من قلب البساطة يأتي الجَمال

وحين نلتقي..
تنهضُ السعادةَ الغائبة من سباتها وتجدُ طريقها إلينا بعد ضياع.
حين نلتقي..
قصصُ الأيام التي فارقَتْنا وأحاديثُ الانسجام تُفرَد على موائد قلبينا ويطيب لنا الغَرْف منها، ويا له من قوتٍ.. قوتُ تبادُلِنا للعمر، للمودة، للفِكَر..
ربما لا يخطر لك أن كل أفكاري العظيمة ولدت بعد اجتماعاتنا، لقاءاتنا تحفِّز فيَّ الأمل، كما نهضت السعادة من سباتها ينهض أملي فأفيضُ وأتوسّع وأطير وأتقدّم وهذا بفضل مَن ما لم يكن بفضل ما يُثار في داخلي عندما نتشارك حباً عميقاً وحديثاً حراً؟
مكانتك التي تكبر كبّرَها الحنين، لم يُصبها بذرّة فتور، وما إن تصافحنا حتى استيقظَ ما غفا ففهمت أنه لم يغفُ يوماً، إنما كان يتشاهق في داخلي كشجرةٍ تبقى تنمو بلا نهاية، لأن ما يسقيه كان وصالَنا، وما أطيبَ وصالك.

‏"عيد مُبارك وكُل عامٍ وأنتم بألف خير،
مطمئنين في منازلكم،
مُحاطين بأحبابكم،
ممتلئة قلوبكم بالدهشة والشغف والحُب والكثير من الطمأنينة والسلام."

‏في يومٍ كهذا تدرك تمامًا أن وجود العائلة ومن تُحب هو العيد ،
لا يقوم العيد بلباسٍ جديد بل بدفء الفرحة والبهجه حول من تُحب،
تحفُك الهدايا والتبريكات، حتى تأتي نهاية اليوم
لتعترف راضيًا ومطمئنًا بأن هذا أثمن ما تملك، بل كُل ما تَملك

أَما بَعد ؛
" للذين لم يُعايدهُم أحَد ، و كَأنهم شَجرة بُترت أَقدامها مِن الغابة لتَعيش بيّن الناس ،
لِهؤلاء الذين لَم يلوِّح لهُم الفَرح يوماً ، كُل عَام و انتُم العِيد

" لا غيّب الله أفراحكم ، وأدام الله مسرّاتكم

وجعل الله دائمًا جوهر عيدكم في صحّتكم وعافيتكم وسلامـة قلوبكم."

الحمدُلله على التّمام، وتقبّل الله طاعاتكم، وصالح أعمالكم، وكل عام وأنتم بخير

‏هو عيدٌ دائماً، طالما أن العائلة بخير

عيدي وأفراحي لقاءُ أحبتي
‏وبهمْ يكونُ العيدُ أجملَ عيدِ

‌‏كل عيد وقلوبنا بالحب إلى الله أنقى
كل عيد و أرواحنا بذكر الله أتقى
كل عيد وصفحات أيامنا بحب الخير ترقى
كل عيد وعلاقتنا بأحبائنا بماء الورد تسقى
ويارب أيامكم كلها تكون عيد وفرح وسعادة