مع مرور الأيام نُدرِك أنّ الوعي هو أثمَن ما نحملهُ معنا في رحلتنا في الحياة، الوعي في العقل وليسَ في العمر، فالعمر مجرّد عدد لأيامنا
أمّا العقل هو حصاد الفهم والقناعة للحياة.. هو السلاح الذي يقينا من الكثير،
بهِ لا نصدّق كل ما يُنقل إلينا وكل ما يصل لآذاننا،
فلا نأخذ كل ما يأتينا على محمَل الحقيقة والجَد ،
دونَ أن نُمَرّرهُ على مِصفاة التدقيق..
الوعي لما يحدث حولنا وحدهُ من يمنعنا من تسليم عقولنا لكل داعٍ ومُناد..
هو السلاح الفتّاك الذي نهزم به عدُوّنا ونحن بعيدون عن أرض المعركة..