سجل حضورك اليومي بعباره تفاؤليه

قد تنعدم الأسباب ولكن الله اذا أراد أن يعطيك ،أعطاك بسبب وأعطاك بدون سبب وأعطاك بأضعف سبب وأعطاك بما لا يخطر على بالك أنه سببٌ أصلا

فعِشْ عَلَى قَيْد الأمل!

معايير قوة الشخصية كثيرة ومعالم الرُّقيّ متعددة .. ومن أهمّها ألا تفقد بسمتك وسط ضجيج هذا العالم وزحمة مشاغل الحياة..

إذا استوحش القلب، وضج الصدر، وزاد الهم، وضاقت الدنيا، وأقبلت الكروب، وعظمت الخطوب، فتذكر: (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )).

مهما كنت متعبا .. اجعل لك وقتا في الصباح لا تفوّته .. تجدِّد فيه نفسك وتستعيد فيه عافيتك .. وتسبِّح فيه لله .. و تشرق فيه مع خيوط الشمس التي تضيء نهارك ..
و تعلم كيف تستريح ؛ لا أن تستقيل ..
|
" لو أن الناس كلما اسْتصعبوا أمراً تركوه ماقام للناس دنيا ولا دين"

إياك تقنطُ عند كلِّ شديدةٍ
فشدائد الأيامِ سوف تهونُ

يتعب كثيرا أولئك الذين يقررون الفرح (فقط) عند خط الوصول؛
اجعل الحياة كمحطات القطار ؛
استمتع هنا وابتسم هناك..
وخذ بيد الآخرين معك واعطِ كل محطة حظها من الأُنس وعشها متوقعا الأجمل...
|
فـ :
إذا يسر الله الأمور تيسرت
ولانت قواها واستقام عسيرها

لا تسمح لأحد أن يُشعرك بأن أحلامك قد انتهى زمانها ..
أو يضطرك لأضيق الطريق...
أو يعطيك تلميحا أن القطار قد فات!
وأن الفرص لا تعود!
لا تسمح لأي كان أن يحجب الضوء الذي يشرق من داخلك ..
لك شيء في هذا العالَم .. لا تنس !