من قلب البساطة يأتي الجَمال

‏أين يذهب الإنسان حينما يشعر أن جميع الأماكن لا تناسبه؟

الْجَنةُ هِيَ الفَوزُ الذي يجعَلُ كُل الخسَاراتِ السَابِقة تَافِهَة،
والنَارُ هِيَ الخسَارةُ التي تجعَل كُل الانتِصَارات السَابِقة تَافِهَة! ‏
فإنْ خَسِرتَ فِي الدُّنيا مَعركتِكَ،‏
فشَمِّرْ فَفِي الْجَنةِ عَزاءٌ يُرمّمُ شَرخًا فِي قلبِكَ!

حَصِّن مَن تَخافُ عليهِ بِدعائِك

الامان جميل جدًا
اظنّه الشعور الوحيد الذي يستحق عناء البحث عنه..
ان تأمن وانت تتحدث، وانت تنفعل، وانت تعبّر عن مشاعرك..
ان تأمن انَّ عفويتك محبوبة ومقبولة،
انك لا تحتاج الى التصنُّع كي تبقى مرغوبًا،
وان كل ما تُعانيه من نفسك،
لا يمثِّل مشكلة للاخر بل يجعلك مميزًا عن غيرك،
ويزيدك مكانةً عنده وتعلُّقٌ بك.
الله يُرزقنا شعور الأُنس والإيناس والإستئناس

سيستجيب ‏فهو الذي لا تفوته تنهيدة قلب

أن ينظر اللّه إليّ نظرة رضا، فلا أشقى بعدها أبدا ولا أضل.

ثَمّة أقداراً ومواقفَ قد تكرَه حدوثها،
وتأتيك مُحَمّلة بالأسئلة، ولا تجد لها إجاباتٍ مُقنعة،
لكن يظهرُ لكَ الخيرُ فيها بعد زمن،
تُدرِك حينها أنَّ مُقَدِّر الأقدار ومُسَيِّر الأحداث
أرادَ لك فيها عطاءً مُخبّأً من حيث لا تحتسب
فقبل أن تصِل ستضيع..
قبل أن تطمئِن ستخاف..
قبل أن تُوقن ستشك..
قبل أن تتوازن سترتبك..
قبل أن تُجبر ستُكسر..
وقبل أن تتجلّى ستتخلى..
لذلك ..تذكر ..
رُبّ أمرٍ تتّقيه .. جَرّ أمرًا ترتجيه»
فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا

‏كلما رأيتَ أمانيكَ في وادٍ
‏والظُّروف في وادٍ
‏اِقْرأْ على قلبِكَ
(لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)

أحبُّ ذلك الشُّعور الذي يتسلَّل إلى قلبي
ويحدّثني أن ثمَّة لحظات بهيجة،
وأيام حافلة بالمسرَّات،
ونور قادم سيبدِّل عتمة كُلّ همّ،
ذلك الشعور الذي لا يستندُ على شيءٍ من الأسباب الدنيويَّة؛
وإنما يقينًا بمن قال: أنا عند ظنّ عبدي بي