل على حور

حور و ملاك لسـا في الحديقه مادخلو ، رن جوال حور

ردت حور بإبتسامه عريضه : هلا والله ياسر

ياسر لأول مره يكلم حور وهو مرتبك ومايقول لها خبله ^_^ : هلا حور .. وش أخبارك ؟

حور : تماام يالغالي أنت وش أخبارك

ياسر أرتبك أكثر : بخير الله يسلمك .. ملاك يمه ؟

حور لاحظت تغير طريقة ياسر في الكلام معها .. هذا ياسر مب حد ثاني : وش بلاك ياسر ؟

ياسر : وش بلاني ؟

حور : مدري بس كأنك نسيت إنك تكلم حور أختك الخبله

ياسر : حور معليش بس أما مستعجل .. خلي ملاك تطلع لي برى تاخذ جوالها .. طيب ؟

حور منصدمه : ... طيب ...

وصك الخط بسرعه وهو يقول : أستغفر الله أستـغفر الله .. أعوذ بالله من إبليس .. أعوذ بالله منه

ملاك : أي شيبي ياسر ؟

حور لسا منصدمه : يبيكِ تطلعين له عشان تاخذين جوالك

ملاك وهي تقف : آه صح .. دقايق وأجيك أوكي

حور : اوكي " وفي بالها " ليه يا ياسر تكلمني بهالطريقه ؟

أما في فنـاء الفيلا الأمـامي الكبير كان ياسر واقف قدام سيارته وينتظر ملاك

ملاك : هلا ياسر

ياسر: هلا ملاك هذا جوالك عن أذنك

وعطاها الجوال بسرعه وفتح باب سيارته بيدخل فيها

ملاك منصدمه : وين وين وين ؟

ياسر مرتبك : هذا أنا جبت جوالك أش تبين بعد ؟

ملاك لاحظت إن ياسر متغير : يـاسر أش فيك ؟

ياسر : مستعجـل

ملاك : قل والله

ياسر : اووووه

ملاك تأكدت إن ياسر فيه شي مخبيه : شفت ! شفـيك ؟

ياسر سكت ونزل رأسه للأرض بهدوء ثم ناظر في ملاك وقال : إذا رجعتي البيت أقولك

وصعد السياره بسرعه وحرك وملاك تناظره

رجعت ملاك لـ حور وبالها مشغول ولاحظت حور بعد

حور : أش بلاكِ ملوكه ؟

ملاك وأهي تجلس على الكرسي : حاسه أخوي ياسر فيه شي

حور خافت : أش بلاه ؟

ملاك : مدري بس طريقة كلامه معي مب عاجبتني

حور : طيب أنتي أيش بلاه ؟ تراه لما كلمني من شوي ماعجبتني طريقة كلامه بعد

ملاك : إلا سألته

حور : ووش قلك ؟

ملاك : قلي إذا رجعت البيت راح يقولي

حور : خــير إن شاء الله





xXxXx





في هذا الوقت كـــان ياسر يتمشى في أحد المولات وكـاشخ بذاك الثوب الحجازي المخصر على جسمه الطويل عريض الكتفين وشماغه إلي عاطي شكله هيبه ... وكــان أحمد يمشي مع دانه بنفس المـول

أحمد : خلاص أرحميني يادانه .. رجولي تكسرت

دانه : ساعتين ونص مشي كسرت رجولك ! أجل وش أقول انا في المدرسه من بداية الدوام إلى نهايته معاقبيني ومخليني أوقف

أحمد : ليه وش مسويه ؟!

دانه : ماأحل الواجب في كل الحصص

أحمد : أجل تستاهلي ههههههههه

دانه : لاااا هههههههههه



لاحظ سلطان أحمد وقام يمشي وراه وأحمد مب حاس فيه ، طلع سلطان الجوال وأتصل على أحمد

رن جوال أحمد ورد : ألو

سلطان : هلا أبو الشباب , وش أخبارك ؟

أحمد : بخير وأنت ؟

سلطان : بخير .. أقول وين أنت ؟

أحمد : أيش ؟ أنا .. أ .. في .... إإإي صح ... في البيت

سلطان : طيب وش بلاك تبلعمت ! لهدرجه صعب السؤال ؟

أحمد : لا بس توني جالس من النوم

سلطان : توك جالس من النوم ؟

أحمد : إيوه البارح كنت سهران

سلطان : مممممم .. طيب ومين هاذي الحلوه إلي ماسك يدها ؟

ودخل في إحد المحلات لأن أحمد بداء يدور في المول بعينه ، ناظر في جميع الجهات مالقاه

سلطان : وين رحت ؟ حتى هذا السؤال صعب ؟

أحمد مبتسم : وين أنت ماأشوفك ؟

سلطان : ناظر وراك

ناظر أحمد ورى وطلع سلطان من المحل إلي كان فيه وقال في الجوال : هذا أنا

وصك الخط

أحمد أبتسم له وقال لدانه : دانه حبيبتي دقايق وراجع لك بس بروح أسلم على خويي وراجع لك

دانه : طيب قلبي

راح أحمد يسلم على سلطان والأثنين ميتين ضحك على نذالتهم

سلطان : حلمت إني بشوفك في المول .. ولما جلست قلت خلني أروح المل يمكن أطلع من أصحاب الأحلام الصادقه

أحمد : هههههه العب غيرها ياشيخ

سلطان : طيب ألعب غيرها بس تلعب معي

الأثنين : ههههههههههههههه

أحمد : طيب حبيبي أخليك

سلطان : هاذي دانه صح ؟

أحمد : أش عرفك

سلطان : مين عينها إلي تذوب الجليد

أحمد : ههههه مجنون .. باي

سلطان : باي

راح أحمد لدانه ومسك إيدها وكملو تسوقهم وسلطان راح وجلس جهة المطاعم طلب له عشاء وظل يرقم بالبلوتوث





xXxXx







][ الجــزء السـآبع ][

رامي تو راجع من العمل وكانت أمه تنتظره في الصاله وما إن سمعت صوت الباب يغلق راحت له بسرعه شافها رامي وقال : هلا يمه وش أخبارك ؟
أمه : أخباري إنك البارحه ماأنتظرتني عشان نتكلم بالموضوع
رامي عقد حاجباه : أي موضوع ؟
أمه : موضوع زواجك من ندى بنت خويتي أم عبد الله
رامي : بس هاذي سالفه خالصين منهـا .. أنا قلت لك ماأبيها
أمه : يــــاحســرتي
رامي : يمه طولي بالك وش بلاكِ ؟
أمه : أكيد تبي وحده ثانيه صح ؟
رامي بجرأه : إي صح
أمه : ومين هاذي بنت إبليس .. أسمع أياً كانت أنت مالك إلا ندى
رامي : وحنا راح نظل نتكلم وحنا واقفين هنا !
أمه : تفضل
ودخلو الصاله


xXxXx


فيلا أبو طلال
ملاك و حور جالسـات في الصاله يسولفن ويضحكن فإذا بشوق جات
شوق بوجهها المبتسم : السلام عليكم
ملاك و حور : وعليكم السلام
وقامت ملاك وسلمت على شوق وباسن بعض
شوق : وش لونك ملاك ؟ شخبارك ؟
ملاك : بخير الحمد لله أنتي وش لونك مع الخطوبه
شوق : الحمد لله .. ممكن أجلس معكم ؟
حور : أكيد ياشوق .. تفضلي
ملاك : أش دعوه ياشوق أنتي صـآحبة بيت وأنا الضيفه عندكن
شوق : لا عمري أنتي صاحبة البيت
ملاك : مشكوره قلبي
وجلست شوق معهن وإبتـسامة الرضاء عن ملاك مرسومه على وجهها


xXxXx


بيت دانه
أم دانه في المطبخ وتنادي : لولوه .. يالولوه
فتحت لولوه باب غرفتها وقالت : نعم يمه
أم دانه : تعــــــــــالي
جات لولوه المطبخ ووقفت عند الباب وقالت : نعم يمه
الأم : تعالي غسلي الصحون
لولوه : لا والله ! ودانه فينها ؟
الأم : لايكون على بالك دانه هي الخدامه هنا ؟
لولوه : أنا ماقلت كذا .. بس أنا مشغوله ودانه ماوراها شي
الأم : دانه مشغوله بدراستـها .. أنتي وش مشغوله فيه ؟
لولوه : يمه مشعل بمرني بعد ساعه ولازم أجهز له
الأم : كلمه وحده ماراح أثنيـها تدخلين الحين المطبخ وتغسلين الصحون وإلا مالك طلعه
لولوه : يمه حرام عليكِ
الأم : حرمت عليكِ عيشتك .. أجل شغل البيت كله علي ! لايكون أنا الخدامه إلي جايبه أبوك عشان تريحني ! بلى بشكلك أنتي وأبوكِ
وراحت غرفتها ترتـاح ولولوه ظلت تغسل بالصحون وأهي غضبانه حـيل لأن الوقت ماراح يمديها عشان تتزين لخطيبها
بينما في هذا الوقت دانه وأحمد في المول جالسين على طاوله وطالبين لهم عصير طبيعــي


xXxXx


فيلا أبو رامي
الحوار بين رامي وأمه لم ينتهي
رامي : كيف يعني ؟
مها : يعني أنا ماراح أخطب لك إلا ندى
رامي : طيب ليه ؟
مها : البنت أنا من زمان حاجزتها لك وياما تقدموا لها شباب إلي مهندس وإلي معلم وإلي موظف وإلي وإلي .. بس أنا كنت أقول لأم عبد الله إني أبيها لك وأخليها ترفض بدون حتى ماتشاور البنت ، والحين جاي تقولي بكل برود ولا مبالاه ماأبيها وأبي بنت خالتي !
رامي : مـــا أبيـها .. وإذا زوجتيني لها غصب إما إني بطلقها بعد شهر أو بتزوج عليها حور
مها : وأنــا موافقه بس المهم لاتفشلني قدام أهلها وتهز صورتـي عندهم
رامي ماصدق إلي قالته أمه ظل يناظر فيها لفتره مستنكر للي قالته ثم قال : يمه أنتي عن جد تتكلمـي ؟ تبــيني أظلم بنت الناس معي !
مها : إيوه عن جد أتكلم .. أنت تزوجها وإذا ماعجبتك أخطب لك حور
رامي وقف من العصبيه : لايكون يايمه على بـالك بنات الناس سيارات إذا ملينا منهم نشتري غيرهم
وقفت مها وقالت : هذا آخر كلام عندي .. عـندك شي ؟
رامي : إي عندي .. بس يرجع أبوي من الشرقيه بروح أنا معه نطلب حور من أبوها
مها : ههههههههه .. في شي أنت ماتعرفه .. ترى موافقتي أنــا من موافقه حور .. يعني إذا أنا ماوافقت حور بكل بساطه ماتوافق
رامي : لايمه .. حور مب مثل ماتتخيلين
مهـا وأهي تمشي عنه : توريـك الأيــام مين حور !
وصعدت غرفتـها

xXxXx

سلطـان لسى يمتشى في المـول ، بس ماسك جواله ويراسل البنات وإذا مرت بنت غازلها .. وبينمـا هو يمشي وقفت قدامه بنت لابسه لثمه ومطلـعه شعرها القدامي الأشقر وعباتـها ضاغطه حــيل وهي جسمها حلو ، وقفت تناظر في سـلطـان وسلطان يناظرهـا مستفهم .. وش تبي ذي ؟
مشت عنه ثم التفتت إيه لقته يناظرها .. أبتسمت وبانت إبتسامتها من لثمتها الشفافه .. سـلطان عجبه الوضع وظل يلاحقهـا


xXxXx


أحمد جالس في صالة شقته وتعبان من المشي إلي مشاه وقدامه مشتريات دانه .. لبست دانه ثوب السهره إلي شرته عشان زواج اختها وراحت لأحمد ووقفت وقالت : ها وش رايك حبيبي ؟
صفر أحمد من الدهشه وقال : ماشاء الله .. هذا إلي راح تلبسيه في زواج أختك ؟
دانه : إيوه .. حلو؟
أحمد : وكيف مايطلع حلو وحبيبتي دانه لابسته !
دانه : من ذوقك قلبي


xXxXx


فيلا بدر ســالم
ملاك منسدحه في سرير حور ومتغطيه بالبطانيه ومب طالع منها إلا وجهها
فتحت حور الباب ودخلت لقت ملاك منسدحه ووجهها للجهه الثانيه : ملاك أنتي نمتي ؟
ملاك بدون أن تتحرك لأنها تعبانه من الصباح جالسه : لااا .. أنتي وين رحتي ؟
حور وأهي تجلس على السرير بقوه : رحت أشوف أش العشاء
ملاك ماتحرك بعد من التعب : وأنتي ماهمك إلا بطنك !
حور : أجل بأيش ؟ دراستي ؟ مالها فايده
ملاك : اف أنا مالي خلقك بنـاام .. جلستي من الصباح
حور : تو الناس الساعه ثمانيه
غطت ملاك وجهها بالبطانه وقالت برجــاء : بنــــام
حور : طيب تصبحين على خير
ملاك من تحت البطانيه : وأنتي من أهله
قـامت حور وطفت الأنوار وشغلت أنوار النوم الخافته جداً ، وطلعت من الغرفه


xXxXx


أما سلطان في هذا الوقت دخل غرفته بسرعه وقفل الباب عليه وطلع ورقه من جيبه فيها رقم !
أتصل على الرقم
البنت : ألوو
سلطان : هلا مرحـبا
البنت : من معااي ؟
سلطان : انا سلطان
البنت : سلطــان ! مين سلطان ؟
سلطان : أنا إلي عطيتيه الرقم اليوم في المول
البــنت بسخافه : إإي .. أنت إلي أخذت قـلبي من أول نظره !
سلطان تخقق : بلاكِ أنتي إلي أخذتي قلبي مب أنا
ضحكت البنت ضحكة سخافه ومياعه : هاهاهاهاهاهاها
سلطان : إلا ماتعرفنـا ع الحلو !
البنت : مـــعك نـــــــــوره
سلطان : عاشت الأسـامي
نوره : عاشت أيــامك


xXxXx


بيت أبو نايف
أم نايف جالسه في الصاله تذاكر لرضاء
أم نايف : خلاص يمه هذا الدرس لازم تحفظه عشان تجيب علامات حلوه تفرحني وتفرح أبوك .. وعشان نعطيك هدايا .. أنت ماتحب الهدايا ؟
رضا : إلا يمه أحبهم
أم نايف : أجل يله أحفظ الدرس هذا وهات أسمع لك .. طيب ؟
رضاء : طيب
دخل نايف وأقلى السلام
أم نايف : وعليكم السلام
رضاء : نايف نايف .. أبوي وأمي راح يعطوني هدايا إذا نجحت .. راح تعطيني أنت بعد ؟
نايف : أكييد بعطيك بس هاا لازم تكون علاماتك حلوه
أم نايف : يله أجل أحفظ
ويمسك رضاء كتابه ويظل يحفظ فيه ^_^
نايف : يمه سوسن نامت ؟
أم نايف : لامابعد
نايف : طيب
وراح نايف لغرفتة سوسن وطرق الباب
طق طق طق
سوسن كانت مشغوله بالمذاكره : افففففف .. تفضل
دخل نايف وأهو مبتسم وصك الباب وراه وقال : السلام
سوسن : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. خير أخوي أش تبي ؟ خلصني .. أنا وقت من ذهب
نايف واهو يجلس : بسم الله الرحمن ! أش دعوه سيدة اعمال عشان يكون وقتك من ذهب .. تراكِ إلى الحين طالبه بالثانويه
سوسن : أختصر أختصر .. ملاك ؟ مادقيت عليها اليوم أبد .. أش تبي بعد ؟
نايف : أبيك بطلب صغير بالمره ماراح يكلفك إلا ريال من رصيدك بالجوال
سوسن بنص عين : وإلي ماعندها ربع ريال في رصيدها .. أش تسوي ؟!
نايف : كنت عارف راح يكون كذا جوابك .. عشان كذا أخذت الحطيه وشريت لك هذا
وطلع من جيبه بطاقة شحن بخمسين ريال
أخذت سوسن البطاقه بفرح وقالت : بعد عمري أخوي نايف الحنون الطيب .. آمر تدلل .. أش بغيت ؟


xXxXx


فيلا أبو طلال
حور و طلال يشاهدون التلفزيون في الصاله .. طلال يشاهد برنامج وثائقي وحور ماتحب تطالع الأشياء هاذي لكنها ملانه تجلس لحالها عشان كذا جلست معه ..
رن جوالها وردت : هلا سوسن .. تمام .. أنتي وش أخبارك ؟ أيش ؟ إيوه .. إيوه .. لا هي الحين نايمه بغرفتي . لابس جالسه من الصباح ونامت بدري عشان ترتاح .. لا عادي .. طيب .. الله وياكِ
وتقفل الخط .. طلال سمع المكالمه بس حب يطمن على ملاك ^_^
طلال : مين إلي نايمه بغرفتك ؟
حور : ملاك
طلال : عسى ماشر أش فيها ؟
حور : ماشر .. بس تعبانه شوي من المدرسه
طلال : ماتشوف شر


أما نايف عصب على سوسن : عشان كذا قفلت جوالها
سوسن تهديه : نايف أش بلاك معصب ؟ ترى هاذي مب أول مره ملاك تبات عند خويتها
نايف : بس كل مره غير
سوسن : وأش إلي تغير !
نايف : ملاك كانت قبل تنام عند خويتها هاذي والبيت ماكان فيه أحد غيرها هي وأمها الحين الموضوع تغير .. خويتها راحت تسكن عند أبوها والبيت كله رجال وفيه أثنين عزابيه هناك مب عدله .. أنتي تشوفيها عدله ؟
سوسن : كلامك معقول


xXxXx

أحمد أوصل دانه بيتها ، وترك المشتريات إلي أشترهتم هناك عشان إذا قرب موعد العرس تجيبهم البيت وتقول لأهلها إنها أستأجرتهم من عند خويتها


xXxXx

بيت أبو ياسر ، كــان ياسر منسدح في غرفته وغارق في التفـكير .. دخلت عليه أمه
أم ياسر : أنا بنام ياولدي تبي شي ؟
ياسر : ملاك رجعت ؟
أم ياسر : كيف ترجع إذا أنت مارجعتها ؟
ياسر : اوه صح .. طيب تصبحين على خير
أم ياسر : وانت من أهله
وطلعت وأخذ ياسر جواله بسرعه وأتصل على ملاك .. لقى جوالها مقفل ، أتصل على حور وهو متردد ومب عارف وش السبب
حو : هلا والله
ياسر أرتبك : أهلين وش لونك ؟
حور : بخير .. كيفك ؟
ياسر : بخير بخير .. ملاك يمك ؟
حور : لا
ياسر : اوكي يله باي
حور : لحظه ياسر .. وش بلاك .. منت بياسر الأولي .. ياسر مب أنا أختك حور إلي ماتخبي عليها شي ؟ ولا بس ملاك أختك
حزت هالكلمه في خـاطر ياسر .. أهو طول عمره يعتبرها أخته وأمه الحين جايه تبي تهدم أخوتهم وتزوجهم : لا أنتو الأثنين أخواتي
حور : مب باين
ياسر : حور يله باي
حور : ماتقفل إلا لما تقولي أش بلاك
ياسر : حور انا مضطر أقفل ماعندي رصيد كافي
حور : طيب أجل أنا بدق عليك
ياسر : طيب
وقفل ياسر جواله ، أتصلت حور ولقته مقفل اتصلت مره ثانيه يمكن يكون مافيه إرسال كويس لكنها لقته مغلق بعد
حور في بالها : والله منت بطبيعي ياأخوي
طلال كان مستمع للمكالمه كلها : حور ؟
حور : نعم
طلال : ممكن أعرف مين كنتي تكلمي ؟
حور : والله أظن إنك سمعت المكالمه كامله
طلال : أنا ماراح أكون مثل أحمد يضرب بدون مايتفاهم
حور : يعني أنت راح تتفاهم وبعدين راح تضرب ! أم حق
طلال : أنتي أختي ولازم أعرف مين خوياتك ومين تكلمي ومع مين تطلعي
حور : اففف .. ياشينكم إذا بديتو بالتحقيق .. يارجال أنا بقولك السالفه كامله وبريحكم من الشك فيني

أما ياسر ظل في غرفته يفكر ومضايق مب عارف أيش يسوي : إنا لله .. ليه ياملاك ؟ أنتي عارفه إني مضايق ومحتاج أشكي لك .. صدق إني تعودت أشكي همومي لـ حور .. لأنها تفهمني أكثر منك بس ذا الموضوع بالذات مقدر أقوله لـ حور .. صعبه .. إلا مستــحيل

xXxXx

بيت دانه
دخلت دانه البيت مالقت حد بالصاله ، راحت غرفتها بسرعه وصكت الباب من دون ماتقفله .. أختها كانت في غرفتها جالسه بس سمعت صوت الباب ينصك جات بسرعه وفتحت الباب بقوه
نطت دانه من الخوف : بسم الله الرحمن الرحيم .. لولوه خرعتيني
لولوه : ليه أنا جني ؟
دانه : أنا ماقلت كذا .. أنا اقصد ..
قاطعتها لولوه بعصبيه : ولا كلمه .. مره ثانيه إذا حبيتي تروحي بيت خوياتك تعطيني خبر
دانه : طيب .. بس ممكن أعرف ليه ؟
لولوه واهي حاطه إيدها على خصرها وإيدها الثانيه ع الباب : عشان إذا كنت بطلع مع مشعل تلغين انتي طلعتك .. وإذا كنت ماراح أطلع تروحين وين ماتبين عسى لو جهنم الحمراء
دانه : طيب وش دخل ذا في ذا ؟
لولوه : اليوم شغل البيت كله صار فوق راسي وماقدرت أتزين زين حق مشعل .. فهمتي ؟
نزلت دانه راسها : فهمت
وطلعت لولوه من الغرفه من بعد ماصكت الباب بقوه ، دانه تضايقت حيـل .. ودها في اخت تشكي لها همهما ، تبوح لها عن أسرارها ، إذا تضايقتك تضمها .... لكــن للأسف مالقت !


xXxXx

فيلا أبو طلال ، حور قالت لطلال كيف كانت عايشه .. قالت له مين أبو ياسر ، مين أم ياسر ، مين ملاك ، والأهم مين يــاسر
حور : فهمت الحين
طلال : بس مهما كان مايصير تكلميه
حور : وشو يعني ! أجل دام كذا ماراح أكلمك أنت وأحمد
طلال : أنا و أحمد أخوانك وهو رجال غريب
حور وقفت وقالت بإنفعال : للأسف ياطلال إني لما أكون معكم أحس إنكم رجال غريبين عني .. وهو لما أجلس معه أحس بالأمان ، أحس إني جالسه مع أخوي .. أخ يخاف علي ، يمزح معي ، إذا غلطت يعاتبني ، أشكي له ويشكي لي .. وهاذي المشاعر كلها ماأحسها تجاهكم .. أنا أصلاً ماأعرفكم .. أنا عشت في بيت وأنتو في بيت أشوفكم كل مابين شهرين أو ثلاثه .. أما ياسر كل يوم .. وإذا مر يوم واحد ومادقيت أو شفته يدق علي بنفسه ويقولي هلا بحور أختي الخبله إلي ماتسأل عن أخوها .. طلال أنا ماأذكر إنك أنت وأحمد دقيتو علي ولو بالغلط تسألوني عن أخباري .. جاي بكل هالبساطه تقولي لا تكلميه ! لعب بزارين هو ؟
طلال : لعب بزارين إلي تسوينه .. أنتي لازم تعرفين إن إلي تسويه غلط وإذا ماتقدري تعلمي
حور : تبون تعلموني الحين ! آسفه .. انا ماتعودت حد يمشي كلامه علي مهماً كــان .. أمي كذا علمـتني
وراحت صعدت غرفتـها .. طلال ماكلمهـا ولا قال لها شي لأنه عارف إنه مقصر في حقها وعارف إن إلي تسويه غلط بس مب بطريقة التهديده والضرب راح تطيعهم أبداً ..


xXxXx

بيت أم عبد الله
عبد الله : يمه ماصارت ! كل ماحد تقدم لندى رفضتوه
أم عبد الله : أنا كم مره قلت لك ندى حاجزتها أم رامي لولدها الدكتور
عبد الله : بس يايمه هذا توه راجع من برى يبي له كم سنه عشان يكون حاله
أم عبد الله : ومين قال ؟ ترى هذا الدكتور رامي سعد صالح .. ماشاء الله عليه مايبيله سنين عشان يكون حاله ، هو من طلع على هالدنيا أمه و أبوه مكونينه .. ماشاء الله عليه
عبد الله : طيب وش أقول لخويي ؟
أم عبد الله : قل له مافيه نصيب
عبد الله : كذا ! من غير حتى ماتاخذي راي ندى ؟
أم عبد الله : هذا الموضوع لاتفتحه مع ندى أبداً .. عشان مايشغلها عن الإختبارات وهاذي آخر سنه لها ولازم تجيب مجموع ..
عبد الله : طيب .. يعني بعد الإختبارات أفاتحها بالموضوع ؟
أم عبد الله : أحذرك .. لأن أم رامي بعد الإختبارات راح تطلبها رسمـي
عبد الله : طيب .. الله يكتب إلي فيه الخير


xXxXx


اليوم الثاني من الصـباح في غرفة حور
حور و ملاك نايمات في نفس السرير " السرير لشخصين " إلا وجوال حور ظل يرن إلى سمعته ملاك وانزعجت منه .. ظلت تتقلب وتتقلب ثم فتحت عينها لقت الدنيا منوره .. إلا وأنقطع الإتصـال .. ناظرت ملاك في حور لقتها في سابع نومه ولا كأن جوالها ظل يرن لفتره ، رجعت ملاك غمضت عينها عشان تنام إلا ورن الجوال مره ثانيه .. فتحت ملاك عينها وقالت : يالله صباح خير !
قامت عن السرير وأتجهت لجوال حور إلي كان موجود على التسريحه شافت المتصل رامي .. راحت ملاك وجلست قرب حور في السرير وقالت : حور ؟ حوور ؟؟ حـــــــور ؟!
حور نايمه : ممممممممممم ؟
ملاك وشعرها الأمامي سايح على وجهها : ردي على ولد خالتك من الصباح وهو مزعجنا
حور : ماعليك منه الحين ينقطع
وأنقطع الإتصال ^_^
وأنقلبت حور للجهه الثانيه تكمل نومها .. قامت ملاك إلا والجوال يرن مره ثالثه
ملاك : وهذا هو رد وأتصل
طنشت حور ملاك
ملاك تهز حور بقوه : حــــور
حور تبي تنام : هااااااااااه
ملاك : رامي رجع وأتصل
حور فتحت عينها وظلت تناظر في ملاك : طيب أش أسوي له ؟
ملاك : ردي عليه وفكينا
أخذت حور الجوال وردت بصوتها النعسان : ألوو ؟
رامي مبسوط : صباح الورد والفل والياسمين .. صباحك حلو ياأحلى بنت في الكون كله
حور وأهي تتثائب : صباح النور
رامي : كل ذا نوم يالظالمه ! الساعه صارت تسعه
حور : أولاً اليوم خميس .. ثانياً .. أنت داق من الصباح عشان تقولي الكلام هذا ؟
رامي : أولاً أنا أحبك .. ثانياً أحبك .. ثالثاً أحبك .. رابعاً بعد أحبك .. خامساً أحــ
قاطعته حور ووجهها أحمر : بس خلاص رامي مب وقته
رامي بخبث : صح مب وقته .. لما نتزوج راح يكون وقته صح ؟
حور مرتبكه : ماجاوبتني .. أش تبي داق من الصباح ؟
رامي : حبيت أكون أول شخص تسمعي صوته وتكلميه .. والظاهر إن الخطه نجحت
حور مبتسمه : لا يابطل .. خطتك فشلت .. سمعت صوت ملاك وكلمتها
رامي : جد والله ؟
حور : إيوه
رامي أنقهر : شت .. خساره والله خساره ..
حور : ههههههههههه
رامي فرح لما سمع صوت حور : أضحكي .. أنا إلي فشلت خطتي مب أنتي
حور ضحكت بصوت أعلى : ههههههههههههههههه
في هاللحظه طلعت ملاك من الحمـام ولقت حور تضحك : ياعيني ياعيني طيب ضحكينا معك
رامي : دوم هالضحكه قلبي
حور : أوكي رامـي أنا أخليك طيب
رامي : وين ؟ لسا ماشبعت منك .. تكفين حور لاتقفلين
حور : رامي خلاص مشغول .. إذا قدرت أكلمك راح أدق عليك طيب ؟
رامي : طيب .. أحــبك
حور حست إنها محتاجه تعبر له عن حبها : وأنا بعد .. باي
رامي بسرعه : لا لحظه حور .. قولــيها
حور عقدت حاجباها : أقول وشو ؟
رامي بلهفه : قولي أحبك
حور بدلع : ماأبي .. مب جاي على باي
وقفلت الخط .. ورامـــي مب مصدق إلي يسمعه ..
أخيراً حبته وصارت تبداله الشعور !
ملاك : صدق أو لاتصدق .. حب تحب .. نكتة الموسم هههههههه
حور وأهي تقوم من السرير : خليتيني نكته بعد ياعنز .. وبعدين أش قالولك إني تمثال ماأحس !
ملاك : هههههه طيب يله غسلي وجهك .. بعد هالمكالمه الرومانسيه أكيد طار النوم من عينك
حور : صدقتي .. المكالمه جوعتني بعد
ملاك : أنتي أصلاً متى ماجعتي ! من عرفتك وعرفتيني وأنتي جوعانه


xXxXx




فيلا أبو رامي
أم رامي جالسه في الحديقه والطاوله عليها فطورها لكن بالها مب معها : أيش المصيبه هاذي ! أنا قايله للحرمه راح نجي ونطلب بنتها أول ماتخلص إختباراتها .. بس السالفه باين عليها راح تطول ورامي معيي إلا يبي بنت خالته .. وأنا المهبوله ليه مافكرت في حور ؟ بنت أختي وحلوه وأبوها ماشاء الله عليه فلوسه معبيه البنوك .. بس لا .. أنا كلمتي وحده .. أنا لازم أزوج رامي لـ ندى .. مب معقوله يقولو الناس عني كذابه ومب قد كلمتها ..

xXxXx

فيلا أبو طلال ، حور و ملاك يفطرن في غرفة الطعام ، صحت شوق ولقت ملاك موجوده وأنبسطت وجلست فطرت معهن
ورامي في العـمل يمارس شغله وبـاله مرتـاح ومبسوط .. مايدري إن الفرح إلي هو فيه مؤقت !
بيت أبو نايف رضاء في الصاله منسدح ويذاكر و سوسن جاي على بالها تذاكر في الحوش ^_^

بعد الفطور صعدن حور و ملاك الغرفه وظلن يذاكرن خمس ساعات متواصله
حور : ملاااك قلبي .. خلينا ناخذ بريك صار لنا خمس ساعات متواصله وحنا نذاكر
ملاك : وانتي الصادقه .. حاسه عيوني راح يوقعوا من التعب
حور : أقول للخدامه تسوي لها كافي ؟
ملاك : لا بعدين نسهر في الليل وبنقلب نومنا .. وبكذا تطير المعلومات بسرعه

أما تحت بينما أبو طلال وعياله يشربو شاهي دخل أحمد عليهم وفرحو حيل لما شافوه وأستحمدو له بالسلامه لأنهم على بالهم إنه بالشرقيه


xXxXx


بيت أبو ياسر في الليل
لبس ياسر بنطلونه الجينز وتيشرته الأسود وجاء بيطلع من البيت شافته أمه ونادته
ياسر : نعم يمه
أم ياسر : وأنت جاي البيت مر على ملاك وجيبها معك .. مب عدله تنام عند حور يومين ورى بعض
عقد ياسر حاجباه .. أول مره أمه تقول هالكلام : ملاك و حور طول عمرهن كذا .. إذا مب حور إلي تبات عندنا ملاك تبات عندها .. وأحباناً بالأسبوع .. عادي
أم ياسر : عارفه .. بس حور عندها أخوان عزابيه مب حلوه تبات في بيت كله رجاجيل .. وش بقولو الناس عنا ! أنا البارح راح عن بالي وإلا كان ماخليتها
ياسر ماأقتنع بكلام أمه .. هم تعودوا على الشي هذا من صغرهم ، ومره وحده ينمنع عنهم ! : طيب يمه .. تامرين بشي ثاني ؟
أم ياسر : .. أ .. فكرت بالموضوع ؟
نزل ياسر رأسه وقال : عن اذنك يمه
وطلع من البيت ، وقفت الأم في محلها محتاره : بلاك ماتعرف مصلحتك وين ياولدي .. حد يرفض حور !


xXxXx

رامي قدام بيت سلطان في السياره ، وقف رامي ثم أتصل على سلطان : هلا سلطان .. أنا برى عند بيتكم .. إيوه أطلع لي .. إنا لله ! .. أطلع ياعم أنا أنتظرك .. يله بسرعه
وقفل الخط .. دقايق وطلع سلطان من البيت وصعد السياره
سلطان : وأنت حظرتك ليه قبل ماتمر تدق علي ؟ يمكن مرتبط
رامي وأهو يحرك السياره : مرتبط بأيش ياحظي

xXxXx


فيلا أبو طلال
حور وملاك تنزلان في الدرج وحور كانت زعلانه
حور : طيب .. خالتي ليه مب موافقه .. حنا طول عمرنا كذا
حتى ملاك كانت زعلانه بس لازم تطيع أمها : تدرين بعد كلام الناس
حور : والناس ماراح يتكلمون إلا الحين ! وش معنى يعني ؟ وشو بقولو أصلاً ؟
ملاك : بقولو .. شلون أنام في بيت خويتي والبيت به رجال عزابيه وأنا كبيره ؟ وكلام واجد وإشاعات ماتخلص
حور : طيب هذا أنا أنام معك في البيت وعمي وياسر موجودين .. ليه ماتكلمو الناس
ملاك : لأنك من وأنتي صغيره وحنا مع بعض مانفترق أبد .. وكبرنا كلنا على إننا اخوان .. أنا وأنتي وياسر .. اما الحين لا .. أحس غير .. وبعدين الناس تلقينهم تكلمو ويتكلمو وراح يتكلمو .. الناس تبي تتكلم وبس .. هما مايعرفون أخلاقنا .... فاهمتني قلبي
حور زعلانه بس كلام ملاك صحيح : فــاهمه عمري


xXxXx

في إحدى القهاوي سلطان وأحمد جالسين وسلطان يشيش ورامي طالب له قهوه تركيه
رامي منصدم : من صدقك أنت ؟
سلطان : أجل أكذب عليك !
رامي : كيف كذا ! .. بنت ترقم رجــال ! هاذي متى صارت ؟
سلطان : ماألومك ياخويي يارمرم .. تدري ليه .. لأنك عايش برى الديره .. يارجال الحين البنت هي إلي تغازل الرجال .. أنت ماعليك إلا أنك تتزين وتكشخ وتلبس لك ذاك الشماغ لأن البنات يموتو بالأشمغه .. تلقى الأرقام تتحذف عليك مثل المطر من كل جهه
رامي منصدم : لهدرجه ! مب معقول


xXxXx

بيت أبو ياسر " غرفة ملاك "
وقف ياسر وهو حزين ، منفعل ، معصب : إلا معقول
ملاك منصدمه : ماكنت أتصور ولو للحظه إن أمي راح تفكر كذا !
ياسر : هاذي هي فكرت .. وش الحل ؟
ملاك : طبعاً ترفض .. مب كلام هذا .. البنت معتبرتك أخوها .. الله وكيلك حتى حجاب ماتتحجب عنك
ياسر محتار : يشهد الله علي إني مافكرت فيها غير إنها أخت لي
ملاك : خلاص أجل أرفض
ياسر : وأمــــــــي ؟
ملاك : أمي لازم تعرف مشاعركم تجاه بعض وتقدرها .. والله لو تعرف حور بالكلام هذا راح تخجل تجي لنا مره ثانيه
ياسر مسك إيد ملاك : ملاك .. الكلام هذا لايوصل لـحور
ملاك : وأنا مجنونه أقول لحور .. بس أسمع ترى حور عارفه إنك مضايق من شي ومتغير عليها .. لازم تبين لها إنك مب متغير عليها أبد .. وأنك مضايق لأنك تخانقت مع حد من خوييك .. طيب ؟
ياسر بحزن : طيب


xXxXx


أما حور كانت في غرفتها جالسه على السرير ولابتبها قدامها وداخله ع النت ..
إلا وباب غرفتها أنطرق .. طق طق طق
حور : تفضل
دخل أحمد بهدوء وصك الباب وراه وقال : السلام عليكم
ناظرته حور وأنصدمت من جرأته رجعت ناظرت في الاب توب وقالت بدون نفس : وعليكم السلام
جاء أحمد وجلس قربها في السرير وقال : مشغوله ؟
حور بدون ماتناظر فيه : إيوه .. قاعده أسولف مع خوياتي ع النت .. ليه تبي شي ؟
أحمد : الله يهديكِ ياحور .. الإمتحانات جايه وأنتي جالسه تسولفي وطق مسخره ع النت ! هذا بدل ماتاخذي كتابك وتستفيدي منه
طنشته حور ولا ردت عليه
أحمد : ليه مارديتي علي ؟ كلامي مب عاجبك
حور بدون أن تناظر فيه : إلا .. بس ماراح أرد عليك .. لأن جوابي ماراح يعجبك وأنا طول عمري أقول أبعد عن الشر وغني له
أحمد يصطنع الطيبه : أش دعوه حور .. أنا أخوكِ .. لاحبيبتي راح يعجبني ونص .. قولي حبيبتي قولي
قامت حور من السرير ووقفت قدامه وناظرت في عينه وقالت بجرأه : أنت مالك دخل فيني .. عسى لو أخلي الفيلا حفله طول أيام الإختبارات ... أنت " قالتها بإستخفاف وهي تشير إليه بسبابتها " مالك دخل فيني .. هذا أولاً .. ثانياً أنا عارفه أنت ليه جاي .. قل وس تبي وخلصني .. وعلى فكره ... الحركات هاذي والكلام الحلو المصفصف هذا . مايمشي علي .. يمشي على إلي تعرفهم مب أنــا .. أنا حور
أحمد كـان منقهر من كلامها .. أول مره بنت تكلمه بقلة الإحترام هاذي : اها هذا جوابك ؟
حور عطته ظهرها : عساه أعجبك !
أحمد وقف : عجبني وأدهشني .. وقصر علي الطريق .. الظاهر التفاهم معك حلو
حور لفت عليه وقالت بإبتسامه : شي طيب .. قل وش تبي ؟
أحمد : أش قلتي لـطلال ؟
حور مسويه بريئه : الحقيقه
أحمد : وش هي الحقيقه ؟
حور : إلي تسويه انت
أحمد معصب لكن ماسك أعصابه : وش إلي أسويه أنا ؟
حور وأهي تتمشى بالغرفه : أش دعوه ! .. ماتعرف وش تسوي ؟ معك إنفصام بشخصيتك ؟
أحمد بهدوء : تراني إلى الآن متحملك ومتحمل سخافتك .. قولي لي وبإختصار أنتي أش قلتي لطلال ؟
حور : ممم بصراحه ومن غير زعل ؟
أحمد : إيوه
حور : أستحي أقول .. لأنه شي يسود الوجه
أحمد ماتحمل لعب حور بأعصابه .. أخذها من ذراعينها ومسكها بقوه وقال بعصبيه وهدوء عشان محد يسمعه : راح تتكلمي ولا أيش ؟
حور ظلت على موقفها وقالت بجرأه : خبل أنت ؟ ماتفهم ؟ أقولك شي يسود الوجه .. ماراح أقول لو مهما سويت .. عارف ليه ؟ لأن إلي يسوي الشي هذا هو أخوي .. وش راح يكون موقفك وأختك الصغيره تقولك عن سواد وجهك !
رمى أحمد حور على سريرها بقوه
حور تألمت : آآه .. مجنون
جاها ومسكها مره ثانيه من ذراعها وأهي منسدحه على السرير وقال بعصبيه وتوعد : مين قلك ؟ أصلاً إلي قلك يكذب عليكِ .. واجهيني فيه
حور وأهي تناظر في عين أخوها قليل الحياء بجرأه : قالت لي وحده كانت تحبك وتموت فيك .. أنت لعبت عليها وأهي الخبله المسكينه كانت مصدقتك .. حملت منك ولما قالت لك .. أنت اعترفت لها وقلت لها إنك تلعب عليها .. ولاعب على بنات حيل كثير غيرها .. وبعدها تركتها .. هاذي الوحده حاولت تنتحر وكله بسببك أنت وبسبب طيشك وحقارتك .. بس رب العالمين نجاها عشان تكون عظه وعبره .. وإلي في بطنها إلي هو ولدك " قالتها بإستخفاف " مات في حادثة الإنتحار .. وهاذي الوحده إلي كانت وحده من ضحاياك قالت لي .. والحين هي في مصحه عقليه .. صارت مجنونه من إلي سويته فيها
أنصدم أحمد من المعلومـات إلي عند حور .. فكها وقال بتعجب : نــــوال !
حور أبتسمت بخبث : وصلنا خير
أحمد : أنتي وش عرفك فيها ؟
حور : كانت خويتي .. وكانت تقولي عن كل شي تسويه معك .. وين تروح وين تجي ، كم تعطيها .. وتخلينا نشوف الهدايا إلي تعطيها لها ... عارف ؟ كنت أنصحها .. لكنها ماسمعت النصيحه وعلى قولة القايل إلي مايطيع يضيع
جلس أحمد قرب حور ومسك إيدها وقال برجاء : حور تكفين الكلام هذا لايطلع برى
سحبت حور إيدها وناظرت في عينه وقالت : بيطلع .. نسيت إنك ضربتني ؟
أحمد برجاء : تكفين حور لا .. الي تبيه راح أسويه .. بس المهم لايطلع الكلام من بينا .. إذا وصل لأبوي راح يروح فيها
حور وأهي تحط إيدها على خصرها وبإبتسامه جريئه : لكنك ضربتني
أحمد : وش تبيني أسوي ؟ أقطع يدي ؟
أبتسمت حور وقالت : وش تحرقـــــها ؟



xXxXx

فواز عازم شوق على العشاء ، لما طلعو من المطعم ظلوا يتمشو في أحدى المجمعات
فواز مبسوط : يعني أخيراً ولد عمي طلال راح يقول وداعاً للعزوبيه
شوق : وبعده بكم أسبوع أحمد راح يقول مثله
فواز : ورى ماتزوجوهم مع بعض ؟
شوق : أحمد يقول يبي يخدم طلال بزواجه ..
فواز : طيب .. هاذي إلي راح تخطبوها لطلال كم عمرها ؟
شوق : وليه السؤال ؟
فواز : أنتي عارفه إن طلال مب صغير عمره لايقل عن لثلاثين
شوق : وإذا ؟
فواز : يعني لازم تحطون في بالكم إن حرمته راح يكون عمرها بين العشرين و السته وعشرين
شوق : مب شرط .. أنا أخترت البنت وكلمت أبوي وطلال وهما سألوا عن البنت وأهلها .. صدق إنهم ماعندهم عقارات وفلوس كثيره .. لكن ماعليهم كلام وسمعتهم في البلد طيبه .. والبنت أنا شايفتها مؤدبه وهادئه وحبوبه .. بصراحه تنحط ع الجرح يبرى
فواز : وين شايفتها ؟
شوق : شفتها لم عزمت حور وأمها على خطوبتي وعزمتها هي بعد لأنها خوية حور
أنصدم فواز : أيش ؟ خوية حور ؟ صغــــيره حيل !
شوق : قلت لك عادي يافواز .. وبعدين طلال موافق
فواز : حرام عليكِ ياشوق .. طلال رجال كبير وفاهم تخطبو له بنت بزره في المدرسه !
شوق تمللت : وبعدين فواز ؟ قلت لك عــــــــــــادي
فواز : هههه خلاص لاتعصبي طيب .. هو إلي راح يتزوج او أنا .. عارفه كيف ؟ خلني أعزمك على آيس كريم


xXxXx

أما في فيلا أبو طلال
كانت حور تنتظر في الحديقه ، كانت جالسه على كرسي .. وكل شوي توقف وتنتظر ومن ثم ترجع تجلس .. إلى أن جاء أحمد ووجهه أحـمر ومليان عرق .. جاء أحمد لحور واهو وده يقتلها رفع كم بلوزته من إيده وكشف عن ذراعه وقال لحور بألم : هاذي إيدي وحرقتـها
ناظرت حور في ذراع أحمد المحروق بسكين والمشتعل بالدم واللون الأحمر وأبتسمت وقالت : خلاص .. أرقد وآمن
ومشت عنه خطوتين ثم ألتفتت له وقالت بإبتسامه : أحمد بقولك نصيحه .. مره ثانيه لاتزعـلني طيب ؟
وأبتسمت ومشت وأهي في قمـة السعاده ، بينمــا أحمد كـان يتألم ويصرخ بصمت


xXxXx

يوم ثاني من الصبـاح حور راحت لخالتها
وفي الصاله قالت حور لمها كل إلي صار بس ماقالت لها وش السبب إي خوفه
مها مبسوطه : برافو عليكِ .. أنا أبيكِ كذا دوم
حور مبسوطه أكثر : ماتتصورين ياخالتي وش كثر أنا فرحانه ! .. ماصدقت يطلع النور جيتك ركض
مها : بس أموت وأعرف بأيش كنتي تبتزينه ؟ وشو الشي الكبير هذا إلي خلاه يخاف لدرجة إنه حرق إيده بنفسه ؟!
حور بإبتسامه : ولو خالتي .. البيت أسرار
مها : مصيبه
مها و حور : هههههههههههههه
إلا ورامـي نزل من الدرج ، شافته حور وأخذت الشيله وتحجبت
جاء رامي وأنبسط من هالصباح الحلو : صباح الخير
مها و حور : صباح النور
رامي بإبتسامه : حور وش أخبارك ؟
حور : تمام والله
تذكرت أم رامي السالفه ، جلس رامي على إحدى الكنبات وقال : ليه زايرتنا من الصبح ؟
حور : أش دعوه رامي ماتبيني أزور خالتي ؟
رامي يبي ينرفزها ^_^ : وهذا وقت زياره ؟
حور عرفت إنه يبي ينرفزها أهو عادته كذا : أزور خالتي في الوقت إلي يعجبني .. ليه أنت عندك مانع ؟
رامي مبتسم : لاماعندي .. ياليت والله لو إنك كل تزوريها
وقفت مها وهي معصبه وقالت : رامي ماراح تفطر ؟ تراك تاخرت على المستشفى
وقف رامي وقال : الظاهر أزعجتكم .. في أمان الله
حور و مها : الله معك
طلع رامي وجات مها وجلست قرب حور وقالت : زين إني شفت رامي عشان يذكرنـي
حور بإرتباك : يذكرك بوشو خالتي ؟

xXxXx

بيت أبو نايف ، سوسن في غرفتها تذاكر إلا ودخل عليها نايف
نايف : صباح الخير
سوسن : صباح النور
نايف : أرحمي حالك شويه .. أنا ماأدخل عليكِ إلا وانتي قاظبه كتابك وقاعده تذاكري .. إن لبدنك حق عليك
سوسن : يالله يانايف .. انت عارف إن الإمتحانات مابقى لها شي .. و أنا لازم أذاكر بضمير عشان أكون مبسوطه في العطله
نايف : بس مب لدرجه هاذي .. أنتي ناظري وجهك في المرايه .. شاحب وتحت عينك سواد .. تخرعي << يبي يخوفها
خافت سوسن على وجهها وقامت بسرعه تناظر وجهها في المرايه ثم قالت : الله وناسه ، كذا إلي راح يشوفني راح يقول إني مقطعه الكتب من المذاكره
نايف : هههههه ، وهذا الصدق
سوسن لسا تناظر وجهها في المرايه : عادي .. راح يرجع وجهي في العطله وأحلى بعد .. المهم أتعب حالي ألحين عشان إذا أخذت ورقة النتيجه أكون مبسوطه وراضيه عن حالي .. ويكونون أمي وأبوي مفتخرين فيني وراضين علي
أبتسم نايف من طريقة تفكير أخته إلي تدل على كبر عقلها : الله يوفقك يارب .. يله أنا رايح تبين شي ؟
سوسن : نو
نايف : طيب مع السلامه
سوسن : الله يسلمك
وطلع نايف وأنسدحت سوسن على سريرها وظلت تحفظ في بعض قصائد مادة الأدب

xXxXx

فيلا أبو رامي
حور : قلت لك ياخالتي أنا مالي دخل
مها : طيب خلاص .. أنتي مالك دخل صح ؟ قولي لرامي يتزوج البنت إلي حاجزتها له
حور تناظر عين خالتها برجاء : قلت له ياخالتي .. والله قلت له
مها : حور أنا أعرفك .. أنتي ماراح تسوين شي بدون رضاي صح ؟
حور : أكيد ياخالتي ... أنتي حسبة أمي الله يرحمها
مها : أجل لازم تقولي لرامي وتفهميه إنك ماراح تتزوجيه إلا إذا طاعني وتزوج البنت .. وإذا تزوجها أنا مستعده من ثاني يوم أروح وأطلبك
حور أنصدمت : بس كذا حرام !
مها : لا مب حرام الشرع حلل أربع .. راح تحرمي الحلال ياحور !
حور : لا مب قصدي أستغفر الله ... بس ...
مها : لا بس ولا شي .. أنا ماأبي أطلع عند الناس كذابه ولا أبي أخسرك بعد أنتي جوهره نـادره وحلاة الشي ندرة وجوده

xXxXx

أما في المستشفى ، رامي في مكتبه فإذا بالباب يطرق
رامي : تفضل
دخلت الممرضه : دكتور في مريض برى
رامي : وش عنده ؟
الممرضه : حرق بإيده
رامي : لاحول ولا قوة إلا بالله .. دخليه
نادت الممرضه على المريض ، وبعد ثواني قليله دخل أحمد
أحمد : السلام عليكم
رامي : وعليــ .. أحمد ؟ أش فيك ياأخوي ؟ عسى ماشر !
ويقوم له لأنه خايف عليه
أحمد يصطنع القوه لكن أهو يتألم ألم فضيع من الحرق ووده يصرخ من الألم : لا ماشر .. وانا أمشي في المطبخ ألتوت رجلي وفقدت توازني وطحت على الفرن .. وشوفة عينك .. أبيك تشوف وش سالفه ذا .. تطهره تلفه تخيطه مدري مدري .. شف له حل تراه يألمني حيل .. البارح ماقدرت انام منه
رامي : خلني أشوف
ناظر رامي في حرق أحمد وخاف من المنظر إلي شافه .. الجلد كأنه ذايب وملطخ باللون الأحمر والأصفر ومنظره بشع بشع ومخيف
رامي : إنا لله ! يالله تكفينا عذاب النار " ثم ظل يناظر ويكشف على الحرق ثم قال " أسمع تراني دكتور مب بزر .. انا إلي أشوفه إن الحرق هذا بشكل سكين حتى سنونها باينه شف .. ليش تقولي طايح بالمطبخ ؟
أحمد : كيف يعني ؟ ماراح تشوف له صرفه ؟
رامي : أنسدح على السرير وماني فاكك إلا وأنت قايل لي الحقيقه فاهم ؟
أحمد : فاهم يادكتور رامي

xXxXx

بيت أبو نايف ، كانت أم ياسر ترفع الفطور في المطبخ على ضوء الشمس المنير فإذا بملاك دخلت عليها
ملاك بإبتسامه : صباح الخير يمه
أم ياسر : أهلاً صباح الخيرات .. ورى مافطرتي معنا ؟
ملاك : راحت علي نومه .. ليه أنتو فطرتو خلاص ؟
أم ياسر : إيوه وأبوكِ راح البقاله .. تبين أحط لك فطور ؟
ملاك : لا يمه مب جاي على بالي .. إلا ياسر وينه ؟
أم ياسر : طلع يغير جو مع خوياه
ملاك بتردد : يمه صدق الكلام إلي سمعته ؟
أم ياسر : أي كلام ؟


xXxXx


سلطان و نوره في إحدى المولات يفطرو
نوره : الكلام إلي قالوه خوياتي عنك
سلطان : طيب وش هو الكلام ؟
نوره بنص عين : إنك مغيزلجي كبير ومتعرف على أغلبهم
أرتبك سلطان : عفى الله عما سلف .. أنا إنسان تايب
نوره مسويه زعلانه : ووش إلي يضمن لي ؟
سلطان : افا يانوره .. منتي بمصدقتني ؟
سكتت نوره شويه ثم ناظرت به وقالت : وأنا أقدر ماأصدقك !


xXxXx

أم ياسر بعصبيه : يعني أنتي الحين جايه تعلميني الصح من الخطاء ياملاك ؟ هاذي آخرة تربيتي فيكِ ؟!
ملاك : لا يمه حشى .. بس " وسكتت "
أم ياسر : بس وشو ؟ البنت مؤدبه ومتربيه وخويتك وأنا حسبة أمها ، يمكن أروح أخطب له وحده مانعرفها تقلب البيت جحيم .. ماتحبني ولا تحب أبوكِ ولا تحبك ، تحب بس تختلق المشاكل .. وأمك قالت لي ، وأختك ضايقتني ، وابوك مطفشني .. ليه ؟ ليه كل هذا ؟ على الأقل حور أنا وابوكِ حسبة والديها .. وتعزنا معزه كبيره وأنتي خويتها وأكثر من أختها يعني ماراح أخاف على ياسر معها
ملاك أنصدمت من طريقة تفكير أمها : يمه وش ذا الكلام ؟ يعني كل البنات سوا ؟ وبعدين محدق لك أخطبي له وحده مانعرفها .. أخطبي له وحده من الأهل .. أش فيها منال بنت خالتي سميه ؟ سوسن .. سوسن بنت عمي أش بلاها ؟
أم ياسر : وأنا ماأبي لولدي لا منال و لاسوسن ... أبــي حور
ملاك : وياسر مايبيهــا
أم ياسر : وأنا ماراح أخطب له غير حور
وطلعت من المطبخ ولا أهتمت لملاك إلي كانت تناديها وتبي تقنعها إن ياسر و حور مستحيل يفكرو في بعض غير إنهم أخوان
لكن الأباء و الأمهـات أحياناً بل وفي أغلب الأحيان مايفهو عيالهم وإن زمن عيالهم غير زمنهم


xXxXx


في المستشـفى .. أحمد قال لرامي سبب حرقه ، وكل الكلام إلي صار بينه وبين حور ووصف له شكلها لما شافت الحرق وأنبسطت وقالت له لاتزعلني مره ثانيه ورامي ماقدر يصدق .. معقوله حور بنت خالتي إلي حركاتها حركات بزارين تسوي كـــذا !
رامي : أحلف .. قل والله .. أنا ماني مصدق
أحمد : ماراح أحلف وأنت بكيفك
رامي : حــــــــــور ! حور بنت خالتي تسوي كذا ؟! مقدر أصدقك
أحمد : وإلي بإيدي هذا مب منها ؟
جلس رامي على الكرسي وهو مصدوم ...
ياترى وش بتكشف له الأيــام عن حور بعد ؟



xXxXx




فيلا أبو رامـي ..
حور لأسباب هي نفسها تجهلها تبي تزوج رامي لندى
يمكن عشان تكسب ثقة خالتها ! .. أو إنه إذا صدق يحبها راح يطيعها ويتزوج
حور : خالتي .. أنتي متى ناويه تخطبي لرامي ؟
مها : ليه ؟
حور : عشان بروح معك .. ولا ماتبيني ؟
مها : خله بالأول يوافق
حور بخبث : وش رايك الليله ؟
مها : حور أنا ماني خابرتك مهبوله .. أقولك الولد مب موافق يتزوج غيرك تقولي " تقلد صوت حور " نخطب له الليله !
حور : أنتي مب ناويه تخطبي له !
مها : إلا بس بعد ماتكلميه
حور بجرأه : أنا بتلفون واحد أقدر أقنعه .. بس يبي له مده عشان يفكر وراح يكون متردد .. إما إذا رحنا وخطبنا له وحطيناه امام الأمر الواقع ماراح يكون قدامه لا تفكير ولا تردد .. راح يوافق وبس
مها : رامي عنيد وراسه يابس .. وأكيد راح يرفض ويفشلني .. عاد هذيك الساعه فين أودي وجهي ؟
حور : إذا رفض راح يخسر الشي إلي رافض عشانه
ناظرت مها في حور نظرة خوف ، دهشه ، فخر ! ثم قالت : والنعم فيكِ والله


xXxXx

بيت أم عبد الله
أم عبد الله تتكلم بالتلفون في الصاله .. دخل عبد الله وجلس قربها
أم عبد الله : طيب .. ياهلا بيكن والله .. تشرفونا .. الله معك مع السلامه
وصكت الخط فقال عبد الله : السلام عليكم يمه
أم عبد الله : وعليكم السلام
عبد الله : وين ندى يمه ؟ تراني ميت جوع
أم عبد الله : ندى بغرفتها
عبد الله وهو يقف : طيب أنا بروح أبدل ملابسي وراح انادي عليها
أم عبد الله : أجلس بقولك خبر حلو راح يفرحك
جلس عبد الله وهو يقول : خير اللهم اجعله خير .. وشو الخبر ؟
أم عبد الله : أم رامي راح تجي الليله وتطلب ندى
عبد الله عاقد حاجباه : أيش ؟ الليله ؟
أم عبد الله : إيوه
عبد الله : أنتي مب أتفقتي معها يجون يطلبون ندى بعد الإختبارات ؟
أم عبد الله : باقي أسبوع على الاختبارات
عبد الله : يعني ماباقي شي
أم عبد الله : أنت الحين أش بلاك ؟ الحرمه تقولي حنا جايين لك الليله أقولها لا ؟ لاتجين ؟ باقي أسبوع على الاختبارات ؟
عبد الله : بس يايمه هذا الخبر راح يخلي ندى تفكر كثير .. وماراح تجهز حالها قبل أسبوع ، مايمدي
أم عبد الله : أسمع .. حنا راح نملك قبل الإختبارت وراح نسوي حفله عائليه صغيره .. والزواج هما يحددوه بكيفهم
عبد الله : والله على كيفك يايمه .. أنتي مخططه لكل شي .. إلي تبيه سويه " ثم وقف وقال " ببدل ملابسي وبنادي على ندى
وقفت أم عبد الله : وأنا راح أقول للخدامه تحط الغداء


xXxXx

فيلا أبو طلال
طلال وعياله يتغدو في غرفة الطعام
أبو طلال : أحمد ياولدي .. انا أقول رح مستشفى ثاني وخلهم يكشفو على إيدك وأنا أبوك .. يمكن ذا الدكتور مب شاطر
" أحمد قلهم إنه راح البر مع خوياه ولما بيشوو اللحم أحترق هو وكلهم رجعوا "
أحمد يكابر : أش دعوه يايبه تراه حرق بسيط
أبو طلال : حرق بسيط وإيدك ملفوفه كذا !
أحمد : إي بس عشان لا يتلوث
سكت شوي ثم قال : و حور وينها ؟ أكيد عند خالتها
شوق : إيوه .. اليوم الصباح راحت
طلال : وتقول إنها يمكن تتأخر عندها
أبو طلال : رايحه من الصبح وتتأخر بعد ! .. ماعليك منها رح لها اليوم المغرب وجبها
طلال : تقول إنهم رايحين يخطبون لولد خالتها
أحمد عاقد حاجباه لأن حور ماعندها إلا ولد خاله واحد : أي ولد خاله ؟
طلال : ماعندها إلا واحد هي .. وهو خويك رامي .. معقوله ماقلك ؟
أبو طلال : طيب أجل
أحمد : بس رامي ... " ثم سرح ، معقوله رامي يخطب ومايقول لهم ! " .. لا .. أنا مب مصدقها .. أكيد تقول كذا عشان تبي تطول مع خالتها
شوق : لا ياأحمد حور ماتكذب
أحمد : بس أنا اليوم كنت مع رامي وماقلي عن السالفه شي

xXxXx

فيلا أبو رامي
حور مع خالتها في الصاله يشربون شاهي ، كـانت حور مطلعه مرايتها الصغيره وتناظر في وجهها بالمرايه وتعدل شعرها فإذا برامي دخل وتنح نح ، تحجبت حور بشيلتها .. جاء رامي وهو معصب وقال : السلام
حور و مها : وعليكم السلام
مها : عساك ع القوه
رامي وعينه إلي مليانه أسأله على حور : الله يقويك
مارفع رامي عينه من حور وكان واقف قدامها .. لدرجة إن حور تلبكت وناظرت في خالتها وكأنها تقول لها أش فيه رامي ؟
مها : أش بلاك ؟ تبي غداء ؟
رامي وعينه على حور : مشكوره يمه
وراح جلس بالكنبه المقابله لكنبة حور ثم قال : منسده نفسي
مها : وش منه ؟
رامي : أكيد وصلك خبر
وقفت حور : الظاهر رامي عنده سالفه خاصه معك خالتي .. أنا بروح الصاله الثاني
مشت حور شوي ثم ناداها رامي : حور ؟
ناظرته حور وقالت : آمرنـي
رامي : جلسي أبي أتكلم معك
رجعت حور وجلست بمكانها وقالت : خــير ؟
مها ذبحها الفضول تعرف وش إلي مغير رامي ومخلي الغضب باين في عينه : تكلم يارامي .. وش بلاك ؟
رامي : أكيد يايمه وصلك خبر إن حور حرقت يد خويي أحمد .. صح ؟
ناظرت حور في مها لأنها أنصدمت إن أحمد يروح ويفضح على نفسه
قالت مها بإعتزاز وفخـر : أكيد وصلني .. حور ماتخبي علي حاجه
رامي معصب : وحضرتك مبسوطه من إلي تسويه بنت أختك !
مها ببرود شديد : إيوه مبسوطه .. وحيل مفتخره
أنصدم رامي من رد أمه .. ناظر في حور وقال له : لــيه ؟ ليه كذا ؟
طنشته حور وناظرت في التلفزيون وهذا الشي عصب رامي حيل : إذا كلمتك ناظريني
ناظرت حور بعينه بكل برود وكل قصدها تثير إستفزازه
رامي : حور لاتحاولين تستفزيني
مها : أنت الحين أش بلاك معصب على بنت خالتك ؟ هاذي بنت خالتك وهذا الغريب
رامي : وهذا الغريب مب أخوها ؟
حور وأخيراً تكلمت : ودامه أخوي أنت أش دخلك بينا ؟ حد وكلك محامي عليه ؟
رامي : أنتي أش هالقلب إلي عليكِ ؟ صخر جلمود ! مايحس .. هذا إذا كان عندك قلب بالإســاس .. كيف تحرقين يد إخوكِ ؟ تحرقينه ياحور ؟! مايعذب بالنار إلا رب النار
حور واهي تحط إيدها على خدها وببرود : إي وبعدين ؟
حس رامي إن مافي فايده من الكلام معها .. خـلاص .. مستحيل تتغير وقف وناظرها بإشمإزاز ثم صعد غرفته .. وقفت حور وهي معصبه وقالت : غبي .. حرقت إيده ولسا غبي .. ماتعلم من خطأه !
مها : ماعليك منهم زين خليهم يولون ... أنتي إلي تسويه عين العقل .. تعالي خلنا نكمل شرب الشاهي بس
أما رامـي دخل غرفته وجلس على سريره ونزل رأسه ورفع شعره بكلتا يديه ، وبينما هو سرحـان في السبب إلي دفع حور تسوي الشي الشنيع هذا رن جواله ورد بصوته العذب : ألو .. أهلين أحمد .. مافيني شي .. صدقني .. صوتي غير ؟ من تعب العمل ياأخوي .. آمر .. أيش ؟ أنا ؟! ههههه .. إي أضحك .. أصلاً لو أني بخطب أنت أول واحد راح تعرف لأنك خويي ولأنك أخوي إلي أبيها .. واللهِ .. أستح على وجهك أحلف لك أنا .. طيب أنت مين قلك ؟ ماعليك منها .. لاحووووول .. تدري ؟ كذبني وصدقها ... مدري عنك ! تبي تزوجني غصب ... تلقاها تسوي فيكم مقلب .. لا عادي حبيبي .. يله في امان الله
وأنتهت المكالمه ، رامي : وش ذا المقلب السخيف إلي مسوته حور !

أمــا أحمد فهذا الشي جعله يشك في حور ، أتصل على طلال بسرعه
أحمد : هلا طلال
طلال كان في سيارته في الشارع : أنت متأكد ؟ يمكن يمزح معك .. حلف لك بعد ! إنا لله .. طيب أنا راح أتصرف .. لاتقول لأبوي أنت طيب ؟ يله مع السلامه


xXxXx


بيت أبو ياسر .. ملاك في غرفتـها تذاكر فإذا بياسر يطرق الباب ويدخلوهو يقول : السلام
ملاك قرت بعين أخوها الشي إلي جاي عشانه : وعليكم السلام
جلس ياسر بالكرسي قرب السرير لأن ملاك جالسه على السرير وقال : ها بشري .. أيش صار ؟
ملاك بأسف : ولا شي
ياسر فتح عينه : كيف يعني ؟ طيب وش السواة الحين ؟
ملاك : السواة سواة رب العــالمين
ياسر : والنـعم بالله .. بس .. " وسكت "
ملاك : عارف ياأخوي ؟ أنا عندي الحل .. بس كيف راح عن بالي ولا قلت لك !
ياسر فرح : وأيش هو ؟
ملاك : مافيه غير إنك تكلم أبوي .. أبوي راح يفهمك على طول ، وإذا أبوي ماوافق مستحيل أمي تشك خيط في إبره بدون موافقة أبوي
فرح ياسر وبان الأمل في عينيه ، قـام بسرعه وراح جهة الباب ونادته ملاك : ويــــــــــــــن ؟
ياسر بفرح : بروح أقول لأبوي
ملاك : بس أبوي في البقاله الحـين
ياسر : عاارف .. بروح له البقاله ســـلام
وطلع بسرعه وأتجه لأبوه في البقــاله .. لما وصل قال لأبوه كل إلي صار ولا خبى عليه شي وشرح له مشاعره تجاه حور وإنه مستحيـل يفكر فيها غير إنها اخت له .. وشرح له موقف أمه
أبو ياسر : ماطلبت شي ياولدي ..
يــاسر فرح حيـل وحس إن هم عن قلبه وإنزاح .. قام وقف وباس راس أبوه وشكراه


xXxXx


فيلا أبو رامي بعد المغرب
حور و مها يصعدن الدرج عشان يتزينو و يروحو يخطبو لـ رامي .. وأثناء صعودهن الدرج رن جوال حور وردت : هلا طلال .. إي في بيت خالتي .. أيش ؟ برى ! أنا قلت لك إننا رايحين نخطب .. أش بلاك ؟ وشو ؟
طلال : حور أطلعي برى بسرعه و بلا كلام فاضي .. قلت لك أطلعي يعني أطلعي .. ليش تطوليها وهي قصيره ؟
مها كانت تسمع كلام طلال لأن صوت الجوال عالي : هذا أش بلاه ! عطيني إياه
وأخذت الجوال من حور : ألو ؟
طلال : هلا خالتي .. وش أخبارك ؟ والله الحمد لله .. بخير ربي يسلمك .. خالتي إذا ماعليك أمر نادي لي حور أنا أنتظرها برى
مها بدون نفس : مب حور قالت لك إنها راح تروح معي الليله نخطب لولدي ؟
طلال : إلا .. بس رامي قال لنا إنكم ماراح تخطبو له
مها : ورامي وش دخله ؟
طلال عاقد حاجباه : مب هو إلي راح يتزوج ؟ لازم يدري
مها : لاعيوني .. مب لازم .. هاذي شغلات حريم .. الرجاجيل مالهم دخل فيها .. وياليت تعامل حور بمعامله أحسن من هاذي طيب ؟ يله باي
وتصك الخط بوجهه وماتعطيه فرصه يرد
مها : صدق قليل أدب ... غصب أنا كذابه ورامي صادق
حور : يعني رامي عرف ؟
مها : لو عرف تلقيه معصب ويصارخ مب نايم بغرفته .. تعالي خلينا نكشخ بس
ومسكت حور من إيدها وراحت لغرفتها

xXxXx

أما طلال فأشتعل غضباً .. راح لأحمد وقل له السالفه وهو معصب
أحمد : أقسم لك بالله العلي العظيم إن هذا إلي قاله لي رامي
طلال معصب : وهذا خويك ليه يكذب ها ؟ واللهِ إني أنحطيت بأسخف موقف في حياتي قبل شوي وكل من تحت رأس خويتك هذا
أحمد : طلال .. لاتظلم رامي السالفه أكيد فيها أن
طلال : بلا إن بلا كـان .. هذا خويك أكيد حب يسوي فينا ذا المقلب
أحمد : انت ماتعرف رامي كثري .. أسمع أنا راح أدق عليه .. وبحطه ميكروفون وأسمع بنفسك وراح تتـأكد إن كلام رامي صحيح وإن حور وخالتهـا يكذبون
وطلع أحمد جواله وأتصل على رامي وحطه ميكرفون .. رن الجوال ورامي كان نـايم وأنزعج منه
طلال : أنا متأكد ماراح يرد
أخذ رامي الجوال ورد وصوته مليان نوم : ألو ؟
أحمد : هلا رامي
رامي واهو يحك عينه : أهلــين .. مافيني شي بس كنت نايم
أحمد : إإي إإي يارجال .. نــام .. الله راح يخطبو لك .. راح تصير معرس عن قريب
رامي : ياأخي أنت أش بلاك اليوم ؟ رايح راد على سالفة الزواج .. ياخي تزوج انت وفكنا أنا ماراح أتزوج .. أكيديــن .. كيف ؟ تمزح معكم .. وشو ؟؟ أمـــــي ؟ قل والله .. لالا ماني بمصدق .. تدري أنا بروح بقوم وبشوف أش السالفه
وقفــل رامي الخط وقـام من سريره على طول طلع من غرفته بالبيجاما ^_^ ، طلـع من الغرفه وهو ينادي : يـــــمه .. يــــــمه
سمعته أمه وحور في الغرفه .. طلعت أمه من الغرفه لقته تو بينزل الدرج فقالت له : نعم نعم .. وش بلاك ؟ شايف حلم مخرعك ؟
جاء لها رامي ووقف قدامها وقال : صدق إنكم رايحين تخطبو لي الليله ؟
حور لبست عباتها وشيلتها ووقفت ورى الباب تسمع
مها : مين قلك ؟
رامي فتح عينه : يعني السالفه صدق ؟
مها بجرأه : إي صدق .. أنت منت بفرحان لأنك راح تكمل نص دينك ؟
رامي بعصبيه : أبي أكمـل نص ديني في حور .. مب وحده ماأعرفـها ولا عمري شفتها
امه عصبت : رامــي !
رامي : يمه .. كلمه ورد غطاها .. غير حور ماني بمتزوج
ومشى خطوتين لكنه ســمع شي خلاه يقف مكـــانه مذهـــول ..



أش تتوقعون ؟







][ الجزء الثـآمن ][


طلعت حور من الغرفه وقالت بجرأه : وأنا مــاراح أتزوجك إلا إذا طعت كلام خالتي
ألتفت لها رامي بذهول .. ظل يناظر فيها لفتره ثم قال : أش قلتي ؟
حور : سمعتــني
جاء رامي ووقف قدام حور وقال بهدوء : لــيه ؟
طنشته حور ولفت وجهها للجهه الثانيه
رامي بعصبيه : لــــــــيه ؟ ليه تسوين فيني كذا ؟ مب حرام تنظلم هالبنت معي ؟
حور ولو إنها مب مقتنعه بهالكلام بس لازم تقوله عشان خاطر خالتها : لا مب حرام .. الشرع حلل أربع
رامي وعينه مليانه دمع : فإن خفتم ألا تعدلو فواحده
مها : لا أنت راح تعدل .. ولدي واعرفك .. الحين فكنا خلنا نكشخ ونروح نخطب لك
ومسكت بإيد حور ودخلت معها الغرفه داخل
رامي هلت الدموع على عينيه .. دموع حزن ! قهر ! ظلم ! حب !
جملة حور شلت تفكيره .. يعني حتى لو رفض عشانها هي ماراح تقبل به ، وهو يحبـها حب جنونـي وتوه هالحظه أكتشف

راح غرفته غسل وجهه بسرعه ولبس بنطلون جينز أسود وتيشرت أحمر وطلع وراح لأحمد ..
شكى له عن كل مابقلبه وهو خايف عينه تفضحه بالدموع
أحمد : الحين انت ليه ساكت وزعلان ؟ ماعليك منها .. توكل على الله وتزوج .. وأنسى أختي .. أختي تمسكك من إيدك إلي تعورك
رامي بهدوء وهو منزل رأسه : ما أقدر .. ماأقدر ياأحمد .. أنا ماظني بشوف مثل حور
أحمد : يارامي حور يبي له واحد يأدبها ويربيها .. مب واحد يحبها حيل تقل له رح يمين يروح يمين رح شمال يروح شمال .. لا .. أنت تعرف حور ، بمده قصيره عرفت طبايعها زين .. أنت بنفسك قلت لي إنها دلوعه ومتكبره وظالمه وشايفه حالها .. ليه أجل متمسك فيها وتبيهــا ؟
رامي بكل برود : أحــــــــبــها
وقف أحمد معصب : قل شي ثاني .. غير بدل
وقف رامـي وصرخ بوجه أحمد : أحبـها ياأحمـد .. أفهمنــي أحبـــــها
ثم جلس على الكرسي منهار وظل يبكي بألم وحرقه ، تــألم أحمد لمـا شاف خويه يبكي بهاالألم وكأنه فاقد حد عزيز لاسمح الله ..
أحمد : أنت أصلاً منتهي وقاضي
لــكن رامي ظل منزل رأسه وشعره على وجهه ويبكـي بألم وحرقه .. تقطع قلب أحمد على حال خويه ، كـان وده يأخذ حور ويحطها تحت السياره ويدوسها على قسوتها ولعبها بمشاعر خويه ، جلس أحمد قدام رامي على الأرض ووضع إيده على فخذي رامي وقال : تبكي يارامـي عشان بنت ؟ بنت بزره قليلة حياء ! تبكي عشانها ؟ يارامي أنت رجـال وعيب إلي تسويه
رامي ظل يبكــي وطنش أحمد .. للأسف قلبـه يحبـها .. ليته يقدر يطلع قلبه ويدوسه وينسـاها .. آآآخ ليت كلمة ليت تنفع


أنا إلـي حبيتك وأنا إلي أستـاهل
لأني ماظنيتك في الحب أنت جـاهل
أنا أفكر فيك وأحرق أنا فؤادي
كل هذا مـايرضيك عندك شي عــادي
لو أعـطيك عيـوني ماظني تتأثر
النــاس تشوف حالي ويـآك وتتحسر
المشكله قلبي هو إلـي لك مـايل
حبك غصب عـني وخلق لي المــشاكل


xXxXx


في الوقت إلـي كـان رامي يتعذب ويبكـي عشـان حور ، حور كانت تتعذب وتتألم لكـن بصمت .. يعز عليها تروح تخطب لأول إنسان سكن قلبها ، لكن هاذي أول خطوه تخطيها عشان تحافظ على هذا الحب .. عشان بس رامي يتزوج ندى يروح ويخطبها وتتزوجـه ... لكـن تتوقعون راح يمشي إلي تبيه حور ؟ أو إلي يبيه رامي ؟ أو إلي تبيه أم رامـي " مها " ؟
حور و مها في صالة الضيوف الأنيقه في بيت أم عبد الله
أم عبد الله : ياحـيا الله من جــانا
مها بإبتسامـتها المثيره : الله يحييك .. أجل وينها عروستنا ؟
أم عبد الله وهي تقف : الحين أناديها لك
وطلعت من الغرفه
حور : ياعيني عليها .. كل ذا حياء ؟!
خالتها : بدت الغيره من الحـين
حور أبتسمت وقـالت بسخريه : وش منه أغـار ! عندي إلي ماعندهـا

فتحت أم عبد الله باب غرفة ندى الورديه وقالت : يله أنزلي .. الجماعه ملو وهما ينتظرون
ندى كانت قلقانه وخايفه : يمه أنا خايفه
أم عبد الله : بلا دلع يمه وأنزلي .. إلي يشوفك يقول إنك أول مره تشوفيهم .. خالتك كل يوم والثاني هنا وحور مع بالمدرسه
ندى : يمه حور أخته ؟
أم عبد الله : لا بنت خالته .. نسيتي إن أم رامي ماعندها إلا رامي وهو وحيد أمه و أبوه ؟
وقفت ندى وقالت بخجل : طيب
ومسكتها من إيدها ونزلت معها
دخلت أم عبد الله غرفة الضيوف وهي تقول : عسى ماطولت عليكن ؟
مها : لا حبيبتي ماطولتي .. بس وينها العروسه ؟
أم عبد الله : جايه وراي
ثواني إلا وندى دخلت بفستانها الأخضر القصير وهي تقول بخجل : السلآم
وقف أم رامي وقالت : وعليكم السلام .. هلا .. هلا والله بزوجة ولدي
حمر وجه ندى وحست حالهـا بتطيح من الخجل ^_^ ، جات ندى وسلمت على مها وباستها وسلمت على حور


xXxXx


بيت أبو ياسر
أبو ياسر في غرفة النوم كلم أم ياسر وقـال له إنه مايبي حور لولده ومابين لها الأسباب
أم ياسر : وهذا كلامك أنت ؟
أبو ياسر : إي نعم
أم ياسر : طيب ليه ؟ البنت ماشفنا منها شي شين
أبو ياسر : بس أنا ماأبيها لولدي
أم ياسر : أنت سامع عن أهلها شي شين ؟
أبو ياسر : أعوذ بالله .. أستغفر الله .. ياحرمه أهل حور سمعتهم في البلد مثل دهن العود والبنت أعزها معزه كبيره وأنا مربيها
أم ياسر : أجــل لـيه ماتبــ ..
يقاطعها أبو ياسر : وإلي يرحم والديك صكي الموضوع .. أنا حدي تعبان وأبي انـام " تغطى بالبطانيه وقال " تصبحي على خير
قامت أم ياسر وصكت الأنـوار لكـنها مايأست وراح تظل وراه إلى ان تزوج ياسر من حور

xXxXx


رجعت حور الفيلا ..
دخلت سمعت صوت من الصاله الداخليه .. راحت لقت طلال هناك يشاهد التلفزيون
حور : السلام عليكم
طلال : وعليكم السلام
حور وأهي تخلع عباتها وشيلتها : وين الباقي ؟
طلال : الكـل نايم .. وأحمد مع ولد خالتك بالمجلس
حور مرتبكه : رامي هنا ؟
طلال : إيوه .. فهميني الموضوع كله
حور وأهي تجلس قرب أخوها وتحط رجل على رجل : وش موضوعه ؟
طلال : موضوع ولد خالتك
حور : لاموضوع ولا شي .. خالتي عجبتها بنت وراحت تطلبها من أهلها وإذا وافقوا راح نتقدم رسمي ... وأنت على طول نشبت لي نشبه
طلال : كيف تطلبوها ورامـي إلي هو صاحب الشأن مايدري بالموضوع كله
حور : أنا أقولك كيف

في المجلس .. رامـي من التعب نـام على الكنبه والدموع جفت على خديه وأحمد يقراء جريده في المجلس

مها رجعت البيت مالقت رامي ، ظلت تتصل له جواله كل مقفل .. خافت يكون سوى بنفسه ، أتصلت على حور عشان تسأل أحمد ويطمنها .. يمكن يدري وينه

طلال : حتى ولو .. حجه أقبح من ذنب .. تخطبو له بدون علمه لأنهم مب ضامنين الموافقه .. وش ذا التفكير ؟
رن جوال حور وردت : ألو
مها : هلا والله ... حور رامي إلى الآن مارد البيت وأدق عليه جواله مقفل .. مدري وينه ... صدق ؟ الحمد لله طمنتيني عليه .. مشكوره حبيبتي .. سوري ع الإزعاج
حور : أش دعوه خالتي لا إزعـاج ولا شي .. وأنتي من أهله ... الله وياكِ
وتنتهي المكالمه
طلال : خالتك صح ؟
حور : إيوه .. منشغل بالها على رامـي
طلال : طيب ورى مادقت عليه ؟
حور : إلا دقت .. بس جواله مغلق
طلال : طيب زين طمنتيها عليه .. أنا رايح المجلس وبقول له يدق عليها عشان تطمن أكثر " ثم وقف وقـال بإبتسامه " وأنتي روحي نـامي .. تصبحي على خير

راح طلال المجلس .. دخل لقى الأنوار مطفيه إلا بعض الثريات ومخففي النور حقها ورامي منسدح ونـايم وشعره على وجهه وأحمد يقراء جريده
طلال : السلام عليكم
أحمد : وعليكم السلام
طلال : وش بلاه خويك ؟
أحمد : تعبان شوي


xXxXx


ملاك منسدحه بغرفتها على ظهرها وحاطه رجل فوق رجل وتكلم حور في التلفون : أول مره في حياتي أشوف وحده تحب واحد تروح تخطب له !
كـانت حور تتألم لكنها كل ماتذكرت إن رامي مايبي ندى ومتمسك بها ومتأكده إنه مستحيل يخذلها ترتـاح وتحس فعلاً إن هذا هو الإنسان إلي يستحق قلبها : طبعاً عيوني ، لأني أفكر بعقلي وقلبي على جنب
ملاك كانت تتألم على حالة رامي : حور أنتي ليه تسوي كذا ؟ أنتي ترضين حد يلعب بإحساسك ومشاعرك ؟
حور : أنا مالعبت عليه ، هذا مب أسلوبي ، أنا أحبه ياملاك .. بس .. مستحيل أتزوجه وخالتي مب موافقه
ملاك : طيب وهوا عارف الشي هذا ؟
حور : إيوه
ملاك : أش موقفه من ذا الكلام
حور : رافض إنه يتزوج غيري .. رافض اساساً فكرة التعدد وخايف إنه مايعدل
ملاك : شفتي ؟ الرجال عارف حاله ماراح يقدر يعدل .. ليه تجبريه على شي مايبيه ؟ حـــرام !
حـور إذا حطت شي في بالها مستحيل حد يقنعها بالعكس : بقولك .. كل شخص في هالدنيا له ظرفه وأسلوبه وطريقة حياته وأنتي مدري أش فيكِ مب راضيه تفهميني


بالأسفـل وبالأخص بالمجلس
أحمد : وربــي فاهمك
رامي كان منسدح وماصار له ثلاث دقائق من جلس من النوم وشعره على وجهه وماله خلق حتى يرفعه : مب فـــاهمني
أحمد : رامي الله يخليك .. فكر بعقل
وقف رامي وقال ببرود : أنا رايح البيت أكمل نومي .. بس أرجع وأقولك .. أنت مب فــاهمني
وقف أحمد : تبيني أوصلك ؟
رامي : لا مشكور .. في امان الله
وطلع رامي وصعد سيارته ورجع البيت .. نزل من السياره وناظر في الفيلا حسها كنها سجن .. دخل البيت .. كئيب وممل وموحش .. أبوه في الشرقيه وأمه سهرانه في في حفلة زواج .. راح الصاله وهو يمشي بثقل وكأنه يحمل وراه جبل كبير .. جلس على إحدى الكنبات بقوه وأخرج جواله وأتصل على حور إلي كـانت تضع المكياج وإكسسواراتها على تسريحتها
حور بس شافت أسم رامي فرحت ونست كل إلي سوته وردت بلهفه : ألو
رامي حس بالألم والراحه لما سمع صوتها .. يحبها وهي سبب ألمه وعذابه : مساء الخير
حور وأهي تجلس على سريرها : مساء الخيرات .. هلا بهالصوت والله
رامي بتعب : ههههه
حور عاقده حاجباها : ليه تضحك ؟!
رامي وصوته باين به التعب : أضحك عليكِ .. تبين تكذبي علي .. وأنتي في الأسـاس تكذبي على روحك
حور تذكرت وحست بالألـم فعلاً وهي حاسه فيه بس طريقة تفكيرها غريبه : ماله داعي هالكلام يارامي
رامي بهدوء : أنتي سألتيني وأنا جاوبت
سكتت حور ولا عرفت أش ترد عليه
رامي غمض عينه المليانه دموع وسالت الدموع على خديه وقال بألم شــديد : أحبك
دمعت عين حور من هالكلمه .. مب أول مره يقولها ، لكنها لأول مره تحس بحبه العميق والصادق تجاهها ..
رامي بهدوء : حــور ؟
حور مسحت دمعتها : لبيه ؟
رامي وهو مغمض عينه : أحبك .. والله العظيم أحبك
دمعت عين حور مره ثانيه وقالت : عارفه .. لكنك مب عارف إني أحبك وأموت فيك
هنــا حور قالـت لرامي أحبك ولأول مره وعينها تدمع .. ليه ياترى ؟ هل راح تكون نهاية حبهم حزينه ؟!
رامي : أمـــوت وأعرف ليه تكذبي ؟ وش راح تستفيدي ؟!
حور : لاحظ إن هاذي ثاني مره تقول إني كذابه
رامي : ماجــاوبتيني ؟!
حور : ولا راح أجاوب .. أبي أنــام تبي شي ؟
رامي يهمس : أبــــيكِ
تقطع قلب حور من هالكلمه .. دايم تتخانق معه وتجرح مشاعره لكنه دايم يكون رومــانسي
رامي بهدوء : أبيكِ أنتي ولا أبي غيرك
حور حست نفسها ودهـا تبكي بقوه فقالت وهي تمسك دموعها : طيب تصبح على خير
وصكت الخط بوجهه بسرعه وحضنت الجوال وظلت تبكي بهدوء ..

xXxXx

يوم ثــاني
دخل أبو رامي الفيلا وكــان الوقت صبــاح .. حط شنطته قرب الباب على طاوله خشبيه فخمه ودخل الصاله وتفاجئ .. لقـى رامي نـايم وهو جالس على الكنبه وشعره مغطي عينه والجوال مرمي على الأرض .. جاء أبو رامي ووضع يده بلطف على كتف رامي وقال بهمس : رامي ؟
تخرع رامي وجلس بسرعه من النوم وكأنه حلمان حلم مخيف
أبوه واهو ماسكه من كتوفه : أسم الله عليك
بعد رامي شعره عن عينه وناظر بأبوه وقال : أنت رديت من الشرقيه ؟
أبوه وهو يجلس قربه : إي توني .. هاذي دخلتي
رامي : كأنك قلت راح تاخذ أسبوع ؟
أبوه : إلا .. بس خلصت أشغالي بسرعه عشان ملكتك
تذكر رامي سبب معاناته : إإي .. ملكتي .. متى ناوين عليها ؟
أبوه : أمك قالت لي إن الجماعه موافقين واليوم حنا رايحين نخطبها من أخوها وعمانها " نسيت ماقلت لكم أبو عبد الله متوفي " ونسوي بكره التحاليل في مستشفى خاص عشان تطلع بسرعه وتملك عليها
رامي نزل عينه للأرض وقال بحزن : خير إن شاء الله
أبو رامي لاحظ عدم فرح رامي .. حتى ماأبتسم : ليه ياولدي منت بفرحان ؟
رامي أصطنع البسمه : إلا يبه فرحــان بس فيني النـوم
وقف أبو رامي وسحب رامي من إيده وهوا يقول : أجل نام بدارك وأنا بعد بريح
وصعدا الدرج مع بعض


xXxXx


وقت الظهر في بيت دانه
أبو دانه عازم أهل مشعل خطيب لولوه على الغداء " مشعل و أمه وأخوه جواد " ، الرجال في المجلس الخارجي والحريم في غرفة الطعام الداخليه .. لولوه كانت متزينه ومتكشخه ع الآخر عشان عمتها تشوفها حلوه أما دانه كانت حاطه مكياج ناعم وبالأصح مب مكياج بس روج وردي وكحل من داخل لونه أسود وماسكرا .. ولابسه تنوره ورديه كلوش وبلوزه بيضاء وطــالعه نعوومه حيل
وفي غرفة النساء لما الكل يتغداء
أم دانه مسويها فيها أم ونعم الأم قالت بلطف لـ دانه : دانه وديتي تمر للرجاجيل ؟
دانه : مدري يمه
أم دانه : طيب الله لايهينك يمه روحي أسألي أبوكِ وتأكدي
دانه وأهي توقف : إن شاء الله يمه
وطلعت دانه من الغرفه
أم مشعل أنعجبت بهدوء دانه : ماشاء الله عليها بنتك ياناديه .. كامله والكامل الله .. ربي يخليها لك
أم دانه : ويخليك ربي ويسلمك حبيبتي .. تسلمين والله

في المجلس ، قــام جواد عن السفر فقال أبو دانه : وين ياجواد ماأكلت شي !
جواد بإبتسامه : جعلها سفره دايمه .. شبعت والله ياعمي
أبو دانه : بالعافيه
جواد : الله يعافيك .. أنا رايح أغسل إيدي من هنا ؟ " ويشير إلى الباب الخارجي "
إبو دانه : إيوه
وطلع جواد ووقف قدام المغسل يغسل إيده وفي نفس اللحظه طلعت دانه ولمحها من المرايه الموجوده في المغسل .. ودانه مالاحظته لأن صاير مب قدامها على طول وثاني شي هي إذا تمشي تنزل رأسها وتناظر الأرض
جواد أنذهل لما شافها وســرح .. وش هاذي النعومه والجمــال !
لما جات دانه ومشت من قربه حست إنها مشت قرب حد .. لفت وجهها لقت شــاب وسيم بثوبه الحجازي المخصر يناظرها من المرايه " يعني مب ملتفت عليها " .. وقفت دانه منصدمه .. مين هذا ؟ من متى موجود ؟ وش أسوي الحين ؟
تمنت دانه الأرض تنشق وتبلعــها من هالموقف .. مالقت حالها إلا رافعه تنورتها الطويله الكلوش وتركض وشعرها المفكوك الناعم يتطاير مع الهواء ^_^ .. صك جواد الماء والتفت للجهه إلي راحت لها .. لقى الباب انصك .. يعني دخلت ! .. أبتـسم جواد .. منظرهـا وهي تركض حلو كنها سندريلا لما هربت من الأميـر ^_^ .. ظل جواد واقف قدام المغسل ومبسوط .. ثم دخل المجلس بإبتسامه عريضه
أما دانه ظلت في الصاله واقفه وخايفه ووجهها أحمر .. وش هالفشله ! وش راح يقول عني ؟ عميا ماتشوف ؟
دخلت الغرفه وهي خجلانه حيل
أم دانه : وش فيكِ أبطيتي ؟ عندهم تمر الرجاجيل ؟
دانه مرتبكه وهي تجلس على السفره : إإي .. إإيي عندهم
أم مشعل : طيب وش بلاه وجهك مخطوف لونه ؟
دانه أرتبكت أكثر : هااه ؟ لالا ولا شي خالتي
أم مشعل : إلا
دانه بخجل : شفت صرصور في الحوش وتخرعت
الكل : هههههههههه
لولوه مسويه فيها رقيقه لأن قدام عمتها ^_~ : يييع لوعتي كبدنا
أم مشعل : ماقالت شي شيخة البنات دانه
لولوه انقهرت وتفشلت : هههه أمزح معها ياخالتي
أم دانه تعدل الموضوع : إإي هههه بعد قلبي هما .. يحبو يمازحو بعض


xXxXx


ليه ياحبيب القلب تقسى علي ؟
وأنا إلي حبيتك بإحساس صادق وفي
ليه مصر تذلني ؟ وأي جرمٍ سواه قلبي ؟
جرمي إني حبيتك ! وأتخذتك نور لحياتي ودربي
سامحني حبيبي .. القلب أنت سكنته
والعمر أنت ملكته
وغيرك ماله مكــان فيني
حتى لو أنت مصر تذلني
حبي لك ذل الذل نفسه ياقلبي
" من كتــاباتي الشخصيه ^_^ "

أخذ رامي جواله وأنسدح على جنبه الأيمن في السرير وأتصل على حور
حور كــانت نايمه على سريرها وكتابها مرمي على الأرض لأنها سهرانه طول الليل تذاكر .. رن الجوال بدأت تتقلب وتتقلب إلى أن أخذت الجوال وردت بدون أن تشوف مين المتصل وقالت بصوت نعسان : هاااااااااااه
رامي أبتسم : ماتتركي هالنوم إلي مابه فايده !
أبتسمت حور لمـا سمعت صوت رامي وصحصحت : أثبتت الدراسات إن النوم يقوي جهاز المناعه
رامي : هههه النوم الصحي .. مب نوم الليل و النهار
ناظرت حور في ساعة الغرفه البيضاء وقالت : بالمستشفى أنت ؟
رامي : لا في البيت
حور : ليه مارحت المستشفى ؟ سلامات أش فيك ؟
رامي يبي ينرفزها : ولو .. أنا معرس جديد .. المفروض آخذ لي شهر إجازه عشان أتفرغ لعروستي .. بس لأني توني متوظف مايقبلو
حور تنرفزت : أسم الله عليك أنت وعروستك .. أشوفك نسيتني وحبيتها
رامي : والله عــاد حبيتها أو كرهتها هي أمر واقع .. هي إن شاء الله وبأذن الله راح تكون حرم الدكتور رامي بنت سعد بن صالح
حور أشتعلت في قلبها الغيره : وش قصدك من ذا كله ؟
رامي يستعبط : اف ! الظاهر فهمتي غلط وبدأت غيرة الحريم .. يمه
حور عصبت من صدق لكن قالت وببرود : أغــار ! وش منه ؟ أنا عارفه إنك تبيني وإنك مغصوب عليها .. فعلى أي أساس أغــار ياقلبي
رامي : أنا مدري أش ذا الذوق إلي علي .. حبيت لي إنسانه مالها بالإنسانيه أبد .. والقهر كل ماتدلعتي على أموت فيكِ زياده !
حور تبي تعصبه لأنها عصبها : وأنا ذوقي أردى منك حبيت لي دكتور و حلو ووسيم لكني كل ماشفته ذايب في حبي يكسر بخاطري
رامي أنجرح من كلام حور مع إنه عارف إنه تبي تعصبه وماتقصد : قومي يله كلي لك أكل وراجعي .. أبيكِ الأولى
حور : أبشر .. أعتبرني أخذت الأولى
رامي : أحلى يالواثقه

وراح الوقـــت عليهم وهما يسولفو ^_^ ، الأثنين منسدحين على السرير ويكلمون ولا دارين بالدنيا
رن تلفون غرفة رامي " السنترال "
رامي لـ حور : لحظه قلبي
ورد : نعم ؟
أمه : هلا رامي .. يله ألبس وتزين وأكشخ بسرعه أبوك ينتظرك
رامي عقد حاجباه : ليه ؟
أم رامي : نسيت إنك راح تطلبو البنت من اخوها و عمانها ؟
رامي : لامانسيت .. بس الحــين !
أم رامي : لا بــاكر
رامي : الحين الناس يتغدو .. وتبيني ألبس من الحين ؟
أم رامي : هههههههه أقول يتهنئ به إلي ماخذ عقلك .. ناظر الساعه ياولدي ناظرها
ناظر رامي الساعه وجلس بسرعه على السرير وهو منصدم وقال : أف ! راح علي الوقت .. طيب يمه دقايق ونازل
وصك السنترال ورجع لحور : صار لنا فوق الثلاث ساعات نهذر
حور بدلع : وربي مامليت من صوتك .. أنت مليت ؟
رامي تخقق : جعلني الموت إن لحظه مليت منك
حور بدلعها إلي مايقدر عليه رامي : أســــم الله عليك
رامي تخقق أكثر : فديتك والله .. يله حور أبوي ينتظرني .. توصي على شي ؟
حور : أبي سلامتك حبيبي
رامي : الله يسلمك عمري .. في أمـــان الله
حور : الله معك
قــام رامي ولبس ملابسه وتزين وتعطر ونزل تحت .. كــان أبوه ينتظره في الإستقبـال .. وأمه ماسكه البخور وتبخره ولما نزل رامي جات وبخرته وقرأت عليه المعوذات " من حقــها بصراحه رامي كــان طالع جنــان مع ثوبه الحجازي المخصر والمطرز باللون الأسود وشماغه وشعره إلي سايح على رقبته وملامحه الرجوليه الجميله ^_~ "


xXxXx




بيت أبو ياسر
طلعت ملاك من غرفتها وأهي لابسه ثوب بيت أصفر نعوم ^_^ ، راحت للمطبخ لقت امها تغسل صحون الغداء .. فتحت الثلاجه وطلعت منها عصير ليمون وصكت الثلاجه وأسندت ظهرها عليها وقالت : أهلكتني هالدراسه
أم ياسر : هههه أنتي إلي أهلكتي نفسك طايحه أربع وعشرين ساعه على كتابك أرحمي نفسك شويه
ملاك : إي لازم أرحم نفسي .. صح يمه ؟
أم ياسر عرفت إنها تبي تطلع : إي صح
ملاك : أجل بروح بقضي العصر مع حور .. طيب ؟
أم ياسر بإبتسامه : طيب
جات ملاك وباست أمها على راسها وقالت : فديتك يمه
وراحت تركض غرفتـها تبدل عشان تروح لحور
^_^


xXxXx


فيلا أبو طلال
طلال جالس مع شوق في الصاله وزهقان مره
شوق : غريبه مانمت العصر اليوم ؟
طلال جالس وحاط رجل على رجل وإيدينه وراء رأسه : عارفه ياشوق ؟ مليت من حياتي .. مافيها طعم أبد
شوق بإبتسامه : أش دعوه ياطلال ! الدنيا حلوه .. رح أطلع مع خويينك أسهر معهم .. رح المولات .. البر ... أشياء كثيره حلوه
طلال : تعبت من الروتين هذا .. أبي أستقر
شوق : إن شاء الله قريب حيل تستقر مع زينة البنات ملاك .. بس الحين خلني أروح أجيب لك عصير طـازج
طلال : طيب نادي حور خليها تجلس معنا
شوق : حور نزلت من شوي أكلت لها أكل وصعدت دراها تذاكر
طلال : الله يوفقها ويسهل عليها إختباراتها
شوق وأهي تقف : يارب .. يله عن أذنك أجيب العصير
وراحت شوق للمطبخ .. دقيقتان فقط فإذا بجرس الباب يرن ، طلال طنشه وطلع جواله من جيبه يشيك عليه .. جات الخدامه وفتحت الباب
دخلت ملاك ونزلت لثمتها وقالت بإبتسامه : السلام عليكم
الخدامه بإبتسامه : وأليكم السلام
ملاك : حور موجوده ؟
الخدامه : نأم موجود .. تفدل " يعني تفضل ^_^ "
صعدت الخدامه تنادي على حور .. وملاك وقفت في الإستقبال ، ولفتت إنتباهها مرايه كبيره موجوده على طاوله خشب بالإستقبـال .. راحت ملاك وظلت تعدل بمكياجهـا " كحلها و روجهـا الوردي " لكنها مانزلت شيلتها .. ولا إنتبهت إن في الصاله إلي وراها في حد ينـاظرها ومنصدم .. طلال ^_^ كـان يناظر ملاك ولا عرفـها إن هي ملاك .. ظل يفكر مين هاذي ؟ هاذي بشر ولا ملاك ؟ .. غمقت كحلها ووقفت تنتظر حور .. ولا أنتبهت إن طلال جالس ويناظرها بهدوء ^_^ وذايب بجمالهـا الهادئ ..
طلعت شوق من المطبخ وهي حامله صينيه فيها كأس عصير طبيعي حق طلال ..
شوق : مـــلاك
سمع طلال أسم ملاك حس ببروده شديده وكــأن حد صاب عليه مويه بارده ...
أبتسمت ملاك وقالت بلطف : هلا شوق
تخقق طلال لمــا أبتسمت ملاك .. ماجاء في باله أبد إن إلي صار لها مده واقفه ومانزل عينه من عليهــا هي الإنســانه إلي حبها بدون مايشوفهــا .. بس لأنهم قالو له راح نخطبها لك .. حبها ^_^ ..
جات شوق وسلمت على ملاك وهي تقول : هلا والله .. تو مانور البيت
ملاك وهي تبوس شوق : منور بأهله غــلاي
أخيراً .. وقف طلال وتنحنح بعد ماحفظ ملامحها عدل ^_~ : احا احا يالله
غطت ملاك وجهها بطرف شيلتها وجاء طلال ووقف بالإستقبال وقال بصوته الرجولي الحنون : السلام عليكم
ملاك بلطف : وعليكم السلام
طلال : كيفك أختي ملاك ؟ عساكِ طيبه ؟
ملاك : طيبه الحمد لله
طلال : دوم يارب .. يله عن أذنكم
ومشى يصعد الدرج وشوق تغمز له وهو مطنشها مسوي فيها ثقيل ^_^
شوق : تفضلي حبيبتي
ملاك وهي تبعد الشيله عن وجهها : زاد فضلك
ودخلت الصاله مع شوق



xXxXx

بيت أم مشعل
أم مشعل جالسه بصالة بيتهم وتشاهد التلفزيون .. دخل جواد لقى أمه بروحها .. جلس قربها وقال : يمه ؟
أم مشعل : سم يمه
جواد : سم الله عودك يالغاليه .. وحنا في بيت أهل زوجة مشعل .. من كان موجود ؟
أم مشعل : محد غيرنـا
جواد : يعني لولوه عندها أخت ؟
أم مشعل بحسن نيه : إيوه .. عندها شيخة البنات دانه المزيونه
جواد أنهبل .. أسمها دانه ! : أصغر منها ؟
أم مشعل : إيوه
جواد طار من الفرح : مب متزوجه صح ؟
أم مشعل : إيوه مب متزوجه .. بس ليه كل هالأســأله ؟
جواد : يمه بصراحه أنا نويت أكمل نص ديني .. وقلت بدل ماآخذ لي وحده من بعيد .. آخذ لي أخت زوجة أخوي
أم مشعل أنبسطت : زين مافكرت .. انا بنفسي بكره أروح أخطبها .. ترى أنا كنت ناويه أكلمك عنها
جواد : لا يمه مب بكره
أم مشعل : هالحين ؟!
جواد : لايمه ! وشو الحين ! توني اليوم شايفها أقوم أخطبها ! وش راح تقول عني !
أم مشعل بذهول : شايفـــــها ؟!
جواد أرتبك : لا أقصدك أنتي .. إإي أنت توك شايفتها تقومي تخطبيها على طول
أم مشعل : بس انا مب توني أشوفها .. شفتها في ملكة أخوك
جواد : لا أنا أقصد إنك توك شايفتها من شوي .. تقومي تتصلي وتخطبيها ! وبعدين أبوي ماله راي ولا وشو ؟
أم مشعل : أبوك انا مكلمته أول ماشفت البنت و موافق
جواد : ماشاء الله طابخينها وخالصين !
أم مشعل : هههههههه وشو الحين ؟ متى نخطبها ؟
جواد : بعد زواج أخوي إن شاء الله ، يعني بعد شهر .. على ماأظبط أموري
أم مشعل : إلي يريحك


xXxXx


فيلا أبو طلال
حور و ملاك وشوق جالسات في الصاله ويسولفن وقدامهن الحلى والمكسرات والعصير
ملاك كانت فاتحه عباتها ومنزله شيلتها وفاكه شعرها ، ولابسه تنوره سوداء مخططه بالأحمر بالعرض كلوش وواصله إلى الركبه وبلوزه حمراء علاقي على الرقبه
و حور لابسه شورت جينز لونه كحلي غامق مخيط بالخيط البرتقالي وواصل إلى فوق ركبتها وبلوزه برتقاليه ضاغظه عليها ومن دون اكمام
و شوق لابسه فستان نعوم حيل لونه أزرق سماوي واصل إلى تحت ركبتها ومعلق بخيوط رقيقه ، من فوق ضاغط عليها ومن تحت كلوش
حور : أنا البارح مانمت إلا لما خلصت الكيمياء الزفت وحفظته وفهمته عدل
ملاك : أنا الكيمياء مخلصته من يومين .. اليوم جلست الصباح وذاكرت ثلاث فصول فيزياء بعدين مليت وأخذت كتاب الأدب وحفظت القصايد والحمد لله حفظتهم
شوق : يالله ! ثلاث فصول فيزياء وقصايد الأدب في يوم ؟!
ملاك : قولي ماشاء الله ههه
شوق : ما شاء الله ما شاء الله .. الله يوفقكم ويعطيكم على تعبكم خير
ملاك : شوق أنتي أي قسم ؟
شوق بإبتسامه : أنا وحده عقدتي الرياضيات
ملاك : يعني أدبي
شوق : ايوا
ملاك : طيب مادرستي بعد ماتخرجتي ؟
شوق : إلا .. درست لغه إنجليزيه
ملاك : شي طيب .. وماقدمتي على شغل ؟
شوق : لا ماقدمت .. مع العــلم إن نسبتي ممتاز بس أنا أحب الدراسه ولا أحب الشغل
حور : وأنا أكره الدراسه والشغل
ملاك و شوق : هههههههههههه
شوق : وأنتي ياملاك وشو تحبي ؟ الشغل أو الدراسه ؟
ملاك : أنا أحــب أدرس شي أحبه وأشتغل شي أحبه .. أنا أدرس الحين لأني أحب الدراسه ولأني أبي أصير دكتوره إن شاء الله .. وأكيد لما أشتغل الشغله إلي حلمت فيها وتمنيتها راح أحب شغلي ^_^
أنعجبت شوق بطريقة تفكير ملاك : ما شاء الله عليكِ .. الله يكملك بعقلك .. " وقفت وقالت " يله انا أخليكم
ملاك : وين حبيبتي ؟ خلك معنا .. أنتي شمعة الجلاس
شوق : تسلمين والله يالغلا .. بس أكـيد عندكم سوالف منا او منا هه .. يله عن أذنكم
وراحت شوق
ملاك : ياحليلها أختك تنحط ع الجرح يبرى .. وأخوكِ طلال حيل ذوق وأخلاق .. ربي يخليهم لك
حور : تصدقي ياملاك أحياناً أحس إنهم طيبين حيل ويحبوني بس مدري ليه أحس إني أكرهم
مسكت ملاك إيد حور وقالت : شي طبيعي ياقلبي .. لأنك طول حياتك ماتعرفيهم إلا بالأسمـاء وفجأه كذا تعيشي معهم .. وبعدين هذا الإحساس إلي تحسيه طبيعي ، أي بنت في مثل ظروفك راح تحسه .. ومع الأيام راح تتقبلينهم وتحبيهم وماتقدري تستغني عنهم أبد .. لأنهم أهلك ياحور .. كل شي يتعوظ إلا الأهل .. أصلاً الإنسان بلا أهل وسند مايسوى شي وربي
أرتـاحت حور من كلام ملاك إلي دايم تكون معها في الشده و الرخاء ، حضنتها وقالت : الله لا يحرمني منكِ يارب
ملاك وأهي حاضنه حور : ولا يحرمني منك

في الطـابق الثاني
دخلت شوق غرفتها وتفاجأت بوجود طلال ، طلال لما شاف شوق جاء لها بسرعه وقال بلهفه : الحــين الملاك إلي شفته تحت هي نفسها ملاك ؟!
شوق وأهي تصك باب الغرفه : هههههههه
طلال : ياشينك ! على وشو تضحكين ؟
شوق : يارجال أركد .. عيب أنت رجــال هههههه
طلال : والرجال مايحب ؟
شوق : ههههههههههههههههههههههههههههه
طلال : ضحكتي بلا ضروس
شوق : مع إني المفروض ماأتكلم معك في هالأشياء لأن عيب .. بس وش رايك فيهــا ؟
طلال بموت : تـــــــــــــــــــــــــــذبــــــــــــــــــــ ــح !
شوق : ههه يارب تكون من نصيبك ياأخوي
طلال : يــــارب ..


xXxXx

بيت أم عبد الله
الرجال بالمجلس رامي و أبوه وعمه وعبد الله و عمانه ، أتفقو على كــل شي ورامـي كــان ســاكت ولاهمه بالدنيـا شي .. لازال متمسك بقليل من الأمل ..

في الصاله
أم عبد الله تبوس ندى : ألف ألف مبروك
ندى بخجل : الله يبارك فيكِ يمه
عبد الله : مبروك نــدى
ندى : الله يبارك فيك ياأخوي .. عقبالك
عبد الله : إن شــاء الله .. أقولكم .. بعد باكر الملكه ، بسرعه الحين روحو السوق يالله يمديكم
ندى : ليه مافيه معازيم
عبد الله : إلا بس عائليه .. الأهل والأحباب بس
أم عبد الله : أجل يمه روحي ألبسي وجيبي عبايتي معك
ندى : إن شاء الله يمه
وراحت ندى وصعدت الدرج بسرعه
عبد الله : الله يبارك لها إن شاء الله
أم عبد الله : إن شاء الله .. والله إنها تستاهل كل خير


xXxXx

فيلا أبو طلال
حور و ملاك لسا في الصاله يسولفو ويــاكلو في المكسرات و الحلويات الموجود ، رن جوال حور وردت : ألو .. هلا و غلا .. هلا خالتي .. تمام أنا أنتي كيفك ؟ وكيف عمي أبو رامي ؟ إإي .. صدق ؟ مبروك مقدماً ههه .. إلي بعده ؟ اووك .. أكيد .. لامب الحين معي ملاك ، الله يسلمك " تكلم ملاك " تسلم عليكِ
ملاك : الله يسلمها .. سلمي عليها كثير
حور رجعت للجوال : وهي كمان تسلم عليكِ .. طيب هاذي هي معك
حور وأهي تمد الجوال لملاك : خالتي تبيكِ
أخذت ملاك الجوال وردت بإبتسامه : هــلا خالتي .. الحمد أنا بخير ، والوالده بعد .. أنتي وش أخبــارك ؟ عارفه ياخالتي الإختبارات هذا الأسبوع .. إن شااء الله .... آمريـني ..
أم رامي : بس هاا مايرد الكريم إلا ألئيم ... أبيكِ أنتي و حور تلبسو عباياتكن وتطلعن برى .. انا جايه آخذكم ونروح السوق وراح أشتري لكم فساتين عشان ملكة ولدي .. وكل شي على حسابي .. الله يسلمك .. لالا لاتتصلي عليها أنا راح أتصل .. من زمان ماسمعت صوتها .. يله حبيبتي .. خلكن جاهزات طيب ؟ يله سلام
وتنتهي المكالمه
حور : وش تقول ؟
ملاك : تقول نلبس عباياتنا عشان راح تمر علينا ونروح السوق .. عشان ملكة ولدها
تو حور راح تتكلم قاطعتها ملاك وبلهجه جديه : واللهِ مسكينه ندى .. ماتستاهل
حور بطفش : تحمد ربهـا بس
ملاك تتنهد : الله يهديكِ

أم رامي أتصلت على أم ياسر وقالت لها ولزمت عليها ووافقت أم ياسر .. و مرت أم رامي على حور و ملاك وراحن السوق .. صدق إن الحفله راح تكون عائليه بس أم رامي أهم شي عندهــا المظاهر
أم رامي أشترت لها ثوب فخم وغـالي لونه أحمر دمي ومطرز بالذهبي ، موديله كان علاقي على رقبتها بحيث إنه يغطي ظهرها ، ومن تحت الخلف طويل ومن الأمام قصير إلى فوق ركبتها ومفتوح إلى فوق لأنه مبطن بالذهبي عشان إذا مشت تبان القطعه الذهبيه والثوب كله مطرز و مشكوك بالذهبي ، وأشترت لها طقم ذهب أصفر
أما حور شرت لها ثوب حرير أسود ساده .. موديله قصير واصل إلى فوق ركبتها وكاشف لظهرها كله وفتحة الرقبه سبعه بس طويله وفسيحه بحيث إنها تبرز ، لما قاسته حور طلع عليــها خيـال كأنه أنصنع بس عشان تلبسه هي ، وأخذت حور إكسسوارات سوداء و جزمه " الله يعزكم " كعب سوداء
و ملاك أخذت لها ثوب بنفسجي حرير مرسوم عليه بعض الورود الصغيره باللون الأصفر .. موديله نعوم بدون سيور من فوق ومكسر تكسيرات كبيره من تحت وواصل إلى فوق ركبتها
وأم رامـي أصرت إنها تاخذ لها طقم ذهب ، صدق إن ملاك رفضت لكن أم رامي و حور أصرو عليها ووافقت وإختارت لها طقم ناعم .. ذهب أصفر فيه مجوهرات بنفسجيه ، الطقم كان بناتي وكشخه مره
رجعو الساعه ثمــان الليل ..
وقدام بيت ملاك في السياره
ملاك : مشكوره خالتي ، والله ماقصرتي .. مدري كيف أرد لك هالجميل
أم رامي : لاتخليني أزعل منكِ ياملاك .. أنتي و حور معزتكم وحده
ملاك : من طيبك والله ياخالتي .. يله مع السلامه
حور : مع السلامه خالتي
أم رامي : ويــن ؟
حور : بنزل مع ملاك
أم رامي : ههه ياحليلكم مامليتو من بعض !
حور : نمل من الدنيا ولا نمل من بعض .. يله سلام خالتي
أم رامي وهي تضحك : سلام
أخذن ملاك و حور الأكياس ونزلن البيت ، وراحت الفيلا
دخلت الفيلا وبإيدها الأكيـاس لقت أبو رامي و رامي جالسين في الصاله
أم رامي : السلام عليكم
أبو رامي : وعليكم السـلام
رامي بهدوء : وعليكم السلام
أم رامي وأهي تجلس : عظم الله أجرك .. مين ميت عندك ؟
طنشها رامي ولا رد عليها .. هي سبب الألم إلي هو فيه وفوق كذا تتمسخر عليه !
أبو رامي كان مب داري بكل الموضوع : أش فيكِ ع الولد ؟
أم رامي : أنت ناظر وجهه .. إلي يشوفه يقول عنده عزاء وهو أسم الله عليه معرس
التفت أبو رامي لرامي وقال بلطف : أش فيك ياولدي ؟ من رجعنا من عند الناس وأنت متكدر .. حتى وحنا هناك أنت منت بعاجبني .. عسى ماشر ؟ المفروض تكون مبسوط
رامي : مدري يبه أش فيني .. بقوم بصلي لي ركعتين لله وإن شاء الله أكون زين
أبو رامي : خير مافعلت .. ألا بذكر الله تطمئن القلوب .. صدق الله العلي العظيم
وقف رامي وقال : عن أذنكم
وصعد غرفته


xXxXx

بيت أبو ياسر
أم ياسر في المطبخ تطبخ العشاء وملاك و حور معهما .. حور كانت جوعانه مره فتحت الثلاجه لقت صحن سلطه أكلته كله وبعدين طلعت لها صحن فواكه وظلت تاكل فيه
أم ياسر : الله يجازيها خير .. واللهِ إني أحبها مثل أختي
ملاك : والله يايمه أحرجتني .. أقول لها ماأبي باخذ لي إكسسوارات عاديه وهي فديتها تقول لا إلا تاخذي ذهب " ثم ناظرت في حور إلي كانت تقشر لها برتقاله وتاكلها وقالت " وهاذي بعد تقول لها إي والله ياخالتي ملاك تستاهل
حور بلا مبالاه : ماقلت إلا الصدق
ملاك : يالله باردة أعصااب !
حور : اتفلي
ملاك و أم ياسر : هههههههههه
أم ياسر : وأنتي يا حور ماقلتي لي أش شريتي ؟
حور واهي توقف : ولا راح أقولك .. بروح البسهم وأنتي شوفيهم علي بعيونك الحلوه
أم ياسر وهي تبتسم : طيب
راحت حور وأخذت الأكياس إلي حقها من الصاله وراحت غرفة ملاك وبدلت ثيابــها وفكت شعرها وظبطت شكلها وطلعت
حور وأهي داخله المطبخ : هذا إلي شريته
أم ياسر : اللهم صل على محمد وآل محمد .. وش ذا الزين !
ملاك : طالع عليكِ خيال ياعنزه
حور : بس إلي حقك راح يطلع أحلى
ملاك : مين قال ؟
حور : جدي
ملاك : صدق ؟
حور : لا كذب
أم ياسر : أسمعي .. يوم الملكه تعالي أشببك عن العين
حور : مايحتــاج الكل أصلاً راح يناظر في هاذي " وتشير إلى ملاك "
ملاك : أقول لا تكثري منها بس ترى بعدين أصدق


xXxXx


في إحدى القهــاوي ، سلطان و أحمد جالسين ويشيشون
سلطان منصدم : إبن اللذين ! يخطب ولا يقــول
أحمد : يارجـال أقولك أمه إلي خطبت له ... هو مايبي
سلطان : إلا يبي .. أجل ليه وافق ؟ أظنه رجال ماهو بنت
أحمد : من ناحية بنت هو بنت وإلا المفروض يتوكل على الله ومايهزه ريح
سلطان عاقد حاجباه : وش الســالفه ياأحمد
سكت أحمد شوي ثم قال : أنا بقولك السالفه لأنك أخوي إلي ماجابته امي


xXxXx

بيت أبو ياسر .. حور رجعت ولبست ملابسها وراحت المطبخ تنق نق على بسكويت ، دخل أبو ياسر وسلم .. وسمعت حور صوته وقامت بسرعه كنها خبله وهي تقول : يالله وحشـني عمي عدل
وطلعت له تركض وهي تقول : وعليكم السلام والرحمه .. هلا بنور البيت وعطره
وباسته على راسه ^_^
أبو ياسر : هلا ببنتي الغاليه المنخشه عنا .. الله ياني ولهان عليكِ
حور : والله عاد انا دايم أجي بس أنت كل طالع
أبو ياسر : وش أسوي يايبه أسترجع أيـام الشباب
حور : اسم الله عليك توك شاب وش زينك
أبو ياسر : دام وش زيني وش رايك تدوري لي وحده حلوه وصغيره أتزوجها ؟
حور : ورب البيت لو تلف الدنيا كلها مثل خالتي أم ياسر مستحيل تلقى
أم ياسر طلعت من المطبخ : يالبى قلبك يابعد قلبي .. أسمع الكلام إلي ينقال فيني
ملاك : لا حووول الحين راح يتضاربو
الكل : هههههههههه
طلع ياسر من غرفته ومسوي معصب : هي هي هي .. كأنكم نسيتو ولدكم !
حور : ماعاش إلي ينساك .. انت شمعة البيت مين ينساك
ملاك : ترى الكلام من ورى قلبها
ياسر لـ حور : من ورى قلبك ؟
حور : يمه ! وش عرفك ؟
الكل : ههههههههههههههه
ياسر وهو يمشي جهة حور و مسوي معصب : تعالي بشد شعرك وبنتفه لك نتفه نتفه
ركضت حور وراحت خلف ملاك وهي تقول : يمه شعري
الكل : هههههههههههه
ياسر : تصدقي عاد .. كسرتي بخاطري .. أعتقتكِ لوجه الله
حور : أحلف بس
الكل : هههههههههههه
أم ياسر : عن أذنكم بحط العشاء
حور : والله ماتلمسي حاجه .. أنا وملاك راح نحطه أنتي أستريحي بس
ياسر : عز الله راحت صحونا
الكل : هههههههه
حور : ما راح أرد عليك .. ملاك هاتي إيدك
ومسك حور إيد ملاك وراحن يركضن المطبخ عشان يحطو العشاء
^_^
تعشو وبعدين جلسو في الصاله يسولفو ويضحكو .. من زمــان ماجلسو هالجلسه العائليه .. جات الساعه 12
أبو ياسر : اف ! الوقت مر بسرعه
حور : فاتك الحلم عمي ؟!
الكل : هههههههه
أم ياسر : راح تباتي الليله هنا حبيبتي ؟
حور : مممم مدري .. إحتمال إيوه
أبو ياسر : أجل بكره راح نصبح بوجهك الزين ... تصبحي على خير
حور : وأنت من أهله
وراح أبو ياسر غرفته
أم ياسر : تسمحي حبيبتي أروح أنا بعد ؟
حور : والله ياخالتي أنا مابعد مليت منك بس أنا أبيكِ ترتاحي .. تصبحي على خير ^_^
أم ياسر وهي توقف : وانتي من أهله غلاي
قامت حور وباست أم ياسر على خدها وبعدين دخلت الغرفه
ملاك : وأنت ياسر ماودك تنام ؟
ياسر : الحين راح تتفقو علي صح ؟
حور : هههه لا .. حنا اصلاً راح ندخل الغرفه أكيد ملاك تعبانه من لفة السوق اليوم
ياسر : حــور ؟
حور : سم ياأخوي ؟
ياسر : بقولك شي بس ما أبيكِ تفهميه غلط أو انك تتحسسي منه
حور : قوول .. خرعتني
ياسر : أستأذنتي من أهلك وعطيتيهم خبر إنك راح تباتي هنا ؟
حور : وهم وش دخلهم ؟
ياسر : كيف وش دخلهم ؟ هذول أهلك
ملاك : حور قلبي .. كلام ياسر عدل
ناظرت حور في ملاك منصدمه
ملاك : طيب خلينا نفهمك
حور : لاتفهموني ولا أفهمكم " سكتت شوي ثم قالت بغصه " عارفين .. كنت أحسب إن موت أمي شي عادي .. مثل ماكانت أمي تفهمني .. إن الموت شي عادي وكلنا راح نموت .. وبالفعل .. تخطيت الأزمه بسرعه .. صدق إني بكيت وحزنت حيل لكن بعدين رجعت حور الأوليه .. لكن بعد كذا تغيرت حياتي .. طلع عندي أهل أنا كنت ناسيتهم .. أجبروني غصب أعيش معهم .. أنا ماأبيــهم .. أنا أحبهم بس ماأبيهم .. كل شي ممنوع ... تدري ياسر .. هذا اليوم لما وصلتني البيت وأخوي أحمدوه شافك ضربني .. لأني بنت صايعه وراكبه مع رجال غريب .. مادرى إنك أخوي وهوا الغريب .. بس هاللحظه تأكدت إني أنا الغريبه بعد موت أمي
ونزلت راسها وبكت بهدوء ، جات لها ملاك بسرعه وحضنتها وقالت : أفا ياحور .. غريبه وأنا معك ؟
رفعت راسها حور والدموع على خدها : أنتي بعد عمي وخالتي وياسر صارو مايخلوكِ تجي وتجلسي وتنامي معي مثل قبل
ودفنت راسها بصدر ملاك وهي تبكي ، ملاك دمعت لما سمعت صوت حور وهي تبكي لكنها مسكت دمعتها وقالت : حور دموعك غاليه علي
مسك ياسر إيد حور وقال : حور ؟
ظلت حور دافه وجهها في صدر ملاك وهي تبكي
ياسر ضغط على إيد حور : نــاظريني
ناظرت حور في ياسر وهي تبكي ووجهها كنها طفله وخشمها أحمر من البكي ^_^
ياسر وهو يمسح على راس حور وهو مبتسم : قومي غسلي وجهك الحلو يله
حور : ما أبي .. وراح أبات هنا
ياسر : حور عقلي
حور : شايفني مجنونه ؟
ياسر : بصراحه إي وإلي جمبك هاذي مهبوله
أبتسمت حور من بين دموعها
ملاك : مع إن كلامك بايخ والمفروض أضربك إلا إنه عجب حور عشان كذا أنا مسامحتك
حور : هههه
ياسر : يازين هالضحكه .. دوم يارب ماتفارقك هالبسمه
حور : راح أدق ع البيت وبقولهم ببات هنا
وأتصلت على البيت ومحد رد ، صكت واهي تقول : محد يرد .. الكل نايم
ياسر : قومي أجل أوصلك
حور : ماأبي بنــام هنا
ياسر : ملاك كلمي هالبزره
حور : وش راح يصير يعني ؟ أنت خايف منهم ؟
ياسر : أنا خايف عليكِ
حور بإصرار : لا تخاف علي
ملاك : حور أهلك يمكن يمنعوكِ تجي هنا مره ثانيه
حور : أنتو الحين أش بلاكم سويتو من الحبه قبه ؟ لايكون ماتبوني
وغيرت الموضوع عشان يصير لصالحها ^_^
ومشت السالفه على ملاك : حشى والله
لكن مامشت على ياسر ^_~ : حور قلبي أنا أعرف سوالفك .. الله لايهينك قومي أوصلك
وقفت حور وناظرت في ياسر وكأنها تقول له ماني برايحه .. وراحت غرفة ملاك وصكت الباب وراها
ياسر : لا حـــــــــول !
ملاك : خلاص أنا بكره من بدري بدق عليهم وبفهمهم إنها كانت راح تجي بس غلبها النوم
أما في الغرفه حور طلعت لها بيجاما حق ملاك زرقاء سماويه " تيشرت وسروال طويل " وأنسدحت على السرير .. يعني ماراح أطلع ^_^


xXxXx




أما رامـي في هذا الوقت جالس قدام بركة فيلتهم ، والجو هادئ ومخيف وجالـس يتنظر وعقله بعــــــــــــيد .. ناظر جواله وقال : يعني لازم أنا إلي أدق ؟ طيب أثبتي لي إنك تحبيني .. والله تعبت منك انا
وأسند ظهره إلى الكرسي ، أخذ جواله وأرسل لـحور رسالة وسائط وكانت الرساله هي أغنية وحشتيني لراشد الماجد
وحشتيني أكثر أكثر وأظن إني على بالك
عسى ماشر ماتسأل وش إلي غير أحولك
رغم بعدك وتقصيرك ورغم إنك معي قاطع
تزعلني وأجي لرضاك وأحـــبك وأرضى بالواقع
ترى مهما جرى مني ومهما كنت أنا الغــلطان
سؤالك عني مايمنع ولو قلبك علي زعلان
أحــبك ياأجمل الإحســاس وحشني حبك المـجنـون
متى ترضى علي وتحن ؟ ياأنت ياأحلى مــافي الكون

xXxXx

في هذه الحظه كان حور تتحلطم واهي منسدحه على سرير ملاك وملاك تسرح شعرها قدام المرايه ^_^
حور : بعيش حياتي بكيـــفي ولا حد له خص فيني
ملاك : أنتي الحين عدي أعصابـك و ..
تقاطعها حور : ماراح أهدي .. وأنتي بكره لاتدقي عليهم
ملاك : حــــــــــــــــــــور ؟
حور : مـــــــــــــــــــــــــلاك ؟
وإذا برنة الجوال تقطع خناقهم البريء ^_^
ملاك : هذا أكيد أهلك خايفين عليكِ
حور : ماخذه على نفسك بزياده
وأخذت الجوال وفتحت الرساله .. لقتها من رامـــي .. ظلت تستمع في كلمات الأغنــيه .. كأن الغنيه غنوها بس عشانها هي ورامي
لما خلصت الأغنيه قالت ملاك وهي ترفع شعرها : قديمه .. مين المغبر إلي راسلها لك ؟
حور تأثرت بكلمات الأغنيه : قديمه بس كلماتها حلوه
ملاك : طيب مين ؟
حور بغصه : .... رامــــي ....
ملاك : مسكــين .. وربي حرام إلي تسويه بالرجـال
حور : وش سويت له أنا ! اليوم جالسه أكلمه فوق الثلاث ساعات
ملاك : طيب دقي عليه
حور : افففف .. إذا يبيني راح يدق
ملاك : طيب حسسيه إنك بعد تحبيه ودقي عليه أنتي
حور : إذا أنتي دقيتي على نايف أنا راح أدق على رامي
ملاك : وش دخل ذا في ذا ؟ أنا ماأدق على نايف الحين عشان الإختبارات
حور بعباطه : مي تو
ملاك كسر بخاطرها رامي : حرام عليكِ .. يقولك وحشتيني بلا هالثقل البايخ إلي مثل وجهك ويله دقي عليه
حور : تبيني أصير مطيوره !
ملاك : حبيبتي الحب مابه ثقل .. إلا الحب .. إذا أشتقتي له دقي عليه رسلي له مسج .. حتى لو في اليوم ستين مره .. بهاذي الطريقه راح يتأكد إنك تحبيه
حور بعد تفكير : طيب أجل خمدي عشان أكلم على راحتي
ملاك : من عنوني
راحت ملاك وطفت الأنوار وأنسدحت على السرير وتغطت بالبطانيه وقالت : ليله رومانسيه
حور : وأنتي من أهل الرومانسيه فكــينا
بعد دقيقتين ولما حور تأكدت إن ملاك نامت أتصـلت حور ع رامي
رامي كـان لسا جالس في الحديقه أمام البركه وسرحــان بماء البركه إلي يتحرك في كل جهه بسبب الهواء .. فجأه رن جواله
رد رامي بلهفه وشوق : ألو
حور منزله صوتها شوي عشان ماتزعج ملاك : مساء الخير
رامي قام من الكرسي وظل يتمشى حول البركه : مساء الخيرات .. وينك أنتي ؟
حور : موجوده
رامي : وليه مادقيتي علي ؟
حور : أنا وعدتك إني راح أدق ؟
رامي : يعني لازم وعد ؟
حور مبتسمه : لا بس أنا اليوم طولت معك شويه في المكـالمه .. خفت تمل مني
رامي : هذا كلام ! أمل من الدنيا ومافيها وماأمل منك لحظه وحده
حور : ممممم .. كلام ! .. بصراحه أشك
رامي : افا .. ليه ؟
حور : يامأمنه لرجـال يمأمنه للميه في الغربال
رامي مبتسم : بس أنا مو أي رجــال .. أنا رجال يمووووت فيكِ
حور : ههههه .. تذكر قبل كنت ماتحبني
رامي : هههه حشى .. يعلم الله إني حبيتك من أول تهزيأه
حور : عـــاد لاتحسسني بإني متوحشه
رامي : أنتي أحلى وأجمل و أرق متوحشه .. وحشيتك تطبقيها بكل هدوء و رقه وأنوثه
حور : أسم الله علي ! أنا وين والوحشيه وين
رامـي بخبث : مــتى يجي اليوم إلي أجتمع فيه معك
حور : تو أمس مجتمعه معك
رامي مبتسم : لا أنـــا قصدي ثـــاني
حمر وجه حور وصار كأنه طماطم .. تعودت عليه جريء بأفعـاله بس هالمره لا .. كيف تجراء وقــال لها كذا ؟! أكــيد حرارة الحب في قلبه دفعته لهلكلام
حور : أنت هي .. أنا إلى الآن أحبك بس .. لا تخليني أموت فيك
رامي : مو لازم تحبيني .. المهم أنا أحبك وأموت فيكِ ومقدر أعيش من دونك
حور بهدوء : ههههههههه
رامي : فديت هالضحكه
حور : رامي أنا بقفل الحـين طيب ؟
رامي : ويــــــــــــــــــــن ؟ صار لي ساعات أنتظر أسمع صوتك
حور : وهذا أنت سمعته
رامي : مايكفي
حور : خايفه أزعج ملاكوه لأنها نايمه
ملاك من تحت البطانيه : لالا لاتخافي .. ماراح أنزعج
حور أخذت الدبدوب الصغيره ورمته على ملاك وقالت : مانمتي يادوبه !
بعدت ملاك البطانيه عن وجهها وقالت بخبث : على بالك راح أفوت هالمكالمه الرومانسيه ؟!
حور أخذت دبدوب ثاني حق ملاك ورمته على وجهها هالمره وهي تقول : هين لكن .. أشوف فيك يوم يادوبه
ملاك بتموت ضحك : كلميه بس لايحقد علي من الحين .. يقول هاذي من الحين ناشبه لي نشبه هههههههههه
حور تبي تغيظ ملاك : على بالك كل الرجاجيل مثل نايف ؟
ملاك : هيييي .. my love
حور : فكــينا ... بروح أكلم في الصاله
ملاك : لاااا .. خليكِ هنا تكفيــن .. أبي أسمع البقيه
حور : بقية وشو ؟ على بالك قصه ... برب
وطلعت من الغرفه وراحت الصاله وجلس على الكنبه في الصاله ، وياسر كان في المطبخ يشرب مويه قبل ماينــام ومكان مشغل أنوار المطبخ ، شاف حور وهي طالعه من الغرفه حب يخرعها لكنه سمعها وهي تتكلم بالجوال وتقول : آسفه قلبي .. كنت أكلم ملاك
تفاجاء ياسر .. مين إلي تكلمها حور .. فقرر يسمع المكامله كامل
رامي مبتسم : هذا كلام ! ههههه سمعت مناقركم كله
حور تفشلت : أش اسوي مع هالدوبه .. جالسه تسمع الكلام كله وأنا على بالي نايمه
رامي : ياحليلكم .. الله يخليكم لبعض يارب
حور من قلب : آمــــــــــــين
رامي : خلينا منك ومنها .. وخلينا فيني وفيكِ
حور مبتسمه : وش فينا ؟
رامي : وحشتيــني موت
حور ببرود : قديمه وش الجديد ؟
رامي : أبــي أشوفك الحــين
حور مبتسمه : هههه تعال بيت خويتي وأطلع لك
رامي ماتفاجاء لأن حور مفهمته ملاك وأهلها أيش بالنسبه لها .. لكن إلي تفاجاء هو ياسر ومب مصدق
رامي : دقايق وأكون عندك
حور بسرعه : هـييي .. وييين ؟ لاتصدق
رامي كان مستعد يسويها : أبي أشوفك دوري لك حل
حور : أطلع برى
رامي : أنا برى
حور : أجل ناظر فوق
ناظر رامي فوق لقى القمر في ليلة تمـامه ، بدر ، وشكله جمـــيل
رامي : وربــي أنتي أحلى من القمر
حور بخجل : بعد قلبي أنت
رامي : hoor I love you
حور : مي تو
رامي : ممكن بكره أعزمك ع العشاء ؟
حور : نو إذا نجحت أعزمني
رامي : إن رسبتـي ياحــور راح أنتحر
حور : أجل عنادٍ فيك راح أرسب
رامي : جربـي
حور : طيب حياتي بقوم أنام .. ملاك من صبـاح الله راح تزعجني عشان نقوم ونذاكر
رامي : هههه طيب .. بس تجلسي كلميني
حور : مــاأبي
رامي : مو بكيفك
حور بدلع : .. كيـــفـــي ..
رامي بخبث : هين لكن .. كل هذا راح يكون لصالحي في يوم من الأيام
حمر وجه حور .. هذا وش بلاه على هالكلام اليوم ؟
حور : طيب إلى أن يجي هذاك اليوم خلني أدلع بكيفي
رامي : فديت الدلوعين أنا
حور بخجل : طيب فكنا بنــام
رامي : نوم العوافي حياتي
حور : الله يعافيك .. ســــــــــــــــــــلام
وتقفل الخط ، إلا وتسمع صوت من وراها يقول : مين هذا إلي الله يعافيه ؟
حور خافت وشهقت لأن البيت كانت إضائته خفيفه
ياسر وهو واقف مكانه : أسم الله عليكِ
عرفت حور إنه سمع المكالمه كامله من طريقة رده عليها وعينه إلي تطاير شرار ، بلعت حور ريقها وقالت بخوف : طيب أجلس بفهمك
جاء لها ياسر بعصبيه ومسكها من إيدها بقوه وقال بهدوء عشان محد يسمعه : آخر شي كنت أتوقعه ياحور إنك تسوي هذا الشي
حور تناظر في عينه برجاء : وربي أنت فاهم الموضوع غلط
ياسر : أيش هو إلي غلط ؟ إلي كنتي تكلميه مب ولد ؟
حور نزلت عينها : إلا
ياسر : أبوكِ ؟
حور : لا
ياسر : أخوكِ ؟
حور : لا
ياسر : عمك خالك ؟
حور : لاااااااء .. أتركني أنت تألمني
ياسر : أياً كـان إلي راح تقوليه هذا مايبرر لك الكلام إلي سمعته
حور : ياسر أتركني
تركـها ياسر وظل يناظر فيها منصدم من إلي سوته ومن ثم جلس على الكنبه ، حور ماأنصدمت من ردة فعل ياسر .. هي متعوده تقوله كل شي وماتخبي عنه شي .. في المدرسه أو في البيت .. لأن ياسر و ملاك هم صندوق أسرارها .. وأهي تعتبر ياسر أخوها وعظيدها .. جلست حور قرب ياسر وقالت بهدوء : هذا رامي ولد خالتي مها .. تقدم لي وأنا موافقه
ناظر ياسر في عينها نظرة معاتبه وقال : ماسمعنا الخبر الحلو
نزلت حور رأسها وقالت : آسفه بس هو إلى الآن ماتقدم رسمي و ... ماصارت مناسبه
ياسر : وأنتي من متى تكلميني عن نفسك إذا صارت لك مناسبه ؟ وبعدين تعالي .. مب هذا إلي ملكته بعد باكر ؟
حور : إلا
ياسر : مممم الأخ ناوي ع التعدد من البدايه
حور تناظر في عين ياسر : أنت أسمع القصه أول وبعدين أحكم
ياسر : مهما قلتي أنتي غلطانه
حور : ياسلام !
ياسر : أنتي أصلاً في داخل نفسك عارفه إنك غلطانه
حور : أنا الشي الغلط ماأسويه
ياسر : الإنسان مب معصوم عن الغلط
لفت حور وجهها للجهه الثانيه لأن كلام ياسر هو الصح وقالت : بتسمعني ولا كيف ؟
ياسر وهو يسند ظهره للكنبه : تكلمي .. أنا أسمعك
قــالت حور قصتها إلى ياسـر كامله .. من أول يوم ألتقت فيه مع رامي في الفيلا إلى آخر مكالمه معه من شوي
حور : شفت إن الحق معي ؟
ياسر يبتسم : مثل ماقلت من شوي أنتي غلطانه
حور عصبت : أنت ماتحس ؟ ماتفهم ؟ كل إلي قلته وتقول إني الغلطانه ؟
ياسر : أنتي ماتحبيه .. خليه يشوف حياته مع بنت النـاس
سكتت حور شوي ثم رجعت وناظرت في عين ياسر وقالت : لو ماأحبه ماسويت كل إلي سويته
ياسر : أنتي لأنك ماتحبيه سويتي كل هذا .. لو إنك تحبيه وقفتي معه ضد أمه وقلتي إنك تبيه وهوا يبيكِ ومايبي غيرك .. ياحور الحب تضحيه مب خالتي مب موافقه يعني تزوج غيري ومن ثم تزوجني انا ... لا
حور : أنا أحب بعقلي مب بقلبـي
ياسر : هذا دليل ثاني ضدك إنك ماتحبيه .. لأن الحب عمره ماكان بالعقل وإنما دائماً بالقلب
حور أقتنعت شويه بكلام ياسر ، نزلت رأسها وقالت : ياسر .. أنا أبيه .. وأنا مستحيل أسوي أسوي أي مشاكل بيني وبينه وبين خالتي لأن محد راح يستفيد .. خالتي بحسبة أمي الحـين
ياسر بلطف : حور .. أنتي لسا صغيره ومشاعرك متلخبطه .. يمكن أنتي معجبه به بس وبشخصيته الجريئه
حور : رامي إنسان روعه .. كل مواصفات الرجال إلي أبيه فيه .. رجال قول وفعل .. عنيد ، كريم ، رومانسي ، حساس ، وسيم ، دكتور ، وفوق ذا كله يحبني ومتمسك فيني .. أيش أبي أكثر من ذا ؟
ياسر : دام كل هالمواصفات فيه ليه تخليه يروح منك وأنتي بنفسك رحتي وخطبتي له .. أنا إلى هاذي الحظه ماني بقادر أتصور كيف رحتي وخطبتي له بنفسك !
حور بألم : أيش كنت تبيني أسوي ؟
ياسر : ماينفع نتكلم بإلي راح .. المفروض الحيـن أنتي تتركيه وتخليه يشوف حيــاته مع بنت النـاس .. أش ذنب هالمسكينه تتزوج رجال مايبيها وإن نيته بعد مايتزوجها يتزوج عليها ؟
حور : لا .. مستحــيل .. بعد ماخليته يتعلق فيني وبعد ماسمحت له يدخل قلبي ويتربع فيه .. أنا مب من طبعي الغدر و الخيانه
ياسر : صدقيني رامي راح يشكرك في يوم من الأيــام .. هو الحين على عينه ضبابة حب .. بعد مايتزوج ويستقر راح تنزاح هالضبابه
حور : أنت ماتعرف رامي .. رامي يحبني حيل .. أنا كل دنيته ، ومستحيل يسوي شي يضرني أو يضر حبه لي
ياسر : أنا أبي أتعرف على رامي
حور منصدمه : أيـــــش ؟!
ياسر : أبي أتعرف على رامي ولد خالتك
حور : ليه ؟
ياسر : وشو ليه ؟ أبي أتعرف عليه ، أبي أعرف نواياه
حور : لا والله ؟ وش أقوله ؟ أخوي يبي يتعرف عليك عشان يعرف أنت تكذب أو لا ؟


xXxXx








منورين القصه حبااايبي



][ الجــزء الـــتآسع ][



ياسر : عـــآدي أش فيها ؟

حور : معناته إنك مب واثق فيني وفيه !

ياسر : انا واثق بك ألف بالميه .. لكن عشان أوثق به وأضمن إنه ماراح يسوي شي يضرك لازم أعرفه .. أنتي غاليه علي ياحور وإلي يرشك بالمويه أرشه بالدم

حست حور براحه بصدرها .. جميل إنك تحس بإن في حد يحبك ويخاف عليك .. خصوصاً في هالزمن !

حور : ياعمري ياسر .. إلى هالدرجه تخاف علي ؟!

ياسر وهو يمسح على راس حور : وربي إنك أنتي وملاك قلبي إلي ينبض بداخل صدري .. لو أموت كل يوم مائه مره وأنتي وملاك مايقربكم الشر والله والله أنا مستعد و موافق

دمعت عين حور من إلي سمعته من ياسر .. هذا الكلام ماسمعته من أخوانها إلي من لحمها ودمها ! ماعرفت حور أيش تقول ... ضمــته لصدرهـا وظلت تبكـي وهي تقول : ياسر أنت وملاك وعمي و خالتي أجمل وأغلى هديه من الله سبحـانه وتعـالى .. أنا أحمد ربي كل يوم على هالهديه إلي رزقني ربي بها .. الله لا يحرمني منكم يــارب

وتكمل بكيها وهي حاطه راسها على صدر ياسر ، حط ياسر رأسه على رأس حور وقال بلطف : وأنتي يــاحور جوهره رزقنا بها رب العالمين .. وراح نحافظ عليكِ لو كلفنا هذا الشي عمرنـا

حور : سلامة عمرك يـاأخوي

وظل ياسر محتضن حور إلى أن تهداء حور .. مرت سبع دقايق تقريباً وهما على هالحال .. حور حاظنه ياسر وحاطه رأسها على صدره وهو حاط راسه على رأسها .. وحور جالـسه تسمع نبضـات قلب ياسر وسرحـانه بنبضات قلبه الهادئه .. إلا وصوت ياسر قطع سرحانها : حور ؟

حور أبتسمت وقالت وهي لسا حاظنته : لبيه

أبتسم ياسر : على بالي نمتي

حور : أسمع نبضات قلبك

ياسر : اها .. طيب أش تقول نبضاتي ؟

حور : تقول قومي عني يابنت تراكِ أبلشتينا

ياسر : أف ! فضحتني نبضاتي

بعدت حور عن حضنه وقالت وهي تناظره ومبتسمه على مزحه الخفيف وفي كل وقلت : أصلاً أنا بقوم أنـام

ياسر : طيب عطيني رقم رامي

حور وهي توقف : لا أول بقوله

ياسر : أوكي

حور : يله ياأخوي تصـبح على خير

ياسر : وأنتي من أهله غلاي

وراحت حور غرفة ملاك وأنسدحت في السرير مع ملاك إلي راحت في ســابع نومه ^_^ ..





xXxXx





صبـاح اليوم الثاني الساعه سبعه في بيت أبو رامي

أبو رامي و أم رامي يفطرن في غرفة الطعـام الجميله و الشرحه بنوافذها الكبيره فإذا برامي جاي وهو لابس بنطلون جينز أزرق غامق وتيشرت أحمر ضاغظ ولابس نظاره شمسيه كبيره

رامي : صبـاح الخير

أمه و أبوه : صباح الخيرات

أبو رامي : أفطر معنا

خلع رامي نظارته وعلقها فتحة الرقبه حق التيشرت وسحب له كرسي وبداء يفطر

أبو رامي : ياولدي لا تنسى تسوي تحليل الزواج

تذكر رامي سالفة زواجه وأنسدت نفسه : إي صح .. زين ذكرتني يبه

أم رامي : المفروض سالفه مثل هاذي ماتنساها

رامي وهو يحط إيده على خده وإيده الثانيه ماسكه كوب الحليب : جـل من لا ينسى !

وشرب كوب الحليب ثم وقف وقـال : عساها نعمه دايمه .. يله عن أذنكم

أمه و أبوه : أذنك معك

لبس ياسر نظارته الشمسه وطلع برى .. دخل سيارته وصك الباب وراه وأسترخى شويه وهو مغمض عينه في السياره .. ثم شغل سيارته بإيده اليمين وإيده اليسار يرفع بها شعره عن وجهه



xXxXx





بيت أبو ياسر الظهر

حور في سـابع نومه على سرير ملاك وفجأه جات بوجهها مخده وجلست متخرعه وهي تقول : يمه .. بموت .. متى .. ليه !

ثم ناظرت قدامها لقت ملاك كاتمه ضحكتها وواقفه

حور معصبه وهي تحك شعرها : مـــــــــــلاكوه !

ملاك كتمت ضحكتها وسوت حالها معصبه : إي ملاكوه .. يادوبه كل ذا نوم ! قومي راح نحط العشاء

حور صحصحت : الله ! غداء ! طيب وشو الغداء

ملاك : كبسة دجاج على كيف كيفك

قامت حور من السرير مبسوطه وراحت وقفت قدام المرايه وتخرعت من شكلها ^_^ شعرها منكوش شويه ومايعجبها يكون منكوش ^_^

حور : اففففف .. وبعدين مع هالشعر ؟!

ملاك : وشو ؟ لسا جالسه أش تبيه يكون ! وبعدين حلو شكله وهوا منكوش مب شعري دايم سايح

حور وهي تسرحه : شكلي بقصه

ملاك : عشان أذبحك

حور : رامي راح يذبحني قبلك .. هوا يحب الشعر الطويل

ملاك : أحسن عشان لا تقصيه

حور : والله ياقلبي انا إلي في بالي أسويه

ملاك : افااااا

حور : لكن بعد ما أشاور أختي ملوكه الحلوه

ملاك : إي اشوا .. على بالي بعد ههههه

حور : هههه

ملاك : يله حنا ننتظرك

حور : اوكي

وراحت ملاك تجهز الغداء مع أمها ودخلت حور الحمام وبعدين راحت تصلي إلي فاتها من صلاه



xXxXx



فيلا أبو طلال

الكل جالس على طاولة الطعام ويتغدو ..

طلال : إلا فينها حور ؟ ماشفتها اليوم

الكل طبعاً ناظر في شوق

شوق : مدري والله .. أنا البارح رجعت متأخر ولا رحت لها الغرفه واليوم كمان

أبو طلال : ذا كلام يابنيتي ! متسألي عن أختك ؟ طيب أسألي الشغاله عنها

شوق تنادي : جوانــــــــــــــا .. جوااناا

جات جوانه ووقفت في طرف غرفة الطعام : نأم ماما

شوق : صعدي جلسي حور وقولي لها تنزل

الخدامه : ماما .. هور مافي يرجع البيت من أمس العصر

أنصدم الكل وأنذهل وظلو يناظرو في عيون بعض وكلهم في عيونهم سؤال واحد

ويــن راحـت ؟!

وقف أبو طلال خايف ومعصب وقال لطلال : دق عليها شف وينها في

طلال طلع جواله بسرعه من جيبه وأتصل .. لكن حور خلص شحن جوالها ! فطلال لما دق لقاه مقفل .. جـــن جنونهم

أحمد : أنا قلت لكم من البدايه .. هاذي البنت يبي لها تربيه

طلال : أحمد بــس

طلال حب أن يسكت أحمد عشان مايزيد النار حطب

أبو طلال : أمس العصر هي فين راحت ؟

شوق : طلعت مع خالتها وخويتها السوق عشان يشترو ثياب حق حفلة ولد خالتها

أبو طلال : أجل أتصلي بيت خالتها

شوق : ماأعرفه يبه

أبو طلال معصب : كيف ماتعرفيه !

أحمد : أنا أعرفه يبه .. ولد خالتها رامي خويي

أبو طلال : دق وأنا أبوك بسرعه

طلع أحمد جواله وأتصل على رامي إلي كان جالس في الكوفي شوب ويشرب له كوفي

الغالي أحمد يتصل بك

رامي : مرحـبا

أحمد : مرحبتين .. كيفك رامي ؟

رامي : بخير .. أنت كيفك ؟

أحمد : بخير جعل ربي يسلمك .. إلا أقولك رامي

رامي : قول ياأخوي

أحمد : حور أختي عندكم في البيت ؟

رامي : لا

أحمد أنصدم : أيــــــــش ؟!

رامي : لا مب عندنا

أحمد : اف !

رامي : ليه ؟ أش صاير ؟

أحمد : أختي حور طالعه من أمس العصر ولسا مارجعت البيت

عرف رامي إن حور طلعت بدون ماتستأذن : حور في بيت خويتها ملاك

أحمد : أيش ؟ صدق ؟

رامي : إي والله

أحمد : أكيد يارجال ؟

رامي : أكيدين .. هي قالت لي البارح

أحمد : اها .. طيب . مشكور ياأخوي ... سلام

رامي : الله يسلمك

وتنتهي المكالمه

أحمد : شفتو .. الأخت نايمه عند خويتها .. في بنت ناس وحموله تنام برى بيت أهلها ؟! وبدون علم أهلها بعد ! يازينها والله من بنت .. أنا ماأقول إلا ونعم التربيه

أبو طلال عصب وثار من كلام أحمد : مي نقلك ؟

أحمد : خويي رامي

طلال : وخويك هذا أش عرفه ؟

أحمد : هو البارح إلي وصلهن

أبو طلال : شوق .. أتصلي ع خويتها

شوق : يبه ماأعرف رقمها

أبو طلال : أجل وش تعرفين !

أنجرحت شوق من صراخ أبوها عليها إلي ماله داعي

طلال : يبه وشوق أش عرفها ؟

أبو طلال : مب أختها !

طلال : وأنا أخوها وأحمد أخوها وأنت أبوها

أبو طلال : بس هي جالسه معها في البيت وقريبه منها

طلال : حور عمرها ماكانت قريبه لأي حد فينا .. لسا في حاجز يمنعها عنا .. هي إلى الآن ماتأقلمت معنا ولا على العيشه معنا .. يبه حور لسا صغيره . والسن إلي هي فيه خطر .. وأي أسلوب أو تصرف منا مايعجبها راح تفسره تفسير ثـاني مب حلو وشين .. أنا أدل بيت خويتها بروح لها وراح أتفاهم معها وإن شاء الله مايكون إلا الخير

أحمد نحيس : لا هاذي ماينفع معها تفاهم .. هاذي مايبي لها إلا العصا .. يبه العصا لمن عصا

طلال عقله واعي : أحمد العصا مع المراهقين راح تزيد من مشاكلهم ومتاعبهم .. كل شي يجي بالطيب

أحمد : إلا حــور .. ماتمشي معها إلا العين الحمراء

طلال : غلطان ياأحمد .. حور بالذات ماتمشي إلا بالطيب

أبو طلال : طيب أنت رح جبها وحنا ننتظرك

طلال : إن شاء الله يبه

طلع طلال وهو يعدل شماغه



أما رامي كـان خايف على حور دق عليها أكثـر من مره لكنه لقى جوالها



xXxXx





بيت أبو ياسر

الكل خلص الغداء .. ملاك و حور دخلو الغرفه يذاكرن ، ياسر في الصاله يشاهد تلفزيون ومنسدح ع الأرض قدام التلفزيون ^_^ ، وأم ياسر تغسل صحون الغداء ، وأبو ياسر دخل ينام شوي قبل لا يروح البقاله

رن جرس البيت ، قـام ياسر وطلع برى .. فتح باب الشارع لقى رجـال في الثلاثينات لابس ثوب وشماغ ونظاره شمسيه كبيره وشكله رزه وله هيبه .. هو طلال

طلال مبتسم : السلام عليكم أخوي

ومد إيده لياسر ، وياسر مد إيده وهو مبتسم ويقول : وعليكم السلام والرحمه

طلال : معك طلال بـدر سـالم .. أخ حور بدر خوية أختك الكريمه

ياسر تمغص بطنه : والنعم وستين نعم والله .. معك ياسر يوسف

طلال بإبتسامته السمحاء : والنعم والله .. إلا أقول

ياسر : آمرني

طلال : مايامر عليك عدو .. إذا ماعليك كلافه ممكن تنادي لي أختي ؟

ياسر مبتسم : إي طيب من عيوني .. تفضل تقهوى داخل

طلال : لا خوي .. خلها مره ثانيه إن شاء الله

ياسر : طيب .. عن أذنك

دخل ياسر وظل طلال برى

في غرفة ملاك

ملاك جالسه على الكرسي القريب من السرير وحاطه الكتاب على السرير وتذاكر اما حور منسدحه على بطنها في الأرض والكتـاب مفتوح قدامها وماغيروا بجاماتهن

كــان الجو هادئ وكل وحده تحفظ بشويش فجأه جلست حور وصرخت مبسوطه : ييييييييهووووووو .. وأخيراً خلصت الأحياء

إلا وياسر فتح باب الغرفه بقوه وتخرعن ملاك وحور

ملاك : بسم الله !

حور : ياسر أش ذا !

جاء ياسر بسرعه وجلس قدام حور ومسك إيدها وبلع ريقه وقال : حور أخوكِ طلال برى

حور : قل قـسم

ياسر : قـــسم

ملاك : متى دق عليكِ ؟

مسكت حور جوالها وناظرت به لقته مغلق .. حاولت تشغله ثم قالت : جوالي خلص شحنه

ملاك حست شي مب حلو راح يصير : أف !

حور : أش عرفه إني هنا ؟

ياسر : وانا أش عرفني .. قومي بسرعه ألبسي عباتك وأطلعي له .. انا طلبت منه يدخل لكنه رفض

ملاك : حور قلبي برضاي عليكِ قومي ألبسي عباتك بسرعه

حور واهي توقف وتلبس عباتها : طيب

لبست حور عباتها وشيلتها بسرعه ثم أخذت أكياسها إلي فيها فستان ملكة رامي وطلعت بسرعه وهي تقول لملاك : باي غلاي

قامت ملاك وقام ياسر عشان يوصلون حور ألتفتت إليهم حور وقالت : وين ؟ أنتي خلك بمذاكرتك وأنت خلك هنا دل الباب

ملاك : طيب خلي بالك ع نفسك

حور : من عنوني .. سـلآم

وطلعت من الغرفه بسرعه ولحقها ياسر .. وقفت حور قرب المطبخ وقالت : خالتي مع السلامه

وطلعت بسرعه بدون حتى ماتنتظر أم ياسر ترد عليها وياسر وراها .. وفي الحوش " فناء البيت " وقفت حور وقالت لياسر : أش رايك تروح معي البيت ؟

ياسر : ليه ؟ << مصدق السالفه

حور : مدري عنك .. لاحقني إلى الباب .. خلاص رح سـلآم ياأخوي

ياسر : سـلام

لبست حور لثامها وطلعت .. لقت طلال واقف قرب سيارته الجيب الفخمه

حور مسويه برئيه : هلا طلال

طلال : اهلين

مد إيده عشان ياخذ الأكياس عنها وهو يقول : هاتي عنك

تعطيه حور الأكياس وهي تقول : يعطيك الـعافيه

أخذ طلال الأغراض وخطهم في المقعد الخلفي وراحت حور وصعدت السياره .. صعد طلال السياره وحركها دون مايتكلم ولا كلمه

حور خافت من هدوء طلال ، وقالت أكيد هذا الهدوء إلي يسبق العواصف

وقف طلال قدام مطعم وقال لـحور : أنزلي ياحور

حور : وين ؟ المطعم ؟

طلال : إيوه

حور تستعبط : والله شبعانه ياقلبي .. خلها مره ثانيه

طلال : حور بكلمك بموضوع .. أنزلي

حور وأهي تاخذ حقيبتها : طيب

دخلو المطعم وبالأخص قسم العائلات

طلال : أش تشربي ؟

حور خايفه : سلامتك .. أش الموضوع ؟

سكت طلال ومارد عليها وظل يقلب في المنيو عرفت حور إنها قالت شي مب في موقعه : عصير برتقـال فرش

طلال : من عيوني

ويضغط ع الجرس عشان يجي النادل ، جاء النادل وطلب اثنين عصير برتقال طبيعي ، حور كانت ساكته لأنها تعرف إن طلال مُحترم ومتفاهم مب أحمد الضايع الصايع

طلال : حور .. أنا أيش بالنسبه لك ؟

مقدمه مخيفه شويه بالنسبه لحور : من أي ناحيه ؟

طلال : من كل النواحي .. وإلي أعرفه إنك صريحه

حور : لو أحمد إلي سألني برد عليه بصراحه لأنه ماهمني .. لكنك أنت ياطلال مقدر أقولك الصراحه ... سوري " وأبتسمت "

طلال : طيب .. راح أتقبل الصراحه .. وماراح أزعل عليك

حور : وعد ؟

طلال وعد

حور بجرأه : أنت بالنسبه لي أخو بالأسم وبس .. لأن الأخوه شيء كبير ومقدس وأحاسيس ومشاعر أنا ماقد حسيتها تجاهك او تجاه احمدوه .. يمكن حسيت بشويه من هالإحساس من شوق .. لكنك أنت و أحمد .. لاء

طلال إنسان عقله كبير وفاهم ، تقبل الكلام إلي قالته حور : طيب .. أنتي قد بهذا الإحساس ؟

جاء النـادل وقطع عليهم كلامهم .. أخذ طلال العصير ومن ثم قال : نرجع لمحور حديثنا .. قد حسيتي بإحساس الأخوه ياحور ؟

حور : وليه الأسأله ؟

طلال : عشان إني قبل ماأكون أخوكِ أكون صديقك .. ونكون أخوه عن جد

حور تطمنت : إي حسيته .. من وأنا صغيره إلى يومك هذا

طلال : أقدر أعرف مع مين ؟

حور : مع مـلآك و ياسر

تذكر طلال الكلام إلي قالته حور قبل عن ياسر لكنه حب يآخذ ويعطي معها ، المره إلي راحت كانت متنرفزه أما الحين هي رايقه : كـلميني شوي عن ياسر .. بأيش هو أخوكِ ؟

حور والكلام طالع من قلبها : أخوي بالعيش و الملح إلي أكلته منهم طول هالسنين .. أخوي بالحضن إلي ألجاء له إذا قسى على الزمن .. أخوي بإحساس الأمان إلي أحسه إذا قلت له شي مضايقني أو مشكله تواجهني

طلال فهم قصد حور .. وعرف إنهم ماعطوها ربع الحنان إلى لقته عند ملاك وأهلها : ودام كل هالصفات فيه .. كيف رضى إنك تباتي عندهم من دون علم أهلك

حور بإبتسامه : انا البارحه زعلت عليه لأنه قال لازم أعطيكم خبر وأنا رفضت .. ظل يحاول منا و منا لكني ماتعودت إني آخذ شور حد في شي يخصني

طلال : حور حبيبتي .. أنتي لازم تعرفي إنك بنت ولازم تاخذي شور أهلك في أي شي تسويه

حور : هذا الصدق أنا دايم آخذ شور أهلي .. لكن أهلي إلي أنا اعرفهم ... بذمتك ... تقدر تأمني على شي ؟

طلال : ليه السؤال ؟

حور : جاوبني وقول الصدق .. تقدر تأمني على شي ؟

طلال سكت شوي ثم قال بتردد : بصراحه لا

ابتسمت حور لأنها كانت عارفه جوابه قبل يقوله : طيب .. وشوق ؟

طلال بإبتسامه عفويه : أنا أسراري كلها عند شوق

حور : شفت تأمنها هي وأنا لا .. مع إني أختك وهي كمان أختك .. أنا تو طلعت بحياتك .. ماتعرفني ، وهذا نفس الشعور إلي أحسه تجاهكم .. أنتو تو طالعين في حياتي كيف آخذ شوركم ؟

أقتنع طلال شويه بكلام حور ، من صدق ماتقدر تعطي أسرارك إلا للي تعرفهم ومعاشرهم .. مب إنسان كان موجود في حياتك لكنك متجاهله ولظروف مفاجأه صار يعيش معك وياكل من أكلك ويتنفس هواك

طلال : حور حبيبتي .. مثل ماقلت لك من شوي .. أنا ودي أكون صديقك تقبليني صديق لك ؟

ظلت حور تفكر شوي .. أش فيه طلال ؟ وليه هالطلب المفاجاء ؟

طلال : ياحور ياأختي أنا لي الفخر إني أكون أخوكِ وصديقك بنفس الوقت

أبتسمت حور وقالت : وأنا أكثر ياأخـوي

ومدت إيدها له عشان تصافحه وهي مبتسمه .. أبتسم لها طلال ومد إيده وتصافحو ^_^

طلال : بس عندي لك رجاء ياحور .. مب أمر ولا طلب

حور بإبتسامه : سم يـاأخوي

طلال : سم الله عدوك .. أبيكِ ياحور إذا أنك بتطلعي أو بتباتي برى البيت .. تعطيني خبر .. أرجوكِ ياحور .. عشان مايصير لنا مثل إلي صار لنا اليوم

حور عاقده حاجباها : وش إلي صار ؟

طلال : تفاجأنا إنك مارجعتي البيت من البارح وخفنا عليكِ وحالتنا حاله .. ومانعرف رقم خالتك لأنك طلعتي معها البـارح ، والأفكار تودينا وتجيبنا وأبوي حده معصب

حور : وكيف عرفتو إني عند ملاك ؟

طلال : أحمد دق على رامي ولد خالتك وطمنا الحمد لله .. لكن ياحور ابوي معصب بالمره لأنك ماعطيتيه خبر

حور ببرود وهي تشرب العصير : وأبوي توه يعرف إني أبات برى البيت ! أنا طول عمري كذا ... ماأقول إلا الحمد لله والشكر

طلال : ولو ياحور .. هذا أبوكِ

سكتت حور ، ماحبت تقلب المواجع .. لأن أم حور ماخبت على حور قـالت لها كل شي ، كـل شي بين أبو طلال و أم حور من أول ماألتقو حور تعرف عنه ..

شربو العصير ومن ثم قـامو وراحو



xXxXx




دخل طلال الفيلا وهو ماسك الأكياس حق حور ، وحور وراه .. أبو طلال و أحمد وشوق كانو في الصاله بس سمعو صوت الباب ينصك جاو بسرعه

أبو طلال : هلا هلا .. نورك غطاء الكهرباء

حور تبتسم لأبوها بالرغم من إنها لاحظت غضبه من ملامح وجهه : والله النور نورك يايبه

التفتت لـ طلال وقالت وهي ماده إيدها تاخذ الأكياس عنه : هات عنك أخوي .. تسلم والله .. أنا بصعد داري

عطاها طلال الأغراض لأنه يبيها تصعد ويتفاهم هو مع أبوه ومايعقد الموضوع ، أحمد كان واقف وساكت وهو من داخل يشتعل غضب ووده يكفخ حور

أبو طلال عصب من برود حور : حــــــــــور ؟!

حور ببرود وإبتسامه : سم يبه

أبو طلال : وين كنتي البارحه ؟

حور بنفس البرود : اممم رحت السوق وبعدين رحت عند خويتي .. وش السالفه ؟

أبو طلال عصب : وليه ماأستأذنتي مني ؟

حور ببرودها إلي بيقتل أحمد : وليه أستأذن منك ؟

أحمد ماقدر يسكت أكثر من كذا : هذا السؤال ؟ وبعدين ليه تكلمي أبوكِ كذا من طرف خشمك ؟

حور بلهجه حاده وبدون ماتناظر فيه : أقول أستريح " ثم نظرت إلى عينه وقالت بهدوء " أمداك نسيت نصيحتي ؟

سكت أحمد غصباً عنه ومن ثم قال : أنا أصلاً مالي دخل فيكِ .. يبه هاذي بنتك وأنت حر فيها .. أنا مالي دخل فيها

وطلع من الفيلا بسرعه وسط ذهول أبوه وطلال وشوق

طلال : وش بلاه أحمد ياحور ؟

حور : مابلاه شي .. لأنه في الأساس ومثل ماقال هو .. اهو ماله دخل

مسك أبو طلال إيد حور بقوه وقال : لا تضيعي الموضوع وقولي ليه ماأستأذنتي مني ؟

حور تألمت : يبه أتركني .. أنا مب بزره عشان أستأذن

طلال يبي ينقذ الموضوع : يبه .. حور كانت ... أ .... أنا بفهمك يبه

أبو طلال عصب أكثر : لا تغطي عليها ... تكلمي

حور تألمت حيل وعصبت لأن أبوها ضغط على إيدها بقوه أكثر : أتركــــني إيدي تألمني

شوق كانت واقفه وودها تدخل لكن أبوها إذا عصب يقول كلام جارح

طلال وهو يبي يفاككهم : يبه فكها تكفى .. هي راح تقول كل شي بس بالطيب يايبه

تركها ابو طلال وجات شوق بسرعه وحضنتها وظلت حور تهمز بإيدها وهي منقهره من أبوها

أبو طلال : تكلمي

حور تناظر في عين أبوها : بالغصب يعني ؟

طلال : يبه .. حـور كانت ...

قاطعته حور : لو سمحت طلال " وناظرت في عين أبوها " يبه .. أنا الحين عمري 17 سنه .. سمعت ؟ 17 سنه .. قد مره أستأذنت منك في طلعتي أو دخلتي ؟ " وقالت بإستخفاف " مع العـلم إنك أبوي !

أنحرج أبو طلال حــيل حـيل سكت وماعرف وش يقول

حور : سلامات يبه ؟ جواب السؤال هو لا .. صعبه تنطقها ؟

طلال : حور خلاص صعدي دارك

حور : طيب ياأخوي .. بس بقول لأبوي شي .. يبه .. الـ17 سنه إلي راحو أنت كنت موجود لكنك مهملني ، وأنت عارف ليه ... ياليت السنين إلي بعيشها هنا تكون بعد مهملني .. لأن ماتغير شي .. وجود مع إهمال ولا مبالاه " وأبتسمت وقالت " عن أذنك

أخذت حور أكياسها إلي طاحو منها لما مسكها أبوها ومشت ولما وصلت لدرج سمعت أبوها يقول : مثـل أمك .. كلامك ، أسلوبك ، حتى إصرارك على الشي وجرأتك ... لكن كل ذا ماراح ينفعك .. أنا ماأبي مصيرك يكون نفس مصير أمك

التفتت حور له وقالت : لي الفخر أكون مثل أمي .. عزه ، وكرامه ، ومال ، ودلال ، وجمال .. عاشت عمرها مرفوعة الرأس .. وماتت مرفوعة الرأس ... وأنت أكثر واحد عارف

وصعدت الغرفه وطنشته



xXxXx





فيلا أبو رامي في الليل .. دخل رامي الفيلا وفي إيده ورقه ومنزل رأسه .. ألتفت يمين شمال ناظر حوله .. مافي أحد بالفيـلا .. دخل إلى الصاله الداخليه وأنسدح على الكنبه وقال بهدوء وحزن : كـان عندي أمل كبير تطلع نتيجة التحاليل مب توافق ... وضآع آخر أمل لي



من جهه ثانيه كـانت ندى مبـسوطه حيل والأرض مب شايلتها من الفرح

حضنت أم عبد الله ندى وهي تقول : ألف مبروك يمه .. عقبال ماأشوفك عروسه وأشوف أخوكِ معرس

عبد الله وهو يجلس ع الكنبه : أنا من بكره بالحفله إختاري لي عروس .. خلاص انا غرت من ندى

ندى : اشتغل عاد

الكل : ههههه

أم عبد الله : أصلاً أنا أخترت لك وحده .. ماشاء الله عليها تقول للقمر قم وأنا أجلس مكانك .. كامله و الكامل وجهه

عبد الله فرح : والله ؟

أم عبد الله : إي والله

ندى : مين يمه ؟

عبد الله : أنتي مالك خص ياحرم رامي

ندى بخجل : مابعد صرت حرمته

أم عبد الله : إن شاء الله بكره نفس هالوقت إنتي حرمته

حمر وجه ندى ونزلته خجل

عبد الله : يمممممممممممه .. من هاذي البنت ؟ حرقتي أعصابي

أم عبد الله بإبتـسامه : حـــــــــور بنت خالة رامي

عبد الله : يازيـن هالأسم

ندى : إإإإإي ... ياخوي حور أنا عن نفسي ماقد شفت أحلى منها

عبد الله فرح حيل : طيب ومتى ناوين تتقدمو لها ؟

أم عبد الله : ههههههه أصبر يارجال خلنا نزوج أختك بالأول

عبد الله : يوم ثاني من زواج ندى تروحي تخطبيها لي ع طول

أم عبد الله : هههههههههه طيب

ندى بخجل : عبد الله ؟

عبد الله : لبيه

ندى خجلانه موت : لما أخذت التحاليل .. أ ... رامي كان موجود ؟

أنفجرو عبد الله و أم عبد الله ضحك : هههههههههههههه

ندى عصبت : ماقلت نكته !

عبد الله : إي كان موجود

ندى رجعت لخجلها : كيف كان ... أ ... قصدي ، مبسوط ؟

عبد الله : إإي .. بس الله يعينك عليه خجول وإنطوائي حيل .. لايكون بنت خالته مثله بعد !

أم عبد الله : هههههههه لالا





xXxXx





يوم ثـاني .. الساعه سبعه في الليل

أم رامي و حور و ملاك طالعات من الصالون

حور و ملاك سوو شعرهم نفس الشي ، مستشور وأطراف الشعر ع برى

حور حطت لها مكياج سموك " أسود " وحطت روجها الأحـمر ^_~

وملاك حطت لها مكياج خليجي

أما أم رامي رفعت شعرها كريزي ومكياجها خليجي قوي



وصلو بيت أم عبد الله ودخلن وماتفاجأن من عدد المعازيم .. قليل حـيل ماتعدى الـ 30

في المجـلس الخـارجي كتبو العقد ورامي وآقف مع أبوه وعمه و عبد الله وعمانه ويستقبلوا التباريك .. لأن الرجاجيل سوو عزيمه كبيره نوعاً ما لأن المجلس الخارجي كبير وواسع

وكـان في الحفله أحمد وسلطـان ومبسوطين حيل لأن رامـي ملك .. لدرجة إن سلطان من الفرحه طلب من عبد الله يجيب له سيوف إذا عنده وجاب له أثنين وقام يرقص هو مع أحمد .. ورامـي كـان يصطنع الإبتسامه من وقت إلى آخر بس عشان خـاطر أبوه لي كان مبسوط حيل ومب داري عن شي ، بينما رامي في الحقيقه كان يبكي ويصرخ من الداخـل ... كم هو قاسي وجارح إحساس الظلم .. كيف لو كان من أعز الناس على قلوبنا ؟!



في مجلس النساء كان الطرب عامل عمايله .. النساء كانت تصفق وتغني وترقص إلى أن قـامن خويات ندى ودخلن ندى مجلس النساء .. وقامن الحريم يلبلبن ويهلهلن ، أم عبد الله دمعت عينها ، وأم رامي جات وحضنت ندى وباركت لها ثم رجعت وحضنت أم عبد الله .. راحت ندى وجلست على الكرسي المخصص حقها وإلي كان مزين ، وجاو لها المعازيم إلي هم الأهل والقرايب وباركن لها .. وجات لها حور و ملاك وباركن لها



في مجلس الرجال

أبو رامي يهمس في أذن رامي : يله يا رامي أنا بقول لعبد الله يعطي أهله خبر إنك راح تدخل عشان ياخذلك طريق

رامي أنصدم : وليه أدخل يبه ؟

أبوه : عشان تشوف حرمتك وتجلس معها شويه .. تعرفها وتعرفك

رامي أنصدم .. ماحسب حساب هالموقف ، قال وهو عينه في الأرض : لا يبه .. ما أبي

أبورامي على باله إن رامي خجلان : وشو ماتبي ! حرمتك هاذي .. اعقل وأركد وصل على النبي وانا بقول لعبد الله ياخذ لك درب

أستسلم رامي للأمر الواقع ، أبو رامي قال لعبد الله وعبد الله أتصل على أمه ، دخل رامي مع عبد الله المجلس الداخلي .. دقايق بس إلا وندى دخلت وهي منزله رأسها .. كـانت طالعه ملكه بثوبها الفوشيا العلاقي ومن الأسفل منفوش وله ذي طويل .. وشعرها مرفوع من الأمام بتاج ذهبي وراقي ومن الخلف مسيح " شعرها لونه كستنائي وواصل إلى نص ظهرها " ، كان رامي منزل وعينه في الأرض ولا فكر يرفع راسه ويناظرها ، شاف عبد لله إنو مافيه إستجابه من الطرفين فقال يبي يكسر حاجز الخجل إلي بينهم : سلامات ياحرم رامي .. وش بلاكِ واقفه عند الباب ؟ تعالي غلاي وأجلسي قرب رجلك

جات ندى بخجل وجلست قرب رامي إلي مافكر يشوف شكل إلي جالسه قربه وأهي الحين خطيبته

عبد الله : طيب أجل أخليكم تاخذوا راحتكم

وطلع عبد الله وراح للمطبخ يشرب مويه .. في نفس الوقت في مجلس الحريم

حور لأم عبد الله بإبتسامه : خالتي وينه مطبخكم ؟

أم عبد الله : طلعي من هنا وأمشي على الصاله سيدا وبعدين يطلع لك ممر خذي يمين وتلقينه .. لكن ليه ؟ بغيتي شي ؟

حور بإبتسامه جذابه : مشكوره خالتي .. بس بروح أشرب مويه

أم عبد الله : طيب بخلي الخدامه تجيب لك أنتي بس أستريحي

حور : تسلمين خالتي .. بس عادي أنا بروح عن أذنك

ثم راحت لملاك إلي كانت جالسه تستريح لأنها كانت ترقص وهمست في أذنها : تعالي معاي المطبخ جوعانه

ملاك : وهذا وقت جوع ؟! أعقلي بعدين راح نسهر في بيت خالتك وراح نتعشاء هناك .. مب هذا إلي قالته خالتك ؟!

حور : إلا .. بس أيش أسوي عصافير بطني فضحتني

ملاك : ههه خلاص روحي أنتي أجل بس لا تتاخري

حور : طيب

وراحت حور وأتجهت للمطبخ



وهنــــا المفـاجأه

عبد الله كان يبي يطلع وحور تبي تدخل .. كانت الثلاجه على يمين المطبخ ، شرب عبد الله المويه وجاء بيطلع وحور جات تدخل ، في نفس الوقت إلي راح يطلع فيه عبد الله دخلت حور و أصطدمت فيه

ولأن عبد الله طويل وعريض رأس حور وصل إلى صدره .. وحلق اذنها اليمين تعلقت في بزمة ثوب عبد الله !!

حور ماعرفت وش تسوي ولا فهمت أي شي .. كل إلي فهمته إنها صدمت برجال .. ومن دلاختها ظلت تسحب بحالها بقوه عشان تروح تركض لكن كل ماسحبت حالها أنسحبت أذنها وتألمت

وعبد الله كـــان حده مرتبك ومايعرف أيش يسوي ... بنت وفي حضنه !

عبد الله بطلف : لو سمحــتي أختي

وقـام يحاول يبي يفك حلقها منه وبالغلط لمس رقبتها ، حور صرخت خايفه وكانت تكتم بكائها : أتركــــني .. لاتلمـــسني

خاف عبد الله من صرخة حور وقال بخوف ولطف : آسف أختي .. بس حاولي تفكي الحلق من أذنك

حست حور بأنها غبيه فعلاً .. كيف مافكرت بهالحـل !

فكت حلقها من أذنها وظلت الحلقه متعلقه في بزمته ، حور بدون شعور ناظرت في عبد الله وطاحت عيونها في عيونه .. ما شاء الله عليه .. طول بعرض ووجهه قمحي وفيه سكسوكه ولابس شماغ وحاجباه غلاظ " يعني وسيم ^_^ "

وهو عبد الله بعد لمـا ناظر في حور شاف وجه سبحـان إلي خلقه ! صدق إن المكياج كان قوي وثقيل لكن ملامحها بارزه .. بشره بيضاء وثوبها الأسود بارز هالشي ، عين واسعه وغامقه ، أنف طويل ومسلول ، فم رفيع وناعم ، حاجبان طوال

نظرتهم لبعض ماتعدت الثانيتين .. لكن كل منهم حفظ ملامح الثاني

حور أخيرا فهمت إنها واقفه قدام رجال غريب بدون حجاب أو شي يستر جسدها ، قامت راحت تركض كنها خبله وعبد الله ينـاظر فيها ومبتسم ..

دخلت حور مجلس الحريم ، أماعبد الله كـان مبسوط ليه ؟ مو نفسه مايدري .. أنتبه للحلق المعلق ببزمته .. حاول يفكها .. وفكـها .. ظل يناظر فيها ... ثم أبتسم

في مجلس النساء

حور جالسه وتفكر وسرحانه ورايحه لـبعـــيد ، جات ملاك وجلست يمين حور وقالت : أمداكِ ترستي بطنك !

ثم لاحظت حلق حور إلي أختفى .. لأن حلق حور كبير ويلمع صحيح إن لونه أسود بس كان يلمع وبارز : فينه حلقك ؟

تحسست حور أذنها بكفها وقالت وهي سرحانه : الظاهر نسيته بحضنه

ملاك منصدمه : أيــــــــــــــش ؟

ناظرت حور في عين ملاك ببرائه وقالت : إلا .. نسيته بحضنه

ملاك أنذهلت : رامـــــــــــــــي ؟!

حور : رامي مع ندى أنتي وياوجهك

ملاك : أجل مين ؟

حور : مدري والله .. وأنا داخله المطبخ هب بوجهي رجال وصدمني وتعلقت حلقي بزر ثوبه .. وظليت أجر حالي كني عنزه .. بعدين هو حاول يفك الحلق قمت صرخت .. مسكين هو خاف وقالي فكيها .. فكيتها وجيت أركض

ملاك : واخـــــــــــــــــــــزيــــــــــــــــــــآهـ ...!

حور خافت : يمه ! ملاك والله مدري

ملاك : كان لبستي عباتك .. على الأقل يشوفك بعباه مب كذا ! يالله

حور تمغص بطنها : افففف ... وأنا ايش عرفني إن بالمطبخ رجـال .. على بالي كلهم بالمجلس الخارجي



أما بالمجلس الداخلي

كــان رامي و ندى لسـا ساكتين

رامي في باله : والله إنك ياندى مسكينه ومالك ذنب .. حرام علي .. أنتي الحين زوجتي ومدري ليه مب تقبلك .. لكن غصب علي راح أتقبلك .. راح أدوس على قلبي عشان ماأجرحك

ندى في بالها : يالله كل ذا خجل !

تشجع رامي شوي وقرر إنه يكلمها .. ناظر فيها لقاها لسا منزله راسها وتلعب بأصابع إيدها من الخجل .. أبتسم وقال : ندى ؟

رفعت ندى رأسها وطاحت عينها في عينه رجعت ونزلت عينها ووجهها أحمر ، رامـي ماحس تجاهـها بأي إحساس مطلقاً ، كأن إلي قربه صنم من خطيبته ، لكـنه مايبي يحسسها إنه مغصوب عليها أو يجرحها بانوثتها فقال : أنا الحين زوجك .. خجلانه مني ؟

ندى في بالها : أنت الرجال ولسا خجلان ثم قالت بهدوء وهي منزله رأسها : لا

رامي : وشو لا ؟

ندى ارتبكت أكثر : مب خجلانه .... عادي ....

رامي مبتسم : طيب أجل ناظريـني

بعد تردد رفعت ندى وجهها .. رامي لما شاف وجهه جات على باله حور وتهيأ له إن ندى حور وتبتسم له .. أبتسم رامي ولمس خدها ونـــدى وجهها صار أحمر حــيل بعدت وجهها شوي لأنها خجلت وصحى رامي من سرحانه لقى قدامه نـــدى .. بعينها العسليه و بشرتها القمحيه وأنفها الصغير وفمها المليان .... حس حاله وده يبكي .. جالس يلمس في وجهها لأنه تخيلها حور .. أش راح تقول عنه ؟!

رامي بصعوبه : أنتي حلوه موت يانــدى

ندى خجلانه حـــيل : عيونك الحلوه

رامي في باله : واللهِ أنا ما أستاهلك

كان وده يقوم .. خلاص .. كره نفسه من إلي يسويه ، صحيح إنه كان يلعب على البنات بس مب كذا .. حده ترقيم ومكالمات ع الجوال .. بس الحـين لا ...

رامي يبي الوقت يمشي : أنا عارف إن هالحين وقت إختبارات .. وإلي أعرفه إنك شاطره .. فعشان كذا ماراح أدق عليكِ ولا راح اكلمك إلا إذا خلصتي ... أنا ما ابي أعطلك أو أشغلك

ندى كانت تبي هالشي : طيب

رامي أبتسم من بين ألمه : ماأبيكِ تفكري فيني .. أبي تفكيرك كله في دراستك

ندى أبتسمت على بالها هذا بداية حب : أحــاول

وفجأه طرق البـاب ودخل عبد الله .. وأرتـاح رامــي أخيراً راح يقوم

عبد الله : يله عطيناكم وقت واجد

ندى و رامي : هههه

ماصارت لهم حتى خمس دقايق ! ^_^

رامي : يله في أمان الله .. مثل ماقلت لك ذاكري زين

ندى : طيب

مشى رامي ولما قرب عند الباب وقف لأن ندى نادته .. التفت لها وقالت لها بإبتسامه : خل بالك على نفسك

حس رامـي بغصه ، كــان ودي يصرخ بأقوى ماعنده .. البنت بدأت تحبه وهو تزوجها بس عشان تكون جسر يمشي عليه عشان يوصل لحور ... أبتسم بصعوبه وقال : أنتي بعد ... سلام

وطلع رامي مع عبد الله للمجلس الخارجي .. وندى مسكينه كـــانت مبسوطه ودها تطير في السماء كأنها عصفوره من الفرح ، ورجعت بعدين للحريم

وحور خلعت حلقها الثاني عشان مااحد ينتبه لها





xXxXx





الساعه 11

أم رامي سلمت على أم عبد الله وباستها ووصتها على ندى ، وسلمت على ندى وباستها ووصتها تتحمل بنفسها ورجعت البيت وأخذت معها حور و ملاك ، الرجال راحو بيت أبو رامي " أبو رامي ، رامي ، عم رامي ، أحمد ، سلطان " بيعشو عشاء متأخر ^_^

مها و حور و ملاك في الصاله يتعشو ، كــانو جوعانين مره آخر وجبه لهم الساعه 1 الظهر قبل مايروحو الصالون .. وجالسات يسولفن عن الحفله ويضحكن



أما في بيت أم عبد الله

الكل طلع ، الرجال و الحريم .. ندى جالسه مع أمها في مجلس النساء ، دخل عليهم عبد الله فرحان حيل ، جلس قرب أمه وقال بلهفه : يمه يمه .. بكره روحي وأخطبي لي .. ما أبي البنت إلي كلمتوني عنها

ندى : ليه ؟!

أم عبد الله : ليه إن شاء الله ؟ أصلاً وين راح تلقى مثلها ؟!

عبد الله : لقيت يايمه .. لقيت

أمه تجاريه بالكلام : ومين هاذي سعيدة الحظ ؟!

طلع عبد الله حلق حور من جيبه وقال : صاحبة ذا الحلق

أخذت ندى الحلق من إيده مندهشه لأنها على طول عرفت إن هذا حلق حور لأنه كبير و مميز ويلمع .. قالت ندى وهي تناظر عبد الله : وش جيب ذا الحلق لك ؟!

عبد الله بلهفه : عرفتي لمين ؟

ندى : طبعاً .. وهل يخفى القمر ؟! بس ماراح أقولك إلا إذا قلت لي وش جيبه لك ؟

أم عبد الله وهي تاخذ الحلق : أشوف

أم عبد الله على طول عرفته هي بعد ناظرت في ندى وأفنجرن ضحك هن الثنتين ، لأن عبد الله يقول لهم مايبي حور وجايب حلق حور ويقول يبي صاحبة ذا الحلق ... صدق دنيا غريبه !

عبد الله : ضحكوني معكن

ندى : ههههههههههههههههه

أم عبد الله تكلم ندى : عارفه .. انا لاحظت عليها راحت المطبخ بحلق أثنين ورجعت بواحد ، بعدين قامت خلعت الثاني هههههههههه

ندى : ههه إإي وأنا بعد .. لما دخلت المجلس كان عليها أثنين ، طلعت مالقت عليها شي ههههههههه

عبد الله احترقت أعصابه وده يعرف مين : حرام عليكن .. قولو لي مين

ندى : أول قولي الصدق .. أش جيبه لك ؟

عبد الله بإرتباك : شفتها بالمطبخ بالغلط

ندى : امممم .. كلامك مايدخل المخ .. شفتها وطار الحلق كذا وجاك ؟ قول الصدق ياأخوي وإلا ماراح نتساعد معك

عبد الله : ندايوه .. لاتعصبيني وقولي لي مين ؟

أم عبد الله : أنا راح أقولك .. بس يمكن من الصدمه ماتصدق

عبد الله : راح أصدق غصباً عني .. بس تكفين قولي وريحيني

أم عبد الله : هاذي حور بنت خالة رامي

تفاجأ عبد الله .. معقوله الدنيا كذا ؟! كان ناوي يخطبها فيشوفها صدفه عشان يتعلق فيها ؟! أكيد لهذا الشي حكمه .. سبحـان الله

عبد الله : يمه صدق ؟

أم عبد الله : إيوه .. تبي دليل بعد ؟

عبد الله : وشو الدليل ؟

أم عبد الله : أدق عليها واسألها

ندى : هـاااه !

عبد الله : كيف ؟

أم عبد الله : أنا أرويكم كيف

أتصلت بجوالها إلي كانت ماسكته على أم رامي وخلته ميكرفون

أم رامي : هلا والله ام عبد الله

أم عبد الله : أهلين حبيبتي .. عسى ماأقلقتكم أو أزعجتكم

أم رامي : لا والله .. سهرانه مع البنات .. آمريني ؟

أم عبد الله : مايامر عليكِ عدو لكن بغيت حور شوي .. هي قربك ؟

أم رامي : إيوه قربي .. هاذي هي معك

مدت أم رامي الجوال لحور وهي تقول : أم عبد الله تبيكِ

أخذت حور الجوال وقالت : هلا والله خالتي

حس عبد الله إن قلبه بداء ينبض بسرعه ، لأنه ميز الصوت .. هو نفس الصوت إلي صرخ عليه ^_^

أم عبد الله : هلا فيكِ عيوني .. آسفه ازعجتك بس كنت أبي أسألك سؤال

حور : أش دعوه خالتي أي إزعاج ! حنا سهرانات .. تفضلي خالتي أسألي

أم عبد الله : الخدامه لقت حلق بالمطبخ يشبه حلقك .. قلت يمكن طاح منك لما رحتي تشربي مويه

حور تذكرت الموقف وأرتبكت : إيوه صح .. أنا فقدت الحلق حقي

هنـا تأكد عبد الله إنها نفسها حور إلي صدمها ، ناظرت أمه فيه و ندى وكأنهم يقولون له صدقت ؟

أم عبد الله : اها .. طيب هذا هو عندنا إن شاء الله أول ماأشوفك راح أعطيكِ إياه .. ويله الحين كملو سهرتكن .. سلام

حور : الله معك

وأنتهت المكالمه

أم عبد الله : ها وش رايك ؟ صدقت ؟

عبد الله مذهول من الموقف .. سكت ولا رد .. أصلاً ماعرف أيش يقول !

ندى : بس أنا فيني حره أبي أعرف وش جيب حلقها لك ؟

عبد الله يبي يغير السالفه مع إن السالفه شاغله تفكيره : أنتي هي ياحرم رامي .. وش قلتي لرامي وش سولفتي معه ؟ ماحددتو موعد الزواج ؟

ندى : ههههههه ليه تكلمت ياأخوي وأحرجت حالك .. أنت ناسي إن زواجي بعد شهر ؟

تذكر عبد الله إنه لما كتبو العقد أتفقو على كل شي : أنتي شكلك أنهبلتي .. أكيد رامي قلك شي هبل بك

ندى خجلانه : بس ! لاتتكلم عن رجلي

عبد الله : عــاد من زين رجلك ! أنا أزين منه

ندى شوي وتصيح : يمـــه .. شوفيه ! خليه يعقل عن رجلي

أم عبد الله : ههههههه هوا يبي يحرق دمك .. أنا بقوم عنكم أنهلكت اليوم

وقف عبد الله : وأنا بعد .. تصبحوا على خير

أمه و ندى : وأنت من أهله

راح عبد الله غرفته .. وندى وأمها صدعن غرفهن بعد .. والكل نـام في أقل من نص ساعه إلا عبد الله

ظل يفكر ويفكر في حور.. إلي شغلت تفكيره من أول نظره ، أو بالأصح صدمه ^_^



صدفه ومـــن بين كـل النـآس علقني

من يوم مــآعيني جـآت بعيـنه

حسيت شي بعيونـه حيل يجذبنـي

لـــمآ تبسم بـآنت بوجهي تلآويــنه





xXxXx





أما في فيلا أبو رامي

الرجاجـيل طلعو .. دخل أبو رامي وسلم على أم رامي وبارك لها وباركن له البنات حور و ملاك ، وطلع غرفته ينـام ولحقته أم رامي دقايق وراجعه , ظلن حور وملاك في الصاله

ملاك : بقولك .. ليه أهل حما خالتي ماجو ؟ لا الأم ولا البنات

حور : ماقلت لك ؟ بنتها مياده ولدت وأنشغلت معها أكيد

ملاك : والله ؟ تماام .. أش جابت ؟

حور : بنووته .. لسا ماسموها ، اليوم الصباح ولدت

ملاك : اها .. الله يخليها وتتربى في عز أهلها إن شاء الله

حور : إن شاء الله

وسمعن صوت من الإستقـبال : احا احا .. يالله

لبسن البنات عباياتهن وشيلتهم وحور مبسوطه

رامي وهو لسا في الإستقبـال : أقدر أدخـل ؟

تلثمت ملاك ، حور : إيوه تفضل

دخل رامي وكان حاط شماغه على كتفه وماسك عقاله بإيده وشعره على وجهه ^_^

رامي : السلام عليكن

حور و ملاك : وعليكم السلام

رامي مبتسم رغم ألمه : كيفك حور ؟

حور : تمام دامك تمام

رامي ناظر في ملاك وقـال : اممم أنتي ملاك

حور : إيوه ملاك أختي وخويتي وتوأم روحي

حمر وجه ملاك من كلام حور

رامي بأدب : كيف الحال أخت ملاك ؟

ملاك : بخير الله يسلمك ..

رامي : عارفه ؟ حور ماعندها سالفه غيرك .. ملاك و ملاك بصراحه أنا قمت أغار من الحين

ملاك : ههههه

رامي : الله يخليكن لعبض

حور و ملاك : آمــين

أشر رامي إلى حور بإنه يبي يكلمها برى

رامي : يله .. عن أذنك ملاك .. تآمريني بشي ؟

ملاك : سلامتك

رامي : الله يسلمك ويبقيكِ .. سلام

ملاك : الله معك

طلع رامي وهو يأشر لحور إنها تجي له وهي بتموت ضحك

لما طلع رامي قالت ملاك : وااااو .. عليه شعر مب طبيعي ذا المزيون ! ما شاء الله

حور : هيي .. لاتغازلينه هذا زوجي المستقبلي

ملاك : نايف أحلى

حور : أتحــــداكِ والله

ملاك : حوووور بلا ثقالة دم

حور : هههههههه .. طيب أنا بروح دقايق وراجعه .. إذا نزلت خالتي قولي لها إن وحده دقت علي وطلعت برى أكلمها

ملاك : أكذب يعني ؟

حور بإبتسامه عبيطه : لا غطي علي

ملاك عاقده حاجباها : ليه ؟ وش راح تسوي ؟

حور : ماراح أسوي شي .. رامي يبي يكلمني بس

ملاك : نعم نعم ؟ أقول خلك مكانك ولاتفكري تقومي منه .. هذا إلي ناقص والله !

حور وهي تقوم : بس دقايق يبي يقولي شي

ملاك وقفت وحاولت تمنع حور : أزعــل منك والله

حور برجاء : عــــاد .. الرجال ينتظر .. لا تصيري كذا

ملاك : أنا أبي مصلحتك

باستها حور ثم قالت : أنا أكثر وحده عارفه مصلحتها وين

وراحت تركض وهي ماسكه جوالها

راحـت الحديقه .. كــانت الحديقه ظلام والجو بـارد شوي رغم إنه فصل الصيف .. تلفتت حور بهدوء وهي تدور بعينها رامي مالقته قالت : رامي أطلع .. تراني خايفه

ظلت تتلفت ماشافته .. حست بخوف وهي تناظر في البركه الكبيره والمليانه مويه والحديقه ظلام قالت بطفش : وبعديــــن ... أدخل ترى ؟!

طلع لها رامي من باب وراها وهو يقول : لا عــاد

ناظرته حور بنص عين وهي مبتسمه ، جاء لها رامي وهو مبتسم ويقول بهدوء : خلاص أرحمينـي يابنت

حور بدلع : ليه أنا معذبتك ؟!

جاء رامي ووقف قدامها ومسك إيدها وقال : أنا من شفتك ماشفت يوم راحه ! .. حيــاتي كلها صارت عذاب

حور : امممم .. مسكين الله يعينك

نزع رامي حجاب حور بلطف ، ونزل شعرها على وجهها .. نزع عنـها عباتها بهدوء ولطف ونبضات قلبه تسمعها حور ومن ثم حضن حور وظل يبكي بهدوء لدرجة إن حور ماسمعته .. صوت نفسها قوي وقلبها وقلبه ينبض بقوه ...



ضمتك لا تقوى وتآخذني بطيش

لا تكسر ضلوعي بضمتك تكفى

ارفق علي

وضمني بس بشويش

ابي حنانك خلني فيه بأغفى

ودي اضيع فضمتك ودي أعيش

ودي عِلة خفوقي منك تشفى

رامي بصوت مخنوق وهو يبكي : أمــــــــــوت فيكِ

وسكت لأنه لو قال كلمه زياده أنفجر بكاء

حور وهي مغمضه عينها وضامته بقوه : وأنا بعد .. يشهد علي ربي إني أحبك

لحظـات بس وسالت دموع رامي على رقبة حور لأن وجهه كان على رقبتها .. حست حور بدموعه تسيل ، حاولت تبعده عنها بلطف لكنه كان متمسك فيها وبقوه

حور : رامــي ؟

مارد رامي

حور وهي تمسح بإيدها على شعره : رامي ؟ رامــي ؟

ولا رد

خـــافت حور .. قالت بخوف وهي تحاول تبعده عنها : رامي ؟ رامي ؟ رد علي تكفـى .. رامـــي

حضنها بقوه أكبر وقال : خلــيني بحضنك يـــاحور ... تكــفين << قالها بألم

حور : رامـي أنت تبــكي ؟

مسح رامي دموعه في رقبة حور ثم ناظر فيها وهو مايتكلم ، خافت حور عليه .. وش بلاه ؟ مسكت وجهه بلطف وقالت وهي خايفه : قلبي رامي .. أش بلاك ؟

نزل رامي رأسه ونزل شعره على وجهه وقال بألم : مدري .. فرح .. أو حزن .... أنا فرحـان لأنك بديتـي تحبينـي .. وأنا الحـين في حضنك .. وحزين لأني تمنيت إن هاذي اللحظه تكوني لي حلالي ... زوجــتي




وداخـل

نزلت أم رامي لقت ملاك لوحدها جالسه في الصاله

أم رامي : وين حور أجل ؟

ملاك كان بالها مشغول على حور : دقت عليها خويتها وعندها سالفه تقول .. طلعت برى تكلمـها

ومشت السالفه على أم رامي



أما في الخـارج

رامي حاضن حور بإيده اليسار ورأس حور على صدره ويتمشو حول البركه

حور : يله خلاص بدخل

رامي سكت عن البكي : وين ؟ خلك معي

حور : بعدين تمل مني

رامي وهو يناظر في عينهـا : حد يمل من ذا الزيــن ؟!

حور كانت تتعمد ماتجيب له طاري ندى : خلاص حبيبي .. أمك و ملاك داخل

رامي أستسلم : طيب عطيـني شي يصبرنـي

حور تستهبل : مــاعندي إلا جوالي وهذا هو محذوف هناك

قرب لها رامي وأبتعدت عنه وهي تقول : لا عـاد إلا مكيـاجي .. لا تخربه لي

رامي : اصلاً روجتك طـايره من كثر ماأكلتي

حور : علي بالعــآفيه





و





^_~





بعدها لبست حور عباتها وشيلتها وأخذت جوالها ودخلت داخل .. أما رامي ظل جالس برى عشان أمه ماتلاحظ

أتصلت حور على طلال ولحسن حظه وحظها كان سهران وقالت له يمر عليهن .. مر عليهن طلال وملاك كانت لابسه لثـام وعينـها بالمكــياج خيـآآآل .. هي ركبت السياره غمضت عينها من التـعب هي و حور وطلال طول ماأهو يسوق يناظر فيها .. إلى أن وصل بيت ملاك .. أنتظر تنزل .. ماتحركت .. أنتظر حور تقول لها .. ماتكلمت

أش السالفه !

ناظر فيهن لقاهن نايمات .. أبتسم طلال حيــل وظل يناظر في ملاك وهي ملتفت عليـها ثم رجع أعتـدل وقال : اححححم .. أحم احم ..

فتحت ملاك عينـها ناظرت في حور لقتها في سابع نومه ، ناظرت خارج النافذه لقت بيتهم .. حست بفشله ..

ملاك : آســفه .. غلبني النوم ..

طلال بموت من الفـرح : لا عـــادي " قال في قلبه " ليتني كل يوم أوصلك وتنامي عشان أتأمل عيونك الحلوه

ملاك وهي تحمل شنطتها على كتفها : يعطيك العــافيه

طلال : الله يعـآفيكِ

ونزلـت ملاك وماتحرك طلال إلا لما دخلت البـيت وتطمن عليـها



^_^





xXxXx






جــــات الإختبـارات

مثل كل سنه .. على سوسن ، نـدى ، لكن على ملاك و حور ...لا

حور و ملاك متعودات إنهم مايتفارقو طول فترة الإختبارات .. يعني أسبوعين ، لكن هاذي السنه لا .. في الأسبوع الأول حور كلمت طلال وفهمـها وكلم أبوه وأقنعه بطريقته اللطيفه ، لكن أحمد جالس في أذن أبوه ويحشه على حور إلى ان ثار أبو طلال وقال لطلال يرجعها .. حور طنشته لكن طلال كلمـها بالتي هي أحسن ورجعت عشـان خــاطره بس .. وبعد يومين جات ملاك لها ، لأنها ماقدمت عدل في الإختبارات بسبب بعدها عن حور .. كلمت أمها و وافقت لكن مب طول الأسبوع خلتها حوالي اربع أيام بس

وخلـــصت الإختبارات بحمد الله ^_^







xXxXx




يوم الأربعاء .. آخر يوم في الإختبارات

دخلن حور الفيلا " فيلا أبو طلال " وهن هلكانات حيـل

قالت حور وهي تنزع عباتها وشيلتها : آآآآآآآآآآآآآه .. وأخيراً جت العطله .. بنام الليله وراح أصحى أول يوم دراسه

ملاك وهي تنزل عباتها : بسم الله عليكِ .. ذا مرض مب نوم

حور : خلينا ننام الحين ونجلس بكره .. ونروح السوق نجهز حق عرس رامي و شوق .. عارفه ؟ خالتـي تقول كشختي أنا وأنتي عليها هههه

ملاك : إي عارفه .. بقولك .. بين زواج أختك و زواج رامي كم يوم ؟

حور : ممممممممم .. اربع أيـام

ملاك : اها .. طيب أنا راح أصعد

حور : اوكي .. راح أخلي الخدامه تسوي لي همبرجر

ملاك وهي تصعد : لا تحسبيــني انا بنـام





xXxXx





في شقة أحمد

أحمد جالس في الصاله ولابس بنطلون جينز وقميص أسود وينتظر دانه تطلع من الغرفه ، طلعت دانه وهي مبتسمه ولابسه ثوب سماوي ناعم واصل إلى نص الساق وبدون أكمام وفاكه شعرها وبدون مكياج

جات وجلست قرب أحمد إلي تجنن لما شافها

أحمد : وحشتــيني يابنت .. أسبوعين ماشفتك

دانه : أنت أكثر حبيبي .. بس عارف الإختبارات ماخذه كل وقتي

أحمد : أسمعي .. اليوم كله راح أقضيه معك .. أنا وأنتي وبس .. لاتتعذري لي

دانه : لا ماراح أتعذر .. أمي نزلت جده اليوم الصبـاح عشان تجهز حق زواج أختي وراح ترجع بكره أو إلي بعده زز فأنا قلت لها راح أبات عند خويتي شريفه .. ووافقت على طول .. الظاهر لما كلمتيها المره إلي راحت وثقت فيكِ

أحمد : ههههههه طيب وشو له تكلميني كني بنت ؟

دانه : لأني جالسه مع شريفه خويتي

أحمد : وأنتي الصادقه أحمد .. حبيبك





xXxXx





يـوم ثـاني في بيت ملاك

ملاك جـالسه ترتب غرفتـها وتنظفها .. صار لها كم يوم مادخلتها لأنها عند حور في بيتهم .. دخلت أمها وقالت : ملاك .. هاذي ثلاث آلاف .. ألفين من عند أبوكِ وألف من عند أخوكِ وإذا نقصك شي قولي

ملاك : مشكوره يمه واللهِ أبوي و أخوي مب مقصرين .. ربي يخليهم لي

أم ياسر : آمـين .. طيب أنتن متى راح تروحن السوق ؟

ملاك : الليله إن شاء الله

أم يـاسر : طيب أم رامي راح تروح معكن ؟

ملاك : لا .. اليوم راح نروح نشتري حق زواج شوق .. بكره أو إلي بعده إن شاء الله نجهز لزواج رامـي

أم ياسر : طيب .. عقبـالك يابنتي

ملاك : انا حالياً تفكيري كله ع يوم السبت .. أفكر بالنتيجه

أم ياسر : لا تفكري ولا تشغلي بـالك ، أنا متأكده إنك ممتاز

ملاك : بس النسبه يايمه .. نسيتي إنه تراكـمي !

أم ياسر : إن شاء الله تجيبي النسبه إلي في بـالك .. يله حبيبتي أنا طالعه بروح لأم حمد بزورهـا وبقضـي معها العصـر

ملاك : طيب .. سلمي عليها

أم ياسر : الله يسلمك .. سلام

ملاك : الله معك

طلعت أم ياسر ، ورجعت ملاك تنظف وترتب في غرفتها من بعد ماحطت فلوسها في شنطتها ... شوي ورن الجـوال

قلبي يتصل بك

ردت ملاك : ورب الكعبه وحشتـني مــوت

نايف : أحلفي بس ! لو وحشتك دقيتي

ملاك : ههه توني بس فاتحه جوالي ، طول فترة الإختبارات صاكته

نايف : وليه مادقيتي علي أول مافتحتيه ؟

ملاك : كنت مشغوله قلبي .. يله عــاد لا تصير ثقيل دم !

نايف : أموت فيكِ

وبعدين ظلو يتكلمو ويسولفو ^_^





xXxXx



فيلا أبو طلال

أبو طلال و طلال و شوق جالسين في الصاله وشوق مسويه كيك وبسكويت وجالسين ياكلون فيه ويشربو شاهي

طلال : يبه ؟

أبو طلال : سم ياطلال

طلال : سم الله عدوك .. اليوم في الشركه دق محامي خالتي صفيه الله يرحمها وأختها ، قال يبي حور تروح المحكمه ومعها بطاقتها الشخصيه وبعض الأوراق عشان تثبت إنها وريثة أمها ... أروح أنا معها ؟ السبت ماعندي شي

أبو طلال : طيب ياولدي ... لكن متى راح تتفرغ لنفسك العمر يركض .. وأنا ودي أشوف عيالك

طلال مبتسم : والله يايبه أنا كنت بكلمك اليوم أو بكره عشان نروح نخطب خوية حور ملاك يوسف ... أش قلت يبه ؟

أبو طلال مبتسم : هاذي الساعه المباركه .. وخير البر عاجل .. بكره العصر نروح نتقدم

فرح طلال حـيييل وحتى شوق كمان ^_^ ، قـام طلال وباس رأس أبوه والأرض مب شايلته من الفرح ، أستأذن منهم وصعد يركض لحور يبي يفرحها ، دق باب غرفتها وكانت تكلم رامي قالت لي راح تدق عليه بعدين وصكت وفتحت الباب لطلال ودخل وهو مبتسم وعينه تلمع من الفرحه

طلال بفرحه : حور بقولك شي راح يطيرك من الفرح

حور مبتسمه : قول ياأخوي .. أنا أشوف وجهك منور

طلال : أنا نويت أكمل نص ديني

حور فرحت عن جد : صدق والله ! مبروك ياقلبي .. طيب ومين هاذي سعيدة الحظ ؟

طلال : أقرب إنسـانه على قلبك

حور عقدت حاجباها وقالت بهدوء : أقرب إنسانه على قلبي ؟ " ثم ناظرت في طلال مبتسمه " مـــلاك ؟

طلال : إن شاء الله إذا وافقت

حور فرحت حــيل ونست إن ملاك تحب نايف : أكيد راح توافق .. أصلاً وين راح تلقى مثلك .. كشخه و رزه و مزيون وقلب حنون ! تدري ؟ قم قم .. قم وصلني لها الحين

طلال : ليه ؟ حنا راح نطلبها بكره العصر

حور : مايخالف .. أنا بقول لها من الحين عشان بكره بس يسألها عمي توافق

طلال متردد : أخاف ماتوافق ياحور

حور : هاذي توأم روحي وأعرف أش تفكر فيه .. أهي ترى تقدمو لها واجد بس دايم ترفض عشان ماتبي شي يشغلها عن دراستها لأنها تبي تصير دكتوره

طلال بأسف : يعني راح ترفضني ! أسمعي .. أنا ماعندي مانع تكمل دراستها أنا ولله الحمد ماعندي عقده من ذي الناحيه .. وإذا تخرجت راح تدرس طب على حسابي ... بس ياحور أبيها توافق

حور وهي تطلع عباتها من الخزانه : تبيها توافق قم وصلني

أبتسم طلال بالرغم إنه من داخل خايف ملاك ترفضه : يله أجل أنا في السياره





xXxXx





في بيت أبو ياسر

ملاك خلصت مكالمتها مع نايف ، كملت تنظيف غرفتها ومن ثم دخلت أخذت شاور سريع وراحت جلست في الصاله وظلت تشاهد التلفزيون وحدها لأن البيت مابه حد ، شوي إلا وحور دخلت وبسمتها ناصفه وجهها لنصفين

ملاك : حوروه ! قلتي بنروح السوق بعد صلاة العشاء .. ماراح أتحرك يانصابه

حور : بسم الله الرحمن الرحيم .. اللهم سكنهم مساكنهم ! توني مادخلت ومابعد تكلمت هبيتي بوجهي ! وين الذوق ؟ وين الإتكيت ؟ صدق عنزه

ملاك : هههههههه حياكِ قلبو

حور وهي تجلس قرب ملاك مسويه زعلانه : بعد أيش ؟

باست ملاك خد حور وقالت : يله عاد .. لاتسوي فيها حساسه .. ترى بالمره مايلوق لك

ضربت حور بطن ملاك بشويش وقالت : مجنونه !

حور و ملاك : هههههههه

حور : ملاك أنا جايه بدري عشان بقولك شي طيرني من الفرح .. ماتصدقي ياملاك وش قد أنا مبسوطه ... وأنتي أكيد راح تنبسطين

ملاك مبتسمه : خير حبيبتي .. خليني أشاركك فرحك .. نسيتي إننا جسد و روح واحد ؟!

حور وهي تنزل شيلتها : مانسيت ولا لحظه .. ولانسيت الوعد إلي وعدنا أنفسنا فيه .. إننا ماراح نفترق لو مهما يصير ، وإننا راح نوقف بوجه الدنيا ذي كلها .. بس عشان صداقتنا ماتموت وتظل حيه

ملاك : طبعاً مانسيته .. وإلي يخلف الوعد منافق

حور : دامك مانسيتيه .. بدخل بالموضوع على طول ... بكره راح نزوركم

ملاك : مين أنتو ؟ قصدي .. مين إلي بزورنا ؟

حور : بالظبط بالظبط .. مدري .. لكن الأصول تقول إن أبوي وأخواني وعمي وعياله ... وأنا وشوق وزوجة عمي وبنت عمي

ملاك : يمه .. أبوي ماقال إن باكر عزيمه

حور : لا مب عزيمه

ملاك : أجل ؟

حور مبتسمه : جايين نطلب ملاك يوسف

ملاك لسا مافهمت : تطلبوني ؟ كيف !

حور : يعني ياملاك الروح ، نخطبك

ملاك : هههههههههههه .. مزحك مثل وجهك يابقره

حور : ماأمزح ... راح نطلبك لأخوي طلال

ملاك : حور عن جد تتكلمي ؟

حور مب متحمله دلاخة ملاك : لا أمزح

ملاك أرتاحت : على بالي صدق

حور عصبت : ملاكوه بلا إستعباط علي .. أنا أتكلم من جد ، أخوي يبيكِ تكوني حرمته

ملاك مب فاهمه ! .. ظلت تفكر شوي وتعيد الكلام إلي قالته حور برأسها ثم ناظرت في حور وقـالت : مجنونه أنتي ؟ أنتي تعرفي إني أحب ولد عمي وهو يحبني وراح نتزوج .. كيف جايه الحين تقولي أخوكِ يبيني ؟

حور : مب دايماً الحب تكون نهايته الزواج .. وإذا على قولتك يحبك راح يتركك تتزوجين أخوي

ملاك مستنكره : لاوالله ! وش الفرق بين أخوكِ ونايف ؟ مب مسلمين ؟ مب من وطن واحد ؟

حور بإبتسامه عبيطه : شفتي مافي فرق !

ملاك : بس أنا أحب نايف

حور : ووش إلي يضمن لك إنه يحبك حب صادق ؟ ملاك فكري بعقلك شوه

ملاك : طيب نفكر بالعقل .. أخوكِ أكبر مني بـ 15 سنه على ماأعتقد

حور ببرود : وين المشكله ؟!

ملاك : إنه كبير علي حيل .. هذا أولاً ... ثانياً أنتي عارفه إني حالياً ما أفكر بالزواج خير شر

حور : أولاً طلال مب كبير .. الرجال في هذا السن يكون تفكيره عقلاني ، مب تاخذي لك شباب طايش مشاعره إلى الآن مب موزونه وعلى أقل وأبسط مشكله يطلق حرمته .. وإذا وصل سن النضوج تزوج من جديد ، ثانياً أنا قلت لطلال إنك تبين تكملي دراستك .. وهو مب معقد قال إنه راح يخليكِ تدرسي طب والتخصص إلي تبيه إنتي على حــسابه

ملاك فتحت عينها : صدق ؟

حور : والله العظيم .. ملاك تذكري كيف كان نايف يخلي سوسن تتصل علي إذا نمتي عندي ويزعل ويرفع صوته عليكِ ؟ في ذمتك رجال يسوي كذا ؟! خلي في بالك الرجوله فعل مب كلمه .. صدقيني إن طلال يملك هاذي الرجوله .. ماأقولك كذا لأنه أخوي لا .. أنتي تعرفيني ياملاك .. بعد ماتوفت أمي وجيت عند أبوي لقيت حياتي أنقلبت فوق تحت ، كل شي ممنوع ، حياه غريبه عني ... الوحيد إلي مد إيده لي هو طلال ، فتح لي قلبه .. وجاني بالتفاهم .. مب أحمد الغبي جاني بالضرب .. ملاك إنتي إذا تزوجـتي نايف ماراح أشوفك إلا بالأسبوع مره إذا ماكان بالشهر مره .. أما إذا تزوجـتي أخوي راح نعيش في بيت واحد مثل ماكنا نحلم وحنا صغار

ملاك والدمعه في عينها : نسيتي إنك راح تتزوجي ؟

حور : مانسيت .. لكن رامي عكس نايف .. رامي لما كلمته عن علاقتي معك ومع أهلك وكيف حياتي تقبلها بهدوء .. لأنه يحبني أنــا .. بشخصيتي ، لكن ولد عمك هذا من الحين يتحكم فيكِ ويبيكِ تكوني مثل اللعبه بإيده .. بالله عليكِ إذا كان هو قبل الزواج يصارخ عليكِ يعني إذا تزوجتيه شي طبيعي يمد إيده عليكِ

ملاك خايفه : لااااء لا تبالغي

حور : أنا ماأبالغ .. ع العموم خذي وقتك بالتفكير حبيبتي .. ولا تضيعي هالفرصه من إيدك ... ياقلبي الفرصه ماتجي إلا مره بالعمر

ملاك بدأت تفكر في كلام حور وحسته صحيح .. إذا قبل الزواج يصارخ عليها ويتحكم فيها ويبيها تكون مثل ماأهو راسم في عقله أكيد بعد الزواج راح يضربها عشان تكون نفس الرسمه إلي رسمها في باله .. يعني راح تصير مشاكل كبيره وفي النهايه ماراح ينجح هذا الزواج ، وراح يفترقو .. وحنا في مجتمع دايم يرمي الخطاء على البنت حتى وإن كانو يعرفون بإن الرجال هو الغلطان بحكم إنه رجــال وحـامل عيبه !

ملاك : راح تتأثر صداقتنا ؟

حور : طبعاً .. أنتي الحين قدامك طريقين .. الأول إنه تتزوجي ولد عمك وتحكمي على صداقتنا بالموت البطيء .. أو إنك تتزوجي طلال وتنقذي صداقتنا من الموت وتكتبي لها حياه جديده







أش تتوقعون ملاك تختار ؟ الحب أو الصداقـه ؟







منورين القصه

][ الــجزء العــآشر ][



ظلـت ملاك تفكر والدمع يفيض من عينهـا .. فعلاً إختيار صعب
إما تخـتار الحـب أو تختار الصداقه ...
مسحت حور دموع ملاك بكفها وحضنتها ..
ثم قالت حور : خذي وقتك بالتفـكير حبيبتي .. أنا راح أدخل المطبخ بسوي لك عصير طبيعي عشان تروقي
وقفت حور ولما وصلت لباب المطبخ سمعت صوت ملاك إلي كان مخنوق يناديها : حــور ؟
جات حور وجلست قرب ملاك وقالت بلطف : لبيه
ملاك والدمع على خدهــا وهي منزله رأسها : أنا عند وعـدي ... صداقتنـا ماراح يقدر عليهـا أي شي بالدنيـا
حور أبتسمت : يعـــني ؟
ناظرت ملاك في عين حور وقالت بإبتسامه : يعـني أنا موافقه أتزوج أخوكِ طلال
يعــني ملاك اختـارات الصداقه .. نعم الصداقه !
الحب أكيد راح تلقاه .. سواء بعد الزواج أو قبـله .. راح تلقـاه ، لكـــن الصداقه ، مب أكيد تلقى لها صديقه تكون لها أخت وصديقه ومستودع أسرار .. خصوصاً في هذا الزمن
حور فرحت حيـل ماعرفت أيش تسوي .. من الفرحه قامت وظلت تنط في الصاله كأنها أرنب
ملاك ضحكت وهي تمسح دموعها : يمه .. أش فيكِ أستجنيتي ؟
حور وهي لسا تنط : يييييييييييييييي .. وأخيراً ملاك أنا وانتي في بيت واحد
ثم جلست وحضنت ملاك ومن ثم قالت : عارفه .. طلال لو عرف راح ينط مثلي
ملاك : ههههههه
طلعت حور الجوال من شنطتها وهي تقول : راح أبشره
ملاك : لاااا .. وش راح يقول ؟ مجنونه ماصدقت ! خلـيه .. على إني أفكر هههههه
حور : هههههه حرام عليكِ تخليه يفكر كثير .. بعدين راح يتعب
خجلت ملاك ونزلت رأســها ، حضنت حور ملاك وظلن ساكتات ، لأن المشاعر في هاذي اللحظه مايوصفها كلام الدنيا
حور وهي تحط الجوال ميكرفون : أسمعي الحين راح يموت من الفرح
طلال كـان لسا واقف قدام بيت أبو ياسر ولاتحرك ^_^ ، وبس شاف الرقم فز من محله وخاف وارتبك ورد بلهفه : هااااااااا بشري
حور تبي تحرق دمه : طيب و البشاره ؟
طلال : إلي تبيه أبشري به .. تراني من القلق والخوف مابعد تحركت من قدام البيت
ناظرن حور و ملاك في وجيه بعض وهما مستفهمات
حور : جد والله ؟
طلال : إي والله
هنا أنفجرت حور بالضحك وملاك صكت فمها بإيدها عشان مايسمعها طلال ويعرف إنها تسمعه
طلال : حـــــــــــــــــــور .... لاتحرقي دمي
حور : أنا ماقلت لك وين راح تلقى مثلك كشخه و رزه ومزيون وقلب حنون !
طلال معصب : يعني ؟
حور تبي تحرق دمه ^_~ : أفهمـها عـــاد
طلال : حووووووووووووووووور
حور : ههههههههههههه ... مبروك ياعمري ملاك وافقت
طلال من الوناسه ماصدق : صدق ؟
حور : ههههههه إإي
ضغط طلال على هرن السياره وظل ضاغط عليه من الفرح ، ملاك و حور داخل سمعوه وفطسو عليه ضحك
حور : وش بـــلااااااااك ؟
طلال وهو لسا ضاغط على الهرن : فرحـــــــــــــــــــــــــــــاااااان
حور : يؤيؤ .. أذن ملاك تألمت من الإزعــاج
شال طلال إيده من الهرن خايف وقال : والله ؟
حور : هههههههه لا أذني أنا .. يله الحين أنت أمش وأنا راح أجلس مع خويتي .. يؤ .. قصدي حرمة أخوي
خجلت ملاك حيل قامت وقفت وخربت شعر حور وراحت تركض الغرفه ولحقتها حور من بعد ماخلصت المكالمه ^_^

xXxXx


طلال ماعرف أيش يسوي .. أخيراً راح يتزوج ! هو ماعمره فكر في الزواج وكان هذا الشي مب مهم عنده ، لكن لما فكر لقى قدامه ملاك .. وحبها من أول ماشافها ... حب نظيف ، صادق ، عذري ، مامنه مصـالح
رجع طلال بسرعه الفيلا .. لقى شوق لابسه عباتها وكاشخه لأن فواز راح يمر عليها ... بشرها وفرحت من قلب ، لكنهم حبو مايقولو لأبوهم وأحمد .. عشان تصير مفاجأه ^_^


xXxXx


في الليل بعد صلاة العشاء طلعن حور وملاك لـ السوق
وأثناء تمشيهم في المول رن جوال ملاك
قلبي يتصل بك
ناظرت ملاك في حور وبطنها تمغصها
حور : أش بلاكِ تناظريني ؟
ملاك بغصه : هذا نايف يدق علي
حور : ردي عليه وقولي له أنا انخطبت وقفلي بوجهه
ملاك : مســـــــــتـحيـل
حور : مرده راح يعرف .. فقولي له أنتي أحسن من إنه يعرف من غيرك .. عاد شوفي ذيك الساعه أش راح يسوي إذا عرف من غيرك .. فردي عليه وفهميه الوضع قبل مايبلشنا
ردت ملاك بتردد : ألة
نايف : هلا قلبي .. تصدقين وحشتني صوتك !
حست ملاك بحجم المشكله إلي هي فيـها : أهلين
نايف عاقد حاجباه : أش بلاكِ ؟
ملاك : ولا شي .. بس أنا في السوق مقدر أتكلم
نايف : وشو وشو وشو ؟؟ ماقلتي لي إنك رايحه السوق ؟
ملاك من غير نفس : ســوري
نايف بصراخ : بالله هاذي وين أصرفها ؟ كم مره قلت لك إذا بتطلعي عطيني خبر ؟
ماردت ملاك عليه لأنها بالفعـل ملت من هاذي العيشه .. لازم قبل كل طلعه ودخله عطيني خبر .. أبوها نفسه ماقال لها هذا الكلام
نايف : يله الحين رجعي البيت
ملاك : نعم ؟!
نايف معصب : إلي سمعتيه .. عشان ثاني مره تطلعي من دون شوري
ملاك أنقهرت منه حيـل .. كانت تبي تقوله إنها انخطبت عشان تقهره لكنها حست بغصه وناظرت في حور بعين دامعه .. حور أنقهرت بعد عرفت إنه قال لها كلام سخيف مثل كل مره عاد هالمره هي ماتحملت أخذت الجوال من عند ملاك وكلمته
حور : ألو السلام
نايف عاقد حاجباه : وعليكم السلام .. مين ؟
حور : معك حور بدر .. خوية ملاك وحماتها إن شاء الله
نايف مافهم شي : حماتها !!
حور : إي نعم ، حنا بكره راح نتقدم لها ونطلبها وهي موافقه .. يعني لو سمحت لا عاد تدق على هالرقم .. وخل البنت تشوف حياتها
نايف : أنتي كذابه .. حنا نحب بعض وراح نتزوج .. واصلاً ملاك مالها نية زواج ياكذابه
حور عصبت : رجاءً لاتغلط .. ترى حتى أنا أعرف أغلط خلنا كذا حلوين أحسن
نايف بعصبيه : أنتي وحده قليلة حياء وكذابه ، عطيني بنت عمي
حور عصبت حيل ، مين هذا عشان يسبها ! قالت له بهدوء لأنها في مكان عـام : والله عـاد محد قليل حياء حياء غيرك .. وبكره راح تعرف مين الكذابه يــا .... " وسكتت إستحقار له "
نايف : قلت لك عطيني بنت عمي
حور : ماراح أعطيك لها .. ولا عاد تدق عليها خل البنت تشوف حياتها ، إذا أنت صدق تحبها راح تحب لها الخير ، خلها تتزوج وتشوف نصيبها .. وبعدين البنات كثير .. رح دور لك وحده تناسبك ، ملاك ماتناسبك .. ملاك يناسب لها لها واحد فوق .. وأهم شي إنه مايتحكم فيها
وقفلت الخط في وجهه
تلفتت يمين وشمال لقت ملاك جالسه على إحدى كراسي المول ، جات لها وقالت : يله نكمل تسوق
ملاك بدون ماتتحرك : أش قلك ؟
حور : مالت عليه .. ذا إلي تحبيه وبالشه عمرك به ! ماعنده أسلوب بالمره
ملاك : طيب أش قلك ؟
ورن الجوال مره ثـانيه
ناظرت حور في الجوال وقالت : عمى إن شاء الله
وترد عليه : قلنا لاتدق .. ماتفهم حضرتك ؟
نايف : أنا مالي كلام معك
حور : ولا لك كلام مع ملاك .. فليش داق وبالشنا ؟ تراك أذيتنـا
نايف قام يصارخ : قلت لك عــطــني مــــــــــلاك !
حور : تصدق خوفتني ! لاترفع صوتك على بنت بلاء في شكلك .. وخلك رجال وأحترم نفسك ولا تدق لأن محد راح يرد عليك غيري
وقفلت الخط في وجهه
ملاك شوي وتبكي : خلاص حور خلنا نطلع
حور : ويــــــن ؟ مابعد أشترينا فساتين ولا أكسسوارات ولا حاجه بالمره !
ملاك : معليش حور .. حاسه نفسي مخنوقه وودي أبكي
حور وهي تجلس قربها : طيب شوفي .. أنا الليله ودي أخلص يوم الزواج .. فأيش رايك نروح السياره تبكين وبعدين ننزل
ظلت ملاك تناظر في حور بإستفهام
حور : ماصار شي عشان ذا كله
ملاك بغصه : أنــــــــا أحبه
حور : اففف .. لاتقلبيها مناحه حنا في مكان عـام .. وبعدين ترى عادي هذا الحب الأول في حياتك مع إنه حب يلوع الكبد مع هالإنسان الهمج .. والحب الثاني و الصادق مع أخوي
ملاك : بس أنـا ماأحب أخوكِ
حور : ههههه بكره بس تملكوا وتعرفيه وتتقربي منه راح تموتي عليه .. وراح تنسين وجه القرف هذا
ملاك : تتوقعين إني ممكن أنسى نايف وأحب طلال ؟
حور : ماأتوقع إلا متاكده .. لأن طلال ينحب .. وبكره بذكرك
سكتت ملاك وظلت تفكر .. هل ممكن تحب طلال وتنسى نايف ؟!
وبينما هي سرحانه في التفكير قاطعتها حور قائله : يله قومي .. تصدقين .. الفستان إلي شفته في المحل الثـاني إلى الآن عاجبني .. فخم حيل .. أش رايك آخذه ؟
ملاك : إلي يريحك
حور : طيب يله قومي أش تنتظري ؟
ملاك : لا معليش حور أنتي قومي وأنا بجلس أرتاح شويه .. حاسه نفسي مضايقه شوي
حور : وربـي البسالفه ماتستاهل ذا كله !
سكتت ملاك ولا درت
أحترمت حور رغبة ملاك : طيب براحتك .. أنا بروح أشوف المحلات إلي هنا عارضه تشكيله مره حلوه .. نص ساعه وراجعه طيب ؟
ملاك : طيب
وقفت حور وعطت جوالها ملاك وأخذت هي جوال ملاك وقال : يمكن يدق هالزفت ويلعب عليكِ الشيطان وتردي ..
ملاك : طيب
حور : BRB

وراحت حور تتمشى في المول

اما نايف جن جنونه راح ركض على غرفة سوسن وفتح عليها الباب بقوه لكنها ماجابت خبره لانها كانت على السرير وحاطه الاب توب على رجلها وشابكه انترنت ... صك نايف الباب ورائه وجاء وجلس قرب سوسن على سريرها وقال: وين جوالك؟
سوسن مو مهتمه لانها تكلم صاحباتها وزميلاتها على الماسن : وأنا أقووووول ... داخل بدون ماتطق الباب وناشب لي نشبه ... جوالي مفصول عن الخدمه صار له يومين
نايف : بعدي هالزفت عنك بكلمك
سوسن : ناييييييف .. عن جد مالي خلق سوالفك كلها تلوع الكبد .. خلني جالسه متونسه ... أقوول شرايك بهاذي الاغنيه
وتشغل اغنيه عراقيه وتقوم تحرك ايدها الثنتين وهي تقول : هلا , هلا ، خلصنا اختبار ، هلا .. يالله
نايف ماتحمل هو شوي ويبكي واخته مب حاسه فيه وجالسه رايقه وترقص ومب عاطته وجه فصرخ بوجهها قائلاً : سوسن بلا سخافه بكلمك
صكت سوسن الاب توب من الخوف وقالت بإرتباك : يمه .. شنو... شفيــك ؟؟
نايف والدمعه في عينه : صدق إن ملاك راح يخطبوها بكره ؟؟
سوسن : هههه على بالي عندك سالفه .. عادي ملاك واجد خطبوها وماصار نصيب
نايف : صدق او لا ؟؟
سوسن : والله انا ماكلمتها ولا شفتها من بعد امس المدرسه
نايف بغصه : سوسن ... ملاك خاينه راح تتزوج وتتركني
سوسن انصدمت : مين قلك ؟
نايف : خويتها حور قليلة الحياء والتربيه
سوسن : شفيك ع البنت ؟ ليه تقول كذا ؟
نايف : سوسن... هالبنت ذي لا تكلميها واقطعي علاقتك فيها ... وحتى بنت عمك هالخااينه لا تكلميها واقطعي علاقتك فيهم
سوسن : طيب وش السبب ؟ ابي اعرف السالفه
نايف :تخيلي كنت اكلم بنت عمك .. قامت عطت الجوال خويتها قليلة التربيه قالت لي لا عاد ادق على ملاك لانهم بكره راح يخطبوها وان ملاك موافقه انا نفيت كلامها لانه مايخش العقل قامت تسب وتقول كلام بذئ وصكته بوجهي .. دقيت مره ثانيه وبعد ردت علي قامت تغلط وتسب وصكت
سوسن مو مصدقه إلي صار حــــور؟؟؟!! : متأكد حور ؟؟
نايف : إيه .. حور بدر
سكتت سوسن ماعرفت شنو تقول هذا اخوها وذيك بنت عمها ومعها صاحبتها ... ماحست بنفسها إلا نايف بحضنها يبكي بحرقه تقطع القلب
واهو يقول : أحبـــــــها .... ليه خانتني ؟؟؟
ماتحملت سوسن المنظر اخوها الكبير يبكي في حضنها وصوته الحزين يكسر الصخر
سوسن واهي تبكي : انا مب مصدقه .. انا راح ادق عليها واعرف شالسالفه
نايف : لا .. لاتدقي .. انا من باعني بعته
سوسن : مب كذا .. نايف .. إلي بينكم حب سنين .. الحب شي كبير يانايف ..حرام يضيع منكم
نايف : اهي ضيعته بإيدها ... الحين تو اعرف اني رخيص عندها
سوسن : طيب يمكن اهي عندها اسباب احنا مانعرفها
نايف : مافيه شي يبرر لها .. الله يوفقها ويسعدها
سوسن منصدمه من ردة فعل اخوها : نايف انت تحسسني انها مو غاليه عندك لو غاليه عندك تمسكت فيها لاخر لحظه مب من قالت لك بتزوج تتركها يمكن تبي تختبرك .. وتبي تشوف ردة فعلك .. تبي تعرف هل اهي غاليه عندك او لا
نايف : بكره كل شي يبان .. إذا السالفه صدق اكيد عمي راح يدق على ابوي عشان يقوله .. وابوي اكيد بروح .. انا بروح وإذا السالفه صدق ياسوسن ...............
سوسن : كمل
نايف واهو يمسح دموعه : الله يسامحها على الي سوته فيني
سوسن : بس !؟
نايف : حبيتها ياسوسن .. وليلحين احبها وراح اظل طووول عمري احبها .. خليها تشوف حياتها .. انا يمكن فكرت بأنانيه يوم قلت ابيها لي وخليتها ترفض كل الي جاو لها على شاني مع ان الي جاو لها مب قليل
سوسن : اهي رفضتهم لانها ماتبي تتزوج
نايف : لكن دام انها موافقه على هذا الرجال .. اكيد انه يستاهل وولد ناس وشاريها
سوسن تقاطعه : يعني انت ماتستاهلها ومب ولد ناس ومب شاريها ؟؟
نايف : يمكن اني مااستاهلها
وتذكر كلام حور يوم قالت له : ملاك يناسب لها واحد فوق
نايف : يمكن ماراح اقدر اعيشها العيشه الي تحلم فيها .. انا مره سمعت منك ان حور من ناس فووق
سوسن : لا فرق بين اعربي ولا اعجمي إلا بتقوى الله
نايف : والنعم بالله .. لكن يبقى هناك فروق اجتماعيه
سوسن توها بتتكلم فقاطعها نايف : سوسن .. خلاص ... مابي اسمع اي كلام انا بقوم اصلي لي ركعتين وراح ادعي الله ينسيني ملاك

ثم يقول عن السرير ويخرج من الغرفه واهو منكسر من الداخل
اما سوسن فضلت تفكر بالسالفه صدق او لا


xXxXx



الساعه 10 ليلاً حور وملاك يدخلان البيت (( بيت أبو ياسر )) وحور تقول : افففف بكره الصباح تجين معي السوق ماخليتيني اتسوق ولا اشتريت شي << حور كانت حامله 6 اكياس وكلهم مشتريات اهي اشترتهم
ملاك : لاوالله .. وهذا الي بإيدك ؟!
تفتح باب الي يدخل على الصاله
حور : هذول مب حق الزواج هاذي مشتريات عاديه
وكان في الصاله ابو ياسر وام ياسر وياسر يتعشون
ياسر : وش فيكِ ياخبله داخله وابليس فوق راسك ؟
حور واهي تجلس على احدى الكنبات وتنزل الشيله من على راسها : مدري عن اختك ماخلتني اتسوق .. قعدت تحن مثل العجوز برجع البيت وبرجع البيت أذتني
ابو ياسروام ياسر وياسر :هههههههههه
تجلس ملاك قرب حور
حور : روحي عني ماابيك مااحبك .. ماخليتيني اتسوق
ملاك : واااي عاد انا امووت عليك
حور : عمي
ابو ياسر :نعم يالغاليه
تنظر حور الي ملاك بنص عين ثم تنظر إلى ابو ياسر وتقول له : بكره راح يجون لك ضيوف
ملاك بصوت واطي : لا حور .. استحي
ابو ياسر : حياهم الله
حور : طيب ماسألت مين؟
ياسر : مين؟
حور : اهلي .. ابوي واخواني
ام ياسر : خير اللهم اجعله خير
حور واهي تنظر إلى ملاك : خير إن شاء الله ياخالتي
حمر وجه ملاك فراحت على غرفتها
اما ياسر وامه وابوه عرفو السالفه وان اهل حور جايين يخطبون ملاك فبنات الفرحه على وجههم
ياسر : هههههههه راحت ركض على الغرفه تسوي حالها تستحي هالخبله
حور : هييي لا تلعب عليها
ياسر : تو مخاصمتها
حور : رضيت عليها
الكل : ههههههه
حور : ياسر ممكن توصلني ؟
ياسر عرف ان حور تبيه في موضوع وإلا كان رجعت مع السايق : من عيوني يالغلا
ام ياسر : ويين يابنيتي .. ماتعشيتي
حور: اخذت لي وجبه من الموول يالله مع السلامه
ابو ياسر وام ياسر : الله يسلمك
وطلعت حور مع ياسر
ام ياسر : يابو ياسر الحين دق على اخوانك
ابو ياسر : مايحتاج انتي تعرفين ان بنتك مب ناويه تتزوج إلا إذا خلصت دراسه
ام ياسر : لكن حور ماكلمتنا إلا بعد ماكلمتها واخذت رايها ... يابو ياسر ... البنت موافقه انا ماني مصدقه بنتي راح تتزوج .. دق على اخوانك الله يخليك
ابو ياسر فرحان: طيب يام ياسر


xXxXx



اما حور وياسر في السياره
ياسر : ماقلتي لي ... ليه اهلك بجون بكره ؟
حور : ولو انت تفهمها واهي طايره
ياسر : راح يخطبوني ؟؟
حور تمشي السالفه معه : ايه
ياسر : لمين ؟
حور: عندنا شغاله في البيت مب متزوجه قلنا نزوجها لك ونكسب اجر
ياسر : حوروووه
حور: ههههههههههههههههه ... والله اليوم اخوي جالي وقال لي وده يخطب ملووكه وانه كلم ابوي وبكره جايين انا فرحت فعلى طول جيت وقلت لملاك
ياسر : وش قالت ملاك ؟
حور : وافقت طبعاً وين راح تلقى ازين من اخووي
ياسر : انتبهي بس لا يطيح حلقك عاد من زين اخوك .. تعالي اي اخو؟
حور : ازين منك اخوي
ياسر : طيب اي اخو طلال او احمد ؟
حور : طــلال
ياسر :ههههههههههه والله وكبرتي واشتغلتي خطابه
حور : هههه بعد هذا الي تشوووفه .. المره الجايه بخطب لك
ياسر : عاد انا ابي وحده تطيح الطير من السماء
حور : موجودهـ
ياسر صدق : والله ؟؟ مين؟
حور : شغالتنا
ياسر : مسكينه هالشغاله ابتلشت يوم اشتغلت عندكم وشافتك
حور : ههههه
ياسر : حــور قلتي لرامي إني ابي اتعرف عليه ؟
حور نست السالفه : اف ! تصدق نسيت
ياسر : زين الي ذكرتك يالله دقي عليه الحين
حور : شدعوه ...الحين ؟
ياسر : اخاف تنسين
حور: لا ماراح انسى .. ياسر
ياسر : عيونه
حور : بقولك شي بس لاتضحك
ياسر : قولي حبيبتي
حور : احلف
ياسر : لاحووول .. يمكن تقولي شي يضحك
حور : يالله عاد
ياسر : ماراح احلف يمكن اضحك
حور : اليوم لما ملاك قالت انها موافقه تتزوج جاء على بالي شي
ياسر : إلي هو ؟
حور : تمنيت اني اني اخطب لك واشوفك معرس
ياسر : ههههههههههه بس ؟
حور : ماراح اقول اشوف اولادك لان هالدعوه تحسسني إني عجوز هههه
ياسر : خلاص اخطبي لي انتي على ذووقك
حور : والله
ياسر : ايه
حور : انا ودي تتزوج سوسن بنت عمك
ياسر : لا ... سوسن اعتبرها زيك انتي وملاك ..
حور : ياسر انا من جد اتكلم
ياسر مبتسم : وانا بعد
سكتت حور شوي لانها تعز سوسن وتبي تخطبها حق ياسر
حور : مابي اروح البيت
ياسر : لما بقى قليل ونوصل قلتي ؟
حور طلعت في راسها فكره جهنميه : طيب انت تبي وحده تحبك ؟
ياسر " عقلاني " : مو شرط ... الحب يجي بعد الزواج
حور : طيب انا احس ان سوسن تحبك
ياسر عرف ان حور في عقلها شي : طيب وش اسوي لها ... مشاعرها وبكيفها
ولاحظت حور ان ياسر لف عشان يغير طريقه فقالت له : وين رايح ؟؟
ياسر : بعزمك على عشى اعرفك دووبه
حور تبي تحرق دمه : ابي اروح البيت
ياسر يطالع حور بنص عين : تبين تلعبين علي ها ... لا ياعمري هالحركات هاذي ماتمشي علي
حور : ههههههههه ... اسفه والله ... ابي اروح البيت بقعد مع اخوي شوي
ياسر : هالمره بسامحك وبوصلك ... مره ثانيه باخذك وبخطفك
حــور : ههههههه طيب

ووصلها ياسر للبيت ونزل معها اغراضها " حور اشترت من السوق كم بدله وكم طقم اكسسوار ومكياج واشياء واجد لكن مب حق الزواج واخذت لها وجبه من الكانتون "

مشى ياسر ودخلت حور الفيلا الساعه عشر وشوي ابوها نايم وشوق طالعه مع خطيبها يجهزون حق الشقه واحمد مع دانه

دخلت حور ومالقت إلا طلال جاي لها فرحان واهو يبتسم ويقول : هاتي عنك اختي
حور مبتسمه : هههههه مين قدي طلال جاي يحمل اغراضي ... ماأقول إلا يازين حظك ياملاك
طلال فرحااااان حده الارض مب شايلته من الفرح ... اخذ عنها الاغراض وراح للصاله وجات معاه
طلال واهو يجلس على الكنبه : ماتتصورين ياحور وش قد انا فرحان
حور : امممم .. فرحان ... طلال صدق اني صغيره لكن عقلي يوزن بلد
طلال مبتسم : يعني ؟
حور : يعني فرحتك مب فرحة واحد خطبو له وراح يتزوج ... لا
طلال لسا مبتسم : أجل
حور : فرحة واحد يحب واخيراً خطبو له حبيبته
طلال انصدم من قدرة حور على تفسير الاشياء : ههههههههههههههههههههه
حور : وانت الحين تضحك لاني كشفتك
عاد هنا انصدم طلال عدل فقام يطالع في حور مندهش وقال : يمه ... جنيه
حور : انت شفت ملاك ؟
طلال : بصراحه ايه
حور : هههههههههههه وعلى طووول حبيتها
طلال من فرحته قرر انه يقول لحور عن الي بقلبه : اصلا ياحور اختي شوق مكلمتني من قبل عنها وانا اخذت الموضوع كموضوع عادي .. مثل اي موضوع زواج ... لكن لما وصلتك وكانت اهي معاك وصرت اشوفها مرات اذا جاتك كان قلبي يدق لها واحس حالي مرتبك .. مدري حسيت بإحساس غريب تجاهها ... لين ماجاء يوم شفتها فيه بالصدفه ههه كانت تنتظرك وتعدل مكياجها عند مراية الاستقبال انا شفتها وخقييييت ... ولما جات شوق ونادتها بأسمها مـــلاك ... حسيت مدري كيف ... عرقت وكأن ثلج في بطني ... والله ياحور حسيت مدري شلون ... وعرفت اني حبيتها ...
حور كانت مندمجه مع طلال بالكلام : يازين قصص الحب

وقعدت معه لين ماجات شوق وجلست معهم وباركت لطلال

وسهرو مع بعض لين الساعه وحده بعدها استاذن طلال وقال انه راح ينام بكره احلى يوم بحياته فقام اهو وقامت معه حور فظلت شوق شوي وبعدين صعدت

حور ظلت في غرفتها تقيس الاشياء الي اشترتهم وبعدين دخلت على النت لقت رامي شابك فحطت حالتها مشغول وقعدت تتكلم معه لين الصباح الساعه ست ونص ولان يوم جمعه داوم رامي مافيه شغل الجمعه فقام نام الساعه ست ونص وقامت حور بعد ونامت



xXxXx




يوم الجمعه في شقة احمد الظهر

جلس احمد من النوم ومالقى دانه يمه تلفت في الغرفه مالقاها قام من السرير طلع لصاله لقاها في المطبخ جاء لها مبتسم واهو يقول : صباح الخير
دانه : وانت الصادق مساء الخير
احمد : هههه وش تسوين في المطبخ ؟
دانه : ههه طبخت لك الغداء
احمد فتح عيونه : والله ؟
دانه مبتسمه : ايه والله جلست الصباح نزلت السوبر ماركت شريت الاغراض المطلوبه وطبخت لك ... يالله روح غسل وجهك وصل على مااجهزه لك
احمد : طيب
راح احمد سبح وصلى الظهر وتغدى مع دانه ... دانه طبخت له دجاج في الفرن وكان طبخها مره حلو ولذيذ
بعد الغداء دانه رفعت الغداء عن الطاوله ودخلت الغرفه احمد راح لصاله وفتح التلفزون بعد ربع ساعه طلعت دانه من الغرفه بعد مابدلت ملابسها ولبست بلوزه ورديه قطن مرسوم عليها بنت من الوجه وكان موديل البلوزه ناعم علاقي على الرقبه ويكشف للظهر ولابسه شورت لين الركبه اسود وفاكه شعرها

جات وجلست يم احمد .. احمد خق فطفى التلفزون والتفت لها واهو مبتسم ويقول : فديت هالزين والله
اقترب منها احمد فقالت : احمد
احمد : لبيه
دانه بتردد : بقولك شي
احمد اقترب منها اكثر وصار ملاصق لها : بعدين مب وقته
ابتعدت دانه عنه وقالت : لا .. الحين
احمد : دانه ؟
دانه توقف وتلتفت للجهه الاخرى واهي تقول بإرتباك : احمد ... بقولك شي
وقف احمد وحضنها من الخلف وقال : قولي يابعد اهلي كلهم
دانه كان في بالها انها تبي تقول لـ احمد يتزوجها لكنها متردده .. فجمعت قوتها وقالت : متى راح نتزوج ؟
وقع الخبر على احمد كلماء البارد فهو لم يحسب حساب هذا الوقت ...
سكت احمد لفتره واهو مازال محتضناً لدانه ابتعدت عنه دانه وجلست على الكنبه وظل احمد واقفاً
احمد : انا احبك
دانه : وانا بعد ... بس متى نتزوج يااحمد انا تعبت من هاذي الحياه ماأطلع معك إلا بالقطاره وبالكذب ومن اطلع لين ماارجع وانا خايفه حد يصيدني .. ابي ارتاح يااحمد
احمد : تتوقعين يادانه اني ماأبي ارتاح ... انا ماقررت اجيبك الشقه هنا إلا يوم انا تعبت ... بس مقدر اتزوجك في الفتره الحاليه
دانه : طيب وش الي يمنع ؟؟ هذا انت حاط لي شقه وتصرف علي ومب مقصر ... أيش إلي يمنع ؟
احمد : الي يمنع أن ابوي مب موافق
دانه : ليه ؟
احمد : يقول اول خل أخوك يتزوج وبعدين انت .. مب حلوه اتزوج انا واخوي الكبير جالس مب متزوج
دانه : طيب والحل ؟
احمد واهو يجلس قرب دانه ويمسك ايدها : الحل إننا نصبر ونشوف .. إن الله مع الصابرين
دانه : والنعم بالله
احمد : بس خلاص فيه شي ثاني
دانه حمر وجهها : لا خلاص
تو احمد بيلمسها فقالت: ايه صح
احمد : لاحوووووووول ... وشو بعد
دانه : ههههههههههههههه ... اليوم برجع البيت
احمد : اجل خليني انبسط ... عشان اوصلك بيتكم وبعدين انا بطلع عندي موعد مهم " كان مخبي عليها سالفة خطوبة اخوه "
دانه : ههههههههههه







xXxXx



اما في بيت حور الكل كان فرحان مع ان طلال ماقال لابوه ان البنت موافقه عشان تصير مفاجأه إلا ان ابو طلال كان فرحان ، لأنه كان ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر

حور جلست من النوم الساعه 3 بالضبط وتزينت وراحت بيت ملاك طبعاً بعد ماعطت اخوها طلال خبر


دخلت حور بيت ملاك لقت ام ياسر تبخر في البيت
حور : السلام عليكم خالتي
ام ياسر : وعليكم السلام والرحمه .. هلا والله .. هلا ببنيتي

ثم يخرج ابو ياسر من غرفة النوم واهو يعدل شماغه ويقول : تعالي بخريني يام ياسر
حور : هلا والله عمي
ابو ياسر : هلا بنيتي ... اسمحيلي ماانتبهت لك ...
جات ام ياسر وبخرته ثم قالت : وينه ياسر ببخره
حور: المفروض تبخري ملاك
إلا وياسر خارج من غرفته : انا مدري ليه تغارين مني .. كل ذا لاني مزيون
الكل : هههههههههه
وجاء ياسر وبخرته امه وعطته المبخر عشان يبخر المجلس واهي راحت تسوي القهوه وجلست حور مع ابو ياسر في الصاله
حور : اجل وينها ملاك ؟
ابو ياسر : في الغرفه خجلانه تطلع من امس
حور : ههههه .. اجل انا بقوم لها يمكن تبي مساعده او شي ...
ابو ياسر : خذي راحتك يايبه ... البيت بيتك
وراحت حور لغرفة ملاك لقت ملاك جالسه على السرير ببجامتها
حور : هيييييي ... مالبستي شي وماتزينتي
ملاك : مب لازم
حور واهي تفتح خزانة ملابس ملاك عشان تختار لها فستان : لا والله .. صدق مخبوله ... جايين يخطبوك وانتي مب لابسه
ملاك : من بشوفني يعني غيرك انتي وامي !
حور : طلال
ملاك فتحت عينها : هاااااااااااااااااااااااه
حور : إإإإإإإإإإإإإإيه
ملاك : ليييييش
حور : شنو ليش انتي مب موافقه ؟
ملاك : إلا
حور : يعني لازم نظره شرعيه
ملاك : مب ضروري
حور: ايه بس ابوي قال لطلال انه راح يطلب نظره شرعيه عشان يشوفك ... مسكين ابوي على باله طلال ماشافك
ملاك مندهشه : صدق هو ماشافني
حور : ههههههههههه اقول قومي بس ... اخوي ميت ومنهبل عليك وانتي منتي بداريه
فزت ملاك من مكانها ومسكت حور من ايدها : حووووور شالسالفه ؟؟
حور : اول لبسي وتزيني واقولك
ملاك : حووووور لا تلعبي بدمي
حور : والله بقولك بس البسي اول


xXxXx


اما في بيت ابو نايف

دخلت سوسن على اخوها نايف في الغرفه لقته منسدح على سريره ولابس ثوبه وعلى جنبه شماغه وعقاله
جات سوسن وجلست يمه من بعد ماصكت الباب

نايف : ابوي ناداني ؟
سوسن : ايوه ...
قام نايف وفي عينه دمع محبوس وفي قلبه حزن الكون
نادته سوسن : نايف
دار لها نايف بدون اي كلمه ... وقفت سوسن وجات يمه وقالت : انا ماني فاهمه ليلحين انت ليه تبي تروح ؟
نايف بأسف : ابي اشوف من الي بياخذ مني حبيبة عمري
سوسن : نايف انا خايفه عليك والله ... ماله داعي تروح
نايف : إلا لازم اروح ... عن اذنك أبوي ينتظرني
ونزل عنها


xXxXx


اما في بيت ملاك في المجلس كان الرجاجيل كلهم حاضرين
ابو ياسر واخوانه محمد " أبو نايف " وعبد العزيز وياسر ونايف " عبد العزيز تو من فتره متزوج وعنده ولد عمره سنتين "


شوي إلا ودق الجرس طلع فتح ياسر الباب

وكان في الباب

أبو طلال وأبو فواز و طلال و أحمد و فواز وماجد " ماجد أخو فواز "

دخلو المجلس ورحب فيهم ابو ياسر واخوانه


اما في غرفة ملاك
تزينت ملاك لبست لها تنووره كلووش بنيه طويله و مكسره وبلووزه من قطعتين قطعه بدي لونه وردي وكان علاقي على جسمها والقطعه الثانيه شيفوون بني واسع من الرقبه وبدون اكمام
وحطت لها مكياج خفيف بني ووردي كانت حور تبي تحط لها مكياج قوي لانها تحب القوي لكن ملاك فضلت انه يكون خفيف
ولبست اكسسوارات ورديه وبنيه

وطلعت خياااااااال
^_^

ملاك مرتبكه : يعني اخووكِ ... " وسكتت "
حور ميته ضحك على خجل ملاك : إيوه ... يحبك ههههه
ملاك حمر وجهها ونزلته ... لان حور قالت لها الكلام الي قاله طلال البارحه

شوي إلا وابو ياسر طق الباب ودخل
ابو ياسر : السلام عليكم
حور و ملاك : وعليكم السلام
حور وقفت : الله جاء وقت الحمااس ...
وطلعت من الغرفه وصكت الباب وراها لانها عارفه ان ابو ياسر بيسألها اهي موافقه او لا

راحت حور وجلست مع ام ياسر الي كانت تفكر وتحاتي ... وبعد عشر دقايق طلع ابو ياسر من غرفة ملاك
جات ام ياسر وحور بسرعه
ام ياسر : ها بشر ؟
ابو ياسر ووجهه يشع فرحاً : اهي موافقه اصلاً .. بس ذي بنتك مدري جايبه كل هالحياء من وين !
هنا لمعت في عين ام ياسر وحور دمعة الفرح وماعرفو وشو يقولو
ابو ياسر : انا داخل ابشر الجماعه
ودخل ابو ياسر المجلس ... كان جميع من في المجلس فرحان وسعيدا إلا نايف إلي كان ينظر إلى طلال بكل حزن وحقد وكراهيه
كل هذه المشاعر كانت في عين نايف ولكنه تحمل وجلس ساكت ويبتسم بكل ألم

ابو طلال : بشر ياأبو ياسر
ابو ياسر : مالك إلا طيبة الخاطر ... حنا يابو طلال نشتري رجال
فرح الجميع وقامو وباركو لبعض ...

أبو طلال : مبروك ياولدي ...
طلال بموت من الفرح : الله يبارك بعمرك يبه
ابوطلال : اقول يابو ياسر
ابو ياسر : سم ياأبو طلال
ابو طلال : سم الله عدوك ... بس لو سمحت ممكن ولدي يشوف بنتكم المصون بنظره شرعيه
ابو ياسر : ابشر يابو طلال ..ياسر
عرف ياسر ان ابوه يقوله اخذ درب عشان طلال يدخل فقام وراح الصاله لقى ملاك جالسه وحور وام ياسر ويبوسون لبعض ويباركون لبعض

ياسر : مبروووك ملووووكه الخبله عقبالنا انا وحور الخبله
الكل : هههههههه
ملاك : الله يبارك بعمرك ياخووي
ياسر : يمه ... حور ... اسحبو ملاك لغرفة الجلوس ... طلال بشوفها
حور : هههههههههه
ام ياسر: وليه نسحبها اهي بتروح برجلها
ملاك خجلانها حدها وخايفه : لا يمه .. وشو اروح ... مب لازم
ناظرت حور ياسر وفطسو ضحك :ههههههههههههههههههههه
ام ياسر كانت ودها تضحك لكنها إذا ضحكت بنتها راح ترتبك : ياسر .. حور ..
سكتت حور وسكت ياسر
ياسر : طيب .. بس يالله الرجال ينتظر
ملاك شوي وتصيح : مابي قوله لا
ياسر: وشو لا خلاص هذا بصير زوجك
ملاك : مابي مابي بكيفي
ياسر : ملاكوووه لاتفشلينا مع الرجاجيل
ام ياسر : خلاص خلاص .. انت دخل الرجال غرفة الجلوس اهي الحين راح تسبقكم
حور واهي تغمز حق ياسر : ايه وانا بجلس معهم
ملاك : صدق ؟
حور : ايه اكيد
ياسر : يالله اسبقوني على غرفة الجلوس
ام ياسر : انا بروح اجيب عباتك وشيلتك
حور: خلك خالتي انا بجيبها

وراحت حور وجابت عبايته ملاك وشيلتها ... لبست ملاك العبايه والشيله وراحت وجلست في غرفة الجلوس واهي ماسكه في حور كأنها بنت صغيره راح تضيع

اما ياسر دخل المجلس وقال لطلال يتفضل ... هنا احس نايف انه وده يقوم ويقتل طلال ولا إنه يشوف ملاك.. لكنه ذكر الله ووحده وجلس مكانه إلي حساه ضيق وحار ومافيه ذرة اكسجين ... بعكس طلال إلي حس نفسه بطير من الفرح وحس ان الهواء الي يتنفسه كله مسك وعنبر

قام طلال وراح مع ياسر لغرفة الجلوس

وصلو لغرفة الجلوس وقف ياسر وقال لطلال : تفضل
طلال : زاد فضلك

دخل طلال وهو منزل راسه رفعه لقى بنتين تفاجاء
ملاك كانت تناظر للناحيه الثانيه وماسكه حور واهي ميته من الخووف
عرف طلال ملاك خجلانه فابتسم وقال : السلام عليكم
وجاء وجلس بالكنبه المقابله ملاك
حور : وعليكم السلام
فرت ملاك وجهها للجهه الثانيه واهيه خجلانه حدها
حور : يالله عن اذنكم
هنا تمسكت ملاك بحور اكثر ... ابتسم طلال من خجل ملاك
فكت حور ايدها من ايد ملاك بالقوه ووقفت حور فقالت ملاك بدون شعور : حور لا تروحي
طلال كان وده يضحك بس مب عدله
حور بإبتسامه : بروح ... عن اذنكم
وراحت حور بسرعه وطلعت من الغرفه وصكت الباب وراها
ملاك في قلبها ودها تكفخ حور ... كيف تركتها تواجه هالموقف لحالها !
طلال مبتسم : مارديتي السلام
ملاك مرتبكه : وعليكم السلام
طلال وده يشوف وجهها لكنها صاده وجها عنه
سكت شوي ثم قال : الحين بروح
ملاك ساكته
طلال : مــــلاك ؟
حست ملاك بشعووور غريب .. ماعرفت شلون تفسره .. قالت بإرتباك : نعم
ابتسم طلال وقال : ينعم الله عليك .. الحين بروح
ملاك : طيب
طلال مبتسم : وشو طيب .. ابي اشووفك
خلاص ملاك دمعتها على خدها : ايه طيب
وماغيرت شكل جلستها .. هنا طلال ماقدر يتحمل قام وشال عمره وجلس في نفس الكنبه الي اهي جالسه فيها لكن بعيد عنها شوي بحيث يكون مقابلها ويقدر يشوف وجهها ... هنا خافت ملاك ونظرت اليه بخووف شديد فطاحت عينها في عينه
طلال ماعرف وش يقول ظل خاق في مكانه واهو يطالع في عيونها ... ملاك هبله ظلت بعد تناظره واهي مو فاهمه الي يصير


ياأول حـــــــــــب حبيتــــــــــه
وبوسط قــلبي غلتيـــــــــــــته
لا غيـــــــــرك سكن قلبـــي
ولا غيرك تمنـــــــــيته


ابتسم طلال لها فبدون شعور اهي بعد ابتسمت له ونزلت راسها
هنا طلال فرح فرح مو طبيعي .. كان وده يقوم ويرقصص وينطط

طلال : فديت هالضحكه والله

دق قلب ملاك وقامت وفرت وجهها للجهه الثانيه

طلال فرحان ومبسووط لان ملاك بكل ذا الخجل

هنا دق الباب ودخل ياسر لقاهم جالسين على نفس الكنب لكن ملاك موجهه وجهها للجهه الثانيه .. حس ياسر بضحكه وده يطلعا بس تحمل حاله

قام طلال وراح المجلس مع ياسر ... وقامت ملاك ركض وطلعت من الغرفه واتجهت للمطبخ وكان هناك امها مع حور
جات ملاك وضربت حور على كتفها وقالت : نصابه .. عنزه .. كيف خليتيني برووحي
حور وام ياسر : ههههههههههه
ملاك : أشوف فيك يوم ياعنـزه
وراحت لغرفتها
استأذنت حور من ام ياسر وقالت لها انها بتروح لها

دخلت حور على الغرفه لقت ملاك جالسه على سريرها وسااكته .. جات حور وجلست يمها وقالت بهدوء : ها وش رايك ؟؟
ملاك تسوي غبيه : بـــأيش ؟؟؟
حور : بأخووي ^_~
نظرت ملاك إلى حور لقت في عيون حور فرح ماشافته من قبل فقالت : حور انتي مبسوطه ؟؟
حظنت حور ملاك وجلست تبكي وتقول : صدق انك مهبووله ... اكيد مبسووطه .. انا اكثر وحده مبسووطه في هالدنيا ... عساني أشوفك عروس وبالثوب الأبيض يالغلا
بكت ملاك وقالت : حــــــــور ... الله لا يحرمني منك ياأختي .. عقبالك

اما في المجلس الرجال اتفقوا على كل شي اتفقوا ان بكره يروحو وياخذو التحاليل في الصباح ويطلع ان شاء الله في اليل لانه مستشفى خاص

وإذا طلعت التحاليل يتفقوا على باقي الاشياء " المهر ، الملكه ، الزواج ، وين بيسكنو ، إلخ ... "

بعد ماطلعو الرجاجيل " ابو طلال .. طلال .. احمد .. ابو فواز .. فواز .. ماجد " دخلو عمان ملاك محمد وعبد العزيز وباركو لها

وبعد كذا طلعو


اما نايف لما طلع ماعرف وين يروح .. اهو دايم إذا تضايق يدق على ملاك ويحس بالإرتياح لكن هالمره اهو مضايق من ملاك وين يروح .. اهو ماعنده اصحاب يروح يشكي لهم همه ..


إذا منك غزاني الجرح تظن من غيرك اشكي له ..؟
تظن من في الهواء غيرك يفهمني وحشي له ..؟
لييت اشكي انا منك شقول عنك نظر عيني ..؟
شقول وانت إلي كنت في يوم كل أشواقي وسنيني ..؟
إذا قلبك رضا بالجرح تظن من قلبي اهديله ..؟
تظن من في العمر غيرك يجرحني وارضي به ..؟
لييت احشي انا عنك تسيل دمعي على عيني
وحتى في صحوتي والنوم القاك حلم يعيش فيني




xXxXx

اما في فيلا أبو طلال


الكل جالس المجلس

ابو طلال و ابو فواز وعيالهم

لان ابو طلال عزمهم على العشاء

وبعد كذا جات ام فواز مع بنتها روينا " نسيت أقولكم روينا عمرها 21 سنه ^_^ "

وجلسو في الصاله مع شوق

لان حور في بيت ملاك جالسه معها


ام فواز : وينها اختك ياشوق ... ترانا ماشفناها من بعد العزاء ؟؟
شوق : والله ياخالتي اختي مع ملاك مارجعت
ام فواز : زوجة طلال اسمها ملاك ؟
شـوق : اي نعم
ام فواز : خوية حــور ؟
شوق : ايوه
روينا : يمه تراك تسألي كثييرههه
ام فواز : طيب متى راح نروح حنا الحريم .. مع إن المفروض حنا نروح قبل الرجاجيل
شوق : لاننا مستعجلين ياخاله ... وحنا راح نروح إذا طلعت التحاليل ان شاء الله
ام فواز : طيب اهو شافها ؟
روينا : يالله ياأمي
ام فواز : وش دخلك انتي ؟
شوق : هههههه إيه ياخالتي ابوي طلب له نظره شرعيه
ام فواز : وعجبته << طبعاً تعرفون أسألة الحريم ماصخه ومالها فايده
روينا : لاحووول
شوق : ايه ياخالتي عجبته ... ماشاء الله عليها اخلاق وادب وجمال ودلال
ام فواز : يالله الله يبارك لهم ان شاء الله
روينا : هاذي احلى جمله قلتيها يايمه
شوق و روينا : ههههههههههههههههه



xXxXx



الساعه 11 الليل

في المنطقه الشرقيه

على البحر



نايف جالس على البحر ويتأمل فيه بعين مليانه دموع وقلبه مكسور ومليان حزن ويأس

ويدور في عقله سؤال واحد

ليش خانتني ..؟! ليــــش ؟؟

مالقى ناايف جواب على سؤاله

فقام ودق على مـــــلاك


ملاك كانت جالسه في غرفتها لوحدها

لان حور تبي تروح السوق وملاك مالها خلق فراحت السوق مع ياسر

وملاك جلست في الغرفه لوحدها تفـــكر بإلي صار اليوم

وهل الي سوته صح او غلط

فجأه إلا وجوالها يرن


قلبي يتصل بك ، تفاجأت لما شافت الرقم

أش تسوي ! اهي ماتعرف تتصرف من غير حور ، خلته يرن وطنشته ، لكن نايف رجع ودق مره واثنين وثلاث

لين ماسالت دمعة ملاك ورق قلبها وقررت انها ترد وتشوف وش يبي

تمسح ملاك دمعتها وترد على المكامله بصوتها الدافئ : الو
نايف بغصه : السلام عليكم
ملاك : وعليكم السلام والرحمه
نايف : ملاك ودي اتكلم معك لآخر مره لو سمحتي
ملاك بألم : تكلم انا معاك
نايف : يمكن الكلام الي بقوله المفروض خلاص اني مااقوله لكن ابيك تعرفي شي واحد بس ياملاك
ملاك : .......... " ساكته بمعنى الي هو ؟ "
نايف : إني حبيتك اكثر من نفسي ومايوم خطر على بالي اني اخونك او انتي تخونيني
ملاك : انا ..
يقاطعها نايف : مـــلاك ارجوك خليني اكمل
سكتت ملاك
نايف : انتي حب عمري وسنيني مستحيل انساكِ لكن وغلاة ابوك وامك انسيني
انصدمت ملاك وقالت مندهشه : انســاك ؟
نايف : ايوه انسيني ياملاك .. لازم تنسيني انتي خنتيني وماأبي تخونين غيري .. لانك إذا فكرتي فيني وانتي في ذمة هالرجال الطيب تكونين تخونينه
هنا ملاك بكت وقالت : والله انا ماخنتك ... انا احبك
نايف : بس .. بس .. خلاص كفايه كذب انتي راح تتزوجين وبعدك تكذبي ... حرام عليك يابنت عمي
ملاك : مب لازم تصدقني ..
نايف : صدقتك كثير .. وشوفي وش النهايه
ملاك : الحين انت وش تبي بالضبط ؟
نايف : اها صح .. تذكرت انك ماتحبيني عشان كذا تبيني اقفل بسرعه ..
ملاك سكتت وبكت بهدوء عشان مايسمعها نايف
نايف : ملاك الحين انا بخلص مكالمه إذا ضغطتي الزر الاحمر في تلفونك ابيكِ تكونين وحده غير اولاً ابيك تنسيني وتنسين كل شي يذكرك فيني رقمي اسمي وحتى اختي لوسمحتي .. وابيك تفكري بشي واحد وهوكيف تسعدي هالرجال .. نصيحه ترى طلال رجال والنعم وستين نعم فيه
ملاك تبي تقهره مثل ماقهرها : لا تخاف زوجي بعيوني
نايف آلمته هالكلمه كثير لكنه تحمل وقال : عينك سالمه يابنت العم .. يالله في أمان الله يابنت العم توصيني على شي
ملاك : إيوه
نايف : آمريني
ملاك بجرأه : ابيك تحضر زواجي
نايف : احضر زواج حب عمري على غيري !
ملاك : عشان انساك احضر زواجي
نايف بألم : طيب من عيوني .. يله في أمان الله
وانتهت آخر مكامله بين نـــــــــايف و مــــــــلاك
بدموع من عين الاثنين


انسيني ..
انســي كل شي يذكرج فـــيني
انسي الولــه
انسي شواطئ الغـــــــرام
انســــي حبي وحنيني
وانسي انج في يـــوم تحـــبيني
خليني ..
مــع الأيام مـــع الاحلام
مع ماقلنا من كـــلام
مدام انتي الي عفتيني
مدام انج بالهجــران تجازيني



xXxXx




اما حور وياسر في المول كانو يتمشو وكان يوم جمعه فالمحلات ماتغلق إلا متأخر

لكن ياسر تعب من المشي وحور إلا تبي تكمل تسوق

ياسر : حور عمري ارحمينـــي
حور : الله يرحمك
ياسر : حور انا من جد اتكلم
حور شافت فستان حلو معروض في احدى المحلات : الله وش رايك بذا الفتسان ؟
ياسركان حامل 7 أكياس وحور حامله كيسين وحقيبتها وطبعاً حور حقيبتها كبيره لونها ازرق وفيها ورود برتقاليه وحمراء وصفراء
ياسر : انتي كم فستان شريتي ؟
حور : فتسانين لي وفستان لملاك
ياسر : اجل يالله خلينا نرجع خلاص انا انهلكت
حور : مابي ياسر
إلا يسمعون صوت رجال من وراء يقول : ياسر ؟؟
التفت ياسر والتفتت حور لقو رجال " صاحب ياسر"
ياسر : مهند ؟
مهند : هلا والله
حور تركتهم ودخلت المحل تشوف الفستان المعروض
مهند : مين هاذي الي معك ؟
ياسر واهو تعبان من الاكياس الي حاملهم : هاذي أختي
مهند : والله هاذي ملاك ؟
ياسر : لا هاذي حور
مهند : إإيوه حوور الي كنا نلعب معها وحنا صغار وكانت ماتحبني هههه
ياسر : ههههه ايوه
مهند : سلم عليها الضاهر هي ليلحين ماتحبني ههه
ياسر : وش دعوه تلقاها ماعرفتك بس
مهند : وانت وش قاعد تسوي هنا ؟ ووش هاذي الاكياس الي حاملهم؟
ياسر : سؤالك مثل وجهك يعني وش يسوون الناس في المولات ؟
مهند : ههههههههه انا جاي بروحي بشتري لي عطورات وساعه
ياسر : وكيف دخلت ؟
مهند : شفت لي عايله داخله رزيت وجهي عندهم وقعدت اسولف مع رجالهم والسكورتي غبي على باله اني معهم
ياسر : ههه يلعن شيطانك
هنا طلعت حور لقتهم بعدهم يسولفون فتركتهم ومشت وراحت جهة المطاعم بتاخذ لها وجبه .. مهند شاف حور مشت على باله بتروح تكمل تسوق فقال حق ياسر : تعشيت ؟
ياسر : تعشيت قبل لا أجي
مهند : اكيد تعبت من المشي وهالاكياس الي حاملها .. خلني اعاونك
وخذ منه ثلاث اكياس وقال : تعال بعزمك على عصير لين ماتخلص اختك من تسوقها
وراحو جهة المطاعم راح ياسر وجلس على طاوله ومهند راح يطلب عصير والاكياس على الطاوله مع ياسر
حور طلبت وجبتين من كانتون " تحب الكانتون " لها ولياسر وراحت بتطلع لكنها شافت ياسر جالس على احد الطاولات جات حور وجلست معه واهي تقول : هههههه ياقلبي انت .. تعبت ؟
ياسر: انتي شوفي كم كيس انا حامل واحكمي
حور: بعد حياتي انت .. لازم نتقاسم الحياه انت احمل شويه وانا شويه
ياسر : سبعه شويه ؟
حور : ههه ايوه .. قم اطلب لي همبرجر
ياسر : وذا الي بيدك
حور : هذا مب همبرجر هذا وجبه لي ولك
وهنا جاء مهند ومعه كاسين ..
مهند : السلام عليكم
ناظرته حور ثم ناظرت في ياسر
ياسر : وعليكم السلام
مهند واهو واقف : أسف على الازعاج
ووضع العصيرين على الطاوله وقال : يالله بالعافيه على قلبكم
حور بعدها ماعرفته لكن على بالها صاحب ياسر فقررت تقوم جات بتقوم إلا مهند قال لها : لالا خلاص انا ماشي انتي استريحي .. يالله ياسر في أمان الله
ياسر : الله معك
حور واهي تجلس : مين ذا المزيون ؟
ياسر : هههههههههه ماعرفتيه؟
حور: وانا وش عرفني بخويينك
ياسر : هذا مهند جارنا من قبل .. الي كان يلعب معنا وانتي كنتي ماتحبيه ودوم تضربيه وتاخذي منه الايس كريم ههههه .. أخو هنادي و مروه
حور : والله
ياسر : ايه والله
حور : هههههههههههههههههه مسكين وليه ماقلت لي عشان اسلم عليه
ياسر : اهو يحسب انتي ليلحين ماتحبينه وانك عرفتيه وماسلمتي عليه
حور : هههههههههههههههههههه الله يعينه .. يله يله خلنا نقوم بروح بيتكم وبعدين وصلني البيت
ياسر : يالله حووور ابي انام
حور: ماأبي ابيك انت توصلني .. وش اسوي أحبــك
ياسر: لا تكفين لا تحبيني دام هذا حبك
حور واهي تقوم : ههههههه قم قم بلا هذره زياده
وقام ياسر واخذوا معهم الاكياس والعصير


xXxXx


راحت حور مع ياسر البيت لقو الكل ناايم ملاك وياسر وابو ياسر فقعدوا في الصاله وقامو ياكلون الوجبات الي اشترتهم حور
ياسر اكل نص الوجبه شبع لكن حور اكلت وجبتها كامله وماشبعت فأخذت باقي وجبة ياسر ^_^
ياسر : حور انا اموت واعرف انتي من داخل كيف مخلووقه .. يتهيأ لي انتي من داخلك كلك معده
حور واهي تاكل : بسم الله الرحمن الرحيم .. اشتغل بالحسد عااد
ياسر : عيني بارده .. بس من صدق انا دايم اندهش من هالاكل الكثيير الي تاكليه لو وحده غيرك كان صارت دووبه وماتدخل من الباب عكسك انتي جلد على عظم
حور : لا تقول جلد على عظم تحسسني كأني افريقيه
ياسر يبي يغيضها : يالله ياعمري انا داخل انام تصبحين على خير
حور : وين ؟ ياسر لا ؟ من برجعني البيت ؟
ياسر : إذا خلصتي صحيني
حور واهي تلبس عباتها : افففففف شافني آكل بهدوء إلا يخرب علي
ياسر: هههه يالله انا أنتظرك في السياره
حور : وييين تعال احمل الاغراض
ياسر : يالله بعد !
حور : اجل تبيني انا احملهم ؟!
ياسر : اللهم طولك يارووح .. تعالي قلتي حق رامي ؟
حور نست : اف !
ياسر : الحين الحين قبل مانمشي دقي عليه
حور : الحين هو نايم
ياسر : وش عرفك ؟
حور دق عليها رامي في المجمع وقال لها انه بنام : بكره وراه دوام تبيه يسهر يعني
ياسر: حووور هاذي آخر فرصه حقك .. بكره لازم تكلميه اوكيه
حور : اوووكيهـ بس يالله خلنا نمشي
وتقاسمو الاكياس وطلعو وصعدو السياره
وصل ياسر فيلا أبو طلال ونزلت حور ومعها كم كيس وساعدها ياسر بإنزال الباقي
سلمت عليه ودخلت واهو مشى.. لقت حور البيت فاااضي الكل نايم في غرفته فصعدت على طول دارها وحطت الاغراض وقامت تقايسهم وبعدين خلعتهم ورتبتهم في خزانتها ورتبت الاكسسوارات الي اشترتهم في صندوق الاكسسوارات وبعدين بدلت ولبست ثوب نوم ناعم قصير إلى الركبه وردي وفكت شعرها وحطت رااسها على المخده وراحت في سااابع حـــلم ^_^


xXxXx

اما في اليوم الثاني جلست حور على صوت هاتفها ردت بدون نفس واهي مب عارفه من المتصل : هااااااااااااااااه
ملاك : يؤؤؤؤ بعدك ناايمه يالله قومي عشان نروح نشوف النتيجه
حور: الساعه كم ؟
ملاك : ثمانيه ونص
حور : شايفتني دييك اقوم هالوقت !
ملاك: يالله عااااد بلا غلاظه
حور: ياسر في الدوام ؟
ملاك : ايوه
حور: طيب برسل لك سايق يجيبك هنا وبعدها نروح مع بعض المدرسه
ملاك : لالالالالا
حور: وشو لا ؟
ملاك : ماأبي استحي
حور : هههههههههههههههههههههههههههههه يايبه طلال مب هنا
ملاك خجلانه : ولو .. استحي
حور : ماأقول إلا مالت .. اجل انتظريني ساعتين على ماأكشخ
ملاك: حـــــــــــووووور تكفين عاد بسرعه
حور: ملاك الله يهديكِ بعد مايصير اروح المدرسه ويشوفوني البنات وانا مب متزينه وكشخه
ملاك : اوكي تزيني بس بسرعه تكفين
حور: طيب تعالي رحتي سويتي التحليل ؟
ملاك : إإيه تو من ساعه راجعه
حور : اهاا ياربي يطلع توافق ياعمري
ملاك من قلب : ياااااارب
حور : هااا ... اعترفي ياعمري انك وقعتي في حب اخوووي
ملاك : ههههه تكلمي عدل اول .. وبعدين لا تضيعين الوقت يالله قومي حدك نص ساعه طيب ؟ وبعدين بدق عليكِ يله سلام
وتنهي المكالمه

وتقوم حور وتغسل وجهها وتلبس ثيابها وطبعاً كانت مصليه ظبطت جوالها على اذان الفجر وجلست وصلت ورجعت نامت
لبست حور بدله حلوه تنوره جينز فاتحه قصيره لركبه ومكسره ومخيطه بالبيج وبلوزه بيج من دون اكمام ومرسوه عليها اشكال عشوائيه من الامام والخلف باللون الاحمر والمكياج حطت لها اساس وغمقت حواجبها وحطت لها كحل من داخل عيونها وماسكرا وحطت لها روج احمر ^_^ ولبست الاكسسوارات البنيه والحمراء ورشت لها عطر واخذت حقيبتها الكبيره الجينز نفس لون تنورتها وبنفس لون الخيط مخيطه يعني كأنهم طقم .. ومسكت عباتها ونزلت تحت لصاله مالقت حد ابوها وطلال واحمد في الشركه وشوق نايمه
حست حور بملل من هذا الحياه الهادئه والكئيبه تنهدت بهدوء ولبست عبايتها وشيلتها وطلعت برى عشان تخلي السايق يوصلها

لما وصلت قدام بيت أبو ياسر دقيت عليها وطلعت لها ملاك وصعدت السياره سلمن على بعض وبعدين ملاك سكتت لان بالها مشغول على النتيجه

عندما وصلو المدرسه نزلن ودخلن يستلمن النتيجه

ولما أستلموها تفاجؤا
درجاتهم تغيرت عن كل سنه !

ملاك نسبتها 96%
وحور 95%

حور وملاك انصدموا من هذا المستوى ملاك طبعاً ما تحملت وقامت تبكي اما حور مابكت لان مالها مطنشه الدراسه

ولكن السبب الاول لتدهور درجاتهم هي الظروف المفاجئه التي طرت عليهم هما كانو متعودات على إنهم مايفترقو طول فترة الإختبار ولكنهن افترقن .. وهما متعودات على ان يشوفو بعضهم كل يوم بدون مشاكل وبدون خوف .. لكن هالشي تغير !
رجعن البيت " بيت أبو ياسر " وهناك امها حاولت تهديها عن البكي ولما شافتها تبكي ولاتبي تسكت تركتها وقامت عنها
حور : مـــــــــــلاك .. نسبتك ممتاز ليه تبكين بعطيك كف على وجهك
ملاك : ممتاز .. انا ابي على الاقل 98% ...
حور : لا تنسين انه تراكمي جدي السنه الجايه
ملاك : وهاذي السنه راح تنحسب مع المعدل الاخير .. وطبعاً راح يصير معدلي ناقص
حور : بعد أش نسوي مع هالضروف الي جات لنا فجأه .. بس وش نقول الحمد لله
ملاك مازالت تبكي
حور : هبله انتي .. مب اخوي قال انه راح يدرسك على حسابه بعد ليه تبين نسبه
ملاك مازلت تبكي وماأهتمت لكلام حور
حور : إذا ماسكتي الحين بدق على طلال يشوف لك صرفه
ملاك لسا تبكي بحرقه شديده ودموعها اربع اربع
حور كسرت خاطرها ملاك قامت انسحبت بشويش وراحت الحوش ودقت على طلال وقالت له السالفه كلها طلال في البدايه قام يضحك عليها ، فطلب من حور رقم ملاك .. عطته حور الرقم وبعد ماصكت حب يدق عليها لكن فكر شوي لقى ان اي وحده في وضع ملاك عندها طموح وصارت لها ضروف خلتها ماتعرف تدرس وخلت درجاتها تتغير للأسوء اكيد راح تبكي وتحس بإن ابواب الدنيا كلها انصكت في وجهها
قرر طلال ان مايدق عليها الحين وإنه يكتفي برساله


في بيت أبو ياسر

ملاك في الصاله تبكي حتى إنها مانزعت عبايتها وحور بعد مادقت على طلال دقت على رامي تبشره وطبعاً نست حالها في السوالف معه وام ياسر لاهيه في اشغال البيت

شوي إلا جوال ملاك يرن رنة رسايل

فتحت الرساله واهي تشاهق وتمسح دموعها
قرت الكلام المكتوب فيها و سكتت وفتحت عينها وقامت تقراها مره واثنين منصدمه او متفاجأه
كان نص الرساله يقول

ألــف مبروك يالـــغاليه على النجاح وعقبال الدكتوراه يارب
ولا تبكـــين ترى دموعك غالـيه علي

أحبــــك


طــلال

قرتها ملاك وارتاحت نفسياً ليه ؟؟ مب عارفه إلي عرفته انها ارتاحت
مسحت دموعها وضلت ساكته وسرحت وراحت بعييييييد
لكنها صحت من سرحانها وقامت تلتفت يمين وشمال تدور على حور تذكرت انها طلعت برى
قامت ملاك تركض برى لـ حور لقت حور قاعده على كرسي في الحوش تحت ضلال شجره وتتكلم بالجوال جات ملاك ووقفت قدام حور وقالت : حورووه صكي
حور تكلم رامي بنعوومه : لحضه شوي
وتمسك على سماعة الجوال ع شان مايسمع رامي الكلام وتقول : هــــاااااهـ
ملاك تطنز على حور : هــــــــااااااااهـ ... كأنك بقره ...
حور : خلصيني شتبين ؟
ملاك واهي تجلس قرب حور : صكي
حور : ليه ؟
ملاك : صكي
حور : لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــيه ؟
ملاك : صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكـــي
حور عصبت وقالت بهدوء : ملاك قاعده اكلم رامي
ملاك : ماسألتك مين تكلمين قلت لك صكي
حور : أفففف
وتقول لرامي في الجوال : الوو .. طيب رامي بعدين اكلمك .. عندي هنا وحده ناشبه لي نشبه في بلعوومي " وتناظر في ملاك بنص عين " ... طيب حياتي .. يله .. الله وياك
وتصحك الجوال وتقول : هاااااااا .. شتبين .. ماخليتيني اتكلم زي الناس
ملاك : ليه عطيتي طلال رقمي ؟
حور : انا ؟؟ من قال ؟؟
ملاك : عارفه
حور: عارفه طل بوجهك انا ماعطيته شي .. ليه اهو دق عليك ؟
ملاك مسكينه صدقت : لا رسل لي مسج
حور : والله .. اعطيني اشوف
فتحت ملاك على المسج وعطته حور تقراه ..
حور : احلىىىىىىى ... ياعيني على الحب وانتي وش رديتي عليه
ملاك : مارديت عليه
حور : ردي عليه يابلهه
ملاك : مب اعرف بالاول من وين جاب الرقم
حور : يمكن اخذه من جوالي بدون علمي
ملاك : يسويها ؟
حور : قلت يمكن .. وبعدين الحب يسوي اعظم من كذا
حمر وجه ملاك فأنزلت رأسها خجلانه وماعرفت أش تقول

xXxXx


اما في بيت دانـه

دانه جت من المدرسه وفرحانه حيل بالنتيجه الي اخذتها .. كانت نسبتها 87% وكانت مبسوطه حيل بالنتيجه الي حصلت عليها خاصة انها مرتين رسبت وأنتقلت دور ثاني .. فــ 87% حلوه
لكنها ماعجبت أنها .. وبدل ماتبارك لها ضلت تصارخ عليها وتهزأها .. دانه ماتحمت راحت غرفتها وصكت على نفسها الباب وضلت تبكي
اما أمها ماحست فيها لأن على بالها هذا الشي لمصلحتها .. لانها تبي بنتها الاولى عشان يكون العلم لها سلاح .. لكنها ماعرفت كيف توصل الفكره لها بطريقه صحيحه وتناسب تفكير وسن دانه.. بل وصلتها لها بطريقه تجرحها وتكرهها في الدراســه

xXxXx

فيلا أبو طلال


على الغداء الكل يتغدى ابو طلال وطلال واحمد وشــوق وخطيبها فواز " شوق عازمته على الغداء "
طلال مبتسم : يبه مبروك ..
ابو طلال : على وشو ؟!
طلال : حور نجحت بتقدير ممتاز
شوق فرحه : والله ؟ الحمد لله الف مبروك يبه
ابو طلال : الله يبارك بعمرك .. عاد هالحور ذي مانعرف اخبارها إلا منك ياطلال وينها مانشوفها
طلال مبتسم : في بيت ملاك .. يبه .. ملاك بعد نجحت وإمتياز بعد
شوق : ماشاء الله ماشاء الله
فواز : الف مبرووك عمي
احمد أكتفى بالسكوت
طلال: يبه .. شرايك نسوي لها مفاجأه
ابو طلال : مفاجأه مثل وشو ؟
شوق : صدق يبه خلنا نسوي مثلاً عزوومه او رحله مع العايله بمناسبة نجاح حور
طلال : ايوااا جبتيها .. شرايك يبه نروح البر .. او نسوي عزوومه في مزرعتنا
ابو طلال : فكره حلوه .. انا من زمان ودي اروح البر انا واخوي بو فواز .. طيب وش رايكم نسويها بعد ملكتك ياطلال عشان ابو ياسر واهله يشرفونا
طلال فــرح بقوه : إن شــاء الله يبه
ثم ناظر في شوق وعينه تلمع من كثر الفرح

xXxXx

اما في بيت أبو ياسر

حور جالسه في غرفة ملاك وحاطه رجل على رجل ونص منسدحه على سرير ملاك .. دخلت ملاك الغرفه وصكت الباب وراها
حور : تعالي .. الثوب إلي شريته لك والاكسسوارات حقه عجبوك؟
ملاك : ايه مره حلو بس ليه شريتيه ؟ باين عليه مره غــالي وفخم
حور واهي تقف وتوقف يم ملاك : هذا ياعمري حق ليلة ملكتك
ملاك : ملكتي ؟
حور : إيوه ..
ملاك دمعت عينها : ليه ياحور كلفتي على نفسك أنــا ..
تقاطعها حور : هس .. حنا خوات والخوات مابينهم ذا الكلام .. اول ماتاخذي التحليل قولي حق عمي يعجل بالمكله
ملاك : ليه نعجل ؟
حور : خير البر عاجل
ملاك دمعت عينها ماعرفت ايش تسوي فضمت حور إلى صدرها بقوه وقالت : الله لا يحرمني منك يالغاليه ..
حور : ولا يحرمني منك .. انتي اختي ياملاك .. انتي كل شي لي بالهدنيا انا اموت من دونك .. والله .. ابيك دوم بقربي ياملاك .. اوعديني
ملاك : وعــدتك قبل كذا ووعد الحر دين


xXxXx

اما في العصر في بيت ابو نايف

كان الكل جالس في الصاله

ابو نايف وام نايف ونايف وسوسن ورضاء

كانت سوسن مسويه كيكه بمناسبة نجاحها " سوسن نجحت ونسبتها 99% "

ابو نايف : ها يابنيتي وش تبيني اجيب لك هديه ؟
سوسن : ابي رضاك انت وامي علي
ام نايف : راضين عليكِ يابنيتي
ابو نايف : راضين عليك .. بس لازم لك هديه .. راح اشتري لك قطم ذهب
سوسن : والله ... مشكور يبه مشكور
ابو نايف : لا تشكريني يابنيتي بس هااا نبغي نفس النتيجه السنه الجايه
رضا : وانا يبه ؟
ابو نايف : وانت وش بلاك ؟
رضا : ابي هديه بعد ... ابي سياره على كنترول
ابو نايف : ابشر ياولدي
نايف ضل ساكتاً وما تكلم ، سوسن عاذرته لانها عارفه وضعه لكن امه وابوه على بالهم انه تعبان شوي
ام نايف : طيب ياسوسن بنت عمك ملاك نجحت ؟
هنا ناظر نايف في سوسن عشان يبي يعرف عن اخبار ملاك
سوسن : إإيه يمه نجحت .. بس النتيجه مب عاجبتها
ابو نايف : ليه .. انا خابرها كل سنه إمتياز
سوسن : امتياز هي .. بس موت ام صاحبتها وضروف ثانيه ماخلتها تذاكر زين وتركز .. فجابت نسبة 96%
ام نايف : بعد قلبي .. اكيد قامت تبكي اعرفها تبي تصير دكتوره
هنا نايف حس برغبه بالبكي .. ملاك تصيح ومايقدر يتصل لها ويهديها ! ... اخ منك يازمن
ابو نايف : الله يهديها ويسعدها .. هذا الشاب المتقدم لها قال انه راح يخليها تدرس طب على حسابه .. انا اشهد انه رجال من ظهر رجال ..
ام نايف : والله .. الله يجزيه خير ... اجل ليه تبي نسبه وخرابيط
سوسن : بعد تعرفونها ملاك .. تحب التعب
هنا نايف ماتحمل الكلام وقف وابوه لاحظ انه مب على بعضه
ابو نايف : وين يانايف ؟
نايف : بطلع يبه
ابو نايف : وش فيك ياولدي .. رحت الشرقيه بدون ماتقول لنا ومارجعت إلا اليوم الصباح ... وقاعد معنا بجسمك وعقلك مدري في وين .. عسى ماشر.. شفيك ؟
نايف : ولا شي يبه ...
ابو نايف عرف ان نايف فيه شي لكنه ماحب يضغط عليه : طيب .. براحتك
ثم مشى نايف عنهم وطلع من البيت
سوسن كانت بالعه الموس وساكته .. كانت تتعذب واهي تشوف أخوها بهالحالـه لكنها ماتقدر تسوي شي

xXxXx



اما في المغرب في بيت ابو ياسر

كانت حور وملاك وام ياسر جالسين في الصاله ويطالعون مسلسل خليجي .. إلا وجوال حور يرن .. خالتها مها

حور : هــلا والله خالتي .. بخير جعل ربي يسلمك .. ايه دقيت عليكِ لقيته مقفل فرسلت لك المسج .. الله يبارك بعمرك .. انا ؟ عند عمي ابو ياسر .. ايه خالتي موجوده .. طيب
حور لـ ام ياسر : خالتي .. تبيكِ خالتي مها
اخذت ام ياسر الجوال : هلا بهالصوت .. عاش من سمع صوتك
مها : عاشت ايامك يالغاليه .. انا اموري ماشيه والحمد لله .. انتي وش علومك كيف امورك ؟ ... الحمد لله .. اقول ياختي .. شرايك تجين تتعشين عندي الليله .. انا عازمه خويتي ام عبد الله وبنتها زوجة ولدي على العشاء .. ياليت لو تشرفينا والله ..
ام ياسر : خلاص يالغاليه تم .. نجيك بعد صلاة العشاء
مها : بس هااا .. حسبي حسابك انك راح تسهرين ههه خبري رجلك لا يشتاق لك ههههههه
ام ياسر : ههههههه طيب ..
مها : يالله حبيبتي مااطول عليك في امان الله
ام ياسر : الله وياك
وتنتهي المكالمه

حور : معزومين على العشاء ؟
ام ياسر : ايه عازمه زوجة ولدها وامها على العشاء
حور واهي تنظر لملاك : اهاا

xXxXx


بيت ابو رامي الساعه ثمانيه ونص كان الكل جالس في الصاله وصوت ضحكاتهم يتعالا
ام رامي وام عبد الله وام ياسر وملاك وحور وندى
حور ماغيرت بدلتها إلي راحت بها المدرسه الصباح لانها حلوه وومكياجها طار من الصباح فغمقت عليه وحطت لها روجها الاحمر .. اما ملاك لبست تنوره سوداء كلوش لين الركبه وبلوزه بيضاء بدون سيور واكسسوارات بيضاء وفاكه شعرها الطويل ومكياج خفيف مره ونعوم .. اما ندى فطالعه حلوه ونعوومه بثوبها الاسود والمزين بالورود الحمراء .. كان موديل الثوب مكسر من على جنبها الايمن وواصل لركبتها ومن فوق فتحت الرقبه كبيره وواسعه.. ولابسه اكسسوارات سوداء .. ومكياجها ناااااعم .. كريم اساس وكحل وماسكراء وروج بيجي .. وكانت فاكه شعرها

وكانو يسولفون مع بعض وكأنهن ملكات جمال
شوي وقامن للعشاء .. تعشو والحمد لله .. بعدها رجعو الصاله وقعدو ياكلون حلاء مسويته ندى .. وبعض الحلى والبسكويتات الي طلبتهم ام رامي من المطعم

بعد ساعه تقريباَ دخل رامي البيت واهو مايدري عن العزومه سمع اصوات حريم فتنحنح وقال يالله
لبست ام ياسر وام عبد الله وحور وملاك عباياتهم
ام رامي : ادخل ياولدي ادخل .. محدن غريب
كانت ندى بتموت من خجلها ..
دخل الصاله رامي واهو منزل راسه وقال : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ام عبد الله : وش اخبارك رامي ؟
رفع رامي وجهه بإتجاه الصوت لقى خالته ام عبد الله .. حرك عينه لقى ندى قاعده قرب امه
رامي : بخير خالتي .. انتي وش اخبارك وش مسويه ؟
ام عبد الله : الحمد لله ياولدي
وطبعاً مب عدله مايسلم على خطيبته : ندى وش لونك ؟
ندى بخجل وبصوت واطي : بخير ...
ام رامي : ايش؟ وش قلتي؟ .. انا يمك ماسمعتك
الكل : ههههههههههه
حمر وجه ندى فأنزلت راسها ..
ام ياسر : بعد قلبي تستحي
شاف رامي حور ومـاقدر مايسلم عليها .. الود وده يجلس معها ويسولف
رامي : كيف حالك بنت خالتي ؟
حور : بخير يارامي
رامي : يالله توصوني على شي ؟
ام رامي تبي رامي يتقرب من ندى : راح تنام ؟
رامي : لا
ام رامي : طيب ندى تبي تقولك شي
فتحت ندى عينها وقالت بهدوء : انا ؟!
ام رامي : اي اي انتي .. يالله اصعدي مع رجلك فوق وخبريه
رامي يعرف سوالف امه فمــا حب يحرجها : ههه يالله ندى تعالي
ام رامي واهي تمسكها من ايدها وتقومها : هاذي هي جايه
ماعرفت ندى وش تسوي مالها إلا انها تستسلم للأمر الواقع .. هذا زوجها مب غريب .. فوافقت وصعدت مع رامي لداره .. وحور كانت معصبه حيل من حركة خالتها
ام رامي : ياحليلها والله .. تستحي من زوجها
ام عبد الله : بنتي تستحي حتى من ظلها
ام ياسر : الله يخليها يارب ويسعدها







يسلموو علي الردود

بنت - مرجوجه حبووبه انا انزل بارت في اليوم و باقي علي نهااايه القصه 10 بارتات

][ الــجزء الحـآدي عشر ][

اما فوق في غرفه رامي

فتح رامي باب غرفته وشغل الانوار ودخل وقال لندى : تفضلي
رامـي وهو يدخـل الغرفه كان واعد نفسه وعد إنه يتكلم ويتصرف معها ولا كأن حد في قلبه .. بالرغم من إن هذا الشي يألمه
ندى كانت خجلانه حييييييييل هو على باله انه تبيه في موضوع .. دخلت واهي تسحب رجلينها .. دخلت ندى فصك رامي الباب وقفله التفت ندى له وباين على عينها انها خايفه
رامي : وش بلاكِ ؟؟ زوجك انا والله
ندى ابتسمت ونزلت راسها .. جلس رامي على سريره وقال : راح تضلين واقفه عند الباب ؟
ندى : انــا .." وسكتت "
رامي : هههه عارف ماتبيني في شي .. انا اعرف حركات امي زين ..
ندى : طيب يعني اروح ؟
رامي : وشو تروحين .. كل ذا حيا .. تعالي اجلسي يمي
جات ندى وجلست على على كنبه قدامه
رامي : ههه ماشي ..وش اخبارك ؟
ندى بصوتها الواطي : بخير
رامي : لا إذا ضليتي تكلمين نفسك راح انام واتركك
ندى : هههه هذا صوتي
رامي شال عمره وجلس يمها ولصق نفسه فيها
رامي : اجل لازم الصق حالي فيك عشان اسمعك
ندى خجلت حييل فجات تبي تقوم خصوصاً انها بعدها ماتعودت عليه .. فمسكها رامي وقال : نــدى انتي ليه تخافين ؟
ندى : لا مب خايفه بس انا حرانه قلت بغير مكاني
رامي : اهاا ... مع ان الغرفه بارده
سكتت ونزلت راسها ..
رامي : اخبار النتيجه ؟
ندى : يوم الثلاثاء ان شاء الله
رامي : اه صح انتي ثالث
ندى : ايوه
رامي واهو يلعب بشعرها : طيب وش تبين تدرسين إذا تخرجتي ؟
ندى ميته خجل : انا ودي اكون مهندسه
رامي :شي طيب .. الله يوفقك
ندى : تسلم
رامي بدت تدخل قلبه هالبنت طيبه وعلى نياتها ومتربيه
ندى : سويت حلى تبيني اذوقك ؟
رامي : ماشاء الله تعرفين ؟
ندى : ايوه تبي تذوق وتحكم ؟
رامي : لا خليها مره ثانيه
ندى : طيب .. أ ؟؟
رامي : ودك تقولي شي ؟
ندى كانت مستحيه وخجلانه منه حيل : لا سلامة عمرك
رامي : الله يسلمك

xXxXx

اما تحت حور كانت تغلي
حور لملاك : مب تأخرت ؟
ملاك : عادي .. زوجـــــــته " تعمدت ملاك انها تطول زوجته عشان تصرف النظر عنه "
حور : لا تقولي زوجته
ملاك : هي صدق زوجته
حور : لكن رامي يحبني
ملاك : اجل ليه معصبه وحارقه دمك ؟ تغارين ؟
حور : لا .. مااغار
ملاك : بس اجل سكتي
انقهرت حور من لامبالاة ملاك فسكتت
انتظرت شوي ربع ساعه .. نص ساعه..
حور في قلبها : وينها ذي مانزلت

xXxXx

اما في غرفة رامي
ندى : هههههههههه
رامي : شوفي وش زينك إذا ضحكتي بصوت عالي
ندى : رامي .. القعده معك ماتنمل بس انا تأخرت خلاص بنزل
رامي : ليه بتروحون ؟
ندى : لا الليله راح نسهر هنا ، لكن خلاص بنزل
رامي : اهااا قولي مليتي مني ومن وجهي
ندى صدقت : حشى والله
رامي : هههه امزح معك
وتقوم ندى وتنزل تحت وكانت مبسوطه حيل

يوم شافت حور ندى على طول ناظرت ملاك
ام رامي : هلا هلا .. هلا بهالزين والله
ام ياسر : اسم الله عليك يابنيتي .. وحدي الله ياام رامي
ام رامي : لا إله إلا الله .. محمد رسول الله .. شايفتني بحسد زوجة ولدي
االكل : ههههههه
حور تهمس لملاك واهي حدها منقهره : شوفي شلون مبسوطه حيل ..لا يكون رامي سوى لها شي
ملاك عصبت لكنها قالت وبهدوء : حور .. عيب .. زوجها ذا ماتفهمي ؟
حور عن جد كانت منقهره شوي وتبكي : ملاك لاتقولي زوجها والله راح ابكي
ملاك : ابكي .. هذا زوجها وانتي بنفسك رحتي وخطبتيها له
حور : لكنـ " سكتت لان كلام ملاك صدق وماعندها شي تقوله "
ملاك : خلاص خلينا نتونس الحين ولا تقلبيها نكد

xXxXx


اما في فيلا أبو طلال

في البيت شوق واحمد وابو طلال ينتظرون طلال يرجع لانه راح يستلم نتيجة التحاليل


لحظات .. إلا وطلال يدخل وعلامات الفرح والسرور على وجهه وعينه تلمع من الفرحه .. قال وبكل فرح وكأنه طير يطير في السماء من فرحته : باركو لي النتيجه توافق
هنا ادمعت عيانا شوق فراحت مسرعه لحضن اخوها .. حضنته وباركت له .. بعدين راح طلال وحب راس ابوه الي احس بأن الدنيا كلها فرحة مسروره معه .. بارك له ابووه .. بعدها طلال واحمد احتضنو بعض ..
احمد : مبرووك يابو بدر
طلال : الله يبارك بعمرك .. الفال لك إن شاء الله

xXxXx

اما في فيلا ابو رامي الساعه ثنعش ونص .. جاء عبد الله واخذ امه واخته .. وياسر جاء واخذ امه واخته .. اما حور جلست مع خالتها لانها تبيها تكلمها في موضوع الورث " ورث حور "

خلعت حور عباتها لان رامي في داره لكن مب نايم واهي تحسبه نايم .. وابو رامي توه داخل من نص ساعه وقال انه بنام .. فيعني البيت خالي

مها : حور .. انا دق علي المحامي وطلب مني اني ابلغك انك لازم تروحي المحكمه عشان تاخذين ورثك .. وقال يبي رقم ولي امرك .. عطيته رقم الشركه .. مدري حد بلغك او لا ؟
حور : إلا .. بلغني طلال .. وقال انه راح يوديني بكره او الي بعده
مها : حلو .. بس لازم تعرفين انت وش لك
حور سكتت بمعنى كملي كلامك
مها : طبعاً ياحور انتي عارفه انا واختي رحمة الله عليها إننا عندنا ثروه من ورث ابوي الله يرحمه .. عندنا فلل ومزرعات وعمارات واشياء واجد .. وكلها موزعه على انحاء المملكه .. يعني مب بس هنا في الرياض .. وحنا اغلب ذي الاشياء مأجرينها وبأجارها حنا نعيش لاننا ماعندنا دخل ثاني .. فعشان كذا حنا موكلين محامي متكفل بكل شي .. يقبض الفلوس وينزلها بحساباتنا شهرياً .. وطبعاً انا لي أملاكي الخاصه .. وامك الله يرحمها لها املاكها الخاصه .. إلي هي راح تصير املاكك انتي .. لانك انتي وريثتها ... ولازم تعرفين وش لك ..
حور : كملي ياخالتي ..
مها : انت عندك هنا بالرياض عمارتين الطابق الاول محلات تجاريه .. والطوابق الثانيه شقق سكنيه .. وفيلا وحده الي كنتي ساكنه فيها .. ومزرعه .. وفي الشرقيه فلتين .. وحده على البحر ووحده للإيجار .. وثلاث عمارات .. ثنتين كلهم شقق سكنيه .. اما وحده مثل الي عندك هنا .. وفي ابها عندك بيتين للإيجار وفيلا .. وفي جده فيلا على البحر ... طبعاً انتي عارفه بعضهم .. المزرعه الي هنا احياناً نروحها .. وفيلا الشرقيه وجده وابها نروحهم احياناً في الإجازات .. يعني تعرفينهم وشايفتهم .. لكن العمارات والبيوت ماتعرفينهم .. المحامي راح يطلعك على كل شي صورهم ومساحتهم ورقم الشارع كل شي شي .. عشان تكوني على بينه .. وطبعاً الفلوس إلي بحساب أختي كلها راح تتحول لحسابك
حور مب فرحانه بل حزينه لانها ترث امها الي كانت تحبها وتطالع الله وتطالعها .. فما علقت على الموضوع
مها : حور تكلمي .. وش تعليقك
حور ادمعت عيناها وسالت دمعتها على خدها ناظرت خالتها وقالت : هذا تعليقي
حضنت مها حور بسرعه وقالت واهي تحاول انها ماتبكي : ياعمري

بعد نص ساعه حور سكتت من البكاء
مها : يالله عمري قومي نامي في دراك " ام رامي مسويه غرفه حق حور عندها في البيت عشان إذا جات تنام عندها بين فتره والثانيه "
حور : ماقلت لطلال
مها : ماعليك منه .. من متى تاخذي اذن منه ؟
حور : خالتي .. انا حياتي تغيرت
مها : لكن انتي عند خالتك .. مب عند غريب
حور : ولو خالتي .. اما مب في البيت ..
مها مب متقبله حياة حور الجديده : طيب يالله دقي عليه وخذي الاذن منه
حور : انا ماآخذ الاذن من حد .. انا اعطيهم خبر بس .. انتي عارفه ياخالتي إلي في بالي اسويه
مها : طيب يالله دقي عليه
حور واهي تخرج الجوال من حقيبتها الكبيره : الحين نايم هو .. برسل له مسج
كتبت حور الرساله ورسلتها

طلال كان منسدح في فراشه لكن النوم ماجاه من الفرح .. رن جواله على نغمة الرسايل .. اخذ الجوال وفتحها لقى مكتوب فيها

طلال انا في بيت خالتي مها ببات عندها الليله لا تخاف علي
على فكره طلعت نتيجة التحاليل او لا ؟؟

ابتسم طلال وكتب لها على طوول

ايوه الحمد لله طلعت توافق

حور فرحت حيل يوم قرت الرساله
حور بفرح : خالتي نتيجة اخوي طلال وملاك طلعت
مها : والله ..توافق صح
حور : ايوه ياخالتي ايوه
مها : الف مبروك حبيبتي ..

xXxXx

اما طلال ما عرف ينام ... طول الوقت يفكر في ملاك .. ناظر الجوال وتذكر انها ماردت على رسالته .. مسك الجوال وقال : يمكن نايمه .. إذا نايمه بصحيها يمكن ماخذو النتيجه .. خلني اقول لها
ودق على ملاك
ملاك كانت توها طالعه من الحمام ماخذه شاور ولا بسه ثوب نوم برتقالي مرسوم عليه شمس وواصل لنص فخذها وايده نص كم .. رن جوالها.. ناظرته وماكنت مخزنه رقمه
ردت عليه وقالت : الــو
خق طلال يوم سمع صوتها : مساء الخير
ملاك ماعرفته : من انت ؟
طلال مايعرف حركات المغازل .. لكنه قام يحاول : قلنا مساء الخير
ملاك سكتت وما ردت
طلال : حسبالي خزنتي رقمي
ملاك عرفت انه طلال حمر وجهها وماعرفت وش تقول
طلال : الوو
ملاك : هـلا .. انت .. ؟
طلال : نطقي بأسمي
حمر وجه ملاك وعرقت
طلال : ملاك .. نطقي بأسمي تكفين
ملاك : طلال ؟
طلال خق عن جد فقال لا شعورياً : ياروووووووووح طلال
ملاك خلااااااص عرقت وتحس في بطنها قالب ثلج وقلبها يدق بسرعه وقوه
طلال : وش لونك ؟
ملاك بخجل : بخير وانت ؟
طلال : بخيييير لما سمعت صوتك ياعمري " طلال خلاص قعد يغازل ونسى نفسه "
ملاك ما تكلمت من الخجل
طلال : ملاك .. استلمتو التحاليل ؟
ملاك : لا .. بكره الصباح راح اروح انا وياسر إن شاء الله
طلال : انا استلمتها
ملاك : والله
طلال : إيه والله .. توافق
ملاك لا شعورياً : صدق .. الحمد لله
طلال : فرحانه ؟
ماردت ملاك من الخجل
طلال يمازحها : مب فرحانه ؟
ملاك هبله صدقت : إلا فرحانه والله
طلال : ياعمري انتي .. ملاك ..
ملاك : لبيه
طلال : أحـــــبـــــك
ملاك ارتبكت ماعرفت وش تقول
طلال : قاعد اقولك احبك
ملاك انفاسها بدت تعلى وتبي تقفل فقالت : طلال جوالي راح يقفل
طلال عرف انها تكذب : هههههههههههههه ... ياعمري انتي ..
ملاك : يالله باي
طلال بسرعه : لا
ملاك : وشو ؟
طلال : لا تقفلي
ملاك : جوالي بيقفل
طلال : احلفي
صادها طلال وماعرفت وش تقول وسكتت
طلال : هههههههه
ملاك انقهرت من غبائها
طلال : ملاك .. انا حبيتك من اول نظره .. والله .. محدن سكن قلبي غيرك .. انتي دخلتيه وسكنتي فيه من اول نظره
ملاك تبي تغير الموضوع : طلال انت كيف عرفت رقمي ؟
طلال : ليه تغيري الموضوع .. انتي راح تصيري زوجتي .. ملكي .. حلالي
طبعاً ملاك كالعاده سكتت
طلال : اموت انا في الخجل ... اقولك من مين بس تنسي ؟
ملاك : عارفه حور
طلال : دامك تعرفي ليه تسألي
ملاك : عشان اتاكد .. هي ؟
طلال : ماراح اقول
ملاك : عارفه هي
طلال : لا مب هي
ملاك : من اجل ؟
طلال : راح اقولك لكن مب الحين
ملاك : متى ؟
طلال : ليلة عقدنا
ملاك : لااااا .. ابي الحين
طلال : لا
ملاك : طيب .. انا ماراح انسى
طلال : ولا انا .. طيب انا راح اخليكِ .. توصيني على شي ؟
ملاك : انتبه على نفسك
طلال : طيب مع إني زعلان منك
ملاك : مني انا ؟ لــيه ؟
طلال : لاني قلت أحبك وماحصلت على جواب
ملاك : انت ماسألت على شان اجاوب
طلال : انا قلت احبك .. ابي ردك على هالكلمه
ملاك بدى خجلها من طلال يروح بنسبة واحد بالميه : طيب برد عليك بس مب الحين
طلال : متى ؟ لا تقولي ليلة العقد ؟
ملاك : لا .. ليلة الزواج
طلال : عااااد ... واااجد ..
ملاك : كيفي
طلال : هههههه ... طيب ليلة الزواج .. ماراح انسى
ملاك : ولا انا
طلال : طيب يالله اخليك
ملاك : خلاص الحين مب زعلان ؟
طلال : امممم .. شوي
ملاك : لاااا .. طـــلال .. كذا ماراح اقدر انام
طلال : تبيني ارضى
ملاك : اكيد
طلال : قولي احبك
ملاك : ماراح اقولها ..
طلال : وليه ؟؟
ملاك : لاني في اللحظه الي بنطق فيها هالكلمه .. ابيها تكون طالعه من قلبي .. مب ينطقها لساني وبس
طلال تفاجاء من صراحة ملاك ... من صدق .. هاذي الكلمة بالذات لازم تكون طالعه من قلب .. لو اهي قالتها مثل ماطلب منها .. راح تكون تكذب عليه لانها بعدها ماتحبه ذاك الحب
طلال : ابيكِ كذا دوم ... صريحه
ملاك : وابي اقولك شي .. لكن مب الحين ..
طلال : متى بعد مانجيب اولاد
ملاك : هههههه ... طلال .. بأذن الله انا راح اكون زوجتك .. والمفروض تعرف عني كل شي وانا اعرف عنك كل شي .. ومثل ماأنا ماابيك تخبي علي ماابي إني اخبي عليك
طلال : قولي حبيبتي انا سامعك
ملاك : لا مب الحين
طلال : ادق عليكِ بكره ؟
ملاك : الكلام الي بقوله ماينفع بالتلفون .. خله بعد مانملك
طلال :طيب
ملاك : يله سـلام
طلال : الله معك
وتنتهي اول مكالمه بين مــلاك و طــلال
^_^
بعد كذا ملاك على طول دقت على حور إلي كانت في غرفتها الي في فيلا خالتها ومتمدده على السرير
رن جوال حور وردت عليه حور
طبعاً ملاك قالت كل شي حق حور بالتفصيل الممل
حور: لكن تعالي .. وش الي راح تقوليه له بعد ماتملكو ؟
ملاك : وشو بعد .. سالفتي مع نايف
حور مب مصدقه : هههههه ياثقل مزحك
ملاك : عند جد والله
حور : وانتي انهبلتي عشان تقولي له ؟
ملاك : عشان بصارح زوجي بماضيي اكون هبله ؟
حور : إيه هبله ونص .. انتي هي نسيتي اننا في السعوديه .. ونظرة الرجل للبنت الي تحب انها مب متربيه ورخيصه من ذا الكلام
ملاك : المب متربيه والرخيصه اهي الي تبيع نفسها وكرامتها .. انا ماصار بيني وبين نايف غير كلام
حور : الرجال عقلهم مايستوعب ذا الكلام
ملاك : لازم يستوعبون .. مافي انسان في الدنيا ذي كلها ماله ماضي ويمكن اهو بعد له ماضي خلاه مايتزوج السنين ذي كلها
حور : على راحتك .. ماراح اضغط عليك .. اعرفك راح تسويها وتقولي ... لكن انا من رايي انك ماتقولي له
ملاك : إلا بقوله .. مثل ماأنا مااقبل انه يخبي علي مااقبل اني اخبي عليه

واستمرت المكالمه بعد ذلك إلى عشر دقايق بعدها قفلو

قامت حور وفتحت خزانة الملابس إلي كانت مملوئه بالثياب لان حور تنام بيت خالتها فجأه واحياناً بالايام واهي من عادتها انها تكشخ
طلعت لها ثوب نوم نفس الي ملاك لابسته برتقالي ومرسوم عليه شمس صفراء وواصل لين نص فخذها وبنص كم


رامي كان جالس على النت ... حس بالعطش .. راح فتح ثلاجة غرفته بياخذ ماء لكن الماء كمل .. فماله إلا انه ينزل ويشرب بنفسه

طلع من الغرفه ولاحظ الغرفه الي يم الدرج انوارها مفتوحه " من تحت الباب لاحظ " واهو مايعرف وش سالفة ذي الغرفه .. راح بهدوء وفتح الباب .. حور ماانتبهت كانت واقفه امام المرايه وتزيل المكياج من وجهها .. رامي انصدم حور هنا واهو مايدري .. حب يفاجأها .. دخل الغرفه بهدوء لكن حور حست بشي على يسارها فألتفت واهي خايفه شافت رامي قدامها
رامي واهو يصك الباب ويقفله : اسم الله عليك
حور : رامي ؟
رامي : ماقلتي لي انك راح تباتي هنا .. لا يكون كنتي تباتي هنا وانا مدري ؟
حور : رامي اطلع برى بنام
رامي واهو يقترب منها : حور اش فيكِ ؟
حور : ولاشي .. بس اطلع
رامي : تتوقعين اني بفوت هالليله !
حور ابتعدت لان رامي قرب واجد لها .. مسكها رامي من يدها وقال : اش فيكِ خايفه ؟ انا رامي ؟
حور : عارفه
رامي : اجل ليه خايفه ؟
حور : تكفى اطلع
رامي : حد مزعلك؟
حور : إيه .. انت
رامي : انا ؟
حور : ايوه
رامي : طيب تعالي نتفاهم
ومسك بيدها واخذها إلى السرير وجلسا عليه
رامي : يالله قولي وش السالفه .. تراني ماراح اتحمل إلا عشر دقايق بس
حور : نسيت وش سويت اليوم ؟
رامي : وش سويت ؟
حور : نسيت وش سويت مع ست الحسن والدلال ؟
رامي : ماسويت شي
حور : احلف
رامي : وربي ماسويت شي بس قعدنا نسولف
حور : اجل ليه تاخرت معك في الغرفه ؟
رامي : نسولف بس ... " ثم قال بنص عين " تغاري ؟
حور : هههه مااغار .. بس ابي اعرف الي يدور حولي
رامي واهو يخلع قميص النوم حقه : خلاص عرفتي الي يدور الحين
حور واهي توقف : ايوه .. الحين اقدر انام
رامي خلع قميصه وراح لحور التفتت اليه بقوه وقالت بهدوء : رامي اش بلاك ؟ .. اقولك ابي انام
رامي : نامي ياعمري .. حتى انا ودي انام
ابتعدت حور وراحت تبي تفتح باب الغرفه .. جاها مسرعاً ومنعها واهو يقول : حوور .. وش تبين تسوي ؟
حور : بطلع من الغرفه لين ماتطلع منها
رامي احتار منها : حور .. ليه انتي كذا .. يوم تبادليني المشاعر ويوم لا ؟
حور : انا الحين ابي انام
رامي : يعني النوم اهم مني ؟
حور : رامـي ؟
رامي : ايش ؟
سكتت حور وبدأت تفكر ...
حور : يمكن خالتي تصحى او عمي
رامي : لا ماراح يصحون .. ارحمي حالي يابنت

وبذيك الليله أستسلمت حور له




بعد مرور ساعتين .. الساعه ثلاث ونص ..
طلع رامي من غرفة حور وراح غرفته ونام على طوول حور قامت قفلت الباب ورجعت نامت


xXxXx

في اليوم الثاني ..

الصباح ابو رامي راح العمل وام رامي راحت السوق ورامي راح العمل ..
صحت حور على الاثنعش .. أخذت شاور ومن ثم صلت الفجر والظهر .. ولبست بنطلون جينز ازرق طويل وبلوزه حمراء وجففت شعرها بالمنشفه وصار مجعد ونزلت تحت

مالقت في البيت احد

دقت على خالتها

حور : الو خالتي .. وين انتي البيت فااضي .. في السوق ؟.. اهاا فطرتو والحين تتسوقو .. زين .. متى راح ترجعي .. اف باليل .. اممم .. اجل بطلع انا ... لا مالي خلق البيت هناك بعد فاضي .. بروح عند ملاك .. طيب يالله بيباي

وصكت وراحت لبست عبايتها وخلت سواق خالتها يوصلها بيت أبو ياسر

كان ابو ياسر كالعاده في ملاذه الوحيد " البقاله " وياسر في العمل .. وام ياسر كانت تطبخ .. وملاك كانت تلهي نفسها بأي شي بالبيت ..
لكن لما جات حور دخلت معها للغرفه وكانت حور مبسوطه بالي سوته

واهم مب متعودين يخبو على بعض شي فحور قالت لملاك كل شي صار لها ليلة البارح

ملاك واهي حاطه ايدها على راسها : يالله ياحور .. عارفه وش سويتي ؟ عارفه ؟ انتي سويتي شي كبير ياحور .. ماتعرفين ان ذا حرام ؟
حور واهي مب مهتمه : عشان بادلت الي احبه نفس الشعور صار حرام ؟
ملاك : ذا شعوور .. حووور .. انتي الحين .. " وسكتت "
حور : انا وشو ؟
ملاك : والله يألمني إني اقولها
حور : لا عادي قوليها ..
سكتت ملاك ثم قالت : زانـيه
حور عصبت : زانيه طل بوجهك .. انا إلى الآن بنت
ملاك : توك تتكلمي امس عن البنت الرخيصه والمدري ايش
حور : افا ياملاك .. صرت رخيصه بنظرك
ملاك : يعز علي اني اشوفك بهالحاله ياحور
حور : وانا وش سويت .. هاا ؟؟ .. انا احبه واهو يحبني .. وراح نتزوج عن قريب ... وين الغلط ؟!
ملاك : الغلط انك بعدك ماصرتي زوجته
حور : اقول خلاص صكي الموضوع .. انا الشي سويته ومقتنعه فيه وإذا في مجال اسويه مره ثانيه وثالثه .. ماراح اتردد
انذهلت ملاك من المستوى إلي وصلت له حور .. قامت تبيع جسدها وكرامتها .. مقابل شي اسمه الحب ! .. يعني رضخت لهوائها وعصت الله

ملاك : إذا سويتي هالشي ياحور .. لا تلوميني على الي بسويه
حور : وش بتسوي يعني ؟
سكتت ملاك وطلعت عنها من الغرفه

اما حور ما أنتبهت لنصايح ملاك .. بل هي مصممه على انها تعيد الخطاء مره ثانيه وثالثه

xXxXx




وفي المساء جاء ابو طلال ابو فواز وطلال واحمد وفواز بيت ابو ياسر وكان هناك ابو ياسر وياسر وابو نايف وعبد العزيز

عشان يتفقو على كل شي

حددو المهر والملكه " بعد يومين " وحتى الزواج حددو انه يكون بعد زواج شوق بأسبوع واحد .. وحددو وين راح يسكنو " ابو طلال عنده فلل راح يعطي طلال وحده "

بعد كذا طلعو الرجال بعد مااتفقوا على كل شي

ابو ياسر قال لملاك عن الاشياء الي اتفقو عليها لانها اهي صاحبة الشان لكنها رفضت تعيش في فيلا وقالت تبي تسكن مع اهله " عشان حور طبعاً مع إنها زعلانه عليها "
قال ابو ياسر انها راح تتفق مع زوجها في الملكه لان هذا الشي راجع لهم

بعد كذا ياسر وصل حور لبيتهم

دخلت حور بيتهم الي مو داخلته من يومين تقريباً وكالعاده كأييب مافيه حد .. تنهدت حور وراحت وصعدت دارها لقت على باب غرفتها ظرف .. عقدت حور حاجباها واخذت الضرف ودخلت الغرفه تقراها
فتحته لقت مكتوب فيه

هلا حور
حبيبتي بكره الصباح الساعه تسعه جهزي حالك عشان نروح المحكمه

تصبحين على خير

اخوك طــلال

ابتسمت حور

لكنها سألت نفسها سؤال ليه مادق عليها جوال يخبرها .. طلعت جوالها لقته مخلص شحنه .. حطته على الشاحن ودخلت الحمام اخذت شاور وبدلت لبست بجاما خضراء فاتحه طويله ونص كم .. طلعت وفتحت الجوال جات لها رسالة " موجود " 57 مس كول من رامي ..
حور : بل ههههه 57 .. خلني ادق عليه

دقت حور على رامي الي كان جالس بالحديقه والافكار توديه شمال ويمين .. رن الموبايل فز من مكانه وقال بصوت خائف : حور وينك ؟
حور : موجوده
رامي : ليه جوالك مقفل؟ والله انشغل بالي عليكِ
حور : ياعمري .. سوري خلص الشحن
رامي : طيب الحين بعديها لك .. مره ثانيه ياعمري ماتطلعي من البيت إلا وانتي شاحنه موبايلك .. طيب ؟
حور : من عنووني
رامي أبتسم : يالله سولفي لي وش صار لك اليوم

وجلست حور تقول حق رامي كل شي صار لها اليوم .. وضلت تسولف معه نص ساعه وبعدين صكت لان وراها جلسه من الصباح

xXxXx

جلست حور حق صلاة الفجر وصلت ورجعت نامت ..
بعدين جلست حور الساعه ثمانيه ونص على صوت منبه الجوال حقها .. قامت غسلت وجهها ولبست ملابسها " لبست بنطلون جينز طويل ازرق غامق وبلوزه بنيه اكمامها طوال وفوقها بلوزه حمراء قصيره لين تحت الصدر وموديلها من الخلف كله سيور " ..
ولبست اكسسوارات حمراء ولبست عباتها واخذت حقيبتها الحمراء الجلد الكبيره وحطت داخلها الاشياء الي تحتاجها منـ " عطر .. علبة مكياج .. شاحن الجوال "" اهم شي ^_^ "" .. مرايه .. إلخ "
نزلت تحت والحمد لله لقيت اهلها صاحين وجالسين يفطرون " ابوها واخوانها واختها "
ابتسمت حور وقالت : صباح الخير
الكل : صباح النوور
شوق : هلا عمري حور .. يالله تعالي افطري
جلست حور على الطاوله واهي مبتسمه وقالت : صار لي فتره ماجلست معكم على سفره .. صح ؟
ابوها : إإيه واجد .. لانك يابنتي معتبره البيت هنا فندق
حور ذهبت بسمتها : يالله صـبـاح خــير
طلال : ههه حور .. راح نسوي رحله للبر كله على شانك
حور : على شاني انا ؟ ليه ؟
طلال : بمناسبة نجاحك ..
حور : والله .. الله وناسه .. لكن مع مين ؟ لا يكون بروحنا ؟
طلال : لا مع العايله
حور : بس ؟؟ " قصدها تبي ملاك "
شوق : لا .. ومع ملاك واهلها
حور : صدق .. يعني بعد الملكه ؟
ابوها : ايه .. يوم الخميس بأذن الله ..
حور : طيب راح نبات هناك ؟
ابوها : لا .. راح نسوي رحله ثانيه يمكن لــ الشرقيه او مزرعه
حور : خلنا نروح الشرقيه .. ودي فيها
ابوها : راح تروحين ان شاء الله بس خلنا نزوج اخوكِ
حور : هههه طيب .. ويكون احلى بعد لان ملاك راح تجي معنا

اما احمد فكان جالس وساكت لان خايف يقول كلمه منا ولا منا تنرفز حور

فطرو وبعد كذا طلع طلال مع حور وراحو المحكمه وابو طلال واحمد راحو الشركه .. وشوق راحت السوق تجهز حق زواجها

وفي الظهر طلع طلال ومعه حور من المحكمه

وفي السياره
حور : طلال مالي خلق البيت مافيه احد ... خلنا نروح السوق .. نتسوق ونتغدى هناك وبعدها نرجع
طلال : مقدر ياحور .. اكيد الحين الشغل في الشركه تراكم
حور : وش دعوه .. كل الي غبتها ساعات بس .. وبعدين هناك ابوي واحمد
طلال : طيب .. على شان خاطرك .. لكن بشرط
حور : اشرط على راحتك
طلال : ابي اشتري اشياء حق ملاك .. لكن مااعرف سوالف الحريم
حور : ههههههههه .. طيب هالطلعه الي بنروحها ذي كلها حق ملاك .. بس هااااا راح افلسك كل شي بشوفه باخذه حقها .. عطور مكياج ، اكسسوارات ، ثياب ، قطع ، ذهب .. كل شي كل شي
طلال : وانا حااضر لها .. كل شي عندي يفداها .. لكن هااا مو تروحي وتقولي لها اشترينا لك كذا وكذا .. خلي كل شي مفاجأه في يوم الملكه
حور : اكيد ههه

وبعدها راحو السوق وقامو يتسوقو .. وطلال كل مكان يدخله لازم يطلع منه بشي ... دخل العطور واخذ 12 عطر من "عبد الصمد القرشي " وبعدين دخل محل "مكياجي " واشترى بــ 3078 ريال وراح محل الذهب واشترى الدبل والشبكه ... كانت الشبكه مو طبيعيه مرصعه بالألماس وكانت حور إلي أختارتها وشاف طلال طقم ذهب ابيض عجبه فأشتراه حق ملاك .. بعدين دخلو محل الساعات "سواتش" واشترى ساعتين حق ملاك وساعه حق حور وساعه حق شوق وساعه له .. وبعدها تعب من الدواره فطلع اهو مع حور وراحو السياره حطو الاغراض لان حور وطلال تكسرت ايدهم من حملهم .. وهناك في السياره اتفقو حور وطلال انهم يروحو مطعم ويطلبو غداء .. بعدها راحو مطعم وطبعاً حور طلب طلب عن ثلاث اشخاص واكلته كله وطلال مو مصدق ^_^

بعد كذا حور طلبت من طلال يوصلها حق مشغل " صالون " واستوديو نسائي عشان تحجز حقها وحق ملاك وام ياسر .. وطلال ماقصر ووصلها بعد كذا طلال هلك وحست حور انه تعب من الصباح طالع واهو من عادته انه ياخذ قيلوله بعد الغداء والحين الساعه خمس ومابعد نام .. فأتفقو انهم يرجعون البيت

بعد مارجعو .. كانت شوق تو صاحيه من النوم لانها اهي الثانيه راحت السوق الصباح وتعبت حيل فرجعت ونامت .. جلس طلال و حور في الصاله .. وطلال اعطى شوق الساعه الي شراها حقها وخلاها تشوف الاغراض الي اشتروها حق ملاك ..
شوق : لالالالا ... ماأصدق كل ذا الزين ذوقك انت ياخوي ؟
طلال : وش شايفتني ... ذوقي شين ؟
شوق : بصراحه قبل على بالي كذا .. لكن بعد الشبكه والمكياج والاشياء الزينه ذي .. غيرت رايي
طلال : إبراءً للذمه .. هذا ذوق حور
شوق : ههههه ... إيه قول كذا من البدايه ..
حور : ههههه .. عاد .. اصلا طلال كله ذوق والدليل انه اختار ملاك زوجته
شوق : في هاذي صدقتي
طلال : هههههه

ويرن جوال حور

ملاك الروح يتصل بك

حور : هههه .. الطيب عند ذكره
طلال : حطي مكرفون
شوق : لا .. يمكن تبيها في شغله خاصه
طلال : انا بكره راح اصير زوجها
حور : لاصرت زوجها قول لها وش كنتي تبين امس في حور .. يالله عن اذنكم

وطلعت من الصاله راحت الصاله الثانيه وردت على المكالمه
حور: ههههههههه
ملاك : سكنهم مساكنهم .. مجنونه ؟ الناس تقول الو .. هلا .. مو ههههههههه .. وعاد من زين ضحكتك انتي ويا وجهك
حور : يؤؤ .. انا لو ادري بتردي علي كذا حطيته مكرفون وخليت طلال يسمعك على حقيقتك
ملاك : هااااه .. طلال وياكِ؟
حور : لا .. يالله اعتذري مني الحين لا اروح واقوله إلي صار
ملاك : حوروه عاااد ..
حور : نعم ؟؟
ملاك : حور الحلوه
حور : ايه خلك كذا
ملاك : حووووور لحقيني تكفين
حور : شنو؟
ملاك : ابي احجز مشغل بس مااعرف ارقامهم .. تكفين حبيبتي حجزي لي
حور : لا تشيلي هم حجزت لي ولك ولأمك .. وحجزت استدويو بعد
ملاك : صدق .. اشوا
حور : لا تخافين وراك سند وعقل مدبر
ملاك : الله يسلمك ويخليك لي يارب .. يالله اجل الرصيد راح يخلص وياسر يقول مب فاضي كل يوم والثاني يشتري لي بطاقة شحن
حور : ههههه .. هذا ياسر كل يوم طالع لنا بطلعه جديده يله الله وياكِ

وتنتهي المكالمه
رجعت حور وجلست في الصاله
طلال : ها وش تبي ؟
حور واهي تغمز حق شوق : شغله خاصه بيني وبينها
طلال و عينه تروح وتجي بين شوق وحور : اهااا .. طابخينها هاا
شوق : ههههه
حور : اقوووول انا بروح آخذ لي شور واريح شوي .. عن اذنكم
طلال : لحظه .. الحين الاغراض هاذي في ايش نحطها ؟
شوق : شوف .. انا لما انخطبت جابو لي بيت عمي اغراض كثير .. وحطوهم في صناديق
طلال : صناديق ؟
شوق : ايوه .. بس مب صناديق شينه .. صناديق حلوه .. انا اعرف محل يبيع صناديق مره حلوه مزينه والوانها زاهيه ومره ذوق خلنا نروح الليله
طلال : الليله ؟
شوق : متى اجل .. بكره ملكتك
حور : بروح ويااكم
طلال : خلاص صار .. خلنا نروح بعد صلاة العشاء
حور : اوكيه .. يله برب
واخذت اغراضها وصعدت دارها
اما اغراض ملاك اخذهم طلال لغرفته ^_^

بعد صلاة العشاء راح طلال وشوق وحور المحل الي قالت عليه شوق واشترو صندوقين كبار حلوين مره ، واحد لونه وردي وفيه نقوش خضراء زاهيه .. والثاني تركواز وفيه مثل الجواهر

بعدها شوق اقترحت يروحو المول يشترو قطع ويشترو ثياب

وراحو واشترو 6 قطع فخمه وبألوان زاهيه .. وبعد كذا اشترو 3 فساتين وبعض الثياب الراقيه والناعمه الي يكون موديلهم قصير " لـ الركبه " ..

وبعد كذا طلال عزمهم على العشاء فطلبو وجبه وجلسو هناك يأكلو وبعد كذا رجعو البيت .. ورتبو الاشياء الي اشتروها في الصناديق ..

بعد كذا طلال انسدح على سريره ونام .. بدون حتى مايخلع شماغه
حور وشوق كانو في الغرفه معاه يرتبو الاغراض في الاول ضحكو عليه لكن بعدين حسو فيه .. فصكو الانوار وطلعو من الغرفه

xXxXx





وفي اليوم الثاني الساعه 12 الضهر

حور نازله من فوق لابسه برمودا اسود لتحت الركبه وبلوزه رماديه مزمومه من الخصر ومرسوم عليها اشياء عشوائيه من الامام والخلف وبدون اكمام وماسكه عبايتها وحقيبتها السوداء الجلد الكبير وكيس كبير فيه الفستان الي بتلبسه الليله

حطت حور اغراضها في الصاله وبعدين دقت على طلال
حور : لا تقول انت في الشركه ؟
طلال : إلا هههه
حور : عااااد .. الليله ملكتك وانت رايح تشتغل
طلال : انا الشغل ماخذ كل وقتي
حور : طيب يالله انا بروح حق ملاك بنروح المشغل
طلال : طيب بس هاااا مو تصبغو وجهها وتخلوها شينه .. انا عارف ملامحها ناعمه وحلوه
حور : احم احم .. لا تغازل خويتي
طلال : ياعمري خويتك بأذن الله راح تصير زوجتي بعد ساعات
حور : بل .. طلعت منت بهين .. يله يله سلام
طلال : سلام
وتنتهي المكالمه

وتلبس حور عباتها وتروح بيت ملاك .. نزلت ونادت عليهم وطلعو " ملاك وامها " وصعدو السياره وراحو المشغل

خلصو الساعه خمسه
ام ملاك لبست جلابيه حلوه حييل بنفسجي غامق واحمر وحطت لها مكياج خليجي لكنها طلبته ناعم .. وشعرها استشوروه وفكته " ام ملاك ماتحب الاشياء الواجد تحب كل شي ناعم "
اما حور لبست فستان احمر واخضر عشبي كان موديله ناعم لان الملكه ماراح يحضرها غير العايله يعني عائليه .. كان موديله قصير واصل لـ الركبه " مبطن بالون الاحمر وفوقه اللون الاخضر العشبي وصاير مفتوح من على جنب عشان إذا مشت يبان اللون الاحمر " ومزموم في الخصر بالاحمر وكان بدون سيور علاقي على صدرها .. وشعرها سوت من فوق نفخه ومن وراء مفكوك ومن قدام قصتها على وجهها الناعم .. واكسسوارات حمراء وخضراء عشبيه وجزمه كعب خضراء عشبيه ومكياجها خليجي وطبعا روجها الاحمر ^_^

اما ملاك فطلعت خياااال .. الثوب الي شرته حقها حور كان روعه روعه عليها .. كان لون الثوب تركواز وبني .. وكان اللون البني إذا سلط عليه الضوء يلمع باللون الذهبي .. كان موديل الثوب ناعم لكن فيه لمسة فخامه في لونه .. كان موديله من تحت " منفوش شوي " ومن فوق كان علاقي على الرقبه والضهر نصه مفتوح .. وكان فيه فتحه ممتده من خصرها لـ نص بطنها .. وعند الصدر كان مفتوح فتحه بالطول .. وحطو لها مكياج خليجي بني وتركواز .. وشعرها سوت لها تسريحه اشبه بــ " كريزي " ووجها كان مختبئ في تدرجات شعرها .. ولبست ذهب .. فكانت روعه روعه روعه

حور تهمس لـ ملاك : ياويل حال اخوي الليله
ملاك : صدق والله .. يعني طالعه حلوه
حور : حلوه بس ؟ إلا جنــان
ام ملاك جات : ياسر برى ينتظر
حور : ليه قلتي له ياخالتي .. مانبي نتعبه .. توني بدق على السايق
ام ملاك : اصلا اهو الي دق يقول انه ماعنده شي
حور : اهاا .. بس خالتي حنا بنروح الاستوديو .. قلتي له ؟
ام ملاك : ايوه

بعدها لبسو عباياتهم وطلعو وراحو الاستوديو وصورو .. وياسر كان ناطرهم برى ..

ورجعو البيت الساعه سته ونص ...

صلو المغرب " كانو على وضوء " ..

وبعدين جاو الرجال .. وجلسو في المجلس الخارجي " ماحد جاء غير اعمام ملاك واعمام طلال لان الاثنين ماعندهم خوال .." وكتبو العقد بحمد الله
بعدين دخل وقت صلاة العشاء وصلو لانهم بعدهم على وضوئهم .. وبعد كذا بنص ساعه جاو الحريم ..
جات شوق ومرت عمها " ام فواز " وروينا وجابو معهم الصناديق خلو السايق يجيب معه واحد ثاني من السايقين وحملوهم ودخلوهم عند باب الصاله بعد كذا حور لبست عباتها ودقت على ياسر ودخل وتعاونت معه ودخلو الاغراض غرفة ملاك..
وجات ام نايف بعد .. اما سوسن ماجت سوت حالها تعبانه ومريضه لان نايف قال لها إذا راحت بيزعل واهي ماتبي تزعل اخوها .. وام رامي بعد جات لان ملاك حسبة بنتها .. وجات أم مهند " خوي ياسر " وبناتها هنادي ومروه لأنهم عزيزين حيل على أم ياسر وملاك

صدق إن الحفله كانت عائليه لكن كان جوها جو فرحه وانسجام .. بعد ثلث ساعه تقريباً دخلت ملاك غرفة النساء " كانو جالسين في غرفة النساء " .. وقامو يلببون ويصفقون ويغنون وسلمو على ملاك وباسوها وباركو لها .. بعدين جلست ملاك في كرسي حور جهزته حقها .. وقامت حور وشغلت اغاني .. عشان يصير جو .. حور ماكانت قريبه من بنت عمها روينا .. اخر مره شافتها في عزاء امها .. شوي إلا حور قامت ومسكت إيد ام ياسر وسحبتها بلطف لوسط الغرفه وقامت ترقص وياها والكل كان يصفق .. وبعدين قامت ام رامي بعد ترقص .. ولما خلصت الاغنيه جلسو .. ام فواز انعجبت في كل شي في حور .. اسلوبها مع خالتها و صاحبتها وام صاحبتها وتصرفاتها وجرأتها وبجمالها وبطريقة كلامها ..

بعد كذا دق ياسر على حور وقال لها انه راح يدخل طلال في المجلس الداخلي عشان تقول لملاك .. وبالفعل قالت لملاك وطلعت من الغرفه والنساء تلبلب وتهلهل وراحت المجلس وجلست وسحبت حور وجلستها يمها
حور : افففف .. ياربي انتي متى راح تعقلي ؟
ملاك خجلانه : حوووووووووور .. استحي
حور : بالله في وحده هبله مثلك تستحي من زوجها .. فكيني يالله الحين ياسر بيدخل
ملاك : طيب جيبي عباتك واجلسي
حور واهي تفك ايدها من ايد ملاك : إإي عشان يطردني طلال ..
وراحت تركض للباب " الي حق الصاله " ثم وقفت قرب الباب وقالت : .. عقبالي
ملاك : ههههههه .. يارب
وطلعت حور .. أقل من دقيقه إلا ياسر فتح الباب " الي حق برى " وقال لطلال تفضل .. دخل طلال .. وياسر صك الباب وطلع ماحب انه يحشر حاله
ملاك كانت منزله راسها .. جاء طلال وجلس يمها وقال : ذيك المره قلنا خجلانه لاني مابعد عقدت عليكِ .. الحين انتي زوجتي .. من ايش خجلانه بعد ؟
ملاك واهي ترفع راسها لكن ماطالعت فيه من الخجل : يالله قول من وين لك الرقم ؟
طلال : ههههههه .. اول ناظريني
ملاك : قول اول
طلال : ماراح أقول إلا إذا ناظرتيني .. ابي امتع عيوني بهالزين
ملاك تفر وجها إلى الجهه الثانيه << تدلع : ماراح اناظرك قبل ماتقول من وين
طلال : ههههه .. من حور .. يالله ناظريني
ملاك فرت وجها له بسرعه وطاحت عينها في عينها : اجل ليه تقول مب منها ؟
طلال خق لما شافها ماعرف وش يقول وش يسوي وش يقول ظل يطالع فيها كأن واحد عمره ماشاف خير خخخ
ملاك لاحظت نظرات طلال لها فأستحت ونزلت راسها .. هنا حس طلال بعمره فقال : بس حبيت احرق اعصابك
ملاك : اهااا
طلال كان وده يلمس ايدها لكنه كان اهو الثاني بعد خجلان فظل يفرك ايده بإيده الثانيه
طلال : طالعه حلوه
ملاك : يعني انا مب حلوه
طلال : اصلاً انتي الحلى كله
ملاك : تسلم والله
طلال : الله يسلمك .. ياعمري
حمر وجه ملاك ونزلته .. طلال غازلها امس لان كانو يتكلمون في الجوال .. لكن الحين وجهاً لوجه .. انحبس لسانه داخل فمه من الخجل .. لكنه بلع ريقه وقال بهدوء : أحـبـك
ملاك حست فقالب ثلج في بطنها .. ماعرفت وش تسوي فقامت اهي الثانيه بعد تفرك إيدها في بعضهم

لكنهم تجاوز هذا الخجل وقامو يسولفو في سوالف عاديه .. لين ماجاء ياسر وطلع طلال معه للمجلس الخارجي .. وملاك طلعت من المجلس لقت حور في الصاله تنتظرها .. قامت حور بلهفه ومسكت ايد ملاك وقالت : ها وش صار ؟
ملاك : حوروووه .. ليه عطيتي طلال رقمي ؟
حور : شوف الفراغه .. يايبه هذا صار زوجك خلاااص
ملاك : قصيتي علي ياعنز
حور : بس هااا .. ماغلطت يوم عطيته صح .. اكيد قام يدق ويغازل ويرسل مسجات حب وغرام .. اعرفهم الرجال يسوو حالهم كشخه وزقرت لكن خلهم يخطبو او يتزوجو يصير مثل الاطفال حق زوجاتهم
ملاك : اقوووول فكينا يالله خلنا ندخل وابيك ترقصي .. رقصك حلووو يالدوبه
حور : انا بدخلك وبروح المطبخ جوعانه
ملاك : هههههه عشان يطلع بوجهك حد وتصدميه ويتعلق حلقك فيه
حور : يؤؤؤ .. يمه .. سديتي نفسي خلاص ماابي ... يالله قدامي
ملاك : لا انتي اول
حور : طيب
وتفتح حور الباب واهي تلبلب فيقوم النساء يلبلبون معها وتدخل ملاك وتجلس في مكانها
حور راحت وجلست مع شوق الي كانت جالسه من روينا
حور : شوق ترقصي معي ؟
شوق : لا استحي
حور : من مين .. ماحد غريب
شوق : خذي روينا اهي ودها ترقص بس تقول تستحي
حور تقول لروينا : خلاص بحط اغنيه غير هاذي وخلينا نرقص
روينا مب متعوده على حور : لا خلاص مب لازم
حور : اقووول ترقصي ترقصي .. ارقص بروحي انا
ثم تقوم وتحط اغنيه حلوه فيها طرب
ثم جات ومدت إيدها حق روينا وقالت مبتسمه : يله
ابتسمت روينا ومسكت يد حور وقامت ترقص معها .. كانو مثل الاميرات واهم يرقصو

وطوول الليل كانو في فرح وسرور ورقص وغناء .. إلى الساعه عشر ونص استأذنت ام نايف لان اهي على بالها سوسن مريضه عن صدق .. والساعه 12 وشوي طلعو شوق وام فواز وروينا وأم مهند وبناتها وأم رامي ، وحور قالت بتبات مع ملاك
بعد ماطلعو الحريم دخل ابو ياسر وياسر .. لبست حور عباتها وجلست معهم وقعدو يسولفو ويضحكو لين الساعه وحده وربع
ابو ياسر : اف .. الساعه وحده وربع
ملاك : تو الناس يبه
ابو ياسر : اي تو الناس يابنتي .. انتي تعرفيني انام مبكر .. ماني متعود على السهر
ياسر : قم نام يبه عليك بالعافيه
قام ابو ياسر ثم قال : ايه صح .. يوم الخميس راح نروح البر من الصباح جهزو حالكم طيب
ملاك : صدق مع مين ؟
ياسر : بمناسبة نجاح حور الخبله
ابو ياسر : ايوه بمناسبة نجاح حور ابو طلال الله يسلمه عزمنا على روحة البر مع الاهل .. يالله تصبحون على خير
الكل : وانت من اهله
ام ياسر : يالله انا بعد استأذن .. اليوم انهلكت والله
حور : يعطيكِ العافيه خالتي .. عقبال ماتشوفيها عروس
ام ياسر : يارب .. وعقبال مااشوفك عروس واشوف ياسر معرس
ياسر : يالله دورو لي بنت الحلال وانا جاهز
ملاك : بل مستعجل على الزواج
ياسر : ايه غرت منك ياخبله
الكل : ههههههه
ام ياسر : يالله حبايبي تصبحو على خير
حور وملاك وياسر : وانتي من اهله
ودخلت ام ياسر الغرفه عشان بتنام
ياسر : يله يله انتو بعد قومو غسلو وجيهكن .. قاعد مع جن انا مب مع اوادم
حور : احم احم ياسر .. نسيت اني مااحب حد يقولي اني مب حلوه
ياسر : هههههه .. السمووحه
حور : ايه لا عاد تعيدها
ملاك : حور يله خلنا ننام ، خلااااص انهلكت
حور : نعم .. يايبه انا جوعي بيقتلني .. فضحني مع الحريم .. كل شوي قام يغني .. وربي فشلت حدي
ملاك وياسر : ههههههههه
ياسر: طيب حور وش رايك تطبخي لنا ؟
حور واهي توقف : ياعمري بروح باكل لي شي خفيف وراح انام
ملاك : شي خفيف ؟! لالا...مااعتقد
حور : بعد أش أسوي فيني النوم
ياسر : ههههههه الله يعينك اجل
ملاك : اجل انا ببدل وبغسل المكياج وبنام
حور : نوم العوافي
بعد كذا راحت ملاك بدلت وطيرت المكياج بمزيل مكياج ونامت مثل القتيل من التعب .. اما ياسر راح غرفته بدل لبس بجاما وراح المطبخ حق حور ..
حور لقت في الثلاجه " مكرونه بالباشمل " طلعته وقعدت تاكل فيه .. جاء ياسر وجلس معها في الطاوله

ياسر : عارفه مين جاء اليوم ؟
حور واهي تاكل : وانا ايش عرفني
ياسر : جاء رامي مع اخوكِ احمد
حور : ايه عارفه .. قالي انه راح يجي
ياسر : تكلمت معاه
حور كانت بتغص بلقمتها لكنها شربت ماء ثم قالت : ايــــش ؟
ياسر : الي سمعتيه
حور : وش قلت له ؟
ياسر : ماراح اقول .. سأليه .. صار لي دهر اقولك قولي له ابي اتعرف عليه وانتي مطنشه
حور : اففففف .. نسيت اقوله
ياسر : خلاص هذا هو جات الفرصه المناسبه
حور : وش قلك ؟
سكت ياسر وقام جاب له ملعقه وقعد ياكل مع حور .. حور عصبت من برود ياسر سحبت الملعقه من ايده وقعدت تناظره
ياسر : الحمد لله شبعت .. يالله تصبحي على خير
وقام وراح يمشي عشان بيطلع من المطبخ .. لحقته حور ووقفت قدامه ومسكته بإيدها من كتفه وقالت : يسروووه .. لا تعصبني
ياسر : اي خدمه ؟
حور فكت ايدها منه وقالت : مابي شي منك .. يالله اذلف
وراحت مسكت الجوال ودقت على رامي .. وياسر واقف قرب باب المطبخ وعيونه نظراتها شريره
حور : هلا قوه .. نايم ؟ .. طيب بقولك .. وش قلك اليوم ياسر .. ياسر اخوي
ثم قعدت تناظر ياسر بنظرات تعجب ثم قالت : هاه .. لالا .. ولاشي .. بكره بقولك .. ويالله ارجع البيت وراك دوام .. سي يوو

وصكت الجوال .. وإلا ياسر اطلق ضحكه قويه :هههههههههههه
حور : هين لكن يادوب .. تكذب علي
ياسر : هههههه ماكذب وربي
حور : اجل قل وش السالفه ولا اخليك توصلني البيت الحين
ياسر : لالالا ... بقول .. بس اهم شي مااوصلك .. اكيد ماراح نرجع البيت إلا الفجر .. ودني هنا .. ودني هناك .. حتى لو الوقت متأخر
حور : يالله اجل تكلم وبلا هذره زياده
ياسر : ياطويلة العمر .. السالفه تقوول .. " وسكت "
حور : وش تقووول ؟؟ " تجاريه بالكلام "
ياسر : تقووول .. " ويرجع يسكت "
حور : يله يله بلبس عباتي
ياسر واهو يمسكها من ايدها : لالالا .. تقول اني اليوم لما شفته قعدت وتكلمت معاه وسولفنا سوالف عاديه .. بس عارفه ..رجالن طيب
حور : وبس .. هاذي هي السالفه .. انا عارفه انه رجالن طيب
ياسر : بس
حور : اها
ثم تجلس وتكمل اكلها
ياسر : يالله اجل ياعمري .. الحين اقدر انام بعد ماحرقت اعصابك
حور : نام .. عساك ماتلقى في نومك غير الكوابيس
ياسر : فال الله ولا فالك .. يالله تصبحين على خير يادووبه
حور واهي مشغوله بالاكل : اممم إي إي
يمشي ياسر عنها واهو ميت ضحك عليها .. جلست حور تاكل وتاكل إلى ان خلصت الصحن كله .. قامت غسلته " لان ام ياسر ماعندها خدامه فحور ماتحب تتعبها " .. وبعدها قامت وراحت وأخذت شاور ولبست بجامة ملاك الزرقاء " بلوزه وسروال " .. ونامت مع ملاك في السرير

xXxXx




في اليوم الثاني في فيلا ابو رامي

ام رامي وابو رامي ورامي كانو جالسين ويتغدون
كان رامي راجع مبكر من الدوام وهلكان لانه سهر مع أصحابه البارح.. وتعبان لدرجة إن شعره كان على وجهه لكن مافيه حيل يرفعه

ابو رامي : وين كنتو البارح ؟
ام رامي : شفيك يابو رامي نسيت اني قلت لك بروح حفله ؟
ابو رامي : ايه بس تأخرتي
ام رامي : بالعكس كان ودي اجلس اكثر .. بس شفتهم كلهم مشو قمت مشيت ..
ابو رامي : ملكة ملاك ؟
ام رامي : ايووه
ابو رامي : الله يبارك لها إن شاء الله .. عقبال مانفرح في حــور
ام رامي : إن شاء الله
ابو رامي : وش فيك يارامي ؟
رامي : والله يايبه تعبان .. مانمت عدل
ام رامي : بعد الغداء خذ لك قيلوله
رامي : هذا الي بصير

وبالفعل بعد الغداء على طول صعد رامي لغرفته .. خلع قميصه ورمى بحاله على السرير حتى بدون مايبدل ..



xXxXx


اما في بيت ابو فواز

ام فواز مع ابو فواز في الصاله يشربون شاهي

كان فواز عازم شوق وروينا على الغداء وماجد تغدى وطلع يرتاح شوي

ام فواز : اقول يابو فواز .. انت شفت بنت اخوك حور ؟
ابو فواز : شفتها آخر مره بعزاء امها رحمة الله عليها .. مسكينه كل ماأذكر شكلها يعورني قلبي عليها
ام فواز : بصراحه يابو فواز انا بعد معوره قلبي .. احسها مسكينه .. ابوها كان مايسأل عليها وكانت ماتشوف اخوتها إلا من شهر إلى شهر وأحياناً من عيد إلى عيد .. وفوق كذا بس طلق امها صار مايجيها بالمره ..
ابو فواز : مايفيد الكلام بالماضي ياأم فواز
ام فواز : ليه مانخطبها حق ماجد .. البنت حلوه وصغيره وعمرها مناسب لماجد " ماجد عمره 24 سنه "
ابو فواز عجبته الفكره سكت شوي ثم قال : يعني اقول لأخوي اليوم ؟
ام فواز : مب الاول نشوف راي الولد
ابو فواز : رايه في وشو .. لا يكون معارض .. ماله إلا بنت عمه
ام فواز : لا تضغط على الولد .. إذا كان مايبيها مب زين نغصبه
ابو فواز : الله يكتب إلي فيه الخير


xXxXx


وفي بيت ابو ياسر .. في غرفة ملاك

حور واهي تلبس عباتها : اقول اجهزي حق بكره طيب .. انا بروح السوبر ماركت الحين وبشتري نص الشبسات
ملاك : انا علي الشبسات والمرطبات
حور : طيب .. لكن لا تنسي شيبس ليز
ملاك : ههههه طيب

وبعدها لبست حور عباتها وراحت البيت " وصلها ياسر "


xXxXx

اما اليوم الثاني في فيلا ابو فواز
الكل على الفطور ابو فواز وام فواز وفواز وماجد وروينا .. وكانو متجهزين حق الرحله .. كان فواز لابس بنطلون جينز وبلوزه بيضاء .. وروينا لابسه بنطلون جينز اسود مع بلوزه " فوشيا " .. اما ماجد فكان من النوع الكشخه .. مايلبس غير ثوب حجازي مخصر وشماغ .. " ماجد شاب طوله متوسط وحتى جسمه متوسط .. لكن كان عريض الكتفين .. واسمر شوي .. وشعره اسود غليض .. ومسوي ستكر .. "
ابو فواز وام فواز ماكلمو ماجد بالموضوع

ابو فواز : الحين على كم سياره راح تروحو ؟
فواز : انا بروح مع روينا وشوق
ماجد : وانا بروح بسيارتي " ماجد سيارته همر ^_^ "
ابو فواز : يعني ثلاث سيارات

واتفق معهم كل واحد ايش بيحمل في سيارته ..


xXxXx

الساعه 9 وصلو للبر
كانو 6 سيارات
سيارة طلال فيها طلال وملاك وحور .. وسيارة فواز فيها فواز وشوق وروينا .. وسياره ماجد كان فيها ماجد بروحه .. وسيارة احمد كان فيها احمد وابوه .. وسيارة ياسر كان فيها ياسر وامه وابوه .. وسيارة ابو فواز كان فيها ابو فواز وحرمته

وصلو .. قامو الشباب ونصبو الخيام " كان الكل عليه بنطلون إلا ماجد " .. نصبو اول شي خيمة الحريم .. ودخلو فيها الحريم " ام ياسر ، ام فواز، حور ، ملاك ، شوق ، روينا "

بعدها نصبو خيمة الرجال وكان نصها مكشوف ونصها له سقف ..

كان الهواء عليل وحلو

فطرو وجلسو يشربو شاهي .. بعدها احمد راح يجيب الغداء من المطعم ..

تغدو وجلسو يسولفو وضحك ووناسه إلى ان جاء العصر وصارت الشمس باارده .. طلعو البنات يتمشو " حور ، ملاك ، شوق ، وروينا "

كانو الشباب " طلال ، احمد ، ياسر ، فواز ، ماجد " جالسين قرب الخيمه ويلعبو " ) اونو )mau mau "

لاحظ طلال ان البنات طلعو فأستأذن وقام .. وصل قريب من البنات نادى ملاك .. وراحت تتمشى معه .. ^_^

حور : اقول بنات وش رايكن نسوق ؟
روينا: فكره حلوه
شوق : يله .. آخر مره جيت فيها ماسقت .. كانت رجلي مكسوره

ورجعو للخيام وراحو مكان السيارات حور لفتت انتباهها سياره همر سوداء
حور : انا ابي اسوق ذي السياره
شوق : ذي حق ماجد ولد عمي .. مايخلي حد يسوقها بالمره
روينا : صدق ... اذكر مره قعدت اترجاه ومارضى الدوب
حور : ياعمري انا قلت ابي اسوقها يعني راح اسوقها

ماجد من لاحظ ان البنات واقفين يم سيارته .. فجاء لهم واهو لا بس نظاره شمسيه .. وشماغه كان مبهدل .. ورافع ثوبه لـ الركبه بإيده " كان لابس سروال "

وقف قريب منهم وقال بغرور : وش هالتجمع على سيارتي ؟
غطت شوق وجهها .. اما حور فـلا
روينا : وش نسوي .. نحلم نسوقها
ماجد بغرور ماتحملته حور : هاهاها ومن الي يحلم هالمره ؟
حور بجرأه : أنــــا ..
ماجد ماكان يعرفها : انتي حور بنت عمي ؟؟
حور : اي نعم .. ولو سمحت هات مفتاح سيارتك ..
ماجد : ههههه ... ماشاء الله .. ماتعرفين ان سيارتي حلم لكل بنات العايله
حور : هههههه .. مدري وش فيها زود
روينا : ههههههههههههههههههههههههههههه
ماجد طنش روينا وحب يتحدى حور : ودك تسوقيها ؟
حور مبتسمه : لا .. راح اسوقها
ماجد : ههههه .. طيب لكن بشرط
شوق : يمه .. اعرف شروطك تخوف
ماجد واهو يخلع نظارته : ابيك تروحي تطعسي على الرمل فيها..
حور : بس ..؟!
روينا و شوق : تعرفين ؟!
حور : وين المفتاح ؟
طلع ماجد المفتاح من سيارته ومده بإيده .. جات حور وأخذت المفتاح وماطالعت في ماجد وكأنها مب مهتمه له .. ماجد انعجب من جرأتها واصرارها على الشي

فتحت السياره وصعدت فيها وصكت الباب وراها .. جات روينا ووقفت يم السياره وقالت : تبين فزعه بنت العم ؟
ابتسمت حور ثم قالت : وفريها حق اخوكِ بعدين راح اتحداه يفحط احسن مني ..

وتمشي بالسياره وتروح وتركب فيها الرمل

الشباب لا حظو سيارة ماجد تحركت
ماجد ينادي احمد : احمد .. خلهم يشوفو حور راح تطعس
احمد يقول للي في الخيمه ادخل " ابو فواز ، ابو طلال ، ابو ياسر " : قومو شوفو حور قامت تطعس بسيارة ماجد
قامو طلعو بسرعه لانهم منعجبين كيف حد ساق سيارة ماجد غيره

نزلت حور من الرمل وراحت بعيد شوي وفي مكان منبسط شويه .. وقامت تفحط وتدور على حالها بقووه وسرعه .. والشباب يصارخو : وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

ام ياسر وام فواز سمعو صراخ وتصفيق وتحفيط فطلعو يشوفو بعد .. ونفس الشي طلال وملاك كانو بعيدين شويه من الخيام لكنهم سمعو الاصوات والتفتو لقو سيارة ماجد تدور على حالها .. وفوراً رجعو للخيام

شوي إلا حور وقفت .. وقامت وراحت ومشت بعييد ومن ثم رجعت لنفس المكان وضغطت بريييك ولفت .. والغباار صار فووووق .. وقامت تدور وتدور لدرجة إن الغبار غطى سيارة ماجد بأكملها
وصارو مايشوفو غير غبار

ابو طلال : هالحين الي تسوق حور بنتي ؟؟
احمد : هههههههههه شفت .. والله وطلعت تعرف حتى حق هالسوالف .. انا اشهد انا نفسي ماقد طعست كذا
ماجد كان يراقب بصمت ..
بعد خمس دقايق من التفحيط .. حور رجت المكان رج ... الغبار وصل حتى عند الخيام .. عند ذلك حور رجعت بالسياره ..

جات ووقفتها قدام خيمة الرجال .. نزلت منها وقام الكل يصفق لها ويصارخون : ووووووووووووووووووووووووووووووووو
كان حور مبسووطه لانها كسرت انف ود عمها المغرور بسيارته
ابو طلال واهو يطلع من جيبه الف ريال : كفو .. كفو والله يابنيتي .. وهاذي لك
جات حور واهي مبتسمه واخذت الألف من عند ابوها وباسته ..
حور بإبتسامه جريئه : اسمعو .. هاذي الألف أنا بعطيها مـــاجد .. إذا قدر يسوي مثلي ويخلي سيارته كلها تتغطى بالغبار
هنا الجميع صابه ذهول .. حد يتحدى ماجد !
روينا تقول لشوق : هاذي اختك بايعتها ..
شوق : هههه بصراحه زين تسوي فيه رافع خشمه مدري على وشو
روينا : هههههههه

طلال : ها ياولد العم ... تقبل ..؟؟
ماجد كان طبعه في شوية غرور : طبعاً لا .. مابي احرج بنت عمي
حور تبي تحرجه : ههههههههه قول مقدر وخلاص .. ترها سهله بالمره
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ماجد عصب من حور وحس انها اهانته قدامهم كلهم : إلا أقدر .. وإذا ماقدرت انا راح اعطيك ألفين .. هاتي المفتاح

مدت حور المفتاح له مثل مامده عليها .. وجاء اهو واخذ المفتاح من إيدها واهو يناظر عينها الواسعه المكحله من الداخل

راح وصعد السياره .. وراح نفس المكان إلي حور حفطت فيه .. وضل يدور ويدور حور نفسه بالسياره .. لكن الغبار إلي حركه ماغطى غير نصف السياره .. ظل يحاول ويحاول وحس بدوران في راسه .. فوقف .. حس بخيبة امل كيف بنت تغلبه ! .. لكن ماجد مثل ماعنده غرور عنده روح رياضيه بعد ..

رجع ونزل من السياره وكان الكل وده يضحك عليه لكن إحتراماً لمشاعره ماضحكو

جاء ماجد ووقف قدام حور إلي كان ابوها ضامها لصدره واهم واقفين .. طلع ألفين ريال وقال واهو يبتسم : خيرها في غيرها
ابتسمت حور واخذت منه الألفين واهي تقول : إن شاء الله

هنا الكل قـام يصفق ..

وبعد كذا بشوي قامو البنات يسوقو ..
ملاك ساقت سيارة طلال معه .. وشوق ساقت سيارة فواز معه .. اما حور فأخذت سيارة ماجد وخلت روينا تسوقها واهي معها ^_^ .. وام ياسر وام فواز صعدو سيارة ياسر وماعرفو يسوقوها " لانهم مايعرفو بس حبو يرزو حالهن " فـنزلو والبنات يضحكن عليهن

بعدين حور اخذت سيارة احمد وركبن البنات كلهن فيها وراحو يطعسن ووفواز يصور بـ كيمرا الفيديو حقه ..

وكان الجو جو عائلي وأمان ووناسه .. إلى أن جاء المغرب كلهم نزلو من السيارات والنساء دخلن الخيام صلو المغرب وجلسن يسولفن.. حور ماتحملت التعب ذا .. خلعت عباتها وشيلتها " كانت لابسه بلوزه بيضاء بدون اكمام وبرمود احمر قصير " وسدحت بحالها في وسط الخيمه .. ام فواز شافتها منسدحه وتعبانه .. قامت جابت لها مخده ولحاف من سيارة ماجد .. رفعت راسها وحطت المخده تحتها وغطتها بالحاف .. ونامت حور كأنها طفله صغيره
بعد ربع ساعه ام فواز سمعت ماجد يناديها من باب الخيمه : يمــــه
امه : سم ؟؟
ماجد : فواز يقول انك اخذتي المخده والحاف من سيارتي
امه : اي يمه .. كنت بقولك لكني لقيتك تصلي .. تبيه ؟؟
ماجد : ايه والله .. باخذ لي غفوه لـيصلاة العشاء
هنا الكل قام يضحك : ههههههههههههههههههههههههه
امه واهي فيها الضحكه : يمه رح اخذ من اولاد عمك ..
ماجد : لــــيه ؟
امه : هذا نبيه .. محتاجينه
الكل كان يضحك وميت ضحك .. ماجد ماكان فاهم السالفه
ماجد : طيب
وراح ماجد طلب لحاف لكنه مالقى طلال جاب اثنين لكن عمه وابوه اخذوه وياسر جاب واحد له لكن ابوه اخذه .. يعني الرجال نامو والشباب جلسو كذا

دخل وقت صلاة العشاء ...قامو الشباب صلو و شبو الفحم وطلعو اللحم والدجاج " بسوو لحم ودجاج مشوي " وقعدو يشوونه

والرجال قعدو وصلو وجلسو يسولفو

اما خيمة النساء

كان البنات يلعبو " بنت و ولد " وام فواز وام ياسر تعلمهن ^_^
ام ياسر : ملاك يمه .. جلسي حور عشان ماتتأخر على صلاة العشاء
ملاك : طيب يمه
وقامت وجلست قرب حور وقعدت تهمس لها في اذنها : حوور .. حور عمري .. يالله قومي صلي العشاء .. مب معقوله طالعين رحله تقومي تنامي
حور واهي مافتحت عينها : فيني النوم
ملاك : لاحقه على النوم .. حنا ماراح نطلع هالطلعه الحلوه ذي كل يوم .. وبعدين بقولك شي راح يموتك ضحك
حور فتحت عينها وقالت ببرود وهدوء : آآآه .. قولي
ملاك : عارفه حق مين ذا اللحاف والمخده ؟
انتبهت حور على نفسها اهي نامت على الارض كيف الحين تلقى حالها متوسده مخده ومتغطيه بلحاف .. قامت تناظر في المخده والحاف ثم قالت : من الي حطهم لي ؟
ملاك : ههههههه زوجة عمك ام فواز .. جابتهم من سيارة ماجد
حور فتحت عينها : ماجد ؟؟
ملاك واهي تكتم ضحكتها : ايوه
حور قامت وقالت : لا حوووول الحين راح يحقد علي .. في العصر سيارته وفي الليل لحافه
ملاك : هههههههههههههههههههههه
سمعو النساء ضحك ملاك التفتو لقو حور صحت
ام ياسر : يالله يابنيتي قومي صلي عشان نتعشى
حور واهي تقف وشكلها يضحك لانها توها جالسه من النوم : طيب خالتي
لبست حور عباتها وشيلتها وطلعت عشان تتوضاء للصلاه
الماء خلص فراحت عند الرجال عشان بتقول لحد من اخوانها
شافت ياسر وماجد يسوو في اللحم والدجاج المشوي جات وقف عندهم وقالت : ياسر .. وين المويه ؟
ياسر : ليه .. ماعندكم ؟
حور : خلص
ياسر : طيب بقوم اشوف لك من سيارتي .. اعتقد فيها
ماجد : لالا مايحتاج .. انا جايب عندي في السياره .. راح اجيبها
وقام ماجد ومشى وحور ماتحركت من مكانها تنتظره يجيب المويه لكن ماجد قال لها : تعالي
حور : مين انا ؟
ماجد : ما تبين مويه ؟
حور : إلا
ماجد : تـعالي
حور تفاجأت من طلبه لكنها راحت معه ..ومشت وياه إلى ان وصلو لسيارته
طلع ماجد المويه وحطه على الارض وقال لها : هذا هو المويه
حور : وش اسوي فيه هنا .. وصله للخيمه
ماجد واهو يبتسم : حمال حقك انا ؟
حور ناظرته بنص عين ثم ابتسمت .. صدق ان ولد عمها مغرور لكنها ارتاحت له
حور واهي تضحك : بتجيبها ولا كيف ؟
ماجد : أقولك .. اختي روينا اخذت لحاف ومخده من سيارتي .. خذيه من عندها وجيبيه لي
حور تبتسم : خدامه حقك أنا ؟؟
ضحك ماجد ثم قال : خلاص بحملها حقك إلى الخيمه وانتي هاتي اللحاف من عندها ... وكذا نصير متعادلين
حور : طيب
ومشت حور ومشى اهو وراها واهو حامل المويه " تسعه لتر " .. ووصلها إلى مكان المويه الي حق النساء
حطها ثم قال : انا انتظرك .. اوكيه
حور : طيب ثواني بس
دخلت حور الخيمه .. رتبت اللحاف وحطت المخده فوقه واخذته وطلعت فيه
ماجد واهو يبتسم : مشــــكوووره يابنت عمي ..
حور واهي تمدهم له ومبتسمه : العفوو
عطته اللحاف .. اهي راحت توضت وصلت .. واهو راح الخيمه فرحان .. انسدح وتغطى
ابوفواز : هالحين بتنام ؟؟
فواز : تعبان يايبه .. ماني متعود اصحى من الصباح إلى الليل بدون ماانام
ابو طلال : نم .. نم ياولدي نوم العوافي .. لكن راح نصحيك بعد ساعتين
ماجد : لالالالا .. لاتصحوني .. إذا جيتو بتمشو صحوني
ابو فواز : طيب طيب
ابو فواز يهمس في اذن اخوه ابو طلال " ابو ياسر مع الشباب برى كان يسولف مع طلال " : ابيك في كلمة راس ياأخوي
ابو طلال : سم ياخوي
ابو فواز : سم الله عدوك .. والله انا وام فواز من يومين .. تكلمنا في موضوع .. وونبي موافقتك
ابو طلال : موافقتي في أيش ؟؟
ابو فواز : والله ام فواز ودها تخطب بنتك حور حق ولدي ماجد .. قالت لي وانا وافقتها في كلامها .. بنتك ياخوي ماعليها كلام .. اخلاق وجمال ومتربيه والنعم وستين نعم والله .. واليوم بعد ماشفت حور وماجد حسيتهم ارتاحو لبعض .. وش رايك ياأخوي .. على فكره انا مابعد كلمت ماجد قلت اخذ رايك اول ياأخوي
ابو طلال : البنت بنتك يابو فواز .. وانا من جهتي موافق .. لكن ياأخوي لاتفاتح الولد بالموضوع الحين وانا بعد ماراح افاتح البنت إلا بعد زواج اختها واخوها .. لان ماراح يكفي الوقت حق حفله .. وانا ماابي البنت والولد يفكرو كل ذا الوقت
ابو فواز : صح كلامك .. والي تبيه راح يصير





بعدين تعشو

ومر الوقت كله بين وناسه وسوالف واكل وضحك ولعب .. إلى ان جائت الساعه 2 الفجر .. خلاص الكل تعب عدا حور وابوها واعمامها " ابو ياسر ، ابو فواز " .. لانهم نامو شوي .. اما ماجد فلم يجلس من النوم
قامو وشالو الاغراض .. الحريم اخذو الاغراض الخفيفه وراحو وصعدو السيارات .. والرجال والشباب ضلو يشيلو في الاغراض الثانيه الكبيره والخيام ..
حور صعدت في سيارة طلال مع ملاك ..
الشباب شالو خيمة النساء اول
ملاك : اقول حور .. ولد عمك ماجد وينه ؟ مااشوفه
حور : تلقينه رجع
ملاك : هاذي هي سيارته
حور واهي تناظر سيارته : ايه والله .. لا يكون نايم في سيارته
ملاك : ههههههههه ... تهقين ؟
حور : مدري عنه ذا .. بس تعرفين عاجبني فيه غروره .. حلو الرجال يكون مغرور
ملاك : وع .. مب حلو .. احلى شي التواضع
حور : لا .. لاكله ولا خله .. في ناس مغرورين بزياده .. وناس متواضعين بزياده .. لكن اهو غروره فيه شوية دلع وتواضع وهذا هو الحلو
ملاك : زين فكينا مغازل فيه
حور : لكن بصراحه .. حلو ووسيم حيل
ملاك تطالع حور بنص عين : شكلك خلاص ماتبي رامي
حور : ههههههههههه .. رامي عمري ودنيتي .. يعني إذا غازلت حد يعني حبيته .. ههههههه

اما في خيمة الرجال
احمد يصحي ماجد وهو معصب : ياماجد قوووووووووووووم ... من متى وحنا نصحي فيك ؟؟
" ماجد كان نومه ثقيل حيــــــــل "
احمد واهو يهزه بقوه : مـــــــــــــــــــــــاجــــــــــــــــــد ... فكنا .. قوووووووم .. راح نرجع
ماجد حس ان هناك ازعاج قال واهو نايم : مممممممممممممممممممممممم .. وين نرجع .. امريكـا ؟؟ " ماجد كان يدرس في امريكا هندسه لكنه رجع واشتغل مع ابوه في الشركه "
احمد : لااااااااا .. انت راح تجنني .. خلني اقوم احسن
قام احمد وعروقه بينفجرو من الغضب ..
برى الخيمه
ابو فواز : صحى ؟؟
احمد : مابعد
ابو فواز : الله يهديه هالولد .. نومه ثقيل مدري على مين .. خلنا نشيل الخيمه الحين .. وراح احاول اصحيه وإن ماصحى راح نرشه بالمويه
احمد : ايه عمي تكفى .. وانا الي برشه .. رفع ضغطي صار لي ساعه اصحي فيه واهو مايسمع
الكل : ههههههههههههههههههههههههههه

وبالفعل قامو وشالو الخيمه " خيمة الرجال " وصار بس سجاد مفروش
ملاك : ههههههههههههههه .. حووور شوفي ولد عمك نايم في الخيمه
حور شافته واندهشت : هههه .. ليه محد صحاه ؟
هنا قام طلال يصحي فيه وقام يهزه بقوه واهو يقول : ماجد ماجد ماجد ماجد ماجد ماجد ماجد ماجد ماجد
ملاك : شوفي شوفي زوجي يصحيه
حور : الله يعينك

ماجد : ممممممممممممممممم .. زلزال ؟؟
ياسر : قم ياماجد .. ولا راح نرشك بالمويه
ماجد ماسمعه لانه كان نص نايم ..
ابو طلال :لااااااا ... ذا الولد مب طبيعي .. هاتو مويه

حور : طالعي .. وتحسديني على نومي ؟؟ شوفي شكثر نومه ثقيل

احمد راح ركض وجاب كاس ماء
ابو طلال : هات انا برشه
احمد : لا يبه تكفى انا
ابو طلال : ههههههههههههههههههههههه يله
راح احمد وقف فوق راس ماجد .. والكل قام يطالع حتى النساء واهن في السيارات فتحن عيونهم ..
قام احمد وكب المويه كلها على وجه ماجد وبسرعه
ماجد صحى متخرع وفطسان لان دخل فيه مويه .. ناظر يمين وشمال لقى الكل يضحك بأعلى ماعنده
ماجد معصب : يعني ماتعرفو تقولو ياماجد قم ؟!
فواز : حنا قلنا كل شي وفعلنا كل شي .. لكن انت راسك ذا صخره
ماجد واهو يقوم معصب ويحط شماغه على كتفه : طيب حاولو مره واثنين إلا بصحى شايفيني ميت انا
احمد : حاولنا ستين .. والله لو ميت فز من قبره
ماجد معصب : انا راجع
واتجه إلى سيارته وصعدها ومشى .. والكل يضحك عليه
حور : ههههههههههههههههههه .. وربي مسكين
ملاك : ههههههههههههههههههه ايه قطع قلبي .. كشخته خربت .. ولا فيه حد يجي البر بثوب وشماغ ؟؟
حور : يحسب حاله الملك عبد الله .. هههههههههههههه
ملاك : هههههههههههههههههه


بعدها مشو وراحو وراح كل واحد لبيته ..

ونامو كلهم مثل المقاتلين الراجعين من حرب

^_^


xXxXx




منورين القصه حباايبي




][ الجـزء الثـآني عــشر ][











يوم ثاني الكل جلس بعد صلاة الضهر



ومر هذا الاسبوع كله تعب



شوق كانت تجهز حق زواجها .. مره مع حور ومره مع ملاك ومره مع روينا



وملاك بعد كانت تجهز مع حور وامها وام رامي



..



ومر الاسبوع كله بين الاسواق



إلى ان جــاء يوم سعيد بالنسبة إلى ندى التي حصلت على نسبة 99,87% في الثانويه العامه ..

لكنه يوم حزين بالنسبه إلى رامـي



في صباح ذلك اليوم جلس الكل سعيدا



ام رامي خرجت من البيت بعد صلاة العصر .. مرت على حور .. ثم مرت على ملاك وامها ..

وراحن الصالون

خلصو من الصالون الساعه ثمانيه الليل



ام رامي كانت لابسه ثوب ازرق وبرتقالي فخم .. كـان موديله كاشف نص الضهر وبدون اكمام ومن تحت مبطن بثلاث قطع من درجات البرتقالي ومن الوراء كانت القطعه الزرقاء مفتوحه عشان تبان القطع الثلاث " درجات البرتقالي " ومن وراء ذيل سمكه .. ومكياج خليجي .. ولبست طقم ألماس من لازوردي .. واما شعرها فرفعته وسوت له تسريحه انيقه ..

اما ام يـاسر فكانت متواضعه بلبسها .. كانت لابسه جلابيه من اليشمك لونا بيجي وتركواز .. وسوت لها مكياج خليجي .. وشعرها سوت له تسريحه انيقه .. ولبست طقم ذهب ..

اما ملاك فكانت زاهـيه بثوبها الأحمر .. كان موديله كاشف الضهر والصدر وبدون اكمام وكان موديل ثوبها من تحت " منفوش " ومن وراء ذيل سمكه .. وشعرها فكته لكن جعدته من وراء ومن قدام خلته على وجهها .. ولبست شبكتها .. ومكياج خليجي ..

أما حور فطالعه ملكه ناعمه بثوبها البرتقالي والوردي .. كان موديل الثوب علاقي بدون سيور وكان ضاغط على جسمها من فوق إلى منطقة الخصر كانت مزمومه وضاغطه عليها في منطقة الوركين وبعدين من تحت طالعه قطعة الشيفون البرتقالي المبطنه بالحرير الوردي المطرز بالبرتقالي .. وكانت تمشي واهو يزحف وراها نص متر .. ومكياج خليجي .. ولبست ذهب اصفر .. وشعرها سوت من قدام نفخه وغرتها طايحه على وجهها ومن وراء شعرها مفكوك .. وطبعاً لاتنسو الروج الأحمر ^_^



راحو قصر الافراح .. هناك ام رامي حاجزه استديو فقامو صورن



بعد شوي جات ام رامي مع ندى

ندى طبعاً كــــانت عروس بكل معنى الكلمه



ندى صورت مع امها وام رامي .. وبعدين دخلت الغرفه " غرفة العروس " مع ثنتين من خوياتها وجلسن ينتظرن



اما الباقي فطلعو



ام رامي وام عبد الله وام ياسر جلسو في الاستقبال يستقبلو المعازيم



اما حور وملاك ضلو يرقصون على ممر الكوشه



والكل منبهر من جمالهم .. وكان الكل يحسبهن اخوات .. نفس الجسم تقريباً .. نفس لون البشره .. نفس الطول .. نفس طول الشعر ودايم مع بعض ^_^

بإختصار كانو ماخذين الجو .. إلى ان دخلت ندى وصعدت على الكوشه .. اهي اخذت الجو كله وصارت كل العيون عليها



وحضر الزواج شوق مع بنت عمها روينا .. وزوجة عم رامي





كان قصر الافراح الكل يضحك ومبتسم فيه .. بعكس قصر افراح الرجال .. كــان الكل مبسوط عدا رامي الذي كان يصطنع الضحك .. واحمد وسلطان عارفين وش فيه .. فكانو اهم الثانين بعد يصطنعو الضحك والابتسامه

رامي يهمس لأحمد : ودي ادخل في غيبوبه الحين

احمد : بسم الله .. فالك ماقبلناه .. وش قاعد تقول انت ! .. خلك رجال بس لا أهفك كف على وجهك قدام الرجال

سلطان سمع تهامسهما : هي أنت .. اعقل وخلك رجــال .. انت الحين متزوج .. وبعد ساعات راح تدخل على زوجتك .. لا تضلمها من بداية حياتك .. فاهم .. صدق ان وجهي مب وجه نصيحه .. لكن انا قلبي يتقطع على البنت المسكينه الي لابسه ثوب ابيض .. لو تعرف وش بصير لها كان لبست ثوب أســود

رامي دخل في عقله كلام خويه سلطان .. مسكينه ندى وش ذنبها لما ام رامي اغصبت رامي عليها بضغط من حور ..





جـات الساعه 12 وحـان وقت رامي يدخل الصاله ..



دخل الصاله واهو مكشر .. ولا فكر حتى انه يصطنع ضحكه .. بعكس نـدى التي كــانت مبتسمه ابتسامه عريضه منذ اول الحفل ..



خلص الحفل بسلام ..



راح رامي مع ندى إلى الفندق ..



هناك جلس رامي على السرير يفكر بعدها ألتفت إلى ندى التي لم ترى ضحكته طوال حفل الزواج

نـدى : رامي أش فيك ؟؟

رامي : أش فيني ؟؟

ندى : ليه مكشر وزعلان .. لا يكون تعبان او فيه حاجه مضايقتك .. ؟

رامي وجعه قلبه لما سمع هالكلام من ندى .. وتذكر كلام سلطان ..

" .. قلبي يتقطع على البنت المسكينه الي لابسه ثوب ابيض .. لو تعرف وش بصير لها كان لبست ثوب أســود .. "

ضل يفكر ويفكر وغرق في بحر من التفكير .. إلى ان صحى من تفكيره بصوت ندى : رامـــي ؟

نظر رامي إليها بدون إن يتكلم .. شافها لابسه ثوبها الابيض ومتزينه والحناء منقوش في يدينها ورجلينها .. لكن كانت في عينيها نظرة حزن

.. اصطنع رامي ابتسامه ثم قال : انا نازل شوي وراجع .. وانتي غيري ملابسك طيب .. ؟؟

هنا رجع بريق الفرح في عيني ندى ثم قالت بخجل : طيب

خرج رامي من الغرفه ... راح يتمشى شوي في الفندق ثم رجع إلى غرفة نومــه وكــان معزم انه مايضلمها أبــد ..

فــ راح لها الغرفه وجرى مايجري عادةً في ليلة الزواج





xXxXx





من جهه اخرى كان طلال سهران عند ملاك .. وفواز عند شوق ..



وحور كــانت جالسه على النت وتتكلم مع روينا على الماسن



كانت روينا في غرفتها جالسه على المكتب وحاطه الاب توب هناك ..



طرق الباب

روينا : مين ؟؟

فتح ماجد الباب وصكه وراه ثم قال : أنا ماجد

روينا : قلت ادخل ؟؟ قلت مين

ماجد واهو يمشي لها : وش قاعده تسوي ؟

روينا : قاعده على النت

ماجد : ملان .. خليني بفتح ايميلي

روينا : افتحه من جهازك

ماجد : مالــي خلق

وقام يقراء الايميل الي مفتوح عليه محادثه لقى مكتوب ho0or وكان نكها مكتوب " عفواً نيوتن .. أنا ســــــــر الجاذبيه "

ماجد عرف انها حور بنت عمه فقال يسوي مايعرف : تكلمين مين ؟

روينا على نياتها : حور بنت عمي

مـاجد : بكلمها

روينا : وش تبي ؟؟ أقوول فكنا وخلني اتكلم معها

ماجد : بقول لها شي .. عارفه .. عطيني رقم جوالها

روينا شكت : نعم نعم ؟؟ وش قلت ؟؟

ماجد : راح تعطيني ولا كيف ؟؟

روينا : بسألها اول في الماسن



كتبت روينا حق حور : حور حبيبتي .. ماجد ناشب لي .. إلا يبي رقمك وش اسوي له ؟؟

حور اندهشت فكتبت : ليه ؟؟ وش يبي ؟؟

روينا : يقول يبي يقولك شي

حور : خله يقول هنا في الماسن

اخذ ماجد الاب توب من عند اخته وكتب : لا يكون رقمك يفشل عشان كذا ماتبي تعطيه حد !

حور على بالها روينا : هه هه هه مايضحك .. رقمي تعرفيه وعندك .. مميز مثلي

ماجد : من زينك عاد

حور تفاجأت من طريقة الكلام لان اهي على بالها روينا : أيــش ؟؟

ماجد : أقول عطيني رقمك وخلصينا

حور حطت رمز وجه يفكر

ماجد : انا ماجد

حور جات لها ضحكه ثم كتبت : وش تبي في رقمي يامغرور العايله ؟؟

ماجد : بوزعه على الشباب .. اقول بلا حركات ثقل علينا وعطيني الرقم بسرعه ولا اخذته من روينا

حور عصبت ثم قالت : اخذه من روينا

ماجد حق روينا : هــاتي الرقم

روينا بنص عين : أخووووي .. لا يكوووون .........

ماجد : أقول بلا هذره كثييير وعطيني الرقم

عطت روينا ماجد الرقم واهي ميته ضحك عليه .. واهي شكت بالموضوع .. اما حور فكانت معصبه من همجية ولد عمها



راح ماجد غرفته ودق على حور .. حطت حور حالتها بالماسن مرتبط بمكالمه.. وردت عليه

صور بصوتها الناعم : الوو

مــاجد : يسعد لي هالصوت

حور : ماجد ؟؟

ماجد : ايـوه

حور بدون نفس : خييييير أش تبي

ماجد : أش فيكِ نفسك في خشمك ؟

حور : تعبانه

ماجد : من أيـش ؟؟

حور : كنت بزواج وماجلست طول الليل

ماجد : اهاا .. الف مبروك .. عقبالك ..

هنا سكتت حور

ماجد : زواج مين ؟؟

حور : ولد خالتي رامــي

ماجد : إييه الدكتور رامي .. حضرت الليله انا .. عزمني اخوكِ احمد

حور : اهاا

ماجد : متى راح تنامي ؟؟

حور : بعد شوي .. لكن بقولك

ماجد : قولـي

حور : وش سبب اتصالك ؟؟

ماجد كان طبعه مغرور اهو ماينكر انه انعجب في حور ويمكن حبها بعد .. لكن المغرورين مايعترفو بشي اسمه حب

ماجد : عيب أسأل عن بنت عمي ؟؟

حور : لا مب عيب .. بس انت كلمتني في الماسن

ماجد : كيف يعني بتقلبيها تحقيق ؟

سكتت حور ثم قالت : شو تبا هالحين ؟؟

ماجد : هههههههههههههههههههه.. أكششخ يالإماراتيه

حور : ماجد .. خلاص انا بصك الحين .. تبي تسأل عني أسأل عني عند امك او اختك .. مب حلوه اني اكلمك

ماجد انعجب في هذه النقطه من حور ثم قال : لا .. إذا حبيت أسأل عنك .. بدق عليك مباشره .. وتوقعي اني ادق كل يوم اسأل عنك

حور : لا والله !

ماجد : ايه والله

حور : اوكي .. دام السالفه كذا بحضر رقمك

ماجد : ههههههه .. عندي فوق الست شرايح .. كل يوم بدق عليك من شريحه

حور عصبت منه : لا حوووووووووووووووووووووول وش هالنشبه !

ماجد : طيب انا اخليكِ الحين .. المهم اني تطمنت عليك وسمعت صوتك .. الحين بالي ارتاح شوي

حور : وهـ .. اسم الله عليك .. ليش بالك كان مشغول ؟؟

ماجد : يعني لو أقولك بالي أنتي شاغلته .. تصدقين ؟؟

حور تفاجأت من جرأه ولد عمها .. لكن حور إلي بقلبها على لسانها وجريأه : إيه أصدق .. شي مو غريب

ماجد : شغلتي بـال حد غيري ؟

حور : يسموني البنات .. معذبه قلوب ..

ماجد : وش قصدك ؟

حور : افهمها .. ويالله بنـام .. اشوفك على خير ياولد العم

وقفلت جوالها على طوول

ماجد انقهر من كلامها .. وانقهر من نفسه .. ليش هالبنت بالذات انجذب لها ودخلت قلبه ويوم لمح لها عن شعوره ماأهتمت !





xXxXx


اما في اليوم الثاني على



العصر الساعه 4 روينا تو جالسه من النوم



نزلت الصاله .. لقت امها جالسه هناك تشرب شاهي وتقراء كتاب

راحت وجلست يمها وقالت : يمه وين الكل ؟؟

امها : ابوكِ واخوكِ ماجد نيام وفواز طالع

روينا : اجل يمه بقولك شي ؟

امها : قولي يابنيتي

روينا : يمه البارح ماجد اخذ رقم حور بنت عمي وكلمها

تفاجأت ام فواز فقالت : وش تقولي انتي ؟

روينا : ستوب .. ستوب مذر .. خليني اقولك السالفه بالتفصيل الممل



xXxXx




اما ملاك فكانت في بيت حور

ملاك : لا يكون يحبك ؟؟

حور : حبته القراده هذا المغرور

ملاك : حرام عليكِ مسكين

حور : وانا وش سويت له .. اسلوبه همجي مايناسب حق كشخته ورزته

ملاك : صح لسان إلي سماكِ معذبة قلوب .. اي حد يشوفك ينهبل

حور بدلع : عشان تعرفين اني سر الجاذبيه





xXxXx



اما في المغرب ام فواز كانت جالسه في الصاله تنتظر ماجد يجلس عشان تتكلم معه .. لحظات إلا وماجد ينزل من الدرج .. دخل الصاله الكبيره الي امه كانت جالسه فيه

ماجد : مساء الخير يمه

ام فواز معصبه : مساء الخير تعال بكلمك

ماجد : بسم الله

وجاء وجلس يمها وقال : سمي يالغاليه

امه : صدق الكلام الي قالته روينا ؟؟

ماجد عرف ان روينا راحت وقالت لامه .. لكنه قال يتسعبط : اي كلام ؟؟

امه : انت عارف اي كلام .. انا ماني خابرتك حق ذي السوالف

ماجد : اي سوالف ؟؟ .. يمه الله يطول في عمرك تكلمي بدون الغاز

امه : وش تبي في حور ؟؟

ماجد يستعبط : اهاا قالت لك روينا !

امه : ايوه .. وش تبي فيها ؟؟

ماجد : يمه انا رجال .. وعارف وش اسوي

امه : ماجد .. لا تخليني اوصل السالفه حق ابوك

ماجد : وإذا وصلتي السالفه حق ابوي وش بصير يعني ؟!

امه : يعني انت منت بخايف من ابوك ؟؟

ماجد : ابوي على العين والراس .. لكــــــــن " وسكت "

امه : كمل

سكت ماجد ثم جمع طاقته وقال : انا ابيك تقولي حق ابوي .. عشان تروحو وتخطبو لي بنت عمي

وراح ومشى عنها وطلع من البيت



تفاجأت ام فواز في البدايه .. لكنها ابتسمت ثم قالت : هه والله وكبرتو ياأولادي





اما ماجد طلع من البيت معصب .. لكنه بعد ماصعد سيارته فكر شوي ولقى ان الي سواه صحيح







ام فواز كلمت ابو فواز في الموضوع في الليل

ابو فواز : هههههههههههههههههه .. والله وكبرو العيال يا أم فواز

ام فواز : يابو فواز .. متى راح تكلم اخوك بالموضوع .. مب زين على الولد

ابو فواز : انا كلمته لكنه قال ماافاتح ماجد بالموضوع إلا بعد زواج طلال وشوق

ام فواز : لكن الحين الوضع تغير .. حرام الولد يفكر كل ذا الوقت .. اهو يبي البنت وحابها .. مب زين نأخر .. خير البر عاجل

ابو فواز : صح كلامك ياأم فواز انا لازم اكلم اخوي بكره



xXxXx





اما رامــي ماكان سعيد في حياته .. لكنه حاول انه يسعد زوجته ولو كـان هذا الشي يتعبه ويحزنه



اغتنم فرصة استحمام ندى فراح ومسك جواله ودق على حور

حور كانت عند خالتها .. وكان هناك ضيوف .. استأذنت وطلعت من الصاله

حور : هلا بالمعرس هلا

رامي بهدوء حزين : لا تقولي معرس ترى ازعل منكِ

حور : اجل وش تبيني اقول ؟

رامي : قولي ميت

حور : وهـ اسم الله عليك

رامي ابتسم : وحشتيني

حور بدلع : عارفه

رامي : فديت الدلوعين انا

حور : وين زوجتك ؟

رامي تضايق : وش جاب طاريها الحين ؟

حور : وينها ؟؟

رامي : تسبح

حور : اهــا

رامي : ماعلينا .. انتي وش لونك وش اخبارك .. ؟؟

حور : حالي مب حال من دونك

رامي : ياعمري انتي .. اصبري راح الكثير مابقى إلا القليل



وتكلم معها خمس دقايق وبعدين صك التلفون عشان ندى قربت تخلص



xXxXx




في اليوم الثاني ابو فواز عند ابو طلال في البيت جاي يتغدى .. وقبل الغدى كلمه بالموضوع



ابو طلال : والله مدري وش أقولك يابو فواز

ابو فواز : الولد يبيها يابو طلال .. مب زين نوقف في طريقه .. وهاذي بنت عمه وراح يحطها في عيونه

ابو طلال : انا متأكد انه راح يحطها في عيونه .. لكن الوقت مب مناسب .. جد جد مب مناسب .. لك مني وعد يابو فواز .. اصبر إلى مابعد زواج طلال .. ومالك إلا طيبة الخاطر



شوي إلا حور نزلت من فوق لابسه بنطلون جينز ازرق فاتح ولا بسه قميص وردي وفاكه شعرها

حور مبتسمه : عمي ابو فواز هنا .. ياهلا والله







تغدو كلهم " ابو فواز ، ابو طلال ، احمد ، طلال ، شوق ، حور "



بعدين حور طلعت الحديقه تشم هواء لان الهواء كان حلو .. شوي إلا وجوالها يدق رقم غريب .. ردت حور على المكالمه

حور : الـو

ماجد : سويتيها وحضرتيني ؟؟

حور : وانت سويتها وكلمتني من شريحه ثانيه

ماجد : تعادل

حور عن جد متملله منه : الحين انت وش تبي داق ؟؟

ماجد : نسأل عنك

حور : مــــــاجد ... فكني تكفى

ماجد : ردي لي قلبي وعقلي الي سرقتيهم .. وافكك

حور : ماسرقت شي

ماجد سكت شوي ثم قــال : اسمعي يابنت .. انا ودي اخطبك واتزوجك على سنة الله ورسوله

حور تفاجأت من طلبه حار الكلام في فمها ماقدرت تنطق بأي كلمه وكأن لسانها ربط .. هي ماتنكر إعجابها بماجد كشخصيه وشكل وأسلوب .. ولكن قلبها يحب رامـــي .. رامي وبس

ماجد : معاي ؟

حور : هاه .. اي اي

ماجد : وش ردك ؟؟

حور : على ايش ؟

ماجد : تقبلين تكوني زوجتي ؟



ماعرفت حور وش تقول .. فصكت الجوال على طول



ماجد عصب من ردة فعلها فقام ورجع واتصل عليها لقى الجوال مغلق ..

فأخذ بجوال وضربه بالحائط بقوه واهو معصب .. اهو متعود انه يحصل على كل شي .. ومتعود ان الكل يركض وراه مب اهو يركض وراء حد .. لكن هالبنت لعبت فيه فوق تحت



نزل تحت وقام يدور على امه لقاها في الحديقه تشرب شاهي مع روينا



ماجد معصب : روينا ادخلي داخل

روينا : بسم الله الرحمن الرحيم .. وش بلاك ؟؟

عصب ماجد لكنه قال بهدوء : بكلم امي بموضوع .. لو سمحتي طـسـي

لاحظت روينا ان اخوها عن جد يبي يكلم امه في موضوع مهم فإحتراماً له قامت ودخلت داخل

امه : وش فيك ياولدي ؟؟

ماجد : يمه قلتي لأبوي إني ابي اتزوج ؟؟

امه : ايوه ياولدي قلت له

ماجد : وش قال ؟؟

امه : راح يكلم عمك وبشوف

ماجد : يشوووف ؟؟ لا .. لا يشوف انا ذي البنت ابي اتزوجها لو غصباً عنها

امه : اعوذ بالله .. انت وش قاعد تقول ؟؟

ماجد : إلي سمعتيه يمه

ثم مشى وطلع من البيت تـارك أمه في حيره



ام فواز على طول دقت على ابو فواز وقالت له لا يتأخر في رجعته البيت لانها ماحبت تخرعه .. وبعد نص ساعه جاء ابو فواز وقالت له ام فواز عن الكلام الي قاله ماجد



ابو فواز : وينه اهو ؟؟

ام فواز : مدري قال لي هالكلمتين وطلع

ابو فواز : طيب دقي عليه وخليه يجي البيت

ام فواز : على امرك

وفعلاً دقت عليه .. وعلى طول جاء

بعد ماجاء طلعت ام فواز من غرفة الجلوس وراحت الصاله

اما ماجد فجلس وماتكلم أي كلمه

ابو فواز : وش ذا الكلام الي سمعته من امك ؟؟

ماجد : اي كلام يبه ؟

ابو فواز : تبي تتزوج بنت عمك بالغصب !

سكت ماجد ثم قال : يـــبــه ... " وسكت "

ابو فواز كان عارف شعوره ومقدر .. اهو بعد كان في يوم من الايام شاب واكيد حب .. ومن الطبيعي إن إلي يحب يصر على انه يتزوج حبيبته فقال :

انا كلمت عمك .. واهو يقول .. محد راح ياخذها غيرك

فرح ماجد وابتسم وعيناه ألمعت : صدق .. طيب متى ..؟

ابو فواز : مب الحين استنى شوي .. بإذن الله بعد زواج اخوها .. عارف الوقت مايكفي

ماجد : يبه واجد

ابو فواز : وأنت وش الي عاجلك ؟

ماجد يتمسكن : يعني يايبه ماودك تشوف أولادي ؟؟

طبعاً كل ابو وده يشوف عيال عياله : والله ودي اشوف اولادكم كلكم .. انت وفواز وروينا .. لكن ياولدي .. لازم تصبر .. ترى من صبر ظفر

ماجد سكت شوي .. لكنه ارتاح من كلمة عمه " .. محد راح ياخذها غيرك .. "

فقام وباس ابوه على راسه .. وبعدين طلع غرفته واهو حده طاير من الوناسه

وقرر انه مايدق على حور ولا يكلمها إلى ان يقول لها ابوها بالموضوع ..



xXxXx








يوم ثاني في العصر رجع رامي وندى من الفندق .. لأن رامي ماعنده اجازه بالعمل لكنه اخذ ثلاث ايام بدون راتب بضغط من ابوه ولا اهو مايبي هالإجازه



جلس رامي مع ندى تحت في الصاله مع امه وابوه عشان صار له يومين ماشافهم .. وبعدين صعد داره اهو مع ندى

دخل الغرفه تفاجاء .. مب غرفته .. كل شي تغير .. حتى ندى تفاجأت .. لكنه ابتسم ثم قال : سواها الوالد .. قال بغير اثاث غرفتي لانها ماتناسب حق متزوجين

ندى : ههههه .. حلو ذوقه عمي

راحت فتحت الخزانات لقت ثيابها مرتبين داخلها والتسريحه مرتبه بعطوراتها ومكياجها وصورتها اهي ورامي فقالت : الضاهر امك وامي متفقين .. شف امي رتبت ثيابي واغراضي

ابتسم رامي ثم قال : طــيب ندى انا طالع توصيني على شي ؟؟

ندى : بتطلع ؟؟

رامي : إيوه .. بروح حق اصحابي .. تبين شي ؟؟

ندى بخجل : أبي سلامة عمرك

رامي : الله يسلمك

ويطلع من الغرفه .. نزل تحت لقى امه لابسه عباتها وبتطلع لكنها شافته وسألته : هاا على وين العزم ؟؟

رامي : بطلع

ام رامي : انت مع ندى ..؟

رامي واهو يطالع عين امه : لا بروحي

ام رامي : بروحك ؟؟ اقول بلا هرج بزارين .. ورح حق زوجتك .. مب كفايه ماراح تروحو شهر عسل ..تطلع عنها وتخليها بروحها وانتو ماصار لكم ثلاث ايام من تزوجتو

رامي : كيف يعني .. تبيني اقابلها طول عمري .. ؟

ام رامي : مب طول العمر .. لكن على الاقل شهر بس مجامله ..

رامي : اظن إني جاملت بما فيه الكفايه .. الحين جاء وقت الجد .. وأبي اتزوج حور

ام رامي ناظرته ثم قالت : حور ماراح تتزوجك إلا بموافقتي أنا .. فعشان كذا لازم تطيعني ورح اصعد حق زوجتك وبلا حركات البزارين السخيفه

ومشت عنه .. رامي ماتحمل ابتزاز امه له .. كل شوي وثاني هددته .. راح وقف في وجهها وقال بهدوء : يـــمــه .. إذا مارحتي وخطبتيها لي بروح انا وابوي

ام رامي : ههههههه .. وتهقى ابوك بوافق تتزوج على حرمتك .. ؟؟

رامي حس بإن لعبه قذره تدور حوله : كيف يعني ؟؟

ام رامي : ابوك مستحيل ومن سابع المستحيلات يخليك تتزوج على زوجتك

رامي : اجـل ليه قلتي لي تزوج ندى وبعدها نخطب لك حور ؟

ام رامي : لان هذا الي بصير لكن توني اذكر إن ابوك مايحب الرجال إلي يتزوج على حرمته ومن دون سبب

رامي : لا والله ! .. وتوك تقولي .. طيب الحين وش الدبره ؟؟ وش السواة ؟؟

ام رامي : إنك تطيعني وبعدها أنا بضغط على أبوك عشان يوافق

رامي سكت شوي ونزل راسه لكنه رجع ورفع راسه وقال : يمــه .. إذا ماخطبتي لي حور بقول لأبوي عن لعبتك الوسخه إلي لعبتيها علي أنا وحور وعلى البنت المسكينه إلي جالسه فــوق .. عشان أيــش ؟؟ عشان مظهرك قدام النــاس

وثم طلع وتركها بأمل انها تفهم انها ضلمت إنسانه مالها دخل بالسالفه كلها .. لكنها سمعته من اذن واخرجته من اذنها الثانيه وطلعت وماهما بالسالفه شي





اما رامي فدق على حور وكانت حور مع ملاك وياسر في حديقة حي ملاك يتمشون



دق جوالها وناظرت الجوال لقته رامي فقالت : هاذي شوق أختي .. لحضه أكلمها واجيكم

ملاك وياسر ماشكو بالموضوع : خذي راحتك





ابتعدت حور عنهم شوي وردت على المكالمه وقالت : الـــــــو

رامي كان في سيارته وتعبان نفسياً : الو حور وينك ؟؟

حور : انا طالعه ليه ؟؟

رامي : ابي اشوفك الحين الحين ضروري

حور : طيب ليه ؟.. انا مب في البيت

رامي بتعب : حور ضروري .. انتي وين بمر عليكِ ؟

حور : انا في حديقه .. طالعه مع ملاك وياسر

رامي : حديقة حيهم ؟

حور : ايوه

رامي : خلاص أنا جايك الحين .. انا قريب منكم اطلعي انتظريني قرب بوابة الحديقه

حور : رامي لا .. اقولك ياسر معنا

رامي عصب : انا وش دخلني فيه .. انا ابيكِ انتي .. ابي اقولك شي .. انا مااصطنع سالفه عشان اشوفك

حور : طيب طيب إذا وصلت دق لي رنه

رامي : اوكيه .. دقايق بس

ويقفل الخط ويتجه إلى الحي الي فيه الحديقه



اما حور لما رجعت

حور : ملاك .. انتي الليله الساعه كم راح تجي ؟؟

ملاك : مدري والله .. بصلي العشاء وبجي

حور : كويس .. لان الحنايه راح تجي بعد صلاة العشاء " الليله راح يحنو شوق وراح يحضرون اهلها لان اهلها قليلين .. اختها ومرت عمها وبنت عمها وزوجة اخوها .."

ملاك : ليه انتي مب جايه معي البيت ؟

حور : للأسف لا تو شوق داقه تقول تبيني ضروري .. وش رايك تاخذي ملابسك وتجي معي ؟

ملاك : لا لا ..

حور : ليه .. ؟؟

ملاك : لا .. خلاص بجي بعد صلاة العشاء وإن شاء الله بسهر معكن

حور : وش دعوه إنتي راح تسهرين معي .." ثم تغمز حق ياسر "

ياسر قعد يضحك وقال : عقبال ماأسهر مع زوجتي .. هههههههههه

حور : طالع هذا يبي يعرس

ياسر : سنة الحياه ياخبله

إلا وجوال حور يرن رنه .. عرفت انه رامي

حور : طيب هذا هو السايق جاء اشوفكم الليله

لحسن حظ حور كانو جالسين بعيد عن البوابه وجالسين على كرسي تحت شجره

ملاك و ياسر : الله وياكِ

وطلعت حور لقت رامي قدام البوابه مباشره صعدت بسرعه وقالت : وش فـــيك ؟؟

حرك رامي بدون مايرد عليها واتجه حق اقرب مطعم ونزلو فيه واهو ماسك يدها

دخلو احد الكبائن وجلسو

حور : وربي خرعتني .. أش صاير ؟

رامي قال حق حور السالفه كلها

حور مب قادره تصدق إلي يصير : يعني تهقى إن خالتي كانت تكذب علينا !

رامي : السالفه مب كذا .. كانت صادقه لكن راح تزوجنا على مزاجها ومتى ماحبت .. لكن بشرط إذا صرت مثل الخادم حقها اطيعها في كل شي وإذا ماطعتها أحلم إننا نتزوج

حور جات لها مثل الضيقه من الي سمعته : طيب والحين .. ؟

رامي : مثل مالعبت معنا راح نلعب معها

حور : رامي ذي خالتــي حسبة أمي

رامي : حور .. قفلي قلبك وخلي عقلك بروحه يشتغل .. أنتي موافقه على الكذبه الحقيره الي سوتها ؟؟

حور : لا بـــس ..

يقاطعها رامي : أجل خلاص .. امي لازم تفهم إن الي سوته غلط

حور : طيب وش ناوي تسوي ؟؟

رامي : بقول لها تخطبك بالطيب .. وإلا أبوي راح يعرف السالفه كلها ..

حور : لا .. مب لازم عمي يعرف

رامي : ابوي عنده حل المشكله ياحــور

حور : بس مب بذي الطريقه .. مهما كان ذي خالتــي

رامي : قلنا خلي عقلك بس الي يشتغل

حور : مستحيل .. لأني اسوي الي اسويه ذا كله .. بدافع من قلبي .. قلبي يحبك يارامي .. عشان كذا أنا راح اتحمل معك إلى النهايه .. انا اعترف إني كنت غبيه واكبر غبيه لما وافقت خالتي على الي قالته ... بس وربي ماينفع الندم الــحين

هنا احس رامي بحجم حب حور له .. مسك يدها وضغط عليها بلطف وقــــال : اجـل أتركي الموضوع كله علي .. وإن شاء الله راح نتزوج ونعيش في بيت واحــد

ابتسمت حور له ثم قالت له تبي تغير الموضوع : طيب فكنا من ذا الموضوع .. بقولك شي راح تموت عليه ضحك

رامي ابتسم وقال : قولي خاطري اضحك

حور : ولد عمي ماجد إلي قلت لك عنه

رامي : إيوه ايوه .. إلي طعستي بسيارته ههه ؟

حور : ههههه ايوه هو

رامي : أش فيه ؟؟

حور : تخيل يبي يتزوجني هههه

فتح رامي عينه وقال مندهش : وش يعني يبي يتزوجك .. من فين طلع لي هذا بعد ؟؟

حور : هههههههه تخيل يدق علي يقولي ردي لي عقلي الي سرقتيه ومدري ايش .. وربي مجنون

رامي ماخذ السالفه جد : حور .. تتكلمي جد ؟

حور : بذمتك .. ذا موضوع ينمزح فيه ؟؟

رامي : وانتي أش ردك ؟؟

حور : إلى الآن ابوي ماكلمني

رامي : وانتي تنتظرين ابوك يكلمك ؟

حور : اجل وش لون بقوله ما أبيك ؟؟

رامي : صدق ؟؟

حور : هههههه رامي وش فيك .. إلى الآن ماعرفت غلاتك بقلبي شكثر ؟؟

رامي : عارف .. بس تقولي يبي يخطبك ؟؟

حور : عادي .. نو برابلم .. مب أول واحد .. وأنا واثقه انه مب اخر واحد

رامي : ليه يعني .. فيه حد غيره ؟

حور : مدري .. بس انت ليه قلبت السالفه جد .. انا اقولك عشان تضحك

رامي : مافيها شي يضحك

حور : افااا .. كذا تفشلني !

رامي : ههههه مافشلتك حبي .. بس عن جد السالفه ماتضحك .. بالعكس .. رومانسيه .. ذكرتني بأول الايام لما رجعت وشفتك

حور : هههههه .. وتهقى ولد عمي ذا عنده رومانسيه .. اهو وييييييين والرومانسيه ويين



وضلو يسولفو وطلبو لهم عصير وشربوه وبعدين حور رجعت البيت على المغرب



ومر الليل بالوناسه ..



تحنت شوق وبعدين غسلت حناها بعد ماصبغ بإيدها .. وشغلو اغاني وقامو البنات يرقصن .. وام فواز ماقدرت تخفي نظرات الاعجاب تجاه حور





xXxXx





ويوم ثـاني طلعو العصر بعد ماتغدو ومرو على ملاك وراحن الصالون

وتعدلن وكشخن وراحو قصر الافراح



وهناك كانت روينا وام فواز



كانت روينا فاكه شعرها القصير ومطلعته على برى " شعرها واصل إلى كتفها " ولابسه ثوب بني واسود " القطعه سوداء ومزينه بالورود البنيه الامعه ".. موديله ناعم لكن في لبسه مره فخم .. كان موديله كلووش وطويل ومن وراء ذيل سمكه طول نص متر ومكسر من الخلف .. ومن فوق كان مزموم من جهة البطن فكان بارز لها خصرها .. وبدون أكمام وكانت فتحة الرقبه " الصدر " كبيره وواسعه وكان موديلها انها تكون مفتوحه من فوق إلى أن تصل إلى مكان الزم " فوق البطن " .. ومكياجها كاااان خيااااال اسود وبني وروج بيجي لانها من النوع الي مايحب الوان روج فاقعه ولابسه اكسسوارات سوداء ..

اما ملاك فكانت لابسه ثوب اشتراه لها طلال .. ناعم حده وانيق .. كان لونه وردي .. كان موديله .. معلق بسيور ناعمه .. وظاغط على جسمها من صدرها إلى خصرها ومن تحت كـــلوش ومكسر تكسيرات كبار .. وواصل إلى ركبتها ولابسه شبكتها وجزمه ورديه .. وميكاج خليجي ناعم وفاكه شعرها ومسويته مموج .. وكانت طالعه نعوومه ومره كيووت ..

اما حور فطالعه شي خيالي .. حور من طبعها تحب الشي القوي .. شي يبرز جمالها وانوثتها .. كانت لابسه ثوب تركواز مخيط فيه ورود بارزه كبيره بثلاث الوان الابيض والذهبي والازرق الفاتح .. وكان موديل الثوب من تحت " منفوش " وطويل ومن الخلف ذي سمكه نص متر .. ومن فوق كان علاقي على جسمها بدون سيور ومن الخلف كان كله سيور تركوازيه من فوق إلى اسفل ضهرها .. واكسسورات تركوازيه .. ورافعه شعرها كريزي وغرتها على وجهها .. ومكياج خليجي وطبعاً الروج الأحمر ^_~

اما ام فواز فكانت لابسه ثوب موديله في قطعته .. كانت القطعه حمراء ومطرزه ... كلها تطريز بعدة الوان .. اصفر .. اخضر .. ازرق .. بنفسجي .. برتقالي .. وكان موديله من فوق بدون سيور وعلاقي على جسمها ومن تحت كلووش وطويل ذيل سمكه من وراء نص متر .. لكنها كانت طالعه شي مو طبيعي .. لان ام فواز كانت تمتلك جسم رائع





وحضرت الزواج ام ياسر طبعاً وام رامي بصحبة ندى وام عبد الله ..

وكانت عيون المعازيم في ثلاث ... روينا ، ملاك ، حور

كانو مغطين على الكل .. وبس بدى الديجيه .. اول من صعد على الكوشه حور لانها ماتتحمل اغاني بدون ماترقص ..

اول البدايه رقصت لوحدها .. وفي الاغنيه الثانيه صعدت ملاك وروينا وقامو يرقصن ويرقصن .. وبعدين ام فواز جات وقامت ترقص وترقص ..



إلى أن جاء وقت دخول شوق .. اتفقن حور و ملاك و روينا على انهم يسوو دخله حلوه لـ شوق .. فطفو انوار القصر .. وشغلو موسيقى كلاسيك .. ودخلت حور واهي ماسكه في يدها القرآن الكريم .. ومشت على الممر " الكوشه " بهدوء وثقل و ثقه واهي مبتسمه وكانت شوق طالبه استوديو فكانو المصورات يصورو حور فيديو .. إلى ان وصلت حور إلى اخر الكوشه .. الى مكان الاريكه الفخمه التي ستجلس عليها شوق وكان هناك طاوله فخمه فيها صورة شوق وفواز وضعت حور بجانبها القرآن الكريم .. بعدها دخلت ملاك وماسكه بإيدها شموع ومشت مثل حور والاستوديو يصورها إلى ان وصلت إلى الاخر فوضعت الشموع على الطاوله بجانب القرآن والصوره .. وبعد ذلك دخلت روينا وماسكه سله فيها ورود طبيعيه وفلوس " الفين ريال فكه على خمسين " ومشت على النصه واهي ترمي يمين وشمال على المعازيم .. إلى ان وصلت إلى حور وملاك .. وبعد كذا دخلت ام فواز وبديها سله صغيره ملح جلست ترميه على الممر عن الحسد .. واخيرا دخلت شــوق كالملكه الي تدخل على كرسي عرشها ، على شعر ألفه فواز لها وسجله بصوته على تأثيرات صوتيه وموسيقى .. إلى ان جلست على الأريكه ..

وبعد كذا شغلن اغاني وقام الكل يرقص حتى بعض المعازيم قامن رقصن على الممر ^_^



وفي الساعه 12 دخل طلال فراحت له ملاك للباب ودخلت معه وركبو ممر الكوشه واهم ممسكين بإيد بعض وعبرو الممر والاستدويو يصورهم .. كان وجه ملاك احمر من الخجل عكس طلال الي كان فرحان .. وصل لأخته باسها على راسها وطلع من جيبه الف ريال وطيحهم على راسها .. ووقف معها وصور اهو معها ومع ملاك وحور .. بعدين لما جاء بيطلع قالت له ملاك انه في استدويو في غرفة العروس فراح معها وصورو .. ولما خلصو تصوير جاء بيطلع ولما وقف عند الباب قال : ملاك .. الليله ابيكِ تسهري معي طيب ؟؟

ملاك : لا مافيني حيل تعبانه

طلال : يله عشاني .. تراني ماشبعت منك بعد

ملاك : راح تشبع لما نتزوج وراح تمل بعد

طلال : حشى والله

ملاك : طيب خلاص يالله اطلع

باسها طلال في خدها وطلع .. اما ملاك فكان وجهها احمر



وبعد نص ساعه دخل فواز بصحبة ابوه وعمه ..

وقام ابو طلال وابو فواز يرقصو بسيوف على الممر .. وراحت روينا رقصت معهم ^_^ .. اما حور فكان ودها تروح ترقص لكنها ماتقدر لان فواز موجود



ومرت ليلة الزواج بخير والحمد لله

راح فواز مع شوق حق فلتهم الصغيره ..

ومرت ذيك الليله بحمد الله ..




يوم ثاني كان هناك غداء حق الرجاجيل في بيت ابو فواز .. فكان معازيم الرجاجيل كثير .. حور وطلال واحمد وملاك جاو بعد صلاة الضهر مباشره

حور كانت لابسه ثوب حرير بني .. كان موديله ناعم .. من فوق علاقي على رقبتها وضهرها مكشوف قليل منه وضاغط عليها من فوق ومن تحت كان مكسر تكسيرات واجد وصغيره حيييل وواصل إلى ركبتها وفاكه شعرها ومموجته ..

اما ملاك فلبست بدله انيقه ونعومه كانت لابسه بلوزه قطنيه رماديه بدون اكمام ضاغطه شوي عليها وواصله إلى نص فخذها ومن تحت ضاغط ابيض واصل إلى تحت ركبتها .. واكسسوارات بيضاء .. وشعرها مسيحته

وروينا كانت لابسه تنوره سوداء إلى تحت ركبتها مباشره وبلوزه حمراء " ضاغطه " بدون سيور وواصله إلى فوق سرها وكانت طالعه نعوومه لان روينا جسمها ضعيف .. واكسسوارت حمراء .. وشعرها مسيحته ..

تغدن في غرفة الطعام على طاولة الجلوس والجو كان وناسه .. سوالف وضحك

وبعد الغداء استـأذنت ام فواز وطلعت ترتاح لها شوي .. والبنات صعدن دار روينا وحطو لهن مكياج .. روينا وملاك حطو مكياج قوي وثقيل .. اما حور بالرغم من انها تحب الثقيل إلا انها حطت لنفسها مكياج قليل حطت لها كريم اساس ورسمت عينها بالكحل الاسود من برى و داخل وحطت لها احمر خدود وحطت لها روجها الاحمر على فمها الناعم الرفيع ^_^

روينا : اموت واعرف .. وش الي ذابحك بذا اللون ؟

حور : احبه .. حلو .. وثاني شي اهو اكثر لون يناسب حق شفايفي لانهم رفاع

روينا : بس نوعية وشكل شفاهك يناسب لها جميع الالوان .. وترى الفاتح يناسب لك حيل

حور : عارفه .. لكن انا ابي شي ملفت ... شي حلو

ملاك : انا عن نفسي ماحب ذا اللون على شفاتي .. احسهم يخلون فمي كأنه تفاحه

روينا وحور : هههههه

روينا : لان انتي فيك شفاه مليانه شوي .. اما حور فلا .. بس وربي يطلع خيال عليكِ كنك نانسي عجرم



وجلسن يسولفن في الغرفه وقامو يطلعن البومات صور قديمه ..

وبعد ساعتين تقريباً

حور : روينا حد في البيت ؟؟ ابي انزل المطبخ شوي

ملاك : لاحوول .. جعتي ؟؟

حور : شوي بس .. بروح آخذ لي شي خفيف

روينا : هههههه اظن مافيه حد البيت ابوي تو من شوي صعد ينام وابوك رجع البيت مع اخوانك اما ماجد فهذا وقت نومه

حور : حلو .. اجل بنزل باخذ لي شي آكله وبجي

ملاك : أ .. حور .. الإحتياط واجب .. لبسي عباتك

روينا : وشو له .. محد موجود

ملاك : يمكن فواز يجي بأي وقت .. او ماجد .. يمكن يصحى بأي وقت .. محد عارف وش بصير

وتذكرت حور سالفتها ليلة حفلة رامي فقالت : ايه صح .. محد عارف خلني البس احسن لي

ولبست عباتها وشيلتها ونزلت تحت

ولســوء حظها وحسن حظ ماجد .. كان ماجد مابعد نام وجاي ياكل شوية اكل قبل ماينام لانه ماأكل واجد في عزومة الغداء لان بطنه كان يوجعه شوي

كان ماجد جالس على طاوله في يمين المطبخ ووحاط له صحن رز وياكل فيه بتأني وهدوء .. وطبعاً كان لابس ثوبه وشماغه

دخلت حور مالقت حد قدامها حتى الخدامه .. ولم تلتفت يمين او شمال .. راحت قدام على طول لان الثلاجه قدام باب المطبخ .. انتبه ماجد بأن حد دخل فألتفت لقى الثلاجه تنفتح .. ومابين مين الي يفتحها لان حور على طول جلست تطالع وش موجود بالثلاجه ^_^ يعني رزت وجهها في الثلاجه

ماجد : روينا ؟؟

حور تمغص بطنها لان هذا الصوت تعرفه .. التفت لمصدر الصوت طاحت عينها في عين ماجد إلي كان جالس على الطاوله فقال ماجد فرحاناً : حــــور

حور ماقالت شي وظلت ساكته وحمدت ربها مليون مره إنها لبست عباه وشيله

ماجد مبتسم : وش فيك جايه مدرعمه على الثلاجه ؟؟

حور تفشلت : هاااه .. ولاشي .. بس عطشانه

ماجد : اهاا .. عجبتني الكذبه .. خفيفه .. يعني تسوين حالك ماتعرفي ان البراد قدامك ؟

ناظرت حور البراد لقته قدامها مباشره فضحكت على غبائها .. وسألت حالها هي لي مرتبكه .. هذا ماجد ولد عمها ... ليه الارتباك ؟

حور : عشان تعرف إن حتى كذبي حلو

ماجد : لا يكون ماتغديتي .. تعالي تغدي معي .. كأني واحد ضايع قاعد اتغدى لوحدي

حور : ماتغديت ؟

ماجد : إلا بس ماشبعت .. ماأكلت زين .. بطني كان يوجعني شوي

حور : سلامتك

ماجد : الله يسلمك ... ايه صدق .. مبروك على زواج اختك

حور مبتسمه : الله يبارك فيك .. وانت بعد مبروك على زواج اخوك

ماجد : الله يبارك بعمرك .. يله عقبالنا إن شاء الله

طالعته حور بنص عين ... كان ودها تضحك من جرأة ولد عمها لكنها طنشته ورجعت فتحت الثلاجه .. مالقت شي

ماجد : أقوول .. ودك في همبرجر ؟؟

حور جنونها الهمبرجر : فيه ؟

ماجد مبتسم : ايوه

حور : فين ؟؟

قام ماجد وفتح المكرويف وطلع همبرجر من المطعم " مغلفه " لان ماجد اليوم الصباح اشترى من المطعم اثنين همبرجر اكل وحده بقت وحده وراح ووقف قدام حور وقال لها : تفضلي .. هناء وعافيه

اخذته حور من ايده وقالت له : مــشكور .. عندك بيبسي ؟؟.. ماعرف اكل همبرجر من دون بيبسي

ماجد قام يضحك ثم قال : عندي بيبسي .. تعالي اصعدي معي فوق

حور : نعم ؟؟

ماجد : إلي سمعتيه .. البيبسي في ثلاجة غرفتي .. اخبيه عن روينا .. دايم تشربه عني

حور : لا اجل خلاص ما أبي

ماجد : انتي انتظريني عند الدرج وانا راح اجيبه لك

سكتت حور شويه ثم قالت : اوكــيه

وراحت وصعدت معه الدرج واهو طــاير من الوناسه ولما صعدو الدرج وقفت حور يم الدرج وقالت : انا انتظر هنا

ماجد واهو يبتسم : من عيوني

حور : تسلم عيونك

وراح ماجد غرفته وفتح ثلاجة غرفته وكانت مليانه بيبسي طلع واحد وراح لحور

ماجد واهو يمد البيبسي لــ حور : تفضلي

حور واهي مبتسمه : مــشكــور والله ياولد عمي .. اخدمك في الافراح يارب

ماجد : يارب

حور : يالله عن أذنك

ماجد : أقـــول ..

التفت حور له وطاحت عينها في عينه وقالت : قـــــول

ماجد بجراه : وربي طالعه أحلى من قمر ليلة 14

حور ماحبت تمشي وتسوي حالها خجلانه .. بل ردت عليه بكل جرأه وقالت : وش الجديد يعني ؟؟

ومشت عنه وراحت غرفة روينا وماجد متخبل عليها وعلى ثقتها بنفسها

روينا لما شافت الهمبرجر والبيبسي بإيد حور اندهشت : من وين لك هذول ؟

حور واهي مبتسمه : من ماجد شافني ادور على اكل وعطاني الهمبرجر والبيبسي .. ياعمري ملووكه الحمد لله قلتي لي البسي عباتك

ملاك جات لها ضحك قويه ماقدرت تخبيها فأنفجرت بالضحك .. خصوصاً بأن حور قالت لها عن سالفتها مع ماجد

اما روينا فلم تعرف عن سالفة حور وماجد لكنها كانت شاكه ان ماجد معجب في حور فقالت : غريبه والله .. انا لو اموت قدامه ماعطاني بيبسي .. وش معنى انتي ؟؟

حور واهي تفتح البيبسي البارد : والله ياعمري يابنت عمي .. انا غـــير .. انا إذا ابي شي آخذه آخذه .. واكبر دليل سيارة اخوكِ

روينا : مو هذا الي ذابحني .. سيارته والحين بيبسي

حورتقاطعها : وهبرجر

روينا : وذي بعد ؟

حور تهز برأسها بمعنى نعم

روينا : ماأقول إلا يازين حظك .. وياشين حظي

حور و ملاك : هههههههههههههههههههههههههههه



xXxXx







في هذا الوقت كانت ندى في زياره لأمها

وكانت جالسه مع امها واخوها عبد الله .. الي كان ينتظر متى تتزوج أخته عشان يشوف حاله

وبين ماكانو يسولفو جات فرصه حق عبدالله انه يتكلم في موضوع حور .. وصادف إن ليلة البارح جاو جيران مها عندها عشان يطلبو حور.. لما عرف عبدالله جن جنوه

عبد الله : وهم وين شافوها ؟؟

ندى : في زواجي

عبدالله : يمه الليله الليله تروحي لها

امه : ياولدي الليله ؟؟

عبد الله : تو تسمعي ان ناس متقدمين لها

ندى : لكن عبد الله على فكره .. خالتي البارح تقولي بعد ماطلعو الحريم .. إن حور ماراح توافق لأنها صغيره .. وتقول تقدمو لها ناااس كثيييييير ولا وافقت كمان .. وبعدين بعد بيني وبينكم .. أنا حاسه خالتي ماراح تزوجها حد عادي

عبدالله : كيف يعني ؟؟

ندى : ام حور تو متوفيه .. وتقول خالتي ام رامي إنها ورثت من امها عقارات وفلوس تخلي كل رجال يتمناها

عبدالله : لكن انا مااعرف عن سالفة فلوسها إلا تو منك .. انا والحمد الله ماتهمني ذي الاشياء .. انا الحمد لله شايف خير

ام عبد الله : يابنيتي ام رامي خويتي .. وانا اعرفها اهي واختها .. صدق انهم اغنياء .. لكنهم متواضعين .. وأكبر دليل شوفي بنتهم حور وين عاشت

عبد الله تفاجأ : ليه حور وين كانت عايشه ؟

ام عبد الله : حور ياولدي .. تعرفت على وحده بالمدرسه إلي هي خطيبة اخوها طلال الحين .. ومن صغرهم ماأفترقو عن بعض .. عارف وش يعني .. تخيل والله ماكذبت عليك .. مايمر يومين على بعض دون مايشوفو بعض ... ياكلو مع بعض ينامو مع بعض في سرير.. حتى في السفر يسافرو مع بعض .. وكان ابو صاحبتها يرفض إنه ياخذ فلوس من امها .. وكان يعتبرها بنته .. مع العلم .. ان حالتهم ماكانت ذاك الزود .. كان عنده بقاله صغيره يبيع فيها .. تخيل .. ومع ذلك كان يصرف عليها وإلي يشتريه حق بنته يشتريه حق حور .. وأنا سمعت من أم ياسر بعد في زواجك ياندى إنها كانت ودها تخطبها حق ولدها .. بس ولدها لما عرف زعل ومدري ايش يقول انا هاذي اختي كيف اتزوجها .. تصدقو !

ندى : صدق يمه !؟ .. ماقالي رامي عن ذي السالفه

ام عبد الله : ايه ماقالو لأحد اهي قبل لاتروح تطلبها رسمي قالت لولدها ، زعل أقولك .. قال هاذي اختي قد سمعتي حد يتزوج اخته .. ؟؟

ندى : اهــا

عبدالله : يمه .. الليله طيب ؟

ندى : لا الليله خالتي بتروح السوق معهم

ام عبدالله : مع مين ؟؟

ندى : مع ام ياسر وبنتها ملاك وحور

ام عبدالله : ايه صح الاسبوع الجاي زواج طلال .. وليه مارحتي معهم ؟

ندى : مابي يمه .. عندي ثياب من زواجي .. ماني محتاجه الحمد لله ..قلت اجي اجلس معكم

ام عبدالله : طيب ورامي .. وش لونه معك ؟؟

ندى بخجل : الحمد لله يمه .. الحمد لله

ام عبدالله :اكيـــــد ؟

ندى تو بترد قاطعها عبدالله : اكيدين حرم الدكتور رامي .. الحين شوفو لي انا دبره بموت ياناس

ام عبدالله : أقول اعقل واركد وخلك رجال .. وإذا لك نصيب بتاخذه

عبدالله : وين النصيب وانتو جالسين .. تحركو .. وإلا تبوني اروح لها مع اعمامي ؟

ام عبدالله : خلاص فكنا انا بكره العصر اروح لها وأقول لها .. لان بكره الغداء عندها إذا طلعو الحريم اقولها





xXxXx









ويوم ثاني الضهر تزينت ندى ونزلت تحت لقت ام رامي بعد متزينه وتنتظر خوياتها

جلسن يسولفن شوي وبعد دقايق طلع رامي مع ابوه وراحو يتغدو بيت حسن " اخو ابو رامي .. عم رامي " .. وبعد كذا بربع ساعه تقريباً جاو الحريم



جلسن يسولفن وبعدين تغدو وبعد ماخلصو غداء أكلو حلو وشربو شاهي وكان الكل معجب في ندى .. ويشهدون انها حرمه زينه وتكرم الضيف وشاطره .. إلخ

ام عبد الله سمعت الحريم واهم يسولفو عن بنتها وشطارتها فرحت وحتى ام رامي ..



وبعد ماطلعن الحريم على الساعه خمسه .. ام عبدالله كلمت ام رامي بالموضوع وتفاجأت ام رامي .. وماعرفت وش تقول

ام رامي : والله مدري وش اقولك ياأم عبدالله .. بصراحه ولدك رجال والنعم فيه والله .. بس أشوف راي حور .. وعلى فكره .. قبل امس جايين ناس لها .. جيراننا بيت ام فتحي ..

ام عبدالله : حق مين .. ستار ولدهم الصغير ؟

ام رامي : إيوه .. تو متخرج من جامعة البترول بإمتياز وراح يصير سنير .. فأهم يدور له على بنت .. وشافو حور في زواج رامي وندى فأنعجبو فيها

ام عبد الله : إذا لنا نصيب بناخذه .. أنتي كلمي البنت شوفي وش ردها .. وإن شاء الله موافقه .. عشان يجون الرجال ويطلبوها رسمي

ام رامي : ايه إن شاء الله

وقالت في قلبها : لو يعرف رامي قلب الدنيا فوووق تحت





xXxXx



اما في نفس الوقت في مكان آخر .. ام مشعل زايره بيت " ناديه " ام لولوه ودانه .. اهي مع اختها وجايين خطاب ..

ام دانه كانت مرحبه فيهم .. خصوصاً انها تو زوجة بنتها من اسبوع .. وراح تكون مبسوطه إنها بتزوج بنتها الثانيه

عكس دانه إلي من سمعت الحريم يتكلمو بالسالفه قامت من الغرفه .. امها وام مشعل واختها على بالهم حياء .. لكن العكس دانه راحت تقول لأحمد السالفه لانها ماتقدر تتزوج لأنها إذا تزوجت راح تنفضح .. فدقت على احمد وقالت له السالفه .. وطبعاً لم تتفاجأ من ردة فعل احمد .. احمد عصب ورفض وقال لها ترفضه وتستناه .. لكن الحقيقه مختلفه شوي .. احمد يحب دانه .. يحبها من كل قلبه .. لكنه وفي تفكيره إنه مثل ماطلعت معاه وسلمت نفسها له .. اكيد ومن السهل تعيد الشي ذا مع غيره .. فأهي حبيبته وبس .. لكن مستحيل تكون زوجته

وهذا حـــال الشباب فعلاً يحبو وحده من كل قلبهم ويحطو لها شقه ويصرفو عليها .. لكن مستحيل يتزوجها .. لانه مايقدر يأمن على بيته وعياله عندها ..



وضلت دانه في غرفتها وما طلعت منها إلى إن جاء الليل وبعد كذا طلعت .. واخذتها امها وكلمتها بالموضوع ..

دانه : يمــه .. أنا ماأبي اتزوج الحين .. بعدني صغيره

ام دانه : وشو صغيره وماتبين .. ياعمري .. جواد رجالن ماينعاب فيه .. احسن من اخوه بعد .. ماشاء الله عليه دارس وفاهم والحمد لله شغله وراتبه زين .. ترفضينه عشان انك صغيره عساك ماكبرتي إن شاء الله

دانه : يمه بس ..

تقاطعها امها : بس .. شب .. انا الخبله إلي جايه آخذ شورك .. وإلا المفروض آخذ شور ابوك العنز إلي من اليوم الصباح مدري ارضه من سماه .. وحتى اهو بعد ماله راي .. انا قلت ايوه يعني ايوه

دانه لم تتحمل سلوك امها الفض : يمه .. هاذي حياتي .. وأنا باخذ الرجال الي انا اختاره مب انتي

ام دانه فتحت عيناها : يعني فيه رجال غير ؟؟

دانه خافت : وأنا من وين لي اعرف رجالن ثاني .. انا من البيت للمدرسه ومن المدرسه للبيت .. والحمد لله اروح بيت خويتي شريفه .. وهناك بيتهم مافيه حد لا اخو ولا ابو اهي وامها وبس .. من وين لي بعرف ؟؟

ام دانه : اجل راح تآخذينه وغصباً عنك لانك ماتعرفين مصلحتك

دانه قامت عشان بتروح غرفتها مسكتها امها من ايدها وقالت : وانتي يعني لمتى اكلمك وتروحين دارك .. راح تتزوجين وانتي بعدك على حركات البزارين

دانه واهي تفك إيدها من إيد إمها : ماراح آخذه يعني ماراح آخذه

وراحت على غرفتها .. لكن امها ماأهتمت .. لأنها راح تزوجها له وبالغصب



وبالفعل آخذتها يوم ثاني غصباً عنها وبالضرب عشان التحاليل ولما رجعو البيت دانه دخلت على غرفتها ودقت على احمد .. وقالت له الموضوع وإن امها راح تزوجها غصباً عنها واهي ماتقدر تسوي شي

احمد كان في الشركه وكان يكلمها بصوت واطي : ارفضي .. أقولك أرفضي .. ماتفهمين .. انا أحبك كيف تتزوجين وتتركيني ؟! " سكت شوي ثم قال " اهربي من البيت .. تعالي عندي في الشقه .. لـيما يتزوج أخوي واجي واطلبك .. صدقيني مقدر .. ابوي ماراح يوافق ..

وسكتها بكم كلمه وانهو المكالمه



ووقت الغداء طلع مع رامي وسلطان يتغدو

احمد : عارفين ياشباب .. حبيبتي دانه اهلها راح يزوجوها

سلطان : يالله اكيد مليت منها .. صار لك سنه وشوي وانت معها .. غير يارجال

احمد : المشكله حبيتها .. والله حبيتها

رامي : اجل تزوجها

احمد : مجنون انا اتزوجها .. انا اتزوج وحده مثل ذي ..؟؟ ليه من قلة البنات .. انا بنت عمي محيره لي

رامي : اجل خل البنت تشوف حياتها يارجال

احمد : المشكله ناشبه لي نشبه .. تقول تحبني وانها ماتقدر تتزوج .. وخرابيط مدري عنها

سلطان : اقولك نصيحه .. اتركها ولا عليك منها .. بنت بدلها مليون بنت

رامي كان اعقلهم ولو انه فيه خبال من ذا النوع : حرام عليكم .. ترى ذولا بشر مثلنا

سلطان : تكلم المفتي !

رامي : ذا مب إفتاء .. انت ماعندك اخوات تخاف عليهن ؟؟

سلطان : اخواتي متربيات .. ذولا بنات مب متربيات يبون فلوس يبون يحسو بالأمان واحنا نعطيهم الاشياء الي تنقصهم ..واحنا مانستفيد شي اهم المستفيد الاول والاخير

رامي : دامكم ماتستفيدو شي ليه كذا .. والله حرام .. يمكن باكر تجيبو عيال ويصيرو مثلكم

احمد : رامي .. تتكلم ولا كأنك انت الي تجيب لنا البنات قبل .. تذكر ؟؟

رامي : ايه اذكر .. لكني الحمد لله تبت .. واتمنى انكم بعد تتوبو ..

سلطان : نتوب ؟؟ قال نتوب قال .. نترك كل ذا الوناسه .. ليه ؟؟

رامي : طيب ياسلطان بدل ماكل شهر لك وحده .. تزوج ياخي .. واترك هالدرب .. ترى والله هالدرب مب زين

سلطان : اتزوج .. ههه .. آخذ لي عله تجلس على قلبي ليه ؟ .. أتم طول عمري بوحده ؟.. مب أنا إلي اتم على وحده

رامي : الشرع حلل اربع .. اخذ اكثر من وحده لكن أعدل بينهن

سلطان :بعد شروط ؟؟ وليه كل هالأذا .. خلني كذا عزوبي اسوي الي يعجبني .. وبعدين ياشباب انا طايح على وحده ذهــــب .. عارفين وشو يعني ذهب .. بدل ماتستفيد مني انا استفيد منها .. كل مره اطلع من عندها في جيبي على الاقل خمس آلاف ..

احمد : الله !

سلطان : تبيني اعرفك عليها ؟؟

رامي : لا .. سلطان ..

احمد : لاتخاف علي يارامي .. انا إن شاء الله بعد مايتزوج أخوي راح اتزوج بنت عمي .. خل هالذهب لك .. وربي إن حياة الاستقرار حلوه .. وأنا ماحسيتها إلا مع دانه .. لكن مقدر اتزوجها

رامي : وش الي يمنع .. ؟؟

احمد : تبيني آخذ ذي ؟؟ بكره ماراح تصون بيتي ... كيف راح تربي عيالي بالمستقبل إن شاء الله .. لالا مقدر يارامي مقدر

رامي : الله يهديك





xXxXx









وفي الليل ام رامي راحت عند حور الفيلا وقالت لها بموضوع عبدالله والثاني الي خاطبها

حور قامت تضحك وقالت : انتي وش ردك ياخالتي ؟ .. ماشاء الله عليك جايبه لي معرسين .. الضاهر تبين الفكه مني !

ام رامي : افا ذا كلام تقولينه ؟؟

حور : انتي ياخالتي عارفه رايي بالموضوع

ام رامي : يعني مازلتي على رايك ؟؟

حور : ولا بغيره .. تتوقعين إني بكذب على ولدك ياخالتي .. لا مستحيل .. كل شي ولا العب بالمشاعر

ام رامي : ام فتحي بقول لها صغيره مب الحين .. بس ام عبدالله أش أقول لها

حور : قولي لها ماصار نصيب وبس

ام رامي : على راحتك .. أقول وش رايك تباتي معي الليله ابو رامي مب هنا بالشرقيه

حور : وعمي ليه كل شهر رايح الشرقيه ؟

ام رامي : شغل الله يعينه .. ها بتنامي او لا ؟؟

حور : لالا .. تعبانه من السوق اليوم .. وبكره بطلع مع ملاك من الصبح

ام رامي : انتي الي تجهزي معها حق الزواج ؟؟

حور : ايوه خالتي تتعب إذا مشت واجد

ام رامي : يالله الله يتمم هالزواج على خير







xXxXx


طلال كان في بيت ابو ياسر وجالس مع ملاك في غرفة الجلوس



ملاك تذكرت انها ماقالت حق طلال سالفتها مع نايف

ملاك : طلال ..

طلال : ياعيوني

ملاك : تذكر لما كلمتني قبل الملكه .. يومها قلت لك بقولك شي بعد الملكه

طلال : ايه صح اذكر .. راح عن بالي والله

ملاك : انا بقولك الحـــين .. من باب الصراحه بين الزوجين .. وإن الزوج والزوجه المفروض مايخبو اي شي عن بعض حتى لو كان ذا من الماضي

طلال : كلامك صحيح

سكتت ملاك شوي ثم قالت : انا كنت مراهقه وهبله ولازلت .. وكان نايف ولد عمي يحبني .. فبادلته نفس الشعور .. لكني تركته لما تقدمت انت لي .. مع العلم إن ناس خطبوني ورفضت لأني صغيره وابي اكمل دراسه .. مب عشانه اهو .. هو كان يتصرف معي بهمجيه .. ماأنكر انه كان يحبي .. كان يحبني حب مب طبيعي .. لكن لما تقدمت أنت لي .. حور قالت لي عن صفاتك .. وتذكرت الكلام إلي كانت حور تقوله عنك .. انك انت الوحيد الي تفهمها ومواقفك الحلوه معاها .. بصراحه ماأنكر إني انعجبت فيك وبرجولتك .. وكنت أتمنى نايف يكون مثلك .. بعدها تركت نايف عشان اكون لك وعشان انا وعدت حور إني ماراح ابتعد عنها .. والحمد لله انا ماأبي اخونك في اي شي .. حتى في تفكيري في حد غيرك .. وابيك تكون عارف زين انت راح تتزوج مين

سكت طلال ثم ابتسم وقال : بس .. هذا الي فاضحتنا فيه .. عادي .. اي إنسان طبيعي راح يحب .. مب بس للمراهقين والهبلان ... شوفي انا حبيتك وانا بهالعمر .. الحب مايعرف صغير وكبير .. لكن انا معجب بجرأتك وصراحتك .. لو وحده غيرك كان ماقالت حق زوجها .. لكنك قلتي لي لأنك واثقه إن الي سويتيه مب عيب ولا حرام .. الحب ياملاك مب عيب ولا حرام .. وانا بصراحه أحسد نفسي لأني لقيت زوجه بهالمواصفات

ابتسمت ملاك وارتاحة من ردة فعل طلال : طيب ... انت ليه ماتزوجت كل هالسنين ؟؟

طلال : عـــادي .. انا عن نفسي ولا عمري مريت بحب .. كنت لاهي مع الشباب ومع الشغل وكنت ماخذ فكره غلط عن الزواج .. إن الزواج عيال ومسوؤليه ومشاكل .. لكن لما كبرت ولقيت نفسي بهالسن .. عرفت وش يعني الزواج .. الزواج أمان استقلال راحه .. صدق العيال والمسوؤليه والمشاكل موجودين .. لكن العيال اهي الي راح تقربنا لبعض وتخلي حبنا حق بعض يزيد .. والمسوؤليه مسوؤليه مشتركه بيننا احنا الاثنين .. اما المشاكل فكل بيت فيه مشاكل لكن بالحوار والتفاهم كل شي ينحل .. ويارب الله مايجيب المشاكل بيننا

ملاك ظلت تناظر في طلال .. معقوله الدنيا راح تضحك لي وراح أتزوج هالإنسان الواعي والفاهم صاحب القلب الكبير ! : طـلال .. أحبــــــك

طلال تفاجأ : ايش ؟؟

ملاك ودموع الفرح في عينها :ايه نعم .. احبك .. انا قلت لك من قبل لما راح اقول هالكلمه أبيها تكون طالعه من قلبي .. مب من لساني وبس .. احبك .. احب رجولتك وصراحتك واسلوبك وطريقة نظرك للحياه .. كل شي فيك يعجبني وأحبه .. الله لا يحرمني منك

ابتسم طلال وارتاح نفسياً .. اجمل شعور في الدنيا هو الحب ..كم هو جميل إذا بادلك الحبيب نفس الشعور .. وكم هو بشع وقاسي إذا كان من طرف واحد !!









xXxXx









وبعد أسبوع جـــاء زواج طلال وملاك ..

وكان من اجمل الاعراس إلي مرت بالعايله ..

حور ما أبتعدت عن ملاك ولا لحضه .. ولما دخلت ملاك وركبت الكوشه .. بكت حور .. صاحبتها ورفيقة عمرها واختها تشوفها بثوبها الابيض وراكبه الكوشه تنتظر زوجها إلي هو أخوها !

ملاك ماقدرت تتحمل دموع حور من بعيد .. فقامت تبكي اهي بعد مع إنها ماتعرف حور ليه تبكي ^_^

لكن بعدين سكتوهن الحريم وخلوهن يبوسن بعض ويحضن بعض ..

ولما جات وقت دخلة طلال .. دخلته شوق وحور .. جاء طلال ورفع الطرحه عنها وباسها على راسها

^_^



" حور كانت لابسه ثوب بيجي مشكوك بالخرز الذهبي وكان فخم حده عليها .. وكان موديله صعب لأن فيه أكثر من قطعه لكن اللون الغالب عليه هو البيج ..

كانت القطعه الفوقيه كلها " شيفون " ومطرز بالذهبي والأخضر الفاتح .. ومن الاسفل " منفوش " وطويل حيل وذيل سمكه من الخلف نص متر .. ولابسه اكسسوار ذهبيه ومكياج خليجي وطبعاً الروج الاحمر ^_~ وشعرها مسويه تسريحه نعوومه لكن مب مرفوع لانها تحب يبان طول شعرها في الأعراس لأن يعطيها طله ملكيه ..

اما شوق فكانت لابسه ثوب بنفسجي وأزرق بدرجتين غامق وافتح منه .. كان موديله "غجري" شوي ..كان من تحت اربع ألوان " البنفسجي غامق قطعه شبك .. والازرق بدرجتيه شيفون .. واحمر شبك .. " وكان إذا تمشي من الخلف تبان الالوان و مسويه ورده كبيره " ربطه " على خصرها .. وضهرها مكشوف إلى مكان الورده ومن الامام مزخرف ومطرز بالبنفسجي على القطعه الزرقاء ... وكان شعرها كريزي .. ومكياجها خليجي واكسسواراتها بنفسجيه ..

اما روينا .. فلبست ثوب احمر .. قصير ليركبتها .. ومكسر كله من تحت .. وضهرها مكشوف وعلى خصرها حزام احمر مطرز ومشكوك بالخرز الابيض ومن الامام من تحت صدرها كان مطرز ومشكوك بالخرز .. وطالعه حلوه حيييل .. ومكياج خليجي... واكسسوار ذهبي... وشعرها مسيحته

اما ام ياسر فكانت لابسه جلابيه فخمه لونها برتقالي ومكياج خليجي وذهب اصفر وشعرها مسيح

اما ام فواز .. لبست ثوب اخضر حرير ناعم .. من تحت كلووش وطويل وذيل سمكه من الخلف .. ومن فوق الفتحه سبعه واسعه والضهر سبعه بعد وواسعه بعد ، وشعرها مسيح ، وذهب ابيض ، ومكياج خليجي



وكان في قصر افراح الرجال الكل مبتسم وفرحان ابو ياسر واخوانه وياسر وابو طلال واحمد وابو فواز وعياله ...

إلا نايـــف إلي حضر غصباً عنه لأنه مانسى طلب ملاك له

كان جالس حتى ما أصطنع الضحكه .. كان وكأنه جالس في مجلس عزاء .. جاء له ياسر وسأله وش به لكنه كذب وقال إن بطنه يوجعه ومب عارف يتحرك منه

إلى أن جاء نهاية الزواج وكل واحد راح بيته



إلا ملاك وطلال راحو الفندق عشان يقض واو ليله من زواجهم هناك ..عشان يوم ثاني بروحو يقضو شهر عسل في باريس .. لكن ملاك ماتبي تقضي شهر كامل قالت تبي تضقي اسبوع بس طلال عجبته الفكره خصوصاً انه من النوع الي يحب شغله كثير



حور راحت على البيت لقت البيت في أبشع صوره ممكنه ..

طلال اخوها إلي كان مونسها تزوج .. وشوق اختها الوحيده متزوجه وعند زوجها

البيت فيه احمد الي ماتواطنه بعيشة الله وابوها إلى اهم شي عنده الحين الشغل والنوم

هي إذا كانت متملله تروح بيت عمها ابو ياسر وتجلس مع ملاك بس الحين إذا راحت بتلقى مين ؟؟ خالتها اكيد الحين نايمه لانها تعبانه من الشغل ومهما كان البنت تحتاج لها بنت في نفس عمرها او قريب من سنها ..

ونفس الحـال مع ابو ياسر وياسر .. اكيد نيام بعد تعب الزواج ..

ورامــــــي .. حب قلبها وعمرها الوحيد .. اكيد الحين زوجته معاه كيف تتصل له ؟!

صعدت حور دارها واخذت لها شاور .. وراحت هلكانه على سريرها .. حطت راسها على السرير ونامت ..





xXxXx






يوم ثاني من الصباح الساعه تقريباً 11جات ام فواز وروينا وشوق الفيلا " فيلا ابو طلال " وكان ماجد موصلهم ودخل الفيلا معهم بحجة انه يبي يسلم على عمه .. لكن هو في الحقيقه كان وده يشوف حور ^_^

ام فواز : وش بلاه البيت فـاضي ! الي يشوفه يقول هذول ماكن عندهم زواج

شوق : ههههههه .. تلقين ابوي في المجلس .. اما حور فأكيد نايمه

ام فواز : اهاا ... طيب الله لايهينك يابنيتي جلسيها

روينا : انا انا بصعد لها

شوق : نصيحه .. حور واهي نايمه ماتعرف ابوها من امها

روينا : أش دعوه عاد .. مب لهدرجه !

شوق : تبين تجربين عندك غرفتها فوق

روينا : لا خلاص ماأبي .. جلسيها أنتي

ماجد : أجل انا بروح عند عمي المجلس

ام فواز : ماراح تطلع ؟

ماجد : لا يمه ماأعتقد .. بس بروح اصلي الضهر في المسجد مع عمي وبعدين راح نرجع هنا

وراح ماجد المجلس وبالفعل .. كان هناك ابو طلال واحمد وسلطان ورامي .. وكانو جالسين يسولفو ويضحكو والضاهر ابو طلال عجبته جلسة الشباب .. فكان جالس معهم وحده مبسوط .. فجلس معهم معهم ماجد

اما روينا فصعدت حق حور ..

دخلت الغرفه لقتها فوضى فوق تحت .. عباة حور على الارض .. الثوب الي لبسته البارح مرمي على كنبة الغرفه .. الإكسسوارات على التسريحه بشكل فوضوي وغير لائق .. والقطن إلي مسحت به المكياج على الارض وعلى التسريحه ..

يعني فوضى مو طبيعيه بالنسبه لروينا .. اما حور عندها ذا شي عادي

روينا واهي تجلس على سرير حور " كانت الستاره مفتوحه " : صباااح الخير ياكل الخير

حور ماحست بشي

عادت روينا وتكلمت : حووور .. انا روينا .. يالله حبيبتي قومي

حور ماحست

روينا واهي تحط يدها على كتف حور : حشى لو ماجد اخوي حس

حور انتبهت : هااا ؟؟ ماجد ؟؟ وينه ؟؟

ورينا : ههههههه .. تحت ماجد انا روينا

حور تو تنتبه لنفسها : روينا ؟!

وقعدت وجلست تحك عينها

روينا : اسفه حبيبتي ازعجتك .. بس الجلسه من دونك ماتسوى

ابتسمت حور : تسلمين والله حبيبتي .. أجل بقوم اغسل وجهي .. صايره كأني عجوز ميته

روينا : هههههههه أش دعوه ! .. بالعكس انتي وانتي نايمه حلوه ويازينك والله

حور واهي تقوم من السرير : بنت عمي مافيه داعي للمجامله .. تبين تقنعيني إن هالوجه حلو " وتروح تطالع نفسها بالمرايه وتحك شعرها "

روينا : ههههههههههههههههههه .. اقول .. يالله البسي وحطي روجك الاحمر وانزلي

حور : إلا على طاري الاحمر .. تعالي شوفي وش كثر عندي

وفتحت حور درج في تسريحتها مليء بالروج الاحمر وبجميع الدرجات وجميع الأنواع .. تحديد .. قلم .. سائل .. لماع .. مطفي .. إلخ ..

روينا شافت الدرج انفتحت عيناها وقالت : أف .. ذا درج واحد كل ذا الروج فيه .. اجل مكياجك وين موجود ؟؟

فتحت حور درجين ثانين مليانين بأنواع المكياج وكله ماركات وكانت تستخدم اكثر شي " وجوه " و " مكياجي " وقالت : هذا هو مكياجي

روينا : الله الله الله .. كل ذا ؟؟ الصالونات معندهم ذا كله

حور : إلا عندهم .. يالله انزلي وانا نازله بعدك لكن بتزين اول

روينا واهي تطلع : هههههههههههه طيب

طلعت روينا ونزلت تحت وحور بقت في غرفتها




في نفس الوقت في مكان آخر .. دانه كانت في غرفتها وتبكي بحرقه شديده وتتصل على احمد واهو مايرد عليها ..

لكنها في الاخير رسلت له مسج

احمد جالس مع ابوه وولد عمه واصحابه إلا جواله يرن رنة رسايل

سلطان يهمس حق احمد : وش البلشـه ؟؟ ياخي رد عليها وفكنا

احمد واهو يفتح جواله : هالمره راسله مسج

فتح احمد المسج وقراه وكان مكتوب

احمد حبيبي عارفه إنك مشغول في زواج ولد عمك لكني محتاجتك وربي ..

الليله راح يكتبو كتابي على جواد ..

تكفى انقذني



احمد بعد ماقراء الرساله سكت .. سلطان لاحظ انه احمد في شي مضايقه فقام يضحك ويسولف عشان ماحد ينتبه على احمد .. اما رامي فلاحظ فقام وجلس قرب احمد وقال : أش بلاك ؟

احمد واهو يعطي رامي الجوال : شف اقرأ

قراء رامي الرساله وتنهد ثم قال : قم واطلبها الحين من اهلها .. واللهِ البنت مسكينه .. ليلحين واثقه فيك وبانيه امل انك تجي وتطلبها

احمد : يارامي افهمني .. " وسكت "

رامي : كمل .. افهمك في وشو ؟؟ المفروض أنت الي تفهم هالبنت .. والله حرام ياأحمد .. حــرام

احمد : وانت قاضب علينا حرام وحرام .. طيب خلاص فهمنا .. الحين وش الدبره ؟ .. انا خلاص بتركها بس ماأبي اجرحها .. انا حبيتها يارامي

رامي : والله زين طلع عندك إحساس وماتبي تجرحها .. انت عارف وش اخذت منها ؟؟

سكت احمد شوي ثم قال : رامي .. الكلام ماينفع .. انا أبي اتركها تشوف حياتها وبنفس الوقت ماأبي اجرحها ..

رامي : لالا .. مايصير .. لازم واحد من الاثنين .. اما الاثنين مع بعض مايصير

سكت احمد وماعرف وش يرد رامي .. رامي من النوع الوفي .. إلي إذا حب حب وإذا كره كره .. اهو يحب خويه ومايرضى له الشر والاذى وفي نفس الوقت هالبنت مألمه قلبه .. ومب هاينه عليه

رامي : عطني جوالك وطلع لي رقمها

احمد : ليه ؟؟!!

رامي : بكلمها وبفهمها الموضوع ..بقول لها أنت مت

احمد تخرع : فال الله ولافالك

رامي : هاذي هي الطريقه الوحيده .. إنها تشوف حياتها وماتنجرح

احمد سكت شوي وفكر ووزنها في عقله ثم فتح جواله وطلع له الرقم وقال : هذا هو رقمها

مسك رامي الجوال وأستأذن وطلع برى ودق على دانه

رن جوال دانه فردت عليه بلهفه واهي تبكي وتقول : احمد حياتي .. بزوجوني .. تكفى ألحقني

رامي لما سمع صوت دانه واهي تبكي أحس بالذنب وعرف وش قد اهو واصحابه اشرار .. يقتلو ارواح بريئه ويخلوها تموت جسدياً بالحركه البطيئه : السلام عليكم اخت دانه

دانه عرفت ان الصوت مب صوت احمد : مين ؟؟

رامي : معك الدكتور رامي .. خوي احمد

دانه : وينه احمد ؟

رامي : اختي أنا بقولك كلام .. انا الي اعرفه عنك إنك بنت مؤمنه بالله وبقضائه وبقدره ..

تقاطعه دانه : احمد فيه شي ؟؟

رامي : طيب خليني اكمل بس

دانه : كمل اخوي

رامي : أنا ياأختي خوي احمد الروح بالروح .. كان يقولي عنك كثير .. انه يحبك وينتظر اليوم الي يتزوجك فيه .. لكن عارفه كل شي قسمه ونصيب والدنيا ذي اقدار

دانه نغزها قلبها ، كمل رامي : واهو قالي قبل يومين إن انتي متقدمين لك ناس .. واهو كان ناوي يجي يخطبك وكلم ابوه .. لكن البارح عارفه كان زواج ولد عمه .. راح يفحط وللأسف أنقلبت به السياره

دانه شهقت

رامي : ووصاني واهو في غرفة العنايه .. إني أقولك تزوجي وانسيه إذا كنتي تحبينه .. لأنه يحب يشوفك دوم مبسوطه .. وللأسف كان هذا آخر مانطق به

دانه شقهت وقالت : مــــــــــــــــــات ؟؟؟؟؟؟؟

رامي : والبقاء بحياتك .. الحي ابقى من الميت .. تزوجي ياأختي إذا كنتي تحبينه .. اهو مايبي يحس انه رحل وتركك حزينه

جلست دانه تبكي وتبكي بحرقه وتقول : آآآآآآآآآآآآه .. ليت الموت جاني ولا جاه

رامي تألم قلبه من جد : اذكري الله ياأخت دانه

دانه تبكي : انا مالي حياه من بعده

رامي : إلا لك حياه .. وحياه حلوه .. أثبتي أنك تحبيه ونفذي وصيته

دانه واهي تبكي : لا ... لا ... مقدر ... مقدر اتزوج .. راح انفضح .. يافضيحتي .. ياويلي ويلاه ..

رامي : لا إن شاء الله ماراح تنفضحي .. الله ماينسى عباده .. المهم انا الحين في مجلس العزاء ولما شفتك تتصلي واجد وفي الاخير رسلتي مسج .. تذكرت وصية المرحوم فرديت عليكِ .. توصيني على شي اختي ؟؟

دانه واهي تبكي : لا لااخوي .. الله يعطيك العافيه ويجزيك خير إن شاء الله ... الله معــاك ماراح انسى لك ذي الوقفه .. جعلك تتوفق وين ماتروح

رامي جات له ضيقه من ردة فعل دانه .. تدعي له ! .. واهو جالس يكذب عليها : الله يعافيك ويسلمك .. يالله سلام

وانتهت المكالمه بين رامي ودانه

رامي حس بضيقه مب طبيعيه .. رفع شعره عن وجهه بإيده ومن ثم دخل المجلس واصطنع الضحكه والإبتسامه وراح وجلس قرب احمد ورمى عليه الجوال وقال : هالشريحه ذي اقفلها وطلع شريحه ثانيه

احمد : ليه ؟؟ وش صار ؟؟

رامي واهو يناظر عين احمد : بس لوسمعتها واهي تبكي عليك .. وتدعي وتقول ليت الموت جاني ولا جاه .. كان غيرت رايك وقمت الحين وطلبتها ..

احمد سكت شوي ثم قال : احبها واهي تحبني .. بس الزمن اقوى منها ومني

رامي واهو يصطنع إبتسامه : أقووول لاتنرفزني وتخليني اصكك كف على وجهك .. قال الزمن قال .. مب كفايه البنت الله العالم أهلها بسوو فيها أيش لما يعرفو .. انا ماأقول إلا الله يعينها .. والله ماتستاهل

سكت احمد ولا رد لانه عارف إن كل كلام رامي صحيح



اما في الصاله نزلت حور لبست تنوره جينز زرقاء غامقه وواصله لـ فوق الركبه وبلوزه بيضاء طويله " نص كم " وضاغطه على الخصر مرسوم بها بنت باللون البني والوردي .. وجالسه مع شوق وروينا وام فواز وبعد صلاة الظهر جات ام رامي بصحبة ندى ..

وجلسن يسولفن إلى إن جاء الغداء من المطعم ،تغدو واهم يسولفو والجو كان جو فرحه وبهجه

ولما خلصن غداء جلسن في الصاله .. كانت ندى وروينا مسوين حلى .. ندى حلى بالكرميل .. وروينا حلى بالشوكولاته .. وكان موجود بسكويت مالح وبسكوت شاهي

اما في المجلس لما خلصو الرجال غداء وطلعو .. جلسو بس الأهل والاصحاب " ابو طلال ، ابو فواز ، فواز ، احمد ، رامي ، سلطان ، ماجد "

راحت روينا وسوت شاهي وحطت لهم من الحلى الموجود والبسكويت .. وقالت للشغاله توصله المجلس .. وبالفعل وصلته الشغاله المجلس وراحت قريب من باب المجلس واختبأت .. طقت الشغاله باب المجلس .. فتح احمد الباب شاف العربه " عربة الشاهي الحلى " مملوئه

الشغاله : هدا من اند مدام رويــنا

ابتسم احمد وقال : قولي لها يقولك احمد .. جعل ربي يسلمك

روينا خقت في مكانها ..

واخذ احمد العربه ودخل بها المجلس والرجال فرحو

اما روينا طلعت من مخبأها وسوت حالها ثقيله ورزه وراحت للشغاله المطبخ وقالت : وصلتي الشاهي المجلس ؟؟

الشغاله : إيوه مدام .. بابا اهمد في يتلع .. وفي قول هق انتا يارب انت في سلامه

روينا بهدوء : يع قطع .. ياشينها في فمك ويازينها في فمه !

شغاله : سنو مدام ؟؟

روينا : لا ولاشي

وطلعت من المطبخ وراحت وجلست مع الحريم .. " امها وشوق وحور وام رامي وندى "



xXxXx







في هذا الوقت الذي كانت فيه عائلة سالم الفرح يعم أرجاء منازلهم ..

كان الحزن والأسى يعم غرفة دانه .. كانت تبكي بهدوء وحرقه .. لأنها فقدت حبيب عمرها .. الوحيد الي حسسها بأهميتها وانوثتها .. الوحيد الذي مد يد المساعده لها

لكنه في الحقيقه عكس ذلك تماماً ..

ضلت دانه تفكر وتفكر إلى إن جائت امها تبي تفتح الباب .. لقته مقفول فبدت تضرب الباب وتصارخ وتقول : ماراح ينفعك ذا كله .. ترى والله والله راح اجيب هندي من الشارع يكسر عليك الباب .. ففتحيه احسن لك

فكرت دانه وتذكرت كلام رامي لها .. فمسحت دموعها وراحت فتحت الباب بهدوء

امها : يالله البسي بنروح المشغل .. بنزين لك هالوجه عشان مايشوفه الرجال ويخترع

في ام بالدنيا تقول حق بنتها كذا ؟!

لكن ذلك كان طبيعي من ام دانه ..

دانه بحزن وأسى شديد : طيب .. راح اسبح والبس عباتي واجي

امها : طيب لا تتأخري .. ابوك مشغول على قولته .. ام حق شغل ذا الي يشغل ابوكِ

وراحت عنها .. وراحت دانه سبحت ولبست ثيابها " بنطلون جينز وبلوزه " وعباتها وطلعت مع امها واهي في قلبها نـــار حزن وأسى



xXxXx





اما طلال وملاك كانو يقضو شهر العسل في باريس

^_^





xXxXx



وفي بيت ابو ياسر كان هناك نساء يزورو ام ياسر ويباركو لها ..



xXxXx



وفي الليل تم عقد قران دانه على جواد

دخل جواد عشان يشوفها وكان حده مبسوط وطاير من الفرح عكس دانه الي ماحاولت تصطنع إبتسامه

جواد واهو جالس يمها : السلام عليكم

دانه بحزن : وعليكم السلام

جواد مبسوووط : وش اخبارك ؟

دانه سكتت شوي ثم قالت : الحمد لله

جواد لم يعجبه حال دانه .. لأن كان واضح عليها انها زعلانه او تعبانه

جواد : وش فيكِ ؟

دانه : مافيني شي ؟

جواد واهو يبتسم : يالله اجل ابتسمي

دانه في قلبها : ماظني إني ببتسم بعدك ياأحمد !

جواد : الووو .. انا هنا

ناظرته دانه فطاحت عينها في عينه .. خجلت ورجعت ونزلت عينها ..

جواد : دانــه .. انا الحين زوجك ... خبريني أش فيكِ ؟ يمكن اقدر اساعدك

دانه نزلت راسها ثم قالت : خويتي توفت اليوم

جواد بجد حزن : لااااااا .. البقاء بعمرك

دانه : الله يسلمك .. سامحني مقدر اضحك او ابتسم .. لأنها في بالي على طووول

جواد : لا عادي .. الله يرحمها برحمته

دانه جات لها غصه ولاحظ جواد هالشي .. فأستأذن منها وطلع وراح للرجال .. واهي راحت غرفتها وطلعت صورة احمد وجلست تبكي وتبكي





xXxXx





في بيت ابو طلال .. ام رامي وندى طلعو وراحو يزورو ام ندى " ام عبدالله " فبقى في البيت الأهل



ام فواز : قومي يابنتي ياشوق شوفي عمك .. من الضهر واهم بالمجلس ماطلعو وش سالفتهم ؟

حور : لااا خليكم .. إذا طلعتو بتم هنا بروحي .. خلكم معي

روينا : تعاالي معنا البيت .. عارفه .. بكره الصباح بروح انا وبعض البنات مدينة الملاهي .. وش رايك تجي معنا ؟

حور : واو فله .. بــس .. " وسكتت "

ام فواز : لا بس ولا غيره .. قومي الله لا يهينك البسي عباتك وجهزي أغراضك إذا تبين

حور : عادي ؟

الكل : هههههههههههههههه

ام فواز : اكيد عادي .. انتي بنتنا

حور واهي طايره من الفرح : اجل بروح اجهز ملابسي وبجي لكـم ..

وراحت حور ركض على غرفتها

جات الشغاله الصاله وقالت : مدام شوق .. بابا فواز برى يستنى انتي

شوق واهي تقوم : يالله اجل اشوفكم على خير

ام فواز : الله وياكِ يابنيتي

وتروح شوق وتلبس عباتها وتطلع

شوي إلا يسمعو صوت ابو طلال وماجد واحمد يتنحنحو

احمد : درب درب

لبست ام فواز عباتها اهي وروينا وغطو وجهن

ام فواز : تفضلو محدن غريب

دخلو الرجال " ابو طلال ، ابو فواز ، احمد ، ماجد "

وجلسن في الصاله

ابو فواز : اجل وينها حور العين ؟

روينا : راحت تجهز ثيابها لأنها بتبات عندنا الليله

ماجد طااار من الفرح ^_^

ابو طلال : بتبات ؟؟ ماقالت لي " كأنها كل مره تقوله ! "

ام فواز : مايحتاج يابو طلال .. انا قلت لها .. وبعدين اهي وين رايحه ؟ بيت عمها يعني بيتها الثاني

ابو فواز : واهي صادقه يابو طلال .. حور ترفس الباب وتدخل وقت ماحبت

شوي إلا حور نزلت واهي لابسه عباتها وماسكه حقيبتها الجينز الغامق " كبيره " سمعت صوت الرجال فتحجبت

دخلت الصاله واهي تقول مبتسه : السلام عليكم

ابتسم ماجد من الفرح ^_^

الكل : وعليكم السلام

حور : وش لونك عمي عساك طيب ؟

ابو فواز : الله يطيب ايامك يابنتي .. دامك الليله بتباتي عندنا لازم اكون طيب

الكل : ههههههههه

راحت حور وجلست قرب روينا .. ومالاحظت إنها جلست قدام ماجد مباشره

ابو فواز : يالله نستأذن الحين ياخوي يابوطلال

ابو طلال : وين تو الناس !

ابو فواز : اي تو الناس الساعه قربت تصير 11

قام ابو فواز وقال : يالله سلام ياأخوي

ابو طلال : الله يسلمك

وطلعو كلهم " ابو فواز ، ام فواز ، ماجد ، روينا ، حور "

ام فواز وابو فواز ركبو في سياره إلي هي سيارة ابو فواز

وروينا وحور ركبو مع ماجد في سيارته ..

كانت حور مطنشه ماجد ولا سلمت عليه بعد .. لكنه اهو استغل فرصة إنها صعدت معه في السياره وقال : وش لونك يابنت عمي ؟؟ وش دعوه ماتسلمي علي ترى السلام لله !

حور واهي تبتسم : سوري ولد عمي .. مالاحظتك

ماجد : كل هالزين ومالاحظتيني

روينا وحور : ههههههههههه

ماجد : على وشو تضحكن ؟؟

روينا : على ثقتك بنفسك

ماجد : يعني بذمتك روينا .. انا مب حلو ؟؟

حور : أقول حلو ولا مب حلو .. وش لزوم ذا الحين .. طالع قدام

ماجد : حاضر عمــتي .. تامرين شي بعد ؟

حور صدقت نفسها : لا

ولما وصلو البيت نزلت روينا وجات حور بتنزل وكانت لابسه " كعب طويل " وسيارة ماجد بعيده عن الارض شويه .. وتسقط على الأرض ^_^ .. ماجد لما شافها مسك شماغه وجاء لها ركض وقام شالها واهي مسكته من كتفه بقوه

روينا جات تركض : حبيبتي حور .. حصل خير حصل خير.. تألمتي ؟؟

حور مافهمت بعد إنها ماسكه كتف ماجد : آآآآآآي رجولي .. مب عارفه اوقف عليها ... آآآآآي " وتمسك إيده بإيدها الثانيه وتضغط عليها عشان ماتطيح مره ثانيه ^_^ "

ابو فواز وام فواز وصلو قبلهم فلما وصلو على طول دخلو داخل البيت

روينا لاحظت رجل حور من تحت فيها شي احمر نزلت رفعت عباتها شوي .. لقت رجلها تنزف دم

روينا : ماجد .. رجل حور تنزف .. خلنا نروح معها المستشفى

حور ادمعت عيناها من الألم وقالت : لا لا مايحتاج أبي ادخل

ماجد : وشو مايحتاج رجلك تنزف .. روينا تعالي ساعديني نركبها السياره

حور : لا ماأبي .. آه

روينا : لا لازم تبين .. كذا يتلوث الجرح

حور تكابر : تلقينه سطحي .. روينا هاتي شنطتي

اخذت روينا الحقيبه وحملتها اهي

ماجد ولسا ماسك حور واهي ماسكته ^_~ : روينا شوفي الجرح عميق ولا سطحي

نزلت روينا وفتحت عباة حور شوي لأنها لابسه تنوره قصيره .. لقيت رجلينها الأثنين محل الركبه ينزفو بقوه .. الحمد لله الجرح سطي بس كان ينزف كثير .. روينا شافته على بالها عميق من زود الدم الي ينزفه

روينا : اف .. حور جرحك عميق مره .. ماجد خلنا نروح المستشفى

ماجد بلطف : تقدري تمشي ؟؟

حور واهي تمسح دمعتها بإيدها إلي كانت ماسكه ماجد : لا

ماجد : روينا .. تعالي ساعديني

مسكت روينا إيد وماجد الإيد الثانيه وصعدوها السياره

صعدت روينا وراها بسرعه وماجد راح يركض وصعد السياره

ومشى بسرعه وراحو المستشفى .. هناك طهرو الجرح ولفوه

ولما جات حور بتطلع من عند الطبيبه .. طلعت لقت روينا وماجد ينتظروها قرب الغرفه

جات روينا بسرعه ومسكتها من كتفها : سلامات ياعمري سلامات

طبعاً ماجد ماقدر يمسكها .. اكتفى بقول : ماتشوفي شر

ولما وصلو البيت .. كان ابو فواز وام فواز ينتظروهم لانهم تأخرو .. وبس دخلو البيت لقو روينا ماسكه حور وحور مب عارفه تمشي خافو

.. قال لهم ماجد وش الي صار ..

ام فواز : ياعمري حور ليتها فيني ولا فيكِ

حور مبتسمه : اسم الله عليكِ خاالتي

ابو فواز يبي يلطف الجو : أقول عسى مابكيتي ؟

ماجد : إلا يبه .. بكت بس بسكات

الكل حتى حور : هههههههههههههههههه

حور : وربي يألم .. اول مره أطيح

روينا : مايطيح إلا الشاطر

حور حق ماجد وبنص عين : سمعت ؟

الكل : ههههههههههههههههه

حور : روينا .. لاتلغي طلعتك بكره طيب ؟

روينا : إلا بلغيها

حور : لا .. ابي اروح

ام فواز : كيف تروحي وانتي مب عارفه تمشي ؟!

حور : اعرف

ماجد : ايه باين

الكل : ههههههههههههههههههههههههه

حور : تكفين تكفين روينا ابي اروح .. من زماان مارحت الملاهي

ماجد : إذا صرتي تمشي عدل انا بوديكم

حور : لا ماأبي ابي بكره

ماجد : لاحوووول

روينا : ههههههههههه خلاص انا بلغي الرحله مع البنات ونخلي ماجد في الليل يوصلنا

حور : لا في الليل زحمه

ماجد : اوصلكم الصباح بس مب بكره إلي بعده

سكتت حور شوي ثم قالت : لكن انتي روحي مع البنات .. والله بزعل إذا مارحتي .. حاسه حالي خربت عليك طلعتك

روينا : لا وش دعوه .. اهم كل مابين فتره يسوو طلعه

حور : ولو روحي عشان ماأحس بالذنب

روينا : واتركك بروحك ؟

ام فواز : انا موجوده معها

حور : صدق هاذي هي خالتي موجوده .. يالله عاد لا تفشليني قدام بعض الناس

عرف ماجد انها تقصده : وش دعوه ماتفشلتي لما طحتي على الارض قدام بعض الناس

الكل : هههههههههههههههه

ابو فواز : عارفين في ايش تذكروني ؟.. بتوم وجيري

الكل : ههههههههههههه

ابو فواز : عن أذنك يابنيتي ياحور .. انا طالع انام .. البيت بيتك

حور : نوم العوافي عمي

ابو فواز واهو يقوم : يالله يأم فواز

ام فواز : عن اذنك ياحور البيت بيتك

قامت ام فواز .. ابو فواز : وأنت ياماجد ماودك تنام ؟؟

ماجد يبي يجلس مع حور : لا والله يبه مافيني النوم

ابو فواز : طيب قم وأنا أبوك وأصعد دارك

ماجد قام غصبن عنه : طيب .. يالله تصبحو على خير

وقام وطلع غرفته وبعده طلع ابوه وامه

وجلست حور مع روينا شوي وبعدها طلعن الغرفه ونامو على طوول

جلست حور وروينا حق صلاة الفجر .. صلن ونامو مره ثانيه ^_^





xXxXx







][ الجـزء الثــآلث عــشر ][



الساعه ثمانيه الصباح جلست روينا ولبست ثيابها ولما جات بتطلع قالت حق حور انها بتطلع ..وطلعت .. بعد ربع ساعه رن جوال حور
ردت عليه بدون ماتناظر من المتصل : الوو
ياسر : هلا .. صباح الخير بالخبله !
حور فرحانه : ياسر .. وحشتني موت وربي
ياسر : وانتي اكثر حبيبتي .. والله وحشني صوتك حييل قلت ادق واسمعه
حور : فيك الخير والله .. هااا وش اخبار البيت بدون ملاك ؟
ياسر : زفت وازفت من الزفت .. تو اعرف قيمتكم وربي
حور : انت طول عمرك ياخوي عارف قيمتنا زين
ياسر : تسلمين والله .. المهم متى تزورينا ؟
حور : مدري .. بحاول اليوم طيب ؟
ياسر : اوكيه .. يله بخليكِ تراني في الدوام
حور : ههه طيب الله وياك
وتنتهي المكالمه ..
بعد كذا حور ماحبت تنام فقامت وغسلت وجهها وتروشت ولبست تنوره طويله كلووش زرقاء مع بلوزه بنيه بدون اكمام ولبست عباتها ونزلت تحت
لقت البيت فاضي مافي حد .. تذكرت بيت ابوها .. وقامت تتنهد ..
سمعت صوت من وراها التفت لقت ماجد ينزل من على الدرج .. ابتسمت لأنها لقت حد
ماجد : لااااء .. ياحظي والله .. صبحت بهالوجه وهالإبتسامه الحلوه
طنشته حور : وين عمي وخالتي ؟ البيت فاضي !
ماجد : ابوي راح الدوام .. اما امي فــ .... " سكت شوي ثم قال " ايه صح .. اليوم معزومه على فطور في بيت خويتها
حور : اهاا
ماجد : وش اخبار رجلك ؟
حور مبتسمه : الحمد لله .. اشوا من البارح الحين اقدر امشي عليها
ماجد : ماتألمك يعني ؟؟
حور : إلا .. بس مب واجد
ماجد : معافيه ان شاء الله .. طيب فطرتي ؟
حور : لا توني صاحيه
ماجد : طيب وش رايك تفطري معي في الحديقه ؟
حور : هاه .. لابس مشكور بروح انام
ماجد عرف نقطة ضعف حور : ترى فطوري محد يرفضه .. همبرجر وبيبسي
حور بسرعه : صدق ؟.. قل والله
ماجد : ههههه والله .. الحين اروح اجيب من المطعم
حور : طيب انا ابي اثنين وحده دجاج ووحده لحم .. وأبي بيبسي
ماجد : اثنين ؟! انا وحده ماأخلصها
حور : قل اعوذ برب الفلق
ماجد : هههه لاتخافي عيني بارده .. يالله اجل بروح بيجبهم وبرجع
حور : طيب انا راح انتظرك هنا
وبالفعل طلع ماجد وراح يطلب من المطعم وحور راحت الصاله وفتحت التلفزيون وجلست تنتظره
بعد نص ساعه وصل ماجد وراح وجلس في الحديقه " هناك قرب البركه فيه كراسي وطاولات جلس على احداهن " ودق على حور
رن جوال حور واشوا ماحظرت الرقم ^_^ : هلا
ماجد : يالله تعالي انا في الحديقه
حور : طيب
وانتهت المكالمه .. وطلعت له برى .. لقته جالس وحاط رجل على رجل وشماغه مبهدل ولابسه نظاره شمسيه " تحت مظله جالس "
حور واهي تجلس في الكرسي المقابل لكرسيه واهي تبتسم : هاي
ماجد : هايات .. تفضلي هذا هو طلبك
لاحظت حور إن الطاوله مرتبه .. طلبها قدامها وطلبه قدامه وبينهم صحن مقبلات وصحن تبوله ابتسمت حور ثم قالت : ماشاء الله عليك مرتب الطاوله بعد
ماجد واهو يفتح الهمبرجر : عشانك انتي كل شي اسويه
طنشت حور وفتحت الهمبرجر وجلست تاكل .. وبينما اهم ياكلو كانو يسولفو ويضحكن .. لكن بإحترام .. صدق إن ماجد جريء .. لكن بحدود .. يعني اهو ممكن يكلمها بطريقه همجيه ويمزح معها .. لكن بحدود وصدق انه عبر لها عن حبه لكن بأدب ... ومافكر للحظه وحده انه يلمسها مع انها جالسه معه في طاوله وحده صغيره .. لكنه متربي وإلي مايرضاه على اخته مايرضاه على بنت عمه وبنات الناس
بعد مااكلو الهمبرجر جلسو ياكلو في المقبلات والتبوله
حور : عارف .. انت كذاب
ماجد : افا ليه ؟؟
حور : تو من شوي تقول انك همبرجر وحده ماتخلصها .. اشوفك خلصتها وجلست تاكل في المقبلات والتبوله
ماجد : لأنك فتحتي نفسي
حور : والله الشهيه مالها دخل بالموضوع .. انت نصاب
ماجد : لاوالله حشى ... انا من طبعي إذا فرحان آكل كثيييير .. اما إذا زعلان او عادي فآكل عشان اسد جوعي بس
حور : امم اها .. وحظرتك ليه فرحان ؟؟
سكت ماجد شوي ثم قال : لأني جالس معك
حور : ولا يكون تحسبني اليسا او هيفاء وهبي عشان تكون مبسوط لدرجه هاذي
ماجد : انتي احلى منهم بمليون مره
حور تركت إلي بإيدها وتكتفت وقالت : خلنا نتكلم جد .. أنت ليه تعاملني كذا ؟
ماجد : وش قصدك ؟
حور : عارف قصدي .. ليه تقولي ذا الكلام السخيف .. على فكره تراني ماحب الكلام ذا لكني دايم اطنشه .. يعني انت تقولي ذا الكلام لان ذا طبع فيك .. تحب تغازل وبس !
ماجد ماعجبه كلام حور : انا مب من ذا النوع .. أنتي من حقك تفكري ذا التفكير .. لأنك ماتعرفيني إلا من فتره بسيطه .. وعلى فكره انا شفت وعرفت بنات كثير واحلى منك .. بس ماقلت لهم إلي قلته لك .. اصلا ماناظرت في وجوهن
حور : طيب وش معنى انا بالذات ؟
سكت ماجد ولم يرد عليها .. بل دار وجهه إلى الجهه الثانيه لثواني .. ثم رجع ونظر إليها وقال : ماكنت في يوم من الأيام اتوقع إني راح اقول لبنت ذي الكلمه .. لكنك بالفعل لخبطتي كل موازيني .. " سكت لثواني ثم قال " .. أحبك !
حست حور بصدق الكلمه الي طالعه منه .. رغم غروره وكبريائه الزايد .. إلا إنه لما نطق هالكلمه على طول دخلت قلب حور .. انزلت حور رأسها مب خجل .. يمكن ندم لأنها عطته الفرصه عشان يعبر عن مشاعره أو إحترام له او اي شي ثاني
وظلا جالسين لمدة ثلاث دقائق وكلاهما ساكتين
حور مبتسمه : طيب أنــا بدخل عشان ابي انام شوي .. عن اذنك
ماجد : اذنك معك يابنت عمي
دخلت حور داخل وصعدت فوق .. دخلت الغرفه .. كانت محتاجه ملاك لكنها مب موجوده .. ماقدامها غير ياسر .. ايه نعم ياسر اخوها وكاتم اسرارها من بعد ملاك
دقت حور على ياسر إلي كان في العمل
ياسر : بهالسرعه وحشك صوتي ياخبله !
حور : ياسر انا محتاجتك
ياسر عرف ان حور ودها تقول شي : وش فيك غلاتي ؟
قالت له حور السالفه كلها .. من لما كلمها بالماسن " لان في الرحله كان هناك ياسر موجود " إلى هذه اللحظه ..
ياسر : طيب الحين انتي وش الي مضايقك ؟
حور : ياسر .. انا احب أهلي .. توني احس بحبهم لي .. ماأبي اخسرهم
ياسر : كيف تخسريهم بس ؟ انا ماني فاهم !
حور : إذا تقدم لي ماجد .. راح ارفضه .. ماأبيه .. أبي رامي .. انا واهو متفقين على كل شي .. ماأبي تصير مشاكل بين الأهل والسبب انا .. انا صرت احبهم يا ياسر .. احبهم
تنهد ياسر ثم قال : شوفي تبين نصيحتي .. انا اعرف ماجد واعرف رامي .. ولو انا كنت في مكانك أخترت ماجد
تقاطعه حور : ورامي ؟
ياسر : رامي راح يجي له يوم من الأيام ويشكرك .. لأنك ماهدمتي بيته .. وسببتي له مشاكل بينه وبين زوجته
حور : إلي تقوله مستحيل يا ياسر .. انا لـ رامي وبس
ياسر : انا هاذي نصيحتي لك ... وكان الله غفوراً رحيما
حور ماأستفادت شي لما أتصلت على ياسر لكنها ارتاحت نفسياً لأنها فضفضت عن إلي في قلبها
حور : طيب .. عارفه إني عطلتك .. بس أش أسوي ملاك مسافره شهر عسل .. وأنت الوحيد إلي أشكي له همي بدون خوف .. عسى الله لايحرمني منك
ياسر: ولا يحرمني منك
حور : يالله سلام ياأخوي
ياسر : سلام
وتنتهي المكالمه
بعد كذا حور انسدحت على سرير روينا ونامت

وجلست في الظهر لما ام فواز جلستها ،نزلت تحت إلا روينا تو داخله من باب البيت
وتغدو كلهم " ابو فواز ، ام فواز ، روينا ، حور " أما ماجد فماكان يبي يشوف حد بعد ماعبر مباشره عن حبه لحور .. ولو ان الكل مايعرف لكنه طبعه كذا .. فراح صعد داره ونـام
بعد الغداء صعدت حور مع روينا فوق وقعدو على النت
ضولن يسولفن ويضحكن إلى الليل الساعه ثمانيه
حور تلبس عباتها ..
روينا : ليه تلبسي عباتك ؟
حور : بروح بيت عمي ابو ياسر
روينا : ليه ؟
حور : بزورهم .. وحشوني بقووه
بعد كذا نزلو تحت كان هناك ابو فواز توه راجع من برى وام فواز جالسه معه اما ماجد فطالع
سلمت عليهم حور قبل ماتطلع .. وطلعت وخلت سايق عمها يوصلها
وصلت حور ودخلت البيت واهي مبتسمه .. لقت الكل جالس في الصاله ويتعشو ^_^
ناظرتهم حور وذهبت البسمه .. تذكرت انها كل مره تدخل تلقى ملاك جالسه معهم .. اما الحين فمكانها خالي ..
ضلت حور تفكر في ملاك .. ياسر لاحظ دخول حور
ياسر : الناس إذا دخلت على ناس تسلم .. مب يبوزو عليهم
ضحكت حور ثم قالت : السلام عليكم
ابو ياسر وام ياسر فرحو حييل
ام ياسر : وعليكم السلام
ابو ياسر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. حي الله من جاااانااا .. حياكِ يابنيتي حياكِ
جات حور وحبت راس ابو ياسر وام ياسر .. وتربعت معهم على السفره وقالت : اشوا .. جيت بوقتي صح ؟
ياسر : لا .. ماتهنيت بأكلي
حور تسوي حالها تو تشوف ياسر : اووووه .. ياسر وش لونك .. وحشتني ... من زمان ماوصلتني
وتمد إليه يدها وتسلم عليه بإبتسامه عبيطه
الكل قام يضحك فرحة بقدوم ابنتهم الثانيه ..
تعشت حور واثناء العشاء ضلو يسولفو عن الرحله وايام التجهيز للزواج ويوم الزواج
حور واهي تشرب كاس تانج : أقول .. عمي .. خالتي .. لازم تزوجو هالولد ذا الي يمي .. اني ابي افرح فيه بسرعه .. أبي أشوفه معرس .. خلاااص ابي اشوف عياله .. بس يارب عياله مايطلعو عليه
ابو ياسر : والله هاذي الساعه المباركه .. جد ياأم ياسر .. خلنا نزوج ياسر .. البيت خلى بعد ملاك .. خلينا نزوجه ونفرح فيه
ام ياسر إغتنمت الفرصه : والله هاذي اللحظه إلي انتظرها من سنين .. بس أنا إلي أبيها له انت واهو ماتبونها
تمغص بطن ياسر
حور : وليه ماتبيها ؟ من زينك انت عاااد .. من هي ذي خاالتي ؟ إذا اعرفها تتزوجها يعني تتزوجها من بعد اذنك عمي
ابو ياسر : ههه لا عادي .. البنت إلي أم ياسر شافتها صغيره مره عليه
حور : صغيره !! وش قد يعني ؟
ياسر : بالإبتدائي
تفتحت عيون حور وام ياسر
حور : عااااااد خالتي ... إبتدائي ! .. مب لهدرجه .. ذي بعدها بزره
ام ياسر : ماعليك منه
يقاطعها ياسر : بالإبتدائي بس راسبه كثييير
حور : قطع .. كسلانه بعد ! هاذي في الإبتدائي مافلحت راح تفلح في الزواج .. السموحه خالتي بس انا مب موافقه
ياسر : تعيش حور
ام ياسر : ماعليكِ من كلامه أصلاً ...
يقاطعها ابو ياسر : اصلاً الدينا قسمه ونصيب .. وذي البنت مالنا نصيب فيها .. فعشان كذا صكو الموضوع .. وانتي ياأم ياسر من بكره تدوري بنت حق ولدك
وناظر في عينها وكأن عينه تقول صكي الموضوع احسن لك
ام ياسر : إن شاء الله
بعد كذا حور ضلت وياهم إلى الساعه 12 .. ابو ياسر وام ياسر دخلو ينامو وجلست حور مع ياسر .. وقالت له سالفتها لما طاحت البارح
ياسر : هههههههههههه .. انا لو مكان ماجد صورتك بالجوال ونشرتك بلوتوث
حور : هه هه هه .. مايضحك
ياسر : طيب رجلك الحين وش لونها؟
حور : لونها بنفسجي من الطيحه
ياسر : ماتشوفي شر ياقلبي .. والله ليتها في رامي ولا فيك ^_~
حور : لاااااااااه .. اسم الله عليه ..
ياسر : قلتي له ؟
حور : لا .. عشان يقلب الدنيا .. مدري وش فيه هالأيام حساس بزياده
وضلو يسولفو لمدة ساعه
حور واهي تلبس شيلتها : يالله قم وصلني
ياسر : يالله عليكِ ياحــور
حور : كيف يعني .. توصلني ولا اجلس معاك الليل كله وماأخليك تنام
ياسر : ويلي .. مافيه اختيار ثالث اسهل من اخوانه ؟
حور : نووو
ويرن جوال حور ..
حور ناظرت الجوال وفرحت وقالت : يـــــاسر .. مـــــــــــلاك !
ياسر نط قرب حور : والله ؟!
حور ردت واهي مبسووطه " وحطت الجوال ميكرفون " : الوو
ملاك تبكي : حوور .. وحشتيني حييييل
حور بكت على طول ^_^ : وأنتي أكثر وربي .. ها وش اخبارك وش علوومك .. وش اخبارك مع الحياه الجديده ؟
ملاك : الحمد لله مبسووطه حيل .. بس ياليتك معي والله
ياسر دخل عرض : وشو معك أنتي ياهبله ياخبله.. أنتي في شهر عسل ترز وجهها ليه ؟
ضربت حور ياسر على كتفه بلطف
ملاك : بسم الله .. انت من وين طلعت لي ؟
ياسر : مالك دخل من وين طلعت .. انتي وش اخبارك يادووبه .. وليه تدقي على ذي " ويأشر على حور " وماتدقي علي انا وامكِ وابوكِ ؟
ملاك : راح عن بالي والله
ياسر : وليه ماراحت عن بالك ذي ؟ " ويأشر على حور مره ثانيه ^_^ "
حور : هي انت انا لي أسم
ملاك : حور ماراحت عن بالي ولا لحظه
حور تبكي : وأنتي كمان مارحتي عن بالي ياقلبي
طلال داخل عرض : طيب لاتقلبوها مناحه .. ترى ماسكتت من الصياح .. كل ماروح معها مكان تبكي وتقول ليت حور معي
حور بكت اكثر من جهه .. وملاك بكت من جهه ثانيه
ياسر : وش لونك يا النسيب ؟
طلال : تماام يا النسييب .. وانت وش اخبارك ؟
ياسر : تمام نحمده ونشكره .. أقول وش اخبار إلي عندك أنا إلي عندي جالسه تبكي ومسويه فيها حساسه
حور تضرب كتفه بلطف : حساسه غصباً عنك
طلال : هههههههههه .. انا بعد إلي عندي تبكي .. بس الي عندي أهي في الأصل حساسه مره
ياسر : آه يالقهر .. ملاكوووه عندها حد يغازلها .. وأنا بطولي وعرضي .. ماعندي حد يغازلني او على الأقل انا ابي اغازل حد
الكل : هههههههههههه
ملاك : عاد انت من زينك عشان حد يغازلك .. حوور عطيه مرايتك خله يشوف وجهه
الكل : هههههههههههههههه
ياسر : وربي ازين منك انا
حور : عاد إلا ياسر
ياسر : ايوا حور
حور : لاتصدق
ياسر : افاا
الكل : ههههههههههههههههههههههه
ملاك : يالله بخليكم سلمو لي على امي وابوي ..
ياسر : دقي عليهم
ملاك : طيب .. حور انتبهي على نفسك طيب غلاتي
حور : لاتوصي ياقلبي .. طلال .. خل ملاك في عيونك
طلال : اهي في عيوني من الاساس
حور : ههه اوكي يله باي
وتنتهي المكالمه
ياسر : ماخليتيني اقول باي
حور : قل الحين
ياسر يقلدها : هه هه هه مايضحك
حور مبتسمه : احلف عااد .. يالله قم وصلني
ياسر : واصبراااهـ
حور : واصبراه وبطيخاه تقوم تقوم
ياسر واهو يقوم ويحط شماغه على كتفه : الي رزق ملاكوه يرزقك وافتك
حور : طالع هذا يبي الفكه .. حتى لو تزوجت وجبت عيال .. انا وعيالي انت الي توصلنا
ياسر : هاهاها في الأحلام يالغلا .. يالله انا انتظرك برى

وطلع ياسر جلس ينتظر حور دقايق وبعدها طلعت لها .. وصلها البيت ورجع اهو البيت .. اهي صعدت دارها ونامت ..

xXxXx



في اليوم الثاني الصباح " الساعه 7 " جلست حور على رنين جوالها ..
لما سمعته يرن الصباح على بالها رامي .. اخذت الجوال وردت : الـو
إلا بصوت رجالي مب صوت رامي : ياصباح الورد
حور عقدت حواجبها : مين ؟
الرجل : ناظري الجـوال
ناظرت حور الجوال لقت المتصل ماجد .. ابتسمت حور وقالت : ماجد !
ماجد : ايوه .. أقول .. لا يكون نسيتي إني مواعدكم انتي وروينا على الملاهي
حور : هههه تصدق نسيت
ماجد : اشوا اجل دقيت عليك يالله قومي لا تأخرينا ولا ترى نمشي عنك
حور : هههه الساعه كم بتروحو ؟
ماجد : الحين
حور : الحين ؟ مب بدري ؟
ماجد : نروح هناك ونفطر وبعدين انتو تلعبو مثل البزارين
حور : نفطر اول! عشان بطنا يتمغص علينا .. وبعدين هييي لاتقول بزارين ..اول من راح يصعد اللعبه انت
ماجد : انا ؟ هههههههههههه .. كل هالرزه والكشخه .. واروح اصعد لعبه في الملاهي .. عشان اكون حديث الصحف
حور : وااااااي .. مصدق حالك بزياده
ماجد : هههههههه يالله قومي انا راح اروح ارش روينا بمويه بارده ..
حور : لااا حرااااام
ماجد : شفتي لما بالرحله وش سوو لي ؟
حور انفجرت ضحكاً عرف ماجد انها شافته
ماجد : كل هذا من اخوك احمدوووه
حور : هههههههههه ... اخوي صحاك بس انت كنك ميت
ماجد : هههههه لأن نومي ثقيل
حور : أقووول يالله بقوم اجهز .. وانت جلس روينا بس مب بمويه
ماجد : طيب ... تامرين امر
حور : يالله اشوفك بعد ... " وسكتت "
ماجد : نص ساعه
حور : اوكيه .. يالله باي
ماجد : باي

وتنتهي المكالمه

بعدها قامت حور وتروشت " جلست الفجر وصلت صلاة الفجر " ولبست بنطلون جينز وبلوزه ولبست عباتها واخذت شنطتها الجينز الكبيره ونزلت تحت

وكالعاده مالقت احد اخوها وابوها طلعو الشركه ..
وكانت جوعانه .. راحت المطبخ لقت صحن ورق عنب طلعته وجلست تاكل فيه .. اكلت شويه إلا جوالها يرن
المتصل روينا
ردت حور : هلا
روينا : اهلين
حور واهي تاكل : جيتو ؟
روينا : ايوه يالله حنا ناطريك برى
حور واهي تدخل الصحن الثلاجه : اووكيه ثواني بس
وتنتهي المكالمه
لبست حور شيلتها واخذت شنطتها وراحت تركض برى

طلعت برى لقت سيارة ماجد واقفه قدام الباب راحت وصعدت واهي تركض .. فتحت الباب ومابعد تدخل
ماجد : بشويش بشويش يابنت .. والله ماحنا طايرين .. خلاص طابت رجولك ؟؟
حور دخلت وصكت الباب : حشى مابعد دخلت .. وبعدين لا تحسدني
ماجد : تف تف .. ماشاء الله
روينا : ههههههههههههههه وربي انتو رايقين من الصبح .. اقوول ماقلت لك صباح الخير
حور : صباح الخيرات يابعد قلبي انتي .. انتي الحلوه وخفيفة الدم مب مثل بعض الناس
روينا : هههههههههه
ماجد واهو يحرك ويلبس نظارته الشمسيه : مقبوله منك يابنت العم
لبست حور نظارتها الشمسيه وروينا بعد

وراحو الملاهي .. وراحو ولعبو وكان الجو حلوو حيل وهواء .. وكانو مبسوطين حيل حيل
نزلت روينا وحور من لعبة " السفينه "
ماجد : ها وش اخبار احبالكم الصوتيه
روينا : عليها العوض
حور : هههههه الله يرحمهم انا اشوا طلعو من العنايه
ماجد وروينا : ههههههههههههههههههههه
حور : اقوول ماجد متى بنفطر ترى ماصارت بطني ماتسمعوه ؟
روينا : صدق والله انا جعت بعد
ماجد : انا جوعان اكثر منكم .. يالله مشينا
وراحو وفطرو .. وكان فطورهم هبرجر وبيتزا وبيبسي
وبعد ماخلصو الفطور قامو يتمشو شوي وبعدها صعدو عربه لين الساعه 12

بعدها راحو البيت .. ماجد راح على طول بيتهم
حور : يؤؤ ماجد بروح بيتنا
ماجد : لا خلك ويانا اليوم
حور : لا ابي اروح البيت
روينا : وش عندك في البيت ؟
حور : بروح العصر بيت خاالتي
ماجد : خلاص انا اوصلك العصر
حور : لا ماأبي .. ولا عارفين .. ابي اروح لها الحين
ماجد : طيب اوصلك انا
روينا : اصعد انا ؟؟
ماجد : وين تصعدين ؟ زيادة عدد ! بوصلها وبرجع
ومشى
وفي الطريق ضلو يسولفو ويضحكو
ولما وصلو ماجد نزل وفتح الباب لحور ووقف قدام الباب
حور : سلامات ؟
ماجد : انا حالياً حارس شخصي عشان إذا طحتي اكون مستعد
حور : ههههههه ... بسم الله
ونزلت من السياره وطالعت فيه وابتسمت وقالت : مشكوور نفذت خدمتك في اكمل وجه .. تقدر تمشي
ماجد : هههه العفو .. توصيني على شي ؟
حور : No
ماجد : وسلامتي ؟
حور واهي تبتسم : سلامتك
ماجد : ههه انتبهي على نفسك طيب .. وإذا محتاجه شي مايردك إلا لسانك
حور : تسلم والله
ماجد : يله ... في إمان الله
حور : الله وياك
وصعد ماجد السياره ومشى
دخلت حور بيت خالتها وكان حوالي الساعه ثنعش ونص مالقت حد .. صلت الضهر .. وبعدين دقت على خالتها
حور : هلا خالتي .. كيفك .. دوم .. بخير انا .. اقولك خالتي .. وين انتي ؟؟ انا في بيتك ومافيه حد بالمره .. حتى ندى .. اكيد نايمه .. لالالا ماأبي اصحيها .. اهي تجلس بروحها انا ماراح اصحي حد .. ماحب اصحي نايم .. .. ودامك في السياره راجعه ليه خليتيني اهذر واجد .. يالله استناكِ قلبي .. بيباي
وتنتهي المكالمه

راحت حور وصعدت فوق " لغرفتها " لحسن الحظ انها آخر مره احتفظت بالمفتاح عندها
دخلت الغرفه وقفلت الباب .. وأخذت شاور لأنها من النوع إلي إذا عرق ولو قليل تاخذ شاور

بعد ماأخذت شاور .. لبست تنوره إلى الركبه وبلوزه ولبست عباتها وشيلتها واخذت حقيبتها ونزلت
لقت ندى وخالتها في الصاله يسولفو ولما شافوها
مها : هههه قلت اكيد في غرفتك .. بس وش تسوي ؟
حور مبتسمه : توني راجعه من الملاهي أخذت لي شاور .. كيفك ندى ؟
ندى : بخير حبيبتي
مها : الملاهي من الصبح ؟ ومن دون ملاك ؟ مب قادره تدخل مخي
حور واهي تفتح عباتها وتنزل شيلتها وتجلس قرب خالتها : رحت انا مع روينا وماجد
مها : روينا وماجد عيال عمك ؟
حور : ايوه .. عزموني .. بس عارفين مع إني من ثلاث ساعات بس اكلت بيتزا وهمبرجر .. إلا إن بطني يوجعني من الجوع
ندى ومها : هههههههههه
حور : أقــوول خالتي وش طابخين ع الغداء
مها : كل شي يحبه قلبك
حور : ايه عاد وشو ؟
مها : كبسة دجاج و معكرونه بالباشميل و سلطة فواكه وشوربة خضار
حور : امممممم .. سال لعابي .. طيب متى تحطوه ؟؟
مها : شوي بس " وتناظر الساعه " بعد نص ساعه .. عشان ابو رامي ورامي يجو
حور : ليه رامي غير دوامه
ندى : لا بس صاير ياخذه على دوامين .. من الساعه سبعه الصبح إلى الساعه وحده ونص الظهر .. وبعدين يرجع الدوام الساعه ثلاث العصر ويخلص الساعه سبعه الليل
حور : اف .. بس كذا تعب عليه
مها : اهو يبي كذا .. يقول مايحب يصير فاضي
نزلت ندى راسها لأن رامي صار لها يومين مداوم في هالدوام لكنها ماصارت تجلس معه واجد .. إذا رجع العصر يتغدى وينام إلى أن تجي الساعه ثلاث بعدها يرجع الدوام وإذا خلص دوامه يطلع مع أصحابه ومايرجع إلا 11 او 12 وينام على طول .. هذا هو واهو في شهر العسل .. حور فرحت شوي وفسرت معنى هذا انه يتهرب من الجلوس مع ندى .. تفكير حور فيه بعض من الصحه .. فهو يرفض انه يختلط في امه او في ندى إلي عايشه هاليومين بضيق .. عروس ماتشوف زوجها في شهر العسل إلا الصباح و وقت الغداء وإذا جاء بنام ؟
حور : طيب نستنى
بعد عشر دقايق جاء ابو رامي وبعده بنص ساعه بالضبط جاء رامي وتفاجاء وانبسط لما شاف حور .. وتغدو وطول الأكل واهو يناظر في حور
ولما خلصو غداء .. ابو رامي طلع ينام .. وعشان يعطي النساء فرصه للجلوس مع بعضهن ويسولفو بحريه .. لكن رامي ماصعد فوق .. إلا جلس معهم .. حور كانت جالسه قرب خالتها ورامي مع ندى في نفس الكنبه .. كانت ندى لابسه ثوب احمر دمي طويل وبدون اكمام .. وبرغم من انها متزينه عشانه ومتكشخه إلا انه ماناظر فيها إلا قليل وباقي الوقت كانت عينه في حور إلي ماحطت في وجهها اي نوع من المكياج حتى ان ندى لاحظت ان رامي كان كثير النظر في حور .. فتضايقت خصوصاً انه ينام كل يوم وش معنى اليوم مانام ؟
مها كانت بعد مضايقه من رامي .. خصوصاً انه صار له كم يوم مايكلمها إلا كلام عادي .. كيفك .. صباح الخير.. إلخ .. واليوم جالس ومب نايم وكل يسولف مع حور .. على الأقل يراعي شعور زوجته الي قربه
مها : رامي يمه ماودك تاخذ لك غفوه قبل النوم ؟
رامي من غير نفس : شارب شاهي في العمل .. فما جايني نوم
مها : اهاا
ندى : اصب لك شاهي ؟
رامي : ايوه يعطيكِ العافيه
وصبت له شاهي ويظل يشرب واهو يسولف مع حور ومب عاطي للجالس اهميه .. وحور كانت تسولف ومب مهتمه بعد
تضايقت ام رامي : حـــور
حور : هلا خالتي
مها واهي تقوم : تعالي بقولك شي
حور واهي تقوم : طيب
ومشت حور وراء خالتها
اما ندى فظلت ساكته ومضايقه من الي سواه زوجها
ناظر رامي ندى لقاها زعلانه وكان هذا واضح في ملامح وجهها
رامي : أش بلاكِ ؟
ندى : ولاشي
رامي : اجل ليه زعلانه ؟
ندى : زعلانه ؟ من ايش ؟
رامي : وانا وش مدريني عنك
تضايقت ندى حيل من لا مبالاة زوجها لها .. قامت وقالت : انا صاعده انام .. بتروح معي ؟
رامي : انتي بتنامي اصعد انا ليه ؟
تضايقت ندى اكثر من زوجها .. وصعدت دارها وظلت تبكي
اما مها وحور في الصاله الثانيه
حور : خير خالتي وش بغيتي ؟
مها : انا رديت على ام فتحي وقلت له مافي نصيب .. لكن ام عبد الله مابعد
حور : وش تنتظري ؟
مها : انتظرك تفكري بالموضوع زين
حور : فكرت زين وقلت لك الرد
مها : هذا آخر كلام عندك ؟
حور : ايوه
سكتت مها شوي ثم قالت حور : فيه شي ثاني خالتي ؟
مها : لاسلامتك
حور وقفت
مها : وين ؟
حور : بروح الصاله الثانيه
مها : ايه بس ندى تو صاعده قدامنا الحين
حور واهي تجلس : ايش يعني ؟
مها : يعني هناك رامي بروحه
حور : عارفه
مها : يعني ماراح ناخذ راحتنا بالسوالف
حور : اهو بعد شوي بروح دوامه
مها : خلاص اجل إذا راح حنا نروح
حور ناظرت خالتها بنص عين ثم دارت وجهها وقالت : لا تلفي وتدوري خالتي قولي ماأبيكِ تجلسي ورامي موجود وخلاص
مها : وليه اقولها وانتي تفهميها واهي طايره !
سكتت حور وماردت
مها : طيب احترمي وجود ندى كل ذا الضحك والسوالف مع زوجها وبحضورها !
حور : والله عاد حنا ماسوينا شي غلط .. وبعدين هاذي هي صعدت
سكتت مها .. ثم قامت حور وراحت للصاله الثانيه وكملت سوالف معه .. اما امه فماحبت الحركه بالمره فصعدت اهي الثانيه دارها
رامي : وش قالت لك امي ؟
حور : ليه ؟
رامي : مدري شفتها صعدت قلت يمكن صار شي
حور : ماتبيني اجلس معك وزوجتك موجوده
رامي : هههههههههههههه
حور : عارف ان خالتي جابت لي معرسين ؟
تفاجأ رامي : ايش ؟ وش تقولي ؟
حور : إلي سمعته .. تبيني ابتعد عنك
رامي : من صدق تتكلمي ؟
حور : ايه والله .. واحد ولد جيرانكم ذا مدري وش قالت اسمه .. والثاني اخو زوجتك
رامي : عبدالله ؟
حور : ايوه كأن قالت اسمه عبدالله .. ولا الحين تقولي تراني مارديت على الناس عشان اعطيكِ فرصه تفكري فيها
تفاجأ رامي من الي سوته امه .. والأكثر انه ندى ماقالت له : وانتي وش قلتي ؟
حور بإبتسامه : هذا يبي له سؤال حبيبي ؟
عصب رامي حده ثم وقف .. وقفت حور معه وقالت : وين وين وين ؟
رامي : بروح فوق
حور : لا تكفى مب الحين في الليل إذا رجعت .. اما بوجودي لا
رامي : وش تفرق ؟
حور بدلع : الحين ابي اجلس وياك
جلس رامي ولو انه منقهر من امه وزوجته
اما مها فصعدت فوق وراحت بتنام في غرفتها لكنها غيرت رايها وراحت غرفة رامي وندى عشان تاخذ بخاطرها ولو ان الي يصير كله من سببها




طرقت مها الباب
مسحت ندى دموعها وقالت : تفضل " على بالها زوجها جاي يراضيها "
دخلت ام رامي بعد مارسمت على وجهها ابتسامه وقالت واهي تصك الباب وراها : الحلو وش فيه زعلان ؟
ابتسمت ندى عشان ماتبين لخالتها انها زعلانه او مضايقه : هلاوالله خالتي .. حياكِ
جات ام رامي وجلست قدامها على الكنبه وقالت : وش فيكِ ياندى تبكـي ؟
ابتسمت ندى ثم قالت : مافيني شي خالتي .. سلامتك
ام رامي : على مين ياندى .. شوفي عينك وش لونهم من البكي
ندى : صدق ؟
ام رامي : ايه صدق
ندى : رامي وين ؟
سكتت ام رامي شوي ثم قالت : تحت
ندى : مع حور ؟
ام رامي : ايوه
ندى : بحالهم ؟!
ام رامي ماعرفت وش ترد عليها : انا جايه آخذك عشان ننزل ونجلس معهم
ندى : وليه هو ماجاء لي ؟
ام رامي : يمكن تعبان
ندى : لا ياخالتي .. مب تعبان .. " وسكتت"
ام رامي حست إن ندى ودها تقول شي : ودك تقولي شي .. صح ؟
بعد تردد قالت ندى : خالتي رامي تغير علي حييل .. مب رامي إلي اعرفه .. صار مايجلس معي حتى قبل مايغيرو دوامه .. ولا يهتم فيني .. اتزين له ولا حتى يطالع فيني .. ماقام يسولف معي مثل أول .. حتى في النوم .. إذا جاء بنام تصبحي على خير مايقولي .. وينام بكل برود ولا مبالاه .. ولاكأن فيه إنسانه جالسه يمه .. واليوم مدري وش فيه .. جالس يسولف مع بنت خالته ويضحك وحتى نظره ماناظر في وجهي .. ليه خالتي .. انا غلطت في شي لا سمح الله .. فيه شي فيني مب عاجبه .. هذا وحنا في شهر العسل !
ونزلت راسها وبكت بهدوء
ام رامي لأول مره تحس بالذنب .. وأخيرا تحرك عندها الإحساس والضمير وحست في هالبنت .. تخيلت لو انها مكانها .. وش كان بصير
ام رامي : معليش يايمه .. هاذي خلافات عاديه تصير بين الزوجين
ندى تقاطعها : لا ياخالتي .. ذي مب خلافات .. حنا من اول مارجعنا من الفندق تغير علي ..
تذكرت ام رامي الي صار بينها وبين رامي اول يوم رجعو فيه من الفندق
فقالت : طيب يايمه .. انتي اصبري وشرط راح يرجع لك مثل اول واحسن .. الرجال دوم كذا مهابيل وتفكيرهم مقلوب .. ترى الرجال طفل عند زوجته .. انتي تقدري تغيريه وتسوي منه رجال ثاني بصبرك وحكمتك .. ماسمعتي المثل وراء كل رجل عضيم إمراءه
ندى واهي تمسح دموعها : راح اصبر ياخالتي .. لأني احب رامي ياخالتي
ابتسمت ام رامي ثم قالت : اجل يالله .. ابتسمي ترى وجهك وانتي زعلانه مب حلو
ابتسمت ندى ونزلت راسها خجلاً
ام رامي واهي توقف وتمسكها من إيدها : يالله اجل خلينا ننزل
ندى : طيب بس اصلح مكياجي وانزل
ام رامي : طيب
ونزلت ام رامي .. واهي على الدرج سمعت صوت ضحك رامي مع حور
دخلت ام رامي الصاله فسكتو ورامي قام يناظر امه
ام رامي : أقـــول ... رامي .. حور ... الشاطر فيكم إلي بقولي تكملة ذا المثل .. إن لم تستحي .. يله كملو
رامي وحور قامو يناظرون بعض
رامي : ولو يمه سهل .. ماتعرفيه ؟
ام رامي : شاطر ولدي قوله يمه
رامي : إن لم تستحي .. فكذب ماشأت
جات حق حور ضحكه لكنها مسكتها وحطت إيدها على فمها
ام رامي عصبت : وش تقصد ياولد ؟
رامي : وش اقصد ؟؟ انتي تو تقولي الشاطر إلي يعرف يكمل المثل ... هذا انا عرفته .. ولا السالفه إلي على راسه ريشه يتحسسها
حور وقفت عشان ماتبي يصير شجار بين خالتها وولدها : يالله انا رايحـه
وقف رامي وقال : وييين ؟؟ " وناظر في امه " بدري ياشمعة الجلاس
هنا دخلت ندى الصاله
حور : لا معليش .. انا طالعه من الصباح بروح البيت اريح
ناظر رامي الساعه ثم قال : اجل انا بروح المستشفى وبوصلك مره وحده
ام رامي : لا .. انت توكل ورح شغلك .. خل حور هنا .. ماشبعنا منها
حور : خالتي ودي انام والله
ام رامي : نامي في غرفتك هنا
رامي : خلي البنت على راحتها يمه .. يالله حور انا انتظرك في السياره
وطلع
حور اخذت حقيبتها وقالت بإبتسامه : يالله في امان الله .. تونست معكم
وطلعت وراه
ندى بلعت الموس واهي ساكته .. ام رامي تبي تتدارك الموضوع : معليش يابنتي .. احسن من انها تصعد مع سايق
ندى : وش تفرق ؟ هذا غريب وهذا غريب .. مارحنا بعيد
ام رامي : وش الي غريب .. ذا ولد خالتها .. حسبة اخوها .. مب ذاك مانعرف اصله من فصله


اما في السياره
رامي : أقول .. انا باقي لي نص ساعه على بداية دوامي .. وش رايك نروح مكان نجلس فيه سوا
حور بدلع : وأنا أقـدر أقول لا ؟
رامي : تعاااالي .. نسيتي اني عازمك على العشاء بمناسبة نجاحك ؟
حور : هههههههههههههه .. وانت مانسيت ؟
رامي : انا ماأنسى شي فيه انتي .. متى تبين العزومه ؟
حور : متى ماودك
رامي : الليله
حور : بل ! الليله ! لا بكره
رامي : لا الليله وانا طالع من العمل بجي آخذك
حور : خلاص اجل انا بروح بيت عمي بو ياسر .. وبستناك هناك
رامي : طيب لا تروحين إلا إذا قلت لك إني استناك برى .. طيب ؟
حور : طيب
رامي : إلا صح ماقلتي لي .. وين طالعه من الصبح ؟
حور : رحت الملاهي
رامي : شي حلو .. مع مين ؟
حور : مع عيال عمي
رامي تذكر قصة ماجد : مع ماجد ؟
حور : ايوه ماجد موصلنا
ناظر رامي حور ثم قال : قولي لي وش صار بالتفصيل الممل
حور : ماصار شي
سكت رامي شوي ثم قال : حور ياعمري .. لاعاد تطلعي معهم مره ثانيه
حور : رامي انا ماأحب اسلوب الأمر
رامي : ذا مب امر
حور : اجل ؟
رامي : ذا حب ، ذا غيره ، ذا طلب
سكتت حور ثم قالت : يصير خير

xXxXx


وبعد ماوصلت حور البيت راحت نامت وجلست الساعه سته ونص .. صلت المغرب ولبست ثيابها .. ودقت على رامي فقال لها انه قريب من بيت ابو ياسر .. فراحت حور وخلت السايق يوصلها بيت ابو ياسر .. وكان رامي هناك ينتظرها " مب قدام البيت مباشره قريب منه " وبعد مامشى السايق راحت وصعدت مع رامي
وراحو مطعم خمس نجوم .. طلبو فيه أكل كثير .. وقامو ياكلو واهم يسولفو ومبسوطين

في هذا الوقت ندى مشغول بالها عليه .. لأنه تأخر .. لان من عادته يجي يتروش ويبدل ويطلع ثاني .. اما هالمره ماجاء بالمره .. فـدقت عليه تبي تطمن ونست وش صار لها العصر لان قلبها ابيض ..
رن جوال رامي في المطعم .. رامي حق حور : أفف وش تبي ذي ؟
حور : مين خالتي ؟
رامي : لا ندى
حور : رد عليها يمكن تبي شي
رامي : ماعلي منها خليها تولي
حور : لا .. يمكن بالها مشغول عليك .. حرام والله يارامي ندى مسكينه
حن قلبه شوي عليها فرد : الو
ندى : هلا حبيبي
رامي بدون نفس : اهلين
ندى : حبيبي بالي انشغل عليك .. عساك طيب وبخير
رامي : إي إي طيب .. بغيتي شي ثاني ؟
تضايقت ندى من رده الجافي لكنها صبرت وقالت : طيب راح تجي اليوم بدري ؟
رامي واهو يناظر في حور : لا اليوم مشغول حيل
انزلت ندى راسها وخنقتها العبره وقالت بصعوبه : اوكيه .. باي
رامي : باي
وتنتهي المكالمه
ظلت ندى تبكي بهدوء .. اما حور ورامي .. فلا حياة لمن تنادي ..

في هذا الوقت ام رامي دقت الباب على ندى
مسحت ندى دموعها بسرعه وقالت : تفضلي خالتي
فتحت ام رامي الباب واهي مبتسمه ومتزينه وعبايتها في ايدها وقالت : ندى عمري .. انا طالعه بروح اسهر عند وحده من خوياتي .. وش رايك تجي معنا تغيري جو
ندى تصطنع الإبتسامه : مشكوره خالتي .. بس ابي اجلس في البيت
لاحظت ام رامي ان ندى مب طبيعيه فجات وجلست قربها ولاحظت إن عينها مليئه بالدموع ومكياجها ملطخ من الدموع فتنهدت وقالت : رامـــي ؟
انزلت ندى راسها بدون ماتجاوب .. في هذه الأثناء جلست تفكر ام رامي .. كيف تخلي رامي يتقرب من زوجته .. خصوصاً بعد ماعرف نوايا امه الحقيقيه .. فجات في بالها فكره وقالت واهي مبسوطه : ندى .. انتي حامل ؟
ندى ناظرت في خالتها بإندهاش : خالتي .. انا تو متزوجه
ام رامي : اقصد .. فيه احتمال انك حامل ؟
ندى نزلت راسها وقالت بخجل : مدري خالتي .. الاشياء ذي بإيد الله
ام رامي فرحت و وقفت وقالت : يالله يالله البسي عباتك خلنا نروح الطبيب
ندى : ليه خالتي ؟!
ام رامي : بنسوي تحاليل
ندى : تحاليل وش هو ؟
ام رامي : تحاليل حمل .. بنشوف انتي حامل او لا
ندى : بس ياخالتي الاشياء ذي ماتبان الحين
ام رامي : بس بتحليل الدم يبان كل شي .. يالله لبسي عباتك وانا أنتظرك تحت
ندى : والسهره مع خوياتك ؟
ام رامي مبتسمه : خيرها في غيرها .. المهم انا تحت لا تتاخري علي
ندى مبتسمه : طيب
ونزلت تحت ام رامي وجلست تنتظر ندى .. دقايق إلا ندى نزلت ..
وراحو مع بعض المستشفى ... وهنـــاك سوو التحاليل

وطلعت النتيجه إن ندى حــــــــــامــــــــــل !!

فرحت ندى وام رامي حيل
وعلى طول ام رامي دقت على ام عبدالله تبشرها .. وفرحت هي الثانيه بعد .. وكانت ام عبدالله في السهره في بيت خويتها .. فقالت لكل النساء الموجودين هناك وافرحو لهم حييل

دقت ام رامي على رامي .. كان رامي مع حـور في الملاهي يتمشو ويلعبو واهم ماسكين إيد بعض
رن جوال رامي
رامي حق حور : وش تبي ذي بعد ؟
حور : خالتي ؟
رامي : ايوه
سكتت حور لانها ماتبيه يرد عليها .. فقام رامي وصك جوالها مره وحده وكمل تمشي مع حور
امه تفاجأت من تصرفه .. واهي كانت في السياره مع ندى
ندى : مقفل جواله ؟
ام رامي : هاه .. اي اي مقفل .. اكيد خلص شحنه
ندى : خليني انا أبـشره خالتي ... عشان يفرح
ام رامي : طيب ياعمري
وضلت تفكر هو ليه سوا كذا ؟

ولما رجعو البيت .. كان ابو رامي تو واصل .. دخلو مع بعض ..
وام رامي بشرته وفرح حيل وحمد الله وشكره ... وعطى ندى خمسة آلاف ..
وجلس معهم وبعدين صعد ينام " تعشى قبل مايجي البيت "
اما ندى وام رامي .. فتعشو في الصاله واهم مبسوووطين وفرحانين حيل ..
بعد كذا صعدت ام رامي وندى .. ندى راحت غرفتها وتروشت ولبست ثوب نوم ابيض .. وحطت لها كريمات في وجهها وجسمها .. وانسدحت على السرير تنتظر رامي
اما رامي .. فتعب لانه جالس من الصباح .. فطلعو من الملاهي .. وراح المطعم وطلب حق حور وجبه .. ووصلها قدام بيتها .. ولحسن حظهم كان مافيه حد هناك .. نزلت حور .. ورامي مشى
ولما وصل البيت على طول صعد فوق .. فتح باب غرفته .. لقى الأنوار الصفراء خافته
ولما دخل ندى جلست على السرير
رامي : السلام
ندى مبتسمه : وعليكم السلام
دخل رامي الحمام وخلع ملابسه .. ولبس له بيجاما وغسل اسنانه وطلع من الحمام ، راح وانسدح في السرير قرب ندى وغمض عينه
ندى تقربت منه وقالت واهي مبسوطه : رامي .. عندي خبر حلو
رامي وهو مغمض عينه ويبي ينام : قوليه بكره الحين ماينفع
ندى : لا .. بكره ماينفع
رامي بدون نفس : قولي وخلصينا .. ماتشوفيني تعبان وابي انام ؟!
ندى حضنت رامي وقالت فرحانه : رامي حبيبي .. أنا حـــــــامــــــل !
سمع رامي كلمة حامل فجلس على طول وقال : أيـــــش ؟
ندى مبتسمه : انا حــــامـــــل
رامي مب مصدق : كيف ؟
ندى نزلت راسها خجلاً : وشو كيف ياعمري ؟
رامي : طيب من قلك ؟
ندى : اليوم خالتي ودتني الطبيب وسوينا التحاليل
رامي : ووينها الورقه ؟
ندى بهتت إبتسامتها : ليه رامي انت مب مصدق ؟
رامي : عطيني الورقه وينها ؟
جاء لندى مثل الي ودها تبكي من زوجها .. مب مصدقها ، ويبي اثبات ! قامت وجابت الورقه من حقيبتها الصغيره .. وعطته الورقه بدون ماتتكلم .. قراء رامي الورقه وانصدم .. ندى حامل في شهرها الأول
رامي : ندى ... لاتقولي حق حد انك حامل
ندى تعجبت من طلب رامي : وليه ؟ انت مب مبسوط ؟
رامي معصب : ايوه مب مبسوط .. تو متزوج على طول تحملي
ندى : دامك ماتبي عيال ليه متزوج ؟
رامي : خــلااااص .. الحين إلي صار صار مابي حد يعرف " لأنه مايبي حور تعرف "
ندى تبي تسوي مثل اسلوبه .. راحت وانسدحت يمه في السرير وتغطت ثم قالت : إلي صار صار
ولفت وجهها للجهه الثانيه
رامي : وش تقصدي بإلي صار صار ؟
ندى : انت تقول إلي صار صار .. يعني خلاص لاعاد نفكر فيه
رامي واهو يمسك يد ندى : لا يكــون قلتي حق حد ؟
ندى : اصلاً خالتي ماخلت حد ماقالت له
هنا احس رامي كأن احد صب عليه ماء بارد ... وماعرف وش يقول
ندى حقرته وسوت حالها تبي تنام .. واصلاً هي ودها تبكي
رامي رفع شعره بإيده الثنتين وظل يفكر ويفكر
رامي : الحين وش نسوي .. وش ذي المصيبه ؟
ندى ماتحملت وردت عليه : مصيبه ؟! .. حرام عليك .. قل الحمد لله .. الإطفال رحمه من الله
سكت رامي وجلس يفكر وش الطريقه إلي تخلي الخبر مايوصل حق حور
رامي : اسمعي .. اي حد يسألك صدق الخبر او خطاء .. تقولي له خطاء .. كنا نمزح معكم
ندى : لا والله !
رامي : إيوه .. هذا الي بتقوليه
ندى : اول وآخير راح يعرفو .. خصوصاً بعد مايبان الحمل علي
رامي : عارف .. بس انا أبي اكسب وقت
ندى : تكسب وقت ؟ ليه في مباراه حنا ؟
رامي : اسكتي .. ولا تسألي كثير .. ومثل مافهمتك انتي مب حامل .. ويالله نامي
ندى ماتحملت الطريقه الي يتكلم فيها رامي وكأنه يكرهها .. فنزلت دموع عينها وقالت : انت تامر حبيبي
وانسدحت وغطت وجهها بالبطانيه
رامـي حس إنه غلط معها كثير .. وحس بتأنيب الضمير .. خصوصاً انه ماشاف منها إلا كل خير
حاول انه مايهتم بها .. وانسدح وحاول ينام لكنه مب قادر .. صوت انفاس ندى الحزينه في أذنه .. كانت تبكي بهدوء شديد عشان ماتزعجه .. لكن صوت انفاسها كان باين
لم يتحمل رامي .. فدار إلي الجهه الثانيه " جهة ندى " وحظنها وقال : ندى .. لاتزعلي
ندى ماردت عليه
ظل رامي متحضنها ولسانه مب عارف وش يعبر وش يقول ..
ندى بصوتها المخنوق : رامي .. انت ليه تعاملني كذا ؟ انا سويت لك شي ؟ غلطت بشي ؟
رامي : خلاص عمري .. انتي الحين نامي وارتاحي .. وبكره نتكلم .. نوم العوافي
سكتت ندى ولو انها عارفه انه في الصباح بروح العمل بدون مايكلمها ..


xXxXx


اما يوم ثاني ..

رن منبه الساعه وصحى رامي .. التفت يمين وشمال مالقى حد في الغرفه ..
استغرب شويه .. قام وفتح الستاره عشان يدخل نور للغرفه .. وفتح النافذه عشان يتجدد هواء الغرفه
وكان الجو حلو .. فجلس يطل على حديقتهم من نافذته .. لقى امه وابوه يفطرون في الحديقه واهم مبسوطين .. ابتسم وفكر في نفسه وقال :
الله يسامحك يايمه .. طول عمرك ماتفكري إلا في نفسك وفي كشختك ورزتك ووين بتسهري وحفلات الزواج الي كل يوم تروحيها ... وإذا فكرتي في غيرك لازم يكون هالتفكير له مصلحه لك .. يعني مب من حقي اتزوج حور واعيش معها حياه حلوه مثل حياتك انتي وابوي ؟.. وندى .. مب من حقها تتزوج واحد يحبها ويقدرها ؟ مب واحد .. عايش معها وقلبه مع وحده ثــانيه .. آآآه ياندى .. ودي احبك .. بس قلبي ماعشق غير هواها
إلا و ندى طلعت من الحمام ولابسه جلابيه نعومه .. شافت رامي حاولت تنسى إلي صار لها امس .. لان امس غير واليوم غير وبكره غير ، واضحك تضحك لك الدنيا .. كانو هذه الامثله تلتزم بها ندى ... فأبتسمت وقالت : صبـــاح الخيـــر حبـــيـبي
التفت رامي ورى لقى ندى .. لابسه جلابيه ناعمه وفاكه شعرها ووجها مافيه مكياج وصايره بريئه ونعوومه .. ابتسم رامي وقال : صباح الخــيرات
جات ندى ووقفت يمه وناظرت ابو رامي وام رامي وابتسمت وقالت : اكيد أنت ودك تفطر في الحديقه معاي مثل امك وابوك .. صح ولا أنا غلطانه ؟
جلس رامي يتأمل في وجه ندى .. وفكر رغم إلي سواه أمس إلا إنها تبتسم له وتمزح معه .. تخيل لو ان كل الناس لهم قلبها ماكان الشر عم الدنيا .. ابتسم وقال : وأنتي وش عرفك ؟
ندى : عارفه
رامي : طيب اجل بتروش وبلبس ملابسي وبنزل .. انتظريني في الحديقه ..
ندى : طيب حبيبي
وابتسمت ونزلت تحت .. اما رامي فأخذ شاور ولبس ملابس " بنطلون اسود وبلوزه بيضاء مخططه بالأسود " .. سرح شعره الطويل على وراء وحط فيه جل ، وتعطر ونزل .. وطلع حق ندى الحديقه
ابتسم واهو جاي لها وابتسمت له .. جلس واهو يقول : وينهم ابوي وامي ؟
ندى : عمي راح العمل .. وخالتي بتلبس ملابسها عشان بتطلع
رامي : وين من الصبح ؟
ندى : بتروح مزرعه .. هي وخوياتها
رامي : وليه ماتروحي معها ؟ تغيري جو
ندى : لا .. انا المكان إلي تروحه انت انا اروحه
رامي : طيب وإذا انا مارحت ؟
ندى : انتظر في البيت .. حتى لو طال أنتظاري
وابتسمت له ثم قالت : ها أصب لك حليب صاخن او بارد ؟
ابتسم رامي وقال : ولو إن الجو حلو إلا إني أبي بــارد
وصبت له حليب بارد .. وجلسو يفطرو لمدة ربع ساعه
رامي واهو ينظر للساعه : يالله ندى .. انا بروح العمل الحين .. توصيني على شي ؟
ابتسمت ندى وقالت له : أبيك ســـالم
وقف رامي ولبس نظارته الشمسيه .. ووقفت معه ندى .. وراحت تمشي معه إلى إن قربو للباب
ابتسم رامي لها وقال : يالله في امــان الله
ندى ماأبتسمت من برود زوجها : الله وياك عمري
مشى رامي خطوتين .. ثم حس بأنه راح يطلع وتارك قلب زوجته مكسور .. رجع لها وحضنها وباسها بدون حتى مايبتسم
رامي : يالله مع السلامه
ومشى
ندى مبسووطه : الله يسلمك ويحفظك عمـــري

ودخلت داخـــل واهي مبسووطه .. لقت ام رامي تنزل الدرج ..
ام رامي : عساكِ دووم مبسووطه .. بس ها قولي لي وش الي مخليك مبسوطه كذا ؟
ندى خجلانه : ولا شــي خالتـي .. بس فطرت مع رامي في الحديقه
ام رامي : صدق ؟ شي طيب .. الرجال مايتقرب من حرمته ويحبها أكثر إلا لما تحمل
تذكرت ندى إلي صار لها البارحه .. فأنزلت رأسها .. ام رامي لاحظت إن ندى فيه شي مضايقها .. اقتربت لها ومسكتها من كتفها بلطف وقالت : ندى .. أش بلاكِ ؟
ندى واهي تناظر في عين خالتها : خالتي .. لا تقولي لحد إني حامل
ام رامي : ليه ؟ اصلاً بقى حد ماقلنا له ؟!
ندى : إذا سألوك مره ثــانيه قولي لهم كنا نمزح او التحاليل غلط
ام رامي : طيب وليه ذا كله ؟
ندى : رامي مايبي حد يعرف إني حامل الحين
ام رامي : اول وتالي راح يعرفون
ندى : ايه عارفه .. يقول إنه يبي يكسب وقت
ام رامي عاقده حاجباها : وقت وش هو ؟
ندى : مدري ياخالتي مدري .. بس تكفين خالتـي لا تقولي حق حد
ام رامي ظلت تفكر شوي ثم قالت بإبتسامه خبيثه : مايصير خاطرك إلا طيب .. بس يمه أبي ورقة التحاليل
ندى : ليه خالتي ؟!
ام رامـي : ولا شي صدقيني بس بحتفظ فيها .. انا احب احتفظ بالذكريات .. وأبي إذا كبر بي العمر .. اشوف ورقة تحاليلك واذكر كيف كانت فرحتي لما عرفت إنك حامل بأول حفيد حقي
ابتسمت ندى وقالت : الحين اجيبها لك خالتي
ام رامي : ندى .. انتي من اليوم ورايح ماتصعدي وتنزلي إلا بالمصعد .. طيب ؟
ندى مبتسمه : طيب
وراحت وصعدت بالمصعد وجابت الورقه حق ام رامي .. اخذتها ام رامي وحطتها في حقيبتها وطلعت عشان بتروح مزرعه مع خوياتها
ولما صعدت السياره .. دقت على حور
حور كانت نايمه رن جوالها واجد .. فصحت وناظرت الرقم
حور : خالتي مها ؟! .. اللهم اجعله خير
وردت
حور : الـــو ؟
مها : هلا والله .. صباح الخـــــــير ..
حور واهي تحك عينها بيدها : صباح الخيرات خالتي .. كيفك ؟
مها : انا بخير الحمد لله انتي كيفك وش لونك ؟
حور : تمام انا خالتي .. تمام
مها : أقــول حور ماباركتي لي ؟
حور : على وشو ؟
مها : ماقلك رامي ؟
حور عاقده حاجباها : قلي وشو ؟
مها تمثل : يؤؤؤ ماقلك غريبه .. البارحه كان مبسوط وفرحان حيل ودق على الموجودين عنده بالجوال وبشرهم
حور نغزها قلبها : خالتي وش صاير ؟
مها : كل خير يابنيتي كل خير
حور : طيب قولي
مها : ندى عسى ربي يحفظها ويسهل عليها .. حـامل
جاء الخبر على حور كالصاعقه : أيــــش ؟
مها : إيوه إيوه حــامل .. فديتها والله .. كبرتني بتخليني جده ورامي بصير أبو
حور ماصدقت الكلام وادمعت عيناها : خالتي لا تمزحين .. ماجاء لهم حتى شهر
مها : ياعمري الأشياء ذي تبان من ثاني يوم
حور : لا تبان بعد شهرين او ثلاث
مها : الي تبان بعد شهرين او ثلاث ذي الأعراض .. لكن الدم غير
دخل كلام مها في عقل حور لأنه صحيح لكن حور مب مصدقه : خـالـتـي أكيد ولا تمزحي معي ؟
مها : ورقة التحاليل عندي وبإيدي .. إذا مب مصدقه أرويك
حور وهي تقوم من السرير مفزوعه : أنا جايه لك
مها : هههههه بروح مزرعه انا الحين في السياره
حور : طيب تعالي لي خليني اشوف الورقه وروحي
مها تسوي فيها مب فاضيه : لالالا .. أخاف أتأخر .. الكل ينتظرني
حور : خــــالتي .. دقيقه بس أشوفها وبعدين روحي
مها : طيب أنا قريبه منك .. سلام
وتنتهي المكالمه
حور ليلحين مب مصدقه إن ندى حامل .. اهي على بالها إن رامي مالمسها .. لكن تفاجأت من إلي سمعته .. قامت بسرعه وغسلت وجهها وماغيرت ملابسها " لابسه بيجاما " وعلى طوول نزلت وجلست تنتظر في الصاله .. دقايق إلا رن الجرس
قامت حور وركضت للباب .. دخلت ام رامي واهي مبتسمه وتقول : الســـــلام عليكم
حور والخوف باين في عينها : وعليكم السلام .. وينها الورقه ؟
مها بخبث : مب مصدقه يعني ؟
حور : بصراحــه إيوه
مها واهي تطلع الورقه من الحقيبه : امممم .. براحتك بس إذا شفتي التحليل بتصدقي او لا ؟
حور اعصابها تلفت : إي بصدق إي
طلعت ام رامي الورقه واهي مبتسمه عطتها حور .. حور اخذتها بسرعه .. فتحتها تمنت الارض تنشق وتبلعها .. ولا تشوف الورقه ذي
انربط لسان حور .. مافـيه كلام تقوله .. غير الدمع إلي فـــاض من عينها ..
اخذت ام رامي الورقه وقالت : أنا آسفه حور .. انا ماودي لك الأذى .. لكن انتي تعرفيني احب الكل يطيعني وإلي مايطيعني لازم اعطيه درس صغير
وابتسمت وطلعت تاركه حور في قمة حزنها وقهرها
ركعت حور على ركبتيها ونزلت راسها تحت .. والدمع يطلع من عينها ويسقط على الأرض
قامت حور ووقفت على طولها بكل كبرياء .. ومسحت دموعها وصعدت فـوق
دخلت غرفتها وأخذت جوالها وأتصلت على رامـي
رن جوال رامي .. ابتسم رامــي ورد على المكالمه بحب : هلاوالله بقلبي
بلعت حور غصتها وقالت : هلا فيك .. كيــفك ؟
رامي مبسوط : تمام .. دام إني سمعت صوتك ياحبي
حور بألم : مبــروك
رامي عقد حاجبينه : على أيـــش ؟
حور واهي تبكي : ياحقير .. كذبت علي .. والله ماراح أسامحك طول عمري .. انت كذاااب .. كذاااب " وظلت تبكي وتشاهق "
رامي ماقدر يتحمل .. حور تبكي !! : حور عمري أش فيكِ ؟
حور تبكي بألم فضيع: لا تقول عمري .. خلاص بسك كذب ... انا الحيوانه إلي سلمت نفسي لك .. انا الحيوانه إلي حبيتك .. طول عمري كنت اقول الحب مذله .. والحين تأكد لي هالشي
رامي : حور حبيبتي لاتقولي هالكلام تكفين .. والله انا أحبك وماكذبت عليكِ في شي
حور : احلف بس ... وحمل ندى ؟ ايش معناه ؟
رامي : ندى حامل ؟ من قال ؟
حور : يعني هي حامل او لا ؟
رامي : لا مب حامل
حور : وتكذب بعد ؟ رامــــــــــــي .. أكرهك .. اكرهك .. اكرهك
رامي حز في خاطره هالكلمه فأدمعت عيناه واغمضها
حور : تو خالتي جات وروتني ورقة التحاليل إلي تثبت بأن ندى حامل في شهرها الأول
وضلت حور تبكي
رامي : حور عمــ ..
تقاطعه حور : بس .. خلاص رامي .. انت ليه تكذب علي ؟ ليه سويت فيني كذا ؟ هذا وأنا بنت خالتك وشرفي هو شرفك .. ليه بس يارامي ليه ؟ والله العضيم وإلي رفع السبع السماوات .. حبيتك .. " قالتها بكل ألم "
فاضت عينا رامي بالدموع .. وحور ضلت تبكي وتشاهق ..
رامي واهو يحاول يكتم بكائه لانه في مكان عمل : حــور والله انا حبيتك بعد أكثر من حبي لأمي وأبوي .. حبيتك أكثر من أي شي في الدنيا .. ولا كذبت عليكِ في أي شي .. إلا الحين .. عشاني ابي اتزوجك .. ابيكِ بالحلال ياحــور .. كنت عارف ردة فعلك .. عشان كذا حبيت أخفي الموضوع عنك .. حور تكفين لاتحرميني منك .. والله انا من دونك ماأقدر أعيش .. والله ياحور والله
هنا بكت حور بقوه وقالت : آآآآآآهـ يارامي آآآآآهـ .. وندى .. وإلي في بطنها الحين ؟
رامي : حور .. مب انتي إلي جبرتيني أتزوج ندى ؟
حور : جبرتك تتزوجها بالورق بس
رامي : وأخلي البنت مب عارفه ارضها من سماها ؟ ترضينها على نفسك ؟!
حور : لا تبرر إلي صــار يارامي
رامي : وأنتي لاتحاولين تنسي إنك أنتي إلي جبرتيني بالزواج منها
حور تمسح دمعها : خلاص يارامي .. الكلام بالماضي ماينفع .. خلاص انا بصك الجوال الحين .. لكن أبيك تعرف شي واحد .. واجد جاو وطلبو قربي وكنت ارفضهم .. عشان كنت اقول الحب مذله .. لكن لما طلعت انت في حياتي .. تغيرت حياتي صارت حيل حلوه .. صار لها ألوان حلوه وتفتح النفس .. كنت ما أتصور حياتي من دونك .. لكن طلع كل ذا ســـراب .. " وتبكي " .. ليت الموت جــــــاني ولا أعيش هاللحظه هاذي
رامي دمعت عينه : حور انتي بكلامك هذا تقطعين قلبي .. حرام عليكِ يابنت إلي تسويه فيني حرام
حور : وإلي سويته انت فيني .. الكذب والخيانه .. والتسلي فيني وفي مشاعري
يقاطعها رامي معصب : انا ماتسليت فيكِ .. أنا أحــــبك ... افهمي ... شغلي عقلك أحبك احبك .. ماتفهمي ؟ غبيه ؟ حطي نفسك مكاني
حور : اي صح .. اول كلمه تقولها صدق .. إني غبيه .. وأنت الذكي .. عشانك قدرت تستمتع مع ثنتين
رامي ماقدر يتحمل كلام حور الجارح : حـــــور ... بس
حور : طيب .. انت خلك معها .. وأنا إن شاء الله بلقى إلي احسن منك
رامي : لا .. حور ورب الكعبه إن تزوجتي لذبح زوجك في ليلة زواجه.. قسم والله قسم وقد اعذر من أنذر
حور : انت عشت حياتك .. خلني اعيش حياتي
رامي : انا ماعشت حياتي .. انا حياتي معاكِ ياحور
حور : خــلاص رامــي .. الــــــــــــــــوداع

وتصك الجوال وتحظ المخده وتبكي بحرقه شديده ..

ســــــــيلي يادمــوع عيـني
وأحرقـي حتى الجـــــفون
وأبــــكي على إلي فراقــوني
ماظنهـــم ينكـــرون ...


اما رامــي فجلس على كرسيه .. وأغمض عيناه ..

بعد دقيقتين دخلت الممرضه واهي تقول : دكتور فيه مريض برى ادخله ؟؟
لقت رامي جالس على الكرسي ورأسه لوراء وإيده ممدودين .. خافت الممرضه وقالت من بعيد : دكتور دكتور
جات ووقفت يمه وهزت كتفه بلطف واهي تقول : دكــتور رامي ؟
ماصحى .. خــــافت الممرضه وقامت تهزه بعنف واهي تقول : دكــتور دكتور .. دكتور رامي وشبلاك ؟ دكتووور
لكنه ماصحى !
راحت الممرضه تركض عشان تجيب المساعدهـ



xXxXx




اما في فيلا ابو رامي ..
ندى في المطبخ .. تطبخ الغدى .. تبي تسوي حق رامي برياني دجــاج لأنه يحب هالطبخه حيل
إلا والتلفون رن .. راحت ندى وردت على الهاتف : الو
صوت رجل : الو السلام عليكم أختي
ندى : وعليكم السلام
الرجل : اختي لو سمحتي ابو الدكتور رامي موجود ؟
ندى نغزها قلبها : لا مب موجود .. ليه ؟ فيه شي ؟
الرجل : الله يعطيكِ العافيه تقدري تتصلي عليه وتطلبي منه إنه يمر مستشفى " ... " ضروري
ندى قلبها طاح في الأرض : ليه رامي فيه شي ؟
الرجل : لو سمحتي أختي ضروري تتصلي عليه وتخليه يراجعنا الحين ضروري .. يالله سلام
وانتهت المكالمه
ندى من الخوف قامت تبكي .. راحت واخذت جوالها ودقت على عمها ابو رامي
ابو رامي : هلا ام سعد
ندى تبكي : عمي .. المستشفى يبيك تروح لهم الحين ضروري
ابو رامي : اي مستشفى ؟
ندى : مستشفى " ... " إلي يشتغل فيه رامــي
ابو رامي : ليه .. رامي فيه شي ؟
ندى : مدري مدري ياعمي .. قالي يبيك تروح لهم ضروري الحين
ابو رامي : طيب يالله بروح
ندى : عمي عمي .. مر اخذني معاك
ابو رامي : لا يابنيتي مقدر .. المستشفى قريب من الشركه .. مقدر امرك وبعدين ارجع .. يالله يابنيتي سلام
وتنتهي المكالمه
ويطلع ابو رامي بسرعه عشان يروح المستشفى ..
اما ندى ماقدرت تنتظر .. الأفكار السوداء توديها يمين وشمــال .. اتصلت على عبدالله وخلته يستأذن من شغله ويمر عليها


اما في المستشقى
ابو رامي حق الدكتور : إنهــيار عصبي شديد ؟! من أيـــــــــش ؟
الدكتور : واللهِ مانعرف .. الممرضه دخلت له الغرفه لقته مغمى عليه ..
ابو رامي : طيب الحين هو وين ؟ اقدر اشوفه ؟
الدكتور : والله اهو الحين تعدى مرحلة الخطر .. كان بروح فيها لا قدر الله لو ما لحقت عليه الممرضه .. لكن ياأبو رامي .. لا تعرضونه لأي ضغوطات نفسيه .. باين عليه إنه تعبان حيل .. لأنه كان يهذي ومن صحى ظل يبكي .. الضاهر بينه وبين حرمته مشاكل
ابو رامي : مشاكل ؟ ليه وش كان يقول ؟
الدكتور : كان يهذي ويقول أحبك ، لا تتركيني .. إيه وحده الممرضات قالت إنه سمعته واهو يهذي ويقول حور افهميني
ابو رامي بدهشه : حــــــــور ؟!
اندهش ابو رامي وظل يفكر شوي .. لكنه ماتوصل لأية نتيجه تُذكر
فأستأذن من الطبيب ودخل على رامي
لقاه منسدح وفيه مغذي ووجه مليان دموع وشعره على عينه
جاء ابو رامي وحضنه
رامي واهو يبكي : يبـــه .. امي كذبت علي .. كذبت علي يايبه .. خلتني اتزوج ندى وأنا ماأبيها .. يبه بطلق ندى ماأبيها ماأبيها .. أبي حور .. ابيها يايبه .. تكفى رح اخطبها لي الحين
احس ابو رامي بالأسى على حال أبنه .. مع إنه مافهم السالفه لكنه حس من صوت رامي المبحوح من كثر البكى أنه تعرض لمشكله نفسيه او عاطفيه بالأصح
ابو رامي : رامي .. انت ارتاح الحين .. وابشر بإلي يرضيك
رامي يبكي : يبه .. رح اخطبها الحين .. ابيـــها .. أبيــــها يايبه .. حس فيني .. والله بموت من دونها .... آآآآآآهـ
أدمعت عينا ابو رامي .. وسكت شوي .. إلا ندى وعبدالله يفتوحو الباب ..
ندى جات تركض حق رامي خايفه وملهوفه عليه .. رامي لما شافها صرخ وقام يقول : بعدي عني .. مب قلت لك لاتقولي حق أحد عن حملك ! روحي .. أنا ماأبيكِ .. ماأبــيكِ .. روحي عني .. روحي
الكل خاف من صراخ رامي
ابو رامي : عبدالله ياولدي ناد على الطبيب
وراح عبدالله يركض
رامي يصارخ ويبكي : لا ماأبي الطبيب ، أبي حــــــــور .. جيبوها لي .. آآآآآآآآآآآهـ
ندى انصدمت : حور ؟!
ابو رامي : ندى يابنيتي طلعي .. تراه مب عارف وش يقول لانه يهذي
جاء عبدالله ومعه دكتور وممرضه
شافهم رامي وقام يصارخ : روحو عني .. ماأبيكم .. أبيها اهي .. يبــــه رح اخطبها لي ووعد إني بطيب .. والله بطيب يايبه " ويبكي بكاء يقطع القلب "
فقام الدكتور مع الممرضه واعطو رامي إبره مهدأه .. ولما اخذ الأبره سكت وظل يناظر يمين وشمال وقال بهدوء : أمي السبب .. انا أحب حور .. امي فرقتنا .. ياويلها من رب العالمين
ونااام من تأثير المهدئ
كان عبدالله وندى مذهولين ..حور ؟! .. وش إلي بين حور و رامي ؟!
جلس ابو رامي على الكرسي وقال لندى : وينها خالتك ؟
ندى : في مزرعه مع خوياتها
اتصل ابو رامي على ام رامي : ألووو .. وينك ؟ .. بسرعه رجعي الحين .. أقولك بسرعه رجعي .. رامي تعبان في المستشفى .. بلاه عندك .. تعالي بسرعه
وصك الجوال في وجهها
ندى وعينها تدمع راحت وجلست قدام عمها وقالت : عمي .. وش بلاه رامي .. ووش الي بينه وبين حور ؟ أهو متزوجها ؟
ابو رامي : والله يابنيتي انا علمي علمك .. الحين تجي خالتك ونعرف منها الموضوع كله

ادمعت عيانا ندى وجلست في كرسي ثاني قربها مقابل رامي .. اما عبدالله فحس إن الوضع عائلي وخاص حيل .. فأستأذن وطلع واهو في حيره

بعد نص ساعه دخلت ام رامي الغرفه واهي تقول : ولدي رامي .. " وتناظر ابو رامي وندى وتقول " وش بلاه رامي ؟
ابو رامي وقف وقال : الكلام ماينفع هنا خلنا نروح البيت ونتفاهم
ام رامي : لا .. تقول لي وش بلاه ولدي الحين
ابو رامي بصوت واطي عشان مايسمعه رامي : مها .. ولدك جاله إنهيار عصبي شديد .. والأطباء محرصين علينا إننا مانعرضه لأي ضغوطات نفسيه ولا نزعله .. فعشان كذا خلنا نروح البيت ونتكلم
ناظرت ام رامي ولدها .. وراحت وباسته على راسه وقالت : طيب .. انا بسبقك
وطلعت من الغرفه
ابو رامي حق ندى : يالله يابنيتي
ندى مسحت دموعها : لا عمي .. انا بظل مع رامـي
ابو رامي : لا .. انتي سمعتي كلام الأطباء .. انا خايف يصحى ويلقاك وينفعل
قامت ندى وطلعت مع عمها .. ولو إنها تبي تجلس مع زوجها إلي تحبه حب أعمى

وفي الفيلا

الكل في الصاله
ابو رامي وام رامي وندى
ابو رامي : ندى صعدي غرفتك حبيبتي
ندى بإحترام : بعد إذنك عمي .. بس انا لازم اعرف الي يصير حولي .. هذا الي بالمستشفى زوجي
ابو رامي : يايبه .. انتي حامل والكلام الشين مب زين لك
ندى : ولو عمي .. ماأبي أكون هبله ومب عارفه وش يدور حولها
ام رامي : وش فيه ولدي يابو رامي ؟
ابو رامي : أنا المفروض إلي أسألك هالسؤال .. أنتي وش مسويه في رامي ؟
ام رامي : ماسويت له شي .. هذا ولدي ، حشاشه جوفي .. معقول اسوي له حاجه !!
ابو رامي : اهو قالي إنك كذبتي عليه وزوجتيه ندى واهو يبي حور
ام رامي حست إن لعبتها كلها أنكشفت وصارت في وضع لا يحسد عليه : مين ؟ انا ؟ كيف ؟ انا ماني فاهمه !
ابو رامي : مهـــــا .. رجاءً بلا لف ودوران .. وقولي لي وش بلاه ولدي ؟ هذا ولدي الوحيد إلي طلعت به في الدنيا .. وماراح أسامح أي حد يأذيه ..
ام رامي : تتكلم كأنه ولدك بس
ابو رامي : يبيني اخطب حور .. ليه ؟ وش إلي بينه وبين حور ؟
كان الكلام على ندى مثل السم لكنها ضلت ساكته وتسمع له
ام رامي : حور بنت أختي ؟ مدري .. ليه وش كان يقول ؟
ابو رامي : كان يهذي ويقول حور افهميني .. أحبك .. لا تتركيني ... تقدري تفسري لي هالكلمات ؟
ام رامي : علمي علمك يابو رامي .. صدقني انا مب عارفه شي بالموضوع
ابو رامي : مها .. تكلمي .. ترى ولدك إذا قام بقول كل شي .. وأقدر اعرف كل شي الحين من حور .. لكني ابي اعرفه منك
سكتت ام رامي شوي ثم قالت : بصراحه .. رامي يبي يتزوج حور وأنا مب موافقه .. ماصار له من تزوج حتى شهر ويبي ياخذ ثـانيه !
ابو رامي : اهو ماكلمك عنها قبل مايتزوج ؟
ام رامي : لا .. لو كلمني عنها .. قلت لك ورحنا طلبناها .. لكنه الله يهديه ماتكلم
ابو رامي : اكيد ؟
ام رامي : اكيدين .. تهقى إني بكذب عليك ؟
سكت ابو رامي وناظر ندى إلي كانت تبكي وتبكي بهدوء ودموعها اربع اربع من الكلام القاسي إلي تسمعه ثم ناظر في مها وقال : مها .. إن طلع كلامك كذب .. ياويلك ياسواد ليلك !
وقام وطلع وراح المستشفى حق ولده
اما ندى بس طلع عمها قامت تبكي بقوه وتقول : شفتي ياخالتي ؟ قلت لك مب خلافات .. هذا هو يبي يتزوج علي .. "وتبكي "
ماعرفت ام رامي وش تقول .. قامت وحضنت ندى عشان تكمل تمثيلتها القذره


xXxXx


اما حور كانت منسدحه على سريرها والدموع في وجهها وقد ملئت مخدتها من الدموع .. وكانت تغني بهمس :

كـــل كلامك فيـه جروح ..
فدوتـي منك أروح ..
ولا أرجع في كـــلامي لو طلبت مــني السموح..
كنت أظن إنـــك تحبني "وتبكي ثم تكمل " وتحن لــيمن شكيت
ضــاع عمــري أنا مني وضــاع كل إلي بنيت
الوله يمـكن يردني أذكـــرك لكن ياريـــت
أنــسى حبك أنا ودي وأنسى يومن بك رضـــيت " وتبكي ثم تكمل "
العجب لــيمن رفضتك من حياتـي وأنتهيت
ألقى كل همــسه فـي جوفي تــذكرك كلما سهيت
كــنت أخااااف إني أبوح
بكـلاااامي والجروح
قلبي مــنك أنا يــشكي خلني في دربــي أروح
ثم تبكي بحرقه وتقول : آآآآآآهـ .. يمه .. تعالي خذيني وياكِ .. هذا الي كنتي تبيني له .. شوفي وش سوى لي .. قتلني وقتل شبابي .. آآآه يادنيا

xXxXx




وفي الضهر ..
في غرفة رامي بالمستشفى
كان ابو رامي جالس في كرسي ويقراء قرآن ، جلس رامي وفتح عينه .. التفت يمين مالقى حد التفت شمال لقى ابوه يقراء قرآن
رامي بصوت تعبان : يبــه ..
ابو رامي : صدق الله العضيم
وحط القرآن وجاء ووقف قرب ولده ومسك إيده وقال : الحمد لله على سلامتك ياولدي
رامي بعيون تدمع : يبه .. تكفى .. كلم حور .. فهمها .. والله أنا احبها وماكذبت عليها
ابو رامي جاب الكرسي وحطه قريب من سرير رامي وجلس عليه وقال : ياولدي .. بهدوء قل وش الموضوع .. وإن شـــاء الله راح اساعدك ..
ناظر الساعه لقى وقت أذان الظهر
رامي : بصلي وبقولك يايبه السالفه كلها
وبالفعل قام رامي وصلى " ابوه صلى في المسجد " وبعدين راح وانسدح مره ثانيه على السرير
ابو رامي : يالله ياولدي قــول السالفه .. ولا تخبي علي شي
وقــال له رامــي السالفه كـــــــــــلها .. من أول يوم رجع فيه من برى وراح بيت خالته إلى هذا اليوم لما دقت عليه حور
الأب عصب من الي سمعه .. كل هذا يصير واهو مب عارف عنه !
ابو رامي : وأنت ليه ماقلت لي ؟ لو قلت لي رحت وخطبتها لك وماعلينا من امك
رامي : ماقدرت يايبه .. امي سيطرت على حور .. وحور سيطرت علي وقالت لي إذا ماتزوجت ندى ماراح تتزوجني
ابو رامي : وهذا انت تزوجتها ليه ماتبيك الحين ؟
رامي بألم : كانت تبيني اتزوج في الورق وبس
ابو رامي : اسمع ياولدي .. حـور الحين أنت أنساها .. وخل بالك على حرمتك وإلي في بطنها .. وأمك هاذي انا راح اعرف كيف راح اتعامل معها
رامي يكتم بكائه : لا .. يبه .. أبــي اتزوج حور .. والله ماأقدر اعيش من غيرها .. شفت شفت الإنسان .. مايقدر يعيش من غير هواء .. أأ .. أنا كذا يبه .. مقدر اعيش من غير حور .. وو .. ووالله يبه مقدر
ابو رامي سكت شوي ثم قـال : خلاص أنت بس قوم بالسلامه ..عشان نروح ونطلبها من أبوهـا
رامي فرح : صدق والله يبه
ابو رامي يبتسم : إيوه صدق .. أنا ماعندي إلا أنت .. اطالع الله وأطالعك ماأبي شي يضايقك او يكدرك .. لكن ياولدي إذا الله اراد وتزوجت حور .. لا أوصيك ياولدي .. لازم تعدل بينها وبين ندى .. هالبنت ياولدي مالها ذنب بإلي صار ذا كله
رامي : إن شــاء الله يبه .. راح اعدل في كل شي .. إلا القلب يايبه .. إلا القلب
ابو رامي : أعدل بالأشياء الي لك سيطره عليها .. لكن القلب ماتقدر تسيطر عليه

xXxXx


وفي الضهر في فيلا بدر سالم ..
ابو طلال واحمد جالسين على طاولة الغداء
ابو طلال : إإإيه .. طلال وشوق تزوجو وراحو في دربهم .. انت ياولدي ياأحمد .. ماودك تتزوج ؟
احمد : والله يايبه أنا ابي اتزوج اليوم قبل بـاكر
ابو طلال : أنت عارف إن بنت عمك محيره حقك
احمد : عارف يايبه .. وبنت عمي زينة البنات كلهم
ابو طلال : خلاص .. إن شاء اكلم عمك أنا .. وبكلم حور بعد .. لأن ولد عمك ماجد يبيها بعد .. نشوف وش رايها عشان تصيرو أنتو الأثنين في ليله وحده
احمد : طيب يبه " ثم يقول في قلبه " ههه ابوي مايعرف إن حور رافضه تتزوج غير رامي

وبعد الغداء ابو طلال صعد فوق عشان بنام ..ففكر ليه مايفاتح حور بالموضوع الحين .. راح ووقف قدام باب غرفتها وطرق الباب
طق طق طق

حور نامت من التعب .. لكنها بس سمعت الصوت خافت وفزت .. وقالت : مين ؟
ابوها : انا يايبه
قامت حور وعدلت شكلها وقلبت المخده لأنها مليانه دموع وفتحت الباب أصطنعت إبتسامتها وقالت : هلا يبه حــياك
دخل الأبو وجلس على كرسي وجلست حور في الكرسي المقابل له وقالت : بغيت شي يبه ؟
ابوها : يابنيتي .. أنتي عارفه الزواج نصف الدين .. واخوكِ طلال شاف نصيبه وشوق بعد واحمد إن شاء الله وراهم باقي أنتي يابنيتي .. ولد عمك طالبك للزواج
حور : مين مــاجد ؟
ابوها : إيوه ماجد .. بصراحه عمك كلمني من زمان لكن أنا ماحبيت أكلمك وقتها لأن مافيه وقت .. زواج اخوكِ واختك .. ها يابنيتي وش ردك ؟؟ .. ترى ولد عمك رجال طيب وشهم ودارس في امريكا هندسه وماشاء الله عليه ماسك الشركه معنا .. تقولين هذا رجال له في السوق كثير لكنه توه شاب في بداية عمره .. تبي تفكري ؟
سكتت حورشوي وجاء في بالها رامـي وإلي سواه معها .. وفكرت مثل ماأهو شاف حياته وولده او بنته جايين في الطريق .. من حقها اهي تشوف حياتها فقالت : إلي تشوفه يبه
ابوها اندهش من سرعة حصوله على الرد فقال : موافقه ؟
حور بألم يعتصر قلبها : ولد عمي مافيه شي يعيبه .. واهو احسن لي من الغريب
ابوها فرحان : اجل مبروك يابنيتي .. انا الحين أكلم عمك ونبلغه إننا موافقين

وطلع من الغرفه ورجعت حور وحظنت المخده وقامت تبكي وتقول : وينك ياملاك ؟ انا محتاجتك حيل



xXxXx

اما في بيت ابو فواز ..

كان ماجد جالس في غرفته يقراء كتاب قبل ماينام ..
إلا روينا فتحت الباب بهمجيه وخرعته
ماجد معصب : حشى مو بنت .. دبابه !
روينا شهقت وقالت : اسحبها اسحبها ولا ماأقولك أحلى خبر بالنسبه لك
ماجد بدون نفس : سحبناها .. هااا .. قولي وش عندك ؟
روينا : بشرط .. تخليني اسـوق سيارتك في حوش بيتنا " بيت ابو فواز فيلا كبيره وحوشه كبير وفيه حديقه كبيره "
ماجد : يعني لهدرجه الخبر يستاهل
روينا : يستاهــل ونص
ماجد واهو يعطيها مفتاح سيارته : وهذا هو المفتاح عندك .. تكلمي ..
روينا : حــور وافقت تتزوجك
ماجد فتح عينه : صـدق والله ؟!
روينا : إيوه .. تو عمي كلم أبـوي وأبوي يقول بكره بروح حق عمي عشان يتفقو على كل شي وإلي عقبه التحاليل
ماجد : ياعمري انتي .. عساني افحط في زواجك .. طيب وليه مب بكره ناخذ التحاليل والليله يتفقو ؟
روينا : أبوي معزوم على عشاء الليله .. ويالله انزل ابــوي يبيك .. سو حالك مب عارف بالموضوع شي
ماجد : إن شاء الله يا أحــلى وازين اخت في الدنيا
ونزلو مع بعض تحت



xXxXx



وفي المستشفى
الدكتور يكلم ابو رامي : ياأبو رامي .. حالة الدكتور رامي ماتحتاج إن حنا ننومها في المستشفى .. كل إلي محتاج له اهو الراحه النفسيه وعدم التعرض إلى أي ضغوطات او مشـاكل .. وأنـا قدمت للمستشفى تقرير بحالة الدكتور رامي بما أنه زميل رائع ونشيط ومخلص في عمله .. وطلبت له إجازه لمدة أسبوع ووافقو بناءً على حالته .. لكن ارجع وأقول ياأبو رامي .. رامي إذا تعرض لضغوطات ومشاكل اكثر راح تزيد حالته سوء .. ويمكن لا قدر الله يصاب بشلل نصفي او كــامل
ابو رامي انصدم : أيـــــــــش ؟ شلل نصفي او كــامل !!
الدكتور : إيه نعم .. فأرجوك رجاء ياأبو رامي أبعدوه عن الاشياء ذي كلها
ابو رامي واهو يتنهد : إن شاء الله إن شاء الله .. طيب متى نقدر نطلعه ؟
الدكتور : الحين تقدر .. بس نخلص إجراآت الخروج
ابو رامي : يعطيك العافيه
الدكتور : الله يعافيك .. عن أذنـــك
ومشى الدكتور عشان بخلص إجراآت خروج رامي .. اما ابو رامي فكان غضبه شديداً .. كان وده لو شاف زوجته يضربها ضرب سنه في ساعه .. لكن ابو ارمي مب من النوع العنيف .. لــكنه من النوع إلي إنتقامه قوي

xXxXx

وفي سيارة ابو رامي " رامي وابو رامي "
رامي من صعد السياره كـان ساكت ويناظر النافذه وأهـو سرحــان ويفكر .. اهو سوى الصح .. ليش الأشياء الشينه تصير معاه دامه سوى الصح ؟ وندى كيف راح يتعامل معها بعد ماعرفت العلاقه إلي بينه وبين حور ؟ وإنه تزوجها عشان خاطر حور بس ؟ وحــــور .. إلي سوى كل شي عشانها .. صار في نظرها خاين وكذاب وتركته ! واهو إلي يحبها ويرخص لها الروح .. وأمه .. سبب إلي صار كله .. لو انها زوجته حور من البدايه لما صار هذا كله
أسأله كثير تدور في بـــال رامي .. لكن لم يجد لها اية أجوبه
فاق رامي من سرحانــه لما أبوه وقف قدام البيت
ناظر رامي في أبوه وقال : يبه .. انت قلت راح تخطبها لي !!
ابو رامي : وأنا عند كلمتي ياولدي .. بس لما تقوم بالسلامه
رامي : هذا انا قمت بالسلامه يبه .. خلنا نروح لها الحين .. تكفى يبه .. تكفى
نزل ابو رامي راسه وماقدر يشوف ولده الوحـيد يترجاه وفي عينه حزن ودموع
رامي : يبـــه .. أنت مثل أمـــي ؟
ابو رامي بلهجه جديه : لا .. امك ذي كذابه وحسابها عندي .. أنا رجال وكلمتي سيف .. وإن شاء الله الليله نروح نطلبها
رامي فرح ولمعت عيناه فرحـاً
ابو رامي : يله الحين خلنا ننزل .. ندى مسويه لك برياني دجاج حقك
رامي : ندى !
ابو رامي : إيوه ندى .. يله ياولدي قل يالله
ونزل ابو رامي وراح وفتح الباب حق رامي إلي نزل بعد تردد ، مسكه ابوه من كتفه لكنه قال إنه يعرف يمشي فخلاه يمشي لحاله
دخل رامي وأبو رامي الفيلا ..
إلا ام رامي و ندى جاو يركضن
ندى ماتكلمت ولا كلمه لان الجرح في قلبها مازال طري .. لكنها لم تستطيع إخفاء لهفتها على زوجـها
اما ام رامي فراحت وحضنت رامي بأقوى ماعندها .. لكن رامي ماحرك حتى أصبعه .. وكأنه يقول لها بعدي عني أنا ماأحبك
بعدها ابو رامي عنها وقال : مهــا ولدك تعبان .. ياريت لو تحطين له الغداء
ندى : أنا بحطه عمي
وراحت للمطبخ
وراحو " ام رامي ، ابو رامي ، رامي " وجلسو في الصــاله ..
ام رامي : ياعمــــري ولدي .. يعل الله مايوفق إلي سوى فيك كذا .. يعله الماحي إلي يمحيه .. قولو آمين
ابو رامي بلهجه شديده وهو يناظر فيها : آمـــين
رامي ناظر أمه وقــال بهدوء : يمـــه لا تدعين على نفسك
ام رامي : وش تقول أنت ؟ أنـا أدعي على إلي سوى فيك كذا
ابو رامي : اظن ولدي مب غبي عشان تعيدي الكلام له .. وإلي حولك مب أغبياء عشان تكذبي عليهم .. الوحيد الغبي هنــا .. هو أنـــتـــي
ام رامي انصدمت من كلام ابو رامي .. اول مره في حياته يقول لها كلمه شينه .. ولا .. قدام ولدهم الوحيد : نــــعــم ؟!
ابو رامي : نــعم الله عليكِ .. أقـــول أتمــنى بما انك ماتفوتي أي زواج في الريـاض إلا وتحضريه إنك تحضري زواجــــــي
هنا دخلت ندى الصاله واهي تجر عربة الطعام
ام رامي قامت تناظر في عيون الكــل وقالت : وش تقول ياأبو رامي .. وش بلاك ؟
ابو رامي ناظرها نظره قويه ثم ناظر في أبنه إلي كان جالس ومنزل راسه وشعره مغطي عينه الحزينه كأن هموم الدنيا كلها فوق راسه ثم نـاظر في ندى إلي جايبه الغداء حق زوجها إلي بيتزوج عليها وأهي حـامل وفي شهرها الأول من الزواج .. ثم رجع وناظر فيها وقــال : إلي سمعتيه .. وبجيبها هنـــــا .. وإذا مب عاجبك .. روحــي وأسكني في فيلا من الفلل إلي تملكينهم ... وطـــلاق ، ماني مطـــلـق
ام رامي مذهوله : طيب لــــيه ؟ أنـــا وش سويت ؟
ابو رامي : ماسويتي شي .. ندى الله لا يهينك هــاتي الغداء
وجابت ندى العربه وحطت الغداء في طاوله صغيره قدام رامي وجلست قرب خالتها إلي لسانها انربط من الصدمه
ابو رامي واهو يرفع اكمام ثوبه عشان رامي يتشجع في الأكل إذا أكل حد معاه : يالله ياولـدي .. سم بالله وكل .. أنا خابرك تحب البرياني
هز رامي رأسـه وكأنه يقول لا
ابو رامـي : أنت لازم تـاكل من الصباح ماأكلت شي .. يالله لا تخليني ازعل منك
رامي : مــالي نفس يبه .. أبي أنـــــام
ابو رامي : ماتنام قبل ماتاكل .. ولا ودك نلغي مشــوار الليله
رامي وهو يبعد شعره عن عينه لوراء : لا .. يبه لا .. باكل كل شي .. بس خلنا نروح الليله
ام رامي ماقدرت تسكت ذابحها الفضول : وش عندكم الليله ؟
ابو رامي : مالك دخـــل شي بيني وبين ولدي .. انتي وش خصك ؟
ماتحملت ام رامي الإهانات إلي يوجهها زوجها لها .. فقام وناظرت فيه نظرة إستحــقار وراحت وصعدت فـوق ودخلت غرفتها
بعد كذا صعدت ندى فوق وراحت غرفتها
اما ابو رامي غصب رامي إنه يـاكل الصحن كله .. ويشرب الشوربه كلها ..
ولما خلصو غداء أستأذن رامي عشان بروح ينام ويرتـاح شوي .. اما ابو رامي فراح فيلا اخوه حسن عشان يضبط الموعد حق الليله
رامي صعد وفتح باب غرفته .. لقى ندى تقراء قرآن والدموع على خدها ، لما شافته طنشته
اهو دخل وصك الباب وراه .. وراح لأحد الخزانات وفتحهم وطلع له بيجاما زرقاء فاتحه وملابس داخليه .. ودخل الحمام يتروش
ولما طلع لقى ندى مازالت تقراء قـرآن .. وقف قدام المرايه ونشف شعـره بـالفوطه " المنشفه " .. وراح وأنسدح على ظهره في السرير وتغطى بالبطانيه
صكت ندى القرآن وقامت وجلست قربه في السرير وقالت له بصوت مخنوق : لـــيــه ؟
ناظرها رامي بعينه التعبانه لقى وجهها مليان دموع ومارد عليها ..
ردت ندى وقالت : لـــيــه ؟
رامي واهو ينظر للسقف : أنــا نفــســي مب عــارف لـــيــه !
ندى : رامـــي .. طــلــقـني ..
ناظرها رامـي واهو منصدم
ندى : إيوه إيوه .. طلقنـي .. وأنسى إنك تزوجتني
ثم قالت واهي تضع إيدها على بطنها : وأنسى إلي في بطني
رامـي أدمعت عيناه وماتكلم ورجع وانسدح وظل يناظر السقف
رجعت ندى وقالت بلهجه جديه : رامــي طلقــني
رامــــي واهو مازال يناظر السقف : أذكــــري الله
عصبت ندى من برود رامـي .. سكتت شوي ولم جات بتتكلم .. قاطعها رامي وقال بهدوء وهو مغمض عينه : هسسسسس .. ندى .. أنــا الحين تعبان .. بنام .. وإذا جلست لكل حادث حديث
ندى : طبعـاً لكل حادث حديث .. أنت بتروح تخطب .. وأنــا .. " خنقتها العبره " .. الحـمد لله عـــلى كــل حـــال
وقامت طلعت عنه .. امــا اهو من التعب النفسي نـــام


xXxXx


اما في بيت ام عبدالله
عبدالله قال حق امه كل شي .. وأمه أنصدمت
ام عبدالله : أهـــا ... عشان كذا رفضتك انت وولد ام فتحي
عبدالله : يعني هي رفضتني ؟
ام عبدالله : إيوه .. تو ام رامي البارح ردت علي
عبدالله : الحمد لله .. صدق إن المظاهر تغري .. من يصدق ذي البنت الصغيره تسوي كل ذا
ام عبدالله : ياولدي لاتحكم على احد من خلال كلام سمعته عنهم .. حنا إلى الحين مب عـارفين الموضوع ، وندى وام رامي قافلين جوالاتهم .. وإذا أدق على البيت تقول الخدامه مب موجودين .. يمكن المشكله كلها مسوى رامي .. او ام رامي .. او حتى حور .. او يمكن المشكله مشتركين فيها كلهم ... يارب أستر على بنتي ووفقها ولا تبليها بضر يارب ياكريم


xXxXx




][ الجــزء الرآبـع عشــر ][


اما في الليل بعد صلاة العشاء جاء أبو رامي ودخل الفيلا
لقى ندى في الصاله وتطالع تلفزيون وكانت تشاهد مسلسل " سيرة الحب " وكانت مندمجه فيه ، سلم عليها ابو رامي وسألها عن رامي قالت له بعده نايم ماصحى .. سألها عن مها قالت له إنها لما صعدت العصر مانزلت ليلحين ..
صعد ابو رامي وراح حق مها الغرفه .. دخل لقاها جالسه وتطالع مجلة أزياء ولما دخل ماأهتمت له وطنشته وكأنها تقول تزوجت او ماتزوجت ماهميتني !
صك ابو رامي الباب وراه وقال : مــهــا ليه كذبتي علــي ؟ مب أنا قلت لك إذا كذبتي علي ياويلك ياسواد ليلك ؟!
صكت مها المجله ووقفت وقالت : بعد الكلام إلي قلته لي تحت جـاي بكل وقاحه تكلمني
تنرفز ابو رامي : أنتي كيف تكلميني بالطريقه ذي ؟
مها بكل جرأه وهي تناظر عين أبو رامي : وحده بوحده
ابو رامي مسكها من إيدها بقوه وقـال : أنتي عارفه إن طبعي زين .. عارفه إني مستحيل امد إيدي على حرمه
مـها بقوه وهدوء وعينها في عينه : أجـــل أتركني
ابو رامي تركها وقال : ليه كذبتي على الولد .. وعلى بنت اختك ؟ هااه ؟ ليه ؟؟ مب حرام ؟؟ ماتخافي ربك ؟
مها : وأنا وش سويت عشان ذا كله .. وفقت راسين بالحلال
ابو رامي : ذا مب حلال .. ذا غصب ... والغصب حرام !
مهــا : أجل يرضيك يطلعني كذابـه قدام خوياتي والنــاس ؟!
ابو رامي : وأنتي ليه من الأساس تعطي الناس كلمه وانتي مب قدها ؟ يرضيك الحين حـال ولدك ؟؟ عارفه إن رامي إذا تعرض لضغوطات نفسيه ثانيه إحتمال كبير يصاب بشلل
مها أنصدمت : أيـــــــش ؟؟
ابو رامي : إلي سمعتيه .. أنبسطي الحين .. يعني لو رحنا الليله عشان نطلب بنت اختك .. وإحتمال يردونا لأن الرجال متزوج وماصار له شهر وإذا اهم قبلو يمكن بنت اختك ترفض .. رامي بجي له شلل .. والسبب ايش ! عشان المظهر الإجتماعي حق أمه
حست مهــا بالخوف الشديد .. جلست على الكنبه وضمت إيدينها إلى حضنها وماتكلمت كلمه وحده
ابو رامي : أسمعي أنتي .. صدق إن الشرع حلل اربع .. لكن مب بذي الطريقه .. ومثل ماأنتي تقبلي على الحريم إن رجاجيلهم ياخذو فوقهم .. لازم تقـبلي على نفسك
مها : أنت رايح جاي على سالفة الزواج .. لا يكون من صدقك تبي تتزوج ؟
ابو رامي ببرود : الــشرع حــلل أربــع
مها أنفعلت : بس أنـا ماقصرت معك في حاجه
ابو رامي : هههههههه أنتي كل همك رحلاتك وحفلات الزواج والأسواق والموضه .. أنــا باخذ لـي وحده تهتم فيني ماتطلع من البيت إلا بشوري .. ارجع البيت ألقاها تنتظرني .. مب وحده مااعرف وين تروح وين تجي .. ارجع البيت أكلي يحطوه لي الخدم .. وحضرتك ماتشرفي إلا مع صلاة الفجر .. وتقولي مب مقصره !
مهــا : مثــل ماأنت تعيش حياتك أنا بعد من حقي أعيش حياتي
ابو رامي : عيشي حياتك .. انا مامنعتك من شي .. بس عايلتك لها حق عليكِ
سكتت مها ثم قالت : ماراح تتزوج .. أنت تحبــني .. انت نسيت كيف كنت تلاحقني تبيني أتزوجك ؟
ابو رامي : مانسيت .. لكن لما أخذتك أكتشفت إنك إنسانه كل همها تحيي سهرات وتحضر حفلات زواج وتشتري نصف السـوق .. لكن مع ذا ضليت أحبك .. وحبيتك أكــثــر .. لما جبتي لي فرحة وبهجة حياتي رامــي .. لكن توصل لدرجة إنك تكذبي علي وتهدمين حياة ولدي وتكلميني بكل قلة حياء .. هاذي ماأقبلها على نفسـي .. وترى إلي خلقك خلق غيرك ملايين .. ويالله عـن أذنك
وطلع عنها وماأسمع لها واهي تناديه ..
" نسيت أقولكم .. أبو رامي كـان بداية زواجه مايقدر يجيب عيـال ، مب عقيم لكن نسبة الحيوانات المنويه عنده قليله .. فسوا هو و أم رامي طفل أنبوب و حملت أم رامـي بـ رامي ^_^ "

وراح حق رامـي الغرفـه طق عليه الباب أكثر من مره عشان يصحى ولما صح لبس ثوب وشماغ وطلع مع أبــوه

xXxXx

فيلا بدر ســالم
كانت حــور جالسه في غرفتها ومنسدحه وسرحانه وتناظر السقف ، وماأكلت شي من الصبـاح
إلا سمعت الباب يطرق
حور بصوت تعبان : مـــيـن ؟
فتحت شوق البــاب ودخلت والإبتسامه مرسومه بوجهها وقالت : أنــا .. ممكن أدخــل ؟
ابتسمت حور رغم الحزن إلي بقلبها : تفضلي
دخلت شوق إلا بإيدهــا كيس !
جات وجلست على كرسي يم سرير حور وقالت : سمعت إنك ماأكلتي شي من الصــباح .. فدقيت على المطعم وجــابو لك همبرجر .. سمعت من مـاجد إنك تحبيه
حور : ليه متى قلك ؟
شوق : اليوم دقيت على بيت عمي .. رد علي اهو .. وظل يسولف عنك .. وخبرني إنك وافقتي عليـه
حور ببرود : كـان فرحــان ؟
شوق : فرحــان ؟! إلا طايـــر من الفرحه ومبسوط حيل حيل .. يالله تعــالي تراني جوعــانه
قــامت حور وأهي تصطنع إبتسامه وجلست تاكل مع شوق لأن بطنها كـان يألمها بقوه من الجوع

أما في المجلس
" الموجودين ، ابو طلال ، احمد ، أبو رامي ، رامي ، وعمه حسن "
ابو طلال : أنــــا عن جد آسف ياأبو رامي .. صدق إن رامي رجال ماينعاف .. لكن البنت أنخطبت حق ولد عمها
ناظر رامي عيون الكــل منصدم ومذهول وكأنه يقول متى أنخطبت ؟ أنا أحبها وهي لي ! كيـــف ؟ لا !
ابو رامي بتنهد : الدنيا قسمه ونصيب .. وكــل إنسان ماياخذ إلا نصيبه

ولما طلعو الرجاجيل .. ظل ابو طلال واحمد
ابو طلال : احمد .. هذا خويك مب تو متزوج ؟
احمد بحزن : إلا يبه إلا
ابو طلال : اجل ليه يبي يتزوج ثانــي بسرعه ؟ غريب أمره والله !


ولما رجع رامي وابو رامي البيت رامي على طــول صعد داره ..
دق على جـوال حور لقاه مقفل ، قام دق على البيت ..
ردت الشغاله
الشغاله : هلووو
رامي : حور موجوده ؟
الشغاله : منو أنتا ؟
رامي مرتبك : أنــا ؟ ... أنا المحامي حقها .. " بعدين عصب وقال " وش دخلك أنتي أصلاً عطيني حور بسرعه
الشغاله : الهين في هول على غرفه مال هوور
وحولت المكالمه على التلفون إلي في غرفة حور ، حور وشوق خلصو أكل .. وجلسو يسولفو وشوق لاحظت إن حور مالها خلق سوالف وضحك
إلا يرن هاتف غرفتها
ناظرت شوق الهاتف وقالت : مكالمه محوله حقك
حور : مــين ؟
شوق : مدري .. شوفي الرقم
حور : أنــا ماأحفظ ارقام
شوق : طيب أجل ردي
أخذت حور السماعه وردت بصوت تعبـان : الـــــو ؟
رامي بصوت مبحوح من كثر البكي : بهالسرعه أنخطبتي ؟!
حور تكلم شـوق : شوق عمري .. هاذي وحده من صاحباتي .. تبيني بموضوع
شوق وهي توقف : طيب أجل أنا بنزل تحت
حور : اوكيه .. بس أخلص مكالمه انزل لك
وطلعت شوق من الغرفه
حور ترجع حق رامي : خـــير ؟
رامي برجاء : حــور .. أسمعيني تكفين .. لا تصكي
حور واهي تكتم بكائها : قـول ..
رامي : أظن إنك فكرتي بإلي صــار .. صح ؟
حور : إيوه فكرت
رامي والدمعه في عينه : يعني أنا ماغلطت صح ؟
حور تخنقها العبره : رامــي .. خلاص .. ودع الماضي .. خل بالك على حرمتك وإلي في بطنها .. وخلني أنـا أشوف حياتي مع ولد عمي
رامي عصب : حــور .. انا مب من النوع إلي مايترك شي يحبه أبداً
سكتت حور ودمعت عيناها ..
رامي : اليوم بعد ماصكيتي صابني إنهـيار .. ونوموني بالمستشفى .. والعصر طلعوني
حور خافت عليه لكن ماحبت تبين له هالشي : ماتشوف شر
رامي : حــور أنتي ليلحين تحبيني ... ليه تكابري ؟
حور : طعت إلي أختاره قلبي .. وخاني .. خلني اطيع إلي أختاره عقلي .. ونشوف وش تكتب لنا الدنيا
رامي عصب : حــــــــــــــــور .. فهميــني .. تكـــفين
حور : لا ترفع صوتك .. يايبه خلاص ماأبيك .. أنت إلي أفهم !
رامي ادمعت عيناه : أسمعــي أنـا ماراح أتركك فاهمه .. لو كلفني هذا الشي حــياتي .. أنتي ماحد يمسك غيري أنــا تفهمي ؟ لو حد يمس شعره منك .. نحـرته
حور تتحداه رغم إنها تحـبه موت : عـنادن فيك .. بكره الصباح بروح أسوي التحاليل .. وإلي بعده بملك .. وروني شطارتك
رامـي : حــورلا تتحديني
حور : وش بتسوي يعني ؟
رامي : أنا ماأقول عن إلي بسويه .. أنا أسويه على طــول
حور : طيب سو إلي يعجبك .. والحين لو سمحت صك
رامي : طيب .. بصك .. خلي بالك على نفسك حياتـي .. وإذا جيتي بتنامي ياعمــري فكري فيني .. والله والله ماحد في هالدنيا يحبك كثـري .. وفتحي جوالك .. لأني ماأظمن لك نفسي .. يمكن أشتاق حق صوتك واتهور وادق على البيت .. مب كل مره تسلم الجره
حور تخنقها العبره : اوكيه باي
وتصك التلفون
ويظل كل منهما يبكي بألم وحرقه شديدين

xXxXx



ابو رامي طرق الباب على رامي
رامي عصب على باله ندى او امه : مـاأبي أشوف حد .. روحو عني
ابوه : انا ابوك يارامي
قام رامي وفتح البـاب حق أبوه وطلع معاه الصاله الفوقيه
ابو رامي : وش فيك يارامي تبكــي ؟ خلك رجـال .. الرجال مانتزل دمعته من عينه إلا في الشدايد
سكت رامي ومسح دموع عينه ..
ابو رامي : احمد الله وشكره .. كل واحد في هالدنيا ماياخذ إلا نصيبه .. وحـور مب نهاية العـالم ، إلي خلقها خلق غيرها .. وأنت ماشاء الله عليك عندك دره في إيدينك .. بس مب حــاس بقيمتها
رامـي وهو منزل رأسه وشعره على وجهه : انا عارف إن ندى كنز ثمين انا ماأستاهله .. لكن والله يايبه مو بإيدي .. كأني مسحــور .. كأني مخبل بها .. مب عارف .. مب عارف يايبه !
ابو رامي : خلاص ياولدي إنساهـا و خل ..
يقاطعه رامي : لا .. ماأقدر أنساها .. وماراح أخلي بالي على زوجتي وإلي في بطنها .. أنــا أبي حــور .. حور وبــس .. ماأبي كنوز الدنـيا كلها .. ابيها بروحها يايبه
ثم يناظر في عين أبوه ويقول بإنكسار : والله أبــيها ..
لما شاف ابو رامي عين ولده واهي تدمع وفيها حزن وإنكسار .. شاف فيها نفسه قبل ثلاثين سـنه ..
لما كــان يتوسل أبوه عشان يروح يكلم ابو مها .. لأن مهـا كانت ماتبـيه .. لكن لمـا شافت حبه لها وافقت
حضن ابو رامي ولده وقال : أنــا حاس فيك ياولدي .. والله حـاس .. أنا مريت بنفس حالتك قبل ثلاثين سنه .. لكني صبرت .. ومن صبر ظفر والحمدلله ظفرت
في هذه اللحظه تخرج مها من الغرفه وأهي متزينه شافت زوجها وولدها جات ووقفت يمهم وناظرت فيهم بكل وقاحه ومشت وكأنها تقول لهم سوو إلي يعجبكم تراكم ماهميتوني
تنرفز ابو رامي من حركتها فقام ووقف وقـال : مــــهـــا
مها وقفت في مكانها ولم تلتفت له وقالت له من طرف خشمها : خــــيـــر ؟
ابو رامــي : وين رايحه ؟
مها : بروح زواج
ابو رامي : وتقوليها بكل جرأه وقوة عين ؟ ماتشوفي ولدك تعـبان مب عارف أرضه من سماه !
التفتت له وقالت : كيف يعني ؟ ماأطلع ؟ مب كفايه روحت علي رحلة المزرعه !
ومشت عنهم ونزلت تحت

ابو رامي حق رامي : شفت .. هــاذي إلي تحديت الدنيا عشان اتزوجها .. هاذي إلي توسلت لها توسل تقبل فيني .. شفها شلون الحين .. على فكره امك وخالتك وبنتها نفـس الشي .. امك توسلت لها توسل إلى أن تكرمت ووافقت علي ، وخالتك توسل لها بو طلال توسل إلى أن تكرمت ووافقت عليه .. والزمن يعيد نفسه مع حور .. شف إنت تتوسل لها توسـل .. لكني أتمنى من كل قلبي إن مايصير لك مثل ابوك وابو طلال
رامي : يبه .. حور غير امي وخالتي .. حور تحبــني
قاطعه ابو رامي : وامك كانت تحبني .. وخالتك كانت تحب أبو طلال .. بس كـان عندهم كبريـاء و غرور
سكت رامـي ونزل راسـه وظل يفكر .. معقوله حور مثل امها وخالتها ؟؟ حتى ولو أهو يحبها وإلي يحب مايشوف عيوب حبيبه

xXxXx



اما في المغرب في فيلا بدر ســالم ..
شـوق واهي تلبس عبايتها : حور حبيبتي .. وش رايك تروحي تتعشي معاي عند خويتي ؟
حور : لا عـمري مشكوره .. بس يمكن أروح بيت عمي بو ياسر .. بطل على خالتي حيل وحشتني
شوق : احسن لك .. لان ابوي عند عمي بيتعشى واحمد طالع .. طيب وش رايك نوصلك ؟
حور : لا مشكوره حبيبتي .. أنا بتروش وببدل وبروح
شوق : يالله اجل بيباي
وباستها وسلمت عليها وطلعت
اما حور فصعدت غرفتها تروشت ولبست شورت اسود طويل وبلوزه رماديه مخططه بالأسود .. وماحطت مكياج واخذت عبايتها وشيلتها وحقيبتها السوداء الكبيره الجلد ونزلت تحت ، وخلت السايق يوصلها
ولما نزلت بيت حور دقت الباب ماحد فتح لها ، صعدت السياره ودقت على يـاسر
حور بصوتها إلي تعب من كثر البكي : الو ياسر .. وينكم ؟ .. صار لي ساعه ادق الباب ماحد يفتح ..
ياسر في احد المقاهي مع ربعه : امي وابوي راحو بيت عمي بو نايف يتعشو
حور : طيب وأنت ؟
ياسر يعرف حور إذا هي مضايقه او موجوده من صوتها : حور أش فيكِ ؟ صوتك مب عاجبني
حور : يـاسر تعال بسرعه .. انا قدام بيتكم
ياسر بدون مايسألها وش بلاها لأن حس من نبرة صوت حور إنها مب مبسوطه وان فيه شي مكدرها : طيب طيب غلاي .. دقايق بس .. سلام
وتنتهي المكالمه
أستأذن ياسر من ربعه وطلع عنهم .. وخلال خمس دقايق وصل البيت ،
نزلت حور من السياره ودخلت معاه البيت .. ولما ياسر فتح الباب " باب الطريق " دخلت حور وكشفت عن وجهها وناظرت فيه .. ناظر فيها يـاسر لقى وجهها مليان دموع .. وملامح وجهها ملامح بؤس وحزن !
ياسر خــايف : حــور أش بلاكِ ؟
ماقدرت حور تتكلم فبكت بصوت عالي ودفنت وجهها في حضن ياسر وضلت تبكي .. ياسر خـاف من جده .. اول مره حور تبكي هالبكاء المجهش !
ياسر : طيب خلينا ندخل داخل وقولي لي كل شي
دخل معها داخل وجلسو في الصاله .. نزلت حور شيلتها ..
وجلسو مع بعض في نفس الكرسي .. وحور مازالت تبكي لكن بهدوء
ياسر واهو يمسح دموعـها : هدي ياحور .. وقولي لي وش بلاكِ .. وخلاص لاتبكي .. تراك قطعتي قلبي
حور من بين الدموع : يـاسر .. رامـي .. رامي ياياسر
ياسر مافهم شي من جمل حور المتقطعه : وش بلاه ؟ لا يكـون سوا فيكِ شي ... والله والله إذا كان سوا فيك شي لايلوم إلا نفسه
حور تبكي : زوجته حــامل ياياسر
ياسر بلا مبالاه : طيب وإذا ؟
حور فتحت عيناها : وإذا ؟ اقولك حـامل !
ياسر : خبله أنتي .. حامل وماصار لهم شهر من تزوجو
حور : واللهِ حامل .. انا شفت ورقة التحاليل بنفسي
ياسر : طيب طيب .. زوجة رامي حامل .. وين المشكله؟
حور تنرفزت : أقولك حامل تقولي وين المشكله ؟ من صدقك أنت ؟
ياسر : ايه من صدقي .. شي طبيعي إذا اثنين تزوجو إن الله يكتب لهم الذريه الطيبه .. هذا نظام الكون
حور : عارف وش معنى ذا ؟ معنى ذا إنه خـاني .. خان الحب ياياسر !
ياسر : ترى من خان لجلك يخونك .. اهو يخون زوجته لجلك فشي طبيعي إنه يخونك .. مع إني اشوف إن الرجال ماغلط
حور بكت بقوه : والله ياليتني طعتك .. ياليتني تركته .. انا الحيوانه إلي طعته وحبيته " وزل لسانها " وسلمت نفسي له ..
ياسر انتبه إلى الجمله الأخيره فمسك يدها بقوه وقال والشرر يتطاير من عينه : أيـــــــــــــــــــــش ؟؟ وش قلتي ؟!
حور انتبهت إنها زلت بكلامها فسكتت ونزلت راسها وضلت تبـكي
ياسر جن جنونه آخر شي كان متوقعه إن اخته تسوي هالشي الكبير إلي مايرضى به لا الله ولا رسوله .. فمسك بكلتا يديها وقال بهدوء مخيف : غلطتي معاه ؟؟
حور كانت منزله راسها وتبكي فقال ياسر بهدوء : حور ناظريني
ناظرته حور وعينها مليئه بدموع الندم والحزن فقال ياسر بهدوءه المخيف : غلطتي معاه ؟؟
دفنت حور رأسها في صدره واهي تبكي وتقول : آآآآآآآآآآآآآآآآه ياسر .. لا تتخلى عني .. ملاك بعيده ومالي بعد الله غيرك .. " وتبكي "
ياسر مازال ماسك اعصابه : سؤالي محدد .. غلطتي معاه ؟؟
ومسكها وابعدها عن حضنه وقال بعصبيه : جـاوبي
حور واهي تهز راسها وكأنها تقول لا : والله اهو جاني الغرفه مب أنـا
صعق ياسر من رد حور له ! .. اخته غلطت مع واحد .. هذا شي يمس كرامة ياسر وشرفه .. لأن حور أخته بالعيش والملح إذا مب بالدم ..
فــ .. صفعها على وجهها بقوه .. حطت حور يدهـا على خدها " مكان الصفعه " وبكت ثم نظرت إليه وقالت وهي تبكي : انا جايه لك ابيك تواسيني .. تقوم تضربني !
ياسر معصب : يمكن هالصفعه هاذي تصحيكِ ياحور
ثم مسكها من كتفها وظل يهزها بعنف وهو يقول : حور اصحي .. شوفي لأي درجه وصلتي ؟ قمتي تبيعي كرامتك وشرفك وجسدك .. عشان كلمه تافهه .. اسمها الحب ! اصحي ياحــور ، أنتي مب أختي إلي أعرفهــا .. لا .. مب انتي إلي تربيت معها .. اصحي تكفــين
حور واهي تبكي من الكلام القاسي إلي قاله ياسر : ياسر .. لاتزيد وجعي وجع
ياسر : كيف ماأزيد وجعك وجع .. هالوجع ذا بيبقى معك طـول عمرك
حور : لا مب طـول عمـري
ياسر : هه هه فسري لي شلون بالله
حور واهي تناظر عين ياسر بعينها الحمراء من البكي : أنـا بتزوج وبنساه ، بتزوج ماجد ولد عمي .. اليوم ابوي فاتحني بالموضوع وقلت له أنا موافقه
ياسر : وأنتي خبله عشان توافقي ! كذا بتنفضحي
حور : انفضح في وشو ؟
سكت ياسر لمده وهو يفكر ... كيف أقول لها ؟! ثم قال : شوفي صدق إني مفروض ماأتكلم معك في ذي الأشياء .. لكني مجبور اعلمك .. أنتي كيف تتزوجي ولد عمك ؟
حور : اتزوجه مثل الخلق والنـاس
ياسر : بس أنتي مب بنت ! كيف تتزوجيه .. عارفه لو عرف بالموضوع وش راح يسوي لك ؟ بيذبحك
حور نزلت راسها وقالت : أنــا بنت .. وأقدر اتزوج إلي أبيه
ياسر مب فـاهم شي : بنت ؟!
حور ناظرته في عينه بكل جرأه وقالت : إيه نعم .. بنت !
سكت ياسر شوي وفهم الموضوع ثم قال : لا تتزوجين ماجد .. تزوجي رامـي
حور : اقولك حرمته حامل
ياسر عصب : إي إي وإذا حرمته حـامل .. " ثم قال ببرود " .. مب الشرع حلل أربع ؟!
وقفت حور وماتحملت كلام ياسر لها اهي في وضع مايتحمل مثل هذا الكلام : انا الغلطانه إلي جيتك .. آسفه أخذت من وقتك
وقف لها ياسر وقال : أنتي قلتي لي ولد عمك يحبك .. ترضين تبادلين هالحب الطـاهر ذا .. بخيانه من اول لحظه وافقتي فيه عليه ؟!
حور تبكي : عفى الله عمـا سلف .. إن شاء الله بكـون وحده غير .. راح اتغير ياياسر .. راح اتغير
ياسر : أجـل لازم تصارحين ماجد بالموضوع
حور فتحت عينها : مستحيل .. تبيه يتركني ويفضحني بالعايله !
ياسر : دامك عارفه إنك مسويه فضيحه .. كيف تجرأتي وسويتها قدام رب العالمين .. ماخفتي من ربك ياحــور ؟!
جلست حور ونزلت راسها وحطت كلتا يديها على رأسها وضلت تبكي ثـم قـالت : ماتتصور وش قد أنا ندمانه ..
ياسر واهو يجلس يمها : وش ينفع الندم الحين ؟
ناظرت حور ياسر بنص عين ثم قالت له واهي تعبانه وهلكانه نفسياً : ياسر .. أنا بمووت .. والله محتاجتك .. لاتتخلى عنـي ..
ماقدر يتحمل ياسر نظرات حور الحزينه له .. لكنه أنزل رأسه وصدها عشان تعرف إنها غلطانه
حور رجعت تبكي وحطت إيدها على رجله وقالت : ياسر .. أنت أخوي .. لا تتخلى عن أختك في أصعب موقف لها في حياتها ، خصوصاً إني مالي حد غيرك الحـين
رجع ياسر وناظرها وعوره قلبه على حالها كان آخر شي متوقعه إن حور تكون في هالحـال ! أخذها بإيده وضمها إلى حضنه وأجهشت حور في البكاء
ياسر واهي يمسح على راس حور : حور لا تتوقعي إني في يوم من الأيام راح أتخلى عنك
ضل ياسر حاظن حور إلى أن توقفت عن البكـاء .. ما سمع لها كذا صوت فقال لها : غلاي حور .. قومي غرفة ملاك ونامي وإذا جات أمي بخليها تدق على بيتكم وتعطيهم خبر
لكنه ما سمع جواب من حور !
ياسر : حور حور ؟
وماسمع جواب بعد !
كرر واهو يهز كتفها بلطف : حــور ؟
حور نايمه : اممممممم
ياسر : ههههههههههه .. بالهسرعه نمتي يادوبه .. قومي نامي في غرفتك " يقصد غرفة ملاك "
ابتعدت حور عنه وحطت راسها على طرف الكنبه وقالت واهي نص نايمه : بنام هنــا
ياسر وقف واخذ شيلتها وحقيبتها وقال : قومي الغرفه قومي .. يالله ولا تبيني اجيب ونش واحملك
حور : امممممم
ياسر واهو يحرك إيدهـا : قـــووووومي .. ماراح اتحرك قومي غيري ملابسك ونامي بالغرفه
انزعجت حور من حركة ياسر فقامت وراحت الغرفه واهي تمشي مثل السكرانه فتح ياسر لها الـبـاب وشغل المكيف .. نزلت حور عباتها وراحت انسدحت على السرير وماتغطت حتى وغرقت في نوومه عميقه
ياسر : احلام سعيده يادوبه
وجاء وغطاها وباسها على راسها .. وعلق عباتها وشيلتها .. وشغل انوار النوم وطلع وصك الباب وراه

وشغل التلفزيون وجلس يطالع احد البرامج ولو إنه كـان دايم يفكر في حور وإلي سوته .. وكيف يسـاعده !
إلى أن جاء امه وأبوه من بيت أبو نايف
لما رجعو كانت الساعه 11 فأبو ياسر على طول دخل غرفته ونام أما ام ياسر فكانت بتغسل شوية ثياب وبعدين بتنام فلما كانت في المطبخ " الغساله في المطبخ " جاها ياسر
ياسر : يمه .. عارف الوقت متأخر .. بس أبيكِ تدقـي بيت ابو طلال
ام ياسر خافت : ليه ؟ ملاك فيها شي ؟
ياسر : ههه لا مافيها إلا العافيه هالخبله .. بس أبيكِ تقولي لهم إن حور هنا
ام ياسر : حور هنا ؟ وينها ؟
ياسر : نايمه في الغرفه .. جات هنا تبي تجلس معكم لكن مالقتكم .. جلست معها ننتظركم لكنكم تأخرتو فنامت .. أتصلي على بيتهم .. ماأبيهم يخافو عليها
ام ياسر : طيب ياولدي .. متى راسك راح يلين وتتزوج هالبنت ترى والله ..
قاطعها ياسر : يــمه .. حنا تكلمنا في هالموضوع كـثير .. وحور أختي وأنا أخوها .. وغير هالكلام مافيه
ام ياسر : مليون مره قلت لك مب أختك .. اصحى ياولد
ياسر : إلا يمه .. حور أختي .. غصباً عن الدنيا ذي كلها
سكتت امه شوي ثم قالت : طيب هات الرقم بدق على بيتهم

دقت ام ياسر فيلا بدر ورد احمد لانه تو جـاي من برى .. وقالت له ام ياسر ان حور عندهم نايمه ..


xXxXx



فـي اليوم الـثاني صحت حور الساعه سبع الصباح عطشانه ..
قامت وتوضت وصلت الفجر قضاء لانها ماوقتت المنبه .. وبعد ماصلت راحت وشربت مويه .. وكان البيت فاضـي
ابو ياسر في البقاله وام ياسر نايمه او طالعه في بيت احد جاراتها وياسر في الدوام

رجعت حور الغرفه .. ولبست ثوب نوم بنفسجي حق ملاك .. واصل إلى نص الساق ونص كم ، وراحت انسدحت عشان بتنام مره ثانيه ، إلا جوالها يرن نغمة رسايل ، اخذت جوالها وفتحت الرساله ..
وكانت من رامـي !
كان نص الرساله

يسعد صباح العيون إلي صحت بدري
اصحى حرام الصباح يمر من دونك
جتك الرساله على غفله وأنا مدري
حتى الرسايل تبي تصبح على عيونـــك
أحبك إلى آخر لحظه في حياتي

دمعت عين حور لما قرت الرساله لكنها تحملت ومسحت دموعها وكأن شي لم يكن .. ورجعت ونامت

بينما كان رامي في هذه اللحظه في الحديقه يشرب عصير برتقال طبيعي ..
وما تكلم مع ندى بأي كلمه وكأنه يتهرب من الحوار معها
وكانت ندى مع ام رامي يفطرون داخـل ..
ام رامي إلى الحين كاسبه ندى إلى صفها لكن رغم قسوتها ولا مبالاتها ماهان عليها حـال ولدها إلي حاله من بعد مارجع المستشفى أما سرحان او يبكي ..
أشيــاء كـثيره كانت تدفع برامي إلى البكـاء ...
يمكن يتذكر الأيام الجميله إلي قضاها مع حبيبته ويبكي عليها .. او يبكي على غبائه لما اطاعهم مثل المجنون .. او يبكي على حضه الي جعله يتزوج ممن لا يحب وحبيبته يتزوجها غيره ..
ندى ماقدرت تتحمل هروب رامي منها فأستأذنت من خالتها وراحت إلى رامي في الحديقه .. كان رامي واضع رجل على رجل ولابس نظارته الشمسيه الكبيره التي كانت تخفي عيناه المليأتان بالدموع .. والهواء يداعب خصلات شعره الناعم .. كان لابس بنطلون بني وقميص بيج وفاتح الأزره الأماميه إلى صدره
جات ندى وجلست قدامه في الطاوله فأفاق من سرحانه .. ما تكلم رامي بأي كلمه ، أخذ كأس العصير وشرب منه شوي ثم ناظر في ندى إلي ظلت ساكته وقال : بغيــتـي شي ؟
ندى : رامي ليه تتهرب منـي ؟
رامي : ماتهربت منك
ندى : إلا .. رامـي .. فكرت بالكلام إلي قلته لك ؟
رامي : اي كلام ؟
سكتت ندى شوي ثم قالت بغصه : طلاقنا
رامي : ماراح أطلقك
ندى : ليه ؟
رامي : لعدة أسباب أحتفظ فيها لنفسـي
ندى : لا .. سبب واحد فقط لا غير .. تبي تذلني صح ؟
تفاجاء رامي من ندى فقال : وش تقولي أنتي ؟ اذلك !! ليه وش سويتي لي عشان اذلك ؟
ندى تكتم صيحتها : انا ماسويت لك شي .. بس حبيتك .. لكنك حبيت غيري وتبي تتزوج علي .. أجل كيف لو سويت لك شي .. يمكن حرقتني بمويه حاره
تفاجاء رامي من كلام ندى .. حسسته بأنه مثل الحيوان ، عديم إحساس ، قاسي : ندى أنتي تحسسيني بأني عديم إحساس
ندى : أنت بالفعل كذا
سكت رامي شوي .. ثم خلع نظارته الكبيره .. وناظر في ندى بعيونه الحمراء من البكي وقال بهدوء : أنا مب عديم إحساس ... أنا مريض !
ثم أدمعت عيناه .. أنصدمت ندى وقالت : مريــض ؟!
كتم رامي صيحته وقال : أنا مريض مرض أسمه حـور .. مقدر أتخلص منه إلا بموتي أنـا .. أنا صرت مهووس فيها .. صرت مجنون .. إذا ماسمعت صوتها كل يوم أحس بضيقه وأخلاقي تقفل .. مدري ليه جذبتني اهي بالذات .. مع إني شفت بنات غيرها كثير .. بنات حلوين حيل ، وكثير حبوني .. لكن الوحيده إلي دخلت قلبي ومارضت تطلع منه اهي حور
كانت ندى تتألم وأهي تسمع هذا الكلام من زوجها فقالت : طيب دامك تحبها هالكثر .. ليه ماتزوجتها ؟
رامي : امي رفضت
ندى تفاجأت : أمــــــــــك ؟؟ خالتي ؟؟
رامي : إيوه امي ..قالت لي أول آخذك عشان اهي طلبتك من امك بدون علمي .. وامك وافقت .. وعشان ماأطلعها كذابه قدام امك .. خصوصاً إن انتي تقدمو لك رجاجيل كثير .. وامك كانت ترفضهم بدون حتى ماتقولك عشان الإتفاق إلي بين امي وامك .. قالت لي تزوج ندى وبعدين تزوج حور .. وأجبروني إني أوافق لأن أمي سيطرت على حور وخلتها ترفضني إذا أنا ماتزوجتك .. وتوافق علي إذا تزوجتك .. لكن للأسف .. كذبت علينا كلنا انا وانتي وحور .. كانت تبيني اتزوجك أنتي وبـس .. فهمتي الحين السالفه !
سرحت ندى في العبه الدنيئه الي لعبتها خالتها بس من شان مظهرها الإجتماعي .. وعذرت رامي شويه الكلام إلي سمعته منه .. لأنها تؤمن بالحب .. لكن حتى لو عذرته شوي .. هي مقتنعه بأنه غلطان .. والآن عرفت أن ثلاثه غلطو في حقها .. ام رامي .. رامي .. و حور !
أفاقت ندى من سرحانها وناظرت في رامي الي كان ينظر إليها وكأنه يتألم عشانها .. ثم قالت : رامي .. أنت غلطان .. ولازم تصلح خطأك وتطلقني
ثم مشت عنه وما تركت له فرصه حتى ليفتح فمه .. راحت إلى غرفتها وضلت تبكي بحرقه

xXxXx




أما في بعد الظهرفي بيت ابو ياسر ..
بعد الغداء ابو ياسر اخذ له قيلوله وراح البقاله بعد ماخفت حرارة الشمس ..
ياسر دخل غرفته ونــام .. أم ياسر جلست مع حور يسولفن ..
وبعد نص ساعه تقريباً أنفتح باب الصاله على غفله منهم ..
حور سمعت من وراها صوت ينادي : حـــــــور !
ألتفتت حور لقت توأم روحها ملاك .. في هاللحظه حور ماعرفت وش تسوي .. دمعت عيناها وقامت وجرت إلى ملاك وحضنتها بقوه شديده وأهي تبكي وتقول :
عمري ملاك .. وحشتيني يالغاليه .. والله انا ضعت من بعدك
ملاك واهي تبكي : اسم الله عليكِ يالغاليه .. انا معاكِ في كل لحظه ياعمري
وظلن محتضنات بعض ويبكون مدة ثلاث دقايق .. بعدها قالت حور : هههههه ... تزوجتي وبعدك خبله .. روحي سلمي على أمك جنتك ونارك
ملاك واهي تمسح دموعها : ههههههه .. عاد خبالي أنا مدري متى بفكني
وراحت وحبت راس امها وحظنتها ..
وجلسن مع بعض إلى قريب المغرب.. لأن طلال وصل ملاك وراح الشركه على طول ^_^
قريب المغرب جلس ياسر وسمع أصواتهن وهن يضحكن ويسولفن .. وميز صوت ملاك من بينهم
طلع من الغرفه بسرعه ووقف قرب الموزع وقال : ملاكوووه ياخبله .. ليه ماصحيتيني من النوم ؟!
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
ملاك : اقول اقول .. لا تقربني .. رح غسل وجهك وأسنانك ، وسرح هالكشه إلي فوق راسك ، وألبس وتزين وتعطر ، وخلك مزيون مثل زوجي .. وبعديـــن تعال سلم علي
ياسر : ماأقول إلا مالت عليكِ .. أنتي وهالخبله الثانيه إلي يمك " يقصد حور "
الكل : هههههههههههههههههه
وبعد كذا سلم عليها وجلس معها ولما أذن المغرب ياسر راح المسجد يصلي .. وام ياسر وحور وملاك صلن في البيت
طلال راح صلى في المسجد ولما خلص راح ومر على ملاك ..
نزل سلم على ام زوجته .. وعلى ياسر إلي رجع من المسجد .. وعلى أخته طبعا ..
وأخذ ملاك وحور وراحو الفيلا

xXxXx





فيلا بدر سالم الكل جاء " ابو فواز ، ام فواز ، فواز ، شوق ، روينا ، ماجد " لان ابو طلال عزمهم كلهم على العشاء بمناسة رجعة طلال وزوجته بالسلامه

وبين طراطيش الكلام والسوالف.. ملاك فهمت إن روينا انخطبت حق احمد .. وحور حق ماجد
ملاك تهمس لحور : أقووول .. وش يقولو ذولا ؟ تراني فهمت الكلام مقلوب
حور : إلي فهمتيه هو الصح
ملاك : اي صح .. روينا حق احمد اوكيه .. تتصدق .. بس انتي حق ماجد ! هاذي من سابع المستحيلات
حور : وليه؟؟ .. كل شي بالهدنيا جايز
ملاك أنصدمت من كلام حور .. ضلت تناظر في عينها وكأنها تدور على الصدق في عيون حور .. لكنها شافت دمعه تلمع في مقلة عين حور .. اغمضت حور عيناها فنزلت الدمعه ومسحتها بسرعه ...
ملاك نغزها قلبها : حور وش بلاكِ ؟
حور تصطنع إبتسامه عشان مايلاحظ الموجودين : بعدين .. بعدين أقولك
سكتت ملاك .. لان طريقة حور في الكلام ماتطمن


وبعد العشاء ..بنصف ساعه .. أستأذن ماجد من الموجودين بالمجلس بروح يشرب مويه .. لكن غايته الاساسيه يبي يشوف حور بالصدفه ..
راح المطبخ مالقى حد .. ماحب يرجع بدون مايشوفها ^_^
طلع جواله ودق على حور
حور لما شافت الرقم تعجبت .. استأذنت وقامت .. ماحد شك بالموضوع إلا ملاك ..
حور في الصاله الثانيه : الو
ماجد خق لما سمع صوتها : هلا بهالصوت والله
حور تذكرت رامي لما كان يدق عليها : اهلين
ماجد : كيفك ؟
حور مالها خلق يغازل فيها : وش تبي داق ؟ انت مب في المجلس ؟
ماجد : ههه لا انا بالمطبخ تعالي
حور : وش اسوي اجي !.. اصلا وش تبي فيني ؟
ماجد : أبوكِ قال أجيب القهوه مالقيت حد من الخدم في المطبخ .. قلت أدق على خطيبتي أخليها تجهز كل شي
حور ضحكت من خبال ولد عمها ومشت عليها السالفه : الحين انادي لك الخدامه
ماجد : وش ابي في الخدامه انا ! أقول تعالي انتي بس
حور : وانا وش عرفني بالقهوه والخرابيط ذي !
ماجد : افا .. اجل بكره إذا جو لي خوياي وش اسوي لهم إذا أنتي ماتعرفين تسوين قهوه ؟
حور : اخلي الخدامه تسوي لك
ماجد : بس انتي زوجتي
حور : واهم خويينك
ماجد : أقول بلا هذره خلصيني وتعالي أبي أشوفــك بس وماشي
عرفت حور ان السالفه كذب :ههههههه يعني تكذب انت ويا وجهك .. ماراح أجي وتشوفني بالملكه وانا متزينه
ماجد : بلا تغلي علينا وتعالي مالي خلق دلع بنات
حور تدلع : أفــا .. إذا ماتدلعت على خطيبي على مين أدلع .. على السايق ؟
ماجد : يهبا
حور : هههههههههه .. أقول عطيناك وجه .. يالله فكني وصك
ماجد : هين لكن إن ماجيت لكم الصاله ماأكون ماجد
حور : يمه .. تسويها انت .. اجل باي بروح غرفتي
ماجد : لااااا .. ههههههههههههه .. لا تسوين فيني كذا
حور : أسوي .. يالله بــاي ولا عاد تدق .. إلا بعد الملكه
ماجد : بعديها لك هالمره .. ههههه
حور : هههههههه
ماجد : في امان الله
حور : الله وياك
وتنتهي المكالمه ..
وترجع حور للحريم وتسولف معهن لانها تبي تنسى رامي ولو انها كل ماسرحت لقت طيفه يمرها
وماجد يرجع المجلس واهو مبسوط ولو انه ماكحل عينه بشوفة حبيبة قلبه .. لكنه روى قلبه العطشان بسماع صوتها


لما مشى الكل جلس ابو طلال مع عياله " طلال ، احمد ، حور " وزوجة ولده " ملاك " ^_^ وجلسو يسولفو ويضحكو إلى الساعه 12 ونص الليل ..
استأذن ابو طلال لان وراه دوام باكر .. واحمد قام بعد عشان اخوه يقوم وينام لانه توه راجع من السفر ومعرس
طلال صعد الغرفه بروحه .. لأن ملاك أستأذنت منه وقالت له تبي تجلس مع حور لأنها ودها فيها ومن زمان ماشافو بعض ومشتاقين حق بعض
ملاك وحور صعدو غرفة حور عشان ياخذو راحتهم بالكلام ..

حور تدمع عيناهـا وتحاول ما تبكي : هذا كل إلي صـار
ملاك ضلت مذهوله وسكتت لمده دقيقه وكأنها مب مصدقه الكلام الي قالته حور .. وهو ان حور تركت رامي عشان إن زوجته حامل وانخطبت حق ماجد
ملاك : حـــور .. أنتي إلي أجبرتيه يتزوج
حور عصبت لان الكل يقول لها نفس الكلام : إإيهيييه .. أفهموني أجبرته يتزوج على الورق .. يعني مايلمسها بالمره
ملاك : وليه مايلمسها ذي زوجته حلاله .. ترضين تتزوجين حد ومايلمسك ؟
حور : إيه أرضى
سكتت ملاك ثم قالت : حور بلا لعب بزارين وخلك واعيه للي يصير .. وولد عمك أنسيه .. أنتي نسيتي ..
تقاطعها حور : مانســيت .. ورجاءً ملاك .. إذا أنا غاليه عندك .. صكي الموضوع
وتناظر عين ملاك بحزن وتقول : أنا غلطت غلطه كبيره تعلمت منها حييل .. وهالغلطه كبرتني عشر سنين .. والله أنا أحبه .. وأموت فيه .. وماقد حبيت حد قبله ولا راح أحب بعده .. بس صعب إحساس إن يكون حد يشاركك في حبيبك ، أنا ماحسيت بهالإحساس إلا لما عرفت بخبر حملها ..
ثم تقترب من ملاك وتحظنها ودمع عينها يجري وتقول من بين شهقاتها : ملاك .. خلك معي مثل ماكنتي معي بكل مشكله تصيبني من وانا صغيره .. قربك مني يحسسني بالقوه .. ساعديني بإني أنساه .. ساعديني ياملاك ..
ملاك ما تحملت وضع حور واهي تبكي وتترجاها .. احظنتها بقوه وما تكلمت بأي كلمه لأنها مقدره حال حور لأنها جربت الحب مرتين مره مع نايف وكان حب طفوله وتعدته بسرعه والحين الحب الحقيقي مع زوجها طلال .. إلي مستحيل تقبل إن حد يشاركها فيه ..


بعد كذا هدت ملاك حور مع إنها تعرف إن حور غلطانه بس ملاك قلبها رقيق وحنونه وصعب عليها حال خويتها واختها وحماتها ، حاولت ملاك تغير الموضوع وبالفعل قدرت وجلسن يسولفن عن خبالهن في حفلة الزواج واهن يبكون .. وعن شهر عسل ملاك وطلال .. ولما طاحت حور وشالها ماجد ههه .. اشياء كثيره تكلمن عنها .. وما حسن في حالهن إلا الساعه 2 .. ملاك انصدمت .. على طول استأذنت من حور وراحت حق طلال .. إلي مل واهو ينتظرها لكنه ماحب يخرب عليهن جلستن ونام .. ناظرته ملاك وابتسمت وحمدت ربها وشكرته لأنه رزقها بزوج طيب وباله طويل ..
^_^


xXxXx


في اليوم الثاني الكل كان جالس على الغداء " ابو طلال ، طلال ، احمد ، حور ، ملاك "
ابو طلال : احمد .. حور ؟
احمد : سم يبه
حور : نعم يبه
ابو طلال : باكر الصباح الساعه ثمانيه روحو المسشتفى عشان تسوو تحاليل الزواج
ناظرت حور ملاك وكأن الموضوع مايخصها او بالأخص مب مصدقه وحزينه
اما احمد على طول مرت على باله دانه وأيامه معها لكنه قال بسرعه واهو يسوي يصطنع البسمه : إن شاء الله يبه
حور تسأل ابوها وطلال : أأ .. ممكن ملاك تروح معي ؟
ابو طلال : مايحتاج .. هناك بتلقي بنت عمك ومعها أمها
حور : يعني معهم ماجد ؟
ابو طلال على باله بنته خجلانه : إيوه .. معهم
حور : لا ماأبي .. ابي ملاك تروح معي
حور كانت تعرف ماجد مايضيع اي فرصه .. ولو لقى أي فرصه إنه يجي ويكلم حور بجي .. فتبي ملاك تروح معها عشان ماتعطي ولد عمها أي فرصه
طلال : ههههه .. خلاص ياملاك .. روحي مع خويتك بكره
ملاك مبتسمه : هه .. من عيونـــي


xXxXx



اما في بيت ابو رامي فكان الجو مكهرب بين الكل .. خصوصا ندى إلي من عرفت بلعبة عمتها الدنيئه واهي تتحاشى تكلمها
ومع كل إلي صار ندى تحاول تكون زوجه مخلصه لزوجها .. رغم إلي صـار ، نزلت ندى تحت وسخنت له الغداء لأن عمها وخالتها تغدو .. جهزت الاكل في صينيه وصعدته فوق الغرفه حق رامي
فتحت ندى باب الغرفه .. لقت رامي جالس على السرير وسرحان كالعاده وعينه تناظر النافذه بكل حزن وكأنه سجين ينتظر الإفراج عنه ..
جت ندى وحطت الغداء على طاوله صغيره .. أبتسمت حق رامي عشان تنفتح نفسيته شوي خصوصاً انه البارح مااكل شي إلى اليوم .. وقالت : تفضل على الغداء رامي
رامي انتبه لصوتها وفاق من سرحانه نظر إليها ثم نظر إلى صينية الطعام رجع ونظر لها مره ثانيه وقال بهدوء : ماأبي أكل .. يعطيكِ العافيه
ندى جات وجلست قربه وقالت بإهتمام لاحظه رامي : مايصير .. انت ماأكلت شي من البارح .. مب زين
رامي : وش بصير يعني ؟ بموت ؟ أنا اصلاً ميت بدونها !
ندى حزت في خاطرها ذي الكلمه لكنها داست قلبها شوي وقالت : طيب .. لو أقولك وغلاة حور أكل .. راح تاكل ؟
ناظرها رامي منصدم وما تكلم بأي كلمه
ندى : رامي لا تسوي في نفسك كذا وتكفى كل
رامي : أنتي ليه مهمته فيني لهدرجه ؟
ندى عصبت من رامي خصوصاً انه هاليومين صار يقول كلام و يرجع يقول نقيضه : حيرتني معك .. إن طلبت الطلاق قلت اني ظالمتك .. وإن سويت لك اي شي تسويه اي زوجه في هالدنيا حق زوجها تعجبت .. ياأخي ماتبيني خلاص طلقني وفكني .. خلني أرتاح .. " وتبكي "
رامي عوره قلبه لما شاف دموعها لكنه قال بكل برود : انتي حامل .. والحامل ماتطلق
ندى ناظرته : وانت هامك موضوع حملي بالأساس !
رامي : كيف مب هامني .. هذا أحلى شي صار بيننا " ثم نزل رأسه وطاح شعره على وجهه وقال ببرود " وهذا سبب تعـبي
وقفت ندى وقالت : هذا الغداء موجود أكلته هنا وعافيه .. ماأكلته براحتك
وراحت إلى احد خزاناتها وفتحتها وطلعت حقيبه كبيره وبدأت تحط ثيابها واهي تبكي بدون صوت .. لاحظها رامي وقف وراح جهتها وقال : وش تسوي ؟
ندى : بروح بجلس عند أمي .. على الأقل ألقى لي صدر يضمني وأنا أبكي
رامي : وأنـــا ؟ مافكرتي فيني ؟
ندى : أنت نفسك مافكرت في نفسك .. تبي الغير يفكر فيك !
وتكمل تحط أغراضها .. ورامي يراقبها كأنه طفل


حطت ندى أغراضها ولبست عباتها وطلعت وتركت رامي إلي مازال واقف ومب عارف وش يسوي كأن تفكيره انشل
نزلت ندى وخلت السايق يوصلها بيت أهلها إلي عاشت فيه أحلى أيام عمرها معززه مكرمه


بعد نص ساعه لبس رامي ثوب وشماغ ونزل تحت عشان بيطلع لكن وين .. مايدري .. حس انه مخنوق ويبي يطلع ويشوف الدنيا ..
لما بيطلع بالصدفه امه دخلت البيت .. طبعاً مها كل يوم والثاني عزايم في بيت خوياتها مايملو .. شافته ، ولما طالعته .. نزل اهو راسه لأن عينه كانت مليانه دموع ماحب انها تشوفه .. مها على بالها إنه مايبي يشوفها فقالت : صرت تتكبر على شوفتنا بعد ؟
مارد رامي عليها وقال واهو مازال منزل راسه : لو سمحتي .. خليني امر ..
صكت الباب وقالت : تكلم وحده من الشارع انت ؟ انا أمك .. تعال بكلمك
ناظرها رامي بعينه المليانه دموع : والأم .. تحب الشقى حق ضناها !
لما شافت أم رامي الدموع في عين ولدها رق قلبها له شوي : يمه رامي .. تراك انت فاهم السالفه غلط والله
رامي يرفع إيده وكأنه يقول لا ويغمض عينه ويقول : كفايه يمه .. تكفين .. حور خسرتها .. ندى خسرتها .. ولدي إلي مابعد جاء على هالدنيا هم خسرته .. قولي لي وش بقى لي بهالدنيا غير أبوي .. وام هي سبب تعاستي في هالدنيا !
وفتح الباب وطلع وصعد سيارته وحركها واهو مب عارف على وين ..
اما امه .. فلأول مره تحس بتأنيب الظمير .. لاول مره يتحرك داخلها الإحساس مناد إبنك راح يضيع ! .. طلعت جوالها وأتصلت على حور ..

حور كانت جالسه في غرفة طلال وملاك .. لان ملاك تروي حور الاغراض الي اشتروها من باريس .. وفجأه رن الجوال ..
ناظرت حور ملاك لانها مب متوقعه اتصال خالتها بالمره .. كانت ماراح ترد لكن قالت لها ملاك إن يمكن سالفه مهمه او موضوع مايتأجل فردت حور بصوتهـا التعبان : الو
مها : هلا حور .. كيفك ؟
حور : بخير خالتي .. انتي كيفك ؟
مها : انا مب في خير ياحور .. رامي بروح مني .. طلع من البيت زعلان ومتكدر
حور خافت على رامي لكن حور في هالمواقف قلبها ينلغي تماماً من الوجود : رقم الشرطه 999
مها : انا ماقاعده استهبل
حور : مدري عنك خالتي .. داقه علي انا .. انا مالي دخل فيه
مها : ولدي بضيع مني .. تكفين حور ساعديني .. ماعندي غيره
حور : آسفه خالتي .. دقيتي على الرقم الغلط
مها : كيف يعني ماراح تساعديني ؟
حور : أساعدك في ايش بس ؟ ولدك بضيع بسببك انتي .. وانا بضيع بعد والسبب انتي
مها : وولده بعد بضيع إذا صار في أبوه شي
حزت هالكلمه في خاطر حور .. ولده !! .. ولد حبيبها رامي ؟؟ غمضت حور عيناها ثم قالت : تضيع الدنيا كلها .. انا وش خصني فيكم ؟ مب أنتي رفضتيني ؟ جايه الحين تبين المساعده مني .. بعد ماكذبتي علينا وحرمتينا من بعض جايه تطلبين المساعده مني أنا ؟!
مها كانت من صدقها خايفه على ولدها : ماكنت عارفه إنه يحبك لدرجه ذي ؟
حور : مو ذمبي .. والحين خالتي لو سمحتي بصك الخط .. وانتظري مني مكالمه خلال هاليومين عشان بعزمك على ملكتي .. اكيد وصلك خبر
مها : شفتي .. انتي بعد ماتحبيه .. لو تحبيه ماتتزوجين بهالسرعه ..
تقاطعها حور : احبه لو مااحبه .. حنا ماراح نتزوج .. امه " تعمدت انها تقولها بقوه " مب موافقه علي .. تبيني انتظر إلى أن تتكرم امه وتوافق !
مها طفشت من حور لأن راسها يابس مثل امها وخالتها : أنتي مافيه فايده منك
وصكت التلفون في وجه حور ..
حور : وجـــع !
ملاك : ليه ؟ وش صار ؟
حور : مدري عنها .. ولدها طالع من البيت زعلان بلشتني انا .. انا وش خصني ؟
ملاك قلبها طيب : يؤيؤ .. حور لا يصير فيه شي
حور تسوي حالها مب مهتمه لكنها تتقطع من داخل عليه : إذا حصل شي .. مقدر و مكتوب
ملاك : حور لا تكابري
حور : لاحوول .. عارفه عمري .. أنا بروح غرفتي .. بدخل النت .. وش رايك تجي معي ؟
ملاك : عاد حور .. على الأقل دقي عليه وخليه يرجع البيت
حور : مستحيل .. شفيك أنتي .. نسيتي إني خلاص بتزوج ماجد ؟
ملاك مانست وكانت تقول هذا الكلام عشان يمكن حور ممكن يرق قلبها وترجع له لكن حور إلي براسها خلاص في راسها فسكتت عنها وماردت ..
حور باست ملاك برجه وثم أبتسمت إبتسامه عريضه وكأنها طفله مرجوجه وقالت : خلينا ندخل النت ونهيص
ملاك ماقدرت ماتبتسم حق حور خصوصاً إذا أبتسمت إبتسامه عريضه مثل الأطفال : لا .. بنزل المطبخ بطبخ
حور : انتي هي .. هنا فيه طباختين بدل طباخه
ملاك : انا وش خصني فيهم ؟ انا بنزل بطبخ حق زوجي
حور : وليه تتعبي حالك ؟
ملاك : بالعكس .. انا أرتاح إذا خدمت طلال ..
حور : طيب وش ناويه تطبخي .. اندومي ؟ ههههههههه
ملاك ضربت حور على كتفها على خفيف : اندومي في عينك .. بسوي له بيتزا
حور فتحت عينها : الله .. بيتزا !
ملاك : شرايك تساعديني ؟
حور : لالالالالا.. الله يسلمك .. عشان اعفس لكم المطبخ فوق تحت
ملاك : هههههههه طيب اجل انا بنزل
حور : بس بنزل معاك بونسك .. بس مو تقولي هاتي هذا وجيبي ذاك .. بليز
ملاك بإبتسامه : كسلانه .. تتشرطي بعد .. ماأبيكِ
حور : أقول بلا دلع ويالله نزلي قدامي ولا أحرق لك البيتزا
ملاك : هههههههه خبله تسويها
حور : هههههههه
ونزلن مع بعض وطبخت ملاك البيتزا " بيتزا خضار " وكانت لذيذه حيل

وملاك طول ماأهي تطبخ وحور تاكل محسوب عليها إنها تونس ملاك ^_^

لما جاء وقت العشاء جلس الكل عدا احمد إلي طلع مع رامي لان رامي دق عليه وراحو أحد المقاهي وكالعاده جلس رامي سرحان لكن احمد قدر موقف خويه لأن جرح الحب يكون عميق .. ومايحس فيه إلا إلي حب

ذاق طلال البيتزا وملاك تناظره وتدعي ربه إنها تعجبه .. وبالفعل عجبته وسأل : اممم .. البيتزا ذي مره حلوه .. من أي مطعم طالبيها ؟ مااعتقد طباخاتكم ذول عندهم نفس حلو في الأكل
ابو طلال ذاقها : بالفعل حيل حلوه
طلال : ماقلتو لي من اي مطعم ؟
ابتسمت ملاك وناظرت في حور
حور : يعني تعتقد إن المطعم بكون نفسهم طيب كذا .. يايبه هذا من بيت جيراننا
ملاك فتحت عينها وحور صدت عنها واهي ميته ضحك
ابو طلال : يعطيهم العافيه والله .. بكره نودي لهم صحن غداء كبير .. حور يبه وصي الخدامه بكره طيب ؟
حور : هههههههه .. امزح معكم .. هاذي ملاك الغاليه .. طبخته حق طلال .. تقول تعب طلال راحه
حمر وجه ملاك فأنزلت رأسها وطاح شعرها على وجهها .. ناظرها طلال واهو مبسوط وقال بحب : صدق ؟ تعرفي تطبخي ؟
حور دخلت عرض : هاذي تعرف تطبخ كل شي .. حتى أندومي
الكل : هههههههههه
ابو طلال : يعيطكِ العاافيه يبنيتي .. تسلم يدك .. والله نفسك في الأكل مره طيب
ملاك بخجل : تسلم عمي .. إن شاء الله كل يوم تذوق طبخي
طلال : كل يوم ؟ لا عمري انتي تجلسي حاطه رجل على رجل وتطلبي أي شي ويجيك لـيعندك .. ماأبيك تتعبي بالمره
ملاك : بالعكس تعبك راحه .. انا أحب اطبخ .. وأسأل حور .. في العطل دايم انا الي أطبخ .. لكن ايام الدراسه مقدر لاني انشغل في الدراسه
طلال : بس أنا ماأبيكِ تتعبي
ابوطلال : خلها على راحتها دام ذا الشي مونسها
حور دخلت عرض : ترى انا بعد ساعدتها وتعبت
طلال فيه ضحكه : بوشو ساعدتيها ؟
حور : جلست معها في المطبخ وجلست آكل إلى ان خلصت
الكل : ههههههههههههه
ابو طلال : خوش مساعده
حور واهي تآكل قطعة بيتزا : على فكره .. ترى البيتزا طلعت حلوه لاني كنت في المطبخ لما سوتها ملاك .. لو كنت مب موجوده كان احترقت او بدلت الجبنه بلبنه
الكل : هههههههههههههههههههههه

xXxXx



اما في نفس الوقت الذي كانت حور تضحك فيه .. هناك إنسانه تبكي بسبب حور وغيرهـا
ندى !
كانت في غرفتها ونص متمدده على السرير وواضعه إيدها على بطنها وتبكي بهدوء شديد ، وكانت تفكر في الخطاء الي ارتكبته عشان يصير لها هذا كله .. لكنها مالقت أي خطاء !
فها هي بعد شهر من زواجها ترجع بيت اهلها تنتظر ورقة طلاقها .. و في أحشائها طفل ماله ذنب ذنب راح يعيش بين اب وام منفصلين .. هذا غير الإشاعات التي راح تطلع على ندى .. لأننا في مجتمع يلقي اللوم على المرأه .. بدون سبب .. فقط لأنها مرأه ! والرجل مهما غلط وكبر غلطه ماعندهم غير جمله : الرجال حامل عيبه ! فهم بهذه الطريقه يمهدون الغلط للرجال بدون مايدرو
دخلت ام عبدالله على ندى لقتها على وضعها من بعد صلاة العشاء .. تألمت ام عبدالله على حال بنتها إلي ليلحين أهي فرحانه بزواجها .. جات ام عبدالله وجلست قرب ندى .. ندى أنتبهت لأمها فمسحت دموعها بسرعه وقالت بهدوء : هلا يمه .. بغيتي شي يالغاليه ؟
تأمت ام عبدالله كثير .. بنتها إلي مايوم عصت لها كلمه تشوفها حيزنه وراح تطلق بعد شهر من زواجها واهي مب قادره تسوي شي : عسى عيني ماتبكيكِ يابنيتي .. يمه ندى قومي تحت أكلي الحين راح يجي اخوكِ وخلينا نآكل أنتي مااكلتي شي اليوم بالمره
ندى : مشكوره يمه بس والله مالي نفس
امها : بس كذا مب زين .. أنتي حـــامل لازم تتغذي .. كذا راح تتعبي حيل
ندى تألمت لما أمها قالت لها حامل : بس يايمه انا مالي نفس .. حاسه حالي .. حاسه حالي " وماقدرت تكمل فحظنت امها وجلست تبكي "
هدتها امها وصلت على محمد وآل محمد وفي الأخير نزلت معها تحت وتعشت الحمد لله ، بعد كذا رجعت وصعدت غرفتها ..

اما عبدالله فرغم أنه رفض يتزوج حور وحور رفضته .. إلا انه دايم يفكر فيها .. كل ماسهى لحظه .. تذكر لما صدمت صدره وتعلقت حلق أذنها في ازرار ثوبه .. ولما صرخت عليه وقالت لا تلمسني .. ولما ناظرت فيه بعينها الواسعه الذباحه
ولما قالت لهم ندى عن السالفه كلها وإن هناك ثلاث مخدوعين بالسالفه .. إلا اهم اهي ندى .. وزوجها رامي .. وحور .. أعاد تفكيره فيها ولو انه مقتنع من داخله إنها غلطت وعارف إلي بسوي الفعله ذي أكيد قلبه قاسي .. لكنه حبها قبل ماشافها لما امه واخته كلموه عنها .. وحبها أكثر من بعد اول صدمه ^_^


xXxXx

في اليوم الثاني الصباح راح الكل على المستشفى عشان يسوو تحاليل الزواج
احمد كان معاه حور وملاك .. ولما وصلو هناك شافو ماجد وروينا وام فواز توهم بيدخلون باب المستشفى روينا أستحت من احمد فدخلت على طول اما ماجد ففرح ووقف ينتظر حور تجي ويشوفها
نزلو من السياره ومشى احمد ووراه حور إلي كانت ماسكه إيد ملاك ولاصقه فيها كأنها بتضيع ^_^
ملاك بهدوء : اففف أش فيكِ .. فضحتينا فكيني .. أش بقولو العالم !
حور بهدوء : خايفه ملاك
ملاك : خبله .. إلي يشوفك يقول اول مره يشوفك .. يايبه شافك كثير وشبع منك
ضربت حور على كتف ملاك بشويش وقالت : آزريني في هذا اللحظات مب تصيري كنك عجوز
في هذه اللحظه وصل احمد وسلم على ماجد اما حور وملاك كانو وراه بمسافه قليله فلما خلص ماجد سلامه جلس يناظر في حور من فووووق ليتحت ..
ملاك تهمس في أذن حور : وجع في ضرسك .. مادورتي تلبسي عباتك المخصره ولثمتك إلا اليوم .. شوفيه كيف يناظرك ؟
حور : هس هس وصلنا اسكتي خليكِ رزه
ملاك : مالت عليكِ
لما وصلو قريب منهم ماجد ماعطاهم لحظه عشان يفكرو يوقفو ولا يدخلو على طول قال : صبـــاح الخير
ملاك وحور : صباح الخيرات
ماجد : كيفك أم بدر وكيف أبو بدر ؟
ملاك : تمام الحمد لله
ماجد وهو يناظر عين حور المكحله بخبث : و .. كيفها خطيبتي ؟
حور عرقت ..
احمد وده يضحك : اعقل يارجال .. شفها بتطيح من طولها
ماجد : هههه أسم الله عليها .. أقول عسى ماأكلتي هبرجر وتخربي التحاليل علينا
الكل :هههههههه
حور : لا .. اكلت بيتزا خضار كنت بجيب لك عشان تاكل بس تذكرت التحاليل
ماجد فتح عينه : احلفي .. من صدقك ؟
حور : لا اتمسخر .. إيه من صدقي
ماجد يقول لملاك واحمد : من صدقها أكلت ! ليه ماسويتو مراقبه عليها ؟ ليه ماقفلتو المطبخ ؟
الكل : ههههههههههه
احمد : ماعليك منها ياشيخ تمزح معك .. وانت على طول صدقت
ماجد يناظرها بعين كلها حب وحنان إلى أن نزلت حور عينها تحت واهي بتطيح من الخجل فقال لها ماجد : خلاص بعد مانطلع أجيب لك همبرجر ولا يهمك
حور : ولا تنسى البيبسي
الكل : هههههههههههههه
ودخلو بعدين داخل وسوو التحاليل وطلعو

ماجد راح يجيب الهمبرجر حق حور ولما وصل البيت دق على احمد
احمد كان يفطر مع رامي وسلطان فرن جواله
احمد يرد : هلا ماجد
انتبه رامي للأسم فقام يناظر خويه ويسمع كلامهم
احمد : ههههههه .. وانت من صدقك جبت لها همبرجر !
عرف رامي إن السالفه تخص حور لكن فكر مره ثانيه قال يمكن يقصد اخت ماجد
احمد : لا والله ياولد العم انا طالع .. دق عليها وتطلع لك .. لا ماراح تعصب .. وبعدين انت اصلا تبيها من السماء إنك تشوفها .. هههههههه .. الله يكمل لنا على خير ونتزوج ونخلص .. يله الله وياك
وقفل
رامي يسأل واهو مهتم : هذا ماجد إلي .. " وسكت "
احمد يتنهد : إيوه .. هو
رامي : طيب وش يبي ؟
احمد سكت شوي ثم قال : خلاص ياخوي .. انساها والله انها ماتستاهلك
رامي : يعني السالفه فيها حور ؟
احمد مل من كثر خوفه على خويه فقاله بصراحه مطلقه : السالفه اصلا كلها حور .. ماجد ولد عمي خطيبها " تعمد يقولها بقوه شوي " وعدها بفطور همبرجر والحين اهو رايح البيت يعطيها لها
رامي ماتحمل قام وظرب على الطاوله وقال بصراخ : لااااااء .. حور لي .. مب له .. فاهمين ؟ ولا له حق يشوفها ذي حبيبتي انا .. حبيبتي انا .. محد راح ياخذها مني .. فاهمين .. مستحيل .. مستــــــــــحيل


مستـــحيل ألـــقى مثــيلك
مستــحيل أحب حـــد
مايميل قــلبي لغيرك
وأنت روحــي والجسد
حــبي أنت تعرفــــه
مايحتاج اوصفـــــه !!
في دروبك ابتدي هذا مني لك وعد
ومن حنانك ارتوي ياحبيبي للابد
حبي انت تعرفه مايحتاج اوصفه
انت يااغلى حبيب انت عيني والهدب
تبقى لي اقرب نصيب اول واخر من احب
حبي انت تعرفه مايحتاج اوصفه
مستحيل ...مستحيل...مستحيل


كل إلي في المطعم التفتو لصراخ رامي فقامو يناظرونه ، احمد وسلطان حاولو يهدونه لكنه ظل يبكي كأنه طفل




اما ماجد فدق على حور

حور : اكيد جبت الهمبرجر
ماجد : هههههههه إيوه .. يله اطلعي لي برى
حور : تحلم انت .. راح اقول لشغاله تجي لك
ماجد : والله ماراح اعطيها أنتي تعالي ولا ها .. اكبه بالزباله
حور : بل طيب .. ثواني

وصكت الخط
ملاك : خلك مكانك بطلع له انا عشان يعصب هههههههه
حور : ههههههههههه والله فكره طلعي له
ملاك : هههههه مجنونه انا عشان يكفخني بالهمبرجر والبيبسي على وجهي
حور : لا مايسويها
ملاك : طيب اطلعي له الرجال حرقته الشمس

لبست حور عباتها وتحجبت حجاب عشوائي صاير حلو على وجهها وطلعت له لقته واقف قرب سيارته لما شافها صار يمشي جهتها .. وبعدين وقفو بوجه بعض حور نزلت راسها وقالت : يالله هـــات مب فاضيه
ماجد : هههههههه .. طيب ناظريني
حور تناظر الجهه الثانيه : مالي خلقك .. بسرعه عطني ولا ترى اموت جوع
ماجد بخبث : موتي .. بشوفك وانتي ميته حلوه او لا ؟
حور تناظره واهي تقول : صدق فاضي .. لكن هين بقول لأبوي
ماجد : قولي له انتي خطيبتي خلاااص
حور : لا مب خلاص .. بعدنا ماملكنا
ماجد : بكره نملك
حور : من قاااال ؟! بنملك بعد شهر ياحظي
ماجد تفاجاء : شهر ليه ؟
حور : بجهز حالي .. وبعدين هي هي هي بمووووووووت
ماجد : اسم الله عليكِ حياتي
لما قال ماجد هالكلمه حور تذكرت رامي كان كل يغازلها برومانسيه
حور : الله يسلمك .. يالله عاد ماجد عطني بروح
ماجد بإبتسامه : طيب حياتي تفضلي جبت لكم خمسه .. ثلاثه لحم و اثنين دجاج .. وخمسه بيبسي .. إذا قليل دقي علي وانا اجيب لك برسم الخدمه
حور : تسلم ولد العم .. يالله بيباي
ماجد : الله وياكِ

ودخلت حور داخل واهو مشى ..

جلست حور تاكل مع ملاك .. حور اكلت اثنين وملاك وحده .. حور خشت الباقي عشان اذا جاعت تاكلهم ^_^ .. اما البيبسي فملاك ماشربت فبقى اربعه حور خشتهم في غرفتها ^_^


xXxXx



اما رامي .. فأخذوه اصحابه وطلعو به عن المطعم

ومشو بالسياره .. كان احمد مار عليهم يعني كلهم في سياره
رامي صعد قدام مع احمد وسلطان وراء
كان رامي يبكي ويبكي ودموعه بللت بلوزته " كان لابس بنطلون جينز اسود وبلوزه برتقاليه متكوب عليها كلام بالانجليزي باللون الاسود ومن الخلف مرسوم عقرب باللون الاسود "
سلطان : والله ماهقيتك يارامي كذا
رامي قام يصارخ : هقيتني ولا لا .. انا أحبـــــــــها .. وميت فيها .. وماأقدر اعيش من غيرها
احمد عصب : بس هي قدرت وهاذي هي راح تتزوج
رامي : قدرت .. بس لازالت تحبني ..لا زالت
سلطان : بلا زالت بلا غربت .. المهم انها قدرت تعيش من غيرك وانت لازم تقدر تعيش من غيرها
رامي : ماأقدر .. مستحيل قلت لكم
سلطان : اف ! .. انت وشو دارس برى ؟ طب او أدب ؟
احمد : سلطان الله يهديك .. انا ابي اهديه وانت تبي ترفع ضغطه
سلطان : مدري عنه .. مب لهدرجه الحب .. مابقى إلا يروح ويذبح ولد عمك المسكين .. يايبه مثل ماانت تزوجت اهم راح يتزوجو
رامي : لا ماراح يتزوجو .. والله ماراح يتزوجو انا اوعدكم
احمد ناظر في رامي بخوف ثم قال : رامي .. هذا ولد عمي .. والله لو سويت فيه شي أنا بنفسي ببلغ عليك .. انت صديقي واخوي على العين والراس ، بس توصل إنك تأذي ولد عمي عشان شي اهو ماله ذنب فيه هاذي ماأرضاها ياخوي
رامي وهو يرفع شعره عن وجهه إلى وراء : بياخذ حبيبتي مني
سلطان عصب : اهو ماأخذها منك .. اهو بياخذها من بيت أبوها .. الرجال داخل من الباب
احمد يصارخ : خــــــــلاص .. سكتو .. صلو على النبي .. وهدو .. ترى ماصارت والله
رامي وسلطان سكتو ..
رامي ظل يقول في قلبه : والله مــاراح ياخذها .. لو كلفني الموضوع ذبحها وذبح حالي بعدها .. مستحيل يلمسها حد غيري أنا



xXxXx

في الظهر لما جاء ابو طلال وطلال من الشركه حطو الغداء
واحمد اليوم بعد ماجاء لكنه هالمره راح بيت رامي عشان يكون له سند وعشان يحاول يخليه ينسى حور .. هذا اخوه وهذاك ولد عمه .. احمد ماكان جايب خبر حور لأنه في داخل نفسه مقتنع إن حور ماتستاهل رامي

ملاك اليوم طبخت صالونة دجــاج وشوربة فطر .. والخفايف على الشغالات " السلطه ، العصير ، اطباق ثانيه غير الرز "
اما ابو طلال وطلال هالمره انعجبو في طبخ ملاك عدل .. وأنبسط طـلال كثثير من زوجته .. وحمد ربه إن الله رزقه بها
بعد الغداء شربو الشاهي وقامو يحلون " ملاك سوت شيز كيك بالروب من البارح الليل " إلى الســاعه 2 ونص .. ابو طلال راح ياخذ له قيلوله عشان العصر بروح الشركه بعد وفي الليل معزوم عند واحد من خوياه على عشاء ويمكن يتأخر فعشان كذا ياخذ راحته من الحين عشان في الليل مايتعب ، ظل في الصاله حور وملاك إلي كانت جالسه قرب زوجها ..
طلال يهامس ملاك : تسلمين ياقلبي على هالطبخ .. وربي عندك ذوق في الاكل ياحبي
ملاك بخجل : تسلم والله حياتي
حور : اممممممممممممم .. ماتستحون تغازلون بعض قدامي ؟ يايبه عندكم غرفتكم سوو فيها إلي يحلى لكم
طلال : هههه عليك اذون ارنب أنتي
حور : قومو غرفتكم احسن لكم .. ترى ماني بمتحركه
ملاك استحت من حور
طلال يبي يحرق دم حور شوي : يايبه وانتي وش دخلك .. زوجتي وكيفي اغازلها بأي وقت ليل نهار في التلفون في الصاله .. اي مكان يحلى لنا
حور قامت وجلست في وسطتهم وقالت ببرود : ســــوا أحلى
ملاك وطلال : هههههههههههههههههههه

طلال وحور قضو على الصينيه إلي سوتها ملاك ..
ملاك فرحت لما طلال اكل كثير .. هذا دليل على ان نفسيته منفتحه والاكل عاجبه
بعد كذا صعد طلال فوق عشان بنام وصعدت معه ملاك ^_~


اما حور فراحت غرفتها ودخلت النت .. وفتحت إيميلها .. حور كان كثير مضيوف عندها حوالي 254
وكان إلي شابكين 56 فأهي على شان مايصير عليها زحمه في المحادثات تحط دايماً مشــغول
كان في نفس الوقت ماجد شابك وكان يشيك على الرسايل لكن لما لقاها فرح فدخل عليها عرض ولا اهتم لإشارة مشغول
ماجد كان نك نيمه
][ قـــــررت أموتـــ فــــي حــــبك ][ << ملون طبعاً

هلاااااااااااااااااااااااا نور الماسن بدخوول خطيبتي

شافت حور محادثه انفتحت فتحتها وماعرفت ايميله من كثر الايملات الموجوده لكن لما قرت الكلام ضحكت وعرفته ماجد
ردت حور عليه :
اما حور فكان نك نيمها

يجيلك يوم ودك تسمع صدتي صوتي ورب البيت لرد لك الجرح جرحين بخبر موتي << ملون طبعاً
الله يرج إبليسك

ماجد : ههههههههههههههههههههههههه عمري أنتي
حور : مالت عليك بس
ماجد : أقوول اعقلي
حور : شايفني مجنونه انت ويا وجهك
ماجد : لا والله انا المجنون فيكِ
حور : الله يكون في عونك
وبعدين انت ماتشوفني حاطه مشغول ؟
ماجد : مشغول مب مشغوله ! وبعدين أنتي لازم تنشغلين معاي انا وبس انا خطيبك
حور : تراك اذيتنا ياولد العم .. هذا وحنا بعدنا ماملكنا لو ملكنا وش بصير ؟
ماجد : لو ملكنا بترك الدنيا ذي كلها وبتفرغ لك .. بخليك ليل نهــار في حضني
حور تفاجأت من المكتوب لهدرجه ولد عمها جريء ! تذكرت جرأة رامي اول ماشافها وهواشها معه لكنها رجعت لأرض الواقع لما ارسل لها ماجد بوسه " شكل صوتي "
حور عصبت : هييييييييييييييييييي .. اعقل احسن لك " وحطت رمز معصب "
ماجد : خليني اعبر عن مشاعري
حور : مب بذي الطريقه .. يع .. انا مااحب هالحركات
ماجد : ياعمري لازم تتعودي من الحين .. لان كل شي بعدين بصير صدق
حور شهقت : مجدوووووووه أسكت احسن لك ترى والله بصكك بلوك
ماجد : عندي رقمك ورقم البيت " وحط رمز يحرك حواجبه عشان يغيضها "
حور : هين لكن .. تلفوني وصكيته .. والبيت ماراح ارد عليه بالمره .. والماسن بصكك فيه بلوك
بس توصي شي قبل الحظر لالالا مايحتاج .. إذا قدرت جيب لي معك همبرجر لأن الي جبتهم خلصو .. باااي ولد العم
توه ماجد بيكتب لها كلام لكنها عطته بلوك ^_^

ماجد قام يضحك : ههههههههههههههههههههههههه .. عمري أنتي .. فديتك وفديت خبالك وجرأتك

حور ضلت تسولف وتسولف مع بعض المضيوفين في الماسن لمدة ساعه بعدين انتبهت إن سوسن دخلت وكانت حاطه نك نيمها
لا تتجهم فأنت لاتعلم من سيقع في حب إبتسامتك << ملون طبعاً

على طول حور دخلت عليها
هلااااااااااااا سوسن عمري .. وحشتيني حييييييييل .. وينك يالدوبه ماتنشافي !
سوسن كان قلبها طيب لكن مب قادره تنسى إلي سوته حور في أخوها : هلا
حور تعجبت من رد سوسن الجاف هي من عادتها تكون رجه : هلا بس ؟ لا يكون ملخبطه في الايميل .. انا حوووووور " وحطت رمز بنت ترقص ^_^ "
سوسن : إيه عارفه .. كيفك ؟
حور مازالت متعجبه : تماااااااااااااااااااامووو .. وانتي شو اخباارك ؟
سوسن : نحمده ونشكره
حور تعجبت أكثر سوسن دايم تقول عال العااااال وتحط رموز تضحك : سوسن ايش رايك تجي تتعشي الليله هنا ؟
سوسن : وش المناسبه ؟
حور : ومن متى حنا إذا بغينا نتجمع لازم يكون هناك مناسبات ؟
سوسن : مدري بشوف امي
حور : امك ماراح تقولك شي خصوصا إننا الحين صرنا اهل
سوسن : طيب
حور : من زمان ماتجمعنا انا وانتي وملووكه الخبله
سوسن قالت في قلبها : خبله خبله اوافقك الراي
سوسن : ليه ملاك ساكنه معكم ولا راح تجي الليله ؟
حور : نووووه ملاك ساكنه هنا .. داايم مع بعض مانفترق .. ليل نهار صبح مغرب .. اغلب وقتها معي لان اخوي اغلب وقته شغل
سوسن : آهـــــا الله يهنيها
حور: هي تعاالي ليه ماجيتي الزواج ؟
سوسن ماحضرت الزواج سوت حالها مريضه بعد وتعبانه ونايف ساعدها لان الفكره اساسا منه : تعبانه
حور: ولو هاذي ملاك اختك وصديقتك وبنت عمك
سوسن : كــــــــــــــانت اختي وصديقتي الحين هي بنت عمي وبس
تفاجأت حور : ليه وش صاير؟
سوسن : ولا شي ؟
حور : لحظه بدق على بيتكم وردي علي
سوسن : لالالالالالالا
حور : ليه ؟ تراني مب فاهمه شي
سوسن : بصراحه حور أنتي تعرفيني مااحب الف وادور .. انا أخوي منعني إني أكلمك انتي وملاك وبالخصوص أنتي
حور : مين ؟
سوسن : أخوي ... إلي حرمتيه من حب عمره .. وإلي كلمتيه بدون وجه حق وهزأتيه وسبيتيه وماعطيتيه فرصه يفهم أش الموضوع
حور : بصراحه اخوك همج .. قاعد يصارخ علي كأني أصغر عياله .. ياعمري أنا ابوي مايرفع صوته علي يجي هذا يرفع صوته علي .. يخسي ويهبى
سوسن عصبت : رجاءً حور لا تتكلمين عن اخوي كذا مااسمح لك .. انا اتكلم معك بأدب لأنك في يوم من الايام كنتي صديقتي .. بس ماتوقعتك كـــذا
حور : اووه صرت كنت ! طيب .. دام صرت كنت أنتي بعد صرتي كنتي وبتكلم بصدق .. انا أحب ملاك .. وأبيها تعيش عيشه حلوه مب عيشة فقر وقرف مع أخوكِ المعقد ذا إلي ماشاف الأتكيت يوم .. تعالي شوفيها كيف عايشه ملكه كل شي تبيه يوصل ليعندها .. وأخوي يحبها حيييييل واهي بعد تحبه حيييل و مخليها على راحــتها لو قالت بتروح امريكا شهر بروحها وافق .. مب اخوكِ .. إذا بتطلع السوق مايوافق إلا بالعسر .. ياشيخه أخوكِ واحد من العصر الحجري
سوسن على الرغم من رجتها إلا إن قلبها رهيييييف وبسرعه تبكي لما شافت حور تقول الكلام ذا عن اخوها بعد ماهدمت حياته ضلت تبكي وتبكي وبعدين كتبت : خـلاص حور .. اظن قلتي إلي تبين تقولينه
حور : لا .. دامي صرت كنت كلامي ماراح يخلص .. وسلميلي على أخوكِ ياحلوه
سوسن على طول عطت حور بلوك وحذفتها ونفس الشي سوته حور .. لكن هناك فرق سوسن ظلت تبكي اما حور فقالت : مالت عليكِ ياخبله .. تتركي خوياتك وانتي ماسمعتي السالفه من الطرفين .. والله محد راح يندم غيرك

وكملت حور سوالفها على النت إلى اذان المغرب ..

صلت المغرب ونزلت تحت لقت ملاك توها تشغل التلفزيون

حور : السلام
ملاك : وعليكم السلام والرحمه عمري
حور : الحين عمرك طلالووه مب انا
ملاك : هههههه انتو الاثنين عمري وحياتي وانا من غيركم امووت
حور : اممم الأيام تثبت .. إلا اقول محد موجود في البيت ؟
ملاك : لا ابوكِ واخوكِ راحو المسجد وبعدين بيطلعو لانهم معزومين على العشاء عند رجال
حور : واحمد ؟
ملاك : مدري والله ماشفناه من بعد التحاليل

إلا بفتحة الباب واحمد قبل لا يدخل لازم يتنح نح
احمد : احم احم يالله يالله
ملاك كانت لابسه جلابيه واسعه وساتره عشان إذا دخل احمد او طلع او إذا جلسو يسولفو لانهم عايشين في بيت واحد ... وكان عندها شال حطته على راسها بحيث إنه يسترها " وطبعاً تغطت "
حور : تفضل .. " ثم قالت لملاك بشويش " لو طارين مليون احسن
ملاك : ههههه
دخل احمد : السلام عليكم
حور و ملاك : وعليكم السلام والرحمه
احمد واهو يجلس لكن بعيد عن ملاك عشان ياخذ الاثنين راحتهم : كيفكم ؟ كيفك يا ام بدر .. اونتي ياحور ؟
حور : تماام
ملاك : الحمد لله بخير
احمد : أقول الله لا يهينكم .. فيه شي من الغداء ؟
ملاك : اكيد .. اليوم انا إلي طبخت الغداء وشلت لك في صحن تحب اجيبه ؟
احمد : ماشاء الله ياام بدر .. تعرفي تطبخي ؟
ملاك بأدب : هه إيوه
احمد : ورى شوق وحور مايعرفن ؟
حور : انا ماأحب الطبخ .. اصلا آخر شي افكر فيه إني ادخل مطبخ واطبخ
احمد : لا يكون بنت عمي روينا ماتعرف تطبخ ؟ إذا طلعت ماتعرف راح نتعبك معانا ياأم بدر عارفه ليه ؟
ملاك : ليه ؟
احمد : بخليك تعطيها في فترة الخطوبه دروس طبخ ههههههههه
الكل : ههههههههههههه
احمد واهو يوقف : اجل انا طالع الحديقه .. حور الله لا يهينك قولي للخدامه تجيب لي الاكل برى ؟
حور : ليه انت مب رايح للعشاء الليله ؟
احمد : إلا بروح .. بس جوعاان حدي باكل شي اسد به جوعي
حور : طيب

وقالت حور للخادامه انها تودي الاكل حق احمد في الحديقه
بعد ماودت الاكل الخدامه جات وعطت حور كيس ورق ذهبي مرسوم عليه قلب بالاحمر وعطته حق حور
حور كانت جالسه في الصاله تسولف مع ملاك ويشربو عصير برتقال طازج
حور : من مين ذا ؟
الخدامه : هذا بابا ماجد يجي قبل نص ساعه في إعتي انا هادا .. انا في قول حق مييين هادا ؟ اهو في قول حق خطيبه مال انا
ملاك فجرتها ضحكه : ههههههههههههههه الله يرج إبليسه
حور : طااالع هذا فضحني " ثم تقول لخدامه " طيب وانتي ايش عرفك اني انا خطيبة ماجد ؟
الخدامه : انا في أسأل .. مين خطيبة أنتا ؟ اهو في قول هور بعدين قال ياكرهك صدق أنك نشبه .. ماما شنو نشبه ؟
حور و ملاك فجروها ضحك : ههههههههههههههههههههههههه
ملاك ردت عشان ماتنحرج الشغاله : يعني انك خوش حرمه وطيبه
الشغاله فرحت مسكينه على بالها صدق ابتسمت لهم ووجها احمر من الخجل على بالها ماجد يغازلها ومشت عنهم
حور : ههههههههههههههههههههه الله يرجك يامجووود .. يقول لها في وجهها صدق إنك نشبه .. هههههههههههههههه آآه
ملاك : هههههههههه اقول افتحي الكيس خلنا نشووف وش موجود
حور : وش يعني اكيد همبرجر
ملاك : افتحي بلا هذره فااضيه
فتحت حور الكيس الورق لقت داخله كيس نايلون فيه إثنين همبرجر وواحد بيبسي والكيس الورق كان فيه بعد وردة روز " حمراء " وريحتها حلوووه حيييييييييل .. وفيه سلسال ذهب معلق فيه حرفين ذهب حرف الـ " h " وحرف الـ " m " وبينهم قلب صغير ذهب وبطاقه حمراء فتحتها حور لقت صورت ماجد موجوده داخله حور لما شافت الصوره بصراحه انعجبت فيه كان كشخه ورزه بثوبه وشماغه وكان في هيئته كأن هيئة الامير فزاع .. وداخل البطاقه مكتوب شعر

أكــبر من الشـوق فيني حيـاتي أنت وسنيني
ليغابت الشمس عني أحس نورك يدفيني
في عينك أشوف إحــساس ماشفته بعين النـــاس
أشوف الحب له معنى وفوقه حلم يروينـي
من شوقـي سألت الكون عن حــال حبيبي شلون
عرفت إنه قلب ساهر يعد الوقت يبـيني
تدري بي حبيـبي حـيل أشتاقلك نهار و ليل
وأحــس بريحتك نسمه وأشوفك نجم تضويني
أحبك

حور كانت تقراء الشعر وعينها تدمع ليه مب عارفه !
ملاك : الله .. ولد عمك مره رومانسي
حور كانت عينها مليانه دموع لمت الاغراض وقامت
نادتها ملاك : حوور
وقفت حور وناظرت ملاك وابتسمت عشان ماتبين لها شي وقالت : عيونها
ملاك تعرف حور إن كانت مضايقه او فرحانه ..وقفت وقربت منها وقالت : ليه الدموع ؟
حور تمسح الدمع بكفيها : مدري .. وانا أقراء الشعر دمعت عيني
ملاك : ذكرتيه ؟
ناظرت حور في عين ملاك .. صدق حور كانت تفكر في رامي واهي تقراء الشعر
حور نزلت عينها : مدري ليه وانا أقراء الشعر ذكرت رامي .. مع إن رامي ماعمره جاب لي هديه سبرايز .. صدق إني كنت اروح معه الأسواق ويشتري لي كل شي .. لكن ماكان يجيب لي هديه سبرايز .. لكن مدري ليه لما قريت الشعر جاء على بالي .. مدري
ملاك : وليه لما جاء على بالك دمعتي ؟
حور : لأني أحــبه وودي أنساه .. لكن للأسف مقدر .. ودي أحب ماجد مثل مايحبني .. لكن قلبي الزفت حب ذاك الخاين
وتحظن ملاك لكنها حاولت قدر الأمكان ماتطلع صوت واهي تبكي لانها كانت تدمع وتدمع

أخذتها ملاك إلى حضنها بعدين صعدت معاها فوق عشان ببدلو وبيطلعو السوق
ملاك أخذت الاذن من طلال قبل مايطلع



xXxXx




اما في بيت ابو رامي كان ابو رامي جالس مع رامي في الصاله
كاان البيت موحش لدرجه كبيره .. الأب يدخل ويطلع واهو مكشر .. وندى مب موجوده .. ورامي ماابتسم من زماان .. كل سرحان او يبكي .. وام رامي بعد صارت ماتبتسم في البيت لكنها تلهي نفسها بالسهرات والاسواق

كان ابو رامي يطالع التلفزيون ورامي جالس معه وسرحان
ابو رامي حب يطلع رامي من قوقعة السرحان والحزن إلي هو فيها .. صك التلفزيون وقال لرامي : بوشو سرحان ياولدي ؟
اتلفت رامي حق ابو وقال : من غيرها ماخذه عقلي وقلبي معاها ؟
تنهد ابورامي ثم قال : ياولدي مايصير .. زوجتك في بيت أهلها وأنت تفكر في وحده بعد كم يوم بتصير في ذمة رجال
رامي ودموعه تسيل : هذا إلي ذابحني يايبه .. إنها راح تتزوج !
ابو رامي : تعوذ من إبليس ياولدي وقم صالح زوجتك تراها ماتستاهل والله
رامي ووجهه إلى الأرض وشعره على عينه وكأنه سرحان : عارف .. عارف يايبه .. بس ايش اسوي كل ماجيت بكلمها او اي شي يمر طيف حور قدامي .. اتذكر إبتسامتها .. دلعها .. غرورها .. " ثم شهق وقال " أتذكر حبها لي وقلبها القاسي إلي تعلقت فيه
الابو على طول قام وحضن رامي إلي بدى يبكي بقوه
ابو رامي : اللهم صل على محمد وآل محمد .. أعوذ بالله من إبليس .. ياولدي مب زين إلي تسويه بنفسك مب زين
رامي يبكي : يبـــه .. أنا بذبحها .. عارف .. بذبحها ليلة ملكتها .. وبعدين بنتحر .. انا ماأقدر أعيش من دونــها .. والله اموت اموت .. بس ذبحها اهون علي من إن غيري يلمسها
ابو رامي خاف من صدقه : وش تقووول تذبحها وتنتحر ؟ انت كافر ؟ انت مب من امة محمد ؟ تذبح البنت على أيش ؟ عشان إنها بتكمل نص دينها ؟
رامي صرخ : عشان ماأبي حد يلمسها غيري " وظل يبكي ويشاهق "
ابو رامي تألم من صدق على حال ولده .. إلى اي درجه وصل .. إلى القتل والإنتحار .. إلى هالدرجه صار إيمانه بربه ضعيف !
ابو رامي واهو يمسك كتوف ولده ويناظر فيه وجها لوجه : رامي
ناظره رامي من بين الدموع
ابو رامي وهو يرفع شعر رامي عن عينه : شوف إلى أي درجه وصلت حالك .. زوجتك عند اهلها .. وانت تفكر تقتل نفس بريئه .. وتبي تنتحر .. وتيتم ولدك او بنتك إلى مابعد جاو على هالدنيا .. وتحرق قلب عايلتين .. عايله على بنتهم إلي تو بيفرحون فيها .. وعايله على ولدهم إلي ماصار لهم فتره من فرحو فيه وينتظرون ولده يجي .. أنت كذا تدمرنا يارامي .. أصحى ياولدي .. قم رح وأقراء لك كتاب الله .. اهو بس إلي بخليك ترتاح .. وبخليك تطرد كل الافكار الشينه من راسك .. الا بذكر الله تطمئن القلوب .. صدق الله العلي العظيم .. ياولدي تذكر قبل لا تسوي أي شي .. إنك يوم من الأيام راح توقف قدام رب العالمين .. وش راح تقوله لما يسألك عن الأمانه إلي سلمك إياها ؟
رامي دخل كلام ابوه قلبه .. وحس بخوف ورهبه من الله تعالى .. نزل رأسه ومسح دموعه ..ووقف وأستأذن من أبوه ، صعد غرفته .. ناظر الجدار لقى صورته وصورة ندى ليلة زواجهم واهي بالثوب الأبيض .. غمض عينه وتذكر أحداث ذيك الليله .. وخلع ملابسه ودخل تروش .. لبس له بيجاما .. وراح وجلس على كرسي وبإيده القرآن الكريم .. وجلس يقراء فيه لمدة ساعتين تقريباً إلى أن أرتاح قلبه وحس بإطمئنان .. راح وتمدد على سريره ونــام والدمع جاف على خده ..


xXxXx


اما في بيت بدر سالم

كان ابو طلال وعياله تو راجعين من عيزمة العشاء .. وقبل مايرجعو مرو على المستشفى عشان ياخذو التحاليل لكن المستشفى قال لهم يراجعوهم بكره بعد الظهر ..
الأمر إلي أقلقهم جميعاً

أقلق احمد وطلال وابو طلال .. اما ملاك وحور فاكنو مب عارفين لان كانو في السوق ومابعد رجعو

اما بيت ابو فواز فالكل كان قلق .. ام فواز ، ابو فواز ، روينا ، ماجد ، فواز وشوق إلي كانو زايرينهم عرفو وقلقو ..



حور وملاك كانو في السوق وحور شرت نص السوق حقها .. اما ملاك أخيرا قامت تتسوق وأي شي يعجبها تاخذه .. من قبل كانت مقيده بمبلغ مالي المفروض ماتتجاوزه .. حتى إذا راحت مع حور او خالة حور .. كانت تخجل تشتري لها الشي الي يعجبها خصوصاً إذا كان السوق منزل اشياء حلوه .. واهي بنت تحب تلبس وتكشخ

حور شافت ثوب معروض في أحد المحلات : ملاك ملاك .. شوفي ذا الثوب حلو صح ؟
ملاك : إلا حلو حيييل .. ونعووم مره
" كان الثوب لونه فوشيا يوصل إلى الركبه .. ونص كم "
ملاك : وش رايك ندخل وناخذ لنا ؟
حور : أكيد يله يله
ودخلن المحل وأشترو الثوب

ولما طلعن راحن جهة المطاعم عشان بيشترو لهن وجبه او عصير او اي شي بعد هالتعب ذا كله

راحن وجلست ملاك على كرسي وطاوله .. وحور راحت تطلب والاغراض ظلن عند ملاك .. وبالصدفه كـان هناك موجود ياسر برفقة خويه مهند ،
ياسر لما شاف ملاك عرفها على طوووول لانها كانت لابسه لثمه وعين ملاك تنعرف بسرعه .. عينها واسعه لوزيه ورموشها كسوله وكثيفيين حييل وكأنها متكحله .. يعني ببساطه عينها تذبح
ياسر : شف البنت إلي قاعده هناك ؟
مهند مايعرف ملاك : إإيوه .. ام العين الذباحه ؟
ياسر جات له ضحكه : ايوااا .. تتحدى إني أروح واغازلها واجلس معها في الطاوله ولا إذا تبي امسك إيدها بعد
مهند على باله صدق : استغفر الله .. أنا ماني خابرك راعي ذي السوالف ياياسر
ياسر : تتحدى ولا أيييش؟
مهند : لا ماأتحدى .. انا ماأحب الحركات ذي وبعدين يله يله خلنا نمشي الاهل تو داقين علي يقولو خلصو " ياسر جاي مع مهند وأهله "
ياسر : أنــا بروح حق ذي البنت إلي أسرتني بنظرة عينها
مهند : حرام عليك يارجال البنت جالسه في امان الله وماناظرت بك وماشالت عينها من الارض اساساً
ياسر : كيفك .. بس إذا حبيت تتعرف تعال
ومشى عنه .. ومهند مب صدق على باله ياسر بروح يغازل البنت
ياسر راح ووقف قرب الطاوله وقال : الســـلام عليـــــــكم
ملاك خافت على بالها حد يغازل قالت في بالها : يمه .. عاد ماجاء إلا لما مشت حور لو حور هنا كان بهدلته
ياسر : قلنا سلام والسلام لله ياخبله .. يعني لهدرجه ماتعرفي صوت أخوكِ ؟
التفتت ملاك له شافته ياسر مسكت قلبها وقالت : الله يرجك يارجال .. قلبي كان بيوقف .. هين لكن بعلم عليك طلال
سحب ياسر كرسي له وجلس مع ملاك .. ومهند كان يناظر من بعيد ومصدوم حيل
ياسر انتبه إن مهند بعده يراقبه فقال حق ملاك : أقول اختي ماسلمتي علي
ملاك : اووه صح سوري
ومدت إيدها وسلمو على بعض
هنا مهند ماعرف وش يسوي ارتبك وحس إنه بدى يعرق مع إنه مو مسوي شي هههه بس اهو طبعه كذا برئ ^_^
ياسر قال السالفه حق أخته وماتت ضحك
ملاك : حرام علييك هههههههههه
ياسر : تلقينه الحين يزخ عرق وبطيح من طوله .. ههههه خويي واعرفه مسكين ماله بذي السوالف
ملاك : طيب ناده مسكين ناده .. وهاذي حوروه ليش تأخرت ؟
ياسر : من فين بتطلبو ؟
ملاك : مدري عنها انا قلت لها باكل في البيت
ياسر : اهاا .. الحين تجي اعرفها الدوبه بتطلب من كل مطعم وجبه لان جوعها كافر
ملاك : ههههههههههه

ياسر قام وراح حق مهند وقال له السالفه كلها .. مهند ارتاح لما عرف بالموضوع
مهند : اشوااا .. ههههههههههه بس تدري خرعتني حيل
ياسر : وانت ليه تخاف انت ويا وجهك ههههههه تعال تعال بس
مهند : وييييييين ماراح اروح
ياسر : لا تخاف بنجلس في الطاوله إلي قربهم يله بسرعه قبل ماحد ياخذها
راح مهند مع ياسر .. سلم مهند على ملاك بأدب وردت له ملاك السلام وجلسو في الطاوله إلي قرب ملاك
شوي وجات حور وبإيدها وجبتين من " كودو" وصحن آيس كريم باسكن روبنز
حور جلست مع ملاك ولا لاحظت إن ياسر في الطاوله إلي يمهم .. وكانت الطاوله قريبه بحيث إن لو اي احد من الطاوله الاولى تكلم الاشخاص الي في الطاوله الثانيه يسمعوهم
حور واهي تعطي ملاك الايس كريم : وااااااي .. باسكن روبنز مره زحمه .. كأنهم في حياتهم ماشافو آيس كريم .. شفتي البيبسي إلي كان عندي " حور كان عندها بيبسي تشرب فيه "
ملاك : إيوه .. وش فيه ؟
حور : هذا وانا واقفه انتظر دوري في الايس كريم .. جالي واحد أسود الجمال مادق بابه يوم يقولي بصوته إلي كأنه نهيق حمار .. ممكن الرقم ياحلوه ؟
ياسر ومهند ميتين ضحك .. ياسر قال لمهند إن هاذي حور إلي جايه فعرفها مهند
ملاك بتموت ضحك : إيه ووش قلتي له ؟
حور : طلعت له مرايتي وقلت له شف وجهك كأنه عنز وجاي تغازل ؟!
ملاك فجرتها ضحكه : هههههههههههههههههههههههههه من صدقك وش قال ؟
حور : قبيح قبيح قبيح وافعاله اقبح يقولي ممكن رشفة بيبسي لو سمحتي ؟ كان آخذ البيبسي وأكبه في وجهه وقلت لرجال مسكين يعل الله يوفقه ناد السكورتي لو سحمت وراح وناداه وشباب اثنين مسكو الرجال القبيح قبل مايمشي وجاء السكورتي وأخذه والله إني بغيت أتفل على وجهه لو ما هاللثمه على وجهي
ياسر ماقدر يتحمل فجرها ضحكه : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حور عرفت إنه سمع كلامها لكنها ماجاء على بالها ياسر : وجع في عينك قل آمييين
ياسر : آميييييييييين
حور عرفت صوت ياسر التفتف عليه وشافته ابتسمت وقالت : ياسر! هههههههههه الله يرج بليسك
ملاك : ههههههههههههههههههههههههه
ياسر : والله يقطع إبليسك .. من صدقك سويتي في الرجال كذا ؟
حور : أجل مالت عليه وعلى وجهه .. جاي يغازل .. خليته عضه وعبره لكل الشباب
حور انتبهت إن مهند موجود ناظرته وطاحت عينها في عينه .. مهند نزل عينه وحور خجلت وقالت : آسفه .. على بالي محد موجود وياك .. صدق إني رجه .. السلام عليكم
مهند بادب : وعليكم السلام
ملاك : أقوول ياسر انا بعزمكم على آيس كريم .. لكن حور إلي تروح تشتريه
حور : وليه انا ؟
ملاك : عشان انا اخاف اروح بروحي تعرفيني
حور : طيب .. بسرعه هاتي عشان اروح واجي بسرعه قبل مايذوب الايس كريم حقي
طلعت ملاك مية ريال ووقفت حور
ياسر : تعااالي إسألينا وش نبي ؟
حور : على بالك قرسونه ؟
ياسر : هههههههه محشومه بس يمكن الايس كريم إلي نبيه غير عن إلي راح تطلبيه
حور: اعرف طلبكم .. انت تبي توفي .. و ... مهند صح ؟
مهند ناظرها لما عرفته وقال بأدب : صح
حور : ومهند يبي فانيلا صح ؟
مهند تعجب .. كيف حور عرفت إنه يحب ياكل الفانيلا استغرب وناظر في ياسر وقال : يمه .. صح
ياسر : وش عرفك ؟ لا يكون مشعوذه
حور : ههههه ... نسيتو إننا كنا اصحاب لما كنا صغار
ومشت عنهم
مهند على طول جاء في باله لما كان عمره 15 سنه كان في ذلك الوقت حور وملاك عمرهم تسع سنوات
كان مهند ابن جيران بيت ابو ياسر وكان عمره نفس عمر ياسر فكانو كل مع بعض ، اهم الاربعه ياسر ومهند وملاك وحور
كان في ذلك اليوم حور وملاك في بيت مهند كانو صغار ولابسين نفس بعض ثوب بنفسجي بدون اكمام وواصل للركبه
كانت حور جايبه عروستها وتلعب فيها في غرفة مهند وملاك بعد " مهند عنده أختين بس ذاك الوقت كانو طالعين ورايحين الشرقيه للبحر مع خالهم " .. لان مهند العابه كلها سيارات واشياء مب حق بنات
وكان عنده بيت لعبي يكفي لطفلين انهم يدخلون فيه وكانت حور وملاك كل يلعبون فيه ام وبنتها ^_^
دخل مهند وياسر الغرفه وكان عندهم آيس كريم من سيارة الايس كريم
مهند كان طالب على فانيلا وياسر طالب على شوكلاته
لما شافت حور الايس كريم قالت : الله .. مهند .. ابيه
مهند : ضفي بوجهك وروحي أشتري لك
حور وقفت وحطت إيدها على خصرها : أنا البنت وانت الولد .. يعني انت الي تروح تشتري لي
ياسر : السياره راحت ياخبله
حور : مو مشكلتي عطني الايس كريم
مهند : لا حووووول وأنا كل ماشريت ايس كريم قلتي تبينه .. عاد هالمره لو قربتي بشوتك
حور شهقت : نعم .. وش قلت ؟ قليل أدب .. ماتستحي !
وقربت منه وتبي تاخذ الايس كريم لكن مهند وقف على الكرسي ورفع إيده إلي فيها الايس كريم فوق وقال : لوعتي كبدي .. انقلعي عني لو والله بشوتك
حور تصارخ : جرب وشوف وش بجي لك ياغبي
ملاك : حووووووور لا تصيري رزيله وتعالي نلعب بالعروسات
ياسر : اصلا هاذي رزيله درجه اولى في الايس كريمات
حور رفست ياسر في رجله
ياسر : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي
حور واهي تحط إيدها على خصرها : وأنت هي إذا مانزلت الايس كريم بعضك
مهند : يمه منك يالوحش
نزل مهند وجلس وعطى حور الايس كريم واهو منقهر منها
حور لما أخذت الايس كريم انبسطت قامت باست مهند على خده وقالت له : مشكوووور
مهند وهو يمسح خده عن بوسة حور : يع .. مالت عليك وعلى بوستك
حور ضلت تاكل في الايس كريم واهي مبسوطه بعدين لما خلصته ناظرت مهند إلي كان جالس على الارض ويحرك سيارته قدام وورى واهو شكله ملان او طفشان
جات حور وجلست قربه وقالت : مهند أنت زعلان ؟
مهند واهو مايطالع فيها : لا وضفي خشتك عني يادوبه
حورببراءة أطفال : مهــــند .. لا تزعل والله بكره بجيب لك كرتون
مهند : مـــاأبي أخذي لك انتي
حور : والله بجيب لك بكره كرتون ايس كريم ابو ملعقه على فانيلا ولا بجيب حق ياسر لانه بخيل وماشرا لنا انا وملاك
ياسر : مــاأبي منك شي أقدر اشتري من بقالة ابوي اي شي ابيه ياخبله
ملاك جات وجلست قرب مهند بعد لانه زعلان : مهند خلاص حور وعدتك بتجيب لك بكره
مهند : ماأبي
حور : تبي الحين ؟
مهند يطالعها بمكر : إيه الحين تقدرين ؟
حور ببرائة اطفال : والله اقدر بس لاعاد تزعل علي مره ثانيه
مهند : يالله جيبي لي كرتون بالاول
حور : طيب .. جب لي تلفون بيتكم
وجاب لها مهند التلفون واتصلت على البيت " بيت ام حور "
ردت ام حور : الووو
حور : الوو هلا يمه .. انا زينه .. لا انا موفي بيت عمي .. انا في بيت مهند .. والله يمه قلت لعمي وخالتي .. لا مب بروحي .. معاي ملاك وياسر الخبل
ياسر : انتي الخبله
حور : في بيت مهند .. قرب بيت عمي .. جيران ... طيب يمه بقولك .. خلي السايق يشتري كرتون ايس كريم ابو ملعقه على فانيلا ضروري ويجيبه الحين بيت مهند يمه تو اقولك قرب بيت عمي .. لون البيت اخضر وبابه بني فاتح .. لا يتأخر ولا بضربه .. الحين طيب ؟ اوكيه يمه .. لا ماراح ارجع .. يمه " وكانت بتبكي " .. ماابي بنام الليله عند ملاك .. الليله خالتي بتسوي كيكه .. ماابي ماابي " وقامت تبكي "
اخذت ملاك التلفون وحور تبكي اخذها مهند وحضنها وبدى يهديها
ملاك : الوو قوه خالتي .. وش اخبارك ؟ خالتي انتي وعدتيني إنك تخلي حور تنام عندنا الليله
ام حور ماكانت مب موافقه لان حور صار لها اسبوع واهي في بيت عمها ابو ياسر
ملاك شوي وتبكي : لاااا خااالتي .. بس الليله والله .. وبكره انا اجي عندكم
ياسر : وانا بعد بروح
حور واهي تبكي وهي في حضن مهند : ماأبيك انت بخيل وقليل ادب
ياسر طنشها وقام يكمل لعبه بالسياره
ملاك ارتسمت في وجهها ابتسامه عريضه : طيب خاالتي .. مشكوووره ... والله انا أحبك واموت عليكِ
وتنتهي المكالمه

وبعدي ربع ساعه السايق جاب كرتون الايس كريم وطلع له حور ومهند

اخذ مهند الكرتون وحطه في فريزر بيتهم
طالع حور واهو مبتسم وقال : شكرا حور
حور : اهم شي مو تزعل .. فاهم
مهند : فاهم بس انتي بعد لاتصيري رزيله
حور تتعلق في رقبة مهند ومهند مسكها عشان ماتطيح : انزيييييين .. والحين يالله عطني ثلاثه واحد حقي وواحد حق ملوكه وواحد حق ياسر الغبي ماأحبه احبك انت .. انت تعطيني ايس كريم
مهند ابتسم وقال : هههههههههه زين بس انتي انزلي عني ، ظهري يوجعني
حور : انت طويييييييييل متى بصير طولك ؟
مهند : إذا كبرتي وصرتي عاقله .. والحين يالله انزلي آآآه
حور : ههههههههههههههههههههه زين زين
ونزلت حور عنه
كان مهند طويل وأسمر شويه وشعره نااااعم ولون شعره بني كأنه محناء ونااعم وكثيف وعينه كانت حلوه حيييل كانت دائرة العين فسيحه ولونها بني مثل غصن الشجره وكان يلبس نظاره وصاير مثل الدكتور ..

افاق مهند من ذكرياته وناظر يمه لقى ياسر يسولف مع ملاك وحور جايه وبإيدها صحن آيس كريم .. اشترت لهم أكبر نوع
جات وحطت الصحن على الطاوله وقالت : آسفه على التأخير
وراحت وجلست مع ملاك في الطاوله
وجلسو ياكلن في طاولتهن وياسر ومهند في طاولتهن .. كان ياسر لابس بنطلون جينز ازرق فاتح وقميص ابيض من الخلف مكتوب بالازرق الغامق كلام .. اما مهند فكان لابس بنطلون بني وبلوزه بيج ام كم ثلاثة ارباع .. وماتغيرت هيئته كثير .. مازال طويل لكن عرض كتفه شوي لأنه صار شاب وشعره وعينه هو هو مازال ذاك الشعر البني الحلو والعين البنيه ذات البريق الجميل .. ولابس نظاره طبيه ومسوي له سكسوكه لكنها مخففه

وطالع كأنه دكتور مع العلم إنه أستاذ عربي ^_^

بعد ربع ساعه ياسر و حور خلصو الآيس كريم أما ملاك ومهند ماقدرو لان حور طالبه أكبر حجم

مهند يقول لياسر بشويش : ياسر الله لا يهينك كل ذا اعرف بطنك مخزن أكل
ياسر : ههههههههههه ماعجبك ؟
مهند : وش لون مايعجبني باسكن روبنز ! بس كثير حيل خلاص بطني امتلى
ياسر بشويش : تراهن لو اعطيه حور تاكله
مهند : ليه بعدها تاكل كثير ؟
ياسر : اكثر من أول .. لو مااكلت ساعتين ورى بعض بطنها يغني وتسمع صوته .. مدري هالبنت وين تودي الاكل إلي تاكله .. المهم بعطيه حور
مهند : ههههه مسكينه .. بالعاافيه عليها
ياسر اخذ الايس كريم وحطه قدام حور
حور بدون ماتناظره : سلامات اخ ياسر ؟
ياسر : الله يسلمك اخت حور .. بس مهند ماقدر ياكله كله شبع .. قلت أكيد أنتي تبينه لانك تحبي الفانيلا
حور التفتت لمهند : ليه أخوي ماتبيه ؟ لا يكون ماعجبك او تبي نكهه ثانيه ؟
مهند : لاوالله بالعكس أنا احب نكهة الفانيلا بس انتي طالبه حجم كبير مره .. كليه عليكِ بألف عاافيه
حور ابتسمت له لكن مهند ماشاف إبتسامتها لكنه عرف إن حور إبتسمت من عينها
ملاك : يالله متى راح نقوم ؟
حور : لحظه آكل الآيس كريم .. تعالي انتي ايس كريمك بذووب ؟
ملاك : مدري عنك انتي ويا وجهك طالبه اكبر حجم .. وش شايفتني فيل ماأكل من شهر !
حور شهقت : يعني انا فيــل ؟!
ملاك : هههههههههههه انتي من زمان فيل .. بس جسمك جسم غزال
حور : على بالي بعد .. " حور بدون ان تلتفت " ياسر ؟ انت الفيل الثاني من بعدي تبي ايس كريم ملاك ؟
ياسر بطنه فيه مكان : نكهة أيش ؟
حور تقول لملاك : ماكذبت لما قلت فيل وانتو حاطين بالكم علي انا بس مسكينه انا " ترجع تقول لـ ياسر " على نكهة فراوله
ياسر تعجبه ذي النكهه بس النكهه المفضله عنده التوفي : امممم لا باس .. هاتو
عطته ملاك الايس كريم

ولما أكلو وخلصو قامو
مشى ياسر و مهند قدام والبنات ورى .. وطبعاً حور خلت ياسر يحمل كم كيس عنها ^_^
حور بشويش حق ملاك : شوفـي وش زيـــنه .. هذا المفروض إلي يغازل مب الحمار الي جاني من شوي
ملاك تضرب كتف حور بشويش : الله يرجك
حور : فديت هالطول والله .. ولا عاد الشعر .. واااااااي ودي العب بشعره
ملاك : بسك عن الرجــال فضحتينا الله يقطع ابليسك
حور : ههههههههههه امزح معك .. بس من صدق والله حلو شوفيه كيف رزه .. هذا لو يلبس ثوب وشماغ يطلع احلى من ماجد إلي شايف حاله بنفسه على باله محد حلو غيره
ياسر وقف وقرب منهم وقال : من بوصلكم ؟ انا جاي مع مهند في سيارته بجي لكم السايق صح ؟
ملاك : إيوه
ياسر يعطي حور اكياسها بدفاشه ويقول : أجل هاكِ أنتي اكياسك .. ويالله ضفي بخشتك ياخبله
حور : هين لكن
ملاك : ههههههههه حتى في السوق ؟ عاد اعقلو شوي
حور : مره ثانيه بخلي السايق ينزل معنا عشان يحمل اغراضنا .. لان كذا تخرب رزتي
ملاك و ياسر : هههههههههههههههه
ياسر : طيب يله بروح حق خويي وانتي سلمي لي على زوجك كثير طيب ؟
ملاك : يوصل إن شاء الله
ياسر : وانتي أنتبهي لحالك يارجه ياخبله ياعمري
حور : لو ماقلت آخر كلمه كفختك بالكيس ذا على وجهك
الكل : هههههههههههههههههه
ياسر : يالله في أمان الله
حور و ملاك : الله ويـــــــــــاك
وراح ياسر مع مهند

وملاك وحور طلعو برى مكان " الباركنق " لقو السايق ينتظرهم
رجعو البيت حوالي الساعه 12
ملاك دخلت البيت واهي تقول : ويلي ويلي .. كل ذا الوقت كنا في السوق ؟ ياربي
حور : سلامات ؟ اصلا حنا ماتأخرنا
ملاك : تأخرت انا على زوجي .. اكيد الحين نــام
حور : نوم العوافي
ملاك : الله يعافيك يله يله انا بعد بنام
حور : ماراح يطير زوجك
ملاك : عارفه .. بس والله تـأخرت عليه
حور : ههههههه طيب الله وياكِ
وصعدت ملاك غرفتها تسرع واهي ماسكه الأكياس " مشترياتها من السوق "
فتحت باب الغرفه بهدوء .. طلال كان صاحي ينتظرها لكن لما سمع فتحة الباب غمض عينه وسوى حاله نايم لانه كان منسدح في الاساس
قفلت ملاك الباب وراها وراحت طلت على طلال لقته مغمض عينه فجاء على بالها إنه نايم ، راحت وحطت الاغراض على الاريكه ونزلت عبايتها وشيلتها واخذت ثوب نوم " بنفسجي طويل وبدون أكمام " ودخلت الحمام تروشت وطلعت لقت طلال جالس على السرير
ابتسمت وقالت : طلال ؟
طلال بإبتسامه : عيوونه
جات وجلست قربه وقالت : ليه مانمت ؟
طلال انتبه إن ملاك جايه بكيس من كودو وريحة الوجبه طلعت فقال : مدري .. حسيت إن فيه أكل دخل غرفتي
ملاك انتبهت إنها جابت وجبتها معها الغرفه من السرعه والربكه : يؤؤؤ .. مدري والله آسفه .. جبتها بالغلط بقوم بنزلها
تو ملاك بتقوم مسكها طلال من إيدها وقال : ههههه امزح معك .. اصلا انا مانمت جالس استناكِ
ملاك : وليه مانمت ياعمري ؟
طلال: وأنا أقدر انام بدون ماأنتي في حظني ؟
خجلت ملاك ونزلت راسها وطاح شعرها على وجهها
طلال : أقوول جبتي لي شي من السوق ؟
ملاك : وأنا أقدر أنساك ياقلبي ؟
وقامت وجابت له كم كيس وفتحتهم وروته بعض الاغراض إلي أشترتهم حقه .. وكانو عطرين رجالي من عبدالصمد القرشي .. وساعه من سواتش .. وجزمه من إل دو ..
طلال : عارفه .. اول مره حد يروح السوق ويذكرني بحاجه
ملاك : انا ماذكرتك انت اصلا وين مامشيت لقيتك قدامي .. كنت بجيب لك آيس كريم بس قلت بذوب من الجو وثاني شي أنا ماأعرف اي نكهه تحب ؟
طلال : ههه أحب إلي تحبيه
ملاك : لا عن جد
طلال : كثير .. فانيلا .. شوكلاتا .. توفي .. فراوله .. كافي .. يعني اي شي تجيبيه راح آكله ماتتعطلي
ملاك جاوبته بإبتسامه صادقه ثم قالت : إيه صح .. جبتو التحاليل ؟
طلال : أسكتي رحنا لهم قالو تعالو باكر .. وبصراحه كلنا متوترين
ملاك : يؤ .. حد عندكم فيه سكلسل او مرض في الدم ؟
طلال : والله على حسب علمي إني انا واحمد حاملين لـ " السكل سل " وراثه من أبوي .. لكن ماجد وحور وروينا مدري عنهم والله
ملاك تعرف كل شي عن حور : وحتى حور حامله لـ " السكل سل " يارب يطلع ماجد سليم وروينا بعد سليمه
طلال : اللهم آمين .. والحين يالله حياتي خلينا ننام
ملاك : طيب قلبي .. بس أحط الوجبه في الثلاجه " ثلاجة الغرفه " عشان ماتخترب وأجي لك .. وإيه صح هناك شفنا ياسر اخوي بالسوق ويسلم عليك كثيير
طلال : الله يسلمه إن شاء الله







منورين القصه حبااايبي

][ الــجزء الخــآمس عـــشر ][







اما حور في غرفتها كانت تقيس الثياب إلي شرتهم والأحذيه .. حور ماخلت شي في السوق ماشرته ، شرت اربع اطقم اكسسوارات تناسب للبدل إلي شرتهم لانها شرت ثوبين واحد مثل ملاك والثاني ثوب حرير بنفسجي مشجربالابيض نعوم واصل إلى نص الساق وكلوش من تحت وبدون اكمام ، وبنطلون جينز ازرق غامق " بقي " مخيط بالبرتقالي وشرت له بلوزه برتقاليه تصير ضاغطه على الخصر وام نص كم .. وشرت لها تنوره جينز اسود واصله إلى الركبه وبلوزه صفراء مرسوم عليها أشياء عشوائيه بالأسود .. والبدل كلها طالعه مره نايس على حور لان حور جسمها مره مره حلو والثياب الي مو حلوه تطلع على جسمها حلوه حيل خصوصاً الاشياء الضاغطه او القصيره .. هذا غير المكياجات إلي شرتهم من مكياجي ووجوه ، والاكسسوارات الي تشوفها وتنعجب فيها والاحذيه والساعات وإكسسورات الشعر ..

لما لبست التنوره والبلوزه مع الحذاء الأسود الكعب " بوت " مع الإكسسوارت السوداء والساعه السوداء ورافعه شعرها بطريقه عشوائيه وطايح بعض الخصلات منه وصاير بريئه وعفويه .. تذكرت التحاليل وقال : يؤؤ .. اهم قالو في الليل تطلع التحاليل .. ليه ماجد مادق علي وقالي ؟ لا يكون طلع مب توافق .. ليه لا يمكن يطلع اهو مصاب .. بس لالا شكله مب مصاب يمكن حامل .. ويمكن سليم بعد !

سكتت شوي وجلست على سريرها وجلست تفكر اهي ماتفكر في ماجد كـ زوج اهو ولد عمها وبس لكنها معجبه في شخصيته .. لكن تتمنى من كل قلبها يطلع التحليل توافق عشان تتزوج ماجد وتقهر رامي ، وأكيد بعد الزواج راح تتعرف عليه أكثر وبتنسى رامي وبتحب ماجد مثل ملاك لما نست نايف وحبت طلال كأنه تحبه من سنين واهم ماصار لهم شهر من تزوجو ..

حور قامت وتروشت ولبست بيجاما حمراء " بلوزه طويله واصله إلى نص الفخذ وسروال ضاغط إلى نص الساق " .. وحطت ثيابها في الغسيل لانها ماتحب تلبس الشي إلا اول تغسله .. وراحت طفت انوار غرفتها وماخلت ولا ضوء وراحت انسدحت وغرقت في سااابع نومه ..







xXxXx







في اليوم الثاني جلس ماجد من الصباح واهو اصلاً ماقدر ينام إلا متأخر من التفكير والقلق والأفكار توديه وتجيبه ، جلس تروش وكشخ لبس ثوبه وشماغه وتعطر ونزل تحت لقى الكل جالس ويفطر وكان فواز بعد موجود يفطر وشوق راحت بيت ابوها تفطر بعد



ماجد ماله خلق حد : صباخ الخير جميعاً

الكل : صباح الخيرات

فواز : وش فيك ماد البوز من الصباح ؟ لا يكون شفت حلم شين في نومك ؟

ماجد واهو يسحب له كرسي ويجلس : اصلا أنا نمت ؟

ام فواز : إنا لله .. وليه مانمت بعد ياولدي ؟

ماجد سكت وماتكلم وقام وصب له كوب حليب بارد

ابو فواز : ليه ماترد على أمك ؟

ماجد : لأنكم انتو اصلا عارفين أش فيني .. مايحتاج تسألو واجاوب

ابو فواز : ياولدي الإنسان في هالدنيا ماياخذ إلا نصيبه .. وبعدين يمكن تأخر عادي أنت ليه مكبر السالفه كثير ؟

ماجد : أتمنى يطلع تأخير عادي .. أتمنى من كل قلبي

فواز : انت نسيت إني أنا بعد أخرو تحليلي .. وطلع التحليل توافق ..

روينا : هههههههه انا أذكر .. وأذكر بعد إنك سويت نفس إلي يسويه ماجد واكثر

مــاجد : إإإإإإإإإيي .. راح مسك الدكتور من رقبته وده يذبحه

الكل : هههههههههههههههههههههه

فواز : هههههههه .. بس الحمد لله طلع توافق .. لأني سليم وشوق بعد سليمه

روينا : الحمد لله

ماجد واهو يقوم : الحمد لله عقبال ماتطلع نتايجنا حنا بعد توافق

امه : وين ؟

ماجد : ع الشركه

ابوه : الشركه ماراح تطير .. اجلس كمل فطورك

ماجد : الحمد لله مابي .. اصلا مالي نفس .. بروح أشغل نفسي بالشركه إلى العصر .. يالله سلام

الكل : ســـــــــــلام



طلع ماجد واهو حاط نظارته الشمسيه إلي خافيه نص وجهه وركب سيارته وراح على الشركه









xXxXx





بيت ابو رامي " غرفة رامي "

كان المــكان هدوء والغرفه مافيها أنوار غير انوار بسيطه تسللت من بين الستائر ، ورامي كان نايم على جنب وشعره طايح على وجهه .. تحرك يمين وشمال ثم اوتعى .. ناظر يمين وشمال مالقى حد .. ناظر مكان ندى لقاه خالي





استند للوراء شوي وظل يفكر لمدة خمس دقايق .. ثم قام تروش وصلى الفجر لانه ماجلس لها .. ولبس بنطلون اسود وقميص اسود مخطط بالابيض .. ومشط شعره إلي صاير طولان وجاي على الكلر حق قميصه .. وطلعت له لحيه خفيفه



نزل رامي مالقى حد في البيت .. ابوه في الشركه وامه الظاهر نايمه بعد سهرة البارح .. لبس رامي نظارته الشمسيه وطلع

وراح بيت ام عبدالله



دق الجرس فتحت له الخدامه الباب ..

رامي : السلام عليكم

الخدامه : وأليكم السلام

رامي : ندى صاحيه ؟

الخدامه : كلو نفر في أصحى .. دقيقه

ودخلت الخدامه وراحت وقالت لأم عبد الله إلي كانت تتريق مع اولادها : ماما .. بابا رامي موجود برى يبغي ماما ندى .. اقولو تفدل ؟

ناظرت ندى امها واخوها بنظرات استفهام لقتهم هم بعد يناظرونها بنفس النظرات

عبدالله : إيوه إيوه دخليه الصاله .. يمه حطي شي على راسك

حطت الام شال الجلابيه إلي كانت لابستها

وراحت الخدامه ودخلته الصاله

عبدالله : روحي حق زوجك

ندى : ماأبي

عبدالله : بلا هبال علينا وروحي .. يمكن الرجال جاي يعتذر عن الي سواه .. روحي

ام عبدالله : اخوكِ صادق يايمه روحي حق زوجك

ندى سكتت شوي ثم وقفت لأنها ورغم الي سواه وقاله رامي إلا إنها تحبه .. والحب الصادق لا يمكن ابد يموت

راحت ندى حق رامي إلي كان جالس وحاط إيده على فخذه ويناظر الارض وشعره طايح على عينه .. لما جات ندى سمع صوت كعبها واهو يظرب الارض رفع عينه لقى ندى " كانت لابسه ثوب سماوي واصل إلى نص الساق والإيد نص كم ومفتوح الظهر وكانت رافعه شعرها بشكل عفوي " وكانت طالعه قمر.. لما شافها رامي مر طيف حور قدامه فصك عينه بقوه ومسك راسه وقام يتعوذ من إبليس .. ندى لاحظت عليه جات وجلست قربه .. وقالت بكل حب وعفويه لاحظها رامي : سلامات حبيبي .. وش فيك ؟

ناظرها رامي وناظر في عينها بالأساس .. جلس يناظر الحب الي يفيض من عينها .. الحنان و البرائه و والعفويه لكن بعد تذكر حور لما كانت تجلس يمه وتحاكيه وتنظر لعينه بجرأه وتبتسم له بلطف .. رامي يبي ينسى حور يبيها تطلع من راسه .. اخذ ندى وضمها لصدره بقوه وكأنه يقول لها لا تتركيني مهما صــار ..

ظل محتضنها لمده دقيقتين وندى كانت تدمع لأنها عارفه إن زوجها ضامها لصدره مب حب إنما شي ثاني في بال رامي مايعلم به إلا رب العالمين

بعدها رامي شوي وناظر فيها لقى عينها تدمع مسح الدمع بإيده ثم قال : .. ارجعي لي ..

ندى لما قال لها هالكلمتين نزلت عينها .. مسكها رامي من لحيتها بحنان ورفعها وقال : أنا أرجوكِ ترجعي لي .. تكفين .. خليني أنساها .. انا أبي أحبك أنتي

ندى لما سمعت هالكلام من رامي حن قلبها له خصوصاً إنها تحبه حب صادق لأنه زوجها قالت : حبيبي أنــا ..

قاطعها رامي بـ أن وضع صبعه على فمها وغمض عينه وقال : هسسسس .. خلينا ننسى الماضي .. الماضي شي بشبع .. خلينا ننساه .. أنتي لازم تخليني انساه .. انتي الوحيده إلي راح تخليني أنسى الماضي





خـــلاص الماضي ودعته .. محيتـ ذكـــــــــراه من قـلبي

انا من باعني بعتــه .. ولا دربه يجيـ دربــــــي





ندى إبتسمت له إبتسامه طالعه من قلب .. فتح رامي وجهه لقى أحلى وجه بعفويته وبرأئته مبتسم لها .. اهو بعد إبتسم لها وحظنها ثم قال : يله عمري البسي عباتك وتعالي

ندى : أستنى شوي بجيب أغراضي

رامي : لالالالا.. الحين نروح السوق ونشتري بدلهم ... ونشتري لك ثياب حمل عشان بعدين إذا طلع كرشك

ندى ابتسمت من قلب لما شافت رامي يبتسم وينكت معها : تستنى يطلع كرشي ها ؟ عشان تتلعب علي وتقول لي ياأم كرش

رامي : هههههه بالعكس .. أكيد راح تكون أحلى كرش خصوصاً ان داخلها بنتي او وولدي

ندى واهي توقف : اممممم راح نشوف .. ويله بجيب عباتي وبقول للخدامه تحط اغراضي بالشنطه وراجعه طيب حياتي

رامي مبتسم : طيب

ومشت ندى وراحت لأمها واخوها وقالت لهم إنها تصالحت مع زوجها وهذا الشي فرحهم كثير ..

اما رامـي فاكيد إن هالاشياء هاذي مب من قلبه طالعه إنما تمثيل في تمثيل لكنه تمثيل صادق بدافع إنه يرجع زوجته وينسى ماضيه فأهو ماقدر يسوي ذا الشي واهو طالع من قلبه فقام يمثله لعل يوم من الأيام ينسى حب عمره حور ويحب ندى مثل مااهي تحبه واكثر



بعدين طلع رامي مع ندى السوق وضلو يتسوقو ثلاث ساعات وندى ماتشتري شي ..كل رامي إلي يشتري لها .. ودخل محل ثياب للنساء الحوامل واخذ نص المعروضين وندى ميته تضحك عليه ضحك تقوله تو الناس على الكرش واهو لا إلا يشتري لها ..

بعدين عزمها رامي على معطم خمس نجوم تغدو فيه ورجعو البيت واهو محملين بأكياس والإبتسامه مرسومه بشفاتهم



دخلو الفيلا وكان الوقت ظهر

ابو رامي تغداء لوحده وقام يقراء جريده لما دخل رامي وندى سلمو : السلام عليكم

ناظرهم ابو رامي لقى الإبتسامه على وجيهم ويضحكون وعندهم اكياس .. تهلل وجه ابو رامي فرحاً وقف وقال واهو مبسوووط : وعليكم السلام والرحمه .. تفضلو تفضلو

جلس رامي و ندى قرب بعض

ندى : كيفك عمي عساك طيب ؟

ابورامي : طيب بشوفتكم .. عسى ربي مايحرمني منكم أبد

ندى : آمين .. " تحاول تنسى الماضي مثل ماقال لها رامي " وينها خالتي ؟

ابو رامي : نــايمه .. مارجعت إلا الصباح .. " ام ندى حضرت زواج بنت خويتها وماطلعت من قصر الافراح إلا الساعه 4 الفجر وبعدين راحت بيت خويتها وكملو السهره هناك ومارجعت إلا سبع الصباح

ندى : نوم العوافي يارب

ابو رامي : تغديتو ؟

رامي : إيه الحمد لله تغدينا برى

ابوه : عليكم بألف عافيه

رامي وندى : الله يعافيك

ندى واهي توقف : طيب .. انا بسوي الشاهي وبحط مكسرات وإذا فيه حلى وبجي لكم .. ثواني بس



وراحت ندى وحطت مكسرات وحلى " الطباخه مسويه حلى البونتي " وسوت الشاهي وحطتهم في صينيه كبيره وحطته في العربه وسحبته إلى الصاله لانها حامل ومب زين تحمل اي شي ثقيل

و جلسو ياكلو ويسلفو ويضحكو ..











xXxXx







ونفس الحال في بيت ابو طلال



الكل كان موجود " ابو طلال ، طلال ، احمد ، شوق ، حور ، ملاك "

كانوالرجال في جهه في الصاله والنساء في جهه من الصاله عشان ملاك تاخذ راحتها في الاكل

وكانو يسولفو ويضحكو كلهم مع بعض عشان ينسو جو التوتر .. ملاك قالت لحور عن التأخر الي صار في نتيجة التحاليل لما جلسن من النوم ..

احمد : اممممم .. انا أشم ريحه طيبه من لما جلست من النوم

شوق : احم احم .. لاني موجوده طبعاً

احمد : لااااااا .. ريحة عطر رجالي .. أكيد يتهيء لي لان ابوي مايتعطر دايم يحط له بخور .. وطلال مايغير عطره أبداً

الكل : هههههههههههههههههههههههههههه

طلال : ياعمي هاذي الطيب مني .. احم احم

احمد قام وشم اخوه لقى عن جد الريحه الطيبه منه : اوووووه تطور .. لالا الزواج بالفعل يغير .. من فين شريته خلني أروح أشتري لي ثلاثه لي ولـ الربع

طلال : هههه .. هاذي ام بدر شرته لي .. عساني ماأنحرم منها

خجلت ملاك وحمر وجهها

حور بشويش : ماقلت لك راح يعجبه

ناظرتهن شوق بإبتسامه .. هالإنسانه قدرت تغير البيت وتخلي فيه حياه

احمد : يله .. إلي رزقك يرزقنا

الكل : هههههههههههههههههههه

ابوطلال : باكر روينا تشتري لك انت بعد

شوق : عــاد روينا في الهدايا مافيه زيها .. تتفنن عدل

احمد يضحك : كل شي بكره يبان

الكل : ههههههههههههههههههههه

وفجأه دق موبايل احمد .. طلع احمد الجوال وقال : هههه هذا ماجد تراهنون إنه في المستشفى

الكل : هههههههه

احمد : هلا مجود .. لا انا في البيت .. ليه ؟ أيش رايح المستشفى ؟ تو الناس يارجال

ماجد كان في السياره ومعه روينا وامه .. رد معصب : وشو تو النـاس ؟ قالو بعد الظهر هذا بعد الظهر .. أسمع إذا مانت بجاي انا راح اجي وآخذ خطيبتي

روينا : تراك فضحتنا

احمد : ههههه لا خلاص الحين حنا جايين .. اوكيه مسافة الطريق .. سلام

وتنتهي المكالمه

احمد حق حور : حور لبسي عباتك ولد عمك نشبه يقول إذا مارحنا الحين بجي ياخذك

الكل : هههههههههههه

ابوطلال : ماجد رجالن عجول ومتهور لكني أشهد إنه متربي وعن عشرة رجال

طلال : إيه والله صدقت يايبه

حور تناظر ملاك : بتروحي معاي ؟

ملاك : لا بجلس مع شوق

شوق : لالا عمري .. انا جلستي من الصباح بروح بيتي بنام .. بس امانه عليكن اول ماتستلمو النتيجه دقو علي او رسلو لي مسج

حور بإبتسامه : طيب

وقامن البنات ولبسن عباياتهن

شوق خلت السايق يوصلها بيتها

وحور وملاك راحو مع احمد المسشفى ..





بعد ماأستلو التحاليل كلهم طلعو من المستشفى واهم زعلانين ..

ماجد مع امه واخته .. واحمد مع اخته وزوجة اخوه



احمد وملاك لما دخلو البيت كان ابو طلال وطلال ينتظروهم ..

احمد كان وجهه زعلان وحور وملاك بعد

ابوطلال ماأرتاح لوجيهم قام وقف وقال واهو خايف : ها ؟ بشرو .. توافق ؟

احمد : إيه الحمد لله توافق .. لكن .. انا وروينا بس

هنا وقع الخبر على ابو طلال كالماء البارد وعلى طلال بعد

طلال : كيـــف ؟

احمد : الأثنين حاملين لـ " السكل سل " وحور مصابه بـ gxbd

ابو طلال جلس وقال : الحمد لله على كل حال كل واحد في هالدنيا مايخاذ إلا نصيبه

حور صعدت غرفتها بدون ماتتكلم اي كلمه لما سمعت ابوها قال كذا .. وراحت وراها ملاك عشان تكون قرب صاحبتها في ذا الموقف







xXxXx









اما بيت ابو فواز فكان الوضع غير .. ماجد مقيم الدنيا وزعلان إلا التحليل فيه غلط ويبي يحلل عند مستشفى حكومي وينتظرون اسبوع يمكن يطلع التحليل غير

ابوفواز : خلااااص ياماجد .. انت حامل لـ السكل سل واهي حامله له بعد ومصابه بـ gxbd .. بالعقل من وين يطلع توافق ؟

ماجد : انا مالي شغل بذا الكلام .. اصلا كله خرابيط .. وانا راح أتزوجها ولا علي من الكلام المهبب ذا

ابو فواز : يكون بعلمك .. الملاك مايملك إلا لما يشوف ورقة التحاليل إذا كانت توافق يملك لكم .. اما إذا كانت مب توافق تكتب على نفسك تعهد إن عيالك إنت الي تعالجهم الدوله مالها دخل فيك

ماجد : مايخالف عيالي بعالجهم

ام فواز : وانت لك قلب تتزوج وتعرف إن أولادك راح يجون مريضين ؟ تبي تخلف عيال مريضين !

سكت ماجد شوي لكنه يحب حور بقوه ومب متصور إن القدر يلعب لعبته ويفرقهم : بس يايمه انا ابي حور ، وحور بعد تبيني .. وين المشكله ؟

ابوفواز : المشكله إن زواجكم على بعض مايصلح .. لأنكم راح تيجبو عيال مريضين .. أنت مب عارف قيمة الظناء ليلحين .. تخيل تجيب عيال ويروحون منك واحد ورى الثاني ؟

ماجد سكت شوي وظل يفكر : طيب حنا ماراح نجيب عيال

ام فواز : اجل ليه متزوج ؟

ابوفواز : وتظن بنت عمك راح توافقك ؟ وحتى لو وافقت اهي .. سنه بالكثير إلا انت متزوج ثانيه تبي عيال .. الرجال مايقدر يصبر على العيال ياولدي

وقف ماجد وكأن الكلام مب عاجبه : مالي شغل .. بكره نروح مستشفى حكومي ونشوف وش يطلع عندهم

ابو فواز : براحتك .. الحين اكلم اخوي









xXxXx






اما في غرفة حور

حور كانت جالسه على السرير وعينها تدمع وساكته ومانطقت بأي كلمه من لما رجعت وملاك جالسه معها وتواسيها

ملاك : خلاص حور عمري .. الدنيا قسمه ونصيب .. وانتي مالك نصيب في ولد عمك

حور ساكته

ملاك : طيب عمري تكفين ردي علي .. انا ماأقدر اشوفك بهالحاله وماأسوي شي

بعدين انتبهت ملاك إن حور حطت صورة ماجد إلي جابها لها في برواز وحطته على تسريحتها .. حور داست على قلبها إلا تبي تنسى رامي ولو كان الثمين غالي



الباب يطرق " طق .. طق .. طق "

ملاك : مين ؟

طلال : انا طلال

ملاك : تفضل حياتي

دخل طلال وصك الباب وراه .. لقى زوجته جالسه قرب اخته وواضعه إيدها على كتفها .. طلال على طول لاحظ صور ماجد الموجوده على تسريحة حور .. طلال على باله إنهم يحبو بعض فسكت وقال بإبتسامه : حور أبشرك .. بكره راح تروحي مستشفى حكومي عشان تسوي التحاليل مره ثانيه

ناظرته حور وكأن على وجهها علامة إستفاهم وقالت : من قال ؟ واصلاً وش يفرق هنا عن هناك ؟

طلال : ماجد قال لعمي .. وتو عمي داق على ابوي وقاله وانا جيت ابلغكم .. اما وش يفرق فمافيه فرق .. بس ماجد يبي يتأكد

لما سمعته قال ماجد يبي يتأكد .. تأكدت حور إن ولد عمها فعلاً يحبها ويبيها وشاريها .. فدمعت عيناها وقامت تبكي لأنها ذكرت شي دايم كانت تشوفه في النت وتضحك عليه .. او انها تتمسخر لان الكلام ماكان يعجبها

إلي هو ..



لا تـــندم على من حــبك وخــلاك ...

أنـــدم على مــن حبــك وخــــــليته ...




ملاك وطلال قامو يهدو في حور

ملاك : خلاص حووور صلي على النبي

طلال و حور : اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله

ملاك ترفع وجه حور بكل حنان وتقول : يالله عمري قومي غسلي وجهك وخلينا نروح عند امي نقضي معها العصر ونغير جو

حور : مالي خلق اطلع

ملاك : لا عااد .. مالك خلق تطلعي معاي ؟! وإذا قلت لك خلينا الليله نروح الملاهي وش تقولي

الملاهي شي حور ماتقدر تقاومه : ومانرجع إلا الفجر ؟

ملاك : لا ماراح نتأخر .. نسيتي إني خليت طلال يسهر بروحه البارح

طلال : وإلي يقول لكم إني بروح معكم وبسهر معكم إلى الفجر .. بس اهم شي هالدموع الحلوه ذي .. ماأبي أشوفها مره ثانيه ؟

ابتسمت حور غصباً عنها ثم قالت : ونخلي يسروه وعمي وخالتي يروحو ؟

ملاك : يسروه ممكن يروح بس امي وابوي ماأعتقد .. انتي تعرفيهم اكثر مني

حور : امممم طيب

ملاك : فديت الحلوين انا " وتبوس حور على خدها "

طلال غار : احم احم .. وأنا ؟

ملاك حمر وجهها

حور : وأنت أيش ؟ مستكثر علي بوسه في السنه .. هاذي هي ليل ونهار معك وش تسوو ؟!

هالمره حتى طلال خجل لان حور تخجل إلي مايتخجل

ملاك تنقذ الموقف: افاااا .. صارت بوسه في السنه ؟

حور : مو لانك من أخذتي فارس الاحلام .. وانتي ناسيتنا كل شي له والفضيل لنا

ملاك عن جد خجلت : أقـــــول .. قومي يله غسلي وجهك ولبسي عباتك ونزلي

حور : بتروش وببدل

ملاك : احسن وانا بعد .. بس ها مو تتأخرين ؟

حور : طيب



راحت ملاك غرفتها مع طلال .. تروشو ونام طلال .. اما ملاك فلبست لها بنطلون جينز ازرق غامق مره مره وطويل لانها بتروح الملاهي يمكن عباتها ترتفع او حاجه .. وبلوزه ورديه مايله للفوشي ضاغطه على جسمها وقصيره بحيث إن بطنها يبان " طبعاً حور وملاك ماينسو الاكسسوارت ^_^ .. ساعه ، خاتم ، حلق ، اساور وكل شي لونه وردي مايل للفوشياء " .. ورفعت شعرها بطريقه نعومه وطيحت الخصل الاماميه على وجهها ولبست عباتها وشيلتها واخذت شنطتها إلي كان حجمها متوسط ولونها وردي وراحت لحور الغرفه ..

لقت حور لابسه بنطلون جينز ازرق ضاغط عليها مره .. وبلوزه بيضاء علاقي على رقبتها وكاشفه لـ ظهر كله .. وإكسسوارات بيضاء وزرقاء .. وجهزت شنطتها الكبيره البيضاء المشجره بالأزرق الفاتح .. ولبست عباتها وشيلتها ونزلت مع ملاك وراحو بيت ابو ياسر

لما دخلن البنات من باب الشارع .. لقو احذيه قدام باب الصاله

حور : الظاهر في ضيوف

ملاك : يمكن حريم الحاره جايين يقضون العصر عند امي

حور : لالا.. شوفي هاذي جزمه مره حلوه .. مايلبسوها إلا البنات

ملاك : طيب دخلي وخلنا نشوف

دخلن البنات .. لقو ام مهند واخواته جايين يزورو ام ياسر .. حور و ملاك يعرفونها طبعاً لأنهم بين فتره وفتره يتزاورو وغير كذا إن ام مهند وبناتها " هنادي .. مروه " جاو زواج ملاك وشوق ورامي .. وفي زواج ملاك رقصن مع حور على الكوشه ^_^

حور وملاك : الســـلام عليكم

الكل : وعليكم السلام والرحمه

فرحو البنات لما شافو هنادي ومروه وجلسن يسولفن معاهن

وقريب المغرب دق مهند على امه وقال لها إنه برى وقفت الأم وقالت لبناتها : يالله قومو اخوكم برى

ملاك تقول لـ هنادي ومروه : أقول ودكم في الملاهي ؟

مروه : بقوه

هنادي : انا بموت عليها من زماان مارحت لها

ملاك : اجل خلاص .. " ثم تقول لام مهند " خالتي قولي تم

ام مهند : انتي لك عيني يا ملاك

ملاك : اجل خلي البنات يجلسن الليله معانا انا وحور وزوجي وياسر راح نروح الملاهي .. خليهن يروحو معنا

ام مهند : هههههه طيب لكن بشرط

ملاك : موافقه

ام مهند : اخوهم يجي معهم

ملاك : احلى لاننا بنتأخر حيل وماراح نرجع إلا قريب الفجر

ام مهند : طيب خلاص انا أقول لمهند

ملاك : مايحتاج انا بقول لياسر يقوله

ام مهند : طيب

ولما طلعت الأم فرحن البنات حيييل



أذن المغرب وصلن البنات في غرفة الجلوس .. حور راحت المطبخ تشرب مويه ومره وحده تشوف إذا فيه أكل لانها جاعت شوي ^_^

شافها ياسر وقام يمشي من وراها بشويش وفجاه قال : خيتي حور الخبله وش تسوي ؟

حور تخرعت وقالت : بسم الله .. مجنون .. ليه تخرعني

ياسر : ههههه عشان تقولي حق ماجد ويزفني

تذكرت حور السالفه ثم قالت : ماقالت لك ملاك ؟

ياسر ترك المزح وقال بجديه : عن ايش ؟

حور : طلع اليوم تحليلنا .. مب توافق

ياسر : افا .. يالله احسن .. مالك نصيب فيه

حور تضايقت شوي لاحظ عليها ياسر ثم قال : اقوووول سمعت انكم انتي والخبله ملاك مجمعين جيش حق تروحو الملاهي

حور : ههههههههههههههه .. قل اعوذ برب الفلق .. كلنا اربع وين الجيش؟

ياسر : بعد صلاة العشاء بنمشي .. انا اتفقت مع طلال ومهند

حور : طيب .. الحين أقولهم

ياسر : قولي لهم بعد لا يطب في بطن وحده منهن أكل .. مالنا خلق مرض هناك

حور : هههههههههه لا تفاول علينا مافينا إلا كل خير

ياسر : نشوووف .. انا مااخاف عليك انتي وخويتك الخبله .. لانكم عفاريت .. خوفي على هالبنتين المسكينتين

حور بنص عين : امممممممممممممممممممممم على اي وحده حدد ؟

ياسر : ههههههههههههههه طلعتي انتي خبله اكثر من ملاكوه الخبله

حور : انا ودي أعرف أنت كم مره في اليوم تنطق أسم خبله !

ياسر : دايم إذا جاء طاريكِ انتي وملاك .. لازم كلمة خبله تكون مقترنه معكن

حور تضربه بشويش على كتفه : والله محد خبل غيرك .. رح عني باكل وبروح للبنات

تركها ياسر واهو ميت ضحك .. طلعت حور تفاحتين اكلت وحده في المطبخ وراحت الغرفه للبنات واكلت الثانيه هناك



بعد صلاة العشاء صلن البنات وجاء طلال وسلم على خالته وجلس مع ياسر يسولف إلى ان يجي مهند .. والحمد لله جاء ابو ياسر وسلم عليه وبعدها جاء مهند سلم على ابو ياسر " كانو في المجلس جالسين " وطلعو برى ينتظرو البنات

لبسن البنات عبيهن وطلعن برى .. لقو ثلاث سيارات !

وقفن كلهن صف واحد .. وكل وحده ماسكه الثانيه .. ومحتارين اي سياره يركبو لانهم مايبون يفترقون

ياسر : وش بلاهم ذولا ؟

مهند : ههههههههه مدري عنهم الظاهر يبون يصعدون سياره وحده

طلال : هههه من حقهن .. خلاص انتو روحو في سياره .. وانا بصيرن البنات معي لان سيارتي كبيره

مهند : صار

ياسر : طيب

طلال يقول للبنات واهو يناظر في ملاك لانه عارف عينها : ملاك .. تعالو كلكن أصعدن معي

ملاك بفرحه : واااااي .. يله يله كلنا في سياره الحمد لله

ركبن البنات واهم مبسوطين حيييييل سيارة طلال .. ملاك صعدت قدام وحور مع مروه وهنادي ورى



ولما وصلن الملاهي .. طلال حلف تكون تذاكر الدخول عليه



دخلن كلهم وكانو البنات قدام والشباب ورى ^_^

لما جات الساعه 1 الليل البنات ركبن كل الالعاب تقريباً ..

اما حور و مروه فكانو خبال في خبال .. اللعبه الي تلوع الكبد وتخوف مره يصعدو فيها اول الناس .. اما ملاك فكان خبالها خاف عليها شويه هالمره ^_^

ملاك ماسكه إيد طلال : أقـــول حبيبي ماودك تركب في لعبه ؟

طلال : هههههههه ودي .. بس صراخي مو حلو

ملاك : ههههههههههههه

ياسر : اقول النسيب .. وش رايك انا وانت ومهند نصعد قطار الموت ؟

طلال : لالالا .. ماأبي

ياسر : ياعمي فلها الليله بس .. يعني حوروه احسن منا ؟

حور كانت واقفه قريب شوي منهم لكنها تسمع اسمها ولو على بعد اميال : وش فيها حوروه ؟

الكل : هههههههههههههههههههههههههه

ياسر : محد نطق بأسمك .. وش فيك ؟

حور : بعديها لك

الكل : هههههههههههههههه

ياسر حق طلال : يله يابو بدر .. خلنا نصعدها وإلي فيها فيها .. ابي احس إني شاب عمره 17

حور : لا تحاول مستحيل

الكل : ههههههههههههههههههههههههه

ياسر : ههههههههههههه هاذي وش فيها علي الليله .. لازم ياطلال تصعد معي لان اختك هزأتني

طلال : إذا ملاك وافقت ، انا أصعد

ياسر يغمز لملاك وغمزته تضحك لانه مايعرف يغمز بالاساس : مــلااااااااااااااااااك

حور : طالع يغمز قدام امة محمد كلها

الكل : ههههههههههههههههههههه

ملاك : على راحتك

طلال : بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله

مهند : شدعوه داخل حرب !

الكل : ههههههههههههههه

ياسر بمكر : هع هع أنا بروح اقص التذاكر .. اقول ملاك صورينا بالجوال صوري زوجك ومهند واهو يصارخو وفمهم مفتوح كنه أسد .. وانا اضحك عليهم

الكل : هههههههههههههههههههه

راح ياسر واخذ تذاكر .. وصعدوا القطار

مهند وطلال تعمدو يخلو ياسر لحاله قدام في اول صف واهم وراه ثاني صف .. وجلس مع ياسر شاب

ياسر قبل ماتمشي اللعبه : آآه ياخونه .. تركتوني لوحدي ها !

مهند : الله ياني بضحك عليك ضحك

طلال : قاعد اتخيل شكلك وانت تصارخ كنك حور اختي

مهند وطلال : هههههههههههههههههههه

ياسر : بسكم لا والله انزل

ويمشي القطار

مهند : فــــــــات الأوان

ومشى القطار واهو يصعد فوق ياسر مغمض عينه ومهند وطلال كاتمين ضحكتهم بس ينتظرون ياسر بفتح فمه بالصراخ عشان اهم يفتحو فمهم بالضحك ، البنات كانو ميتين وكل وحده فاتحه كاميرة جوالها وتصور ، اول مابدى القطار ينزل بقوه .. ياسر وإلي يمه اول ناس صارخو : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآهـ ..

مهند وطلال فجروها ضحكه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

البنات ميتات ضحك : هههههههههههههههههههههه



لما خلص القطار ووقف .. مهند وطلال نزلو وكل واحد يتكي على الثاني ومب عارفين يمشون من الضحك ويبكون ودموعهم على خدهم من الضحك ، اما ياسر فجلس مده في الكرسي اهو والي يمه ، يستريحون من الصراخ والخوف ^_^

بعدين جاء لهم الي احد الي يشغلون اللعبه وشافهم لونهم مخطوف وقال لهم يكتم ضحكته : اقول شباب .. تعيشو وتاكلو غيرهـا

الشاب الي يم ياسر : واهو صادق .. خلنا نقوم يله

ياسر قام وقال له : مشكور لانك ساعدتني في الصراخ " وفي قلبه يقول " اشكرك يارب ..لان واحد جبان مثلي صعد يمي

الشاب : هههه أنا بعد اشكرك .. يالله فرصه سعيده

ونزلو لما راح ياسر لهم كلهم قامو يضحكو وميتين ضحك عليه وعلى صراخه

ياسر وقف قرب ملاك وقال حق حور : كلهم يضحكون علي إلا أنتي

حور : اسكت اسكت لو أوزعك بلوتوث وانت تصارخ

الكل : ههههههههههههههههههههههههه

حور مسكت إيد مروه : أقول عمري خلينا نلعب ذيك اللعبه

هنادي : اشووفكم تبريتو منا ؟

حور : حنا بنركب " الكوبرا " طبعاً ماراح تركبو

مهند : لالالا ذي مره خطره

مروه : وحنا قدها صح حور ؟

حور : صحين عمري .. اقول لاحد يمشي عنا

ياسر : بنروح المطعم

حور نقطة ضعفها المطاعم : لااااء

ياسر : خير ؟

حور : انتظرونا شويه

مروه : من صدق أنتظرونا حنا جوعانين مره

طلال : اصلا حنا ماراح نتحرك من هنا إلا معكن .. يله روحو العبو وتعالو

حور ومروه : طـيب

ومشن واهن ماسكات إيد بعضهن .. وصعدو الكوبرا .. وقامن يصارخن بقوه ، وهنادي وملاك وطلال وياسر ومهند فااطسين ضحك عليهن



ولما نزلو حور و مروه يمشون عادي ولا كأنهن نازلات من الكوبرا ، وراحو كلهم جهة المطاعم الشباب جلسو في طاوله برى والبنات اخذن لهن كبينه

وتعشو ومع السوالف والأكل البنات نسو حالهم وظلو ياكلو لمده ساعه ونص

بعدين طلال دق باب الكبينه عليهن واهو يقول : لو عروس جهزت وخلصت

البنات : ههههههههههههههه

ملاك : طيب الحين جايات بس خلونا نحلي

طلال : بعد ؟ طيب خذو راحتكن .. إذا خلصتو حنا ننتظركن

ملاك : طيب

وراح طلال .. والبنات اكلن الحلى ولبست كل وحده لثمتها وطلعن

حور تدور : وينهم ذولا ؟

هنادي : هذاك مهند ؟ إي إلا مهند .. مشينا

وراحو لهم ..

وطلعو من الملاهي .. وبعدين تفرقو طلال ركبن معه حور وملاك .. ومهند كان جاي بسيارته صعدو معه اخواته وياسر

وكل واحد رجع بيته على أذان الفجر.. صلو ونامو ..









xXxXx







اليوم الثاني الساعه ثمانيه الصباح حور نايمه في سريرها وحاظنه دبدوب كنها طفله .. إلا جوالها قام يرن ..

مره .. مرتين .. حور انزعجت .. فتحت عينها شافت الجوال يرن ردت عليه بدون ماتناظر الرقم " لان الجوال يطلع نور واهي كانت نايمه فيألم العين كذا "

حور برجه : هـــــــــــــاه .. يالله صبــاح خير

كان المتصل ماجد .. لما سمع حور تقول كذا عرف انها نايمه وانه صحاها فأبتسم وقال : ياصباح الورد

حور تخرعت وفتحت عينها : مين ؟

ماجد : خطيبك ياعمري

حور جات لها مثل الي يبي يضحك ويبكي في نفس الوقت : هه .. خلاص ولد عمي .. مالنا نصيب في بعض

ماجد انقهر : لا تقولي كذا حور

حور : ذا كلام مب من عندي .. ذا كلام اطباء واهم افهم مني ومنك

ماجد : افهم منا طل .. طيب ماقلك عمي إننا بنسوي تحاليل اليوم

حور : خلاص ياسر ماله داعي والله

ماجد : لا له داعي .. امر عليكِ ؟

حور : لااا

ماجد : ليه انتي خطيبتي

حور : كنت .. الحين بعد مابان التحليل رجعت بنت عمك

ماجد : طيب يمكن اهم غلطو في التحاليل .. وهذا المستشفى يكتشف الغلط .. كل جايز ياحور

حور تبي تصدق كلام ماجد فصدقته : طيب .. اي مستشفى اروح ؟

ماجد : شوفي ام بدر جالسه ؟

حور : ليه ؟

ماجد : عشان إذا جالسه بدق على عمي وطلال وبستأذن منهم إني امر عليكم ونروح سوا

حور ناظرت الساعه : مدري راح اقوم أشوفها لأننا البارح كنا في الملاهي مانمنا إلا بعد صلاة الفجر

ماجد مبتسم : صدق .. حلو .. اهم شي انبسطتي ؟

حور : هههه الحمد لله .. طيب عن أذنك بروح اشوف ملاك صاحيه او لا ..وبعدها ارد اتصل لك

ماجد : طيب " ثم قال بصوت دافئ " راح أشتاق لك حبي

حور مب عارفه ليه دمعت : تسلم ولد عمي يله سلام

ماجد : سلام

وتنتهي المكالمه

راحت حور ودقت البـاب على ملاك ..

ملاك نص نايمه : مييييين ؟

حور تقلدها : حووووووووووور

ملاك : دخلي حور

دخلت حور ورمت بحالها على ملاك برجه عشان تزعجها

ملاك : وجع

حور بإبتسامه عبيطه : في يسروووه

ملاك : هههههه مالي خلق اضحك

حور : مايخصني .. المهم قومي روحي معاي

ملاك : وين ؟

حور : المستشفى .. ماجد بمر علينا بعد نص ساعه ..قال حق زوجك وابوي ووافقو

ملاك : ما أبي اروح بنااام

حور : يالله ملاكووه خلنا نرووح

ملاك : صدقوني تحاليلكم مب متوافقين مع بعضكم .. بلا هبال انتي مع ولد عمك

حور : إيه طيب خلينا نروح ونقطع الشك باليقين

ملاك واهو تشيل البطانيه عنها : اففففف

حور ترسل لملاك بوسه في الهواء : عمري حياتي انتي ملووكه

دخلت ملاك الحمام وتروشت

اما حور راحت غرفتها ودقت على ماجد : الووو ماجد

ماجد : عيوني

حور : خلاص دق على ابوي واخوي ملاك بتروح معي

ماجد : طيب حياتي .. يله سلام

حور : سلام

واتصل ماجد على عمه و طلال ووافقو ..

دخلت حور الحمام وتروشت ولبست بدلتها " التنوره السوداء والبلوزه الصفراء إلي تو شاريتهم " مع إكسسواراتها والحذا الاسود البوت .. ولبست عباتها " البشت " وشيلتها واخذت ولثمتها وشنطتها الكبيره السوداء الجلد ونزلت

بعدها نزلت ملاك إلي لبست بنطلون جيشي طويل وبلوزه صفراء على اخضر بدون اكمام ضاغطه على جسمها .. ولبست عباتها " الفراشه " وشيلتها

دقايق إلا ماجد وصل .. ركبن حور وملاك وراء ، ولما وصلو سوو التحاليل .. وقالو لهم بعد اسبوع يجون يراجعوهم

وبعدين راحو وصعدو السياره

ماجد قبل مايحرك : اقول انا عازمكن على فطور .. " ثم ناظر في حور إلي كانت فاتحه وجهها لان السياره مظلله وقال" همبرجر ؟

ابتسمت حور وماجد خق .. حور : انا ودي

ملاك : ههههههههههه انا ماودي

ماجد : افا ليه ياأم بدر ؟

ملاك : مالي نفس بروح البيت وبحط راسي وبنام

حور : هذا الي بسويه بس اول آكل

ملاك وماجد : ههههههههههههههههه

وعزمهم ماجد على الفطور .. ورجعهن البيت ..

حور اكلت اثنين همبرجر وبيبسي وملاك طلبت صحن تبوله وعصير ليمون طازج

وبعدين كل وحده راحت نامت في غرفتها لانهم عن جد تعبانات







xXxXx









اما في بيت مهند " مهند ابوه ميت من خمس سنين .. ومافيه في البيت غيره وغير امه وخواته والخدامه طبعاً .. اما مسألة من فين ياكلو فالحمدلله ابو مهند كان مقتدر وكان له عمارات كلهم انتقلو بأسم زوجته وعياله بعد مامات والحمدلله إلي تطلعه العمارات يكفيهم ويزيد .. ولا ننسى إن مهند استاذ "

الكل جالس على السفره ويتغدو

وكان الكل مسطل مهند و هنادي و مروه لانهم مانامو إلا الصباح

ام مهند : ماقلتو لي وش سويتو البارحه ؟ ومتى رجعتو ؟

مروه : رجعنا على اذان الفجر

ام مهند : الله .. كل ذا الوقت تلعبو ؟

هنادي : نلعب ونتمشى

مهند : وياكلوو

مروه و هنادي : ههههههههههههههه

ظلو مهند وهنادي و مروه يسلفو لأمهم وش الي صار البارح .. وعن ياسر وحور إنهم كل يتناقرون والام قامت تضحك لانها تعز حور وياسر وملاك حيييل

ام مهند : إلا بقولكم .. انا سمعت من ام ياسر إن حور انخطبت على ولد عمها .. ماقالت لكم حور؟

مهند لا إرادياً انتبه إلى السالفه وحس إن السالفه تخصه ..

هنادي : سمعت إي إن حور بتاخذ ولد عمها إلي اسمه ماجد .. واخو حور احمد بياخذ روينا بنت عمهم

ام مهند : صدق .. الحمدلله .. روينا وحور يستاهلو كل خير

مروه : بس نتيجة التحاليل مب زينه البارح حور قالت لي

هنادي : كيف يعني ؟

مروه : حور حامله لـ السكل سل ومصابه بـ gxbd وولد عمها بعد حامل لـ السكل سل اما روينا واحمد فطلعو توافق

هنادي بأسـى : يالله

ام مهند : مايخالف حور بعدها صغير مابعد طلعت من المدرسه .. العمر قدامها .. اكيد بجي لها ولد الحلال

مروه : بس تقول إن ولد عمها يبي يعيد التحليل مره ثانيه يقول يمكن انهم غلطو .. فبعيد التحليل في مستشفى حكومي يمكن يطلع توافق

هنادي : وش يفرق ذا عن ذا ؟ إذا اصلا البلا في دمهم !

مروه : حور تقول خلاص ماتبي تروح مره ثاانيه بس ولد عمها اهو الي يبي .. لان متمسك فيها

كان مهند يراقب حديثهن واهو مهتم ليه مايدري !





xXxXx





اما اوضاع رامي .. فكانت تسير بحمدالله ..

رامي لازال يمثل ويكذب على حاله إنه يحب ندى ، لعل إنه يصدق الكذبه ..

وصار كل يوم يقراء القرآن الكريم .. ورجع لشغله وهالشي فرح امه وابوه وزوجته





xXxXx




مر الأسبوع بــسرعه
وجاء يوم استلام النتايج .. وخلال هذا الاسبوع حور كانت دايم تهرب من اتصالات ماجد لها لانها عارفه خلاص مافيه نصيب .. لكن ماجد لازال متمسك بآخر امل

في الصباح .. راحت حور مع ماجد إلي جات امه معه لأن حور ماقالت لملاك لان ام فواز قالت لها قبل إنها بتجي معها ،فراحو واستلمو النتيجه .. وشي موتقع طبعاً إنه يطلع مب توافق !
ماجد لما استلم التحليل على طول مزعه ورماه بوجه الدكتور وطلع .. تاسفن منه حور وام فواز ولحقوه ، راحو وصعدو السياره وكان ماجد صاعد فيها ومعصب وام فواز خايفه عليه إذا ساق واهو معصب
ام فواز : اذكر الله ياولدي .. الدنيا قسمه ونصيب
ماجد معصب لكنه قال بهدوء عشان مايرفع صوته على امه : ونخلي الدنيا تلعب فينا .. حنا نبي بعض وراح نتزوج غصباً عن الكل " والتفت لحور وقال " صح حور ؟
نزلت حور عينها بمعنى لا
ام فواز : خلاص .. ان شاء الله انت راح تتزوج واهي راح تتزوج .. وكل واحد بشوف حياته
ماجد : بس اهي تبيني " وناظرها وقال " صح حور مب انتي تبيني ؟
حور ساكته
ماجد عصب : ردي لا تقهريني بسكوتك
ام فواز : مايصلح ياماجد إلي تقوله حق بنت عمك خلاص .. انتو ماتصلحو حق بعض
ماجد يقول لحور : حور ردي ؟ تبيني ؟
رفعت حور راسها وقالت وهي تناظر في عينه : الله مب كاتب لنا نتزوج
ماجد ناظر حور وكأنه كان يتوقع جواب غير .. ظل يناظرها لمده ثم قالت ام فواز : إذا اهي قدرت تصبر على العيال انت ماراح تقدر وراح تتزوج غيرها
لكن ماجد ظل يناظر في حور فتره وحور منزله راسها وعينها تدمع .. لما شاف ماجد الدمعه على خد حور اهو بعد نزلت منه دمعه لا شعورياً .. كان وده يمد إيده ويمسح الدمعه عن حور .. كان وديه يضمها إلى صدره وينسيها كل حزن .. لكن حكم القدر اقوئ من الكل
ام فواز ناظرتهم لقت حور منزله راسها والدمع على خدها وناظرت في ماجد لقته يناظر حور وعينه تفيض دموع وكلااام كبيير .. ام فواز لما شافت حالتهم كذا اهي الثانيه بكت وتألمت على حالهم .. بكت وقالت : لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
رفعت حور راسها ومسحت دموعها واهي تقول : استغفر الله .. الحمد لله على كل حال
ماجد مافكر يمسح دموعه .. وساق السياره ووصل حور إلى البيت لما جات حور بتنزل سلمت ونزلت وماجد ماتكلم ولا كلمه ، دخلت حور الفيلا راحت المطبخ لانها تعرف ان ملاك هناك تطبخ الغداء .. حظنتها ملاك واخذت بخاطرها وحور داست على قلبها ولا خلته يبكي ، بعدها استأذنت حور من ملاك .. وصعدت غرفتها ونزلت عباتها إلا جوالها يرن " نغمة رسايل " اخذت الجوال لقت رساله وراده ..
فتحت الرساله وكانت من ماجد وكان نص الرساله يقول :


الحياة دمعتان دمعة لقاء و دمعة فراق
فان لم تجمعنا الايام....فسوف تجمعناالاحلام...
فان لم تجمعنا الاحلام...فسوف تجمعنا الذكريات و روعتها بالامل واللقاء...فاذا رست سفينتك على شاطئ الذكريات .....فأجعلني
احد ركابها


ثم تنهدت حور وقامت ودقت على ماجد ..
ماجد كان في غرفته منسدح لما شاف اسم حور " حور القلب " فز ورد على طول
ماجد بلهفه : الــــــــــــــو ؟
حور : مرحبا ماجد
ماجد : مرحبتين .. " كان وده يقول حياتي بس خـلاص مب من حقه فأغمض عينه بقوه "
حور : آســفه داقه عليك بس بغيت أقولك شي
ماجد : قولي يابنت عمي
حور : أبيك تاخذ الهديه إلي عطيتني إياها
ماجد : الهديه لاترد
حور : عارفه .. بس مب عدله احتفظ فيهم .. وفي صورتك إلي مزينه غرفتي
حس ماجد بإنه يحمل هم جــبال .. ليه هالدنيا كذا قاسيه ؟ لييييه يادنيا ليه ؟ : تقدرين ترميهم
حور : لا .. ماأقدر
ماجد : وأنا ماأقدر أرجعهم
حور : خلاص .. اعطيهم حق روينا تعطيهم حقك
ماجد بهدوء وكأنه يهمس في أذنها : حـــور
تذكرت حور رامي .. كان إذا بكلمها دايم يتعمد إنه يهمس في أذنها .. قالت حور بعد وكأنها تهمس : لبيه .. ولد عمي
ماجد : بعد بكره ملكة احمد وروينا
حور تنهدت ثم قالت : عارفه .. البارح رحت السوق انا وملاك وشوق نشتري فساتين حق الملكه
ماجد : لو التحاليل ضبطت .. كان حنا بعد راح نملك معهم
حور : الحمد لله عسى أن تكرهو شيئاً وهو خير لكم
ماجد : صدق الله العظيم
حور تبتسم وتقول : أنت يالله شد حيلك واخطب .. عشان أبي أرقص في عرسك
ماجد : من صدقك راح ترقصين ؟
حور : إيوه .. مب ولد عمي ؟!.. وانت بعد في زواجي راح ترقص بالسيف مع ابوي وعمي واخواني صح ؟
ماجد عرف إن حور تقول بطريقه غير مباشره خلنا نرجع مثل اول عيال عم وبس محد يفكر في الثاني : إن شــاء الله
حور : طيب ولد العم .. في أمــــان الله
ماجد : الله ويــاكِ
وتنتهي المكالمه
ماجد واهو يمسك الجوال بقوه : امنتك الله ياأغلى من روحــي



xXxXx



وجـــــــات ملكة احمد وروينا ..

في بيت ابو فواز ..
الرجال كانو برى في المجلس الخارجي ، والنساء داخل .. وكان الكل حاضر ووناسه ..
روينا طالعه ملكه بجمالها الهادئ .. كانت لابسه ثوب أخضر عشبي حرير لكن موديله فخم مره وصعب .. وكان مخيط عليه قطع شيفون ورود حمراء .. طويل ومن الخلف ذيل سمكه .. ومن فوق بدون سيور لكنه مزخرف بالكرستال .. ورافعه شعرها بطريقه ملكيه وحاطه تاج ومكياج خليجي " وهالمره حطو لها روج أحمر ^_^ " ولابسه شبكتها " احمد بعد ماملك عليها لبسها الشبكه والدبله وصورو مع بعض صور الخطوبه "
وام ياسر حظرت طبعاً .. وهنادي و مروه حظرو لكن ام مهند كانت معزومه على زواج ثاني
حور و ملاك و شوق و هنادي و مروه كانو جالسين مع بعض .. وقامن يرقصون كلهن والنساء تصفق لهن والكل منعجب فيهن ..
حور تحب تلبس القصير فلبست ثوب بنفسجي فاتح فيه خطوط عشوائيه عريضه مره بالبيج " حرير " وواصل إلى الركبه وعلاقي على رقبتها وكاشف نص الظهر ... واكسسوارات ذهبيه " حلق كبير ، اساور ، سلسال ، خلخال في رجلها " واكسسوارات في شعرها لانها رفعه شعرها بطريقه عشوائيه ونزلت بعض الخصل منه فطلعت كأنه كريزي .. ومكياج خليجي .. بس هالمره ماحطو لها روج احمر لان الكوافيره مارضت تقول مايناسب ^_^ فحطو لها بيج لماع .. فأعطى لفمها شكلاً ممتلئ ..
اما ملاك فلبست ثوب أخضر واصل إلى نص فخذها وبدون اكمام وعلى الخصر حزام اسود عريض .. ولابسه ضاغط اسود واصل إلى تحت الركبه على طـول وجزمه نعومه " مب كعب " سوداء واكسسوارات سوداء لكن السلاسل لبست سلاسل كبار وطوال الوانهم اسود واخضر نفس درجة الاخضر إلي لابسته .. ومكياج سموك .. وروج احمر ^_~ .. وكانت طاالعه نعووومه مره بثيابها .. كل من شافها على باله مب متزوجه
اما شوق فلبست ثوب أحمر كشخه مكسر من تحت وحزام ذهبي على خصرها ومخصر من فوق بدون أكمام .. وكان مخصر عليها من فوق وواسع من تحت لأنه كله كسرات .. واكسسوارات ذهبيه ومكياج خليجي وروج أحمر ^_~
وهذا الي عصب حور إنهم كلهم حطو روج أحمر إلا اهي ^_^
اما مروه وهنادي فلبسو اشياء ناعمه
هنادي لبست تنوره ورديه مخططه بالابيض " على شكل مربعات كثيير " وواصل إلى تحت ركبتها وبلوزه بيضاء من دون اكمام ومكيااج نعوم واكسسوارات بيضاء
اما مروه فكان تفكيرها وشخصيتها قريبه إلى حور لكن حور جرأتها أقوى من مروه ، فمروه لبست بلوزه سوداء علاقي على جسمها لأنها ضاغطه عليها وقصيره شوي فيبان بطنها .. وتنوره سوداء كلوش واصله إلى فوق ركبتها مباشره و موديل التنوره يكون فيه حزام برتقالي عريض على الخصر ومربوط من على جنب على شكل ورده ولابسه جزمه مثل ملاك بس لونها برتقالي .. واكسسوارات برتقاليه .. ومكياج خفيييف فهي في هذه النقطه تختلف مع حور فـ مروه تحب المكياج الهادئ
وكانو طالعين كأنهم ملكات جــمال ..
ام فواز لبست جلابيه فوشياء موديلها غجري وفخم لان الجلابيه من قطعتين .. وسيحت شعرها ومكياج خليجي .. ولابسه طقم ذهب فخم
ام فواز عزمت ام رامي وندى .. ام رامي حضرت وسلمت على حور وحور بعد سلمت عليها وضلو يسلفو شويه وعرفت ام رامي إن تحاليل حور وماجد ماظبط .. ندى اعتذرت وماراحت عشان ماتبي تشوف حور
ام فواز كانت فرحتها مو كامله فأهي كان ودها ولدها وبنتها في يوم بس هاذي حكمة رب العالمين واهو ادرى بمصلحة العبد


بعد ماطلعو المعازيم على قريب الساعه 12 جلسو البنات مع روينا .. لان روينا تعرف هنادي ومروه لأنهم سوو لها فزعه في زواج طلال وشوق وقامن يرقصن مع روينا وحور وملاك في زواج شوق ومع شوق وروينا وحور في زواج ملاك .. يعني الشله كلها عارفه بعضها ^_^
البنات كلهن جالسات في غرفة الجلوس وكانت واسعه مره وكبيره
حور : يله يله كل وحده حاطه روج أحمر تنزعه والحين .. مالي دخل مالي دخل .. اناقتي الليله ماكلمت كل من الكوافيره كان ودي اعطيها بوكس في عينها عشان يجيها عمى الوان
الكل : ههههههههههههههههههههه
هنادي : لو حطيتي لك احمر طلعتي كنك مهرج بنفسجي واحمر وبيج وين هاذي تصير؟!
ملاك : ههههههههههههههه حور تخيلي نفسك حطيتي روج احمر وشافك ياسر .. بطيح فيك تمسخر
حـور : اعرفه .. ماعنده غير كلمه وحده .. خبله ! الحين هو يمدح فينا .. حور الخبله .. ملاك الخبله
الكل : هههههههههههههههههههههههه
مروه : أقوول بصراحه حنا طالعين جنااان اهم شي سويناه اننا صورنا
حور وقفت : أقــــول .. انا جعت .. بروح أجيب أكــل حد يبي
الكل : هههههههههههههه
روينا : وهذا وقت بطنك الحين ؟
حور : من كثر الرقص إلي رقصته
روينا : أجل أنا عازمتكم كلكم على المطعم لأنكم رقصتو وسويتو جو رووعه
حور ترفع إيدها فوق وتقول : يحي العدل
وتبوس روينا ثم تقول : فديتك يازوجة أخوي
روينا : طيب اجل اطلبو واتصلو وانا بتروش وبنزل .. بس هــا لاحد يطلع
هنادي : كان ودنا نسهر معكن بس اخوي بجي لنا الحين
حور : لاااااااااااااا .. تكفون تكفون خلكن جالسات .. انا بكلم خالتي
وبالفعل دقت هنادي على جوال امها وحطته مكرفون .. البنات كلهن " شوق ، روينا ، حور ، ملاك " ضلن يترجن ام مهند عشان توافق ووافقت .. وحور و ملاك قالو إنهن واهن طالعات بوصلوهن ، صعدت روينا وتروشت ولبست ثوب نوم لونه ابيض مرسوم فيه شمس طالعه من بين غيوم .. نعووم واصل إلى الركبه وبدون اكمام ولبست نعال بيت " قطن "
شافها ماجد وفواز وباركو لها .. وبعدين فواز راح بيته وخلى شوق تسهر و تنام مع روينا .. عشان ماوده يخرب عليها جلسة البنات
لما طلع فواز روينا عطت ماجد فلوس وقالت له إن المطعم بجي بعد شوي عشان يطلع وياخذ الطلب
ماجد : أقول ياعروس ؟
روينا : سم اخوي
ماجد بغصه : حور كيفها ؟ وانا عابر من شوي على باب الغرفه سمعتها تضحك بصوت عالي مره
روينا كانت حاسه بحال اخوها : تمام
ماجد : امانه سلمي لي عليها
روينا تنهدت وقالت : يوصل يالغالي
دخلت روينا على البنات وجلست معهن وقامت تسولف
حور : عارفه مرت اخوي وش ناقصك ؟
روينا : وش ناقصني ؟
حور : ناقصك عبلتين في شعرك ودبدوب
الكل حتى روينا : هههههههههههههههههههههههههههه
روينا : يقطع ابليسك
ملاك : حور بس عــاد خلي مرة حماي في حالها
حور : يؤؤؤ .. طالع من الحين سوو حزب ضدي
الكل : هههههههههههههههههههههههه
إلا طرق الباب قامت حور وقالت : خليكِ ياعروسه انا بفتح الباب
شوق : هاذي اكيد الشغاله جايبه الطلب
مشت حور شوي إلا روينا تذكرت فقالت : يؤؤ.. حوور هذا ماجد انا قلت له يجيب الطلب
حور لما عرفت إنه ماجد حست بشي يقول لها لاتروحي .. احساس غريب فرجعت وقالت : اجل قومي له أنتي .. انا مالي خلق البس عباه وشيله
قامت روينا وجابت الطلب من ماجد ، وقامو ياكلن واهن يسولفن ويضحكن .. ومامشو إلا الساعه 2 الفجر
حور وملاك وصلن هنادي و مروه بيتهم .. واهم رجعو الفيلا .. وقبل مايطلعون روينا قالت حق حور إن ماجد يسلم عليها وحور قالت لها الله يسلمه ومشت عادي




xXxXx




بعد أسبوع في بيت ابو رامي ..
كان كل شي هادئ ندى قلبها ابيض وكبير .. سامحت خالتها وزوجها على إلي صار وكأن شياءً لم يكن .. وام رامي بعد كأن شياءً لم يكن لان ماعندنها احساس ولاكأنها مسويه شي .. اما رامي فلازال محتفظ بقراءة القرآن كل يوم .. وبعد كل صلاه يدعي ربه ينسى حور .. لكن بدون فايده .. احياناً مايلقى حاله إلا جالس ويبكي على حور وكأنها ميته مو كأنها اهي الي تركته لكن الحب اعمى .. وحب رامي لحور كان صادق فمستحيل ينساها بهاذي السهوله .. لكنه يحاول اولاً لان حور رفضته وثانياً عشان ندى وإلي في بطنها

في احد الأيام في بيت ابو رامي .. وبالتحديد بعد صلاة العشاء مباشره ..
ام رامي كانت جالسه في الصاله مع رامي وندى ويطالعون برنامج ..
وابو رامي مسافر من أسبوع ونص .. فجأه أنفتح الباب
رامي سمع صوت الباب واهو ينفتح : هذا صوت الباب ولا يتهياء لي ؟
مها مندمجه بالبرنامج : مدري من بجينا بدون احم او دستور
فجأه دخل عليهم الصاله ابو رامي .. ومعه بنت " سعاد عمرها 24 سنه " كاشخه ومتزينه وكانت حلوه " سمراء .. فيها غمازات .. و تشبه الممثله أمل العوضي "
لما شافت ام رامي وندى ورامي ذا المنظر تفاجأو خصوصاً إن ابو رامي ماسكها من إيدها
ابورامي مبتسم : الســــــلام عليكم
ندى ورامي بإستغراب : وعليكم السلام
ابورامي يناظر مها واهو مبتسم : وانتي عمري ماودك تردي السلام ؟
مها وقفت : مو قبل ماتقول مين هاذي " وقامت تناظر البنت بحقاره من فوق ليتحت "
ابو رامي بنفس الإبتسامه : هاذي سعــاد .. " سكت شوي ثم قال واهو مبتسم إبتسامة شماته " زوجـــتي !
رامي تفاجاء : زوجتك ؟!
مها انصدمت : أيــــش ؟!
ابورامي اخذها وجلسو في احد الكنبات وقال : زوجتي .. إلا أقول ماراح تضيفوها حاجه ؟
ندى كانت متفاجاءه لكن لما قال عمها كذا وقفت وقالت : إلي تامر فيه عــمي
مها معصبه وتصارخ : نـــــــــــــدى
ندى تخرعت : لبيه خالتي
مها تصارخ : ارجعي مكانك محد أذن لك
رامي ماتحمل : رجاءً يمه لاتصارخي على زوجتي .. وأنا أذنت لها
ندى كانت واقفه ومب عارفه وش تسوي لكن رامي أشر لها إنها تمشي وتضيف مرت ابوه فراحت
مها حاولت تمسك اعصابها فجلست على احد الكنبات وحطت رجل على رجل وقالت : متى تزوجت ؟
ابورامي مبتسم : قبل اسبوع ونص .. ورحنا شهر العسل في فرنسا والنمسا
مها تناظر سعاد بحقد .. سعاد كانت مؤدبه ومحترمه وبنت حيويه .. نزلت راسها تحت لانها ماتحملت نظرات مها لها : وليه جايبها هنا ؟
ابورامي : هههههههههههههه .. على فكره انا قلت للخدامه تنظف لي غرفه من احد الغرف الفاضيه .. وإن شاء الله بكره ننزل السوق .. وأأثث جناح كامل حق سعاد
مها تحاول تمسك اعصابها : ماشاءالله .. أسمها سعاد ؟
ابورامي : إيه نعم .. ســـــعاد .. حرم سعد صالح
انقهرت مها لما قال ابورامي هالكلام .. فماتحملت ووقفت وراحت صعدت الدرج عشان بتروح دارها
ابورامي ظل يضحك بهدوء .. لكن سعاد كانت من داخلها خايفه من الجاي ..
بعدها بشوي جات ندى تجر عربه فيها الصينيه وفيها قهوه وشغلات الضيافه واهي مبتسمه
ندى دخلت قلب سعاد بسرعه .. بإبتسامتها العفويه البريئه إلي تنبع من داخل القلب
جلس ابو رامي مع سعاد ورامي وندى .. وعرفهم ببعض .. وندى بعد ارتاحت حق سعاد من اول كلمه تكلمتها معها

اما مها فكانت تغلي قهراً في غرفتها .. كانت تفكر وتفكر .. وفجأه طرت على بالها حور .. كانت بدق عليها لكنها ترددت في آخر لحظه لأنها كانت عارفه إن حور راح تتشمت عليها




xXxXx


اما في فيلا بدر سالم كان ابوطلال عازم اخوه ابوفواز واهله على العشاء

وكان الكل موجود " ابو طلال ، ابو فواز ، ام فواز ، طلال ، احمد ، ماجد ، فواز ، ملاك ، شوق ، حور ، روينا "
كان الرجال في المجلس والنساء في الصاله ..
كان ماجد طول الوقت يفكر بـحور .. لكن حور خلاص طردته من قلبها من لما عطت روينا صورته والهديه بعد الملكه بيومين لما جات مع احمد

تعشو من زمان بس قالو إنهم بيسهرو شوي هناك ..
النساء كانو جالسات ياكلن حلا وومكسرات وحب ويشربون عصير ويسولفو ويضحكو وجو عائلي دافئ وحلو مره
حور : أقووول .. خلنا نقول حق ابوي وعمي يودونا الشرقيه .. وش رايكن ؟
روينا : زين ماقلتي والله .. ودي في البحر
شوق : تلقون الجو الحين رطوبه في الشرقيه
حور : مايخالف .. ياحلاة الجو برطوبته عند البحر
ام فواز : تصدقون عمكم كان وده يروح الشرقيه .. خلاص بعدين نقوله كلنا

الساعه 12 سمعو احمد ينحنح : احم احم .. ياأهل البيت !
ملاك كانت معلقه عباتها في الصاله اهي وحور يمكن حد يجي .. فلبستها .. وقالو حق احمد يدخل
احمد : الســــلام عليكم
ردو السلام ..
روينا خجلانه ومنزله راسها .. لاحظ احمد : كيفك روينا ؟
روينا : تماام ولد عمي انت كيفك
احمد كان اكبر مغيزلشي لكن مايغازلها قدام حد بينه وبينها ^_~ .. : تماام دامني شفتك .. أقول حنا بنجي بنجلس معكن شويه قبل مايمشي عمي
قامت شوق و حور و روينا ولبسن عباياتهن
وراح أحمد .. دقايق .. إلا يسمعو صوت الرجاجيل : احا احا يالله
تغطو كلهم إلا حـور " هي عادتها كذا "
حور كانت جالسه قرب ملاك وماسكه إيدها .. كأن بنت ماسكه أمها ^_^
دخلو وسلمو وجلسو شوي " الرجال مع بعض والنساء مع بعض "
شوق : أقول يبه عمي .. عندنا لكم طلب ليتكم ماتردونه
ابوطلال : سمي يابنتي
شوق : سم الله عدوك يبه .. والله ودنا نروح لـ الشرقيه
روينا : إيه والله عمي .. ودي في البحر
ابوطلال : أول نسمع اخوي وش يقول
ابو فواز : والله ليش لا .. خلنا نروح لنا كم يوم الشاليهات .. نغير جو ونشم ريحة البحر الطيبه
ابوطلال : خلاص اجل .. عطلة السنه ذي بس حق رحلات
الكل : هههههههههههههههه
حور : طيب يبه متى نمشي ؟ " لما تكلمت حور قام ماجد يناظر فيها .. نظرات حزن .. لأنه على باله حور تبيه لانها تحبه .. لكن الحقيقه غير "
ابوطلال : هالشغلات هاذي يبي لها ترتيبات .. اول نخليهم ينظفون الشاليه ويجهزوه لنا وبعدين نشتري الاغراض الي نحتاجها ونجهزهم " ابوطلال وابو فواز عندهم شاليين (فلتين) "
حور : خلنا نمشي بعد بكره
ابوفواز : طيب ليه مب بكره ؟
حور : خير البر عاجل
الكل : هههههههههههههههههه
ابوفواز كان يعز حور : خلاص دام حور العين قالت لنا نمشي بعد بكره .. اجل ياأبوطلال لازم نمشي بعد بكره .. هاذي حور العين الغاليه
ابوطلال : اجل خــلاص جهزو اغراظكم حنا ماشين بعد بكره
الكل انرسمت على وجهه ابتسامه عريضه
طلال مبتسم : طيب كم يوم راح نظل ؟
حور على طول : اسبوع
الكل : ههههههههه
طلال : لاااااااااااااااا.. اسبوع واجد .. انا عندي شغل هنا
ام فواز : ياولدي العمر يخلص والشغل مايخلص
طلال :عارف ياخالتي .. بس انتو تعرفون شغلي اهو قلبي
حور : لاتغار ملاك بس
الكل حتى طلال : هههههههههههههههههههههههههههههههه
طلال : يقطع ابليسك ياشيخه ههههههه
وظلو يسولفو شوي وبعدين مشى ابو فواز وام فواز وعيالهم .. وشوق راحت مع فواز بيتهم
وظل في البيت ابوطلال وعياله وملاك
حور واهي تنزل عباتها وشيلتها : يااااااي .. بنروح البحر .. ونااااسه
طلال يبي ينرفز حور : ترى انا وحرمتي ماراح نظل إلا يومين
ملاك تعرف ان طلال يبي ينرفز حور فماتكلمت ..
حور وهي تحط إيدينها على خصرها : هــــــــــــــــــاه ؟؟ وش قلت ؟
طلال : إلي سمعتيه
حور : انت عندك شغل ارجع بروحك .. وخل ملاك معنا
طلال : لالالالا .. ملاك معي .. مب اهي قلبي ؟!
حور : خلاص يايبه .. رجعت بكلامي .. شغلك اهو قلبك .. بس خل خويتي معي
طلال :no no no .. زوجتي معاي وين مااروح
حور انقهره : يببببببببه .. قول شي
ابوطلال : ههههه .. اهو مع زوجته بكيفه
حور : لا مو على كيفه .. ملاكووووه نطقي ولا بوكس
ملاك تنرفز حور : والله وين مايروح طلال انا معه .. عسى لو يروح يعيش بالصين .. انا معاه
حور عن جد جد عصبت : لااااااااااااااااااااه .. هاذي اليوم بقوم وبعطيها بوكس على وجهها اخلي ضروسها تطيح
ملاك تسوي بإيدها حره حق حور وتقول : انا في حماية زوجي " لان ملاك جالسه قرب طلال "
الكل : هههههههههههههههههه
حور شوي وتصيح : هين لكن ملاكوه .. انا ارويكِ
طلال : بس بس بس .. لاتصيحي .. والله نمزح معك
حور فرحت : يعين ماراح ترجعو ؟
طلال : شفها يايبه كيف تعرف تمثل .. لا ماراح نرجع
حور وقف من الوناسه : وااااااااااااااااايـ .. أقوول ملاكووه .. بكره من الصباح خلينا نروح السوبرماركت .. بشتريه كله
احمد : ويالله يكفيك
الكل حتى حور : ههههههههههههههههههههههه
حور : هين لكن .. ماراح اعطي زوجتك ولا شي
احمد : لالالا خلاص .. عاد كله ولا زوجتي
الكل : هههههههههههههه
وظلو يضحكو ويسولفو إلى أن استاذن واحد ورى الثاني .. وكل واحد راح غرفته ونـــــــــام




xXxXx




في اليوم الثاني في الصباح .. في بيت ابو رامي ..

صحت ندى ونزلت تحت تجهز الفطور حق رامي إلا لقت سعاد في المطبخ
ندى بوجه مبتسم : صباح الخير
التفتت سعاد لقت ندى .. فأبتسمت من قلب وقال : ياصباح الخـــيرات .. كيفك حبيبتي ؟
ندى : تــمام .. وش تسوي ؟
سعاد : اجهز الفطور حق ابورامي
ندى : لالالالا كذا مايصير .. انتي عروس .. انتي تجلسي وحنا نخدمك
سعاد : تسلمي والله .. هذا من طيبك ياندى .. بس انا متعوده اجلس كل يوم الصباح واجهز الفطور حق عمي
ندى : عمك ؟
سعاد : إيه عمي .. انا أمي وأبوي توفو في حادث من حوالي سبع سنين .. وصرت اعيش مع عمي وعمي زوجته متوفيه
ندى انكسر قلبها على سعاد : آسفه .. بس " تبتسم " انا نوعي فضوليه شوي .. عمك .. ماعنده عيال ؟
سعاد وجهها ماتفارقه البسمه : إلا عنده ولد متزوج من ثلاث سنين .. وبنت تو العام تزوجت .. والباقي بالمدرسه .. واحد بالمتوسطه وواحد بروح الثانويه.. ووحده تو تخرجت هالسنه من المدرسه .. انا كنت دايم اصحى الصباح كل يوم اجهز الفطور حق عمي وعياله ايام المدرسه بس في العطله عياله يسهرو فمايجلسو إلا الظهر
ندى : طيب عمك ليه مايتزوج ؟
سعاد : مب قادر ينسى حرمته .. لكن ابورامي علني فداه اقنعه إنه يتزوج وإن شاء الله راح يتزوج
ندى : ليه عمي يعرف عمك ؟
سعاد : إيوه .. هما اصحاب .. على فكره .. تراني حظرت زواجك .. جات لنا بطاقة دعوه من ابورامي .. حظرته انا وبنات عمي كلهن
ندى ابتسمت : صدق ؟ طيب قولي لي كنت حلوه ؟
سعاد : احلى من القمر والله .. أقووول .. ههههههههه زوجك وزوجي بينزلو والفطور ماجهز
ندى : ههههههههه صدق والله
سعاد : خلاص انا بجهزه ولاحقين على السوالف بعدين
ندى : طيب بساعدك

جهزن الفطور سعاد و ندى

على الفطور الكل كان يفطر ومبسوط ، إلا مهــا نازله والشر فوق راسها ..لابسه عباتها وشيلتها وماسكه شنطتها .. جات ووقفت قرب الطاوله وتناظر في سعاد وعينها تطلع شرار
ندى مبتسمه : تفضلي خالتي
خالتي تبتسم " ابتسامه مزيفه " حق ندى : مشكوره قلبي .. فيه وجوه تسد النفس من على الصبح
ابو رامي كان عارف إنها تقصد سعاد فمارضى لها الإهانه : مها أحترمي نفسك
مها عصبت يقول لها احترمي نفسك وقدام ضرتها ! : والله عــاد انا محترمه نفسي قبل لاأعرفك .. ويالله عن أذنكم ماعندي وقت أضيعه
ومشت عنهم .. " ابو رامي عنده خير من الله ويقدر يسكن سعاد في بيت بروحها لكنه مانسى إلي سوته مها في ولده فيبي يغثها فعلى شان كذا اهو مخلي سعاد في نفس البيت مع مها "
كملو الكل فطورهم إلا سعاد إلي أنجرحت من الداخل





xXxXx




بعد صلاة الظهر حور وملاك لبسو عباياتهن وراحو السوبر ماركت ..
ملاك اخذت لها الاغراض الي لازمتها وبعض الاشياء حق رحلتهم لـ الشرقيه مثل " شيبسات ، عصاير ، مكسرات ، شوكلاتا ، حلويات .. يعني اشياء الصبايا ماتروح البر إلا بها ^_^ " اما حــور .. فأخذت نص السوبر ماركت .. أخذت مثل الي اخذتهم ملاك وزوود فوقهم .. " سجق ، شوربة ماجي جميييع النكهات ، باسكن روبنز على فانيلا أكبر حجم ياليت اخذت واحد إلا ثمانيه الموجودين في الثلاجه كلهم ، همبرجرعشان في سهرة الليل تغامر وتسوي ، على فكره حور في الرحلات تتفن في الطبخ ومره تصيب وعشره تخيب عشان كذا اهي ماتحب الطبخ ، كرتون بيبسي ، مشروبات غازيه ، كراتين أندومي .. إلخ " اشياء كثييييره مره ماتتوقعون إنها تشتريها
ملاك معصبه لانها تجر عربه مليانه وحور تجر عربه مليانه بعد : حوووروووووه خلااااااااص .. إلي يشوفك يقول حنا نشتري حق نجهز حق رمضان
حور : انتي ليه معصبه ؟ يابنت انا كذا .. يعني ماتعرفيني ؟ " لان قبل حور إذا بتروح رحلات مع اهل ملاك تشتري كذا وياسر داايم يعصب لان سيارته تمتلي اكل من حور ^_^ "
ملاك : اعرفك .. والله اعرفك .. بس هالمره زوديتها حيييييل
حور : لأن كل مره إذا نروح رحله .. انا وانتي وسوسن بنت عمك .. وياسر يرز وجهه .. اما الحين انا وانتي وشوق وروينا واسبووووع راح نجلس .. مب يومين ولا ثلاثه .. ولا تنسي إن فيه اربع شباب الله العالم من فيهم برز وجهه
ملاك : طيب حور حبيبتي تكفين خلاص خلينا نرجع البيت .. طلال راح يرجع الحين بجهز له الغداء
حور : حشى مب آدميه انتي .. مب قبل مانطلع طبختي له الغداء .. انتي ماتملي من المطبخ ياشيخه ؟
ملاك : انا طبخت له الغداء .. بس ابي اروح اجهزه له قبل مايرجع
حور : افففففففففففف .. اذيتينا يالله تعاالي نحاسب
ملاك : جبتي فلوس حق المأونه إلي ماخذتها .. هالأكل يكفي حق مجاعة افريقيا
حور : إيه جبت وحتى لو ماكفى أبسحب .. هنا فيه آلة صرف
ملاك : طيب يالله امشي قدامي
وراحو وحاسبو ورجعو البيت

حور اول مادخلت البيت نادت على الخدامات يدخلو الاغراض بسرعه لان فيه ايس كريم لا يذوب

جاء ابوطلال وعياله وجهزت ملاك الغداء وتغدو

بعد الغداء حطت لهم ملاك الكيك إلي شرته من السوبر ماركت " هناك فيه محل حق الحلويات "
ظلو ياكلو فيه ويشربو شاهي بعد الغداء ..
ابوطلال : ها ياحور جهزتي حق الرحله للشرقيه ؟
حور : افا عليك يبه .. شريت ربع السوبرماركت
ملاك : انتي شريتيه كله .. خليتي فيه شي حق الناس !
حور : انتي إلي قاعده تخانقيني من وحنا هناك .. راح تشوفي يوم رابع بخلص الأكل وبنظطر نروح سوبر ماركت هناك حق نشتري
ملاك : تراهني إنك راح ترجعي وانتي مااكلتي نص إلي اخذتيه ؟
حور : آكله و آكل جده
ابوطلال : ههههههه وش فيكن يابنات ؟
حور : اليوم يايبه رحت السوبر ماركت شريت اغراض الرحله وملاك تقول كثير
ملاك : تخيل ياعمي عربتين مليانتين .. عارف بكم طلع لحساب ؟
ابوطلال : كــم ؟
ملاك : قولي كم
حور : اربع الاف وخمس ميه وثلاثين ..
الكل فتح عينه لما سمع السعر
احمد منصدم : ريـــــــــال ؟
حور : لا .. هلله
طلال : عن جد غــالي حور .. اغراض رحله لمدة اسبوع بأربع الاف ومدري كم .. أجل لو خليناكِ تشتري حق رمضان .. بكم ؟
احمد : تصك الـ 15 ألف بالراحـه
حور : أقول .. انا ماعلي منكم .. اهم شي إننا ناكله وننبسط .. وأأ .. احم احم .. انتو الاثنين جهزو لي سياراتكم .. طيب ؟
احمد : لالالالا .. أنا سيارتي .. فيها الفحم ومدري أيــش .. ترى راحت عليك .. لأننا أتفقنا على كل شي
حور : لااااه .. كيف يعني ؟
ابو طلال : شوفو يابنات ثيابكن بتصير في سيارة طلال .. كل الثياب بتصير في سيارة طلال .. والأشياء الثقيله عند أحمد .. والأكل الجاهز المغلف عند ماجد لان مايبي اشياء توصخ له سيارته .. اما الودام واغراض الطبخ وكل شي عند فواز .. وبكذا اتفقنا
حور : طيب .. انا شريت آيس كريم .. وين أحطه ؟
طلال : حتى ايس كريم شريتي .. شنو رايحين صحراء حنا مافيه شي هناك .. يابنت حنا راح نروح الشرقيه .. يعني كل شي هنا هناك
حور : عااااارفه .. الآيس كريم إلي أخذته حق وقت الطوارئ .. يعني مثلا في الليل .. نص الليل الكل نايم ، انا جاء على بالي آيس كريم .. ايش اسويييي ؟؟ قولي ياأخوووي
طلال : هههههههه انتي ماتنصادي بالكلام .. لو أقولك الصح تخليه غلط غصب طيب .. اختي واعرفك
الكل : ههههههههههههههههه
ابوطلال : بقول لكم مفاجأه حلوه .. راح تبسط ملاك كثييير
ملاك : سم ياعمي ؟
ابوطلال : أهلك بروحو معنا .. انا اليوم كلمت أبوك وعزمته .. وقال إنه بجي إن شاء الله لكن مب اسبوع كامل بظلو كم يوم بس يغيرو جو
الكل انبسط
ملاك : مشكور والله عمي .. ماتقصر .. يعل عمرك طويل
حور : يعني الحين ظمنت إن الاشياء إلي شريتها راح تكمل خلال كم يوم بس
احمد : ليه ؟ وش السبب ؟
حور : ياسر بيقضي عليها كلها
الكل : هههههههههههههههههههههههه



xXxXx





اما في بيت ابو رامي

ابو رامي ورامي نامو لانهم من الصباح بالعمل .. وظلت سعاد مع ندى بالصاله
ندى : تسلمين ياسعاد على هالطبخه ، حيل حيل حلوه .. ولا عاد الحلى إلي سويتيه مره لذيذ
سعاد : انتي بعد المعكرونه بالباشميل إلي طبختيه مره لذيذ وشهي .. تسلم يدك
ندى : ويدك غلاتي
سعاد سكتت شوي ثم قــالت : ندى ؟
ندى : لبيه
سعاد : بقولك شي .. صدق إنك ماتعرفيني إلا من البارح .. لكن انا حبيتك ، وربي إنك دخلتي قلبي من قبل ماأجي هنــا
ندى : قبل ماتجين هنا ؟ قصدك في زواجي ههه
سعاد : لا ههه .. انا كلمني ابو رامي عنكم كلكم ، ماخبى علي شي .. وقالي وش اهو السبب الرأيسي حق زواجه مني
ندى : وش السبب ؟
سعاد : يبي مها تحس بالإحساس إلي حسيتيه لما ... " وسكتت "
ندى : يعني عمي سوى كل ذا عشاني ؟!
سعاد : مب بالضبط .. اهو اصلا يبي وحده تهتم فيه وتراعيه .. تحسسه إنها تحبه .. تهتم في شؤونه الخاصه وشؤون بيته .. ومها ماتعطيه كل هذا .. يبي يعيش عمره مرتاح .. ولما مها سوت إلي سوته اهو ماقدر يغفر لها خصوصاً إن ولده الوحيد كان بروح من بين إديه ، فتزوج عشان ذا السبب
ندى تذكرت إلي صار : الله يسامحها خالتي ..
سعاد : انا أبي أنصحك نصيحه ياندى .. أنتي تحبين زوجك وانا عارفه هالشي والله .. نصيحه ياندى ، عطيه كل شي يبيه بدون ان تنتظرين الحب منه .. مب لازم يحبك .. المهم إنك تحبيه واهو زوجك ملكك حقك انتي وبس لازم تعرفين كيف تحافظين عليه وتحبينه بكل حواسك وتقدمين له الفرح في إيدك ، صدقيني .. راح تلقينه يوم من الأيام ميت في حبك .. ثقي بكلامي ياندى
ندى سرحت لبعييد ثم قالت : تهقين ؟!
سعاد : أكييد اهقى .. صدقيني ياسعاد .. الحب مايجي كذا منا والطريق .. الحب تضحيه .. الحب كلمه كبيييييره .. مايحس بها إلا قليييل
ندى : مشكوره سعاد .. أنا أحاول أنسى الماضي إلي صار بس عشان رامي طلب مني .. لكني إلى الآن مب قادره اقابل حور .. مع إن خالتي بنفسها رجعت سلكت معها
سعاد : شوفي ياندى .. اول شي في الدافع عن زواجك .. اهو إنك تطلعي بوجه حور .. انا عمي قال لي إن حور لما عرفت بخبر حملك تركت رامي .. يعني اهي كانت تبيه يتزوج على الورق وبس .. قابليها .. زوريها .. باكر الحمل ببين عليك .. خليها تشوف ولدك وولد رامي واهو ينمو في بطنك ، بيني لها السعاده إلي انتي عايشه فيها .. بيني لها إن زوجك يمووت عليكِ .. صدقيني لو كان عندها ذرة امل إنها ترد له بعد ماتشوفك كذا راح تتراجع للأبد .. انا شفت حور في زواجك .. واذكر كذا مره جات وزارتنا لما كانت بنت عمي بالمتوسطه كانو خويات دراسه .. في الزواج جات وسلمت علينا وجلست شوي وسولفت معنا .. بصراحه مااخبي عليك .. البنت دخلت قلبي .. عفويتها بالضحك ، سوالفها ، إبتسامتها ، جمالها ، خفة دمها ، طريقة كلامها مع خويتها إلي موتتني ضحك .. كل ذي الأشياء تخليها تدخل القلب بسرعه .. هذا ظاهرياَ .. لكن باطنياً انا وانتي مانعرفها .. مايعلم بها إلا ربي .. لكنك لو أحتكيتي معها عرفتي شخصيتها .. ترى حور من النوع إلي يحب إذا ملك شي .. يملكه بروحه .. محدن يشاركه فيه .. سواء هذا الشي غااالي او رخيص ماله قيمه .. مستحيل تقبل لاحد يشاركها فيه .. ولو أحد شاركها .. تترك ذا الشي كله له .. مثل الطفل إذا أكل رز في صحن وجاء حد من اهل بيته واخذ منه لقمه .. يترك الصحن كله .. واحياناً يرميه بالزباله .. ترى حور نفس الشي ياندى
دخل كلام سعاد عقل وقلب ندى بسرعه .. لأن بالفعل حور لما عرفت بخبر الحمل تركت رامي .. قررت ندى إنها تسوي نفس إلي تقول عليه سعاد عشان تدافع عن حياتها الزوجيه ..



xXxXx




اما بعد صلاة المغرب .. دخلت ملاك على حور الغرفه .. لقت الانوار كلها مشغله وحور مشغله موسيقى راقصه على المسجل .. والغرفه فوق تحت .. العاب مرميه على الارض والتسريحه ، شنط مفتحه ، ثياب على الارض وفوق السرير كريمات وعطورات على الارض ، والاب توب على السرير مفتوح ومشغل فيه اغاني راقصه " يعني تسمع الموسيقى والأغاني مع بعض ^_^ " .. بإختصار الغرفه كنها غرفة شباب عزاابيه .. وحور بين الزحمه والفوضى ذي كلها لابسه بيجاما زرقاء فاتحه برمود .. وفي عالم ثاني وتغني واهي تطلع الثياب الي تبيها حق الرحله.. ماتغني مع الاغنيه الي مشغله لالا تغني اغنيه ثاانيه في بالها هع ..
ملاك منصدمه : يؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ .. حور وش ذا ؟!
حور لاحظت إن ملاك دخلت : اوه ملووكه .. هاي
ملاك : هاي طل بوجهك
وراحت وصكت المسجله وطفت الاغنيه الي بالاب توب
حور مسويه معصبه : من قلك اطفيهم ؟
ملاك : جدي
حور : مالت عليكِ انتي ويا جدك
ملاك كانت قرب السرير اخذت المخده ورمتها على وجه حور وقالت : وانتي فوقنا يابطه
حور : طيب طيب .. مالت علينا كلنا .. جهزتي اغراضك ؟
ملاك : انا جهزت اغراضي واغراض زوجي .. في نص ساعه .. ولاخليت الغرفه فوضى مثل غرفتك
حور تحط الاغراض في الشنطه وتقول وكأنها مب مهتمه : لـــي أســـلوبي الخــــــاص .. " وتطالع في ملاك وتحرك حاجباها "
ملاك ماقدرت إلا انها تبتسم من خفة دم حور : طيب ياأم اسلوب انتي .. ماودك في ورق عنب ؟
حور : امممممممممم .. ودي فيه
ملاك : طيب وش رايك نقوم نسوي ورق عنب كثييييييير مره حقنا كلنا
حور : كيف يعني نسوي ! انتي الي سوي انا مااعرف
ملاك : افففف .. يله عاد لاتصيري عنزه .. انا بسوي الحشو وانا وانتي نلفه .. والله نتسلى
حور : اي تسليه انتي ويا وجهك .. بدل مااروح السوق ، السوبر ماركت ، ادخل النت ، اكلم تلفون ، اشياء كثيره مره .. اقوم اتسلى بطبخ !
ملاك : وربي حلو ونااسه .. بعدين إذا ياكلو تحسي نفسك سويتي شي لما يقولولك تسلم يدك .. يالله عــــــــــاد ياثقيلة الدم
حور : إلا يشوفك يقول بطبخ خروف انا .. ماغير بلف ورق عنب
ملاك : اول الغيث قطـــره .. حور حور حبيبتي انتي قلبي حياتي والله " وتبوسها " خلينا نلفه سواء .. تكفيييييييييين
حور تسوي حالها مب مهتمه ومطنشه واهي اصلا تفكر .. ملاك ضربتها على رأسها بشويش وقالت : مالت على وجهك ياخبله .. لكن هين هين ماراح اعطيك ولا تشمي ريحته اصلا
حور : ههههههههههههههههههههههههههه .. مافيه حق في هالبيت اسمه تفكير ؟
ملاك : ههههههههههههههههههههه
حور : طيب طيب بسوي معك .. على قولتك نتسلى .. بس اول احط اغراضي
ملاك : وانا بساعدك

وجهزت حور اغراضها بمساعدة ملاك ..
ونزلن تحت وطبخت ملاك حشو الورق عنب وحور فوق راسها ماسكتت من الهذره ^_^
وبعد العشاء الكل راح نام " ابو طلال ، طلال ، احمد " لأنهم بيمشو من الصباح عشان يوصلو مبكر
فقامت حور و ملاك ولفن الورق عنب واهن يسولفن وانقضت ثلاث ساعات واهن يلفن وماحسن بالوقت سالفه تجر سالفه
حور : يؤ .. بهالسرعه لفينا صنيتين .. يبي لنا جائزه
ملاك : الجائزه بكره تشوفيها على وجوهم لما يذوقو الأكل
حور : إيه يصير خير .. اصلا الي سويته انا محد بيلمسه .. حميدوه على عبيدوه
ملاك : ههههههههههههههه .. لالا بالنسبه حق اول مره تلفين فيها امم مقبول .. انا لما لفيت اول مره ياسر مافيه كلمة تطنز ماقالها فيني .. وانتي ماقصرتي بالضحك
حور : هههههههههههههههههههه .. تعاااااالي .. الحين بكره بشوفه وبيطنز علي قدام الكل .. يؤؤ .. اقووول لاتعطيه شي
ملاك : ههههههههههههههه بختار الي سويتيهم وبعطيه حقه وبقوله شف ذا لفاف حور
حور : حق اذبحك هههههههههههههههههه
وحطته ملاك على النار ولما استوى شالته وحطته بالثلاجه وراحن ونامن عشان وراهم جلسه من الصبـــاح ..











][ الــجزء الســآدس عشــر ][







في اليوم الثاني الساعه ثمان بالضبط .. دخلت ملاك غرفة حور وكانت حور نايمه والغرفه مره ظلام .. راحت ملاك وفتحت الستائر .. حور حست بالضوء يتسلل داخل عينها فغطت وجهها بالبطانيه وقالت : وجع بضرس إلي بغرفتي

ملاك كانت لابسه عبايتها ومنزله شيلتها وشعرها مرفوع بطريقه مره انيقه بحيث انها تلم الشعر كله ومايضايقها بالحجاب : يؤؤؤ .. هين لكن يادوبه

وراحت وفتحت انوار الغرفه كلها .. وسحبت البطانيه من على حور وملاك ميته ضحك بس كاتمه ضحكتها

حور : اوووووووووووووووووووهـ .. ملاكووه هين بخلي طلال يتزوج عليك

ملاك فجرتها ضحكه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. اقول انتي يارايقه من الصبح .. الكل تحت ينتظر حظرتك تشرفي على الفطور .. أخرتيينا

حور صحت من النوم : الكل ؟! .. من الكل ؟؟

ملاك : اقولك من الكل .. ابوي وعمي وعمك وعيالهم وامي وزوجة عمك ..

حور : اف اف اف .. العايله الكريمه مره وحده تنتظرني انا ؟

ملاك : ايه تنتظرك انتي .. الملكه ديانا على غفله

حور : طيب طيب لاتنزلي إلا معــاي .. بلبس وبكشخ

ملاك : على فكره عمي شاف الاغراض الي شريتيها وفطس ضحك .. ههههههههههههههه

حور : ماعلي منكم .. علي من بطني حبيبي وبس .. " واهي تقوم " لحضه لحضه بس اغسل وجهي .. الحمد لله صحيت الفجر وصليت

دخلت حور الحمام وتروشت بسرعه .. وطلعت ولبست بلوزه حمراء ام نص كم وضاغطه عليها .. وتنوره سوداء كلوش ومكسره وواصل إلى الركبه ، ورفعت شعرها بطريقه عفويه والخصل الاماميه طايحه على وجهها .. ولبست عباتها وشيلتها ونزلت ..

نزلت تحت لقت الكل جالس في الصاله وينتظرها ..

حور مبتسمه حق ابوها : السلام عليكم

ماجد لما شافها حس بحزن وسعاده لكنه ابتسم

الكل : وعليكم الســـــــلام

راحت حور سلمت على ابوها وعمانها ابو فواز وابو ياسر وباستهم فوق راسهم .. وبعدين راحت حق ام فواز وام ياسر وسلمت عليها

ابو فواز : الحين لما صحت وردتنا نقوم نفطر

احمد : شدعوه فاتح لـ الشهيه

الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه

ابو فواز : وأكــثر .. تصدقون انا لما شفت وجه حور .. ارتحت وانبسطت أكثير

حور خجلانه عمها يمدحها قدام الكل ! : تسلم والله ياعمي من طيبك يالغالي

ابو طلال : يالله أجــل خلـنا نقوم نفطر ونتكل على الله ونمشي .. حور يبه نزلتي اغراضك ؟

حور : لا .. انزلهم ؟

ابوطلال : إيوه خلي الخدامه تنزلهم .. عشان بس نآكل ونمشي

حور : طيب .. حطيتو مأونتي ؟

الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

طلال : مأونتك توزعت على سيارة ماجد وياسر والسايق " بياخذون السايق وخدامتين معهم عشان يمكن يحتاجوهم "

حور : والآيس كريم ؟

طلال : الآيس كريم بعد الفطور نحطه في الثلاجه إلي بسيارة مــاجد ..

حور و ماجد لا شعورياً ناظرو بعض وطاحت عينهم في عين بعض .. وفوراً نزلو عينهم تحت .. الكل لاحظ ذا الشي .. وابو فواز وام فواز حسو بشي من الحزن لانهم يعزو حور وكان ودهم تكون من نصيب ولدهم لكن مالله كتــب

المهم .. الرجال راحو المجلس عشان يفطرو والنساء فطرو في غرفة الطعام على طاولة الطعام ..

وبعد كذا راحو وصعدو السياره وحور قالت للخدامه تنزل اغراضها .. والكل ركب كل واحد في سيارته ..

ابو طلال مع أبو يـاسر في سياره مع السايق .. وابو فواز مع ام فواز في سياره .. فواز وشوق في سياره .. طلال وملاك في سياره .. ياسر وام ياسر و حور في سياره .. احمد و روينا في سياره .. ماجد في سياره .. والشغالات ركبن مع احمد ورينا ^_^

وبكذا صارو سبع سيارات .. وطبعاً الآيس كريم صـار عند ماجد

في السيـاره واثناء الطريق

ياسر : وأنا دايماً سيارتي تكون مخزن حق مأونتك !

حور : القدر .. وش تسوي بعد

ام ياسر : هههه بس من صدق ياحور .. انتي اشتريتي كثير .. انا لما قالت لي ملاك المبلغ انصدمت

حور : اممممممممم .. ترى مب حقي بروحي .. حق الكل .. ولا تنسي ياخالتي إن بعض النــاس في الرحل يجوعو بسرعه

ياسر يناظر في المرايه الأماميه عشان يناظر حور إلي كانت وراه : عارفه تقصديني .. بس ماراح ارد عليك .. عارفه ليه ؟

حور على بالها عن جد : ليـــــــــــــه ؟

ياسر بكل برود : لأنك خــبــله

ام ياسر تكتم ضحكتها : يقطع أبليسك .. اعقل

حور : عادي عادي خالتي انا بعد ماراح ارد عليه .. عارف ياسر ليه ؟

ياسر : لــيه ؟

حور : لأنك خــبل

ام ياسر ودها تضحك بقوه : اعقلوو خلاص .. مانتو بجهال

ياسر : انا جاهـل لانكم مابعد خطبتو لي .. اخطبو لي عشان اكبر

حور : وأنا مابعد تزوجت يعني بزره

ياسر : بزره طل بوجهك .. انتي من وانتي بالمتوسط والرجال طابور على بيتكم وتقولي بزره ! مالت على ذا الوجه

حور : بس مابعد وافقت لاني بزره .. " وتضربه على كتفه بشويش " .. وناظر قداام واسكت لا يصير لنا حااادث

ام ياسر تخرعت : بسم الله

ياسر : فال الله ولا فالك .. وش ذا الفاااال ؟ مره يشبه وجهك عارفه وجهك يشبه ايش ؟

حور تمشي معاه : يشبه أيييييش ؟

ياسر : يشبه العنز

ام ياسر سكتت عنهم لانها تعرفهم لازم إذا ظلو مع بعض لازم خنااق " بس خناق عن مزح طبعاً ^_^ "

حور : اصلا أنت بكبرك عنز يعني عــادي لو انا طلعت أشبهك .. ياعنز .. فديتك .. وربي أحلىى عنز بالدنيا



وطووول الطريق وياسر وحور ماسكتو كل مزح وخناق ^_^

وفي نص الطريق وقفت العايله في احد المحطات .. حق إلي يبي يعبي بانزين او يرتاحون شوي او الحمام او شي من البقاله .. إلخ ..

في سيارة ياسر ..

ياسر : تبون شي من البقاله ؟

ام ياسر : والله لو تجيب لنا مويه وعصير قواك الله

ياسر تو بقول إن شاء الله يمه قاطعته حور : أ .. انا بنزل معك .. باخذ لي عصيرات وآيس كريم و .. وكل شي .. " وتبتسم حق ياسر كنها طفله "

ياسر : أقووول روحي خذي من مأونتك إلي ورى .. شي زياده مايطب السياره

حور كنها بزره : آآآآآآآه خااااالتي

ام ياسر : خلاص يا ياسر خلها تشتري إلي تبيه

ياسر : لالالالا

ام ياسر : وش بصير يعني ماراح ينقص منك شي !

ياسر : عارف " ويطالع في حور " بس كــذا عـناد " ويحرك حاجباه "

حور شهقت ثم قالت : هين لكن .. بنزل ولا علي منك وبسير على باقي السيارات .. وباخذ لي آيس كريم ولا بعطيك

وتلبس لثامها وتنزل وينزل ياسر وراها واهي ميته ضحك ، راحت حور على طول البقاله إلي بالمحطه .. وكانو ابوها وعمانها يشربو عصير ويسولفو قرب احدى السيارات والشباب كل واحد مع زوجته او خطيبته

دخلت حور البقاله ووراها ياسر لكنها طنشته وراحت جهة العصيرات .. لقت هناك مــاجد لابس ثوبه الحجازي المخصر والمطرز وشماغه ونظارته الشمسيه الكبيره المعلقه على صدره ..

قالت في بالها خلها تلعب عليه شوي .. قامت غطت لثامها فصار مايبان من وجهها شي وراحت ووقفت يمه وسوت حالها تشتري .. ماجد حتى مافكر يناظر فيها لأن على باله حرمه غريبه وكان ماسك كيس ويحط فيه عصيرات حق العايله ..

حور تغير صوتها : فديت إلي واقف يمي فديته

ماجد تعجب وعلى باله وحده تغاازله فحقرها وطنشها

حور كملت " كانت حور تتقن تغير الاصوات عشان كذا ماجد ماعرفها " : طوول وعرض .. وثوب وشماغ .. ومزيون وفوق ذا ثقييل ! .. ياويل حالي انا .. طيب عبرنا ولو بنظره ياشييييخ

ماجد طنشها وخذ عصير وحطه بالكيس وقال بدون مايطالعها وكأنه يكلم حاله : الحمد لله على نعمة العـــقل

حور شالت الغطاء عن وجهها وخلت الثمه وقالت بصوتها الصجي : افا ياولد العم .. قصدك انا مجنووونه ؟!

ناظرها ماجد وابتسم وقال : حــــــــــــــور ؟

حور : إيوه

ماجد مبتسم : يلعن شيطانك .. كيف قدرتي تغيري صوتك كذا ؟

حور : احم احم .. مااعطي دروس مجااانيه .. بس بصراحه ولد عمي .. عجبتني .. إيه خلك كذا رزه وثقيل وماتعطي وجه .. تموت عليك البنات

ماجد : انا ماأبي حد يموت علي .. لأني ميت على وحده بـــس

حور عرفت إنه يقصدها فسوت حالها ماسمعته وقاالت : يؤؤؤ .. ورى ماخذ عصيرات هالكـثر ؟

ماجد : ههه حق الكــل

حور : أقولك .. احسن شي اخذ لهم آيس كريم .. وش رايك ؟

ماجد : خلاص صار

حور : ولالالالا .. انت اخذ العصيرات .. وأنا باخذ الأيس كريم ..

ياسر دخل عرض : وأنا وش آخذ ؟

حور : يمه .. بسم الله .. جني .. انت من فين طلعت ؟

ياسر : مايخصك .. وأنا إلي باخذ الآيس كريم

حور : اهئ اهئ .. ياسر بمووووووت منك .. في السياره وهنــا ! تكفى فكني

ياسر يحرك حاجبها عشان يقهر حور

ماجد مبتسم : وش مسوي في بنت العم ؟ شف قرونها طالعه

ياسر يهمس في اذن حور : ولد عمك يقصد إنك عنز

حور شهقت " تبي تخوف ماجد "

ماجد خاف قال : وش قلت لها يارجال ؟

ياسر : انا فهمتها انت وش قلت

حور : افا ياماجد .. من شوي تقول انا مجنونه والحين تقول إني عنز

ماجد : ههههههههههههه " ويضرب كتف ياسر بشويش " يلعن شيطانك يارجـال .. ولا يهمك بنت عمي .. انا العنز

حور : لا محشووم

ياسر : أقووول انتو الأثنين بلا هذره فااضيه .. ويالله أنت عليك العصير وذي

حور تقاطعه : حـــــــــــــــــور

ياسر يكمل : عليها الآيس كريم .. وأنا علي لـــيز

حور : اووووه صدق ذكرتني بـ ليز .. بروح اشتري واحد كبير حقي و واحد كبير حق ملاك .. غريبه مانزلت ؟

ياسر : نايمه في السياره

حور : طيب عن أذنكم بروح أشتري .. بس هاااااااااا لا احد يطلع من دوني .. سامعين ؟

ماجد : على راسي

ياسر : إيه سامعين على بالك مانسمع بهايم ؟

ومشت حور

ماجد : هههههههههههه وش فيك على البنت ؟!

ياسر : هههههههههههههههه لا تسألني .. انا من وأنا صغير مايرتاح بالي إلا لما ارفع ضغطها اهي وخويتها

ماجد : ههههههههه كذا بس لعانه ؟

ياسر : ههههههههههههههههههه لالا .. تقدر تقول .. اممممم هوايه

ماجد : ههههههههههههههههههه



وراحو كل واحد اشترى إلي عليه .. ومشو ثلاثتهم ووزعو الأشياء على السيارات ..



وبعدين كل واحد راح حق سيارته وبعد اقل من خمس دقايق الكل مشى وكملو مشوارهم ..

حور في السياره أكلت الــيز " اهي وام ياسر وياسر أكلوه " وشربت العصير " عصير ليمون " وأكلت الآيس كريم " على فانيلا طبعاً ^_^ .. ماتحملت "

فأنسدحت على عرض السياره ونــــــــامت ، ام ياسر بعد نامت بهدوء .. ياسر لاحظ إن السياره هدأت وصارت هادءه .. التفت يمينه لقى امه نايمه ومغطيه وجهها .. التفت وراء لقى حور منسدحه على الكراسي الخلفيه ومخليه حقيبتها وساده لها ونــايمه كأنها طفله

ناظر ياسر قدامه وكمــل مشواره واهو مبتسم وفرحان من داخله



اما في سيارة احمد .. فكان احمد حده منقهر لأن الشغالات معهم ..

احمد : أبـي أعرف ذولا وش دخلهم بينا .. حراس شخصيين ؟

روينا خجوله بطبعها : مساكين ماسوو شي .. من صعدوا نامو وكل وحده منسدحه على الثانيه

احمد : بس وجودهم منرفزني

روينا : ههههه مايخالف ولد عمي

احمد بهدووووء : أحـــــبك يابـــنت

روينا حمر وجهها : ههه خلاص احمد عاد .. بعدين يصحوا

احمد : الله يرجهم .. لا تخليني ارتكب فيهم جريمه واحذهم بالشارع .. واجلس معك .. انا و أنتي وبس

روينا سكتت عن ولد عمها لأنها عارفه ماراح يفكها غزل ^_^





xXxXx










وصلت العايله الشرقيه او بالأصح الشاليهات الساعه وحده ونص الظهر " في الطريق وقفو وصلو الظهر "

نزلت العايله وابو طلال وابوفواز وابوياسر اتفقو إن تكون فيلا لـ الرجال وفيلا لـ النساء .. عشان ياخذو راحتهم ، نزلو الأغراض والملابس كل شخص اخذ حقيبته وصعدها لغرفته " كل شخص له غرفه والشغالات في غرفه " اما الأكل فتوزع على الفيلتين ..

لما خلصو ترتيب اغراضهم حوالي الساعه اثنين ونص راح طلال احد المطاعم وطلب لهم الغداء

ورجع .. الرجال تغدو في حديقة فلتهم إلي تطل على البحر مباشره " كل فيلا بينهم حاجز وباب مفتوح وكل فيلا فيها بركة سباحه وتطل على البحر "

والنساء بعد تغدو في حديقة فيلتهم

وعلى الغداء سوالف عن الطريق وعن ملاك إلي اول ماصعدت السياره نامت وما صحت إلا لما وصلو

بعد الغداء كل واحد راح غرفته ونام لأنهم تعبانين من المشوار ..





جلسو الرجال " ابوطلال ، ابوفواز ، ابوياسر " المغرب حق صلاة المغرب وجلسو الشباب .. وخلو احمد يروح فيلا النساء ويجلسهم " طلب من الخدامه تجلسهم "



وجلسو وصلو ومر الوقت بسرعه بسرعه من الوناسه .. مالقو حالهم إلا تسعه .. واهم مابعد شوو ..

جهزو الشباب الفحم وقامو يشوو دجاج ولحم ..



كان النساء كلهن جالسات في حديقة فلتهم

حور : آآآآآآآآآآآهـ .. جوعاااااانه .. ملاك فديتك .. انقذيني بأندومي

الكل : هههههههههههههههههههههههه

ملاك : الحين يشوو ويجيبو لنا

حور وقفت إلا أم ياسر تسألها : وين ؟

حور : بروح أجلس على راس إلي يشوي عشان يعطيني اول صيخ

الكل : ههههههههههههههههه

لبست حور عباتها وشيلتها وراحت فيلا الرجال ..

لقتهم كلهم جالسين على الكراسي ويسولفو ويمزحو واصواتهم ماليه المكان إلا فواز وياسر كانو يشوون ..

راحت حور ووقفت قريب منهم : السلام عليكم

ياسر وفواز : وعليكم الســلام

حور بإبتسامه : ماأستوى شي ؟

ياسر : روحي صبري حالك بشي من الأكل إلي جايبته حق مجاعة افريقيا

فواز : هههههه

حور : أكلت واجد .. بس بطني وده في شي مشوي " وتبتسم "

ياسر : أجل اصبري انتي آخر وحده لأنك أصغر وحده

حور : لااااااااااااه .. فواز أمانه بس يستوي صيخ عطني حقي

فواز : لالالالا .. اول صيخ حق زوجتــي

حور : لاااااااااااه .. طيب معليش .. الثاني

فواز : طلال موصيه وحاجزه حق ام بدر

حور : والثالث ؟

فواز : حق امي

حور بملل : والرابع ؟

ياسر : حق أمــي

حور : اهاا يعني الخامس حقي

فواز : لا حق أختــي

حور : مالي شغل مالي شغل .. انا جوعانه حيل

ياسر يبي ينرفزها : عندك موية البحر

حور : هيــن لكن ياياسر

ومشت عنهم واهي متنرفزه حـــيل ..

ماجد شافها لما دخلت بس ماراح لها .. ولما مشت راح وسأل الشباب وش تبي وقالو له إنهم نرفزوها ورفعو ضغطها ، بعد شوي .. استوى بعض الـ " الصياخه " من الحم المشوي .. وماجد جلس عندهم وماتحرك

ماجد : قواك الله أخوي هاتـه

فواز : لالالالالالا .. هذا حق حرمتي

ماجد : تو ابوي مناديني يقول انه جوعان واول صيخ حقه

فواز : صدق ؟

ماجد : لا أكذب .. ماسمعته لما ناداني ؟

فواز : لاماخذت بالي

ياسر شاك : ولا أنا

ماجد واهو ياخذ الصحن : وأنا وش دخلني إذا انتو عقولكم مب معكم !

اخذ ماجد الصحن وراح ومشى جهة الباب الي يدخلهم على فيلا النساء

ياسر : طالع أخوك قص علينا

فواز واهو يحرك قطعه كرتون عشان يشب النار : لــيه ؟

ياسر : شفه وين راح .. الظاهر بيتخاوا بعمره وبياكله بروحه

ناظره فواز لقاه رايح جهة النساء .. عرف إنه راح يودي الأكل حق حور .. فحس بحزن من داخله .. إحساس قاتل إنك تبي شخص واهو يبيك بس ماتقدرو تكونو حق بعض ! نزل راسه فواز وكمل يحرك الكرتونه ويشب في النار وقال : ياسر ؟

ياسر : لبيه

فواز : شفت ذا الفحم .. شفت النار إلي فيه ؟

ياسر : أش فيهم ؟

فواز : هذا مثل قلب أخوي و حور تماماً " الكل على باله حور تحب ماجد "

ياسر تعجب : ليه ؟!

فواز : لأنهم الأثنين يحبو بعض ويبون بعض ولما جاو بيتزوجو .. القدر رفض .. فقلوبهم تشتعل مثل ذي الفحم ونيران القهر تحرقها

ياسر عارف إن حور ماتحب ماجد .. لكنه تألم لما سمع هالكلام من فواز .. يعني الكل .. العايله كلها تتألم كثيرعلى حال حور وماجد .. فكيف ماجد إلي يشوف حبيبته قدام عينه ومايقدر يسوي شي .. وبجي يوم راح تتزوج حبيبته واهو مب قادر يسوي شي وكأنه مسجون في سجن قضبانه فولاذ

راح ماجد عند الباب وتنح نح : احا احا يالله

الكل لبس عبايته إلا روينا وام فواز

ام فواز : مــاجد ؟

ماجد : إي يمه .. " تردد شوي ثم قال " وينها بنت عمي ؟

ام فواز : منهي ؟

ماجد : حــور

حور ناظرت ملاك .. ليه ماجد يبيها ؟

ام فواز : هنا موجوده .. وش بغيت منها ؟

ماجد ابتسم : عشاها وصل

ابتسمت حور وناظرت ام فواز وقالت : الله .. اروح آخذه ؟

ام فواز بإبتسامة حزن : إيه يمه روحي خذيه من ولد عمــك

حطت حور الشيله على راسها وراحت ركض حق ماجد واهي مبتسه طلعت له واهي تبتسم واهو بعد يبتسم

ماجد : تفضلي يابنت عمـي

حور تناظر في الأكل : مشكوور ولد عمي

ماجد : ههههه لهدرجه جوعانه ؟ تناظرين في الأكل وتاركه كشختي

حور : ههههههههههههه .. جوعاااانه مره

ماجد : تفضلي وعليكِ بالعافيه

حور واهي تاخذ الصحن المليان لحم مشوي مع خبز : الله يعافيك .. بس ماقلت لي .. كيف أخذته من ثقال الدم الاثنين ؟

ماجد بنص عين : بطريقتي الخاصــه

حور : آهــا .. طيب مشكور وماقصرت

وظلو واقفين اهو مايبيها تغيب عن نظره واهي وقفت دلاخه منها ^_^

حور انتبهت لنفسها : أأأ .. طيب ..

ماجد بعد انتبه لنفس : هههه .. آسف .. الله ويــاكِ

حور : ومعاك

وابتسمت له ودخلت ..

كانو الرجاجيل مايشوفو باب الحريم لأن النباتات المزروعه والاشجار والنخيل تغطي .. إلي يشوف فواز وياسر لأنهم جالسين بعيد عنهم وجالسين يشوو ، كان ياسر يراقب ماجد وحور وبالأصح نظرات ماجد الصادقه وإبتسامته النابعه من صميم قلبه .. كان يقول في قلبه الحب حلو وجميل .. حتى وإن كان احد الحبيبين يتعذب .. حلاة الحب في عذابه .. ولكنه يكون قاتل .. إذا احد الحبيبن انخان .. او ترك الآخر بدون سبب .. والذي اقسى من هذا كله .. هو ان يكون كل واحد يبي الثاني لكن الـقدر قالهم بلهجته القاســيه .. مافيه نصيــب !!

رجع ماجد لهم وقال : حرام عليكم البنت جوعانه وانتو تلعبو بأعصابها

ومشى عنهم ..

اما فواز وياسر كل واحد ابتسم لـ الثاني عباطه وبعدين كملو شوي ، وبعدين كمل الشوي عنهم احمد وماجد ..

وأكلو إلى أن شبعو وام فواز قالت للخدامه تسوي لهم شوربه وسلطه واكلو الورق عنب إلي سوته ملاك وحور .. وكان العشاء بسيط لكنه حلو ولذيذ في جمعة العايله ، بعد العشاء بساعه الكل سبح في بركة السباحه " الرجال في البركه الي في فيلتهم والنساء في الفيلا الي في بركتهم "

وكان وناااااسه حيييييل .. حور و ملاك وشوق و روينا لعبو في البركه كره وام ياسر وام فواز عجبتهم اللعبه ودخلو ولعبو وياهن وكان صراخهن واهن يلعبو واصل إلى الرجال .. اما الرجال فكانت العابهم حماس كانو يتسابقو في السباحه .. ويتحدو من الي يجلس اطول فتره تحت المويه .. وياسر يبي يسوي جو حماس اقوى فأخذ مفتاح سيارته ورماه في وسط البركه وقال الشاطر إلي بطلعه .. والكل قام يغوص ويدور عليه وضلو يدورو ربع ساعه لأن البركه مره غزيره .. ولكن والحمد لله بعد ثلث ساعه محاوله طلعه ابو فواز .. والشباب قامو وصفرو وصفقو .. واصواتهم واصله إلى النساء .. كانت الفلتين إزعاااااااج مو طبيعي ...اصوات صارخ وضحك وتصفير وتصفيق وصوت الماء إذا تطشر بسبب احد رمى حاله فيه ..

وماقامو إلا على أذان الفجر .. الكل قــام والرجال راحو مسجد الشاليه وصلو جماعه .. والنساء صلن في الفله وام ياسر وام فواز تعبو من اللعب إلي لعبوه في المويه كأنهم اطفال هه راحت كل وحده غرفتها ونــامت ..

اما البنات فجلسن في الصاله إلي تحط في جسمها كريم وإلي تسرح شعرها وإلي منسدحه على إحدى الكنبات تعبانه من اللعب

حور لبست بيجاما ورديه ونشفت شعرها وحطت به كريم تصفيف وراحت وانسدحت وقالت : ملاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك !

ملاك كانت واقفه قدام مراية الصاله وتحط في وجهها وجسمها كريم وتسرح شعرها يعني مو بعديه في نفس الصاله : هــــــــــــــــــــــــــــــــــا .. معاك انا مب فوق .. ليه الإزعاج ؟

حور حدها تعبانه وبالرغم من إنها تعشت ونزلت المويه إلا أنها جاعت " الانسان العادي بسرعه بيجوع في المويه فكيف حور هع " : بقى شي من ورق العنب ؟

ملاك تكمل تسريح شعرها : لا .. علينا بالعافيه

حور : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. بمووووووووووووووت .. أبي أكل

شوق : صدق والله انا بعد جعت .. وش رايكن ندخل المطبخ نتفنن شويه

روينا : الحاجه ام الاختراع .. يالله أنا بطني أحسه فاضي

حور : شفتي الكل جوعان إلا أنتي

ملاك : انا جوعانه اكثر منكن كلكن .. بس كلام شوق عجبني خلنا ندخل المطبخ ونسوي لنا شي محترم يسد جوعنا

حور : يالله أنتو سوو

روينا : لااااه ؟ وانتي ؟

حور : انا ماأعرف إلا آكل

روينا تهمس في اذن حور : ترى انا شاده ظهري بك.. لأني مااعرف اقطع ليمونه .. فقومي معاي كل وحده تشجع الثانيه

شوق : عارفه وش تقولي .. بنت عمي وعارفتك .. بس مايخالف ترى كلنا بنات ومحد غريب .. وحتى لو فشلنا بالطبخ محد بعلم على احد .. لأني انا بعد وبصراحه ماأعرف أطبخ

الكل : ههههههههههههههههههههههههههه

حور : ملاك .. يله علمينا الدرس الاول في الطبخ

الكل : ههههههههههه

ودخلن البنات المطبخ وتعاونو كلهن .. روينا وحور لأنهم مايعرفو ولا شي بالطبخ جلسو يقطعو خيار وطماطم وجزر حق سلطه .. وبعدين قطعو طماطم وبصل وفلفل حلو حق ملاك بتسوي مكرونه بالبيتزا .. اما شوق فقالت بتسوي الحلى لأنها تعرف تسوي حلى وسوت لهم بسكوت بالشوكولاته .. وكانو واهم يطبخن كأنهم يلعبن لأنهن يسولفن ويضحكن ويتمسخرن على بعض .. وراحو الصاله وحطو سفره على الأرض عشان من باب التغيير وجلسن وقبل ماتمد أي وحده إيدها ماسمعو إلا حور تقول : ستووووووووووووووووب

روينا : وجع ... شفيكِ باكل جوعااانه

حور : ناظرو ناظرو .. ماتحسن شي ناقص ؟

شوق : إلا .. ناقص نشوف الملاعق واهي تتحرك بين الصحون " يعني ياكلو "

حور : لاااا .. انا متأكده فيه شي ناقص

والكل بداء يفكر معها عن جد ، فجأه صفقت بإيدها وقالت : إيواااااااااااا

الكل بإهتمام : وشو ؟

حور واهي تقوم وتركض كأنها خبله : نسينا البيبسي

الكل : هههههههههههههههههه

روينا : ههههههههههه صدق نسيناه

وراحت حور تركض المطبخ وجابت اربعه بيبسي كانو موجودين بالثلاجه

وجلسن ياكلن والشمس تو تمد خيوطها إلى العالم ..

ولما خلصو أكل بعد ساعه " لانهم يسولفو وااااجد " قامو وودو الصحون المطبخ .. والله لا يرويكم المطبخ دمااااار .. كل شي فوضى لأنهن اربعه ووحده بس الي تعرف الطبخ اما الباقي يتعلمو فتعلمهن وصار المطبخ في داهيه هع ، وبعدها راحو كلهن واجتمعو في غرفة فيها سريرن كبـار " نفر ونص " خلو الأسره قرب بعض وصار كأنه سرير كبير .. وانسدحن فيه كلهن وعلى طوول نامو من التعب .. اول وحده نامت حور حطت راسها على المخده وغرقت في بحر النوم .. وآخر وحده ملاك لانها اخذت لها غفوه محترمه في الطريق ^_^




يوم ثانـي الساعه 2 الظهر .. جلست حور عـلى صوت شوق واهي تقول لها : حور .. حور قلبي .. اصحي يله يادوبه .. كل ذا نوم ؟

فتحت حور عينها لقت شوق مبتسمه لها .. فأبتسمت حور وقالت : يسعد لي هالصبـاح والله

شوق : تسلمين قلبي .. والحين يالله قومي ترى ماصارت

حور : ليه الساعه كـم ؟

شوق واهي تناظر الساعه الي بإيدها ماركة سواتش : اممم الساعه اثنين واربع دقايق بالضبط

حور : ومصحيتني ؟ ليه انتو متى صحيتو ؟

شوق : حنا صحينا على أذان الظهر وفطرنا وأكلنا وشربنا شااهي وانتي خلك نايمه

حور : الله .. نمتو معاي وصحيتو على أذان الظهر .. مامداكم تنامو شي

شوق : انا عن نفسي نمت وحلمت .. اما روينا و ملاك مااقدرو

حور : افا ليه ؟

شوق : لأنك طول الليل تشوتي فيهم .. عنبو تلعبي كره انتي ؟

حور : ههههههههههههه

شوق : هههههه يله قومـي ترانا طلبنا من المطعم والحين اهو واصــل

حور : احسن شي في الرحله إننا كل يوم راح ناكل من المطعم

شوق : من قاااااااال .. تو خالتي ام فواز وخالتي ام ياسر يقولون ودهم يطبخو .. والغداء بـاكر اهم بسووه

حور : بل .. حتى في الرحل يبون يتعبون نفسهم ! كيفهم

شوق واهي تقوم : يله لا تتأخري

حور واهي تقوم : طيب

قامت حور وغسلت وجهها وتوضت ونزلت لقت الكل جالس .. جلست معهن شويه وبعدين راحت فيلا الرجال كان مافيه إلا عمانها وابوها

سلمت حور عليهم وسألتهم عن الشباب فقالو لها إنهم راحو البحر يسوقو دباب مائي

حور : في هالشمس !

ابوطلال : شباب ومالهم صبر

حور : وانا بعد ابي ارووووح ... يبببه ... بروووح

إلا وبدخلة ماجد ..

ماجد : الســلام عليكم

الكل : وعليكم السلام

حور : ركبت على الدباب المائي ؟

ماجد يبي يغيضها : إإإيوه .. راح عليكِ يابنت عمي .. البحر فاضي مافيه إلا احنا الكل يتغداء .. واحنا مهيصين وآخر ونااااسه

حور تقول لأبوها : يببببببببببببببببه .. بروووح .. تكفى يبه تكفى

ابو ياسر : العصر روحي يابنتي الحين الشمس قويه

حور بإصرار : لا أبي الحين

ابو فواز : خلاص خلوها تروح .. ادا ماعجبها الوضع بترجع

حور : صح لسانك عمي

ابوطلال : طيب ياولدي ياماجد .. معليش توديها ؟

ماجد : افا عليك عمي .. اوديها واوديك إذا تبي

حور واهي تقوم مبسووطه : مشكوووور يبه

ابوطلال كان بطلع فلوس حق ماجد عشان يركب حور لكنه لما شاف عمه يدخل إيده بمخباته مشى لأنه ماياخذ شي من عمانه " نفسه كريمه " ابوطلال عارف ولد اخوه لما شافه طلع عرف إنه مايبي

حور تمشي مع ماجد وطالعين لبرى

حور : اقول للبنات يجون ؟

ماجد : لالالالا .. انا وحده وعارف إنها بطلع قروني

حور : ماااااااجد ؟؟

ماجد : هههههههههه .. امزح معك ياشيخه

وراحو وصعدو السياره لأن المكان بعيد شوي ولأن ظهر .. صدق انه كان ظهر لكن على البحر كان فيه هواء وكان ذاك اليوم مغيم الجو ..

وصلت حور وماجد مكان الدبابات .. لقت ناس كثير .. وماجد يقول لها مافيه

ناظرته حور بنص عين : مافيه حد هاا ؟

الشباب تو مخلصين وراجعين البيت شافو حور وماجد

احمد : هااا .. كيفك حور ؟

حور : مو زينه .. كيف اتجون هنا وماتاخذوني ؟

احمد : هههههه انتي نايمه يادوبه

حور : المهم انا الحين راكبه كلكم صوروني .. احم احم

ياسر : انتي اصلا لما بتركبي الدباب الي صاعدته بيخترب

الكل : هههههههههههههههه

حور : هه هه هه .. كلكم بايخين لأنه مايضحك .. ماجد يله تعال

طلال : وين ؟

ماجد : عمي قلي اجيب حور عشان تصعد

طلال : طيب ياسر احمد انتو ارجعو وانا بجلس مع ماجد بونسه

ماجد من ادخل انقهر كان وده ياخذ وقت اهو بوحده مع حور لكنه قال وبإبتسامه : زين ماسويت

رجعو احمد وياسر للـ شيليهات وظل ماجد وطلال .. وحور صعدت الدباب وراحت واخذت فره على البحر لمدة نص ساعه ورجعت



ولما رجعت حور الشاليه

ملاك : يانصااابه .. كيف ماتاخذيني معك ؟

حور : راح نروح العصر ليه مستعجله ؟

ملاك : والله ؟ وليه رحتي اجل بروحك ؟

حور : استكشف الوضع

ملاك : أحلفــي بس !

الكل يضحك على خبال ملاك و وحور : ههههههههههههه

ام ياسر : يله قمن يابنات تغدن الغداء وصل

حور قامت بسرعه وراحت تركض : الله .. جووووعاااااانه حيييييل

الكل هههههههههههههههه







xXxXx








في هذا الوقت في الرياض ..

فيلا ابو رامي

كان الكل يتغداء ومبسوط عداء مها الي طلعت من الصباح

وبينما اهم يتغدو دخلت مها الفيلا ، جات وناظرتهم واهي منقهره والشرار يطلع من عيونها .. راحت الابتسامه من على شفاتهم

ناظرتهم شوي وبعدين مشت بدون ان تتكلم

بعد عشر دقايق بالضبط .. نزلت مها ووراها الخدامه تسحب شنطتها وجايه بتطلع ومو مهتمه للجالسين

ابو رامي وقف وقال بصوت حاد : وين ؟

وقفت مها وناظرته من فوق لتحت بدون ماتتكلم ومشت عنه .. ابورامي ماقدر يستحمل هالحركه قاعده تستحقره قدام زوجته وولده وزوجة ولده ! حتى رامي عصب بس مو معقوله بيرفع صوته على امه ولاااا بحضرة ابوه وقدام ضرتها !

ابو رامي بلهجه جديه : أنا قاعد أكلمك

وقفت مها وقالت بدون ماتناظر ابو رامي : خير .. بغيت شي ؟

ابو رامي جاء ووقف قربها وقال : وين رايحه ؟

مها : بروح فلتي

ابورامي : ليش انتي وينك فيه ؟

مها واهي تناظر في سعاد بحقد : هاذي فلة سعاد خانوم

ولما جات بتمشي مسكها ابورامي وقال : أسمـعي ياحرمه .. بتطلعي من ذا الباب على بيت ثاني .. ورقة طلاقك راح توصلك

وقع الخبر كالصاقعه على الجميع حتى على سعاد الي ماتمنت ولو للحظه إن ابورامي يطلق زوجته وام ولده

مها : نعم ؟ بطلقني ياسعد ؟!

ابورامي : تحملتك كثير.. وانا صبري نفذ حده

مها كبرت راسـها : طيب .. انا طالعه وورقة طلاقي خلها توصلني انا معك وبلاك عايشه .. واحسن عيشه بعد .. " وقامت تناظر سعاد وكأن ودها تعضها بسنونها " .. وخل تنفعك ذي .. إلي ماتزوجت بك إلا عشان فلوسك " وناظرت في الشغاله " يالله تعالي

وجات بتطلع مشت كم خطوه إلا تسمع ابورامي يناديها : مهــــــــا

رامي وقف : لا .. يبه لا .. تكفى لاتقولها

وقفت مها وناظرت في ولدها إلي رغم إلي سوته فيه إلا إنه لازال يحبها ويدافع عنها

ابورامي غمض عينه وقال بهدوء : رامي لو سمحت

جاء رامي ووقف قرب ابوه ومسكه من كتوفه : لا يبه .. تكفى لا .. لا تقولها

مها : وليه مايقولها ؟ إلي قالوها أحسن منه ؟

رامي عصب اهو يبي يهدي ابوه واهي تنرفزه ! : يــــــــمـــــــه

مها : وصمه

ابورامي : مها أنتــ ..

يقاطعه رامي : يــــــــبه .. مب بذي الطريقه تنحل الأمور !

مها كان قلبها من داخل خااايف وكان ودها تبكي وتصارخ لكن كبريائها منعها وتحملت ووقفت في وجه ابورامي وكأنها جبل

ابورامي : رامي تكفى .. انا وأمك نتفاهم

رامي : ذا مب تفاهم

ندى كان ودها تدخل وتقصر الشر لكنها خايفه من عمها الي كان معصب وحتى سعاد بعد

ابورامي : انا تعبت من الكلام .. انا قلت لها إذا بتطلع ورقة طلاقها توصلها

رامي : لكن اهي مب طالعه

مها : إلا طالعه .. مب أنا إلي أجلس في بيت راعيه مايبيني .. وانا عندي بدله كثير

رامي : يمه خلاص .. انتي اصعدي دراك

مها كانت ماتبيه يطلقها لكن كرامتها تقول لها ماتجلس وياه : ماراح اصعد .. والحين أبي أسمعها منه قبل ماأطلع

ابورامي بسرعه : أنــــــــــتــي طـــــــــالق

رامي فتح عينه من قوة الصدمه .. وندى شهقت وحطت إيدها على فمها اما سعاد فدمعت عينها وغمضتها حتى وإن كانت مها تكرهها .. سعاد طبعها تحب الخير لكل الناس

مها ابتسمت إبتسامة كبرياء ولو إنها في الداخل متحطمه تماماً : مشكور ياأبو ولدي .. زين ماسويــت

وطلعت متجاهله نداء رامي لها ..

راحت على فيلاتها وحطت اغراضها هنـاك وظلت تبكي .. ليه ماتدري ..

هل على الإهانه إلي سببها لها ابورامي قدام رامي وندى وسعاد ؟

او ندم على إنها أضاعت مملكتها " زوجها وولدها " بإهمالها لهم ؟

او يمكن حست إن إلي يصير لها هذا كله حوبة رامي و حور وندى ..

ظلت تبكي وتبكي إلى ان نامت وسط دموعها على سريرها الفخم





اما في بيت ابو رامي فكان الجو مكهرب ابو رامي دخل غرفته ومايبي يسمع كلام من أحد وندى تبكي ومعها سعاد .. اما رامي فصعد غرفته وظل يفكر ويفكر ويفكر

وفجأه ناظر الجوال ثم صد عنه وكأنه يبي ينسى شي بقوه .. وبعد خمس دقايق تفكير مسك الجوال بكل قوه واتصل





على حـــــــور





حور كانت في الشاليه وكانو كلهم على البحر فارشين لهم سجادتين كبار وحده لـ الرجال ووحده لـ النساء ويشربو شاهي وياكلو مكسرات ، حلا ، إلخ ..

إلا جوال حور رن .. واهي كانت تسولف وتضحك مع البنات وترمي رمل على ملاك .. ناظرت حور الجوال واختفت إبتسامته تماماً وسرحت في أسم المتصل

خـــاين العشره يتصل بك ..

ملاك تحرك إيدها قدام عين حور : هي هوو .. جوالك صجنا

حور تبي تسوي حالها طبيعيه : مالت عليكِ .. وخري وخري بقوم عنك

وقامت عنهن وراحت جهة البحر " السيف " وردت بصوتها إلي من سمعه رامـي عبر قدام عيونه طيفها واهي تبتسم له : الـو

رامي دمعت عينه لا شعورياً : حور

حور اهي الثانيه عينها دمعت لكن بغزاره .. هذا أعذب صوت سمعته .. هذا صوت إلي سكن قلبها ورفض يطلع منه ! : نعم ؟

رامي بصعوبه : وش مسويه .. في زمانك ؟

حور تخنقها العبره : الحمـد لله .. عـــايشين

سكت رامي شوي وبداء ياخذ هواء لأن العبره تخنقه ووده يبكي

حور قامت تبكي بهدووووء .. لكن رامي حس فيــها حس بصوتها واهي تبكي .. حس بنفسها القوي والمتقطع .. ونسى الوعود إلي وعدها على حاله وعلى زوجته بإنه ينسى الماضي : حــور انتي تبكي !

حور اخذت هواء شوي وقالت : رامي انت داق وش تبي ؟

رامي : بقولك شي .. بس انتي ليه تبكي ؟

حور وكأنها تترجاه : رامــي .. قول أش تبي

رامي : أنتي ليه تاكبري ؟ انتي لازلتي تحبيني .. انا متأكد من هالشي .. ليش تعذبي حالك وتعذبيني معك يابينه مب حرام عليك ؟

حور بطفش وهي تمسح دمعها إلي زين خدها : إإإإيه .. رامـــي

رامي سكت شوي ثم قال : أحبـــك .. لو مهما صار بدنيتي أحبك لو يدفنوني تحت التراب بتم أحبك

حور لا شعورياً واهي تبكي : وأنــا بعد أحـــبك .. والله العظيم !

رامي : طيب اجل ليه تحرميني منك ليه ؟ والله إلي يصير حرام أنـا بموت .. بموت وانتي مب حاسه فيني

حور : بعيد الشر عنك

رامي : حور ..

تقاطعه حور : رامــــــــي .. مقدر اكلمك .. انا في الشرقيه مع أهلي ..

رامي : افا !

حور : ليه وش فيك ؟

رامي سكت شوي ثم قال : ابـوي طلق امـي .. وأنا داق عليك عشان تكوني مع امي لان اهي راحت فيلتها ومحدن حولها

حور وقع الخبر عليها كـ الماء البارد : لاحووول .. لييييييييه ؟

رامي : سالفه طويله مختصرها إن ابوي تزوج على امي وجاب حرمته الجديده البيت هنا وبعدين طلق امي لأنها صارت ماتحترمه بالمره

حور عن جد تاسف للي صار بخالتها : طيب .. انا بحاول أرجع الشرقيه وبروح لها

رامي : لالا .. انتي خلك هناك .. مب معقوله تقطعين رحلتك

حور : انا بحاول ... مع إني متأكده محد راح يرجع .. وإذا ماقدرت بدق عليها .. بس أنت يارامي خلك معها

رامي : طيب

حور كان ودها تجلس وتتكلم معاه بالساعات مثل قبل : طيب .. أ .. توصي شي رامي ؟

رامي يبعد شعره عن وجهه للوراء : أبيكِ تنتبهي على نفسك .. ولاتسبحي وتروحي في الهواء البارد مب زين

حست حور بإرتياح لما رامي ظل ينصحها .. لكنها بعد حست بحزن في قلبها لأن هالحب تشاركها فيه وحده ثانيه .. ابتسمت حور واهي تدمع وقالت : طيب على راسي من فوق .. فيه شي ثاني دكتور رامي ؟

رامي ابتسم من بين دموعه : لا طال عمرك .. طيب انتي توصيني على شي ؟

حور : أبيك سالم

رامي : بس ؟

حور تبتسم : تبي أكثر ؟

رامي : ياليت

حور : انتبه على نفسك ونام بدري وكل كويس .. واممم .. وفرش اسنانك قبل لاتنام

رامي : ههههههه .. بس؟

حور : هههه أش تبي بعد اكثر من إلي قلته ؟

رامي : كلمــــه وحده

حور بهتت إبتسامتها وقالت بعد ماسكتت شوي : ذي الكلمه المفروض زوجتـك تقولها لك .. مب أنــا

رامي بعد راحت إبتسامته وسكت شوي ثم قال : طيب .. حتى لو مانطقتي بها .. انا حاس فيها .. قاعد اسمعها بصوتك الدافيء .. بأنفاسك المتوتره .. " وقال بهمس " ببسمتك إلي حسيت فيها بدون مااشوفها .

حور لما سمعت كلمات رامي العذبه ظلت تبكي بهدووووء .. دموع بدون صوت

رامي غمض عينه وقال بهمس : بدموعك إلي على خدك إلي أحس فيها من صوت نفسك .. حور لاتبكي وتعذبيني

حور مسحت دموعها : طيب خلاص ماراح ابكي .. مع السلامه

رامي : طيب .. الله وياكِ ... " قال بهدوء وهمس " حبيبتي

حور صكت الجوال بسرعه وظلت تبكي وتبكي ناظرت خلفها شافت اهلها يسولفون وفرحانين واهي مضايقه راحت جلست على السيف وظلت تبكي واهي سرحانه في البحر .. وكأن ودها تشيل قلبها وترميه في البحر .. قلبها إلا عمره ماحب .. ولما حب .. ودخل فيه إنسان ، سجنه داخله .. وماخلاه يطلع !

اما رامي فلما صك الجوال رجع لحالته .. ضل يبكي واهو سرحان .. وكأن هموم الدنيا فوق راسه .. وكان وده يطلع قلبه من داخل صدره ويدوسه برجله .. يبي ينسى حور .. يبي يحب زوجته .. لكنه مب قادر !





عشان الحب واللي بيني وبينك

عشان الحب عشان ايامي وسنينك

ابيك تراجع احساسك

وتنسى جروحي و ألامك

حرام ان لهذا البعد تضيع ايامي ويامك

ادري البعد اثر فيك وتدري البعد ذابحني

حبيبي الله يخليك ابي ترجع تريحني

عشان الحب واللي بيني وبينك

انا ترجاك لاتنسى ليالي الحب وسنيني

وحاول لجل حبي لك انك ماتخليني

عشان الحب واللي بيني وبينك




ملاك واهي جالسه تسولف مع روينا لاحظت إن حور طولت .. تلفتت يمين شمال .. مالقتها .. وقفت وقمات تناظر جهة البحر لقت حور جالسه على السيف سرحانه .. جات لها ملاك وجلست قربها بدون ولا كلمه .. وحور ماأنتبهت كانت سرحانه في البحر والدموع ناشفه على خدها

ملاك واهي تناظر البحر : كبيييييير .. صح ؟

حور التفت لـ ملاك : ملاك ؟ من متى انتي هنا ؟

ملاك بإبتسامه : توني الحين

حور رجعت تناظر البحر مره ثانيه ..

ملاك : حور قلبي .. وش فيكِ ؟

حور : خالتي تطلقت ياملاك

ملاك انصدمت : ايـــــــــش ؟ من قلك ؟

حور سكتت شوي ثم قالت : رامي !

ملاك : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

حور : وعمي بو رامي تزوج

ملاك : بعد ! اهي تلقاها من فين ؟ الله يعينها

حور : بس بقولك لاتقولي حق امك .. لأنها إذا عرفت بترجع الرياض

ملاك : مايخالف خلنا نوقف قرب خالتك في هالمصيبه

حور وكأن في قلبها حقد كبير على خالتها : والله عاد المصيبه ذي جات لها من وراء افعالها

ملاك : حور وش هالكلام .. ذي خالتك .. قولي اللهم لا شماته

حور : اللهم لا شماته .. بس عن جد الله مايضرب بعصاء .. زوجة رامي بوحده مايحبها وكذبت عليه وعلي وفرقتنا عن بعض .. وإهمالها حق زوجها .. عمي مستحيل يتزوج عليها كذا بدون سبب .. وانا سمعت من رامي إنها قلة ادبها عليه وماأحترمته قدام زوجته الجديده .. وش تبين يسوي فيها يحبها فوق راسها ؟

ملاك : بس ولو هي خالتك

حور من بين دموعها : كنت في يوم من الأيام أعدها أم لي .. لكن بعد الي سوته كرهتـها .. " وتقول بغصه " والحين لما دق علي رامي كرهتها اكثر واكثر .. صدق إني تأسفت على إلي صار لها .. لكني مستحيل أنسى في يوم إلي سوته فينا .. مستحيل ياملاك مستحيل

وحظنت ملاك وظلت تبكي في حضنها ... شوي بعدت ملاك حور عن حضنها بلطف ومسحت دموعها بحنان وابتسمت لها وقالت : قلبي حور .. الله فوق في سابع سماء يغفر للإنسان أخطائه .. أنتي مب قادره تغفري خطاء ارتكبته خالتك في حقك ؟

حور : لا مقدر اغفر لها .. لأن خطأها هذا انا واثنين دفعنا ثمنه .. انا و رامي و ندى ايش ذنبنا ؟؟ انا طول عمري ماراح أنسى إلي سوته فيني .. فرقتني عن الإنسان الوحيد إلي حبيته ومستحيل أحب حد غيره

ملاك تحضن حور : بس بس حور .. تكفين خــلاص .. انتي الحين هدي .. و ..

تقاطعها حور : وماتقولين حق خالتي " تقصد ام ملاك "

ملاك : ماراح اقول لها .. بس اول مانرجع الشرقيه نروح لها تظل خالتنا ياحور

حور : طيب

ملاك لاحظت إن روينا و شوق جايين لهم : حور حور .. روينا و شوق جايين

حور واهي تمسح دموعها : طيب خلاص انسي السالفه

روينا : قبضنا عليكن متلبسات بالجرم المشهود

ملاك : هههه وش جرمه بعد ؟

شوق : غافلتونا وجلستو بروحكم ... اممم ماتبونا ؟

حور : شدعوه يالغالين اصلا الجلسه بدونكم ماتسوى

روينا و شوق لاحظو وجه وعين حور حمران من البكي

روينا شهقت ثم قالت : حوووور شفيييييييك ؟

شوق واهي تجلس قرب حور : أش فيكِ ؟ كنتي تبكي ؟

حور اتربتكت لكنها سيطرت على إرتباكها : لالالا .. هههه .. هذا دخل في عيني رمل ودمعت كثيير اما عن وجهي مدري

ملاك تعدل السالفه : يمكن لما دمعتي كثير وجهك صار احمر

روينا : اول مره اشوف حد تدمع عينه يصير وجهه احمر !

حور : اجل احمدي ربك لأنه كتب لك تعرفي هالمعلومه

الكل : ههههههههههههههههه

حور واهي توقف : اقوول بروح اجيب لنا آيس كريم وبجي طيب

ملاك : حسبي حسابك وجيبي واحد ثااني

حور : هههههههههههه طيب

وراحت حور تمشي بسـرعه إلى الفيلا

شوق : حرااام عليكِ .. اكبر حجم وماراح تاكلونه .. فيله انتو ؟

ملاك : هههههههههه ... إذا جات بتعرفو



ولما جات حور من الفيلا وحامله بإيدها سله صغيره فيها أيس كريم باسكن روبنز اكبر نوع .. وملاعق .. وصحون صغيره بلاستيك .. وملعقتين مدورين حق الآيس كريم ..

واهي تمشي من بعيد ملاك قالت للبنات إلي رجعو كلهن وجلسن مع ام فواز وام ياسر في السجاده : اقول بنات حولو نظركن إلى الرجال

روينا : ليه ؟

ملاك : عشان تعرفون حور ليه جابت ايس كريم اثنين

وبالفعل قامو يناظرو عند الرجاجيل ..

ياسر شاف حور جايه وماسكه بإيدها سله والسله فيها ايس كريم " السله فيها خطوط جانبيه مفتوحه " ..على طول ياسر وقف وراح جهة حور إلي لما شافت ياسر جاي جهتها ابتسمت

ياسر : هلا بالقمر والله .. كيفك أختــي ؟

حور وقفت وابتسمت : تماام ياخوي .. انت كيفك شلونك شخبارك شمسوي عساك طيب ؟

ياسر : سلامات بالعه راديو ؟

حور : هههههههه .. من كثر شوقي ولهفتي عليك

ياسر : اهاا .. طيب ياأم شوق ولهفه انتي .. وش في ذا ؟ " ويأشر على السله "

حور : انت ماقمت وتعنيت إلا وأنت عارف وش في ذا .. لاني أظن انك مب عمي وتقدر تشوف وش داخلها من ذا " وتأشر على الفتحات "

ياسر ابتسم : فديتك والله وفديت خبالك ياخبله .. مشكلتي انك كاشفتني .. عطيني واحد حقي وحق الشباب

حور : اصلا انا عارفه إنك راح ترز وجهك فجبت لك .. ولو انك اخوووي ياسر الخبل

ياسر : هههههههههههههههه طيب يله عطيني

حور : هنااا .. استنى اوصل .. ولا عارف .. احمل انت السله وامش وراي

ياسر : يعني راح تذليني ياخبله !

حور : محشوووم .. بس وش بقولو الناس لما يشوفوني بمشيتي الملكيه وهيبتي

ياسر : مالت

حور تكمل ولا كأنها تسمعه : وانا حاامله سله ومعاي واحد رزه واحلى مني بنظارته الحلوه وبدلته الكشخه " لابس بنطلون جينز فاتح وبلوزه رماديه بدون اكمام وضاغطه عليه "

ياسر : احم احم تسلمين ياخبله

حور بعد تكمل : ومب ماسك شي .. ويخلي البنت تمسك وش بقولو ؟

ياسر اخذ السله من إيدها : اول مره اعرف إنك هذاره

حور تمشي معه : ههههههههههههههههههه

ولما وصلو عند النساء ياسر حط السله وحور عطته واحد ايس كريم وملعقه مدوره وصحون و ملاعق سفريين حقهم ..

ولما راح ياسر

ملاك : هههههههههههه عرفتو؟

الكل حتى ام فواز وام ياسر : ههههههههههههههههههههههههه

اما الشباب والرجال " ابوطلال ، ابوفواز ، ابوياسر " ضلو ياكل واهم مبسوطين ، آيس كريم باسكن روبنز وعلى البحر بجوه اللطيف إلي يضرب الخدود بكل لطف ! بصراحه جو ولا أحلى ^_^

عكس الجو إلي كان في بيت أبو رامي توتر وحزن وخوف .. خوف من إلي بصير بعدين ...







xXxXx








مر أسبوع على طلاق ام رامي .. لكنها تحملت الموقف وواجهته بكل قوه وكبرياء .. صدق انها قامت تبكي اول يوم وثاني يوم لما جات لها ورقة طلاقها .. وثالث يوم .. لكن رابع يوم تخطت كل شي وقامت تروح اسواق وتعزم صاحباتها وحفلات زواج .. يعني رجعت حليمه لعادتها القديمه ..

لكن رامي وندى ماخلوها كل يوم يزوروها .. واحياناً يجوو ومايلقوها .. لكنهم ظلو كل يوم يجون ..

اما حور واهلها فقضو احلى اسبوع في حياتهم على سواحل الخليج العربي .. وإلي فرح حور أكثر .. إن ابو ياسر وعيلته مارجعو الرياض إلا كملو معهم إلى الآخر .. من يقدر يترك هالبحر وجوه الحلو وجمعة الأهل الطيبه !

كانت الرحله جميله و ممتعه لكل افراد العايله .. إلا لـ ماجد وابوه وامه .. لأنهم كانو يلاحظو لمعة الحزن بعيونه لما يسولف مع حور او يجلس معها .. او حتى لو ماكانت حاظره وسمع اسمها .. ولما يناظر في احمد وروينا ويفكر في داخله .. كان من المحتمل يكون ماجد و حور مخطوبين مع احمد وروينا .. لكن حكم القدر !

ورجعو الأهل الشرقيه الساعه عشره الليل لأنهم مشو بعد صلاة المغرب والعشاء صلوها في الطريق ، وبس وصلو البيت كل شخص تروش ونااام .. بعد رحله صيفيه عائليه حلوه جميله ممتعه ..









xXxXx









يوم ثاني الظهر الكل في بيت ابوطلال جاو للغداء " ابوطلال ، طلال ، احمد ، حور ، شوق "

وتغدو وملاك إلي طبخت الوجبه الرئيسيه ، وبعد الغداء شربو شاهي واكلو حلى ، بعد الظهر ملاك ذكرت حور بإنهم لازم يروحن حق خالتهم " مها "

قالت ملاك اول راح تقول لأمها وبالفعل دقت عليها وخبرتها .. ام ياسر كانت تعز ام رامي حيييل .. كانت تعتبرها اهي واختها صفيه " ام حور " الله يرحمها خوات دنيا .. فكان الخبر قاسي عليها .. فقالت للبنات يمرن عليها وراحن بسرعه لبسن عباياتهن وراحن مرن عليها وراحن فيلة مها " كانت مها احياناً تسوي عزايمها في هاذي الفله لأن فيها بركة سباحه واسعه وداخليه عشان مايتعرضو للشمس فتوقعت حور إنها هناك وراحن وبالفعل لقوها "

كانت ام رامي موجوده في البيت توها جالسه من النوم والليله عازمه بعض خوياتها على عشاء ..

ام ياسر لما شافتها بهالوضع تعجبت .. هذا حال وحده تو مطلقه من اسبوع ؟! .. سهرانه إلى الفجر في حفلة زواج .. والليله عازمه صاحباتها على عشاء !

ام ياسر فهمت من كلام مها .. إنها مب مهتمه للـموضوع وإنها مب ندمانه وإنها في داخل نفسها مقتنعه إن ابورامي راح يندم في يوم من الأيام بأنه ضحى فيها وتزوج عليها وإنها تقدر تعيش بدونه فهي تملك كل شي ..

لكنها ماتملك الـــحـــب ..

لو كانت تملك الحب لما هملت زوجها وإبنها وراحت تدور على الوناسه في السهرات ومع ناس 50% مايحبوها .. لو يحبوها نصحوها و وجهوها مب مخليها تعمل إلي تبيه ، لو كانت تملك الحب مالعبت بقلبين وضيعت حياة قلب ثالث ماله اي ذنب .. حور و رامي و ندى ..

لو كانت تملك الحب إلى زوجها إلي حبها اكثر من اي شي في الدنيا .. ماراح دور زوجها على إنسانه تهتم فيه وتداريه وتسمع له إذا حكى .. إذا جاء تعبان من العمل تستقبله بوجه مبتسم .. إذا طلع عارف إنه في البيت حد ينتظره ومشتاق له ويحـــــبه .. الرجال " مب كلهم " ايش يبون غير قلب يحبهم حب صادق ! لأن الحب الصادق تندرج منه كل هالاشياء

قبل المغرب طلعن من عندها ام ياسر وحور وملاك ..

ووصلهن السايق " سايق ابوطلال " ، وراحن بيت ابوياسر وجلسن وتعشن هناك بين جو عائلي ممتع وهادئ وطلعن على الساعه 10 ووصلهن ياسر " طلال راح يتعشى مع اصحابه عشان كذا ملاك تعشت في بيت اهلها "









xXxXx









بعد مرور كم أسبوع .. في بيت ابورامي ..

ندى بان عليها الحمل وقامت تتنسى وطلعت لها كرشه صغييييره وحلوه .. وكانت سعاد ملبيه كل شي تبيه ندى وكأنهم خوات .. ورامــي كان الأمر عنده عادي ولاكأنه زوجته حامل بأول ولد حقه .. وكان في بعض الأحيان دائم السرحان .. خصوصاً بعد آخر مكامله بينه وبين حور .. تأكد إنها تحبه لكنها ماتبيه .. واهو يحبها ويبيها بس ماراح يرخص بـ ندى وإلي في بطنها

اما ابورامي .. فكان في داخله يعاني .. رغم كل إلي سوته مها فيه وفي ولده وإهمالها لهم إهم الأثنين .. إلا إنه في داخله يحبها .. يبي يقنع نفسه بأنه مايحبها لكنه بالفعل يحبها .. والحب الحقيقي مستحيل ينمحي بين يوم وليله ..

لكن هناك بعض الناس يحبون بجنون لكنهم لايعرفون كيف يظهرون هذا الحب او يهتمون به ويحافظون عليه .. وإن خسرو هذا الحب يوهمون إنفسهم بإنهم ارتاحو او تحررو او إنهم مب نادمين .. ويحاولون إكمال حياتهم وكأن شي لم يكن .. ولكن روحهم في داخلهم تتعذب .. وهذا بالفعل مايجري مع مهــا ..



في بيت ابوطلال .. في الصباح ..

فتح طلال عيونه وناظر في السرير يمه مالقى ملاك .. تلفت يمين وشمال وفي انحاء الغرفه مالقاها .. ناظر الساعه لقاها سته وربع .. وينها ملاك في ذا الوقت ؟

بعد شعره عن وجهه وقام من السرير ومشى جهة الحمام عشان بيغسل وجهه وبينزل يشوف ملاك وين .. تو بيفتح باب الحمام إلا ملاك فتحته وطلعت منه وكان وجهها شاحب !

طلال : حبيبتي ملوكه ليه صاحيه بدري ؟

ملاك كانت تعبانه ومب نايمه عدل : لا أبد .. بس البارحه طول الليل وانا بطني يتمغصني

طلال : افـــا .. وليه ماصحيتيني اوديكِ الطبيب ؟

ملاك تبتسم له بلطف رغم إنها تعبانه : مابغيت أتعبك حياتي .. وبعدين هذا يمكن وجع عادي بروح

طلال : اقول .. البسي عباتك على ما أغسل وجهي

ملاك : لالا عمري مايحتاج

طلال : يحتااج .. لاتخليني ازعل منك

ملاك : لا إلا زعلك يالغالي مقدر عليه

باسها طلال فوق راسها ودخل الحمام واهي راحت بدلت ملابسها ولبست بنطلون جينز ازرق وبلوزه سوداء ضاغطه ام نص كم ، ولبست عباتها " البشت " وأخذت حقيبتها السوداء الصغيره ..

ولما طلع طلال لبس ثوب حجازي مخصر وغتره بيضاء ..

ونزلو سواء

وراحو المستشفى ودخلت ملاك على طبيبة النساء وطلبت الدكتوره تحليل

وسوو التحليل وبعد ساعه طلعت النتيجه ..

دخل طلال مع ملاك غرفة الدكتوره ..

طلال : عسى خير يادكتوره .. وش فيها زوجتي ؟

الدكتوره كانت تناظر ورقة التحاليل ووجهها مبتسم .. ناظرت في ملاك ثم ناظرت في ياسر وقالت : انتو توكم متزوجين ؟

طلال : إيه والله صار لنا شهرين

الدكتوره بوجه مبتسم : مبروك أخ طلال وأنتي ياملاك

طلال مستفهم : ليه ؟

الدكتوره : زوجتك ياأخ طلال .. حامل في شهرها الثاني

ناظر طلال ملاك وماتكلم ولا كلمه من الفرحه وظل يناظر في ملاك واهو ساكت مب عارف أيش يقول من فرحته

ملاك فرحانه : صدق يادكتوره ؟

الدكتوره : إيوه صدق .. أنا راح أكتب لك بعض الفيتامينات والمقويات .. ولاتنسي تراجعينا بعد فتره وفتره .. انا راح اكتب لك موعد .. واهم شي الراحه التامه

طلال : سمعتي .. يعني مافيه طبخ بعد اليوم

ملاك : هههههههه أش دعوه

الدكتوره : وحذاري تحملي شي ثقيل .. او تلبسي أشياء ظاغطه .. انا لاحظت إن عليكِ جينز ضاغط

طلال : من اليوم ورايح ماتلبسي غير فساتين وجلابيات

ملاك بخجل : على أمرك حبيبي

بعد كذا كتبت لها الدكتوره فيتامينات ومقويات وعطتها بعض النصايح وطلعو

واهم طالعين طلال ماسك ياسر من إيدها واهي مبسوط حيل .. مب قادر يعبر عن فرحته بالكلام .. أخــيراً راح تصير له ذريه !

ولما جات ملاك بتصعد السياره ساعدها واهو يقول : بشويش ياعمري ياقلبي انتي ياأم بدر

ولما رجعو البيت نزل طلال مع ملاك ولما دخلو الصاله تفاجأو .. لقى ابوطلال واحمد وحور في الصاله

ابوطلال وكأنه خايف : هاااا شفيكم ياولدي ؟

طلال : بسم الله .. مافينا شي انتو أيش بلاكم ؟

احمد : الشغاله قالت لنا انكم طلعتو من الساعه سته ونص وابوي تخرع

حور تلعب بخصلات شعرها : وخرعوني معهم وجلسني احمد من احلى نومه

ملاك وطلال : هههههههههه

ملاك : وانا أقول غريبه صاحيه بدري

ابوطلال لسا خايف : وين كنتو يايبه ؟

طلال واهو يجلس قرب أبوه بوجه مليان بالفرحه والسعاده وإبتسامه عريضه وملاك راحت جلست قرب حور بخجل : يبه .. مبـــروك !

الكل كان مستفهم ؟

ابوطلال : على ؟

طلال واهو يبوس أبوه فوق راسه : راح تصير جد يايبه عن قريب بأذن الله

لمعت عيون الكل فرح واستبشرت وجوههم وضاع الكلام منهم

حور ماعرفت ايش تسوي ناظرت ملاك واهي فرحانه وبالأخص تناظر في بطنها وقالت : ملااااااااااااكوووووه .. أنتي حـــــــــــــامل ؟؟

ملاك خجلانه وودها تضحك على رجة حور : ههههههههههه .. إيه الحـمد لله

قام احمد وباس اخوه وقاله : مبروووك يابو بدر .. ومبروك يابوطلال

طلال : ههه الله يبارك بعمرك ياخوي

ابوطلال : الله يبارك بعمرك ياأحمد .. مبروك طلال ياولدي انا اشهد إن هذا احلى خبر سمعته في حياتي .. مبروك يابنيتي

ملاك : الله يبارك فيك ياعمي

احمد : مبروك ياأم بدر .. إن شاء الله تقومي بالسلامه

ملاك : الله يسلمك أحمد

حور تحضن ملاك بدفاشه : وااااااي بصير عمه وخاله مره وحده ، وناااااااااسه

طلال : يؤؤ .. حور حور فكي عن حرمتي

حور لسا حاظنه ملاك بقوه : خلني فرحاااااااااااانه

ملاك : ههههههههههههه خلها عادي

طلال واهو يقوم لأنه عن جد خاف على ملاك ^_^ : لالالالالا .. حور

حور واهي تفكها : ههههههههههههههه هذا من صدقه يحبك ويخاف عليكِ

الكل : ههههههههههههههههههه

حور : طلال ياأخوي .. اهم شي تربطها في السرير وماتتحرك منه بالمره وتأكلها ليل نهار .. إلى ان تقوم لنا بالسلامه

ملاك : لااااه !

طلال : طبعاً هذا هو إلي راح يصير

الكل : هههههههههههههههه

ابوطلال : جد يابنيتي لاتتحركي بالمره ولاتحملي اشياء ثقيله

ملاك بفرحه : إن شاء الله عمي

حور : بشرتو عمي وخالتي ويسروه ؟

طلال واهو يطلع الجوال : الحين اقولهم

دق طلال البيت وكانو كلهم جالسين يفطرون .. وبشرهم طلال وفرحو حيييل حيييل

وبعد ماصك طلال

ياسر فرحاان حيل : ملاكوووه بتصير أم !

ابوياسر : الحمد لله .. وأنت بتصير خال

ياسر : عقبال مااصير ابو أنا الثاني

الكل : ههههههههههههههه





في العصر حور و ملاك في الصاله " ابوطلال وطلال نايمين واحمد معزوم على الغداء ومابعد رجع "

حور حاطه إيدها على بطن ملاك : واااي ملاك .. كيف حامل ومافيك كرش ؟

ملاك : هههههههههههههههه ياخبله مب الحين يطلع الكرش

حور : متى اجل هذا الاعراض بينت عليك

ملاك : إيه بس ماتبان الكرش الحين .. الجنين بعده صغير

حور : تعااالي .. المدرسه بعد ثلاث اسابيع لاتقولي راح تداومي ؟

ملاك : اكيد بداوم

حور : بس انتي حامل .. ولاتنسي إن شنطتنا حق المدرسه 20كيلو

ملاك : ههههههههههههههه شدعوه 20

حور : بس مايصلح لك .. شرايك تحولي منازل ؟ تداومي ايام الإختبارات بس

ملاك : لا تعرفين إني لازم أحظر كل يوم لاتنسي حنا علمي يعني لازم افهم

حور : بكيفك .. مع إني متأكده طلال ماراح يوافق

ملاك صقعت : مايوافق ؟! اهو قال بيخليني اكمل وادرس طب

حور : اوكيه ماختلفنا بس انتي الحين حامل .. مايلصح تحملي ثقيل ولازم لك راحه لاتنسي المدرسه كراسيها تكسر الظهر او المكيفات الخربانه او البنات المرجوجات يركضن ويصقعن في البنات .. وتتنسين .. يعني المدرسه تعب عليكِ

دخل كلام حور عقل ملاك : يؤؤ .. انا الخبله لو انتظرت لي سنه قبل الحمل مب أحسن لي ؟

حور : لامب احسن ابي اصير عمه بسرعه .. وبعدين انتي ماشفتي طلال وش قد فرحان ومبسوط .. راح يصير ابو أخيراً

ملاك تبتسم : هذا هو إلي مفرحني .. فرح طلال

إلا جوال حور يرن

حور : هاذي هنادي

وترد على الجوال : ياهلا .. هلاوغلا .. الحمد لله تماام .. انتي كييفك قلبوو .. دوم دوم دوم مو يوم .. هههههههه إلا معاي .. " وتكلم ملاك " فين جوالك ؟

ملاك : يؤ نسيته فوق بالغرفه

حور ترجع تكلم هنادي : كالعاده اهي في الشرق وجوالها في الغرب

ملاك تضرب كتف حور بلطف واهي تضحك

حور بفرحه : صــــــدق .. قولي والله .. مبروك قلبي الف الف مبروك .. عقبالي انا ومروه خخ

ملاك : شنوو ؟

حور : هنادي انخطبت وملكتها بعد يومين

ملاك فرحت : صدق والله ؟ هاتي بكلمها

حور : ملاكوه تبي تكلمك ..بس بقولك شي راح يخليكِ تنبسطين اكثر ... ملاكوه الخبله .. حامل .. هههههههههههههههههه وربي .. تخيلي ملاك ام مايناسب صح .. هههههههههههههه

ملاك : وجع بضرسك وشو مايناسب !

حور : طيب طيب هاذي هي معك ههههه

ملاك : هلا والله هنادي

هنادي : هلاوالله بأم بدر .. خلاص من اليوم وساير بسميك أم بدر .. مبروك حبيبتي مبروك .. عقبالي هههههههههههه

ملاك : ههههههههههه آمين .. وأنتي بعد مبروك غلاي .. عقبال ذي المرجوجه إلي يمي

حور : تبين الفكه هااا ؟

ملاك : هههههههههه انا لو بكيفي ماتطلعي بالمره من هنا .. بمعنى اصح تعنسي

حور : فال الله ولا فالك .. خلاص هااتي التلفون باركتي لها وباركت لك .. هااتي

ملاك : طيب هنادي عمري بخليك توصين شي ؟

هنادي : ابيكِ سالمه يالغلا .. وكلي زين عشان البيبي يطلع دوب

ملاك : بيطلع دوب على مين ياحسره انا وابوه مب دببه .. يمكن على عمته حوور.. اممم يمكن !

هنادي : هههههههههه حور .. مسكينه .. بطنها لاصق في ظهرها وتقولي دوبه ههههههههههه .. طيب غلاي مع السلامه

ملاك : الله يسلمك

وبعد ماانتهت المكاالمه

حور : يله يله البسي عباتك وخلينا نروح السوق

ملاك : وشو له ؟

حور : شنو وشو له ؟ تقولك ملكتها بعد يومين أش فيكِ أنتي ؟

ملاك : انا عندي ثياب واجد بلبس اي شي .. اقولك شرايك بالفستان التركواز الطويل .. حلو ؟

حور : إيوه حلو .. بس لبستيه من قبل

ملاك : مايخالف

حور : يخالف .. قومي بس انا ناويه اشتري لي شي مو معقول .. ابي اطلع غجريه

ملاك : هههههه .. طيب خلينا الليل نروح

حور : لا الحين ونرجع بعد صلاة العشاء

ملاك : طيب بروح بستأذن من طلال وبجي لك

حور : وانا بقوم البس

وصعدن وبعد ربع ساعه نزلت حور وبعدها بخمس دقايق نزلت ملاك

حور : ساعه تلبسي ؟

ملاك : ههههه طلال مايبيني امشي واجد .. وجلس يعطيني نصايح كثيرعلني فداه

حور : اقولك انا قلت لأحد الخدامات يجون .. عشان يحملون الأكياس عني وعنك

ملاك : هههههههههه طلال قال لي آخذ وحده من الخدامات عشان تحمل الأكياس .. وظل يوصي ويقول لاتاخذي شي ضاغط خلي بشنطتك ثلاث علب مويه .. عارفه بعد ايش قال ؟

حور : ايش ؟

ملاك : هههههههههههههههه وربي ضحكني لما قالها

حور : إي ايش ؟

ملاك : يقولي لاتغطي وجهك عشان تتنفسي زين ههههههههههههههههه

حور انفجرت ضحكاً : هههههههههههههههههههههه ... ياعمري أخوي من جده يحبك

ملاك : طبعاً يحبني .. لأني انا أموت فيه

حور : هههههههههههههههه يله السايق والخدامه برى ينتظرون

ملاك : هههه طيب



وطلعن حور و ملاك و راحن السوق ..



xXxXx








وفي بيت ابورامي الساعه 8 الليل الكل جالس في الصاله ويتعشون سعاد مسويه العشاء بطريقة الوجبات يعني كل صحن في كذا أكله بطريقه مرتبه وحلوه

كانت سعاد قرب ندى يسولفو ورامي مع أبوه



ندى فجأه قامت وراحت تمشي بسرعه ..

سعاد كانت تعرف إن ندى لاع كبدها وتبي ترجع ورايحه الحمام .. وابو رامي كان عارف إن هاذي حاله طبيعيه للحامل

اما رامي فكان يعرف بكل هذا لكنه يخاف او يحزن على ندى إذا شافها كذا

رامي : لا حول .. سعاد الله لايهينك روحي لها

سعاد إبتسمت لإهتمام رامي بـ ندى : لا تخاف هاذي أعراض طبيعيه للحمل

رامي : الله يعينها على مابلاها .. كل يوم الصباح تجلس وعلى طول على الحمام .. ونومها مب مثل قبل .. والأعظم صايره هالكم يوم ماتطيق ريحتي

سعاد و ابو رامي : ههههههههههههه

ابورامي : اجل ياولدي نساة حرمتك قشرى

رامي : صار لي يومين ماتعطرت .. وفي اليوم اسبح ست مرات .. شككتني في روحي

سعاد وابورامي : هههههههههههههههه

سعاد : مايخالف مده قصيره وراح تعدي إن شاء الله

وبعدها بشوي جات ندى واهي ماسكه بطنها الصغييييير وجلست قرب سعاد وطلبت مويه وعطتها سعاد كاس كبير وشربته



xXxXx









في بيت ابوطلال

في غرفة طلال وملاك ..

ملاك كانت تقايس الثياب إلي شرتهم من السوق اهي وحور

" ملاك شرت ثلاث فساتين واحد لونه احمر طويل وواحد تركواز قصير وواحد ابيض قصير وبعض ثياب النوم وإكسسوارت وعطورات وشرت حق طلال عطر من عبد الصمد القرشي "

ملاك لابسه الثوب التركواز .. كان موديله نعوم .. بدون اكمام وواصل إلى الركبه وحزام على الخصر ابيض ولماع .. وكان الثوب من فوق لتحت كله أزره بيضاء وكان مخصر على ملاك وطالعه مره حلوه .. ولابسه إكسسوارات حقه فضيه

ملاك واهي حاطه إيدها على خصرها : هااا .. وش رايك حبيبي ؟

طلال كان قاعد على احد القنفات وملاك قدامه : خياااااال ياعمري عليكِ .. بس لاتلبسيه

ملاك : ليـــه ؟

طلال : لأنه ضاغط عليكِ مره .. الدكتوره قالت ماتلبسي شي ضاغط

ملاك : لالا وربي مب ضاغط .. مخصر بس .. يالله عاد طلال .. أنا شريته حق ملكة صديقتي بعد يومين

طلال : طالعي شلون مب قادره تتنفسي

ملاك شوي وتبكي : اعرف اتنفس وربي أعرف .. وربي مب ضاغط .. مخصر بس .. طلااااااال

طلال : تعالي بشوف

تقربت ملاك منه مسك الثوب وقام يقايسه لقى صدق مب ضاغط ولكنه مخصر ومفصل على جسم ملاك

ملاك : شفت ؟

طلال يبتسم : فديت الدلوعين انا

اتبسمت ملاك وجلست قربه : طلال بقولك موضوع

طلال : قولي عشر مواضيع ياعمري .. آمري قلبي

ملاك : أأ .. المدرسه بعد اسابيع قليله .. أنت ليلحين عن وعدك إني أكمل دراستي ؟

طلال بإبتسامه حنونه : مب طلال إلي يتراجع عن وعده .. وعد الحر دين .. والخلف بالوعد من صفات المنافقين

ملاك ابتسمت : ياعمري طلال

طلال : بس هالسنه عمري حولي منازل

ملاك تحطمت : لااااااا .. السنه آخر سنه .. وأنا لازم اروح كل يوم عشان افهم واستوعب الدروس

طلال : انا بحط لك مدرسات يجون لك كل يوم يعطوكِ دروس انتي حددي موعدهم وحددي جدول لهم .. بس ادرسي منازل هناك لازم تصعدي درج والشنطه ثقيله مره هذا غير الكراسي والجو المتعب حيل .. أنا ماأبي لك التعب حبيبتي

ملاك عجبتها فكرة المدرسات خصوصاً إن كلام طلال عن المدرسه صحيح تعب في تعب فكرت شوي ثم قالت : طيب حبيبي " وابتسمت "

طلال يبتسم : وأنا من بكره بسأل عن المعلمات الخصوصيين .. وأنتي بعد إذا تبي اسألي

ملاك واهي تحظن طلال : الله لا يبعدني عنك يالغاالي .. أحبك ياطلال أحبك حيل



أحبك حبيي ولا لي سواك

واحلى الليالي ياخلي معاك

ودايم خيالك معي مايغيب

وتسوى عيوني .. عيوني فداك

اسمك في قلبي ولالك شريك

وقلبي يانبضه تراه يهتويك

هايم ومغرم وماقدر نسيك

بطيبك وحسنك ملكته بغلاك

أحبك ياعمري احبك أكيد

تدلل وآمر على ماتريد

لالا تعذب وتبعد بعيد

وأنا لو دقيقه ماطيقه جفاك

جميلٍ وتسحر عيونك عيون

كثير الموده وقلبك حنون

تفيض المحيه تهيض الشجون

ولاشافت عيوني ياروحي بحلاك




بعد يومين .. يوم ملكة هنادي



البنات كلهن تجمعن في بيت ابوطلال " روينا وشوق جاو " وتغدن وجلسن يسولفن وبعدين راحن الصالون " هنادي دقت على شوق وروينا لأنهن صارن خويات خلاص "

وخلصن تقريباً على الساعه سبعه ونص ..

ملاك لبست ثوبها التركوازي ومكياج خليجي

وشوق حامل ^_^ مع ملاك في نفس الشهر لبست ثوب بنفسجي واصل إلى نص الساق وكلوش من تحت ومن فوق علاقي على رقبتها ولبست جزمه مافيها كعب لأن قبل اسبوع لبست وراحت زواج صاحبتها وجاء لها نزيف ووداها فواز المستشفى والدكتوره حذرتها من لبس الكعب والمشي واجد وحمل الاشياء الثقيله ووصتها بالراحه التامه على الأقل إلى ان تعدي شهرها الثالث .. وسوت لها مكياج نعوم مب ثقيل ثقيل لانها فضلت تطلع نعومه

اما روينا فلبست تنوره جينز زرقاء غامقه واصل إلى نص الفخذ وتحت ضاغط اسود إلى تحت الركبه وبلوزه سوداء علاقي وضاغطه عليها .. ومكياج سموك اسود ..

اما حور فطلعت مثل ماكنت تبي .. بنت غجريه .. لابسه بلوزه ضاغطه عليها باللون البرتقالي من دون اكمام وكاشفه لنص الظهر وفوقها قميص اخضر عشبي " شيفون " قصير إلى تحت صدرها مباشره والأكمام ثلاثة ارباع .. اما التنوره كانت طويله وكلوش ومدرجه " فيها اكثر من قطعه فوق بعض " وبألوان جميله .. احمر اخضر برتقالي بنفسجي .. ولابسه " صندل " ولابسه خلاخل في رجلها وحلقها كباار وسلاسل طويله واساور كثير في كلتا يديها .. وفاكه شعرها ومسويه فيه تجعيدات خفيفه ورابطه قطعه برتقاليه لماعه في شعرها .. وطاااااالعه خياااااااااااااااال .. ومكياجها كريزي .. وطبعاً مانست الروج الأحمر ^_~

كانت طالعه اكثر من روعه ..



راحن البنات الاستوديو وصورن وبعدين راحن بيت ام مهند على الساعه 8 وربع

كان مافيه إلا قليل من النساء وكانت ام ياسر موجوده بعد هناك .. وام مهند ومروه .. سلمن البنات وصعدن مع مروه غرفة هنادي إلا كانت تنتظر بخوف

دخلن البنات وسلمن

شوق : من وشو خايفه ؟ ماعقدتي ؟

هنادي : إلا بس مابعد شافني

روينا : وييي .. الله يعينك .. موقف بصراحه يخووووف .. رعب رعب ووووووو " تبي ترعب هنادي "

البنات : ههههههههههههههههههههههه

ملاك : اول ماتدخلي اكيد راح تخجلي وراح تخافي ومدري ايش .. واول مايكلمك بتحسي نفسك يغمى عليكِ .. ولا إذا قلك ناظريني .. اوووووه من الخجل ودك الارض تنشق وتبلعك

البنات : هههههههههههههههههه

حور : خلاص بس لاترعبن البنت خلاص .. خلكن عااقلات

هنادي : فديتك والله .. شفن البنت الحلوه ماتبي ترعبني مب انتين مالت عليكن

البنات : ههههههههههههههههههه

مروه : حوووروووه بصرااحه طالعه خياااال .. يابخته من بتكوني نصيبه

حمر وجه حور لكن وبدون سبب مر طيف رامي امام حور تمالكت نفسها بسرعه وابتسمت وقالت بلطف : وأنتي بعد عمري .. يابخته من بتكوني نصيبه .. أنا أرااهن إنه خبل وماعنده ذوق لأنه تأخر كل ذا الوقت

البنات : ههههههههههههه





بعدها البنات نزلن هنادي إلى المجلس الداخلي " كبير شوي " .. وجلسوها على كرسي ، و شوق و ملاك جلسن على إحدى الكنبات .. اما روينا و حور ومروه " وبنات خالها وعمها واهلها " ظلن يرقصن ويرقصن ..

وملاك شوي وتبكي ودها تقوم ترقص بس طلال محلفها إنها ماترقص ^_^

بعدها هنادي طلعت لخطيبها عشان يشوفها ولما رجعت التمن عليها البنات يبون يعرفون بشوو حست .. لكنها قامت تضحك ورجعت وجلست في مكانها

طبعا اي بنت في مكانها راح تستحي وتموت خجل ..



لما جات الساعه 11 ونص كل المعازيم والأهل راحن .. حتى الرجال ..

لكن هنادي غصبت عليهن يجلسن ويسهرهن مثل سهرة ملكة روينا

صح ماقلت لكم هنادي و مروه أيش لابسات ^_^ .. هنادي لابسه ثوب احمر موديله في القطعه .. كان فخم فخم مره .. و مروه لبست ثوب قصير بناتي لونه فوشياء واصل إلى فوق الركبه وكلوش من تحت ومن فوق مخصر عدل وعلاقي بدون سيور ومن الخلف خيوط من نص الظهر إلى آخره



ام مهند تقول للبنات في المجلس : اكيد تعبتن من الرقص .. هههه قومن قلت لمهند يطلب لكن من المطعم وجاب المطعم كله .. تفضلو حبايبي

حور : أنا لي نص الطلب لأني اكثر وحده رقصت .. وهذيلين " وتأشر على ملاك وشوق إلي ماتحركن من اول ماوصلن وجالسات مع بعض " .. ياكلو شي يسدو فيه جوعهن وجوع إلي في بطنهن لأنهن مارقصن

الكل : هههههههههه

ام مهند : شوق يمه انتي حامل ؟

شوق بلطف وإبتسامه بريئه : إيوه خاالتي

ام مهند تقول لبناتها : ورى ماقلتو لي ؟

مروه : تونا مكتشفين من ساعه لما مافزعت لنا في الرقص

شوق : ههههههه

ام مهند : ههههههه .. الله يسهل عليكِ يابنيتي .. انتي وزوجة اخوك .. والحين يالله قومن أكلن إلى أن تشبعو عليكن بألف عافيه

اول وحده قامت حور .. وهنادي صعدت غرفتها بدلت على السريع ونزلت

وظلن ياكلن في الصاله " لأن البيت مافيه احد ابو مهند متوفي من سنين ومهند مب موجود طلع من اصحابه وإذا دخل اكيد بيتنح نح "

جات الساعه وحده

كانت ضحكات البنات واصواتهن ماليه البيت وكانت ام مهند مبسوطه بجلسوها مع البنات وكانت تموت ضحك على كلام حور مع ملاك إلي فيه نوع من الخبال ^_^

حور : آآآه هههههههه .. مروه .. أنتي اكثر وحده ضحكتيني والضحك يخليني اجوع فروحي جيبي لي شي من المطبخ آكله

الكل : هههههههههه

ملاك : اووووف فشلتينا .. يعني ماتعرفي تهمسي في اذنها !

الكل : ههههههههههههههههه

حور : كيييفييي .. كلكم تعرفون جوعي كاافر .. لا اغير رايي واخليكِ أنتي تجيبي

ملاك : لا تكفين

الكل : ههههههههه

مروه : وش رايك تقومي معي المطبخ وتختاري إلي يعجبك ؟

حور واهي تحك خدها بصبعها بلطف : ههه ودي لكن يمنعني الخجل

الكل : ههههههههههه

ام مهند : لاتستحي ولا شي انتي في بيتك قومي واختاري إلي تبينه

قامت حور ولبست عباتها وشيلتها وراحت مع مروه المطبخ

في المطبخ

مروه جالسه على الطاوله وحور تدور في المطبخ كأن البيت بيتها ^_^ .. تفتح الثلاجه وتدخل المخزن وتفتح المجرات وكل شي على بالها في بيتها

حور شافت في الفريزر آيس كريم " علبه صغيره " باسكن روبنز على فانيلا

حور : هههه هذا حق مهند صح ؟

مروه : ههههههههههههه إإيوه .. ليلحين مانسيتي !

حور : هههه لا .. تخيلي آكله هههههههههههههههه

مروه : هههههههههههههههههه مسكين اخوي عشان تجي له عقده من صغره وانتي ناشبه له نشبه

حور : هههههه

وطلعت بيتزا وورق عنب وهمبرجر " الباقي من الأكل ماحد لمسه لأن مهند طلب كثير ونص الأكل ماأنلمس "

حور : يؤؤؤؤ

مروه : أيش ؟

حور : أبي بيبسي

مروه : هههههههههههه .. بروح اجيب لك من ثلاجة غرفتي

حور : انتي بيبسي وهنادي شاني ومهند سفن آب

مروه : هههههه إيوه لازلنا ماتغيرنا لو تفتحي ثلاجة كل واحد فينا ماراح تلقي غير هاذي الأشياء

حور : ههههههههههه بس بقولك خالتي ايش تحب ؟

مروه : أمي .. ههه لبتون بارد جميع النكهات

حور : ههههه

مروه : طيب انا صاعده غرفتي بجيبه لك

حور : اوكي انا في الصاله

صعدت مروه فوق وحور راحت الصاله لهم واهي مبتسمه إبتسامه عريضه .. وبعدين جات مروه وعطتها البيبسي

ملاك : تراهنون حوروه عندها عسر في الهظم عشان كذا مايخش بطنها شي إلا وراه بيبسي

الكل : هههههههههههههه

بعدها بربع ساعه تقريباً استأذنت ام مهند اولاً لتخلي البنات ياخذن راحتهن وثاني شي لأنها تعبانه وتبي تنام واهي مب متعوده على السهر



\\ الساعه اثنين وعشر دقايق \\



شوق : يؤؤؤ .. بنات الساعه اثنين

حور بدون مبالاه : وإذا ؟

شوق : شنو وإذا خلاص خلنا نرجع البيت مابقى إلا ننام هنا بعد

مروه فرحانه : حياكن والله

روينا : وانتي صدقتي ههههههه

حور كانت منسدحه على احدى الكنبات وقامت ولبست عباتها واهي تقول : أنا مره مره دااايخه بناااام

ملاك : كلنا تعبانات

حور : انتي وش تعبانه منه ياحسره من جيتي ماغيرتي مكانك إلا مره لما طلعنا من المجلس إلى هنا

الكل : هههههههههههههه

ملاك : ياعمري انا حامل والمفروض مااتحرك بالمره وكل نوم في نوم .. لكن هين ماراح اكلمك بكره ولاراح اطلع من غرفتي اصلا

حور : احسن

الكل : ههههههههههه

شوق : بدق على السايق

ودقت وبعد ربع ساعه جاء .. سلمن البنات على هنادي و مروه وصعدن السياره ..

تو البنات " هنادي ومروه " صكو الباب إلا بعد دقيقه بالظبط دخل مهند وكان كاشخ ولابس ثوب حجازي مطرز وشماغ

مهند : من هذولا إلي طالعات قبل شوي ؟

هنادي مبتسمه : هذول ملاك اخت ياسر وأهلها

مهند كان يسأل وكأنه يبي يوصل حق شي : أهلها ! قصدك امها ؟

هنادي : لاا .. ملاك واخوات زوجها وبنت عم زوجها

مهند وصل للي يبيه : اهاا .. طيب وش أخبارك ياعروسه ؟

هنادي حمر وجهها : الحمد لله

مروه دخلت عرض : عقبااالك أخوي

مهند ابتسم : ههه إن شاء الله

مروه لصقت في مهند ومسكت ذراعه : هنوود هنووود عمري حياتي يله بسرعه تزوج يله تكفى عشاني

هنادي : هههههههههههه صج والله اخوي تزوج

مهند : ههههه اتفقتو علي انتو الثنتين هاا ههههه

مروه : تكفى تكفى

مهند : شكلكن شايفين بنت وعاجبتكن .. اعترفن من ذي ؟

هنادي : ههه لا والله انا عن نفسي مب شايفه إن شاء الله امي اهي إلي راح تختار لك

مروه : أظم صوتي إلى صوت أختي الكبيره هنوده

مهند راحت البسمه عن وجهه وارتسمت في وجهه علامة إستفهام : وليه امي ؟

هنادي : وشو ليه الله يهديك .. أمي تتمنى اليوم إلي انت تقول لها يمه اخطبي لي عشان تختار لك بنفسها زينة البنات وتخطبها لك

مهند سكت شوي وكأن كلام خواته مب عاجبه ، راحت البسمه من وجهه وقال : يصير خير .. طيب حبيباتي .. انا صاعد انام اتوصن حاجه ؟

مروه وهنادي : سلامتك

وصعد مهند

مروه بشويش : تراهنين اخوكِ يحب وحده ويواعدها ومسوي معها حب من ورانا ؟

هنادي ضربت كتف أختها بشويش : اسم الله عليه اخوي مب راعي ذي السوالف .. مالت عليكِ

مروه : اجل ليه لما قلنا له تزوج فرح وانبسط ولما قلنا له امي تختار له كشر عن وجهه ؟

هنادي سكتت شوي ثم قالت : يمكن عاجبته وحده من الأهل .. ولامهند من وين له ذي السوالف ! اهو إذا شاف وحده من بنات عماني بالغلط بدون حجاب يخجل ويعرق ويتأسف ومدري ايش .. تبينه يواعد ؟! مسكين مهند ماعرفتيه ياخبله

مروه : بقولك شي .. وحده من بنات عماني بس ماراح اقولك اسمها تحبه واهي قالت لي بنفسها واليوم مريم بنت خالتي قليلة الحياء رايحه جايه في الصاله كل شوي تطلع من المجلس وتجي هنا الصاله وتروح المطبخ لما سألتها ليه قالت لي وبكل عين وقحه .. أبي مهند ولد خالتي يشوفني وانا متزينه له

هنادي شهقت ثم قالت : وانتي وش قلتي ؟

مروه : افا عليك خيتي ماخليتها قلت لها .. والله أخوي مايطالع في أشكالك

هنادي : يؤيؤ يعني اليوم صارت هوشه وانا مدري !

مروه : مب هوشه هوشه كلام بنات .. كانت معي حور ههههههه

هنادي : ههههههههههههههههه يقطع إبليسها حور اكيد اهي الي سكتتها ووقفتها عند حدها

مروه : إإإيوه ههههههههه .. تو مريم الخايسه ام شعر ولادي بترد علي إلا حور تقاطعها بثقه وهدوء .. لو سمحتي نزلي صوتك ولا تعليه على أهل البيت إلي أنتي فيه وحترمي نفسك شويه ممكن ياقلبي ؟

هنادي انفجرت ضحك : هههههههههههههههههههه وبعدين

مروه : مريم انقهرت وقالت وانتي وش دخلك ياماما .. فقالت حور بدون ماتعصب ولاشي بالعكس كانت رايقه مره .. انا ياعمري ودي أنصحك لأنه الرجال المسكين لو شافك بروح فيها وماراح ينام الليل من الخرعه .. سمينه ووجهك كلو حب اعنبو ماعندك صابون تغسلي في وجهك .. ولاا إذا شافك على باله واحد من الشباب مع هالشعر

هنادي : يؤؤؤ .. حووووروووه ماعندها فيها ههههههههه المهم كملي

مروه : بصراحه انا خفت لما حور قالت كذا .. مريم قالت بكل قهر على الأقل ازين منك .. إلا حور انفجرت ضحك وقالت القرد في عيون امه غزال

هنادي حطت إيدها على راسها : الله الله الله .. وبعديييييين ؟

مروه : بعدين انقهرت وراحت دقت على سايق بيتهم وجاء لها ولما جت بتطلع حور قالت لها في أمان الباري الرحمن

هنادي : هههههههههههههههههههههه .. بصراحه حور هاذي تعجبني وقفت هاذي قليلة الحياء عند حدها .. اعنبو نص شباب العايله تحبهم

مروه : استغفر الله مانبي نتكلم على البنت

هنادي : ماقلتي لي من بنت عمي إلا تحب مهند ؟

مروه : ماراح اقولك .. لأنها وحده بعد ماتستحق تكون من نصيب اخوي فديته يبغاله ملكه

هنادي : بس عرفتها .. يله خلينا ننام خلاص انا بطيح من طولي

مروه : يالله

" مريم بنت خالة مهند ، امها وابوها متطلقين وكل منهم تزوج وشاف حياته وبقت اهي الضحيه ومالقت من يربيها تربيه كويسه ومن يوجهها .. فأنحرفت مافي شات في النت مادخلته وإيمليها كله شباب تعرفهم وبين بعض منهم مكالمات على الجوال وفوق هذا مب ملتزمه بحجابها يعني أكثر الأحيان تطلع وتروح السوق واهي كاشفه وفي اكمل زينتها .. وتواعد شباب في الأسواق .. أبوها متزوج وشايف حياته وامها متزوجه وعايشه حياتها واهي تسكن مع ابوها وابوها مب مهتم فيها بالمره تطلع تروح تجي ماقد سألها بنتي من فين جايه او فين رايحه ..

وبنت عمهن إلي تحب مهند أسمها " ياسمين " .. تحب مهند وأتموت عليه لكن مب عشان شخصيته او عشان ذاته .. تحبه كشكلاً إذا شافته تخق .. يعني أهي تحبه لأنه مزيون وبس واهي بنت دلوعه مره وشايفه نفسها صدق إنها حلوه لكن دلعها وثقالة دمها تخلي إلي ينعجب فيها كشكلاً يكرهها من تصرفاتها واهي منبوذه من كل بنات عمها لكنها مسويه صداقه بينها وبين مروه وكل تزورها في البيت ومروه المسكينه على بالها بنت عمها تسوي كذا عشانها واهي في الحقيقه تسوي كل ذا عشان تشوف مهند وتحاول تجلس معاه لأن مهند من النوع الخجول والهادئ .. ياسمين كل تختلق مواقف وتروح تجلس مع مهند إذا شافته لكن مهند مايناظر في وجهها أبد .. مب يستحقرها .. لا .. يخجل مووت .. "





xXxXx








بعد اسبوع كان ابو ياسر مسوي غداء في بيته وعزم اخوانه وابوطلال وابو فواز ، وسوسن جات وسلمت على حور و ملاك عشان مااحد يحس بالموضوع لكن الكل لاحظ لأنهم كانو من قبل خوات وأكثر كيف الحين اهم في الشرق وسوسن في الغرب

بعد الغداء

شوق تهمس لـ ملاك : وش بلاها بنت عمك ماتجلس معنا ؟

ملاك ارتبكت : مدري

روينا : ماجات ملكتك ولا عرسك صح ؟ ماقد شفتها

ملاك بإبتسامه تخفي فيها ارتباكها : مسكينه كانت مريضه وماقدرت

روينا : اشدعوه يوم الملكه والزواج مرضت !

ملاك : مدري زوجة عمي تقول

حور كانت ساكته وتستمع للكلام

ام نايف بإبتسامه : ها ياملاك يمه وش لونك مع الحمل؟ سبحانه سبحانه .. مب باين عليكِ

ملاك : ههه اشوا .. حاسه حملي راح يكون سهل .. اللهم اللوعه إلي تجيني كل صبحيه

ام نايف : إي هذا شي أكيد اللوعه والتنسي .. ماأشتهيتي شي ؟

ملاك : هههه لا لسا .. توني في الثاني خالتي

ام نايف : انا اشتهيت من الأول

الكل : ههههههههههههههه

سوسن كانت ساكته ومنقهره .. كل تتذكر أيام الحب بين ملاك ونايف .. وكيف ملاك قدرت تنسى بالسهوله !

ام فواز : ملاك وزوجة ولدي شوق الأثنين في شهر واحد

حمر وجه شوق

ام نايف : وأنتي شوق بعد حامل ؟ ماشاء الله مبروك .. الله يسهل عليكن

ام ياسر و ام فواز : ياارب

ام نايف : ام فواز بنتك روينا مخطوبه حق ولد عمها صح ؟

حمر وجه روينا

ام فواز : إيوه .. وزواجهن إن شاء الله في إجازة النصف الدراسي الأول

ام نايف : الله الله .. ليه التأخير ؟!

ام فواز : عمها ابو طلال يبني فلتين صغار في فلته فيعني صاير كنه مجمع سكني وحده حق طلال والثانيه حق أحمد وعلى الأجازه راح يخلصو وبيأثثوها

ام نايف : اها ماشاء الله ماشاء الله .. أحسن عشان يكونو عياله كلهن حوله

حور : واهم شي عشان ماابقى بروحي

الكل : هههههههههه

ام نايف : أنتي بعد بااكر بجيك ولد الحلال وبتروحي في نصيبك

ام ياسر : وأهي صادقه

ابتسمت حور لهن لكنها لاشعورياً ناظرت ام فواز لقتها تناظر فيها وكأنها حزينه فذهبت إبتسامتها ولاحظت ام فواز هذا





في الليل بعد ماراحو الكل بقت ملاك وحور

والكل جالس في الصاله إلا أبو ياسر طالع " مايحب يجلس في البيت كل برى ^_^ "

ياسر : أأ .. ممم .. أأ ..يمــ .. أ

حور : حشى حشى مسجل خربان

ياسر : اوص ولا كلمه انا خجلان

الكل : ههههههههههههههه

ملاك : يؤيؤ ياسر خجلان .. بتتزوج ؟

الكل : ههههههههه

ياسر : اختصرتي علي الطريق

حور : يؤؤ هذا من صدقه !

ياسر : اوووص .. خليني بتكلم .. يمه

ام ياسر بإبتسامه دافئه : لبيه ياولدي

ياسر : بتزوج

ام ياسر كان ودها في حور لكن ابو ياسر قال لها تنسى لأن ولدها مايبيها وإلا راح يصير شي مب زين : هاذي الساعه المباركه من بكره ادور لك على بنت

ياسر على طول : لاااااااء

حور و ملاك : هههههههه

ام ياسر : ولا يهمك الحين

ياسر : لاااااااء

حور شهقت ثم قالت : ياإلي ماتستحي تحب من ورانا ؟

ياسر : لا والله ماأحب .. بس أبي أسألكن عن بنت إذا تصلح لي لازم تخطبوها لي

ملاك : طلعت منت بسهل مع وجهك

ام ياسر بإبتسامه : من البنت إلي تبيها ياوليدي ؟

ياسر لأول مره يتكلم واهو معرق وخجلان : مب أبيها أبيها .. بس بصراحه يمه البنت عاجبتني .. لا حد يفكر شفتها .. لا والله ماشفت فيها غير إيدها وعينها والله والله لاأكثر ولا أقل

حور تو بتتكلم : أ..

قاطعها ياسر : اوص خليني اكمل كلامي لا بوكس

حور خافت : يمه

ملاك وام ياسر يكتمو ضحكتهم

ياسر يكمل : اهلها ناس طيبين واهي متفوقه ومثقفه بس لما تخرجت محد قبلها من الجامعات للأسف مع إن نسبتها ممتاز .. و .. و .. مدري والله أش قول .. بس تكفين قولي لي وش رايك فيها ؟

ام ياسر بإبتسامه : ههه عاد انت قلت لي منهي ؟

ياسر يناظر في ملاك و حور : تقلعو عن وجهي بقول أسمها حق امي

ملاك : وليه ماتقوله قدامنا ؟ .. نبي نعرفها

ياسر : تعرفونها انتن .. اهي خويتكن

ملاك و حور جاء لهم فضول : ميـــــــن ؟

ياسر بلع ريقه ثم قال بهدوء وإرتباك : مــ .. مــ .. اخت .. مــ . مروه أخت مــ .. مهند

ملاك و حور ناظرن في بعض واهن فرحانات وقالن مره وحده : مــــروه !

ام ياسر مبتسمه : مروه بنت ام مهند ؟

ياسر بخجل : إيه نعم

ظلت ام ياسر تفكر شوي ثم قالت : زين مافكرت ياولدي

حور و ملاك من الفرحه حظنو بعض

ام ياسر : خلاص انا بكره أروح أطلبها لك

ياسر : بل بالهسرعه

ام ياسر : إيوه خير البر عاجل .. انا بس يرجع ابوك راح اقوله ماظني بيعترض .. أبو مهند رحمة الله عليه كان جارنا وكان رجال طيب وربى بناته وولده أحسن تربيه .. ماشاء الله عليهم عيني عليهم بارده

ياسر فرح وحمر وجهه

حور انفجرت ضحكاً : هههههههههههههههههههه .. طاالعي وجه ياسر احمر

ملاك ميته ضحك : وأخيراً شفنا ياسر خجلان .. عشنا وشفنا

ملاك و حور : هههههههههههههههههههههه

ياسر : مالت عليكن أنتن الثنين .. خبله و خبله .. ماعليكن شره





xXxXx







][ الـجزء الســآبع عـشر ][









بينما ياسر يكلم امه عن مشروع زواجه المستقبلي .. كان في نفس هذا الوقت زواج يتم .. فيه الزوج فرحان والزوجه في قمة حزنهـا

دانـــــهـ .. كانت لابسه ثوبها الأبيض وتنتظر يزفوها على جواد إلي حبها من أول مره .. وإلي كان يحبها ويحبها في أيام الخطوبه رغم إنها كانت كثيراً ما تتعذر عن الخروج معه او عن لقائه لأنها إلى الآن مانست حب عمرها أحمد .. إلي دللها ولبى لها كل شي تبيه وعطاها الحنان إلي فقدته من أهلها وبالأخص من أمها وأبوها ..

جات ليلة الزواج .. وهاهي دانه لابسه ثوبها الأبيض وطالعه أمييره ناعمه بثوبها ومكياجها الناعمين.. بدون أن تعلم زوجها عن ماضيها إلي بظل معاها طول عمرها ..

خلصت الزفه .. وراحت دانه شقتها بصحبة زوجها جواد .. وراحن ام جواد وام دانه واخت دانه معهن وبعدين طلعن .. وظل جواد و دانه بروحهن ..

جواد كان جالس قرب دانه في غرفة النوم وفرحان ومبسوط حده وطاير من الفرحه : مبروك حبيبتي

دانه ماردت .. وجواد تعود عليها لأنها في أغلب الأحيان ماترد وجواد على باله حياء .. لكن الحقيقه غــير !

جواد تو بيلمس دانه إلا دانه ابتعدت عنه بقوه وكأنها خايفه منه .. جواد ماأستغرب الوضع لأن في أيام الخطوبه كان محترم نفسه ومالمس حتى إيدها

جواد : حبيبتي أيش فيكِ ؟ .. أنا خلاص زوجك .. وأنتي زوجتي .. مالازم تخافي مني

دمعت عين دانه وكانت عيونها حمراء مثل الدم .. وماردت

جواد : أنا طالع الصاله شوي .. وأنتي اجهزي

ناظرته دانه بعينها الدامعه الحمراء وكأنها تقوله أتجهز حق ايش ؟.. حق الموت إلي راح القاه بين يدك لما تعرفني ؟؟.. او من الطلاق قبل ماتلمسني والموت إلي بلقاه على إيد أهلي ؟؟!

جواد لما شافها تخرع جلس قربها وقال : دانه حبيبتي ايش بلاكِ ؟

رجعت دانه وناظرت الأرض وفجأه بدت تبكي بقوه وأهي واضعه كلتا يديها على وجهها ..

جواد من صدقه تخرع : دانه وش بلاكِ ؟

استجمعت دانه قوتها وابعدت يديها عن وجهها وناظرت في جواد ووجهها كله دموع وقالت بغصه : أنت راح تذبحني .. من هنــا .. " وأشارت على رقبتها "

جواد خاف : استغفر الله .. انتي وش تقولي .. حد يذبح حبيبته وزوجته ؟ استغفري ربك

دانه : جواد " وناظرت في عينه شافت حب وخوف عليها وقالت " انا ماأستحقك .. أنت رجالن طيب والنعم فيك .. و ..

جواد يقاطعها : وأنا حبيتك انتي وأخترتك أنتي .. من اول لحظه شفتك فيها وأنا قلبي يرجف وينتظر هاليوم .. إلي تكونين فيه حقي ..

تقاطعه دانه واهي مغمضه عينها وتبكي : بس خلاص .. خلاص .. آسفه جواد آسفه .. بس ماقدرت أمنع هالزواج والله .. أنا ماأبي أستغفلك .. او انصب عليك.. أمي غصبتني على الزواج منك ..

جواد يقاطعها : يعني أنتي ماتبيني ؟

دانه سكتت ثم قالت بألم : إلي ابيه مات وأخذ قلبي معه .. وليته أخذ قلبي وبس !

ثم أجهشت في البكاء

جواد صعق من إلي قالته دانه .. ظل يفكر ويفكر .. لقى إلي قالته دانه ماله إلا تفسير واحد .. قال جواد وهو مصدوم وبهدوء : دانه .. أنتــ .. ـي .. مب .. بــ .. ـنت ؟!

أعتلى صوت دانه في البكاء

عرف جواد الرد .. وكان الخبر عليه كـ الماء البارد .. ظل سرحان ويفكر ويناظر في دانه واهي تبكي لحظه وفي الارض لحظه أخرى .. ظل على هذا الحال تقريباً مدة عشر دقائق وكان هذا الوضع يرعب دانه .. فهي فسرته بالهدوء إلي يسبق العواصف .. فجأه حست بإيد على وجهها ماسكتها بلطف فتحت عينها لقت جواد ماسكها بلطف من جهة ذقنها .. حرك وجهها عشان تناظر فيه .. كانت دانه مغمضه عينها ماتبيه تشوفه وأهو يقتلها او يذبحها .. سمعت صوت هادئ يقول لها : فتحي عينك

.. مافتحت عينها .. تردد الصوت ، مره واثنين ، وثلاث .. ففتحت دانه عينها .. وطاحت في عين جواد إلي دموعه مغرقه عينه وفايض منها الدمع وطايح على خدينه .. تمنت دانه الموت في هاللحظه .. وش ذنبه تجرحه هالجرح ؟

جواد بلطف : أيش السالفه كامله ؟

دانه سكتت وماردت .. أش تقول ؟ حبيته وسلمت نفسي له ومات ؟!

جواد : أكرر .. ايش السالفه ؟

دانه : مافيه سالفه ..

جواد بعصبيه : شنو مافيه سالفه .. أنتي أصل خلقتك مو بنت ؟.. او صار لك حادث قبل ؟ .. او حد اغتصبك ؟ .. او مسويه علاقه من قبل؟ .. خليني أفهم " جواد كان يبي أي كذبه تبعد الظن عن دانه فهو من جده حبها .. ومب كل بنت مب بنت عشان شي سوته شين .. بعض البنات اصل خلقتهن مب بنات .. وبعضهن يتعرضن لحادث سواء كان بسيط او مب بسيط فينتج عنه كذا "

دانه كان بإستطاعتها تكذب وتقول صار لها حادث او اصل خلقتها كذا .. وبكذا يمر الأمر بسلام وتكمل حياتها .. لكنها ماحبت تكذب وتستغفله .. فقالت بصعوبه : قلت لك ليته أخذ قلبي وبس

جواد بصعوبه : علاقه ؟!

دانه في وضع دفاع عن النفس : وربي كنا راح نتزوج بس القدر مكتوب

ماحست إلا بصفعه على وجهها القتها أرضاً .. وبعدين حست بحد يسحبها من شعرها .. ماقالت له اتركني .. او حرام عليك .. لأنها مقتنعه في قرارة نفسها إنها ظالمه و مظلومه .. فأكتفت بالبكاء بقوه .. كان جواد معصب حده لكنه شاب ذكي وفاهم ..

جواد : وأنتي فين كان عقلك .. يعني يحبك مايقدر يدخل البيت من بابه ؟!

دانه تبي تدافع عن نفسها إلى آخر نفس : وربي كنا راح نتزوج .. بس عنده ظروف

جواد معصب حده ويصارخ : كل الشباب إلي يلعبون على البنات عندهم ظروف .. وإذا ملو من البنت رموها رمية الكلاب

وتركها بعنف من شعرها وكأنه يرميها

دانه واهي تبكي : لا .. مب أحمد .. أحمد غير .. أحمد كان يحبني ويموت فيني .. فتح لي شقه وصرف علي وعطاني الحنان إلي عمري ماحسيت فيه عند امي و ابوي ..

جواد عصب أكثر : ولك عين تنطقي بإسمه يــــــــــــا .. " وسكت "

يحبها في داخل نفسه حب صادق نظيف بس مب قادر يغفر لها الي سوته ..

راح جواد وطلع من غرفته واتجه للمطبخ .. ودانه تضرب على فخذها وتقول بحسره : ياويلي .. ياويلي ويلاه .. ماأبي أموت لا .. ماأبي

وناظرت باب الغرفه لقت جواد واقف وماسك بإيده سكين كبيره .. لما شافته دانه خلاااااص ... برد جسمها وتمددت على الأرض لا شعورياً .. ومن الخوف سكتت عن البكي .. تمددت وكشفت عن نحرها وغمضت عينها .. وكان جواد واقف ومذهول ..

جواد : مستعده للموت على إيدي !

دانه واهي مغمضه عينها : إذا مامت على إيدك هاذي الليله بموت على إيد ابوي إلي عمره مادرى عني هاذي الليله .. بس الله لايهينك .. " خنقتها العبره " .. كاس مويه ..

لما سمع جواد هالكلمتين .. كاس مويه ؟ .. تفطر قلبه .. وطاحت السكين من إيده لا شعورياً .. وطاح على ركبتيه ودمعت عينه .. ودانه كانت مغمضه عينها بقوه .. ماتبي تفتحها لو مهما يصير .. ماتبي تشوفه واهو يذبحها ..

تماسك جواد .. وقف وراح وجلس قربها وشالها بإيده بكل لطف ودانه قلبها بكسر ضلوعها من قوة النبض .. قلبها ينبض بقوه وبسرعه من الخوف .. حطها على السرير وجلس تحت وهمس في اذنها بهدوء وحزن : أسمعي يابنت الناس .. أنا ماأحب أظلم أحد في حياتي .. وأنتي صغيره ويمكن قص عليكِ بكلمتين .. واي بنت فاقده الحنان داخل بيتها من الطبيعي تدوره برى بيتها في حظن اي من يكون ..لكني مقتنع بعد إن مهما صار لك ماكان المفروض تعصين ربك ونبيه .. لكن أنــا .. " سكت شوي ثم قال بغصه " أحــــبك

حست دانه بألم على صدرها .. يحبها ؟ والله لو أحد بدله كان ذبحها او طلقها وخلى سيرتها على كل لسان

جواد يكمل كلامه : .. ولأني أحبك .. راح أثبت لك إن هذا الإنسان كذاب .. بس ماراح يصير بيني وبينك أي شي .. أنا في غرفه وأنتي في غرفه .. كلها كم شهر إن شاء الله .. وتروحي في حال سبيلك " كان يتكلم واهو يدمع " .. وكذا .. أنتي راح تشوفي حياتك من جديد .. وأنا ... " وسكت "

شوي إلا وقف وقال : أنا اليوم بنام في الصاله .. ومن بكره بجهز لي الغرفه إلي .. " قال بغصه " إلي كنت بخليها حق عيالنا

دانه كانت تبي تموت ولا تسمع هالكلام .. حست من صدق إنها جرحته ، وطلع رجال ومعدنه ذهب إلي مافضحها او طلقها .. فعلاً في تقلب الأحوال علم جواهر الرجال ففتحت عينها وقالت : لا .. أنا إلي راح أنام في الصاله .. أنت ارتاح هنا

تو بتقوم فقال جواد : لا والله ماتتحركي عن السرير

اتجه إلى الخزانه وطلع لحاف ومخده وراح انسدح على كنبه في الصاله .. وحاول ينام ..

ودانه قضت ليلها واهي تبكي وتبكي إلى أن غرقت في النوم ..





يوم ثاني جلست دانه على صوت ماء " الساعه8ونص ".. فتحت عينها وتلفتت يمين وشمال لقت نفسها في غرفه مظلمه والنور يتسلل من بين ستائر الغرفه .. ناظرت في حالها لقت نفسها لابسه فستان الزواج .. تذكرت ايش إلي صار أمس .. وفجأه أنفتح باب الحمام إلي في غرفة النوم بهدوء لكنها حست به والتفتت .. لقت جواد طالع من الحمام ولابس بيجاما زرقاء .. ويمسح المويه عن وجهه بالـفوطه " المنشقه "

جواد : آسف أزعجتك

دانه : ماازعجتني خذ راحتك

طلع جواد من الغرفه .. قامت وخلعت الثوب و رمته على الأرض ودخلت الحمام تروشت وغسلت وجهها عن المكياج إلي نامت به .. وطلعت من الحمام .. ولبست جلابيه نعوومه لونها بنفسجي فاتح .. وطلعت الصاله لقت جواد جالس على إحدى الكنبات ومنزل راسه ويناظر في الأرض

دانه بهدوء : فطرت ؟

جواد يشير بوجهه لا .. فأتجهت دانه إلى المطبخ .. دقيقه إلا جواد دخل المطبخ ووقف على طرف الباب وقال بهدوء : راح تسوي فطور ؟

دانه : إيوه .. تبي اسوي لك شي معين ؟

جواد كان يتألم من داخله كثيييير : لا يعطيكِ العاافيه .. أنا ماأبي فطور افطري أنتي عليكِ بألف عافيه

دانه : بس أنت لازم تاكل

جواد : وأنتي بعد

دانه نزلت راسها وقالت : انا مو لازم

جواد : ليه ؟

دانه : أنا من اليوم ورايح خدامتك .. إلي تبيه اسويه لك في لمح البصر .. كفايه إنك سترت علي و ..

جواد يقاطعها : لا تكملي ... " سكت شوي واهي بعد سكتت ثم قال " .. ارجعي نامي أنتي أكيد مانمتي عدل

اكتفت دانه بالنظر إلى عينيه .. كانت تبي تفسر نظراته لكنه ماعطاها مجال صد عنها وراح غرفته لبس ثوب وغتره ولما جاء بيطلع فتح الباب ووقف .. وكانت دانه واقفه على باب المطبخ وتناظره بهدوء

جواد بدون مايناظر فيها : راح أطلع وأرجع لاتخافي علي .. أنتي روحي نامي

وطلع ..

لما طلع اسندت دانه بجسمها إلى الجدار وظلت تبكي .. فهي إلى الآن تحب أحمد ومب قادره تنساه .. فهو في نظرها الإنسان الي عطاها الحب والحنان إلي تحلم فيه وإنه كان صادق في حبه ومشاعره .. لكن الحقيقه عكس مايدور في بال دانه تمـــامـاً







xXxXx







الظهر في بيت ابو ياسر

ام ياسر كلمت ابوياسر في الموضوع .. وابوياسر فرح .. هذا اليوم كان ينتظره .. إن ولده يخطب ويتزوج ويجيب عيال .. ابوياسر كان طول هاذي السنين مجمع فلوس حق ياسر إذا تزوج .. مجمع له المهر وفلوس تكفيه حق يبني له شقه في نفس البيت .. يعني خفف الحمل على ولده .. مع إن ياسر مجمع فلوس فأهو كان يشيل نص راتبه من اول ماتوظف ويحطه في البنك ..

لما بلغت ام ياسر ولدها إنها قالت لأبوه .. طااار من الفرح .. لكنه شال هم العروس يمكن توافق ويمكن لا ، صدق ياسر ماينعاب لكن كل بنت واسبابها .. يمكن ماتبي تتزوج في الوقت الحالي .. يمكن محجوزه او تحب حد وتنتظره .. اشياء كثيره تخلي ياسر يخاف !



اتفقت ام ياسر مع ام نايف و ملاك و حور إنهن يروحن ويخطبن مروه .. وكلمت ام مهند ورحبت فيهن .. لكن ام مهند ماتعرف إنهن جايين خطاب ^_^







xXxXx









في وقت آخر وفي مكان آخر ..

كان هناك شاب جالس في غرفته .. ومتمدد على بطنه في سريره .. ويتأمل في شي صغير ماسكه بإيده .. منذ إن تعلق هذا الشي الصغير به واهو حالته حاله ..

عبد الله ! كـان يتأمل في حلق حور .. ويتأمل ..

حبها .. من أول صدمه ^_^ وأول صرخه صرختها حور عليه .. وأول نظره بعينها الواسعه إلي تحمل في داخلها اسرار وخفايا ، رغم كل إلي سمعه عن حور .. ورغم إنه اثبت للكل إنه نساها ومايبيها .. لكنه ماقدر يكذب على حاله ..

اهو إلى الآن يحبها .. ويبيها ..

وهو الآن يتأمل في الحلق ويفكر في طريقه تجعل امه توافق في أن ترجع وتخطبها له مره ثانيه ..



هل بتوافق أمه بعد كل إلي سوته حور في ندى ؟

وإذا أم عبدالله وافقت بسبب ظغط من عبدالله .. حور بتوافق وبتاخذ اخو زوجة حبيبها .. عشان تقهر رامي أكثر وأكثر ؟





xXxXx





بيت ابوياسر .. في الليل بعد صلاة العشاء

ام ياسر تنادي حور : حووور يمه

حور كانت في المطبخ تآكل خبز وجبن : هلا خـالتي

أم ياسر : يله يابنيتي

حور واهي تطلع من المطبخ ولابسه عباتها وكل شي : يله يله .. بس رحت أشحن لا بطني يغني لنا هناك ويفشلنا

ملاك كانت جالسه على الكنبه : ههههه

وطلعن .. وكان ياسر ينتظرهن في السياره .. ومرن على ام نايف وراحن جميعهن



وصلن بيت ام مهند ..

وأم مهند أستقبلتهن بلطف ورحبت فيهن وحتى مروه و هنادي ..

وظلن يسولفن تقريباً ربع ساعه ..

كانت ام ياسر تبي تدخل في الموضوع على طول .. بس وجود مروه هناك كان مانعها كانت ماتبي تحرجها او حاجه كذا .. لكن حور نقذت الموقف ^_^

حور : مروه .. تعالي خلينا نطلع شويه

مروه : ليه ؟

حور : ليه يعني ؟ بقولك شي .. ماابي ملاك تسمعه

ملاك كانت تعرف إن هاذي تصريفه : ههههههه .. روحي معها يامروه ولا ماراح تسكت

مروه : ههههه طيب

وقامت مروه مع حور وطلعن

وفي الصاله ..

مروه : هاااا .. ايش هو هذا الشي ؟

حور : ولا شي بس أبي أطلعك من الغرفه

مروه : ليه ؟

حور جات لها ضحكه

مروه جالها فضول : شنو .. ايش صاير ؟!

حور ماتبي تشغل بالها : ولا شي ياقلبي .. امزح معك .. بس أبي أسألك عن بنت خالتك مريم العنز

مروه : هههههههههههههههه .. معليك منها هاذي

حور : مادقت عليكِ او ماقالت لأمها ؟

مروه : امها ماتعرف عنها إلا إن عندها بنت أسمها مريم

حور : الله يعينها

مروه واهي توقف : يله خلينا نرجع نجلس في الغرفــه

حور وقفت : مروه .. يعني لازم أقولها في وجهك ؟

مروه انرسمت في وجهها علامة إستفهااام

حور مبتسمه : حنا يابنت جايين اليوم خطاااب مب زياره عاديه

مروه مافهمت : ايــــش ؟

حور مبتسمه : إلا سمعتيه ياعمري

مروه عن جدها مب فاهمه : حووووور .. انتي وش تقولي ؟

حور جلست وجلست مروه قربها وقالت : يااعمري .. أنا راح افهمك .. حنا جايين نطلبك على سنة الله ورسوله .. وخالتي تبي تتكلم لكنها خايفه تحرجك او شي كذا فقمت انا وطلعتك لكن أنتي مب راضيه تفهمي

مروه وجهها صار أحــــــــــمــــر .. وسكتت ماعرفت ايش تقول

حور : يؤ .. هذا وأنا ماقلت لك من إلي يبيك

مروه بخجل : عارفه

حور : مــن ؟

مروه خجلانه : أنتي قولي

حور : ماراح اقول أنتي قولي

مروه : حوووور .. وربي بطني تمغصني حرام عليكِ

حور : يؤيؤ.. فديتك ياعمري أنتي .. هذا ياااسر أخوي يبي يتزوجك على سنة الله ورسوله

طاح قلب مروه من الخجل .. هي كانت متوقعه ياسر .. يعني ملاك وام ياسر وحور بجون يخطبون لمين .. غير ياسر .. ؟!

مروه كانت معجبه بياسر ، خصوصاً إنهم لما كانو أطفال كانو اصحاب ومسوين شله في الحي .. ياسر و مهند و ملاك و حور و هنادي و مروه ..

وياسر صاحب أخوها روح بالروح .. وأكثر فـ مهند و ياسر أكثر من أخوان .. وأخلاقه طيبه وسمعته زينه بين الناس ..

حور : ايش رايك نصعد غرفتك ؟

مروه واهي سرحانه : هااه .. إي طيب

وصعدن فوق ..

وبعد ماخلصت الزياره هنادي نادت حور وطلعن

ام مهند قالت الموضوع حق مروه وكانت خجلانه حيل .. وقالت لمهند وكان يعرف لأن ياسر مايخبي على مهند شي فماستغرب .. وقال بشاور عمانه بالموضوع مهما كان هذول عمانها ومن حقهم يعرفون .. وأكيد ماراح يلقو شي في ياسر عشآن يرفضوه فأهو رجآل والنعم فيه ..



xXxXx






بعد يومين اتصلت أم مهند حق ام ياسر وخبرتها بموافقتهم .. بعد ماشاور عمان البنت وسألو عن ياسر ولقو إن سمعته طيبه بين الناس وإنه رجال ومحبوب من الكل .. وأخذو موعد حق يجون الرجال ويتفقو على كل شي

يوم ثاني جاو الرجال " ابو ياسر وأخوانه وقال حق أبو طلال وطلال راح بناءً على طلب ياسر .. وطبعاً ياسر راح معهم ^_^ "

وطلبو مروه رسمي ، واتفقو على إن ياسر و مروه يروحو يسوو التحاليل بكره وإذا طلعت التحاليل بعد لهم جلسه ثاانيه يتفقو فيها ..



مر الأسبوع بسرعه وطلعت نتيجة التحاليل والـحمد لله كان التحليل توافق .. وهذا شي فرح ياسر وطيره فرحه .. ونفس الشعور لـ مروه ..

مره ثاانيه جاو الرجال واتفقو على كل شي الملكه المهر وين بيسكنو .. إلخ

وأتفقو إن الملكه تكون بعد ثلاث أيام أما الزواج فبعد مايخلص ياسر بني " ابوياسر بيبني الطابق الثاني حق ياسر "



جاء يوم الملكه ..

والأثنين مرتبكين .. ياسر و مروه ..

كتبو العقد بحمد لله

ودخلت مروه المجلس " مجلس النساء " وسط فرح أهلها واصواتهم

وجلست على الكرسي .. وكانت طالبه مصوره ..

صورت مع أمها وأختها ومع ام ياسر ومع حور و ملاك .. وصورت مع بعض صديقاتها واهلها

وصورت صوره جماعيه حلوه حيييل كان الكل فيها .. مروه وامها وهنادي وام ياسر وحور و ملاك وشوق و روينا وصديقاتها وأهلها

كان الصوره مره مره خيااال ..

كانت مروه لابسه ثوب فوشياء وأخضر عشبي .. طويل ومنفوش من تحت ومن فوق كان كله شيفون فوشياء ومشكوك ومطرز بالخرز الخضراء ..كان حده حده فخم

وامها لبست جلابيه فخمه لونها أحمر من قطعتين

وام ياسر لبست جلابيه فخمه وملكيه بنفسجيه مكونه من قطعتين ومشكووكه بالخرز الذهبيه

وهنادي لابسه ثوب أحمر مره ذوق هديه من عند خطيبها كان موديله صعب لأن فيه أكثر من قطعه باللون الأحمر لكنه كان طويل من تحت ومن فوق مفتوح فتحه طويله مزينه بالذهبي توصل إلى فوق السر

وملاك لبست ثوب برتقالي واصل إلى الركبه ومن الأسفل مكسر تكسيرات كبيره ومن فوق سيور كااان ناااعم لكنه طالع على ملاك خياال لأنها فاكه شعرها ومسويه فيه تجعيدات خفيفه وحاطه ربطه برتقاليه على راسها فطالعه مره نايس

اما حور فكانت لابسه برمود بني مزموم من على جمب من فوق وتحت .. وبلوزه من دون اكمام بيج ضاغطه ومزمومه في الخصر وفاكه شعرها ومسويه تجعيدات خفيفه وطالعه مره كول ونايس

اما شوق فكانت لابسه ثوب حمل " ماطلعت لها كرش " أزرق واصل إلى تحت الركبه وعلاقي على رقبتها

اما روينا فكانت لابسه تنوره جينز إلى الركبه وقميص أبيض بدون أكماام مخطط بالفضي الامع

لما جاء وقت دخول ياسر عشان يشوف مروه .. راحت مروه غرفة النساء " مافيها حد " راحت وجلست وجاء ياسر دخله مهند

لو لاحظتو شخصية ياسر و مروه جريأين لكنهم لما شافو بعض ضلو ساكتين لمده .. إلى إن ياسر قال : السـلام عليكم

مروه واهي تناظر الأرض وخجلااااانه حييييل : وعليكم السلام والرحمه

ياسر كان مرتبك حده : أ ...... أ ... مـ ..

مروه تكتم ضحكتها وتبتسم .. لاحظ ياسر إبتسامتها فابتسم لاشعورياً وظل يناظرها .. مروه لاحظت إنه سكت فناظرته لقته يناظر فيها واهو مبسوووط .. حمر وجه مروه فنزلت راسها مره ثانيه

ياسر : فديت إلا يستحون !

مروه قلبها يطق ويطق

ياسر : شوفي مروه .. انا لاني برومانسي ولاني بشاعر بس أنا إلي في قلبي على لساني .. بس أنا من شفتك كل الكلام تجمد على لساني

مروه : ههه ليه ..!؟

ياسر : من شفتك خقيت

مروه بخجل : هههههه

ياسر : فديت هالضحكه وراعيتها

مروه : تسلم والله

" راح الخجل بسرعه ^_^ "

ظلو يسولفو لمدة ربع ساعه تقريباً .. وكأنهم يعرفو بعض من سنين كل واحد تعود على الثاني ههه

بعدين قامت مروه مع مهند وطلعن لغرفه ثانيه كانت موجوده قرب الغرفه إلي جالسين فيها عشان بتصور صور الخطوبه

كانت المصوره تطلب منهم صور جريئه وكانو يسوونها بدون ولا كلمه .. لما خلصو تصوير جاء مهند وصور مع مروه وياسر .. بعدين طلع مهند ودخلت ام ياسر وأم مهند وملاك وحور وصورن مع مروه وياسر ..

بعدين طلع ياسر حق المجلس الخارجي لأن كان هناك رجال ..

آآخر الليل كالعاده الكل طلع وبقن البنات " حور و ملاك و شوق و روينا " مع هنادي و مروه

وجلسن يسوولفن ويسوولفن

ملاك من جدها مندهشه : هــــااااااااااااه ؟!؟! .. من صدقك إنتي صورتي هااذي الصور ؟

مروه بدون إهتمام : إيوه شفيها ؟ مب زوجي خلاص !

هنادي : اعنبو ماأستحيتي ؟ أنا خطيبي ليلة الملكه ماناظرته بالأساس .. ماشفت فيه إلا ظله

مروه : ياعمري أنا طبعي مب كذا .. أنا لأني بخجوله ولاشي .. وبعدين هي هي هي أش فيها يعني لو صورت هاذي الصور أصلا ذكريات حلوه عشان إذا كبرنا وعجزنا نشوف الصور ونتذكر

حور : صدق والله اصلاً أحلى ليله بالعمر بعد ليلة الزواج هي ليلة الملكه لأنه اول يوم تشوفي فيه خطيبك .. وهااذي الصوره كل ماناظرتي فيها تتذكري إحساسك اول ماشفتيه .. كيف كلمك .. كيف ناظرك .. كيف صوته .. كيف لمسك .. كل هالتفاصيل راح تذكريها لما تناظري فيها

روينا من المؤيدين لهاذي الصور : صح .. الصوره تخلد الذكرى

شوق : تكلمت جولييت

الكل ههههههههههههه

روينا : شفيها جولييت مب عاجبتك ؟

شوق : عاجبتني وحاطتها فوق راسي بعد فديتك وفديت خطيبك

ملاك : وزوجي ؟

روينا : وش ذي الغيره !

شوق : ههه حتى زوجك

حور : لا والله .. وأبوي ؟

الكل : ههههههههههههه

شوق : لا عاد أبوي دنيتي كلها فديته بعمري والله



بعدها جلسن إلى الساعه وحده تقريباً ومر عليهن طلال .. لأنه كان سهران مع ياسر في بيته .. أخذ زوجته واختينه .. أما روينا فمر عليها أحمد قبل وأخذها وراح يتمشى معها ^_^



xXxXx




كانت الأيام تمر بهدوء وكان الكل ظاهرياً فرحان ومبسوط .. لكـن هناك ناس كانو يبتسمون ، يفرحون ، يسهرون ، يجاملون .. واهم في داخلهم محطمين .. ومناهرين

رامي .. كان أكثر من يعاني .. فهو يتألم ألماً نفسياً فضيعاً لاأستطيع شرحه أبداً .. !

كان يبكي يومياً تقريباً في الليل قبل النوم .. يقوم من سريره ويذهب الحديقه وتهيج به الذكريات ويبكي ألماً محرقاً شديداً .. لم تكن ندى تراه فهي تكون نائمه ولكنها تلاحظ قيامه عن السرير في وقت متأخر وإذا سألته في الصباح يقول لها إنه يحب ان يختلي بنفسه آخر الليل .. ارادت ندى ان تصدقه فصدقته ..

حور .. من يراها يقول أنها لاتحمل هموماً وأحزاناً .. لكن حور بطبعها قويه .. والي صار معاها سبب لها جرح في داخل روحها .. جرح لايمكن ان يشفى مهما مرت الأيام والسنين .. جرح راح يبقى ينزف .. كل مانظرت إلى نفسها وتذكرت اللحظه الشينه إلي عصت فيها ربها ورضخت لشهوتها وسلمت نفسها إلى رامي بدون اي عقد بينهم يحلها له ..

دانه و جواد .. كانا يعيشين في منزل واحد .. لكنهم لا يكلمون بعضهم البعض إلا كلاماً سطحياً .. تبين شي أنا طالع ؟ سلامتك ..السلام عليكم وعليكم السلام .. كان كلاامهم مره مره سطحي .. دانه تعتبر حالها في البيت خدامه تخدم جواد لأنه أنقذها من الموت وستر عليها و جواد يعتبر حاله حارس شخصي لـ دانه .. مده مؤقته وينتهي هذا الشغل .. وكانت هذه المده المؤقته هو الوقت إلي راح يحتاجه جواد لأن يبين لـ دانه أن هذا الشاب كذب عليها وبعدين رماها .. لكنه حب يتريث قليلاً ..

نايف .. كان يكره نفسه يوماً بعد يوم .. كلما حاول نسيان ملاك لم يقدر .. كل ماسرح لحظه جات في باله .. ماقدر يمسح رقمها ولا الرسايل إلي منها .. ماقدر يمسح ذكرياتها من باله .. وهذا الشي يخليه يكره نفسه أكثر وأكثر



xXxXx









أول يـوم مدرسه ..



حور تدخل الفيلا وعباتها مفتوحه وشيلتها على كتفها وشعرها سآيح على وجهها من الحر .. بس دخلت رمت بشنطتها الأرض وتسندت على الجدآر واهي تقول : آآآآه .. درآسه ذي درآسه !! حآبسينا بالفصول وقآلو درآسه

ملاك كآنت نآزله من الدرج وشآفت حور كذا وكآن المشهد مب غريب عليها لأن حور كل سنه أول يوم مدرسه إذا رجعت تسوي نفس هآذي الحركه .. ترمي شنطتها وتستند إلى الجدآر وتقول هآآذي الجمله .. لكن تغير على ملاك شي واحد هو إنها كانت تستند معها في الجدار وشعرها سآيح هي الثآنيه من الحر ^_^

ملاك : هههههههههه .. هلا والله

حور بتعب : هلآ فيييييك .. آآآآآه .. يبي لي احول منازل انا الثانيه

ملاك : ههههههههههههههههههه

جات ملاك بتسلم على حور وبتبوسها إلا حور تبعد ملاك بإيدها وتقول : لالالالا .. أخاف يصير لك انتي وإلي في بطنك شي .. أسبح واجي ابوسك

ورآحت تركض بسرعه

وملاك ميته ضحك عليها

تروشت حور ولبست بنطلون جينز اخضر وبلوزه صفراء ونزلت لقت الكل في الصاله ينتظرها عشان يتغدون

حور : السلام عليكم

الكل : وعليكم السلام

ورآحت حور وبآست ملاك مثل ماقالت لها ، وجلست قربها وقالت : آآه .. بطني بطني يوجعني من الجوع .. متى الغداء بمووووت ؟

احمد : اشدعوه كلنا بعد جوعآنين .. احنا بعد كلنا كنا في العمل من الصباح

حور : انتو في عمل في مكتب مكيف وكرسي آخر راحه مب احنا ستين بنت في فصل مكيفاته خربانه وكراسيه خشب .. خلوني ساكته تكفوون

الكل : هههههههههههههههه

بعدها قآمو وتغدو



وفي العصر رآحت حور مع ملاك وطلال مكتبة جرير

وأشترت حور مستلزمآت المدرسه كلها وأخذت بـ مائه ريال " طوآبع " ^_^

وطلال عجبه لآب توب لونه وردي بناتي حلو مره فشراه حق ملاك ..

ملاك فرحت لأن اول مره يصير عندها جهاز كمبيوتر .. حتى قبل ماتزوجت طلال ماكان عندهم جهاز كمبيوتر في بيتهم





xXxXx





اما في بيت ام عبدالله



كان عبدالله توه صاحي من النوم وامه جآلسه في الصاله تشاهد مسلسل في التلفزيون

جاء وجلس قربها واهو مقرر إنه يتكلم معها في موضوع حور

عبدالله : يمه ممكن اكلمك شوي ؟

ام عبدالله كتمت صوت التلفزيون وقالت له بإبتسآمه : أكيد ياولدي

عبدالله سكت شوي ثم قال : أبي أتزوج !

ام عبدالله فرحت واستبشر وجهها وقالت : هاذي الساعه المباركه ياولدي أنـا من بكره اروح ادور لك على بنت الحلال

عبدالله : لالا

ام عبدالله : وشو لالا ؟ " تفكر شوي ثم تقول " أنت عاجبتك وحده ؟

عبدالله : بصراحه يمه .. انا في وحده في بالي ابيها وابيكِ تروحي تطلبيها

ام عبدالله انرسمت في وجهها علآمه إستفهام من اسلوب ولدها : من هاذي ؟ انت قول و مايصير خاطرك إلا طيب إن شاء الله

عبدالله واهو يناظر في عين امه : حور بدر .. بنت خالة رامي

ام عبدالله وقفت وقالت : ايش ؟!

عبدالله مازال جالساً : إلا سمعتيه يمه

ام عبدالله : ومن قلة البنات عشان ماتفكر إلا في هاذي ؟

عبدالله : ووش فيها هاذي ؟ مب انتي و ندى كنتو تبون تخطبونها لي ؟

ام عبد الله : وخطبناها لك ورفضتك عشانها حاطه عينها على زوج اختك

عبدالله : مايخالف اخطبيها مره واثنين وثلآث وعشر .. انا هاذي البنت ابيها ابيها .. طال الزمن لو قصر

ام عبدالله : أش فيك ياعبدالله ؟ هآذي البنت كانت تبي تهدم بيت اختك

عبدالله : كانت .. وكلنا عارفين يايمه إن رامي اهو إلا يبيها ولآصق فيها لصقه .. وإنه راح وطلبها ورفضته

ام عبدالله : مارفضته .. لكنها انخطبت على ولد عمها

عبدالله : أيـــــــــــــــش ؟

ام عبدالله " ماتعرف تكذب " : إيوه .. انخطبت حق ولد عمها وطلعت تحاليلهم مب زينه وماصار نصيب

عبدالله : يعني هي الحين مب مخطوبه ولاشي ؟

ام عبدالله : إي مب مخطوبه .. لكني مستحيل اروح واخطبها لك بعد إلي سمعته عنها

عبدالله وقف لأنه جد جد يبيها : آخر كلام عندك يمه ؟

ام عبدالله : إي نعم آخر كلام

عبدالله : طيب براحتك يمه .. بس لاتجين لي وتقولين لي تزوج .. انا غير هاذي البنت ماأبي

وطلع

ام عبد الله : ياربي وش بلاه ولدي ؟ اكيد سوت له سحر بنت بدر

وراحت ودقت على ندى

وعلى طول جات لها ندى وقالت لها كل السالفه

ندى كانت ساكته وتفكر .. هي مستحيل توقف قدام رغبة اخوها .. وفي نفس الوقت .. ماتقدر تستوعب إن اخوها يبي يتزوج وحده كانت اهي سبب المشاكل إلي توقع بينها وبين زوجها

أم عبدالله تقطع سرحآن ندى : والحين ايش أسوي ياندى ؟

ندى ناظرت امها واهي تفكر

ام عبد الله : لآ تنآظريني كذا ياندى .. قولي لي وش اسوي في أخوكِ ؟

ندى تتنهد ثم تقول : خلاص يمه هاذي رغبته ولازم نحترمها

ام عبدالله : انا مستحييل اقبل إن خرآبة البيوت تكون كنتي

ندى : بس يايمه اهو يبيها .. حرام مانلبي رغبته .. كذا يايمه ماراح يتزوج

ام عبدالله : انا دام راسي يشم الهواء مايآخذ بنت بدر

ندى : بس يايمه مب زين له

ام عبدالله كانت عنيده : انا اعرف مصلحته أكثر منه

ندى سكتت لأنها تعرف امها عنيده





xXxXx









اما في أحد المقآهي كان جآلس رآمي مع احمد وسلطآن وبعض الشبآب

رآمي كآن جآلس وسرحآن وأصحآبه اعتادو على طبعه الغريب .. من يجلس ثوآني لحآله إلا رآح لدنيا بعيده من التفكير

سطآن يهمس لأحمد : وش بلآه خويك ؟!

احمد : تسوي حآلك مب عآرف ؟

سلطان : إلي أعرفه صآر له شهور .. مانسى ؟

احمد : تبيه ينسى إن امه تطلقت والحين اهي صار لها اسبوعين برى البلد ؟

سلطان : إي ينسى مثل مانسى السالفه إلا قبلها

احمد : مانسى السالفه إلا قبلها وهذا إلي مخوفني .. ياسلطان رامي صاير دآيم السرحآن وبآله مب معآه .. وتغير ميه وثمآنين درجه .. مهو برامي الأولي

سلطان بنبرة حزن : وانت الصادق ياأحمد .. رامي تغير حيل .. مب رامي خوينا الأولي المغيزلشي العنيد المهبول .. بس عآرف ؟ مالت عليه وعلى أشكاله دامه خلى بنت تلعب بحياته فوق تحت

احمد : ذي مب بنت .. هاذي شيطآن خلتني أحرق إيدي بنفسي

سلطان : اقول بلآ هذره فاضيه البنت تبقى بنت ، مخلوق غبي ينلعب عليها بكلمه وحده مب كلمتين .. البلآء في عقولكم المصديه .. " وينآدي إلى رامي " .. اوووو ياأبو الشباب .. وين وصلت في التفكير ؟

رامي فاق من سرحانه لأن سلطان كان صوته عالي وهمج

رامي ظل يناظر في سلطان مب فاهم وش صاير .. انتبهو احمد وسلطان لأن رامي مازال باله مو معهم ..

سلطان يحرك إيده قدام عين رامي : إإإإإي .. ووووو .. كم هذا ؟

ماتحمل رامي خفة دم خويه ظل يضحك من الخارج لكنه من الداخل بركآآآن خآآمد راح يجي له يوم وراح يثور ويدمر كل من حوله





xXxXx







اما في مكآن أخر كآن يسوده الهدوء التام ..

شقة جواد و دانه .. كانت الشقه كأنها مهجور او مسكونه .. فيها حركه بس بدون أصوات .. دانه وجواد مايتكلمون مع بعض إلا ماندر .. ليس إحتقاراً لبعضهم البعض .. لآ .. لكن هناك شي يمنعهم من الكلام مع بعض



كانت دانه في المطبخ توها خلصت من طبخ العشاء وراحت الصاله تنتظر جواد يوصل حق تحط لها العشاء ، دخل جواد وكانت الساعه تسعه ..

جواد : السلام عليكم

دانه : وعليكم السلام

جواد : مانمتي ؟

دانه تعجبت : لآ مانمت ليه ؟!

جواد : مب بكره عليكِ مدرسه ؟ " دانه تبي تكمل دراستها وتاخذ الثانويه "

دانه : إيوه

جواد : طيب روحي نامي حق تصحي بدري

حست دانه بفرح اول مره جواد يكلمها بهالطريقه وكأنه خايف عليها

ابتسمت دانه لا شعوريا : طيب احط لك العشاء اول

جواد : لالا .. انا بتعشى بروحي انتي روحي نامي

دانه : لا .. انا بحط لك .. اصلا انا نايمه العصر مافيني نوم الحين

جواد ابتسم اهو الثاني : طيب

دانه لما شافت ابتسامته جاء لها احساس غريب .. حزن ، فرح ! مب عارفه لكنها توجهت للمطبخ حق بتحط له العشاء

دخل جواد المطبخ وقال : ماطلبو عليكِ المدرسه شي ؟

دانه : إلا

جواد : وليه ماقلتي لي ؟

سكتت دانه وماردت اهي ماقد طلبت منه شي وماتبي تطلب كفايه إلي سواه معها وإلي مستحيل تنساه طول عمرها

جواد : خلينا نتعشى بسرعه ونروح المكتبه قبل ماتقفل

دانه على طول : لالا .. مايحتاج

جواد : وشو مايحتاج ؟ مايحتاج دفاتر اقلام ؟

دانه : عادي مب لآزم

جواد : لالا يحتاج

دانه سكتت وماقدرت ترد عليه

تعشو مع بعض وكانت دانه مسويه مكرونه بالباشمل وسلطه روسيه مع عصير تانج ليمون

بعد ماتعشو طلعو مع بعض وهاذي اول طلعه يطلعونها مع بعض غير بيت اهل جواد وبيت اهل دانه

راحوا لمكتبه واشترت دانه كل متطلبات المدرسه ورجعو البيت ..

دخل جواد غرفته ودخلت دانه غرفتها



يوم ثاني الصباح جلست دانه من الساعه خمسه اخذت شاور وصلت الفجر وراحت المطبخ وسوت فطور حق جواد وحطت الفطور في صحون وحطتهم على طاولة الطعام الصغير الموجوده في المطبخ وراحت بدلت ملابسها

ولما طلعت من الغرفه كان جواد توه طالع من الحمام ويمسح وجهه بالمنشفه

جواد : صباح الخير

دانه : صباح النور

جواد : متى جلستي ؟

دانه : الساعه خمسه تقريباً

جواد : يعطيكِ العافيه

دانه : الله يعافيك

لما جواد جاء بيدخل غرفته نآدته دانه : جــواد

التفت جواد لها

دانه : افطر اول بعدين بدل .. يمكن ملابسك تتوسخ لو شي

جواد : مسويه فطور ؟

دانه : إيوه .. سويت لك بيض بالجبن وخفآيف

جواد : وانا اشم ريحة قلي من الصبح

ابتسمت دانه له .. ابتسم اهو الثاني لها .. وفطرو مع بعض

كان جواد يحبها يوماً عن يوم وكان يتألم ايضاً يوماً عن يوم لكن ليس بقدر ماتتألم دانه

بعد مافطرو لبس جواد ملابسه ووصل دانه المدرسه واتفق معها إنه اهو كل يوم بوصلها المدرسه وبجيبها





xXxXx







مرت بعض الأســابيع ..

ولم تحصل أي تطورات سوى أن ام رامي رجعت السعوديه وجمعت لها شلة حريم وسافرو لبنان عشان بيقضو رمضان هناك " رمضان على الأبواب "



في اول ليله من ليالي رمضان الكل تجمع في بيت ابو طلال " ابو فواز واهله وابو ياسر واهله "

ابو طلال عازمهم على اول سحور

وطبعاً الحريم تفننو في الطبخ وكل وحده جابت طبق

كانو الرجال في المجلس الخارجي " ابو طلال ، ابو فواز ، ابو ياسر ، طلال ، احمد ، فواز ، ماجد ، ياسر "

والحريم جالسين في المجلس الداخلي لأنه جلسه عربيه " ام فواز ، ام ياسر ، شوق ، حور ، ملاك ، روينا ، مروه "

وكانت الساعه وحده الليل

تسحرو وبعدين جلسو يسولفو ويتسامرو

روينا : حووور قوومي ناامي الساعه اثنين ونص .. ورآكِ مدرسه

حور : أي مدرسه في رمضان ! من صدقك انتي ؟

ام فواز : لغو الدراسه في رمضان ؟ والله زين ماسوو

ام ياسر : هههه مالغوها .. حور لغتها لنفسها

شوق : كيف ؟

ام ياسر : حور كل سنه في رمضان ماتداوم ماتقدر تجوع وتتعب

روينا : اشدعوه حور .. يعني مافيه إلا انتي صايمه بالمدرسه ؟

حور : حرام عليكِ والله تعب مقدر .. مره رحت واغمى علي بالمدرسه

الكل : صـــدق ؟

ام ياسر : إيوه صدق .. رحت انا وأمها رحمة الله عليها واخذانها ووديناها المستشفى عطوها مغذي وقالو لها تاكل

ام فواز : الله يعينك يابنيتي

حور : اصلا المفروض مافيه دراسه في رمضان .. كل البنات نايمين في الفصل ومافيه وحده تشارك مافينا طاقه مب مآكلين .. ولا نستوعب شي

شوق : اكتبي إقترآحك لوزارة التربيه والتعليم

الكل : ههههههههههه



xXxXx









اما في بيت ابو رامي كانو يتسحرو في الحديقه الرجال " ابو رامي و رامي وعبد الله " في جهه .. والنساء في جهه " ندى و سعاد و ام عبدالله "

وندى كانت متنسيه على نص الأكل الموجود وكانت تاكل بشراهه ^_^

وكان الجو هادئ وعائلي وجو رمضاني مره حلو ..

وكان جوال رامي مايسكت جآت له فوق الاربعين رساله من بعد الساعه 12

ابو رامي : وش السالفه ياولدي ؟ تقول اهل الرياض كلهم يباركو لك بالشهر رامي : ههههه تعرف بعد يايبه زملاء الدراسه والعمل والشباب إلا اعرفهم

عبدالله : مشاء الله عليك يالنسيب معارفك كثير

رامي : الحمد لله

فجاء وبدون أي مقدمات .. مر طيف حور في عيون رامي .. غمض رامي عيونه بسرعه ثم فتحها ظل يلتفت يمين وشمال وكأنه يدور عليها وعيونه فيها بريق .. بريق حزن ؟ حب ؟ دمع ؟

عبدالله : رامي وانا اخوك وش بلاك

رامي انتبه على حاله رسم ابتسامه في وجهه وقال : كأن حشره مرت قدام وجهي ؟

ابو رامي : هههههه يمكن دامنا في الحديقه وعلى العشب توقع أي شي







xXxXx







بعد اذان الفجر .. الكل صلى ورآح ينام إلا رامي راح الحديقه جهة البركه وظل يتأمل ويتأمل وكأنه يتذكر اللقاء الي صار بينه وبين حور هنا ..

ظل يتأمل ويفكر تقريباً نص سـاعه .. إلى أن قام ومسك جوآله وبدى بكتآبة رساله حق حور .. الفها ورسلها خلال دقيقتين وكأنه حافظ الكلام ..

رسل المسج .. وكانت حور في غرفتها منسدحه على بطنها في سريرها وفاتحه الاب توب وشابكه على النت وكانت تفتح رسايل إيميلها .. إلا جوالها يرن رنة مسجات

حور واهي تمسك الجوال إلا كان موجود قرب الاب توب : اوووه ماخلصنا من الرسايل ثلآث ايام والناس تهنيني برمضان اعنبو ماخلصو !

فتحت المسج واول كلمه طاحت عليها عيونها على أسم المرسل

" خــاين العــشره "

لما شافت الأسم برد جسمها وسرحت بعييييد وش يبي ؟ مافكرت حتى إنها تقراء المسج تشوفه ايش يبي .. عقلها ذيك اللحظه خانها

انتبهت حور لنفسها وقامت تقراء المسج وكان نص المسج يقول :

أدري مآودك تشوفي رقمي

ولآ ودك تسمعي أسمي

بس أنـا بآقي على وعدي

أحبك في حآظري وأمسي

في عــلني وفي ســري

وبقدوم شهر الخير .. أسأل الله تكوني بخير

أحبك ياكل دنيتي وسنيني

تكفين عمري طمنيني عليك



" كتـآبـآتي الشخصيه ^_^ "



حور واهي تقراء المسج عيونها دمعت لآ شعورياً لما خلصت المسج مسحت دموعها بقوه وكأنها تمسح رامي من ذاكرتها

حور في قلبها : تكفى خلني أنسـاك .. أكرهني .. يمكن إذا كرهتني اكرهك .. أبي أنساك واعيش عمري

ثم قامت وفتحت نافذتها وظلت تناظر في السماء لقت خيوط الشمس تتسلل إلى العالم .. هذا بداية يوم جديد .. هذا اول أيام الشهر الفضيل .. شهر القران .. شهر الرحمه .. حور لما شافت الشمس تشرق ظلت تناظرها

وكان رامي بعد يناظرها اهو الثاني من حديقة منزله ..

قـام راح ودخل الفيلا وصعد غرفته عشان ينام .. ولو إنه نسى كيف لذة النوم من اليوم إلي فارق فيه حور

حور اهي الثانيه .. صكت لاب توبها والأنوار واغلقت الستائر .. عشان بتهرب من واقعها ومن حالها إلى النوم .. يمكن تصحى يوم من الأيام إلا قلبها كارهن رامي .. ولو إنها تشك في ذلك !





xXxXx







يوم ثاني صحت حور على صوت ملاك

ملاك : قووووومي حوورووه حرام عليكِ

حضنت حور المخده الصغيره الموجوده عندها وكملت نومها .. قامت ملاك اخذت مخده ثانيه ورمتها على وجه حور بقوه

حور : آآآآه .. وجع في بطنك

ملاك : يؤيؤ .. في بطني ولدي

حور : غلط مطبعي .. في إيدك

ملاك واهي تجلس قرب حور في السرير بكل دفاشه : قومي يله ترى ماصارت .. طول اليوم جالسه بروحي وبعدين ؟ يالله قومي مابقى شي على الأذان

حور : ليه الساعه كم ؟

ملاك : خمسه

حور : تو الناس

ملاك : تو الناس في كرشك

حور : كرشك انتي إلي مب رآضي يبان

ملاك : طبعاً ولدي مايبي يخرب أنآقتي

حور : مالت عليكِ انتي وياه .. يله بنام

ملاك : حوروه .. إذا نمتي ماراح اجلسك .. وبروح عليكِ الفطور .. اطلب تجد

حور واهي تقوم : اففف ..

ملاك : ههههههههه





xXxXx




رامي توه داخل البيت وشكله مب نايم وتعبان .. جات له ندى بإبتسامه : يعطيك العافيه حبيبي

رامي كان تعبان ماقدر حتى يبتسم : الله يعافيكِ حبيبتي

ندى : رح نام شوي وإذا اذن بصحيك

رامي وهو يرفع شعره عن عينه لوراء : لالا .. بروح اسبح وبقراء لي قرآن

ندى بإبتسامه دآفئه : طيب حبيبي

رامي : ابوي جاء ؟

ندى : إيوه قبل ساعه وصعد ينام له شوي

رامي : طيب عن أذنك

ندى بنفس الإبتسامه : اذنك معك

وصعد غرفته .. رجعت ندى للمطبخ لأنها كانت تطبخ مع سعاد

سعاد لما شافت ندى داخله المطبخ : يوووهووو خلاص روحي كفايه عليكِ طبقين اليوم .. بكره حدك واحد .. وإلي عقبه ولاشي خلاص ارتاحي

ندى مبتسمه : ههههه اصلا الطبخات إلي اسويها انا سهله .. سمبوسه و ورق عنب .. وش فيها ذي من صعوبه ؟

سعاد : المهم بس كفايه عليكِ اليوم

ندى : اجل بتسلى بحلى

سعاد : لالا .. نـــدى !!

ندى : ههههه حبيبتي سعاااد .. مشتهيه حلا كوكيز من عمل إيدي

سعاد : هالمره سماح .. لكني بشكي عليك عن زوجك بخليه يقفل عليكِ باب غرفتكم

ندى : هههههههه



اما رامي فهو من رسل المسج اليوم الصباح واهو ينتظر حور ترد عليه .. لكنها ماردت .. وهذا الشي زاد سرحانه الكثير وتفكيره !

ناظر الساعه .. مرت الحين 12 ساعه معقوله ماشافتها !!

عزم رامي إنه يدق عليها وإلي يكون يكون



حور توها طالعه من الحمام اخذت شاور ولبست بنطلون جينز ازرق وبلوزه صفراء نعومه .. إلا جوالها يرن ..

ملاك : إلي داقه الحين اكيد وحده متفرغه

حور راحت ومسكت الجوال ولما شافت الأسم " خــاين العشره " ارتبكت لكنها ابتسمت وقالت : ههههههههه صدقتي .. هاذي موضي الخبله أكيد بتسأل ليه انا غايبه

وعطته بزي

ملاك : واااو موضي !! غبار هههههههه

حور : هههههههه

" موضي هاذي وحده تحب حور معها بالفصل .. تحبها حب خبال تقدرون تقولون مراهقه .. لأنها تحب بنات واااااجد .. وحور تمشي معها تتسلى لأنها تضحك مره "

ملاك : دقيقه حبيبتي بروح غرفتي شويه وراح انزل لك بتنزلي انتي ؟

حور : إإي بنزل

ملاك : اوكي مآراح اتأخر

وطلعت ملاك من الغرفه .. وفي نفس اللحظه رن جوآل حور رنة الرسايل .. مسكت الجوال بسرعه تبي تفتح الرساله تشوف وش فيها .. قالت في بالها اكيد هاذي من رامي

وبالفعل فتحت الرساله لقتها منه



حبـيبتي حور .. ردي علي لو سمحتي واسمعي وش عندي



حور تمغص بطنها : يمه .. وش صاير بعد ؟ لآ يكون خالتي تزوجت على لبناني ؟ لالا بعدها ماطلعت من العده.. طلعت ولا لا ؟ اففف مدري والله ..

إلا جوال حور يرن

خـــاين العــشره .. يتصل بك

اخذت حور نفس عميق ثم ردت على المكالمه بصوتها الدآفئ : ألــو !!

رامي لما سمع صوتها ارتاااح .. كان جالس على السرير ولما سمع صوتها انسدح على ظهره وقـال : آآآآه .. عــاش من سمع صوتك

حور دمعت عينها وقالت بصعوبه : عاشت ايامك

وحشــها .. رغم إنها تبي تكرهه وحاقرته ورفضته كزوج .. إلا إنها مشتــاقه له موت .. وحشها صوته ، إبتسـامته ، مشيته ، نظرته إلي ياما قهرتها ، حتى صوت انفاسه وحشتها ..

رامي : وش أخبـارك بنت خالتي ؟ عساكِ طيبه ؟

حور : الــحمد لله .. عــايشين

انتظر رامي تسأله وانت وش اخبارك لكنها ماسألته

رامي : يعني مب هامتك أخبـاري ؟

حور داست قلبها : إيوه

رامي عوره قلبه : افــا !

سكتوا للحظات ثم قـال رامي : كل رمـضان وانتي بخير

حور : وأنت بخير

رامي : وحشتــيني حبيبتي حيييييييييييييل

حور : الحين انت داق وش تبي ؟

رامي : أبي اكلمك .. أبي اسمع صوتك .. مب كفايه حارمتني من شوفتك .. ماتبيني اسمع حتى صوتك !

حور بغصه : طيب وبعدين ؟ إلى متى ؟ انت تعذبني إذا تسوي فيني كذا .. خلاص خلني اروح في حالي

رامي : تتكلمين وكأني السبب فإلي صار

حور : عجل من السبب جدي ؟!

رامي من جده عصب : قلبك المتحجر اهو السبب

حور تبي تبكي بس ماتبي رامي يسمعها .. فحطت إيدها على وجهها

رامي معصب : ارحمي نفسك وارحميني .. خلاص خلينا نتزوج وكفايه هالعذاب .. أنــا متأكد إنك ظاهرياً متحمله لكن في داخلك منهاره .. لآ تكابري ياحور .. حبيبتي تمتعي بالدنيا .. العمر مره وحده

حور عصبت : انت مب مخليني اتمتع فيها .. اتركـــني خـلاص .. يايبه ماأبيك ماأبيك .. تفهم ؟ .. مـاااا أبيييييـــــــك

رامي عصب : لآ تكذبي .. أنتي .. " تمــاسك نفسه "

قام وضرب بأيده الجدار بقوه حتى حور سمعت الصوت وخافت

وسكتت واهو سكت .. ظلت تسمع في صوت انفاسه .. كانت انفاسه مظطربه ، معصب ، حزين ، مخنوق

حور حررت البكاء المحبوس في صدرها وقالت : رااامي .. حبـــيبي .. أترجــاك .. أكــرهني .. أنـساني .. خلني اكرهك وأنساك .. ابي اكرهك

رامي لما سمع بكائها تقطع قلبه .. حبيبة قلبه وعمره تبكي !! : وتكرهيني لييييه ؟ قولي لي ليييه ؟ وش السبب ؟ وش الجرم ؟ وش الذنب ؟ أبــي افهم أنا ايش مسوي حق استاهل ذا كله .. حبيتك وحطيتك بعيوني وكل شي تـامرين فيه اقولك سمعن وطاعه .. صرت اتبعك وانا مغمض عيوني .. مشيت على الجمر لجلك .. وبعد ذا كله تبين تكــرهــيني يــاحور ؟ تعبت منك انـــا << قالها واهو تعبااان وحور حست فيه .. لكنها عندها كرامتها فوق كل شي .. ولو إن الحب مافيه كرامه .. الحب حب !

حور من بين بكائها : طيب خلاص بقفل ..

رامي : لآ .. ماتقفلي .. ابي اتكلم معك

حور : مابيننا كــلام

رامي بغـصه : طيب .. أنــا مابين فتره وفتره بدق عليكِ عشان اطمن عليكِ .. تكفين ردي

حور : مايتحــاج تدق .. انا بخير والحمد لله .. والفتره وفتره هـاذي إلي عندك اعرفها .. كل يوم

رامي ابتسم : لأني ماأقدر أستغني عنك .. والله إذا أسمع صوتـك أحس الروح ردت لي

حور تمسح دموعهـا وتبي تسكت من البكاء فما ردت عليه

رامي : طيب .. أنـا بقفل الحـين .. وأعرفي إنك مهما سويتي فيني ومهما سويتي حركات الجفاء هاذي .. مستــحيل أحـب غــيرك .. عآآرفه ايش يعني مستحيل .. بتم أحبـــك انتي وبس .. يــاكل دنيتي .. أحـبك

حور واهي تسمع كلامه كانت تتألم في دآخل قلبها .. منعت نفسها من البكاء فظلت العبره مخنوقه في دآخل صدرها .. اهي تبي تكرهه وتنساه وتعيش حياتها .. واهو يقول لها بتم احبك مهما سويتي فيني وماراح احب غيرك ! هذا الكلام يخليها تحبه أكــثر وأكثر واهي ماتبي هذا الشي يصير ..

رامــي : طيب حبيبتي .. في أمــان الله .. انتبهي لنفسك حيـاتي .. وكل يوم تسحري وكلي وآجد " ابتسم وقـال " أنـا اعرفك تجوعـي بسرعه

ابتسمت حور لآ شعورياً ..

رامي : يالله مع السلامه قلبي

حور بألم : الله معك

وينهي رامي المكـالمه .. نزلت حور الموبايل وناظرت فيه ثم قالت : ياحـبيبي ...



أما رامي ظل يبكي بصمت .. لم يعرف لما كان يبكي ..

هل فرحاً لأنه اخيراً سمع صوت حور ؟ .. الإنـسانه الشقيه الحبوبه إلي حبها بكل إحسـاس فيه

او حزناً لإستقبـالها له بهذه الطريقه ؟

فرحاً لأنه تأكد إنها إلى الآن تحبه وقلبها متعلق فيه ؟

او حزناً لأنها تبي تكرهه وتنـسآه وقالتها في وجهه وماحطت إحتـرام لمشاعره الحساسه





][ تكون ظــآلم تـكون خاين ..تكون مهمآ تكون أنت

آنــآ آهواك يآروحي

ومهمآ تكون أنــت حبيب غدآر أنــا رآضي

ومهمآ يطول البعــد وأح ـــس بنار مـن المآضي

آنــآ صآين هوآك أنــت .. آنــآ أهوى هوآك أنت

تكون ظآلم .. تكون خاين .. تكون مهمآ تكون أنت آنــآ أهوآآك يآروح ـــي .. ][





بعدهـا دخل رامي الحمام واخذ له شاور سريع وطلع وظل يقراء قرآن ..

اما حور فمسحت دموعها .. ورفعت رآسها وصلبت طولها .. ونزلت ولا كأن شي صـاير ظـاهرياً لكن هي من الداخل مجموعة مشاعر حزينه مضطربة ومتعاكسه ..



لمـا قرب الأذان ..

الرجال راحوا يصلوا في المسجد .. والبنات " حور و ملاك " صلن وقـامن يجهزن الفطور .. وحور أكلت نص الفطور قبل مايجي أبوها وإخوانها ^_^

ولما جاو كلهم تجمعو على السفره وظلو يـاكلو بهدوء ووئام .. وطبعاً كان الجو لا يخلو من مناقرات حور و ملاك ^_^





xXxXx








بعد الفطور في شقة جواد

دانه خلصت غسل صحون الفطور .. وجواد كان يشاهد التلفزيون

فمرت من قدامه ودخلت غرفتها عشان بتتروش وبتذاكر .. حست إن حد دخل الغرفه اتلفتت لقت جواد ..

جواد : دانه تـعالي بكلمك بموضوع

دانه جات ووقفت قربه وقالت : خيـر !!

اخذ جواد نفس عميق .. كان محتار يقولها او لا ؟ لكنه اخيراً قـال بعد تردد طويل : أبـيكِ تعطيني أسمه بالكــامل

دانه ماغاب احمد عن بالها ابد لكنها سألت : من هذا ؟

جواد ماكان يبي يجرحها : هذا إلــي .. قلتي لي أسمه أحمد على مـاأظن

نزلت دانه راسها وقالت : أحــمد بـــدر ســـالـــم

جواد يكرر الأسم عشان ماينساه : أحمد بدر سالم .. أحمد بدر سالم ..

ثم طلع من غرفتها وراح غرفته وصك على نفسه الباب .. اما دانه فتذكرت أحمد .. وظلت تبكي .. لأنه مازال في ذاكرتها الإنســان الوفي المخلص .. الحبيب والصديق والأخ .. ولما جاء بكون الزوج فرقه القدر عنها !



هل جواد بيقدر يوصل لـ أحمد ؟

وإذا وصله وش بسوي له ؟ بيقلته ؟

أو راح يقول لدانه ؟ هل دانه بتصدقه ؟ وإذا صدقته ايش ردة فعلها ؟





xXxXx







أمــا في بيت ام عبدالله ..

كــان عبدالله من ذاك اليوم واهو كلامه سطحي مع امه حيل وماأجتمع معها في وجبه إلا اليوم .. اول يوم في رمـضان

وحاولت تسولف معه لكن رده لها كان مختصر بالحيل ومن دون نفس ..

ولما جات ندى في الليل تزور امها ، امها قالت لها وشكت لها عن وضع اخوها إلا مايسر لاعدو ولا صديق ..

ندى : خلاص يمه خطبيها له

ام عبدالله : معصي .. من قلة بنات خلق الله !!

ندى : بس يايمه اهو يبـــيها .. وده فيها

ام عبدالله : بلآه مايعرف مصلحته

ندى : طيب وبعدين ؟ لمتى ؟ والله مب زين له يايمه .. ولا زين لك انتي بعد يايمه

ام عبدالله محتاره من صدقها :والله مـدري .. مدري يابنتي مدري

ندى : طيب وينه هو ؟

ام عبدالله : فطر ونام .. من السـاعه سبعه الصباح دوامه .. إلى الساعه خمسه المغرب

ندى : الله يعينه ويعطيه العافيه يارب

ام عبدالله : ياارب

إلا بدخلة عبدالله : الســلام عليكم

ندى ابتسمت : الطيب عند ذكـره

عبدالله : هلآ أختي

ندى واهي تقوم : هلآ فييييك

عبدالله : وين قايمه استريحي

ندى راحت ومسكت ذراع اخوها وقالت لأمها : عن اذنك يمه حبيبتي .. بطلع الحديقه بشم هواء " وغمزت حق أمها ^_~ وامها فهمت إنها تبي تكلم عبدالله "

ام عبدالله : طيب .. خذو راحتكم

طلعت ندى مع عبدالله الحديقه وجلسو على إحدى الكراسي الموجوده في الحديقه ..

ندى : الله .. يآآحلو ليآآلي رمضـان

عبدالله مـارد .. اكتفى بأخذ نفس عميق

ندى : وش رآيك تجي بكره انت والوالده تفطرو عندي في البيت ؟

عبدالله : إن شاء الله خير

ندى سكتت شوي ثم قالت : وش بلاك يآخوي ؟

عبدالله ناظر في عيون أخته وكأنه يقول لها بلغة العيون إنك عارفه وش بلاني .. ثم وجه رأسه مستقيماً وقال : مب عآرفه ؟!

ندى نزلت رأسها وقالت : أنـا سمعت السالفه من امي " ثم ناظرته وقالت " والحين أبي اسمعها منك

عبدالله وقف وكان متنرفز : أبــي أتزوج مب موافقه تروح تخطب لي البنت إلا أنا أبيها .. كأن هي إلي راح تتزوج مب أنــا !

ندى : حبيبي اخوي لا تتضايق ولا تعصب .. تكفى اجلس بكلمك

عبدالله من جده معصب : مـاأبي اجلس

ندى : ابي أكلمك .. ماأعرف وانت وآقف

جلس قربها واهو يهز رجلينه وإيدينه مشبوكين في بعض ..

ندى : أخوي .. الزوجه ممكن تلقى بدلها اثنين وثلاثه واربعه .. يحبونك ويخافون عليك .. أمـا الأم .. فأنت ماراح تلقى غـير أم وحــده .. ومستحيل أي وحده تحبك كثر حب أمك

عبدالله بهدوء " كان يحاول يضبط اعصابه " : تــكلميني كني جاهل .. ماكني انا أكــبر منك

ندى : مب عيب انصحك

عبدالله : ومب عيب تخطبو لي وحده أبــيها

ندى : طيب يمكن هــي مآتبيك

عبدالله : يــمكن .. بس انا إلي منرفزني .. إن امي صار لها سنين تبيني اتزوج ولما قلت لها اخطبي لي البنت العاجبتني ..رفـضت .. يعني ابسط شي مب راضيه تسويه لي .. وين ماأضآيق وأحط بخـآطري !

ندى : بس هاذي البنت مب عاجبه امك

عبدالله : مب لآزم تعجبها .. آنا إلي أبيــها .. امي بتروح تخطبها لي أنا مب لها

ندى : بس اهي راح تعيش معها في بيت واحد

عبدالله : قبل كنتو تبونها .. ولما صـارت هذيك السالفه تغيرتو عليها .. يعني عشان حبت او انحبت .. خلاص ماتنفع .. قلية حياء على قولة الوالده ؟

تذكرت ندى السالفه فحزنت وسكتت

عبدالله لآحظ : نـدى .. أنـا آسف .. بس أنـــا ............ تكفون افهموني << قآلها واهو معصب وراح

ظلت ندى في الحديقه لوحدها وظلت تفـكر ، معقوله وصلت لهدرجه من الأنآنيه ؟ ماتبي اخوها يتزوج إلي يبيها عشان اهي وامها عندهم إعتراضات .. مهما كان الولد يبيها .. ومب زين له يحب وأهله يرفضون إختيار قلبه .. فهذا هو الظلم بعينه !



دخلت ندى واهي مصممه تقنع امها بحور حتى ولو كانت ندى نفسها مب مقتنعه .. لكن هذا ابسط شي تقدمه لأخوها إلي رباها وتعب عليها من صغرها ورفض يتزوج إلى أن تتزوج هي .. لكن الأم ظلت معانده .. وندى حاولت معها كثيير .. لكن في الأخير رق قلب ام عبدالله .. لأن ندى بينت لها الاضرار إلي راح تصيبهم بشكل عام وتصيب عبدالله بشكل خاص ..

لما رجعت ندى البيت .. ندى فتحت الموضوع لرامي وفتحت له جروحه الطريه

رامي معصب : يعني من قلة بنات البلد أخوكِ مايفكر إلا في حور ؟

ندى : طيب وانت الحين ليه معصب ؟

رامي : حور ماتبي تتزوج .. وقولي لأخوكِ ينساها لأنها صغيره

ندى تألمت فهذا الكلام يؤكد إن رامي لازال يحبها وإنها ماغابت عن باله ولا لحظه : لا والله ؟!

رامي : إي والله

ندى ماتحملت تكتم بقلبها : اشوف لما قلت انت تبيها ماكانت صغيره .. وش إلى صغرها الحين ؟

رامي عصب : وش قصدك ؟

ندى : قصدي واضح

سكت رامي ثم قـال : أقول انتي مع أخوكِ أنثبرو في محلكم احسن ولا تتعبو حالكم .. لأن حور ماراح توافق

انقهرت ندى من طريقة كلامه ومن كلامه نفسه .. كأنه يقول لها ترآني ليلحين اكلمها وتكلمني وإننا راح نتزوج قريب او بعيد

ندى : إن شاء الله على هاليومين راح نروح ونطلبها وإذا رفضت نكون حنا قدمنا إلي علينا

عصب رامي فمسك ندى من ذراعها وقال بهدوء يخفي ورائه عصبيته : حطي في بالك إنك إذا رحتي يوم ثاني بطلقك

ثم ترك إيدها بقوه وطلع من الغرفه وتآرك ندى في الغرفه مصدومه من إلي قاله .. يطلقها ؟! .. كل إلي صار قبل ولا فكر يطلقها .. جاي الحين بعد ماخلى البنت تتعلق اكثر واكثر فيه يقول لها بطلقك ؟!









xXxXx




جلست ندى على الكنبه تبكي ورجلها مب شايلتها .. ظلت لبعض دقايق .. مـاعرفت ايش تسوي .. اول شخص جاء على بالها اخوها !

دقت عليه واهي تبكي

عبدالله كـان في بيت احد اصحابه لما رن جواله استأذن وطلع برى يكلم ندى

عبدالله : هلا ندى

ندى تبكي : عــبد الله

عبدالله تخرع : أش بلاكِ ؟

ندى تبكي : عبدالله .. أنـا .. أأ ..

عبدالله : شوي شوي وجآي لك

ندى : لااااااااا

عبدالله : اجل هاااا ؟

ندى : رامي راح يطلقني ياعبد الله

عبدالله : نعم ؟ ليه ؟ وش صاير ؟

ندى : مايبيك تخطب حور

عبدالله : واهو وش خصه ؟

ندى : مايبي .. يقول إذا رحت حق نطلبها لك بيطلقني

عبدالله : يخسي

عبدالله عصب من رامي .. لهدرجه وصلت له الحقاره ؟ متزوج ولازال يفكر في بنت غير زوجته !

عبدالله : طيب حبيبتي انا راح أخليكِ

ندى : تكفـى عبدالله انساها .. والله هالبنت ماجاء من وراها غير المشاكل

عبدالله : طيب .. مع السلامه

وأنهى عبدالله المكالمه ..

ندى حست بشوية إرتياح لما اخوها قال لها طيب .. على بالها راح ينسى السالفه كلها .. لكنها ظلت تبكي على الحركه السخيفه والجارحه إلي من زوجها ..

عبدالله لما خلص مكالمته مع اخته على طول دق على رامي

رامي كان في حديقة منزلهم جالس على إحدى الكراسي ومعصب حده .. رن موبايله .. لقى المتصل عبدالله ..

رامي رد بنفس خايسه : خير !

عبدالله كان ناوي يتفاهم لكن لما شاف هالرد الخايس قال : حنا من عرفناك ماعرفنا الخير

رامي : احترم نفسك

عبدالله : مو قبل ماتحترم انت نفسك .. استح على وجهك يارجال .. متزوج وعندك حرمه مب مقصره عليك في شي .. وعايش قصة تفاهه مع غيرها .. كان تزوجتها بدل هالوضع الحقير إلي انت فيه

رامي عصب : شف عبدالله .. انا ماراح ارد عليك .. لأن مستواي ارفع من إني ارد عليك .. وإذا انت تبيها .. رح اطلبها مره ثـانيه وثالثه ورابعه بعد .. لأن كل هذا راح يأكد للكل حقارتك انت .. مب حقارتي انا

عبدالله معصب : محد حقير غيرك انت وياها .. وأختي انا الحين جـاي آخذها وماأبيها تعيش مع حيوان

ويصكه في وجه رامي ..

اشتعل غضب رامي .. راح وصعد غرفته وفتح الباب بقوه لقى ندى جالسه على الكنبه وتبكي .. ولما دخل عليها الغرفه تخرعت

ما أخبي عليكم رامي لما شافها عورت قلبه فأهو على الرغم من عصبيته ومزاجه وطيشه إلا إنه يملك كم هائل من الأحاسيس

جاء وجلس قدامها على الأرض ووجه مقابل وجهها وقال بهدوء : ماأقدر أتحمل .. خلاص انا وصلت حدي .. تبين تكملين حياتك معي او كل منا يروح في طريقه ؟

ندى برد جسمها وقالت واهي تكتم بكائها : ماقدرت تتحمل بعدها ؟!

رامي عصب اهي والزمن عليه ؟ .. مسكها من ذراعينها وقال : ليه محد فاهم احد .. لييييه ؟ ليه ماتفهميني .. مب تقولي تحبيني .. إلي يحب يفهم حبيبه .. انا .. " وسكت "

كان ندى ترجف من صراخ رامي .. لأنها كانت قريبه منه واهو ضاغط عليها بإيده .. فكها رامي ورفع شعره عن وجهه بكلتا يديه وراح وجلس على السرير وظل يفكر .. اما ندى تسمرت في محلها خوف .. شوي إلا رامي قال بهدوء : اخوكِ راح يجي الحين ومايبيكِ تعيشي معي .. تبيني او لا ؟ أبي اعرف راسي من رجلي

ندى ماردت .. رامي ناظرها وقال بعصبيه : أكلمك أنا

ندى : انا إلي أبي أعرف راسي من رجلي .. انت تبيني او لا ؟

رامـي وعينه مليانه دموع : أنا مب مهم .. أنـا خلاص أخذت نصيبي من الدنيا

ندى بغصه : أنا أبيك لي وحدي .. لكني للأسف ماقدرت أملك إلا جسدك ! روحك ومشاعرك وقلبك كلها مع غيري .. قولي وش ينفع الجسد بلا روح ؟!

رامي ظل ســاكت ومارد .. لمدة خمس دقايق تقريباً .. شوي إلا تلفون البيت يرن " السنترال "

رد رامي : نعم ؟

سعاد : رامي اخو ندى موجود هنا ويبيها

رامي : طيب خالتي

ويصك الخط

رامي : اخوكِ يبيكِ " ووقف "

ندى ناظرته ثم وقفت وراحت وقفت من خلفه وقالت : بس أنـا أبيك " وحطت إيدها على بطنها وقالت " وأبي إلي في بطني

التفت رامي لها وناظر في عيونها .. معقوله في حد يضحي هالكثر ؟ يعني هي مستعده تبيع اهلها وكرامتها بس تبقى اهي وياه وولدهم الجاي في الطريق

رامي : أنــا نازل اتفاهم مع اخوكِ

وطلع وتركها ونزل تحت

لحقته ندى بدون مايحس

عبدالله كان واقف في الصاله لما شاف رامي قال : انا طلبت أختي

رامي بهدوء : وأختك زوجـتي

عبدالله : والحين أبيك تطلقها

رامي : واهي ماتبي تطلق

عبدالله : مب كيفها

رامي : لا اجل كيفك

عبدالله : أبي أختي بتكلم معها

رامي : خل كلامك مع الرجال

عبدالله بنبرة إستخفاف : ماأشوف رجال هنا

رامي بنبرة استخاف : ولآ حتى شآيف حالك !

عبدالله : اسمع تراني محترمك لأني في بيتك

رامي واهو يجلس ويحط رجل على رجل : اهــــا .. واضح

عبدالله انقهر : أسمع إذا ماناديت اختي الحين .. بصعد لها فوق

ندى خافت إن تطور حدة الكلام بين اخوها و زوجها فقررت تنزل ، دخلت ندى الصاله بدون أي كلمه

عبدالله : مالبستي عباتك ؟

وقف رامي : مالك حق تاخذها من بيت زوجها

عبدالله : الله والزوج عـاد .. أنت ماتستاهل اختي .. أختي تستاهل واحـد رجال .. مب أنت .. يالمــريض !

رامي ماتحمل كل الإهانات إلي وجها عبدالله له .. مالقى حـاله إلا منقض على عبدالله .. ويسدحه على الارض ويجلس عليه ويضربه بكوس في وجهه .. وندى تبكي وتصرخ .. لما سمعت سعاد الأصوات لبست شيلتها وعباتها وجات تركض لقت رامي يضرب عبدالله وندى بينهم تبي تفاككهم .. خافت سعاد على ندى فقامت وسحبتها

سعاد تصرخ : صل على النبي يا رامي

كان رامي موجه كل ضرباته في وجه عبدالله .. لدرجة إن الدم بدى يطلع من انف وفم عبدالله ، كان عبدالله يضرب رامي .. كان يوجه له بكوس في بطنه وخاصرته .. لكن رامي كان جالس فوق عبدالله وضرباته كلها في وجهه فعشان كذا عبدالله كان يتألم اكثر ، ندى لما شافت الدم يغطي وجه اخوها .. رجعت مره ثانيه تفااككهم

ندى واهي حاضنه رامي من الخلف عشان تبي تسحبه عن اخوها : رامي رامي .. تكفى قم .. صل على النبي واذكر الله

رامي : بعدي ياندى بعدي

سعاد راحت ركض عشان تتصل على ابو رامي

ندى مسكت إيادي رامي واهي لازالت حاظنته من الخلف وقالت : اذكر الله يارامي

في هذه اللحظه اغتنم عبدالله الفرصه .. ضربات رامي لوجهه خفت .. وبما ان الغضب يشل التفكير تماماً .. استجمع عبدالله كل قواه .. وقــام ودفع رامي على ورى .. فسقطت ندى على ضهرها وسقط فوقها رامي .. عبدالله ماأنتبه إن أخته طاحت لأن كل همه يضرب رامي ضرب .. فقام يوجه الضربات لوجه رامي إلي كان منسدح على ندى ..

رامي : بعد يالدلخ

عبدالله : انا الليله ذابحك ذابحك

رامي يبي يقوم عن ندى لكن عبدالله مب عاطيه فرصه

رامي : يالدلخ قــــــــــــــــــــــــم .. على أختك انا

أنتبه عبدالله لنفسه فتوقف عن الضرب .. رامي قام بسرعه والتفت وراه نـاظر ندى مرميه على الأرض ومغمى عليها ، في هذه اللحظه دخلت سعاد وشافت المشهد .. عبدالله وجهه وثوبه مليانين دم .. رامي قميصه ممزع وعليه بعض اثار دم عبدالله .. ونــدى .. مرميه على الأرض ومغمى عليها

فصرخت : ويــــــــــــــــلــــي

رامي يحرك وجه ندى بشويش : ندى ندى ؟

سعاد تبكي : الله يلعن الشيطـــان

رامي خاف على ندى : خالتي تكفين جيبي لها مويه بسرعه

عبدالله اكتفى الجلوس واهو صامت من هول الصدمه !

رامي طلع جواله من بنطلونه واتصل على الإسعاف .. وظل يحاول يصحي ندى .. جات سعاد واهي تبكي وقالت : مــاصحت ؟

رامي : لا مابعد .. تكفين خالتي جيبي عباتها الحين راح يجي لها الإسعاف

سعاد : طيب طيب

رامي لآزال يحاول يصحي ندى : ندى تــكفين قومي

لآحظ رامي إنها قــامت تنزف ! جاله ذهول وكأنه مب مصدق

ناظر في عبدالله وقال بعصبيه : والله لو اذبحك الحين محد يلومني .. إن صار لها شي .. واللهِ وهاذي بكسر الهاء .. لتكون نهايتك على إيدي

جات سعاد ولبست ندى العبايه بمساعدة رامي

قام رامي وحاول يبي يشيلها

سعاد : رامـــي .. أش تبي تسوي ؟

رامي : راح أشيلها عشان أوديها المستشفى

سعاد : لآ انتظر الإسعاف

رامي : مقدر مافيني صبر

سعاد : بس يمكن مب زين تحملها يمكن تضغط على بطنها لو تألم ظهرها

رامي كان جالس على الأرض .. فقام ضرب الأرض وقال بقهر : أنـا عارف بس انتي شايفتها تنزف

سعاد : أذكر الله



بعد دقيقتين وصلو الإسعاف مع ابو رامي في نفس الوقت ..



في المستشفى كــان الكل على أعصابه ابو رامي ورامي وعبدالله وام عبدالله وسعاد

وكان رامي ينظر إلى عبدالله بحقد .. وعبدالله حـاس بتأنيب الظمير لأن السالفه من ساسها أهو السبب فيها .. من فـكر في حور كزوجه واهو يعرف المشاكل إلي صارت بسببها إلى أن قـام يغلط على رامي في بيته وفي حظور زوجته



مرت ساعتين .. وندى في غرفة العمليات ..

طلعت الدكتوره وجالها رامي بسرعه : بشري يادكتوره ؟

الدكتوره : الحــمد لله على سلآمة زوجتك يادكتور رامي .. لكن للأسف الجنين مـات .. الظاهر إنها طاحت وطاح على بطنها شي ثقيل .. مما أدى إلى موت الجنين فوراً ونزيفها كل هذا الدم

استند رامي إلى الجدار .. ليش ؟ حزن على إلي صار ؟ فرح لأن زوجته ماصار لها شي ؟ ماتوقع يسمع هالخبر الشين ؟ موت إبنه واهو في بطن أمه ؟

سعاد : طيب يادكتوره واهي وينها الحين ؟

الدكتوره : اهي صحت من المخدر والحمدلله .. والحين اهم بودونها غرفتها في الطابق الثاني غرفه رقم " .... "

سعاد : طيب دكتوره شكراً

راح ابو رامي وحط إيده على كتف ولده : الحــمد لله على كل حـال .. اذكر الله يـاولدي

رامي منصدم : كانت تبيه اكثر من أي شي ثاني .. حسبي الله على من كان السبب

بعد شعره عن وجهه و ناظر في عبدالله نظرة حقد ، اخذت سعاد ام عبدالله وراحو لـ ندى في غرفتها



دخلن على ندى الغرفه لقن ندى منسدحه والمغذي عليها .. لما شافتهن ندى فرت وجهها الجهه الثانيه وبكت .. جات امها وحظنتها .. سعاد جات لها العبره .. لكنها ماحبت تبكي لأنها لو بكت ندى بتزيد في بكائها

ام عبدالله واهي حاظنه ندى : الله يعوظك خير يابنتي

رسمت سعاد إبتسامه بوجهها وقالت : وانتو بعدكم صغار والعمر لا زال قدامكم .. بكره تملو لنا البيت اولاد وبنات .. وبتقولي سعاد قالت

ندى كانت تبكي بهدوء وكأنها تفكر في شي

ام عبدالله : أش فيكِ يا بنتي ليه ساكته ؟

جاوبتها ندى بفيض دمع من عينيها

ما تحملت سعاد دموع ندى فأخذتها لحضنها وقالت : حبيبتي ندى لانتي بأول وحده تجهض ولا بآخر وحده ، يمكن إجهاظك هذا خير .. وعسى أن تكرهو شيءً وهو خير لكم .. صدق الله العلي العظيم

ام عبدالله : صدق الله العلي العظيم

ندى من بين دموعهـا : صدق الله العلي العظيم .. الحمد لله على كل حال

ثواني إلا الباب يطرق !

سعاد : تفضل

دخل رامي واهو يسحب رجوله .. فطلعت سعاد وام عبدالله من الغرفه .. ندى لما شافت رامي صدت عنه للجهه الثانيه .. جاء رامي ووقف قرب راسها وقال بصوته الهادئ العذب : الحـمد لله على سلامتك .. آخر السوء

ندى مازالت صاده : الله يسـلمك

مد إيده رامي عشان يبي يمسك إيد ندى لكنها سحبت إيدها من إيده .. وهذا الشي حير رامي

قال رامي ببراءه : وش بلاكِ ياندى ؟

ندى ساكته وماردت اكتفت بالبكاء الهادئ

رامي يبي يخفف عنها : حبيبتي إذا على الولد إن شاء الله راح يرزقنا ربنا غيره .. انتي بس لاتضيقي خلقك وتزعلي .. تكـفين

ندى واهي مغمضه عينها : طــــلـــقــني !!

رامي مذهول : نعم !

ندى علت صوتها شويه : طـــلـــقـــنــي !!

رامي من جده مصدوم : لـيه ؟ وش السبب ؟

طالعت فيه ندى بعين مليانه دموع وقالت واهي ماسكه عبرتها : وتسأل وش السبب ؟ اصلاً انت لما تزوجتني وش السبب ؟ زواجنا وهوشتك من شوي وإجهاظي .. كله بسبب واحد .. بنت خالتك إلي مب قادر تنساها .. خلاص طلقني ورح تزوجها .. الحين مافيه حاجه تربطك فيني .. انت مايوم حـ ..

ويضع رامي إيده على فمها بلطف ويقول بهدوء وتعب : بـــس !

غمضت ندى عينها وظلت تبكي .. حزن ، قهر ، إحساسها بالظلم من الانسان الوحيد إلي حبته ، ومن الدنيا كلها

رامي : انا ماراح اجبر حد يعيش معي .. إذا انتي ماتبني في امان الله .. انا متأكد إنك راح تلقين إلي يحبك في يوم من الأيام ..راح تلقين إلي تستحقينه .. انتي ياندى إنسانه بكل معنى الإنسانيه من كلمه .. وقلبك مره كبير .. ياحظه من بتكوني من نصيبه .. بس سامحيني ياندى .. سامحيني على كل شي بذر مني بقصد او من دون قصد

ونزل لها وحظنها .. ضمها إلى صدره .. ولأول مره تحس ندى بأن حضن رامي دافئ .. اول مره تحس إنه حضنها بحنان ، حب ، ود ، وبـــحـزن

ورامي اول مره حس إنه راح يفقدها من حق وحقيق .. راح يفقد الإنسانه إلي حبته بكل إحساس وحتى لما عرفت عن غدره لها ظلت تحبه إلى أن فقدت طفلهما .. أما الآن فلا شي يجبرها على البقاء مع جسد بلا روح .. جسده معها وروحه مافارقت حـور

حست ندى بشيء يسيل على رقبتها .. إنها دموع رامي .. دموع الحزن والظلم والقهر وكل شي .. ليه قلبه ماقدر يحبها لييه ؟ ليه قلبه حب الإنسانه إلي عذبته ولازالت تعذبه ؟ ليه ماقدر يحب ندى وينسى حور ويعيشو أحلى حياه ؟ فأهو عارف ومقدر مقدار الخساره إلي راح يفقدها .. راح يفقد حب أكبر من حب حور له .. لأن ندى ضحت عشان حبها لـرامي يستمر .. اما حور لازالت تحبه لكنها لن تضحي أبداً على حساب كرامتها

بعدت ندى رامي عنها بلطف وجلست تناظر في عينه .. اهي تبكي واهو يبكي ، مسح رامي دموع ندى بكفينه بكل حنان ثم باسها على راسها ووقف وقال : ودعتك الله يانـدى يابنت الأصول

وطلع من الغرفه .. ظلت ندى تبكي بحرقه شديده .. ليه الزمن يتحكم بالقلوب والمشاعر .. ليه مب حنا إلي نتحكم فيه ؟ لييييه ؟





xXxXx


في بيت ابو رامي " في الصاله ابو رامي و رامي وسعاد "

ابو رامي معصب : وش تقول انت ؟

رامي بهدوء يكاد لا يسمع : إلي سمعته يبه

ابو رامي : اذكر الله ياولدي .. البنت ماشفنا منها شي .. مب حرام عليك تطلقها واهي لازالت بالمستشفى توها مسقطه !

رامي مارد .. تعبان ، حزين ، مب متقبل الواقع ، ماله خلق الدنيا كلها

ابو رامي عصب وجاء وقف قدام رامي وقال بعصبيه : اسمع يارامي إذا طلقت ندى لانت بولدي ولاني ببوك

سعاد : صلو على النبي ياجماعه

ابو رامي : اللهم صل وسلم عليه وعلى آله

رامي بهدوء : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد

سعاد بلطف : رامي .. ليه تبي تطلق ندى ؟ اهي تحبك والله العظيم ومستعده تبيع الدنيا كلها بس عشان تبقى معك

رامي وعينه في الأرض وكأنه سرحان : هذا كان زمان .. بس الحين اهي ماتبيني " ويناظر في ابوه وسعاد " وانا ظلمتها كثير معي .. مب قادر اعيش حياتي مثل باقي الناس .. تأنيب الظمير ملاحقني وين ماأروح

ابو رامي : مب كلام هذا إلي تقوله

جلس رامي يناظر في ابوه فتره ثم وجه عينه إلى سعاد إلي كانت خايفه تتهدم علاقة رامي وندى لأنها تبي لهم الخير .. ثم ناظر في الساعه ووقف : انا تعبان ، بروح انام ولا أبي حد يصحيني .. الوقت متأخر حيل .. روحو تسحرو قبل لا يقول الإمساك

وتوه راح يمشي صرخ عليه ابوه وقال : رامي حنا نكلمك تروح وتتركنا !

رامي عصب التفت لأبوه وقال : قلت لكم البنت ماتبيني .. ماتبــــيني .. اجبرها غصب طيب تعالي عيشي معي !

ومشى عنهم

جلس ابو رامي على الكنبه وجلس يتعوذ من إبليس وهونت سعاد عليه الموضوع .. وبعدين اقنعته يتسحر معها .. وراحت تجهز له السحور ولو إنها هي الثانيه مالها نفس تاكل بس راح تاكل عشان ابو رامي ياكل



xXxXx





يوم ثاني الفطور في بيت ابو فواز ..

كل البنات تفنن وطبخن طبخات إلا حـور جلست قبل الأذان بساعه لبست وتزينت وراحت بيت عمها ^_^

دخلو الصاله كان الكل موجود هناك " ام فواز ، شوق ، روينا " والرجال بالمجلس " ابو فواز وفواز وماجد , وجاء لهم ابو طلال وابو ياسر وطلال وياسر واحمد "

دخلن "ام ياسر وملاك وحور و مروه " وسلمن عليهن



لما أذن الأذان الرجال راحوا المسجد صلوا لجماعه ورجعو .. والنساء صلوا جماعه في الصاله .. وبعدين فطرو ، الرجال بالمجلس والنساء بغرفة النساء الداخليه ..



بعد الفطور جلسو يحلو ويـاكلو حلى .. ملاك وشوق وروينا ومروه تفنن في الحلى .. كل وحده سوت لها طبق او طبقين حلى

حور : بصراحه تسلم إيدكن كلكن .. اممممم

ام فواز : عقبال مانذوق طباخك ياحور

ملاك : خالتي هذا حلم

الكل : ههههههههههههههههه

حور : ملاكوووه عقلي عني احسن لك

ملاك : وش بتسوي يعني ؟

حور : ولا شي بس بتوطئ بطنك

الكل : ههههههههههههههههه

شوق : عشان يجي لك طلال يتوطاك كلك

الكل : هههههههههه

حور قامت وجلست قرب ملاك وباستها قدام الكل على خدها وقالت : وانا معقوله اتوطئ بطن ملوكه ؟ بلاكم مب عارفات قدر ملاك عندي

وحضنت ملاك حور وباستها هي الثانيه ..

اخذت حور قطعة حلا على شوكلاته وقالت : فتحي فمك .. انا متأكده راح يعجب ولدك

فتحت ملاك فمها واكلت قطعة الحلا ..

بعد ساعتين تقريبا اتفقت ام فواز وام ياسر يطلعن ويروحن جمعة نساء في بيت وحده من خويات ام ياسر .. لبسن عبايااتهن وطلعن بقى في البيت البنات وبس

حور : اقول بنات وش رايكن نروح الملاهي ؟

روينا : شف الفراغه

شوق واهي تفتح التلفزيون : انا بطآلع حلقة المسلسل بليز لا حد يزعجني

ملاك : اوووه صح الحين تفتح الحلقه .. انا ماراح اطلع بطالع

مروه : وانا بعد .. ماأحب أطلع في رمضان كل معسكره قدام التلفزيون

حور وقفت وقالت : مالت عليكن كلكن

ولبست عباتها

شوق : وين ؟

حور : مدري بتمشى في البيت

وطلعت من غرفة النساء إلي اهم جالسين فيها وقآمت تتمشى في البيت ، صعدت غرفة روينا وقعدت تحوس فيها .. تبي الوقت يمر وبس .. لقت مكياج روينا فحطت لها شوية مكياج و روجه حمراء ^_~ .. قعدت تناظر نفسها بالمرايه .. لا تنظر إلى شكلها .. بل وكأنه تنظر إلى روحها .. جلست حور تسأل روحها بلغة العين وكأنها تقول أنا عندي كل شي .. وأي شي ابيه يجي لي ليعندي .. إلا شي واحد ، رامي .. اول ماعرفته عرفت العذاب ..

جلست حور تناظر في نفسها وتتذكر رامي وأيامه .. قآمت صدت بوجهها عن المرايه وكأنه معصبه وتعطي ظهرها للماضي .. ماتبي تتذكر أي شي عنه .. التفتت يمين شمال لقت نفسها بالغرفه بروحها .. والكل لاهي عنها ومحد داري عنها .. حست بالحنين إلى أمها فأدمعت عيناها لكنها مسحتها على الفور وبقوه .. ثم طلعت من الغرفه ونزلت تحت وطلعت الحديقه وجلست على إحدى كراسي الحديقه .. أسندت ظهرها على الكرسي وارتخت لثواني فقط إلا جوالها يرن .. فزت حور من مكانها واخذت الجوال وناظرته لقت المتصل ... " خــآين الــ ع ـــشره "

حور : رامي ؟!

معقوله !! اهي تفكر فيه واهو يفكر فيها بعد !!

ردت حور عليه بعد ماكانت متردده : الو

رامي كان منسدح في غرفته .. كان تعبان نفسياً حييل : هلآ بهالصوت والله

حور : هلا فيك ولد خآلتي .. خير وش تبي ؟

رامي : وانتي إلى متى راح تظلي ثقيلة دم معاي ؟

حور : وش تبيني اقولك ؟

رامي واهو مغمض عينه : حور أنـا تعبان .. وربي حاس نفسي بموت

حور خافت لأن صوت رامي كان جد جد تعبان : خيرأش فيك ؟

رامي كـان وده يبكي : تعبان ياحور .. تعبااان والله .. محد حاس فيني .. بموت من القهر انا

حور : اسم الله عليك شفيك ؟

رامي : راح أقولك .. بس عارف انك ماراح تهتمي وراح تطنشي .. بس انا تعودت اقولك كل شي عني .. إذا اقول لك وش فيني ارتاح .. حتى لو كنتي انتي مب راضيه تسمعيني .. أرتــاح !

حور خنقتها العبره من كلام رامي .. يتكلم ببرود وكأنه مافيه قوه .. وكلامه اثر في حور حييل هي ماتهتم فيه ! لو ماتهتم فيه وش إلي وصلها للي هي فيه ؟

رامي : معاي ؟

حور : إيوه معك .. قل أش فيك .. وتأكد إني ماراح اطنش وإني مهتمه فيك

ابتسم رامي وقالت بتعب : ندى البارحه سقطت

حور من جدها انصدمت : أأأأأأيش ؟

رامي : إيوه سقطت

حور : كيف ؟ وليه ؟ ومتى ؟

صدق إن حور ماتحب ندى لكن لما سمعت بهذا الخبر ألمها قلبها

رامي : هذا المكتوب

حور : طيب كيف ؟ مريضه كانت او حامله شي ثقيل لو طايحه .. اسباب كثره .. معقوله كذا سقطت !

رامي : انا وأخوها عبدالله تضاربنا وجات تفاككنا .. واهي تفاككنا طاحت على ظهرها وطحت انا على بطنها .. وجالها نزيف قوي .. ومات الجنين في بطنها

حور متألمه : إنااا لله وإناا إليه راجعون .. الله يعوض عليكم يارب

ابتسم رامي إبتسامة سخريه ثم قال : يعوض علينا !! حنا رآح نطلق خـلاص .. كل منا راح يروح في دربه

حور مو مصدقه إلي سمعته : أيــش ؟

رامي وكأنه يهمس في أذنها من التعب : راح نطلق

حور : ليه تطلقو طيب ؟

رامي بتعب : عشانك

حور : عشاني ؟!

رامي : إي نعم عشانك

حور : تراني مب فاهمه الموضوع كله .. ليه تضاربت انت و أخوها ؟ و ليه راح تطلقون ؟

رامي إبتسم : ورب البيت كله عشاانك

حور : فهمني طيب

رامي : انتي وين ؟

حور : في بيت عمي ابو فواز

رامي : أقدر أمر عليكِ ؟

حور بسرعه : تــحــلم

رامي تعبان : ليه أحلم ؟ كم صار لي ماشفتك ؟ مب تقولين تبين تفهمين انا راح افهمك

حور حست إنها غلطت لما أخذت وعطت معه بالكلام : ماأبي أفهم شي .. هذا موضوع يخصك .. تطلقت تزوجت أنا مالي خص

رامي عصب من جد .. تلعب بمشـاعره او ايش ؟ : أنآ الغلطان يابنت خالتي وآسف إذا أخذت من وقتك .. واسمعي آخر ماعندي إذا رآح تظلين معي نفس الحاله ذي ؟ أنآ مستحيل أتحمل .. ترآني هاليومين عقلي مدري وين ضيعته .. وتذكري إن إلي صار لي وإلي راح يصير كله بسببك .. فأي شي راح يطلع مني أنتي مسأوله عنـه

حور : تهددني ؟

رامي : أعتبريه ألي تبين

حور : أنــا مب خآيفه منك وإلي تبي تسويه سوه .. انت عآرفني ماأخـاف من حد

رامي : انا أعرفك .. بس أنتي ماتعرفيني .. وماتعرفين وش ممكن أسوي

حور : شف .. إلي بتسويه سوه .. والحين يله مع السلآمه

وصكت الخط في وجه رامي ..

رامي عصب منها عدل .. كان متوقع إنها لما تسمع خبر إنفصاله عن ندى راح ترجع له .. لكن إلي صار عكس ماتوقعه رامي تماماً .. ظل يفكر ويفكر بخطه يخلي فيها حــور تندم على كل إلي سوته فيه .. وعلى إهآنتها له الحين

اما حور ظلت تفكر في ندى وإلي صار لها .. حزنت عليها شويه وتألمت لها تزوجت وحملت وسقطت وتطلقت في شهور قليله حيل .. أكيد حآلتها النفسيه شينه لأن إلي مر عليها مو قليل .. هذا غير كـلام الناس والإشآعات إلي راح تطلع عليها اهي ورامي .. الإشاعات إلي مالها أساس من الصحه .. والكلام إلي مايرحم كبير او صغير







xXxXx









في هذا الوقت في أحدى المقاهي كان جواد يسأل عن أحمد عن واحد من خوياه القراب حيل " مطلق "

مطلق : احمد بدر سـالم ؟ هذا إلي اخوه تزوج قبل كم شهر ؟

جواد : مدري والله .. انا إلي اعرفه عنه أسمه أحمد بدر سـالم

مطلق : خلاص أسأل لك أختي

جواد : واختك وش دخلها ؟

مطلق : أختي وحده من خويتها أسمها حور بدر سـالم .. راح أسألها وأتأكد .. يمكن تشـابه اسماء وبس

جواد وكأنه أمسك بطرف الخيط : طيب دق عليها الحين تكفى ياأخوي

مطلق : طيب وانا ماأعرف السالفه ؟

جواد : والله مقدر أقولك ياأخوي .. لو أقدر قلتها وانت عارفني ماأخبي شي عنك بالمره

مطلق عارف خويه مايخبي عليه شي .. ومطلق من النوع إلي مايلح لمعرفة الشي .. ماتفرق عنده

مطلق : خـلاص ياأخوي .. الحين أدق عليها

ويطلع جواله ويدق على منال " أخته "

مطلق : هلا منال

منال : هلا والله مطلق

مطلق : منال بسألك عن خويتك حور

منال : إي وش بلاها ؟

مطلق : وش أسمها الكـامل ؟

منال : حور بدر سـالم

مطلق : طيب عندها أخوان ؟

منال : إيوه عندها .. بس من أبوها لأنه متزوج ثنتين

مطلق : طيب وش أسم أخوانها ؟

منال : وانت ليه تسأل ؟ صاير شي ؟

مطلق : لالا .. بس واحد من خوياي يفكر يخطبها .. عاد يبي يسأل عنها ويبي يعرف من أخوانها وكذا يعني

منال : آهــآآ .. عندها اخوان اثنين .. طلال الكبير والثاني احمد

مطلق يقول لـ جواد بشويش : أيوا

مطلق لأخته : طيب متزوجين ؟

منال : إيوه .. أخوها طلال متزوج ملاك خويتنا إلي قبل كم شهر وصلتني زواجهم .. وأحمد مالك على بنت عمه .. و زواجه في عطلة الترم الأول .. وعندهم أخت كبيره بعد متزوجه ولد عمها

مطلق : اهـااا .. طيب حبيبتي مشكوره كثير .. توصيني شي ؟

منال : إيوه أبي تجيب لي سحور وانت راجع

مطلق : هههه طيب تامريني امر يالغلا

منال : في أمان الله

مطلق : الله معك

وتنتهي المكالمه

مطلق : ياطويل العمر هذا احمد مالك على بنت عمه وراح يتزوجو قريب .. في إجازة الترم الأول

جواد مذهول : أيـــــش ؟ قل قسم

مطلق : قسم .. هذا انا مكلم اختي قدامك .. واخوه الكبير متزوج خوية أختي .. واخته متزوجه ولد عمها .. وابوه متزوج ثنتين

جواد كان مصدوم من إلي سمعه ولكنه في نفس الوقت فرحـان لأنه أمسك بطرف الخيط .. وراح يكشف لـ دانه حقيقة أحمد الحقير الكذاب

جواد : تقدر تجيب لي عنوان بيتهم ؟

مطلق : بما إني قلت لها واحد من أخوياي ناوي يتقدم لها أقدر

جواد ودمعته بعينه : الله لا يحرمني منك يالغالي .. أنا أشهد إنك رجالن طيب

مطلق واهو حاط إيده على كتف جواد : ماسويت شي يالغالي .. انت أخوي إلي ماجابته امي

جواد : تسلم والله



xXxXx





ندى طلعت من المستشفى الحمد لله ورآحت عند امها البيت .. وقررت إن ذكريات رامي تموت من ذاكرتها بالمره .. مثل ما مات جنينها واهو في داخل بطنها ، واهي تنتظر ورقة طلاقها توصل لها من رامي

اما عبدالله .. فكـان في داخل نفسه يلوم نفسه في اليوم مئه مره .. وقرر ينسى حور .. وصدمة حور ^_^ .. حتى حلقها .. راح ودفنها في حديقة بيتهم .. وكأنه يقول لنفسه حور ماتت إنســاها .. فأهو الحين يبي يسعد أخته بأي طريقه



xXxXx


اما في بيت ابو فواز ..

ام فواز وام ياسر رجعن من طلعتهن .. لقو في الحديقه جالسه حور ولما شافتهم جات تركض لهم

ام فواز : أش فيكِ حبيبتي جالسه لوحدك ؟

حور : جالسات يطالعن مسلسلات رمضان .. انا مالي خلق ، ابي اطلع لو دريت طلعت معكن

ام ياسر و أم فواز : ههه

بعدها دخلن داخل .. وحور كانت تتناسى امر رامي .. كل ماسهت لحظه بس إلا كلامه يرن في أذنها ..



xXxXx


اما في شقة جواد ..

جواد قال لـ دانه إلي حصل

دانه مب مصدقه و مذهوله : لا .. مب صحيح .. مب صحيح مب صحيح !

جواد : وليه مب صحيح ؟ اصلاً انتي وش عرفك إنه مات

دانه والدمعه في عينيها : خويه دق علي من جواله .. وقلي كل شي

جواد : يا شيخه تلقينهم اهم الاثنين متفقين

دانه واهي تجلس على الكنبه واهي مصدومه : لا .. أحـمد مستحيل يسويها .. مستحيل .. احمد مـــات .. مات ياجواد .. مـــــات

جواد : يابنت قلنا لك ما مات .. وإنه مالك على بنت عمه .. و زواجه قريب .. تلقين الكذبه ذي كذبها عليكِ عشان تبتعدي عنه وتنسيه ويتزوج اهو بدون مشاكل و ألم رأس

دانه كـانت قويه .. تحملت كثير في حياتها .. لكنها لما سمعت هذا الكلام تأثرت نفسيتها كثير ، حست دانه بدوار في رأسها فأغمي عليها ..

جاء جواد قربها وبدى يصحيها ماصحت ! دق على الإسعاف وجاو أخذوها .. لقو عندها إنهيار عصبي شديد .. وتنومت يومين في المستشفى ..

وطلعوها يوم ثالث .. لما رجعت الشقه كانت كل تبكي .. وكانت تألم قلب جواد .. فيجي لها ويحـاول تهدأتها لكنها فاجأته بسؤال :

تقدر تخليني أشوفه بعيني ؟

جواد : أكيد بخليكِ تشوفيه .. عشان تتأكدين

دانه : أبي أشوفه .. هو .. و .. خطيبته << قالتها بألم

جواد : لا

دانه بسرعه : لييه ؟

جواد : يمكن ماتقدري تتحملي ويغمى عليكِ

دانه : إلا بتحمل .. بتحمل ياجـواد .. بس خلني أشوفه تـكفى

جواد : خلاص انا راح اضبط لك الموضوع

دانه في داخل نفسها تبي تنتقم منه .. تبي توعي روينا وتقول لها عن الإنسان إلي راح تتزوجه









][ الــجزء الــثآمن عــشر ][


في إحدى الأيام البنات راجعات من السوق .. راحن يشترن ثياب حق " قرقيعـآن " وكانو كلهن رايحات مع بعض " حور ، ملاك ، روينا ، هنادي ، مروه " [ شوق ماقدرت تروح معهم لأنها ممنوعه عن المشي كثير ] وبعدين نزلن بيت ابو ياسر

وجلسن بالحوش يسولفن ويآكلن " ام ياسر مسويه عصير برتقال طـازج وسلطة فواكه .. وكانت داخل في المجلس جالسه مع نساء وكانت ام فواز بعد موجوده معهن " ام فواز صارت خوية أم ياسر ^_^ "
روينا : بصراااحه أحلى شي إشتريناه الليله ثوب ملاك .. يجنن .. ماأقول إلا الله يعين ولد عمي لما يشوفك به
حمر وجه ملاك
" لأن ملاك شرت ثوب حمل نعوم .. ولما لبسته تقيسه برز لها كرشتها الصغيره وصـــايره كرشتها تجنن مره "
هنادي : عقبال مانشوف كرشك
روينا واهي مستحيه : إن شاء الله
إلا جوال هنادي يرن ، ردت على المكالمه : هلا مهند
مهند : هلا بيكِ حبيبتي .. كيفك ؟
هنادي : تمام الحمد لله انت كيفك ؟
مهند : بخير .. اقول البيت مابه حد وين امي ووينكم انتو ؟
هنادي : إي كلنا هنا في بيت عمي بوياسر
مهند : اهاا .. ياسر هنا ؟
هنادي حق مروه : وينه خطيبك ؟
مروه : نــآيم .. نوم العوآفي على قلبه يارب
حور : انتبهي لآ تخقين علينا
الكل : ههههههههههه
هنادي حق مهند : اظنك سمعت ههه
مهند : ههه إيوه سمعت .. من معكن ؟
هنادي : انا ومروه وملاك وحور و روينا
مهند : اهــا .. خمس يعني
هنادي : إيوه
مهند : وش رايكن في آيس كريم ؟
هنادي للبنات : بنات وش رآيكن في آيس كريم على هالجو الحلو هذا ؟
حور : إي والله زين ماقلتي .. انا أبي على فانيلا كبير مره
مروه : من إلي خقت فينا الحين
الكل : ههههههه
هنادي : تبون كلكن على فانيلا ؟
روينا : لآ انا أبي شوكلاته
هنادي : اوكي مهند .. كلنا فانيلا .. وواحد شوكلاته
حور : انا أبــي كبيييير .. ولا آكل إلي حقكن والله
الكل : هههههه
هنادي : ههه .. وجب واحد كبير أهم شي لا تنسى .. ولا كلنا ماراح نذوق الآيس كريم الليله هههه
مهند عرف إن حور إلي تتكلم لأنه عارف صوتها ويميزه : ههههه طيب .. من عيوني يالغلا
هنادي : تسلم عيونك يالغالي
مهند : الله يسلمك .. يالله في أمــان الله
هنادي : الله معك
وتنتهي المـكآلمه
حور : بصراحـه أخوكِ هذا عنده ذوق
هنادي مبتسمه : تسلمين والله

بعد نص سـاعه بالضبط دق موبايل هنادي وردت : هلا
مهند : هلا بيكِ .. خلي مروه تطلع لي انا عند الباب
هنادي : طيب خـلاص انا أطلع لك لأني لآبسه عباتي
مهند : طيب
وتنتهي المكــالمه
حور شوي وترقص : ايواااا .. وصل الآيس كريم .. أحلىىىى
الكل : هههههههههه
وطلعت هنادي وجابت الآيس كريم من مهند وشكرته
ودخلت داخل وعطت كل وحده آيس كريمها وأكلوه وهن يضحكن ويسولفن ويتسمرخن على بعضهن .. وكــان الجو لطيف مره
بعدها استأذنت هنـادي لأن مر عليها خطيبها عشان يشتروا أشياء للشقه ، بعدين طلعن النساء وبقت ام فواز وام مهند ، ودخلن البنـات داخل في غرفة النساء وقـامت ام ياسر تجهز حق السحور وقامت معها حور .. " كل شي جـاهز بس تحطه في صحون " .. وام ياسر تحط الأكل في الصحون دخل ياسر المطبخ ووجه منتفخ من النوم
ياسر واهو يحك شعره بإيده : السـلام عليكم
ام ياسر واهي تحط الأكل في الصحون : وعليكم السـلام والرحمه
حور مبتسمه حق ياسر : وعليكم السـلام والرحمه .. مساء الخير أخوي الغالي .. وحشتني يازفت .. كم يوم صار لي ماشفتك !
ياسر يبتسم لحور : هلا والله بأختي حور الخبله
ام ياسر : هههههههه
حور : يـــاسر بسرعه بسرعه رح تروش واكشخ وتزين
ياسر : ليه ؟
حور : مروه هنا
ياسر فتح عينه : أحــــلــفي !!
حور : هههه وربي هنا
ياسر طلع من المطبخ يركض وعلى طول دخل الحمام عشان يتروش
و ام ياسر و حور ميتين ضحك على ياسر وخباله
^_^

وأثناء ماكانو النساء يتسحرون في غرفة الجلوس .. دق البـاب
حور واهي تقوم : هــذا أكيد المعرس يبي يشوف خطيبته
حمر وجه مروه وقام الكل يضحك : هههههههه
طلعت حور لـ ياسر
حور : هاذي أنا حوووور مب مروه
ياسر مبتسم : أنا كنت عارف إنك راح تطلعي لي .. واصلاً انا أبيكِ انت تطلعي لي
حور : ليه ؟
ياسر : حطي لنا سحور انا و مهند
حور : يؤؤؤ .. انا وش عرفني ؟
ياسر : كل هالطول والعرض وماتعرفين .. صح لساني لما سميتك خبله
حور : ماأعرف أرتب واخربط ومدري ايش
ياسر واهو يسحب حور من إيدها : انا بسـاعدك بس انتي تعااالي معي
حور : طيب طيب
وراحو المطبخ .. وجهزوا السحور مع بعض ..
طبعاً ودكم تعرفون ايش هذا السحور .. طبعاً مب كله مسوى ام ياسر .. ام فواز وام مهند مسوين بعد لأنهم في البـدايه متفقين إنهم يتأخرو حق يتسحرو
السحور كـان " ورق عنب ، معكرونه بالبشميل ، شوربة دجـاج ، سمبوسه برازيليه ، بيتزا لحم ، سلطه روسيه ، وطبعاً طعم اللقاء فــيـمتو " ^_^

لما رجعت حور الغرفه
حور : عسـى ماخلص السحور عني
ام ياسر : ليه تأخرتي ؟
حور واهي تجلس : رحت أحط سحور حق ياسر و مهند
ام مهند : مهند هنا ؟ ماقلي إنه راح يجي
ام ياسر : يمكن دق عليه ياسر وقله يجي
حور : تسلم إيدك خـالتي ام مهند على البيتزا .. مره رهيبه
ام مهند : وإيدك حبيبتي
ملاك : أصلاً أحلى شي هنا على السفره .. هذا " وتشير إلى الفيمتو " .. لأني أنا إلي سويته
الكل : هههههههههه
روينا : مدري وش يبي له


xXxXx


جواد أخذ عنـوان احمد الفيلا من مطلق جابه من أخته .. وبقى كيف يواجه احمد وخطيبته بـ دانه .. فكر بالأمر .. وسـاعده صديق عمره مطلق .. اقولكم كيف ؟

مطلق قل لأخته كل شي عشان تساعده واهي مطمنه .. وبما أن جواد ماقال شي حق مطلق يعني منال ماعرفت شي بالموضوع ، كل الموضوع إلي هام أخوها وهامها إنهم يساعدون جواد حق يوصل للي يبيه فأهم يعرفون جواد ويعرفون تربيته وأخلاقه الطيبه مع كل الناس .. فدقت منال على حور وقالت لها إن راح تجي ضيفه تبي تتعرف على روينا واتفقت معها على اليوم والوقت " بعد يومين الساعه ثمانيه " .. سألتها حور مين قالت لها منال : وحده تعرفينها وتعرفك .. بس بخليها لك مفـاجأه
حور : طيب تعالي انتي معها
منال : أحــاول
من جهه ثانيه مطلق دق على احمد وقل له يبي يجي له ضيف ويتعرف عليه
وأتفق عليه على نفس الوقت إلي أتفقو فيه البنات .. ماأخبي عليكم احمد شك بالموضوع .. ولا مب معقوله واحد مايعرفه يدق عليه يقول راح أجي لك البيت وراح اتعرف عليك .. لكنه أنتظر إلى أن جـاء اليوم الموعود
لبست دانه عباتها ونزلت وصعدت السياره وكان فيها جواد ينتظرها ..

تتوقعون وش بصير ؟؟؟












لما وصل جواد و دانه البيت
جواد : دانه لآخر مره أسألك متأكده من إلي راح تسوينه ؟
دانه بغصه : طبعاً
جواد : تراني متوقع يطردونك
دانه تبتسم : الله ماينسى عباده .. وانا مظلومه وأكيد الله راح يكون معي
ونزلو .. جواد توجه للمجلس وكان احمد قال لأصحابه " رامي و سلطان " وقالو لأزم يجون ويعرفون السالفه " على فكره رامي راح المحكمه وطلق ندى .. ووصلت الورقه لندى وفرحت لأن رامي أول مره يسوي الشي إلي هي تبيه "
دخل جواد وسلم عليهم وكــان الوضع عادي مره
اما دانه لما دخلت على البنات " حور و ملاك و روينا "
حور و ملاك عرفوها على طول .. ملاك فرحت لأنها شافت زميله لها في الدراسه ، لكن حور شكت بالموضوع بسرعه .. لأنها تعرف إن أحمد كـان يكلمها ، دانه لما شافت روينا دخلت قلبها بسرعه .. إبتسامتها إلي ماتفارق وجهها ، عفويتها بالكلام ، خفة دمها ، أسلوبها في الكلام ، أخلاقها
كـانو يسولفو عـادي وكان الوضع عادي مره عند البنات وعند الشباب .. إلى أن دانه قـالت : طبعاً أنـا عارفه إنكم مستغربين من زيارتي لكم
حور سكتت وقالت في قلبها : ايوا .. الحين راح تطلع فضايحك ياأحمد .. مقيوله ياماشي بدرب الزلق لأبد لك من الطيحه
ملاك بإبتسامه : وش دعوه غلاي .. بالعكس انا فرحـانه حيل إني شفتك
روينا بإبتسامه : وأنـا سعيده مره لأني تعرفت عليكِ بصراحه دخلتي قلبي بسرعه
دانه واهي منزله رأسها : والكلام إلي بقوله الحين راح أقوله لأنك دخلتي قلبي " رفعت راسها " انا لما كنت جايه ماكان في بالي اقول الكلام إلي راح اقوله .. بس والله أنا حبيتك وماودي لك بالأذى
الكل خاف
روينا عاقده حاجباها : ليه وش صاير ؟
دانه : قبل ماأقول إلي عندي .. أبي أتأكد من شي
روينا بخوف : إلي هي ؟
دانه ترددت ثم قالت : أبي أشوف صورة خطيبك .. إذا سمحتي
روينا : أحمد ؟
دانه لما سمعتها تقول أسمها حست ولأول مره بكره له : إيوه
روينا طلعت صورة أحمد من شنطتها واهي تسأل نفسها وش تبي دانه في صورة أحمد واهي متزوجه ؟!
عطت روينا الصوره لـ دانه .. دانه لما شافته أنصدمـــت .. حست الأرض تدور بها طيحت الصوره ومسكت رأسها .. قامت لها حور بسرعه ومسكتها وقالت لها : اسم الله عليكِ
روينا راحت جابت لها مويه وقالت لها : اسم الله عليكِ الرحمن الرحيم .. اشربي مويه
شربت دانه مويه .. وكانت في وسط ملاك و حور وكان الجو متوتر .. ليه لما شافت صورة أحمد دار راسها ؟!
روينا : وش فيكِ يادانه ؟
دانه : أنا عارفه إن الكلام إلي راح اقوله ماراح تصدقيه .. لا انتي ولا ملاك .. بس حور راح تصدقه
وناظرت في حور وحور حركت عينها للجهه الثـانيه
روينا جلست وقلبها ينبض بقوه وبسعره : راح نصدقك .. بس انتي قولي
دانه تناظر في حور : حور .. أبيك تساعديني في إلي بقوله
ومسكت إيد حور وضغطت عليها وكأنها تقول لها مالي بعد الله إلا انتي
حور ألمها قلبها وكان ودها تدخل المجلس تذبح أخوهـا .. ليه يسوي في بنات الناس كذا ؟ مب حرام عليه ؟ يرضاها لوحده من خواته ! صدق إنه حقير وواطي وماعنده ذرة احساس وضمير .. وعيب يكون مسلم ومن أمه محمد صلى الله عليه وآله وسلم
ملاك : دانه .. تكلمي .. وتأكدي إني أنا أول وحده راح أصدقك
دانه سكتت شوي ثم قالت : روينا .. والله انا مب قصدي أخرب علاقتك مع أحمد .. اكيد تحبينه أهو خطيبك وولد عمك .. بس حرام تكوني من نصيبه
الكلام وقع على روينا كالصـاعقه .. من هاذي عشان تقول عن زوجي كذا ؟ وليه ؟ اهي ماتعرفه ولا اهو يعرفها
دانه : أحمد .. كـان يعرفني .. وكانت بيني وبينه علاقه .. وكان فـاتح لي شقه ويصرف علي .. وعندي رصيد في البنك كل من الفلوس إلي يعطيني إياها
روينا انصدمت ولم تصدق : كذابه
دانه : روينا خليني اكمل
روينا وقفت : انتي وحده وصخه وجايه توصخي سمعة زوجي
ملاك : روينا ماله داعي هالكلام
روينا منفعله : ماسمعتوها أش تقول ؟ فاتح لها شقه ويصرف عليها مابقى تقول إلا أنه زوجها
دانه : كان يكذب علي ويقولي راح يتزوجني .. وفجأه في زواج ولد عمه اتصل علي خويه وأذكر قالي أسمه الدكتور رامي
حور فز قلبها .. رامي ؟؟ رامي حبيبها مشترك في اللعبه الوصخه هاذي ؟
دانه تكمل : وقلي إنه توفى
روينا : كلامك كله على بعضه تلفيق في تلفيق .. انتي شكلك جايه بعد ماسألتي عن أحمد زين وجايه تخربي بيننا
دانه تبكي : والله ماأكذب علني الحين أموت إذا كنت كذابه .. والله ماأكذب " والتفتت لـ حور وقالت " حور .. يرضيكِ إلي سواه أخوكِ فيني ؟
وضغطت على إيد حور
حور حست إن دانه مظلومه وحتى روينا مظلومه لأن أحمد رغم إنه مالك عليها إلا إنه لازال يغازل ومابطل عن حركاته الحقيره
رجعت دانه وقالت : يرضيكِ حور إلي سواه أخوكِ فيني ؟
روينا معصبه : لو سمحتي طلعي برى .. بيت عمي مايستقبل هالأشكـال
ملاك : رويــــنا " ملاك تعرف إن أحمد أكبر مغيزلشي وتعرف حركاته الحقيره .. حور ماخبت عنها ولا شي "
دانه تبكي : حوووور
حور كـانت تناظر في عين دانه إلي كانت تبكي وسرحـانه .. حـرام أسكت وأذلها قدام الكـل .. وأحمد لازم يحصل على جزاء لأفعاله القذره
روينا : انتي هي غصب تبين تشوهين سمعة الرجال !
دانه : يرضيكِ ياحور ؟
روينا توها راح تتكلم قاطعتها حور : روينا .. " ثم نظرت إلى عيني دانه وقالت " لا والله .. مايرضيني .. إلي سواه فيكِ وإلي سواه فيك غيرك
روينا أنصدمت : أيــــــــــــــــــش ؟
حور تناظر عين روينـا : ترى الكلام إلي قالته دانه صح ميه بالميه .. وإذا تبين أجيب لك عشر بنات كلهن يعرفن أحمد ومسوين معه علاقه .. أجيب لك الحين
روينا جلست على الكنبه مصدومه : أش تقولي أنتي ؟
ملاك على طول قامت وجلست قرب روينا ومسكتها وكأنها حاضنتها .. مهما كان الكلام إلي راح تقوله حور صحيح .. الحقيه دايم تبقى مؤلمه وقاسيه ومره
حور : آسفه روينا .. بس ماهانت علي تنطرد دانه على كلام صحيح قالته .. وإذا تبين تتأكدين خليه يجي ويشوفها .. وشوفي وش ردة فعله
روينا ظلت تفكر و تفكر وسرحت لبعيييد .. ملاك خافت عليها : خلاص ماحصل إلا الخير
روينا : لا .. إذا كـان كلام حور و دانه صحيح .. ماراح يصير خير
ووقفت " ترى روينا من النوع القوي .. ماشاء الله عليهم عيال سالم كلهم قويين "
روينا : أنا راح أروح اجيبه وراح ابين له إن ولا كأن شي صـار " ثم تنظر إلى دانه " تسمحين يادانـه ؟
دانه واهي تتحجب : أكيد دام هذا إلي يريحك
راحت روينا المجلس لـ احمد .. طرقت الباب .. ثواني وطلع لها أحمد
احمد : خير قلــبي
روينا تصطنع إبتسامـه : تعال قلبي شويه
ومسكته من إيده حق تحسسه بالأمان وإن مافيه شي صاير
أحمد : عندي رجــال حبيبتي
روينا بدلع مصطنع : افــا .. تردني أنا عشان واحـد ماتعرفه !
احمد واهو يمشي معها : ماعاش إلي يردك يابعد حياتي انتي
وراحو الصاله .. وأحمد دخل معها على إن مافيه حد .. دخل لقى حور ووحده متغطيه " ملاك " ولـــــقــــى ..




دآنـــــــــــــــه !


أحمد من هـول الصدمه نطق بأسمها وبصوت عـــالي : دآنــــــــــه ؟!
روينا تفاجأت .. الحين صدقت كل الكلام إلي قالوه .. ففكت إيدها من إيده بسرعه
دانه : إي نعم .. دانه ياأحمد ... ماكنت أعرف إن الميت يرجع لهدنيا مره ثانيه !
مسك أحمد إيد روينا بكلتا يديده وهو يقول : روينا لآ تصدقينها ماعليكِ منها .. والله العظيم هاذي كذابه
روينا واهي تسحب إيديها من يديه : وتحلف بالله على كـــــــذب ؟
ثم نظرت إليه نظرة إستحـــقار ومشت عنه " صعدت فوق بتاخذ عباتها من غرفة حور "
أحمد ظل ينظر إلى دانه .. غضب ، إستحقار ، شوق ، حنين ، حب ، كره !
أهو إلى الآن قلبه ماحب غيرهــا .. وروينا مجرد زوجه لا أكثر .. تجيب له عيال وتربيهم .. اما القلب ملكته دانه لوحدهــا
طلعت دانه جوالها ودقت على جواد : هلآ جواد .. انا برى أنتظرك
وتنتهي المكالمه ..
سلمت على حور وباستها وشكرتها وقالت لها : عمري ماراح أنسى لك هاذي الوقفه .. الله يوفقك ويعطيك مرادك يارب
وسلمت على ملاك .. ووصت حور و ملاك يسلمون على روينا كثير .. ثم طلعت وتــــاركه البيت خلفــها نــــآر

أحمد : من إلي جابها هنا ؟
ملاك : دقت وحده على حور وقالت إن راح تجي وحده تبي تتعرف على روينا وبس .. صدقني ماكنا عارفين عن الخبر بالمره
احمد يوجه الكلام إلى حور : مــــن هــآذي ؟
حور كرهت أحمد من قلبها : وش راح تستفيد إذا عرفتها ؟ بتشوه سمعتها مثل ماسويت لغيرها ؟
أحمد : أوص .. لا أذبحك الــحين
نزلت روينا : وتذبحـــها ليه ؟ مب إهي إلي طلعت مع شـباب وسوت معهم علاقات .. انت من يستاهل الذبــــح .. يـــــ ..
ثم تنظر إليه بإحتقار وعين دامعه .. وجات وقربت منه شوي ، ونزعت الدبله ورمتها على وجـهه وقالت : طـــلـقني
أحمد : روينا هدي بالله
جاء لها يبي يهديها صرخت : وقف محلك ولا تلمسني .. ياوصخ ياقـــذر ..
أحمد عصب : رويـــــــــــنا !
إلا بدخلة أبو طلال وكان معه طلال
ابوطلال : وش هالصـــرآآآخ هــذا ؟
احمد سكت ووقع قلبه في رجله من الخوف
روينا كانت لابسه عباتها لما شافت عمها .. راحت له ركض وحضنته وقامت تبكي بحرقه في حضنه .. ابو طلال لما لقى تبكي في خضنه تروع
ابوطلال : خير أش فيكِ يابنتي ؟
روينا ماردت وظلت تبكي في حضن عمها
طلال جاء و وقف قرب ملاك وهمس لها : وش فيها روينا ياملاك ؟
ملاك خايفه : الحين تعرف كل شي
ابو طلال يوجه كلامه لـ أحمد : وش فيها روينا ؟
أحمد مايبي أبوه يعرف : سوء فهم بسيط يبه .. سوء فهم بسيط
روينا صرخت : لا .. مب سوء فهم .. إلا مصيبه ياعمي .. ولدك هذا جاب لنا العار .. انا مستحيل اتزوجه ياعمي مستحيل .. خله يفسخ الخطوبه
ابوطلال : أيــــــــــــــــــــــش !
روينا رجعت تبكي في حضن عمها
ابوطلال إحتااار : حد يقولي وش صـــاير ؟
ماحد رد
طلال عصب : حد يــــرد على أبوي !
أحمــــد خــاف قـام طلع من البيت بسرعه ولما صعد السياره دق على أخوياه سلطان و رامي إلي كانو ينتظرونه في المجلس وطلعو له بسرعه

ابو طلال : والحين أحد راح يقولي الموضوع ؟
روينا واهي حاضنه عمها : انا راح أقول لك الموضوع كله ياعمي .. بس حلنا نروح غرفه بروحنا
ابوطلال : تامرين أمر يابنتي
ودخل معها غرفة الجلوس
طلال جلس مع حور و ملاك
طلال : وش الموضوع ؟ فهموني
حور : أحــمد طلع تبع بنات .. وجات لنا بنت الليله كان مسوي معها علاقه وقالت لـروينا كل شي .. بالعربي فضحته
طلال أنصدم : أيش ؟ أحمد أخوي ؟!
حور : إي نعم .. أحمد
طلال : طيب يمكن البنت كذابه وتبي تفرق بين أحمد و روينا
حور : البنت مب كذابه .. حنا نعرفها انا و ملاك .. ونعرف إن أحمد تبع هالشغلات
ينـاظر في ملاك ويقول بشويش : صدق هالـكلام يامــلاك ؟
ملاك هزت رأسها بمعنى أن الكلام صحيح
طلال : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

وفي داخل الغرفه روينا قالت لعمها الموضوع كله .. لكن بطريقه ماتخليه ينصدم .. صدق إنه أنصدم .. لكن بدر سالم قــوي تحمل .. أخذ روينا إلى حضه ووعدها بأن إلي تبيه راح يصير
ابوطلال : روينا أنتي بنت أخوي يعني بنتي .. وأي شي ماأرضاه على شوق و حور ماأرضاه عليكِ .. والغلط يبقى غلط .. و أحمـد هذا حسابه عسير معي

بعدين ابوطلال راح مع روينا البيت ..
روينا صعدت غرفتها وظل ابوطلال مع ابو فواز وقال له السالفه كـلها ..
ابو فواز و ابو طلال .. كانو أخوان بمعنى الكلمه .. تفهم ابوفواز موقف اخوه وإنه ماله دخل بالموضوع كله .. واتفقو اهم الأثنين إن أحمد مذنب ولازم يتعاقب


وش نوع العقاب إلي راح يحصل عليه أحمد على فعلته السوداء ؟
وهل راح يسكت أحمد على إلي صــار ؟

xXxXx




أحمد و سلطان ورامي في بيت سلطان في الحديقه ..
سلطــان : طيب وش ناوي تسوي فيها أهي و زوجها ؟
أحمد : ولا شي
سلطان : راح تسكت ؟
أحمد : أكيد ماراح أسكت .. اصلا مافيه حد عاقل راح يصدق كلامها إلا بمساعدة حد
سلطان : حد مثل مين ؟
أحمد : مب مثل .. أنا عارف مين إلي ساعدتها
سلطان : مين ؟
أحمد بغضب وضآغط على أسنآنه : حور أختي الحقيره
رامي : لآ ياأحمد مب حور
سلطان : انت الحين صار لك ساعه ساكت ولما تكلمت قلت شي مثل وجهك .. تكفى ارجع اسكت
رامي : يعني معقوله حور بتهدم حياة أخوها ؟
أحمد : الحين انت لو جاء لك واحد من الشارع وقل لك أنا اعرف زوجتك راح تصدقه ؟
رامي : لا
أحمد : ولما يجي لك واحد يعز عليك ويقولك صح فلان يعرف زوجتك .. راح تصدقه ؟
رامي : بس مب حور
سلطان : يمكن بنت الجيران
أحمد : أنــا متأكد إنها هي لأني سمعت دانه تقول لها ماراح انسى لك هالوقفه طول عمري.. وأنا ماراح أرتـآح إلا إذا انتقمت منها

xXxXx



اما جـــــواد ودانــــــــه حان وقت فراقهم ..
هاقد قدم جواد الدليل القاطع إلى دانه إن أحمد كذاب
هل راح يطلقها ؟ وترجع لحزنها وبؤسها عند أمها القاسيه إلي مامر الحنان والعطف عليها في يوم ؟
إلي جـــآآي راح يوضح كل شي




في الصاله ودانه مابعد خلعت عباتها .. تو جواد بيدخل غرفته والتفت على صوت دانه إلي نادته قائله : جــــواد
اقتربت منه وقالت واهي منزله رأسه : أعتقد إنك وفيت بوعدك .. ومانت ملزوم تتحملني وتصرف علي أكثر من كــذا
جواد بهدوء : مستعجله على فراقي ؟
دانه بسرعه : لآوالله
جواد مسك إيد دانه : دانه .. الله في سابع سماء يغفر للإنسان ذنوبه ولوكانت كزبد البحر .. تبيني انا العبد ماأغفر لك ذنب ؟ الإنسان مب معصوم عن الغلط .. كل إنسان في هالدنيا يغلط .. الانسان بطبعه خطآء .. أنتي تبتي يادانه والله قبل توبتك .. من أنا حتى ماأقبلها ؟!.. انا مهما كنت .. عبد ومحتـاج رضى ربي علي عشان يدخلني جنته .. وأنــا الحين إنســان جديد من دخلت هنا .. وأبي أطلب منك طلب
دانه جالها فضول : أنت تامر ياجواد
جواد : تقبلين بي زوج ؟
دانه فرحــت .. معقوله إلى الآن يبيها ؟ معقوله حبه لها ماأنخدش ؟ معقوله في هالزمن فيه نــاس طيبين وتخاف الله ؟ ماصدقت دانه إلي سمعته
دانه : أيش ؟
جواد : تقبلين بي زوج ؟ وتـأكدي مهما كــان جوابك راح أحترمه وأنفذه
دانه حضنت جواد بقوه وقامت تبكي وقالت : مجنونه .. إلي ماتقبل بك .. انا والله لو ألف الدنيا كلها ماألقى مثل طيبتك ورجولتك ونخوتك وخوفك من رب السماء والأرض
كـــان هذا هو جوآب دانه .. الموافقه ..



ومن هــذه الليله بدأت حياة جواد و دانه من جديد .. زوجين يحبان بعضهما بجنون .. ومستحيل حد يتخلى عن الثاني لو مهما صــار
^_^



xXxXx



يوم ثــاني على الفطور الكل ماله نفس يفطر
فيلا ابوطلال
أبو طلال أكل تمر وكاس لبن وقام .. اما طلال أكل مايسد به جوعه ..
وملاك أكلت ماتسد بها جوعها .. أما حور فأكلت وطنشت السالفه كلها

فيلا ابو فواز
ابوفواز أكل تمر وكاس مويه وقام
ام فواز مالها نفس بالمره وروينا بعد مانزلت للفطور حتى
وكان هناك فواز و شوق .. اكلو مايسد جوعهم وماجد بعد

بعد الفطور ابوطلال يحاول يدق على أحمد لكن أحمد كان مايرد
كان أحمد في فيلا ابو رامي ..
رامي : رد عليه ياأخي .. إلى متى راح تظل هارب منهم ؟
أحمد : مالي وجه يارامي
رامي : توكل على الله ورد على الأقل تعرف راسك من رجلك
أحمد : قولتك ؟
رامي : إيوه
رد أحمد : هلا يبه
ابوطلال يحـاول يمسك نفسه : هلا بيك .. وين أنت ؟
أحمد : عند رامي خويي
ابوطلال : ليه مارجعت البيت ؟
أحمد مارد
ابوطلال : مالك وجه هاا ؟
أحمد تفشل وتمنى الارض تنشق وتبلعه
أبوطلال بأسلوب أمر : تعال البيت الحين فاهم ؟
أحمد خآيف : على أمرك يبه .. مسآفة الطريق بس
وصك أبوطلال الخط واتصل على أخوه وقاله عشان يجي
وقف أحمد ثم وقف رامي بعده وقــال : وين ؟
أحمد : بروح البيت .. لازم أحط حد للمهزله هاذي
وطلع
لما طلع أحمد على طول مسك رامي جواله واتصل على حور
كانت حور جالسه في الصاله مع ملاك وفاتحين التلفزيون يبون يخففون من حدة التوتر
رن موبايل حور ناظرت الأسم .. وقفت وقالت : عن أذنك ملاك أكلم تلفون وأجي لك بسرعه
ملاك تفكيرها كله في روينا : طيب خذي راحتك حبيبتي
طلعت حور للحديقه وردت واهي متلهفه لسمآع صوته .. لكنها مستحيل تبين له ذلك : الو
رامي : هلا حور
حور : اهلين
رامي : وش لونك ؟
حور : الحــمد لله بخير .. انت وش أخبــارك ؟
رامي : الحــمد لله
حور : ماشاء الله عليك صوتك أحسن من ذيك المره
رامي : الحمـد لله على كل حــال .. كل مريض إما يشفاء او يموت
حور : صدقت
رامي : حور
حور : نعم
رامي : لو أجي أطلبك مره ثـانيه توافقين ؟
حور : شف وش قد انت فاضي
رامي : سؤالي محدد
حور : لا .. ماآخذك الحين لو مهما يصير
رامي : ليه ؟
حور : لأنك أشتركت في لعبة أحمد الوصخه على البنت المسكينه .. مب حرام عليكم تلعبون على بنات الناس .. ترضاها على وحده من بنات عمك .. لو عندك بنت ترضى عليها ؟
رامي عرف إن دانه خرت كل شي : انتي فــاهمه الموضوع غلط .. خليني اشرح لك بس .. عــــطـــيني فرصه انتي .. تكفين
حور : رامــــي تكفى .. الكتاب واضح من عنوانه .. أنسى إني أكون من نصيبك .. وأكرهني لعل وعسى أكرهك .. برغم كل إلي سويته فيني وإلي سمعته امس عنك إلا إني لازلت أحبك .. مدري ليه قلبي يحبك ومب راضي يطردك منه
رامي عصب : لا تقولين لي هالكلام .. والله إنك تجرحيني .. إنتي إلي حرام عليكِ إلي تسويه فيني
حور جات لها الصيحه : خلاص رامي .. راح اسكر ..في أمـــان الله
رامي يصرخ وعينه تدمع : والله لو صكيتي هالمره راح تندمين قد شعر راسك
حور ماتحب حد يهددها .. تحدته وصكت في وجهه .. لكنها ظلت تبكي فهي كانت ولا زالت و ستظل تحــــبه .. وقلبها لن يسكنه غيره
رامي عصب حيل من حركتها .. أخذ جواله ورماه بكل قوته على الجدار .. و تكسر الجوال إلى أشلاء صغيره
ظل رامي يبكي بحرقه .. ليه الزمن مب راضي ينصفه ؟


][ منهو بقى لي كـان عني تخليت ؟
وأنت الوحيد إلي بعمري بقى لي
الـــ ح ــــــب ماهو بس خذني وأنا جيت
الحـــب وقفه بين غــــالي و غ ـــــــــــالي ..][

في هذه اللحظه قرر رامي ينتقم من حور ويحسسها بجزء من الألم إلي ذاقه منها

هل بين الحبيبين إنتقآم ؟ هل يقدر رامي الطايش الصايع الدكتور الحنون ينتقم من الإنسآنه الوحيده إلي حبها ؟ بنت خآلته وخآلته موصته عليها ؟

xXxXx



دخل أحمد البيت واهو خايف و مرتجف ..
طلال كان في الصاله مع ملاك لما سمع الباب .. راح له بسرعه
ونـاظر فيه بدون مايكلمه .. لكن طلال قلبه أبيض حييييل وطيب طيبه ماتتصورونها
طلال : مافيه سـلام ياأخوي
أحمد حضن أخوه إلي كان ولازال سنده وعضيده .. يلقاه في أي وقت .. إن كان غلطان او على حق
أحمد : السـلام عليكم
طلال : وعليكم السـلام
أحمد : ابوي وينه ؟
طلال : بالمجلس مع عمي
أحمد خايف : عمي هنا بعد ؟
تنهد طلال وحرك رأسه بمعنى نعم
أحمد : الله يستر
ودخلوا مع بعض المجلس
أحمد : السـلام عليكم
أبو طلال وابو فواز معصبين حدهم والشرار يطلع من عيونهم : وعـــليكم
طلال راح وجلس وأشر على أحمد عشان يجلس لكن احمد ظل واقف إلى ان يأذن له أبوه و عمه
وقف ابوطلال .. وراح وقف قدام أحمد .. وظل يناظر في أحمد بغضب ثم قال : ياخــسارة تربيتي فيك
تو أحمد رفع راسه إلا يجيه كـــف جــامد من أبوه على وجهه
ابوطلال صرخ : طلع مفاتيح السياره بسرعه
طلع احمد المفتاح .. وعطاه ابوه ، ابوطلال اخذ المفتاح ورماه على الأرض
ابوطلال : لو تبي كنوز الدنيا كلها أعطيك .. ماترخص عليك بس لو كنت تخاف ربك .. .. أطلع برى لانت بولدي و لاني ببوك .. وبكره من على الصبح تروح وتطلق بنت عمك
احمد كان كل هالفتره منزل رأسه
ابوفواز : ماأعتبرتك إلا ولدي .. لكن توصل لدرجة إنك تلعب على بنات الناس ؟؟ الله يســامحك ياأحمد .. الله يســـامحك
ابوطلال يصرخ : بـــــــــرى .. ولا تخليني اشوف رقعة وجهك بالشركه .. بــــــــرى
طلع أحمد واهو منزل رأسه وحاس نفسه حشره




طلال وقف يبي يلحق أخوه لكن رده أبوه إلي قاله : طـلال .. أتركه .. يمكن يحس بغلطه ويتوب لله

فرجع طلال وجلس ..
حور دخلت الـصاله وراحت لملاك وحضنتها وبكت في حضنها
ملاك تخرعت : يمه .. حور قلبي حياتي انتي .. أش بلاكِ ؟
حور واهي دافنه رأسها في حضن أختـها إلي ماولدتها أمها : تعبــانه ياملاك .. تعبانه .. ماكنت في يوم أظن إن قلبي ومشآعري راح يتعبوني في يوم من الأيـآم إلى هالدرجه
ملاك بعدت حور عنها ومسكتها من خدينها " يعني يصير وجه حور بين كفين ملاك " وقالت لها بكل موده : أكيد رامي
حور أجهشت في البكاء وحضنت ملاك مره ثانيه وقالت : وفيه غيره ياملاك ؟ فيه غيره ؟ آآآآآآهـ .. أتعبني والله .. أبي يوم أنآم بدون مايمر علي في منامي .. أبي ساعه اجلس بدون مايمر علي طيفه اكثر من عشر مرات .. ابي أتكلم وماأسهى فجأه وأفكر فيه .. دنيتي صارت رامي .. وأنا ماأبيها تكون رامي .. أبيها تكون حور .. ماأبي أفكر بشي .. والله بعدني صغيره على هالألم ياملاك .. صغيره .. " وتبكي "
كــان بكآئها يقطع القلب .. كانت تبكي من أعمآآق قلبها .. مؤلم أن يسكن قلبك إنسآن وإذا أردته أن يخرج يرفض .. بل يتربع في داخل عرش قلبك
ويحتل عقلك وأفكآرك ومشآعرك !
ملاك كـانت حاضنه حور وتبكي معها فأهي أي شي يبكي حور يبكيها وهالمره حـامل وحساسه بزياده ، أحست حور بالإرتـيآح قليلاً لما بكت في حضن ملاك وأخبرتها عما يجري معها ..
لــكن هذا لن يدوم .. فـرامي دخل قلب حور ولن يخرج منه أبداً
وحور ، دخلت قلب رامي ولن تخرج منه أبداً



xXxXx



رجع أحمد فيلا أبو رامي بتآكسي واهو معصب حده .. لآ سياره .. ولا شغل .. زين أبوه رحم بحـاله شوي وخل معه بطاقة البنك !
دخل أحمد المجلس لقى رامي جالس وشابك إيدينه ومحطوطين تحت ذقنه .. وشعره مغطي جبينه ..كان شكله يألم القلب ، وكــان يفكر بعمق شديد .. حتى إن احمد دخل وماحس به
راح أحمد وجلس قرب رامي وقال واهو معصب : شف إلى أي درجه وصلت .. أنــا إنسان بلا بيت ، بلا شغل ، بلا سياره ، بلا زوجه .. يارجال حتى بلا ملابس
رامي اتلفت إلى أحمد ببرود وقال له بهدوء : أحمد ! متى جيت ؟
وقف أحمد معصب : وأنا من فين ألقاها من أهلي إلي طـارديني .. أو من خويي المفهي اربع وعشرين ساعه
رامي ببرود : طيب الحين انت وش فيك معصب ؟
أحمد جلس قرب رامي مره ثانيه وقال : كيف ماتبيني اعصب ؟ أبوي طردني من البيت و الشركه .. وأخذ مني سيـارتي .. ويبيني بكره الصبااح أفسخ خطبتي من بنت عمي .. يعني خسرت كل شي .. والسبب كله حور الحقيره .." التفت إلى الجهه الثانيه " ماني متحمل أسميها أختي .. هآذي أخت ؟ وربـــي .. انا ماراح يرتـاح بــالي إلا لما انتقم منها شر إنتقــام
رامي بهدوء : وإلي يقولك طريقه تخليك تضرب فيها عصفورين بحجر ..
تنتقم منها وتأدبها
أحمد : أعطيه نص عمري لو يبي
سكت رامي شـــوي ثــم قـال : الكـلام ماأبيه يوصل حتى حق سلطان
احمد : أكيد .. بس أنت قـــــل .. خلني أطفي نـآر قلبي
رامي رفع شعره عن وجهه وعدل جلسته وقال بهدوء شديد : أسمـــع ..


تتوقعون وش نوع الإنتقام إلي فكر فيه رامي .. هل راح يقدر ينتقم من حور ويأدبها مره وحده ؟ او حور راح تقلب كيدهم وترده لهم في نحورهم ؟


xXxXx



يوم ثاني الصـباح .. أحمد راح المحكمه وطلق روينا " فسخ الخطوبه " ..
رامي عطاه سياره من سيارات الشركه .. وكلم أبوه عشان يدور له شغل بالشركه ، وبالفعل وظفه عنده بالشركه .. ولأن أحــمد يبي يلهي نفسه بأي شي دآوم من أول يوم ..
ويوم ثـاني انتقل شقته .. أستأجر عمال ينظفونها ونظفوهــآ وسكن فيها بعد ماراح البيت في غياب أبوه وأخذ ملابسه واغراضه ..


xXxXx



يوم قرقيـــعان
بعد الفطور حور و ملاك تزينو ولبسو ملابسهم الجديده
حور نزلت تحت تنتظر ملاك تنزل .. عشان بروحو بيت ابو فواز وراح ياخذو روينا وبعدين بيت ام مهند راح ياخذو هنادي و مروه بعدين لـ ام ياسر راح يجلسو معها شوي وبعدين مروه راح تطلع مع ياسر وهنادي راح ترجع البيت بجي لها خطيبها .. يعني بروحو يتفرفرو في البيوت ^_^
نزلت ملاك مع طلال .. وكانت ملاك لابسه ثوب الحمل إلي أشترته حق قرقيعاان .. وطلال من صدقه شافه عليها وخــق .. مثل ماقالت روينا ^_^
طلال : أقــول لا تتأخرن طيب
حور : لااااا .. ماراح نرجع إلا الفجر
طلال : انتي ارجعي الفجر .. انا أبي حرمتني .. صايره تجلسي معها أكثر مني
حور بنص عين : أحلىىى ياطلال .. تغااار ؟!
طلال : ههههههههه شف البزره .. المهم .. ملاك قلبـي الـساعه 11 أنا راح أرجع .. راح أنتظرك
ملاك بخجل : طيب حبيبي
حور : حلو حلو .. مواعد على الهواء مباشره
طلال و ملاك : هههههههههههه
طلال مسك إيد ملاك وقال : تعالي وصليني للبـاب
حور شيطاانه وماتفوت عليها هالشغلات : إإإإإي .. توصله اهاااا .. ملاك حبيبتي وصليه طيب .. بس انتبهي لا أحد يشوفكم
وراحت تركض للمطبخ تختبي عنهم
طلال : يلعن شيطانها ههههههههه وربي احرجتني
ملاك كان وجهها أحمر من الخجل : ههه .. مره ثانيه لا عاد تقول شي قدامها تراها تفهمها واهي طآيره.. بس أمسك لي إيدي وأنــا راح أفهم كل إلي تقوله
طلال : اها طيب .. خلاص مره ثانيه .. الحين تلقينها فاتحه رادراتها وتراقبنا .. خلني أطلع احسن لي ههههه
ملاك : هههههه الله معك قلبي

لما طلع طلال جات حور لملاك واهي ميته ضحك .. بعدين طلعوا راحو جلسو في بيت أبو فواز شويه وثم طلعو ماخذين معهم روينا " كـانت تبي فتره تنسى فيها أحمد صدق إنها حبته .. لكنه طلع إنسان مايستاهل الحب من أي كآئن حي .. وكـل إلي محتاجته فتره بسيطه بس وتنسى أحمد وأيامه "
راحن بعدين إلى شوق .. جلسو معاها شويه وطلعن لأن شوق ماتقدر على المشي واجد والحركه بزياده .. فأتفقت أهي وفواز يطلعوا لهم مكان حلو رومانسي يتعشون فيه ويروحوا يزوروا الأهل .. اما ملاك و حور و روينا راحوا بيت ام مهند وجلسن معاها نص ساعه تقريباً وطلعن وأخذن معهن مروه بس لأن هنادي راح يمر عليها خطيبها بعد شوي .. وراحن بيت ابو ياسر ، وكـان موجود ابو نايف وعياله
الرجال في المجلس و النساء في الصاله ..
سلمن البنات وجلسوا .. كانت سوسن ودها تحضن بنت عمها .. لكنها لاحظت إن كرش ملاك بدى يبان فتذكرتك الإهانه والخيانه إلي سوتها في أخوها ، فسلمت عليها سلام عادي مره .. إلا إن ملاك باست سوسن لأنها جد جد وحشتها .. وين الأيام إلي كل يوم يدقو على بعض ويسولفو .. و إذا كل وحده تزور الثانيه وتنام عندها .. أوقات يطلعون يتمشون في الحديقه الي في حي بيت ابوياسر .. اوقـــآآت جميله مره .. لكنـــها كلها صارت ماضي .. ماضي جميل .. ومستحيل إن الماضي يرجع في يوم من الأيـام
لما ام نايف وسوسن جاو يطلعو لأن ابو نايف ونايف ورضا برى ينتظرو قالت ملاك لـ سوسن : سوسن وش رآيك تبقين معنا ؟
سوسن : لا معليش راح نروح بيت خالي
ام نايف : مره ثانيه قلبي ملاك .. الحين راح نروح بيت أخوي وبنات اخوي ودهم في سوسن حييل
ملاك بإبتسامه : طيب .. " كان ودها تعزمها يوم وتفطر معها لكنها أكيد راح ترفض "
حور تبي تشوف ردة فعل سوسن : طيب خالتي .. اجل خليها بكره تجي لنا في البيت وتفطر معنا
ملاك فرحت : إي والله خـالتي .. من زمـان ماتجمعنا
ام نايف : خـلاص من عيوني .. بكره أخليها تجي لكن من العصر وترجع وقت ماتبي
سوسن تضايقت فأهي عارفه حور وحركاتها
ولما طلعن ام نايف وسوسن
سوسن : يمه انا بصعد مع نـايف " تقصد تصعد معه سيارته "
ام نايف : طيب
وراحت صعدت .. وأثناء طريقهم إلى بيت خالهم قالت سوسن لـ نايف السالفه
نايف : أنتي ودك تروحي ؟
سوسن : ماأبي أروح حق حور .. بسبب آخر كلام صار بيني وبينها .. بس
نايف : بس وش هو ؟
سوسن سكتت شوي ثم قالت : ملاك يانايف ..
نايف خاف : وش فيـهآ ؟
سوسن بعين دآمعه : أشتقت لهــا حيل
سكت نايف وكأنه يقول في نفسه .. وأنا وش أقول ؟ انتي تقدري تشوفيها ، تجلسي معها ، تزوريها ، تحضنيها .. أما أنا فأخذها غيري مني !
سوسن : طيب الـحين يانايف وش الدبره ؟ مقدر اتحجج أكثر من كذا ، بعدين امي تشك .. كفايه ماحضرت حفلة خطوبتها ولا زواجها
نايف وقف سيارته وقال : دقي عليها قولي لها ممكن يصير الفطور في بيت عمي ؟
سوسن : فكره حلوه
نايف واهو يناظر فيها : طيب دقي الحـين وسأليها
سوسن طلعت جوالها وقامت تتصل
نايف تخنقه العبره : لو سمحتي سوسن .. حطيه ميكرفون
تألمت سوسن لما أخوها طلب منها هالطلب .. لكنها لبت طلبه على الفور وحطت المكرفون عشان يسمع صوت مـلاك .. إلي ماسمعه من شهور من بعد ماكان يسمعه كل يوم
رن جوال ملاك ولما شافته فرحت .. سوسن بنت عمها داقه عليها .. من زماان ماتزينت الشاشه بأسم سوسن ..

بــنت الــــ ع ــــم

يتصل بك ..

ملاك فرحــانه : هلآ والله بنت عمي
نايف لما سمع صوت ملاك الهادئ الدافئ المليان حنان رجع به الزمن إلى وراء .. تذكر الليالي إلي سهرها والجوال معلق في أذنه يكلمها من تلفون البيت .. ولما طلعت لها جوال .. أجمل الليالي إلي مظت .. لكن مظت !
سوسن : هلا بيك
ملاك مبتسمه : خيــر حبيبتي .. نسيتي شي في البيت ؟ او غيرتي رايك وجايه تجلسي معنا ؟
سوسن وحشتها السوالف مع ملاك : هههه لا مانسيت شي ولا غيرت رايي
ملاك : طيب ؟
سوسن : وش رآيك تخلي الفطور في بيت عمـي ؟
ملاك : ليه ؟
سوسن : بس كذا
ملاك : لااا ..أبي أرويك صور زواجي .. والفيلا إلي يبنيها عمي لنا جمب الفله إلي حنا ساكنين فيها
تألم نايف لما سمعها تقول صور زواجي
سوسن : طيب صور زواجك جيبيهم بيت عمي .. اما الفيلا أشوفها إذا سكنتي فيها
مـلاك : طيب .. على راحتك
سوسن : تضايقتي ؟
ملاك : عـادي .. أهم شي نجتمع .. مب مهم المكـان
سوسن : طيب بنت عمي .. يله لا أطول عليكِ .. توصين حاجه ؟
ملاك : سلآمتك حبيبتي .. مع السلامه
سوسن : الله يسلمك
وتنتهي المـكالمه

كانت ملاك في المطبخ فلم يسمع احد المكالمه
سوسن : اشوا .. بروح بيت عمي
كان نايف سرحان وباله بعيييد
سوسن : نايف " ماسمعها علت صوتها شويه " نايف " بعد ماسمعها فعلت صوتها " نـــايف
نايف بهدوء : هلا حبيبتي
سوسن عرفت إن أخوها سرح في ملاك : أخوي حبيبي .. انساها .. البنت على ذمة رجال غيرك
نايف بهدوء واهو يشغل السياره : ياليت اقدر أنساها
وحرك السياره واتجهوا إلى بيت خالهم

xXxXx




في فيلا أبو طلال الساعه 11 في الصاله
حور : وشو وشو وشو ؟!
ملاك ترد على حور بنفس طريقة سؤالها : إيوه إيوه إيوه
حور : لا والله مب على كيفها حنا إلي نعزم واهي إلي تحدد المكآن !!
ملاك : مايخالف .. وربي وحشتني جمعتنا
حور : هاذي تلقينها حالفه ماتدخل بيتنا .. بس اوريكِ فيها إلا اعزم كل بنات المدرسه على فطور ولا اعزمها
ملاك : ههههههه صدق إن عقلك صغير
حور : اسمعي لا تقولي لأمك شي .. مسكينه بعدين تطبخ وتتعب حالها
ملاك : أكـيد بقول لها .. تبينا نطب عليها فجأه كذا .. بقول لها وبقول إن الفطور حنا راح نجيبه معنا .. وبجيب شغاله عشان تغسل الصحون بعد الفطور
حور : وربي بنت عمك ذي نشبه .. دقي عليها الحين قولي خلاص اجلنا الفطور
ملاك : لااااا .. من صدقك انتي ؟
حور جد معصبه : إيوه من صدقي .. إذا مادقيتي عليها ادق انا .. عااد إذا دقيت انا ماراح يصير خير
ملاك خافت لأن حور جد تسويها : وليه كل هذا ؟
حور : عارفه .. انا ماراح اروح بكره .. فاضين حنا نودي قدور اكل وشغاله ومدري ايش .. وعشاان ميييين عشان بنت عمك الهبله
ملاك ساكته لأن كلام حور صحيح .. فطور رمضاني يعني راح يودو أكثر من صنف واحد على الفطور
ملاك : طيب والحين ؟
حور : طلعي لي رقمها وانا أقولك
ملاك : لالالا
حور وقفت وراحت جلست قرب التلفون واتصلت
ملاك : تتصلي لميين ؟
حور معصبه : اوص .. الو السلام عليكم
اتصلت على بيت ابو نايف .. ونايف رد عليها : وعليكم السـلام
حور : سوسن موجـوده ؟
نايف عرف صوت حور .. كيف ينسى هالصوت إلي هزأه وأهانه : موجوده .. بس مين أقولها ؟
حور من دون نفس : حور بدر
نايف يبي يرد لها الإهانه : آهآآ .. موجوده .. بس ماني برايق اروح وأقول لها .. شي ثاني بعد ؟
حور عرفت إنه نايف : ودام انت مب رايق ليه رافع التلفون ؟ << ماتسكت
ملاك نغزها قلبها : خلاص صكي
نايف : كيفي .. مالك خص بالمره .. والحين لو سمحتي ضفي بخشتك
حور تفاجأت : صدق انك قليل حياء !
نايف : محــد قلـ ..
تقاطعه حور واهي معليه صوتها عشان يسكت غصباً عنه : اسمع بلى في شكلك .. قول لأختك بكره مافيه فطور لاهنا ولا هناك .. ناس ماتنعطى وجه بالمره
وتصك في وجهه
ملاك : وش سويتي أنتي ؟؟
حور : هذا ولد عمك قمه في السخافه وقلة الحياء .. اهو وش دخله أبي أخته لو أبي أمه ؟ .. دام رفع التلفون يحترم نفسه ويروح ينادي على إلي يبونه على التلفون
ملاك : طيب كان صكيتي في وجهه .. ماله داعي كل هالكلام
حور حاطه إيدهآ على خصرها : لا والله .. عمري أنتي عارفتني إلي يغلط علي مستحيل أمشيها له .. هذا إلي ناقص بعد .. من هذا أصلاً عشان يقولي أنا ضفي خشتك !
ملاك : بس أنتي ماقصرتي فيه
حور : يستاهل
ملاك مسكت جوالها : بدق على سوسن أعتذر لها
حور سحبت الجوال : ملاك .. مين إلي اتصل على البيت ؟
ملاك : انتي
حور : ومين إلي بدى بالغلط ؟
ملاك : اهو
حور : يعني انتي مالك خص في السالفه كلها .. واصلاً حتى لو لك خص .. اهو إلي بدى بالغلط .. يعني خليهم يولون .. بالطــــقــاق
ملاك جلست تفكر شوي .. إلا طلال يدخل مبتسم
طلال بإبتسـامه : السـلام عليكم
حور و ملاك : وعليكم السلام
ملاك وقفت : هلا طلال
طلال : هلا فيكِ حبيبتي
حور وقفت : أنا أقوم أحسن لي
ملاك : لآ خليكِ
طلال : خليك مستريحه .. أنا و حرمتي راح نصعد فوق
حور : اهــــــا
طلال غمز لملاك عشان تلحقه وصعد فوق .. استأذنت ملاك من حور وصعدت
حور واهي تجلس وتحط رجل على رجل : مايستحون .. يواعدون بعض قدامي .. شنو على بآلهم ماأفهم ؟!


xXxXx

في بيت ابو نايف .. " غرفة سوسن "
سوسن : الله يهديك وأنت ليه قلت لها كذا ؟
نايف : ماني بقادر أنسى إهانتها لي
سوسن : شف وش سوت ؟ أهانتك مره ثـانيه
نايف : المهم أنتي لا تروحين بكره سامعه
سوسن : أكيد ماراح اروح .. تلقى حور عصبت على ملاك لأني أنا إلي أخترت المكـان
نايف معصب : بالطقاق يطقهم اهما الثنتين
ويطلع من الغرفه

xXxXx



مرت أيام الشهر الفضيل عـاديه
وصلنا إلى آخر الشهر
ابوفواز قرر إنه يسافر هو حرمته وعياله إلى مكه ليقضو العشر الأوآخر هناك
وبالفعل سافروا كلهم " ابو فواز ، ام فواز ، فواز ، شوق رغم إن الحركه الزياده ممنوعه عنها لكنها ماحبت تفوفت العشر الأوآخر في بيت الله ، ماجد ، روينا إلي ظاهرياً تخطت محطة احمد بكل سهوله لكن في باطنها هي حزينه .. ليست حزينة عليه هو .. لا .. حزينه لأنها سلمت قلبها لمن لا يستحقه "
اما بيت ابوطلال فجاء لهم العيد ولم يفرحوا فرحة العيد ..
ابوطلال .. متألم لما فعله أبنه ومستنكر ..
طلال .. متألم أيضاً رغم أنه اتصل لأخيه وبآرك له بقوم العيد ، لكن يبقى هناك مكان فارغ لا يملأه سوى أحمد
ملاك كانت حاسه في زوجها و عمها ومقدره موقفهم
اما حور فكان الكل على باله مطنشه .. لكنها رغم إنها كرهت أحمد بسبب أفعاله إلا إنه له أفعال تحببه فيه .. فكان واحشها
ابوطلال و طلال ماحبو يكسرو خاطر حور و ملاك فقامو طلعو بهن وراحن يعايدن في بيوت قرايبينهم , بعدين راحو يتعشوا في مطعم
أما بيت ابو رامي
أيضاً الفرحه نآقصه رغم إن سعاد حاولت تنسي ابو رامي كل الهموم والحزن إلي مر فيها .. إلا إنها ماقدرت في ذاك اليوم تنسيه ام رامي
صدق إنها كانت دايم الدوم مشغوله عنه ولاهيه .. لكنها تبقى حب أبورامي الأول وأم ولده ..
ولا قدرت تنسيه زواج إبنه .. خلال سنه واحده خطب وملك وتزوج وحملت زوجته وسقطت وطلقها !
أحدآث كثيره جرت في شهور قليله
لم يستطع ابو رامي أن يفرح بالعيد فرحه تامه .. وهو لم يعد يرى رامي كثيراً .. إن لم يكن في العمل كان في شقة أحمد .. لدرجة أنه أصبح يبات معه بعض الليالي .. تكلم مع رامي حول هذا الموضوع لكن أغلب أجوبة رامي كانت هي الصمت !
أم رامي قضت أول أيـام العيد في لبنان ثم توجهت إلى دبي
تريد إن تبين إلى الناس أنها لما تطلقت لم تنقص شيئاً .. بل إزدادت قوه وهيبه و حريه .. هي مرتاحه بهذا الوضع .. لكن لا أخفي عليكم كانت تحس ببعض الندم لإهمالها بيتها و زوجها و إبنها الذي كذبت عليه كذبه قلبت حياته جحيماً ..
بيت أبو نايف كان الكل سعيد بالعيد حتى سوسن .. لكن نايف كان محطماً .. في العيد المـاضي كانا حبيبين .. أما في هذا العيد .. فهي متزوجه إنسان غيره ..!
كم الدنيا غامضه ..!


xXxXx



بعد العيد بيومين تقريباً
كانت حور في غرفتها .. أخذت شاور دافئ ولبست ملابسها و تزينت عشان بتروح بيت عمها أبو فواز .. توهم واصلين من مكه
إلا جوالها رن
أخذت الجوال وعقدت حاجباها
أحمد يتصل بك
ردت حور واهي مستفهمه : الو ؟
أحمد بصوت فرح : هلا والله أختي .. عاش من سمع صوتك
حور لازالت مستفهمه : عاشت أيآمك أحمد
أحمد : عيدك مبارك
حور : عساك من العايدين .. كل عام وانت بخير
أحمد : وأنتي بخير حبيبتي .. وش دعوه ماتدقي تسألي عني ولا كأن عندك اخو أسمه أحمد ؟
حور : هه آسفه حبيبي حقك علي
أحمد : ماأقبل أسفك إلا لما أشوفك وأجلس معك وأسولف معك بعد
حور : راح تجي البيت ؟
أحمد : لا أنا الحين سـاكن بشقه .. الحمد لله خويي رامي وظفني بشركة أبوه و براتب ممتاز .. وأموري ماشيه والحمد لله
حور : آهــآآ
أحمد : طيب وش قلتي راح تجين تزوريني ؟
حور : اوكي متى ؟
أحمد : الوقت إلي يريحك غلاي .. انتي بس أختاري الوقت
حور : مدري .. أنا الحين بروح بيت عمي ابو فواز توهم واصلين من مكه
أحمد : إيوه عارف .. توني صاك من شوق .. خفت عليها الدوبا مسافره وصاعده طياره والأطباء محذرينها من هذا كله .. بس الحمد لله رجعت لنا بالسلآمه
حور : إي الحمد لله
أحمد : طيب أجل بكره أجي أمر عليكِ بعد المغرب ؟
حور : امممم .. لالا .. وش رايك بعد صلاة العصر ؟
أحمد : اوكي خلاص تم .. انا راح أوقف قدام الفيلا .. راح أدق عليكِ طبعاً لما أوصل .. بس مو تنسي حالك قدام المرايه ههههه
حور : ههههههه طيب
أحمد : طيب ماأطول عليكِ .. توصين شي ؟
حور : أبيك سـالم
أحمد : الله يسلمك .. يالله باي
حور : باي
وتنتهي المكالمه
حور في بالها : صدق إن أحمد طيب وقلبه أبيض .. هو طول عمره كذا أصلاً .. بس لو يترك هالأفعال الشينه يكون أزين واحد في الرياض ..
وبعدين سرحت في رامي !
ليه مايدق ؟؟ ليه ماعاد يرسل لها رسايل مثل قبل ؟ لايكون مل من صدها له و عدم إهتمامها له وعدم الإحساس به .. أسباب كثيره تجعل رامي لا يتصل على حور ، لايكون خلاص ماعاد يحبها ؟ طيب هذا الشي حور تبيه .. ليش أجل زعلانه ؟
في كثير من الاحيان لا نستطيع فهم أنفسنا


xXxXx


يوم ثاني كان ابوطلال وعياله عند ابو ياسر
تغدوا .. وجلسو إلى صلاة العصر ثم ذهبوا الرجال إلى المسجد ثم ذهب كل منهم إلى شغله " ابوطلال راح الشركه يراجع بعض الحسابات ، ابو ياسر رجع لبقالته ، طلال طلع مع الشباب ، ياسر طلع مع مروه ^_^ "
لما جاء أحمد طلعت له حور وكانت ملاك عارفه وين راح تروح حور .. و حور قالت لها ماله داعي تدق عليها او شي .. وحتى ملاك راح تطمن لأن حور مع أخوها مب مع حد غريب .. اما ام ياسر فملاك و حور قالو لها إن حور رايحه لزياره لوحده من صديقاتها وراح تقضي اليوم كله معها
صعدت حور السياره وقالت بإبتسامه : السـلام عليكم
أحمد : وعليكم السلام .. كيفك حور ؟
حور : الحمد لله بخير .. انت كيفك ؟
احمد : تمام بشوفتك
حور : تسلم

أخذ أحمد حور وراح معها لـ السوق .. ماكان على بال حور تشتري ملابس او شي لكنها شافت بلوزه حمراء مشجره بالرمادي .. ربيعيه وطويله توصل إلى الركبه .. عجبتها وأخذتها .. وظلوا يتمشوا إلى المغرب " النهار كان قصير " فأخذوا لهم آيس كريم من باسكن روبنز وطلعو ..
أكلت حور الآيس كريم في السياره ، وصلوا إلى شقة أحمد .. نزلت حور مع أحمد من السياره واهي تسولف وتضحك معه .. وصعدت معه العماره واهي تضحك و تسولف لدرجة إنهم وصلوا إلى الطابق الثالث حيث الشقه واهي ماحست
حور أمام باب الشقه : هاذي شقتك ؟
أحمد : إيوه .. يارب تعجبك بس
حور : ههههه في أي طابق حنا
أحمد واهو يطلع المفاتيح : الثالث
حور : اوف .. الثالث .. صعدت الثالث وانا ماحسيت .. " تتثائب "
أحمد واهو يفتح باب الشقه : نعسانه ؟
حور : اليوم جلست من الساعه تسعه
أحمد : طيب دخلي الحين خلينا نطلب لنا عشاء وبعدين أرجعك
فتح أحمد الباب وقال لحور بإبتسامه : تفضلي
حور بإبتسامه : تسلم
دخلت حور .. أول ماحطت رجلها في الشقه .. حست حد يسحبها من الخلف ويحط على أنفها قطنه مبلله .. ماإن شمت تلك القطنه المبلله ..




غـــآبت عن الوعي ..




][ الجـزء الـتآسع عــــشر ][











فتحت حور عينيها .. حركت عينها شمال و يمين .. المكان مظلم .. لولاء ذاك المصباح ذا النور الأصفر الخافت ..

حور في بالها : وين أنا ؟ في غرفتي شكلي .. لالا غرفتي غير .. إي صح أذكر جيت مع أحمد أخوي شقته .. صح انا جيت مع أحمد

حركت جسدها .. حست بأنه ثقيل مره .. كانت منسدحه و مغطئ جسمها ببطانيه دافئه .. حركت وجهها يمين لقت تسريحه عليها عطورات و كريمات رجاليه .. حركت وجهها للجهه الثانيه .. لقت شــــخـص منسدح معها في نفس السرير وكان عاطيها ظهره ومتغطي بالبطانيه نفسها مايبان منه سواء شعره الناعم ، خافت حور و فز قلبها .. تبي تقوم .. لكن جسمها ثقيل ! حركته بصعوبه وجلست على السرير وكان تفكيرها كله وين أنا ؟؟ .. نظرت إلى نفسها ، رأت جسدها وأنصدمت .. حست كأن قالب ثلج كبير مره في بطنها ..

كـانت عاريه تماماً !

صدمت حور .. شل تفكيرها .. اوشك قلبها أن يتوقف

كانت عاريه مع شخص غريب في سرير واحد ؟!

أحست برغبه بالبكاء .. لكنها التفتت يميناً وشمالاً .. تبحث عن ملابسها .. رأتهم على الأرض ملقيين بطريقه عشوائيه .. ذهب إليهم حبواً .. لبستهم بسرعه والدموع الصامته على خديها .. كانت تبكي .. كانت تصدر صوت خوف .. أنفاسها كانت خائفه .. لبست العباه .. أمسكت بطرف شيلتها تبي تلبسها .. سمعت صوت من خلفها يناديها بأسمها

صوت دافئ حزين .. أعتادت عليه .. صوت تمنت في الأيام الأخيره أن تسمعه

: حــــــــــــــــــــــــــور

التفتت بسرعه لأنها كانت خائفه .. لقت حب عمرها .. إلي سكن قلبها ورفض الخروج منه .... رامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي !





نعم رامي





حور مصدومه : رررر .. راامـ ... ... راااممممميي ؟!

وقف رامي وكان لابس سروال بيجاما بس ..

صرخت حور واهي تبكي : وقف مكاانك .. وقف .. ياحيوان ياحقير

وظلت تبكي بحرقه شديده

راحت تركض إلى الباب .. حاولت تفتحه دون جدوى .. قامت تدافع الباب بكل قوتها وأهي تبكي ، شغل رامي الأنوار وجاء ومسكها من إيدها .. سحبت حور إيدها من إيده وصرخت وأهي تبكي بألم وحرقه : ياقذر ياحيوان .. لا تلمسني .. لا تلمسني

رامي بهدوء : لو سمحتي بشويش

حور كانت لاصقه جسمها في الباب عشان مايلمسها رامي : أفتح لي الباب .. وربي راح أعلمك شغلك .. ياوصخ ياسافل يامنحط

ابتسم رامي لها .. حست حور هنا بالهزيمه ، بالذل

ضربته على صدره وقالت : أفتح لي الباب

مسكها من ذراعها وقال لها بهدوء وشعره يغطي عينه : الحـين غصباً عنك تتزوجيني

حور تحاول تفك إيدها منه لكن دون جدوى .. ناظرته بعينها إلي مليانه دموع : لييه سويت كذا ؟ مب حرام عليك ؟ ماتوقعتك في يوم من الأيـام تسويها فيني يارامي .. أبد ماتوقعت " وتجهش في البكاء "

أخذها رامي ورماها على السرير بقوه وقال بعصبيه : بعد إلي سويتيه فيني وش كنتي متوقعه أسويه ؟ أحط إيدي على خدي وأنتظر سعيد الحظ يجي يخطبك وتوافقين بس عشان تقهريني وتتزوجينه ؟ وش كنتي متوقعه مني ؟ ذليت نفسي ذل بس عشانك .. طعتك وصرت لك حمار تقولي لي رح يمين أروح يمين .. رح شمال اروح شمال .. وبعدها وش سويتي فيني ؟؟ ها وش سويتي فيني ؟

حور تصرخ : انت السبب .. أنت السبب .. تخوني وتبيني أتزوجك ؟!

أخذها رامي ومكسها بقوه من زنديها وقال صارخاً في وجهها : لا تقهريني و تقولي انا السبب .. لا تقهريني

كانت حور تتألم لأن رامي كان ضاغط عليها بقوه

صرخت في وجهه : أنت السبب .. إي نعم أقولها في وجهك أنت السبب .. خنتني مع ندى .. مع إنك كنت عارف إني أبيك تتزوج على الورق بس

رامي : وأخليها معلقه مب عارفه راسها من رجلها ؟!

حور تبكي : مو شـــــــــغـــلي .. وأتركني .. آآآآآه

تركها رامي بعنف .. وصد عنها .. صار يروح في الغرفه يمين وشمال .. وإيد على راسه وإيد على خصره .. كان يمشي بسرعه .. وقف فجأه وقال : شغلك ولا مب شغلك .. أنا الحين بوصلك البيت وبكره راح أجي وأخطبك وتوافقي غصباً عنك

حور : تــــــخــــســـــــــــــي

رامي بهدوء يحاول يمسك أعصابه : يعني إلى متى راح تظلي بهالكبرياء ؟! إلى متى وأنتي رافعه خشمك فوق ؟

حور تبكي : أنا فوق وبظل طول عمري فوق .. أما أنت والسافل الثاني أحمد .. راح تبقون طول عمركم تحت جزمتي

رامي جاء وجلس قربها واهي وقفت بسرعه ..

رامي يبي يقهر حور : ههههههههههههه .. وربي مسكينه .. انا وأحمد إلي مب عاجبينك .. نقدر نخليك خـلال ساعه وحده بس .. سافله مثلنا

حور خافت : وش تقصد ؟

رامي واهو يحط رجل على رجل : افهمك ياقلبي وش قصدي .. قصدي إني هددتك من قبل وماطعتيني .. وشوفي وش سويت فيكِ .. لا تعصبيني مره ثانيه عشان ماأخلي كل إلي صار قبل ساعتين .. مقطع يتفرج عليه إلي يسوى وإلى مايسوى

حور طاحت من طولها وجلست على ركبتها .. وعينها مفتوحه من الصدمه .. اهي في حلم او في علم ؟ معقوله كل هذا إلي تشوفه وتسمعه حقيقه ؟ حبيبها و ولد خالتها إلي المفروض يخاف عليها ومايرضى لها بأي شي يضرها .. أغتصبها ، وصورها .. ويبي يفضحها .. وبمساعدة مين ؟

أخوها .. !!

غرق وجه حور بالدموع ..نزلت راسها وغطى شعرها وجهها الحزين ..

رامي : ارفعي راسك

حور ماردت عليه وظلت في بكائها الصامت

رامي جاء وجلس قربها وظل صامت ينظر إليها

أخيراً ذلها ؟ لا أبداً تفكير رامي ماوصل لهدرجه ابداً

تستاهلين ماجاك ؟ مستحيل يفكر ولو للحظه بهذا التفكير

رامـي إنسان حساس بكل معنى الكلمه .. ويحب حور .. وهنا أقصد بالحب ذاك الحب الذي لايموت أبداً ..

وبكلماتي القادمه راح تعرفون وش اقصد بكلامي .. وراح تعرفون رامي من أي نوع ..

رامي : بس ياحور خلاص قومي

حور وقفت وصدت عنه ومسحت دموعها عن وجهها وقالت واهي معطيه رامي ظهرها : افتح لي الباب

رامي تربع على الأرض : الباب راح ينفتح .. طال الزمن أو قصر .. بس أنا وأنتي .. إلى متى هذا حالنا ؟

حور تناظر في عينه : قلت لك أفتح لي الباب

رامي : كلميني عدل ولا تخليني أحذف المفتاح من النافذه

حور : أحذفه وأحذف نفسك وراه .. ماعاد يهمني .. أكرهك ياحقير .. أكرهك " وتضغط على أسنانها واهي تقول أكرهك وكأن الكلمه طالعه من قلبها لا من فمها "

وقف رامي وقال بهدوء وهو يرجع شعره لورائء : لا تكذبي على نفسك أكثر من كذا

ودخل الحمـام وترك حور تبكي بهدوء .. بعد دقيقتين طلع .. لابس بنطلون جينز أسود وبلوزه سوداء نص كم مرسوم عليها أشكال عشوائيه باللون البرتقالي .. وقف قدام المرايه تعطر و تزين وسرح شعره بكل برود وحور كانت تناظره ودها تذبحه ..

رامي : يله عمري بوصلك البيت

حور : كم الساعه ؟

رامي : ثمانيه وثلث

ناظرته حور نظرة إستحقار وراحت وقفت قرب الباب تنتظره يفتحه ..

مشى رامي وراح وقف قدام الباب وطلع المفتاح من مخباته وفتح الباب وقال : تفضلي

طلعت حور ومشت بسرعه .. اتجهت إلى باب الشقه قامت تبي تفتحه لقته مقفول اهو الثاني .. التفتت وراها لقت رامي يتمشى بكل برود ولما وصل للباب قال بإبتسامه : ليه مستعجله ؟

وفتح الباب بكل برود .. غطت حور وجهها الحزين وطلعت ، صعدت مع رامي في سيارته واهي ساكته واهو ساكت وفي نص الطريق قال رامي : بشغل لك اغنيه كل يوم أسمعها

وشغل أغنيه قديمه لـ فرقة الأخوه وكانت كلاماتها :

أنا إلي حبيـتك وأنا إلي أستــاهل

لأني ماظنيتك في الحـب أنت جاهل

أنا أفكر فيك وأحرق أنا فؤادي

كل هذا مايرضيك وعندك شي عادي

لو أعطيك عيوني ماظني تتأثر

الناس تشوف حالي وياك وتتحسر

المشكله قلبي هو إلي لك مايل

حبك غصب عني وخلق لي المشــاكل



حور لما سمعت كلمات الأغنيه دمعت وقالت : أنا جاهله ؟ اليوم عرفت مين الجاهل فينا في الحب

ناظرها رامي وقال : مــاعرفتي

حور : إلا عرفت .. عرفت يارامي .. ياولد خالتي << نطقتها بألم

رامي : أرجع وأقول .. أنتي إلى الآن مافهمتيـني .. راح تفهميني في يوم من الأيـام .. لكن متأخر مره

حور : الحـين أنت وش ناوي تسوي فيني ؟ أكيد راح تبتزني بإلي عندك .. صح ؟

رامي : لا موصح

حور : وش الصح ؟

رامي : إني بجي بكره وأطلبك

حور : وأنـا ماراح أوافق

رامي : إلى متى راح تظلي عنيده كذا ؟

حور : لين أتوسد قبري

رامي : طيب .. ماراح توافقي .. بس بعد ماراح تقدري تتزوجي

حور : ماأبي أتزوج

رامي وكأنه ياخذها على قد عقلها : اهاا .. ماتبين ؟

حور تناظره بنص عين : إي ماأبي .. إذا كنت أبي عندي ألف طريقه .. وأنت دكتور و عارف

رامي : هههه .. بس أنا عندي دليل

حور : أنت عندك سواد وجهك .. لو سمحت سد حلقك ماأبي أسمع صوتك

رامي : من عيوني أسد حلقي .. لأني مقدر الحال إلي انتي فيه

حور ماردت عليه .. أكتفت الدموع الذي منذ أن جلست من نومها وهي تسيل من عينيها

وصلوا قدام الفيلا .. وقف رامي .. جات حور تبي تفتح باب السياره ماأنفتح " قفله رامي " ..

حور واهي تعبانه : وش تبي بعد ؟

رامي : راح تردين على مكالماتي صح ؟

حور بعصبيه : وش تبي تقولي بعد ؟ ماكفاك كل إلي قلته و سويته ؟

رامي : ماجاوبتيني

حور : لا ماراح ارد .. يله أفتح

رامي يبي ينرفزها وبس : طيب .. لا تردي .. محد راح يخسر غيرك

ويفتح لها الباب من إحدى أزرار السياره .. طلعت حور من السياره بسرعه وصفعت الباب وراها بكل عصبيه .. ومشت ودخلت الفيلا

بعدها مشى رامي .. حور دخلت على طول صعدت الدرج وراحت غرفتها .. بدون ماتلتفت يمين او شمال .. دخلت غرفتها .. صكت الباب وراها وقفلته .. وراحت رمت بجسدها على السرير وظلت تبكي بحرقه شديده واهي تقول : آآآآآآه .. آآآآآه

كان بكائها يقطع القلب ..

إلي جرى لها مب قليل بالمره ..

خيانه و غدر و كذب وإتفاق عليها و جريمه .. كل هذه الأشياء جرت معها في نفس اليوم !



ظلت تبكي لمده ثم فجأه سكتت وجلست ، وظلت تناظر في جـسمها .. حست بالقرف الشديد ... نزعت ملابسها بسرعه ودخلت الحمـام ..







xXxXx











الساعه عشره ..

ملاك تنتظر حور في صآلة المنزل

ملاك في بالها : وش فيهآ ذي تأخرت ؟ لايكون راح تبات معه الليله ؟ طيب وش راح تقول لعمي ؟ اوووه .. خلني ادق عليها أحسن لي وأعرف السالفه كـامله منها

ومسكت جوالها وبدأت تتصل على حور

حور كانت في غرفتها نائمه ..نامت من التعب النفسي إلي تعرضت له .. سمعت صوت جوالها يرن .. فزت من محلها ..

كانت شنطتها على السرير بعد .. طلعت الجوال منه بسرعه .. وناظرت الرقم وهدأ قلبها .. كان على بالها رامي

حور ردت على المكالمه : الو

ملاك : ووجع .. متى راح تجين .. عمي جاء قبل نص ساعه وسأل عنك

حور : واهو وينه الحين ؟

ملاك : صعد غرفته ينام

حور : طيب وش أسوي لك ؟

ملاك : وش رايك ترقصي ؟

حور : لا مالي خلق

ملاك : بلا ظرافه وتعالي بسرعه

حور : وين أجي ؟

ملاك : البيت

حور : خبله

ملاك : مو أخبل منك

حور : انا فوق في غرفتي نايمه وأنتي صحيتيني

ملاك : كذابـــه

حور : وربي

ملاك : متى دخلتي ؟

حور : من زمـاااان .. يمكن مابعد رجعتي من بيت عمي

ملاك : إي توني من ساعه راجعه

حور : طيب يله بناام قلبي

ملاك : نوم العوافي حبيبتي .. انا راح انتظر طلال راح يتأخر شوي

حور : ليه ؟

ملاك : ملكة خويه الليله

حور : اهاا طيب بالمباارك .. يله تصبحين على خير

ملاك : وانتي من أهله غلاي .. سلآم

حور : سـلآم



وتنتهي المـكالمه

حور ماكانت تبي تقول لملاك عن الموضوع .. لأن لو ملاك عرفت مستحيل تخليهم في حالهم " احمد و رامي " .. راح تقيم القيامه عليهم ولا تجلسها .. وهذا الشي حور ماتبيه ..لأنها ماتبي حد يعرف بالموضوع كله





xXxXx







شقة أحمد

أحمد و رامي جالسين

أحمد : دامها قالت لك ماراح توافق يعني ماراح توافق .. أختي وأعرفها

رامي : اوكي خلها ماتوافق .. محد خسران غيرها

أحمد : إي والله .. أهم شي إني عرفت كيف أنتقم منها وبردت النار إلي فيني

رامي مارد على أحمد

أحمد : وش بـلاك ماد فمك شبرين ؟

رامي وقف : ولا شي .. أنا رايح البيت توصي شي ؟

أحمد : ويييين ؟؟ راح أدق على سلطان وأخليه يجيب لنا عشاء والسهره صباحي

رامي : ياشيخ سلطان صار له يومين في الشرقيه مع خويته

أحمد : هااه ؟؟ من صدقـك أنت ؟

رامي : إي نعم .. وأزيدك من الشعر بيت .. كل المصاريف عليها .. وسلطان مره قال لي إنها ودها تروح معه جزر هاواي والمصاريف عليها بعد

أحمد : من صدقك انت ؟

رامي : لا امزح معك انت وخشتك

أحمد : بس والله ماتدخل العقل .. ليه تسوي له كل ذا ؟ حب ؟؟

رامي : وليه ماتقول مثلنا .. تتسلى

أحمد : البنت ماتتسلى عبث .. أسألني أنا .. البنت زي الذيب ماتهرول عبث .. وراح يجي لك يوم وتصدق

رامي : لا بس أنت وأشكالك إلي يتسلون عبث .. يالله في أمـان الله

أحمد : الله ويـاك يارجـال





xXxXx




الساعه الخامسه الفجر في فيلا بدر سالم



حور تتمشى في الحديقه والنور يتسلل إلى الدنيا معلناً عن بدء يوم جديد .. كانت خطواتها حزينه .. جلست على إحدى الكراسي .. وبدأت تتأمل إلى هذه الدنيا وتسأل نفسها

ليه يادنيا صار لي كذا ؟ ليه ؟ وش سويت انا عشان اتجازئ بهذا الشي ؟

تذكرت كل إلي سوته في دنيتها وأحست بالذنب ..

إحتقارها للكل .. ظلمها للناس .. تذكرت أنها في يوم تسببت في مرض معلمتها وضياع لحقها .. تذكرت مافعلته بندى .. تذكرت كيف كان أخاها يتعرف على البنات وكانت تعرف بذلك وكان بإستطاعتها منعه إما بأن تقول لأمها وأمها تقول لزوجها " ابو حور " او إنها تقول لوالدها مباشره .. لكنها فضلت السكوت لأنها تعتبر كل ذلك غباء منهن .. والساكت عن الحق شيطان أخرس ..

كان كل ذلك يتذكره عقل حور .. فجأه مسكت رأسها بكلتا يديها وبدأت تبكي بحرقه : لاااا .. لاااا .. ماأبي أذكر شي . ماأبي ماأبي " وترجع تبكي "





xXxXx







في الليل ..

وكما وعد رامي حور

أبو رامي ورامي وعمه .. جائو ليطلبوا حور مجدداً من والدها

" أبو رامي كان مب موافق بالمره ويبي رامي يرجع لندى .. لكنه خايف يصير في إبنه إلي صار له قبل "



حور و ملاك في الصاله

حور متوتره وتفرقع أصابعها : و.. و .. أ .. أنتي مين قلك ؟

ملاك مبتسمه : طلال الحين لما جاء يبي القهوه

حور متوتره ماتكلمت

ملاك : وش فيكِ قلبي ؟ باين عليك منتي بمبسوطه ؟ ليه غـلآي ؟ مب هذا الإنسان إلي حبيته ؟ مب هذا إلي تمنيتيه ؟ مب هذا إلي قلتي إنه باعك هذا هو جاي يشتريكِ مره ثانيه

حور لما سمعت كلمات ملاك ماقدرت تتحمل وتمسك دموعها .. القت نفسها في حضن ملاك وبدأت تبكي

ملاك خافت : حور وش فيكِ ؟

حور ماردت وكملت بكائها

ملاك حست فيه شي هي ماتعرف عنه : حور .. ناظريني وكلميني .. فيه شي انا مب عارفه عنه ؟

حور خافت : لااااا .. أصلاً انا ماأخبي عنك شي .. معقوله أنتي ؟

ملاك : أجل ليه تبكين ؟

حور : ماأبي رامي ياملاك ماأبيه .. ماأبــيه

ملاك : طيب ليه ؟ إذا ماتبين إلي تحبيه تبين مين ؟

حور : ماأبي أحد .. والله ماأبي أحد .. بس خلوه يفكني

وراحت تركض لغرفتها ..

ملاك مستحيل تجلس محلها راحت لحقت أختها الوحيده إلى غرفتها

حاولت تاخذ منها حق أو باطل .. لكن دون فائده





xXxXx






بعد ماطلعو الرجال

ابوطلال : وش رايك ياطلال في الموضوع ؟

طلال : بصراحه يايبه .. رامي رجال ولد رجال

أبوطلال : وأنا أشهد

طلال : وانا ماأشوف فيه أي عيب .. بالعكس أنا أشوف به كل شي يرفع الرأس .. رجال يصلي و يصوم و يخاف الله .. ودكتور .. وشكله يايبه متعلق في حور عشان كذا جاء وطلبها مرتين

أبوطلال : الله يكتب إلي فيه الخير .. إذا حور صاحيه أكلمها الحين وأبلغها إن عطينا الرجال كلمه .. وماراح نتراجع فيها





xXxXx





أبو طلال نادى حور وجات له حور .. وقال لها الموضوع وقال لها إنه عطى الرجال خبر إنهم موافقين

حور : أنـــــــــا مب موافقه .. غصب أو غصب السالفه ؟

أبو طلال : وليه مب موافقه ؟ راح تلقين أحسن منه يستر عليكِ ؟!

حور : يايبه ماأبيه .. ماأبـــــــــــــــيه

أبوطلال : حور .. أنتي بعدك صغيره وماتعرفين مصلحتك

حور : ودام إني صغيره ليه تبي تزوجني ؟

ابوطلال عصب : شــــــــــــب

حور وقفت : ماراح أخذه يعني ماراح أخذه .. وإلي تبيه سوه

ابوطلال عصب فصرخ : حــــور .. ماراح ينفعك كل هالعناد

حور : كلمه ورد غطاها .. رامي ولد خالتي .. انا ماني متزوجته .. ولا أبي أتزوج طــول عمري .. فاهمين علي ؟

ومشت عنه .. وهذا الشي زاد من غضب أبوطلال

راحت حور تركض غرفتها وكان طلال و ملاك في الصاله نادوها لكنها طنشتهم وكملت طريقها .. شوي إلا طلع ابو طلال من المجلس وعلامات الغضب مرسومه على وجهه وقال : راح تتزوجه وغصباً عليها

ثم نظر إلى ملاك وقال لها : فهميها الشي هذا

وصعد اهو الثاني غرفته

ملاك كانت خايفه ومتأكده إن حور فيها شي ماتعرفه

ملاك : طـلال

طلال : لا تكملي .. انتي روحي الحـين وافهمي ليه ماتبيه ؟

ملاك : كلمتها والله .. وماقدرت أعرف .. حور يا طلال فيها شي .. أختي وأعرفها فيها شي .. تكفى ياطلال رح كلمها شف وش فيها .. يمكن تقولك انت

طلال : طيب صار .. انتي روحي الغرفه انتظريني .. صعدي بالمصعد

ملاك : طيب قلبي





غرفة حور

حور جالسه على سريرها وحاظنه مخده وتبكي وتبكي

طرق طلال الباب .. طق طق طق

حور صرخت : ملاك الله يخليكِ مالي خلق أتكلم

طلال فتح الباب : بس أنا أخوكِ ياقلبي

حور نظرت إليه : طلال ؟!

طلال واهو لازال واقف على الباب : أقدر أدخل ؟

حور تمسح دموعها : اكيد ... تفضل

طلال جاء وجلس قربها في السرير .. وقال بهدوء : بس أبي أعرف وش سبب هاذي الدموع ؟

حور : يعني ماتعرف ؟

طلال : لو أعرف سألتك ؟

حور : أبوي ياطلال يبي يزوجني غصب

طلال : لأنه يعرف مصلحتك ومايبي لك إلا الخير

حور : انا عارفه مصلحتي زين

طلال : حور حبيبتي بكلمك بس لاتنفعلي كثير .. أنتي يمكن تحبين وتنتظري حبيبك يجي يطلبك .. لكنه ماجاء .. وجاء بدله رامي ولدخالتك وطلبك مرتين .. وش تفسري طلبه لك مرتين ؟ غير إنه يبيك ويحبك ؟

حور في بالها : أنا وين وأنت وين

طلال : غلاي .. رامي مابه شي ينعاب بالمره ولو عندي بنت وطلبها عطيتها له بدون مهر

حور : بــــس أنا ماأبــــيه

طلال : طيب تبين مين ؟

حور : ماأبــي حد

طلال : لا تبين حد .. أجل ليه ترفضين كل من يتقدم لك ؟

حور : أنـا ماأبي اتزوج .. وحتى لو بغيت أتزوج .. أنا بعدني صغيره .. صغيره حييييييل حييييل .. انا عمري بعده 17 سنه وتبون تزوجوني غصب

طلال : العمر مب في السنين العمر في العقل .. وأنا لو مب اخوكِ .. عطيتك 23 سنه

حور : 23 او 60 .. ماأبيه

طلال وقف : حبيبتي انا راح أخليك تفكري بالموضوع.. ونبي منك كلمه باكر طيب ؟

حور : كلمتي ماأغيرها أبد

طلال : بس ياحور أبوي عطى كلمه لرجاجيل

حور : واهو وش دخله يعطيهم كلمه او عشر ؟

طلال : افا ياحور أزعل منك ترى .. وشو وش ودخله ؟ مب أبوكِ ؟

حور : بس مايزوجني على كيفه

طلال : إذا كنتي ماتعرفي مصلحتك من حقه يزوجك على كيفه .. تصبحين على خير

طلع طلال تارك ورائه حور مذهوله .. كيف يعني راح يجبروها ؟ راح تطيع رغبة أهلها وتكون زوجه لرامي .. بهذا الشي راح يكون رامي انتصر عليها

أخذت حور جوالها بسرعه واهي كاتمه بكائها .. بدأت تتصل على ياسر .. أخوها .. عضيدها .. إلي ولا مره طلبته وردت خايبه .. الأخ إلي يعتمد عليه فعلاً

رن جوال ياسر .. وكان توه طالع من إحدى المقاهي مع مهند

ياسر رايق " يصعد السياره " : هلا بأختي الخبله إلي وحشتني

حور تبكي : ياااسر .. الحقني تكفى

ياسر تخرع : حور ؟ أش فيكِ ؟ وش صااير ؟ فيكِ شي ؟

مهند تخرع لما تغير صوت ياسر إلى خوف وتغيرت ملامح وجهه

حور تبكي : تعالي الحين .. ماأبي أجلس هنا

ياسر : طيب لييييه ؟ وش فيكِ ؟

حور من بين دموعها : ياسر .. أهلي راح يغصبوني على رامي

ياسر : رامي ولد خالتك ؟

حور : إإإي " وتبكي "

ياسر : طيب مبروك .. مب هذا إلي تبينه ؟

حور : لاااا .. الحــين ماأبيه .. ماأبيـــــــــــــه .. واليوم هو جاء وطلبني مره ثانيه .. وأبوي وطلال أخوي إلا يبون يزوجوني له .. تكفى ياسر ألحقني .. بسرعه تعال لي

ياسر : أنا راح أجي وآخذك بس أول أدق على أخوكِ طلال

حور : لا .. وربي أزعل منك

ياسر : بس مايصير أجي كذا آخذك في ذا الليل .. شايفه الساعه انتي ؟

حور : ياسر ياأخوي .. تكفى .. لا تتركني في هالظروف

ياسر : أنا مستحيل أتركك حتى لو ظروف أقسى من كذا .. طيب ألبسي عباتك أنا جاي لك الحين

حور تمسح دموعها فرحانه : طيب قلبي .. لا تتأخر تكفى

ياسر : طيب .. باي

حور : باي

وتنتهي المكالمه .. حور على طول قامت عشان تلبس عباتها

مهند عن جد خايف : وش صاير يااخوي ؟

ياسر يتصل على طلال : الحين أقولك لحظه بس .. الو طلال ؟

طلال : هلا ياسر

ياسر : كيفك وش مسوي ؟

طلال : بخير الحمد لله

ياسر : وكيفها أختي الخبله ؟

طلال : هههه ستين ألف مره قايل لك لا تسمي حرمتي خبله

ياسر : ههههههه مقدر وربي هالأسم لاصق في لساني

طلال : المهم لاتناديها كذا قدام عيالها في المستقبل

ياسر : أحاول هههههه

طلال : هههههههه

ياسر : طلال بقولك .. حور دقت علي الحين تبيني أجي آخذها تبي تنام عندنا في البيت نفسيتها شويه تعبانه .. وأهي قالت لي ماأقولك بس أنا قلت لك عشان لا تخافوا عليها .. طيب يالنسيب ؟

طلال : اهاا .. طيب .. مشكور إنك قلت لي ماقصرت ولله

ياسر : ولو حنا أهل .. بس المهم الحين انتو إذا شفتوها طالعه او شي كذا لا تسألوها أو تروحون لها .. خلو الوضع عادي يعني كأنكم مب عارفين ..

طلال : صار حبيبي

ياسر : يالله في أمان الله .. وسلم على حرمتك

طلال : يوصل

ياسر : ســلآم

طلال : ســلآم

وتنتهي المكالمه

ياسر لـ مهند : مهند أخوي معليش راح أروح بيت أبو بدرعشان ماأتخأر على حور << سيارة ياسر

مهند : أخذ راحتك .. بس قلي وش السالفه ؟

" ياسر و مهند مايخبون على بعض أي شي .. لكن هنا مهند كان قلبه يغلي إلا يبي يعرف وش هالموضوع إلي يخص حور "

ياسر : هاذي حور أختي داقه علي تبكي .. تقول ولد خالتها جاي طالبها للمره الثانيه وأهلها راح يغصبوها عليه .. لأنه تقدم لها قبل ذي المره ، بس كانت محجوزه لـ ولد عمها ماجد .. ولا صار نصيب بسبب نتيجة التحاليل .. فأهو جاي يطلبها مره ثانيه .. وأهي ماتبيه وأهلها إلا تاخذه

مهند : اها .. طيب ليه أهي ماتبيه ؟

ياسر : مدري عنها والله .. أحياناً تكون خبله من صدق

مهند كان مركز على المكالمه كويس من لما سمع أسم حور : طيب بس أنت قلت لها مب هذا إلي تبينه .. وش قصدك يعني ؟

ياسر : إيوه .. لأنها تحبه .. بس هو تزوج ولما تزوج جاء طلبها ومثل ماقلت لك ماصار نصيب .. والحين هو طلق حرمته وجاء طلبها مره ثانيه وبرضو ماتبيه .. مع إنها تحبه .. أقولك خبله هاذي

مهند منصدم : تحبه ؟

ياسر : تقول .. ولا المفروض لو تحبه وافقت على طول .. بس مدري حور أختي كيف تفكر .. تفكيرها ونظرتها للحياه غلط في غلط .. الله يهديها بس

مهند : الله يهدي الجميع يارب

لما وصل ياسر بيت أبو بدر .. على طول حور طلعت له حتى بدون مايضرب هرن السياره .. لأنها كانت برى تنتظره .. شافت حور إن فيه حد مع ياسر قدام فصعدت وراء .. دخلت السياره وألقت السلآم وردو عليها ياسر و مهند ..

حور لما صعدت السياره أرتاحت .. لما صارت مع ياسر حست بالقوه إلي فقدتها هاليومين .. رجعت رأسها للوراء وغمضت عينها تبي تنام عشان تنسى الحاله إلي هي فيها .. كانت السياره هادئه حتى مسجل مب مشغل ..

وصل ياسر مهند إلى بيته .. وبعدين راح مع حور البيت

نزلوا مع بعض .. ودخلوا البيت مع بعض .. كانت الساعه تشير إلى الحاديه عشر والربع .. كانت أم ياسر تشاهد التلفزيون وتطوي الملابس .. لما شافت حور داخله مع ياسر ووجها متغير جات لها وحضنتها وسلمت عليها وباستها ولما جلسو في الصاله

ام ياسر : يمه حور وش فيه وجهك صاير أصفر ؟

حور تمسح وجهها بيديها وخايفه : يعني صايره مب حلوه ؟

ياسر يبي يلطف الجو : هههه أنتي دايماً حليوه .. ماعمري شفتك مب حلوه

ابتسمت أم ياسر : مثل ماقال اخوكِ .. والحين هاا ياعمري قولي لي وش سبب زيارتك المفاجأه ؟

هنا تذكرت حور هي ليش جايه .. فأدمعت عيناها بسرعه

ام ياسر خافت : حور وش فيكِ ؟

وقامت وحضنت حور وبدت تمسح على رأسها ..

ام ياسر لـ ياسر : وش بلآها ؟

ياسر بعد سكوت قليل : جاي لها خطيب لقطه مافيه مثله وماتبيه .. تدلع << يبي يلطف الجو

ام ياسر فرحانه : والله .. ياعمري .. مبروك

حور تبكي : وشو مبروك ؟ خالتي ..أنا ماأبي أتزوج وأهلي راح يغصبوني

أم ياسر : لحظه عمري .. انتي وش اعتراضك عليه ؟ على الزواج بصفه عامه او من العريس

ياسر : العريس

حور : لا .. ماأبي أتزوج أبد

أم ياسر : مايصير حبيبتي .. البنت أو الولد ماردهم في يوم يتزوجون ويجيبون عيال عشان الدنيا تستمر .. هاذي سنة الحياه .. لو كل بنت قالت ماأبي أتزوج أنعدمت البشريه

حور من بين دموعها : طيب ماأبي الحين .. أنا لسى صغيره

أم ياسر : من قال أنتي صغيره .. شوفي هاذي هي ملاك نفس عمرك وهاذي هي حامل وراح يصير عندها عيال إن شاء الله .. ماودك يكون لك عيال ياحور ؟

حور : طيب بس مب بالغصب

أم ياسر : بس أنتي ماتعرفين الرجال عشان تحكمي عليه .. أكيد أهلك ماوافقو عليه إلا لحسن سلوكه وأخلاقه ولأنه خايف ربه ومصلي وصايم ومزكي

ياسر : المشكله إنها تعرفه ولا تبيه .. يمه .. رامي ولد خالتها مها إلي طالبها

أم ياسر : رامي .. وربي زين الشباب ، ليه ماتبينه ؟

حور : خالتي .. أنا ماأبيه .. وربي مايصير يغصبوني على رجال ماأبيه .. حرام والله حرام

أم ياسر ضامه حور إلى صدرها الحنون : خلاص حبيبتي .. أنا راح أقول لعمك يكلم أبوكِ ولو إنه هو أبوكِ وعارف مصلحتك وين .. بس عشان خاطرك ياعمري

أرتاحت حور لما سمعت كلام أم ياسر .. فأغمضت عينيها أيضاَ

وقف ياسر : راح أسوي شوربه خضار تبين ياحلوه ؟

حور : لالا مشكور

ياسر منصـــــــــدم : ماني بمصدق .. حور تقول كلمة لا للأكل ؟!

أم ياسر : هههه لأن الوقت متأخر وحور تبي تنام صح يمه ؟

حور : صح خالتي .. " وتحرك حاجبها عشان تغيض ياسر "

ياسر : ههههههههه .. طيب عجل بكره الصباح بسوي لكم فطور إنما إإإيه

أم ياسر : راح نشوف

ياسر : راح تشوفوا

أم ياسر : طيب حبيبتي يله قومي غسلي وجهك وبدلي ملابسك وروحي غرفة ملاك ونامي .. توني اليوم منظفتها " وتبتسم لها "

حور بإبتسامه تخفي ورأها حزناً كبيراً : طيب خالتي

تقف ثم تقول : تصبحين على خير

أم ياسر : وانتي من اهله

ياسر : وأنا ؟

حور تبتسم : وأنت بعد تصبح على خير

ياسر : وأنتي من أهله

وتذهب حور إلى غرفة ملاك .. دخلت الغرفه وفتحت النور .. قامت تناظر في الغرفه .. وتتذكر الأيام الجميله السعيده إلي قضتها مع أختها وصاحبتها في هالمكان .. فعلاً مكان صغير لكنه يحمل في طياته ذكريات كثيره ..

خلعت عباتها وشيلتها وعلقتهم .. أتجهت إلى خزانة ملابس ملاك .. أخرجت بيجاما حمراء ولبستـها وأنسدحت على السرير بثقـل .. غمضت عينـها ولأول مره حور تنام وهي خـايفه .. خايفه من بكـره ، من إلي المجهول الجاي



xXxXx








يوم ثاني على الفطور أبو طلال عرف إن حور راحت بيت أبو ياسر وعصب .. لكن طلال و ملاك هدوه وأقنعوه بأن حور تبي تفكر وتريح نفسيتها هذا زواج مب لعبه .. وأقتنع لكن بشرط .. إن الخطبه راح تتم يعني راح تتم .. يعني خلها تاخذ راحتها هاليومين لأنها ماردها له ..

وهذا الشي أقلق ملاك



في العصر

ابوطلال و طلال و ملاك راحو بيت أبو ياسر

عشان يزوروهم وعشان ياخذو حور

أبو ياسر كلم أبو طلال في الموضوع .. صدق إن أبوطلال هو أبو حور .. لكن أبو ياسر هو بعد أبو حور فأهو إلي رباها وصرف عليها .. ويبي السعاده لـحور ، أبو ياسر مااعترض على رامي او شي من هذا القبيل .. ولكنه قال لأبو طلال دام البنت مب موافقه حالياً عطوها فتره تفكر يمكن تغير رايها .. وحجزوها له بدون أي عقد بينهم .. لكن أبو طلال قال له إن الرجال مستعد وجاهز و يبيها بسرعه .. ولو راح ينتظرو موافقتها ماراح يخلصوا ..

حاول أبو ياسر إن يلغي فكرة الغصب من راس أبو طلال .. لكن أبو طلال كانت الفكره في راسه وملزم عليها لأنه عطى الرجاجيل كلمه ومايبي يرجع فيها .. ولأنه ماشاف في الرجال شي ينعاب عشان يردونه



لما رجعوا البيت

دخلت ملاك و حور البيت و أبوطلال و طلال راحو المسجد لأن قرب وقت صـلاة المغرب

ملاك : أهم شي الحين أرتاحت نفسيتك يـاقلبـي ؟

حور واهي تنزل شيلتها : ماظني نفسيتي راح ترتاح بعد اليوم

ملاك خافت : ليييه ؟

حور إبتسمت عشان تنسي ملاك الموضوع وقالت : أقــوول .. متى المدرسه ؟

ملاك : هههه المفروض أنا أسألك مب أنتي تسأليني

حور : ههه .. اول يوم باخذ دفاتر البنات عشان بكمل دفاتري

ملاك : الله .. بكمل معك .. من زماان ماكتبت كثير

حور : مرتاحه

ملاك : بعد أسبوعين راح يجون لي المدرسات عشان يعلموني .. كل يوم ثلآث دروس

حور : تمام





xXxXx



بيت أبوفواز

الكل جالسين في الصاله " ابو فواز ، ام فواز ، ماجد ، روينا "

أبو فواز : روينا

روينا : سم يبه

أبو فواز : ماأشوفك تروحي بيت عمك الحـين ؟

روينا تبتسم : إإي من زماان مارحت لهم ولاحتى دقيت عليهم

أبوفواز : عشـان كذا ماعرفتي

روينا : بأيش يبه ؟

أبو فواز : حـور جاي لها خطاب .. وإن شاء الله يصير نصيب

مـاجد أنـــــصـدم وطاح كاس العصير من أيده

التفت الكل بإتجاهه .. لقوا الكاس طايح على الأرض ومكسور والعصير كله بالأرض وماجد واقف مذهول

أم فواز : بسم الله .. انكسر الشـر

ماجد وعيونه مفتوحه من الصدمه : وش قلت يبه ؟

أبو فواز : وش فيك ياماجد ياولدي ؟

ماجد : صدق حور راح تتزوج ؟

تألم قلب أم فواز لما سمعت ماجد يسأل أبوه هذا السؤال .. وأبو فواز كذلك .. أحس بالحزن على حـال أبنه .. فهو إلى الآن لايزال يحب إبنة عمه ولم يستطع نسيانها

رجع ماجد وسأل السؤال : يــبه .. صدق حور بنت عمي بدر راح تتزوج ؟

سكت أبو فواز ثم تنهد وقال : إن شـاء الله

لما سمع ماجد كـلام أبوه .. حس بصغر الدنيا ، جلس مكانه ووضع يديه على رأسه ..

امه و أخته راحوا له جلسو قربه ومسكوه من كتفيه ..

أم فواز : أذكر الله ياولدي

رفع ماجد رأسه .. فأنصدموا أمه و أبوه وأخته من إلي شافوه

مــــاجد .. الدلوع ، الواثق ، المغرور .. يبكـــي والدمع على خديه !

روينا لما شافت دموع أخوها ماقدرت تحبس دموعها

وأمه بعد ..

أبوه قام منصدم وقال : تــبكي ياماجد !

ماجد : أبكي يايبه من هالدنيا .. الإنسانة الوحيدة إلي حبيتها وأبيها قاعد أشوفها تروح مني وأنا مب قادر أسوي شي .. والمشكله الأكبر .. إنها مستحيل تكون من نصيبي .. قولو لي ليه الدنيا كــذا ؟؟ ليييييه ؟

وقام ضرب بإيده الجــدار

أبو فواز : ياولدي .. الله مايكتب لنا إلا الشي إلي فيه خير حقنا بس حنا مانعرف .. وعسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم

روينا و أم فواز : صدق الله العلي العظيم

ماجد : صدق الله العلي العظيم .. بس وربي يايبه قــهر .. قـــهر

ابو فواز : الله لا يقهرك على غالي .. أذكر الله وأدع لبنت عمك الله يوفقها في زواجها .. وأنت بعد لازم تعرس

ماجد : أنا ماأبي

أبو فواز : إلا تبي .. انت ماراح تنسى بنت عمك إلا إذا تزوجت

ماجد : يبه تكــفى .. خلني كذا أنـا مرتـاح

أبوفواز : انت تضحك علينا أو على نفسك .. أنت ماراح ترتاح طول منت بعزوبي .. ياأم فواز من بــاكر دوري لولدك بنت

ماجد وقف : يــبه .. أنـا الحـين ماأبي أتزوج .. إذا بغيت أتزوج راح أجي لكم وأقول لأمي تدور لي على بنت الحـلال .. بس الحــين لا .. عن أذنكم بروح غرفتي أرتاح

وصعد غرفته

دخل غرفته .. ظل ينظر لها كأنه أول مره يدخل .. وفجأه رفس المسجل الإستريو بقوه وأسقطه أرضاً .. ثم ذهب وجلس على سريره وقام يهز رجلينه بقوه وباله بعيد ..

صدق الدنيا ظالمه ، تبيه ويبيها .. والكل موافق .. فوق هذا يحبها .. لكن الدنيا وقفت عقبه في طريقهم ومنعتهم عن بعض للأبد




اما في بيت أبو طلال كانت هناك مشكله كبيره .. أبوطلال رد على أبو رامي وبلغه بموافقتهم .. وحدد معهم موعد عشان يجون .. ولما عرفت حور قيمت الدنيا ولا جلستها

الكل في الصاله " حور و ابوها و طلال و ملاك "

حور معصبه وماسكه نفسها عن لا تبكي : أنا قلت لك مب موافقه .. بأي حق تروح ترز عمرك وتقول إني موافقه ! ناوي تفشل عمرك انت ؟

أبو طلال عصب اهو الثاني على أسلوب حور : أحترمي نفسك ياقليلة الحياء

حور : قليلة حياء بكيفي وغصباً عنك

طلال يصرخ : حــــــور .. أحترمي أبوكِ شويه

حور : وأحترمه لييييه ؟ عشانه أبوي ؟ أبوي بالأسم وبس .. أنا رباني عمي أبو ياسر مب أهو .. اهو إلي صرف علي وتحمل مسؤليتي ورباني أحسن تربيه .. أما أنت ياأبوي بالأسم كنت رافض وجودي في هالدنيا اساساً

ملاك مسكت حور من كتفها وهمس فيها : بس ياحور حرام عليكِ

حور تسحب إيدها : لا والله ! إلي أقوله انا هو الصدق .. الحرام إلي راح يسويه فيني

طلال يصرخ : بـــــــــــــــــس

حور : يبه .. ماراح أتزوج .. صعدت فوق نزلت تحت .. ماراح أتزوج .. وإذا كنت عجزان تتحمل مسؤليتي .. انا أقدر أتحمل مسؤلية نفسي

أبوطلال : قلة الحياء هاذي مب علي .. تتزوجينه ورجلك فوق راسك

حور تضحك ضحكة إستهزاء : هه هه .. بالأحـلآم .. شف .. إذا مادقيت لهم وقلت إني مب موافقه .. تحمل كل شي بيجيك .. واللهِ وهاذي بكسر الهاء لفضحك فضيحه ماصارت و لاأستوت .. وأنا حور بنت صفيه

إلا كــف يجي عـلى وجهها خلها تطيح على الأرض .. جلست ملاك على الأرض وحضنت صاحبتها واهي ماسكه دموعها .. نظرت حور إلى ملاك ثم نظرت إلى أباها إلي عطاها كف قوي على وجهها .. ثم وقفت قدامه وقامت تناظره من فوق إلى تحت كأنها تستحقره .. فأخذ عقاله وقام يضرب فيها .. ملاك جات تبي تفاككهم عصب عليها طلال وقال لها تروح تجلس وراح هو يفاككهم .. كانت الصاله مكتضه بصراخهم .. حور تبكي وتصرخ .. وأبو طلال يصرخ ويقول : راح أربيكِ ياقليلة الحياء

وطلال يصرخ : سم بالله يايبه .. الأمور ماتجي بهاذي الطريقه

وملاك بعيده عنهم تصرخ وتبكي بقوه : لاااا .. عمي تكفى تعوذ من إبليس وصل على النبي .. حــور ياعــمري .. لاااااااااااا

بعد عدة محاولات من طلال أن يبعد أباه قدر بإبعاده .. بعد أن ترك جسم حور متورماً من الضرب .. لما أبتعد أبوطلال جات ملاك تركض وحضنت حور وظلت تبكي معها

حور : وربـي ماتزوجته .. ورح أصفع راسك بالجدار

ابوطلال يبي يجي يضربها بس طلال ماسكه بكل قوته

أبوطلال : خلني أأدبها هاذي .. صدق أمك ماعرفت تربيكِ

حور : هه هه هه " ضحكة إستهزاء " مايخالف طلعنا كلنا بالهواء سواء انا أمي ماعرفت تربيني وأنت ماعرفت تربي أحمد

طلال : بس يــاحور

أبوطلال : هدني عليها ياولدي

طلال : يايبه الضرب عمره ماجاب فايده

حور قامت بصعوبه وراحت صعدت غرفتها ومعها ملاك

في الغرفه

حور تلبس عباتها وتضع إيدها على عضو من أنحاء جسمها وتاره عضو آخر فجسمها كله يألمها

ملاك تبكي : حور وين راح تروحي في هالوقت ؟

حور : وربي ماجلست عنده .. أنا حور أنضرب ! .. بلآه ماعرفني

ملاك : طيب وين راح تروحي ؟

حور : الحـين بروح بيتكم .. وراح أحاول أدق على خالتي بشوف اهي وين وبروح أعيش معها .. ولا راح أعيش معه

ملاك : لا ياحور هدي بالله .. والله إلي تسويه غلط

حور أنفجرت صراخ : لاحد يقولي غلط .. راح يغصبني على واحد ماأبيه وتبوني أسكت ؟.. بهيمه أنا .. قولي لي أنتي بهيمه أنا ؟

ملاك : حاشاكِ ياعمري

جات تحور تبي تفتح الباب لكنها التفتت إلى ورائها .. لقت ملاك جالسه على السرير وتبكي .. تألمت حور ونزل دمعها مره ثانيه

فراحت وحضنت مـلاك بقوه وأجهشت ملاك في البكاء

ملاك تبكي : يعز علي أشوفك في هالحال ياعـمري خيتي

حور : معليش حبيبتي .. أنا بعد أمي ضعت في هالدنيا

ملاك : خلي بالك على نفسك ياروحي

حور تبتسم غصب : وأنتي خلي بالك على نفسك و البيبي .. في أمان الله

وتطلع من الغرفه

وتقول ملاك بهدوء : في أمان الباري الرحمن .. أمنتك الله ياأغلى من الروح



طلعت حور من الغرفه وحاطه حقيبتها البنفسجيه الكبيره على كتفها .. نزلت تحت لقت طلال جايب كاس مويه لـ أبوه

لآحظ طلال حور فناداها : حور

حور وقفت مكانها وماألتفتت له

أبوها بصراخ : وين رايحة ياسودة الوجه ؟

التفتت حور ناظرت أبوها بإحتقار ثم طلعت

وقف أبوطلال مسكه طلال وقال : تكفى يبه .. أنا بروح لها .. أنت لآ تروح تكفى

وطلع طلال وراها يركض

طلال : حوور

وقفت حور ولا ألتفتت له .. جاء طلال ووقف قدامها وقال : على وين ؟

حور : بيت عمي أبو ياسر

طلال : ليه ؟

حور تناظر في عينه : ماراح أجلس هنا

طلال : ليه ؟

حور عصبت : رح أسأل الشايب إلي جالس داخل

طلال : حور أحترمي شوي هذا أبوكِ

حور : مب أبوي .. وأنا أبيه ينسى إن عنده بنت أسمها حور

طلال : رجعي ياحور غرفتك وهدي بالله

حور تبكي : ماراح أرجع ياطلال .. أنا عمري ماحد مد إيده علي إلا هنا في ذا البيت .. ماراح أدخله .. ماأبيه ماأبيه .. أرحموني وش تبون فيني ؟

طلال أخذ حور وضمها إلى صدره بقوه وقال بهدوء : بس بس ياأخيتي بس .. وربي أنا عارف إن إلي يسويه أبوي غلط .. بس خلاص هو رد على الجماعه واتفق معهم يجون ويحددون كل شي أبو المعرس والمعرس وبعض الرجاجيل .. لا تسودي وجهنا ياحور

حور : مابتوني أسود وجهكم .. وأنا إذا تزوجته بظل طول عمري حياتي سوداء

طلال : مب إلى هاذي الدرجه .. واللهِ رامي رجال عن سبعين رجال

حور تبتعد عن حضن أخوها : بس أنا ماأبيه .. والحين في أمان الله ياأخوي

طلال : ويين ؟

حور : قلت لك بيت عمي أبو ياسر

سكت طلال شوي ثم قال : طيب .. وش رايك تروحي بيت عمي أبو فواز ؟

حور : لا .. بروح البيت إلي تربيت وعشت فيه

طلال : حور عمري .. روحي بيت عمي أبو فواز .. وأنا راح أقول لعمي الموضوع .. يمكن يقدر يساعدنا

حور : يساعدنا في وشو ؟

طلال : في إنه يقنع أبوي .. لأن أبو ياسر كلم أبوي بس أبوي مصمم .. يمكن لو عمي كلمه يقتنع

حور : مب لازم يقتنع

طلال : حور عمري .. عمر الأمور ماجات بالغصب .. كل شي بالطيب يجي أنتي بس روقي وخلي بالك طويل

حور ماردت

طلال وهو يطلع جواله : بدق على ملاك بقول لها إني بوصلك بيت عمي أبو فواز

حور : لااا .. بروح بيت عمي أبوياسر

طلال : طيعيني بس ياحور

سكتت حور وماردت ..

طلال يكلم ملاك : هلآ ملاك .. حبيبتي أنا بوصل حور بيت عمي أبوفواز .. أنتي انزلي بـ المصعد وقولي لأبوي .. طيب غلآي ؟ .. يالله حبي في أمان الله

وتنتهي المكالمه

طلال : تفضلي خيتي

راحت حور معه وصعدت سيارته .. ووصلها بيت أبو فواز ..

نزل معها .. وكان الوقت الساعه العاشره والثلث ، أم فواز و روينا كانو رايحين عرس .. دق طلال الجرس .. وكان ماجد جالس في المطبخ .. فراح جهة الجرس وطالع مين إلي على الباب من الكيمرا الموجوده برى .. شاف طلال ومالقى حور لأنها كانت ماتبان .. فـظعط على الرز وأنفتح لهم الباب

راح ماجد الصاله وفتح باب الصاله وأبتسم إبتسامه عريضه إلى طلال

ماجد : هـلا بإلي زايرنا بدون موعد

طلال يبتسم : ههه هلآ بيك

سلم ماجد على طلال ثم قال : تفضل ولد عمي

طلال : زاد فضلك .. " ثم يلتفت وراء ويقول " دخلي ياحور

ماجد : حور ؟

حور : كيف الحـآل ولد عمي ؟

ماجد تفشل : سامحيني بنت عمي ماأنتبهت لك واللهِ

حور تبتسم : لااا عادي

ماجد : طيب تفضلوا

دخلوا .. ناظر ماجد في وجه حور لقاه منتفخ وعيناها حمراوتان وأنفها أحمر اندهش !

طلال : عمي موجـود ؟

ماجد : إيوه تو صاعد بروح أناديه

طلال : طيب

صعد ماجد لقى أبوه للتو راح يجلس على السرير عشان بنام وقال له إن طلال و حور تحت ويبونه .. حس أبو فواز إن في الأمر إن .. فعلى طول نزل .. لقى طلال و حور جالسين في الصاله و حور منزله راسها .. سلموا عليه وباسوه .. " وماجد رز وجهه وجلس عنده فضول يعرف السالفه ^_^ "

أبوفواز : خـير ياولدي ؟ وأنتي ياحور العين وش فيه وجهك ؟

طلال : كل خير ياعمي .. بس لو سمحت عمي معليش أخلي حور تنام معكم الليله ؟

أبوفواز : أهي الداخله وحنا الطالعين

حور منزله رأسها : تسلم عمي

أبوفواز : الله يسلمك ياحور العين .. بس وش بلاكم ؟

طلال : ياعمي طبعاً أبوي قال لك عن الرجال إلي متقدم إلى حور

أبوفواز : إي نعم

طلال : حور مب موافقه .. وبلغت أبوي بعدم موافقتها .. لكن أبوي الله يهديه قام رد على الجماعه وأتفق معهم وقال لهم إننا موافقين

أبوفواز : أيش ؟؟ أخوي يسوي كذا !

طلال : إي والله ياعمي .. والحين صار كلام بينه وبين حور .. وحور ماحبت تجلس في البيت حست نفسها مضايقه .. فجبتها لكم .. ياليت ياعمي تكلم أبوي .. البنت ماتبيه والغصب حرام

أبوفواز : صدقت ياولد أخوي .. الغصب حرام ، بس أنتي ياحور ليه ماتبينه ؟ أبوكِ قلي إنه ولد خالتك .. وأنا نفسي سألت عنه لقيته رجالٍ والنعم فيه

حور سكتت شوي ثم قالت بهدوء : ماأبيه

أبوفواز : طيب وش السبب ؟

حور : من دون سبب

أبوفواز : كذا بس قلتي ماتبين الرجال ؟ أكيد فيه سبب

حور سكتت وحست إنها ضعيفه .. أهلها كلهم صارو ضدها .. وش تسوي ؟ مين يسمعها ؟ مين يفهمها ؟ ملاك فقط إلي تسمعها لكنها مب قادره تفهمها لأن حور ولأول مره في حياتها تخبئ شي عن ملاك ..

أبوفواز : ردي يابنيتي لا تسكتي

حور : ماأبيه .. ومن دون سبب .. وأنتو غصب تبون تزوجوني له .. إذا أهلي ماوقفوا معاي أروح لمين أنا عشان يوقف معي ؟

أبوفواز : حنا معاكِ .. بس برضو حنا مع الحق .. الرسول صلوات الله عليه وعلى آله أجمعين قال : من جآئكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه .. والرجال يابنتي مافيه عيب .. لو فيه شي مب عاجبك قولي لنا عشان نقدر نساعدك .. أما كـذا ترفضين بس كذا ماتبينه .. لا والله مهوب عدل

حور سكتت وماردت .. كان ماجد يسمع للكلام وكان قلبه يألمه على حور .. هو على باله حور ماتبي تتزوج لأنها تحبه ومب قادره تنساه " حور وين و ماجد وين ^_^ "

أبوفواز : طيب يابنتي أنتي الحين صعدي فوق غرفة روينا نامي فيها وفكري بإلي قلته لك كويس

حور : وينها روينا ؟

أبوفواز : في عرس الحين أدق عليهم أخليهم يجون

حور : لالا .. خلهم ينبسطون ياعمي لا تقلقهم تكفى

أبوفواز : طيب .. بس أنتي ياحورالعين فكري كويس بالكلام إلي قلته لك

حور : يصير خير

طلال يوقف : يله أجل أنا أستأذن ياعمي .. توصي شي ؟

أبوفواز : سلآمتك .. سلم على أخوي وعلى أم بدر

طلال : يوصل ياعمي .. يله ماجد توصي شي ؟

ماجد : سلامتك ولد عمي

طلال : الله يسلمك .. يله في أمآن الله

وطلع طلال

أبوفواز يبتسم : تعشيتي ؟

حور تهز رأسها بمعنى لا

أبوفواز : افا .. طيب أطلبي الأكل إلي تبينه والحين يجيبه لك ماجد من المطعم إلي تبينه

حور : مشكور عمي بس مالي نفس

ماجد : ولا حتى لهبرجر وبيبسي ؟

حور أبتسمت ثم قالت : ولا حتى لهبرجر وبيبسي

أبوفواز : بس مايصير تنامي جوعانه

ماجد وقف : أنا بقوم أجيب لها أكل من المطعم ولما تشوف الأكل أكيد راح تنفتح نفسيتها

حور : لالا .. لاتتعب حالك ياماجد

ماجد : بس مايصير تنامي جوعانه يابنت عمي

أبوفواز يبتسم : إذا كنتي تعزين عمك إما إنك تطلبي الحين أو تدخلي المطبخ تختاري إلي تبي

حور أبتسمت رغم إلي في صدرها : خـلاص راح أدخل المطبخ وأختار .. عن أذنك عمي

أبوفواز : أذنك معك

وراحت حور المطبخ .. قامت تفتح في الثلاجات والأفران والخزآئن .. لقت أكل واجد أهي تحبه بس مالها نفس لكن عشان ترضي عمها لازم تاكل ، فقامت طلعت صحن ووضعت فيه فواكه وراحت به الصاله

حور واهي تجلس : يله كلوا معي ولا ماني بماكله

أبوفواز : هههه حنا تعشينا وشبعنا

حور كانت تقشر موزه لما سمعت عمها قال كذا قالت : افا عمي .. على الأقل موزه من إيدي

ومدت له الموزه وأهي مبتسمه .. أخذها عمها منها وأهو بعد مبتسم

ماجد كان ينتظر حور تقشر له موزه اهو الثاني ^_^

حور : ماجد .. يبي لك عزيمه ؟

ماجد خاب أمله لكنه أبتسم وقال : بالعافيه بنت عمي

حور أخذت موزه ثانيه وقشرتها ومدتها له وقالت : يعني لازم أقشرها وأمدها لك ؟

ماجد فرح لما حور قشرت له الموزه فأخذها منها واهو مبتسم إبتسامه عريضه ومبسوط مره وقال : أيش أسوي في هالكسل إلي ذابحني ؟!

حور قشرت لها موزه اهي الثانيه وقالت : الله لا يبلانا

ضلوا يأكلوا في الفواكه ويسولفون لمدة خمس وعشرين دقيقه تقريباً .. بعدين حور أستأذنت وصعدت فوق غرفة روينا ، دخلتها وصكت الباب وراها وشغلت نور أصفر خفيف .. راحت وقفت قدام المرايه وناظرت في وجهها .. رغم إن الأنوار خفيفه إلا إن وجهها كان يبان في المرايه فالنور كان قريب من المرايه .. لقته أصفر وعينها صايره كبيره وفيها عروق حمراء من البكي .. صدت حور عن المرايه وكأنها مب راضيه عن إلي شافته .. راحت خلعت عباتها وشيلتها وعلقتهم على شماعة روينا .. راحت أنسدحت على سرير روينا بالعرض " سرير روينا حق نفرين " .. أسترخت شويه وغمضت عينها .. جاء في بالها فجأه صورة رامي لما جلس من النوم ذاك اليوم .. ففتحت عينها بسرعه وقامت من السرير التفتت يمين وشمال كأنها ضايعه أو خايفه ثم جلست على الأرض وقالت بعبره : حسبي الله عليك .. دمرتني

فجأه رن الجوال فتخرعت حور .. مين إلي داق عليها .. لايكون رامي ؟

التفتت يمين وشمال تبحث عن حقيبتها البنفسجيه .. لقتها على طاوله صغيره في إحدى زوايا الغرفه .. راحت تركض لها وطلعت الجوال وحطت إيدها على قلبها إرتياح لما شافت أسم المتصل

حور بإرتياح : هلآ عمري

ملاك : هلا قلبي .. كيفك حياتي ؟

حور تنهدت ثم قالت : بخير ياقلبي دامني بعيده عن بيت أبوي وعن رامي

ملاك : ياقلبي أنتي .. ليه تخبين عني ؟ قولي لي وش فيكِ يمكن أقدر أساعدك

حور : مافي شي ياملوكه أنتي ريحي بالك بس

ملاك : حور لاتكذبي علي .. أنا ماتعودت منك إنك تذكبين علي أو تخبي عني .. بس إلي يريحك يالغآليه .. إذا حبيبتي تقولي وش إلي فيكِ راح تلقين قلبي مفتوح لك كالعاده

حور : تسلمين ياعيوني

ملاك : يالله راح أخليكِ عشان تنامي .. نوم العوافي قلبي

حور : الله يعافيكِ .. مع السلآمه

ملاك : الله يسلمك

وتنتهي المكالمه

حور : لو قلت لك وش راح يصير ؟ أنا خلاص أنتهيت !

ثم راحت وأتجهت إلى جهة خزائن ملابس روينا .. فتحت لها الخزانه الأولى لقت درجين كبار من تحت فتحت أحدهم لقت البيجامات فأخذت لها بيجاما ورديه نعومه من ثلآث قطع .. ثم قامت تدور على المناشف ولقتهم في درج أخذت لها وحده ودخلت الحمام تروشت ولبست البيجاما وطلعت .. نشفت شعرها بالمنشفه .. ثم راحت وحطت راسها على الوساده وتغطت بالبطانيه وغمضت عينها .. وحاولت تنام لكنها ظلت تبكي وتبكي إلى أن نامت من التعب ..





مــحدٍ درى إني جــريح

ومـن الألم ماأسـتريح

أعيش أنـا مثل الغريب

لالي صــديق ولا حبــيب

أشكي لمن حـالي الصعيب ؟

ياذي الـعمر تعبت أصــيح

أمشي وأنا خــايف أطيح

أعيش أنا قـلبي صويب

ضآع الأمل وضــاع الحـبيب

أشكي لـمن حالي الصعيب ؟

أشكي ولا ألقى مجيب ..





xXxXx







أما في شقة أحمد كان هناك رامي و سلطان

رامي : شباب الليله السهره علي

سلطان : عطوك عيديه في العمل ؟

رامي : طالع ذا .. العيديه أعطونا إياها من سنة جدي

سلطان : أجل وش الكرم إلي نازل عليك فجأه كذا ؟

رامي : قله ياأحمد

سلطان : ورى ماتقولي أنت ؟ مقطوع لسانك ؟

أحمد : يارجـال أنت في الشرقيه نايم بالعسل ولا عارف بالتطورات إلي صارت هنا

سلطان : وش صار ؟ فتحوا شارع جديد ؟

أحمد : رامي رجع طلب أختي ووافقت عليه .. وبعد يومين رايحين عشان يتفقوا على كل شي

سلطان فرحان : قــــــــــــــــل قـــــــــسم يازفت يارم رم

رامي فرحان : قــــسم يازباله ياسليطييين

سلطان : ورى ماقلت لي ؟

رامي : وحنا متى نشوفك عشان نقولك ؟

سلطان : احم احم .. المهم .. وكيف وافقت عليك أم خشم طويل هاذي

رامي : هيييي .. ماأسمح لك حرمتي عما قريب

سلطان : عجبتني عما قريب كثر منها بس هههههه

رامي و أحمد : ههههههههههههه

سلطان : على العموم ألف ألف ألف مبروك يالخوي .. صبرت والله عطاك على صبرك خـير

رامي : إي والله .. الحمـد لله





xXxXx



فيلا أبوفواز

الساعه تقريباً الثانيه فجراً

دخلت روينا غرفتها وكانت على علم إن حور موجوده هناك لأن ماجد ظل ينتظرهم إلى أن وصلن وقال لهن

دخلت روينا ونزلت عباتها وراحت تناظر في حور .. لقتها في سابع نومه لكن لفت نظرها إن الوساده كانت مبلله من في نفس مستوى عينها .. أدركت روينا إن بنت عمها كانت تبكي قبل ماتنام .. تألم قلب روينا من إلي شافته .. راحت تروشت على السريع ونزلت تحت لقت ماجد فاتح الاب توب وداخل على النت .. لما شافها قال : نايمه ؟

روينا تنهدت ثم قالت : إيوه

ماجد : طيب وش فيكِ ؟

روينا متأثره : تخيل .. المخده مليانه دموع .. الظاهر كانت تبكي قبل ماتنام

ماجد تألم من صدق : والله ؟

روينا : إي والله .. وربي حرام إلي سواه عمي

ماجد : لازم نوقف معها ياروينا .. أنتي لو شفتي وجهها أول ماجات متغير .. وعينها كانت حمراء .. ماعرفت أيش أسوي وأنا أشوفها في هذا الحال

روينا : الله يكون في عونها يارب .. إن شاء الله أبوي يكلم عمي ويوافق

ماجد : ماأظن .. أبوي أهو الثاني بعد مع عمي مب مع حور لأن حور ماأقنعتنا بسبب

روينا عصبت : بس مايصييييير

ماجد : إن شاء الله مايصير إلا الخير والحين أنتي قومي نامي عشان ترتاحي

روينا وقفت : طيب وأنت منت بناوي تنام ؟

ماجد : إلا بس أخلص رسايل الإيميل

روينا : طيب تصبح على خير

ماجد : وأنتي من أهله غلاي

وصعدت روينا غرفتها ونامت على السرير بالقرب من حور

وماجد نام بعدها بربع ساعه





xXxXx





يوم ثاني الصباح في الشركه



أبو فواز ماقدر يتحمل كلم أبو طلال بالموضوع

أبوطلال : هاذي بزره ياأخوي وماتعرف مصلحتها

أبوفواز : تقوم تغصبها على واحد ماتبيه ؟!

أبوطلال : إي نعم .. لأنها ماتعرف مصلحتها وتفكيرها كله غلط في غلط .. ولا أنت قولي لو رامي تقدم لورينا بنتك الله يحفظها راح توافق أو لا ؟

أبوفواز : أكيد راح أوافق .. بس إذا بنتي ماتبيه ماأوافق

أبوطلال : حتى لو كانت رافضته من دون سبب ؟

أبوفواز : لا .. أول أعرف السبب

أبوطلال : طيب .. وحور رافضته كذا من عقلها .. الرجال مادخل مخها ليه مدري .. ودلع البنات هذا إلي تعلمته من أمها مايمشي معي .. تتزوجه ورجلها فوق راسها

أبوفواز : أذكر الله ياأخوي

أبوطلال : والنعم بالله ياأخوي .. أنا عارف للي أسويه .. وعلى فكره ترى الملكه راح تكون قريبه لأن تحاليل حور عندي

أبوفواز : كيف راحت حللت وأهي مب موافقه ؟

أبوطلال : أخذت ورقة التحاليل حقها لما حللت آخر مره

أبو فواز أندهش : لما طلبها ماجد ؟

أبوطلال : أيواااا

أبوفواز سكت ماعرف وش يرد على أخوه .. كل شي عنده جاهز ومخطط له

أبوطلال : بكره راح يجون الجماعه عشان نتفق على كل شي وفي نفس الأسبوع راح تكون الملكه

أبو فواز : طيب ليه كل هالعجله ؟

أبوطلال : الرجال مستعجل ، كل شي جاهز عنده ليه التأخير ؟

أبوفواز : بس البنت أكيد تبي تجهز حالها

أبوطلال : البنت ؟! ههه " ضحكة إستهزاء " البنت أصلاً مب موافقه تجهز حالها ليه بعد ؟

أبوفواز : بس أكيد الشيخ راح ياخذ رأيها في الملكه راح يسألها هل توافقين بالزواج أو لا .. نسيت ياأخوي ؟

أبوطلال : لا مانسيت .. كل شي أنا مخطط له .. يوم الملكه راح أعزمكم عشان تجون البيت وراح تكون أنت وعيالك معي في المجلس وبرى حرمتك وبنتك و شوق بنتي وحرمة طلال مع حور .. ولما يجي وقت سؤالها أطلع أنت ونادها وقول لها .. وبكذا نكون حطيناها أمام الأمر الواقع لأنها ماراح تقدر ترفض !

أبوفواز فتح عينه بأكملها من إلي يسمعه .. معقوله بدر يقول هالكلآم ؟؟

أبوطلال : ها وش قلت ياأخوي ؟

أبو فواز : أنا أقول خاف الله في بنتك ياأخوي

أبوطلال : لايكون بذبحها أنا ؟ راح أزوجها وأستر عليها وين الغلط في ذا ؟

أبوفواز : بس إلي تسويه غلط .. أنا مو مقتنع فيه

أبوطلال : عشاني أبي أزوج بنتي من رجال كفوء صار غلط !

أبوفواز : بس مو بهاذي الطريقه

أبوطلال : عطني طريقه من عندك

سكت أبو فواز لأنه ماعنده طريقه

أبوطلال : خلاص ياأخوي .. بكره لا تنسى الساعه سبعه تعالي البيت قبل مايوصلو الرجاجيل .. تــــم ؟

أبوفواز سكت ثم تنهد وقال : تـم









xXxXx




في بيت أبوفواز الساعه وحده ونص الظهر

غرفة روينا البرتقاليه هادئه ، نور بسيط يتسلل من بين الستائر ، والأنوار مطفأه هناك .. ومامن أحد في الغرفه سوى حور التي منذ أن نامت الليله الماضيه لم تجلس بعد .. ربما كانت تعبه لذلك أخذها النوم ، أو منذ فتره لم تحس بالراحه وذلك سلبها النوم الهنيء لذلك سرقها النوم الآن ، أو أجواء غرفة روينا تساعد على ذلك ...

فتحت حور عينها بكسل .. ألتفتت في أرجاء الغرفه ، تذكرت أنها في بيت عمها .. قامت دخلت الحمام ثم خرجت وصلت مافاتها من صلاه ..

ثم لبست عباتها و شيلتها ونزلت تحت .. راحت الصاله مالقت حد .. أتجهت للمطبخ لقت أم فواز تسوي الطبق الرئيسي والطباخه تسوي باقي الأكل و روينا تسولف مع أمها

حور أصطنعت البسمه غصب : الــسلآم عليكم

التفتت أم فواز وقالت مبسوطه : وعليكم السلاااام

روينا مبسووطه : وعليكم السلام يادوبه .. كل ذا نوم ! أخذتي نوم أهل الرياض كله

حور : ههه

أم فواز : عوااافي على قلبها

سلمت حور على أم فواز و روينا

روينا : أمي طابخه لك طبخه تحبيها موووووت

حور مب مشتهيه لكن قالت مجاملةً : وش هي ؟

روينا : رز برياني ودجاج محشي بالفرن

حور ابتسمت وقالت : الله ! طيب متى يستوي ؟ جوعتوني

أم فواز : أستوى .. بس ننتظر عمك وماجد ، على وصول هم

روينا : وأنا سويت لك حلى البونتي

أم فواز : روينا يمه .. أخذي بنت عمك وطلعي معها لاتصير ريحتها طبخ

روينا : طيب يمه .. يله حور

طلعت حور مع روينا وصعدوا فوق .. أخذت روينا دوش على السريع عشان ريحة الطبخ الاصقه فيها .. وجلست مع حور شويه في الغرفه .. جلسن يسولفن شويه .. وروينا تعمدت تسولف في أشياء تضحك عشان تنسي حور سالفتها .. ثم نادتهم أم فواز من سنترال البيت ونزلن وتغدن



بعد الغداء كلهم جلسوا في الصاله يشربوا شاهي ، ورغم إلا إنا ماجد و رورينا كانوا يسولفوا عشان ينسوا حور إلا إن حور كانت تفكر وكل تسرح وقلقه .. فجأه سكتوا كلهم

إلا حور قالت بهدوء : عمــي ؟

أبو فواز : ياعيون عمهآ .. آمريني

حور نزلت رأسها ثم طالعت في عمها وقالت بهدوء ودمعه تبرق في عينها : كلمت أبوي ؟

سكت أبو فواز .. ماعرف وش يرد عليها ، هل يكذب عليها ويقول لها كلمته و وافق ؟

أو يقول لها الصـدق وأبوطلال موصيه مايقول لها أبد وإن الموضوع يبقى سر ؟

عرفت حور رد عمها ووقفت بسرعه وراحت صعدت غرفة روينا ولحقتها روينا

أم فواز : ورى مارديت عليها ؟

أبو فواز : وش أقول لها بس الله يهديكِ ؟

أم فواز : أنت كلمت أخوك أو لا ؟

أبو فواز : إلا كلمته

أم فواز : ووش قال ؟

سكت أبوفواز ثم تنهد وقال : والله إلي قاله مايسر عدو ولا صديق

أم فواز : وش إلي قاله ؟

سكت أبوفواز ومارد ، لأنه وعد أخوه مايجيب السالفه لأحد

عندها هنا وقف ماجد معصب وقال بهدوئه الرزه : يبه .. حور بنت عمي ماراح تتزوج حد هي ماتبيه ، وإذا أنتو راح تتخلو عنها أنا و روينا عمرنا ماراح نتخلى عنها

بعد أبوفواز مارد لكنه اكتفى بقول : إنا لله وإنا إليه راجعون

عصب ماجد من رد أبوه ، لكن وش بإيده يسوي ، ناظر في أمه لقى في عيونها اهي الثانيه حيره .. قام راح وصعد فوق ، راح عشان يدخل غرفته لكنه أتجه لغرفة روينا وطرق الباب

كانت روينا جالسه مع حور ، حور مسكت دمعتها عن السقوط ولو إنها هاليومين صايره حساسه بزياده وأي شي يبكيها

روينا : مييين ؟

ماجد من خلف الباب وبهدوء : أنا ماجد

قامت روينا لماجد وطلعت له و صكت الباب وراها

روينا بهدوء خلفه حزن : خير ياأخوي ؟

ماجد : خير إن شاء الله .. بس حبيت أسأل عن حور .. كيفها الحين ؟

روينا : الحمدلله

ماجد : تبكي ؟

روينا : لا .. بس أنا حاسه إنها ودها تبكي بس كاتمتها

ماجد : طمنيها و قولي لها ماراح تتزوج حد ماتبيه .. وهذا وعد مني

أبتسمت روينا له وقالت : كفو والله ياأخوي

ماجد : طيب يالله بخليكن .. إذا تبون أي شي دقوا علي ، طيب ؟

روينا : طيب

ماجد : سلآم

روينا : الله يسلمك ويحفظك يارب

وراح ماجد ودخلت روينا الغرفه

حور كانت منسدحه على السرير وسرحانه وعينها في النافذه

جات روينا جلست قربها بهدوء و قالت : حور

التفتت حور إليها بدون ماتتكلم

روينا : يقولك ماجد ماراح تتزوجين حد ماتبينه وهذا وعد منه

لما سمعت حور كلمات روينا إلي ناقلتها من ماجد ، أطلقت سراح الدمع المحبوس في عينها وحضنت روينا ، وروينا ماحبت تبكي لأنها تبي تسكت حور

حور : الله لا يحرمني منكم يالغلا .. وربي أنا أحبكم كلكم .. حتى أبوي بس هو مايحبني ويكرهني ويبي يتخلص مني بأي طريقه

روينا : أش هالكلام ياحور .. عمي يحبك لأنك بنته وأكيد يبي لك الشي الزين

حور تبكي : أبوي أصلاً ماكان يبيني أجي على هالدنيا

روينا حضنتها عشان تبي تسكتها ، لكن حور رجعت بها الذاكره إلى سنين مضت

كانت طفله وفي الصف الخامس الإبتدائي

كانت في يوم من الأيام راجعه من المدرسه يوم الأربعاء

و حور و ملاك متعودات كل أسبوع وحده تنزل في بيت الثانيه ، والمره هاذي على حور بس حور نزلت البيت عشان تجيب عروساتها وتروح بيت ملاك .. لكنها لما دخلت سمعت صوت صراخ

التفتت في أرجاء البيت ماكان موجود أحد .. بعدين أدركت أن الصوت من الطابق الثاني

صعدت فوق ووقفت في نهاية الدرج وكان أمها و أبوها في الصاله العلياء يتشاجرون

أم حور : ليه يعني مب بنتك ؟ ولا أنت ماعندك إلا بنت وحده أسمها شوق ؟

أبو حور : والله عاد أنا من بداية الزواج قايل لك مابي يكون بينا عيال .. أنتي أصريتي وقلت لك ماراح أقدر أكون دايم معكن وأنتي وافقتي

أم حور : ماتخاف الله أنت ؟ بنتك ذي بنتك ، قولي بالله متى آخر مره شفتها ؟

أبو حور سكت ومارد لأنه ماعنده جواب

أم حور : أنا أقولك متى آخر مره شفتها .. قبل شهرين لما جيتني وكانت أهي داخله البيت مع ملاك .. صح ولا أنا غلطانه ؟

أبو حور بسرعه يبي يدافع عن نفسه : لا مب صحيح

أم حور : أجل وش الصحيح ؟ أه صح نسيت إنك كل يوم تفطر و تتغدى و تتعشى معنا وتنام هنا بعد .. نسيت إنك كل عطلة نهاية الأسبوع تاخذ بنتك وتطلعها تغير جو

أبو حور عصب : بس خلاص أكرمينا بسكوتك .. الحين أنتي مسويه سالفه طويل عريضه عشان تبيني أطلعها كل جمعه ؟ فاضي لها أنا ؟

أم حور أهي الثانيه عصبت : بدر .. تكفى رح حق حرمتك أنا ماني بطايقه أشوف وجهك

أبو حور طالعها بنظرات ثم أتجه إلى الدرج لكنه توقف وألتفت ورائه وأهو ساكت .. جات أم حور وأنصدمت لما شافت حور واقفه عند الدرج

أم حور جات باست حور وقالت بإرتباك : حور ياقلبي متى جيتي ؟

حور كانت طفله ونظراتها بريئه ، لكنها ناظرت عين أبوها وقالت : من لما أبوي مايبيني أصير بنتكم

هنا ناظرت أم حور في بدر بنظرة أستحقار

أم حور وإيدها بإيد حور : يله ياقلبي تروشي ولبسي فستان حلو عشان بروح معك بيت عمك أبو ياسر

حور فرحت : والله يمه بتروحي ؟

أم حور بإبتسامه : أيوا .. وبخليك تباتي عندهم خميس و جمعه .. وش تبين بعد آمري تدللي

باست حور أمها قالت : وأبي أشتري من السوبر ماركت حلويات كثيره وآيس كريم وشوكلاته و ....

أم حور : إلي تبينه راح أشتريه لك .. أنا كم بنت عندي ؟ أدللها وأسوي لها إلي تبي .. حتى لو عندي ثانيه .. مهما كان هاذي بنتي << تبي بدر يسمع

حور بالرغم من صغر عمرها إلا إنها كانت تفهم وش إلي يصير : سمعت يبه كلام أمي ؟ على الأقل أعطني بوسه مثل أمي .. ولا أنت بس تبوس شوق لأنها أحلى مني

أم حور : من قاال اهي أحلى منك .. أنتي أحلى .. انتي أسمك حور .. عارفه ايش يعني حور ؟

حور : يعني ايش ؟

أمها : يعني من الحور العين إلي في الجنه .. هذيلين جميلين مره مره محد في الدنيا جميل زيهم .. وأنتي ياعمري طلعتي حور ماشاء الله عليكِ

أبو حور أنقهر من وقفته فمشى وأهو مطنشهم

حور نادته : يبه ؟؟

التفت ثم قال بهدوء : نعم يبه ؟

حور : أنت مارحت المدرسه ؟

أبوها على باله تمزح معه فأبتسم وقال : إلا يبه رحت

حور : يؤؤ .. وماعلموك إن من السلوك الآئق إنك إذا جالس مع ناس وجيت بتطلع تقول مع السلامه وإلا على الأقل عن أذنكم ؟!

وراحت غرفتها تركض

وبعدها نست وش إلي صار لكنها تذكرت إنها بعد مادخلت الغرفه سمعت صراخ أمها و أبوها مره ثانيه لمده أقل من الخمس دقائق ومن ثم هداء المكان وجات لها أمها الغرفه وراسمه على وجهها إبتسامه ..





xXxXx







فيلا أبو فواز في الليل بعد صلاة المغرب

دخلت شوق الفيلا .. لقت أم فواز و روينا و حور في الصاله

سلمت عليهم كلهم وحضنت حور لأنها تو عارفه من فواز

وجلست معهن وتعشن









xXxXx









اليوم الثاني في فيلا أبو طلال

المجلس كان عامراً و مبهجاً

بخور ، عطور ، أصوات لاتهدأء

الرجال أتو ليتفقوا على كل شي

وبما أن التحاليل جاهزه " تحاليل رامي و حور توافق " أتفقوا الرجال على أن تكون الملكه يوم الخميس أي بعد ثلاثة أيام

كان رامي مبسوط وطاير حده من الفرح .. كانت الأرض مب شايلته

و من شدة فرحته جاب معه سلطان

سلطان : تراك أذيتنا بحلقك المفتوح ، من جيت وأنت كنك تسوي دعاية كرست

رامي مبسوط : ماني بمصدق ياسلطان ، أخيراً راح أتزوجها .. ماتدري كم عانيت من بعدها وجفاها لي ، لكن الحمد لله ، الله عوضني على صبري خير

سلطان : إلا يشوفك يقول تتكلم على إليسا أو هيفاء وهبي ، ماصارت بنت عاديه

رامي : أقول سد حلقك بس .. هذول مايسوو ظفر منها ، هآذي الغاليه يا أخوي .. الغاليه

ومرت تلك الليله على خير

ومرت أيضاً تلك الثلاثة أيام على خير

ملاك كانت كل يوم تروح إلى بيت أبوفواز عشان تشوف حور ، وكان الكل مب عارف عن اللعبه إلي مسويها أبو طلال , حتى أبو فواز ماقال إلى أم فواز لأنها يمكن يزل لسانها و تقول إلى روينا أو ماجد أو حتى حور





xXxXx




وفي يوم الملكه الظهر

أتى طلال بأمر من أبيه إلى حور عشان يكلمها وترجع البيت

حور : ماأرجع ياطلال .. مستحيل

طلال : أيش يعني ؟ راح تظلين طول عمرك عايشه هنا عند عمك ؟

حور : مدري .. راح أعيش مع عمي أبوياسر

طلال : لاياشيخه .. الحين عمك الحقيقي مب موافقين .. تجين تعيشين عند حد مايقرب لك بالمره !

حور : القرب ياطلال مب بالدم .. هذا أبوي عمره ماحسسني بأنه أبوي ، أحمد ماوصل ولاراح يوصل إلى معزة ياسر ، ياسر هو الأخ الحقيقي ، أخ بمعنى الكلمه .. ذيك هي عايلتي ياطلال ، عايلتي إلي ربتني وحبتني وحبيتها علموني الصح صح والغلط غلط .. مب أبوي توه من كم شهر صحى وعرف إن له بنت

طلال : بس مهمى كان ياحور .. يبقى أبوكِ وله حق عليكِ

حور : ولي أنا بعد حق عليه .. تقدر تقولي أنت وش صار في السالفه إلي طلعت من البيت عشانها ؟

طلال : حنا ياحور موضوعنا الحين هو رجعتك للبيت

حور : ماأرجع .. أنا ذاك البيت أنهنت فيه و أنضربت و أنذليت ، ماشي يجبرني أرجع له

طلال : طيب ياحور .. بس الليله رجعي ونامي هناك عشان أقدر أكلم أبوي بموضوعك .. أنا كل ماجيت أكلمه قال ماأتراجع عن قراري دامها طالعه عن البيت صار لها كم يوم

حور : لا تكلمه ولا تتعب حالك ، أنا قلت لا يعني لا وأنا محد يمشي كلمته علي

طلال : طيب و بعدين ؟

حور : ولا قبلين

طلال : كيف يعني ؟ كني طرطور بس جاي أكلمك وأنتي مب جايبه لي أي أهتمام ، على الأقل قولي حاضر ياأخوي ورجعي بس يوم أو يومين

حور شوي و تبكي : أنت حط نفسك مكاني

طلال : وأنتي حطي نفسك مكاني ، قاعد أترجاكِ وأنتي رافعه خشمك ولا معطيتني أي إهتمام

سكتت حور .. وش ترد عليه ؟ هي ماتبي ترجع بيت أبوها إلى أن تعرف وش نهاية موضوعها على الأقل ، وراح تنسى الضرب إلي لقته من أبوها

طلال وقف وقال : أنا ماشي

ماردت حور عليه ولا حتى ناظرته

طلال يبي حور ترجع عشان مايتفشلوا قدام الرجاجيل : طيب ياأختي ، سـلام

مشى طلال وعندما وصل إلى الباب سمع صوت حور تناديه : طلال

ألتفت لقى حور واقفه

حور : أنتظرني بس أجيب شنطتي و أجيك

أبتسم طلال : طيب .. أنا في السياره

وطلع ينتظرها في السياره ، وأهي صعدت أخذت حقيبتها وسلمت على روينا و أم فواز



مسكينه حور في الآونه الأخيره أصبح قلبها طيباً

المره الأولى أصبح طيباً مع دانه لما جات لها البيت تطلب نجدتها

والثانيه لما خرجت مع أخاها إلي طارده أبوه من البيت بأسم الأخوه .. لكنه أستبدل مسمى الأخوه الجميل بمسميات بشعه للغايه .. غدر ، خيانه ، كذب ، إنتقام

والآن الثالثه ..



يآترى ماذا ستلقى حور هذه المره ...؟!











xXxXx









دخلت حور الفيلا ، وأستقبلتها ملاك بالأحضان والإبتسامه العريضه

سلمت حور عليها وحضنتها لكنها على طول صعدت معها فوق لأنها ماتبي تشوف أبوها ، صعدن فوق وجلسن في غرفة حور .. حور راحت تناظر في غرفتها وخزانات ملابسها ، تسريحتها ، مكياجها ، إكسسواراتها ، حقائبها ، نافذتها إلي تطل على حديقة الفيلا

وجلسن يسولفن و يضحكن .. من زماان ماجلسن هالجلسه مع بعض

شوي وإذا بالباب يطرق

حور : مين ؟

طلال : أنـا طلال

حور قامت فتحت له الباب وقالت له بإبتسامه هادئه : تفضل ياأخوي

دخل طلال جلس معهن شوي ثم قال : إي صح نسيت أقولكن .. اليوم أبوي مسوي عزيمة رجاجيل .. ومره وحده قال لعمي أبو فواز وعمي أبو ياسر هم وحريمهم وعيالهم إن العشاء هنا

ملاك : واو وناسه .. طيب و شوق ؟

طلال مبتسم : شوق تو داقه علي تقول أهي في الطريق

ملاك : ههههه طيب .. مسويه لها دجاج بالكريمه راح تآكل أصابعها وراه







xXxXx









في هذا الوقت كان رامي و سلطان و أحمد

في الصالون " الحلاق "

ورامي مافي شي ماسواه في وجهه .. تنظيف بشره بالبخار و الخيط ، حمام زيت ، عدل سكسوكته ... إلخ

لما طلعوا من الصالون

سلطان : تعال رامي .. ماأذكر جينا معك صالون يوم زواجك الأولي

رامي : أصلاً يوم زواجي الأول حلقت في البيت

أحمد : يالدب .. والحين ملكه وشف وش مسوي بحالك

سلطان : لاا .. إلي يشوفه يقول ملكته على بنت الملك

أحمد و سلطان يضحكون بس عشان يغيضون رامي : هههههههههههههههه

رامي : مالت عليكم أنتو الأثنين .. مـاراح أرد عليكم .. اووووه صح .. ثوبي في المغسله ماجبته يله بسرعه .. عشان بروح أشتري لي كم حاجه

أحمد : أي ثوب أنت بعد !!

رامي : الثوب الجديد إلي فصلته

سلطان : مصخن ؟ متى فصلت ثوب وياوجهك يامزيون ؟

رامي : ماقلت لكم إني فصلت ثوب ؟

سلطان : لا .. من ورانا ؟؟

رامي : ههههههه السموحه .. بس قبل يومين جت في بالي ألبس ثوب جديد .. رحت وفصلت لي ويوم ثاني أستوى .. أخذ علي السعر ثلاثه دبل لأنه مستعجل

أحمد و سلطان : هههههههه



بعدين راحوا وجابوا الثوب .. بعدين راحوا محل عطورات وأختاروا لرامي عطورات رجاليه مزيونه مره .. لكن لما جاء بيطلع رامي رجع وأشترى 7 عطورات حق حور وكلهم من أغلى الماركات

بعدين راحوا محل الذهب " لآزوردي "

وأشترى لها شبكه ، وثلاث أطقم ذهب .. أثنين ذهب أصفر و واحد ذهب أبيض مزرن بالمجوهرات الملونه .. وأشترى لها دبله ناعمه وراقيه ذهبيبه

وكتب من داخلها أسمه وأسمها



وكان رامي عارف مقاس صبعها بالظبط .. كان يمسك الخاتم ويناظره شوي ويحكم عليه كبير أو صغير .. وأحمد يقوله لااا زين عليها .. ورامي يقول تعلمني ببنت خالتي وخطيبتي سد حلقك بس



بعدين رجع البيت .. وكان الوقت قريب المغرب

كان أبوه نايم و سعاد جالسه في الصاله

رامي : السلام عليكم

سعاد : وعليكم السلام

كانت سعاد فرحانه لرامي لكنها أيضاً حزينه لـ ندى إلي حبت رامي أكثر من نفسها

كان رامي محمل بالأكياس : شريت شوية عطورات و ذهب لـ حور .. أبي اعرف رايك فيها

ولما شافت سعاد الذهب والدبله والشبكه أنعجبت مره فيهم وفي ذوق رامي الراقي ، ولما شافت العطورات وشمتهم ذُهلت

سعاد مذهوله : كل ذا ذوقك يارامي ؟

رامي : إيوه كله ذوقي أنا إلا هذا العطر " ويشير إلى إحدى العطورات " خويي سلطان مختاره يقول أخواته دايم يشترون منه

سعاد : ماشاء الله ماشاء الله ، بصراحه رهيبين حيييل .. الله يهنيك ويسعدك يارب " وتبتسم له "

رامي : تسلمين .. طيب أنا بقوم أسبح الحين .. قومي صحي أبوي لا يأخرنا

سعاد : هههه طيب .. قبل الأذان بصحيه



وصعد رامي عشان يسبح





xXxXx









في فيلا أبو طلال .. بعد صلاة المغرب جاء أبو فواز و أبو ياسر " وعايلتهم "

دخلوا الرجال المجلس وكان هناك موجود أبو طلال و طلال .. وكان الموضوع إلى الآن لا يعلم به إلا أبو طلال و طلال و أبو فواز

لكن لما الكل جاء " أبو فواز ، فواز ، ماجد ، أبو ياسر ، ياسر "

قرر أبوطلال إنه يقول لهم .. وبالفعل قالهم .. إن الرجال إلي جايين الحين أهل رامي ومعارفه عشان يملكون على حور وإن الملكه بتكون عائليه مره

البعض أنزعج بقوه مثل ياسر و ماجد ، وأبو ياسر أنزعج بعد من الطريقه .. لكنه قال : حسبي الله ونعم الوكيل .. الله يعدي هالليله على خير



أما النساء فكانوا كلهن مايعرفن الموضوع وإن جمعتهن الليله جمعه عائليه وبس

كانت حور متزينه وكاشخه

كانت لآبسه ثوب بيج ناعم .. وآصل إلى الركبه وكلوش ، ومخصر عليها من فوق ومن دون أكمام ، ولابسه حذاء بيجي فيه ورده ذهبيه " مب كعب " وفاكه شعرها وفيه تجعيدات تخفيفه .. وإكسسوارات ذهبيه كبيره وخلخالين ذهب في رجلها اليمين .. ومكياج نعوم " أساس ، بودره ، كحل أسود راسمه بها عينها من برى وداخل ، والروج الأحمر الفآقع ^_~ "

أما ملاك لبست ثوب حمل أحمر .. كاشف ظهرها وواصل إلى تحت الركبه .. وكان رااقي مره

و شوق بعد لابسه ثوب حمل أسود وفيه ورود برتقاليه كبيره .. واصل إلى ركبتها ومن دون أكمام وفوقه قميص أسود " شيفون " قصير ومربوط ربطه ناعمه تحت صدرها

وروينا لبست تنوره سوداء مكسره واصله إلى تحت ركبتها وبلوزه ربيعيه لونها فوشياء مخصره عليها ومرسوم عليها أشكال عشوآئيه من الامام والخلف



وكانوا يسولفن ويضحكن ومب عارفات عن المصيبه إلي جايه لهم





xXxXx







بينما كان جو الهدوء يملىء المجلس .. لحظات فقط وأرتسمت الإبتسامه المزيفه على وجوه الكل إستقبالاً للضيوف .. إلا ماجد لم يستطع حتى أن يبتسم إبتسامة مجامله .. إلى أن جاء رامي يسلم على ماجد .. مد رامي إيده لماجد وأهو مبسوط والأرض مب شايلته من الفرحه .. ناظره ماجد بحقد وعين تشتعل ناراً .. ومد يده وقال بدون نفس : وعليكم !

تعجب رامي من أسلوب ماجد في الرد

" رامي لم يحاول يتصل على حور تلك الأيام الماضيه .. فضل أن يراها و يكلمها ليلة الملكه وهم زوجين جديدين "

جلس الكل .. ومعهم الشيخ الذي سيعقد بهم

كانت الضكات تعلو المكان ، ورائحة المسك والبخور والعطورات الراقيه منتشره في أرجاء المجلس





xXxXx









في الصاله

حور : بقول لكم نكته

روينا : أطربينا

شوق : قالت نكته مب أغنيه

الكل : هههههههههههههههههههههه

حور : سمعوا .. يقول لكم هذا واحد أول مره يأذن في حياته .. لما خلص الأذان قال مع تحيات أبو ناصر

الكل : ههههههههههههههههههه

ملاك : نكتتي أحلى .. يقولكم هذا واحد محشش يسأل خويه : أبوك من توفى ماشفناه عسى ماشر ؟!

الكل : ههههههههههههههههههه



إلا يسمعوا : أحا أحا .. يالله .. ياأم فواز

أم فواز واهي تقوم : لبيه

وراحت له وقال لها الموضوع .. وضربت على راسها

أم فواز : ياكبرها عند الله .. البنت مب موافقه حرام تغصبوها

أبو فواز : مب مني ياحرمه من أبوها .. والحـين يله ناديها الشيخ يبي يسمع رايها

أم فواز : ياويل قلبي عليكِ ياحور .. ياويل قلبي عليكِ

راحت أم فواز وجلست والدمع حاير في عينها وأهي تناظر في حور

أم ياسر : عسى ماشر ياأم فواز

أم فواز : لالا ماشر إن شاء الله .. " وترجع تناظر في حور " حور يمه ألبسي عباتك وروحي لعمك يبيكِ

حور مستفهمه : أنا ؟؟ ليش ؟

أم فواز سكتت شوي ثم قالت : مدري وش أقول لك يايمه .. بس والله أنا توني الحين أدري من عمك لما ناداني

أم ياسر : وش صاير ياأم فواز .. طيحتي قلوبنا

أم فواز : حور روحي لعمك ينتظرك

حور : مب قبل ماأعرف وش السالفه .. وليه آخذ عباتي ؟

أم فواز ترددت شوي ثم قالت : الشيخ يبي ياخذ رايك ؟

حور : شــيخ ؟؟ أي شيخ ؟ وياخذ رايي في وشو أصلاً ؟

أم فواز : عمري .. الليله ملكتك على ولد خالتك ، والحين جاء دور الشيخ إنه يسمع موافقتك

هنا حست حور بأن أحداً يصب عليها ماءَ بـآرد .. الكل أنصدم ليس حور فقط .. وأولهم ملاك

حور ظلت تناظر في العيون تبي تعرف الموضوع جد أو مزح

قامت لها ملاك ومسكتها من إيدها

شوق : خاله وش تقولي ؟!

أم فواز : هذا إلي قاله لي عمك الحين

شوق قامت : بقوم أعرف أيش السالفه .. عمي دخل المجلس أو لا ؟

أم فواز : لا ينتظر حور

قامت شوق وراحت له " كان واقف و قلق في الغرفه إلي قبل المجلس ، مثل الموزع كذا "

شوق دخلت وأهي حاطه إيدها على ظهرها : عمي وش السالفه ؟

أبو فواز : ماقالت لك خالتك وش السالفه ؟

شوق : يعني صدق ؟!

أبو فواز تنهد ثم قال : إي صدق .. وبعد شوي الشيخ يبي موافقتها

شوق ظربت على صدرها : ياويلي .. وليه أبوي يسوي كذا ؟ مب حرام عليه ؟

أبوفواز مسك شوق لأن الصدمات مب زينه لحملها : يمه شوق أرجعي .. خلاص الحين طاح الفاس بالراس .. والعقد يكتبونه داخل .. ماينفع الحين شي .. أدخلي أنتي ونادي على حور

شوق دمعت عينها وطلعت وراحت إلى الصاله وجلست قرب حور ومسكتها من إيدها وقالت : حور حبيبتي .. قومـي .. الشيخ يبي يسمع موافقتك

حور الدمع حاير في عينها : من صدق تتكلمون أنتو أو تمزحن ؟

أم فواز : لا والله يابنتي مانمزح

شوق : قومي ياعمري .. وأدعي الله ياخذ حقك

حور تناظر في ملاك وتسألها : ملاك .. صـــدق ! << وكأنها تترجاها

ملاك ماتحملت نظرات حور لها حضنتها وقامت تبكي

حور : ليه تبكي أنا أسألك صدق أو لا ؟

ملاك : أنا نفسي مب عارفه

شوق : ياجماعه السالفه صدق .. ليه مب مصدقين ؟

أم فواز تربت على كتف حور : قومي يابنتي .. البسي عباتك وروحي لعمك .. إنا لله وإنا إليه راجعون

حور ناظرت ملاك بعين دامعه وقالت : ملاك .. قومي معي .. لا تتركيني بروحي .. تكفين

ملاك حضنت حور و قالت لها : أكيد ياعمري ، مستحيل أتركك أنا

أم فواز : روينا يمه ، هاتي عباية حور و ملاك

روينا : طيب يمه

وراحت غرفة حور وجابت عبايتين من عبايات حور وشيلتين ، ونزلت

لبسن حور و ملاك العبايات وأتجهن جهة المجلس والكل لحقهن ووقفوا على باب الموزع

أبو فواز لما شاف حور حضنها وقال : سامحيني ياحور العين ، بس أبوكِ هو إلي خطط حق هذا كله ، أنا ماكنت راضي واللهِ

حور كانت ساكته ، حتى بكائها كان هادئاً ، دموع تسيل بغزاره و بدون أي صوت ، دخل أبو فواز المجلس همس بأذن أبوطلال إن حور في الموزع وجاهزه

شوي .. قام الشيخ والشهود الأثنين " أبو ياسر و أبو فواز " ومعهم أبو طلال و رامي إلى طرف المجلس حيث يوجد بعض الكنبات ويكون قريب من الباب

" لأن مجلس بيت أبوطلال كبير مره إلي في أول المجلس مايسمع إلي بآخر المجلس ، فجلسوا هناك عشان يسمعوا موافقة حور وأهي واقفه قرب الباب "

حور كان قلبها ينبض بقوه وبسرعه ، كذلك رامي لكن رامي ليس خوفاً وإنما فرحاً

الشيخ معلي صوته : رامي سعد صالح .. هل توافق بأن تكون حور بدر سالم زوجةً لك على سنة الله ورسوله ؟

رامي فرحـااااااااااااان : إي نعم , أوافق أن تكون حور بدر سالم زوجةً لي على سنة الله و رسوله

حور سمعت صوت رامي تذكرت كل شي مر بينها وبينه .. الأشياء الحلوه ، المره ، لما كانت تطلع معه ، لما شافته أول مره في البيت ، لما كانوا يتزاعلون على أشياء تافهه

الشيخ مخاطب حور : حور بدر سالم .. هل توافقين بأن يكون رامي سعد صالح زوجاً لكِ على سنة الله و رسـوله

سكتت حور وماردت

ملاك تهمس لها : حووور .. الشيخ يكلمك .. قولي إي نعم موافقه

حور تهمس وكأنه طرمه : إيوه .. موافقه

الشـيخ : ماأسمعك يابنتي .. علي صوتك

فتحت حور فمها لتنطق بموافقتها لكنها تذكرت ماجرى ذلك اليوم .. وترددت في أذنها جملة رامي : الحـــين تتزوجــيني وغصباً عنكِ

أغمضت حور عينها بقوه وبسرعه وقالت بقوه : لاااا .. مب موافقه







هـــل رآح تتزوج حور رامي بعد الفعله الشينه إلي سواها فيها ؟

وإذا تزوجته حور غصباً عنـها .. كيف رآح تقدر تعيش معه ؟

وإذا رفضته أش إلي رآح يصير فيـها و في رامـي وفي أبو طلال ؟



كل هالأشــياء تعرفوهــا بالبـآرت الجـآي




منورين القصه حبااايبي

][ الــجزء الـعشرون ][


هنا أبوطلال صدم من ردة فعل حور .. كان متوقعها توافق
رامي لم يصدق ماسمع
كلام حور كان كالصدمه لهم !
الشـيخ يخاطب أبو طلال ومنزل صوته : ياأبو طلال ، من شروط الزواج الصحيح أن تكون البنت موافقه ، بس الظاهر إن بنتك مب موافقه
أبوطلال مرتبك : إلا هي موافقه .. هي قالت لي بنفسها بس مدري وش غير رايها .. لحظه أقوم أشوف أش بلاها
الشيخ ماسك إيد أبوطلال : تذكر ياأبوطلال ، إذا كانت البنت مب موافقه فالعقد باطل باطل باطل
أبوطلال : إلا موافقه ياشيخنا .. لحظه عن أذنكم
طلع أبوطلال لها ورامي واضع إيده على قلبه
حور لما شافت أبوها كانت ودها تقوم تقطعه بأسنانها
أبوطلال : أسمعي الحـين بدخل والشيخ راح يسألك مره ثانيه موافقه أو مب موافقه .. قولي له إي نعم موافقه .. فااهمه ؟
حور ناظرت عين أبوها وماردت عليه
أبوطلال يخاطب ملاك إلي كانت حاضنه حور : عقلي خويتك ياملاك
ملاك كانت مب موافقه على كل إلي يصير
ملاك : طيب عمي ، مايصير خاطرك إلا طيب
لما جاء بيدخل المجلس سمع صوت حور تقوله : يبه .. مـاراح أتزوجـه .. لو تنطبق السمـاء على الأرض
رجع لها بسرعه ووقف قدامها وقال بهدوء خلفه عصبيه شديده : وش يعني ؟ تبين تقصي وجهي قدام الرجاجيل ؟
حور تناظر عين أبوها : بس أنت عارف إني مب موافقه
أبوطلال : طيب و الحين ؟
حور سكتت شوي ثم قالت وهي تناظرعينه بجرأه : تحمل إلي راح يجيك
أبو طلال كان وده يصفعها كف على وجهها لكنه عارف إن حور من النوع إلي ماتمشي معها هالحركات ، بالعكس إنما تعاند أكثر و أكثر
أبوطلال : أيش راح يقولو الرجاجيل عني ؟! مب عند كلمته ؟! كذاب ؟!
ملاك : لا إن شـاء الله ياعمي الحين حور بتقول إلي عليها .. صح حور ؟
حور تهز رأسها بمعنى لا
هنا فتح أبوطلال عينه
ملاك خافت على حور من أبوها : حور لاتعاندي .. خلاص أذكري الله وسوي إلي يقولك عليه أبوكِ
حور : ليه ؟ مافيني عقل أطيعه وبس ؟
ملاك : محشومه ياعمري
أبوطلال معصب ودمه لخشمه ، قال بهدوء مخيف : أسمعي الحـين إذا ماوافقتي لاأنتي ببنتي ولاأني بأبوكِ
حور تبتسم إبتسامة إستهزاء : وش إلي تغير ؟!
ملاك ضغطت على إيد حور عشان ماتتكلم ، بينما أبو طلال ظل واقف مذهول لكنه قال : أسمـعي .. إذا ماتزوجتيه لتشوفي شي في حيـاتك عمرك ماشفتيه
حور بإستهزاء : مثل ؟
ماتحمل أبوطلال إستهزاء حور به فعطاها كف جامد على وجهها
ملاك شهقت .. وقفت حور وظلت تناظر في أبوها وأهي حاقده عليه حيل لكنها قالت شي عكس توقعاته
حور والدموع في عينيها : طيب راح أتزوجه .. لكن بشرط ، تتبرى مني بالمره
أبوطلال : وهذا إلي راح يصير
ودخل المجلس بعد مارسم على وجهه إبتسامه رضاء
الشيخ : ها أبشر ياأبو طلال ؟
أبوطلال : أبشرك .. هي بس قلقانه شويه عشان كذا قالت لا ، بس الحين الحمدلله جابوا لها مويه وأختها عندها ، خف القلق عنها شويه
كان كلام أبوطلال خافت لكن رامي سمع كلامه لأنه كان مركز على كلامه ولاأرتاح لكلامه
الشيخ : بسم الله .. ياحور بدر سالم
حور بثقه : نــعم شيخنا
الشيخ : هل توافقين بأن يكون رامي سعد صالح زوجاً لكِ على سنة الله ورسوله ؟
حور ناظرت في ملاك إلي كانت جالسه ثم قالت : لا ياشيخنا ماأوافق
قامت ملاك ومسكت بإيد حور وحضنتها من الخلف
أنصدموا ، وأول من أنصدم أبوطلال
الشـيخ : يابنيتي .. ترى القلق للبنت لازم قبل الزواج وإن شاء الله بعد الزواج راح يزول هذا كله
حور : ومن قال إني قلقانه ؟
هنا أبوطلال عرف إن مصيبه قادمه
الشـيخ : أبوكِ قال إنك قلقانه ، أذكري الله يابنتي وصلي على محمد وآل محمد وإن شاء الله راح يزول كل ذا القلق
حور : ياشيخ .. أصلاً أبوي عارف إني مب موافقه ويبي يغصبني على الزواج ، والحين لما طلع لي ضربني وهددني إذا ماوافقت يتبرى مني .. وش رايك ياشيخ ؟ أتزوج غصب عشان أبوي مايبترى مني ؟

" الكلام محد يسمعه غير الشيخ وأبو طلال وأبو فواز و أبو ياسر و رامي لأنهم القريبين من الباب أما الباقي فكانو بعيدين في وسط المجلس ويسولفو ويتكلمو فما وصل صوت حور لهم "
هنا الشيخ قام يناظر في أبو طلال ثم ناظر في رامي وقال : آسف ياولدي لكن ماصار نصيب ، أنت سمعت البنت بنفسك
رامي أصيب بخيبة أمل كبيره ، كان يعتقد بأن هذه الليله أجمل ليالي عمره ، في هذه الليله ستصبح من أحبها بجنون زوجته .. لكن كل ذلك كان حلماً !!
وقف الشيخ وقال : أستأذنكم .. مع السـلآمه
وقفوا أبو ياسر وأبو فواز ورامي : وقالو : الله يسلمك ياشيخنا
أما أبوطلال وقف ومارد بأي كلمه من الفشيله
وطلع الشيخ وسط حيرة الرجال " أبورامي وأهله و طلال وفواز وماجد وياسر "
جاء رامي لأبوه وقال واهو زعلان : يالله يايبه خلنا نمشي
أبورامي مستفهم : وش صـار ؟
رامي ماقدر يرد
جاء أبو ياسر وسلم على أبورامي : آسفين ياأبورامي ، بصراحه ولدك رجالٍ طيب وألف بنت تتمناه ، لكن ماصار نصيب للأسف
أبورامي أنصدم : أيـــش ؟!
أبوياسر : هذا إلي صار ، لآتسألني كيف وليه ، أنا نفسي مدري بس أنصدمت لما سمعت البنت تقول لشيخ مب موافقه
طلعوا الرجال وعلامات الغضب والإستياء على وجههم
أما أبوطلال ظل مذهول ومنصدم من إلي سوته حور فيه
أبوفواز : جب مويه لعمك ياماجد
ماجد فرحان : طيب يبه


أما في الصاله فكان الكل ينتظر المستقبل القريب
كانو متأكدين بأن الليله لن تمر على خيرٍ أبداً
شوق معصبه على إلي سوته حور : مبسوطه الحين ؟
حور عصبت قامت تصارخ : غبيه أنتي ولا الحمل مأثر على عقلك ؟!
شوق : أحترمي نفسك
حور : محترمتها ، وأنتي أحترمي نفسك ولا تدخلي في شي مايخصك
أم فواز : بس يابنااات صلو على محمد وآل محمد
الكل : اللهم صل على محمد وآل محمد
شوق : لو إنك محترمتها مافشلتي أبوكِ قدام الرجاجيل ، وش راح يقولو عنه كذاب ؟
حور : إذا هو كذاب ليه مايرضى الناس يقولوا عنه كذا !
أم ياسر : بس خلاص أسكتن
شوق : لاماني بساكته ياخالتي ، أبوي إلى الآن ماطلع من المجلس الله العالم وش راح يصير فيه
حور : ومافكرتي فيني أنا لما يجبروني غصب ؟!
شوق : لكن الحين خلاص الأمر صار ، أبوكِ رافع الراس فيكِ إنك ماراح تخذليه تقومي تسوي له كذا ؟
حور : وأنـا أرفع راسـي بمين إذا أبوي وأهلي كلهم ماوقفوا معي ؟
هنا حضنت ملاك حور بقوه وكأنها تقول لها أسكتي ، وحتى روينا جات وجلست قدام حور ومسكت إيدها وضغطت عليها
أم ياسر : ياحور حنا كلنا أهلك ولا راح نتخلى عنك أبد
حور قامت تبكي
بكت أمامهن كلهن ! لم تعد تتحمل الألم الذي يسكن قلبها
جات أم ياسر بسرعه لها لأنها مربيه حور وتعرفها مثل ماتعرف ملاك وأكثر
حور ماتبكي قدام حد ، إلا ملاك أو ياسر وإذا بكت قدام غيرهم مب بكاء حقيقي إلا بكـاء كذب عشان توصل للي تبيه .. الآن تبكي أمامهم كلهم وبصوت عالي !!
حضنت أم ياسر حور ومسحت عنها دمعها وقالت : لاتبكي ياحـور .. لا تبكي ، خلك مثل ماعرفناكِ قويه ، واثقه ، مرحه .. لاتخلين الدنيا تبكيكِ تراها ماتستاهل دمعه وحده من عينك يابنتي
حور حضنت أم ياسر بقوه وظلت تبكي بقوه والكل يهديها .. شوي سمعوا صوت صراخ رجاجيل
" هد بالله ياأخوي ، أذكر الله ياأبو طلال ، وربي أنا ذابحها ذابحها الليله "
تعجبن الحريم من هذه الأصوات فقامو كلهن يسرعن يلبسن عباياتهن " حور و ملاك ماخلعن عباياتهن "
كان أبوطلال مندفع وعقله طاير من راسه والكل كان ماسكه
فجأه دخل عليهم الصاله وقام يناظر ويدور بعينه حور
لقى حور في حضن حرمه مغطيه وجهها " أم ياسر " وخلفها كانت ملاك
أبوطلال يكلم حور وعينه تتطاير شرار : تعالي
أم فواز : أذكر الله ياأبوطلال
ضمت أم ياسر حور إلى حضنها بقوه عشان تحميها من شر أبوها
حور كانت خائفه لأول مره .. أبوها جاي معصب وعمانها أبو فواز و أبو ياسر ماسكينه من إيدينه وطلال بالخلف عشان إذا أبوه تحرك أي خطوه يمسكه أهو الثاني " أما الشباب ظلوا في المجلس "
أبوطلال يصارخ : قلت لك تـعالي
حور تبعد نفسها عن حضن أم ياسر
أم ياسر تضمها مره ثانيه وتقول : لااا
حور : خليني ياخالتي أروح له
أم ياسر : لا ماأخليكِ ، أنتي بنتي إلي ربيتك ماأخليك تروحي للأذى برجلك
حور تبكي : الأذى عرفني من لما دخلت هالبيت , خليني ياخالتي أروح .. يمكن يقتلني وأرتـاح من الدنيا
ملاك تصرخ وتحضن حور : لااااا .. عمي الله يخليك تعوذ من إبليس
أبوطلال راكب راسه بليس : إذا ماجيتي والله لجرك من شعرك
حور بعدت نفسها عن أم ياسر وراحت ووقفت قدام أبوها وسط صرخات النساء
طلال جاء مسكها عشان ببعدها عن أبوه دفعته عنها وقالت : أتركنـي
سحب أبوطلال إيده من إيد أبو فواز ومسك حور من شيلتها وسحبها له .. ابو فواز و أبو ياسر راحو يبون يخلصون حور من إيد أبوها ، لكنه كان كالأسد المنقض على فرسيته ، و حور لم تحاول حتى إنها تتباعد عنه كانت تعابنه حيل من الدنيا ، تبي ترتاح وبس ، تبي ترتاح من حـــــب أتعبها في البدايه إلى النهايه ..
مسك أبوطلال وجه حور وأسقطه أرضاً بكل قوته ، فسقطت حور على رأسها بقوه ، تعالت صرخات النساء وملاك كانت تبي تاخذ حور لكن روينا إلي كانت تصارخ بأعلي صوتها : حووووور
و شوق ماسكاتها
أم فواز و أم ياسر كانو مدخلات نفسهن في المعركه
لم يرحمها لما سقطت أرضاً بل ظل يركلها بكل قوته في كل أنحاء جسمها ثم جلس على الأرض ومسكها من شعرها الأمامي وظل يضرب بها الأرض
ولكنه توقف عندما سمع صوت أبو يــــاسر يـــصرخ : بــــــــــــس
طلال مسك أبوه بقوه وشآله
أبو ياسر جلس على الأرض قرب حور ، رفع رأسها وحطه في حجره ، شال إيده من تحت رأسها ويلقى الدم مالي إيده !!

أصاب الكل بذهول وعم الصمت المكان لما رأو رأس حور ينزف وسيل الدم يملىء المكـان
أبو ياسر يناظر في أبوطلال والدمع والذهول في عينه : قتلت بنـــتي ياأبوطلال .. قتلت بنـــتي " ويبكي "
جلست ملاك مذهوله ، تجمدت الدموع في عينيها ، وتجمد الكلام على لسانها
أم ياسر جات تركض قامت تعطي حور كفوف خفيفه على وجهها عشان تصحى .. لكن




لم تستجب حور ..
صرخت أم ياســر بأعلى صوتــــها : حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــور !!

سمع الشباب الصراخ
ماجد خايف : سمعتوا إلي سمعته ؟!
ياسر قام يركض بسرعه وقال : هاذي أمي
وقامو كلهم راحو يركضو إلى الصاله .. دخلوا الصاله
لقوا الدماء على الأرض والنساء تبكي وأبو طلال واقف مذهول و طلال وأبو ياسر وأبو فواز حول حور يبون يصحونها
ياسر : أخـــــــــــــــــــتي !!
وجاء ناظر فيها ، لقى مشهد عمره ماشافه
حور أخته العزيزه الغاليه ، ملقاه على الأرض والأرض ملىء من دمائها والكل يبكي عليها ................ هل حور مــــــــــــــاتت ؟!
ياسر يصرخ على طلال : قم نوديها المستشفى
أم ياسر تبكي بأعلى صوتها : مـــاتت بنتي ياياسر ، ماتت أختك الغاليه ، حور الغاليه ياياســر .. حووووور
صدم ماجد لما سمع كلمات أم ياسر
ياسر عصب : لاااا .. حور مب الحين راح تموت ، حور راح تعيش
وجلس فوق رأسها وقام يبكي و يقول : قومي ياأختي ، مب أنتي تبين تزفيني على عروستي ؟ ، مب تبين تشوفيني معرس ؟ ، قومي تكفين .. أنا بعد ودي أشوفك عروسه ياكل دنيتي
ثم مسكها من كتفها يبي يحملها مالقى حد يحمل معه قام صرخ عليهم : حد يســــاعدني
حمل معه طلال وركبوها السياره " سيارة ياسر "
وكل واحد راح في سيارته " ابو فواز وأبو ياسر و ماجد و فواز "
أما النساء زجرهم أبوفواز وقال لهم مافيه داعي
وظلو في البيت
هنا أنتبهت أم ياسر إلى بنتها إلي ماسمعت صوتها ، ألتفتت لها لقتها فاتحه عينها ودموع صامته على خدها .
قامت لها بسرعه
أم ياسر : ملاك ؟ ملاك ؟ ملاااااك ؟ ردي علي تكفين
تخرعن النساء على ملاك ، راحت روينا ركض المطبخ جابت لها مويه
ويبون يشربونها مب راضيه تفتح فمها ، كانت كالصنم الذي لايحرك ساكنـاً
قامت أم ياسر تصرخ .. تلقاها من ملاك او من حور !!
جات أم فواز حضنت ملاك وظلت تقراء عليها القران
والكل كان يبكي بهدوء ويناظرون في ملاك ، يمكن تتكلم أو تبكي على الأقل .. سكوتها كذا خطر خصوصاً إنها حـــامل !

مر من الوقت دقيقتين ، ثلاث ، خمس ، عشر ، ربع ساعه وكانت ام فواز لم تسكت والكل أطمئن قلبه من سماع ذكر الله جل وعلى
مرت 25 دقيقه .. حينها أحست أم فواز بأن ملاك تضغط عليها بيديها
أم فواز بأعلى صوتها : اللهم صـــلِ على محمد وآآلِ محمد
الكل بأعلى أصواتهم : اللهم صــلِ على مــحمد وآلِ محمد
أخذت ام ياسر الماء وقامت تبي تشرب ملاك ، وبالفعل شربت ربع الكأس
ثم ظلت تناظر في الصاله وفي العيون ثم قالت : وينها أختي ؟ راحوا يدفنوها ؟
أم فواز : بسم الله الرحمن عليكِ وعليها ، لا إن شــاء عمرها طويل
ملاك : وينها أجل ؟
أم فواز : في المستشفى .. ساعة زمن إن شاء الله وتلقينها داخله علينا ومبتسمه مثل ماتعودنا عليها
هنا الكل تذكر حور ، والأيام التي قضوها مع حور ، وكــأنهم متأكدين بأن حور ماتت
هاجت الذكريات على الكل
أم فواز ، روينا ، شوق .. فما بالكم بالتي قضت نصف عمرها معها !!
ينامون ويصحون ويأكون ويدرسون ويسافرون معاً ..
مابالكم بالتي أصبحت لها أماً !!
تطبخ لها ، تشتري لها أجمل الملابس ، تغسل ثيابها ، تقبلها قبل النوم وفي الصباح ، إذا غابت يوم واحد تشتاق إليها شوق الأم إلى طفلها


مابـالكم بالذي رباها وعلمها الصح والخطاء بأسلوب لطيف ، الذي كان يخصص لها من دخله مبلغاً يكون لها ، الذي لم يفرق بينها وبين أبنته التي من صلبه !!
مابالكم بالذي أعتبرها أخته ، لعب معها ، تشاجر معها ، أكل معها ، خاف عليها ، سافر معها !!


الكل في المستشفى أمام غرفة العمليات واقفين
والخوف والقلق سيطر عليهم
كـان مــــاجد مغمض عينه ويقراء القران .. كان يريدها أن تخرج سالمه
أحبها ولم تكن من نصيبه .. هل ستكون الدنيا ظالمه أكثر وستأخذها منه تماماً ولن يرى منها حتى ظلاً يمشى ، أو بسمه دافئه ، أو صوتاً ناعماً يضحك ؟!

بعد ساعتين
طلال عصب : ليه تأخر الدكتور كذا ؟!
وإذا بالدكتور يخرج .. أتى الكــل إليه ووقفو أمامه
ياسر بخوف : بشر يادكتور كيفها الحين ؟
الدكتور : أنت أخوهـا ؟
ياسر : إي نعم اخوها يادكتور أخوها .. طمني عليها تكفى
الدكتور : والله ياأخوي المريضه أصيبت بنزيف حاد في رأسها وحنا بفضل الله تمكنا من وقف هذا النزيف
الكل أستبشر وجهه وأرتسمت على وجوههم الإبتسامه
أبو ياسر وحاط إيده على قلبه : الحــــمد لله
الدكتور : الحمد لله على كل حال ... بس ....
طلال : بس وشو يادكتور ؟!
الدكتور : المريضه دخلت بغيبوبه
أنصدم الكـــــــــل
الدكتور : حنا راح ننتظر 48 ساعه .. إذا ماصحت ....... فأهي محتاجه دعواتكم
الكل صـدم .. فجع بالخبر الذي سمعوه
أبو ياسر سقط على الأرض والدمع سال من عينيه بغزاره
الكل صدم بالخبر وتألم فعلاً ..
مـاجد وقف مكانه وهو ينظر إليهم .. فجأه بدأ يضرب بالجدار بقوه .. يضرب و يضرب و يضرب .. حاول فواز تهدأته لكن دون فآئده ..
ظل يضرب ويضرب بقوه إلى أن أدميت يده دماً
فواز مسك إيد أخوه وصرخ : بس .. أرحم نفسك
ماجد يصرخ : أبي أصحى من الكابوس هذا .. أبي أصحى منه
أبو فواز يحضن ولده : أذكــــر الله ياولدي .. أذكر الله
مـاجد : يــــبه .. حور نايمه في غرفة روينا صح ؟ إإإي نايمه في غرفة روينا .. البارحه قبل ماتصعد ابتسمت لي وقالت تصبح على خير ولد عمي
هنا الكل بكى وكأن حور فعلاً مـــاتت
أبو فواز ودمعه على خده : لاتفجع قلبنا أكثر من ماأهو مفجوع
مـاجد يصرخ بأعلى صوته : وليييييييييه ينفجع ؟ قلت لك حور نايمه في غرفة روينا .. مب داخل ذي الغرفه
وجات له مثل الحاله الهستيريه وقام ضرب جدران المستشفى ويصرخ بأعلى صوته : صحوني من ذا الكابووس صحوني
إلى أن تجمع عليه الممرضات وبعض رجال أمن المستشفى وسحبوه إلى إحدى الغرف وضربوه إبره مهدأه


الكـل غير مستوعب الحـال إلي فيه حور
حور الدلوعه ، الجريئه ، الوآثقه ، المرحه ، المبتسمه ، القويه .. طـايحه في إحدى غرف المستشفى والأجهزه عليها من كل جهه !!
فعلاً ضعيف ياأبن آدم .. ضــعيف



xXxXx




بينما كان الكــل يبكي على حور
كـان هناك شخص أيضاً يبكي عليها وهو لايعلم ماصابها بعد
رامـــــــي

كان في غرفته منسدح على سريره ومـاسك الدبله إلي كان راح يعطيها حور ويبكي .. كانت الهدايا إلي جهزها موجوده على مكتبه ، كان ناوي إنه ثاني يوم يسوي لها مفاجأه ويعطيهم لها .. لكن لم يسمح القـدر بذلك
كان رامي يبكي ولايعرف لماذا يبكي ..
هل لأن حور رفضته ؟
هل لأنها خيبت أمله ؟
أم خوفاً عليها لما سيحصل لها بسبب الذي فعلته ؟
أم أنه أدرك أنها لن تـكون له في يوم من الأيــام ؟
كـان يبكي ويبكي بحرقه شديده إلى أن نام تعباً


xXxXx



رجعوا الرجال البيت إلا ياسر أصر إنه يجلس مع حور " راح يجلس في قاعة الإنتظار "
دخلوا الرجال البيت
وكان ماجد مثل السكران من التعب وأثر الأبره المهدئه وكانتا يديه على كتف طلال و فواز وأهو بالوسط من بينهم
وأبوياسر وجهه حزين بالمره وأبو فواز منزل رأسه
جائت النسوه جميهن ولما رأو وجوههم لم يستبشروا خيراً
ملاك لما شافت ماجد حاله تعبان ناظرت في طلال وقالت له بعبره : طـلال ؟
جاء طلال ووقف يمها ومسك إيدها ، كان عارف الخبر هذا راح يكون مفجع بالنسبه لها
ملاك دمعت وضغطت على إيد طلال وقالت بعبره : تكــفى .. لاتقولي ماتت ، ترى أحياناً المستشفيات يكذبون .. وربي يكذبون .. ترى حور ماماتت
تألم الكل من كلمات ملاك الحزينه .. حتى طلال لم يرد عليها
ماذا سيقول لها ؟ الحمد لله ماماتت لكنها بغيبوبه والله العالم تصحى منها أو لا ؟!
رجعت ملاك تناظر في الوجوه .. لقت وجه أخوها مفقود ناظرت في طلال مره ثانيه وقالت : ويـــاسر .. ماجاء عشان راح يدفنها ؟
أدمعت عينا طلال وغطاها بشماغه ..
ملاك ضربت صدر طلال بقوه وقالت بهدوء وأهي تبكي : لا تبكي .. قلت لك حور ماماتت .. مـــــــــــــا ماتت
جاء أبوياسر وحضن بنته وقال : أســــم الله عليهــا .. حور بخير ياملاك ، بخير .. بس أنتي أدعي لها
أم فواز : تكـفون .. طمنونــا عنـها
أبو فواز : وينه أخوي ؟
شوق من بين دموعها : فوق في غرفته , توني قبل دقيقتين نازله من عنده ، أنآديه ؟
أبو فواز : لالا .. أنـــا راح أصعد له
صعد أبو فواز , وطلال طلب من النساء الجلوس وجلسوا في الصاله على جهه والجهه الأخرى الرجال " أبو ياسر وطلال و فواز " وماجد سدحوه في غرفه تحت في الطابق الأول فيها سرير ومأثثه " غرفة نوم للضيوف "
قـال طلال الخبر إلى النـساء .. مستحيل يخبي عليهم ، وصدموا فعلاً من الذي سمعوه .. كلهن قامن يبكين وخاصه ملاك
أخذها طلال وصعدها غرفتهم وسدحها عشان ترتاح ، وأخرج قرآن من إحدى الأدرج وبدأ يقراء عليها القـران واهو واضع إيده على راسها تاره وتاره أخرى على بطنها


غرفة أبوطلال
أبوطلال : ياليتـها ماتت
أبوفواز منصدم : حـــرام عليك ياأخوي .. بنتك فلذة كبدك توها شباب ، تدعي عليها بالموت ! .. قلبك مب مفجوع عليها ؟
أبوطلال كان متألم للي جرى لها لكن بعد فرحـان لأنه أشفى غليله منها : موتها أرحم لها ولنا ، قليلة التربيه
أبوفواز ماقدر يسكت أكثر من كذا : إذا كانت قليلة تربيه فالغلط من أبوها لأنها مارباها
ناظر أبوطلال في أخوه متعجب وقال : حتى أنت ياأخوي ؟!
أبوفواز : ماقلت شي غلط أو مب صحيح .. والحين أنا طـالع ياأخوي ، أتمنى أنك تستغفر ربك على إلي سويته ، لأن البنت لو مآتت .... السبب أنت ودمهآ في رقبتك
وطلع أبو فواز
أبوطلال متندم ، خائف ، متحسر .. إلخ : أستغفر الله وأتوب إليه أستغفر الله



في غرفة ملاك وطلال
ملاك منسدحه ومغمضه عينها ومآسكه إيد طـلال .. وطلال كان يقراء لها قران
لما شافها هدأت على باله نامت ، صك القران وباسه ، جاء بيسحب إيده من إيد ملاك ضغطت عليه ملاك بقوه وفتحت عينها وناظرته
طلال : تبين شي قلبي ؟
ملاك من بين دموعها : أبي حـور
طلال بهدوء : إنآ لله وإنا إليه راجعون " يكلم ملاك " بكره عمري أوديكِ لها
ملاك بعبره : أبي الحـين
طلال : مايصيير ، الحين هي في العنايه المركزه ، مايصير حد يدخل عليها
ملاك : أجل كيف ياسر جالس معها ؟!
طلال : ياسر جالس في الإستراحه عيا يرجع .. إلا يجلس معها
ملاك قامت تبكي ، طلال أحتار وش يسوي لها ؟
حضنها طلال ومسح على رأسها وقـال : لاتبكين ياعمري ، إن شاء الله تقوم بالسـلامه وترجع لنا مثل قبل وأشقى من قبل بعد
أبتسمت ملاك لما قال طلال أشقى ، بعدها عن حضنه ناظرها لقاها مبتسمه باس رأسها وقال لها بهدوء : نـامي غلاي ، أنا بنزل شويه وراجع
ملاك : بنزل معك
طلال : ماراح أتأخر ياعمري ، دقايق بس
لما جاء بقوم مسكت إيده ملاك وضغطت عليه ، التفت لها فقالت له من بين دموعها : لآ تتركني وحدي ، كفآيه الجـسد مطروح بالمستشفى < تقصد حور
رق قلب طلال لها ، فعلاً الصديق الوفي في هذا الزمان لايتعوض ، فكيف بصديق أصبح الأخ الوفي !
باسها طلال على رأسها وسمح لها بأن تنزل معه
لبست ملاك عباتها وشيلتها ، ونزلوا تحت .. كان الجو هدوء
الساعه تشير إلى الواحده فجراً
راحوا الصاله لقو أبو ياسر وأم ياسر و فواز وشوق
طلال : السلام
الكل : وعليكم السلام
أم ياسر قامت لملاك وقفت قربها ومسكتها وقالت : وش لونك الحين ياملاك ؟
ملاك : الحمدلله بخير أنا يمه
فواز : طلال ، ماجد بالغرفه نايم .. ماحبيت أصحيه خايف أثر المهدأ راح ويثور علينا
طلال : لالا .. خله نايم نوم العوافي على قلبه ، هو في بيت عمه مب في بيت غريب ياولد العم
فواز وأهو يقف : تسلم ولد العم ، يله مع السلامه جميعاً
الكل : الله يسلمك
وقفت شوق بصعوبه وراحت طلعت مع فواز وأهي واضعه إيدها على ظهرها
أم ياسر : يله ياأبو ياسر
أبوياسر : أذكري الله يامره .. قلنا لك روحتك مالها داعي بالمره
أم ياسر والدمع حائر في عينها : ماراح أقدر أنام الليله ، بالي وعقلي وقلبي معها ، على الأقل أكون قريبه منها
عرف طلال إنهم يتكلمون عن حور : ياخالتي وربي روحتك مالها داعي بالمره ، حتى ياسر جلسته هناك مالها داعي .. راح يتعب نفسه ولاراح يقدر حتى يدخل عليها لأنها بالعنايه المركزه
أم ياسر : طيب وأنا وش أسوي الحين ؟ تبوني أقعد كذا ؟
طلال : أدعي إن الله يقومها بالسلآمه ياعمتي .. حنا مانملك غير الدعاء ، والله هو بقدرته إلي راح يشافيها
الكل : والنعم بالله
أبو ياسر : يله ياأم ياسر خلينا نقوم .. وأنتو ياطلال وياملاك قوموا أستريحو
وقف أبو ياسر : يله في أمان الله
طلال و ملاك : الله معك
أم ياسر : مع السلامه ، خلو بالكم على نفسكم
ملاك : إن شاء الله يمه
وسلمت ملاك على أمها وأبوها وباستهم على رأسهم وطلعو
بعد كذا صعدوا طلال و ملاك غرفتهم ونامو .. رغم إن ملاك نامت بصعوبه كل ماغمضت عينها تذكرت دم حور الذي كان يملىء الصاله


يــاحبيبـي لا ترحـل
أترجــاك لا ترحــل
خذ قلبـي والدم
بس أبقى ولا ترحـل !
خذ نبضـي من قلبـي
خذ فرحتــي من عمري ... بس المهم لآ ترحل !
أبيك أنا يمي
محتـاجتك أنا يــاكل هلي والخـلان
أرحمني ولا ترحل .. ماعرفت أنا الحرمــان
قربك ترى جنه .. بعدك ترى نـــار
ترضى حبيبي إني أحترق في النـار ؟!
ماظنـتي تقدر ولا تقوى عـلى فرآقــي
لا تكـــابر ولا ترحــل .. وتفيض لي أشواقي
شنهو العمر من دونك ؟
شنهو الفــرح بليــاك ؟!
ياحبيبي لآ ترحـــل
خــلني أنا ويــــاك
لآتـــرحــل

" من كتـآباتي الشخصيه "



xXxXx

يوم ثاني .. الجمعه ..
في بيت أبو رامي
رجع أبو رامي من صلاة الجمعه .. دخل البيت أستقبلته سعاد بإبتسامه
أبورامي : ماصحى رامي ؟
سعاد بهتت إبتسامتها : لا والله لسا
أبورامي : أنا صاعد أصحيه .. مب زين يأخر صلواته
وصعد أبو رامي لولده ، ودخل عليه الغرفه
كانت الغرفه منوره لأن الستاره كانت مفتوحه .. وثوبه الذي لبسه ليلة البارحه وشماغه وعقاله ملقون على الأرض بطريقه تلقائيه .. ومكتبه عليه الأكثير من الأكياس " الذهب والعطورات إلي شراهم حق حور " .. وأهو نائم بسروال أبيض وماسك بإيده علبه أنيقه صغيره ..
جاء أبورامي وأخذ العلبه من بين أصابع رامي الذي كان نائم والدموع على خده جافه .. فتح أبو رامي العلبه .. رأى دبله ذهب رآآآقيه و نااعمه وأنيقه .. أخرج الدبله ومسكها بإصبعه .. أعجبته .. لفت إنتباهه كلام مكتوب داخل الدبله .. قام بقراءة الكلام .. فأدمعت عيناه
لقى مكتوب رامي و حور وبينهما مرسوم قلب ...
مسح دموعه ، رجع الدبله مكانها ، ووضع العلبه على الرف قرب السرير ، وضع يده بلطف على كتف رامي البارد وحرك يده بهدوء وهو يقول : رامي ؟؟ رامي ؟ قم وأنا أبوك .. قم صل مافاتك من صلاه ... رامي ؟ رامي ؟
أنتبه رامي لأبوه وفتح عينه
أبورامي مبتسم يبي ينسي رامي إلي صار : صـح النوم
جلس رامي وصلب ظهره ورفع شعره الناعم عن وجهه وهو يقول : صح بدنك يبه
أبورامي : يله قم صل وأنزل تحت تغداء معنا
رامي واهو يشير بيديه : لالا يبه .. أنا ماأبي غداء ، مالي نفس
أبورامي : مايصير البارح ماتعشيت ، أمانه إنك تتغدى معنا طيب ؟
رامي أستسلم لأبوه : طيب .. نص ساعه إن شاء الله ونازل
طلع أبو رامي ونزل تحت .. قام رامي سبح ثم صلى
بعد ماخلص صلاته قام يتلفت يمين وشمال وكأنه يبحث عن شي .. كان يبحث عن العلبه الذي بها الدبله .. لقى العلبه موضوعه على رف قرب السرير قام لها فتح العلبه يبي يتأكد هل الدبله موجوده في داخلها ؟
وبالفعل وجدها هناك ، أخذ العلبه ووضعها في إحدى أدرجه الخاصه وأقفل عليه بمفتاح .. ثم نزل تحت ليتغدى مع والده


xXxXx




بيت مهند

الكل على الغداء " أم مهند ، مهند ، مروه ، هنادي "
مروه منصدمه : قل قـــــــــسم ؟
مهند : وربي البارح دق علي ورحت له هناك
أم مهند : لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
هنادي خايفه : طيب وش السبب ؟
مهند : نزيف قوي في رأسها
أم مهند : يااااويلي ... حادث صار لها يعني ؟
مهند عارف الموضوع لكن لو قال لهم بتنتشر السالفه : طاحت من الدرج على رأسها
الكل حزن على حور
مروه : أبـــي أشوفها
مهند : هي في العنايه المركزه الحين ، ممنوع حد يدخل عليها
مروه أدمعت عينها وحضنت أختها هنادي
مهند : ياسر كان معها طول الليل ، لو ماسحبته معي كان إلى الآن هو معها
مروه : ياسر يعز حور حيل
هنادي : كلنا نعزها ونحبها ، وربي ماتستاهل إلي جرى لها
أم مهند : وأم ياسر وملاك وش أخبارهن ؟
مهند : مدري والله يايمه .. مدري
أم مهند وأهي توقف : يله بسرعه يابنات كملن أكلكن عشان نروح لأم ياسر .. تلقون قلبها يتقطع الحين على بنتها إلي ربتها
مروه وأهي توقف : أنا بقوم ألبس عباتي ماأبي آكل
هنادي : وأنا بعد
راحن يلبس عباياتهن .. ومهند على الطاوله ماأكل شي .. ولم يشرب غير نصف كأس عصير برتقال ، تنهد مهند ثم قـال بهدوء : يــارب تقومي بالسلامه يــاحور .. يــــــــــارب



xXxXx

في بيت أبو ياسر
أم ياسر : هذا أنا ماذقت الراحه طول الليل .. قلبي مشغول عليها
أم مهند : الله يطمن قلبك عليها يارب
الكل : يــارب
أم ياسر : والبلى إني أبي أشوفها بس ممنوع عنها الزياره .. ياسر مارجع من عندها إلى الفجر ويقولي كان يبي يدخل عليها يشوفها قالو ممنوع

جلست أم مهند وبناتها مع أم ياسر لـ يواسوها



xXxXx



في بيت أبوطلال .. جلس ماجد وعلى طول راح المستشفى يبي يتطمن على حور وقالو لها لسا ماصحت
وهكذا الحال معهم جميعهم .. شوق و فواز ، طلال و ملاك ، أم فواز وأبو فواز ، حتى أبوطلال .. راح المستشفى لها يسأل عنها ويطمن عليها
لكن دون فـآئده ..


حور لم تصـحى من غيبوبتها ...


هل ستصحى حور ؟ أم ستظل هكذا إلى أن يأتيها الموت وهي نـآئمه ؟


xXxXx





بيت سلطان " المجلس "
سلطان مذهول : قــــــــــل قســــــــــــــــم ؟؟
أحمد مرتبك : قسم ياأخوووي ، قـــسم
سلطان : ماقال لنا رامي
أحمد : أظن مابعد عرف .. لأنها دخلت بغيبوبه بعد ماطلعوا
سلطان يبي يفهم : لحظه لحظه لحظه .. فهمني .. دخلت في غيبوبه كذا فجأه ؟ وبعدين مب أمس ملكتها على رامي ؟ فهمني
أحمد : أفهمك ... هي بالأساس مب موافقه لكن أبوي تصرف من عقله وأتفق مع الجماعه إنهم يجون ويملكون عليها .. لكن الشيخ تفاجأ لما سألها موافقه أو لا فردت عليه مب موافقه وقالت له أبوي يبي يغصبني وأنا مب موافقه
سـلطان : وربــــي قويه ... قووويه .. قالت كذا للشيخ وقدام الكل ؟!
أحمد : إإي إلي ماتستحي على وجهها
سلطان : بس بصراحه جريأه .. لو بنت بدلها رضخت وأقتنعت بالأمر الواقع
أحمد : هاذي مايسموها جرأه .. هاذي يسموها قلة حياء
سلطان : وش إلي قلة حياء ؟ توك تقول مب موافقه من الأساس وإن أبوك تصرف من عقله
أحمد : إي بس إلي صار صار .. توافق وتسد حلقها .. أجل هينه الفضيحه إلي سوتها لأبوي ؟
سلطان : أنت عقلك مغبر ومصدي .. كمل وبعدين ؟
أحمد تنهد ثم قال : بعدين طلع الشيخ ووراه الرجاجيل .. راح أبوي عصب عليها وضربها ضرب , نزف راسها وأغمى عليها .. ودوها المستشفى قالو إنها دخلت بغيبوبه من الدم القوي إلي نزفته
سلطان تأسى لحالها : مســـكينه .. تساهل لكن رفضت خوينا .... لالا ماتستاهل من حقها تقبل وترفض ... أنا أقول خلنا نقول لرامي
أحمد : بس أنت عارف خويك .. من لما حبها صاير غبي .. كل يبكي ومدري أيش ... أخاف أقوله يدخل بغيبوبه هو الثاني
سلطان : بس أكيد راح يعرف كذا او كذا .. خلنا نقوله حنا
أحمد : أنا أقول كذا بعد .. خصوصاً إنها منومه بنفس المستشفى إلي يشتغل فيه
سلطان : اوووه .. أجل خلنا نقوله حنا أحسن ، يمكن يعرف بالصدفه وينصدم
طلع جواله سلطان وأتصل على رامي
رامي بصوته التعبان : هلا سلطان
سلطان : هلااااااااااااااااااا .. رم رم
رامي أبتسم من خفة دم سلطان : هلا بيك
سلطان : بسرعه بسرعه تعال لي البيت
رامي مستفهم : ليه ؟
سلطان : أحمد هنا ومهيصين وكذا قلنا الجلسه ماتكمل إلا بخوينا الثالث
رامي : معليش نفسي مسدوده
سلطان : عارف إن نفسك مسدوده وإنك إذا جيت هنا راح تنسد زياده ، بس لازم نقولك
رامي نغزه قلبه : أش صاير ؟
سلطان : كل خير ياأخوي .. أنت تعال بس
رامي : خلاص اوكي .. أنا جاي ، سيو
وتنتهي المكآلمه
أنتظرو إلى ان جاء رامي .. لم يتأخر أبداً
دخل المجلس سلم عليهما وجلس
رامي : خرعتوني ، أش بلاكم ؟
سلطان يبتسم : أسم الله عليك رم رم .. بس بغينا نسألك .. يقولون ماملكت البارح صحيح هالكلام أو لا ؟
رامي تنهد وناظر في الأرض ثم ناظر في سلطان وشعره على عينه وقال : إي نعم ، صحيح هالكلام
سلطان يبي يمهد لرامي الموضوع : طيب ليه ؟
رامي : مـدري ، أمس لما جاء الشيخ ياخذ موافقتها قالت مب موافقه وأبوي ضربني وهددني إذا ماتزوجت راح يتبرى مني
سلطان يناظر أحمد : ماقلت لك جريأه ؟
أحمد : سد حلقك رحم الله والديك
رامي : بس أنا إلي قاهرني موت ليه قالت لأبوها موافقه وبعدين كذبت
أحمد : لااااا .. أفهم الموضوع أنت .. هي أصلاً مب موافقه لكن أبوي تصرف من كيفه وكان ناوي يغصبها عليك
رامي تعجب من إلي سمعه : صدق والله ؟
أحمد : إي والله .. تو طلال من شوي داق علي وقال لي الموضوع كله
رامي سكت .. قهر ، حزن .. ثم قال : وش قلك بعد ؟
ناظر أحمد في سلطان
سلطان : أأ .. أبوها حيل تفشل من إلي صار و .....
رامي خايف : و أيش ؟؟ لا تقولولي سواء فيها شي !
سلطان : أختصرت علينا الطريق
وقف رامي منصدم : وشـــــــــو ؟؟؟؟
أحمد : أجلس يارامي ماله داعي ذا كله
رامي : وشو إلي ماله داعي ؟ وش سواء لها ؟
سلطان : ضربها
رامي عصب : وليه يضربها ؟؟؟؟ مب من حقه
أحمد : أنت إلى الحين تدافع عنها !!
رامي : وإلى آخر نفس في حياتي
سلطان : أقعد ولا ماراح أقولك وش صار فيها بعدين
رامي : ليه ؟ صار فيها شي ؟
سلطان : ماراح أقولك .. أجلس أول
رامي واهو يجلس : مالت عليك وعلى أسلوب البزارين حقك .. تكلم .. وش صار لها ؟؟
سلطان : جاها نزيف قوي في رأسها .. عاد أنت دكتور شخص حالتها على حسب شطارتك
رامي أنذهل .. فتح عيناه .. وظل سرحان في الأرض ..
فجأه ناظر في سلطان وقاله : وقفو النزيف ؟
أحمد : إيوه
رامي : ووينها هي الحين ؟
أحمد : في المستشفى إلي تشتغل فيه
فجأه وقف وراح طلع عنهم .. حاولو يمسكوه أو يمنعوه مب زين يسوق السياره واهو في ذا الحال لكنهم ماقدرو عليه .. فماكان قدامهم إلا إنهم يصعدوا سياره ثانيه " سيارة أحمد " ويلحقوه



كان رامي يقود سيارته بسرعه جنونيه و عقله كله مع حور
وصل المستشفى ، وقف سيارته ، نزل يركض .. أتجه بسرعه لقسم العنايه الفائقه " دخلوه لأنه دكتور بنفس المستشفى "
أحتار في أي غرفه توجد حور ! ، مرت ممرضه قربه
رامي : لو سمحتي
الممرضه : نعم دكتور رامي
رامي : بغيت أسـأل حور بدر في غرفه ؟
الممرضه : إي حور بدر .. في هاذي الغرفه " وتشير إلى إحدى الغرف " أنا توني طالعه من عندها
رامي : هذا ملفها ؟
الممرضه : إي نعم
رامي : عطيني أشوف
عطته الملف .. لما قرأ حالتها أحس بدوار .. أعطى الملف الممرضه
الممرضه : آسفه على سؤالي .. بس هي تقرب لك ؟
رامي تنهد ثم قال : خطيبتي
الممرضه بأسى : اها .. الله يقومها لك بالسلامه دكتور
رامي بحزن : يـارب
الممرضه : عن أذنك

ذهبت الممرضه .. نظر رامي إلى الغرفه بحزن وكأنه مب مصدق إن حبيبته نائمه داخل تلك الغرفه .. أستجمع قواه .. وذهب ووقف أمام باب الغرفه ، فتحه ، دخل وأغلق الباب وراءه
رأى



حـــور

والأجهزه تحيط بها ..


فاضت عيناه بالدموع ، جاء ووقف قربها وبداء ينظر إليها
شفقه ؟ حب ؟ حزن ؟ غرام ؟ إشتياق ؟
مسك يدها وقال بعبره : حور .. قــلبي .. قومـي تكفين .. أنا ماأقدر أعيش من دونك .. حياتي مالها معنى من دونك .. طلبتك لاتخليني في هالدنيا وترحلين عني
وبداء يضغط على يدها بقوه ، يمكن تحس ! .. لكن ذلك دون جدوى
جلس رامي على كرسي كان موجود .. وظل يبكي ويبكي ويبكي .. كان بكائه مقطعاً للقلب
رامي وأهو يبكي : لاتموتي .. طلبتك ياأغلى ماأملك لاتموتي .. لا تموتي لاتموتي << ظل يكررها بهدوء إلى أن تعب


سلطان و أحمد برى
سلطان : والحين مين يطمنا عليه ؟!
أحمد : تسألني أنا ؟
" شافو الممرضه طلعت من العنايه الفائقه "
سلطان عدل شماغه ورز شكله .. وقال : لو سمـحتي سستر
الممرضه بأدب : نعم أخوي
سلطان بهدوء : فديت هالصوت
أحمد : مب وقت مغازل وياوجهك
سلطان : الدكتور رامي موجود داخل في العنايه ؟
الممرضه : إيوه .. بس اليوم هو مايداوم بس جاي يتطمن على خطيبته في العنايه
سلطان إلى أحمد : قال لأمة محمد إنها خطيبته .. هذا خويك كذاب
أحمد : طيب أقدر أدخل أنا بعد ؟ خطيبته تصير أختي
الممرضه : لا آسفه .. ممنوع دخول غير الأطباء .. عن أذنكم
ومشت
سلطان : هع هع فشلتك
أحمد : الله يعينك

ظلا أحمد وسلطان ينتظران خروج رامي لكن دون فائده ويتصلون على جواله مغلق ..

أتى وقت صلاة المغرب

وإذا بهم يرون رامي يخرج من باب العنايه وهو منزل رأسه وشعره على عينيه
جائا إليه مسرعان
رامي : بسم الله ، مارحتو ؟!
سلطان : مجانين حنا نروح ومانعرف وش حالك !
أحمد : مب حنا إلي نترك خوينا في هاذي الحاله
أدمعت عينا رامي وحضنهما وقال : الله لايحرمني منكم أبد
سلطان : ولا يحرمنا منك
أحمد : المهم رامي وش أخبارها ؟
رامي منزل رأسه : نحمده ونشكره على كل حـال
سلطان : أخبارها نحمده ونشكره على كل حال ؟!
أحمد : أسكت أنت وياوجهك
رامي أبتسم ..
سلطان : أيوااااااااا كذا خلك دايم مبتسم
رامي : بسمتي مالها معنى وروحي ودنيتي بين الحياه والموت
سلطان : يعني بتموت خلاص ؟
أحمد : يالله عليك ياشيخ .. تبي تخرع الرجال غصب !
سلطان : هههههههههههههه ، يله سرينا .. نروح نصلي وأعزكم على عشاء
رامي : معليش بس انا مسدوده نفسي
سلطان : أوووه .. وبعدين يعني ؟ راح تجوع حالك ؟
رامي : بس ..
مابعد رامي كمل كلامه .. وضع سلطان إيده على كتف رامي وقال بهدوء : وغــلآتها
ناظر رامي في سلطان بحزن لأنه عرف نقطة ضعفه .. هي حور
فقال له بعد أن أخذ نفساً عميقاً : طـيب
وذهبو جميعاً إلى المسجد





xXxXx


الأيـام تمر .. لكن ليس بهدوء

هاقد مر على أربعة شهور على مــاحدث

حور لازالت في غيبوبه ..
والكـل حولها رافض أن يعيش حياته دونها

ملاك .. رفضت أن تكمل دراستها إلى أن تقوم حور من غيبوبتها وتكملان دراستهما معاً
ياسر .. رفض الزواج إلى أن تقوم حور من غيبوبتها لكي تحضر زواجه .. هذا الوضع أزعج مروه بعض الشي .. لأن حور من الممكن أن تطول غيبوبتها إلى سنوات وسنوات .. او من الممكن ان لا تصحى منها أبداً .. فـ مروه إذا ستعتبر مثل المعلقه ليست بمتزوجه أو عازبه !
مـاجد .. أصبح زائراً يومياً إلى المستشفى .. كل يوم قبل أن يذهب العمل يذهب المستشفى يسأل .. هل حور صحت ؟ وفي نهاية الدوام أيضاً يرجع إلى المستشفى ويسأل عنها .. آملاً أن يتغير جوابهم .. لكن للأسف ، لم يتغير جوابهم هو ... لا .. لم تصحى بعد
رامـــــــي .. أصبحت حياته " المستشفـــى " .. يذهب قبل بداية شغله ويجلس مع حور في الغرفه وهو ماسك يدها ويتكلم معها كأنها صاحيه ويقول لها كل شي حصل معه إلى ان يبداء وقت عمله .. وإذا أنتهى عمله يأتي إليها مسرعاً .. ويظل معها أيضاً .. أصبح ساكناً لتك الغرفه معها
أباه ، أصحابه ، أهله .. لم يعد يرونه ..
يأتي البيت في الليل ، يأكل مايسد به جوعه ثم يتجه إلى غرفته لينام .. ومن الصباح يجلس ويأكل القليل من الطعام ليعينه على مواصلة يومه ثم يتجه إلى المستشفى الذي يحتضن في إحدى غرفه حور
أبو طلال .. أبوها .. كـان يدعوا الله في كل صباح ومساء أن تقوم سالمه لأنها لو ماتت .. فقاتلها أباها .. وسوف يحاسب يوم القيامه امام الله لقتله إبنته
أم رامــــي ... علمت عن حور من إحدى النساء .. اتصلت إلى أم ياسر التي كانت تبكي كل يوم .. لتتأكد من صحة الخبر
فصدمتها بصحة الخبر ..
كانت كل أسبوع تقريباً تذهب إلى زيارتها وتسأل عنها الأطباء .. ولكن جوابهم لا يتغير أبداً .. أدعو لها فهي تحت رحمة الله .. كان هذا جوابهم
باقي العائله .. كانو يعانون من ألم فراقها .. فعلاً أنها عاشت معهم فتره قصيره .. لكنهم أحبوها من كـــل قلبها
وهنـاك أيضاً شخص كـان يسأل كل يوم عنها .. آملاً ان يسمع خبراً جميلاً عنها ..


مهند


نعم مهند .. كـان يسأل كل يوم عنها أمه أو أختاه أو ياسر .. لكـن أيضاً يبقى الجــواب وآحد ...


xXxXx




مرت الشهـور

ملاك في بيت أهلها
" أبو ياسر ، أم ياسر ، ياسر ، ملاك ، طلال "
طلال : قل لها ياعمي ، الفيلا صارت جاهزه من ثلاث شهور .. ومهجوره .. حتى إني جهزت لها غرفه عشان إذا ولدت وأهي معيه ، ماتسكن فيها إلا لما تطلع حور
أبو ياسر : مايـصير كذا يابنيتي تخلي الفيلا مهجوره .. والحين أنتي خلاص على ولاده
ملاك بعين دامعه : كيف يعني تبوني أسكن فيها وحور بالمستشفى ؟
أبو ياسر : يالله .. ياطلال ياولدي ملاك صايره نفس أخوها .. هو الثاني بعد شقته جـاهزه وعروسته المسكينه تنتظره .. وأهو .. مايبي يعرس إلا لما تطلع حور من المستشفى
ياسر : كيف يعني تبوني أعرس وحور في المستشفى ؟
أبو ياسر : حور بالمستشفى عارفين .. الله يقومها بالسلامه كلنا حزينين عليها .. على بالك أنت وأختك إننا مب حزينين عليها لاوالله .. أنا وأمكم كل يوم نتعذب عليها لكن أش نسوي أمرنـا لله .. الحياه ماتوقف
يـاسر : يبه .. انا ماراح أعرس إلا لما حور تطلع من المستشفى .. غير كذا ماأعرس عسى لو أبقى طول عمري عزابي
ملاك : وأنا ماأسكن في الفيلا لو أظل طول عمري في غرفه وحده .. لو يصير عندي عشر عيال
طلال : أسمع ياعمي !
أم ياسر : لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سكت أبو ياسر وهز رأسه إستياً ..


xXxXx


فيلا أبوطلال
ملاك دخلت الفيلا بصحبة طلال .. وأهي ماسكه إيده بقوه .. مشيتها أصبحت ثقيله لأنها في شهرها الأخير
جلسا في الصاله لتأخذ نفساً قليلاً ..
إلا جوال طلال يرن
طلال : هلا ولد عمي .. الحمدلله بخير .. " تهلل وجه طلال فرحاً " والله ؟ الحمدلله على الســــلامه .. وش جاابت ؟ والله ؟ مبرووووووك ماجاااك ياولد عمي .. هههههه إي صرت خاال وأنت صرت أبو .. يتربن في عزك ياولد العم .. بروح أبشر أبوي .. قلت له ؟؟ هههه .. الله يخليك ياارب .. يله الله وياك
وتنتهي المكالمه
ملاك مبتسمه : ولدت شوق ؟
طلال : إإإيوه .. الحمد لله .. قولي أش جابت ؟
ملاك : مدري بس أسمعك تقول يتربن .. توأم ؟
طلال : إيوه توأم بنات الله يخليهن ياارب
ملاك فرحت : والله .. الله يخليهن يارب .. وش أخبارها شوق الحين ؟
طلال : بخير الحمد لله
ملاك مبتسمه : مبــروك حبيبي
طلال : الله يبــارك بعمرك .. وأنتي بعد مبروك .. وعقبال ماتقومي لي بالسلامه ياعمري
ابتسمت ملاك له .. وفجأه أحست بألم فضيع في ظهرها
ملاك بقوه أهي ماسكه ظهرها : آآآآآآه
طلال : وشو ؟
ملاك : مدري .... آآه .. ظهري يوجعني
طلال : ليش << سؤال غبي
ملاك تصرخ عليه : وش معرفني أنا !
طلال : لهدرجه أنا مؤمن والله أستجاب دعائي بسرعه ؟!
ملاك تصـرخ بأعلى صوتها : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ... طلال بموووووت
طلال خاف عليها .. مب عارف كيف يتصرف .. مسكها ومشاها بصعوبه إلى السياره وأهي تصرخ ألماً ..



.
.
.

في المستشفى عند غرفة الولاده طلال واقف
جائت أم ياسر وياسر يركضوا " طلال دق عليهم "
أم ياسر : ها ياولدي بشر ؟
طلال مرتبك : مدري مدري ياعمتي .. مابعد طلعت الدكتوره
ياسر : خير إن شاء الله .. أدعو لها بس
أم ياسر : يــــارب قوم بنتي بالسلامه يارب
بعد ساعه تقريباً .. طلعت الدكتوره ووجها مبتسم
طلال بسرعه : دكتوره بشري ؟
الدكتوره : مبروك حرمتك جابت ولد مثل القمر .. الله يخليه لكم يارب
الكل أستبشر وجهه فرحاً
طلال فرحـان : طيب وملاك شخبارها ؟
الدكتوره : بخير الـحمد لله
طلال : أقدر أدخل أشوفها ؟
الدكتوره : إيوه تقدر .. أنت وأمها بس ..
ياسر : لا والله .. طيب أنا أخوها
الدكتوره : آسفه .. بس إدارة المستشفى مانعين الشي هذا .. بس تقدرون تشوفون الولد في الحضانه
طلال : أدخلي ياخالتي لها
أم ياسر مبسوطه : لااا .. أنا راح أدخل أشوف الصغير أول .. أبي اكون انا أول من يشوفه
طلال : طيب .. أنا بدخل لـملاك
ياسر : سلم عليها وقول لها يقولك أخوكِ .. الحمدلله على السلآمه ياخبله
أم ياسر و طلال : هههههههههههههه
طلال : يوصل
ودخلت ام ياسر وياسر إلى الحضانه .. وشافوا الصغير ماشاء الله عليه .. جميل ويجنن مره ..
دخل طلال إلى ملاك بإبتسامه .. لكنه صدم لما رأى ملاك تبكي .. فجاء لها يركض ومسك إيدها وقال لها : يوجعك شي ؟
ملاك هزأت رأسها بمعنى لا
طلال : أجل ليه تبكي .. بروح أنادي لدكتوره تشوفك
ملاك ضغطت على إيد طلال : لا .. لاتروح
طلال : مايصير أنتي تتوجعين بعد الولاده وأنا واقف كذا .. يمكن فيكِ شي
ملاك : صدقني مايوجعني شي
طلال : أجل وش فيكِ ؟
ملاك سكتت شوي ثم ناظرت في طلال وعينها ووجها مليانين دمع وقالت : أبـــي حـور
وأجهشت في البكاء
جلس طلال على السرير قربها وحضنها وضمها إلى حضنه بقوه ..
ملاك : تمنيتها معي في هالحظه .. تمنيتها تدخل علي وتقولي .. مبروك ياأختي ياملوكه .. سويتيني عمه وخاله مره وحده
وتبكـــي بقوه !
طلال هو أيضاً أدمعت عيـناه : لا تبكي حبـيبتي .. إن شاء الله راح تقوم لنا بالسلامه .. صدق إنها لها وحشه كبيره بيننا .. لكن هذا إلي الله كاتبه لنا .. عسى أن تكرهوا شي وهو خيرٌ لكم .. صدق الله العلي العظيم
ملاك : صدق الله العلي العظيم
طلال يبي يغير الموضوع : المـــهم .. شفتي بــدر ؟
ملاك مبتسمه : إيوه .. يشبهك
طلال واهو يمسح دموع ملاك : لاااا .. ماأبيه يشبهني انا أبيه يشبهك .. عشان يكون حلو
ملاك : ليه وش فيك أنت ؟ حلو وميزون .. يابختــي فيك
طلال : والله إني إلي يابختي فيكِ
ثم بداء يناظر فيها فرحـان وقال : مبروك ياأم بدر .. والحمد لله على سـلامتك
ملاك بخجل : الله يسلمك ... ياأبو بدر



xXxXx



تلقت العائله كلها خبر ولادة ملاك بفرح وبهجه وبالأخص شوق .. حتى أحمد أتصل عليه طلال وأخبره بذلك وفرح فرحاً شديداً ..


xXxXx




رن التلفون في بيت أبو نايف
راح رضا يسرع له ورفعه : الو .. وعليكم السـلام خالتي .. إيوه موجوده .. لحظه أناديها

يمــــه .. يمه .. تبيكِ خـالتي أم ياسر

جات أم نايف وردت على السمـاعه : الو .. هلا ياأم ياسر .. هلا بيكِ .. وش لونك .. وش أخبارك .. الحمد لله .. الحمدلله حنا بعد بخير ... إإي .. صدق !! .. الحمد لله الحمدلله على سلامتها .. مبروك مبروك ياأم ياسر .. الف مبروك .. وصرتي جده ! ههه .. عقبـال ماتعرسين ياسر وتفرحين بعياله إن شاء الله .. يله أنا بروح أبشر سوسن أكيد راح تنبسط حيل .. يله مع السلامه
وأنتهت المكاالمه ..
راحت المطبخ إلى عيالها " كانو يتعشون "
أم نايف : سوسن .. ملاك ولدت
غص نايف بلقمته ...
سوسن فرحانه : والله ؟
أم نايف مبسوطه : إيوه .. جابت بــدر
سوسن : الحمـد لله على سلامتها
نايف أحس الدنيا أسودت في وجهه .. هذه من كان يحبها .. أصبحت زوجه لغيره والآن أصبحت أمـاً !!
رضا : يعني ياسر صار خال << رضا يحب ياسر لأنه دايم يمزح معه
أم نايف مبتسمه : إيوه صـار خال
رضا : وأنا متى بصير خـال إن شاء الله " ويناظر في سوسن بنص عين "
أم نايف : أستح على وجهك ياولد .. ناظر في أخوك وقله متى بصير عم ؟
رضا يناظر في نايف : متى بصير عم ؟
وقف نايف وكأن يبي يطلع
أمه : وين يانايف ؟
نايف يصطنع الإبتسامه : بروح أتصل على بيت عمي ابارك لعمي وخالتي وياسر
أم نايف : زين ماتفعل
وراح .. سوسن حست إن أخوها من لما سمع الخبر تقطع قلبه ، لكن ماتقدر تسوي له شي
لكن نايف بالفعل .. داس على قلبه وأتصل بيت عمه
أم ياسر فرحانه : الو
نايف يتصنع الفرح : هلا والله خالتي
أم ياسر : هلا بيك ياولدي
نايف : مبروك مبروك ، صرتي جده ، إن شاء الله تشوفين عياله
أم ياسر : الله يبارك فيك ياولدي ، عقبال مانفرح فيك وفي ولد عمك العنيد وأختك
نايف : إن شااء الله يارب .. طيب عمي موجود ؟
أم ياسر : هههه في المستشفى مع ملاك .. تقدر تتصل له على الجوال
نايف : اهاا طيب .. وياسر ؟
أم ياسر : وياسر بعد .. غصب إلا الولد يشبهه
نايف : هههه طيب الولد طلع يشبه مين ؟ عندي إحساس إنه طالع على ياسر
أم ياسر : والله أنا لما شفته أحسه يشبه ملاك لما كنت صغيره
نايف قلبه يتقطع حزن : ههه تمام .. والولد أول وتالي راح يطلع إما على أبوه أو أمه
أم ياسر : إي والله صدقت
نايف : طيب خالتي توصين شي
أم ياسر : سـلآمتك يمه
نايف : الله يسلمك .. يالله سـلام
أم ياسر : الله يسلمك
وتنتهي المكالمه ..
طلع نايف جواله و أتصل على عمه
كان الكل في غرفة ملاك
أبو طلال و أبو ياسر و طلال و ياسر .. وكان الولد " بدر " عند أبو ياسر
لما رن الجوال قالت ملاك : يؤيؤ .. بعدو الجوال عن ولدي
أبو ياسر : ههههه .. خذه ياأبو بدر
أخذها طلال وباسه على جبينه وأعطاه لـ جده أبوطلال ..
أبو ياسر : هلا ولد أخوي
ماأنتبهت ملاك له .. لأنها كانت سعيده وكل همها الآن هو زوجها و إبنها .. وصديقتها الغائبه ..
نايف : هلا بالجد .. والله وكبرت يالعم !!
أبو ياسر : هههههه وش نسوي ياولد أخوي كبرونا هالعيال
نايف : ههههه بعدك شباب ياعمي .. المهم ألف ألف مبروك إن شاء الله عقبال ماتشوف عيال ياسر يارب
أبو ياسر : الله يسمع منك
نايف : ياسر حولك ؟
أبو ياسر : إيوه هذا هو تبيه ؟
نايف : إذا ماعليك أمر
أبو ياسر : خذ ولد عمك يبي يبارك لك
ياسر أخذ الجوال وقال : حرررره .. صرت خااال
الكل : هههههههههههههه
نايف : ههههههههههههه .. مبروك حبيبي ولد عمي
ياسر : الله يبارك بعمرك ولد عمي
نايف : عقبال مانشوف عيالك
ياسر تذكر حور فحزن وبهتت إبتسامته : إن شاء الله
نايف : يله ماأطول عليك بوس لي الصغير وسلم على أمه وأبوه وبارك لهم نيابه عني
ياسر : يوصل حبيبي
نايف : يله في أمان الله
ياسر : الله وياك .. سلم على الأهل
نايف : الله يسلمك .. بااي
ياسر : بايات
انتهت المكالمه ..
ياسر يقول لـ ملاك و طلال : يسلم عليكم نايف ويقول لكم ألف مبروك وعقبال مايرقص في عرس عياله
ملاك : طبعاً الجمله الأخيره من عقل ياسر
الكل : هههههههههههههه
طلال : الله يبارك بعمره إن شاء الله


نسيت أقول لكم ، ملاك ولدت في نفس المستشفى إلي فيه حور .. لأنها واهي في السياره قالت لـ طلال مايوديها غير المستشفى إلي فيه حور




فجأه وبينما الكل كان يسولف ويضحك ويلاعبون الصغير .. قالت ملاك بهدوء : طلال ..
طلال : ياعيون طلال .. آمري تدللي
ملاك : أبـي أروح لـ حور
الكل سكت لما سبع طلب ملاك ..
طلال بعد سكوت قليل : طيب .. من عيني هاذي " يشير إلي عينه اليمين " قبل هاذي " ويشير إلى عينه اليسار "
أبتسمت ملاك .. وطلع طلال عشان ياخذ أذن من الدكتور بانه يشوفون حور
وبينما كان طلال ذاهب إلى الدكتور .. كان رامي للتو خارج من عند حور في الغرفه وشاف طلال
رامي : السلام عليكم
طلال : وعليكم السلام .. هلا والله
رامي : هلا بيك
وسلموا على بعض
رامي : عاش من شافك ياأبو بدر
طلال : عاشت أيامك
رامي : وش عندك جاي المستشفى ؟
طلال : والله الحرمه اليوم ولدت
رامي فرح : والله .. الف مبروك إن شاء الله .. جابت بدر ؟
طلال مبسوط : إيوه الحمدلله
رامي : الحمدلله على سلامتها .. طيب ليه جاي هنا ؟
طلال : والله الحرمه تبي تشوف خويتها .. حور .. قلت آخذ أذن الدكتور
رامي بألم : خلاص .. أنا أروح له ومايصير خاطرك إلا طيب إن شاء الله
طلال : لااا اخاف أكلف عليك
رامي : مافيها كلافه ولا شي ، ولو أنت أخو الغالي
طلال أبتسم : كفو والله يارامي
رامي أبتسم له وراح للدكتور وأخذ الموافقه منه .. لأن الوقت كان مب وقت زياره لكن لأن رامي زميله في العمل ..
أخذت ملاك ولدها .. ونزلت إلى الطابق الذي ترقد به حور بصحبة طلال ..
دخلت بصحبة طلال والولد في حضنها ..
ملاك قبل ماتدخل الغرفه كانت عينها تدمع ، ولما دخلت أدمعت أكثر ..
جائت ملاك ووقفت قرب حور ومسكت إيدها وضغطت عليها وإيدها الثانيه حامله ولدها وضامته إلى صدرها
ملاك بعبره : حـور .. أختي .. قومي غلآي .. أنا ولدت وجبت بدر وهذا هو يسأل عن خالته .. أش أقول له إذا سألني عنك ؟ عمري وغـلاتي إذا كنتي تسمعيني قومي .. هذا هو بدر في حضني ينتظرك ، تكفــين
ناظرت في طلال واهي تبكي : قول لها تقوم .. طلال .. قول لها تقوم وغلاتي قول لها " وتبكي "
أخذها طلال وضمها إلى حضنه أهي و الولد .. ووضع إحدى يديه تحت الولد
طلال تنهد ثم قال : يالله خلينا نرجع
ملاك : بس هي ماقامت .. أبيها تشوف بدر
طلال : إن شاء الله راح تشوفه وتلعب معه .. بس في وقت مايعلم به إلا الله
ملاك : متى ؟ واللهِ الشوق حرقني
طلال واهو حاظنها ويطلعها : الله أعلم ياعمري ، الله أعلم
ورجع بها الغرفه حيث كان عمها و أبوها و أخوها ينتظرونها

رامي كان في إحدى الغرف لما شاف طلال و ملاك طلعوا .. دخل أهو لها
وظل يناظر فيها فتره واهو واقف .. ثم جلس على كرسي قريب من السرير
وقال لها بهدوء وعينه تحتضن دموعه : إلى متى راح نظل ننتظرك ؟ طالت غيبتك علينا .. ماعاد فينا نحتمل أكثر .. لازم تعرفين إن الكثير ينتظرك .. أهلك وخلانك ..... وأنا .. أنا ياعمري أنتظرك ، حطي في بالك أنا مالي حياه من بعدك .. أنا بدونك ولاشي .. والله ولا شي " وسالت الدموع من عيناه " .. لاتموتي عمري .. تكفين أصحي .. عذبتيني كفايه .. كفايه .. " ومسك إيدها " .. حور .. ياعيوني .. أنا عارف إنك تسمعيني و سمعتي خويتك من شوي .. بس مب قادره تردي علينا .. عمري .. بقولك شي بس لاتزعلي .. أنا عارف راح تزعلي بس والله راح تنبسطين بعدين .. بس أول أوعديني إذا قلت لك تقومي .. تكفين أوعديني
" كان يكلمها وعينه في عينها المغمظه ويبكي .. كان يكلمها كأنها صاحيه وتسمعه "




أش تتوقعو رآمي رآح يقول لـحور ولا يبيها تزعل ؟!
السؤال الذي يتعلق بمصير الكل
هل ستصحى حور ؟
أم سترحل
وستأخذ معها روح ملاك ؟
وقلب رامـي ؟
إخلاص ياسر ؟
وفاء أبو ياسر و أم ياسر ؟

هل ستأخذ فرحة الكـل وسترحل ؟
كيف سيكـــون حـــالهم بعد فرآق حـــور ؟!



أنتظرو الجزء الأخــير لتعرفو جواب تلك الأســأله





منورين القصه حبااايبي

][ الــجزء الأخــــــير ][



رامي يكمل من بين دموعه وبصوت هامس : عمري .. ذاك اليوم الشين .. لما جيتي مع أحمد أخوكِ ، كنت أنا وياه متفقين على كل شي .. جابك الشقه وغطيت فمك وأنفك بالمخدر ، وتخدرتي و حملتك انا وأهو إلى الغرفه .. وطلع هو عشان أنا أكمل الشي إلي أتفقنا عليه .. لأنه كان قهران منك لأنك هدمتي حياته .. وأنا أكثر منه من إستحقارك لي وتطنيشك وحركاتك علي .. هو طلع وظليت أنا معك في الغرفه عشان أسوي الإتفاق .. لكن ..... " وسكت وضغط على إيدها ، ثم قال " لكن ترى انا ماسويت لك شي .. بس نزعت ثيابك .. لكن والله بعدين غطيتك على طول ونمت قربك عشان إذا جلستي يكون على بالك إني اغتصبتك وأكون بكذا قهرتك وأنتقمت منك وعشان تشيلين من بالك تتزوجين حد غيري وبكذا ماتتزوجيني إلا أنا .. وبالفعل صار كل إلي أبيه .. لكن ماتزوجنا .. حور ترى أنا ماسويت لك شي والله العظيم .. كنت أبي هاللحظه تصير وأنتي صاحيه .. وأنا وأنتي صاحين وواعين للي نسويه .. مب أنتي نايمه وأنا أنتقم .. لااا .. حور سامحيني .. تكفين ياالغاليه سامحيني .. أحبك وإلي خلقني أحبك وحبك جنني .. خلاني إنسان مجنون فيكِ .. لاتموتي وتخليني .. خلينا نعيش .. كفايه إلي راح .. أصحي خلينا نكمل حياتنا .. ترى الأيام تمر والعمر مره وحنا ماعشنا حياتنا .. قومي عمري لاتموتي .. أحبك أنا أفهمي .. تراكِ عمرك مافهمتي حبي لك .. والله مافهمتي .. بس الحين أكيد فهمتي .. أحبك .. أحبك والله يابنت خالتي أحبك

ونزل على إيدها وظل يبكي واهو ماسك إيدها ودموعه تسقط من عينه لتقع في يدها ويده





يـآأجمل مارأت عيني

ارجوكِ ان كنتي تسمعين ندائي فجاوبيني فقد حرقت الدموع قلبي

لم يبقى لي في هاذي الحياة غيركِ أنتي اعيش و اجاهد من اجله

سامحيني يا اغلى ما ملكتُ في هذه الارض

إذا كنتُ جرحتكِ أو آذيتكِ من دون قصدٍ مني

فأرجوكِ سامحيني ولا تموتي

متى ستفيقين ؟ متى سأظل لوحدي أحارب هاذي الحياة ؟!

كم و كم صبرتُ لأرآكِ امامي واقفةً بجانبي و بحضني

و الان انا على آخر المطاف انادي و بكل جهدي و اقول أحبكِ لكي لا تموتي

سأضل اكرر مدى جلوسي في هذا المكان الذي اصبح لي مكانً مقدس لا تموتي

سأظلُ ممسكاً بيدكِ لكي لاتموتي

سأظلُ جالساً قربكِ دائماً لكـي لاتموتي

أرجوكِ حبيبتي لاتموتي .. فأنا من بعدكِ إنسآنٌ بلآ وطن

فأرجوكِ لاتموتي



" من كتابات أختي و صديقتي .. أسمها المستعــار أرجوان الحـب الكبير "







وبينما كان رامي ماسك إيد حور ومنزل رأسه على يدها .. أحس بأن حور تضغط على يده .. توقف عن البكاء بسرعه ورفع رأسه وقام يناظر في إيدها لقى بالفعل .. حور ضاغطه على إيده .. فرح رامي كثيراً وناظر في وجهها .. لكنه





رأى الدموع على خدي حور ! بهتت إبتسامته

رامي ويده لازالت في يد حور : حور .. عمري .. سمعتيني صح ؟ أصحي .. تكفين .. يله أصحي .. قول بسم الله وعلى ملة رسول الله .. يله عمري أفتحي عينك .. قومي .. يله أنا أنتظرك ماراح أتركك إلا إذا صحيتي ..

وضغط على إيدها واهو يناظر الدموع تسيل من عينيها

رامي وهو يمسح الدموع بكفه : ليه الدموع عمري .. ليييه ؟؟ كفايه هم وعذاب ودموع .. كفايه

وظل رامي ينتظر حور تصحى لكن دون جدوى .. توقفت الدموع .. وتركت يد رامي .. ولــــــــم تصحـى !!



جن جنون رامي .. حور ماصحت !!

راح بسرعه إلى الدكتور وقال له إن حور بكت وضغطت بإيدها .. وجاء الدكتور بسرعه لها ..

دخل الدكتور داخل و رامي ظل بالخارج

شوي وطلع الدكتور فجاء رامي بسرعه له وقال : هاا ياوليد بشر .. صحت ؟

وليد مبتسم : لا ماصحت

رامي بهتت إبتسامته : طيب وليه مبتسم ؟

وليد : لأن هذا دليل على إنها سمعت لك وحست فيك .. يعني إن شاء الله راح تتحسن وتصحى وترجع مثل قبل " ويضع بيده على كتف رامي " لاتخاف يا أبو سعد على خطيبتك .. أنا حاس إنها راح تصحى إن شاء الله

رامي : إن شاء الله يارب .. طيب راح أطلب منك طلب

وليد : أنت تامر

رامي : أبيك إذا حد سأل عن حور تطمنه .. بس لاتقول لهم إنها كانت معي قول لهم إن ممرضه شافتها

وليد مستفهم : ليه ؟ مب خطيبتك !

رامـي : إلا خطيبتي .. بس عارف أهلها مايبوني أشوفها أو شي كذا .. بس أنا أزورها من دون علمهم

وليد شاك لكن على شان خاطر زميله : اها .. طيب من عيوني

رامي : عينك سالمه





xXxXx








يوم ثاني الصباح لما جات ملاك بتطلع من المستشفى مرت على غرفة حور وجلست معها شويه وبعدين راحت البيت وماحد قال لها إن حالة حور بدت تتحسن



وصلها طلال بيت أهلها عشان تقضي فترة النفاس عندهم



عكس شوق ، شوق راحت بيت عمها " أبو فواز " لأن أم فواز طلبت منها كذا .. توأم مارح تقدرعليهم شوق بروحها لازم تساعدها خالتها و روينا أما فواز فراح يمسكهم بس إذا هم ساكتين ^_^





صح ماقلت لكم .. بنات فواز و شوق سموهم رغد و شهد ^_^



كانت العايله فرحانه بالعيال الجديدن .. وأخيراً صار فيه بزران بالعايله

كان طلال كل يوم يروح بيت عمه أبو فواز وأبو ياسر يشوف ولده ويشوف بنات أخته .. وكذا الحال مع أبو طلال وأبو فواز .. كل يوم رسمي لازم يزورون بدر و رغد وشهد ^_^

وكان ماجد و روينا مبسوطين مره بـ رغد و شهد .. ماجد عجبه أسم شهد وصار دايم ماخذ شهد

وروينا مجنونة رغد لأن أول حرف من أسمائهم اهم الأثنين الراء ^_^



أما ياسر حااااله ثااانيه ... مبسوط مبسوط حيل وطاير من الفرحه

إذا يبي يطلع مع الشباب يبي ياخذ بدر معه ، إذا يبي يسبح يبي بدر معه ، إذا يبي ياكل يبي يعطي بدر نفس الأكل ، وإذا يبي ينام يبي بدر ينام معه في نفس السرير ، وإذا أخذه مايخليه ممهد يفك المهد عنه ويلعب به مثل العرايس وملاك تعصب عليه واهو مبسوووووط .. ضرب عصفورين بحجر ، عصب ملاك ولعب مع بدر ^_^



لكن رغم الفرح الظاهر إلي كان مرسوم على وجوه بيت أبو ياسر .. كان الحزن ساكن في قلوبهم

ملاك و حور تخيلتا هذه الحظه سوا .. كانت حور تقول لملاك : لما تولدين ماراح أخليكِ أبد أبد .. أنتي وولدك أو بنتك .. بنام معك ومع عيالك في نفس الغرفه .. وانا إلي بسوي الحليب حقهم وبسوي السريلاك لأني ماأعرف غيره هههه وأحممهم وأمهدهم .. راح أسوي كل شي .. بس شرط تخليهم ينادوني خاله

ملاك : هههههه .. لالا .. انتي كلمة خاله قليله عليكِ .. راح أخليهم ينادونك يمه

حور : لااااا .. ماأبي يمه كأني كبيره هههههه

ملاك : هههههههه .. يمكن تتزوجي أنتي قبلي محد يعرف

" كان حوارهم هذا قبل ماتنخطب ملاك "

حور : مدري عندي إحساس إنك انتي راح تتزوجين قبلي

كانت ملاك تتذكر هذا الحوار يومياً وتبكي .. كان طلال يهدأها يومياً وصارت الحين تحاول قدر الإمكان ماتبكي أمامه



وياسر كان يفتقد حور بشكل مو طبيعي .. كان كل يوم تقريباً إذا لجاء إلى فراشه للنوم يبكي .. كان يتمنى ان تشاركه هذه اللحظات .. كان يتمنى أن يدخل البيت يكون بدر عند حور فيأخذه منها عشان يعصبها ، أو تكون ماسكته وياخذه عشان يعصبها " ياسر هدفه في الحياه إنه يعصب ملاك و حور ههههه " ، كان يتمنى أن يطلع اهو معها ويروح إحدى المحلات ليشتري الألعاب لبدر أو الملابس او بعض الهدايا لملاك بمناسة ولادتها " لأن ياسر إذا يبي يشتري هديه لـ حور يطلب من ملاك تروح معه وإذا يبي يشتري هديه لـ ملاك يطلب من حور تروح معه " أما هالمره راح ومعه مروه ..





xXxXx







في بيت أبو نايف

أم نايف قرب الدرج تنادي على سوسن : ياسوسن .. يله بسرعه تراكِ أخرتينا

سوسن واهي في غرفتها تتزين : يله يله جايه

نايف طالع من المجلس : طالعه يمه ؟

أم نايف : إيوه .. رايحه بيت عمك أشوف بنت عمك وولدها .. ياحليله وحشني

سوسن واهي تنزل : وانا بعد وحشني حييييل .. عليه إبتسامه تخقق

تفاجأت سوسن لما رأت أخاها وسكتت ..

نايف بحزن : أقدر أروح معكم ؟ أبي أشوفه

أم نايف : إيوه أكيد .. أنت أدخل في المجلس وياسر راح يجيبه لك .. من ولدت أخته وأهو صاير حارس شخصي للولد .. ياحليله مبسوط عشان صار خال

نايف : طيب أنتو الحين مين راح يوصلكن ؟

أم نايف : أبوك .. هو الحين ينتظرنا

نايف : خلاص أجل روحو انتو وأنا أبدل وأجي لكن

أم نايف : طيب

وطلعن .. ونايف صعد غرفته تروش وبدل







xXxXx







في بيت أبو ياسر



كان الوقت بعد العشاء وملاك مر على ولادتها ثلاث أسابيع ..

وكانت جالسه بالغرفه هي وأمها وأم نايف و سوسن و مروه و هنادي وأم مهند وروينا جات لها شويه وطالعه

شوي ورن الجرس ..

أم نايف : هذا أكيد نايف جاي يشوف الولد

سوسن على طول ناظرت في ملاك .. لقت ملاك عاديه وتسولف وتضحك مع البنات .. وماأنتبهت لأسم نايف .. معقوله خلاص نسته !

طلع ياسر إلى نايف ودخله المجلس وكان في المجلس أبو ياسر و أبو نايف ورضا ..

شوي وقام ياسر ودق الباب على النساء وطلعت له أمه وقال لها إنه يبي الولد عشان نايف يبي يشوفه ، وجابت له الولد ودخل به المجلس واهو مبسوط ويقول : وهـذا طال عمرك بدر .. ولد ملاك الخبله

الكل : هههههههههههه

ابو نايف : ماراح يحبك بدر لأنك تقول عن أمه خبله قدامه

ياسر : وش أسوي أسم أمه مقترن بهالصفه

أبو نايف : ههههههه أسم الله عليها ملوكه زينة البنات

كان نايف يتألم وهو يسمع هذه الكلمات .. ولما وضع بدر في حضنه تألم أكثر .. لكنه أبتسم بلا شعور له .. كان برئ .. كان نائم بهدوء وحجمه صغير وبشرته بيضاء ناعمه وملامحه بريئه جداً ، وكان ملفوف بلفه زرقاء مزينه بالرسوم باللون البني .. وموضوع في فراش طقم مع اللفه .. وأيضاً ملابسه وقبعته الدافئه كلها طقم .. أزرق وبني

ظل نايف يناظر فيه ويتأمل .. طفل جميل برئ نائم في حضنه .. هو طفل حبيبته التي لم يستطع نسيانها !

أبو ياسر : ها يانايف ؟ مب يشبه أبوه ؟

نايف صحى من سرحانه وأبتسم : مدري , أنا أشوفه يشبه ياسر شويه

ياسر فرح : أيوا هذا الوحيد إلي عنده نظر

الكل : هههههههههههههههههه

رضا قام وجلس قرب نايف ثم قال : لااااا .. وربي يشبه ملاك

أبو نايف : مارحنا بعيد .. لأن ملاك وياسر يتشابهو

ياسر : لا .. يشبهني أنا وبس

الكل : هههههههههههههههه

أخذه نايف وباسه على رأسه وقال : الله يخليه يارب

وطلع من جيبه فلوس وحطه في فراشه







xXxXx









في مكان آخر " سلطان و أحمد جايين يزورو رامي لأنهم ماقامو يشوفوه "

سلطان يكح : كح كح كح كح

أحمد : اووووووووه .. تراك أذيتنا .. صار لك كم يوم مريض ومب راضي تروح المستشفى

رامي : وش فيه ؟

أحمد : ماتسمع كحته !

رامي : وش فيك ماخذ برد ؟

سلطان : لا والله بس هالكحه ناشبه فيني من يومين مب راضيه تفكني ودايم بردان .. حاس إني بصخن

رامي : تعال لي المستشفى بكره وأعطيك دوى

سلطان : ليه هذا الشي إختصاصك ؟

رامي : لا بس أعرف .. هاذي أشياء بسيطه

سلطان : لا ياعمي ماراح أجي لك .. تلعب فيني وتعطيني دواء يمنع ظهور القشره " رامي تخصصه جلديه "

الكل : ههههههههههههه

رامي : ويا وجهك .. بس هين راح أوصي عليك الطبيب العام يعطيك عشر أبر

سلطان : حق أشكي عليكم وتروحو وراء الشمس

الكل : هههههههه

رامي يكلم أحمد : المهم .. شفت ولد أخوك ؟

أحمد مبسوط : أيوه .. ثاني يوم دقيت على طلال قلت له أبي اشوف ولدك وقال لي أجي بيت عمه ورحت وماكان أبوي موجود .. لو تشوفه يارامي ينأكل .. حلو ماشاء الله عليه

سلطان : عسى يشبهك ؟

أحمد : لا والله خساره .. يشبه خاله مره ، وعينه مثل طلال

سلطان : افا ياذا العلم .. ولد أخوك ومايشبهك ؟!

أحمد : الثاني إن شاء الله

رامي : إلا قول عيالك إن شاء الله

أحمد بحزن : هه هه .. عيالي ؟!

رامي : إيوه عيالك

أحمد : أنا يارامي ماظني أتزوج .. إلي حبيتها ظلمتها وإلي خطبتها هم ظلمتها .. أنا أخذت نصيبي من الحريم

سلطان : الحمد لله والشكر .. أنا مخاوي مجانين .. واحد مجنون بوحده حيه ولاهي بحيه .. وواحد مجنون بثنتين تركهن ومستحيل يرجع لهن

رامي : حور راح تصحى وراح نتزوج وراح تشوف

سلطان : إي هين .. وخويك المجنون ذا ؟

رامي : واهو الثاني راح يتزوج .. " يناظر في أحمد " وراح نرقص في زواجه بالسيوف

أبتسم أحمد غصب عنه

سلطان مبتسم : مالت عليكم .. كل واحد يفكر في زواجه وتاركيني على جنب

رامي يضحك : هههههه طيب وأنت ياطويل العمر متى تتزوج ؟

سلطان : اممممممممممممممم .. إذا شبعت من إلي عندي .. بنت اللذين مب مخليتني أشبع منها .. كل يوم تفاجأني بشي جديد

أحمد : ههههههههههههههه وربي أنت أردى واحد فينا

الكل : هههههههههههههههههه

رامي : أقول .. مالاحظتو شي ؟

سلطان : شعرك مبلل .. الظاهر تو من شوي متحمم

رامي مبتسم : هههه إيوه .. بس شي ثاني

أحمد يفكر : اممممممممممممم صار لك يومين مب حالق

رامي : لااااا .. مب شي فيني أنا وبس .. فينا حنا الثلاثه

أحمد : اممممممممممم .. إإإإي اليوم كلنا لابسين مثل بعض ثوب وشماغ

سلطان : إي والله ماأنتبهت

رامي : الله يتمم عليكم العقل .. مب قصدي كذا

سلطان : أقول أنت بلا تفلسف زايد علينا ، خلصنا و قول

رامي : إننا الثلاثه عوانس

الكل : ههههههههههههههههههههههه

سلطان : هههههه إي والله .. شوي وندخل الثلاثين وماتزوجنا

أحمد : عوانس وطايحين بكبود أهلنا

الكل : هههههههههههههههههههههههههههه

سلطان : بس رامي خاين .. تزوج وشاف حضه

أحمد : بس ماحب حياة الزوجيه فطلق زوجته لأنه أشتاق لحياة العنوسه

الكل : ههههههههههههههههههههه

رامي : وربي حنا مهابيل .. خلاص أعقلو .. ومن بكره أنتو روحو دورو لكم على حريم عشان تتزوجو ونودع حياة العزوبه .. وربي ترى الزواج إستقرار وموده و حب .. تراه واللهِ حلو مره

سلطان : اممم .. خذو الحكمه من أفواه المجانين

رامي واهو يرمي علبة كلينكس على وجه سلطان واهو يضحك : مجنون في عينك ههههههههههههه

الكل : ههههههههههههههههههه





xXxXx




يوم الثاني من الصـباح سلطان راح المستشفى .. ودخل على رامي ^_^

رامي كشف عليه وطلب منه إنه يسوي تحليل

سلطان : اوووه .. لازم تحليل ياأبو الشباب ؟!

رامي : هههه إيوه لازم .. مب بااين وش فيك بالتحاليل كل شي يبان

سلطان : وشو إلي كل شي يبان .. لايكون بطلع حامل وأنا مدري ؟!

رامي : هههههههههه يلعن شيطانك يارجال

كتب له الورقه وأعطاها له

وأنتظر ساعه وبعدين الممرضه بنفسها جابت الورقه لـ رامي

رامي مبتسم : شكراً

الممرضه : العفو دكتور

وطلعت

ناظر رامي في الورقه ، وبانت على وجهه علامة الصدمه .. فتح عيناه على آخرهما .. قام يناظر في الباب واهو مصدوم ثم قام يناظر في الورقه مره ثانيه

رامي مصدوم : أيـــــش ؟ بسم الله أعوذ بالله .. أكيد فيه غلط

سلطان فتح الباب واهو مبسوط : ها وش قالو لك .. حامل ولا مره ثانيه إن شاء الله ؟

رامي ظل يناظر في سلطان لفتره والدموع في عينيه

سلطان : بسم الله وش فيك وجهك مصفر ؟ لاتخليني أصدق إني حامل من صدق

رامي واهو يطلع من ورى مكتبه : أي حامل ويا وجهك رجال أنت ياغبي

ومسك إيده وقال : تعال معي

سلطان : وييين ؟

رامي : بسوي لك تحليل مره ثانيه

سلطان : لاوالله .. خلص دمي على هالسالفه

رامي : مايخلص بس أنت تعال

سلطان نغزه قلبه : هي أنت .. لايكون فيني شي ؟

رامي : هااه ؟ لالا .. مافيك شي .. بس هذا التحليل طلع غلط

سلطان : وش ذا المستشفى إلي يطلع التحاليل غلط .. راح أشكي عليه

رامي و أهو يسحب سلطان من ذراعه : أقول أمش بلآ هذره زايده ويا وجهك

وبالفعل .. راح سلطان مع رامي وسوى التحليل وقلبه خايف .. وطلع التحليل مره ثانيه .. وكان نفس الأول

رامي رمى الورقه من بين إيده ونزل رأسه وغطى وجهه بيديه وجلس جلسة الحزين

سلطان خايف من صدق : رم رم قول وش فيني لا والله أعطيك بكس على عينك

رامي لما سمع كلمات سلطان البريئه .. دمعت عيناه وخنقته العبره

سلطان وقف وقال بقوه لأنه خايف : رامي وش فيني ؟ لاتقولي معاي الخبيث ؟!

ناظر رامي في سلطان بوجه دامع .. وقف وقال بحزن : ياليت الخبيث .. على الأقل هذاك فيه علاج أو نقدر نحاول علاجك

سلطان عقد حاجبها : وش تقصد ؟ ماني فاهم وربي

جاء رامي وحضن سلطان بقوه شديده وأجهش بالبكاء في حضنه ، كان سلطان مثل الأطرش في الزفه ، خويه يبكي في حضنه عليه لكنه مب عارف لييه يبكي

سلطان واهو يبعد رامي عنه بلطف ويقول بهدوء : رامي .. وغلاة أخت أحمد في قلبك .. وغلآتها قولي وش بلآني ؟

طبعاً رامي أكثر إنسانه يحبها بجنون هي حور .. نزل رامي رأسه ومسك إيد سلطان وقال : سلـطان .. أنت هاليومين عارف لك وحده ؟

سلطان عاقد حاجباه : لا والله .. أنا بس عندي نوره من شهور ماعرفت بعدها حد

رامي : طيب حد ناقل لك دم ؟

سلطان : لاااااااااااااااا .. وش بلاني يارامي حرام تلعب بأعصابي كذا

رامي بعبره : عمري أخوي سلطان .. التحليل يقولي إن معك ... معك ....

سلطان نفذ صبره : معي أيـــــــــش .. أنطقها وريحني

رامي في باله : وربي إذا نطقتها ماراح ترتـاح

رامي : معك مرض فقد المناعه ..

سلطان: وش يعني ؟!

رامي سكت شوي ثم قال : يعـني الإيـدز

سلطان مذهول : أيـــــش ؟؟

رامي سكت ومارد وأكتفى بإنزال رأسه

سلطان بهدوء : يعني المـوت البطيء .. صـــح ؟

رامي هز رأسه واهو مغمض عينه حزناً

سلطان : من فين جـآني ؟؟

رامي عصب : من بنت الكلب هاذي خويتك

سلطان : بس هـاذي مب أول مره أعاشرها

رامي : مدري .. بس يمكن مب من فتره طويله وفي البدايه احتضنت المرض وبعدين بانت الأعراض عليك

سلطان جلس على الكرسي مصدوم وجلس يتذكر كل إلي صار .. من أول مره قابلها ، هي إلي جات وتعرفت عليه ، هي إلي كانت تطلب منه ، هي كانت تسوي له الجو وتسافر معه على حسابها .. كل ذا وسلطان على باله إنها تحبه ، على باله بس تنبسط معه وراح يجي يوم تتركه

ماتوقع أبداً إنها تسوي كل ذا عشان تنقل له المرض .. ومدام إنها سوت كذا معه أكيد سوت مع غيره ونقلت لهم المرض

نـاظر سلطان في رامي إلي كان يبكي بصمت وقال : يعني خلاص ؟ بموت ؟

رامي بسرعه : أسم الله عليك .. لاتقولها

وقف سلطان وقال : وش يعني أسم الله علي .. أنا بموت بموت .. بس أنا ماراح أخلي هالمرض يقضي علي

رامي خايف : وش تقصد ؟

سلطان : على بالك بخليها تنقل المرض إلى ناس ثانيه غيري ؟ على بالك بخلي هالمرض يقتلني ببطء ؟ عشان أتعذب في اليوم مليون مره ؟ لا .. مستحيل .. مستحيل أخلي هالمرض يقتلني

رامي خايف : كيف يعني ؟

سلطان بعين دامعه وإيده على كتف رامي : أبـي أشوفك الليله في البيت .. تعال أنت وأحمد .. ضروري ياأخوي .. يمكن تكون آخر جمعه نجتمع فيها

رامي قام يناظر في سلطان وعينه مفتوحه على الآخر ومصدوم : وش تقول أنت ؟ وش تقصد ماني بفاهم

سلطان حضن رامي وغمض عينه وقال : رامـي .. أنا بخليك الحين .. بروح أقضي آخر أوقاتي مع أمي وأبوي و أخواتي وبزور أهلي وفي الليل أنا أنتظركم أنت و أحمد وأنا .. وبس ..

هز رأسه رامي بمعنى طيب راح نجي .. ثم طلع سلطان من المستشفى وهو منزل رأسه .. وصعد السياره جلس يفكر شويه ثم طلع جواله ومسح دموعه وأتصل ..

سلطان يبتسم : هـلا قلبي

نوره : هلآ بيك يابعد قلبي

سلطان : وش أخبـارك ؟

نوره : تمام دامك تمام يابعد حيي

سلطان : أقول ياالشينه .. تراكِ وحشتييييينييييي

نوره بخجل : أنا أكثـر

سلطان : وش رايك الليله أجي لك ؟

نوره : إلا قل وش رايك نروح الشرقيه حق الشليهات ؟

سلطان : اممم فكره مب شينه .. بس أنا مشتاق لك موت ماراح أقدر أسوق السياره وأنتي بجمبي .. وش رايك أسهر الليله معك وفي الصباح نمشي ونروح الشرقيه

نوره : اوكي حـياتي .. ناطرتك على أحر من الجمر

سلطان : وأنا أكثـر .. يله حياتي هاتي بوسه

نوره : اموووووووووواح .. يله سيو

سلطان : سيوتو

وتنتهي المكالمه ..

سلطان : الليله موتتك على إيدي ياسافله ياواطيه

ويحرك السيـاره



راح سلطان لبيتهم وجلس مع أمه وأبوه شويه ثم راح زار أخواته المتزواجات وعمانه وخواله وعماته وخالاته لما رجع البيت كان قريب العصر سأل عن أخته إلي بالمتوسط " نـادره " قالت له امه إنها نايمه ، راح لها الغرفه لقاها نايمه بهدوء جاها وباس رأسها وحضنها واهي نايمه وجلست من النوم

نادره بصوت ناعس : اممممم سلطان ياغثه وش تبي ؟

أبتسم سلطان وقال : أحبك

نادره : ياثقل دمك .. تقلع بس أبي أنـام

أبتسم سلطان لها فأهو مع أخته نادره يحبون بعض حيل ونادره متعلقه فيه لأنه مدللها من بين أخواته كلهن

سلطان : طيب عمري ماتبين تعطيني بوسه ؟

نادره فتحت عينها : اوووووه .. وربي أنت فاضي

مسكت رأسه وباسته على خده بقوه وبعدت وجهه بقوه وقالت : يله تقلع

سلطان ميت ضحك : ههههههههههه

قام باسها بقوه على خدها وطلع من الغرفه يركض وكملت نومها نادره

ماتعرف إن هاليوم آخر يوم يناقرها فيه سلطان ويبوسها ويضمها ويدللها





xXxXx







في شقة أحمد

أحمد حاط إيده على رأسه وعينه مفتوحه من الذهول : لاتقولها

رامي جلس على الكنبه معصب وعلى خدوده الدمع يسيل وقال : أحمد انا خايف على سلطان .. تراه متهور

أحمد ناظر في رامي بعين مليانه دموع : أقــول رامـي .. أنت تمزح صح ؟

رامي عصب : وش إلي أمزح فيه ؟ أقولك خوينا مريض تقولي امزح ؟!

أحمد عصب : يمرض أي مرض لكن مب ذا .. عارف وش يعني هذا المرض ؟ يعني خـلاص .. صار في عداد الأموات

رامي : لااا .. لا إن شاء الله لا .. لاتقولها

أحمد يصارخ ويبكي : وش إلي لا أقولها ؟ أنت دكتوووور وعااارف .. الإيدز يعني المــــوت المــــوت

ويجهش بالبكاء

أخذه رامي وضمه لحضنه وظل هو الثاني يبكي بحرقه وألم



سيفقدان صديقـهم .. بـل أخـآهم





xXxXx







في بيت سلطان

سلطان طلب من المطعم عشى حق خوياه وجلس مع أمه وأخته نادره يسولف إلى أن أتى له رامي و أحمد بوجه حزين وعين حمراء من البكاء ، وهو أستقبلهم بوجهه المعتـاد .. إبتــسـآمه عريضه تزين وجهه

سلطان : ياحيا الله من جـــنا

رامي بهدوء : الله يحيك

جلسو بعدهـا حط سلطان العشاء وماكان لهم نفس ياكلو لكن لما سمعو سلطان يقول : أقول أنتو هي .. إذا ماتبون تتعشو وروني عرض أكتافكم

أبتسما لما سمع سلطان يقول كذا .. فقامو أكلو مجامله له .. بعد العشاء لما خلصو ..

سلطان : أقول أنتو .. بنكي وبرين .. اليوم تـراكم مب عاجبيني

رامي وأحمد سكتوا ولاردو

سلطان راحت الإبتسامه عن وجهه : يله دامكم مادين البوز شبرين .. بصير رامي لأول مره في حيـاتي وبنصح .... إلي فيـني جزاء من رب العـالمين

أحمد من أول مادخل وأهو ماسك صيحته ولما قال سلطان كذا على طول قال : سـلطـآن لاتكمل تكـــفى تراك تقطع قلبي

سلطان بلهجه جديه : إلا بكمل وسمعوني

ظل أحمد يبكي بصمت ، والدموع تسيل على خدي رامي

سلطان : هذا إلي فيني جزاء من رب العـالمين على إلي أسويه في بنـات النـاس .. تارك الزواج وجالس أنطط من بنت إلى بنت كأني قرد .. بس عـارفين " دمعت عينه " أنا أحمد لله إن المرض جاني أنا ماجاء لواحد منكم وخصوصاً أنت ياأحمد .. أحمد ربك إن هالمرض ماجاك أما أنت يارامـي فالحمد لله إنك ماصرت مثلنا وربي أنت أحسن واحد فينا .. صدق عندك سوالف بس مب مثل دواهينا انا وأحمد .. نصيحتي لك أنت ياأحمد أبعد عن هالدرب واللهِ شيين .. ونهايته أشين شوفوني انا إلى وين وصلت

أحمد يبكي : خـلاص ياسلطااااان خلاص

سلطان : ماراح أقولكم أنسوني .. لأن الصديق مستحيل ينسى .. بس أبيكم تعيشو حياتكم ووتزوجو وتتركو عنكم هالطريق .. أحمد .. تزوج .. تزوج تزوج .. أقولها لك ثلاث مرات ، وأنت يارامـي عسى حبيبتك تصحى وتتصالحون وتتزوجو وتعيشوا بسعاده " أبتسم وقال " بس هـآآ بقولكم .. سمو حد عيالكم على أسمي سامعين

كان رامي و أحمد يستمعون له بصمت

سلطان : أحمد ، رامي .. وربي أنتو أجمل هديه أعطاني إياها ربي .. ناس تعيش وتموت ماتلقى صديق .. وأنا الله عوضني بالأخ أثنين ، كانو لي الأخ والصديق وكل شي .. " سكت شوي ثم قال " أحبكــــم .. وأعزكم .. لاتنسوني .. وسامحوني إذا كنت غلط وياكم

رامي اجهش بالبكاء

أحمد يبكي بقوه : خلاص أرحمنا ياأخوي أرحمنا ..

سلطان سكت شوي ثم مسح دموعه ووقف وقال بإبتسامه : أشوفكم قلبتوها فلم هندي ؟ يالله غلاي أنتو الأثنين قومو على بيوتكم مايصلح تتأخرو برى البيت إلى هالوقت

قام رامي ومسح دموعه مالقى نفسه إلى بحضن سلطان ضامه إلى صدره بقوه وبدون أن يبكي .. وقف أحمد فمسكه سلطان وحضنه أيضاً .. أصبح الأثنان في حضن سلطان .. هما يبكيان وهو سعيد بهمـا

سلطان : سـلم على طلال كثير كثير ياأحمد .. وأنت يارامي سلم على أبوك

احمد : طيب

رامي : يوصل

باسهم أهم الأثنين على راسهم وحضنهم لـ آخر مره وبعدين طلعو وصعد كل واحد سيارته ودموعهم على خدودهم ومشوا " أحمد راح مع رامي بيته "



أما سلطان ..

راح سلم على أبوه وأمه وباسهم على رأسهم .. وأستغربا الوضع .. سلطان جاي يبوس رأسهم وبطريقه جديه ؟ وطلب منهم الرضاء !

بعدين سأل عن أخته نـادره قالو له إنها في غرفتها .. صعد لها لقاها تذاكر دروسها أعطاها ورقه وقال هاذي الورقه ماتفتحيها إلا بكره نفس الوقت هذا .. لأن فيه هديه مني لك .. وفرحت نادره على بالها هديه راح تونسها

سلطان : بس أماااانه .. مب أطلع من الغرفه تقومين تفتحينها

نادره : ههههههههههههههه ماشاء الله شـاطر

سلطان : تكفين نادره وغلاتي عندك الورقه هاذي لاتفتحيها إلا بكره نفس هالوقت

نادره قامت وفتحت صندوق لها ووضعت فيه الورقه وقفلت الصندوق بمفتاح ومدت المفتاح لسلطان واهي تقول : وهذا المفتاح عندك .. يمكن يجي لي إبليس يلعب علي ويخليني أفتح الصندوق

سلطان : ههههههه إذا جالك اعطيه كف على وجهه .. علميه مين أنتي

نادره : هههههههههه .. طيب ماراح تاخذه ؟

سلطان واهو يوقف : اممم لا .. لأني بكره هالوقت ماراح أكون موجود

نادره : امممم يعني عارف حالك إنك بتطير إلى مدري وين .. طيب يله أخووووي بذاكر .. العصر ماتخليني أنام والحين ماتخليني أذاكر !

سلطان : شف الزفته وانا جاي أعطيها هديه .. صدق منتي بكفو

نادره : ههههههههههههههههههههههه

جاء سلطان عشان يطلع ثم وقف عند الباب وقال لأخته واهو مبتسم : نـادره .. خلي بالك على نفسك ، طيب عمري ؟ وأهتمي في أبوي و أمي .. وركزي على دراستك زين .. وكل يوم أقري القرآن الكريم

نادره : هههههههه إلي يشوفك يقول رايح لحبل المشنقه

نزل سلطان رأسه ثم رفعه واهو مبتسم إبتسامه عريضه : طيب عمري .. في أمـــآن الله يالغـآليه

نادره جلست على الكرسي ومسكت الكتاب وقالت : القلب داعي لك ياسليطين

وطلع سلطان ..



ذهب إلى آخر لقاء معه مع نوره

دخل فيلتها .. أتجها إلى غرفته النوم .. لكن سلطان فجأه قال يبي مويه ، قالت هي راح تجيب له قال لها لالا قلبي ماأبي أتعبك ونزل المطبخ وكانت مفضيه الفيلا من الخدم ومن أي حد عشان سلطان لما يجي .. سلطان أتجه المطبخ وأخذ له سكينه حــآده

ثم صعد الغرفه لها .. دخل باب الغرفه وأقفل الغرفه ورمى المفتاح على الأرض

كانت نوره تنتظره على السرير بـ ملابسها الخليعه .. لكنها تفاجأت لما رأت سلطان يمشي جهتها واهو ماسك السكين بيده ومبتسم

نوره خايف : سلطان عمري .. وش ذا ؟

سلطان : اممم .. تستهبلين ؟ ماعمرك شفتي سكينه ؟

نوره ميته خوف : و .. أ .. وليه جايبها هنا ؟

سلطان بإستحقار : بقطع بهـا اللحم الفاسد

نوره ماتت خوف : أي لحم فاسد .. سلطان وش فيك حياتي ؟

سلطان : أسمعي .. بس أبي أعرف ..... ليه ؟

نوره عرفت الموضوع لكنها تبي تدافع عن نفسها : وشو لييه ؟ قلبي سلطان وش فيك ؟ فهمني

سلطان عصب وقام يصارخ : لآتمثلين دور الغبيه .. وبسرعه قولي لي ليه أو مستعجله على تقطيع لحمك ؟!

نوره تصارخ : وتقطع لحمي لييييه ؟

سلطان جاء لها وقف من وراها وشد شعرها وبدأ يحرك رأسه بقوه وأهي تصااارخ واهو يقول : لأن لحمك فاسد .. فيه وباء بقطعه عشان ماتنقلين هالوباء إلى غيري

نوره : واللهِ إلي يمشي بدرب الزلق لابد له يوم ويوقع .. الحين أنت تمشي وتسوي علاقات مع بنات الناس ماتبي تمرض .. وبعدين أنت ماسألت نفسك ليه انا أسوي كذا ؟

سلطان : ليه تسوي كذا ؟

نوره : لأني أنا وحده كنت ضحيه من ضحاياكم يالشباب .. تعرفت على واحد بأسم الحب وقال إنه بخطبني .. لكنه الحقير نقل لي المرض ورماني مثل الزباله .. وش تتوقع أسوي ؟ أسكت ؟ قلت إلا أنتقم منكم يالشباب .. على بالكم البنات لعبه تلعبون فيهن ؟ شفت أنا وحده وأنت رقم 21 إلي لعبت عليه بدقه من أصبعي مثل ماتسوو للبنات المساكين ، دقة صبع وتجي لكم تركض .. وش إلي راح يدفع البنت لأنها تتعرف على شباب ؟ مافكرتو ؟ مب حاسه بالظلم ؟ فاقده الحب ؟ الحنان ؟ تبي تعيش مثل باقي الناس ؟ أهلها حارمينها من كل شي ؟ أشياء كثيره تخلي البنت تجي بدقة الاصبع وأهي على بالها إن هذا هو الشاب إلي راح يطلعها من الوحل إلي أهي عايشه فيه بس ماتدري إن هالشاب راح يغرقها بالوحل ويدفنها بالحـياء

سكت سلطان شوي لأنه عارف إنه غلطان .. هذا هو جزاء من لايتبع أوامر الله

نوره : ماتتكلم ؟؟ أنت أنت بذمتك على كم بنت لعبت ؟ وربي أكثر من خمسين .. قــلي ترضاها لأختك ؟

ناظرها سلطان بحقد ثم قـال : ماأرضاها لأختي .. وبقولك شي ترانا تعادلنا .. أنا بقتلك وأنتي راح تقتليني .. وبكذا نكون متعادلين .. وكفانا حنا الأثنين لعب على الناس والحـين ياسافــله .. جهنم الحمراء تنتظرك

وأخذ السكينه وحزهـآ بقوه على نحرها ... ليقطع رقبتها وينفجر الدم في أرجاء الغرفه



ظل سلطان يناظر في نوره وأهي مقطوعة الرقبه وهي تنازع المـوت ..

نزل و أتجه للمطبخ .. أشعل قنينة الغـاز وأشعل شمعه في آخر المطبخ وخرج من البيت مسرعاً .. وصعد سيارته ومشى بسرعه .. دقائق قليله فقط .. أنفجر المطبخ وأشتعل البيت بالنـيران .. التي بدأت تلتهم كل شي

لكن الجيران أتصلو على الإسعاف فوراً وجاأو وأوقفو الحريق بصعوبه .. ولما دخلو ليرو هل تأذا أحد أم لا .. لقو جثه متفحمه !




بيت سلطان

الهاتف يرن .. ردت عليه أم سلطان وكان المتصل يبي أبوسلطان

رد أبوسلطان وقالو له يبونه يجي المستشفى " .... " بسرعه

جاء أبو سـلطان بسرعه .. وهنـاك تفاجأ بأن سـلطان توفي أثر حـادث بشع للغايه حيث أصطدمت سيارة سلطان بإحدى أعمدة الإناره وكانت السياره تمشي بسرعتها القصوى " 280 " أدى ذلك إلى موت سـلطان على الفــور





xXxXx




يوم ثـآني منذ الصبـاح البـاكر

أحمد جاء بيت أبو رامي وكان الكل نايم إلا إحدى الشغالات فتحت الباب لـ أحمد وأحمد قال لها صحي رامي بسرعه وراحت الشغاله دقت الباب على رامي إلى أن صحى وقالت له إن خويه يبيه تحت ورامي خاف لأن أحمد وسلطان مب من عوايدهم ونزل واهو يقول : اللهم اجعله خير

نزل رامي تحت وكان أحمد واقف في الصاله ولابس نظاره شمسيه كبيره تخفي عيناه .. رأآه رامي تسمر في مكانه خوفاً

رامي وكأن قلبه حاس : لاتقولي سلطان صار له شي ؟

أحمد لم يتمالك نفسه ، ذهب بسرعه إلى رامي وحضنه بقوه وبدأ يبكي بشده وألم .. رامـــي عرف ..

صديق طفولته ، ومراهقته ، وشبابه .. مــآت

صديق عمره مـات واهو لازال شـاب

صديق عمره وأخوه مـــات

رامي حضن أحمد بقوه وبكى بألم وحرقه ، وأحمد أيضاً حاضن رامي بقوه

بالأمس كانو ثلاثه واليوم إثـــنآن

بالأمس كانو في حضنه واليوم يفتقدان حضنه

بالأمس كان يبتسم معهم ... والـيوم يبكيـآن عليه



قـال رامي لأبوه الخبـر وأنصدم هو الآخر

بالأمس رامي جاء له ويقول له يبه يسلم عليك سلطان ، واليوم يقول له يبه سلطان توفى وحنا رايحين ندفنه !

خــآب من طمع فيكِ يادنـيا

راحو كلهم للدفن وأحمد أتصل على طلال وقله وجاء معهم



وجلس أحمد ورامي في مجلس بيت سلطان الذي كانا بالأمس جالسين معه ، واليوم هم جالسين ليستقبلا عزائه فيه





xXxXx





نــآدره

أغشي عليها لما عرفت بذلك وأصيبت بإنهيار عصبي ، ونومت في المستشفى يومان ..

طفله !! كيف لها أن تتحمل خبر موت اخاها الحنون !!

لكنها وفي اليوم الذي رجعت فيه ، كانت جالسه في الصاله وفجأه صرخت قائله : الصنـدوق

أختها الكبيره جات وحضنتها : عمري ندوره أي صندوق ؟

نادره واهي تبكي : الصندوق ... الصندوق الصغير إلي في غرفتي

أختها : إيوه وش بلاه عمري ؟

نادره : سلطان قبل مايموت جاء لي وعاطاني ورقه قال لي أفتحيها بكره نفس هالوقت وأنا مافتحتها .. الحين أكيد راح يزعل علي " وتبكي "

أبكت نادره المجودين كلهن " أهلها " ، حضنتها أختها وقالت من بين دموعها : لاعمري ماراح يزعل عليكِ هو عارف إنك تعبانه .. الحين أجيبها لك وتقريها

نادره واهي تبكي : طيب

راحت أخت نادره إلي أكبر منها على طول وجابت الصندوق .. لكن الصندوق مقفل .. راحت صعدت نادره و بدأت تدور على المفتاح .. وين حطته ؟ وين وين وين ؟ إي صح حطته في إحدى حقائبها الصغيره ووضعت الحقيبه في خزانتها وأغلقت الخزانه بمفتاح ووضعت المفتاح تحت وسادتها ..

أخذت المفتاح ، ونزلت .. فتحت الصندوق وأخرجت الورقه

وبدأت تقرأها بصمت وفجأه أبعدتها وبدأت تبكي بقوه وتصارخ .. قامو خواتها يهدونها وبالويل هدأت شوي ..

أمها تبكي : وش إلي كاتبه أخوكِ يانادره ؟

نادره مدت الورقه إلى أمها واهي تبكي وقالت : أقري

أخذت أم سلطان الورقه وبدأت تقراء واهي تبكي

كانت الورقه تحمل وصية سلطان

" بسم الله الرحمن الرحيم

هااي ندوره .. وش أخبـارك ؟ عارف عارف مثل كل مره أخباري يعرضوها الساعه تسعه الليل ، امممم قلبي :

انتبهي على نفسك وأكلي زين وهالله هالله بالصلاه وقرائة القران ، أبيكِ عمري تدرسي زين وتخلي بالك على نفسك وأبيكِ كل يوم تبوسين راس أمي وأبوي ، لأني كنت مشغول عنهم للأسف وأنا الحين شوفي فين ؟ مافادتني الدنيا بشي .. كنت لاهي ، غافل ، مشغول في هالدنيا ، إلى ان سكنت القبر

أبيكِ تقولي لهم يرضون علي ، ووصلي سـلامي لأخواتي الدوبات و رجاجيلهم وعيالهم .. وبغيت أقولك إن أي شي لي أخذيه أنتي .. رصيدي بالبنك وسيارتي وأغراضي الشخصيه .. أحتفظي فيهم لك انتي و لاب توبي إلي عمري ماخليتك تلمسيه الحين هو لك وحلالك والباسوورد حقه " .... " بس هاااا .. لا تعلمين أحد .. وبالأخص الجازي بنت عمي ههههههههه لاتصدقي .. خليها الحين تشوف الاب توب وتفتشه وتشبع فيه يفداها .. بس انتي ياعمري لاتزعلي طيب ؟ إذا كنتي تعزي أخوكِ سلطان لاتزعلي وخلك دايم مبسوطه مثل ماتعودت عليكِ انا .. طيب عمري

أدعي لي بالرحمه , أخوك سلطان "

" الجازي عمرها 17 سنه تحب سلطان حب من طرف واحد ودايم لما تشوفه تقول لـ نادره وه ياعمري هالطول فديته وفديت هالزره ومن هالكلام ونادره ماتخبي شي على سلطان وسلطان كان يعتبر هذا هبال بنات ومراهقه وكان يمزح معها عادي ويناقرها ويتعامل معها مثل مايتعامل مع الكل بخفة دم ومزح وكذا بس أهي على بالها يحبها ودايم لما تجي البيت وتشوف لاب توب سلطان بالصاله تجي تبي تشغله وتشوف ايش فيه لكن عليه باسوود واهي تنقهر وتدخل أرقام عشوائيه عشان تفتحه ومره من المرات جات البيت لقت الاب توب شغال وسلطان مب قربه راحت تركض ودخلت على المستندات على طول شافها سلطان واهو ينزل من الدرج وجاء يركض وأخذ الاب توب وناظر فيها واهو يقول : ياشين اللقافه

الجازي كانت نعومه وجميله : أعترف ليه ماتبيني أشوف وش فيه جهازك ؟

سلطان : ماأخلي بزارين يلمسونه

الجازي : لاوالله ليه إن شاء الله ؟

سلطان : بعدين يجي له فايروس .. وعاد أنتي إيدك تجيب أقوى أنواع الفيروسات

الجازي شهقت ثم وقفت وقالت : مالت عليك وعلى لاب توبك من زينه عاد

ومشت واهي تسمع صوت ضحكة سلطان العاليه ثم قال : فديت إلي يزعلون انا "

قرأت أم سلطان الورقه وقامت تناظر في الجازي إلي ماوقفت دموعها من أول ماعرفت بموت سلطان ثم نادت على الجازي وجات لها الجازي وحضنتها وجلسن يبكون بحرقه وألم بأحضان بعض

" أم سلطان مره سمعت الجازي ونادره يتكلمون عن سلطان

الجازي متألمه : هذا أخوكِ عديم إحساس الدنيا كلها تحس إلا هو

نادره : وه أسم الله على اخوي ، هو الإحساس بذاته

الجازي : ماأقول إلا مالت عليكِ أنتي معه .. ليه مب راضي يحس فيني لييييه ؟

نادره : بلا هياط علينا .. وش يحس فيكِ ؟ بزره انتي تراكِ وش عرفك بهالسوالف !!

الجازي : أي سوالف ؟

نادره : الحب والخرابيط هاذي

الجازي تبكي : أخوكِ خلاني أعرف كل هذا .. أحبه يانـادره انا والله أحبه

وقامت نادره وحضنت الجازي ، وأم سلطان لما سمعت كذا فرحت وقالت لأبو سلطان وأتفقو يخطبونها له بس إذا وافق يتزوج .. وكانت ام سلطان كل ماتجي الجازي تزورهن في البيت تنبسط وتحبها لأن الجازي كانت محبوبه من العايله كلها وكانت دلوعة عمها أبوسلطان وكل تنام في بيت عمها وتطلع معهم وكذا فعشان كذا حبت سلطان أما سلطان فكان عادي يستلطفها ويعتبرها مثل أخته لأنها صغيره , والآن أم سلطان كل مارأت الجازي تذكرت سلطان فلقد كانت الجازي العروس المنتظره لـ سلطان "





xXxXx









بيت أبو طلال

كان أبو طلال وطلال وملاك جالسين في الصاله وبدر الصغير عند جده يلعب معه ^_^

أبوطلال يكلم بدر : قل بابا .. هع يغ .. ياعمري بوطلال أنت .. عارف أنك انت أنا

كانت ملاك مبسوطه لما تشوف بدر عند أبوه وجده واهم مبسوطين معه لكن تنقص فرحتها لما تلتفت يميناً وشمالاً فلا ترى حور وأحمد .. كانت تتمنى بأن تكون حور معها وتشاركها لحظاتها ، وكانت تتمنى وجود احمد لأنه العم الوحيد لإبنها

طلال : يبه

أبوطلال مبسوط وعينه في بدر : سم يابو بدر

طلال بجديه : سم الله عدوك .. بغيت أكلمك بموضوع

أبوطلال مازال يناظر في بدر إلي كان يناظر في جده بعينه الواسعه العسليه : تكلم ياولدي أسمعك

طلال سكت شوي ثم قال : أحمد ..

أبوطلال ناظر في طلال وقال : وش فيه ؟

نزل طلال رأسه ثم رفعه وقال : إلى متى واهو بعيد عنا ؟ يايبه ترى أحمد الحين محتاجنا أكثـر من قبل

أبوطلال خاف على ولده : ليه وش فيه ؟

طلال بحزن : خويه سلطان عطاك عمره

أبوطلال أنصدم لأنه كان يحب سلطان ويحب خفة دمه : لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ، إنا لله وإنا إليه راجعون

طلال : وأحمد يايبه تعبان حيل .. لو تشوفه ماتعرفه ، ضعف وحول عينه صـار أسود ودايم الدوم يبكي

أبوطلال من صدقه تخرع : لاحول ولاقوة إلا بالله ، تعالي يابنتي خذي بدر

جات ملاك واخذت بدر

أبوطلال : ومن متـى هالكلام ؟

طلال : امم .. شهر تقريباً ، وكل مره أروح ازوره أشوفه يبكي ودايم يقولي سلم على أبوي .. وتراه هو يايبه إلي قال لي أفاتحك بالموضوع .. يبه ترى أحمد تغير حيل .. وفاة خويه سببت له هزه في داخله

سكت أبوطلال شوي ثم قام وقال : تعال معي

وطلع مع أبوه





xXxXx



في شقة أحمد

كان أحمد منسدح على كنبه في الصاله ، وكان رامي في المطبخ يطبخ .. كان لابس سروال أبيض وبلوزه بيضاء من دون اكمام " حق تحت الثوب " ولابس مريله لونها أصفر ووردي ويطبخ في المطبخ ^_^ .. كان شكله حلو خاصه إن شعره طايح على وجهه ويخفي ملامح الحزن ، رامي مستحيل ينسى سلطان ومستحيل ينسى وقفاته لـكن هذا أمر الله ومهما بكى ماراح يرجع سلطان ، كان رامي دايم يقراء قران كل يوم وهذا الشي ساعده في إطمئنان قلبه

شوي إلا يسمعو جرس الشقه يرن

رامي : قــــم على طولك وأفتح الباب

أحمد منسدح على ظهره ويناظر في السقف : من راح يجي لي ياحسره ؟ أول كنت أفتح الباب وألقاك أنت أو سلطان .. أما الآن أنت معي .. وماأبي أفتح الباب وماألقى سلطان

حزن رامي من كلام أحمد ، نزل على النار وراح هو بنفسه وفتح الباب

وتفاجأء .. تتوقعون مين إلي كان جاي ؟؟





















أبوطلال بإبتسامه : السـلام عليكم

رامي مذهول : وعليكم السـلام

أبو فواز : وش أخبارك يارامي

رامي ناظر ورى لقى طلال ورى عمه وأبوه واهو مبسوط ويبتسم

أبتسم رامي : الحمد لله بخير والله .. تفضلو تفضلو

دخلو وأنتبه لهم أحمد وقف وقـام يناظر في أبوه .. كان وده يروح له ويحظنه ويبوس رأسه لكنه تردد شوي

أبوطلال بإبتسـامة الأبوه : وش لونك ياأحمد ؟

أبتسم أحمد وراح بسرعه وحضن أبوه بقوه وبدأ يبكي في حضنه وأهو يقول : يبه سـامحني .. واللهِ أنا ندمان حيييل يايبه حييييل

أبوطلال دمعت عينه : الله يرضى عليك ياولدي .. أنا مسامحك دنيا وآخر ربي يسامحك إن شاء الله

مسح أحمد دموعه وباس رأس أبوه وألتفت على عمه وحضنه وباس رأسه

أحمد : سـامحني أنت بعد ياعمي

أبوفواز بإبتسامته الهادئه واهو يمسح على رأس أحمد : الله يسامحك ياولدي

كان رامـي واقف وصدره منشرح .. كان يتمنى هاللحظه من زمان ..

طلال بإبتسامه : نسيتني ؟

أحمد التفت لأخوه : جعل ربي ينساني لو نسيتك

وحضن أخوه

وجلسو كلهم ، إلا رامي ظل واقف ومبسوط ويناظر فيهم من الفرحه

أبو فواز كاتم ضحكته : أقول رامي وش ذا إلي لابسه وأنا عمك ؟

الكل يضحك حتى رامي : هههههههههههههههههههههه

رامي : ذكرتوني العشاء على النااار .. أسمعو ترى عشاكم الليله عندي

طلال : عز الله تسممنا

الكل : ههههههههههههههه

رامي : الحين تذوقو وتحكمو

وراح رامي المطبخ عشان يحط الأكل

وجلس أبو طلال وأبو فواز واحمد وطلال في الصاله يسولفو ونسو كل إلي صار

جهز رامي العشاء ووضعه على الطاوله وخلع مريلته ^_^ ونادى عليهم

وأكلو .. وأحمد و رامي أول مره من توفى سلطان ياأكلو بنفس

رامي : أقـول وش رايكم ؟

طلال : أنا أبصم لك بالعشره إنك فنااااان وطباخ

رامي : تو من ساعه تتسمم

الكل : هههههههههههههههههه



بعد ذلك طلع أحمد مع أبوه وعمه وأخوه ورامي جلس في الشقه شوي بدل ملابسه وطلع هو الثـاني وأتجه إلى المستشفى عند حبه الأبدي





xXxXx







فيلا ابو طلال



ملاك جالسه وتلاعب بدر : عمري .. مااامااا .. باااااااابا .. عمري أنتا ياروحي

وفجأه سمعت : أحا أحا يالله

ملاك كانت لابسه جلابيه نعومه وفيها شال حطت الشال على رأسها وقالت : ميييييييين ؟

أبو طلال : حنا ومعنا أحمد

أبتسمت ملاك وقالت : تفضلو

دخلو وكل واحد مبتسم إبتسامه عريضه

أحمد بإبتسامه عريضه : وش لونك ياأم بدر ؟

ملاك مبسوطه : الحمد لله بخير وأنت وش أخبـاارك ؟

أحمد : بخير الحمد لله ... وكيفه بدر ؟

ملاك : يسأل عنك

أحمد : فديته والله

عطت ملاك بدر طلال عشان يعطيه أحمد وأهي صعدت غرفتها فوق

وظلو تحت يسولفو ويضحكو وأحمد مافك بدر من لما أخذه

أما ملاك أنسدحت في غرفتـها وظلت تبكي وتمنت تكون حور معها وتشاركها كل لحظه





xXxXx







أما حور فكانت في غيبوبتها الطويله ويدها في كف رامي متدفأه

رامي يسولف مع حور كما أعتاد دائماً : تصدقين قلبي .. أول مره أنبسط من لما توفى سلطـان الله يرحمه ، لما شفت أخوكِ في حضن أبوه .. حسيت إن الفرحه دخلت حياتنا من جديد .. لكن عمري إلى متى راح تظل فرحتي ناقصه ؟ أصحي حبيبتي عشان تكتمل فرحـتي فيكِ .. ودي أشوف عينك من زمــان ماشفتها .. وحشتني ضحكتك وإبتسامتك ومشيتك وخفة دمك ودلعك كل شي وحشــني .. متـى عمري تصحين متــى ؟ تعبت انا والله .. والله تعبت يابعد الروح





xXxXx




إحدى المطـاعم

ياسر وهو يترك الملعقه والسكين من يديه : زواج ماراح أتزوج قبل ماتصحى حور وغير كذا ماعندي

مروه شوي وتبكي : حـرام عليك يايـاسر .. النـاس كلو وجهي وهما يسألوني

ياسر : قولي لهم شي مايخصكم .. شي يخصني انا وخطيبي وبس

مروه : أهلي أقول لهم كذا ؟ أمي أختي عماني خالاتي عماتي كلهم كلهم يسألوني وأنا دايم أقول لهم مابعد حددنا

ياسر : والحـين يعني اش تبين ؟

مروه ودمعتها في عينها : ياسر حبيبي .. حور غاليه عليـنا كلنا وأنا أحبها حيل وأعزها ، بس للضروره احكــام

ياسر واهو يوقف : مـروه إلي عنـدي قلته لك .. والحـين يله قومي بلا عشاء بلا بطيخ

مروه لبست لثمتها وطلعت بسرعه قبل ياسر ووقفت عند باب السياره تنتظره , جاء ياسر فتح السياره وصعد معها وماتحرك وظل واقف

لاحظ إن مـروه تتنفس بسرعه وتشاهق عرف إنهـا تبـكي

مد إيده ومسك إيدهـا لكنها سحبت إيدها منه بسـرعه وتكتفت

ياسـر : عــمري مروه لازم تقدري موقفي

مروه تبكي : وأنت بعد لازم تقدر موقفي ، كل ماأفتح معك سالفة الزواج تعصب وتزعلني وبكل سهوله تراضيني .. اش على بالك ماعندي إحساس أنا ؟

ياسر : طيب أنتي تعرفين إن موضوع الزواج ينرفزني ليه تفتحيه معي ؟

مروه : غصب عني لأن فترة خطوبتـنا طولة حيل ، الشقه وجهزت والأثاث وأثثناها والملابس وشريناها وخاست بالبيت .. إلى متى ؟ قلي إلى متى ؟

ياسر سكت شوي ثم قال بهدوء : حـور حلمها تشوفني معرس ، تبين تنتظرين معي كان بها , ماتبين ترى حنا لسا على البر

صدمت مروه من كلام يـاسر .. ماتوقعت أبداً ياسر يقول لها في يوم من الأيام كذا ، خصوصاً أنه يحبها حييل وعلاقتهم مب بس جيران إلا أهل وخوي أخوها روح بالروح .. معقوله يقول لها كذا ؟

مـروه : يــاسر من صدقك ؟

ياسر واهو يشغل السيـاره : أعتقد الموضوع ماله داعي نتمسخر به







دخلت مروه البيت وأهي تبكــي كـان مهند نــازل أنصدم لما شاف مروه تبكي كذا وأهي توها داخله البيت

مهند : مروه أش فيكِ ؟

مروه حضنت مهند وبدأت تبكي في حضنه : أنا ويــاسر راح نفصخ خطوبتنا

مهـند منصدم : لـــيه ؟

مروه : يبـي يتنظر حور ليمن تصحى من الغـيبوبه وأنا النـاس أكلت وجهي ياأخوي

مسح مهند على راسها بإيده وقال وأهو مبتسم : حبيـبتي .. يـاسر يموت فيكِ ومستحـيل يتخلى عنك بس أنتي لاتفتحي معه هالموضوع خـلاص وخلي الناس كلها تتكلم ماعليكِ منهم هذا شي خاص بينك وبين زوجك مايحق لأي حد يدخل فيه , وإذا على كلام يـاسر تلقينه قال كذا لأنك عصبتيه من كثر ماتفتحي معه الموضـوع

مروه تطمنت شوي من كلام أخوها : طيب أنت قـلي إلى متـى ؟

مهنـد : ياعمري .. لايكون على بالك ياسر ماوده يتزوج ؟ ياسر طاير عقله فيكِ ووده يتزوج اليوم قبل بكره .. لكن يرضيك تتزوجين وأنتي مبسوطه وزوجك وأخته وأمه وأبوه حزينين ؟

مروه بسرعه : لا والله

مهـند : ترى الكـل زعلان ومتضايق بإلي جرى لـ حور وكل ماطالت المده حسو بوحشتها أكثر بينهم , يـاسر كم مره يجي لي مضايق ويبكي يقولي وحشتني ؟ كم مره يقولي إنه يلقى أمه وأبوه ماسكين صورتها ويبكون ؟ يشوفون ملابسها يبكون ؟ كـل شي حولهم يذكرهم فيها .. و أخته ، أنتي عارفه وش كثر ملاك و حور قراب من بعض حيل مايحتاج أقولك

حست مـروه بالأنانيه لما كانت دايم تكلم ياسر بموضوع الزواج

مهند : أصبري ياغلاي أصبري ، إن الله مع الصـابرين .. وصدقيني ، ياسر إنسـان يستحق فعلاً إنك تصبرين عشـانه

مروه واهي تمسح دموعها : طيب ياأخوي .. راح أصبر

أبتسم مهند : ويله الحين دقي على خطيبك راضيه

أبتسمت مروه ومن ثم صعدت فوق لغرفتها ..

دخلت الغرفه وماكان فيها حد لأن أختها تزوجت والحين هي حامل بالشهر الخامس ^_^ طلعت مروه موبايلها وأتصلت على ياسر



ياسر من صدقه كان زعلانه ومتحير حييل .. لأنه حب مروه من كل قلبه ووده يتزوجها اليوم قبل بكره لكن في نفس الوقت يبي يحقق حلم أخته الملقاه في إحدى غرف المستشفى وماتدري بالدنيا

ياسر بصوت مخنوق : هلا مروه

مروه بصوت فرحان لأنها مصممه تراضيه وتمشي معه بالحلوه والمره : مروه بس ؟ مافيه قلبي ، روحي ، شي منا مناك ؟

ياسر : أنتي كل دنيتي مايحتاج كل مره أقولك

مروه مبتسمه وفرحانه حيل لأنها صارت من نصيب ياسر الطيب الحنون : فديتك انا ياعـــمري .. بقولك أنا بنااام بس ماأبي أنام وأنت زعلان علي .. أنسى كل الكـلام إلي قلته لك وأعتبر نفسك ماسمعت شي ، وأنا معك ياحبيبي في الحلوه و المره وعلى قولتهم في السعاده والرخاء ههه

انبسط ياسر من كلام مروه حيل : صدق ؟!

مروه : إيوه صدق .. أنا لو ألف العـالم هذا كله ماراح ألقى أحسن منك .. طيب وأخلاق وحنون وتحب أهلك ... وفوق ذا مزيون هههههه

ياسر : ههههه شكلك انتي منعجبه بشكلي بس

مروه : هههههههه لا والله .. أصلاً جمالك الداخلي يعكس على جمالك الخارجي ..

ياسر : عمري إلي تتفلسف

مروه : ههههههههههه

وسهرو طول الليل يكلمو بعض ومروه مانامت إلا متــأخر ^_^





xXxXx







بيت أبو طلال

الكل جالس على الغداء يتغدون

واحمد في حضنه بدر جالس يلعب معه ويأكل " طبعاً بدر لسا صغير مابعد أكلوه "

ملاك : أحمد هات بدر عنك تراه راح يأذيك

أحمد : ههههه .. بالعكس فاتح نفسي للأكل

طلال : وش قصدك ولدي مشهي !

الكل : ههههههههههه

فجأه بدر صرخ وقام يبكي : واااااااااااااااااااااااااااااااع

أبو طلال : زعل الولد

الكل : ههههههههه

طلال : هاته عنك ياأخوي تراه إذا بكى مايسكت إلا بالويل

أحمد : لالالا .. أنا اعرفه بدر عاقل وراح يسكت ويخليني أكمل غداي .. " يناظر في بدر " صح بدر ؟؟

بدر هنا أزداد في البكاء وقام يصرخ بقوه

الكل : ههههههههههههه

طلال : هههههه بااين هاته بس

أحمد : رح لأبوك .. كذا فشلتني قدام الكل .. هين لكن ماراح أخذك مره ثانيه

الكل : هههه

وأخذته ملاك وحضنته بحنان إلى صدرها ثم توقف عن البكاء قليلاً وقام يناظر فيهم واهو يبكي بشويش وعينه كلها دمع

أحمد : طالع ذا .. من صغره لاعب علينا

الكل : هههههههههههه





xXxXx





في بيت أبو رامي

رامي جالس مع أبوه وسعاد ويتغدى .. لكنه كان طول الوقت سرحان

أبو رامي لاحظ إن رامي طول الوقت سرحان : وش فيك يـارامي ؟

رامي ما أنتبه ..

أبو رامي : رامي ؟ رامــي ؟؟

رامي انتبه : لبـيه

أبو رامي بحزن : لبيت في مكه .. أش بلاك ؟

رامي : مدري يبه بس ماني بمرتاح .. او مرتاح .. مبسوط او مضايق .. مدري والله

سعـاد : أعوذ بالله من أبليس .. تعوذ من إبليس وكل وأقراء لك قرآن وراح تطمن إن شاء الله

رامي وقف : أنا طالع

أبو رامي : ويــــن ؟

رامي : بروح المستشفى

أبو رامي : ماخلص دوامــك ؟!

رامي : إلا لكنـي لازم أروح

وطلع

" أبو رامي كان يعارض رامي في إنه كل يوم يجلس مع حور لأنها ماتحل له وهو دايم جالس معها "

راح رامي المستشفى .. دخل وهو يركـض بسرعه

أتجه إلى قسم العنايه .. دخل .. لقى المـكان هادئ .. أتجه إلى غرفة حور وقف أمامها .. وتردد قبل أن يدخل .. قراء بعض الآيـات ودخل ..

لقى حــور كما هي .. لكنه اقترب لها بهدوء .. ووقف قربها ومسك بيدها بكلتا يديه وقـال بهدوء : حـــور ؟

لم تـرد عليه حـور .. لمس وجهها بلطف فأحس بأن عيني حـور تحركتا

رامي بلهفه : حـــور ؟ انتي سمعتيني وحسيتي بإيدي على وجهك صح عمري ؟

وبالـفعـــل .. بدأت حور تحرك رأسها .. يميناً وشمالاً .. مما جعل دموع الفرح تبرق في عيني رامي

رامي بفرحه واهو ضاغط على إيدها : حــور ... قومي حــياتي قومي .. أنا أنتظرك قومي يانور عيوني

توقفت حور عن الـحركه





ثم









فتحت عيــناهــا ببطء شديد ..

فتحتهـما فرأت رامي أمام عينيها واقفاً ومحني الظهر لكي يكون قريب منها وشعره نازل على عينه

قـامت تناظر حور فيه نظرة حب ، حنين ، لهفه ، عتاب ، فرح

رامي يضرب بشويش على خد حور : حور عمري انتي تشوفيني ؟؟

حور جات بتتكلم حست ببعض الثقل

رامي : حوووور ؟

أبتسمت حــور له ثم قــالت بتعب : أشــوفك ..

رامي أبعد شعره عن وجهه .. وفتح عينـاه .. لم يعرف ماذا يفعل

حور صحت من غيبوبتها بعد أكثر من سنه !!

لم يعرف ماذا يفعل .. ماذا يقول ..

أنحنى إليــها وحضنها بقوه

حور بتعب : آآه .. رامـي فكني أنت تألمني

أبتعد رامي عنها خايف عليها وعينه مليانه دمع : أسف عمري والله مـاكان قصـدي

حور أبتسمت له : عــادي .. بس أنـا وش صـار لي ؟

رامي قام يبكي ونزل مره ثانيه حضن حور لكن بشويش هالمره .. وبداء يبكي واهو في حضنها كـالطفل

حور : رامي

رامي واهو يرفع رأسه والشعر نازل على عينه : ياعيون رامي وقلبه وروحه ودنيته

حركت حور يديها وأبعدت الشعر عن وجه رامي وقالت بإبتسامه : ليه تبكي ؟

رامـي مسك إيد حور وقبلها وقام يبكي : واللهِ وحشتيني .. تو الشمس تشرق في حياتي مره ثانيه

حور بإبتسامه يتخللها تعب : ومتـى شرقت أول مره ؟

رامي بإبتسامه : لما رجعت من برى وشفتك

حور : اممم .. اهاا .. كذا يعني ؟

رامي يبتسم له : أيوه كذا .. عندك شك ؟

سكتت حور وظلت تتأمل في عينه المليانه دموع بإبتسامه ناعمه ..

معقوله يحبني إلى الدرجه هاذي ؟

حور : رامـي وش صـار ؟

رامـي : في وشو حبيبتي ؟

حور : فـي الموضوع

رامي بإستغراب : أي موضوع ؟

سكتت حور شوي ثم قالت : لما أمس جيت تخطبني وأنا ماوافقت

سكت رامي شوي يتذكر ثم قال بإبتسامه : إإإإإإي .. حبيبـتي وش صار لك أنتي ؟

حور بحزن : جاء أبوي يضربني بقوه حييل .. رماني على الأرض .. بعدها ماحسيت بشي .. والحـين انا جلست ولقيتك قدامي ..

رامي : بس !! ماتتذكري شي ثـاني ؟

حور تهز رأسها : لا

أبتسم رامـي : ماكنتي تسمعيني ؟

حور سكتت شوي ثم قالت : إلا أنت إلي صحيتني .. " سكتت وظلت تتذكر لمده ثم قالت " .. ملاك ولدت .. جابت بدر .... ياسر مابعد تزوج .. أنت .......... " وناظرت فيه بألم وحزن وقالت " مــاأغتصبتني

رامي حس بالحـزن شوي لكنه فرح وقال : يعني كنــتي تسمعيني ؟؟؟

حور : مدري .. بس كنت أسمع أصواتكم .. وأحس فيكم لما تلمسوني .. وأبي أجاوب عليكم .... لكـــن ... مقدر .... مدري ليه ... " ألتفتت على رامي ثم قالت " كيف ملاك ولدت ؟

أبتسم رامي : مثل باقي الـحريم

حور : بس هي لسا مادخلت حتى الخامس

رامي واهو يمسح على رأس حور : حبيبتي .. أنتي صارت لك غيبوبه لأنك نزفتي دم كثير

حور بدهشه : غيــبوبه ؟؟!!

رامي يبتسم عشان يخفف من الخبر على حـور : إإيوه

حور : كـم ؟

رامي : امممم .. سنه وشوي

حور شهقت

رامي : اسم الله عليكِ

حـور : سنه وشوي أنا ميته

رامـي : أنتي مب ميته .. انتي كنتي نايمه .. وكنـا كلنا ننتظرك تصحين .. كلنا كلنا ننتظرك .. أنا .. خويتك .. ياسر أخوكِ .. عارفه إنه إلى الأن رافض يتزوج يقول ماراح أتزوج إلا لما تصحين عشان تشوفينه معرس

حور دمعت : ياسر ؟

رامي بإبتسامه : إيوه ياسر .. وخويتك .. رافضه تكمل دراستها لأنك مب معها

حور دمعت : مـلاك ؟

رامي : إإيوه .. وأمممم وأش بعد .. إإي .. وولد عمك

حور : مـين مـاجد ؟

رامي : إيوه .. كل يوم يجي يسأل عنك .. صحيتي أو لا

حور مسحت دموعهـا : إلى الدرجه هاذي تحبوني ؟

رامي : أنتي مين مايحبك ؟؟ قولي لي مييين ؟؟ أكيد واحد غبي

حور بألم : أبـوي مايـحبني

رامي : مين قــال .. بالعكــس هو حاس بالذنب ومشتاق لك حييل ودايم يجي يسأل عنك وأنا أشوفه بنفسي

حور : يمكن الله هــداه

رامي سكت شوي ثم قـال : عقبال مايهدي بعض الناس ويتزوجوني

ألتفتت حور إلى رامي وناظرته بنظرات هـــادئه ثم قـالت بهدوء : أح ــــبك

أحس رامي بأن الدنـيا ضحكت له من جديد ، هنا أحس بأنه أسعد إنسان بالكون كله .. لم يعرف كيف يرد عليهـا

قام إليهـا وحضنها



^_~





xXxXx





بعد ساعة واحده فقط

عايلة سالم كلها أجتمعت في المستشفى وأيضاً عائلة أبو ياسر

أبو طلال وطلال وأحمد وملاك وبدر ^_^ وأبو ياسر وأم ياسر وياسر و مروه وأبو فواز وام فواز وفواز و شوق وروينا و شهد ورغد ^_^ .. حـتى أم رامـي جاءت بسرعه لما قـال له رامي الخـبر

حور لما شافـت ملاك حضنتها لأكثر من عشر دقايق وهما الثنتين يبكون ويبوسون في بعض

أستقبلت حور الكل بإبتسامه .. حـتى أبوها .. دخل وهو يسحب رجله وحاس بالذنب والخزي لأنه هو السبب في حالتها لكن حور فاجأته وفـآجأت الكل بإبتسامتها الصافيه وكلماتها العذبه : يبــه .. وش لونك ؟

جاء أبو طلال بسرعه وباس رأسها وحضنها وأهي لفت إيديها حوله وبكت وهو يقول : سامحيني يابنتي سامحيني

حور تبكي : مسموح يايبه

ولما دخل ماجد أيضاً .. كان وده يجي ويحضنها بقوه لـــكن مايقدر

ماجد بإبتسامه : الحمـد لله على السلامه يالغـاليه

حور بإبتسامه تتخللها دموع الفرح : الله يسلمك ولد عمي وش أخــبارك ؟

ماجد : تمام بشوفتك يابنت العـم

ولما دخل ياسر حضنته بقوه

ياسر وأهو يبكي : وأخيراً قمتي لنـا بالـسلامه ياخبله

الكل قــام يضحك حتى حور ضحتك بأعلى صوتها

الكل كان داخل مع حور لكن هناك شخص لم يدخل .. كان خجلاً من الفعل الشنيع الذي فعله .. لكنه دخل أخيراً لما أصر عليه طلال و فواز

دخل وكان منزل رأسه ..

لما رأته حور حست بالإشمزاز والكره تجاهه ..

أحمد من بعيد : الحمد لله على السلامه حور

حور قـامت تناظر فيه لفتره .. فوق شينه قواة عينه لكنها ماحـبت تخرب فرحت الاهل كـلهم فقـالت ببرود : الله يسـلمك







xXxXx



بعدها .. حور صارت تاخذ تمارين طبيعيه عشان تقدر تمشي

وبالفـعل بفضل الله صـارت تمشي بعد شهر واحد .. وصـارت مثل أول وقبل

بعدهـا بأسـبوع واحـد زواج ياسر

كــــان زواجه عامر وكان قلب ياسر وأخته وأمه وأبوه طايرين من الفرح

أخيراً كملت فرحتهم ..

كـــانت حور ترقـص وترقــص هي وملاك و سوسن ^_^ و شوق و روينا وهنادي ماقدرت ترقص لأنها على وشك ولاده

كـــان زاوج يـاسر الكـل فرحـان فيه لأن الفرحه فيه فرحتين .. فرحة زواجه إلي طالت مدته وفرحة قيام حور من غيبوبتها سالمه





xXxXx


تـقدم رامـي إلى حور للمره الثالثه

ووافقت حور ^_^ ..

وفي ليلة الملكه لما ملكو جات حور ودخلت على رامي الغرفه عشان يشوفهما

شافها رامي وكأنه يشوفها أول مره أنبهر من جمالها إلي رجع مره ثـانيه للحياه وإبتسامتها

كانت لابسه ثوب أحمر و أخضر عشبي ومسويه تسريحه ملكيه وطايح على وجهها بعض الخصـلات مما أعطاها مظهر عفوي جميل ... وطبعاً لاتنسون الروج الأحمر ^_^

رامي وعقله راايح : فديت هالطول أنـا

جات حور وجلست قربه وأهي تبتسم

رامي : لاتمثلي علي دور البنت الخجلانه لأنها أول مره تشوف خطيبها

ناظرته حور بنص عين وقالـت : وهذا الـصدق

رامي : هههههههههه .. اول مره تشوفيـــني !!

حور : إي أول مره

رامي : بس أحلفي

أبتسمت حور ثم قـالت : أول أشوفك وأنت حـــلالي

رامي ذااب : ياعمري أنتي .. فديـتك أنا والله

وبعديـــن







xXxXxX



بعدها بأشهر قليله كـــان زواجهم

تتويج حب رائع .. تخلله تضحيه ، عذاب ، تحدي ، زعل ، عتاب ، إشتياق ، وهبـآل بعد ^_~ .. كل ذلك كــان في قصة حب رامي و حور .. العنيدين







تزوجت حور بـ رامي وذهبا شهر العسل في أسبانيا







xXxXx






سوسن تزوجت من أحد أقربائها .. وحملت ^_^

نــايف .. وأخيراً تزوج وحب زوجـته .. لكن يبقى الحـب الأول دائماً هو الأجـمل

مهـند .. كان يحب حور من طرف واحد ، حب لم يبينه لأحد ولما حور تزوجت فرح لها من كل قلبه .. صدق إنه تمناها له لكن كلن ونصيبه .. وتزوج و عاش أحلى عيشه مع زوجته

ملاك و حور أكملتا دراستهما الثنويه .. وعلى وعد طلال أدخل ملاك كلية الطب .. ودرست بها رغم حملها للمره الثـانيه ^_^ إلا أنها لن تتخلى عن حلمها أبداً لأنها تستطيع التوفيق بين الاثنين

روينا .. تزوجت من رجل يستحقها تـاركه أحمد في نار الالم و النـدم

نــدى ^_^ .. تزوجـت خوي أخوها عبد الله وصدق وعد رامي إنها راح تلقى الرجل إلي يقدرها وتعيش معه مبسوطه

وعـبد الله هو بعد تزوج .. لكنه بين فتره وأخرى يتذكر موقفه بحور ويبتسم ..

أم رامـي .. لازالت تلك الأنسانه المغروره المتكبره التي لاتهتم سوى بالحفلات .. لكنها في داخل نفسها مقتنعه بأنها ليست سعيده .. فلا زوج ولا عائله .. وأبن عذبته ..

مــاجد .. دلوع العايله وأخيراً تزوج .. تزوج أخت زوج روينـا .. وفرح العايله كلها ^_^

أحمد .. كان عنده أمل يرجع إلى روينا .. لكنه فقد الأمل عندمـا تزوجت فطلب من أبوه يزوجه .. وبالفعـل زوجـه إحدى بنات صديقه ..

فواز و شوق .. مبسوطين وكل يوم يحمدون الله على أحلى نعمه إهداها الله لهم .. رغد و شهد

دانه و جــواد .. أصبحـا والدين لثلاثة أولاد كالقمر .. ونسيا المـاضي كله ..







xXxXx







بعد مـــرور سنـوات

في إحدى الفلل الراقـيه ..

رامي يدخل الفيـلا ويسمع صوت نسـاء وإزعـاج

رامي : احا احا يالله .. حور

جــات له حور بإبتسـامه وحاطه إيد على ظهرها وإيدها الثانيه على كرشهـا " حامل ^_^ " ولابسه ثوب أزرق سماوي موديله من فوق فتحة الرقبه واسعه وطايحه من بين الكتفين وذا اكمام قصيره ومن تحت كلوش وواصل إلى الركبه ومكياج نعوووم " وروج أحمر " ^_~

حور : ياعيون و قلب وطوايف حور .. لبيييه

أبتسم لها رامي : فديتك انا والله .. كيفك حيـاتي ؟

حور تسوي نفسها زعلانه : زفت وازفت من الزفت

رامي من صدقه تخرع : افـا لييييه ؟؟

حور تدلع : ولدك متعبني .. كل شوي قام يرفس ويألمني .. هذا هو من الحين يضربني ويألمني كيف إذا طلع !

رامي : افاا .. " رامي يناظر في كرش حور ويقول " .. أنت هيي .. صدق إنك ولدي .. بس إلا زوجتي وحبيبتي .. إذا بتم ترفس فيها وتألمها ترى مالك إلا العقال

حور بإبتسامه : وهـ أسم الله على ولدي

رامي : هههههههههههههه

رامي تو بياخذ حور لحظنه إلا جــاء طفل صغير عمره أربع سنوات وقام يناظر فيهم

رامي : يمه وش يبي ذا ؟ خليه يروح

حور : هههههههههه أنت إلي روح وخلني أرجع للبناات

رامي : ليش من هنا ؟

حور : اففف .. وأنت دايم تنسى ! انا الحاامل مو أنت .. مب أنا قلت لك إن الليله عازمه البناات على العشاء ؟

رامي : ههه صحيح نسيت .. طيب مين هذا ؟

حور : افا ؟ نسيت هذا بعد !!

رامي : هههههههههههههههههه لا طبعاً .. مستحيل أنسى بدر دلوع العايله

حور : هههه فديته .. بدور ماسلمت على عمو رامي

جاء بدر وببراءه ومد إيده إلى رامي عشان يسلم عليه وفي وجهه إبتسامه عريضه .. سلم عليه رامـي وحمله وباسه وبعدين قـال له يدخل لأمه ودخل

بـاس حور و ^_~ وبعدين رجعت حور للبنات " شوق ، ملاك ، روينا ، سوسن ، هنادي ، مروه ، وزوجة نايف ، زوجة ماجد ^_^ ، و زوجة أحمد "

ملاك : وش يبي قيس زمانه ؟

حور واهي تجلس وتاخذ نفس : ياشين اللقافه

شوق : بعد وش يبي .. كلنا متزوجات وعارفات

الكل : ههههههههههههههههههههههه

حور : ماأقول إلا مالت عليكن وعلى بزارينكن

كانو كلهن عندهن عيالهن وأكبر العيال هناك بنات شوق وولد ملاك .. والباقي كلهن صغار تتراوح أعمارهن بين السنه والسنتين إلا حور وملاك وزوجة ماجد حاملات .. " حور هذا ولدها الأول "













xXxXx





^_^



قبــل الـنهايه فلنتذكر أبطــال القصه جميعاً ..



حــور .. كـانت مغروره ومتكبـره .. وكـانت لاتملك مشاعر وأحاسيس لكي تحس بالآخرين .. فكـانت جسداً بـلآ مشاعر .. فهي جسد بلا روح ، لكن أختلف ذلك عنـدما أحبت رامـي وشعرت بمذاق الحب الجميل وهي الان مختلفه عن حور الأولى وأكثر جمال وصفاء ..

مــلاك .. الأخت و الصديقه التي نادر مانرى مثلها الان .. أصبحت فعلاً جسد بـلا روح عندمـا فقدت أختها وصديقتها وحبيبتها لمده من الزمن ..

أبو طلال .. عندمــا تزوج صفيه لحبه لها ورفض إنجاب أطفال منها لكي لاتتدهور علاقته بزوجته الأولى .. فأعطى الأولى حـياه وحرم الأخـرى من الحـياه .. فكـان جسد بلا روح

صفـيه .. تزوجت أبو طلال وأهي متفقه معه مايجبو عيال ويبقى زواجهم سر .. لكن ذلك أختلف .. أٌعلن الزواج .. وأنجبت حور وربتـها على أخـلآق غير مهذبه " الغرور ، التكبر .. إلخ " .. فكانت جسد بلا روح

أحمد و سلـطان .. عندما فقدو إنسانيتهم وبدأو يلعبون لعبه قذره تفتك عائلات وتشوه سمعات .. وتهتك أعراض .. ولكن الله في الوجـود .. كلاهما حصل على جزائه .. وكلاهما تابا .. لكن سلطان بعد فوات الأوان ... فكانا جـسد بلا روح

مهـا " أم رامي " .. كثير من النساء شبيهاتها .. همها الوحيد الحفلات ، الأسواق ، السفر .. ورغم ذلك أحبها أبو رامي " سعد " وظل يحبها .. ولكن الحب كـ الزهره .. إذا لم نسقيها كل يوم سيأتي يوم نراها فيه ذابله ..., فكانت جسد بــلا روح

طلال .. تـأخر عن الـزواج وكان لا يريد الزواج ووصل إلى سن كبير .. ولكنه أدرك أن الزواج نعمه جميله .. فتزوج بـملاكٍ .. تلك الإنسـانه التـي جعلته سعيد بمعنى الكـلمه وفي سنه واحده أنجبت له إبنه البكر " بــدر "

ياسر .. رجل ونعم الرجـل ، أخ ونعم الأخ ، صديق ونعم الصديق ، إبن ونعم الإبن ، وأيضاً زوج ونعم الزوج ...

أم ياسر و أبو ياسر .. الوالدين الطيبين ، الحنونين .. ربيـا حور ولم تكن إبنتهم ولا يريدو من ورائها شيء .. ولكنهم أحبوها بكل مافي الحب من معنى .. ولم يفرقا بينها وبين إبنتهم الحقيقيه ملاك .. رغـم ضعف مستواهم الإقتصادي

شوق و فواز .. إنسانين هادئين ، محبوبين ، لطيفين .. ^_^ ولازالا كذلك وتلك الصفـات أورثوهمـا إلى رغد وشهد

دانه .. فتاه لم تلقى الحب والحنان داخل بيتها ، أمها ، أبيها ، أختها .. ولما ظهر أحمد في حياتها وعوضهـا عن كل شي هي محرومه أعتقدت بأنه يحبها فسلمت نفسها له بأسم الحـــب .. فكـــانت جسد بـلا روح

جـواد .. رجل بمعنى الكـلمه .. شهم ، طيب ، خلوق .. وفوق كل هذا يخــاف الله .. أحب دانه لكنه عندما عرف ذلك عنها لم يفضحها أو يطلقها كبقية الشبـاب .. بـل جعلها عنده في المنزل ليستر عليها وأيضاً ليثبت لها بأن أحمد كـان كاذباً معها

مــاجد .. أحب إبنة عمه من أول نظره .. أحبها لجرأتها وصراحتها ولأنها تحدته وهو معتاد على غير ذلك .. وكـان حبه صادقاً .. تقدم لها ولكن أصيب بخيبة أمـل كبيره عندما ظهرت نتيجة التحـاليل الفاشله .. والتـي تمنعهُ منها إلى الأبد

روينا .. أحبـت إبن عمـها ليس لشيء فيه يجذبها إنما لأن العائله منذ صغرهما كانا يقولان أحمد لـ روينا و روينا لـ أحمد .. ولكنها لم تقبل أن تكون زوجه لإنسان يلعب بأعراض الناس وبشرفهم فأنفصلت عنه .. وتقدم لها من هو أجدر بها من إبن عمها

نـايف .. العاشق .. أحب إبنة عمه ، حتى أيضاً لمـا تزوجت لم يستطع إن ينساها .. وأصبح يحب طلال وأبنه بدر .. لأنه يعلم بأن ملاك تحبهمـا ..

سوسن .. كانت الصديقه و الأخت وأبنة العم لـ ملاك .. ولكنها لم تستطع نسيان مافعلته بـ أخاها نايف إلا لـما ولدت ملاك بدر فرجعت مثل قبل وأفضل ^_^ ..

ندى .. تزوجت بـ رامي زواج تقليدي ولكنها فوجأت بأن زوجها يحب أخرى من قبل زواجه وأنه يريد أن يتزوجها .. ورغم ذلك حاولت أن تحافظ على زواجهما لكن دون جدوى ، فرامي كان مجنوناً بـ حور

رامــي .. مجنون حور ^_^ .. أحب حور ولـم يستطع نسيانها أبداً .. رغم كثرة الشجارات معها و الزعل بينهما .. بالعكس كـان ذلك يزيده حباً بها .. وأيضاً لما تزوج لم ينسى للحظه قط حور .. وإنــما جعل كل تفكيره حور .. حياته كلـها أصبحت حــور ...





اقتباس من كاتبه القصه جــنون الحيآه

هـــاقد وصلت أحبتي إلى نهاية روايتي



روايه أخذت من حياتي " ثـــلآت سنــوات " بأكملها ..

عشقتها وعشقت شخصياتها ..عشقت صداقة حور و ملاك ، عشقت حب رامي و حور ، عشقت أخوة ياسر و حور .. عشقت هبـال ، غرور ، جرأة ، دلع ، عفوية حور ..




أتمنى أنني أفدتكم .. انتهت


 توقيع : صواديف عشاق


لاازل قلبي ينبض لغداًاجمل ..



رد مع اقتباس
قديم 08-04-2023   #7

سبحان الله

الصورة الرمزية سموالروح

 
 عضويتي » 67
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (09:03 PM)
آبدآعاتي » 2,600
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » سموالروح
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~
 

سموالروح غير متواجد حالياً

افتراضي



سلمت أناملك على الطرح الجميل
ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك
ننتظر كل جديد يفيض به قلمك

لك تحياتي وفائق شكري
ولك كل الاحترام


 توقيع : سموالروح



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 09:02 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
This Forum used Arshfny Mod by islam servant
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009