04-03-2024
|
#211
|
من أساء الاستقبال فليُحسن الوداع
و من فرط فيما فات فليجتهد فيما بقي
فهذه الليالي العشر بين يديك و فيها ليلة القدر التي من حُرمها فقد حرم الخير كله
اللهم بلغنا ليلة القدر و وفقنا لقيامها إيمانا و احتسابا و اكتبنا فيها من عتقائك من النار
|
|
|
04-03-2024
|
#212
|
لا يفتُر لسانك عن هذا الدعاء في ليالي العشر الأواخر :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها ؟ ، قال : قولي : « اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني » . [رواه الترمذي و صححه الألباني ]
|
|
|
04-03-2024
|
#213
|
|
|
|
04-03-2024
|
#214
|
مهما سَمعت و قرأت عن جمال رمضان و لذته و متعته ، فلن تشعر بها إلا بعد أن تتذوقها بنفسك و تعيشها ..
و لذلك عليك أن تعيش الشهر بنفسية التحدي و تضع أمامك هدف واحد في رمضان :
“ أن تُغفَر جميع ذنوبــــك و تُعتَق رقبتك من النــــار ”
|
|
|
04-05-2024
|
#215
|
فهذا القرآن الكريم الذي هو غِنًى لا فقْر بعده، ولا غِنًى دونه، وهو ربيع القلوب، ولك أن تقرأهُ قراءَتين ؛ قِراءة تَعَبُّد كما تقرؤونهُ جميعًا، وقراءة تدبُّر وهو أن تقف عند الأمر والنَّهي، والحلال والحرام، وأن تقف عند القصص التي تؤثِّر في النَّفس، وأخبار التاريخ.
مَن صلَّى الفجْر في جماعة واسْتَطاع أن يجْلسَ حتَّى تطْلُعَ الشَّمس فينتَظِر عشرين دقيقة وبعدها يُصَلِّي صلاة الضُّحى، فهذه تعدل حجَّة وعمرةً تامَّة، فأنت مُتاحٌ لك في رمضان أن تكسِبَ ثلاثين حجَّة وثلاثين عمرة، ولك أن تذكر الله صباحاً و مساء، وأن تسْتغفِر
|
|
|
04-05-2024
|
#216
|
شهر رمضان شهر عبادة و إخلاص :
.
رمضان فرصة لنفتح مع الله صفحة جديدة
النُّقطة الأولى؛ أنَّ هذا الشَّهر هو شَهر عِبادة، وقد ارْتقى النبي عليه الصلاة والسلام المِنبر فصعد الدرجة الأولى فقال: آمين:
(( رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الْكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ ))
[ الترمذي عن أبي هريرة]
أيها الأخوة الكرام، معروضٌ عليكم عرْض خاصٌّ مِن الله عز وجل أنَّه من صامَ رمضان إيمانًا واحْتِسابًا غفر الله ما تقدَّم من ذَنْبِهِ وما تأخَّر، و وجَدْتُ حديثًا آخر في الصِّحاح يقول عليه الصلاة والسلام:
(( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))
[ البخاري عن أبي هريرة]
معنى ذلك نحن أمام فُرْصةٍ سَنَوِيَّة مُغْرِيَّة جدًّا ؛ أنْ نفْتَحَ مع الله تعالى صفْحةً جديدة.
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | |