أُردّد دومًا أن أُخفّض سقف توقعاتي من الحياة، لكن يغلُبني في النهاية إيماني بكرمك الواسع يا ربّ، الذي تفيض به على عبادك دون النظر لمدى استحقاقهم له، كما أُحاول طوال الوقت أن أُقلِّص من حجم أُمنياتي، لكن أُكرِّر على نفسي أنّه لا يعجزك شيء.
أنا يا ربّ لا أملك أي سبب لأستمرَّ بالدُّعاء أو التمنَّي، سوى أنك قديرٌ كريمٌ، فإذا شئت بدَّلت الأحوال وقلَّبت الموازين وأوجدت الأسباب وسيَّرت الأمور ودبَّرتها وأتممتها على أكمل صورة