من قلب البساطة يأتي الجَمال

عسى أن يكون هذا الشهر المبارك فرصة لنا لنصلح ما أفسدناه في الشهور الـ 11 الماضية.
اللّهم وفقنا لصيامه وقيامه إيمانًا واحتسابًا

نحن بحاجة
لأشباهنا
ليس بالملامح
بل..أشباهنا
بالطيبة
والوضوح
وحتى
بطريقة التفكير
والتعامل...

يومًا ما..
ستكون هنالك ضفّة
سيكون هنالك مرسى
سيكون هنالك ميناء
لهذا القارب الذي
يأكل أطرافه
الموج القاسي ...!
إن الانتظار يغيّرك
أما الإيمان..
فيجعلك ما إنتظرت....

قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله
لتعلم أن المسألة مسألة توفيق انظر إلى الذكر من أيسر الطاعات ولكن لا يُوفق له إلا القليل...

وأنت في شهر رمضان شهر تضاعف فيه الحسنات لا تغفل أن تستغفر لك ولجميع المؤمنين فلك بكل مؤمن ومؤمنة حسنة

قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَسَلَّمَ :

{ مَنِ استغفَرَ للمؤمنينَ وللمؤمناتِ
كتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ مؤمِنٍ ومؤمنةٍ حسنةً }

حَدِيثٌ حَسَنٌ رَوَاهُ الطبراني.

تخيل كم عدد الحسنات !
اللهم وفقنا إلى طاعتك ولا تجعلنا من المحرومين

جدولك في رمضان ينبغي أن يبنى على حسب طاقتك وظروفك.. وطاعات تستمر عليها حتى آخر رمضان خير من ضغط وحماس مؤقت في أول يومين ثم يحدث لك فتور وانقطاع
لتكن أهدافك واضحة.. مرنة.. معقولة..

ف‏أعظم مايعينك على استغلال رمضان ترتيب وقتك وتنظيم نومك ،لأنك إن أهملت أحدهما أو فرطت فيه ضعت !
‏ومضى عليك الشهر وبقيت تتحسر ، فانتبه !

قال تعالى:

إِذْ قَالَتْ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) آل عمران

الطموح العالي في تنشئة الأبناء أن تسأل ربك بأن يستخدمهم في خدمة دينه تأمل قولها
{إني نذرت لك ما في بطني محررا}
أي عتيقا لخدمة بيت المقدس

قال الله تعالى
ï´؟وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْï´¾

- أتذكر تلك النية وتلك الدعوة في بداية التزامك هل مازالت كما هي أم حال بينك وبينها الشيطان حتى تغيرت وتبدلت
فإن الصدق مع الله يستوجب منك الحفاظ على نيتك الصالحة حتى لا تُبلى وعليك تجديدها كل وقت

- الصدق أنواع:
•صدق مع الله •صدق مع الناس
•صدق مع النفس
راقب نفسك هل ما يخرج منك معقود بقلبك حقا ام مخالف له!

-إننا في كل لحظة نحتاج أن نصدق مع الله لأننا لا نخلو من الدخول في أمر أو الخروج من أمر سواء طاعة لله أو عمل دنيوي وكلاهما يحتاج لصدق النية

قال تعالى:

"وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً"
(النساء 21)

هل رأيتم تعظيما لحق المرأة أعظم من تسمية العقد بها (ميثاقا غليظا) حفظا لحقوقها

قال الله تعالى
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)

اللهم إنّا نعوذ بك من نار جهنم

قال تعالى:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ غ– فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ غڑ ذَظ°لِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)
[النساء : 59]

- إذا أردت رسوخاً في علمك .. بركةً في تعليمك.. أثراً في دعوتك
فعليك بالنص والدليل