شاركونا بالمليون رد¤ღ

السَعيد .. هو الذي يحمل طقسهُ معه
ولا يُهمه إن كانت السَماء صحواً أو مطراً

لا تسمح لأيامكَ أن تٌبدو باهتة ، أن تكون متتشابهة ، اِمنح نفسك فرصةَ الخوض في تجاربٍ جديدة ، وليس مهماً أن تنجح في هذه التجارب ، يكفيكَ شرف المُحاولة

و في النهاية . .
ستكون فخوراً بعبورك الأيام الباهتة ، بتجاوزك البداية الصعبة ، بنهوضك المتكرر من عثرات المنتصف ، ببلوغك النهاية المدهشة ..
_ فإنّما الحياة لِمن سَعى

يُصبح المرء قوياً ‏حينَ يواجه كل شيء
قد يُضعفه

ما مِن شيءٍ يُعادل فكرة أن تضيء بعيداً عن*الحَشد في ركنٍ دافئ ورقيق ، محتفظاً بأسباب*سعادتك الصغيرة ومتأملاً في أُلفة اللحظة

في كلّ يومٍ يزدادُ اليقينُ بأنَّنا في أشدّ الحاجةِ إلى لطفِ اللهِ ورحمته، نحتاجُ أن يربطَ اللهُ على أفئدتنا ويُثبتها، وأن يرحمَ ضعفنا، ويسترَ عَوراتِنا، وأن يتلطفَ بقلوبنا، ويهبَ لنا منْ يأخذُ بأيدينا فلا نهونُ ولا نذبل نحتاجُ مغفرتهُ فلا نيأس، ومعيّتهُ فلا يضُرّنا شيءٌ، وأن يهبنا الرّضا فلا نسخطُ من شدّةِ الأقدارِ أحياناً نحتاجُ اللهُ دوماً لنملكَ القدرةَ على مواصلةِ المسيرِ في هذه الحياةِ بثبات، ورجاءٍ كبيرٍ باللهِ، رجاءٍ بأنّ الله يُخبئ لنا الأجملَ
وأنّ الله لا يُضيعنا...

هُناك مَن يُشبهوننا في النَّبض ..
في المَشاعر ..
يَبلُغون مُنتهى أرواحِنا ؛ دُون الكثيرِ مِن الكَلمات !


يَكفي فقَطْ ..
أنْ يَستفتحوا ؛ فَتُفتح لهم أبواب القَلـب كُلّها !


تَلتئمُ بهم جُروح الذِّكريات ..
وكالشَمسِ ؛ يتَسلّلون لنا بالعافية !

‏نحنُ مثل النورِ والظلِّ
ومثل النهرِ والنخلِ
هكذا
منذ ابتداء الوقت، قبل الشمس
إذ تحبو وقبل تكوّر الليلِ
هكذا
مثلما نامت حروفُ الشِعرِ
في الصوت
و ذابَ الوردُ في الطَلِّ

‏نشكو الأسَى .. فتُعَزِّينَا قصائدُنا
‏حيثُ القصائدُ مِنْ أشجَى المُعَزِّينا

جئنا من الشوكِ.. من ميراثِ قسوتِهِ..
مُضَمَّدِينَ بأوهامٍ تُدَاوِينا

نحنُ البريدُ الذي أقدامُهُ نَفِدَتْ
من الوقودِ ولم يَلْقَ العناوينا

نمشي بأطولِ ما في الأرضِ من طُرُقٍ
ذاك الطريقُ إلى نسيانِ ماضينا

ما ثَمَّ خوفٌ دَخَلْنَا في غياهبِهِ
إلا حَسِبْنَاهُ منفًى من منافينا

‏ينبغي للمرء أن يكون له قراءة دائمة في كتب الأدب، فإنها تُهذّب الذوق، وتُرقّق الطبع.

القارئ في الأدب يتفهّم تفاوت طباع الناس، ويُقدّم العُذر على التهمة، ويشتغل بنفسه وبكتبه عن الاشتغال بالناس وعيوبهم.

ولن تجد منتسبًا للعلم جافّ الطبع ضيق الخُلُق إلا ووجدته عن فن الأدب بمعزل.