*. إلى الروح الذي يعيش كل يوم بحب ،
*. رغماً عن الظروف ، رغماً عن الهزائم ،
*. رغماً عن الأحزان التي يحملها في قلبه ،
*. رغما عن العذاب الذي يتعايش معها ويتقبلها ،
*. إلى الشخص الذي تهب دائماً الرياح عكس اتجاهه ،
*. أدعو الله أن لا يخذل لك محاولاتك ،
*. ولا يكسر لك حـلم ، و أن يجبرك جبـراً يرضـيك ،
*. و يملأك بالسلام والراحة…
... لا أحد يمتلك حياة كاملة ، ولا قلباً خالياً ،
ولا رأساً خفيفاً من الأعباء !!!
... ولكن هناك من يدعو الله ثم يتوكلُ ويبتسم
صباح رائع بروعة القلوب الجميلة
... للذين يتركون بنا أشياء سعيدة
... تجعلنا نبتسم ونستقبل يومنا بالأمل والتفاؤل
لم يكن عاماً سيئاً بأكمله ، فجميعنا دونَ استثناء نملك فيه لحظات جميلة لا تُنتَسَى ، وأياماً سيئة نأمل التخلّص منها قريباً ، نملك أشياء بسيطة تربطنا بالحياة لازلنا نحاول أن نحافظ عليها للآن ، وأخرى فقدناها رغمَ تشبّثنا فيها رغمَ محاولاتنا المستميتة للمحافظة عليها ، نملك أشخاصاً التقينا بهم صدفة فأصبحوا مميزين كثيراً في نظرنا ، وأشخاص فارقناهم لم يستحقّوا حتى التِفاتة أخيرة مِنّا ، نملك أحلاماً لازالت قلوبنا تنبُض بها رغم فشلنا في تحقيقها ، قَناعات مازلنا نحملها معنا رغم تغيّر الزمن كثيراً ، جميعنا دون استثناء تجاوزنا عاماً آخراً بأيامه ، بقسوته ، بذكرياته ، بفرحه وحزنه ، بمفاجآته وصدماته ، جميعنا اكتَفينا من كل شيء ونضَجنا سنة أخرى ..جميعنا نحيا على أمل أن يأتينا عامٌ يُنسينا ما مرّ بنا من ألم..
عام نترقّب نهايته على أحَر من جمر ، عام مليء بسِتر الله وفضله وحكمته التي نعيها معظم أوقاتنا متأخرين عند الخسارة والفقدان ، عام مليء بتفاصيل دقيقة من الأمل والنجاة والنهايات التي تأتي حتماً لتُنهي قصَصنا شيئاً فشيئاً وتُحوّل الحاضر الذي ظنناه بالوهم دائم البقاء لذكريات عابرة في أحاديث عن الأمس ، ونحنُ كعادتنا نتمسك بالبدايات التي نُقسِم عندها على ألف تغيّر وتحوّل ونعاود وعودنا مرات ومرّات ، لقد كان عاماً مليئاً بالعثرات والإنتصارات والسقوط والمقاومة ، الحزن والسعادة ودوران الأيام ومحاولات ثباتنا وتناقضات حياتنا الأصدق ..كان عام مليئاً بأعوام عِدة في آن واحد..ونعيش لنتعلّم