شكى الفاروق عمر بن الخطاب أبوبكر الصديق رضي الله عنهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال : يمر عليّ أبو بكر ولا يلقي تحية السلام وينتظرني أن أبادره أنا .
وحين حضر أبو بكر الصديق سأله رسول الله عن سبب هذا الجفاء مع عمر
فقال أبو بكر : يا رسول الله سمعتك تقول " أن من بادر أخاه المسلم بالتحية والسلام بنى الله له قصراً في الجنة " ، فأحببت أن يكون هذا القصر لإبن الخطاب ؛ فبكى عمر
أي إيثار هذا ... وأي نفوس راضية مرضية وأي محبة تلك .
ما أحوجنا إلى محبة صادقة .. وقلوب حنونة .. تسامحنا إذا أخطأنا .. وتعذرنا إذا قصرنا .. وتدعو لنا إذا مرضنا ..
ملأ الله اوقاتكم بالإيثار والمحبة
لفتة رائعة في هذه الآيةالكريمه:
( فسقى لهما ثم تولى إلى الظل )
إذا أحسنت لأي شخص
فابتعد عنه ،
لا تحرج ضعفه ،
ولا تلزمه شكرك ،
واصرف عنه وجهك لئلا ترى حياءه عارياً أمام عينيك.
” فسقى لهما ثم ( تولى ) “
لم يقل سبحانه ثم ” ذهب ”
بل تولى بكامل مافيه .
افعل المعروف وتول بكل ما أوتيت حتى ذلك القلب الذي ينبض بداخلك
ï»» تجعله يتمنى الشكر والجزاء.
يكفيك أن يجازيك الكريم .
رزقنا الله وإياكم أخلاق الأنبياء.
لا تكن قاسيا مع نفسك
ولا تحاول دائماً
أن تسعد الجميع على حساب سعادتك الشخصية
أنت أيضاً بـحاجة إلى
الاهتمام وإلى الحنان وإلى الراحة
ودّع الأشياء
كلما شعرت بأنها غير ثابتة وغير قابلة للإستمرار
ودع المكان الذي لا يسعك أيضا .!