تغريدات أسلامـــية

تموج بك النوائب فلا تكاد تُحكم قبضتها عليك حتى تهون بالصبر، وتتلهّف للجزاء
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}
عيشٌ بين صلابةِ اليقينِ ، وطمأنينةُ الرضا ، وطيبِ الموعود..
"رضينا بالله رَبًّا وبالإسلام دينًا وبمحمدٍ نبيًا "

(لا تَحزَن إِنَّ اللَّهَ مَعَنا)

لَم يذكُر نبيّنا سببًا أرضيًا واحدًا للتفاؤل فإنّ طَاقة التفاؤل الحَق
كُلها تأتِي مِن السماء فَدعُونا نتعلّم مِن هُنا بأن نُواسِي غيرنَا ونحنُ نعِيش لحظَاتنا العصِيبة

(أَحَطتُ بِما لَم تُحِط بِهِ)

‫فليُكن ظنّك برَبّك أعظَم مِن قُدرَاتِك وظرُوفَك ،
فالله عزّ وَجل حجَب خَبر سبَأ عَن سُليمَان وجنُودِه مِن الإنس والجِن
أيضًا ومَنحَهُ لهُدهُد، فكُن دَائم الثِقَة بالله مهمَا كَانت ظرُوفَك

(ولَمّا بَلُغَ أَشُدّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا)

لَا تكُن عجُولًا فِي مُرَادك فالعَطايا والهِبات الرَبانيّة
لاَ تَأتِيك فِي الوَقت الّذي تَختاره أنت بَل بِالوَقت الذِي يَكُون نَفعُها أعظَم لَك

لو تأمّلتَ فِي حالِك لوجَدت أنّ اللّظ°ه أعطَاك أشْياء دَون أن تَطلُبها،
فثِق أنّ اللّظ°هَ لم يَمنَع عنكَ حاجةً رغِبتَها إلا ولَك فِي المَنعِ خَيراً تجْهَلهُ.

اظ•ننا نقوى بالله، ونتعافى بالله، ونطمئن بالله.. نحن لا قوة لنا اظ•لا بالله!.

تستريح بالطائرة
وأنت لا تعرف قائدها
وتستريح بالسفينة
وأنت لا تعرف قبطانها
أفلا تستريح بحياتك
وأنت تعلم أن الله مدبرها

إن من موجبات السرور :
الانسجام مع هذا الوجود المطيع لأمر ربه.. قال تعالى مشيراً لاستجابة السماوات والأرض لأمره تعالى :
{ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ }

اعلم أن من موانع حبك لأخيك أن تحسده
على ما رزقه الله سبحانه وتعالى ولم الحسد
وأنت تعلم أن الله هو الذي رزقه وأعطاه هذه النعمة
التي تحسده عليها ؟ ولو شاء لأنعم عليك بها أو بمثلها
فتوكل على الله الذي رزقك واجعله هو حسبك .

لا تيأس من حياة أبكت قلبك وقل :
يا الله عوضني خيراً في الدنيا وفي الآخره ، الحزن يرحل بسجدة والفرحة تأتي بدعوه !