وسيزداد الأمر سوءاً
لو كان هذا الشخص عزيزاً عليك..
شخص لم يمنحك سوى الحب
وجعل لحياتك لوناً وطعماً..
شخص ترى فيه كل الأخلاق الرفيعة
والسمات العالية..
ولكنك دون أن تقصد تسبّب له ألماً فضيعاً.. والأدهى أنّك تشعر بحزنه وتتألم لألمه.. ولكنك مع ذلك لا تستطيع التخفيف عنه.. فتكون أمنيتك الوحيدة في تلك اللحظات أنه لو كان باستطاعتك كسر الحواجز
وتخطّي الحدود لتصل إليه وتضمه لك لتخفف عنه ألمه الذي ألمّ به..
وتمسح بيدك دموعه التي ذرفها بسببك..
ولكنك تشعر بضعفك حيال هذا الأمر..
فتبقى مكانك
تُقاسي الألم والحرمان من فرحة التخفيف عنه..