من قلب البساطة يأتي الجَمال

سلام على غائب حاضر ...
تتوق إليه حروف كلماتي
و يتسارع لذكراه نبض قلبي
سلام على رجل ملك العقل و القلب و الروح
سلام عليه حين اتى .. و حين ذهب .. و في كل حين
سلام على قلب أحببته ..

أشعر برغبه قويه لأحتساء
فنجان قهوتي عنوانه الأمل ومحتواه التفاؤل
تمنيت لو أنك معي
لنرتشف البوح سويا.. لنعزف ترانيم الحب والهوى
ولكن لا أعلم !!
أهو الزمن ضدنا أم أن الزمن يدور لأجلنا

يبعثرني الحنين إليك ولا أدري أينك الآن ..
يقتلني البعد و يحطم قلبي صدى الساعات تمر دونك ..
كزجاجٍ ضربته يد الأيام بحجارة النأي حتى تكسّر ..
تسكنني غصة غيابك .. تمزقني لحظات أذكرك فيها ..
أراك في أماكنك الخالية .. أراك في وجوه كل البشر ..
وأتذارف دمعاً .. أذوب حزناً .. وأموت كمداً على رصيف الانتظار ..
يقتلني غيابك .. ك سهم أُشبعَ بسموم غربتي وانغرس عميقاً ..
عميقاً هناك حيث لا أحد سواك .. وأموت اشتياقاً ..
وفي كنف الظلام .. يسطع حبك نوراً وسط أضلعي ..
تبرق فيه دموعي فوق نصل سكين بعدك .. وينزف قلبي حباً حتى الموت .. !

تبعدنا المسافات
ويجمعنا الشعور

عاهدت نفسي أن ابتسم مهما كان الجرح كبير
فما في قلبي يعلمه رب بصير

سئمت الحزن ومقته لأنه خطير
يجعلك تشعر أنك عاجز عن التعبير

فالابتسامة أروع وصف يدل على التغيير
فقلبي الآن لا يعرف إلا الفرح ولو كان قليل

أحيانا علينا أن نكمل الحياة دون الأشخاص الذين نحبهم....نعم يحل علينا الفراق...لكن في القلب ذكريات...وحكايات...ل*ا تنتهي...
ولا تنسى....و تبقى الأشواق....و تبقى حرقة الحنين ....حتى لو لم نرد ذلك...ربما كان قدرا هذا الفراق...و ربما نحن صنعناه...المهم أنه واقع لا مفر منه...
حتى الطفل الصغير رغم عشقه لأمه ...إلا أنه يريد أن يمشي وحده دون مساعدتها... يرفض امتداد يديها إليه...ويكمل طريقه وحده....وهكذا علينا أن نكمل حياتنا ...
دون الاعتماد على أحد ...حتى الأشخاص الذين نعشقهم....فبعض الأشياء فى حياتنا ....علينا نسيانها ...وتركها ترحل عنا ...وكأنها لم تحدث ...
ولم تكن يوما....وكأننا لم نفرح بها...أو نتوجع منها فلن يقتلنا رحيلها...بقدر ما يقتلنا بقاؤها...بشكل لا يليق بالبقاء...وتبقى في العين عبرة...وفي القلب جمرة...وتستمر الحياة بها أو بدونها...

ثَمة أشِياء جَمِيلة تَحدُث لَكَ ؛ قَد لآ تَكُون مَنكَ أو بَسببكّ ،
بَل مِنْ دَعُوة مُحبّ لَكَ ، أرتَفعَت إلىَ السَماء وَلم تُرد خَائبَه.

عِندمَا أُهدِيك مُفتَاح قَلبِي فَاحِرص عَلَى ألاَ تُضيِعهُ ..

فَإِن أضعتهُ فَلَن تَجِد لَه نُسخةً أُخرىَ