كلما سامحت الشخص الذي تحبه مراراً وتكراراً زاد أحتمال إن تنبذه أو تكرهه في النهايه..
بقناعه ورضى تام عن النفس و السبب أن دماغك حين يسامح يسجل نقاط إيجابيه عن نفسك
ترفع ثقتك بذاتك وفي المُقابل ينخفض تقييمك المثالي عن الآخر حتى تنبذه..
الله يبعتلنا قوة من سابع سما، وقدرة مباركة بعيدة عن الضعف البشري نمشّي فيها أمور عالقة، وانشراح ما ينتهي..
الله يبعتلنا مع القدرة والقوة عطف ورقّة تنسكب ع صلابة عواطفنا، تشيل القساوة أو تمزجها باللين، وما نكون بلا إحساس، ولا بلا شخصية وإرادة..
الله يعطينا، يعطينا لحتى ننسى النقص، ويعطينا قناعة تخلّينا ما نحس بنقص، ويعطينا كل شي بنفسنا متوجعين لأنو ما جربناه، ويعطينا العافية من الوجع ع أشياء ما رح نجربها، ويرضّينا علينا، ما نسخط ع حالنا، نحس إننا منستاهل كل خير، ما نحس إننا أقل من العطايا..
والله يحبّبنا.. يحبّبنا بالمسرّة، لا يجعللنا نفس نِكدة بتفتش عن الهمّ تفتيش، يحبّبنا بالمشي يلي منمشيه لنوصل لجهتنا، ويحبّبنا بجهتنا، بالرحلة، وبالطريق، ويحبّبنا ببيئتنا، بأمور ما رح تتغير، نحس إنها منا وفينا، ونبطّل نحاول نغيّرها، نقبلها ونرتاح.
والله يريّحنا، بالدنية قبل الآخرة..
والله يسامحنا، يسامحنا ع تجبّر أفكارنا واعتراض خواطرنا وع سوء ظننا الخفي، لأنو يلي خافيينو دائماً أخطر، فالله يسامحنا.. ع كل كَبْرة نفس وتصوّر إننا مظلومين وما مسنتحق المتاعب ويسامحنا لما نفكّر إننا بالتزامنا منستاهل أكتر من يلي بينالو أي إنسان منحسب أنو أقل التزام، ويسامحنا لما نصنّف، ويسامحنا لما نفكر إننا أكتر التزام..
الله يبعتلنا، ويقّدرنا، ويحببنا ويسامحنا، ويرضى علينا.
وحين نلتقي..
تنهضُ السعادةَ الغائبة من سباتها وتجدُ طريقها إلينا بعد ضياع.
حين نلتقي..
قصصُ الأيام التي فارقَتْنا وأحاديثُ الانسجام تُفرَد على موائد قلبينا ويطيب لنا الغَرْف منها، ويا له من قوتٍ.. قوتُ تبادُلِنا للعمر، للمودة، للفِكَر..
ربما لا يخطر لك أن كل أفكاري العظيمة ولدت بعد اجتماعاتنا، لقاءاتنا تحفِّز فيَّ الأمل، كما نهضت السعادة من سباتها ينهض أملي فأفيضُ وأتوسّع وأطير وأتقدّم وهذا بفضل مَن ما لم يكن بفضل ما يُثار في داخلي عندما نتشارك حباً عميقاً وحديثاً حراً؟
مكانتك التي تكبر كبّرَها الحنين، لم يُصبها بذرّة فتور، وما إن تصافحنا حتى استيقظَ ما غفا ففهمت أنه لم يغفُ يوماً، إنما كان يتشاهق في داخلي كشجرةٍ تبقى تنمو بلا نهاية، لأن ما يسقيه كان وصالَنا، وما أطيبَ وصالك.
في يومٍ كهذا تدرك تمامًا أن وجود العائلة ومن تُحب هو العيد ،
لا يقوم العيد بلباسٍ جديد بل بدفء الفرحة والبهجه حول من تُحب،
تحفُك الهدايا والتبريكات، حتى تأتي نهاية اليوم
لتعترف راضيًا ومطمئنًا بأن هذا أثمن ما تملك، بل كُل ما تَملك