الحـــــلــــم الغـــامـــــض

الجزء الحادي عشر11



نوت: سعدية هيف محموووم
سعديه : طيب يا بنتي شوفيه
وهي ترجع تحط يدها عليه وتحسس مره ثانية حرارته ويفزعها صوت نفس قوي من عند خشمه سبب لها ربكه
نوت : يارب وش اسوي
راحت سعديه للمطبخ بسرعة و أخذت صحن وحطت فيه فوطه مبللتها بماء من الحنفيه على طول لان الجو بارد والماء بارد
سعديه : امسكي يا بنتي امسكي حطيها على راسه عشان تنزل حرارته وانا بروح اسوي شوربه له
كانت جالسه على طرف السرير قريب منه و بيد فيها رجفه وهي تمسك الفوطه المبلله وتحطها بسرعه على راسه لدرجه انها نزلت على عيونه ياربي وش سويت سحبت الحاف شوي عشان يبرد جسمه وحست بحرارة جسمه وعلى طول مثل الي ملدوغ فزت واقفة شلون شلون اقعد عنده ما تعودت ياربي
طلت عليها سعديه براسها : هاه بشري نزلت حرارته استغربت سعديه شلون نوت واقفة من بعيد وتراقبه وش فيك تطالعيه كذا
نوت : سعديه مو قادره مو قادرة اقرب منه ما تعودت
سعديه : يابنتي هو ما يحس فيك والولد تعبان اقربي منه وقري عليه الرقيه الشرعيه بسرعه الله يسعدك
نوت ورجعت من جديد وهي كأنها تعيد تجربه صعبه جلست على طرف السرير مره ثانية ورفعت طرف الفوطه عن عيونه الي صار فيها لمعه بسيطه على جفونه بسبب المويه اخذت منديل جنب السرير ومسحت البلل وحطت يدها على راسه و استهلت بالقراءة كانت تقرا في البداية آيات الرقيه لكن بعدين بدت بسورة البقرة وهي طبعا صوتها عذب بترتيل القرآن لدرجه ان سعديه وطت على قدرها عشان ما يحترق وقربت من الغرفة تستمع لصوتها سبحان الله صار له صدى يلج بالبيت ونوت وهي مندمجه بقراءة آيات الله حست براحه وطمأنينة وسكينه ذابت لها روحها ولم تنتبه بسبب اندماجها

بدى يحس ويسمع صوت خلى عيونه تبتسم قبل فمه عمركم شفتوا عيون تبتسم هذي كانت عيون هيف إلي ما انتبهت لها نوت المستمرة بترتيلها وقراءتها كأنها المسجون والمطلق صراحه كانت دائماً تقرا بصوت واطي لكن الحين تقرا بصوت عالي ومن الي ما يندمج مع آيات الله وتستقر نفسه ويشعر بالهدوء و السكينه راحة ما بعدها راحة آيات تساعدها على الصبر شوفي يا نوت الأنبياء قبلك تعذبوا وصبروا شوفي يا نوت حكمت ربك في خلقة شوفي يا نوت ابداع الله وتصويره وهو الواحد القاهر الجبار الي يقدر يقلب حال من حال لا تيأسي أحمدي الله عند آيات الحمد سبحية عند آيات التسبيح لا تخافين ربك عنده 99 رحمه وزع رحمه وحده بين الناس شفتوا كيف الام ترحم اطفالها شفتوا كيف انتوا ترحمون ابطال غزة شفتوا كيف انتوا تتعاطفون مع ابطال العراق شفتوا كيف انتوا ترحمون الي يفقدون ابوهم امهم اهلهم هذي ترا بس رحمه وحده ربي وهبكم اياها لكن ما عند الله هو 99 رحمة آهـ ما أرحمك يا الله ألطف بنا ألطف بعبيدك أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك و أعفوا عنا وغفر لنا








يا سمر ازعجتيني احد يشتهي عصيدة " نوت تكلم سمر "
أي والله اني مشتهيتها معها سمن في ذا البرد ياااوك " سمر تكلم نوت"
سمر والله لو الحين تطردني الاستاذة والله لا اقول لابوتس " نوت تكلم سمر "
ياختي انتي مجتهدة زيادة عن اللزوم " سمر تكلم نوت "
اجل مثلتس كل تفكيري بالعرس والاكل " نوت تكلم سمر "
يالله لك الحمد جت من ربي يالله برى عشان ما تضحكين بصوت عالي وشتري لي معتس فطور

بندر :ههههههههههههههههههههههههï؟½ ï؟½ه
هشام : انت الحين تقرا ذا الاوراق من الصبح وميت ضحك ومؤيد لو درى انك دخلت البيت ذبحك
مؤيد : أي بيت
بندر وهو يطوي الاوراق ويدخلها في جيب بنطلونه : وينك فيه انتظرناك امس
مؤيد بعد ما ضاعت السالفه : كلمت اهلي امس وضاق صدري وطقيتها نومه بدري
هشام : لو درى عنك ناصر ذبحك
مؤيد بعصبية : الله ياخذ عمره ويفكني منه جالس بالدفا وحنا الي مرمطنا نسوي ونفعل وهو قاعد وكل شي فوق روسنا ليش تتوقع يا هشام اني مو عايش بعذاب كل ما اتذكر حادث الداعية محمد
بندر الي فتح عيونه وعلى طول نزل الكاب على وجه بحيث محد ينتبه له
هشام : و أنت كل شوي تكرر السالفه
مؤيد : ولا راح أنساها يا ناس حنا تسببنا في قتل داعية
بندر : الداعية محمد ما غيرة
مؤيد وكأنه انتبه لوجود بندر وخاف من تهوره بالكلام وانتبه بندر لحركاته ومدد رجلينه ونزل الكاب اكثر بشكل واحد غير مهتم حس مؤيد بطمأنينه خاف من سترساله بالكلام
مؤيد وهو يطوي صفحه كلامه ويكلمهم : وش صار البارح
بندر وهو يقلب كابه للجهه الثانية ويخلي طرفه من ورى : ابد برد وتعبنا من الوقفة والناس نامت ونمنا
مؤيد : لا يسمعك ناصر وترا جتني معلومات عن قرية كان يتردد عليها ابو سمر بس مو بشكل مستمر بنروح لها بعد بكره بالكثير
بندر : كلنا
مؤيد وهو يناظرة : أي كلنا
بندر : طيب من ينتظر هنا
وكانوا جالسين بحديقة غير مكشوفه وبعيده بمسافة 500 متر من بيت ابو سمر
مؤيد : محد لأن صار لنا كم شهر هنا وما اكتشفنا شي
بندر وهو يحط يده على جيبه : خلاص بس وش ترتيبك كيف نبحث و ندور
مؤيد : مثل ما قال ناصر نروح على ان حنا سوامه نشتري مزارع
بندر : طيب انا عندي فكره الظاهر انها ما طرت عليكم
هشام وهو يشرب شاهي ويرشفه رشف : وشهي
بندر بدهاء : دام ابو سمر يتردد هناك اكيد له اقارب ليش الحوسه هذي كلها خلونا ننشد عن اقاربه
مؤيد وتوه ينتبه : خلاص انا ببلغ ناصر وشوف وش بيقول لنا








نوت وهي تتنفس بقوة وتكلم سعديه : سعديه اشوفه هدى
سعديه : طيب الحمد لله هذا شي طيب ليش تخافين
نوت : مدري مدري بس خايفه يروح مني مثل ما راحوا اهلي
سعديه : استغفري ربك
نوت وهي توها تنتبه للظرف الي محطوط على التسريحه وبشهقة : سعديه ضرف سمر
سعديه : انتبهي لا تفتحينه
نوت : بشوف وش فيه
سعديه : تشوفي وش فيه واذا لقاه زوجك مفتوح
نوت : بس انا متحمسه ابي اقرا وش كاتبه لي سمر
سعديه : انتبهي يا بنتي قبل ينهدم بيتك


نوت ما توقعت ان هيف يتصنع الهدوء ويحاول يستوعب شلون خفيفة العقل تقرا بالإتقان هذا والإبداع والصوت العذب وش الي اسمعه وش هذا خفيفة عقل هذي مو مجنونه يحس بثقل براسه ودوخه يمكن من تأثير الحمى قمت اهلوس لكن الي اسمعه الحين غير
نوت : سعديه طيب من راح يقومه ويعطيه الأكل ويخليه يقضي ما فاته من صلاة
سعديه : مافي مشكلة انا بنادي خالي آدم وانتي ادخلي داخل
وطلعت سعديه تنادي آدم

جت نوت بتوقف عشان تترك هيف عشان آدم بيجي لكن فيه شي منعها يد التفت على ذراعها وصوت تمتمه
بصدمه نوت التفتت عليه تبي تشوف هو صاحي ولا سمع وش تقول لكن تمتمته خلتها تقرب اذنها من فمه
هيف : سلطان ااا ن..ت.ظر ابيك
نوت :اشوى يحلم وحاولت تسحب يدها لكن هيف شدها له لدرجه ان شعرها صك راسه
نوت : ياربي بيجيني الرجال وهذا ماسك فيني وسحبت يدها بقوة وراحت ركض لغرفتها
هنا فتح عينه هيف بقوة : شكلي انا الي بنجن الحين هذي مجنونه ولا تلعب علي هذي مجنونه ولا تخدعني اقسم بالله لو تطلع مو مجنونه ورب العزه والجلال لا اوريها شغلها انا صرت مضحكه عند الكل اطق على صدري وافزع وفي الأخير تطلع تضحك علي وتستغلني لالا يمكن يتهيأ لي يمكن من آثار الحرارة لا طيب وسالفة سمر والظرف والشيخ سالم بعد خدعني ليش وش سويت ليش يسوون معي كذا

وبصوت عالي يا أهل البيت السلام عليكم ودخل بسرعه للغرفة : سلامتك سلامتك
وصار هيف يضرب براسه بشويش على المخده ويعقد حواجبه ويزفر زفير مو من التعب من القهر حاس انه انخدع استغل
آدم : سلامتك يا ابني وش فيك
الكلام صعب ما يقدر يطلع من فمه القهر ماكل قلبة أكل
قرب آدم منه وحط يده على راسه ويتحسس حررارته : خوفتني سعديه هذي مافيك حراره مره
هيف وهو يقعد وينزل رجوله من السرير : بس راسي مصدع باكل بنادول وبصلي
آدم : طيب تبي اسوي لك شي
هيف وهو يحاول يبتسم بس عجز دايم يبتسم في وجه آدم لكن هنا عجز : سلامتك ماشتهي شي
آدم : سعديه مسويه لك شوربه ذوقها يا ابني اكيد بتعجبك
هيف وهو يتنهد بروح اتوضى
آدم : اجل انا بطلع مع السلامه
راح هيف وتوضى وفرش سجادته وبدى يصلي الظهر والعصر والمغرب والعشا حس بهدوء شوي بدى يستغفر وراح يمشي لدولابه وهنا عطس بقوة أكثر من مره وغير اتجاهه لكرتون المناديل ومسح خشمه وجه ورجع للدولاب واخذ له بيجاما قطنيه دافيه لو نها عنابي ورتب شعره ألي أنحاس بسبب الماء الي جا عليه واخذ قبع عنابي عليه حرف H ولبسه ونزله شوي على آذانه بان صفا ووسع عيونه ورسم حواجبه نزل واخذ شراب ولبسها واخذ له جكيت ولبسه فوق بجامته عشان يحس بالدفا طول هيبة دخل يده في جيوبه مشى بهدوء عكس العواصف الي داخل صدره طلع من الغرفة ومشى وناظر في جهة اليسار المطبخ الي سعدية فيه ومشى بخطوات بطيء وبهدوء فتح الباب على نوت الي فزعت بصوت عالي ما توقعت يجيهها
لأول مرة تتصادم نظراتهم مع بعض دائما نوت ما تخلي عينها تجي بعين هيف تخاف تفضحها عيونها لكن هنا هيف طول وهو يناظرها وهي ما قدرت تستوعب ولا تسوي شي صمت رهيب قلبها يدق بقوة تشوف نظرات استحقار نزلت عيونها وجلست على فراشها المفروش بالارض تقدم هيف منها وهي صارت مثل الورقة وحطت يدينها الثنتين على فمها كأنها تاكل اضافرها وهو يقرب منها وجلس على فراشها وحست بمدى صغرها جنبه وش هـ الافكار يا نوت انتي ناقصة وهو ما زال صامت نظرات عيونه تحرقها ودها تموت ولا تشوف نظرات الاستحقار مد يده يبي يشد شعرها وهي هنا زحفت بكل قوتها على ورى وصقعت بالجدار وتحاول تمثل وتطلع اصوات غريبة من فمها ... آنه .. آه وهنا بس خلاص ما عاد قدرت تصبر اكثر من كذا نظراته وحركته خلاتها تفجرها وتصيح بصوت عالي وهي تحط يديها على اذانها وتصيح بصوت اقوى جرها بيد وحده من يدينها وبسهولة طاحت على الفراش وبيده الثانية سكر فمها
عيون تلمع من الدموع وصدرها يرقى وينزل من العبرات
هيف : اششششششششش ولا كلمة
ودفها وقام وهو يحس بنار بصدره وطلع وصك الباب وراه بقوة
شدت على بطانيتها بيدها وبكت اكثر : ليش ليش ما كان كذا وش فيه وش غيرة






في صباح اليوم الثاني

ام سلطان وهي تصوت على سلطان عند راس الدرج : يا سلطان

سلطان وهو شبه ركض : لبيه
ام سلطان : تعال تعال يا ولدي ازهم على نوف راحت وسجيت اقولها تعطيني رقم ام سمر "ازهم يعني اتصل بس البدو حركات شوووي غيوم "
سلطان : عزمتي يمه تخطبين له
ام سلطان : ان شاء الله يا ولدي هيف رجال وعنده بنت في بيته خله يعرس ويحصن عمره
سلطان : آهـ ذكرتيني بالعرس
ام سلطان : اتصل عجل علي تراني لهالحين وانا زعلانه عليك من دبرتك امس تروح بالبنيه وعرسها ما عاد باقي عليه شي طاح وجهي عند امها يوم اتصلت علي وقامت تتشره
سلطان : يمه انتوا دقه قديمه هذي حرمتي ومال احد دخل
ام سلطان : لا جات بيتك تحكم فيها ومدامها عند اهلها هم الي لهم دخل وعجل اتصل على نوف

سلطان : ابشري ابشري

الجزء الثاني عشر 12



كان يفتح الأدراج بعصبية طلع كاس وراح للفرن وحط بريق عليه ومسك كاسه بعصبية عصر ليمونه وحط ملعقة عسل وشوي سكر وترك الماء يفوح مثل فوح صدره ...
نار سعيرها يتشعل داخل صدره سعدية بغرفة نوت وما يقدر يدخل عليهم وكل ما تذكر كيف بكاها ينقهر كيف راح يتصرف معها كيف بتتعامل معه بس في صوت داخله يذكره بأنه إلى الحين ما تأكد

100 %100 انها عاقل يمكن من آثار الحمى تهيئ لي بس صوتها بالقران وحسن تجويدها وترتيلها معقولة تكون مجنونة ومتقنة ليش لا يمكن هذي هبة من الله ... صوت بخار الماء وصفيره طلعه من تفكيره راح وصب مويه وكمل شغله








سعديه : خلاص يابنتي قطعتي قلبي من الصياح
نوت : انا تعبانه تعبت خلاص ماعاد لي حيل اكمل في اللعبة هذي
سعديه : طيب يا بنتي روحي كلمي هيف بعقل اكيد بيتفهم
نوت : مابي اكلمه كافي نظراته لي اليوم
سعديه : يابنتي الصراحه زينه صدقيني
نوت تناظرها بصمت هي داريه ان كلام سعدية صحيح وأنها المفروض تصارحه وتقوله لكن مجرد ما تتذكر شكله اليوم ونظراته تتراجع حتى لو بيوم شافت الحنان بعينه صعب الواحد يشرح للي قدامه عن شعوره حتى لو تكلم وفصل مراح يجسد معاناته ويمكن الي قدامه ما يتوقعها بالصعوبة هذي لكن لأن نوت عاشتها بحذافيرها وعاشتها بكل الم خلاها تتراجع وما تعترف خايفه ما تدري كيف راح يتقبلها ما تدري ردت فعله كيف

طلعت سعديه يوم شافت نوت سارحه بعيونها خلتها تراجع حساباتها ويمكن تعرف مصلحتها وتقوله وتريح نفسها وترحم حالها من عذابها وان الوضع الي فيه ما يبي له إلا رجال هو الي بيقدر يحله

::::
::::

شاف سعديه طالعه من عندها فرح بسيط بان بعيونه قعد يشوفها وهي تمشي بهون وهو واقف عند باب غرفته سعديه من احساس الالم الي حست فيه من معانات نوت ما انتبهت لهيف كان يشرب الشراب الي مسويه بهدوء مشى بخطوات هادية وقف عند باب غرفتها كانت سرحانه و آثار الدموع واضحه بخدودها جلس يدقق فيها بكل تفاصيلها لبس بيتي رث شعرها ملموم بشكل عشوائي عادية مو حلوة لكن فيها شي يجذب يمكن صادفتوا بحياتكم اشخاص مو حلوين لكن تحسين انك تنجذبين لهم ما تدرون وش السبب هبه من الله كانت هذي نوت ونوت كانت بعالمها بحياتها كانت سارحه في ماضيها وفي كيف راح يصير مستقبلها ما انتبهت للي يراقبها هنا تذكر شي عشان يدري هل فعلا هي مجنونه تذكر الظرف وكيف فرحتها بشوفته بسرعه راح لغرفته دخلها مثل المجنون حط الكاس الي باقي فيه الربع وتوجه للظرف وخذاه وراح للمطبخ بشبة ركض خافت سعديه من شكله يوم دخل عليها شافته اخذ شي وطلع ما اعطت الأمر اهميه وهو مشى مسرع لغرفتها وقف عند الباب شافها مثل ماهي على وضعها تسرح لكن الي جد بالموضوع دموعها الي بدت تنزل بدون توقف تطيح دمعه تجي دمعه ثانية شي هزه من داخل ضايقتها الدموع وهي تنزل على خدودها و رفعت بقفى يدها ومسحت عيونها كأنها طفلة ضايعه تايهه رفعت عيونها رجفه خفيفة حست فيها وشي غريب تحرك داخلها استحت انه شافها بالوضع هذا وهي تصيح ما عاد هامها تمثل كيفه يفهم انها مجنونه خفيفة عقل مو مهم مو لازم تمثل لكن مراح تكلمه مراح تاخذ وتعطي معه ناظرته وهو بادلها نظرة باردة لفت نظرها الظرف الي بيده جالس يحركه يبي يلفت انتباها صارت تناظر الظرف وترمش بشكل متوتر رفع الظرف بيده لفوق ونزل راسه لتحت ونزل الظرف لتحت وبعدها رفع عينه وصوبه لها كأنه صقر حست برعشه صار وجها يتلون دخل يده بجيبه وطلع الولاعه وفتحها وقربها من الظرف هنا شهقت نوت وحطت يدها على فمها ابتسم ابتسامة مايله ويقرب النار شوي من الظرف ويبعدها عينه على الظرف وعينه عليها
لا لا حرام عليك لا تحرقة هذا كلام نوت المكتوم تكفى لا تحرقه هنا قربه وفعلا ولع نار في زاوية الظرف
نوت بصرخة : لاااااااااااااااا
هيف بضحكه غريبة : ههههههههههه خايفه لا تخافين ومد يده ودعس على النار الي تحرق طرف الظرف ومشى طالع وخلاها وبيده الظرف المحروق
نوت وش فيه ليش يسوي كذا معقولة شك بشي بس وش يدريه اني انا الي اعطيته الظرف بس يمكن سمعني يوم اكلم سعدية مدري مدري بس اتوقع ان فيه شي او انه شاك بشي بس لو شاك ما كان تصرفه كذا اعترف له ولا وش اسوي ياربي مالي سواك يارب ما يخيب من رجاك ... يارب كون بعوني يارب ..





هيف يعني كذا يا نوت طلعتي عاقلة وانا الي صرت مجنون آهـ يالقهر طيب وش مبررها ليش سوت كذا ليش وش الهدف لازم اعرف كل شي بس قبل لازم اطلع روحك ولازم اخليك تتمنين انك مو مجنونه ابد ابد طيب وحده مثلها وش المبرر ياربي وس السواه ليش الشيخ سالم وقف معها معقولة توقعها مجنونه مثلي ولعبت عليه مستحيل اروح أسئلة حسبي الله ونعم الوكيل مريض وزادت مرضي مرض







سلطان : يالله صباح خير وش فيكم
ابو سلطان : امك زعلانه لاتشره عليها
سلطان : افا من زعلها
ابو سلطان : ابد خويت نوف ردت هيف ما تبيه
سلطان : هي الخسرانه وخيره يمكن نلقى لهيف ابرك منها
ام سلطان : مدري ليه رادينه دين واخلاق ومنصب وش يبون
ابو سلطان بعصبية : لا اله الا الله وش رايتس تكلمينهم تتشرهين
ام سلطان وهي تناظر زوجها بعصبية : ما تعلمني انت وش مزعلك من كلامي خلني اقول الي اقولة وش مضيقك
ابو سلطان : ازعجتينا من صباح الله خير و أنتي شايله حاطه على الحرمه وبنتها ما الله كتب له نصيب دوري له غيرها
سلطان : اذكروا الله وش فيكم وحد يضيق وعرس ولده بعد بكره
ابو سلطان ابتسم ابتسامة بسيطة : علم ذا العجوز
تمتمت ام سلطان بينها وبين نفسها بكلام ما سمعوه
ابو سلطان وسلطان :ههههههههههههههههههههه
ابو سلطان : وش فيتس
ام سلطان وهي موقفة : بروح اركب غداي ابرك لي
سلطان : هههههههههههههههه يمه تو العرب ما بعد افطروا
ام سلطان وهي تمشي ولا تعبرهم
ابو سلطان : خلها المره زعلانه خلها تهدي شوي هاه استقبلت العانيات
سلطان : أي حطيتهم بحوش عمي صالح يووه يبه شكلي بفتح مشروع امتلى الحوش
ابو سلطان : الله يكثر خيرهم والله ما قصروا وص عليها هندي واشتري علف وحطه عندها وماء لا تموت جوع
سلطان : ابشر طال عمرك


" العانيات هذي تعطى العريس من قبل الأقارب والأصدقاء فيه ناس تدفعها ماديا يعني فلوس وفيه ناس لا تجيب خرفان وقعدان هههههههه غيوم "










مثايل : تكفين نوف ساعديني انا مدري وش اسوي
نوف : اذكري الله كل شي شريتيه ما بقى شي
مثايل : اخوتس خبل الحين مدري أذاكر مدري أزين اغراضي واذا بديت اذاكر شدتني اشناطي واغراضي وقمت وقعدت اتفرج عليهن
نوف : خلاص بريحتس بوديها لغرفتس هناك تو ابو الشباب مخلص اثاثها
مثايل : يوه فضيحه تبين سلطان يشوف اغراضي
نوف : سلطان لاهي في العرس وتجهيزاته صدقيني
مثايل : لا لا خلاص توتس تقولين بكره اخر اختبار
نوف : كان علمتيني من زمان عشان اريحتس منهم وبعدين يا الذكية خليني ارتبهم قدامتس
مثايل : خلاص اجل بس خلي شنطة الي فيها قمصان النوم مراح اوديها الحين وكانه تذكرت اقول نوف
نوف : هاه
مثايل : انتي الحين جايه تذاكرين معي وقعدتي تتفرجين والهيتيني
نوف : قومي خبلي ولا كان قعدت بغرفتي وجلست اذاكر ازين لي
مثايل : خلاص توبه الله ياخذهم اشين مادة مخلينها آخر مادة
نوف : أي والله خلاص اسكتي خليني اركز
مثايل : اقول نوف اذا رجعت من القصر وش البس بعد الفستان
نوف بعصبية : مثــــــــأيــــل الله ياخذتس شايفتني مجربة ولا قد اعرست اسئلي امتس
مثايل : نوف امي وقتها تقول علي برقعي ومدخله تسني مغصوبه عشان ما ابين اني ابي العرس وهم بعدين مو زي وقتنا وبعدين اخاف البس قميص ينقد علي
نوف تبي ترفع ضغطها : تبيني اسئل سلطان
مثايل بشهقة : لااااااا
نوف : اجل انطمي وخلينا أنذاكر واذا جا وقتها حلها ربتس وكملت .. مثايل قابليني كنتس نجحتي
مثايل : تشوفين





بندر : عرفت اسمه يقال له الشيخ سالم
مؤيد : خلاص نتوكل على الله من بكره الصباح
بندر: خلاص بس جهزتو كلام نقوله للشيخ سالم
هشام : خلكم طبيعيين عشان محد يشك فينا على ان احنا سوامه نبي نشتري مزرعة شوي شوي ناخذ الكلام منه
بندر : خلاص يالله انا بروح اريح شوي
مؤيد : وش فيك انت ما عاد تجلس معنا تروح لغرفتك ولا عاد تطلع
بندر بتوتر : ولا شي بس احس اني تعبان
مؤيد : سلامتك ما تشوف شر
بندر : الشر ما يجيك

مشى بندر بخطوات سريعه دخل غرفته وفتح النور وقفل الباب عشان محد يدخل عليه ويخرب عليه اندماجه ومثل الخاطر الي خطر في باله معقولة حرام الي اسويه اكيد حرام انت ماخذ هذي الأوراق من درج مقتحم خصوصياتهم بس في الأوراق هذي شفتهم على طبيعتهم بدون اقنعه اووف وصحوت ذا الضمير ما جت إلا ذا الحين خلني اكمل باقي التعليقات شبه ابتسامة وهو يفتح الأوراق كأنه قاعد يحلل الأشخاص الي يكتبونها


اقول سمر بتروحون اليوم للسوق " نوت تكلم سمر " الظاهر فهمتوا ما يحتاج اعلمكم غيوم
والله اذا ابوي فضى ليه
خاطري اشتري لامي هدية
افا يا ذا العلم اشوفتس صرتي مثل المسيحية يحتفلون بعيد الام
يا ثقل دمتس يا سمر اذا بغيتي تنكتين
اقول مالت عليتس والله ان دمي اخف من المويه على كبد العطشان
ما تعلميني من وين تجبين ذا الكلام
اعجبتس
لا ما اعجبني اخبر العطشان اذا شرب ماء وهو عطشان توجعه كبده مهوب تغدي خفيفة
قومتس انتس خبل ولا تفهمين
اقول سمر اسكتي الأستاذة انتبهت


بابتسامة حالمة والله أنا الي صارت كبدي عشطانه لشوفتها ورجع يكمل باقي التعليقات
نوت نوت دريتي بآخر خبر
الصرصور في خطر
مالت عليتس لا مهوب وقت مزح
وش فيتس اجل
البارح جانا واحد يخطب
من يخطب
امي معرسة ولا عندي خوات والرجال يخطب البنات مهوب العكس ومع ذالك لغبائك برد عليك وبقولك ما عندي اخوان يخطبني يا فالحه يا صالحه
هههههههههههههههههه وش سويتي
عجزت اسوي نفسي مستحيه وانا ابي اعرف تفاصيل حياته كلها
هاه وش عرفتي
ابد مهوب على مزاجي من يوم ما قال ابوي انه يدخن وانا زامتن تسبدي منه آهـ يا قلبي ابي مثل محمد العريفي زين ودين الله يحفظه
عيب تغزلين بالرجال وتبين الحق انا ابي مثل عبد المحسن الاحمد شي شي
ياختي انا احب الي يربون الحيه احس فيهم هيبة

على طول تحسس ذقنه ولا عمره فكر يربي لحية خذى الأوراق بانزعاج وحطها تحت وسادته واخذ جواله واتصل
هلا خالد اسمعني أي انا مسافر ماني فاضي اسمع لا حول و لا قوة الا بالله تركد توني محول لك فلوس وش قصتك انت وين تودي الفلوس تراني اقدر بدون ما اسئلك اعرف وين تودي الدراهم حشى كل ما اكلمك حولي قدك رجال بالجامعه المهم نسيتني وش ابي منك أرسلي وسائط صورة محمد العريفي مالك شغل وش ابي فيها ارسلها اسمع وانتبه على امي زين انا خلاص اذا الله اراد في نهاية ذا الشهر بجيكم ولا تقعد على النت كثير ولعبة ترفيان الي انت طايح فيها لو ادري ان ذا الفلوس الي تصرفها عليها والله ان تجي علوم وش ابي ابيك تقول ابشر والي تبي فاهم مابي تضيع مستقبلك يالله فمان الله

اوف اعوذب الله من الشيطان الرجيم انا ناقص ازعاج حسبي عليه لازم يرفع ضغطي قطع عليه صوت الرساله اكيد بيرسلها بسرعه مقابل النت اربعه وعشرين ساعه لازم اشوف وش يدخل ذا الولد وش فيه لازق فيه الله يحميه وبسرعه فتح الرساله ومع فتحته لها فتح فمه اكثر هذا الي تبينه يا سمر وقف وراح للمرآيه وجلس يقارن نفسه اووف وش هـ الافكار يا بندر عمرك مالفتت بنت انتباهك والمشكلة اني ما شفتها لفت انتباهي بس بكلامها بس انا ما عمري اهتميت للشكل حتى لو ابي امي تختار لي ما راح اخلي الجمال هو شرطي لكن هي تتشرط بنت اللذينا تبي واحد ملتزم طيب انا ملتزم اصلي كل فروضي في وقتها اقول الله يقطع شرها خلت مخي يروح ويجي متى بنات خلوني التهي من شغلي وتروح افكاري عليهم خلني بس في مشكلتي وبس






مع بزوغ الفجر و أشعة الشمس وزقزقة العصافير وصدح صوتها الي ملى المكان والهدوء كان يتمدد وفاتح عيونه لكن أصوات العصافير العالي خلاه يقوم من دفى فراشه ويتجه لدريشته عشان يتفرج انصدم كانت واقفة وعليها شرشف الصلاة البني ما شاف وجها كانت معطيته ظهرها قعد يتفرج عليها يبي يشوف وشهي تشوف لكن حس بشوي انزعاج العمال الأيام هذي واجد قاعدين يحصدون بيشوفونها شاف باب العمال انفتح ورجع يطالعها يبي يشوف ردة فعلها على طول رفعت طرف الجلال وغطت وجهها ومشت بسرعه لبيت الشعر هنا هو وقف بسرعه واخذ جكيته المرمي على الكرسي الي بغرفته وطلع مسرع وهو يلبسه وطلع برى ومشى بخطوات سريعه ودخل عليها شافها قريبة من النار
بعد ما جو المزرعه كان آدم بعد كل صلاة فجر يجي ويشب النار ويسوي القهوه والحليب ويحطهم حول النار عشان ما تبرد شافها تمد يدها للنار عشان تتدفى هو هنا ابتسم بخبث وقرب منها
وجا وراها وضمها من ورى وقربها للنار هي هنا شهقت وعرفته بسبب ريحه عطره تحاول تلتفت براسها عليه لكن هو ما زال ضامها ويقربها للوجار حق النار وبصوت واطي شوفي يا بابا هذا حار يحرق لا تقربين منه وهي تنتفض تمتمه غريبة تطلع من فمها وتنفس قوي مشاعر غريبة واحساس بالحزن يشوفها خفيفة عقل لفها عليه وقعد يطالع عيونها الي تجمعت فيها الدموع صار يناظرها ويحرك فمه يمين ويسار وجت بتتطلع لكن مسك يدها وجلسها معه
هيف : لا تطلعين اجلسي
صارت تناظره ودمعه طاحت من عينها حس هنا بنغزة بقلبه عمره ما تعامل مع الحريم بالقرب هذا دائما معاملة مع الحريم برسمية حتى بدراسته بس دمعتها هزته من غير ما يحس مد يده ومسح دمعتها وكأنه انتبه على نفسه وقف وراح للنار وشال ابريق الحليب وجا يمشي وهي تناظره بنظرات تحرق مبهمة نظرات مالها إلا معنى واحد نظرة خوف وترجي
صب هيف كاس ومده لها : اخذي
هزت راسها بمعنى مابي
هيف وهو يبتسم ابتسامة السخرية : لا لا لازم تشربين
نوت يالله طلعت منها الكلمه : مابي
هيف : ليش ماتبين
رفعت نوت كتوفها علامه مدري المعتادة عندنا
جت بتوقف وتطلع رجع يجرها لحد ما طحت في مكانها : لا تطلعين
جلست ودنقت براسها على ركبها الي رفعتها وخبت وجهها وهو سوا نفسه مثل الصنم قعد يشرب الحليب بشويش وهي ترتجف عارف انها تبكي بشكل مكتوم لكن مراح يخليها إلا لحد ما تقول الي عندها
رفعت راسها وشافته يناظرها وهو يشرب سوا حركه كيف اشرحها مثل تهكم بفمه وشترك معه صدره برتفاعه طلعت التهكم من فمه وصدره بنفس الوقت وهي بس ضمت شفايفها ماتبي تبكي
نوت بتعته : آآ ..آآ بي اط..لع
هيف : اطلعي
كأنها ما صدقت مشت بسرعه بس سبقها صوت بكاها
هيف وهو يتنهد بحزن : لا حول ولا قوة الا بالله
قطع عليه صوت الجوال

هيف بابتسامة وهو يشوف اسم خوي الروح يتصل بك :هلا والله بالمعرس
سلطان : هلابك زود
هيف : واعلومك
سلطان : ياخي يا ثقل الايام يالله تمشي يومني ما ابغيها تمشي وهي تطير والحين يالله تمشي
هيف : تركد وانا اخوك ترا الناس شايفينك مخفة
سلطان : علمني منهم عشان اغسل شراعهم
هيف : وحده الله يستر عليها تكرهك كره العمى
سلطان : لا تكمل لا تكمل اعرفها زين العامرية
هيف :ههههههههههههههه وش عرفك فيها
سلطان : انقلت لي الاخبار غيوم تقول تركد تراك فضحتني عند قرائي
هيف : طيب اعرف وصاتها وأحفظها
سلطان : العامرية ذي خبل اجل انا لي سنين وانا احتري موافقة بنت عمي شاب راسي وانا اتناها يوم الله كتب لي وجيت اخذها تبيني اتركد و ما اجي خروف ما اقول الله يارب يرزقها بواحد مثلي بالتمام ويطيرها بالسما و تصادف اخت له دايم توزه عليها وتقول لا تصير خروف
هيف : ههههههههههههههههههه ما اقشرك شين دعاك
سلطان : خلنا من علوم القراء وعلمني متى تجي تراني على اعصابي العرس بكره
هيف : افا يا ذا العلم من العصر لو تبي
سلطان : اقول يا الشيخ ما اشوفك في المستوصف
هيف : مخلي الهندي فيه اذا جاه احد قلت له يتصل علي
سلطان : والله انك محظوظ رفع ضغطي عبد العزيز يالله عطاني شهر يقول يسدك عشرة ايام
هيف : أي انك ما تدري هو يوم اعرس ما خذى الا اسبوع
سلطان : ليه يحسبن الكل مثله انا ابي اتمتع بصحبة حياة الروح وكأنه تذكر اقول هيف ترا سمر ما وافقت
هيف وهو يتذكر اسم سمر : من سمر
سلطان بضحكه : هههههههه الي امي خطبتها لك
وهنا تذكر هيف سمر : ادري
سلطان : وش يدريك كلمتك امي اجل
هيف : لا متوقع انها راح ترفض " وبينه وبين نفسه كيف تاخذ صديقة على صديقتها "
سلطان : يا رجال عشانك معرس باذن الي ما تنام عينه ان تلقى ابرك منها واذا وانا اخوك الامر طول و مافيك صبر عندك المعزبة ربي غفور رحيم وهذا حقك هههههههههه وسحبها ضحك
هيف : اقول احترم نفسك
سلطان : لا حول ولا قوة الا بالله هماني اكلمك عن مثايل وش فيك انت
هيف : وش رايك تقولي وش بتسوي اذا دخلت عليها بكره
سلطان : لا لا هذي فيها شفرات و أرقام سرية ما يدخل عليها احد حتى جمهوري العزيز من القراء بحرمهم
غيوم : تبطي عظم
هيف وسلطان : بسم الله وش دخلك
غيوم : العالم تحتري متى تعرس عشان يشفون ردة فعلك انت ومثايل لا وتمنن بها اقول استرح قبل اخرب عليك العرس
سلطان : لا داخل على الله ثم عليتس يا غيوم
هيف : إلا اقول يا غيوم مالقيتي لي عروس
غيوم : يابن الحلال ظبية وخوياتها يتطاقن عليك بس انا ما ارضى على نوت اقول كملوا حواركم
سلطان : بنكمل بس لا تنطين علينا كل شوي ترا دبلتي سبد القراء وخربتي عليهم الاندماج
غيوم : ما الوم العامريه اذا كرهتك
هيف : ههههههههههههههههههههه اقول خلاص سلطان اسمع تبي شي اجيبه معي من القرية
سلطان : خيرك سابق يكفي الفلوس الي حولتها لي
هيف : وش ذا الكلام انت اخوي واذا ما وقفت مع اخوي من يوقف معه
سلطان : جيب نوت معك ترا امي موصيه عليها
هيف : صار يالله مع السلامه

شرب باقي الحليب الي برد بسرعه ومشى طالع ودخل البيت لقى غرفة نوت شبة مفتوحه لان الباب مردود وباين شي خفيف منهم قرب وطق الباب بسرعه
ما انتظر لحد ما يقولون تفضل دف الباب وشاف نوت في حضن سعدية ضامتها وتقرا عليها فزت نوت من حضنها
ناظرهم وترك نوت وجه نضرته لسعديه : اقول سعدية تجهزوا بعد الغداء بنمشي للرياض
سعدية : ليش يابني
هيف : بنروح عشان نحضر زواج خويي سلطان
سعديه : طيب يا ابني روح انت ماله داعي نروح معك
هيف بعصبيه : يا سعدية ام سلطان تبي نوت تجي
نوت وهي تناظره : مابي اروح
هو هنا جن جنونه قرب وجلس وقرب منها ليش ما تبين وهي ترجف وطلعت كلمة وحده :بس
هيف مسك ذقنها ورص علية تجهزي بدون زيادة كلام والتفت على سعدية :مفهـوم
سعدية بخوف : ان شاء الله

ومشى وطلع وخلاهم

نوت بعبره : كيف احضر الزواج
سعديه : مو تقولي ان ام سلطان شايفتك خفيفة عقل خلاص احضري وخليك طول الوقت جالسه
نوت : طيب وش البس ما عندي شي يصلح البسه وانا اصلن ما احضر زواجات اخاف يحطون اورك و أغاني وانا ما اسمعهم
سعديه : يا بنتي شوفي انا بدبر الوضع اذا رحنا صرفت الموضوع قلت لام سلطان ونشتري لك ثوب وشي ثاني نحضر انا وانتي واذا جو بيحطون اغاني نروح لغرفة ثانية لحد ما يخلصون
بكت نوت وضمت سعديه : يارب لك الحمد يارب يارب احمدك الي ارسلت لي سعديه مدري وش كان بسوي من دونك
سعديه وهي تمسح دموعها : يا بنتي ربي ما ينسى عبيدة
نوت : يا سعدية انا احيانا خلال مصايبي احس بشوي فرح لان ربي يقول ما يبتلى إلا عبيده الصالحين وشوفي الأنبياء هم اكثر من ابتلي وموت ابوي الي مات و انا ما بعد شفته ولحقة موت امي وتركي لبيتي وجيتي هنا والاشياء الي صارت لي كلها ابتلاء من الله لكن الشيطان يدخل من مداخل كثيرة
سعديه بمحبه : يا بنتي انتي علمتيني انك مطاردة لكن ما علمتيني كيف ابوك مات
نوت بحزن : ابوي كان متعود كل يوم جمعه يروح لهجر ورى الرياض فيها ناس مساكين ويوزع عليهم صدقات وفي يوم مثل ماهو متعود راح وصار عليه حادث تقول كنت اتوقعه قضاء وقدر لكن يوم جو الشرطه لامي وسئلوا هل هي شاكة بحد امي حست بخوف ليه من الي راح يؤذي الشيخ محمد محد راح يعتدي عليه إلا يهودي ما يخاف الله رجال تقي يخاف ربه وبعدين عرفت امي ان فيه احد متسبب في مقتله حاولت امي وتقول عمي فهد كلهم حاولوا يساعدون ويشوفون من الي ورى المسئلة لكن وقتها عمي فهد اختفى من حياة امي وجا ابو سمر جار لامي وهو الي وكلته علينا وصار هو الوصي وهو الي يخلص اوراقنا وراحت السنين وصرت انا وسمر مثل مثل الروح الوحده ما نفترق يمكن تلقينا مع بعض حتى بالاكل لان ام سمر ما ترضى تكون امي بسمة بالحالها بالبيت دايم تزعجها تجي عندها ووصلت للجامعه ودخلت اولى ونجحت ورحت لثاني وفي يوم رجعت إلا اشوف الاسعاف وشوف الدنيا مجتمعه في بيتنا كان عمي ابو سمر موصي علينا فان يجيبنا ويودينا مسكت يد سمر بخوف سمر وش فيهم جايين عند بيتنا وقعدت اصارخ امي امي المهم نزلت من الفان وانا اركض وصيح وانادي امي شفت شرطة عند الباب دفوني ما خلوني ادخل وما خذيت إلا ابو سمر يناديني وام سمر تسحبني وتلف يديها علي وتضمني وانا اصيح تكفون ابي اشوفها وش فيكم ابي امي و اتركها وروح للشرطي الي على الباب وش فيك خلني ادخل ابي اشوفها تكلم وقال يا بنت الحرمه نقلوها ما في احد قلت بكل خوف طيب انتوا وش تسوون هنا رد علي رد زلزلني ليومك هذا وانا اذكر جملته نحرس محل الجريمة هنا ما حسيت إلا انا بالمستشفى وجلست شهر ما اقدر ادخل بيتنا بعد وفاة امي بغيت ما اكمل دراستي لكن بتعاون من أستاذاتي وسمر وامها خلوني اتجاوز محنتي وكمل وعشت عند عمي ابو سمر ويوم وصلت للرابع ولان عمي ابو سمر ما رضى يقولي كيف امي ماتت اتفقت مع سمر نروح لبيتنا و كنت ادخله لكن مع عمي وخالتي ام سمر وكنا نرتبه و ناخذ أغراضي رفضت اجر بيت اهلي بس في يوم والفضول بدى يدب في قلبي اتفقت مع سمر نروح لم بيتنا ورحنا ودخلت غرفة امي ولقيت مذكراتها الناقصة لقيت أشياء عمرها ما كلمتني عنها المهم كنت مندمجه مع سمر ونبحث إلا نسمع اصوات رجال بالبيت تخبينا ونزلت بسرعه انا وسمر بيدي الأوراق وبعدها ما عاد عينا خير صاروا يراقبونا وصاروا يحمون حول البيت وعمي خاف علينا قتلوا ابوي ولحقوه بامي وخاف يصير لي ما صار لهم وخذيت الفلوس وخبيتهم في لعبتي المفضلة الي خايطتها امي بنفسها وطلبت من عمي ابو سمر يهربني لاني حسيتهم يدوروني الموضوع فيه لغز وهم يدورون عن شي ولا ليش قتلوا امي وسرحت نوت وهي تروي كلامها الي في بداية القصة الي بينها وبين سمر

سمر : طيب قوليلي وريحي راسك
..: وش اقولك يا سمر اذا انا ما ادري عن شي ما اعرف الا بداية القصة وباقي الأوراق ضايعه
سمر : اسمعيني زين يمكن ربي كاتب لك الخير انك ما تدرين وش السر
...: مستحيل لازم افك الرموز كلها
سمر : طيب وش الحل
...: الحل اني اسافر
سمر : هذا حل بنظرك
....: اختفي اروح أي مكان الي جا البارح اكيد بيجي اليوم وبيدور ويبي الي يدور عليه
سمر : بس هم ما يبونك يبون السر الي تقولين عنه
.....: سمر موت امي مو هين ويعتقدون ان لي دخل فيه او اني ادري عنه
سمر : طيب وين بتروحين ودراستك و انتي بنت مو ولد عشان تروحين على كيفك
...: بيدبرها ربي وبرجع ان شاءلله اذا نسوني وبعد المرحومه كل شي ينعاف
سمر : تبين فلوس
...: كل شي معي ومعي صرافة امي
سمر : بس الميت يتقفل احسابة ولا تنسين يمكن يلحقونك اذا عرفوا من وين صرفتي
..: اوف نسيت اجل بسحب وبخبيها في ذي وشرت على الي في يدها
سمر : ههههههههههههههههههههههههه ه يعني العابنا نفعت

سعديها شافتها حزينه وهي تروي قصتها يا بنتي لا تحرقين نفسك صلي الضحى مثل عادتك ودعي ربي يسر دربك


صدمة ورى صدمة بسرعه قبل احد يطلع رجع لغرفته أبوها و أمها مقتولين طيب وش السبب من وراهم وش السالفه لا حول ولا قوة الا بالله لا تكون بنت ارهابي استغفر الله استغفر الله تقول داعية اجل وش السالفه ومن الي يطاردها عشان كذا سوت نفسها مجنونه طيب ليش ينشبوني معها ليش يخلوني اتزوجها ليه ما قالولي الديرة ما فيها شرطة تاخذ الحق ليه يورطوني لونه علمني فزعت معها بدون ما تصير الشوشرة ذي كلها يارب سترك اكيد الحين وبصم ان الحلم والبنت الي تجيني هي نوت بس انا وش دخلني فيها يوم تجيني بذات حسبي الله على إبليس اروح لها وخليها تعلمني بكل شي ولا وش اسوي ولا اخذ حقي قبل منها بس هي صارت جزء مني خلاص يا نوت انا بوريك




سلطان بضحك : نوف منتيب صاحية عطيني مفتاح غرفتي
نوف : تبي مثايل تذبحني فيه اغراضها
سلطان : لا اله الا الله والله ابي اتروش والبس وراي مية شغلة اسويها وهيف بيجي بعد نص ساعه مكلمني مقبل على الرياض
نوف : خلاص بدخل معك
سلطان : قسم بالله انكم مخفات تراها بكره عندي وبتفرج على الي اكثر من الهدوم
نوف حمر وجها ورمت له المفتاح وراحت
ضحك سلطان اخيرا قدر يحرجها : ستغفر الله تفكير البنات مدري شلون واذا شفت ملابسها
دخل بسرعه وفعلا كان صادق ماله ارض يشوف اغراضها لكن شده ريحة الغرفة وانقلب حالها قبل كانت غرفة رجالية والحين صار فيها شوي حميميه صدق لا قالوا أي شي عائلي يكون حميمي حم حم وين راح تفكيري ابدل وطلع ابرك


نوف جايه معصبة : يمه سلطان قليل حيا وما يستحي
ام سلطان : خلي عنتس الحتسي الواجد وشوفي تراني شريت لنوت ثوب وعلقته بغرفتس اذا جت الحين خليها تقوسه اذا زين ولا رديته
نوف بشهقة : يمه انتي الي مختارة لها
ام سلطان : تو ما استنكر العبد رجليه متى يا نويف بديت تشترين لعمرتس
نوف وهي ما تبي امها تزعل منها : يمه تكفين انتوا ذوقكم غير والدنيا تغيرت بروح بروح اشوف وش شريتي
وهي تركض مع الدرج وتتكلم بصوت عالي و أعزتي لتس يا نوت طحتي فيها
" واعزتي لتس هذا لفض يطلق شي يقارب العزاء يعني يرثون لحالها هيك ههههه غيوم "
فتحت نوف غرفتها وشافت ثوب معلق نوف وهي تحط يدها على صدرها : الله يهديتس يمه تبينها تلبس ذا الثوب وين حنا عايشين يا قلبي عليتس يا نوت اقول هدوم مثايل واجد والبنت مثل اعمارنا خل سليطين يطلع باخذ لها ثوب ومانيب معلمتن امي وبعلم مثايل اجل امي تبيها تلبس ذا الثوب وهنا ماتت نوف من الضحك ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههه

سلطان : الله يسكنهم في مساكنهم وش بلاتس
نوف وهي ما تقدر تكلمه من الضحك وتأشر على الثوب وتكمل ضحك
سلطان وهو يناظر الثوب : هذا شارينه لسيلينا " اسم شغالتهم ههههههههه "
نوف :ههههههههههههههههههه لالا امي تبيه لنوت مرت هيف
سلطان : ههههههههههههههه اتخيل هيف وهو يشوفه عليها
نوف : مستحيل اخليها تلبسه انا اوريك فيها
سلطان : والله ان تذبحتس امي
نوف : بالله عليك احد يلبس ثوب منفوش ولا ولونه سماوي وابيض
سلطان : عطيه الشغاله فرحي قلبها وسحبها ضحك هههههههههههههههههههه
نوف : حليلك الشغاله توريني تايور لتحت الركب تبيها تلبس المنفوش وسحبتها هي بعد ضحك
سلطان : خساره الفلوس الي دفعتها فيه تهقين وين امي شاريته منه
نوف : والله مدري لوهي قايله لي شريت لها
سلطان : طيب وش بتسوين
نوف : بكلم مثايل وبطلبها واحد من ثيابها
سلطان وهو يجلس : يالله كلميها
نوف : هماك مستعجل وعندك شغل
سلطان : بتجيني بكره وانا الي بتمنن يا نويف
وطلع وخلاها تكلم مثايل وتستأذن تاخذ واحد من ملابسها









الشيخ سالم : يالله حيهم تفضلوا تفضلوا
الشباب : الله يبقيك
الشيخ سالم وهو يكرمهم مثل ما اكرم هيف وسلطان من قبل وياخذ ويعطي معهم العلوم وعرف منهم انهم جايين يشترون مزرعه
الشيخ سالم : والله يا عيالي انا مزرعتي مهيب للبيع لكن اليوم عشاكم عندي وبيجون اهل القرية واذا اجتمعوا اسئلوهم الي خاطره يبيع مزرعته بيعلمكم
انظار الشباب مختلفة الي منتبه مع الشيخ وفعلا كانه بيشتري والي يتلفت كانه حرامي ويدور بعيونه اركان المزرعه وبدهاء بندر وقف
بندر : اقول عمي انا ودي اتفرج على مزرعتك اقدر اتفرج ولا فيه حريم
الشيخ سالم : اخذ راحتك يا ولدي ما عندي اعند عايش بلحالي
كلهم ناظروا بعض بستفهام وستغراب
العشا اليوم يوضح يا خوفي العلوم تطلع من العشا والله يعينك يا نوت













مشاء الله شوفي شوفي يا سعدية والله انها مملوحة ونوف وهي تناظر نوت جسمك جنان
احمرت خدود نوت حيا ما درت وش ترد على نوف
وصارت نوف تدور على نفسها وش رايكم فيني
سعديه : ماشاء الله تبارك الله
نوف بضحكه : تسلمين سعدية وهي تناظر نوف بحنيه وش رايك نوت
نوت بابتسامة :حلوه
نوف : تحلى ايامك حتى الأسود عليك جنان ياربي بروح الحين امي تذبحني تبيني اساعدها في القصر واشرف على كل شي ومثايل تبيني معها مدري وش اسوي اقطع عمري
راحت تركض نوف وطلعت برى الغرفة الي كانوا يجهزونهم فيها وراحت تمشي نوت بهون للمراية تبي تشوف نفسها نصدمت مرة شكلها متغير الفستان اسود ناعم حمرت خدودها وهي تشوف كيف ايدينها طالعه وفتحت الصدر شوي واسعه وفيه فتحه من تحت لعند الركب وقصة من تحت وبروش تتوقع انه الماس لانه يبرق بقوة عند صدرها بين الفتحتين من تحت بشكل مزموم الثوب هادي لكن جسمها عذاب بين خصرها الصغير مثل ما قلت لكم مقدر اوصف جسمها بس لكم تتخيلون صغر خصرها واحم احم ومكياجها ناعم جدا كحل حوالي العين ومسكرا مكثفة رموشها وبلشر وردي وروج وردي صارخ وشعرها مقصص مدرج من فوق من عند الغرة لتحت الكتف بشوي وشايله بوردة كرستالة شوي من عند الإذن شوي منه والباقي لا بشكل مدرج طالعه جذابة صحيح ملامحها عادية لكن جذابة
حست بحساس غريب اول مره تسوي كذا و أول مره تهتم بشكلها عمرها ما اهتمت بشكلها بس ما تدري ليش اليوم تغير تفكيرها


مشت مع سعدية طالعه والتقت في ام سلطان
ام سلطان : مشاء الله تبارك الله اقري يا بنتي عليها المعوذات
سعديه : الله يبارك فيك يارب اقول عمتي انتوا راح تحطون اغاني
ام سلطان : يابنتي جايبين طقاقة بس بدون اورك يعني ان شاء الله مهيب حرام
سعديه : الله يوفقهم يارب
ام سلطان : امين
سعديه : تراني فاضيه تبيني اساعدكم
ام سلطان بحرج : لا خليك مع نوت اخاف تحتاجك
سعدية : نوت ماعليها شر ان شاء الله بس اذا احتجتوني قولولي

ام سلطان : الله يعطيتس العافيه وراحت وخلتهم

كانت سعدية تلبس لباس السوداني التقليدي وكان لونه وردي معطيها طله حلوه ومميزة


مثايل : نوف تكفين وش رايك
نوف :مثايل دبلتي كبدي هذي للمره الالف الي اقولتس يهبل يقطع القلب وش تبين بعد
مثايل : بس خايفه يا نوف
نوف : طيب وش خايفتن منه هماتس منتيب منزفة بيدخل سلطان هنا وبتصورون هنا وتطلعون وش خايفه منه
مثايل : خايفه من اخوتس
نوف : هههههههههههههههههههه اخوي حبيب وكلها ليلة وتعدي لا تخافين
مثايل : طيب ما قلتي لي وش البس اذا بدلت
نوف : دخلت منتدى الله يفشلتس ولا بقى احد إلا ما سئلته حتى استشرت الكل ابي اشوف عيب ولا لا الكل يقولي البسي تبدلية تكون محتشمة
مثايل : زين اجل تنفع السكرية الي شريناها
نوف : أي تنفع بس وين وديتيها
مثايل : امي خذت الشنطه اليوم ودتها بيتكم
نوف : خلاص هو مهوب جالس كل الوقت عندتس اذا جيتي بتغيرين دوريها
مثايل : اسكتي احس قلبي بيوقف ياربي
نوف : اذكري الله يالله بروح
مثايل : وتخلوني بلحالي
نوف : وش اسوي وبعدين بنات الجامعه شوي وبيجون وبيدخلون عليتس كودتس تلتهين شوي معهم امي بتذبحني العرب ما بعد شافوني طول الوقت عندتس
مثايل وهي تتنهد : خلاص روحي


في زحمة العرس والازعاج والانفعالات وتفاوتها بين توتر مثايل وفرحة سلطان كان هناك هدوء







ام سمر : يابنتي انا ما علمتس عشان تعصبين
سمر وهي تطقها صياح : ليه يمه ليه نوت تتزوج و أنا آخر من يعلم ليه يمه
ام سمر : الحين بدال ما تزعلين ليه ما تدعين لها ربي يوفقها
سمر : يمه انا منقهره لحال خويتي الي تبيني اوقف معها فرح لفرحها وزعل لزعلها وهنا ما وقفت مع نوت
ام سمر : اقول تراني ساكته يكفي الدبره الشينه الي مسوينها مخلينها مجنونه وتمشي بالقرية بليا رقيب ولا حسيب لو ابوتس ما قالي والله ما اصدق ان نوت تسويها وربي رزقها بهيف
سمر بعبره : طيب شوفيه بيعرس عليها
ام سمر :لانها ما صارحته وعلمته لونه يدري انها مهوب مجنونه ما اعرس
سمر : يمه ما ندري عن ظروفها
ام سمر : لا تبرررين يا بنتي الغلط غلط وناظرتها ما رحتي لعرس خويتس
سمر : كنت بروح بس بعد السالفه هذي انسدت نفسي


يا قربك يا سمر من نوت روحي يمكن تلقينها .. غيوم "



مؤيد : طلع جيتنا هنا مالها داعي
بندر : ليش تيأس من اول محاولة
مؤيد : شفنا المزرعه وشفنا الناس لا فيه مزرعه تنباع ولا فيه بنت هنا
بندر : طيب ترانا ما فتشنا مزرعه الشيخ سالم يمكن مخبيها
مؤيد : ما اتوقع بس وش وارنا خلنا نفتش
هشام : انتوا لا تستعجلون ونرجع للرياض خلونا نتم اسبوع ونتعرف على المزرعه ويمكن نلقى شي يدلنا
بندر : وانا مع هشام






هيف : هههههههههههههه يالله قوم نزفك
سلطان : احم ياخي لوني مركب بلكه ببشتي تثقلني شوي
بدر وهيف :ههههههههههههههههههههههههï؟½ ï؟½هههههههههه حسبي الله عليك يا سلطان
بدر : الله يعين مثايل هذا ما عنده صبر
سلطان : احم لا تطري اسم امرتي على لسانك
هيف : لا يا شيخ تكفى يا بدر عليك به ترا افكاره وسخه
سلطان : احم احم امشوا بس

ابو سلطان : يالله يا شباب
هيف : اقول سلطان وش رايك نسوي مثل اهل القرية ونرمي
سلطان : ليه تبيني امسي في الحجز اقول مناك كان تحط طراطيع ما عندي مشكلة
بدر وهيف :ههههههههههههههههههههههههï؟½ ï؟½ه
هيف : الله يفشلك ومات ضحك هههههههههههههههههههه
بدر : هههههههههههههه وش فيك يا هيف شكلك قمت تخيل
هيف وهو لأول مره يضحك بالشكل هذا ويمسح دموعه : أي والله قعدت اتخيل اشكالنا وحنا نطرطع
مشى هيف وبدر وخالد ابو مثايل وابو سلطان وسلطان وسطهم مشوا لحد ما وصلوا للبوابة حقت المعاريس ودخلوه ورجع هيف وبدر وبقى سلطان والشيبان الي دخلوا
مثايل من التوتر وقفت ومسكت مسكتها الكرستال من التوتر الي نازل منها ورد طبيعي على شكل هلال وسلاسل من الكرستال بشكل ناعم كان وجها طفولي وما كثرت المكياج روج لامع فوشي وشدو مموج بين الوردي الفاتح والغامق وحاطه من تحت العين تركواز فاتح ومن تحت الحواجب شوي اصفر ولمسة إضاءة وبلاشر فوشي بس خفيف وسبحان الله العروس تنعطى ذاك اليوم طلة حلوة وميزة عن غيرها دخل سلطان ببشته الاسود الخفيف وشماغه الاحمر وجه مبتسم ما كان متوتر كانت عيونه على الأنسانة الي متوترة ومنزلة عيونها اقبل عليها وحترام لابوه وعمه ما قدر الا يبوس راسها وبهمس مبروك هي خلاص انتهت
ام سلطان : مبروووك يا ولدي مبرووك
ام مثايل : مبروك يا ولدي
سلطان بفرح : الله يبارك فيكم
نوف وهي تجي بينهم : مبرووووووووك يالله صورة
سلطان : اقول نويف ما زان لتس الا بينا
نوف : اذا انت ما تبيني فيه ناس ما سكين يدي مايبوني اوقف
سلطان : ما عليه الي ما سكين يدس بس اليوم لونتس تجينهم يومن ثاني ما بغوا شيفتس
مثايل وهي تلتفت عليه : لا والله شيفتها تنشرى
الكل مات ضحك ومثايل استحت وبان من حمار وجهها ما توقعت بتكون جريئة
ابو سلطان : يالله مبروك يا بنتي الله يوفقكم
وابو مثايل مثله وسلم الكل وطلعوا وما بقى إلا سلطان ونوف ومثايل والمصوره
ونوف ميته ضحك على شكل مثايل وهي تتصور مع سلطان
مثايل بشوي عصبية : بعد شوي
سلطان وهو يقرب منها وبهمس : تبيني ابعد وانا ما صدقت اقرب خلاص لا تحلمين اني ابعد
نوف : هيييييييييه كملوا تصوير والكلام الجانبي في الغرفة
سلطان : يوه البلشة ويوجه كلامه للمصورة اقول متى نخلص
المصورة : هلا ازا بدكون بس باقي خمس صور
سلطان : طيب تجهزي وصوريها ورى بعض ركزي معي قرب من مثايل وشالها وسوى حركه كانه بيطيحها وهي من الخوف تعلقت في رقبته
مثايل بطيحة وجه : لااااا
سلطان : بسرعه
وبعدين قربها وضمها لصدره يالله هذي الثانية وبعدين نزلها للارض ونزل معها بس كأنها جالسه بحضنه يالله هذي الثالثة وكمل والرابعه والخامسه بالغرفة تبين تجين معنا
المصوره وهي خلاص استحت من حركات سلطان : لا شو غرفه انتا ما بتستحي
نوف الي محمر وجها من البداية :هههههههههههههههههههه فاسخ الحيا
سلطان : ههههههههههههههههه الراس شيب وانا انتظر وتبين فيها حيا اقول خلصوني

وطلع سلطان ومثايل لبيتهم وبطلب خاص من سلطان ووصاني بيبي تشفير للي بيصير بالغرفة يقول خلاص ترا الحلقة تتابع من المراهقين هههههههههههههه سوري غيوم



ام سلطان : يالله يمه نوت هيف يحتريكم برى
مشت نوت مع سعديه وطلعوا برا شافته واقف مع واحد كان شكله مبسوط مره ويضحك كان شكله ولا في الخيال طول ورزة وجمال ربي واهبه به غترة بيضا وثوب ابيض وفاصل فيه سواد سكسوكه الخفيفة والشارب شافهم مقبلين عليه والابتسامة ما زالت في وجه ركب السيارة وركبت معاه بهدوء وركبت سعدية ورى
سعدية : السلام عليكم
هيف : وعليكم السلام
كان يمشي هدوء وناظر سعدية بالمراية
هيف : هاه سعدية يارب استانستوا
سعديه : أي والله مره الله يوفقهم
هيف : اكيد لقيتي فرق بين زوجاتنا وزوجاتكم
سعدية : يا ابني الفرحه وحده بس التقاليد تختلف شوي
وعم الهدوء مره ثانية وشافت نوت بيته ولأول مرة تدخل البيت دخلوا الحوش وكان كبير وفيه زرع هي تعودت على الزرع بس الي شدها شكل الفله هي وسعديه وسعديه تتمتم مشاء الله
وقف عند البوابه ونزلوا ومشى هو بخطوات رزينه قدامهم وهم يتبعونه ومشى داخل دخل وفتح الأنوار وجه كلامه للسعدية
هيف : سعدية اذا ما عليك كلافة ابي شاهي اخضر بتلقينه بالمطبخ كثرت من الدسم اليوم
سعدية : ان شاء الله ومشت وخلت نوت الي كانت بعبايتها واقفة وساكته طول الوقت
شافت نوت سعديه مشت جت تمشي وراها مستعجلة بس يد مسكت يدها ناظرت له بخوف شافت ملامحه جامده وصامت وهي عيونها تلمع هو انجذب لوجها وخاصه لشفايفها وشكل الروج فيها ماسك يدها وبيده الثانية ينزل عبايتها شوي شوي
دفت يده : وخر
هيف بحركات بفمه تس تس تس :لا
حس برجفه وهو يشوف عنقها وبياضها وكيف صاير خصرها وكيف مزموم البروش على صدرها وبارزة كانت ناعمه بالاسود يده بدت ترجف وحس بشوي عرق وبتنفس قوي ما توقع يلقاها بالشكل هذا هو كان عنده فضول يشوف وش شكلها بس ابد ما خطر على باله انها بالتكون بالشكل هذا قربها منه وهي صارت ترجف وقرب وجها من وجه ورفعه ذقنها يبي يقرب منها ويبوسها بس رجفت فمها وجسمها كله خلاه يتركها وهي راحت ركض لسعدية









عشان خاطر قرائي مراح اخلي سلطان ومثايل يا خذون راحتهم لازم نشوف ردت فعل مثايل
مشت مثايل وهي تجر ذيل فستانها وسلطان وراها ويفتح الأنوار لها صارت تتلفت تبي تشوف فيه كرسي عشان تجلس عليه وصدمتها ما لقت غير السرير انفشلت وقعدت واقفة ابتسم سلطان يوم شاف حركتها وهذا الي تعمد يسويه مسك يدها بشويش تعالي وهي خلاص وجها صار احمر وقعدت على السرير الي تحسه كبير مره ومرتفع مشى هو وراح للشماعه ونزل شماغه وبشته وحرك شعره شوي عشان الطاقيه حازته ومشى لها بهون وابتسم يوم يشوفها منزلة راسها بقوة شوي وينكسر
سلطان بضحكة : كم مربع بالارض
برطمت مثايل هي مستحية وهو فايق يمزح
سلطان : اسمعي مثايل بقولك شي مهم طالعيني
رفعت مثايل راسه له وابتسم لها : شوفي يا مثايل انتي اكيد تعرفيني زين وانا الي راح اقوله لك بعلمك وش احب وش ابيك تسوين وانتي تقولين وش تبين وش تحبين وش الي ما تبيني اسويه نبي من اليوم الكل يعرف الثاني انا يا مثايل ابيك تعرفين اني اهم ماعلي ابوي وامي رضاهم من رضاي وابي اسرارنا ما تعدى بابي ولا احد يدري عنها اذا شفتيني تعبان تريحني مو تزيديني وابتسم واذا تذكرت بعد شي قلته هاه وانتي وش تبين
مثايل ويالله يطلع صوتها : مابي شي
سلطان حاس انها متوترة : خلاص اجل بنزل شوي تحت واجي اخذي راحتك

نزل سلطان يبيها تبدل ويبي يهديها ويجيب العشا الي موصي عليه الناس مطوله بالقصر
بسرعه راحت مثايل تدور الشنطه لقتها عند الدولاب انزلت للارض وطلعت القميص لقته متعكف شوي
مثايل : مو مشكلة وبسرعه خذته وراحت للباب وقفلته ونزلت ثوبها وشالت الطرحه وحطتها على السرير وخذت الفوطه تبي بس تروش جسمها شعرها معجبتها تسريحتها ماتبي تخربها ودخلت للدورة المياة الله يعزكم وغسلت ونشفت وطلعت بالفوطه وراحت لكريماتها المعطره وبدت تحط منهها وعطرت نفسها ولبست القميص وعليه روبه وقفلته مره وتعطرت مره ثانية وراحت تشيك على المكياج مثل ماهو بس نزلت بعض الدبابيس الي بشعرها ونزل بعض الخصل راحت لثوبها وعلقته على الشماعه في الوقت الي سمعت طق على الباب بسرعه راحت للباب وفتحته شافها سلطان الي كان شايل صحن كبير فيه عشا وعصير ابتسم على شكلها الفاتن
سلطان :هههههههههههههههه تدرين ما حطت كرسي الغرفة عشان ما تنامين عليه وتخليني ونسيت وين بحط الأكل
ليتك ما تكلمت يا سلطان خلاص مثايل طاح وجهها صار طماطه
مثايل شاف وجهها ضحك نزل الصحن على الأرض وشد يدها : تعالي تعالي وجلسها معه بالأرض وخذ خبزه وغمسها يالله اكلي من يدي
مثايل بحراج : بس مابي مو مشتهية
سلطان : افا والله ترديني والله ان ازعل
مثايل : طيب هاتها باكلها انا
سلطان : لا لا افتحي فمك
يالله قدرت تفتح فمها واخذت ساعه وهي تمضغ اللقمة وخذت شوي عصير وشربت
مثايل : الحمد لله
سلطان :هههههههههه مسرع وشبعتي ما كليتي الا لقمه
مثايل : بس مابي
سلطان ما بغى يحرجها زياده حتى اهو مو مشتهي
طلع الصحن ورجع لها واخذ فوطته طلع له ملابس ودخل دورة المياة وهي استغلت الفرصه وقعدت تتفرج على ديكور الغرفة ووتحاول توخر التوتر الي مسيطر عليها طلع سلطان بسرعه وهو لابس بجاما سكريه مثل قميص مثايل قعد ينشف راسه وابتسم لها وراح للتسريحه ودهن يده الظاهر بدهن عود وتعطر وجا يمشي يمها وهي خلاص ساحت من الإحراج
سلطان وهو يقرب منها : وش في يدك بارده
مثايل خلاص ما عاد تقدر تتكلم ولا ردت عليه
ابتسم وقربها منه وباس يدها تبيني ادفيها

سلطان : اقول غيوم خلاص طسي عطيتس وجه

الجزء الثالث عشر 13

مشى بخطوات بطيئة ودخل عليهم المطبخ كانت لابسة عبايتها ولافتها عليها واقفة جنب سعدية ناظرها وهي رفعت عيونها ولزقت في سعدية اكثر مشى وجا قريب بعدين غير رايه وجلس على الكرسي الي بالمطبخ
سعدية : اسفه يا دكتور تأخرت وانا ادور الأغراض
هيف بهدوء : مافيه مشكلة
لكن نظراته على إلي منزلة راسها وتلعب في طرحتها قعد يناظرها بهدوء مثل هدوء مكانهم دقق في توتر يدينها من كثر ما تلف طرف الطرحه على اصابعها وترجع تلفها مره ثانية وتتركها وتلفها مره ثانية يحس بالحرارة بكل جسمه شكلها أثر فيه كثير أحساس حس فيه تمنى لو يقرب منها ويرفع شعرها ويتحسس بشرتها دوافع رجل مهي غريبة تعتبر حلال له لكن يحس بينه وبينها حواجز أخيراً نطق وعيونها عليها
هيف : سعدية ماشفتوا عروس تناسبني
تلقائي رفعت عيونها صارت عيونه بعيونها هي عيونها ترمش وتحرك راسها بشويش دليل التوتر وهو شبه ابتسامة طلعت منه
سعدية : اسمحلي يا دكتور تبيني ادور لك عروس وانت عندك اجمل عروس
هيف ومازال يشوف نوت ويراقب تصرفاتها :عروسي مجنونه
غمضت نوت عيونها بقوة وهو حس انه جرحها بس خلاص سبق السيف العذل وطلعت الكلمة منه حتى سعدية الكلمة أوجعتها
سعدية ناظرت نوت إلي منزلة راسها ومغمضه عيونها حطت الكاس على الطاولة وطلعت ونوت ما درت ان سعدية طلعت وهو قعد يطالعها شافها تاخذ نفس قوي يعني تتنهد بصوت مسموع وتفتح عيونها وناظرته والتفتت تبي سعدية لكن ما شافتها صارت فعلا مثل المجنونه حركاتها وتوترها تبي تطلع بسرعه
هيف : شوي شوي وش فيك
وهي ما هتمت لكلامه طلعت بسرعه برى المطبخ

اخذ الكاس وطلع وراهم شاف سعدية ظامتها وهي ترجف بين يديها تمنى يلف وجهها ناحيته ويخليها تشوفه ما يدري ليش اشر بيده لسعدية : شوفي أي غرفة هنا تصلح لكم ناموا فيها
طلع لغرفته واخذ شماغه وحطه على الشماعه وفتح ازارير ثوبه من فوق واستند على السرير وتمدد ويشرب من الشاهي وقعد يتذكر شكلها بالأسود ابتسم



سعدية : اهدي يا بنتي وش فيك
نوت : تعبت تعبت
سعدية : يابنتي كلمية صارحيه بكل شي عشان يوقف معك
نوت : مقدر اذا شفته قدامي ارتبك ما اعرف انطق ولا كلمة
سعدية : روحي له الحين وقوليلة صارحية صدقيني اذا قلتي كلمة طلع الكلام من نفسه
نوت : مستحيل مقدر







نوف : يمه
ام سلطان : وش تبين رجلي توجعني بروح ارقد
نوف : بس كلمه شفتي شكل نوت ما تقولين مجنونه
ام سلطان : أي والله يا حسافة شبابها
نوف : لالا يمه صدقيني يمه البنت تصرفاتها تصرفات عاقل
ام سلطان : انا تعبانه خلي الكلام لبكره
نوف : طيب انا مافيني نوم
ام سلطان : روحي ارقدي بكره الغداء عندنا
نوف: يمه الحين الغداء صراحه ماله داعي الناس تعبانه
ام سلطان : هذي سلومنا وعاداتنا لازم يجون يباركون ويشوفون العروس
نوف : طيب يمكن العروس تسافر
ام سلطان : مهوب رايحين إلا العصر
نوف وتنط جنب امها : يمه وين بيرحون طيب
ام سلطان : اللقافة ما تخلي اهلها بيرحون لمكه يعتمرون ومدري وين بيرحون بعدها
نوف : امممم يمه يصلح اروح معهم
وقفت ام سلطان وراحت وخلت نوف
نوف : طاف محترم وطيحة وجه معتبرة هين يا ام سليطين بس والله نوت مو مجنونه لازم اتعرف عليها اكثر





ضباب ابيض يلف المكان ما يشوف قدامه يمشي يبي يشوف ما يشوف يدور وشوي بيصيح يدورها ما لقاها ويركض بسرعه يطلع من مكان من مزارع ويدخل شوارع وكلها يلفها ضباب اخيرا شافها وهي تمشي راح ركض وراها ... تعالي ... تعالي صارت تمشي بسرعه وهو يمشي وراها هي تمشي وهو يركض مد يدها وماقدر يمسك إلا اطراف شعرها سحب شعرها وقربه له ومسك يدها ولف وجهها له بشهقة ...نوت
طاحت دمعه من عينها ...هيف لاتخليني
قام مفزوع شاف نفسه على سريرة وثوبه مازال علية وشكلها بالحلم مازال مأثر علية استغفر الله العظيم خير خير ان شاء الله قام وفسخ ثوبه ولبس قميص نوم وطلع برى الغرفة وقف عند الدرج تمنى لو سعدية مو موجودة ويقدر يدخل عليها ويشوفها يبي بس يطمن عليها وش قصة الحلم رجع له مره ثانية ناظر ساعته خلاص يأذن الفجر الحين وراسه يوجعه وعيونه ما يقدر يفتحها زين راح توضى وجلس يصلي ويدعي الله ينور له طريقة وما يظلم البنت سمع اذان الفجر على طول طلع يصلي حتى قبل يقيم يبي يروح للمسجد طلع برى بيته واصوات الاذان بكل مكان زايد على ظلمة الجو على شوي بروده احاسيس مختلفة بين خشوع بين بروده بين تعب كلها امتزجت داخل هيف دخل المسجد وصلى ركعتين تحية المسجد واخذ القرآن وبدى يقرا وتذكر صوت نوت بالقرآن وابتسم مشاعر اول مره تمر عليه يحس انه مشتاق لها بس بنفس الوقت ضيقة ليه تخدعه بس انا سمعتها سمعت ان فيه احد يطاردها يبي يستولي على شي لها طلع من افكاره على صوت الإقامة وبدى الناس تجتمع بسرعة ويصفون استعداد للصلاة









مؤيد : بندر وين رايح
بندر : شوفي البزارين بروح اسئلهم
مؤيد تسئل بزران
بندر : وش يدريك انت البزران راح يقولون الاخبار كلها
هشام : وش ورانا خلنا نسئلهم
بندر وهو يمد السلام : الســـلام عليكم
بزران .. يعني اطفال غيوم : وعليكم السلام
بندر : اخباركم يا ابطال
واحد من الصغار يقال انه اكبرهم : الحمدلله طيبين انت شلونك
بندر وهو يبتسم لمرجلتهم : بخير ولله الحمد
مؤيد يناظرهم بدون نفس وهشام يتفرج على المزارع واشكال الزرع وبندر ياخذ ويعطي معهم
بندر : اكيد انكم تدرسون
رد الولد الي يقال عنه اكبرهم : يا الغثى يارب ليش تطري المدرسة
بندر بضحكه : ليش ليش المدرسة مفيدة لكم عشان بعدين تتخرجون وتتوظفون
رد ولد صغير : أي يا ستاذ انا ابي ادرس وكون مثل الدكتور هيف
بندر : الله من الدكتور هف
رد الولد الكبير : هذا الدكتور الجديد الي هنا توه منتقل عندنا
رد الصغير: أي الي تزوج المجنونه نوت
هنا ناظرهم مؤيد وجا مسرع ومسك صغير : نوت من الي تزوجها
قرب الكبير ودف يد مؤيد : ابعد عن ولد خالتي لا تقرب منه
مؤيد : مابي اقرب منه بس ابي اسئله عن نوت
الولد الكبير : انت ما تستحي تسئل عن حرمة والتفت على الولد الصغير :عمر عيب تطري حريم للرجال ما تفهم كم مره اقولك
عمر وهو يبرطم : ما طريتها بس قلت المجنونه
مؤيد : طيب وين بيتهم
الولد الكبير :وش تبي فيهم
سحبه بندر : تعال مؤيد واشر للبزران مشكورين يا شباب
ورجع يكلم مؤيد :انت ما تفهم خلاص عرفنا انها تزوجت الدكتور الي هنا خلنا نروح ننشد وين الدكتور بغيت تفضحنا عند البزران شغل مخك
مؤيد وهو يدفه : امش ورينا وش بتسوي
بندر : انا أوريك





سعدية : يا بنتي الوقت قرب 12 وهيف ما صحى
نوت : وش اسوي طيب
سعدية : روحي شوفيه وصحية
نوت : لا مستحيل أروح له
سعدية : يا بنتي ما يصلح انا اطلع له
نوت : طيب لا تدخلين عليه الغرفة صحية من برى طقي عليه باب الغرفة
سعدية : الله يهديك يارب انا احاول اقرب من بينكم
نوت : لا تحاولين ماتشوفين شلون يناظرني محتقرني لا وبعد يبي يتزوج

هيف : صباح الخير
أنصفق وجه نوت وصار أصفر أكيد سمع كلامي
سعدية : صباح النور يا ولدي طولت وانت نايم
هيف : والله ما قدرت انام البارح حتى لو ما سلطان أزعجني ما قمت
سعدية : الله يوفقة يارب يالله اجل بجيب لك الفطور
هيف : امين
وراحت سعدية ونوت الي كانت لابسه قميص قطني بيتي لونه وردي وقفت تبي تروح معها مسك يدها
هي تحاول تفك يدها من يده وهي مدنقة
هيف : الحين كل ما تقوم سعدية ورآها باكلك انا اقعدي
نوت : مابي
ابتسم هيف لا إرادي على كلامها :اجلسي بسرعه قبل اطقك
رفعت عيونها وافتحتها على الأخير
ضحك هيف : أي خلك شاطره واجلسي
نوت : هذاني جلست هاه وش تبي
هيف وهو يكلم روحه بالله تبيني اقولك اني ابي اشوفك وش وراي خلني ارفع ضغطها : ابيك انتي ابي اجلس معك وشوفك
رجعت حالة التوتر لها وارتباكها الواضح خلاها يكبت ضحكته : وش فيك ترجفين
نوت وهي منحرجه اولا من شكلها مو مرتب ابد وتحس نفسها اقل منه كثير واكيد انها مو معجبته واكيد هو يبي وحده حلوه يعني بالمختصر تحس نفسها ماتستاهله
شاف ملامحها تتغير والحزن يوضح على معالم وجهه صار لا إرادي معالمه تاخذ من معالمها ومن تصرفاتها وتذكر يوم جته بالحلم البارح لا تخليني غير الموضوع مره
هيف : نوت
ناظرته تبي تشوف وش يبي
هيف : تروحين معي
نوت وبصوت مبحوح من الانحراج : وين
هيف : لسلطان عندهم غدا اليوم
هزت راسها نوت معنى لا
هيف : ليش
نوت : مابي
تعجبه كلمة مابي منها تحسسه كأنها طفلة ابتسم : أي ليش ماتبين
نوت : احس هنا بالراحة
هيف ونسى انها كانت تمثل عليه الجنون وحتى اهي نست : لا لا اعترفي اكيد ماتبين تخطبين لي
نوت رفعت عيونها له : ما مسكتك تبي تخطب تدل الدرب
ضحك هيف : ههههههههههههههههه انا طالب من ام سلطان تدور لي اكيد البارح شغلت الرادار
وقفت :الله يهنيك

ابتسم وهو يشوفها كيف تمشي بسرعه للمطبخ


نوت وهي تدخل على سعدية في المطبخ : اوف
سعدية :وش فيك
نوت : مليت طقت كبدي وش أسوي
سعدية تبتسم لها : ليش هيف قايل لك شي
نوت : يبيني اروح معه لاهل سلطان
سعدية : كويس تغيرين جو
نوت : ليش تبيني اروح عشان اشوفهم وهم يختارون له عروس
سعديه وهي تشيل الصينيه:هههههههههههههههههï؟½ ï؟½ شكلنا بدينا نغار
نوت وهي تقرب من المغسله وتشوف نفسها من القزاز العاكس : يحق لي اغار او لا






نوف : اوف اعرست ولا افتكيت منك ياخي روح لمرتك غثها
سلطان : والله ودي ازين على الاقل من مقابلتس بس هي تتزين ومابي اخرب عليها
نوف : يا عيني الدلع للزوجة والاخت لها الدفاشه
سلطان : ياختي وش جاب لجاب
وقطع عليهم صوت مثايل
مثايل : السلام عليكم
سلطان وهو يبتسم لها : هلا هلا والله هلا بالي لها القلب يا هلي ارحبي
ابتسمت مثايل بحراج ومشت بشويش وجلست على الكرسي الي جنبه
سلطان : لا لا هذا ما يفيدني وجا وجلس جنبها ومسك يدها وشوش بإذنها : هاه اخبارك بعدي قوليلي اشتقتي لي
احمر وجه مثايل :احم بخير
سلطان : افا أخبارك بعدي بخير وانا الي احسبك بتقولين ضاقت علي الوسيعه
رفعت عيونها له ابتسمت من الإحراج قعد يطالع عيونها وسرح فيها وهي تطالعه بحب ونسو نوف الي تطالع فيهم
وحبت تنكد على اخوها : اقول يا عرسان ترا الناس بيجون الحين
سلطان يلتفت عليها : وش رايتس تطسين لامي تساعدينها
نوف : بطلع بس باخذ مثايل معي
سلطان : بالله عليك اقول قومي
نوف : بقوم من زين خشتك
التفت على مثايل الي تبتسم بهدوء : الله على الزين والهدوء الله يديمه اقول مثايل يارب تكونين كذا على طول
مثايل :وش قصدك
سلطان : ايوى ايوى الحين بدى يبين انك من طقت نوف
افتحت عيونها :لااا
سلطان : اقول شكلي بقوم لا اطينها الحين وجيب العيد بروح اساعد امي
مثايل تناظر فيه بزعل
سلطان : فديت الي زعلان وقرب منها وباس راسها وقومها بيدينها : ولا تزعلين انتي أرق بنت بالوجود
مثايل من الحيا ما نطقت ولا بكلمة
سلطان : يالله انا بطلع بروح لابوي

مع دخلت ام سلطان ونوف
قربت مثايل وحبت راس عمتها
ام سلطان : مبروك يابنتي شلونتس اليوم
مثايل بصوت واطي الحمدلله
وجلسوا وقعدت ام سلطان تتقهوى وقربت نوف من مثايل : هاه أخبارك أعجبته التبديلة
مثايل بشهقة : قليلة أدب
نوف : مالت على ذا الوجه بس اسئل انتي الي نيتك شينه شوفي وين راح تفكيرك
مثايل تغير السالفه : توقعين بيجون حريم
نوف بقهر : تشوفين خليني اتزوج والله ما تدرين عن شي
مثايل : مو لازم ما يهمني
نوف : هين والله ان تترجيني
مثايل : لاتحاولين حرام ما تسمعين الحديث وروى أبو داود بإسناده عن أبي هريرة رضي الله عنه في حديث طويل فيه خطبة للنبي صلى الله عليه وسلم وجاء فيه ثم حمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد … هل منكم الرجل إذا أتى أهله فأغلق عليه بابه وألقى عليه ستره واستتر بستر الله ؟ قالوا: نعم قال : ثم يجلس بعد ذلك فيقول : فعلت كذا فعلت كذا قال : فسكتوا قال : فأقبل على النساء فقال : هل منكن من تحدث فسكتن فجثت فتاة على إحدى ركبتيها وتطاولت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليراها ويسمع كلامها فقالت : يا رسول الله إنهم ليتحدثون وإنهن ليتحدثنه فقال : هل تدرون ما مثل ذلك ؟ فقال : إنما مثل ذلك مثل شيطانة لقيت شيطاناً في السكة فقضى منها حاجته والناس ينظرون إليه … ] وصححه الألباني كما في آداب الزفاف ص 144
نوف :اوف خلاص مابي اسمع شي
ام سلطان : وش تكلمون فيه
نوف : نتكلم عن العرس البارح
ام سلطان : مشاء الله ما بقى احد ما جا
نوف : أي من حبة الله كثر ضيفانه
ام سلطان : والله ان رجلي إلى الحين وهي توجعني
نوف : عشان الردح
مثايل :ههههههههههههههههههههههههï؟½ ï؟½
ام سلطان : أي غدينا يالعجز ابرك منكن نرقص مهوب انتن يالله تقومن تعازمن
نوف : ذبحتونا بالمدح من اول الليل لتالي الليل وحيوا آل فلان وحيوا من حياهم وحنا نبي أشياء لها معنى
ام سلطان : أي تبن أغاني يقوم الشياطين ترقص معكم
نوف : مافيها موسيقى نبي شي يحركنا ويدفعنا للرقص
ام سلطان : يا زين لمن قعد يزعزع ابوتس وخوتس
مثايل :هههههههههههههههههههه بدت الحميا
نوف : اسكتي انا روح وطي اذا سمعتهم يقولون كل ال فلان كلهم لافرق الله شملهم تدرين ذا الاغنية من أي عصر يمكن والله العالم من عصر الديناصورات
مثايل : يوه لا هذيك الي يقولون فيها مدري الظاهر فيها خرفان
ام سلطان : اممه يا مثايل ما تعرفينها جاكم سلطان سريع وبهر الدله حط صينية واذناب خرفاني
مثايل ونوف :ههههههههههههههههههههههههï؟½ ï؟½هههههه يمه تكفين امحق اغنية
ام سلطان :وش يدريكن انتن روحن بس اموت واذوب امحق اغنية صدق
مثايل : لا خالتي ما سمعتي اجل آهـ ونص بعد
ام سلطان : الا ابشرتس البارح يتراقصن عليها وقامن المعصقل وقعدن يتلون عليها
مثايل :ههههههههههههههههههههه
نوف : يمه ليتهن يسمعنتس ذولي يسون مثل اللبنانيات
ام سلطان : غدن عظام ويادافع البلا لا الملابس ولا الاشكال اشكال بناتنا تسني اتفرج على تلفزيون وين راح ذاك الحشمه وين راح ذاك الديرم والكحل الزين
نوف : أي والله البارح أشوف مبالغات في اللبس تخيلي فتحات من الظهر والصدر وعرى اعوذب الله
ام سلطان : ليته بس على ذا الا بناطيل هجل احد يسير على احد وهو لابس بنطلون
مثايل ونوف : ههههههههههههههههههههههههه هههههه
مثايل : الدنيا تغيرت يا خالتي خلاص وقتكم غير ووقتنا غير
ام سلطان : بنتي حينا ما لحقنا على وقتكم حنا أهل الحشمه وانتم اهل التفسخ الله يحمانا
نوف : أي على طاري قديم وجديد وبناتنا وبناتكم قالولي البنات على برنامج 99 حسافة ما تابعته يقولون الاثنين الجاي الجزء الثاني
مثايل : أي الي عن الابتزاز انا شفته
نوف : شفتيه الكل يمدحه يوه مصايب خاصة من النت تخيلي مثايل فيه بنت تشغل الكاميرا وتوريه وجهها
ام سلطان : الحمد الله الذي عافانا مما ابتلاهم استغفري
مثايل : أي الله يعينهن وثقن فيهم
نوف : أي تقول يتعرفن عليهم من خلال دردشات ومنتديات والبنات مساكين يصدقون ذا الشباب
مثايل : وش يسون اذا الولد يسوي فيها أخلاق وانه مشاء الله ويدردش معها ويأخذ ويعطي وتطور شوي وتدخل وياه بالماسنجر ثم يدخل الشيطان بينهم وتعطيه معلوماتها كلها ثم صورها ثمن ينقلب عليها
نوف : أبي افهم البنات ذولي دلوخ ليش تثق بعيال ومن الأصل ليش تروح لدردشات

انتبهوا يا بنات حتى لو يقول لتس الولد كلنا نعرف بعض ومع بعض من زمان ومافيها شي ندردش مع بعض انتبهي تأكدي لو أخته اتحداه يطلب منها تدخل دردشة حكمي عقلتس مكان منحط ما يجتمع فيه إلا ناس فاضيه مالهم شغل حكي على الفاضي ممكن تدخلين منتديات بس بعد انتبهي وحرصي مره ولا تخبين على اهلتس شي حتى لو صار ولا قدر الله شي نار اهلتس ولا جنة حبيبتس على قولتهم .... غيوم "
مثايل : الله يحمي بناتنا وعيالنا اسكتي شفتي الولد
نوف : عساه الخبل طلال
مثايل :ههههههههههههههههه استغفر الله
نوف : اسكتي لا تضحكين معقولة في رجال مثله
مثايل : ممكن ليش لا
نوف : واعزتي لا أمن جابته
مثايل :هههههههههههههههههههه كل ما اتذكر انه مسفرها على حسابه لشهر العسل اموت ضحك
نوف : تصدقين اني ما صدقت احسه يكذب يمكن يلعب على البنات
مثايل : والله مدري مثل مافيه بنات ناقصات عقل اكيد فيه شباب
نوف : او ممكن مريض
ام سلطان : اتركوا ذا الحتسي الي مهوب زين الله يحمانا يارب واشرفي على قهوة الرجاجيل
نوف : ابشري يمه من عيوني
ام سلطان وهي تلتفت على مثايل : الله يحمي بنياتنا يارب ما كثرت المشاكل الا مع الجوالات الي بكميره وانترنت يولونه بنات مراهقات
مثايل : خاله على التربية
ام سلطان : أي والله انتس صادقة










سعديه :ههههههههههههههههه وش تسوين
نوت وهي تكتم ضحكتها : اتزين
سعدية : اغسلي وجهك يابنتي الخرابيط هذي مو الي تجذب الرجال
تقاطعها نوت : من قال اني ابي اجذبه
ابتسمت سعدية : طيب اسمعيني ترا حلات البنات في تصرفاتها ما اقول لا تحطين مكياج حطي بس بشويش بشكل بسيط يجذب مهوب بشكل هذا يبعده اكثر منه يقربه
نوت : من قال ابي اقربه
سعدية : يابنتي لا تكذبي علي اشوف من طلع وهو متشخص وانتي قدام المرايه تلبسين وتتزينين وعيونتس فيها اليوم شي غريب

نوت وهي تاخذ المنديل وتبلله ماء وبعصبيه تمسح وجها ماتبي تعترف ان شوفة هيف بدت تأثر فيها وتوترها






ابو سمر : ليش يابنتي ما رحتي لزواج صديقتك
سمر وهي تسوي نفسها زعلانه : مالي خلق
ابو سمر : طيب وش رايكم اليوم نتغدى برى منها نغير جو
ام سمر بمزح : والله على كيف سمر
سمر : بروح معكم بس على شرط
ابو سمر : اشرطي والي تبين بيتنفذ
سمر : ابي تكلم زوج نوت وتخلينا نشوفها
ابو سمر ونزعج من السالفه : طيب ماتخافين يشوفونها
سمر : انا كل يوم اطل من عند دريشتي ماعاد احد بين وخلاص خلونا نتقابل في مكان مو بيتنا تكفى يبه تكفى
ابو سمر وهزة ترجاي بنته : خلاص ابشري بتصل على عمي يعطيني رقمة واتصل عليه
وقفت سمر ولفت يدينها على ابوها وضمته قوة
ام سمر : شوي شوي على ابوك
سمر بضحكة : اعترفي يمه تغارين
ابو سمر :ههههههههههههههههههه
ام سمر : اغار منتس لا حبيبتي انا اعرف غلاي
سمر : اقول شكلي انا الي بديت اغار
الكل :ههههههههههههههههههههههههï؟½ ï؟½هههه






بندر : قسم بالله انك غبي يا مؤيد عرفنا طرف سالفه خلاص سهل نعرف الباقي نروح نسئل الحين عن الدكتور ونعرف بيته وخلاص صار الحل سهل
مؤيد : امشي وش يدريني عن عبقريتك ذي
بندر بابتسامة شريرة : مابعد شفت شي
مؤيد : اقول امشي بدى يتفشخر علينا
بندر : ههههههههههههههههههه ايوى شوف هذا المستوصف
مؤيد : بخليك انت الي تسئل
بندر : اوكي طال عمرك

اقبلوا على الهندي الي جالس يمسح الأرضيه
مؤيد وبندر : السلام عليكم
الهندي : وعليكم سلام
بندر : وين الدكتور
الهندي : هزا دكتور سافر
مؤيد : يارب وين ذلف
بندر : هدي خلنا نسمع وين راح
الهندي : روهـ رياض
مؤيد : وتقول سافر سفروك قريب قول امين
الهندي : اش قول بابا
بندر بابتسامة : مافيه قول شي متى ايجي دكتور
الهندي : مافيه معلوم بابا هو قول بروح ما فيه قول متى يجي
بندر : يالله مشينا
مؤيد : لاحول ولا قوة الا بالله كل ما قربنا بعدنا خطوه
بندر : وش فيك هو سافر بس البنت موجوده
مؤيد وهو يتذكر : أي خلنا نسئلة وين بيته
رجعوا للهندي
بندر : وين بيت الدكتور
الهندي : شوف بابا روهـ يمشي طريق قدام يلقى سكة امشي امشي بعدين يلف يمين يلقى مزرعه
مؤيد : انت من جدك تبينا نروح على وصفه
طلع عشرة ريال : اقول امش دلنا وين البيت ورجع كمل شغلك
الهندي وضحك يوم شاف الفلوس : شكرا بابا يالله تعال انا وري بيت دكتور هيف
ومشى يدلهم البيت






هيف : اقول شوف الدكتور عبد العزيز هذا اهو جا
سلطان وهو يلتفت على هيف : أي انا الي عازمه المصالح ياخوك نبي اجازات
هيف :ههههههههههههههههه امش خلنا نرحب به بس اشهدنك مصلحجي

سلطان : يا هلا والله يالله حيه
الدكتور عبد العزيز : الله يحييك مبروك
سلطان : الله يبارك فيك عقبالك
عبد العزيز : هههههههههه لا خلاص جربنا وتكفينا وحده
سلطان : افا ليه شوف هيف يدور الثانية
عبد العزيز وهو يسلم على هيف : هلا والله بالدكتور هيف وش اخبارك
هيف : الحمدلله بخير
عبد العزيز : صدق تدور عروس ثانية
ناظر هيف سلطان وعرف انه هت السبحه : لا طال عمرك سلطان يمزح تسدني وحده
ناظره سلطان وستغرب
سلطان : تفضل داخل حياك الله
عبد العزيز وهو يلتفت على هيف : أي هيف نسيت اقولك ان الدكتور احمد جا وتقدر تباشر من بكرة عندنا بالمستشفى وهو توجه للقرية
سلطان : لا ياشيخ احلى خبر مبروك ياهيف
هيف استغرب : من بكره اباشر
الدكتور عبد العزيز : أي من بكره خلاص الدكتور من بكره بيروح للقرية
هيف : طيب واغراضي واشغالي الي هناك وشريت لي مزرعه
الدكتور عبد العزيز : تبيني اعطيك يومين ترتب وضعك
هيف : ياليت والله عشان ادبر احد يهتم بالمزرعه
الدكتور عبد العزيز : خلاص معك يومين

ودخل داخل والتفت سلطان على هيف: وش فيك ما فرحت
هيف : مدري مابعد راح من ست شهور الا ثلاث شهور وحبيت القرية وجوها
سلطان : طيب وسالفة انك خلاص ماعاد تبي تعرس ليكون سويت بالبنت شي
هيف : سلطان الوقت ما يسمح اني اكلمك في شي وانت العصر ماشي خلنا نأجل الكلام لبعدين وقول لامك خلاص لا عاد تدور لي عروس
سلطان وهو يناظره بنظرات استفهام : والله مدري عنك
سمع هيف صوت جواله وطلعه ناظر سلطان : رقم غريب
سلطان : رد عليه شوف وش يبي
هيف : السلام عليكم .... هلا والله أي معك هيف سم طال عمرك هلا والله أي عرفتك ابو سمر يالله حيه وش أخبارك وأخبار الأهل لا أبشرك بخير والأهل بخير ولله الحمد وين طالع عمرك الثمامة متى العصر خلاص ابشر تم وسكر منه
سلطان : من أبو سمر اقول هيف خليتك وجا بينا اسرار
هيف : لا هذا الي كان مسئول عن نوت عازمنا العصر
سلطان :وبتروح له
هيف : أي يقول اهله يبون يشوفون نوت وانا ابي اطلعها
سلطان يانظره ويبتسم : اقول هيف شكل صدق صار بينا أسرار
هيف وهو يدزه : خل تفكيرك منحصر على مثايل بس
سلطان : اقول متى كلن يروح لبيته
هيف : ههههههههههههههههههه طرده محترمة
سلطان : اسكت بس الله يهدي ابوي مدري وش فايدة الغدا

الجزء الرابع عشر14

عرفت على طول أنه دخل البيت بسبب ريح العود الي يسبقه وش سويتي يا نوت راح يضحك عليك ليش سويتي بنفسك كذا
كان يمشي بهدوء في ممر البيت ويدور بعيونه عنهم او عنها بمعنى اصح البيت هادي مو شي غريب على هيف بس الغريب انه بدى يحب وجودها بدى يشتاق لشوفتها ابتسم للوجه الأحمر استغرب فيها شي غريب وش في وجهها صاير كذا
احم هيف : وين سعديه
حست مثل البرودة بكل اطراف جسمها بدال ما يسلم بدل ما يسأل عن الحال على طول يسأل عن سعدية كأن مالها مكانة بالبيت هذا
رفعت عيونها له وبسبب دموعها سببت غشاوة مدري ليش الحروف عاندتها ورفضت تطلع من فمها ناظرته بنظرات تحرق حتى اهو حس مثل الألم بقلبه سبب نغزة قوية وش فيها ليش دمعت عيونها ما سويت شي معقولة فهمت غلط والبنت فعلا مجنونه بس الهدوء هذا والعقل ما يصدر من إنسان مجنون مشى بهدوء وقرب منها وجلس جنبها وحط وجهه بوجهها : وش فيك شي يعورك
نوت ببكي خارج عن إرادتها تقدرون تقول آثار الكبت الداخلي : وخر عني
حطت يدينها على وجهها وكملت بكيها بصوت عالي ما عرف وش يسوي او وش جاها قرب منها اكثر وهي قامت ودفته وراحت تمشي بسرعه وتمسح على عيونها
وقف ومشى بسرعه وراها لقاها بالغرفة الثانية بحضن سعدية وتصيح وتهدي فيها للمره الثانية الرغبة في انه يحتويها ويهديها لكن يحس يدينه عاجزة وما يقدر يسوي شي او يمكن ما عندة الجراءة الكافية
هيف : وش فيها
سعدية : مدري والله دخلت علي تصيح مدري ايش صاير لها
هيف : يمكن تعبانه وبصوت واطي نوت ويعليه شوي نــوت
وهي دافنه راسها بصدر سعدية وتصيح وكل ما ناداها دفنت رأسها أكثر مشى وقرب منهم ومستحي من سعدية ماهي محرم له ومايبي يصتدم معها
هيف : نوت طالعيني وش فيك
ونوت بس ترتجف من البكي هدى صوتها بس جسمها ما زال يهتز
هيف : وانا فرحان وداخل البيت وناوي اسوي لك مفاجأة
هدت وحس ان جسمها هدى وما صار مثل أول
كمل هيف : يالله بريح شوي وانتوا تجهزوا فيه مفاجأة على بعد العصر تحتريكم
وطلع وخلاهم
سعدية : وش فيك يا بنتي ليش تصيحين
نوت بعبرة مخنوقة وصوت يالله يطلع : ضايق صدري
سعدية : استغفري ربك كل هذا من ضيق صدر
نوت : مدري احس الهموم اجتمعت فجأة داخلي
سعدية : أو متضايقة انه ما أنتبه انك متزينه عشانه
رجعت الدموع تنزل لكن بهدوء دموع تقطع القلب دمعه تنزل بتلقائية وبسهولة تلحقها دمعه ثانية كأنه حالفة ما تخلي الدمع الي قبلها تروح بلحالها في تنافس ايهم اسرع عشان تنحدر على خدودها وتجتمع بحضنها
كملت سعدية : يابنتي لا توقعين ان هيف راح يتقبلك بسهولة الحين هو يتوقع انك مجنونه وحتى لو عرف حقيقتك مراح يسامحك على طول حاولي يا بنتي تكسبينه بصفك
ما تقدر تتكلم ما تقدر تبوح لسعدية ما تقدر تقولها عن المشاعر الي أول مره تحس بها في حياتها عمرها بحياتها ما همها تتجمل او راي احد بزينها او مكياجها دائماً اهتمامها بعطاها وبمحاضراتها فكرة ان احد يعجب فيها ما عمرها طرى في بالها لحد ما بدى قلبها مثل عصفور مبلل يرجف داخل فؤادها خلاها تقعد قدام المراية ساعه كامله تشوف نفسها وتهتم وتشيل وتحط كانت تشوف نفسها عادية بالمقارنة بجمالة هيف الخارق ويوم شافت كيف دخل وما أثر شكلها فيه حست بالاحباط نست المجرمين الي قتلوا اهلها نست انها مطاردة وما عاد همها احد وخلت اهتمامها بالشخص الطويل الي هيبته تحسسها انها صغيرة مره مره











هشام : ابي افهم انت ليش معصب
بندر : ولا شي ما عصبت بس متضايق
هشام : شوف جو المزرعه
بندر: أمس يوم رحنا لبيت الدكتور هيف طلع عامل يشتغل عنده سوداني ما أخذنا منه لاحق ولا باطل يقول اذا جا الدكتور تفاهموا معه
هشام : خلاص الامر صار سهل نروح للرياض وبلغوا ناصر
بندر : وهذا الي بيصير
جاهم مؤيد يمشي : يا الله بنروح للرياض الحين
بندر : ليش
مؤيد : مدري ناصر اتصل علي وقال تعالوا
بندر : اجل علمته
مؤيد : وش اسوي احرقني بالتلفونات
هشام : الحين نمشي
مؤيد : أي وش ورانا بسرعه قبل احد يلزم علينا من اهل القرية ونتبهذل معهم

بسرعه ركبوا السيارة ومشوا هشام يفصفص حب ماهمه احد وفيه انسان بجسمه معهم لكن عقله وقلبه مو معهم يحس انه متضايق ما يدري ليش هل هو سبب ان الكلام الي بـ الأوراق قضى وما عاد لقى كلام البنات العفوي الي طالع من القلب الي يحس نفسه ارتبط فيه كلام بسيط من يومياتهم ومهاوشاتهم صارت جزء من يومه ما يمر عليه يوم الا يقرا فيها واليوم خلصت عشان كذا تضايق فكرة جنونية لمعت براسه انه يرجع للبيت ويدور يمكن يلقى تكملة لليوميات
مؤيد : بندر وش فيك مو طبيعي من طلعنا من القرية
بندر : من قال لا عادي بس افكر في اهلي
مؤيد : ذكرتني لازم احول لهلي مبلغ يارب مدري وش اسوي انا اقدر اجمع انا اقدر اصرف على اهلي
بندر : هونها وتهون ورجع يكلم نفسه انتبه يا بندر لا تخلي بنت تخرب عليك حياتك ووظيفتك







سلطان : خلاص متأكدة ما نسيتي شي
مثايل : ان شاء الله كل شي معي
سلطان : خلاص يالله اسبقيني تحت وانا بنزل الأغراض

نزلت مثايل ولقت ابو سلطان ماعلية غير الطاقية ومدد رجلينه وام سلطان جنبه تقهويه ونوف منسدحه تقرا مجلة بيدها ومندمجه فيها
مثايل : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ابو سلطان : يا هلا والله ومرحبا اقربي يا بنتي
قربت مثايل وحبت خشم عمها وجلست بينه وبين ام سلطان
ابو سلطان وهو يكلم مثايل : والله ودي انكم تريحون الليلة والصباح تمشون ابرك لكم من تنطحون الليل " تنطحون يعني تستقبلون الليل هذا اقرب تفسير لها غيوم "
مثايل : بكيف سلطان
قعدت نوف : الله صار سلطان له راي
جتها صقعه من عند راسها : أي عندتس اعتراض
ابو سلطان :هههههههههههههه اشوي شوي على نوف
ام سلطان : ماعلى نوف لا بغت نوف لا تطول لسانها
نوف : يمه اشك احيانا انتس امي مدري تغارين عشان ابوي يحبني
ام سلطان : اغار عشان ابوتس والله لونه ابن سعود
ابو سلطان : اخو مزنه افا يا ذا العلم الظاهر اني طايح من عينتس
نوف تحرش بينهم : شفت يبه امي معجبة بغيرك
وسلطان يناظر مثايل ويبتسم على ابتسامتها لمهاوشة عمها وزوجته
ابو سلطان يكمل : اني داري من يوم خليت ذا العجوز وهي تحوم مع ذا السواق وانا غاسل يدي منها
سلطان :ههههههههههههههههههههه افا يبه
ام سلطان : ويني اروح ما اروح الا لقصراي الي في بيتنا القديم ولا السوق
ابو سلطان : لا لا بروح انشد الهندي ليكون تعرفين شايب غيري
نوف :هههههههههههههههههه يبه ما لقيت غير شايب
ابو سلطان وهو يضحك :هههههه اجل فيه شاب بيقبل بها
ام سلطان : هـه يومني بنت مابقى احدن ما جاني القاصي قبل الداني
ابو سلطان يقرب من مثايل ويوشوش في اذنها : ذا السالفه معها حتى قبل لا تجيب سلطان
مثايل :ههههههههههههههههههههههههï؟½ ï؟½
ام سلطان : ادري انك تحتسي فيني
سلطان وهو يبتسم : يالله حنا بنروح قبل يجي الليل
ام سلطان وهو تقلب الموضوع بالتمام ويتحول من مشهد مضحك إلى محزن : يا ولدي تروح مع وجه الليل اصبروا لبكره
سلطان : يمه انا احب الليل هدوء ويغمز لمثايل ورمنسي
ابو سلطان :هههههههههههه وش ناوي عليه
انقلب وجه مثايل احمر ونوف ماسكه ضحكتها
ام سلطان : ترا عندكم بنت ماعرست وش ذا الكلام عندها
نوف بشهقة فشيله : يمه
سلطان : هههههههههههه ازهليها تلقينها تعرف العلوم كلها الله يخلي بدر
شرح كلمة ازهليها معقد شوي يعني ما تخافيش دي بتعرف كل حاجة ههههههههه غيوم "
قامت نوف مثل العادة من الفشلة والقهر وراحت للمطبخ


طلعوا ودعوا اهلهم وركبوا سيارة سلطان ومثايل تحس بحرج العروس يعني مو متجريه بالكامل
سلطان : احم وش فيك يا مثايل ليش ساكته
مثايل : مافيه شي
سلطان : طيب اسمعي هذي اهداء مني

بدى صوت محمد بن فطيس يلج بالسيارة

بعض العرب حبه يوردك الجنون
ولا يوصف لة غلاة احكاك لة

ما يقنعة وصف الغلا وش يكون

لو كل حرفبالحرير يحاك لة

الموت جاك وهو تقبلة الظنون

ولا لك الا الصبر ....وشوداك لة

ان قلت ضاق ..قال..هونها تهون

مايدري ان ضيقتك لة ..وبكاكلة

تقعد تحبة وانت ساكت ومغبون

يمكن بيوم يقال لة ما اوفاكلة

وكانك مشكك هو يمون ..او ما يمون

تخيل ان عفت الصبر فرقاكلة

غلاة من فوق الغلا ماهوبدون

وحكاة سمعك يجبرك بارخاك لة

ودكتحطة فالعيون من العيون

وتبسط على رمضى الثرا يمناك لة

وتظلة من الشمسفي ظل الجفون

ولا يمر اذنة سوا لباك لة

وتسج من غيرة لونهم يذكرون

ومنين ما سجت القدم ممشاك لة

فلو يميلة الترف ميل الغصون

غصن ليانومكرمة بسقاك لة

جديلة الى اقفي ستر منة المتون

كني بريحة لا لتفتلدعاك لة

يزها الملابس ..اي لبس..واي لون

وفالليل وجهة لا ظهر قداك لة

كيك وعسل لكن ما هو في صحون

ودعاك من عين الحسود اغطاك لة

اللةلا يعطية ناس س ينضلون

ويستر علية من النحل لا ياكلة

والوصف والتعبير فيوصفة يخون

غير اطلب الله يستجيب ادعاك لة

.....: ناصر انت متأكد انه هيف بن سعود وين جاها وين جاته
ناصر : انا مثلك يا طويل العمر متفاجا
....: وش السواه الحين وش التعقيد هذا اكيد انه يعرف بخططنا ولا ليش هو بالذات الي تزوجها
ناصر : وش رايك الحين وش تبينا نسوي
.....: مصيبة وطاحت على روسنا اذا ولد سعود متدخل بالشغل كل شي بينهار
ناصر : يعني نخلي المراقبة على بيته
.....: انتي صاحي ما تعرف هيف اصبر الموضوع يبي له طبخ على نار هادية انا بحاول اهدي الناس الي احرقوني باتصالاتهم لحد ما نشوف حل للموضوع






هيف ينادي سعدية : سعدية
سعدية تجي يمه : ناديتني
هيف : أي اخذي معك ترامس قهوة وشاهي عشان اذا بغينا نجلس شوي
سعدية : يعني بنتأخر
هيف : أي بنتأخر وبنتعشى برى

راحت سعدية للغرفة الي نوت جالسه فيها لقتها تقرا قران بصوت مو عالي ولا واطي تحس اذا سمعته بهدوء نفسي انتظرت سعدية لحد ما كملت
سعدية : مشاء الله ربي واهبك صوت رائع
نوت ابتسمت لها : الحمدلله هذا من فضل ربي
سعدية : نوت انا ما اعرف اسوي مثل قهوتكم ياليت تعلميني عشان الدكتور يبينا نسوي قهوة وشاهي
وقفت نوت بحيوية : تعالي اعلمك
ابتسمت سعدية لها حست ان نفسيتها تغيرت وهذا بفضل الله ثم قراءة القرآن
مسكت نوت يد سعدية وصارت تسوي معها نفس حركتها مع سمر تركض بها بس الفرق غير سمر صغيرة بالسن او متقاربات بالعمر لكن سعدية تختلف اثقل من سمر وكبيرة شوي وصارت تجاري نوت بالركض عشان تغير نفسيتها
دخلوا المطبخ ونوت بفرح غريب وبشعور اغرب بسعادة غريبة ما تطلع إلا من إنسان يحب يحس ان فيه طاقة كبيرة مستعد يفرغها لمحبوبة لو يبي يقعد طوال اليوم يخدمه ما قال لا او شعر بالتعب
قعدت نوت تفتح الإدراج وتطلع اغراض القهوة وراحت وحطت المويه بالبريق الي واضح انه حق قهوه وخلته يغلي لحد ما تكمل باقي الأغراض راحت تطل شافت سلة اكيد حقت ترامس القهوة والشاهي وسعدية تراقبها وتشوف عشان تستفيد وتقدر تسويها لهم بدى الماء يفور قربت نوت وحطت القهوة وخلتهم يطبخون مع بعض وراحت لترامس وحطت الهيل وشوي مسمار وزعفران وشوي كوفي ميت وسعدية سوت الشاهي وخلوا القهوه تطبخ مره عشان يطلع طعمها حلو وقعدوا يسولفون
دخل عليهم هيف ببدلة رياضيه بيضا مره وكاب اسود وجزمه سودا واضح انه كان يسوي رياضه
نوت توترت وهو وجه مبتسم يناظرهم : هاه زانت القهوه
سعدية توترت تخاف يسئلها كيف سوتها : أي باقي شوي
هيف ما انتبه بالاصل هل سعدية تعرف او لا بس احيانا الانسان اذا خبى شي وما حب احد يدري عنه يفضح عمره بحركاته
شدته ريحة القهوة وراح يمشي يبي يشرب مويه ونوت عيونها معلقة فيه بنيته وشكله وهيبته طول وشكل تشدها وتأسرها له هو التفت عليها شاف عيونها معلق عليه دنقت بسرعه وحمر وجها ابتسم على حركاتها العفوية وحس بدقات قلبه الي صايره ترجف بشدة اذا شافتها
كان لبسها بسيط تنورة سودا وبلوزة سودا وفيها وردة حمرا بالوسط لكن فتحه الصدر دائرية ومخصرة على جسمها خلته ينجذب لشكلها البسيط سعدية كانت تشوف نظراته وترجع تشوف الي عيونها بتحفر الأرضية من كثر ماهي مدنقة ابتسمت على انحراج نوت
قرب متعمد لان نوت كانت مستندة على درج وهو يسوي نفسه يبي غرض ورآها شافت البياض قرب منها بغت تتحرك يمين تحرك يمين متعمد ويسوي نفسه غلطان تحركت يسار سوى نفسه يتحرك يسار لحد هي ما صقعت بصدره من توترها حس هو بعد بتوتر ماله تجارب والبنت هذي قلبت كيانه على طول طلعت نوت من المطبخ وسعدية انحرجت وحطت وجهها يقابل الفرن ماتبي تبين لهيف انها منتبه لهم
رجفة يد هيف خلته يحط الكاس قبل يطيح من يده

معقولة البنت هذي فيها شي مميز يخليني قدامها اكون انسان ثاني واتصرف تصرفات عمري ما سويتها ماعمري اهتميت للبنات لكن هذي تجذب في وجها شي يخليني انجذب لها غصب سبحان الله

طلع من المطبخ التفت بجسمه وبعيونه يبي يشوف وينها لكن ما شافها ما انتبه للعيون الي تراقبه رقى الدرج بخطوات سريعة وهي على طول راحت للمطبخ تتفاجا بضحك سعدية
نوت تبتسم لها : وش فيك
سعديه وهي تمسح عيونها : ولا شي تذكرت حاجه تضحك
نوت وهي تناظرها بشك وبحرج : متأكدة
سعدية : متأكدة تعالي شوفي القهوة
جت نوت وزلت القهوة بالترمس ومسحت الترامس وحطتهم بالسلة وخذت مقداع للتمر وعبته تمر وشوي فناجيل وبيالات وحطتهم بعلبه وخلتهم مع بعض على جنب
طلعت هي وسعدية يلبسون عباياتهم

جالس ساعه يضبط شكله قدام المرآيه ويرش من العطورات اخذ مفتاحه ومشى بسرعة نازل مع الدرج وشاف سعديه بعبايتها وحجابها ونوت تحاول تخبي نفسها وراها بعبايتها ابتسم تصرفاتها تعجبه حياءها
هيف : مشينا
واخذ السله من سعدية ومشى قدامهم ونوت وسعدية يمشون وراه فتح شنطة السيارة عشان يدخل السله في الوقت الي نوت ركبت قدام وهي تحس بتوتر فضيع دخل وحست به يوم جلس كأنه اخذ كل المرتبة الأولى ماتدري هل هو من جسمه او حضوره تحاول تكتم نفسها عطره دخل داخل حلقها وزاد من توترها
قعد يطالعها من طرف عيونه ويشوف كيف تدس يديها داخل العبايه وماتبيهم يظهرون شغل الاذاعه مثل عادته ومشى
هيف : راح اوديكم مكان راح يعجبكم الظاهر انتي ياسعدية اول مره تجين الرياض
سعدية : أي والله اول مره كل جياتي السعودية بس مكه
التفتت له نوت لانه يوجه الكلام لسعدية مع التفاتتها له انتبه لها والتفت عليها
يمكن من قهر خفيف تحس فيه ما رجعت تصد زي دايم ابتسم لها وهي غصب عنها التفتت دقات قلبها تحسه بيسمعها ابتسامته خدرتها ورفعت حرارة جسمها ياربي وش هذا الي احس فيه
وقف هيف عند محطة وعبى بانزين يوم خلص وقف عند البقالة
هيف : تبون شي محدد ولا اجيب لكم على ذوقي
سعدية : الي تشوفه يابني
هيف وهو يلتفت على نوت ويمسك طرف اصبعها الي ظاهر : وانتي
دسته نوت داخل وطلعت كلمة :عادي
هيف :هههههه وشو الي عادي
نوت : أي شي
هيف : اقول سعدية تراني انسى ان نوت ترا للي والله اكلمها على انها عاقل ماتدرين وش تحب
ليش ليش سويت كذا نوت تكلم روحها
في الوقت الي هيف يكلم نفسه ليش ياهيف سويت كذا
سعدية : يابني انزل الله يهديك وجيب أي حاجة
نزل هيف وهو متغير مزاجه
سعدية : انتي السبب انا متأكدة وعارفه انه داري انك مو مجنونه
نوت : كيف متأكدة
سعدية : عشانه يكلمك عادي هو كان كذا زمان معك
نوت : لا ما كان كذا
سعدية : شفتي اسمعيني يا بنتي اعترفي وقوليلة كل حاجة قبل تخسرينه
نوت :طيب ليش يحب يجرحني لو كان عارف
سعدية : ليش والي سويتيه له شويه يكفي انك خدعاه وقايله لوه انك مجنونه غيروه كان طلقك من زمان
كلام سعدية خلى نوت يضيق صدرها خاصة طاري الطلاق حست ان هيف صار جزء من حياتها
شافته يمشي وهو شايل أكياس كثيرة معاه دخل كيسه وخلى الباقي في الشنطه على طول لمعت فكرة في راسها
بعد ما دخل ومشى نوت مدت يدها على صدر هيف ارتبك من حركتها ومال بالسياره بس رجع اتزن يوم سحبت القلم من مخباه ما قدر يهادها او يقولها شي لانه توه جارحها التفت شافها يوم اخذت كرتون المنديل الي قدامها وكتبت كلام كثير ودسته بمخباه الي قدام
انبهر من حركتها والتفت عليها ابتسمت له وبان بعيونها
نوت : انتبه للطريق
هيف ويالله صوته يطلع وطلع له بحه : وش هذا
نوت : كلام مو الحين تقراه اذا وصلنا أقراه
هيف يحاول يسيطر على نفسه لمستها لصدره خلاه يرتبك ويرتجف لدرجه انه صار يرص يديه على الدريكسون عشان ما تنتبه لرجفة يده
وهي تحس بفرح غريب شافت كيف ارتبك من قربها منه معقولة اثرت فيه ولو شوي
وسعدية تحاول تلهي نفسها وتناظر برى عشان حركاتهم واضحه وتفضحهم اكثر يعني حتى الأعمى بينتبه لهم










ابو سمر: يابنتي اخرتينا الله يهديك مواعد الرجال والمفروض نكون قبله اخاف الحين انه سبقنا
سمر بفرحه : وش اسوي يبه سويت الفطاير الي تحبها نوت اشتقت لها مره أحس الوقت بطيء بسرعه يبة امشي
ام سمر : الحين تبين ابوك يصدم فينا وحنا من الصبح نقول امشي امشي
سمر : خلاص يبه امشي وسط
ابو سمر :هههههههههههههههه خلاص ولا يهمك باقي شوي
ام سمر : بتحجز ولا نجلس برى
ابو سمر : لا بنحجز مخيم عشان تاخذون راحتكم




بندر : ليش دخلوا مؤيد ومادخلونا
هشام : وانت ليش حارق نفسك احسن
بندر : ليش طيب انا ابي ادري عن كل شي
هشام : خلنا بس نروح لغرفتنا نريح الحين بيأذن المغرب
بندر وهو يكلم نفسه انا ابي ادري عشان عندي مشوار الليلة مشوار مهم
هشام : بندر وش تفكر فيه يالله خلنا نروح
بندر بنزعاج : يالله امشي



ناصر: اسمعني يا مؤيد خلاص تقدر تسافر لهلك بنهدي الوضع اسبوع اسبوعين
مؤيد : ليش الموضوع بدى ينتهي
ناصر : اسمع الكلام خل الشباب يرجعون لهلهم بس خل تلفوناتهم بيديهم اذا بغيناهم اتصلنا فيهم







مشى المكان حلو والجو احلى والهدوء مالي السيارة بدوا يشوفون تجمعات الناس والمخيمات بكل مكان راح للمكان الي متفق مع ابو سمر عليه ومشى لحد ما وصل عندهم
هيف : يالله انزلوا
نزلوا وانتبهوا انه ما نزل معهم
سعدية :ليش مو نازل
هيف : اسبقوني فيه حريم قدامكم وانا بحتري الرجال
شدت نوت عبايتها عليها بسبب الهوا البسيط خايفه تنكشف ومشت هي وسعدية بهدوء ودخلوا لداخل المخيم في الوقت الي استغله هيف وطلع الورقة يبي يشوف وش كاتبة نوت

هيف تبي تعرف من أنا
انتظرني الليلة في حديقة بيتك
زوجتك

حس بشعور حلو من كلمة زوجتك كانه فعلا توه اليوم متزوج




دخلت نوت وماسكه يد سعدية ونخرعت على صوت الي طلع
سمر بصرخة : نــــــــــــوت
نوت : سمـــــــر
ركضوا لبعض وضموا بعض وقعدوا يبكون ولا وحده راضيه تفك الثانية سمر تصيح وتقول ليش ليش رحتي وخلتيني ونوت ترد عليها وتصيح سمر صارت لي بعد اعلوم ولا لقيتك عشان اقولك عنها وسمر ترجع تبكي وتقولها فقدتك ما اجلس مع أي احد تقولين روحي الي فقدتها اليوم رجعت لي
ام سمر وهي تمسح دموعها : خلي يابنتي لي فرصه اسلم عليها









سلطان : وش رايك نوقف نصلي
مثايل بحرج : لا خلها مع العشا
سلطان بستغراب : ليش
مثايل : اول شي حنا مسافرين ثاني شي تبيني انزل بلحالي
سلطان :هههههههههههههه قولي كذا خايف
مثايل : وش اسوي اول اذا رحنا انا وامي وامك ونوف والحين بس بروحي مقدر
سلطان : طيب ولا يهمك بحجز غرفة ونزلي وبنصلي سوا فيها
مثايل : أي اذا كذا ماعليه
سلطان : هههههههههههههه توني ادري انك خوافه
مثايل وهي تحاول تجري نفسها : اصلن وش تعرف عني
سلطان وهو يبتسم لها ويمسك يدها : تبين تدرين وش اعرف عنك
مثايل بنحراج من مسكة يده : ممممم
سلطان بابتسامة :وش مممممم يعني أي
مثايل بضحكة خفيفة : أي
سلطان : اذا رجعنا ان شاء الله وريتك كل شي
مثايل : تقصد صوري
سلطان : أي صورك وش يدريك عنها
مثايل : قالت لي عنها نوف
سلطان : لا خلي الصور فيه اشياء ثانية
مثايل : طيب قولي
سلطان وهو يقرب يدها من فمه ويبوسها : لا تصيرين فضوليه كل شي بوقته حلو
مثايل : الحين وش يصبرني بقد افكر
سلطان : ياقلبي يا ناس على الدلع ترفقي علي شوي
مثايل وهي منحرجه : سلطان
سلطان : عيون سلطان
مثايل : بس عاد
سلطان : مقدر امسك نفسي يكفي همسك يذوبني





ابو سمر وهيف كانوا في قسم المخصص للرجال ويتقهوون
ونوت وسمر ايديهم بيدي بعض ولا وحده فيهم راضيه تفك يد الثانية
سمر : يابنت الذينا هذا زوجك وش ملحه
نوت : وش ملحه قولي وش زينه
سمر : أي ابي اقول وش زينه بس استحيت منك
نوت :ههههههههههههههههه اشتقت لك والله
سمر : خلاص لا تخليني اصيح يكفي كحلي سال
نوت : يومك داريه اني بجي ليش تحطين كحل
سمر : ابي اتزين لك

وام سمر وسعدية يراقبونهم ويبتسمون لحركاتهم
وقفت سمر وسحبت يد نوت
سمر : تعالي معي ابيك بشي خاص
نوت : يالله مشينا

طلعوا برى الخيمة في المخيم نفسه بس ما ينكشفون
سمر : يالله قوليلي كل شي من طق طق لسلام عليكم
نوت بعيون مليانه دموع : وش اقولك يا سمر مرت علي ايام قسم بالله لو أني مو مؤمنه وخاف من ربي امداني انتحرت الله لا يعيدها
سمر : طيب قوليلي كل شي بالتفصيل عارفتني احب التفصيل
نوت :هههههههههه تعلميني الله يعين رجلك
سمر : اذا مثل رجلك ابصم لك بالعشرة ان انطرم
نوت وجهها صار احمر خفيف : وش معنى
سمر : ياختي عليه جمال يسكت وطول ورزة اوف مشاء الله
نوت بحزن : أي مشاء الله
سمر : وش فيك تقولينها من غير نفس
نوت : مدري يا سمر احس نفسي عنده ولا شي
سمر : نوت وش هـ التفكير الجمال مو كل شي
نوت : بس مدري عنه هو
سمر : خلينا من الكلام هذا الي يسد النفس وعلميني كيف طبقتي دور الجنون وش المصاعب الي مرت عليك
نوت : اسكتي يا سمر قسم بالله اني مجنونه تدرين ليش ولا وحده تخاف ربها تسوي نفسها مجنونه ولا عمك الشيخ سالم اخذ مني العبايه كل ما اتذكر ذيك الايام احمد ربي على نعمة العقل
سمر :هههههههههههههههههههه والله انا مجانين كيف طرت الفكرة علينا ليش ما خليناك تروحين وتجلسين عند عمي سالم بدون ما نقول مجنونه
نوت : تدرين انك غبية لو قايلين اني مو مجنونه كان ما رضى نجلس عنده وهو وحيد وبعد مو متزوج لا والتحرشات الي صارت علي ياربي سترك بس
سمر : يالله قوليلي
بدت نوت تحكي لسمر عن معاناتها وحياتها والي صار لها وطريقة زواجها وكل الي مر عليها





اذن المغرب وبدت الشمس تغيب والناس اصواتهم تعلى مدري وش السر ليش الليل يكون الصوت فيه عالي هل المقولة الليل يسري بالصوت صدق



سمر : اصبري نوت لا تكملين قصة الثوب الاسود لحد ما ارد على ابوي
نوت : يالله
سمر : هلا يبه ... أي بنسوي مشاوي انا متبله كل شي بس عليكم انتوا الشوي
نوت : سمر خلينا نشوي حنا
سمر : لا حنا مو افضين بس كملي ابي اشوف هيف يوم خق عند الاسود
نوت بشهقة : من قال خق
سمر : اقول علينا وش حركته اجل
نوت : اقول سمر من ماشيتي بعدي صايرة قليلة ادب
سمر : اقول كملي تبي تغير السالفه عجلي ترا مراح نطول بنرجع بدري
نوت : ليش
سمر : تدرين بشغل ابوي ولازم ينام بدري
نوت : أي صح
سمر : نوت والله خاطري تروحين معنا ونسترجع ذكريات قبل
نوت : طيب والي يراقبون البيت
سمر: ما عاد شفت احد
نوت : زين يا سمر لاني ابيك تجيبن لي كتاب
سمر بخلعه: عسى تبيني ادخل بيتكم
نوت : أي ليش
سمر : عشان يذبحني ابوي
نوت : طيب ادخليه بسرعه اذا رجعتوا والله الكتاب عندي مهم
سمر : خلاص الله يعيني طيب قولي لي الحين وش صار بعد
نوت : صدق الخبل ما ينسى سالفته
سمر بشهقة : الحين انا خبلة اقول كملي يا مجنونه
نوت : الحين انتي تقولين لي مجنونه ما اثرت فيني ليش يوم قالها اثرت فيني
سمر : الحب الحب وما يسوي كملي يا ماما كملي

الجزء الخامس عشر15




نوت :آهـ يا سمر تدرين بشي مراح تصدقينه
سمر بحماس :وشو
نوت : أنا حبيتــــــــه
سمر : طيب ليش تقولينها بحزن
نوت : وكل الي قلته لك ما يبرر الحزن الي انا فيه
سمر : طيب انتي مو ناوية تبلغينه
نوت : إلا انا بصارحه بس وش بيكون موقفة
سمر : ما تدرين يمكن يتقبل كل شي وتضحكين على نفسك وقتها
نوت : مدري والله يا سمر والله اني خايفه
سمر : توكلي على الله



دقات الساعة تضرب بعنف يسمع صوتها اوف ليش اليوم صوتها عالي ليش احس فيه ليش دقاتها توافقت مع دقات قلبي هل هو الانتظار هل لأني عارف وش ناويه تعترف فيه بس يمكن الي ناوية تقوله لي غير الي سمعته أي سمعته انا سمعت اعترافها وعصبت وقلبت الدنيا لكن ليش اليوم قلبي يرجف مابيها تقولي شي ليش مابيها تعترف ليش خايف من فقدها أو لأني ابيها تعترف بشي ثاني

تعترف وش تعترف فيه يا هيف










.....: آآآي
ابو سمر : بسم الله وين عقلك وداك ما خلاك تنتبه للفحم
هيف بابتسامة : لا سلامتك
ابو سمر : اسمح لي يا أبو سعود أتعبتك معنا المفروض ترتاح
هيف : افا اجل تعتبرني ضيف
ابو سمر : لا والله والله اني ارتحت لك وانت مثل ولدي
هيف : اجل المفروض انت الي تجلس وترتاح وانا الي بقرب لك المشاوي
ابو سمر : والله ان قدرك مو مشاوي لكن الوعد ان شاء الله اذا زرتنا بالبيت
هيف : الحمدلله ومابينا رسميات هذا يساوي القعدان والخرفان بعد
ابو سمر : لا ذبيحتك لازم تنذبح ولازم تسير علينا في بيتنا
هيف : ان شاء الله بجيكم لكن بدون كلافه

كلام أبو سمر خلاه يريح نفسه من كثر التفكير وش نوت تبي فيه وليش يحس ان قلبه قابضة











سعد : معقولة يا بندر ما فهمت منهم شي
بندر : والله يا طويل العمر مؤيد ما يقولنا كل شي الكلام والمواضيع بينه وبين ناصر والبوس الكبير حنا بس مخلينا نراقب بس
سعد :ههههههههههههههه ولا يهمك يا بندر أتوقع انك قدها وانك راح تجيب رأسهم
بندر : إن شاء الله أنا أبي الحين اكسب ثقت ناصر لأني إذا كسبتها قدرت اتعرف على رئيسهم وشوف هل قدروا يتوصلون للشيء إلي يتكلمون عنه في مخابراتهم الخارجية
سعد : انتبه يا بندر ترا ذولي باعوا دينهم يكفي تعاملهم مع سرائيل مراح تكون إلا حصاة تعثروا فيها في طريقهم وسهل أنهم يشيلونها
بندر : ولا يهمك يا طويل العمر الحمدلله هذا الي يزيدني حماس اهم ما علي خدمة ديني قبل ثم وطني
سعد : طيب وش تبي في بيت محمد يوم تبي تروح له
بندر وابتسم وحاول ما يوضح : فاقد شي شخصي وأبي أروح أدوره
سعد ما انتبه لتغير نبرة صوته : طيب وش رأيك أرسل أي احد يدوره لك
بندر : لالا الله يطول في عمرك سهل الموضوع اقدر اصرفه الحين الشباب الي معي بدوا يثقون فيني
سعد: الحمدلله لا تنسى الأذكار حافظ عليها
بندر : ان شاء الله يا طويل العمر أهم شي أهلي وش أخبارهم
سعد : ماعليهم شر ان شاء الله خالتي توني البارح متعشي عندها وخالد مثل العادة مقابل النت
بندر : طيب وفتون وش اخبارها
سعد : ماشفت الا قطاوتها مدري متى تكبر
بندر : هههههههههههههههههههههههه يابن الحلال قطاوتها تداريهم مدارا تقول بزرانها
سعد : والله اني شاك القطو يلق لق وعليها شرايط وكل قطوا له اسم برازيلي ومدري وش
بندر : ههههههههههههههههههه وش اسوي فيها صغيرتنا ودلوعتنا ولازم اشتري لها في كل عيد هدية قطوا
سعد : والله ان بنتي اصغر منها وما دلعتها مثل دلعك
بندر: وش جاب لجاب وش جاب الثريا للثرى
سعد : اقول تراك تغلط علي وين راح قبل شوي يا طويل العمر
بندر : هههههههههههههههههه أي هذا عشاني أكلمك بالشغل أما الحين انت ولد خالتي
سعد : هاه تبي شي قبل لا اقفل
بندر : لا سلامتك طمن الوالدة وسلملي عليهم والله اني اشتقت لهم
سعد : يبلغ وانتبه لنفسك






تكفى تكفى ياخلودي مراح اخذ من وقتك
خالد : فتون ترا رفعتي ضغطي
فتون : بليز خالد والله صديقاتي بالمنتدى ما صدقوا اني اربي بسس خليهم يشوفوا صورها
خالد : طيب صوريها ونزليها وانا وش علي
فتون : هذي المشكلة انا صورتها وجيت بنزلها طلعت الصور كبيرة مره
خالد : الحمدلله والشكر هاتي الصور طيب
فتون : الله يسعد قلبك يارب
خالد : اقول استحي على وجهك لو تعرسين وش بتسوين بالقطاوه
فتون : اسمها بسه قطه مو قطاوه وش هـ الدفاشه فيك
خالد : لا يكثر هاتي الصور بسرعه قبل احلف ما ازينها





سعدية : وش فيك يا نوت مو على بعضك
نوت : ادعيلي ادعيلي يا سعدية أحس بخوف غير طبيعي
سعدية : طيب قولي لي يمكن أساعدك
نوت : ما يحتاج ان شاء الله اقدر على الموضوع بنفسي بس دعواتك لي مممممم شكلي زين

كانت متزينه وحاطه شوي عطر من عطر سمر يارب قدرني ويكون متفهم مشت بخطوات صعبه أو تقدرون تقولون ثقل برجليها لحد ما شافت أنوار الحديقة وشافته واقف وماسك عمود الإنارة بيده ارتجف قلبها وخلى يدها ترجف أكثر ومشت له بخطوات ثقيلة مرررررررره










مثايل : اووف أخيرا وصلنا
ابتسم سلطان على تعبه : أي والله الحمدلله
مثايل انتبهت لتعبه : تبي شي انا نمت بالسيارة وأنت الحين الله يعينك
سلطان : بروح أجيب العشى وبتروش وبنااام دايخ حدي
مثايل : سلطان اذا العشى لي ترا انا مو مشتهية انا عارفتك زين اوقات السفر ما تحب تتعشى على طول تنام
ابتسم بتعب : فديت الي يعرفوني
حمرت خدود مثايل : سلطان
سلطان : عيون سلطان
مثايل : روح روح الحين وتروش ونام ولاحق على الكلام
سلطان : والله لو ماني تعبان ودايخ لوريك وشلون تقولين رووح
مثايل بخوف : عشانك مو عشاني
وقرب منها طيب تقدرين تقولينها برومنسية مثلا تعال حبيبي انا بروشك بنفسي ونومك بفراشك
شهقت مثايل
سلطان : هههههههههههه بسم الله عليك كل هذا خوف
شوفي حبيبتي خلاص من اليوم ورايح انا مسئوليتك الكاملة شفتي البيبي انا مثله ابي تكفرين عن كل السنوات الي راحت
مثايل : لااا والله بدال ما تدلعني انا الي ادلعك
سلطان بضحكة : مالي شغل زي ما قلت لك قبل اسوي لك عقوبة
مثايل تبي تصرف السالفه : طيب طيب الله يعيني
وقرب منها سلطان ومسك يدينها وقربها منه اكثر وضمها وسكت يحس بانفاسها القوية هذا بس الي يحتاجه يبي يحس بقربها يبي يعوض السنين بفقدها




حس بوجودها يمكن بسبب ريحه عطرها الهادي نوت بخووف : يارب يارب
التفت لها بلعت ريقها شكله خلاها ترجف ما ساعدها ابد تحس نفسها عنده ولا شي
كان شكله جامد مدري ليش ملامح وجه ما تدل على وش في خاطره وش داخل قلبه كان يناظرها بهدوء بعيون مركزة مره يمكن تقولون نظرة طبيب مو حبيب
ونوت محتاجه نظرة حبيب نظرة شوق عشان تقدر تطلع إلي بقلبها كله
بدت بتلعثم بسيط : سـ .. السلام عليكم
هيف بهدوء : وعليكم السلام
نوت في نفسها ياربي شكله ما يساعد أقوله لكن حاولت تكون شجاعه وتقوي نفسها : مم هيف انا بقولك أشياء أتمنى تحاول تفهمها
كان الجواب الصمت بس نظراته الي تقول لها كمل أي اسمعك
نوت : هيف انا عشت يتيمة وناظرت بعيونه تبي تلقى رد على أول كلمة قالتها لكن شافت جمود وكملت عشت يتيمة الأب انحرمت من ابوي وربتني أغلى إنسانة على قلبي ربتني على الدين والحشمة لكن أمي ما قالت لي أن أبوي مات مقتول خلتني أتوقع انه مات بسبب حادث نزلت نوت عيونها تحت وكملت كلامها شرحت له كيف عاشت وكيف أمها اهتمت فيها وعن أبو سمر وعن اهتمامه وبدت تعلمه وش صار وش سبب تواجدها بالقرية رفعت عيونها له تبي تكمل كلامها لكن شافته مضيق عيونه ويناظرها بنظرة غريبة سكتت
هيف واخيرا تكلم : ايوى كملي ربتك امك على الحشمة ورميتي عباتك وسويتي نفسك مجنونة ايوى كملي
حست نوت برجفه قوية بجسمها : كنت مجبورة
هيف : طيب عرفنا وين وصلتي يوم خدعتوني وتزوجتك وبعدها وش صار
خلاص ماعاد تقدر تكمل كلامها ماتخيلت ابد ابد هذا رده العبرة غصتها : بس انا
هيف : ايوى وش بس انتي كملي وش باقي
نوت ببكي واضح : ولا شي اسفه اذا اخطيت بحقك بس تذكر زين انا بنت محمد ال .... ولو ما كنت مجبورة ما سويت الي سويته ومشت بسرعه وخلته

هيف عارف كل شي عارف كل السالفه من البداية لكن ما توقع انها مناديته عشان تقوله السالفه هذي هو كان يتوقع انها تحبه وتعترف له بحبها طيب يا هيف ليش سويت كذا ليش حطمت البنت
دخلت نوت على سعديه وهي تصيح
سعدية : لا حول ولا قوة الا بالله وش فيك يا بنتي
نوت : بسرعه يا سعدية خليني اخذ أغراضنا ونطلع من هنا ما عاد أبي اقعد دقيقة وحده
سعدية : نوت وش الكلام هدا تبينا نطلع بالليل
نوت ببكي يقطع القلب : بكيفك يا سعدية تبين تجلسين أنا مراح اجلس
سعدية : طيب وين نروح
نوت : امشي انا اقولك وين نروح

كان هيف في نفس مكانه حاط يدينه على راسه والمشكلة البوابة مو نفس المكان الي هيف جالس فيها عشان كذا ما انتبه لنوت وسعدية يوم طلعوا من البوابة مشى رايح لغرفته كان مخطط انها اذا اعترفت بحبها له ان يمسكها وما يخليها تنام بغرفتها كان يبي يبني حياة جديدة لكن كل شي أنهدم بلحظة طيب يا هيف هي بنت ويمكن تستحي تقولك ليش انت ما قلت لها .. وش اقولها اقولها انا احبك وترا ما همني انك خدعتيني ووهمتيني إني متزوج مجنونه صعبة
طلع ودخل غرفته ورمى بنفسه على السرير وما انتبه للي طلعت وما يندرى وش مصيرها



سعدية : الله يستر يابنتي انتي تأمني سيارة اجرة بهـ الوقت
نوت : حنا بالرياض يا سعدية الوقت هذا عندنا عادي
وقفوا سيارة أجرة وتكلمت نوت بصوت هادي : لو سمحت وصلنا فندق لوذان
السايق السعودي : ان شاء الله
وعم الهدوء اختارت نوت فندق نسائي عشان تسكن فيه لكن الله يعينها على قيمة السكن هل بتتحملها







سمر: يمة انتظريني برى
ام سمر : يا سمر نسيتي كلام ابوك
سمر : يمه تكفين المره هذي بس
ومشت سمر بسرعه : حسبي الله عليك يانوت اذا مت وش بيكون قيمة الكتاب

كان يسمع صوتها عرف على طول انها سمر لانها تتحسب على نوت ودامها مو نوت اكيد انها سمر مسكت جوالها وضغطت على أي زر عشوائي عشان يضيء وتقدر تدور الكتاب الي تبيه كان وجهها مو واضح مره بس هو في البداية استحى ونزل راسه ما يبي يشوفها بس رغبه وإحساس داخلي خلاه يرفع عيونه كانت رافعه نقابها لفوق يعني مثل الحجاب مو باين الا وجهها بسرعه لقت الكتاب
سمر : اوف الحمدلله اخيرا لقيته ومشت تركض ركض وخوف
ابتسم بحالميه كان جاي يبي من مذكراتهم وما توقع يشوف صاحبة المذكرات جلس بهدوء يتذكر شكلها الي مو واضح ويتمنى لو وقفها وكلمها بس أخلاقة وتربيتها تمنعه
إذا هدفه شريف يعرف بيتهم ويدله








طلع الصباح على أبطالنا إلي نام مرتاح بالعسل والي ما نام أصلن

قام هيف ويحس راسه مصدع ما نام الا يمكن نص ساعه وما كفته كان نيته يشوف نوت من بعيد ويشوف وش تصرفها وش ردة فعلها على إلي صار البارح مشى لقى البيت هادي تعود على ريحه القهوة كل صبح لكن اليوم فقدها ابتسم ابتسامة خفيفة : أكيد سعدية زعلانه مع نوت
اتجه لغرفتهم كان بينادي بس حس بشوي حرج وش بتقول عنه بس حاول يتحجج بأي حجة ونادي بصوت مبحوح من اثر قلة النوم : سعـــدية
انتظر شوي ورجع ينادي وهو يطق الباب : سعدية
شاف مافيه تجاوب فتح الغرفة وهو منحرج بس أنصدم يوم شاف الهدوء ركض بسرعه لتحت يمكن هم تحت وهو ما انتبه لهم لكن البيت هادي ومافيه احد راح يمشي بدون عقل ويصارخ على كل الي في وجه الحارس العمال وين مدام وين سعدية الكل مايدري وين راحوا







سعدية : يابنتي نامي لو ساعه
نوت : مقدر كل الأفكار تعج براسي الفندق غالي ولازم أدور شغل عشان اقدر أغطي أجاره
سعدية : وأنا بساعدك بشتغل بالأجرة باليومية
نوت : لا مستحيل أخليك تشتغلين
سعدية : ليش تبين تشتغلين انتي وانا اجلس اتفرج عليك
نوت : ياسعدية القوانين هنا غير اخاف يمسكونك
سعدية : لا غير ولا شي انا بحاول اشتغل بس لازم نعلن وقولي لي الطريقة
نوت ببكاء : مدري مدري والله
سعدية : هونيها يابنتي
نوت : انا خايفة على سمر واهلها ولا كان بروح لهم






هيف بعصبيه نادرا ما تطلع منه : الحين هي شايفتني حيوان عندها تطلع بدون ما تبلغني
الكل يسمعه وخايفين من عصبيته وما احد يبي يتدخل
هيف وهو يجلس يبي يمسك نفسه : وين راحت لو بقول الي يطاردونها دخلو وخذوها وين سعدية وش يبون بسعدية بس واضح انها راحت ملابسها معها اعوذب الله من الشيطان الرجيم استغفر الله استغفر الله الحين وين بتروح







ناس عايشه بأحلامها
مثايل مستحية تبين له انها قامت وداسه وجهها بالوسادة
سلطان : وهو يجيها مع كل جهه اذا قلبت راسها يمين جاها يمين وقعد يبوس خدودها وعيونها واذا قلبته شمال جاها وقعد يبوسها
يالله عاد خليتيني بلحالي
ومثايل خلاص ماعاد تقدر تمسك نفسها ابتسمت وصحت : مشاء الله عليك عشانك نايم بدرري
سلطان بابتسامة : وليش ما نمتي بدرري معي
مثايل بضحكة : انا مو دجاجة
سلطان : لا يعني انا دجاجة اوريك وقرب منها يبي يعضها وهي نطت واقفة تبي تنحاش منه لكن هو اسرع وضمها له وعضها عضه قوية بيدها
مثايل : اااااااي والله انك متوحش
سلطان : هههههههههههههههههه شفتي عشان بس كلمة دجاجة جربي تسوينها مره ثانية ووريك وش اسوي

الجزء السادس عشر

هيف بخوف : الحين وين راحت وكيف بتتصرف وكأنه تذكر شي أي يمكن عند ابو سمر بس بتردد وخوف وحيا وش بيقول إذا شافني اسأل عنها بس البنت في خطر مو وقت التردد يا هيف بسرعه توجه لجواله المرمي على التسريحه واخذ بوكه وطلع بسرعه بدون شماغ كان ما عليه إلا الثوب مو عادت هيف هيف مستحيل يطلع من البيت الا متشخص نظامي بكل تصرفاته بس الحين يحس بتوتر ويحس حياته من دخلت فيها نوت تغيرت صارت فوضى صح هي بدت تذوب الجليد إلي بقلبه بدى يحس بأحاسيس غريبة عليه لكن الراحة والهدوء إلي كان ينعم فيها فقدها وسلطان صديقة الي يشيل منه همومه مو موجود عشان يشكي له وما عمره شكى الا لسلطان ومايقدر يأمن احد ثاني شغل سيارته وما خلى لها فرصه عشان تحمي ومشى وكأنه توه يستوعب الوضع ويتذكر الجوال سحبه من جيبه بسرعة وصار يدور بصورة عشوائية ويضغط على الأزرار ما أنتبه للشاحنة الي قدامه اخيراً لقى الرقم رفع عيونه الا الشاحنه قدامه وهو متصل با أبو سمر صرخة هيف وهو يضرب بريك وتطير السيارة وتروح للمسار الثاني وتتقلب وكان ابو سمر يسمع الأصوات البواري وصرخة هيف كان على طول قادر على ستيعاب الفكرة وان هيف صدم

ابو سمر بصرخة : هيـــــــــــف هيف وش فيك هيف صار لك شي هيف تكلم

كانت سمر وأمها يفطرون بضحك شدهم كلام ابو سمر والتفوا حوله يبون بس ابو سمر يقول انها مزحة ان الكلام الي قاله بس مجرد سوء فهم

سمر : يبه وش فيه يبه وش صار
ام سمر : عبد الرحمن قولنا وش صار وش في هيف
ابو سمر : لا حول ولاقوه إلا بالله والله مدري بس هيف اتصل علي وما سمعت إلا صرخته وصوت اصطدام
ام سمر : خير ان شاء الله بإذن الله ما فيه الا كل خير
سمر بحالة هستيرية : لالا نوت لا لا وتقعد تصيح
ابو سمر بعصبية : اذكري الله ما تدرين الحين وش صار ولا تفاولين على البنت حتى مدري وش الوضع
ام سمر : طيب اسأل الشرطه أو أي احد
ابو سمر : لو اسأل الشرطه الرياض عريضه بطينه بيقولون شمال شرق وين بالضبط
سمر وهي تحاول تتماسك : يبه يمكن حول بيتهم او المستشفى
ابو سمر كأن سمر تعطيه الإشارة طلع من البيت مسرع
ام سمر : تعالي يا سمر نفرش سجادتنا وندعي الله الصياح والبكي مراح يفيد





مثايل : وش فيك بسم الله عليك
سلطان بتوتر : كله منك خليتيني اضحك وأنا اشرب مويه
مثايل بخوف : توبه اسويها مره ثانية
لكن سلطان يحس بشي غير طبيعي خوف على توتر مو من ضحكة الي جاه شي قبض قلبه على طول تعذر من مثايل على انه يبي دورة المياة وهو أخذ الجوال واتصل على اهله وسلم عليهم كلهم طيبين باقي هيف اتصل عليه مقفل
سلطان : غريبة جوال هيف مقفل مستحيل يقفله لأن المستشفى إذا طلبوه يلقونه على طول يمكن فاضي من الشحن الله يستر يارب سترك يارب
جت مثايل لقته واقف وماسك راسه والجوال بيده : عسى ماشر
سلطان : ماشر ان شاء الله
مثايل : طيب وش فيك تكفى سلطان احد من أهلنا فيه شي
سلطان بخوف مماثل : والله توني مسكر منهم مافيه الا كل خير
مثايل : طيب وش فيك
سلطان بخوف : اتصل على هيف ومقفل جوالة
مثايل : يمكن نايم
سلطان : لا مستحيل هيف يقفل جواله حتى لو نايم
مثايل : طيب اتصل على البيت يمكن احد يرد عليك
سلطان ابتسم لها مع خوفه : أي جبتيها
مثايل متوتره من توتر سلطان وشافته يدق على البيت لكن محد يرد آدم بالمزرعه ونوت وسعديه مو في البيت يدق ويرجع يدق مره ثانية
سلطان بصرخه : مو معقولة اكيد صاير شي
مثايل : طيب اتصل على عمي خله يشوفه
سلطان : وهذا الي بيصير واتصل على أبوه







لا حول ولا قوة إلا بالله إن الله وإن إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا وخلفنا خيراً منها


ابو سلطان : سلطان اذكر الله
سلطان لاف الشماغ على وجهه ويبكي ولا رد على ابوه
ابو سلطان : يا ولدي خاف ربك لا حول ولا قوة الا بالله الله يقوينا الله يعينا يارب

ابو سمر يقرب بهدوء من سلطان : قوم يا ولدي روح للاستراحة وتوضى وصلي وأدعي الله يقوم هيف بالسلامة أدع ربك البكي مراح يفيد هذا وانت دكتور وعارف ان كل شي من الله وكل شي مكتوب
وقف سلطان بدون ما يتكلم وتوضى وقعد يصلي وينتحب ويبكي ويطلب الله يبكي بصوت عالي يآرب فزعتك يارب مالي غيرك أرتجيه يآرب رد إلى أخوي يارب ساعدني يارب ما خاب من ريتجيك يارب ان تشفيه يارب العالمين


هيف غائب عن الوعي في العناية المشددة ما يحس بالي حوله مايدرون وش بيكون وضعه وش بيصير عليه الكل يدعي له وينتظرون فرج الله








ناصر : البشارة ياطويل العمر
...: ابشر بالبشارة على قد الخبرية الي بتجيبها
ناصر : هيف بن سعود
...: وش فيه
ناصر : صار عليه حادث والحين في غيبوبه ويمكن يموت
....: لك 500 الف الحين فرصة نجيب نوت عندنا
ناصر بتردد : بدون ما تقول رحت انا والشباب مؤيد وهشام وعبد الحميد وبندر وداهمنا البيت وفتشنا وما لقيناها
....: يمكن بالمستشفى
ناصر : ارسلت مؤيد لانه يعرفها : ماشاف ابد ولا حرمة واقفة عند المستشفى
...: يا ناصر ما يحتاج ذكاء روح دورها عند بيت ابو سمر او بيت ابو سلطان صديق هيف راقب بيوتهم لحد ما تحصل عليها وخطفها بسرعة
ناصر : ابشر يا طويل العمر



سعدية : وين كنتي فيه خوفتيني
نوت : شفت مسجد كبير قريب من الفندق رحت يمه ومثل ما توقعت لقيت مسوين حلقات وقعدت معهم شوي أبي أنفس عن نفسي شووي
سعدية : طيب لقيتي شغل
نوت : تعرفت على المدرسة الي بالمسجد وعجبها قراءتي بالقران وقلت لها أبي اصير ادرس بالمسجد بمبلغ بسيط عشاني محتاجه وطلبت تقابلني بكره مدري وش تبي فيني بالضبط
سعدية : كان قولتيلي ابي اشوف حلقاتكم كيف
نوت بابتسامة : أبشري بكره ان شاء الله اوديك
سعدية بتردد : ودي اقولك شي يا بنتي
نوت : أمريني
سعدية بخجل :يا بنتي طلعتك من بيت زوجك ما تجوز وأنتي يا بنتي ما يحتاج أقولك ملتزمة وتعرفي ربنا
نوت وهي تتنهد : يا سعدية زواجي من هيف غلطة هو ما يبيني وتشوفينه يوم رحت لبيت ام سلطان طلب تدور له على زوجه يعني انا حمل عليه
سعدية : ما كان يعرف انك صاحية كان فاكر انك مجنونة
نوت : يا سعدية أنا ما انفع لهيف هو غير وانا غير

ما بغت سعدية تكثر على نوت وهي تشوف الحزن في عيونها والدموع الي ما تفارقها







مثايل بعصبيه : يا عمي تكفى ما جبته معك من وصلنا من المطار وهو في المستشفى حتى الأكل ما ذاق ولا شي
ابو سلطان : يابنتي رجال اطول مني لو تشوفين تصرفاته تقولين بزر يبكي بكى قطع قلوبنا وطول الوقت بغرفة العناية ويده ما فارقت يد هيف والله لو يموت هيف ليلحقه
اغمى على مثايل من كلام عمها كان يتكلم من تأثره وما درى انه خوف مثايل
ابو سلطان بصرخة : نوف نوف يا ام سلطان
جوه يرضكون وشافوا مثايل طايحه بالأرض على طول نوف ركضت لغرفتها وجابت عطر قوي من عطوراتها ورشته في يدها وقربته من خشم مثايل فتحت عيونها بثقل وشافتهم مجتمعين عليها ونزلت دموعها
نوف بعصبيه يوم شافتها فتحت : حسبي الله عليتس لا تفأولين بشر
مثايل تبكي بهدوء
ابو سلطان : انا الغلطان خوفتها على سلطان
وابتسم لها وكمل بتصل عليه وبقولة مثايل أغمى عليها عشان يجي ركض
ابتسمت بتعب وهي تناظر عمها دق ابو سلطان وحط التلفون سبيكر ورن كم مره لحد ما رد سلطان بصوت تعبان مره : هلا يبه
ابو سلطان : يا ولدي تقدر تجي للبيت مثايل أغمى عليها وتعبانه
سلطان بهدوء غريب وصدمة لهم : بتلقون في الصيدلة حقت البيت نشادر عطوها منه وبتقوم مع السلامه يبه
سكت ابوه والكل عارف بغلا هيف مثايل حست بنغزة بقلبها
نوف خافت ان مثايل تصدق فكرتها قبل الزواج أن الحب يخف وان سلطان بدى حبه لمثايل يخف عشان كذا قالت : ترا هيف غالي على سلطان تحاول تبرر لمثايل
مثايل وقفت بهدوء وتحاول ما يغمى عليها مره ثانية
ام سلطان : نوف سعدي مثايل لحد ما توصل لغرفتها

مسكتها نوف وودتها لغرفتها
ام سلطان : الله يهديه يارب ما يقدر يخليه شوي ويجينا
ابو سلطان : ليه ماتعرفين غلا هيف عند سلطان الي يشوفتس الحين ما يشوفتس يوم وصلنا الخبر
ام سلطان : الله يشفيه وكأنها تذكرت نوت مرته من عندها الحين
ابو سلطان : تسألين كان رحتي لها وشفتي وش أخبارها وكمل الحين في البيت مع شغالتها مسيكينه
ام سلطان : من أصبح أفلح اذا جا بكره رحت صوبها






خالد : فتون وجع تعالي تعالي
فتون بخوف : يمه افزعيلي من ولدك
ام بندر : ما يطلع خالد من غرفته الي شي قوي يمكن قطاوتس مخربتن غرفته
فتون : لا نو يا ألاهي خالد متوحش بيقتلهم
ام بندر : ياليت كان يريحنا كل يوم و انا اتوطاها برجولي ما أشوفها خاصة تالي الليل اذا جيت اتسنن
فتون بدلع : يمممه تكفين والله لوسي وسوزي يجننون
وقطع عليها خالد الي كان ماعليه الا سروال ابيض وفنيله يمسكها مع بلوزتها من ورى ويرفعها : قطاوتس يهبلون تعالي تعالي نظفي غرفتي
فتون : يوه فكني وبنادي الشغاله
خالد : معصي أنتي إلي بتنظفينها عشان ما عاد تربين عندنا قطاوه
فتون : ياربي غرفتك اصلن زباله كلها اكل من مقابلك للنت
خالد : وانتي مالك شغل الحين ماخذ راحتي بندر مو فيه وتجين انتي تعقديني
وجاهم الصوت من وراهم : فكها ولا استغليت اني مو فيه تتحكم فيها
فتون : بندر وراحت تركض له ويوم شافها جت يمه
ركض وتركها لامه يسلم عليها
جلس خالد على الأرض يضحك : لقطي لقطي وجهك
فتون : لا مستحيل وين وين خشمي وقف خالد يمكن تحتك
بندر بضحك : ههههههههه تعالي تعالي ولا يهمك
فتون : لا خلاص الي ما يبينا ما نباه
بندر : خلاص روحي ناس تتمنى بوستي
وقرب خالد وحب خشمه : وشلونك عساك طيب
بندر بجدية : بخير الله يسلمك يارب شلونك انت
وقربت فتون وباسته بقوة مع خدته ومع خده الثاني هذي عن قطاوتي
بندر ويمسح خده : وووع سعابيلك على خدي
فتون بدلع : اووف وش فيكم علي يمه شوفي عيالك
طنشتها أمها مثل العاده وجهت السؤال لبندر : الحمد لله على السلامة
بندر بابتسامة لامه : الله يسلمك يارب
ام بندر : غريبة جيت وانت تقول مراح تجي
بندر : جيت عشان لي غرض في غرفتي لازم أخذه ولا مشغوول مره
فتون بزعل : يعني بتروح
بندر : والله مقدر اجلس اكثر من نص ساعه
خالد : والله يابندر حياتك كلها شغل
بندر وهو يناظره : افضل من مقابل النت واللعب الفاضي
فتون بضحك : ههههههههههه الحين بيقول خالد ليتني ساكت
ضحكوا كلهم لانه فعلا بان على خالد
فتون : طيب بندر وش الغرض الي تبيه
بندر بابتسامة : الفضول بطليه ما يصلح
خالد : ليه عشان تنتحر يا خوي ما تصير بنت إذا ما فيها عرق فضول
طلع بندر لغرفته وخلاهم كان معه الأوراق جاي بس عشان يخبي أوراق ومذكرات نوت وسمر بسرعة حطها بالدرج وسكر عليها بالقفل وطلع ونزل لهله
فتون : وين ما شفت أغراض بيدك
بندر : آثاري خالد صادق يا شين القافه
ام بندر : خلكم منهم ولا تنسى أذكارك

نوف بهدوء : مثايل
مثايل : نوف تكفين خليني راسي مصدع بنام
نوف : لا تلعبين علي ادري انك مراح تنامين و بتقعدين تفكرين وتوجعين راسك
ما تكلمت مثايل ولا نطقت ولا بحرف واحد وخلت نوف تكمل
نوف : اسمعي يا مثايل ترا تعرفين زين غلا هيف بقلب سلطان لدرجة بغى يغصبني عشان أتزوجه الحين هو يحاتي هيف وخايف يفقده و أنتي أغمى عليك وهو بطبيعة شغله عارف حالة الإغماء وداري انك أن شاء الله بتكونين بخير فما له داعي تقارنين بينك وبين هيف
مثايل ساكته ما تقدر ترد بس عيونها تدمع يا ترا يا مثايل الي خايفه منه بيصير يا ترا الحياة والواقع يختلف عن الخيال







في مكان هادي ريحة المطهرات تعج به وكان سلطان ماسك المصحف وبادي من البقرة يبي يختم القران عند هيف يقرا ما يروح الا يصلي ويرجع يكمل قراءة حتى الأكل الأطباء والممرضين متعاطفين معه ويعطونه ويالله بس يبل ريقه بمويه وياكل بس رطب لكن الأكل ريحته يحس انها تلوع كبده يناظر هيف ويكل قراءة ما يبي يضعف وتنزل دموعه كانت الليات موصلة بخشمه وبفمه كان مثل النايم بهدوء ما عنده ابد أي حركة







ابو سمر : يا ام سمر ترا بقولك شي ومابي سمر تسمع
ام سمر : خير ان شاء الله
ابو سمر : ترا ما شفت نوت بالمستشفى
ام سمر : يمكن ما تدري
ابو سمر : وهذا إلي توقعته عشان كذا خلينا بكره نروح لبيت هيف ونشوف وش أخبارها ونبلغها
ام سمر : ان شاء الله





بينما نوت ما نامت كل ليلتها كانت مثل عادتها تصلي وتقرا القرآن بصوت عذب وتدعي الله وترجيه أن يفرج همها ويفك كربتها




مؤيد : ياخي ما شفت حرمة تجيه ماعنده الا صديقة
هشام : طيب هي وين راحت
كان بندر يناظرهم ويفكر وين بتكون نوت وين مكانها هنا فكر يمكن تكون عند بيت ابو سمر وعلى طول سمعهم
عبد الحميد : تقوله جاد تبينا ندخل بيت ابو سمر الليلة طيب ما تخاف يمسكونا الشرطه
بندر حس بنقباض بقلبه يدخلون وحرمت البيت ويشفون سمر حاول يثنيهم عن قرارهم : انا مع عبد الحميد لو يمسكونا وش بيكون موقفنا
مؤيد : انا اقولكم لازم نطب داخل البيت عشان ننتهي من الموضوع هذا وروح لهلي من زمان ما شفتهم
بندر : طيب انا بتبرع الي راح ادخل علي بيتهم
ناظره مؤيد بشك : توك معترض
بندر : لأني اعرف اتسلل بهدوء وعندي خبرة لكن هشام سمين وما يقدر يطب وعبد الحميد معه عرجا برجله وما يقدر
مؤيد بتأييد : صحيح خلاص يا بندر أمشي الحين الوقت 2 الفجر الكل نايم
بندر في نفسه ياخوفي انهم يصلون

مشوا بسرعة وكان فكر بندر مو معهم ابد كان خايف على عائلة أبو سمر صارت العائلة جزء منه الإشارات قليل ما يتوقفون عندها وصلوا أسرع مما توقع بندر وقفوا بعيد كان الحي هادي مره يعمه الهدوء ظلام وشوي بروده خلت بندر يضم يدينه على قلبه مو عشان البرد لا عشان يوقف دقات قلبه ويوقف رجفته الخفيفة متعود على المداهمات لكن المشكلة هذي غير غير مره
مؤيد : بندر بسرعه شكلك متردد
بندر يتنفس بقوة : لا بس انتبوا اذا ولعت لكم بالكشاف روحوا وخلوني ترا كشفوني
وبسرعه راح للبيت وبطريقة خبير نطف فوق سيارة ابو سمر الي ملبكها قدام الباب على الباب نفسه وطب على ارضيه السور او الحوش ومشى بهدوء يكتشف البيت دخل حس بهدوء غير طبيعي كان الباب مفتوح دخل شاف الصاله ظلام لقى الدرج قدامه مشى بسرعه بخطوات هاديه عشان ما يسوي ضجه شاف غرفة مسكره توقعها على طول غرفة ابو سمر مشى شوي لقى صوت عذب يقرا القران قرب بشويش لقا الباب مفتووح وهي تصلي حاول قدر الإمكان ما يسوي ضجه لكن الي ما انتبه له ان سمر قعدت تدعي وهي جالسه وتبكي وواضح انها تدعي لهيف ولنوت حس بوجع بقلبه وما انتبه لتفكيره لانها سلمت ومع تسلميها شافت ظل والتفتت وطاحت عينها بعينه وهو بسرعه مثل البرق حط يده على فمها يسد شهقتها كان متلثم ماباين منه الا عيونه
بندر بخوف :بسم الله عليك
صارت سمر تحاول تفك نفسها وتركله برجلها وتوطى رجله وهو لاف يده عليها بقوة ويحاول يهدي من حركتها بس هي الخوف خلاى قوتها تفوق قوته بس هو جلسها على الأرض وضمها اكثر وهي عضته بقوة على يده تاوه بس حاول يمسك نفس
صارت تطالعه بعيون مفتحه بقوة ودموع مو ****ه تنزل
بندر ابتسم على قوتها ووضح بعيونه الي خلاها تحس بهدوء بسيط بس ما منعها تنتبه لنفسها وترجع تركله بقوة
بندر : حشى انتي مو بنت اسمعيني زين انتبهي لنفسك ولخويتك نوت انا جاي بس انبهك انا مابي منك شي
هدت وفتحت عيونها اكثر تطالعه
بندر : الحين انا بطلع مابي أي صوت قبل تأذين وبفك يدي بس ياويلك لو صارختي
فك يده بس حاولت تصرخ رجع يحط يده
بندر : اقول شكلك ما ينفع معك الكلام تبيني اضربك على راسك
صارت سمر تهز براسها بمعنى لا
بندر : اجل خلك بنت عاقلة وامشي معي لتحت وانا بطلع وانتي ارجعي لغرفتك ومره ثانية قفلي عليك الغرفة وخلي الجوال عندك
استغربت وش هـ الحرامي المحترم يالله مشينا لعند الباب ومشى بندر وهو يحاول يسيطر على نفسه صح الي سواه ما يجوز بس هي الي حدت وهو خايف عليها ويحاول يشغل نفسه من قربها وريحتها يحاول ما ينجذب لها وتصير علوم عشان كذا صار يركض بها مع الدرج لحد ما وصل للحوش
بندر : انتبهي لنفسك وترى قلبي عندك أمانه

طلع بندر لخوياه الي بالسيارة وسمر وقفت جامده تحاول تستوعب وش يقول وش صار من شوي العيون مو غريبة عليها وش قصة هـ الولد ما امداها تفكر الا تذكرت الأحداث راحت ركض لغرفة ابوها وامها وصارت تصارخ تبيهم يقومون وقعدت تعلمهم وش صار
وابوها ما استوعب وش تقوله
ابو سمر : خلاص بكره مافيه روحه لبيت هيف
وكأنها توها تنتبه سمر : لااااااا تكفى يبه تكفى
ابو سمر : مافيه الحين ذولي قدروا يجونا ويدخلون داخل بيتنا وش بعد راح يصير
سمر وهي تبكي : بس هذا محترم بس نبهني انتبه وانتبه لنوت
ام سمر : يا ابو سمر يمكن هذا مباحث البنت يقول نبهها
ابو سمر مايبيهم يكسرون كلمته : امشي ادخلي معنا بالغرفة وكلمتي ما اثنيها يالله

دخلت سمر غرفة اهلها وفرشت لها بالأرض وقعدت تفكر ببندر وكلامه وش قصده يوم يقولي قلبي عندك أمانه معقولة يعرفني كيف عرفني طيب


مؤيد : هاه بندر بشر وش صار
بندر وهو يناظر يده : مالقيتها عندهم
هشام : وش في أيدك
بندر بابتسامة : عضتني بنتهم
الشباب : ههههههههههههههههه اذا على عضه يهون كل شي
مؤيد : اذا نوت مو موجوده وين بتروح
الشباب يفكرون وين مكان نوت في الوقت الي بندر يتذكر شكل سمر بجلال الصلاة وكيف ما تبي دموعها تنزل حس بشعور غريب قرب يده من فمه وباسها بقوة كأن أنفاس سمر مازلت موجوده فيها

الجزء السابع عشر17

أبو سلطان وهو منزعج : يامره عجلي علينا
ام سلطان : لا اله إلا الله وش فيك مستعجل كان جلست في المجلس لين اخلص
ابو سلطان : لونتس نوف عذرتس بقول ساعه تتزين لكن أنتي وش مأخرتس عشان برقع تلبسينه
ام سلطان بزعل: ما عاد به ساكت
ابو سلطان يذكر الله في نفسه عشان يهدي نفسه ومشى بهدوء: وش تسوين كل ذا الوقت
ام سلطان : أنت من عرفتك و أنت عجل رحت للسيارة ما مريتني قبل تشوفني خلصت رحت وقمت تدق بوري كل أهل الحارة قاموا من نومهم أنا أصلي الضحى أسبحن ما خليتني ادري وش قلت وش ما قلت
ابو سلطان و ما يبي يخلي نفسه غلطان : أني عارفتس زين يوم شفتيني رحت للسيارة طرت عليتس الصلاة ليه ما رحتي يوم قعدت اتقهوى
ام سلطان : اقول يا ابو سلطان ترانا طلعنا وقدنا بنوصل وانت تعيد وتزيد يوالله الي شيبت
ابو سلطان : ايه أني داري شقومتس تقولين شيبت خايفتن اني ادور مره
ام سلطان : لونك بتدور دورت وانت شباب والحين تفح ويالله انك تاصل الباب تبي تعرس عز الله الي بتضويها ان حضها مايل
ابو سلطان وهو يضحك وجاز له الموضوع : دوري لي وشوفي حضها مايل ان ما شريت لها بيت وذهب ما أكون مبارك
ام سلطان وهي تغير السالفة : عساهم قايميين
ابو سلطان : لا قدنا الضحى الكبير شوفي العالم تروح وتجي






سمر : يبه تكفى تكفى خلنا نروح
ابو سمر : اسمعي يا سمر هي كلمة وقلتها خلاص مراح نروح
سمر : طيب يبه روح انت وامي وانا بنتظركم
ابو سمر : عشان يرجع الحرامي
على طول حمر وجه سمر ورتبكت خافت ابوها يشوف توترها وتتفشل
جت ام سمر تمشي : لا يا ابو سمر لازم نروح نشوف وش صار على نوت والي جا البارح الله العالم انه مباحث اجل خبرت حرامي يوصي لونه حرامي كان صارت أعلوم
على طول تعذرت سمر بالعطش وراحت للمطبخ خلاص سمر ابد مالها تجارب عاطفيه وما عمرها فكرت تحب قبل الزواج او يطري عليها تفكر بشخص غير طبعا الشخصيات المعروفة الي تشوفهم عبر التلفزيون لكن موقف البارح كل ما حاولت تبعده عن راسها رجعت تفكر فيه نظراته كلامه شي خلاها غصب تحس برجفه صارت تكلم نفسها غلط غلط يا سمر الي تسوينه على طول قدر يلعب عليك بس هذا قال اسمي
حتى ولو الشباب المنحرفين لهم طرق كثيرة يلعبون فيها على البنات السذج وانا مابيه يلعب علي لو نوت عرفت تفكيري وش بيكون ردت فعلها اكيد بتقول اني افكر بعواطفي وقلبي ياربي يا سمر إذا فعلا يحبني ويعرفني اكيد بيجي يم ابوي وبيخطب لكن اذا لعاب مستحيل أفكر فيه ابد خلااااااااااااااااااااااا ص بشيله من تفكيري خلاص يا سمر شليه لا تفكرين فيه







...: بندر وش فيك أكلمك ما تسمعني
بندر : أسف سعد وش كنت تقول
سعد : أقولك مره ثانية لا تتهور وتسوي شي من عندك
بندر بنفعال : يبون يدخلون بيتهم وخاف يؤذونهم
سعد بتعجب : بندر مو أول مره شلة ناصر يدخلون بيت احد وشفت كيف راحوا لبيت هيف وش معنى بيت أبو سمر
ارتبك بندر معقولة معرفة بسيطه لبنت خلت لها مكانة عنده بس هو شافها والبارح بين يديه تمنى لحضتها متى يخلص من قضية الداعية محمد ويروح على طول يخطبها
كرر سعد بعصبيه : بندر قسم بالله أن فيك شي علمني وش فيك تبيني أشيلك من القضيه هذي
بندر توه يستوعب : وش فيك يا سعد أنا تعبان كان أول حجه تطري عليه
سعد ولان صوته شوي : وش فيك
بندر : راسي مصدع ما خذيت كفايتي من النوم
سعد : آسف يا بندر إذا عصبت عليك بس خفت من اهتمامك ببيت أبو سمر
بندر يحاول يصرف : والله يسعد طرى علي لو هم طابين على بيتي وعلى أختي فتون وش بيصير
سعد ابتسم : ما عليك فتون بتطلق قطاوتها عليهم
ضحك بندر : هههههههههههههههههههههه شكل القطاوة مسبب لك عقدة خايف شلون بتعيش مع فتون وقطاوتها
سعد بجدية : الله يهدي خالتي يا بندر فتون ما تدري الحين انها زوجتي و أحسها بزر علي حتى أفكارها
بندر : وش فيك يا سعد قلبت الموضوع نكد
سعد : بندر تراك خليتني ادخل موضوع شخصي في موضوع العمل على كل حال انتبه مره ثانية وعطنا خبر بكل خطوه قبل تسويها وأنت تعرف كيف تصرف عمرك

وسكر من بندر وخلى بندر يبعد التفكير بسمر لو ثواني ويفكر بأخته وش بيكون موقفها إذا أعرفت أنها زوجه من كان عمرها 15 سنه والحين عمرها 22 سنه الله يهديك يمه حددتي مصير فتون ورأيها ما فكرتي فيه













سعدية : وين بتروحي
نوت : بقابل أم لمى
سعدية : من أم لمى
نوت : سعديه امداك تنسين مدرسة التحفيظ
سعدية : مو تقولي العصر يبدا التحفيظ
نوت : إلا بس هي واعدتني تقابلني بالفندق تجين معي
سعدية : لا والله يا بنتي بجلس هنا وافكر شلون ابدى مشروعي
ابتسمت نوت : الحين سعدية من جدك تبين تنقشين
سعدية : أي والله بس مدري شلون أجيب نوع الحنا الي عندنا بالسودان
نوت بضحكة : اذا رجعت كملت معك سالفة الحنا


مشت نوت بسرعه ما تبي تتأخر على الحرمه شافتها من بعيد جالسه حست بشعور غريب حست الأنسانه هذي تذكرها بأمها نفس هدوءها ما تدري ليش طرت على بالها امها
نوت : السلام عليكم
ابتسمت لها ام لمى : وعليكم السلام ورحمة الله
تصافحوا بالأيدي
نوت بابتسامة : شلونك اليوم
بادلتها ام لمى بابتسامة أعذب : بخير الله يسلمك أنتي طمنيني عنك
نوت : امممممم ما علي الحمدلله تمام
ام لمى وهي تناظر الفندق والمكان : مو غالي عليك
نوت : أي والله غالي مره
ام لمى : يا الله يا نوت قوليلي قصتك
نوت باستغراب : أي قصة
ام لمى : اعذريني يمكن تقولين وش دخلها ذي وش تبي فيني بس أنا أحس وراك قصة
نوت ابد ما حبت توضح قصتها حاولت قدر الإمكان تختصر قصتها لأنها ما تعرفها مره وخايفه : سالفتي يتيمة مالي أي مكان أروح لمه وعشان كذا جيت هنا أمن شي لي
ام لمى : مالك أقارب
نوت : للأسف مدري جداني توفوا من قبل لا أولد وما اعرف إذا لي أقارب غيرهم
ام لمى : طيب وين بيتكم ليش خليتيه وجيتي هنا
نوت حست الحرمة هذي ذكية مره وشلون الحين تصرفها : زي ما قلت لك هنا أمن لي من بيتنا
ام لمى : طيب ليش ما تأجرين بيتكم عشان يعطيك دخل كويس
نوت : حلوه الفكره ابد ما فكرت فيها وبتردد بس مدري شلون اطبقها
ام لمى : عادي اعطي بيتك أي مكتب **** وهو يتولى المهمة وإذا تبين اخلي زوجي يهتم بالموضوع
نوت : لالا ما يحتاج انا اعرف ادبر عمري ما تبي تتورط أكثر وتنكشف
ورجعت نوت تسأل : ايوى وش كنتي تبين فيني
ام لمى : مدري يا بنتي بس ارتحت لك وحبيت اساعدك وبعد عجبني صوتك وحبيت تكونين استاذه عندنا بالتحفيظ ورجعت تسألها انتي تدرسي
نوت : أي بس أجلت السنه هذي
ام لمى : في الكلية
نوت بختصار : أي
ام لمى وهي توقف وتصافح نوت : أشوفك العصر معك جوال
نوت بربكة : لا والله
ام لمى : يا الله اجل مع السلامة
مشت ام لمى وهي تلبس قفازاتها وتكلم روحها سبحان الله حركاتها وكلامها تشبه بسمة الله يذكرك بالخير يا بسمة





كان جالس بسيارته ينتظرها تطلع عليه شافها مقبلة عليه ويالله تمشي خطواتها مره ثقيلة
ابو سلطان : وش علوم مرت هيف
ام سلطان : يا مبارك ما لقيت في البيت احد
ابو سلطان بخوف : وين بيرحون
ام سلطان : تهقى راحوا لآدم تراه خال سعدية
ابو سلطان : مير آدم ما يدري عن هيف
ام سلطان : ما علمتوه
ابو سلطان : لا والله ما يدري
ام سلطان : اجل سعدية علمته
أخذ جواله : الحين بدري .. هلا آدم شحالك آهل هيف عندك .. لا بس هيف تعبان شوي وبالمستشفى وتوقعناهم عندك لالا تخاف ما فيه شي يخوف فمان الله
ام سلطان : ما يدري عن شي
ابو سلطان : لا والله ما يدري والرجال بيجي من المزرعه وبنت اخته ونوت مهوب عنده
ام سلطان : وين راحوا
ابو سلطان : والله مدري يمكن لهم قرايب معارف جالسين عندهم
مشى بسيارته وهو يفكر وين بيرحون في الوقت الي وقف ابو سمر عند الباب ونزل هو بنفسه راح للحارس على طول
ابو سمر : وين مدام
الحارس : مافيه موجود روح من يومين
ابو سمر : مافي معلوم وين روح
الحارس : لا مافي معلوم
ابو سمر يكلم نفسه : يكونون عند أهل سلطان إلا اكيد هيف وسلطان مو بس اخويا أكثر من الأهل



















...: وش اخباره يا سلطان
سلطان وهو يرفع عيونه في دكتور عدنان : مثل ما تشوف
عدنان : الله يقومه بالسلامة
سلطان : امين
عدنان : طيب روح انت للبيت وانا كل شوي بمر عليه
سلطان وهو يناظر هيف وشكله على السرير بعالم ثاني : مقدر يا عدنان اروح وخليه واذا صحى ومالقاني جنبه
عدنان : خله يصحى مو لازم يلقاك جنبه اهم شي يصحى
ابتسم سلطان : لا أن شاء الله إذا فتح عيونه أكون بجنبه
ما حس الا بالأصابع الي ترص على ايده التفت سلطان على هيف شافه نفس قبل شوي طيب انا اتوهم وقف وعدنان قاعد يشوف تحركاته قرب من هيف وصار يكلمه هيف انت صاحي تسمعني اذا صاحي سو مثل حركة قبل شوي وعاد هيف حركته ورص على اصابع سلطان على الضحك والصياح من الدكتور عدنان وسلطان
عدنان : لا اله الا الله الحمدلله يا الله لك الحمد

على طول سلطان توجه للقبلة وسجد وطول وهو ساجد ويتمتم بكلام ما سمعه عدنان
عدنان : نيرس نيرس بسرعه نادوا الدكتور عبد العزيز والطاقم الطبي كامل خلونا نشوف هيف
رفع سلطان راسه وتقدم لهيف : اذا حس فينا فهذا بداية الخير بس ياخوفي من شي يطلع لنا ثاني
عدنان : اذكر الله ان شاء الله بداية الخير وبشر أهله واهلك
ابتسم سلطان واتصل على ابوه :اقول عدنان اخاف ابشرهم ويصير شي
عدنان : تفاولوا بالخير تجدوه
سلطان : هلا يبه ابشرك هيف ان شاء الله بيفوق من الغيبوبة
جاهم الدكتور عبد العزيز مستعجل : بشروا صار شي جديد
عدنان : قبل شوي رص اصابعه على يد سلطان
عبد العزيز : الحمدلله خلونا اجل نكشف عليه






سعدية : هاه وش صار مع الحرمه
نوت : عادي سوالف وجلست تسألني عن حالتي خفت شوي من طريقتها مره احسها تحقق
سعدية : انتبهي يا بنتي
نوت : صح كلامها وتحقيقها يخوف بس شخصيتها وجهها تحسين فيها ألفه شي يجذبك لها
نوت وكأنها تذكرت شي : ايوى قوليلي وشلون حناكم غير عنا
سعدية : انا ما اعرف شلون تعجنوه أنا لي طريقتي الخاصة
نوت : أخاف أتعبك يا سعدية
سعدية : شوفي يا حبيبتي الحين نروح للسوق ونشتري الأغراض ونبدا بالفندق ونوسع شوي شوي مثلا نروح لحديقة عامة لمكان فيه حريم
نوت بابتسامة : مشاء الله عليك حاسبتها صح
سعدية بتردد : طيب يا نوت أنا والله خايفه خالي يدري اني رحت معك وما بلغته بعدين يزعل عليا
نوت بخوف : لا يا سعدية تكفين
سعدية : طيب فكري زين عاجبك وضعنا
نوت : ادري صعب عليك يا سعدية
سعدية : طلعتنا من البيت كلها غلط في غلط انا كنت أجاريك عشانك مجروحة بس يا بنتي ما تهرب من بيتها إلا الي مسويه فضيحة والعياذ بالله
نوت : تكفين لا تقنعيني
سعدية : ما اقنعك ولا تقنعيني انتي فكري زين وش أخرت هروبك وش بيصير عليك الولد لو فكرتي زين وش قالك راح تعرفي انه معه حق انتي من البداية غلطانة
نوت بتسرع : انا يا سعدية الغلطانه
سعدية : ايوى غلطانه سويتي نفسك مجنونه وتزوجك وهو مايدري انك عاقلة استغفلتيه وتبغيه يقولك اشكرك يا نوت اكيد بيكون موقفة غير وزين ما ضربك وزين ما سوى تصرف غير الي سواه
نوت : بس انا بس شفت وسكتت
سعدية : وش شفتي
نزلت نوت رأسها في الأرض ما قدرت تتكلم
سعدية : انتي تحبي هيف يا نوت صحيح او لا
نوت وجها في الأرض وخايفه من الاعتراف
تكمل سعدية : مو عيب انك تعترفي انك تحبيه هذا الحين زوجك أنتي الحين أكسبيه
نوت بتردد : بس هو مايبيني
سعدية : كيف عرفتي انه ما يبغيك
نوت : تذكري يوم قال لام سلطان اخطبي لي
سعدية : قبل لا يعرفك والحين ارجعي لبيتك وشوفي حياتك
نوت : كيف ارجع والحين اكيد معصب علي
سعديه : شو معصب
نوت بضحكة غصب عنها : يعني زعلان
سعدية : انا الي خايفه ان خالي معصب علي وش بيصير بيسفرني السودان
نوت بضحكة مختلطة بدموع : لا خلاص انسي السودان مستحيل تروحين له
سعدية : يعني ناخذ إغراضنا ونروح لبيتنا
نوت وهي تتنهد وبخوف : يالله امشي وكأنها تذكرت وام لمى وش بسوي معها
سعدية : مو وقته وهي مو من أهلك عشان تهتمي
نوت : بس حسيت انها قريبة مني

" نوت نسيتي مذكرات أمك ... غيوم "



آدم يبكي بكى يقطع القلب : طمني يا سلطان طمني
سلطان يشاركه الدموع : لا تخاف يا آدم الحين هو بخير
آدم : حرام عليكم ما احد قالي لو صار له شي كان أنا آخر من يدري
سلطان : لا تكفى لا تفاول عليه ان شاء الله يقوم بالسلامة
آدم : وكيف صار عليه الحادث
سلطان : والله مدري كان طالع من بيته
آدم وكأنه تذكر نوت وسعدية بس ما يقدر يطلع من عند هيف لحد ما تستقر حالته
شاف الأطباء مطلعين سلطان وداخلين كلهم عنده ما خلوا سلطان يدخل لانه متوتر ويديه ترجف وقدروا حالته وجاه آدم وتره زيادة






ام لمى : لمى هاتي القهوة
لمى : وين رحتي يمه
ام لمى : رحت اقابل وحده
كان يقرا الجريدة وكان كل اهتمامه وتركيزه مع الجريدة ما اهتم ابد وش كانت تقول زوجته وبنته علاقته بزوجته مو علاقة زوج بزوجها علاقة غريبة بينهم حاجز صعب أنهم يتجاوزونه وهو أول من بناه حتى أثر على نفسية لمى تشوف أمها وأبوها العلاقة بينهم جافه ما يدور بينهم أي مواضيع بس مواضيع هامشية
لمى بابتسامة : ومن الحرمة يمه
التفتت ام لمى على زوجها وكملت : وحده تذكرني ببسمة نفس سبحان الله كلامها وسلوبها
نزل الجريدة ودنق يبي يسمع الكلام الباقي انتبهت له ام لمى وقفت : لمى هاتي القهوة في البلكونه الخارجية
رص اصابع يده بقوة وترك الجريده وطلع يبي يكلم السواق


فتون : يمـــــــــــــــه وينك وكملت سوزي تعالي وتبعت قطوتها كانت لابسه بيجاما بيضا وفيها قلوب ورديه مثل الطفلة الي يشوفها ما يقول داخله العشرينات
دخلت على المجلس الداخلي الي دايم امها تتقهوى فيه ما انتبهت أن عند أمها احد
فتون : يمه حطت يدها على فمها تسد شهقتها وطلعت بسرعه كان عليه لبس رياضي جاي من الممشى على طول لبيت خالته ابتسم على خوفها وعلى شكلها وحاول ما يبين لخالته
ام بندر : اقول سعد
سعد : سمي يا خاله
ام بندر : متى ناوي تاخذ فتون لبيتك
سعد : يمه حرام اظلم فتون معي
ام بندر بعصبيه : تظلمها معك لو أني ما اثق فيك يا سعد ما أرخصت بنتي لك لا تتوقع يوم اقولك متى تاخذ فتون ان بنتي رخيصه عندي لا عشانك بعد انت ولدي وهي بنتي وانا في حسبت امك الله يرحمها
سعد بتردد : بس شهد
ام بندر : شهد تحب فتون
سعد بضحكة : بس ما تحب قطاوتها
ام بندر ببتسامة : أبركها من ساعه عشان تقط ذا القطاوه تداريها مدارى تقول بزرانها
وكملت ليه ما جبت شهد
سعد : وديتها لخالاتها تقول تبي تفصل مريول مدرسة مثل أبرار بنت خالتها
ام بندر : كان علمت فتون كل سنه وفتون الي تفصلها مرايلها
سعد : مدري والله يمه عن شغل البنات إزعاج وغثى
ام بندر : تقول ازعاج وما بعد خذت فتون وش بتسوي لا جت في بيتك
سعد بضحكة : خلاص اجل يمه خليها عندكم وخذوا شهد معها
ام بندر : شكلك تبي طق
سعد : اخو من طاع الله يمه تقولينه صادقة تبين تضربيني
ام بندر : اجل بناتنا غثا وتبي تفتك منهم
سعد : اقول انا طولت وراي دوام يالله ترا بندر يسلم عليكم واذا تبون شي علموني
ام بندر : خيرك سابق وفكر في الي قلته لك قبل ارسلها لك مع السواق
سعد : محشومه اخت بندر مو الحين يمه اصبري لحد ما نتطمن على بندر

طلع وخلى ام بندر تفكر هل تصرفها صحيح وش بيكون موقف فتون ولازم تمهد لها وتعلمها






سعديه : يا زين البيت يا نوت
نوت تحس بتوتر وخوف ما تبي توضح لسعدية كانت تناظر طول الوقت للدرج خايفه هيف ينزل ويشوفها وش بيكون ردة فعله

الجزء الثامن عشر

...: ناصر انت ما تفهم تدري وين نوت فيه
ناصر بصدمة : وين يا طويل العمر
...: بفندق لوذان النسائي
ناصر بستغراب واضح : شلون عرفت
...: عرفت بطريقتي الحين حاول ومابي أي اخطاء وجيب لي نوت من تحت الأرض وهيف وش صار عليه
ناصر : مدري الاطباء عنده مختبصين
...: والله ودي نعطيه ابره ونرتاح منه بس مابي نسبب مشاكل حنا في غنا عنها ويتوصلون لنا المهم مثل ما قلت لك روح للفندق تدخل تهجم تقتل اهم شي تحضر نوت عندي

" قربك من الله حماك يا نوت استمري تقرباً " غيوم



فتوون : يمه الله يهديك ما قلتي ان سعد ابو الدعله شهد موجود
ام بندر وهي تطالع فتون راحمة حالها وما ردت عليها لأنها تفكر وش بيكون ردة فعل فتون اذا درت انها زوجه ومن زمان يعني حرمتها من التفكير بزوجها المستقبلي واختياره من ابسط حقوقها حرمتها امها بس وش تسوي كانت من لهفتها عشان سعد وتبي تعوضه يوم توفت زوجته ما لقت نفسها الا تقول ترا فتون جتك والله ثم والله ان تملك عليها هذا اخوها وهو ولي امرها وهي بزر واذا صارت مرتن يشد بها الظهر تعال وخذها صح كان سعد وقتها فاقد زوجته وحرجته خالته وعطته وطاوعها وتملك ونسى ان له زوجه وعاش لبيته ولبنته الي توفت امها وعمرها اربع سنوات

فتون : يمه بسم الله عليك وش فيك وين رحتي
ام بندر : مارحت ديره وتراتس صجيتيني جيبي لي القهوه وترا غدانا اليوم محدن مسويه الا انتي
فتون وهي متضايقه : والشغاله وين راحت وش جايبينها له
ام بندر بعصبيه : واذا رحتي لبيت زوجتس بتقولين جب لي شغاله
فتون بدلع : اصلن من ضمن شروطي لزواجي شغاله
ام بندر وهي تعصب عليها او يمكن معصبه من نفسها : قومي قومي قبل اقوم عليتس
فتون : ههههههههههههه شوي شوي يمه امزح معتس بروح اخبص وترا مالي شغل اذا ما اعجب خويلد

راحت فتون وقعدت ام بندر تدعي انها ما تكون ظالمه لبنتها وان سعد يستاهلها وهو الي راح يقدرها بإذن الله تبي تطمن نفسها لكن ما تدري وش شعور سعد وش يحس من ناحيتها



سمر بصدمة : ما لقيتوها وين راحت يعني وبشهقة ليكون احد خطفها
ابو سمر بعصبيه أقول سمر ألفتي قصة وصدقتيها
ام سمر : اذكري الله يا سمر
سمر على طول صورة بندر طلعت في راسها هو ليش جا هذاك اليوم وليش حذرني وصارت توقف وتفرك يدينها ببعض لالا مقدر اقعد يبه لازم ندور عليها لازم نشوف وين راحت
ام سمر : يمكن بالمستشفى
ابو سمر : الله العالم انا بروح وشوف
سمر : تكفى يبه طمنا
طلع ابو سمر وجلست سمر تبكي يمه توقعين شي صار لنوت
ام سمر : لاحول ولاقوة الا بالله اذكري ربك ولا تفاولين عليها
سمر : طيب وين بتروح يعني يمكن الحرامي الي جانا يكون خطفها
ام سمر : والله قلبي يقول ان الحرامي مباحث والله العالم بس دبرته وانه جاتس وحذرتس شي استغربه وش قصده
سمر بحيرة : مدري يمه يمكن مو مباحث يمكن حرامي
ام سمر : لالا العلم فيه أن بس يا خبر اليوم بفلوس بكره ببلاش








نوت بتوتر : والله اني منحرجه مدري وش ببر خروجي
سعدية : ترا ما طولنا كلها يومين
نوت : عندك مو كثيرة بس اكيد هو دورنا والمشكلة الحين بيجي المغرب وهو ما جا
سعديه : انتي عارفه انه يتأخر بالدوام
نوت : مدري قلبي مو مطمن









كان الوضع هادي عند هيف كان يوجد كسر في رجله اليسار من عند القدم وكسر باليد اليمنى وباقي جسمه سليم وضربه طبعا في الرأس سببت ارتجاج لكن الحمدلله مو الصعب لكن هيف مستسلم لغيبوبته او خلونا نقول النومه مايبي يفتح وهذا الي خلا سلطان معصب مره

آدم : ارحم نفسك لك فوق اربع ساعات تكلمه
سلطان : قاهرني يا آدم يحس فينا ويدري انا حوله ومو راضي يكلمنا او يفتح عيونه ليه هو ما درى اني راح اموت لونه مات مادرى اني صارت الدنيا في عيوني مو سودا بيضا بياض غريب بياض شفاف استوت الاشياء عندي حتى مثايل تعبانه و مارحت لها خفت أروح وارجع وفقده وكذا يجازيني بس الشرهه مو عليه الشرهه علي الي جالس وابكي عند راسه مثل الحرمه

جا صوت يشوبه التعب صوت كانه جاي من بير بعيــــــد : وش المذله هذي
التفت آدم على هيف وسلطان ما التفت خاف يلتفت ويكون يتخيل وصار يلف راسه بشوي شوي وانصدم بالعيون المرهقة الي تحمله ابتسامة لكن اختفت عيونه عشان جسد آدم الي غطاه وصار يبوس راسه ويديه ويتحمد له بالسلامه
كان يتفرج عليه وهو بصدمة على فرحه على عبرة خانقته ويردد داخل نفسه الحمدلله يارب لك الحمد استقبل القبلة وسجد لله وطول وهو ساجد يحمد الله نزلت دمعه بسيطه من عين هيف تعلقت في رمشه وما رضت تنزل لخده حس بمدى خوف سلطان عليه ورفع سلطان راسه من على الارض وناظره وهو يقول : مابغيت والله لو ما فتحت كان تجيك وهو يأشر على جيك موجود على طاوله عندهم : على راسك
هيف ضحك :آه
آدم : بسم الله عليك
سلطان بزعل : خله يتوجع شوي عشان يحس فينا شوي
هيف وهو يرجع يغمض عيونه مازال يحس بالالم
سلطان كان خايف بس مرضى ينطق باي حرف الي خلا آدم يتكلم : هيف مالك
هيف : ولاشي دايخ دايخ مرره
سلطان : اكيد بتدوخ لان الضربه على الراس الحمدلله الي جت على كذا بس قولي كيف صار لك الحادث
هيف وهو يتذكر نوت ويرجع يغمض ما يبي يتذكر موقفه لكن خوفه عليها خلاه ينطق :آدم وش صار على نوت
سلطان : لا تخاف أكيد سعدية عندها
هيف : اتصل يا آدم على البيت شوف وش اخبارهم متأمل انهم بالبيت وناظر سلطان محتاج لسلطان محتاج يطلع الي بقلبه لكن عجزة وتعبه ومرضه خلاه يأجل الكلام لوقت ثاني
دق آدم على البيت الي كانت سعدية جنبه وعلى طول من اول رنه ردت
سعديه هدوء : الو
آدم : السلام عليكم
سعديه : وعليكم السلام هلا خالي
آدم : وش أخباركم و أخبار نوت
سعدية : الحمدلله كلنا بخير
آدم : الحمدلله يالله اشوفك على خير


سلطان : ماقلت لها عن حادث هيف
رد هيف وهو يحس بفرح وشعور حلو : لالا تقولون لهم الحين
سلطان : بس اخاف يتباطونك
هيف : خلهم يتباطوني ماعليه
استغرب سلطان من هيف تصرفه بالعاده هيف حريص ودقيق بكل شي بس اكيد له اسبابه وبيوضح له او يمكن عشان البنت مجنونه الله العالم
سلطان : اقول يابو الشباب الله يعيني الحرمه اكيد زعلانه قطعنا شهر العسل وتعبت ولا رحت يمها وش السواه علمني كيف اعتذر منها
ضحك هيف :آه سلطان ارحمني تراني مريض تعرف تدبر عمرك
سلطان : والله الي رقدت برى الغرفة
آدم وهو يطلع ويخليهم عشان ياخذون راحتهم
هيف : يعني بتروح وتخليني
سلطان : وش ابي في مقابلك عافتك نفسي
هيف بابتسامة : ما أصدقك من الي يصيح مثل البزر قبل شوي
سلطان بضحكة : لالا هذا مريض الغرفة الي جنبنا مهوب انا تراك منغر في نفسك
هيف : روح اجل لمثايل قبل تلقاها مقفلة الحين الغرفة
سلطان وهو يحك راسه : الله يعين يالله اشوفك على خير وآدم بيجلس عندك ومارتحت إلا لاني شفته
ابتسم له هيف ولا علق على كلامه سرح بنوت وش بيكون ردت فعلها اذا درت عنه يا ترا بتزعل وتهتم وتخاف عليه كان خاطره يشوف ردة فعلها بس شي داخله ما خلاه يخلي آدم يقولهم







بندر وهو يمضغ اللبان ويتفخه ويدخله جوا فمه ويرجع يتفخه من جديد كانت اعصابه باردة عكس اعصاب مؤيد الي محترقة
مؤيد : وين حنا عايشين كيف يبونا ندخل الفندق
عبد الحميد : ياكثر الحريم نعطي أي حرمه فلوس ونخليها تساعدنا
بندر بخوف وحذر : وكيف تثق باي حرمة
عبد الحميد : البنات الخربنات واجد ياخي ترا تضيع شرفها عشان بطاقة شحن
" والعياذ بالله " الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم غيوم
مؤيد وعجبته الفكره : خلاص من بكره نشوف حرمه تدخل وتشوف الجو لنا وكيف نقدر نتوصل لنوت
هشام وكأنه في مكان مو مكانه : ما تلاحظون شي عجيب
الكل التفت عليه يبي يشوف وش بيقول
هشام : حنا ونوت مثل القطو والفار نروح في كل مكان ما نلقاها تنجى بأعجوبة رهيبة
بندر بضحكة : يمكن تقرا الأذكار
مؤيد ويناظر بندر وما اعجبه روقانه الي خلا بندر يقوم يمشي ويبتعد عنهم شوي مايبي يلفت الأنظار له وخاف مؤيد يشك فيه
يمشي وهو يكلم عمره عالم غريبة تقتل ولا تحس بتأنيب الضمير عشان كم فلس حرمتوا بنت من امها وابوها وشتتوا حياتها يا ترا وش انت مخبي يا شيخ محمد يخلي العصابه تطاردك وسعد يكتم على الموضوع ما يعطيني إلا رؤؤس أقلام بس

ووش تسوي التفت بندر لقى مؤيد يناظره : ناظره بندر بنظرة حادة ورد بهدوء اتمشى
مؤيد : لا تبعد عشان ما تلفت لنا الانظار
كان بندر يحس انه مخنوق من ذا الجو وما يريح فؤادة وقلبه الا ذكرى سمر وهي لافه الجلال على وجهها ذكراها بس يخلي جوه يتعدل ويبتسم غصب عنه ويحس بفرح بسيط يتغلل داخل قلبه




كان ابو سمر يمشي بسرعه وقابل سلطان عند بوابة المستشفى وعرفه
سلطان : هلا والله
ابو سمر : السلام عليكم بشر شكل وجهك يبشر بالخير
سلطان : ابشرك هيف طيب وبخير وتوي طالعه منه
ابو سمر : تكلم معكم
سلطان بفرحه : أي الحمدلله
ابو سمر : الحمدلله وبتردد طيب اهل بيته وينهم عندكم
سلطان بتلقائيه : لا توه متصل عليهم في بيتهم
ابو سمر : متأكد
سلطان : أي متأكد ليه عسى ماشر
ابو سمر : ما شر ان شاء الله بس لاني مريت الصبح ولا لقيتهم
سلطان : يمكن طالعين مشوار
ابو سمر : احتمال ودع سلطان ورجع لسيارته تردد يروح لبيت هيف او يروح لبيته وكان انه يروح لبيته افضل خاف يترك اهله بلحالهم يكفي الي جاهم












ام سلطان : مبارك تراك صدعت راسي مطولن على ذا التلفزيون واذا رحنا وخليناك اظعجتنا رحتوا وخليتوني قصر عليه
ابو سلطان : ابي اسمع تحسبيني مثلتس اسمع دبيب النمل
ام سلطان : لا اله الا الله قول مشاء الله
ابو سلطان : عيني بارده مانيب ناظلتس
وجتهم نوف : مساكم الله بالخير
قصر ابو سلطان على التفزيون : مساتس بالرضى والعافيه
ام سلطان : ما قصرت الا يوم شفت نوف
ابو سلطان وهو يبي يقهرها : ليه حتسيتس مثل حتسي نوف حتسي نوف يرد الروح
" حتسي يعني كلام للخوان الي من الدول العربية غيوم "

نوف : اقول غيوم تكلمي بالفصحى ارحمي العالم ترا بتجيهم صدمة نفسية من القصص الي تكتبينها

غيوم : وش اسوي من الاندماج انسى نفسي

نوف : طيب خلينا نرجع للقصة قبل يزعلون

غيوم : ما طلبتي

نوف : يبه الله يهديك كانك تبي امي تدفرني بعيد

" تدفرني كلمة بدوية بحته يعندي تدفني تزوئني بالمصري "

ابو سلطان : اخو من طاع الله عشان والله هي الي تدفر
ام سلطان : عين خير ترا الفكس على راس السرير ادهن عمرك كان فيك خير
ابو سلطان وهو يحك راسه : اقول نوف انتي صدقتي ترا ام سلطان تسواتس
نوف : ههههههههههههههههه افا يبه غلبتك امي
ابو سلطان وهو يتضعف : وش اسوي شويب عضيماتي قدها رقيقه اخاف امتس تجلس عليها تهشم
ام سلطان : يا دافع البلا ذا بينظلني يا الله ان تحمانا
ابو سلطان وهو يغير الموضوع : مثايل وينها ما شفتها
نوف : توني جايه منها في غرفتها تقرا كتاب
ام سلطان : ايه لانها شاطره تذاكر مهوب مثلتس مقابلتني ولا مقابلة التلفزيون
نوف : حليلتس يمه ليتس داريه وش تقرا
قطع عليهم كلامهم دخول سلطان
سلطان : السلام عليكم
الكل بمفاجاه : وعليكم السلام
ام سلطان : يا هلا والله ومرحبا تو ما نور البيت
ابو سلطان : بشر وش اخبار هيف
سلطان بفرحه : ابشركم بخير
وجلس يسولف معهم وقام يالله عن اذنكم شوي كان معه كيسه غمز لنوف عشان تتبعه
نوف : وش بغيت
سلطان : وين مثايل
نوف : بغرفتك تقرا كتاب
سلطان بابتسامة : زين روحي وتسحبي لغرفتي وجيبي للبس لي عشاني بتروش بغرفتس
نوف بصدمة : سلطان حرام عليك الي تسوي بمثايل
سلطان :يا خبله مو زي ما فهمتي مابي ادخل عليها وريحتي مو زينه ابي اتعدل قبل لا اجيها
ابتسمت نوف وحمرت خدودها خجل خلا سلطان يضحك : يلا بسرعه عجلي شكلي خربتس
نوف بعصبيه عمى
ودخلت على مثايل الي مندمجه مع القصة ونوف مثل العاده تسولف وتفتش في غرفتها وتفتح الادراج وتطالعها
نوف : مثايل باخذ للبس من الباس سلطان اجربه اشوف بيناسبني
مثايل بهدوء : كيفك منك لخوك تتفاهمون
اختارات نوف بسرعه خايف تتأخر على سلطان وطلعت بسرعه
لقته متمدد على سريرها
نوف : قوم قوم خيست سريري
سلطان : اقول طيري من زين ريحتس
وخذ ملابسه ودخل للحمام وتروش بسرعه وطلع وهو ينشف راسه بمنشفه نوف
نوف : خيست غرفتي وخربت منشفتي
سلطان : الله لا يحدني عليتس نسيت اقول جيبي عطر ترا خذيت من مزيل العرق حقتس بس حطيت بيدي ما ستعملته مباشره عشان ما تزعلين
نوف وهي استحت من اخوها : طيب تبي من عطري ترا قوي كانه رجالي
سلطان : جيبيه
ومشى بسرعه وبيده الكيسة الصغيره كان فيها ورده حمرا استحى يدخل بالورده قدام اهله وحطها بكيسه ودخل كانت متمدده على السرير ومندمجه وحاطه مخدتين تحت راسها قرب منها وجلس على حافة السرير وحط الورده بوسط كتابها
مثايل : اوف نوف تراتس بايخه
شالت الورده وحطتها جنبها وكملت قرايه مندمجه الاخت مره قرب اكثر وحط راسه عند راسها وباس جبتها وخشمها ونزل وباس شفايفها بهدوء وهي كتمت انفاسها وما رفعت عيونها له اخذ الورده وصار يمررها على عيونها وخشمها وشفايفها وسحبها من ايدينها وضمها بقوة ودفن راسه بشعرها : لا تزعلين ياروح سلطان انا بغيت افقد اخوي اعذريني اذا تحبيني مثل حبي لك اعذريني
كانت ساكته خاف سلطان انها معصبه وزعلانه لكن الي صدمة يوم مسكت راسه وقربته لصدرها وضمته وباست خده لا تخليني لا تروح وتخليني مره ثانية مهما صار والله لو تخليني ما ارجع عليك
سلطان : وانا مجنون اهم شي ترضين علي


الخوف من الفقد خلا مثايل تتنازل وتغفر لسلطان فكرت لو كان مكان هيف وش بيكون ردة فعلها وردة فعل هيف عرفت انها كبرت الموضوع اهم شي سلطان رجع لها







لمى بتردد : يمه
ام لمى : لبيه
لمى : يمه ليش علاقتك مع ابوي كذا
ام لمى بصدمة : كيف كذا
لمى وهي تحاول تشرح لامها : يمه علاقتك مع ابوي مو علاقة زوج بزوجته احسكم متباعدين كأنكم مجبرين تعيشون مع بعض
ام لمى بخوف : لمى وش الكلام هذا وتوك تلاحظين يعني
لمى : انا ملاحظة من زمان خاصه لما صديقاتي يتكلمون عن اهلهم عن ابوهم امهم عرفت انك انتي وابوي غير عن العالم
ام لمى : لمى الايام بتعلمك ليش وخليني يا بنتي مقدر اقولك شي



آدم كان فارش له بالارض ويكلم هيف : يمكن سعدية قلقانه عليك ابلغها
هيف وهو يناظرة بهدوء : عطني الجوال انا بكلمها
اتصل هيف في الوقت الي سعدية ونوت زاد قلقهم لدرجة ان نوت تنزل دموعها وخوفها على هيف
دق التلفون
نوت : ردي بسرعه سعدية
سعدية : نعم
هيف : السلام عليكم
سعدية : وعليكم السلام
هيف : وين كنتم فيه
سعدية برتباك كنا طالعين ورحنا لمكان وجينا
هيف : عطيني نوت
نوت وهي ترجف يدها بصوت واطي : الو
هيف حس صوتها عطاه طاقة عجيبة : ليش تطلعون ما خفتي من العصابه
نوت الي تسمعه خوف عليها او وش تفسره تمتمت بكلمات ما تدري سمعها او لا والي أكد له انه ما سمعها صوته يوم يقول : هاه
نوت غيرت مجرى الحوار : وينك
غمض عيونه بقوة دقات قلبه زادته : بتأخر سكروا عليكم الباب وانتبهوا على انفسكم سكت وهي قالت : ان شاء الله
ما سكرت وما سكر كل واحد يسمع تنفس الثاني محد قادر منهم يصك السماعه لكن تعب هيف كان

اقوى منه بصوت مرهق : فمان الله

الجزء التاسع عشر

سلطان بعصبية : أنت صاحي
هيف : اذكر الله وبسرعه خلهم يقربون سيارة الاسعاف
سلطان : والله يوم دق علي آدم ما صدقت معقولة هيف انت بعقلك تبي تطلع من المستشفى وهذي حالتك هذا وانت دكتور
هيف بابتسامة : قول خربت عليك نومتك بس
سلطان : انت الحين تبي تقهرني ليش تبي تطلع
هيف : بالبيت أريح لي و أنت عارف الحين ما فيني إلا كسور و باخذ معي سرير طبي وممرضة
سلطان : ممرضه ليش مو ممرض
هيف : لا البيت فيه حريم وبعدين الله لا يخليني منك
سلطان : يا حلاوة خربت علي شهر العسل ونومت العسل وتبيني اقضي اجازتي عندك
هيف :هههههههههههه من ورى قلبك سلطان خف علي ترا كثر الضحك يوجعني بجسمي
سلطان : يعني مصمم تطلع للبيت
هيف : أي والله وخايف عليهم بلحالهم
سلطان : وانت الحين الي بتحميهم يالله تدبر عمرك تدبر غيرك
هيف بجدية : سلطان بسرعه خلهم يودوني وانا أرسلت آدم قدامي يجهز لي غرفة من الغرف الي تحت
سلطان : طيب ما صبرت الحين تدري كم الساعه
هيف بضحكة : ما دريت ان آدم بيتصل عليك
سلطان : آدم ما يدري ان في راسك ضربه وجاك ارتجاج ومقومني من فجر معك عشان ترجع للبيت خابرك ما تداني البيت ودايم برى وش جد
التفت عليه هيف حس انه صار واضح للسلطان وحب يغير مجرى السوالف عشان ما يكشفه سلطان : بدال الحين كلامك روح اصرف العلاج وجيب السرير
سلطان : سمحوا لك تاخذ سرير طبي
هيف : انا كنت بشتري بس هذا مجهز على طول عشان رجلي اقدر اعلقها وما قصر عبد العزيز خلاه علي عهده
سلطان : أي قول عهده محد يعطي لله
هيف : بسرعه سلطان يا كثر كلامك
سلطان : ودي ادري وش فيك مستعجل العجله هذي كلها











مؤيد لهشام : هشام انت متأكد من الحرمه هذي لا تنكبنا
هشام : ياخي الحريم ذولي بس طلع ريال تصير لك عبده انا عطيتها خمس ميه وقلت اذا جيبتي لنا خبر لك خمس ميه ثانية
كان بندر يتفرج عليهم وبقلبه صدق انذال عرفوا يستغلون صح
طلعت تمشي بميوعه مكياج كامل لثمة شفافة ظل صارخ كحل سايل كامل للعين كانت تعلك بطريقة مايعه جدا
هشام : شوفها طلعت
مؤيد : روح لها مانبي نكون حنا بالصورة

مشى هشام بسرعه لها : هاه سوسو وش صار
سوسو : اوف ما بغوا يعطوني خبر خذوا بطاقتي وقعدوا ساعه يحققون معي
هشام وحومت كبده : الزبده وش صار
سوسو : صار البنت يقولون امس طلعت من الفندق
مشى هشام وخلاها
سوسو بصوت مرتفع وكأنها نست دلعها من شوي : هيه وين رحت وين الفلوس الباقيه
هشام التفت عليها : اقلبي وجهك يكفي الي عطيتك
سوسو : راجع لي وراح تشوف اذا خدمتك


مؤيد وهو متوتر : هذا هشام جانا شكل وجه ما يبشر بخير اشوفه ماعطاها فلوس
دخل هشام السياره وصك الباب : مراح تصدقون البنت طلعت امس من الفندق
صرخة مؤيد وضرب بيده على الدريكسون : لااااااااااااااااا ما صارت
ابتسامة حاول قدر الإمكان يخفيها وبنفسه الحمد لله الحمدلله
اخذ مؤيد التلفون واتصل على ناصر
ناصر بتعجب : من جدك
مؤيد : أي والله تقول امس راحت
ناصر : خلاص انقسموا قسمين قسم يروح لبيت هيف وقسم يروح لبيت ابو سمر احتمال تكون بين البيتين
عبد الحميد : طيب يمكن تكون عند بيت سلطان ما هو صديق هيف
سمع ناصر صوت عبد الحميد ورى مؤيد : تصرفوا انتوا روحوا وشوفوا بنفسكم
بندر ضرب الخوف في قلبه بيرجعون لبيت ابو سمر وخلاص قربوا من نوت كيف اقدر اتصل على سعد الحين وفي الوضع هذا


قفل ناصر وهو معصب مرره يحاول يسيطر على أعصابه بدى خلاص صبره ينفذ اخذ جواله واتصل
...: بشر وش صار
ناصر : مالقوها طلعت من الفندق
بعد ناصر الجوال من اذنه من صراخ زعيمهم
...: انتوا ما يعتمد عليكم ما تفهمون انتوا حيـ .. الحين بسرعه اخذ ابو سمر وعائلته كامله هو الوحيد الي يعرف طريقهم اخطفهم خطف ولا فيه احد يسأل عنهم وهددهم يجيبون مكان نوت عجل والله لو يصير خطا بسيط ان تضيع حياتك على يدي فاهم
ناصر وهو منقهر للأخر : فاهم

مؤيد : لاحول ولا قوة الا بالله رجع ناصر يدق
هشام : رد عليهم قبل الحين يودينا ورى الشمس
مؤيد بزهق : نعم
ناصر : روح لبيت ابو سمر وخطفهم كلهم الأب وزوجته وبنته وديهم للمستودعات بسرعه وأنا أجيكم هناك وبدون اخطاء
مؤيد : طيب الوقت الحين صباح أكيد بينتبهوا علينا
ناصر : صباح ظهر لليل ماعلي اهم شي تجيبهم للمستودعات صرف عمرك
قفل مؤيد والكل يناظره وكل حسب اهتمامه وبندر مركز معهم وقلبه يدق بسرعه حاس أن الأمر عظيم
مؤيد : ناصر يبينا نخطف عائلة ابو سمر عشان هو الوحيد الي يعرف وين نوت
بندر بعصبيه : كيف يعرف وينها وحنا نراقبه ولا شفناه التقى معها
مؤيد : ابو سمر جا لهيف بالمستشفى واكيد عارف انه زوج نوت واكيد اخبار نوت كلها عنده
هشام : الوقت الحين ما يساعد
مؤيد : نروح نجيب فان مخفي وبخاخ بسيط نرشه عليهم وتنتهي الاشكاليه
بندر : طيب وش ناوين عليه
ناظرة مؤيد بنظرة تفحص وهز اكتافه حس بندر بتوتر وصار ياكل أظافره يارب يارب سترك




نوف : يا سلاااااااام اشوف الابتسامة شاقه الحلق عسى دوووم يارب
مثايل : يوه عقبالك يارب
نوف : مالت على بديران صاير مثل البدر فعلا ما يجي في الشهر الا مره
مثايل : هههههههه حلوه بديران ليش مستعجله على الزواج زواجك خلاص قرب
نوف : ادري قرب بس استغرب ليش ما صار يجي يعني ما شتاق لي
مثايل : لا تشرهين هذي طبايع عيالنا يبون يستمتعون بالحرية قبل القفص الذهبي تقولين الزواج سجن
نوف : ما ألومهم ترا اذا الواحد تزوج خلاص الحرمه ليش حرت ليش جيت وش سويت وش فعلت
مثايل : يا حبيبتي ليش تبين يهيت على كيفه
نوف : مو يهيت على كيفه بس على الأقل له حريه يستانس يطلع عشان يسعدني بعد مو اصير رادار له اراقب تحركاته بتعس نفسي وكدرها
مثايل : نوف لا تكلمين لحد ما تتزوجين
نوف : ليش عاجبك الي تفتش جوال زوجها فرضاً لقت شي ازعجها وش بتستفيد
مثايل : وهو عمى بعينه ليه يسوي خرابيط برابيط
نوف : يمكن نزوه يمكن احد استخدم جواله له عدت احتمالات تخرب بيتها ونفسيتها ويصير بينهم شرخ
مثايل : لالا يا نوف اسمحيلي تفكيرك غلط بغلط
نوف : اقول مناك بس عشان ما اعجبك
مثايل : انا قايمة بروح لخالتي وعمي
نوف : ههههه بتلقينهم يتهاوشون مثل العاده
مثايل : يا حلوهم ويا حلو هوشتهم
نوف : وش رايك نعزم امك وعمي يتغدون عندنا
مثايل : بس سلطان طلع بدري اخاف ما يجي
نوف : وش دخل سلطان امحق مره صارت تقدم رجلها على اهلها
مثايل : اقول تقلعي عشان ما تحلى الجمعه الا به




كان هيف الحين مدد على سريرة في بيته وسلطان عند راسه يعدل وضعيه نومته ويشيك على رجله ويده وهذا كله ونوت وسعديه في غرفهم مو حاسين بشيء
هيف : آدم وين راح
سلطان : يمكن يسوي فطور
هيف بتوتر : طيب اخاف يكشف أهل البيت
طالعه سلطان : اقول الظاهر لو يشوفها ماعليه حرج
هيف بعصبيه : خير يشوفها وش فيك سلطان وين سامع الكلام ها فيه
سلطان : اعصابك وش فيك معصب
هيف : ماودي اجرح آدم ولا ودي يكشف اهل بيتي
سلطان : الله واكبر هذا انت تشوف بنت اخته
هيف : بنت اخته ما يتغطون وهذا في مذهبهم بس حجاب لكن عندنا لا
قطع حوارهم جوال سلطان يدق
هيف بابتسامة : رد يمكن ما لقتك جنبها
سلطان : يازينك وانت تمزح هذا ابوي سم يبه .. ابشر ابشر ولا يهمك جاي الحين
هيف : بتروح
سلطان : أي طالبني ابوي عمي بيتغدا عندنا ويبيني اجيب سمك وكمل تبي شي
هيف : ابد سلامتك وسلم على الأهل
سلطان : يبلغ يالله فمان الله
هيف : فمان الكريم
دخل آدم معه ابريق الحليب مثل ما يحبه هيف حليب نيدوا مع ملعقة صغيرة نسكافيه
هيف : الله ريحه الحليب وصلتني
آدم بابتسامة : مثل ما تحبه وبتردد اقول يبني
هيف : امر
آدم : انا والله كنت محرج وانا اسوي الحليب خايف احد يطلع علي وانت غيرت رايك وما جبت الممرضه من بيهتم فيك
هيف بابتسامة لهـ الإنسان المخلص الحنون : لا تشيل هم نوت بتهتم فيني
آدم بصدمة : نوت
هيف بضحكة : أي نوت لا تستغرب بعدين اشرح لك الحين مالي خاطر بالكلام ورشف من كاسه الحليب ويتلذذ بطعمها ويفكر وش بيكون ردة فعلها اذا شافته وقطع سرحانه كلام آدم
آدم : اجل اعذني انا بطلع للغرفة الي برى ما يصلح اتم هنا
هيف ويحس بخجل من آدم وجا بيتكلم وسبقه آدم : لا تقول شي يا ابني هذا حدود الله وما يجوز نتجاوزها وطلع وتركه والتفت عليه
آدم : بروح اجيب لك شريحه عشان اذا بغيتني تتصل علي وانت بعدين طلع بدل فاقد لشريحتك
هيف : تسلم يبه ما تقصر
ابتسم له ولا رد عليه وطلع وخلا هيف مع افكاره

االجزء العشرون
خالد : صدق يا سعد انك فايق وش الطلعه الي طلعت براسك
سعد : يا خالد انزل من برجك العاجي ولو شوي شهد محتاجة تغير جو وانا ابي فتون ما ابيك ولو فتون مراح ترفض تروح معنا بلحالنا ما أحتديت عليك
خالد : طيب متى بتعلمونها لازم كل شوي انط بينكم وصير المحرم
سعد : ودي ادري الحين يوم تقابل الشات اربعه وعشرين ساعه وش تهذر فيه
خالد : انت ماتدري انا وخوياي مسوين عصابات لازم نرفز البنات ونهججهم من الشات
سعد : وانت وش عليك من خلق الله
خالد : ياخي اتنرفز اذا شفت بنت داخل شات وش تبي تكلم هذا وتمزح مع هذاك
" خالد مثل واحد من خياني " غيوم
سعد : ما علينا من خلق الله اهم شي نبي نطلع ومشي شهد وابي فتون معنا
خالد : امري لله خلاص متى ناوي نطلع وين بنطلع
سعد : متى على الساعه خمس العصر وين لثمامة
خالد : من جدك تبي تودينا للثمامة مجمع الشباب
سعد : لا حول ولا قوة الا بالله الله يعين الي بتأخذها
خالد : يا سعد كل شي معقول خلنا نروح للبر الي على طريق الخرج ونفلها ونشوي مافيه اشكال الثمامة معصي فتون تطبها
سعد : ترا فيه اماكن للعائلات والشباب ما يقرب لها
خالد : انا أخبر وعرف حركات الشباب تبي مثل ما اقول ولا دور غيري خوي
سعد : خلاص امري لله قال وش حادك على المر قلت ألي أمر منه
خالد : خلاص الله يعينا على الدعله
سعد : الدعله زوجتك
خالد : المشكلة أنها زوجتي
سعد : الله الحين تبي تتزوجها وتقول عنها دعله مناك بس مالك مره عندنا
خالد : والي بشاورك بس يالله خلني ابي اطفر بنت داخله بنك حلااي غير خلها تعرف وش معنى حلاي غير
سعد : الله يعين خلق الله عليك










مؤيد : هاه لقيت البخاخ
هشام : أي لقيته
بندر خلاص وصلت معه يحس بالعرق مالي جبهته وجه سود ويحس انه خلاص بينفجر فيهم الحين : يا شباب ابي دورة المياه ضروري
مؤيد بعصبيه : يعني ما بغيت الحمام الا الحين
بندر : وش تقول هذا امر ربي تبيني اقول بعد شوي تعال
هشام : بسرعه بسرعه خلنا عشان نروح على الظهر على الأقل الناس مقيله
نزل بندر وبسرعه دخل دورة المياه الله يعزكم واتصل على سعد
بندر بصوت واطي : سعد اسمعني زين ترا مقدر اطول اكثر العصابة تبي تخطف ابو سمر وأهله
سعد : طيب امشي معهم خلك معهم وش بيصير
بندر طول صوته غصب : كيف امشي معهم اقولك يبون يخطفونهم أخاف يقتلونهم
سعد بخوف : بندر مو اول مره تمسك قضية صعبة وش فيك تبيهم يشكون فيك امش معهم مثل ما يبون وحنا معكم لا تخاف وانت اذا صار شي كايد وخلاص دق ثلاث مرات واقطع وبعدين يا بندر مدري وش صار عليك منت مثل أول يا خوفي تخرب الي بنيناه من سنين ترا حنا ورى هـ القضية من سنوات
بندر بخوف : الله يستر عليهم خلاص بقفل بعد ما خلى الشك يدخل قلب سعد ليش بندر متأثر كذا امر يحير
بندر بشهقة : وش تسوي هنا
مؤيد بنظرات غريبة : تأخرت علينا وجيت اشوفك وكأني سمعت عندك صوت
بندر بشكل عادي : يعني تصنت على واحد بحمام وعيباه
مؤيد : أمش أمش بسرعه بس خلنا نخلص بسرعه ترا حدي متوتر
بندر : يالله وش ورانا







كانت متمدده على السرير وتفكر وتهوجس يمكن لو أقول في لا شي كل شوي موضوع شوي موضوعها مع هيف وشوي عن العصابه الي تلاحقها وش سالفتهم وشوي في حياتها الحين وضعها وكيف بتكون دراستها قامت وقعدت على طرف السرير بتملل وناظرت لنفسها بالمرايه كان عليها قميص نوم عادي وشعرها مو مرتب محيوس بعد النوم قامت وراحت للحمام الله يعزكم توضت وفرشت سجادتها وصلت الضحى وقعدت تقول الأذكار ومشت بخطوات بطيئة للمرايه وخذت المشط ورتبت شعرها بشكل بسيط ورفعته بشباصه لفوق وطلعت تبي تفطر لأنها تحس بالجوع
مشت وستغربت الغرفة حقت الضيوف مضاءة غالباً مقفلة مشت توقعت سعديه يمكن ترتبها لأنها ما شافت سعديه بفراشها اسرعت خطواتها ودخلت راسها بطريقه توايق تبي تشوف وش تسوي وطلت وقالت : سعدية " توايق يعني تطل غيوم "
انصدمت فتحت عيونها وفمها بالشخص الي كل حواسه وكل جسمه انتفض من شوفتها
هو كل شوي يبلع ريقه وهي صار نفسها يطرد وغيم على عيونها غشاوة دموع وطلعت كلمة ما تدري كيف طلعت : وش فيك
هيف بهدوء عكس الي يحس فيه : أبد كنت رايح بسرعه ابي ألحق على الي طلعت من بيتها من الخوف ليصيدونها العصابة وشوفت عينك
يعني يهيف نوت ناقصة تحملها مسئولية حادثك
قربت أكثر منه وهو يحس برجفه مشتاق لها ولا عرف كثر شوقه الا يوم شافها شكلها بسيط وشكلا مو مبهرة الجمال عكس جمالها الرجولي الطاغي لكن جذبته حسها مثل المغناطيس الي يسحبها له أكثر وأكثر
تقدمت وهو يتابعها بعيونه والصمت كان هو الحكم بينهم ما يدري وش تبي لكنها قربت منه وجلست على طرف السرير تناظر يده ورجله كانت تحس بشعور الخوف ما ميزت وش تسوي او يمكن ما انتبهت لنفعالات هيف الواضح صار تنفسه مضطرب يتمنى يضمها مثل أمنياته قبل بس المره هذي اقوى لأنه يشوف الخوف بعيونه
أسفه هيف والله واسفه انا مابي أذيتك مابي أذيك أنت موقفك معي لو أموت مراح انساه خذيتني على أني مجنونه حرمت نفسك نعمة أختيار زوجه وأنت أنسان مثالي من كل الجوانب دكتور منصب وستحت تقول جمال كملت كامل والكمال لله أدري أني غلطت بحقك وأنك تستاهل الي أحسن مني وخلاص أنا ترا أحللك من العقد الي نربط بينا اذا تبي تطلقني كيفك
حس الكلمة هزته هز هذي مجنونه صدق أنا كيف اقدر استغني عنها صارت جزء من حياتي لكن ما قدر ينقله للسانه ليعلنه لنوت خلاه محبوس داخل صدره ما يدري ليش هل لطبيعته الصعبه الي ما يقدر يعترف بحبه هل الأعتراف بالحب ينقص من الرجولة في شي ليش يا هيف ما قلتها ليش ما قلت انتي روحي وقلبي مقدر استغني عنك ليش سكت ليش حسست نوت أنها عبئ عليك أنطق قول شي
توعى من سرحانه على صوتها : افطرت
ناظرها بعيون تايهه :لا شربت حليب بس
نوت : خلاص بجيب الفطور
سعدية من وراها: ما يحتاج تجيبيه هو جى لعندك
ضحكوا كلهم بنفس الوقت وناظروا بعض وحل الصمت هو أول مره يشوفها طبيعيه 100% وهي سرحت بضحكته
حست سعديه أن مالها مكان بينهم حطت الفطور وطلعت
هيف يناظرها يبي يشوف وش بتسوي وهي نتبهت لنفسها ونطقت وهي تتنهد : اوه الفطور
قربته كان عباره عن سندوتشات : مممم فيه بالبيض وبالجبن والزعتر وش تبي
هيف بابتسامة حاول يخفيها : الجبن
مدتها له وطالعها والمره هذي ابتسم لها : تبيني أكل باليسار
هي تخلبطت من أبتسامته ولخبطتها مره وصارت مرتبشه ومحرجه : هاه وشو
ابتسم أكثر وقال : الرسول عليه السلام وش وصى النبي وش قال هذا وأنتي دراسات أسلامية كل بيمينك وكل مما يليك
صارت تبلع ريقهاوتناظره ونرفزتها ابتسامته الي وترتها وحرجتها خذت السندوتش وجلست قريب من مكان عند بطنه وقطعت منها قطعه صغيره وقربتها لفمه بيد ترجف من الحيا هو توتر من قربها لأن صدرها قريب من صدره وراسها قريب منه
نوت بتوتر لانه ما فتح فمه : شكلك ماتبي الفطور
نفض راسه وارمش بعينه وكأنك الإرسال توه يوصل له وفتح فمه دخلت القمة وطرف اصبعها على طول هو سكر على اللقمة وعلى أصبعها وهو متعمد ومع حركته حست بدقات قلبها السريعه ومن الربكه سحبت يدها وقطعت قطعه كبيره وجت تبي تدخلها
هيف : هههههههههه ول شكلك تبين تذبحيني
نوت بشهقة : انا
هيف : شوفي اللقمه أكليها أنتي تقدرين تمضغينها مثلا
نوت : بس انت أنت تبي تقول قليل أدب بس ما قدرت تقولها
هيف بضحكة : ههههههههه وش انا
نوت : ولا شي افتح فمك بقوة وصارت كأنها ترمي الأكل رمي بفمه
فهم قصدها وضحك لكن مسك نفسه خاف يغص
وقطع عليهم الجو دخول سعديه وهي محرجه
سعدية : اسفه على الأزعاج بس خالي جاب لك الشريحه والجوال ويقول متى ما بغيته أتصل
هيف وهويناظرها بفرح شعور غريبه يحس براحه ويمكن في قلبه يحمد الله على الحادث الي ممكن يخلي يقرب بينه وبين نوت
أخذ الجوال ودخل الشريحه وجاه الاتصال على طول
هيف : مشاء الله شكلك تنتظرني
آدم : ابي اشوف أخاف ينقصك شي
هيف : شوف ابي كميرات مراقبه وتجيب لي سكورتيه من الشركه طاقم كامل تراقب الفله فاهم ابي الكميرات على مداخل الفله من برى وداخل وأجهزة أنذار توصل مع الشرطه يعني مثلك عارف نفس الي بالشركه نظام أمني شامل
آدم بخوف : ليش عسى ماشر ليكون حادثك بفعل فاعل
هيف : لا وين راح تفكيرك بس فيه ناس يمكن يزورونا ونبي نصيدهم قبل يصيدونا
كانت تسمعه وهو يكلم وخنقتها العبرة أول مره تحس فعلا بالأمان الله لا يحرمني منك يا هيف




نوف : مشاء الله عليك جايب سمك لا وبعد تبيني اطبخه انا
سلطان وهو يضم مثايل له أجل تبين مثايل تطبخ وتصير ريحتها كلها طبخ
نوف : ليه ومثايل على راسها ريشه
سلطان : مثايل عروس ويكفي ما تهنت بشهر العسل
مثل وهي تقرب راسها من صدره وجودي معك يغنيني
نوف بحراج : اقول تراكم دمار شامل خربتوني وبصوت عالي والله لعلم ابوي انكم تعلموني على الحركات نص كم
سلطان وهو يطقها في راسها : أقص يدي لو انك الحين ما تعرفين أكثر مني اربعه وعشرين ساعه وانتي تقرين قصص
نوف : اقول اطلعوا عاد خلوني اطبخ قبل والله ان ادوس السمكه في وجيهكم
سلطان : تعالي حبي مدري وش مجلسنا مع المتوحشه هذي الله يعين بدر
مثايل وهو طالعين : والله نوف مافي مثلها
سلطان وهو يبوس خشمها : والله انتي الي مافيه مثلك













مؤيد : شوفوا العائلة من ثلاث أشخاص خلونا نطب كلنا أنا وبندر وهشام وأنت يا عبد الحميد جهز السياره واذا شفتنا فتحنا الباب قرب السياره من الباب كل واحد منا يبخ على واحد من العائلة ونشيلهم بسرعه كان بندر يحس بحمى في كل جسمه ورجفه طب هشام وفتح لهم الباب ودخلوا كلهم وسكروه بهدوء كان ابو سمر يشرب حليب توه متغدي وسمر وأم سمر في المطبخ شايلين السفرة على طول قرب مؤيد منه وبخ على وجهه كان آخر شي سواه شهقة وحس بدوخه ويحاول يقوم ويرجع يطيح ويحرك يديه ويرفعها اخر شي تخدر شاله مؤيد وبصوت واطي شوفوا وين الحريم بسرعه
مشى بندر بسرعه يبي هو الي يشيل سمر ما يبي هشام يقرب منهم كانت تسولف وتضحك على أمها
سمر : يمه مو المفروض نروح لبيت هيف
قطع صوتهم دخول هشام بدفاشه وقربع المواعين
ام سمر بخوف : بسم الله الرحمن الرحيم ورش عليها وراح بسرعه لسمر الي تصنمت من أشكالهم وشكل دخولهم المفاجأ عقد بندر حواجبه وشي يعصر قلبه من نظراتها بدال ما يكون عون لها صار فرعون بدال ما يكون الحامي
ابد ما كان منهم أي مقاومة يمكن هشان كثر بخ البخاخ لدرجة تخدرهم بسرعه
هشام : بسرعه انت تتفرج بسرعه قبل احد ينتبه علينا جا هشام يبي يشيل البنت بنظرات وقحه بس بندر دفه وشالها بسرعه حس بغصه لأنه يشيلها وهي مو محرم له وحرام يتمنى تكون بين يديه بلحلال وهي عيونها بعيونه وحرموه المتعه هذي لا وبعد هشام الوقح يبي بعد يشيلها يا شيخ طير
وبسرعه كانوا كلهم بالفان لكن مسببين زحمه مره لان يمكن ثلاث جثث طايحين في مرتبة وحده مو حاسين بنفسهم والباقين الي جالس قدام والي جالس على الكرسي الي قدام والي جالس با أرضيه الفان كانوا الحريم بلبس البيت وبندر يحس بغبن وجه اسود حتى ما معهم شي يسترونهم به وذولي مو مقصرين يتفرجون عليهم بكل أريحيه تمنى لو معه شماغ يرميه على سمر وأمها
يارب سامحني يارب عارف المقصد يارب كون معنا