في داخلي طفلة
لا تود ان تكبر،،،
وفي واقعي
أنثى لا تقبل ان تضعف،،،
وفي أحلامي
حلم أبيض لن أقبل ان يصبح أسود..،،،
وفي إحساسي
أمل طاهر بان الغد بالتأكيد سيكون أجمل ،،،
ما نحلُمُ في الليلة الأولى في الجنّة، نرى أنفسنا هناك، نستشعر بكُلِّ امتلاءٍ كيف يكون النَّبض والأنفاس! يُحلِّقُ القَلب بجناحَيّ الحُبّ، يحتضِن ابتسامةً بيضاء، يضُمّ الواحد منَّا نفسه، ويقول "يا رب" اجعلني هناك، فتَسري النّبضات في كُل جزءٍ منه كأنَّما كُلُّه قلب، وكما قالوا "القشعريرة سُنّة المَحبّة"
هااا كيف حالُكَ الآن؟ ضع يدك على صدرك واستمع صوتَ صَمتِك، ثمّ خبّئ عهدًا، ورَدِّد وُدًا، واعلم أن ما تزرعه اليوم في نَفسك ولا نراه، سيبني لك ألفَ خطوةٍ قادمة..إنّما تنتصر العزائم يا فتى، وأصحابّ الرّسالة سطور قلوبهم رواية، في كُلّ لحظةٍ هناك ولادة جديدة، وبزوغ فجرٍ وليد، والحمدُ على ألسنتهم لا ينام، أصحابُ حُلمٍ وحِلم، يُحبّون الله عِلمًا ويثبَتون عَمَلًا، كُلّ ليلِهم بناء، ونهارهم سقاء، وخُطاهم ارتواء
إن قالوا جَرَت الآيات نهرًا عذبًا على ألسنةٍ شداد، وإن قاموا وقفَت لهم الدّنيا على قدمٍ وقلب، وإن غَرَسوا تنفَّست الأرضُ ريحَ إخلاصٍ وصدق، وإن رأيتهم اشتعلت دواخلك هيبةً و وقار.. يرفعُ الله أهله، يشُدّ أزرَ الضّعف فيهم، ويجمع القلوب على القلوب، فأرواحُ المُحبّين جنودٌ مُجَنّدة يسقيها الله صبرًا، ويغنيها به عمّن سواه
هااا قُلّ لي يا رعاكَ الله.. كيفَ حالُ جنّةِ الله فيك؟ أنبدأ الليلة وُدًا! عهدًا؟
هم لا يعرفون ما معنى أن تكون شخصاً
يتجاوز كل شيء وهو صامت
يتجاوز ويتجاوز بكل هدوء
حتى يعتقد من يراك أنك لم تتعثر يوماً
لا أحد سيعرف إلى أي مدى أنت مُتعب ،
فـ ظاهرك منظم
وتفاصيلك الهادئة لاتشير بمقدار التعب الذي تضمره
ولأنك تبتسم كثيراً لن يشعر بك أحد
نعم حساسة . .
تُبكينيّ الكلمآت القاسية
أحب الأشخاص بسرعة .
لكن ليسوا جميعهم يستحقون الثقةظ“ . .
مقتنعة ان كل شيء بالحياة
هناك سبب لوجوده
أحب آن آهتم بِ الآخرين . .
أحاول ان اجعل كل من حوليّ سعيد
لأني مؤمنة أنها سترد لي السعادھظ“
يومًا من الأيام
من يخلق أحاديث بيننا من العدم، من يسأل عنا في ظل انشغاله، من يبحث عن سعادتنابشتي الطرق، من يلتمس الأعذار دوماً، من يُؤْمِن بقيمتنا ويضعنا في مكانتا الصحيحة، من يحبنا برغم ما فينا، من يمنحنا الثقه؛ هؤلاء فقط هم من يستحقون مشاركتنا الحياة.
حياتنا قصيرة ولا داعٍ لمزيد من الإختيارات الخاطئة.
"أجِدُ في الوحدة شيئًا من اللذة، يَكفي أن أمضي يومي بالشكل المُعتاد، أتَفحَص أوراقي، أَنشغل بأشيائِي التِي طالما أحببتها، أَتناول طعامِي -بِهدوء تام- بمفردي، أَتفقد رسائل هاتفي دون أن تَخيب ظُنوني، أَستمع للمُوسيقى وأصمُت، أشرَب القهوة في كُوبي المفَضل. لا أنتظر أحدًا، ولا أتوقع شيئًا، فلا تخيب توقعاتي، ولا تسقط آمالي.“