قرب سكناك أجول
في طريق دائري أدور
عربة حبك تدهس صدري
موشاة من جمال محياك
نافذة فوقي تومئ بظهور
تنبهني
أفضلية المرور للساكن بالقرب
وجهك يرفع شارته الحمراء
وأنا مستمر في السير
فكري في مزالق عشقك
تنحيت جانبا
حارس بالباب يقف
على لسانه :
"ليست هنا "
عدت لسيارتي
أغمضت عيني سابحا
في سرير غيابك
فانكويت بنار أحضانك
وعيناك مرآب فيها أرسو
نمت وبك حلمت
وانا على كورنيش صدرك
متوسدا متأرجحا بين نهديك
تلك هي هدأتي عند الغياب
استراحة مسافر هدَّه عذاب