من قلب البساطة يأتي الجَمال

" من نحبُّهُم بشدَّةٍ، يختارهمْ الغيابُ بدقَّةٍ."

صباح الخير
ابتسموا من جديد ! ...
اتركوا الأمس لأنّه ماضي ، و عيشوا اليوم لأنّه حاضركم ...
احرصوا دائماً على نقاء نواياكم ، و صدق ضمائركم ، مهما حصل و مهما كانت شدّة الجروح و الصدمات ،
ستُشرق أرواحكم لأنّكم الأجمل !
لا تجعلوا همومكم : [ من يبقى ، و من يرحل ، من يحب ، و من يكره ] ... عيشوا الحياة بـحبّ ...
كلّ ساعة تمرّ هي من عمركم ، فـلا تضيّعوها في التفكير في الماضي!
عاملوا الناس بذوق ، برحمة، برقي ، و تنفسوا اليوم دون هموم الأمس..
صباحكم ورد وياسمين

لا ترافق حديث السن ...وحديث الغنى...وحديث القيادة..
لا تعاند قديم المهنة ...وقديم المعرفة .. وقديم الجيرة....
لا تطعن في نظيف الشرف...ونظيف السمعة...ونظيف اليد...
لا تجامل قليل العقل ..وقليل الخبرة... وقليل الخير...
لا تتحدى قوي الايمان ...وقوي العضلات ...وقوي الذاكرة....
لا تشاور ضعيف الشخصية وضعيف النفس وضعيف الحجة...
لا تتجاوز كبير القلب وكبير الهمة وكبير الميعاد...
لا تنسى واسع الأفق...وواسع البال... وواسع الحيلة...
لا تُقنع ضيّق الخلق... وضيّق النظرة...وضيّق التفكير...
لا تجادل صغير العقل وصغير السن وصغير التجربة.

السيدة مريم في عز ما كانت في وضع لازم ترد وتدافع عن نفسها ، ربنا أمرها بالصوم عن الكلام !
(فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَظ°نِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا )
كلام الناس وأحكامهم بيوجع .. لكن لو إستوعبت وحسيت واستشعرت وصدقت إن ربنا هو اللي هيدافع عنك هو المعين في كل تفاصيلك ومواقفك .. وجعك هيهون أوي بلطف الله ..
( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا غ— )
لو صدقتها هترتاح أوي وهتستوعب ، إن لا كلامك ولا أفعالك هي اللي هتجيبلك حقك ولا هتغير إنطباعات ناس عايزه تصدق اللي نفسها تصدقه ..
هي مجرد " أدوات سعي وأخد بالأسباب" في وقت معين وبشكل معين ، لكن اللي هيدافع وهينصرك في كل خطواتك ويعينك على طريقته .. هو ربنا وبس ..
الوقت إللي بتوصل فيها للشعور بالعجز مع البشر ، هو وقت أعلى درجات قوتك لو لجأت لله بيقين وتسليم وعدم إشتراط لشكل النصر !
بس صدقها وإطمن ..
إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ..