من قلب البساطة يأتي الجَمال

صواديف عشاق معجب بهذا

أعرف كيــْف أتجــاوز كل شــّي وحدي دون الحاجة إلى كتف لأتكئ عليــّه أو لشخص أنثر عــِليه ما بداخلي،
لأن الحاجة إلى النــَاس ضعـــًف وأنا أكره أن أكون ضعيفـــَة في نظــَر أحـــّد حتى لــُثواني مـِــعدودة

يــالله..

إنيّ لا أملـــكَ لنفـــّسيُّ نفعــاً ولا ضراً ولا مــّوتاً ولا حياة ولا نشـــُوراً ، ولا أستطـيــعُ أخذُّ إلا ما أعطيــّتني ..

ولا أتقــّي إلا ما وقــُيتنــّي ، فوفقــّني لـــما تحـــُّب وترضى من القـــَُول والعمـــلِ

‏ أجمــل مافيُّ الحيـــــــاة

تلــك الأشيـــــاء التي ليس لها ثمن

وَ يقف المــُال أمامها فقيراً لايستطيع شراؤها

كحــنان من يعــُتبرك كل حياته

كحــضن من يــُحبك بـِ صدقٍ ..

كأصـدقــِاء مخــلصون .. دعوة أم ..

كنومٌ هادئ مطمئن ..

كمـنــظرٌ جــمــيلٌ تراه بـِ قلبكَ قبلَ عينيكَ


هذه الأشيـــــاء هي الــحيــــــاة الحــِقيقية

يَــالَـــهــيّ كُن مَـــعنا إنْ وَهـــنَّ الــفُؤادُ ومَـالَ غُصُــُن الأُمنَــيات وتَزلزلتْ في الـــرُّوح أَركان الـــثبَّات،

إِن ضَــــِاقَ الفَـــضا وتفـــرّقــّت في الـظ°دَّرب أقــِدام الشَّتات

حسن الظن الذي تداريه خلف يأسك ، سيكون نجاتك..
‏لا شيء يضيع عند الله.. تعبك.. مجاهدتك.. صبرك..
‏كل ذلك يُقرِب لك الشيء الذي تنتظره لو كان خيرًا لك..
‏إنك لو علمت مقاصد الأقدار لبكيت من سوء ظنك بربك..

في لحظات الاحباط.. الله هو الأمل
في لحظات الضعف.. الله هو القوة
في لحظات الحُزن.. الله هو مصدر السكينة
ليس لك إلا الله في كل حال..
‏اجعل يقينك بالله هو سر الرضا بكل شيء يحدث لكâ‌¤â‌¤

حين يشاء الله تتبدل المعادلات ،
وتنقلب الأحداث وتُذلل السبُل فيصبح المستحيل واقعًا..
أتظن أنّ الرقيب لا يرى تقلب قلبك يمنة و يسرة ، يرقب بُشرى الفرج؟

‏كلا إنه أقرب من نفسك إليك..
من لا يعجزه شَيء في الأرض ولا في السماء قادر ، وفرجه أدنى منك ، وآتيـك ..

‏اللهم نسألك وقع "إنا نبشرك" في نفس زكريا..

وحده الله يعلم كم هو صعب أن تصبر على مالم تحط به خبرا..
يعلم عن احتسابك وتفويض أمرك إليه..
يعلم أنك تخطو خطواتك مغمض العينين لا تدري إلى أين ستقودك ولكنك تثق أن الله لن يضيع..
يعلم عن بكاء السجود.. و تكرار النداء ياالله ياالله حينما يعجز لسانك عن وصف شعورك..
يعلم عن كل دعوة حبيسة في قلبك.. وعن انتظارك الفرج.. يعلم عن ضبابية الرؤية التي تحيطك..
يعلم عن سؤالك ( أَنَّى يَكُونُ لِي هذا ) ..
ويعلم عن يقينك أن ( اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ) ..
الله يعلم أنك تظن انه سيخلق لك حياه.. ويهبك ما تتمناه
وهذا وعده أن يعطيك ماظننته..

( أنا عند ظن عبدي بي)

على سبيل الطمأنينة ، ومن باب ادخال الراحة والسرور والاطمئنان على قلبك ،
أردت أن أقول لك لا تُهلك عقلك في التفكير في كيفية التدبير ، امر الله نافِذ ،
ولو كانت كل الطُرق مُغلقة ،
وكل الامور ليست مُيسّرة ،
وكل الاسباب توحي بالعكس..
ما يريده الله يكن ، مَهما قاومت ،
ومَهما كانت الاحوال والظروف ،
ومهما حدث.. مهما حدث حرفيًا.. ارادة الله فوق كل شيء..
أما عن كيف ومتى فتلك أمور يختصّ الله تعالى بها ،
كل الأشياء ستأتيك في الوقت المناسب..
فاصبر ، وسلِّمها لله..