ثَمّة أقداراً ومواقفَ قد تكرَه حدوثها،
وتأتيك مُحَمّلة بالأسئلة، ولا تجد لها إجاباتٍ مُقنعة،
لكن يظهرُ لكَ الخيرُ فيها بعد زمن،
تُدرِك حينها أنَّ مُقَدِّر الأقدار ومُسَيِّر الأحداث
أرادَ لك فيها عطاءً مُخبّأً من حيث لا تحتسب
فقبل أن تصِل ستضيع..
قبل أن تطمئِن ستخاف..
قبل أن تُوقن ستشك..
قبل أن تتوازن سترتبك..
قبل أن تُجبر ستُكسر..
وقبل أن تتجلّى ستتخلى..
لذلك ..تذكر ..
رُبّ أمرٍ تتّقيه .. جَرّ أمرًا ترتجيه»
فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا
أحبُّ ذلك الشُّعور الذي يتسلَّل إلى قلبي
ويحدّثني أن ثمَّة لحظات بهيجة،
وأيام حافلة بالمسرَّات،
ونور قادم سيبدِّل عتمة كُلّ همّ،
ذلك الشعور الذي لا يستندُ على شيءٍ من الأسباب الدنيويَّة؛
وإنما يقينًا بمن قال: أنا عند ظنّ عبدي بي