في جملة حلوة قوي بتقول :
" إمسك في اللي فاهم حقيقة قلبك بغض النظر عن تصرفاتك.. "
" وإمسك في اللي بيشوفك بعيون قلبه وروحه ، مهما بعدت بينكم المسافات.."
حقيقي الواحد أوقات كتير بيكون محتاج اللي يفهمه من جواه ..
اللي يمتص غضبه وقت عصبيته ، ويحتويه وقت حيرته ... ويتحمل تخبطه وتوهته وقت ألمه ، ويسنده ويقويه وقت ضعفه ووحدته ...
عن نفسي ، وقتها بكون محتاجة اللي ميلومنيش على حاجات عملتها غصب عني وأنا في لحظة ضعف أو حيرة ووجع ...
بكون متعشمة في اللي مهما حصلي عمره ما يتغير معايا ولا يسيبني في شدتي لوحدي ...
لأن اللي بيعمل كده بيكون فعلاً الصادق في مشاعره ... وبيكون صادق القول والفعل ، وصدق وعده اللي قاله في يوم لما عاهدني إنه هيفضل شايفني دايماً حلوة ، حتى ولو كنت في أسوأ حالاتي ...
فمن القلب :
شكراً لكل من كان صادق القول والفعل دائماً وأبداً..
كوني كما أنتِ ، عليكِ أن تقعي بحب ذاتكِ مرة واحدة على الأقل..
تقبليها ، وابحثي بداخلك عمّا يميزها..
أياكِ أن تظني أن الله خلقنا هكذا عبثًا ، بل لكل منا جمال مختلف ، وكنز دفين داخل روحه ، استكشفي كنزك واستشعري جمال ذاتك..
أنتِ جميلة بعينيك ، واسعتان كانت أم ضيقتان..
جميلة ببشرتك ، سمراء كانت أم بيضاء ، قصيرة أم طويلة ، نحيفة أم بدينة..
أنتِ جميلة بما أنتِ عليه ، وأن هندسة الجمال في خلقِّك ، تفوق ذاك الجمال المزيف الذي يدّعونه..
إعلمي أن تلك الحدائق السوداء أسفل عينيك هى أنقى وأجمل من الفضاء الملوّن بمساحيق التجميل لديهن ، وأنكِ لست مسؤولة عن خلقتك ، بل أنكِ مسؤولة عن تقبلها والثقة بها..
إعلمي عزيزتي أن الجمال الحقيقي يكمُن في حيائك ، وخفة روحك ، وشعورك بالثقة بذاتك ، ومشاعرك العفوية..
واعلمي أنكِ تحملين من ثِمار الجمال ما يكفي ليُشبِع قلب أحدهم -يومًا ما- ، وأنكِ لستِ بحاجة لتتجملي..
أنتِ بالفعل "جميلة"..
إنَّ الخوف من خسارة الأشياء،
يجعلنا نخسرُ أنفسنا!
والحرص الزائد على عدم كسر العلاقات،
يكسرنا نحن كل يوم،
ولكن في اللحظة التي نُقرر فيها أن نترك،
في اللحظة التي نفلتُ فيها أيدينا،
سنكتشفُ أن حبل الإمساك لم يكن يبقيهم معنا،
بقدر ما كان يخنقنا،
أول شعور بالراحة بعد التَّرك سيجعلنا نسأل:
لماذا تمسكنا كل هذه المدة؟!
.
انا لست غبية
اعرف جيدا حينما يكذب شخص ما أمامي لكني لا اقول شيئا أكتفي بالإبتسام و التأمل
في المسرحية الفاشلة التي تتشكل بكل جهد و عناء من وصف و حركة و لغة جسد
غير متناسقة مع تعابير الوجه و المفردات
لأجل شيء تافه أعرف جيدا اني عندها لا يجب على الى أن اتصنع البلاهة ستثار
فكرة ما بعقلهم " هه غبية يبدو انها صدقت الأمر "
لا أنا لست غبية انا اعتدت على هذا على كذب الناس
كنت أحاول جاهدة في بدياتي في أن أثبت كذبهم بكل ما تيسر من حجج
لكني الآن أكتفي بتمثيل التصديق بتمثيل التعجب و الإستفسار
حتى الحزن للكذب الذي يحاول استعطافي امثله
أشارك مسترجلة في المسرحية المبتذلة التي تشكلت فجأة أمامي
لن أكذب فانا لا أفعل هذا بعدم رغبتي في جرحهم بتكذيبي لهم او محاولة تجنب النزاع ....
أنا فقط أرى أن الأمر ممتع جدا فمن المثير حقا استغباء الناس بجعلهم يصدقون بأنك غبيء
من أبشع الأشياء التي تقترفها بحق نفسك
أن تكون سهل الرضا وسهل المنال وسهل القبول وسهل الرفض
سهل الحصول عليك وسهل الوصول إليك
هذا الشي يجعل الناس تستوطن حيط قلبك وتهدمه دون شفقة ودون رحمة
لا تتفاجىء إن كان قبولك بين الناس
كالآتي
وجودك مضمون
ورجوعك أكيد
ورضاك مكفول
وزعلك ليس له قيمة
والإهتمام بك مرهون
ويصبح التمادي بجرحك عادة
وغيابك ووجودك نفس الشيء
من تهاون بكرامته وتنازل عنها صدقوني سيهان
إذا أنت لم تعطي لنفسك القيمة الحقيقية لا تتوقع من أحد أن يعطيها لك
ضعهيم في قوائم النسيان؛
أولئك الذين أعرضوا عنكِ وتركوك، الذين لم يكونوا يشبهونكِ مِن البداية، أتذكُرين؟! أنتِ التي عاندتِ وعليهم راهنتِ أنت الطيبة التي حاربتِ من أجل بقائهِم فخذلوكِ وندِمتِ، لكن لا بأس أنت لم تخسري بعد، فغدًا يتلهفونكِ غيبًا، ومِن حسرتهم يكذبون أنهم عنكِ قد استغنوا، والحقيقة أنتِ التي ترفَّعتِ وعنهم استغنيتِ، فضعهيم بهوامِش العابرينَ وامضي، فهُم هُم، وأنتِ أنتِ، أنتِ السماء بعلوِّها وهُم على الأرض وَحلٌ لا قيمة له أو زبدٌ في بحركِ بِلا جدوى.