أيوجد من يفتقدنا يا تُرى؟!
فـ يعبث بالصور ، ويبحث في الأماكن عن رائحة الذكرى ،
ويفتش بين زحام العالمين عن روح تشبهنا ...
يحزن تارة لأن فقده لنا أوجعهُ ، ويضحك تارة أخرى لأن ذكرانا مرّت بالذاكرة ...
أيوجد من يشبهنا ، من يحِن ويشتاق ، من يبكي الراحلين لأنهم لم يكونوا يوماً عابرين؟..
هل حقًّا هناك في زاوية ما مَن يقف أحدهم ينتظرنا ، أو يدعو لنا عن ظهر الغيب..؟
أم أننا من طهرِ قلوبنا تعمّقنا في خيالاتنا ، ونسينا ما أشعرونا به من غصات نئنُّ منها سنين ..!
أثمن ما يمكن أن يقدمه المرء لانسان هو المشاعر الصادقة والنية الصالحة وحسن الظن.فلا تندم أبدا علي صدقك ورقة مشاعرك
فمن يفهمك ويقدر ما تقدمه له سيبقي الي جوارك ومن لا يرغب في فهمك او تقدير مشاعرك سيجد لنفسه الف مبرر للتخلي عنك دون تردد.فاخترصدقك ومبادئك ودع للناس ما يختارون.
قيمة الاحداث التي تمر في حياتنا كل يوم
تأني من درجة اهتمامنا بها…
احساسنا…افكارنا…معتقداتنا…
احتياجنا النفسي في هذا التوقيت…
لحظات ضعفنا وتشتتنا قد تجعل ابسط الاحداث
جبلًا ثقيلًا فوق ظهورنا نئن منه
ولحظات قوتنا وحالتنا الصحية والنفسية الجيدة
قد تجعلنا نمرر أحداثا ثقيلة وامور مزعجة
لاننا قادرين على التحمل في هذا التوقيت اكثر.
طب نفساً وابتسم ولو تكلفًا فلعل الله يزيح همك وغمك
بين لحظة واخرى بحسن ظنك به.
طيب خاطرك حينما لا يفهم احد باي حالة تمر
ولا تترك نفسك للألم والحزن ياكلك