12-25-2021
|
#3381
|
يَتَجَاوَزُ الإنْسَانُ
كُلَّ المَشَاعِرِ السَّيِّئَةِ
مَا عَدَا أنَّه قَدْ خُذِلَ
في مَوْضِعِ طُمَأنِينَة
|
|
|
12-27-2021
|
#3382
|
تفكر كثيراً فيما كان أو يكون أو سيكون ، لن يفيدك التفكير ، بل سيزيدك هماً وألماً ..
إصنع لنفسك طريقاً ، فالطرقات مزدحمة والحياة ï»» ترحم الضعفاء ..
كن مميزاً بشئ خاص بك ..
اكتب .. أرسم .. غني .. كن أنت ، فأنت أجمل ..
تبكي كثيراً وتنتحب على ماضي لن يعود ، و تقف على أطلال ذكريات ميتة ولن تفيد ..
إقفل أبواب الإنتظار وارتحل بعيداً ، فمن أرادك سيأتيك ويزورك ، ومن لم يردك سيعاقبك أكثر بالحرمان ، فلا تنتظر أحداً ..
كن على يقين بأن الدنيا يوم لك ويوم عليك ، فلا تطمئن يوماً لحالها وكن حذراً ..
إبتسم ، فلا أحد يستحق دموعك ، ومن يستحقها لن يجعلك تبكي أبداً ..
أخيراً ..
الحب أجمل ما فى الحياة ، فافتحوا أبواب قلوبكم لمن يستحق ، فإن طرقها الحب ستفرح ..
|
|
|
12-27-2021
|
#3383
|
من يستحق فعلا عناء المراقبة هو ذاتك ، وليس الناس ..
لأنه من هناك ، من صومعة ذاتك تبدأ كل الحكايات ...
حكاياتك أنت ، الكبيرة منها والصغيرة ، التافهة منها والمعدة.. لطالما كانت وستبقى أهم من قصص وحكايا الآخرين ...
المراقبة ، تسمح لنا بمعرفة كيف بدأت الحكاية..
المراقبة ، تجعلنا نخرج تلك الأصوات السلبية التي تركض في جوف تفكيرنا بخفة وسرعة كراقصة باليه ...
تلك الأصوات ، لطالما كانت موجودة ولطالما كتبت سيناريو تعاستنا دون أن ندرك ...
بالمراقبة ، نخرجها ، نضعها أمامنا ، ونتفحصها تحت مجهر الوعي ..
ومرة بعد مرة ، إذ تتقن هذه المهارة ستستشعر كيف تنمو عظام ذاتك ، وكيف يصبح هيكلك الداخلي أكثر قوة ..
المراقبة فن يستدعي الهدوء والسيطرة ، وتقبل كل تلك الأشياء المظلمة التي ستخرجها من رحم ذاتك ومسامحة نفسك على وجودها ..
لن تدرك الخارج ما لم تدرك الداخل ..
وليكن وعيك فقط هو من يكتب الحكاية ..
|
|
|
12-27-2021
|
#3384
|
الحقيقة أنه ليس هناك أي شيء سيقف بجانبك نفسيًا في شدتك غير يقينك..
اليقين هو الذي يهون عليك كل شيء حرفيًا ، ويجعلك تقول الحمد لله على كل حال ، أكيد خير..
الرضا يأتي من اليقين ، فتجد نفسك في أي شدة من الشدائد تقول الحمد لله ، أنا أحسن من غيري ، أكيد خير..
تكون منتظراً لشيء ولو تأخر يأتي دور اليقين ويصبرك ، لعله خير ، من الممكن أن يكون التأخير لإن الله كتب لك الأفضل..
يأتي المرض وتكون واثقاً تمام الثقة أنه ليس هناك أمل ، فتجد اليقين يتحدث نيابةً عنك ويقول الحمد لله ، لأن هذا الألم سيكون في ميزان حسنات المريض وسيرفع قدره ، أهل البلاء في نعمة..
اليقين يجعلك تكمل وأنت تشعر دائمًا أن هناك أمل ، وحتى إذا انتهى الأمل ، يخلق بداخلك الرضا حتى تكمل..
سيدنا محمد صلَّى عليه وسلَّم كان يدعي ويقول : "ومن اليقين ما تُهوِّنُ به علينا مصائب الدنيا"
اللهم ارزقنا اليقين والثبات..
|
|
|
12-27-2021
|
#3385
|
|
|
|
12-27-2021
|
#3386
|
ابحث عن الذين يزرعون فيك احلاماً جديدة ويشعرونك بروعة الحياة..
عن ايجابيون يزيلون عنك اثار احباط السنين من حولك ، ويرتبون كل ما بدخلك بكلمة طيبة تفنى قلقك ، وحزنك ، وشرودك وتحيي الف ربيع في زوايا فصول عمرك..
ابحث عن الذين يصنعون لك من ابسط الاشياء لحظة تستحق العيش ، عن اصحاب النوايا الحسنة الذين لا يستغلون ضعفك ليطعنوك ، وحين وقوعك الى اقرب نقطة للشفاء يسعفوك..
ابحث عن الذين يخافون الله سراً وعلناً ، فمن يخاف الله لن يوذيك ، ولن يسرف في اتعابك ، وان شعر بانه سيوذيك يرحل بصمت ليترك اثاره الجميلة على صفحة حياتك ، كي تسعدك كلما تاقت ذاكرتك لتصفحها ..
فسَلامًا لِمن يتذكروننا في دعواتهم غيبًا دون أن نعلم..
لِمن يتحدثون عنا بالخير حتى وإن لم نكُن بين الحاضرين..
لِمن يتشبثون بِنا من بين الزحام وكأننا الأهم..
لِمن يحبوننا حُبًا صادقًا ، لِمن يقفون معنا في كُل الأوقات وكأننا نعني لهم الكثير..
لِمن ظلوا معنا رغم ما بِنا وجعلونا نُحب أنفسنا كما هي ، سَلامًا لكُم..
|
|
|
12-27-2021
|
#3387
|
اغلب ما نخافه ، قد لا يحدث..
اغلب ما نتوهمه ، قد لا يكون..
اغلب ما نتوقعه ، قد لا يكتب لنا..
اغلب ما سنجريه لاول مرة ، قد يكون غير مالوف ، ومقلق ، ومخيف..
اغلب ما اختبرناه من الم ، قد يكون كنوتة شاذة ، يليها سيمفونية للفرح..
اغلب ما اوقعنا ارضا ، كان سبباً في نهوضنا وبقوة..
اغلب ما جرحنا ، هو ذاته ما يشفينا ، وما يمنحنا ترياقاً وعلاجاً لحياة اظ”فضل..
اغلب ما صدمنا صقلنا ، وجعل من صمودنا تحدى ، واصرار..
اغلب ما جعلنا نبكي ونشعر بعدم الثقة ، هو ذاته من استفزنا لنثبت لانفسنا باننا نستحق ان نكون..
اغلب من بترت احلامه ، اعتكز على نور شمعة ، اعانته على روية الطريق حتى النهاية ، وان كانت روية نصفها معتم..
اغلب من شعروا بالموت ، واقتربوا منه تشبثوا بالحياة ، وبنوا جسراً ما بين الانتهاء والرجوع..
فلا تفقد الامل وان كنت في سديم العتمة ، فما نخشاه وما نظنه سراباَ قد يكون حقيقة جميلة ، تنتشلنا من قاع الشفقة على انفسنا..
فقد نخسر حلما ، وقد نتنازل عن امنية، وقد نتوه لبعض من الوقت..
لكن علينا التمسك بالامل ، لانه قد يكون باباً لامور جميلة نجهلها ، ولا نعرف مواعيد وصولها ، لكنها حتما ستاتي..
فهناك جهاد من نوع اخر ، لا نستعمل فيه الاسلحة ، ولا نرتدى في معاركنا معه خوذة ، او دراعاً واقياً ولا نفخخ طرقاً ، او نحرق اطارات سوداء ، ولا نحمل شعارات كتبت بخط اليد..
فجهاد النفس ضد النفس لا ضد عدو ، يحتاج الى كم هايل من القوة المشبعة بالارادة ، والمنتشية بالتفاول ، كى نبقى على قلوبنا نقية ، وصالحة للحياة الكونية ، والتى نحارب فيها تلك الانكسارات ، والعثرات ، والهزايم التى تحاول الايقاع بنا وزجنا في سجون القلق ، والحزن ، والوحدة..
لانستسلم ونحاول ان نستند الى أنفسنا ، ولا نستند الى شفقة الآخرين فنهزم..
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ريحانة القلب ; 12-27-2021 الساعة 12:41 PM
|
12-27-2021
|
#3388
|
12-27-2021
|
#3389
|
12-27-2021
|
#3390
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 0 والزوار 19)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |