من قلب البساطة يأتي الجَمال

نحتاج كوكبًا لا يَحمل بِداخله إلا المسَاجد
وتلاوات القرآن بأصواتٍ خاشعة ودعاة فيَ كل مكَان

لَدينا أشيَاء أخرى ‏تجْعلنا نعَاود البَدء،
‏نعَاود الابتِسام، ‏
نعَاود فتح أعين جِراحنا بالكامل ‏أمَام الشمّس

لا أحَد يعلمُ ما أصَابكَ،
لا أحَد يعلمُ كيفَ هيَ معركتُكَ الخاصّة معَ الحياةِ،
ما الذِي زعزَع أمانَك، وقتَل عفويّتك،
كمْ كافحتَ وكمْ خسرتَ،

لا أحدَ يعلمُ حقًّا مَن أنت!؟

أن أغدوَ خفيفةً كالصُبحِ
ويُصبِحَ أثري باقيًا،
وقلبي لينًا مهما اشتدت دُنياه

ربِّ اوزعني ألّا أنطفئَ واغمرنِي بضوءٍ لا يخفتْ
ولا يتلاشَى،
ابعدْني عن التعبِ والركضِ الطويلِ في مدار أجهلُه،
وخذْ بيدِي إلى رحابَة أمَانِك،
واملأنِي بالسّلامِ الذِي أتوقُ إليهِ

‏ياربِّ اغسلْ هذَا القلبَ حتى تُمحَى ندوبُه،
أقمْ فيه الأفراحَ، شرِّعه للنّورِ،
أمطِر عليهِ بفضلٍ ينزعْه مِن جفافِه

يقِيني الدّائم إنّه الله رح ينقذنِي بالوقت المُناسب
مهما كانت أُموري حاليًّا مكركبَة،
وبالآخِر ربّنا رح يصلحهَا كُلّها بالطّريقة الصَّح والوقت الصَّح

احساسي دائمًا بِساندنِي وأنَا بصدّقه في مُعظم المَواقف،
ما فِي مرّة حسّيت إنّه في شِي خطَأ إلّا وبيكُون فِعلًا خطَأ،
لمّا أحِس إنّه حدَا بيكذِب بكتشِف إنّه فعلًا بيكذِب،
وما في مَرة اِحساسِي خذلني
عشَان هِيك ما تناقشْنِي فيه،
ولمّا أحكِي لك إنّي مِش مِرتاحة خُذ كلامِي على محمَلِ الجَد
واعتِبر عدَم راحتِي سَبب كَافِي عشَان بيطلَع معِي حَق فِي الآخِر

‏أن أمضيَ ياربّ
‏طيبةَ الكلمةِ، لينّةَ الطِّباع، عزيزةَ الذكرى،
‏رحبَة العبورِ

شُكرًا للِواضِحين،
الذَينَ لا يُكلِفونَ أحَد مَشقَّة البَحث عَن اليقين
بينَ كومةِ الشّكُوك