أن من يدعي الحب وينادي به صادق ومخلص بكل مايقول لجزمت بأن الحب مطر لا ينقطع عن الهطول ابدااا
لكن الحب أصبح حروف تصاغ من قلب مجروح كواه الهم والحزن فا أضحى يفضفض بحروفه ليبرا جرحه ويكفَكفَ نزفه ويُحي ليله بالضحك الزائف ويستلهم القلوب لو كنت أعلم
أن الحرف عندما ينثر ينشد حب وقلب يكون له وحده بلى مخالط ولا شريك لبسطتُ يدي وفتحت الباب المغلق وادخلته بين الضلوع لو كنت أعلم
بأن حرفي سيُأثر في البعض لسكبت حبره وصرخت بأخي وأختي ولجمته عن مشاركة المشاعر والاحاسيس لو كنت أعلم
بأن الاعجاب سيفرق بين أثنين كان أحداهم هائما بالأخر بصمت لما نثرت الحروف والورود لو كنت أعلم
بأن الحب بهمس الحروف له دويا صاخباً لما استسلمت له وشاركتهُ النبض
وهمتُ معه بالحروف. لو كنت أعلم
بأن الغيرة منبع حب لما غرتُ منهم وابعدتُ نفسي عن الخوض في بحر تجتازه الرياح
بكل حين
اجزم بأن الاعجاب مني وصل لبداية الحب
ولكن أردت أن أضع الحدود لهذا الاعجاب الجارف وأبين الطريق وأعرف بدايته
كيف كان وهل هو في حرفه صادق ينثر من قلب أبيض غير مجروح فبحثت ووجدت القلب ينزف دماً ويأن من مرض هجر وفقد لحبيب كان يملكه ويحبه بجنون
فقفلتُ القلبَ ونثرتُ كل حلم كان بالمخيلةِ منسوج فعدتُ كالعصفور الطائر يبحث عن عش دافئ يستظل به ويركن له وينام في سباتٍ عميق
لو كنت أعلم
بأن القلب سيُملكُ من جريحٍ لاطببه لما سكبت حروفي دواء للعليل المجروح لأن البعض يرجوه ويتمنى علاجه ويكون طبيبه الشافي
لو كنت أعرف
بأني حساسة لهذه الدرجة لما اقتحمتُ عالم النت وشاركتكم فيه لو كنت أعلم
بحال من يحب ويريد الحب بصدق لدللته على طريق يوصل به رسالته للقلب بدون تفكير واستفهام لمايُريد
لو كنت أعلم
العرض الشجري