معاً لِـ نقتبسَ وروداً ملونة

إزرعني في قلبك ولا تخشاني
فالياسمين لا شوك له

كن دائما كالماء
​يتحمل أثقل الأحمال على سطحه
​ويحوي أثمن الأشياء في باطنه
​وإذا نزل على أرض ميتة أحياها
​وإذا اعترضته صخرة دار حولها
​ولايتأثر بالمظاهر​
سواء قدمته في أكواب من ذهب​
​أو أكواب من فخار فإنه لن يتغير ​سيبقى ماء​
جعلني الله وإياكم كالغيث أينما وقع نفع

لقد عزفت الحياة على أوتار قلوبنا
لحناً يصعب فهمه... ولازلنا نبتسم
ونقول.... أن غداً أجمـل..

أسقط كل هم أرهق قلبك في قاع الحياة
وأفتح عينيك للمباح من ملذاتها وأسعد نفسك بنفسك !
وأمتنع عن إنتظار أن يبتسم لك أحدهم
ولتكن في قرارة نفسك قناعة أنك ستعيش من أجل ربك
وستموت وحيدًا لايتبعك سوى جميل أو قبيح عملك ..!

تمر الأيام وتزدحم داخلنا الذكريات ،
يرحل الأصدقاء ويرحل من أحببنا ويكبر فينا الحنين ..
كل شيء يتغير ولا تبقى إلآ تلك الملامح التي كانت تشبهنا يوما

أحيانًا.. تقسو علينا الحياة, فتؤرقنا وتغيّرنا, تعبث بمشاعرنا وتشوّه قسمات وجوهنا*
لكنها لا تمحو جمال ابتساماتنا, ولا تكسِر جدار اليقين بأن الحياة أقصر من أن نملأها بسواد أحزاننا.. ولا تجعلنا نغض الطرف عن ألوانها ونواحيها المشرقة*.
لنفوسنا علينا حق أن نسعدها ونعطيها جرعات التفاؤل والأمل, نخفف عنها كلّ أشجانها, ونضمّد جروحها*.
ننسى ونتناسى كلّ ما يغمّنا وكلّ علقم تجرعناه من كبد الحياة

وإن بكى صديقك لا تواسيه ,, فقط قِف أمامه واحجب عن البشر رؤيته منكسرًا..

هناك عتبٌ يأتي دون كلام
يأتي صامتاً بعمق وجعه ولوعته
يأتي على هيئه نظرةٍ طويلة
بها عتبٌ يأبى الكلام
ولا يريد سوى إطالة النظر
أو عتبٌ يأتي على هيئة انشغالٍ دائم
يشبه التجاهل
عتبٌ به كل شيء سوى الكلام !

إلى أحلامي التي تساقطت، أعذريني كانت العاصفة قوية..

وفي النهاية، تختار التّخلي عن أكثر الأشياء التي أردّتها.. ليس لأنك جبان، بل لأنك ولأول مرة اخترت أن لا تكون جباناً.“