هناك كلمات ومواقف جميلة ادخرناها لأحباءنا منتظرين الوقت المناسب لها ..
ولكننا ادخرناها أكثر من اللازم ..
لم نكن نعرف أنهم سيرحلون وأن تلك الأشياء ستبقی حمل علی قلوبنا لتؤلمنا وتؤنبنا ..
وإننا سنبقی عالقين هكذا بعد رحيلهم ..
بين حمل الأشياء وعتاب القدر الحزين وعتابهم بيننا وبين أنفسنا ..
لأنهم لم يتحملوا معنا بعض الأوقات الصعبة الكئيبة التي حالت بيننا وبينهم ..
لقد قسوت علی نفسي مرارًا وانا في وحدتي ..
أنني اعرف إني شخص لا يُطاق وأني كئيب ..
لم أكن هكذا أبداً ..
لا اذكر متی سُرقت مني حياتي الاولی وسقطت ..
أنا في هوة الاكتئاب العميقة وتعثرت قدميّ في طريق مواصلة الحياة ..
أعجز عن تحديد الأسباب التي آلت بي للعُزلة والوحدة والانطواء ..
الفقد .. الخذلان .. الحزن غير المبرر .. الشعور بالغربة .. والضيق بين الناس .. والخوف ..
كلها أشياء مررت بها ومرت عليّ ولم اقوی علی تحملها
أو تجاوزها ..
لقد أكملت حياتي وأكملت سيري ولكني لم أعد أنا ..
ينهش الحزن قلبي وتنبش الذكريات بداخلي دون رحمة في كل ليلة ..
وفي كل يوم أعود إلی غرفتي وأنا بالكاد احملني واتحملني .. واتساءل لماذا رحل الجميع ..!
ولماذا مازلت احمل لهم بداخلي جزء من الحب والحنين للذكريات والكثير من الكلمات التي لم يسعني الوقت معهم لقولها .. والكثير من الخطط التي لم تسمح لي الحياة إتمامها مع من أردت ..
ولكني أعجز عن الإجابة في كل يوم رغم إني لم أقصر في معاقبة نفسي بالهرب من الناس ..
كي لا أشعر بالفقد مجدداً ..
كي لا يؤذيني أحد ..
ولأن الأشياء التي لم أفعلها مع من أحببت أصبحت ثقيلة علی نفسي ..
لم أستطيع تحمل المزيد منها إثر رحيل أشخاص آخرون ..
نحن لا نعرف قيمة بعضنا اظ•لا في النهايات.!!
اظ”ن تقدم وردة في وقتها خيرٌ من اظ”ن تقدم كل ما تملك بعد فوات الاظ”وان ..
اظ”ن تقول كلمة جميلة في الوقت المناسب خير من اظ”ن تكتب قصيدة بعد اظ”ن تختفي المشاعر ..
اظ”ن تنتظر دقيقة في الوقت المناسب خير من اظ”ن تنتظر سنة بعد فوات الاظ”وان
ان تقف موقف انساني عند الحاجة اظ•ليك خيرا من اظ”ن تقدم مواساة بعد فوات الاوان.
لاجدوى من اظ”شياء تاظ”تي متاظ”خّرة عن وقتها كقُبلة اعتذار على جبين ميّت ..
"لا توظ”جل الاظ”شياء الجميلة ..فقد لا تتكرر مرة اظ”خرى "
الأذي والحب لا يجتمعان
الإيذاء يخدش احساسنا بالامان
يجرح القلب ويصيب الحب في مقتل.
يقتل عفوية المشاعر وصدق القرب
يسطو علي الاحساس بالامان حتي يسلبه منا رويدًا رويدًا
-يستطيع المرء أن يحيا في الدنيا حياة هانئة
يسعد بها في كل لحظةٍ
وهو يمضي خطوةً تلو الأخرى نحو الجنة.
-أبسط الأمور التي لا تخطر ببالك من الإحسان للآخرين
هي حسناتٌ
في ميزانك تزيد الأجر وترفع الدرجات
-الحياة فرصة أن تفعل في كل يومٍ المزيد مما يُرضي الله ويقرِّبك من جنته
وأن تقدم من أفعال البر والإحسان لكل من تقابله
خالصًا لوجهه تعالى.
-الحياة باب يوصلنا للجنة برحمة الله وكرمه ومِنّته
سنمرُّ منه عبر اختباراتٍ وإغراءات
وكلما نجحت في اختبارٍ ارتفعت درجتك واقتربت خطواتك للنعيم
وأصبح طريقك يسيرًا ممهدًا نحو جنةٍ عرضها السماوات والأرض.
-امضِ بيقين وثقة بأن لطف الله يحيطك ويغمرك ويكفيك شر الطريق وعثراتِه.
التعديل الأخير تم بواسطة ريحانة القلب ; 07-13-2021 الساعة 06:52 PM