أتــركـ لكـ هنــا بصمــهـ بـ آيــهـ / حديــث / دعــاء /اذكار

قال العلامة الفقيه صالح آل الشيخ
حفظه الله

الزمْ القُرآن، لا ترغبْ عن القُرآن في غيرِه، إذا كانت تُلْهِيك الأجهزة الحديثة اليوم؛ فلا تُلهينّك عن كتاب الله، فوالله إنّها ليستْ بالخير، الخيرُ في القُرآن لك في الدُّنيا وفي الآخرة، والعلم في القُرآن، والمعلومات في القُرآن، خُذْ مِنها ما ينفعُك في وقتٍ قليل، أمّا السّاعات الطّويلة الّتي تُلهي فيها عن العبادة، وعن العمل الصّالح، وعن تِلاوة القُرآن، وعن النّظر في السُّنّة، وعن النّظر في ما ينفع الإنسان في دُنياه وفي آخرته؛ وبال على المرء.

احرِص على إدمان النّظر في ما أسّسه أهلُ الحديث عُلماء الحديث: البُخاريّ ومُسلم وكتب السّننّ والمُوطّأ ومُسند الإمام أحمد والشُّروح.

احرِص على كلام العُلماء الرّبانيين ليكون عندك في هذه الحياة المنهج الكامل في الاعتقاد وفي مُلازمة الهُدى والحقّ."

[تأصيل العقيدة حماية من الأخطار الهدامة]

وصيَّة اليوم :
عِش ماتبقَّى مِن عُمرِك وأنت تُجاهِد نفسَك فِي أنْ تُطيِع الله ولاتعصيِه وإن عصيتَه وتِلكَ سِمةُ البشَر أجمَع
فعُد إليهِ مُنكسِرًا خائِفًا ترجوا ماعِنده !
حينَ أبقىَ اللهُ عمركَ اليَوم لتُكمِل مسيرتَك غدًا فذلِك منَّة منهُ وفضل عليك
فلا تكُن غافلاً تلهو وتنسَى الآخرة !

قال تعالى :
وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ.
قدِّم آخرتَك وليكُن لدُنياك نصيِب !

قوله عز وجل : ( الله لطيف بعباده ) قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : حفي بهم . قال عكرمة : بار بهم . قال السدي : رفيق . قال مقاتل : لطيف بالبر والفاجر حيث لم يهلكهم جوعا بمعاصيهم

“نحن الذين لا نملكُ من الأمرشيئاً إلا الدُّعاءفيا الله:لا ترُدَّنا خائبين

تدبر

كل المخاوف تجلب لك الهموم إلا الخوف من الله

فإنه يجلب لك أعظم شيء

ï´؟ولمنْ خَافَ مَقَامَ ربِّهِ جَنَّتَانï´¾

قد يمنع الله عنك سوء الأقدار على هيئة : ‏عطل في سيارتك ، تأخر في استيقاظك من نومك ، مرض في جسمك ، ضيف مفاجئ يمنعك من الخروج ، رفض زواج ، عدم القبول في وظيفة ، تأخر في الإنجاب ، وغيرها الكثير .. ‏تذكر فقط : لو فتح الله لنا الغيب لسجدنا شكراً على أمور حجبها الله عنا ؛ ‏فالحمد لله دائما وأبداً .. *

‏من ‎نعيم الجنة المقيم؛ أن خمرها لا تصيبهم بها الأسقام والأوهام، ولا تذهب بعقولهم، ولا تتلف أكبادهم، ولا تورثهم الهوان والذلّة، ولا توردهم موارد العطب والهلكة ï´؟لا يُصَدَّعُونَ عَنهَا وَلا يُنزِفُونَï´¾ï´؟بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشارِبِينَ لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَï´¾

‏"وكذلك جعلناكم أُمّةً وسطا"

كُن وسطاً بين البخل والإسراف،

وبين الجُبن والتهوّر،

وبين الانقباض والتبذّل،

وبين الفظاظة والمهانة،

وبين الافراط والتفريط،

وبين الغلو والجفاء،

عش وسطاً، واسلك أيسر الأمور وأسهل السُبُل، وكن رفيقاً رحيماً.

‏الصلاة خير معين على المصائب، وهي تسمو بالنفس في آفاق علويّة، وتُهاجر بالروح إلى فضاء النور والفلاح،

يقول صلّ الله عليه وسلّم:

“أرحنا بالصلاة يابلال”

ويقول صلّ الله عليه وسلّم:

“وجعلت قرة عيني في الصلاة”

ويقول تعالى:

ï´؟إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكرï´¾

الآخــــرة ان دخلـــت قلبــــك ...
ستصغــــر الــدنــيا فـــي عينـــيك ...
إسمــــع عـــن يـــوم القــيامـــة كثـــيرا فـــي تفـــاســـير القـــرآن ...
لا تخــــف ..
ف واللَّـــــه ستتغـــير نظـــرتـــك للـــدنــــيا ..

لـــن ينفعــك احـــد مــن دون اللَّــــه ...
ستمـــوت وحـــدك ...
وتقبـــر وحــــدك ...
وتســـال فـــي القبــــر وحــــدك ...
وتبعـــث وحـــدك وتنشـــر وحـــدك..
وتعـــرض علـــى ربّـــك وحـــدك ...
وتمـــر علـــى الصـــراط وحـــدك ....
فتحمـــل مســـؤوليتـــك ..
فــــالحــياة ليســت مبنـــية علـــى التهــريـــج ...
لا وقـــت للتهــريج والعــــبث ...
فـــالحــياة ثـــوان معــدودة يجــب ان نستغلهـــا ..