03-04-2022
|
#4361
|
لم تكن الحياة سوى معبر , و ماكان طريقها إلا البّلاء .
هذا الطّريق جازه أيوب و لحقه محمدٌ صلى الله عليه وسلم وأممًا من الذين خلوا من قبلنا
و كل من يحمل الإيمان ياصديقي لابدّ له من زلزلة تحطّ به على ضفافِ الجنّة !
هذا لا يختلف عليه أحد وإنما التباين الذي عليه مدار التفكر هو كيف يمرّ البلاء بنا ؟
كيف نجوزه والرّضا لم تمسسهُ قارعة ؟
كلنا نحفظ حديث الصبر, وقليلٌ من يجابه به المصيبة و يفتقُ به شدتها و يستظلّ به من حرها , قليلٌ جدًا !
لم آتي إليكَ الآن إلا لأقول لك : اصبِرْ !
كل الممرات (خانقَة) والصّبر نافذة !
وكل الطّرق طويلة والصّبر (زاد) !
و الخلائق يحاسبون والصّابر بلا حساب .
|
|
|
03-05-2022
|
#4362
|
تتأخر الإجابة
لأن في قدر الله رُتبة لك
لم تصل إليها بعد
ولأنَّ في القلبِ قسوة
يريدُ الله أن يُلينها لك
وتتأخر الإجابة
لتَحطّ عنك كل عُجبٍ بطاعتك
وكل غرور بقلبك
وكل مقارنة فاسدة حسبتَ فيها أنك أفضل من غيرك
وكلّ عاصٍ نظرتَ إليه بعين الازدراء بدل الرحمة
ثمَّ بعد ذلك يستجيب !
|
|
|
03-05-2022
|
#4363
|
حاشاه أن يخذلك
وهو يَعلمُ أن قلبك قبل لسانك يُردد
إنَّ معي ربي
|
|
|
03-05-2022
|
#4364
|
تسألني ما أجمل شعور في الدنيا؟
فأقول لك: أن تشعر أنك لا تهون!
أن تشعر أنك بمأمن ولو أخطأت، وأنك مفهوم ولو خانتك مفرداتك،
وأنك لا تُستبدل ولو كنت في مزاجٍ سيء، وأنك لا تُغادَر ولو شعرت أنت برغبةٍ في أن تغادر نفسك!
لا شيء أجمل من أن تعرف أن خاطرك سيُشترى على الدوام،
وأن دمعتك ستُمسح مهما كان الظرف، وأن يدك لن تُترك مهما بدا الوضع شائكاً ..
والسّلامُ لقلبِك ..
|
|
|
| | | |