لقد خلق الله كل شيء بقدر… فكما جعل الشمس والقمر بحسبان… فقد وضع قوانين لجسم الإنسان وصحته لا تجامل أحداً مهما اختلف جنسه ولونه… من أخذ بهذه الأسباب سلم… ومن فرط فيها فعليه أن يتحمل عواقب ذلك من دون استثناء…. وأهم أعضاء جسم الإنسان – وإن كانت أعضاؤه كلها مهمة – هو القلب، الذي وصفه سيد المرسلين بأنه مضغة إن صلحت صلح الجسد كله وإن فسدت فسد الجسد كله.. وهذا معنى ينطبق بلا شك على المفهوم المادي والمعنوي للحديث الشريف.. ولذلك فلابد من مقاييس معينة يمكن للإنسان أن يتابعها ويضمن إلى حد كبير وقايته من أمراض القلب إذا كان سليماً…
وعدم تدهور حالته إذا كان قد أصيب من قبل بأمراض في الشرايين…
ألا وهي:
الركن الأول السكر الصائم تحت 100
الركن الثاني الكوليسترول الضار تحت 160
الركن الثالث الدهون الثلاثية تحت 150
الركن الرابع الضغط الشرياني تحت 140 على 90
الركن الخامس الرياضة 30 دقيقة في اليوم خمس مرات في الأسبوع على الأقل
الركن السادس عدم التدخين
الركن السابع أن يكون الوزن مناسباً للطول
تذكر أخي الكريم أن صحة قلبك مربوطة بأرقام معينه يجب عليك معرفتها وتعليمها لأهل بيتك ومن حولك ومراقبتها بدقة..