صباح الخير لمن صافح الصباح حباً
ولمن سلك طريق التفاؤل والرضى درباً
تشرق شمس الصباح فتشرق معها قلوبنا
بالامل والتفاؤل وبأن القادم أجمل
صباح يتجدد معه الأمل
يا مقسم الارزاق أقسم لنا في هذا الصباح
من توفيقك ورضاك وغناك وعفوك عنا يارب
صباح الورد و الياسمين
عَاهدتُ نَفسي أن أُغيّر بَعضاً مِن طِباعي أن أصمُت أكثر،
مثلاً أن لا أُبادِر بِالسؤالِ دائماً،
وَ لا أُبَرِر لغيابي،
أن أوسِّع للعُزلة مكاناً أكبر،
أن أقلِّل مِن العِلاقات وَ التَكلُّف،
أن أظهَر بِشَكلٍ سعيد دائماً مَهما اشتَعلَت الحرائق فِي صَدري.
أدركت مؤخرا أن لا أحد يستحق الاحترام والحب والود إلا أنفسنا
ولو لاحظتم جميعا نحن نحترم ونقدم ونعمل ونسعى فقط لأجلنا
فلو أسأت لأحدهم معاملتك فسوف تتلقى ردة الفعل المعاكسه لفعلك
وبالطبع لقد قللت من احترامك لنفسك وكرامتها بسببك،
لا تصدقو أن هناك من يقابل السيئة بالحسنة في هذا الزمن إلا من رحم ربي
فهناك أناس تبذل جهدك في تقديرهم واحترامهم وحبك لهم
وإنما تتلقى لنفسك الأذيه
وليس فقط تركك وشأنك فأنت لا تطلب ردا للجميل،
وتشعر أن نفسك هلكت مرضاة لهم
فهمت أن إيتاء السيئة بالحسنة خاص في أن تردع الشر بطيب خلقك
ولكن ماذا إن لم يجدي هذا نفعا؟
في النهايه وما هم إلا قلة قليلة تستحق بذل هذا المجهود في أيا كان من الحب والاحترام وليست الغاية من الحديث بأن تكونو أنانيين وإنما لا تقسو على انفسكم".
الذين أخبرونا أنّ الوقت كفيل ليُنسينا ما مررنا به ، لا يعرفون شيئاً عمّا عِشناه ...
هناك فرق شاسِع بينَ النّدوب والجروح ، الجروح تطيب وتلتئِم ، أمّا النّدوب تبقى راسِخة للأبد ...
هي كالوشم تُذكّرُنا بأوّل" آه" خرجت من عمق قلوبنا ، أول صرخة وجع تألّمنا حينَها ...
هناك مواقف يوجِعُنا تذكّرها ، نعجز عن الحديث عنها حتى ،
وجعُها يفوق القدرة على نسيانها ،
هي تبقى بداخلنا تقتلنا ، تقضي على كل ذرّة حب واهتمام كنّا نعطيها من قلوبنا ...
ليتَ كل من تعمّدوا إيذائنا أن يتذكّروا فقط كم ندبة تركوا فينا
قبلَ أن يتّهمونا بأننا تغيّرنا دون سبب ،
نحن لم نتغيّر على أحد ، هم من غيّرونا لأننا كنّا صادقين معهم جداً...!
لم تعد الأشياء التي نحبّها تُغرينا ،
لم نعد نحسب الأيام لتمضي وتتحقق أمانينا ...
كبرنا ودفنّنا بداخلنا أشياء كثيرة أدركنا أنها لم تكن يوماً لنا ،
ونحنُ من بالغنا في هذه الأحلام ،
على غفلة منّا كبرنا وتغيرَ بنا الزمان ...
لا نحنُ بقينا كما نحنُ ، ولا الأيام أعادت لنا ما أخذتهُ..!
وما الحياةُ إلا رحلةٌ قصيرة ... نحنُ نعبُرُها ،
نبكي أحيانًا ، ونضحكُ أحيانًا ، ونحزنُ أحيانًا ،
نلتقي فيها أحبابًا ، و نودعُ أخرين ،
و قد تتجمدُ مشاعِرُنا فلا يكون لصوتُ مشاعِرُنا أي صدى ،
بل هُنالكِ أوقاتُ نشعرُ فيها أنها النهاية ، ثمَ نكتشِفُ إنها البداية
و هنالكِ أبوابٌ نشعرُ أنها مُغلقة ،ثُم نكتشفُ أنها المدخل ...
لهذا عندما يغلقُ الله أمامكَ أبوابًا فلا تجزع ، فَرُبما في غلقهِ خيرٌ لكَ ،
لكن ثق تمامـًا إن بابًا ظ±خر سيفتح لكَ يُنسيكَ الأول ...
حاول أن تنسى ألمكَ ، مهما كانت شدتهُ
فلا تحزن على شئٍ فقدتهُ ، فربما لو ملكتهُ لكان الحزنُ أكبر ،