قال صلى الله عليه وسلم: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي".
قال سيدنا عبد ï·² بن مسعود: "لا تدع إذا كان يوم الجمعة أن تصلي على النبي ألف مرة".
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّ الله عليه وسلّم ذكر يوم الجمعة فقال: "إن في الجمعة لساعة، لا يوافقها مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه".
وعن سليمان التيمي قال: "كان طاووس إذا صلّى العصر يوم الجمعة استقبل القبلة -يدعو ويناجي ربه- ولم يكلّم أحدًا حتى تغرب الشمس".
«مِن أوجَبِ شُعَبِ الإيمان : الصلاةُ على النَّبِي صلّ الله عليه وسلّم مَحَبَّةً له، وأداءً لِحَقِّه، وَتَوْقِيرًا له وتعظيما، وَالمُوَاظَبَةُ عليها مِن باب أداءِ شُكْرِهِ صلّ الله عليه وسلّم ، وَشُكْرُهُ وَاجِب، لِمَا عَظُمَ مِنْهُ مِنَ الإنعام، فإنَّهُ سبب نجاتِنا من الجَحِيم، ودخولِنا في دار النَّعِيم».
" قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فيها آثار ، ذكرها أهل الحديث والفقه ".
مجموع الفتاوى .
قال سعيد بن المسيب - رحمه الله-:
" شُهُودُ الجمعة أحَبُّ إليَّ من حَجّةٍ نافلة ".
فتح الباري لابن رجب .
قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله :
" صَلاةُ الجُمُعة : هي من آكَدِ فُرُوضِ الإسلام ، ومن أعظم مجامع المسلمين،
وهي أعظم مِنْ كُلِّ مَجْمَعٍ يجتمعون فيه وأفْرَضُهُ، سِوَىَ مَجْمَعِ عَرَفَةَ ، ومن تَرَكَهَا تَهَاوُناً بها طَبَعَ اللهُ على قلبِه ".
- من قرأ سورةَ ( الكهفِ ) في يومِ الجمعةِ أضاء له من النورِ ما بين الجمُعَتَين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب | الصفحة أو الرقم : 736 | خلاصة حكم المحدث : صحيح