من قلب البساطة يأتي الجَمال

‏”حَوقِلوا.. فوالله ما فُكَّت العُقَد بِمثلها.”

يأتي على المرء وقت، يتخلى فيه عن كل شيء ليفوز بنفسه،
غالبًا يكون ذلك بعد أن يبذل من نفسه الكثير
ليفوز بأشياء وأشخاص، و يفشل."

أشد الأوجاع هي تلك التي لا يكشفها طبيب .
ولا يستطيع أن يتحدث عنها مريض .
أوجاع لا يعلمها إلا الله

وأظن تلك الأوجاع هي أوجاع القلوب .
وهي أصعب الأوجاع التي تمر بالبشر من فعل البشر ..
فلا تجعلوهم يتألمون فوجع القلب لا علاج له ..

الحنين مؤذي أحياناً لمشاعرنا يصحبك عنوة لأماكن
لاتود الذهاب إليها !!
شعور عجيب , أشبه بالصراع بين عقلك وقلبك
عندما يفرض نفسه ,ليتغلغل في أعالي الروح ( أعماقنا )
وقعر الذاكرة ..

ويبقى بدواخلنا أشياء لا نستطع أن نبوح بها لأحد
ولا أخراجها على هيئة دموع . فقط تنعكس على عيوننا تُشكل ملامحنا نحاول أن تفاديها فلا نقدر أن نشغل
أنفسنا بأشياء لندفنها بأعماقنا لكن تعود وتطفو على السطح
حتى وان حاولنا اخراجها ونبوح بها تخرج كالصورة المشوهة غير مفهومة وإن سأل أحدهم مابك...؟
تكون الاجابة : لاشيء !
وهنا يكمن اللغز ليس كل ما بالقلب يشكى أو يبكى ..

عن الذين أحادثهم ..
‏ورغم قلة الوصل تصحب بالحب دائماً كلماتهم
‏الذين ينتشلوني من هوة الضيق
‏إلى أوج السعة والمساحات الخضراء
‏كيف لي ألا أحبهم وأفسح لهم ليتربعوا على شغاف القلب!
‏كيف لي أن أجازي إحسانهم!

وكيف لأحدهم احتوائك بأمان أفعاله ،
ليخبرك أنه يستحقك وتستحقه ،
روحاً تعرف قيمة عذوبة قلبك وتخشاه بالرحمة والمودة .

أتأمل وجود الله في حياتي، خطوات أدركت أنها جاءت في موعدها؛
أنا الذي كنت أظن أن الأوان قد فات،
أتأمل لُطفه بي، وكيف أن هذا اللطف كان يضخ في قلبي اليقين،
ليفيض فيحفني بهالة من السكينة والأمان،
كيف أن نعمه تزداد ليربيني بالرفق والحنان
فأخجل من تقصيري، فأشكر، وأتعلق بحبل ودّه أكثر.

أحيانًا تحدك الظروف والأيام والأشخاص على شيء ماودك به،
تضطر إنك تختار الخيار الأصعب و الأوجع لـ قلبك وتواجهه
‏مثل اللي يقول :
‏طلبتك كان لي في داخلك بعض الغلا إجفيني
‏ ترى حر الجفا أهون كثير من الوهم لو دام .

ثمة أرواح حضورها عذب ؛كنشيدِ المطر بعد انقطاع.
‏أو كعزفِ الأمنيات على أوتار قلوبٍ جياع