من قلب البساطة يأتي الجَمال

يَـاربّ ..
إنْ امتلأتْ الآفاقُ بغبارها ..
وغاضَت الحَوائجُ مِن أسبابها ..
ورأيتَ في الأيدي فاقَتها ..
يَـا مَـن بيـده خَـزائـِن كُـل شَـيء ..
أنت الكَريم ؛ فامنح الشَـاةَ حَليبـها !

وامنحْ الإجابـةَ أسبابـها ..
وامنحْ الأقفالَ مَفاتيحها ..
وامنحْ المُنـى غايـاتها ..
وامنحْ قُلوبنا شِفاءَ أسقَامِها ..
هذي الدعـَوات .. وأنتَ الكريمُ : فلا تَحرِمنا رَجـع جَوابها !

‏"عليكَ ألا تصمتَ عن الكلمة الدافئة مهما بدتْ صغيرة وبسيطة،
وألا تحبس حديثاً ناعماً في صدرك،
لا تتخيل كيفَ يُمكن أن تُضيء كلِماتك جوف أحدهم،
ترحل أنتَ وتظلُ هي معه .

إلى أين يَا رَمضان؛

تمهَّل حتَّى نطهِّر أرواحنا وقلوبنا!

رَبَّاه عفوك !.

يا حسرتنا إن خرجنا من رمضان ولم نُعتق!!

يا حسرتنا إن خرجنا مثل ما دخلنا!

يا حسرتنا إن خرجنا بنفس القلب الذي دخلنا به!

يا ألف حسره والله").

- ماذا لو اطّلع اللَّــهُ على قَلبِكَ فوجدكَ مُتَّكِلاً عليه مُفوِّضًا
جُلَّ أمرِكَ إليه مُحسنًا بهِ الظن زاهداً بما عِند النَّاس طامعاً بِما عنده ،
أتُراه يُخيِّبك ؟!

‏"يَا صَاحب الحَاجَة
إيَّاك ان ينتَهي رمضَان ولَم تُقضظ“ حاجَتك
رمَضان فُرصَة الفُرص
كرِّر
ألحّ
اطلُب
تذلَّل
تفنَّن
وأبْشر بالاجَابَة
إجعَل شِعارَك :
{ لَن أبْرَح حَتَّى أبلُغَ }."

-
هو الرحمن جابرُ كلّ قلبٍ، لطيفٌ بالمسرَّةِ والبلاء|..

‏لاتُشرق الشمس في بادئ الأمر، إلا من رُوحك!‏
فالأيام مُتشابهة عدا أنك أنت مَن تُقرر اضفاء الحياةِ عليها،
أنت وحدك من تدرك مخبأ مَسرّاتك وتركض بإتجاهه!

رَبِّ
وتقبّل قليلي
وقَد جاءك الناسُ بأعمالٍ كالجبال
وجِئتُك بحفنةٍ
فيها رُوحي .."(

••
‏"ثُمَّ إِنَّ القَلْبَ إِذا سَارَ إِلى
اللّظ°ـه بِصِدقٍ، وصل."!