من قلب البساطة يأتي الجَمال

صحيح حين نغرق بأحلامنا مع من نحب تتلاشى من امامنا كل الهموم
لأننا نرحل معهم لعالم اخر نقيض واقعنا الذي حرمنا منهم

ترك اشياء كنا متعلقين بها لن يكسر من حدة هذه الأشياء لدينا
لكننا نريد ان نثأر لأنفسنا بفعل اي شيء يجعلنا نتانسى ونخفف من شدة وطء الألم ..
وهذا لشيء ليس سهلا على الأنسان أبدا

الحب جميل لكنه كالورده مليء بالاشواك يغرينا منظرها وجمالها
وحين نقترب لنحظى بها اول مايواجهنا الاشواك والمها الدامي ينسينا حلاوة المنظر

كم نخشى غياب من نحب ، تبقى قلوبنا ساحة تجتاحها فوضى الحواس والهواجس و لاتستقر الا بحضورهم

رغم البعد بالمسافات الا انهم يستوطنوننا ونستوطنهم بالشعور

الحب ينمو في قلوبنا وكلما أعطينا لمن حولنا نكتشف أن العطاء يزيدنا ولا ينقصنا ، يغنينا لا يفقرنا ..

عندما تتحدث القلوب بدفئ الآمان وتتحدث الحروف بهذا الكم من الحب الذي يعجز عن وصفه اللسان ..
حينها الصمت يكون فعلا ابلغ من الكلام

بعض الآلام للأسف تعلق بنا وتتجذر بأعماقنا ويصبح اقتلاعها أشد ألما من من بقائها .
فلا نجد مفر من التأقلم معها والتعود عليها لتصبح جزء منا الى ماشاء الله

المشاعر النقيه الصادقه كالأجنحه .ترفعنا عن سطح الارض قليلا فنعيش عالما سامي خالي من تلك الضوضاء التي تسرق منا لحظات الهدوء والطمأنينه
لنسكن مع انفسنا وندرك مايخلج بنا بحب وراحه بال ..
هي حاله صفاء مع النفس لاتتكرر دايما ولاتأتي هكذا انها نااادره لذلك نستشعرها لغرابة احساسها

حينما أُردِّد ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين يغشى قلبي شعور مختلف !كأنني أقول : لا تتركني يا رب لوحدي ، ولا لقلقي وتفكيري ، لا غِنى لي عنك ولو للحظة ، فكن معي حتى لا أزِلّ أو أُزَلّ ، حتى لا أضِلّ أو أُضلّ ، أنت ياربّ وجهتي واتجاهي ، معتمدي واعتمادي ؛ لولا معيّتك لهلكت أنفسنا وتاهت بنا الدورب