من قلب البساطة يأتي الجَمال

أستنِدُ على عائلتي
وكأنهم أكثر الأشياء ثباتًا في هذا العالم
وجدتهم وقت ضيقي وضعفي
وجبروني وقت جرحي وحزني
ولا أنسى فضلهم عليّ أبدًا ما دمت حيًا
أنا مُمتن لهم، دائمًا.

"وإغفِر لنا إن عاهدناك ألا نعود وعُدنا، إغفر لنا ورُدَّنا إليك رَدًّا جَميلًا."

أن نرى النبيّ في المنام ويبشرنا قائلًا: "أنتم رفاقي في الجنة، آمين ."

كلُ حاجة بتيجي من ربنا جميلةً جدًا، فجأة بتشعر إنكَ مصالح الدنيا كلها، وحابب حياتكَ سبحانكَ يا الله، هيَ نفس الحياة ونفس الدنيا ونفس الروتين، لكنَ قادر في لحظة تغير قلوبنا وتهديها وترضيها وتساعدنا نشوف الجمال في كل شيءٍ بسيط حوالينا، هنا بندركَ أننا مش محتاجينَ نملك الدنيا كلها علشان نكونَ مبسوطين، كل اللي محتاجينه رضا ربنا؛
"اللهمَ اكتبنا ممن رضيَ الله عنهمْ، ورضوا عنه".

قد تنتابك مخاوف وهموم حول مستقبلك، ولكنها تتلاشى عندما تتمعن في قوله تعالى "أليس الله بكافٍ عبده" فتعلم يقينا أن الدنيا لله،وأن الرزق من الله،وأن مستقبلك بيد الله وحده،لا عليك إلا أن تحمل هما واحدا وهو كيف ترضي الله،فإنك إن أرضيت الله؛ رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك

يارب الجنّة وبيوت الجنّة وضياء الجنّة
و صحبة الجنّة و رؤية خالق الجنّة.

أن تكون النهاية أننا نلنا ما أردنا
وأن ننال ما بكينا لأجله يا ربّ

أساس كل خير أن تعلم
أنَّ ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن

يُولَد الإنسان مِعطاء، حتى تُعلمه النَّاس الحذر.

"القَلب" إنَّمَا خُلق لأجلِ حبِّ الله تعَالىظ°، لا تُشتِّت قَلبكَ فِي البَحث عَن حُب وأمَان وكمَال عِندَ غَيرِ الله؛ لَن تَجِد..
وسَيبقىظ° القَلب يَخذُله البَشر، وهُم مَعذورون جميعًا؛ لنَقصِهم وضُعفهم..
سَتبقىظ° تَنصدِم وتَتوجَّع؛ حتَّىظ° تَتيقَّن أنَّ التَّعلق الحَقيقِي لا يَصلُح إلَّا لله ï·»، وأنَّ القَلبَ لا يَرتاحُ ويَطمئن ويشعُر بالأمَان إلَّا مَعَ الله ï·»، فتُحب الآخرين لله، وفِي الله، ولأجل إرضَاءِ الله، لا إرضَاء نفسِك!
ومَن أرضَىظ° الله ï·» سيُرضيه ولَو بَعدَ حِين.