يشهد الله أنني صنت الودّ رغم نفاذ السبعين عذرًا
ويشهد الله أني بذلت حتى ذُبلت
وليشهد الله ان روحاً أضاعت هدوئها لإرضاءهم
فليشهَد الله انِي تَمسكتُ بالصَبرِ بكلتَا يدَي حَتَى جُرح قَلبي
ولِيشهد الله أننا حَاولنا جُهدَنا حتى تَعِبنا
وأننا تَغاضينا حتى سَئِمنا
وأننا تَمسكنا بالحبال حتى جُرِحَت كَفيّنا
فليشهد الله أننا لم نؤذي أو نظلم أو نحقد ولا نكره أحد ويشهد الله على براءة نوايانا
وليشهد الله أننا كنا أطيب من أن نؤذي أو نخيب ثقة أحد
لكننا لم ننل شيء وكل شيء نال منا "…!
تعبت واتعبتموني
الجمال ليس شيئاً نراه ، بل هُو شيء نكتشفه ، فهو روح وأخلاق وطيبة قبل أن يكون ملامح...
مهما كنت إنسان جميل ، إلا أنه من المستحيل أن يُجمع جميع الناس عليك ...
فهناك من يكره صفاتك ، نجاحك ، مرحك ، إبتسامتك ، حب الناس لك ...
رغم ذلك عامل الناس بطيبة قلبك وجمال روحك ، ولا تنتظر مقابل..
كن عنواناً للجمال بإبتسامتك وَأخلاقك وَمعاملتك ..
كن كالورود ، بوجودك يحل السرور ، وَبغيابك تشتاق لك القلوب ، وَبكلامك تطيبُ النفسُ وَتقتنعُ العقول ..
دع نظراتكَ تبثُ رسائلَ أمــلٍ لمن حولها ..
وَكن خيرَ أخٍ وَصديقٍ للجميع ..
وَلآ تنتظر رد الجميلِ من أحدٍ ..
وأعلم أن جزاء الله أجمل وأفضل وأعظم من البشر..
الكلمة الطيبة أعذب من الماء البارد،
فان لم تكن قادرا على النطق بها
تجمل بالصمت أفضل لك
من كسر القلوب والخواطر.
فبعض الكلمات لها حواف حادة.
الكلام الجارح هو أخطر وسائل الهدم ،
هو كالرصاص ينطلق من الشفتين ،
فيصيب القلوب يجرح .. يهدم ..
ويبقى مستقرا بالعقل والقلب لا ينسى أبدا.
أحب وصف العمر ..
بأنَّهُ يتساقط لا أنَّهُ يمضي،
نحن نموت كل يوم بالتدريج؛
ندفن دهشة في مقبرة الاعتياد..
نفقد وهج الأشياء في زحام التمنّي،
نودّع معنى لطالما رافقنا؛
حتى تأتي لحظة الرحيل الأخير ..
لتجعل الأمر رسميَّاً وعلنيَّاً للمرّة الأولى