08-09-2021
|
#1371
|
ومن باب ماجاء في الطمأنينة:
لا تدري لعلّ الله يُحدِثُ بعد ذلك أمرا.
|
|
|
08-09-2021
|
#1372
|
واعلم أن الدنيا ستكسرك كسراً يليق بها، وأن الناس ستخذلك خذلاناً يليق بهم، ولكن الله سيجبرك جبراً يليق به، وليغلبنّ جبره كسرك، ولتصلحنّ رحمته حزنك، وليُلطفنّ لطفه فواجعك، فاستند بظهرك المائل على بابه، واترك ما أهمّك في يده، إن الله على كل شيء قدير
|
|
|
08-09-2021
|
#1373
|
كيف يضيق العبدُ وهو يعلم أن الله هو الواسع!
ما تركتَهُ لأجل الله سيعطيك ما هو خَيْرٌ منه، لا تحتج بقلِّة الخيارات المتاحة، ولكن تعلَّق بسعة فضل الله..
العبد لا يتعلق إلا بما يراه، ولله في خزائنه من الخير والفضل ما لو علمه العبدُ لرأى أن ما تركه حقيرٌ أمام جزاء الله وحسن خَلَفِه!
النفس مولعةٌ بحب العاجل
ولا يتعلق بالعوض الآجل إلا مؤمن يعلم أن وعد الله حق، والله لا يخلف وعده أبدًا، وتأخرُ العوض أمارةٌ على عِظم الجزاء..
مهما تأخر العوض، فاعلم أن لله في ذلك حكمةٌ، وهي خَيْرٌ لك، وإذا أذن الله بحلول عطائه رأيت كيف أن نفحة عطائه تمحو إجهادك وآلامك الطويلة!
وأعظم الخَلَف أن يترقَّى قلبك في محراب العبودية درجات، ويفتح عليه من معارف الإيمان وأحواله ما هو خَيْرٌ وأعظم من الدنيا وما فيها
|
|
|
08-09-2021
|
#1374
|
“ ثم يأتي من بعد ذلك عامٌ فيه يُغاثُ الناسُ وفيه يعصِرون ”
لم يكن ذلك جزءً من تأويل الرؤيا
بل كان فصلاً أخر!
بشـارة بشرهم بها يوسف عليه السلام
وكانت من العلم الذي علمه الله له
وما طال عُسرٌ وضيقٍ وكرب إلا أتى بعدهُ فرج..
|
|
|
08-09-2021
|
#1375
|
“بعض النهايات لا بُد منها و هي بدايات لمراحل جديدة "فربَّما صحَّتِ الأجسامُ بالعللِ” “
|
|
|
08-09-2021
|
#1376
|
إنّ فضائلك لا خصلة لك فيها؛ وإنها مِنحٌ من الله تعالى لو منحها غيرك لكان مثلك، وإنَّك لو وُكِلت إلى نفسك لعجزت وهلكتَ؛ فاجعل بدل عُجبك بها حمدًا لواهبك إيّاها وإشفاقًا من زوالها.
|
|
|
08-09-2021
|
#1377
|
إذا ضاقت الأرض بالأمنيات
فصدر السماء لها أوسعُ
ومهما أردت ومهما سعيت
فما قدّر الله لي أروعُ
|
|
|
08-09-2021
|
#1378
|
ما كلُّ ما تهواهُ خيرٌ دائمًا
إن فاتَ لا تأسفْ
و لا تتندَّمِ !
مهما يكنْ
فاللهُ أرحمُ راحمٍ
و أحاطَ علمًا
بالذي لم تعلمِ
|
|
|
08-09-2021
|
#1379
|
08-09-2021
|
#1380
|
واعلمْ أن الدنيا ستكسرك كسراً يليقُ بها
والناس سيخذلونك خذلاناً يليق بهم
فاصبر ولا تجزع
فالجبار سيجبرك جبراً يليق به
وليغلبنّ جبره كسرك
ولتصلحنّ رحمته حزنك
فاستند بظهرك المائل على باب صراطه المستقيم
واترك ما أهمّك في يد رحمنٍ رحيم
والسلام على من استودع الله قلبه
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |