تبدُو مخيفة سرعة الأيام !
تجري بنا دون أن نشعر , تمشي بِـ أقصى عداد سرعاتِها
و تَفلت منّا كـ قِطعة الصَابون ! نُمسك بها فتنزلق من أيدينا !
تسير الأيام ونحن لا ندري
, ثم نتفاجأ أننا وصلنا نهاية أيامنا
ونحن نشعر أننا لم نبدأ بعد !
إن الذين يبحثون عن الراحة في مكان هادئ مخطئون، الهدوء لا يريح ، بالعكس .. إنه أكثر إرهاقاً للأعصاب وللعقل من الضجيج .. فالراحة الحقيقية هي أن ترتاح من نفسك ،، أن تجد ما يشغلك عنها