من قلب البساطة يأتي الجَمال

كيف الدنيا كيف عربها
مستغربها
كيف النار اتخون حطبها

‏في صباح اليوم :

"اللهم جبرًا لقلبي و روحي ، اللهم أرني الفرح في كل ما أريد ، يارب العوض الجميل بعد الصبر الطويل ، اللهم دربًا لا تضيق به الحياة وقلبًا لا يزول منه الأمل ، يارب إزرع في قلبي راحة دائمة وأملًا لا يخيب ، اللهم إرزقنى فرحة تعوض قلبى عن كل ما فات." 🤍

مُعظم البشر هظ°كذا .. حينما لا تتصرّف وفق مزاجهم وتُفكّر كتفكيرهم يتهمونك بالغرابة والانانيّة و سوء الضنون .. !!

‏صَباح الأشيَاء البسِّيطَة والرَقيقة التِي عَلى الرُغم مِن بسَاطتها تَبدو جَميله

‏" يُجازيك الله على صدقك ، وسلامة قلبك، وصفاء نيّتك، وتمنّيك الخير لغيرك ، فتجدهُ يُسخِّر لك الأحداث، والمواقف ، والأشخاص من حيث لا تحتسب ، وتجد الخير يسعى إليك من حيث لم تطلبه ، ذلك أن الله صدَق وعدهُ إذ قال: "إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا."

الراحة، أن نرتاح لأننا اختَرنا ، ونرتاح لأننا عِشنا، ونرتاح لأننا رضينا، أن نشعر أننا نتّسِع داخل أيامنا وأن نُطفِئ الأضواء كل ليلة وقلوبنا هادئة لا يُنهكها التعب ولا يسكنها الأسف ، أن نحصل في الختام على ابتسامة وجوهنا كاملة ، وأن تغيب المرارة عن المشهد، كل المشهد ، ربنا ورب كل شيء ساعِدنا..

سأزهر بتفاصيلي الجميلة دون أن يسقيني أحد

" لا يوجد دواء للخذلان ، حتى لو قابلنا أشخاص يستحقون الثقة ، سنظل خائفين ..."

‏اللهُم خير الأيام وأحنها، اللهُم خير الأشخاص وألطفهم، اللهُم الخيره في أقدارك، اللهُم الخيره في كُل شيء.

شُكراً يا اللّه على
كُل الأشياء التي
حدثت ولم تحدث
للأحلام التي تحققت
والأماني التي تأجلت
للأشخاص الذين بقوا
والآخرين الذين رحلوا
للأبواب التي فُتحت
وللفُرص التي مُنعت
فما أجمل عطاءك
حين تمنعنا لتكرمنا
وتحرسنا .. وتُرضينا .