أتعلمين متى أدركت أن لا حياة لي بدونك!؟
حين كنت مخيرا ذات مرة بين أن أكون سعيداً أم تعيساً ، فـ اخترت تعاستك بـ كل رحابة صدر و لم أضجر أبدا ، لم أحبك لأنك جميلة فـ ما أكثر الجميلات من حولي ، ملامحك أجمل بـ براءتها و بـ علامات السهر التي تحت عينيك ، لست لوحة فنية يعجبني تناسق ألوانها أنت طفلة أعشق خوفها و حزنها هذا الحزن الذي تجاهدين من أجل إخفائه عني .. كأنك ياعزيزتي تجهلين أمري ! تخافين أن أراك حزينة فـ أضجر منك أو أن أعتاد عليك فـ أهملك لا تحاولي الوصول إلى المثالية و الكمال فـ الجمال يا عزيزتي يكمن في النقص و الحب يعني أن أعشق جانبك المظلم قبل المشرق .. إني أحبك و أحب حطامك و حزنك .. رغبتك المفاجئة في الصمت .. و حتى نوبات بكائك التي لا سبب لها ..أصبحت كل أهدافي وأعظم طموحاتي هو إسعادك والبقاء بجانبك..مشيت إليك بقلب لايتراجع وخطى ثابتة حتى لو كنتي ضياعي العظيم