ماذا عن لُطف الله؟
"يأتينا وقد يأسنا من كُل شيء، يأتينا في أشد أوقاتنا قسوة، يأتينا حينما لا نستطيع أن نفعل أي شيء حيال أزماتنا، يأتينا لينجينا بمعجزاته وبطريقة مدهشة."
وفي كل يوم اظ”تحسَّسُ خزايظ”نَ قلبي، فاظ”جدها قد مُلِيظ”ت لطفًا و محبةً من جديد، بعدما اظ”فرغْتها عن اظ“خرِها طوال الاظ”مس..
اظ”لتقطُ حبات اللطفِ من قلبي، واظ”ضعُها في سلَّتي، لتكون بذورَ يومي وقِطافَ غَدي..
و اظ”خطو بين الناس، اظ”ضع حبةً من الاُظ”لفةِ في قلبٍ لم يجد من ينصت له اظ”و يفهمه..
وحبةً من العناقِ لمن عاد بعد سفرٍ طويلٍ ولم ينتظره اظ”حد..
وحبةً من الرقةِ لمن شقّت القسوةُ قلبَه..
وحبةً من الخفّةِ لمن حمل هَمَّ العالَمِ على كتِفِه..
وحبةً من الاُظ”نسِ لمن قضى وحْشةَ ليلِه كله وحيدًا..
وحبةً من السكينةِ لراظ”سٍ قلقٍ اظ”رَّقه فرط تفكيرِه..
وحباتٍ من روحي لكل من يمشي بين الناسِ مُطبطِبًا للاظ”رواح، ومُطيِّبًا للجراح.