قابل / ي - الإساءة بالإحسان، فكلما أساء إليك الخلق أحسن إليهم، وليستشعر العبد أنه بهذا الإحسان يزيد إليهم شيئاً من إحسانهم إليه بإهدائهم إياه حسناتهم وأجورهم ! وهذا مما يجعل الأمر يهون على العبد، فيعلم أنه يكافئهم على ما أهدوه إليه من عظيم الأجر، وما تحملوا عنه من عظيم الوزر.
الا ان سلعة الله غاليه الا ان سلعة الله الجنه
العبد ينبغي أن يعلم أن خزائن الله لا تُحصى، وفضله تبارك وتعالى لا يُعد،
فليفزع إلى الله جل وعلا، العبد، وليظهر ذلته وفقره ومسكنته إلى الله،
وليُصاحب ذلك العمل صالح.
عن أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا
فقال : « يا أبا هريرة مالذي تغرسه؟ » ـ
قلت : غراسا, قال: « ألا أدلك على غراس خير من هذا ؟
سبحان الله, والحمدلله, ولا إله إلا الله, والله أكبر,
تغرس لك بكل واحدة شجرة بالجنة »ـ
[ رواه ابن ماجه]
بلغ عمر بن عبدالعزيز أن ابنًا لهُ اشترى خاتمًا بـ ألف درهم !
فـ كتب له :
بلغني أنك اشتريت فِـصًّا بـ ألف درهم !
فـ إذا أتاك كتابي فـ بِع الخام , واشبع به ألف بطن !
واتخِذ خاتمًا بـ درهمين واكتُب عليه :
رحِم الله امرءًا عرف قدرَ نفسه !