أتــركـ لكـ هنــا بصمــهـ بـ آيــهـ / حديــث / دعــاء /اذكار

من رحمة الله بالمؤمن انه يستر عنه عيوبه وهذا مافسره العلماء في سر "فناء الجسد"
ان هذه الصور في الذاكره فـ اذا فني الجسد بقيت النفس طاهره مقبله معطره مرتبطه بالكمال الالهي
ففي الجنه يستر الله عن المؤمن ذنوبه
ولو ان المؤمن اطلع على جاهليته لاحترق
اللهم انت القائل وقولك الحق :
"ورحمتي وسعت كل شيء"
وأنا شيء فلتسعني رحمتك

إن المؤمن لا يرى أن له حاجة غير مستجابة، وإنما كل الحوائج مقضية..
فينبغي للإنسان أن يوسع دائرة الرجاء عنده، في دعائه لربه،
غير مكترث بالاستجابة المعجلة

_اللهم رضّنا بقضائك وبارك لنا في قدرك
حتى لانحب تعجيل شيءٍ أخّرته ولاتاخير شيءٍ عجّلته

كان ابن عباسٍ رضي الله عنهما يقول:
"ركعتان في تفكرٍ خيرٌ من قيام ليلة بلا قلب"

قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد , ولا يبغي أحد على أحد "


قال إبن تيمية : جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين نوعي الإستطالة :


لأن المستطيل إن إستطال فهو المفتخر ,
وإن إستطال بغير حق فهو الباغي , ولا يحل هذا ولا هذا .

العبد كلما كان أذل لله وأعظم افتقاراً إليه وخضوعاً له
كان أقرب إليه واعز له واعظم لقدره ,,
فأسعد الخلق عبودية لله ..

واما المخلوق فكماقيل : احتج إلى من شئت تكن أسيره
واستغن عمن شئت تكن نظيره وأحسن إلى من شئت تكن اميره ..

مطرودًا عن الباب ، يا محرومًا من لقاء الأحباب ،

إذا أردت أن تعرف قدرك عند الملك ، فانظر فيما يستخدمك ،
وبأيِّ الأعمال يشغلك
كم عند باب الملك من واقفٍ ، لكن لا يدخل إلا من عني به



ما كلّ قلبٍ يصلح للقرب
...............................ولا كلّ صدرٍ يحمل الحبّ
وما كلّ نسيم يشبه نسيم السحر

ابن الجوزي

ليسْ العجبْ من فَقيرٍ مِسكينْ
يحُب مُحسناً إليه..!

إنما العجبْ
منْ مُحسنٍ يحبٌ فقيراً مسكيناً .."!





أسألكْ اللهمْ حبكْ والأنسْ بقربكْ ...

" كل من استدام على طاعة في الغالب أنه يموت عليها . وهذا ما يسمى بحسن الخواتيم "

وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمراً
حتى إذا جاؤها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها
سلامٌ عليكم طبتم :

فادخلوها خالدين

وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده
وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء :

فنعم أجرُ العاملين

وترى الملائكة حافين من حول العرش
يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق
وقيل :

الحمد لله رب العالمين

من وطن قلبهـ عند ربه
سكن وأسـتراح ..


ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق..