إن نعيم الجنة ليس في لبنها ولا في خمرها ولا في قصورها ولا في ذهبها، ولا في حريرها، ولا في حورها..
و لكن ..
...
نعيم الجنة في << رؤية وجه الله >> جل جلاله .. !!
قال سبحانه: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ
أسأل الله جل وعلا أن يمتعني وإياكم بالجنة، وبالنظر إلى وجهه الكريم ..
قال تعالى :
( ولقد جئتمونا فرادي كما خلقناكم أول مرة )
نجاتك يوم القيامة مشروع شخصي
لن تعذر بتقصير العلماء والعامة
وانحراف المشاهير والمغمورين
وخذلان الأقربين والأبعدين .
دنياك اختبار لك وحدك
فاعمل لنفسك واجتهد لنجاتها
ولو استطاب كل الناس التقصير والقعود
بقدر اكثارك من ذكر الله ينبسط خاطرك، يهدأ قلبك، تسعد نفسك، يرتاح ضميرك
لاإله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كل موعد ولقاء في الدنيا نعد له ما يناسبه
مع احتمال الغائه
هناك موعد ولقاء يستحيل الغاؤه
يتعامل معه اكثر الناس وكانه قد الغي
فما الذي اعددت له؟
ï´؟وَاتّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنّكُمْ مُلَاقُوهُï´¾
سهولة الوصول إلى المعصية في مكانٍ و زمانٍ و حالٍ لا يراك فيه إلا الله ، ابتلاءٌ لمقدار الخشية في قلبك ؛
{ليعلم الله من يخافه بالغيب}
،
عظّم نظر الله لقلبك في كل أوقاتك و حالاتك حتى تظفر بالمغفرة و الأجر الكبير الذي وعد به الكريم في قوله : {إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة و أجرٌ كبير}