هوِّن
عليك فما هي إلا دنيا."
عُبيدة بن الجراح مُواسيًّا عُمر بن الخطاب قائلًا:
يا عُمر،
إنّما هيّٰ أيامٌ ونَمْضِي؛ لا تحزن
فبكىٰ عُمر وقال:
كُلنا غَيّرتنا الدُّنيا إلّا أنتَ يا أبَا عُبيدَة
"الحمدلله أنها دنيا وستنقضي
الحَمدللّٰه أنَّها ليسَت دَارَنا ولا دِيارَنَا
وأنّ المُستقر بجوارِ رَبِّ العَالمين.
الحمدلله أنها دُنيا وسَتنقضى،
وعسَانا فى الجنة نأنَس ويُؤنَسُ بنا
كل ما فيها مُتعِب، وكل من فيها مُتعَب
لبَّيك إنَّ العيشَ عيشُ الأخره.
عسانا في الجَنَّة نأنس ويؤنَس بنا ،
حسبُنا أنَّنا نؤجر حتى على الهمّ والحُزن
الذي يُصيبنا ، حسبُنا أنَّ التعب في أمرٍ
ما سنُلاقيه غداً في ميزان حسناتنا
بإذن الله لولا التَّصبُّر بالآخرة ورؤية
الرحمن والجِنان ولقاء العدنان
صلَّى الله عليهِ وسَلَّم
لانخلعت الأكباد عند الابتلاءات
اللهم إنا نسألك العافية في الدنيا والآخرة.
لكم خالص تحياتى وتقديرى