06-22-2021
|
#151
|
فكرة تفويض الأمر لله مريحة جدًا.. وبعيدًا عن كون الأمر الذي نبتغيه تحقّق أم لا؛ يكفينا أننا بالتوكّل نكون في ظلال معيّة الله وكفايته لنا، وأنّه -جلّ جلاله- هو أعلم بمصلحتنا وإن جهلنا خوافيَ اللطف..
|
|
|
06-23-2021
|
#152
|
أعطى ، أُبذل ، جُد..
فأنت بحاجة لكل ما تعطيه
أنت محتاج لربك لتُعلي كفة ميزان حسناتك..
الحياة صعبة ولا ترحم ، تحتاج لأيادٍ ترتفع تدعو لك دعوات صادقة ،
تحتاج لمن ينتشلك من تيهك الواسع ،
تحتاج من يساعدك لتجتاز مضيقك ..
لا تيأس ولاتجزع إن اشتد الظلام حولك ، سيوقد الله النور الخفي في قلبك
كما أنرت دروب الآخرين ، سينير الله دربك..
كل ما تعطيه مردودٌ لك ، فالأرض ليست ثابتة وستدور يوماً وتقف عندك ليعود لك كل خير قدمته..
ما أعظمك ربي وما أكرمك تفتح لنا أبواباً لتنقذنا دوماً..
|
|
|
06-23-2021
|
#153
|
بلاءك الذي نغَّصَ علَيكَ عَيشَك ، عَلَّكَ تُرفَع بهِ في الجنة درجات ودرجات لم يكُن ليَبلُغها عملك..
بلاءُكَ ضَيفٌ فأحسِن استضافته بالرضا والصَبر عليه حتى يذهب مِن عندك ، فلا تتذَمر عَلَيهِ أو تتسَخط..
واعلم بأنّ قدرَ اللهِ نافِذٌ لا محالة ، شئتَ أم أبَيت..
وإنكَ إن يجري عليكَ القدر وأنتَ صابرٌ مأجور ، خير من أن يجري وأنتَ ضجِر مأزور..
وفي كلاهما سينفذ ، فلا مَفرّ مِن قَدَر الله..
فكُن عاقِلًا ، راضيًا ، صابرًا أو ستشقى..
|
|
|
06-23-2021
|
#154
|
لا تحزن أيا كانت الخسائر في عمرك ،
مهما فاتك من أشياء تحبها ،
مهما طال إنتظار الأماني..
أياً كانت ظروفك صعبة لا تجعل إيمانك يهتز ،
سيهبك اللّظ°ه فوق ما تمنيت ما دمت تدعوه وتحسن الظن به..
سيرضيك رضا ينسيك ما فات من ألم إن اللّظ°ه على كل شيء قدير..
|
|
|
06-23-2021
|
#155
|
حتى ارتعاش صوتك في الدعوات يعلمه الله ولن يضيّعه..
لكنك وفي نهاية المطاف كنت تعرف بأن الأمر مدبر كله ، مهما بدا صعبًا ، حادًا ومؤذيًا ،
كانت طمأنينتك بأن الله سيمسح على قلبك مثل كل مرة..
كل هذه الإبتلاءات ما طوقت عنقك إلا ليعلم الله صدقك فلا تحزن ،
ليس بعد هذا الصبر الطويل إلا صبحٌ قريب..
الله هو الوحيد الذي لا يهون عليه دمعك هو جابر لقلبك ، جابر لكسرك..
ما تاه صوتك .. إنّ ربّك سميع عليم..
|
|
|
06-23-2021
|
#156
|
06-23-2021
|
#157
|
دَعني أُخبِرُك أَمرًا ،
إن كَانَ لَك نَصِيبٌ فِي شَيءٍ مَا سيرتب اللَّه بِلُطفِه الأَسبَاب وَيَضَعُه بَينَ يَديكَ
وَلو كَانَ بَينَك وَبَينهُ بُعد المَشرِقِ وَالمَغرِبِ ،
سيقلب اللَّه المَوازِين لِتَحصل عَلَيه ، فَلَا يَنبغِي لَك أَن تتحسر..
رِزقك مَكتوبٌ قَبل أَن تُخَلق وتَأْتِي إلى هَذِه الدُّنيَا ،
وَلَو ركضت فِيهَا رَكَض الوُحوش فِي الْبَرِّيَّةِ لَن تَنَال إلا مَا كَتبهُ اللَّهُ لَك ..
اطمَئِن مَا قُسِمَ لَك لَن يَأْخُذه غَيرِك وَمَا لِغَيرِك لَن يأخُذُهُ أَحَد ، رُفِعَت الأَقلام وَجَفَّت الصُّحُف ..
|
|
|
06-23-2021
|
#158
|
الحياة لا تقف على وتيرة واحدة هي دائماً متقلبة..
تأتي آيام نطير فيها من الفرح.. وغيرها آيام تواجهنا تحديات وصعوبات..
لكن مناجاتك وسر ثباتك بهذة الحياة أن الله معنا ،
وبدعائك وثقتك بحكمته وتدبيره يهونُ أمرك كله..
التمس ياصاحبي الخيرة فيما كتب الله لك..
وتحسسواْ نور الله في قلوبكم ومعيته في دربكم..
|
|
|
06-23-2021
|
#159
|
هو الله ..
وحده يمسح دموعك حين تشتاق
و حين تتألم
و حين تمرض
و حين تدعوه
و حين تحتاج
و حين تختنق
و حين تفيض بك الدموع
و حين تفقد عزيزاً
و حين تحتاج يداً تربت على كتفيك و صدراً تبكي بين ساعديْه ..
هو الله .. هو جبر الانكسار و مواساة الحزن
و هو من يفهم بوحك الصامت و صمتك الصارخ ،
هو فقط من يحبك دون مقابل و من يحتويك دون ان يعد لك ما قدمه لك ..
هو الله وحده و لا شريك له في الحب و الطمأنينة ،
و هو وحده من يأخذ منك ليعطيك و يشقيك ليسعدك ..
هو فقط من يفي بكل وعوده دون ان تسأله عنها .. دون كلام ، بالقلب فقط..
هو من ان بكيت على وسادتك اوقظك على رضا و سرور ،
هو الله القلب الحنون ،
و هو من يزيل الذنب من قلبك و من يشفيك حين حاجتك و يطمئنك بقربه حتى ان ابتعدت..
هو من يقربك نحوه مهما جافيته ، وحده هو يعلم ما بنا و ما نريد ، وحده يفهمنا ..
|
|
|
06-23-2021
|
#160
|
دمعاتك التي تَجِف بينَ جفونك قبل أن تسقط ،
قبل أن يرآها أحد ،
قبل أن تلامس وجهك فتترك عليه أثرًا ،
لقد رءآها ربك وعلم سببها ودبّرَ لها ما يُبدلها قُرّة عين..
قد عَلِمَ صوتك الحبيس ،
دعاءك المكتوم ،
صراعك الصامت ،
أنِينك الخفيّ ،
تِيهَك الغامض ،
وسُباتَك الواهِم،
وابتسامتك الواهِيَة..
إن شئت اقرأ قوله تعالى :
"وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ غ– إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)"
والعليم بالقلب لن يتركه ، لن يُضيعه ،
وكيف وهو الذي قد ذَكَر اللُّطف في قضاءه مقرونًا بعِلمه به..
واللهِ ولو لم تَتَفَوَّه بالدعاء ،
ولو لم تشكوا إليه ما بك ؛
كفآكَ أنه كفيلٌ بما أخفيت ، عليمٌ بما أسررت..
ألا يعلم السِّر مَن خلق السِّر ؟
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |