في القلب يبقي أشخاصا،،
لايغير الزمن ولاالمكان موقعهم في النفس ،،
إن غابواحاضرين فينا،،
منهم تعلمنا،،
أن الوفاء ليس مجردلقاء،،
لكن صدق وتواصل وصفاء،،
فسلامي لكم بمقدار احترامي،،
ممزوجا بود لايعرف الرياء،،
قدننشغل ولانسال،،
قدنرحل ولانعود،،
لكن تبقي القلوب بالمحبه متصله،،
لن يُطمئنكَ شيءٌ بقدرِ هذهِ القاعدةِ:
"كُل ما شَقَّ على النُفوس مُكَفِّر للسيئات" ..
فكُن على يقين بأنَّ كلُّ ألمٍ مررتَ بهِ مكفِّر للسيئات، كلُّ صغيرةٍ وكبيرة ، كلّ غصّةٍ لم يشعُر بها غيركَ، كلّ فكرةٍ أرَّقتك ولم تستطِع أن تشكوَ بها لأحدٍ .
حتّى ذلكَ السلامُ الذي قابلهُ البعضُ ببرودٍ تامّ، والمشاعرُ التي أعطيتها بصدقٍ ولم تُقدَّر، كلُّ التفاتةٍ عنك آلمتكَ ، كلُّ همزٍ ولمزٍ قيلَ من ورائكَ، كلُّ ألمٍ ألمَّ بكَ، مهما ظننتهُ تافهًا، وقِس على ذلكَ ما شئت ..
كل ذلك رفع درجات وتكفير لسيئاتك، فاطلب من الله دائماً العون وأن يرزقك الصبر في كل أمورك